وصف و معنى و تعريف كلمة وبالنا:


وبالنا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح وبالنا في معاجم اللغة العربية:



وبالنا

جذر [وبل]

  1. لَنَا فِي ذَلِكَ مَهْرَبٌ:
    • مَلْجَأٌ.
  2. احتشد لنا بالضِّيافة:
    • اجتهد وبذل وُسعه.
  3. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا شَفِيعاً:
    • أَيْ صَاحِبَ شَفَاعَةِ. هُوَ شَفِيعِي إِلَى السُّلْطَانِ.
  4. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطاً:
    • أَجْراً، عَمَلاً يَتَقَدَّمُنَا حَتَّى نَرِدَ عَلَيْهِ.


  5. أَحْرِق لنا من هذه القصبة نارًا:
    • أَقْبِسنا.
  6. تَدَفَّقَ طِمٌّ لاَ عَهْدَ لَنَا بِهِ:
    • مَاءٌ كَثِيرٌ.
  7. حَصَلَ لَنَا الشَّرَفُ:
    • ثَبَتَ.
  8. زغَفَ لنا مالاً كثيرًا:
    • غَرَف.
  9. كَانَ حُضُورُهُ مَعَنَا مُفَاجَأَةً سَارَّةً لَنَا:
    • مَا يَأْتِي ويَحْصُلُ بَغْتَةً وَيُحْدِثُ السُّرُورَ.
  10. كَانَتْ تُرْوَى لَنَا حِكَايَاتٌ خُرَافِيَّةٌ فِي اللَّيَالِي الْمُقْمِرَةِ:
    • حِكَايَاتٌ عَجِيبَةٌ، غَرِيبَةٌ.


  11. ما وَطَش لنا:
    • لم يُعطنا.
  12. هَذا حَدَثٌ لا قِبَلَ لَنا بِهِ:
    • الْمُنْكَرُ، البِدْعَةُ، أَيْ ما لَمْ يَكُنْ مَعْروفاً.
  13. هم لنا صَلح:
    • مصالحون.
  14. وَضَعَتْ في السَّهْوَةِ ما لا حاجَةَ لَنا بِهِ:
    • غُرْفَةٌ في سَطْحِ الحُجُراتِ الفَوْقِيَّةِ لِحِفْظِ الحاجاتِ والأَدَواتِ الَّتِي لاَ حاجَةَ إِلَيْها في الاِسْتِعْمالِ اليَوْمِيِّ، وَيُطْلَقُ عَلَيْها أَيْضاً السَّنْدَرَة.
  15. اِستَلاَنَ : (فعل)
    • استلانَ يستلين ، اسْتَلِنْ ، استلانةً ، فهو مُسْتَلين ، والمفعول مُسْتلان
    • اسْتَلاَنَ العيشَ: رآه ليِّنًا، أو عَدَّه أَو وجده ليِّنًا
  16. نَاءٍ : (اسم)
    • نَاءٍ : فاعل من ناءَ


  17. ناءٍ : (اسم)
    • ناءٍ : فاعل من نأَى
  18. اِستَلأ : (فعل)
    • اسْتَلأ الزبدَ أَو الدهنَ: سَلأَهُ
  19. اللاتي : (حرف/اداة)
    • اسم موصول مبهم معرفة للجمع المؤنَّث، لا يتمّ إلاّ بالصلة، ويقال أيضًا
    • اللائي، واللواتي
  20. النوء : (اسم)
    • صوت سقوط الحمل الثقيل
  21. أَلاَتَ : (فعل)
    • أَلاَتَهُ عن كذا: لاتَهُ
    • ما أَلاَته من أَجره شيئًا: ما نَقَصَه
  22. لاَتَ : (فعل)
    • لاَتَ بَلُوتُ لَوْتاً
    • لاَتَ الرَّجُلُ : أُخْبِرَ بِغَيْرِ مَا يَسْأَلُ عَنْهُ
    • لاَتَ الْخَبَرَ :كَتَمَهُ
    • لاَتَ أَهْلَهُ : أَخْبَرَهُمْ بِالشَّيْءِ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهِ


