-
عصف
- "العَصْر والعِصْر والعُصْر والعُصُر؛ الأَخيرة عن اللحياني: الدهر.
قال الله تعالى: والعَصْرِ إِنّ الإِنسان لفي خُسْرٍ؛ قال الفراء: العَصْر الدهرُ، أَقسم الله تعالى به؛ وقال ابن عباس: العَصْرُ ما يلي المغرب من النهار، وقال قتادة: هي ساعة من ساعات النهار؛ وقال امرؤ القيس في العُصُر: وهل يَعِمَنْ مَن كان في العُصُر الخالي؟ والجمع أَعْصُرٌ وأَعْصار وعُصْرٌ وعُصورٌ؛ قال العجاج: والعَصْر قَبْل هذه العُصورِ مُجَرِّساتٍ غِرّةَ الغَرِيرِ والعَصْران: الليل والنهار.
والعَصْر: الليلة.
والعَصْر: اليوم؛ قال حميد بن ثور: ولن يَلْبَثَ العَصْرَانِ يومٌ وليلة،إِذا طَلَبَا أَن يُدْرِكا ما تَيَمَّما وقال ابن السكيت في باب ما جاء مُثْنى: الليل والنهار، يقال لهما العَصْران، قال: ويقال العَصْران الغداة والعشيّ؛
وأَنشد: وأَمْطُلُه العَصْرَينِ حتى يَمَلَّني،ويَرضى بنِصْفِ الدَّيْنِ، والأَنْفُ راغمُ يقول: إِذا جاء في أَول النهار وعَدْتُه آخره.
وفي الحديث: حافظْ على العَصْرَيْنِ؛ يريد صلاةَ الفجر وصلاة العصر، سمّاهما العَصْرَينِ لأَنهما يقعان في طرفي العَصْرَين، وهما الليل والنهار، والأَشْبَهُ أَنه غلَّب أَحد الاسمين على الآخر كالعُمَرَيْن لأَبي بكر وعمر، والقمرين للشمس والقمر، وقد جاء تفسيرهما في الحديث، قيل: وما العَصْران؟، قال: صلاةٌ قبل طلوع الشمس وصلاةٌ قبل غروبها؛ ومنه الحديث: من صلَّى العَصْرَيْنِ دخل الجنة، ومنه حديث علي رضي الله عنه: ذَكَّرْهم بأَيَّام الله واجْلِسْ لهم العَصْرَيْن أَي بكرة وعشيّاً.
ويقال: لا أَفعل ذلك ما اختلف العَصْران.
والعَصْر: العشي إِلى احمرار الشمس، وصلاة العَصْر مضافة إِلى ذلك الوقت،وبه سميت؛
قال: تَرَوَّحْ بنا يا عَمْرو، قد قَصُرَ العَصْرُ،وفي الرَّوْحةِ الأُولى الغَنيمةُ والأَجْرُ وقال أَبو العباس: الصلاة الوُسْطى صلاةُ العَصْرِ، وذلك لأَنها بين صلاتَي النهار وصلاتي الليل، قال: والعَصْرُ الحَبْسُ، وسميت عَصْراً لأَنها تَعْصِر أَي تَحْبِس عن الأُولى، وقالوا: هذه العَصْر على سَعة الكلام،يريدون صلاة العَصْر.
وأَعْصَرْنا: دخلنا في العَصْر.
وأَعْصَرْنا أَيضاً: كأَقْصَرْنا، وجاء فلانٌ عَصْراً أَي بَطيئاً.
والعِصارُ: الحِينُ؛ يقال: جاء فلان على عِصارٍ من الدهر أَي حين.
وقال أَبو زيد: يقال نام فلانٌ وما نام العُصْرَ أَي وما نام عُصْراً، أَي لم يكد ينام.
وجاء ولم يجئ لِعُصْرٍ أَي لم يجئ حين المجيء؛ وقال ابن أَحمر: يَدْعون جارَهُمُ وذِمَّتَه عَلَهاً، وما يَدْعُون من عُصْر أَراد من عُصُر، فخفف، وهو الملجأ.
والمُعْصِر: التي بَلَغَتْ عَصْرَ شبابها وأَدركت، وقيل: أَول ما أَدركت وحاضت، يقال: أَعْصَرَت، كأَنها دخلت عصر شبابها؛ قال منصور بن مرثد الأَسدي: جارية بسَفَوانَ دارُها تَمْشي الهُوَيْنا ساقِطاً خِمارُها،قد أَعْصَرَت أَو قَدْ دَنا إِعْصارُها والجمع مَعاصِرُ ومَعاصِيرُ؛ ويقال: هي التي قاربت الحيض لأَنّ الإِعصارَ في الجارية كالمُراهَقة في الغُلام، روي ذلك عن أَبي الغوت الأَعرابي؛ وقيل: المُعْصِرُ هي التي راهقت العِشْرِين، وقيل: المُعْصِر ساعة تَطْمِث أَي تحيض لأَنها تحبس في البيت، يجعل لها عَصَراً، وقيل: هي التي قد ولدت؛ الأَخيرة أَزْديّة، وقد عَصَّرَت وأَعْصَرَت، وقيل: سميت المُعْصِرَ لانْعِصارِ دم حيضها ونزول ماء تَرِيبَتِها للجماع.
ويقال: أَعْصَرَت الجارية وأَشْهَدَت وتَوضَّأَت إِذا أَدْرَكَت.
قال الليث: ويقال للجارية إِذا حَرُمت عليها الصلاةُ ورأَت في نفسها زيادةَ الشباب قد أَعْصَرت، فهي مُعْصِرٌ: بلغت عُصْرةَ شبابِها وإِدْراكِها؛ بلغت عَصْرَها وعُصورَها؛
وأَنشد: وفَنَّقَها المَراضِعُ والعُصورُ وفي حديث ابن عباس: كان إِذا قَدِمَ دِحْيةُ لم يَبْقَ مُعْصِرٌ إِلا خرجت تنظر إِليه من حُسْنِه؛ قال ابن الأَثير: المُعْصِرُ الجارية أَول ما تحيض لانْعِصار رَحِمها، وإِنما خصَّ المُعْصِرَ بالذِّكر للمبالغة في خروج غيرها من النساء.
وعَصَرَ العِنَبَ ونحوَه مما له دُهْن أَو شراب أَو عسل يَعْصِرُه عَصْراً، فهو مَعْصُور، وعَصِير، واعْتَصَرَه: استخرج ما فيه، وقيل: عَصَرَه وَليَ عَصْرَ ذلك بنفسه، واعْتَصَره إِذا عُصِرَ له خاصة، واعْتَصَر عَصِيراً اتخذه، وقد انْعَصَر وتَعَصَّر، وعُصارةُ الشيء وعُصارهُ وعَصِيرُه: ما تحلَّب منه إِذا عَصَرْته؛
قال: فإِن العَذَارى قد خَلَطْنَ لِلِمَّتي عُصارةَ حِنَّاءٍ معاً وصَبِيب وقال: حتى إِذا ما أَنْضَجَتْه شَمْسُه،وأَنى فليس عُصارهُ كعُصارِ وقيل: العُصارُ جمع عُصارة، والعُصارةُ: ما سالَ عن العَصْر وما بقي من الثُّفْل أَيضاً بعد العَصْر؛ وقال الراجز: عُصارة الخُبْزِ الذي تَحَلَّبا
ويروى: تُحْلِّبا؛ يقال تَحَلَّبت الماشية بقيَّة العشب وتَلَزَّجَته أَي أَكلته، يعني بقية الرَّطْب في أَجواف حمر الوحش.
وكل شيء عُصِرَ ماؤه،فهو عَصِير؛
وأَنشد قول الراجز: وصار ما في الخُبْزِ من عَصِيرِه إِلى سَرَار الأَرض، أَو قُعُورِه يعني بالعصير الخبزَ وما بقي من الرَّطْب في بطون الأَرض ويَبِسَ ما سواه.
والمَعْصَرة: التي يُعْصَر فيها العنب.
والمَعْصَرة: موضع العَصْر.
والمِعْصارُ: الذي يجعل فيه الشيء ثم يُعْصَر حتى يتحلَّب ماؤه.
والعَواصِرُ: ثلاثة أَحجار يَعْصِرون العنب بها يجعلون بعضها فوق بعض.
وقولهم: لا أَفعله ما دام للزيت عاصِرٌ، يذهب إِلى الأَبَدِ.
والمُعْصِرات: السحاب فيها المطر، وقيل: السحائب تُعْتَصَر بالمطر؛ وفي التنزيل: وأَنزَلْنا من المُعْصِرات ماءً ثجّاجاً.
وأُعْصِرَ الناسُ: أُمْطِرُوا؛ وبذلك قرأَ بعضهم: فيه يغاث الناس وفيه يُعْصَرُون؛ أَي يُمْطَرُون، ومن قرأَ: يَعْصِرُون، قال أَبو الغوث: يستغِلُّون، وهو مِن عَصر العنب والزيت، وقرئ: وفيه تَعْصِرُون، من العَصْر أَيضاً، وقال أَبو عبيدة: هو من العَصَر وهو المَنْجاة والعُصْرة والمُعْتَصَر والمُعَصَّر؛ قال لبيد: وما كان وَقَّافاً بدار مُعَصَّرٍ وقال أَبو زبيد: صادِياً يَسْتَغِيثُ غير مُغاثٍ،ولقد كان عُصْرة المَنْجود أَي كان ملجأَ المكروب.