  23. لاتَ : (فعل)
    • لاتَ يليت ، لِتْ ، لَيْتًا ، فهو لائت ، والمفعول مَليت
    • لات فلانًا حقَّه :نقصه إيّاه
    • لاته عن الأمر: حبسه عنه وصرفه
  24. مَلأ : (اسم)
    • الجمع : أملاءٌ
    • المَلأُ : الجماعة
    • ما كان هذا الأمر عن ملإِ منا: عن مشاورة
    • المَلأُ :الخُلُق
    • ما أَحْسَنَ مَلأ فلان: أخلاقه وعِشْرته
    • أشراف القوم وعليتهم الذين يملأون العيون أبهة والصّدور هيبة
    • الملأ الأعلى: عالم الأرواح المجرَّدة، الملائكة المقرّبون، أو عامّة الملائكة
    • عَلَى الْمَلَإِ : عَلاَنِيَةً
  25. مَلأَ : (فعل)
    • مَلأَ مَلْوًا
    • مَلأَ فلانٌ : عَدَا
,
  1. لا طاقة لنا
    • لا قدرة و لا قوّة لنا
      سورة :البقرة، آية رقم :249

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  2. لا طاقة لنا به


    • لا قدرة لنا على القيام به
      سورة :البقرة، آية رقم :286

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. لنا
    • ابن بري: اللُّنةُ جُمادى الآخرة؛

      قال: من لُنةٍ حتى تُوافيها لُنَهْ

    المعجم: لسان العرب

  4. احتشد لنا بالضّيافة
    • اجتهد وبذل وُسعه.

    المعجم: عربي عامة

  5. أتي
    • "الإِِتْيان: المَجيء‏.
      ‏أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه‏.
      ‏وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛

      وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه؟

      ‏قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ‏.
      ‏وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما، قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله‏.
      ‏قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل‏.
      ‏والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل‏.
      ‏والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير) ‏.
      ‏وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة‏.
      ‏ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ‏.
      ‏وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه‏.
      ‏وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ‏.
      ‏وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته‏.
      ‏قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه، قال آتِياً، كما، قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل‏.
      ‏قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره‏.
      ‏قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه ‏.
      ‏والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ‏.
      ‏وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏.
      ‏الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ؟

      ‏قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً)‏.
      ‏أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏.
      ‏وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً‏.
      ‏ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه‏.
      ‏وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود، قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها‏.
      ‏يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏.
      ‏والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق)‏.
      ‏من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏.
      ‏وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛

      قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت؟

      ‏قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم‏.
      ‏ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم‏ ليس ‏منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ‏.
      ‏ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛‏

      يقال: ‏رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ‏.
      ‏يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده‏.
      ‏ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ‏.
      ‏وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح‏.
      ‏ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏.
      ‏ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر‏.
      ‏ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏.
      ‏وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها‏.
      ‏وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل‏.
      ‏ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ‏.
      ‏والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ‏.
      ‏ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى‏.
      ‏ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ‏.
      ‏ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ‏.
      ‏وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه‏.
      ‏قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً‏.
      ‏وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه ‏.
      ‏واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏.
      ‏ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت‏.
      ‏والإِيتاءُ: الإِعْطاء‏.
      ‏آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏.
      ‏ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء‏.
      ‏وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام‏.
      ‏وآتاه: جازاه‏.
      ‏ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء‏.
      ‏وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا‏.
      ‏الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به‏.
      ‏وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف‏.
      ‏وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها‏.
      ‏وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً‏.
      ‏وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه‏.
      ‏والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ‏.
      ‏وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏.
      ‏والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏.
      ‏وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ‏.
      ‏وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام‏.
      ‏والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام) ‏.
      ‏ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك‏.
      ‏وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع‏.
      ‏وأَتَّاه الله: هَيَّأَه‏.
      ‏ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً‏.
      ‏ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور‏.
      ‏ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة‏.
      ‏والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏.
      ‏وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ‏.
      ‏وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏.
      ‏وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً‏.
      ‏والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏.
      ‏وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً‏.
      ‏والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ ‏.
      ‏والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد‏.
      ‏وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً‏.
      ‏وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ‏.
      ‏ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه‏.
      ‏والإِتاءُ: النَّماءُ‏.
      ‏وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. تَنَأَ
    • ـ تَنَأَ تُنُوءاً: أقامَ، والاسْمُ: التِّنَاءَةُ.
      ـ تَانِئُ: الدِّهْقانُ، الجمع: تُنَّاءٌ،

    المعجم: القاموس المحيط



معنى وبالنا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَبُلَ** \- [و ب ل]. (ف: ثلا. لازم).** وَبُلَ**،** يَوْبُلُ**، مص. وَبَالٌ، وَبَالَةٌ. 1. "وَبُلَ الدَّاءُ" : اِشْتَدَّتْ وَطْأَتُهُ. 2. "وَبُلَ الْمَكَانُ" : وَخُمَ.
معجم الغني
**وَبَلَ** \- [و ب ل]. (ف: ثلا. لازمتعد. م. بحرف).** وَبَلَ**،** يَبِلُ**، مص. وَبْلٌ، وُبُولٌ. 1. "وَبَلَتِ السَّمَاءُ" : أَمْطَرَتْ مَطَراً شَدِيداً. 2. "وَبَلَهُ بِالسَّوْطِ" : ضَرَبَهُ ضَرْباً مُتَتَابِعاً.
معجم الغني
**وَبْلٌ** \- [و ب ل]. (مص. وَبَلَ). "اِشْتَدَّ الوَبْلُ" : الْمَطَرُ الشَّدِيدُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
توبلَ يتوبل، توبلةً، فهو مُتوبِل، والمفعول مُتوبَل • توبل الطَّعامَ: تَبَلَه؛ جعل فيه التّابّلّ لتحسينه أو تعزيز نكهته.
المعجم الوسيط
السماءُ ـِ ( تَبِلُ ) وَبْلاً، ووُبُولاً: اشتدّ مطرها. ويقال: وَبَلَتِ السماءُ الأرضَ. وـ الإنسانَ وغيرَه بالسوط أو بالعصا: تابع عليه الضرب. وـ الصائدُ الصيد: طرده شديداً.( وَبُلَ ) المرتعُ ـُ ( يَوْبُلُ ) وَبَالةً، ووَبالاً: وخُم وثقُل، سواء أكان المرعى رَطْباً أم يابساً. وـ الشيءُ: اشتدّ. وـ الأرضُ عليهم وُبُولاً: وخُمت. فهو وبيل، وهي وبيلة. ( ج ) وُبُل.( وَابَلَ ) الأمرَ: واظب عليه.( اسْتَوْبَلَتِ ) الغنم: تمارضت من وبال مَرتعها. وـ اشتهت الفَحل. وـ فلان الأرض: استوخمها فلم توافقه في بدنه، وإن كان محبًّا لها. وـ الشيء: عدّه وبيلاً.( المَوْبِلُ ): الحُزْمة من الحَطَب. وـ العصا الغليظة الضّخمة.( المَوْبِلَةُ ): الحُزْمَة من الحطب.( المِيبَلُ ): العصا الغليظة الضّخمة. وـ ضفيرة من قِدٍّ مركّبةٌ في عود يضرب بها الإبل. ( ج ) الموابل.( المِيبَلَةُ ): الدِّرّة. وـ العصا.( الوَابِلُ ): المطر الشديد الضّخم القَطْر. ورجل وابل: جواد يَبِل بالعطايا.( الوَابِلَةُ ): نَسْل الإبل والغنم. وـ طَرَف رأس العضد والفخذ.( الوَبَالُ ): الفَساد. وـ الشّدّة. وـ الثِّقَل. وـ سوء العاقبة. وفي التنزيل العزيز: {فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا}.( الوَبْلُ ): المطر الشديد، الضخم القطر.( الوَبَلَى ) من النّوق أو الشاء: التي تَدِرّ بعد الدّفعة الشديدة.( الوَبَلَةُ ): المَضَرّة والإثْم. وـ الثِّقَل والوخامة. ووَبَلة الطعام: تُخَمَته. ووبلة الشّاة: شهوتها للفحل.( الوَبِلَةُ ): يقال: أرض وَبِلَة: وبئةٌ وَخِمة.( الوَبِيلُ ): الشّديد. وفي التنزيل العزيز: {فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلاً}. وـ المرعى الوخيم. وـ الحزمة من الحطب. وـ العصا الغليظة الضخمة. وـ القضيب فيه لين. وـ خشبة يضرب بها الناقوس. وـ خشبة القصّار التي يدُقّ بها الثّياب بعد الغسل.( الوَبِيلَةُ ): الحزمة من الحطب. وـ العصا الغليظة. ( ج ) وُبُل.