قال الأَزهري: ما علمت أَحداً من القُرَّاء المشهورين قرأَ يُعْصَرون، ولا أَدري من أَين جاء به الليث، فإِنه حكاه؛ وقيل: المُعْصِر السحابة التي قد آن لها أَن تصُبّ؛ قال ثعلب: وجارية مُعْصِرٌ منه، وليس بقويّ.
وقال الفراء: السحابة المُعْصِر التي تتحلَّب بالمطر ولمَّا تجتمع مثل الجارية المُعْصِر قد كادت تحيض ولمّا تَحِضْ، وقال أَبو حنيفة: وقال قوم: إِن المُعْصِرات الرِّياحُ ذوات الأَعاصِير، وهو الرَّهَج والغُبار؛ واستشهدوا بقول الشاعر: وكأَنَّ سُهْلءَ المُعْصِرات كَسَوْتَها تُرْبَ الفَدافِدِ والبقاع بمُنْخُلِ وروي عن ابن عباس أَن، قال: المُعْصِراتُ الرِّياحُ وزعموا أَن معنى مِن،من قوله: من المُعْصِرات، معنى الباء الزائدة (* قوله: «الزائدة» كذا بالأصل ولعل المراد بالزائدة التي ليست للتعدية وإن كان للسببية).
كأَن؟
قال: وأَنزلنا بالمُعْصِرات ماءً ثجّاجاً، وقيل: بل المُعْصِراتُ الغُيُومُ أَنفُسُها؛ وفسر بيت ذي الرمة: تَبَسَّمَ لَمْحُ البَرْقِ عن مُتَوَضِّحٍ،كنَوْرِ الأَقاحي، شافَ أَلوانَها العَصْرُ فقيل: العَصْر المطر من المُعْصِرات، والأَكثر والأَعرف: شافَ أَلوانها القَطْرُ.
قال الأَزهري: وقولُ من فَسَّر المُعْصِرات بالسَّحاب أَشْبَهُ بما أَراد الله عز وجل لأَن الأَعاصِير من الرياح ليستْ مِن رِياح المطر، وقد ذكر الله تعالى أَنه يُنْزِل منها ماءً ثجّاجاً.
وقال أَبو إِسحق: المُعْصِرات السحائب لأَنها تُعْصِرُ الماء، وقيل: مُعْصِرات كما يقال أَجَنَّ الزرعُ إِذا صارَ إِلى أَن يُجنّ، وكذلك صارَ السحابُ إِلى اين يُمْطِر فيُعْصِر؛ وقال البَعِيث في المُعْصِرات فجعلها سحائب ذوات المطر:وذي أُشُرٍ كالأُقْحُوانِ تَشُوفُه ذِهابُ الصَّبا، والمعْصِراتُ الدَّوالِحُ والدوالحُ: من نعت السحاب لا من نعت الرياح، وهي التي أَثقلها الماء،فهي تَدْلَحُ أَي تَمِْشي مَشْيَ المُثْقَل.
والذِّهابُ: الأَمْطار، ويقال: إِن الخير بهذا البلد عَصْرٌ مَصْرٌ أَي يُقَلَّل ويُقطَّع.
والإِعْصارُ: الريح تُثِير السحاب، وقيل: هي التي فيها نارٌ، مُذَكَّر.
وفي التنزيل: فأَصابها إِعْصارٌ فيه نارٌ فاحترقت، والإِعْصارُ: ريح تُثِير سحاباً ذات رعد وبرق، وقيل: هي التي فيها غبار شديد.
وقال الزجاج: الإِعْصارُ الرياح التي تهب من الأَرض وتُثِير الغبار فترتفع كالعمود إِلى نحو السماء، وهي التي تُسَمِّيها الناس الزَّوْبَعَة، وهي ريح شديدة لا يقال لها إِعْصارٌ حتى تَهُبّ كذلك بشدة؛ ومنه قول العرب في أَمثالها: إِن كنتَ رِيحاً فقد لاقيت إِعْصاراً؛ يضرب مثلاً للرجل يلقى قِرْنه في النَّجْدة والبسالة.
والإِعْصارُ والعِصارُ: أَن تُهَيِّج الريح التراب فترفعه.
والعِصَارُ: الغبار الشديد؛ قال الشماخ: إِذا ما جَدَّ واسْتَذْكى عليها،أَثَرْنَ عليه من رَهَجٍ عِصَارَا وقال أَبو زيد: الإِعْصارُ الريح التي تَسْطَع في السماء؛ وجمع الإِعْصارِ أَعاصيرُ؛
أَنشد الأَصمعي: وبينما المرءُ في الأَحْياء مُغْتَبِطٌ،إِذا هو الرَّمْسُ تَعْفوه الأَعاصِيرُ والعَصَر والعَصَرةُ: الغُبار.
وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: أَنّ امرأَة مرَّت به مُتَطَيِّبة بذَيْلِها عَصَرَةٌ، وفي رواية: إِعْصار،فقال: أَينَ تُرِيدين يا أَمَةَ الجَبّارِ؟ فقالت: أُريدُ المَسْجِد؛ أَراد الغُبار أَنه ثارَ من سَحْبِها، وهو الإِعْصار، ويجوز أَن تكون العَصَرة من فَوْحِ الطِّيب وهَيْجه، فشبّهه بما تُثِير الرياح، وبعض أَهل الحديث يرويه عُصْرة والعَصْرُ: العَطِيَّة؛ عَصَرَه يَعْصِرُه: أَعطاه؛ قال طرفة: لو كان في أَمْلاكنا واحدٌ،يَعْصِر فينا كالذي تَعْصِرُ وقال أَبو عبيد: معناه أَي يتخذ فينا الأَيادِيَ، وقال غيره: أَي يُعْطِينا كالذي تُعْطِينا، وكان أَبو سعيد يرويه: يُعْصَرُ فينا كالذي يُعْصَرُ أَي يُصابُ منه، وأَنكر تَعْصِر.
والاعْتِصَارُ: انْتِجَاعُ العطية.
واعْتَصَرَ من الشيء: أَخَذَ؛ قال ابن أَحمر: وإِنما العَيْشُ بِرُبَّانِهِ،وأَنْتَ مِن أَفْنانِه مُعْتَصِرْ والمُعْتَصِر: الذي يصيب من الشيء ويأْخذ منه.
ورجل كَريمُ المُعْتَصَرِ والمَعْصَرِ والعُصارَةِ أَي جَوَاد عند المسأَلة كريم.
والاعْتِصارُ: أَن تُخْرِجَ من إِنسان مالاً بغُرْم أَو بوجهٍ غيرِه؛
قال: فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ وكل شيء منعتَه، فقد عَصَرْتَه.
وفي حديث القاسم: أَنه سئل عن العُصْرَةِ للمرأَة، فقال: لا أَعلم رُخِّصَ فيها إِلا للشيخ المَعْقُوفِ المُنْحَنِي؛ العُصْرَةُ ههنا: منع النبت من التزويج، وهو من الاعْتِصارِ المَنْع، أَراد ليس لأَحد منعُ امرأَة من التزويج إِلا شيخ كبير أَعْقَفُ له بنت وهو مضطر إِلى استخدامها.
واعْتَصَرَ عليه: بَخِلَ عليه بما عنده ومنعه.
واعْتَصَر مالَه: استخرجه من يده.
وفي حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: أَنه قضى أَن الوالد يَعْتَصِرُ ولَدَه فيما أَعطاه وليس للولَد أَن يَعتَصِرَ من والده، لفضل الوالد على الولد؛ قوله يَعْتَصِرُ ولده أَي له أَن يحبسه عن الإِعطاء ويمنعه إِياه.
وكل شيء منعته وحبسته فقد اعْتَصَرْتَه؛ وقيل: يَعْتَصِرُ يَرْتَجِعُ.
واعْتَصَرَ العَطِيَّة: ارْتَجعها، والمعنى أَن الوالد إِذا أَعطى ولده شيئاً فله أَن يأْخذه منه؛ ومنه حديث الشَّعْبي: يَعْتَصِرُ الوالد على ولده في ماله؛ قال ابن الأَثير: وإِنما عداه يعلى لأَنه في معنى يَرْجِعُ عليه ويعود عليه.
وقال أَبو عبيد: المُعْتَصِرُ الذي يصيب من الشيء يأْخذ منه ويحبسه؛ قال: ومنه قوله تعالى: فيه يُغَاثُ الناسُ وفيه يَعْصِرُون.
وحكى ابن الأَعرابي في كلام له: قومٌ يَعْتَصِرُونَ العطاء ويَعِيرون النساء؛ قال: يَعْتَصِرونَه يَسْترجعونه بثوابه.
تقول: أَخذت عُصْرَتَه أَي ثوابه أَو الشيء نَفسَه.
قال: والعاصِرُ والعَصُورُ هو الذي يَعْتَصِرُ ويَعْصِرُ من مال ولده شيئاً بغير إِذنه.
قال العِتريفِيُّ: الاعْتِصَار أَن يأْخذ الرجال مال ولده لنفسه أَو يبقيه على ولده؛ قال: ولا يقال اعْتَصَرَ فلانٌ مالَ فلان إِلا أَن يكون قريباً له.
قال: ويقال للغلام أَيْضاً اعْتَصَرَ مال أَبيه إِذا أَخذه.
قال: ويقال فلان عاصِرٌ إِذا كان ممسكاً، ويقال: هو عاصر قليل الخير، وقيل: الاعْتِصَارُ على وجهين: يقال اعْتَصَرْتُ من فلان شيئاً إِذا أَصبتَه منه، والآخر أَن تقول أَعطيت فلاناً عطية فاعْتَصَرْتُها أَي رجعت فيها؛
وأَنشد: نَدِمْتُ على شيء مَضَى فَاعْتَصَرْتُه،وللنَّحْلَةُ الأُولى أَعَفُّ وأَكْرَمُ فهذا ارتجاع.
قال: فأَما الذي يَمْنَعُ فإِنما يقال له تَعَصَّرَ أَي تَعَسَّر، فجعل مكان السين صاداً.
ويقال: ما عَصَرك وثَبَرَكَ وغَصَنَكَ وشَجَرَكَ أَي ما مَنَعَك.
وكتب عمر، رضي الله عنه، إِلى المُغِيرَةِ: إِنَّ النساء يُعْطِينَ على الرَّغْبة والرَّهْبة، وأَيُّمَا امرأَةٍ نَحَلَتْ زَوجَها فأَرادت أَن تَعْتَصِرَ فَهُوَ لها أَي ترجع.
ويقال: أَعطاهم شيئاً ثم اعْتَصَره إِذا رجع فيه.
والعَصَرُ، بالتحريك، والعُصْرُ والعُصْرَةُ: المَلْجَأُ والمَنْجَاة.
وعَصَرَ بالشيء واعْتَصَرَ به: لجأَ إِليه.
وأَما الذي ورد في الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَمر بلالاً أَن يؤذن قبل الفجر لِيَعْتَصِرَ مُعْتَصِرُهُمْ؛ فإِنه أَراد الذي يريد أَن يضرب الغائط، وهو الذي يحتاج إِلى الغائط ليَتَأَهَّبَ للصلاة قبل دخول وقتها، وهو من العَصْر أَو العَصَر، وهو المَلْجأُ أَو المُسْتَخْفَى، وقد قيل في قوله تعالى: فيه يُغَاثُ الناس وفيه يَعْصِرُون: إِنه من هذا،أَي يَنْجُون من البلاء ويَعْتَصِمون بالخِصْب، وهو من العُصْرَة، وهي المَنْجاة.
والاعْتِصَارُ: الالتجاء؛ وقال عَدِي بن زيد: لو بِغَيْرِ الماءِ حَلْقِي شَرِقٌ،كنتُ كالغَصَّانِ بالماءِ اعْتِصَارِي والاعْتِصار: أَن يَغَصَّ الإِنسان بالطعام فَيَعْتَصِر بالماء، وهو أَن يشربه قليلاً قليلاً، ويُسْتَشْهد عليه بهذا البيت، أَعني بيت عدي بن زيد.
وعَصَّرَ الزرعُ: نبتت أَكْمامُ سُنْبُلِه، كأَنه مأَخوذ من العَصَر الذي هو الملجأُ والحِرْز؛ عن أَبي حنيفة، أَي تَحَرَّزَ في غُلُفِه،وأَوْعِيَةُ السنبل أَخْبِيَتُه ولَفائِفُه وأَغْشِيَتُه وأَكِمَّتُه وقبائِعُهُ، وقد قَنْبَعَت السُّنبلة وهي ما دامت كذلك صَمْعَاءُ، ثم تَنْفَقِئُ.
وكل حِصْن يُتحصن به، فهو عَصَرٌ.
والعَصَّارُ: الملك الملجأُ.
والمُعْتَصَر: العُمْر والهَرَم؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: أَدركتُ مُعْتَصَرِي وأَدْرَكَني حِلْمِي، ويَسَّرَ قائِدِي نَعْلِي مُعْتَصَري: عمري وهَرَمي، وقيل: معناه ما كان في الشباب من اللهو أَدركته ولَهَوْت به، يذهب إِلى الاعْتِصَار الذي هو الإِصابة للشيء والأَخذ منه، والأَول أَحسن.
وعَصْرُ الرجلِ: عَصَبته ورَهْطه.
والعُصْرَة: الدِّنْية، وهم موالينا عُصْرَةً أَي دِنْيَةً دون من سواهم؛ قال الأَزهري: ويقال قُصْرَة بهذا المعنى، ويقال: فلان كريم العَصِير أَي كريم النسب؛ وقال الفرزدق: تَجَرَّدَ منها كلُّ صَهْبَاءَ حُرَّةٍ،لِعَوْهَجٍ آوِ لِلدَّاعِرِيِّ عَصِيرُها ويقال: ما بينهما عَصَرٌ ولا يَصَرٌ ولا أَعْصَرُ ولا أَيْصَرُ أَي ما بينهما مودة ولا قرابة.
ويقال: تَوَلَّى عَصْرُك أَي رَهْطك وعَشِيرتك.
والمَعْصُور: اللِّسان اليابس عطشما ً؛ قال الطرماح: يَبُلُّ بمَعْصُورٍ جَنَاحَيْ ضَئِيلَةٍ أَفَاوِيق، منها هَلَّةٌ ونُقُوعُ وقوله أَنشده ثعلب: أَيام أَعْرَقَ بي عَامُ المَعَاصِيرِ فسره فقال: بَلَغَ الوسخُ إِلى مَعَاصِمِي، وهذا من الجَدْب؛ قال ابن سيده: ولا أَدري ما هذا التفسير.