مختار الصحاح
و ب ل : وَبُلَ المرتع بالضم يَوْبُل وَبَلاً و وَبَالاً أيضا فهو وَبِيلٌ أي ثقيل وخيم و الوَابِلُ المطر الشديد وقد وَبَلَتِ السماء من باب وعد قال الأخفش ومنه قوله تعالى { أَخْذا وَبِيلا } أي شديدا وضرْبٌ وبِيل وعذاب وبِيل أي شديد
الصحاح في اللغة
الوَبَلَةُ بالتحريك: الثِقلُ والوَخامَةُ. وقد وَبُلَ المرتَعُ بالضم وَبْلاً ووَبالاً، فهو وبِيلٌ، أي وخيمٌ. ويقال أيضاً: بالشاةِ وبَلَةٌ شديدة، أي شهوةٌ للفحل. وقد اسْتَوْبَلَتِ الغنم. واسْتَوْبَلْتُ البَلَدَ، أي اسْتَوْخَمْتُهُ، وذلك إذا لم يوافقكَ في بَدَنِكَ وإن كنت تُحبُّه. والوَبيلُ: العصا الضخمةُ. وقال: لوَ أصبَحَ في يُمْنى يَدَيَّ زِمامُها   وفي كَفِّيَ الأخْرى وبيلٌ تُحاذِرُهْ وكذلك المَوْبِلُ. وقال: زَعَمَتْ جُؤَيَّةُ أنني عبدٌ لهـا   أسعى بِمَوْبِلِها وأكسبُها الخَنا والمَوْبِلُ أيضاً: الحُزمةُ من الحطب، وكذلك الوَبيلُ. والوابِلُ: المطر الشديدُ. وقد وَبَلَتِ السماءُ تَبِلُ. والأرض مَوْبولَةٌ. قال الأخفش: ومنه قوله تعالى: "أَخْذاً وَبيلا"، أي شديداً. وضربٌ وَبيلٌ وعذابٌ وَبيلٌ، أي شديدٌ. والوابِلَةُ: طرفُ الكَتِفِ، وهو رأس العضُد.
لسان العرب
الوَبْلُ والوابِلُ المطر الشديد الضَّخْم القطْرِ قال جرير يَضْرِبْنَ بالأَكْبادِ وَبْلاً وابِلا وقد وَبَلَتِ السماءُ تَبِل وَبْلاً ووَبَلتِ السماءُ الأَرضَ وَبْلاً فأَما قوله وأَصْبَحَتِ المَذاهِبُ قد أَذاعَتْ بها الإِعْصار بعدَ الوابِلِينا فإِن شئت جعلت الوَابِلِين الرجالَ المَمْدُوحينَ يصفهم بالوَبْل لسَعةِ عَطاياهم وإِن شئت جعلته وَبْلاً بعدَ وَبْل فكان جمعاً لم يقصد به قصد كَثْرةٍ ولا قِلَّة وأَرض مَوْبُولةٌ من الوابِل الليث سَحاب وابِل والمطر هو الوَبْلُ كما يقال وَدْقٌ وادِق وفي حديث الاستسقاء فأَلَّفَ اللهُ بين السحابِ فأُبِلْنا أَي مُطِرْنا وَبْلاً وهو المطر الكثير القطر والهمزة فيه بدَل من الواو مثل أَكَّد ووَكَّدَ وجاء في بعض الروايات فَوُبِلْنا جاء به على الأَصل والوَبِيلُ من المَرعَى الوخيم وَبُلَ المَرْتَع وَبالةً ووَبالاً ووَبَلاً وأَرض وَبِيلةٌ وَخيمةُ المَرتَع وجمعها وُبُلٌ قال ابن سيده وهذا نادر لأَن حكمه أَن يكون وَبائل يقال رعينا كلأً وَبِيلاً ووَبُلَت عليهم الأَرضُ وُبُولاً صارت وَبِيلةً واسْتَوْبَل الأَرضَ إِذا لم تُوَافِقْه في بدَنه وإِن كان مُحِبّاً لها واسْتَوْبَلْت الأَرضَ والبلدَ اسْتَوْخَمْتها وقال أَبو زيد اسْتَوْبَلْت