والعِصَارُ: الفُسَاء؛ قال الفرزدق: إِذا تَعَشَّى عَتِيقَ التَّمْرِ، قام له تَحْتَ الخَمِيلِ عِصَارٌ ذو أَضَامِيمِ وأَصل العِصَار: ما عَصَرَتْ به الريح من التراب في الهواء.
وبنو عَصَر: حَيّ من عبد القيس، منهم مَرْجُوم العَصَرَيّ.
ويَعْصُرُ وأَعْصُرُ: قبيلة، وقيل: هو اسم رجل لا ينصرف لأَنه مثل يَقْتُل وأَقتل، وهو أَبو قبيلة منها باهِلَةُ.
قال سيبويه: وقالوا باهِلَةُ بن أَعْصُر وإِنما سمي بجمع عَصْرٍ، وأَما يَعْصُر فعلى بدل الياء من الهمزة، ويشهد بذلك ما ورد به الخبر من أَنه إِنما سمي بذلك لقوله: أَبُنَيّ، إِنّ أَباك غَيَّرَ لَوْنَه كَرُّ الليالي، واخْتِلافُ الأَعْصُرِ وعَوْصَرة: اسم.
وعَصَوْصَرَ وعَصَيْصَر وعَصَنْصَر، كله: موضع؛ وقول أَبي النجم: لو عُصْرَ منه البانُ والمِسْكُ انْعَصَرْ يريد عُصِرَ، فخفف.
والعُنْصُرُ والعُنْصَرُ: الأَصل والحسب.
وعَصَرٌ: موضع.
وفي حديث خيبر: سَلَكَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في مَسِيرِه إِليها على عَصَرٍ؛ هو بفتحتين، جبل بين المدينة ووادي الفُرْع، وعنده مسجد صلى فيه النبي، صلى الله عليه وسلم.
"
المعجم: لسان العرب
-
عَصْفُ
- ـ عَصْفُ: بَقْلُ الزَّرْعِ، وقد أَعْصَفَ الزَّرْعُ.
ـ {كعَصْفٍ مأكولٍ}: كزَرْعٍ أُكِلَ حَبُّهُ وبَقِيَ تِبْنُهُ، أَو كوَرَقٍ أُخِذَ ما كان فيه وبقي هُوَ لا حَبَّ فيه، أَو كَوَرَقٍ أَكَلَتْهُ البَهَائِمُ.
ـ عَصَفَهُ: جَزَّهُ قبل أَنْ يُدْرِكَ.
ـ عُصافَةُ: ما سَقَطَ من السُّنْبل من التِبْنِ.
ـ عَصيفَةُ: الوَرَقُ المُجْتَمِعُ الذي لَيْس فيه السُّنْبُلُ.
ـ سَهْمٌ عاصِفٌ: مائِلٌ عن الغَرَضِ،
ـ كُلُّ مائِلٍ: عاصِفٌ.
ـ عَصَفَتِ الريحُ تَعْصِفُ عَصْفاً وعُصوفاً: اشْتَدَّتْ، فهي عاصِفَةٌ وعاصِفٌ وعَصوفٌ، وأَعْصَفَتْ فهي مُعْصِفٌ ومُعْصِفَةٌ.
ـ {في يَوْمٍ عاصِفٍ}: تَعْصِفُ فيه الريحُ، فاعِلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ.
ـ عَصَفَ عِيالَهُ يَعْصِفُهُمْ: كَسَبَ لهم.
ـ ناقَةٌ ونَعامَةٌ عَصوفٌ: سَريعَةٌ.
ـ عُصوفُ: الكُدْرَةُ، والخُمُورُ.
ـ عَصْفَتُها: ريحُها.
ـ أَعْصَفَ: هَلَكَ،
ـ أَعْصَفَ الفَرَسُ: مَرَّ سريعاً،
ـ أَعْصَفَتِ الإِبِلُ: اسْتَدارَتْ حَوْلَ البِئْرِ حِرْصاً على الماءِ، وهي تُثيرُ التُّرابَ.
المعجم: القاموس المحيط
-
عَصَفَتِ
- عَصَفَتِ الرِّيحُ عَصَفَتِ ِ عَصْفاً، وعُصوفاً: اشتدَّ هبوبُها.
فهي عاصف، وعاصفة.
وفي التنزيل العزيز: يونس آية 22جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ) ) . والجمع : عواصِف.
وهي عَصُوفٌ.
ويقال: عصفت بها الحربُ: أَهلكتهم.
وعَصَفَ بهم الدَّهْرُ كذلك.
و عَصَفَتِ السائرُ: أَسرَعَ.
يقال: عَصَفَت الناقةُ: أَسرعت.
و عَصَفَتِ الشيءُ: مالَ.
و عَصَفَتِ الزرعَ عَصْفاً: جَزَّ ورقَه.
المعجم: المعجم الوسيط
-
عصَفَ
- عصَفَ / عصَفَ بـ يَعصِف ، عَصْفًا ، فهو عاصِف ، والمفعول معصوف به :-
• عصَفتِ الرِّيحُ اشتدَّ هبوبُها :-طقس عاصِف، - يوم عاصِف: تعصف فيه الرِّياح، - {جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ} .
• عصَفَتِ الحربُ بهم: ذهبت بهم وأهلكتهم، قضت عليهم
• عصَف به الدَّهرُ: أهلكه ودَمَّره، أباده.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
عاصِفة
- عاصِفة :-
جمع عاصفات وعَوَاصِفُ:
1 - صيغة المؤنَّث لفاعل عصَفَ/ عصَفَ بـ.
2 - ريح شديدة يصحبها عادة مطرٌ غزيرٌ أو ثلج أو بَرَد، وقد تكون بريّة أو بحريّة :-هبَّت عاصِفةٌ رمليَّة/ ثلجيّة/ رعديّة، - يوم شديد العواصِف، - {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا} :-
• انحنى أمام العاصِفة: خضع واستسلم، - سكون يسبق العاصِفة: سكون مُؤقَّت، - عاصِفة من التَّصفيق: تصفيقٌ متواصل، - عواصِفُ الدَّهر: كوارثُه ونوائبُه.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
عَصف
- عصف - يعصف ، عصفا وعصوفا
1- عصفت الريح : هبت شديدة. 2- عصفت الناقة براكبها : أسرعت السير به. 3- عصف : أسرع. 4- عصفت الحرب بالقوم : أهلكتهم، أماتتهم. 5- عصف الدهر بهم : أهلكهم، أماتهم. 6- عصف الشيء : مال. 7- عصف : عياله : كسب لهم.
المعجم: الرائد
-
عَصَفَ
- [ع ص ف]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). عَصَفْتُ، أَعْصِفُ، اِعْصِفْ، مصدر عَصْفٌ، عُصُوفٌ.
1. :-عَصَفَتِ الرِّيحُ :- : اِشْتَدَّ هُبُوبُهَا.
2. :-عَصَفَتْ بِهِمُ الْحَرْبُ :- : أَهْلَكَتْهُمْ. :-عَصَفَ بِهِمُ الدَّهْرُ :- :-لَمْ تَكُنْ تَتَوَقَّعُ مِنْهُ إِلاَّ غَضَباً كَاسِحاً يَعْصِفُ بِهَا. (ن. محفوظ).
3. :-عَصَفَ الشَّيْءُ :-: مَالَ.
4. :-عَصَفَ عِيَالَهُ :- : كَسَبَ لَهُمْ.
المعجم: الغني
-
أَعْصَف
- أعصف - إعصافا
1- أعصفت الريح : اشتدت. 2- أعصفت به الحرب : ذهبت به وأهلكته. 3- أعصفه لك، مات. 4- أعصف : مال عن الطريق، تركه. 5- أعصف الزرع : حان أن يقطع. 6- أعصف النبات : صار ذا «عصف»، أي ورق. 7- أعصف المكان : كثر زرعه.
المعجم: الرائد
-
عصف
- ع ص ف: العَصْفُ بقل الزرع عن الفرَّاء وقال الحسن في قوله تعالى {فجعلهم كعصف مأكول} أي كزرع قد أُكل حبه وبقي نبته و عَصَفَتِ الريح اشتدت وبابه ضرب وجلس فهي ريح عاصِفٌ و عَصُوفٌ ويوم عاصِفٌ أي تعصف فيه الريح وهو فاعل بمعنى مفعول فيه كقولهم ليلٌ نائم وهمٌّ ناصب و أعْصَفَتِ الريح لغة بني أسد فهي مُعْصِفٌ و مُعْصِفَةٌ
المعجم: مختار الصحاح
-
عاصِف
- عاصِف :-
جمع عَوَاصِفُ، مؤ عاصِفة، جمع مؤ عاصفات وعَوَاصِفُ:
1 - اسم فاعل من عصَفَ/ عصَفَ بـ
• اجتماع عاصِف/ لقاء عاصِف: كثُر فيه الصَّخب والجدالُ والنِّقاشُ.
2 - ريحٌ شديدة الهبوب مدمِّرة :- {جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ} .
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
عاصِف
- عاصف - ج، عواصف
1- عاصف من الرياح الشديدة. 2- عاصف : «ليلة عاصف أو يوم عاصف» : تعصف فيه الريح. 3- عاصف : «سهم عاصف» : مائل عن الهدف.
المعجم: الرائد
-
أَعْصَفَتِ
- أَعْصَفَتِ الرِّيحُ: عَصَفَتْ.
فهي مُعصِفٌ، ومُعصِفَةٌ.