الأَرض إِذا لم يسْتَمْرِئْ بها الطعامَ ولم تُوافِقْه في مَطْعَمه وإِن كان مُحِبًّا لها قال واجْتَوَيْتُها إِذا كره المُقامَ بها وإِن كان في نِعمة وفي حديث العُرَنِيِّين فاسْتَوْبَلوا المدينة أَي استوخَموها ولم توافق أَبدانَهم يقال هذه أَرض وَبِلَةٌ أَي وبِئة وخِمة وفي الحديث أَنَّ بني قُرَيظة نزلوا أَرضاً غَمِلةً وَبِلةً والوَبِيلُ الذي لا يُسْتَمْرَأُ وماءٌ وَبِيلٌ ووبيءٌ وَخِيم إِذا كان غير مَرِيءٍ وقيل هو الثقيلُ الغليظُ جدًّا ومن هذا قيل للمطر الغليظ وابِل ووَبَلةُ الطعامِ تُخَمَتُه وكذلك أَبَلَتُه على الإِبْدال وفي حديث يحيى ( * قوله « وفي حديث يحيى إلخ » هكذا في الأصل وعبارة النهاية وفي حديث يحيى بن يعمر كل مال أديت زكاته فقد ذهبت وبلته أي ذهبت مضرته وإثمه وهو من الوبال ويروى بالهمز على القلب وقد تقدم ) بن يَعْمَر أَيُّما مالٍ أَدَّيْتَ زَكاتَه فقد ذهبتْ أَبَلَتُه أَي وَبَلَتُه فقلبت الواو همزة أَي ذهبت مَضَرَّتُه وإِثْمُه وهو من الوَبال ويروى بالهمز على القلب ويروى وَبَلَتُه والوَبالُ الفسادُ اشتقاقه من الوَبِيل قال شمر معناه شَرُّه ومَضَرَّته الجوهري الوَبَلةُ بالتحريك الثَّقَل والوَخَامة مثل الأَبَلةِ والوَبالُ الشدة والثِّقَل وفي الحديث كل بِناءٍ وبَالٌ على صاحِبه الوَبالُ في الأَصل الثِّقَل والمكروه ويريد به في الحديث العذاب في الآخرة وفي التنزيل العزيز فَذاقَتْ وَبالَ أَمرِها وأَخَذْناه أَخْذاً وَبِيلاً أَي شديداً وضَرْبٌ وَبِيلٌ أَي شديد ووَبَلَ الصيدَ وَبْلاً وهو الغَتُّ وشدَّةُ الطَّرْد وعَذابٌ وَبِيلٌ كذلك والوَبِيلةُ العَصَا ما كانت عن ابن الأَعرابي والوَبِيلُ والمَوْبِلُ بكسر الباء العصا الغليظةُ الضخمةُ قال الشاعر أَما والذي مَسَّحْتُ أَرْكانَ بَيْتِه طَماعِيةً أَن يَغْفِر الذنبَ غافِرُه لو آصْبَحَ في يُمْنَى يَدَيَّ زِمامُها وفي كَفِّيَ الأُخْرى وَبيلٌ تُحاذِرُهْ لجاءتْ على مَشْي التي قد تُنُصِّيت وذَلَّتْ وأَعْطتْ حَبْلها لا تُعاسِرُهْ يقول لو تشدَّدْت عليها وأَعْدَدْت لها ما تكْرَه لَجاءَتْ كأَنها ناقة قد تُنُضِّيتْ أَي أُتْعِبت بالسير وركبت حتى هُزِلت وصارت نِضْوةً والنِّضْوُ البعيرُ المهزول وأَعْطَت حَبْلها أَي انقادَت لمن يَسوقُها ولم تُتْعبه لذُلِّها والمعنى في ذلك أَنه جعل ما ذكره كناية عن امرأَة واللفظ للناقة وأَنشد الجوهري في المَوْبِلِ العَصَا الضخمة زَعَمَتْ جُؤَيَّةُ أَنَّني عَبْدٌ لها أَسْعَى بمَوْبِلِها وأُكْسِبُها الخَنا وقال أَبو خراش يَظَلُّ على البَوْرِ اليَفَاعِ كأَنه من الغارِ والخَوْفِ المُحِمِّ وَبيلُ يقول ضَمَر من الغَيْرة والخوفِ حتى صار كالعَصا وقال ساعدة