و أَعْصَفَتِ الزَّرْعُ: صارَ ذا عَصْفٍ: سُنْبُل.
و أَعْصَفَتِ حانَ له أَن يُجَزَّ.
و أَعْصَفَتِ المكانُ: كَثُرُ زَرْعُهُ.
المعجم: المعجم الوسيط
-
عَاصِفٌ
- جمع: ـات. عَوَاصِفُ، [ع ص ف]. (فاعل مِنْ عَصَفَ).
1. :-يَوْمٌ عَاصِفٌ :- : شَدِيدُ الرِّيحِ. :-كَانَ الْجَوُّ عَاصِفاً.
2. :-هَبَّتْ عَاصِفَةٌ شَدِيدَةٌ :- : رِيحٌ شَدِيدَةٌ. :-وَجَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الزَّمْهَرِيرِ، عَاصِفٌ قَارِسٌ مَطِيرٌ. (ع. م. العقاد) :-مَنْ يَزْرَعِ الرِّيحَ يَحْصُدِ الْعَاصِفَةَ.
المعجم: الغني
-
العَاصِفُ
- العَاصِفُ العَاصِفُ يقال: يومٌ عاصِفٌ، وليلةٌ عاصِفةٌ: تعصِفُ فيها الرِّيح.
وسَهْمٌ عاصِفٌ: مائِلٌ عن الهَدف.
المعجم: المعجم الوسيط
-
العَصْفُ
- العَصْفُ : العُصَافَةُ.
وفي التنزيل العزيز: الرحمن آية 12وَالْحَبُّ ذُو العَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ) ) .
وفيه: الفيل آية 5فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) ) .
و العَصْفُ وورقُ الزَّرْع.
و العَصْفُ الورقُ الذي يَنْفتِحُ عن الثمَرَة.
المعجم: المعجم الوسيط
-
عاصِفة
- عاصفة - ج، عواصف
1- عاصفة : مؤنث عاصف. 2- عاصفة من الرياح الشديدة. 3- عاصفة : ثورة وهياج واضطراب تحدثها في البحر أو البر الأحوال الجوية.
المعجم: الرائد
-
عَصْف
- عَصْف :-
1 - مصدر عصَفَ/ عصَفَ بـ.
2 - حُطام التِّبن ودُقاقُه، بقلُ الزَّرع الذي أُكل حبُّه وبقي تبنُه :- {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} - {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ}: كورق أخذ ما فيه من الحَبّ وبقي هو لا حبّ فيه وقيل كعصف أكلته البهائم.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
العَصِيفَةُ
- العَصِيفَةُ : العُصَافَةُ.
و العَصِيفَةُ الورقُ المجتمعُ يكونُ فيه السُّنُبُل، و العَصِيفَةُ الورقُ الذي ينفتِحُ عن الثَّمَرَةِ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
عَصَفَ
- [ع ص ف]. (فعل: ثلاثي متعد). عَصَفْتُ، أَعْصِفُ، اِعْصِفْ، مصدر عَصْفٌ. :-عَصَفَ الزَّرْعَ :- : جَزَّ وَرَقَهُ، قَطَعَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ.
المعجم: الغني
-
أَعْصَفَ
- [ع ص ف]. (فعل: رباعي لازم، متعد بحرف). أَعْصَفَ، يُعْصِفُ، مصدر إِعْصَافٌ.
1. :-أَعْصَفَتِ الرِّيحُ :- : اِشْتَدَّتْ.
2. :-أَعْصَفَتْ بِهِ الحَرْبُ :- : أَهْلَكَتْهُ.
المعجم: الغني
-
عَصْفٌ
- [ع ص ف]. (مصدر عَصَفَ).
1. :-اِشْتَدَّ عَصْفُ الرِّيحِ :- : اِشْتَدَّ هُبُوبُهَا.
2. :-عَصْفُ الزَّرْعِ :- : وَرَقُهُ.الفيل آية 5 فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأكوُلٍ (قرآن).
3. :-عَصْفُ التِّبْنِ :- : حُطَامُهُ.
المعجم: الغني
-
مُعْصِفٌ
- جمع: مَعَاصِفُ. [ع ص ف]. (فاعل مِن أَعْصَفَ). :-رِيحٌ مُعْصِفٌ :- : شَدِيدَةٌ. :-رِيحٌ مُعْصِفَةٌ.
المعجم: الغني
-
عَصوف
- عَصوف :-
صيغة مبالغة من عصَفَ/ عصَفَ بـ: عاصِف؛ ريح شديدة الهبوب مدمِّرة :-هبّت ريحٌ عَصوف كادت تقتلع الأشجار.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
عَصوف
- عصوف - ج، عصف
1- عصوف : ريح شديدة. 2- عصوف من النوق السريعة.
المعجم: الرائد
-
عصف
- عصف - يعصف ، عصفا
1-عصف الزرع : جزه وقطعه قبل أن يدرك.¨
المعجم: الرائد