بن جُؤَيَّة فقام تُرْعَدُ كَفَّاهُ بِمِيبَلِه قد عادَ رَهْباً رَذيّاً طائشَ القَدَمِ قال ابن سيده قال ابن جني مِيبل مِفْعَل من الوَبيل تقول العرب رأَيت وَبِيلاً على وبِيلٍ ( * قوله « رأيت وبيلاً على وبيل » عبارة القاموس وأبيل على وبيل شيخ على عصاً ) أَي شيخاً على عَصاً وجمع المِيبَل مَوابِل عادت الواوُ لِزَوالِ الكسرة والوَبِيلُ القضيب الذي فيه لِينٌ وبه فسر ثعلب قول الراجز إِمّا تَرَيْني كالوَبِيلِ الأَعْصَلِ والوَبِيلُ خشَبة القصَّار التي يدقُّ بها الثياب بعد الغسل والوَبِيلُ خشبة يضرب بها الناقوسُ ووَبَله بالعَصا والسَّوْط وَبْلاً ضرَبه وقيل تابع عليه الضرْب ووَبَلْتُ الفرسَ بالسَّوْطِ أَبِلُه وَبْلاً قال طرَفة فَمَرَّتْ كَهَاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جُلالةٌ عَقِيلةُ شَيْخٍ كالوَبِيلِ يَلَنْدَدِ والوَبِيلُ والوَبِيلةُ والإِبَالةُ الحزْمة من الحطب التهذيب والمَوْبِلة أَيضاً الحُزْمة ( * قول « والموبلة أيضاً الحزمة إلخ » وقوله « أسعى بموبلها إلخ » هكذا في الأصل ) من الحطب وأَنشد أَسعَى بمَوْبِلِها وأُكسِبُها الخَنا ويقال بالشّاةِ وَبَلةٌ شديدة أَي شهوة للفَحْل وقد اسْتَوْبَلَتِ الغنم والوابِلةُ طرَف رأْس العَضُدِ والفَخِذ وقيل هو طرف الكَتِف وقيل هي لحمة الكتف وقيل هو عظم في مَفْصِل الرُّكْبة وقيل الوابِلتان ما الْتَفَّ من لحم الفَخِذين في الوَرِكَيْن وقال أَبو الهيثم هي الحَسَنُ وهو طرَف عظْم العَضُدِ الذي يَلي المَنْكِب سمي حَسَناً لكثرة لحمه وأَنشد كأَنه جَيْأَلٌ عَرْفاءُ عارَضَها كَلْبٌ ووَابِلَةٌ دَسْماءُ في فِيها وقال شمر الوَابِلةُ رأْس العضُد في حُقِّ الكتِف وفي حديث عليّ عليه السلام أَهْدَى رجل للحسن والحُسين عليهما السلام ولم يُهْد لابن الحَنفيَّة فأَوْمَأَ عليٌّ عليه السلام إِلى وابِلَةِ محمدٍ ثم تَمَثَّل وما شَرُّ الثلاثةِ أُمَّ عَمْرو بصاحِبك الذي لا تُصْبِحِينا الوَابِلةُ طرفُ العضُد في الكتِف وطرف الفَخِذ في الوَرِك وجمعها أَوابِل والوَابِلة نَسْل الإِبل والغنم ووَبَال فرَس ضَمْرةَ بنِ جابر ووَبَال اسم ماءٍ لبني أَسَد قال ابن بري ومنه قول جرير تِلْك المَكارم يا فَرَزْدَقُ فاعْترف لا سَوْق بَكْرِك يَوْمَ جُرفِ وَبالِ
الرائد
* وبل يبل: وبلا ووبولا. 1-ت السماء: أمطرت «الوبل»، وهو المطر الغزير. 2-ه بالعصا أو بالسوط: ضربه ضربا متتابعا. 3-الصيد: طرده بشدة.
الرائد
* وبل يوبل: وبلا ووبالا ووبولا ووبالة. 1-الشيء: اشتد وصعب «وبل العذاب، وبل المصاب». 2-المكان: وخم وثقل، كان غير صحي.
الرائد
* وبل. 1-مص. وبل. 2-مطر غزير.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: