وصف و معنى و تعريف كلمة وببثها:


وببثها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و باء (ب) و ثاء (ث) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح وببثها في معاجم اللغة العربية:



وببثها

جذر [ببث]

  1. بَثنة : (اسم)
    • الجمع : بِثانُ ، بِثَنٌ
    • البَثْنَةُ : الأرض السَّهلة الليَّنة الطَّيِّبة الإنبات
    • البَثْنَةُ الروضة
    • البَثْنَةُ الزُّبدة
    • البَثْنَةُ المرأة الحسناء البضَّة ومُصَغَّرها (بُثَينة)
    • البَثْنَةُ خَفْضُ العيش ونعِيمُه
  2. بَثيّ : (اسم)
    • البَثِيُّ : الكثير المدح للناس (كالثَّبيِّ)
  3. بِثَن : (اسم)
    • بِثَن : جمع بَثنة
,
  1. يُوبَبُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ يُوبَبُ ويَوبَبُ: والِدُ شُعيبٍ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم.
      ـ يُوبٌ: جَدٌّ لمحمدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عِياضٍ المُحَدِّثِ.
  2. البَبَّغاء (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَبَّغاء : البَبْغاء.
  3. إِلتجّ (المعجم الرائد)
    • إلتج - التجاجا
      1- إلتج الموج : عظم. 2- إلتج البحر : اضطرب وهاج. 3- إلتج الأمر : عظم. 4- إلتجت الأصوات : اختلطت. 5- إلتج الظلام : إشتد التبس واختلط. 6- إلتجت الأرض بالسراب : صار فيها منه كـ «اللج»، أي معظم الماء. 7- إلتجت الأرض : اجتمع نبتها وطال وكثر.
  4. باوباب (المعجم الرائد)
    • باوباب
      1-شجر ضخم ينبت في البلاد الحارة، في «أفريقيا» و «استراليا»، تبلغ دائرة جذعه نحو عشرين مترا أحيانا
  5. البَبْغاءُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • البَبْغاءُ : طائرٌ من الفصيلة الببغاوية يُطْلَق على الذكر والأنثى.
      بتميَّز بمنقارٍ معْقُوص وأربع أصَابع في كل رجل، وله لسان لحمي غليظ.
      ومن أشهر أوصافه أنه يحاكي كلام الناس .
  6. الْتَجَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْتَجَّ البحرُ: تلاطمت أَمواجُه.
      و الْتَجَّ الأَرضُ بالسَّراب: صار فيها منه كاللُّجِّ.
      و الْتَجَّ الظلامُ: اختلط، والتبس.
      و الْتَجَّ الأَصواتُ: اختلطت.
      و الْتَجَّ الأَمرُ والموجُ: عظُم واختلط.
  7. لوج (المعجم لسان العرب)
    • "لاجَ الشيءَ لَوْجاً: أَداره في فِيهِ.
      واللَّوْجاءُ: الحاجةُ؛ عن ابن جني؛ يقال: ما في صدره حَوْجاءُ ولا لوجاءُ إِلاَّ قَضَيْتُها.
      اللحياني: ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لَوْجاءُ، ولا حُوَيجاءُ ولا لُوَيجاءُ، كلاهما بالمَدِّ، أَي ما لي فيه حاجةٌ.غيره:ما لي عليه حِوَجٌ ولا لِوَجٌ.
      "
  8. لَوَّجَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَوَّجَ بنا الطريقَ تَلْويجاً: عَوَّجَ.
      ـ لَوْجاءُ ولُوَيْجاءُ في: ح و الجمع، وهُما مِنْ: لُجْتُهُ ألُوجُهُ لَوْجاً: إذا أدَرْتَهُ في فِيكَ.
  9. التجَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • التجَّ يَلْتجّ ، الْتَجِجْ / الْتَجَّ ، التجاجًا ، فهو مُلْتجّ :-
      • التجَّ البحرُ اضطرب وهاج، تلاطمت أمواجُه.
      • التجَّتِ الأصواتُ: لجّت؛ اختلطت.


  10. ليلة مباركة (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • ليلة القدر من شهر رمضان
      سورة :الدخان، آية رقم :3
  11. مَليج (المعجم الرائد)
    • مليج - ج، ملج
      1- مليج : رضيع. 2- مليج : رجل جليل محترم.
  12. الْتجَّتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْتجَّتِ النارُ: أَجَّت.
      و الْتجَّتِ النهارُ: اشتدَّ حَرُّه.
  13. بَبَّغائيَّةٌ (المعجم الغني)
    • مَا هَذِهِ البَبَّغَائِيَّة : عِبَارَةٌ تُقالُ لِمَنْ يُرَدِّدُ وَيُكّرِّرُ مَا يَسْمَعُهُ دُونَ أنْ يَفْهَمَ مَعْنَاهُ.


  14. وبب (المعجم لسان العرب)
    • "التهذيب: الوَبُّ: التَّهَيُّـؤُ للـحَمْلة في الحرب، يقال: هَبَّ ووَبَّ إِذا تَهَيَّـأَ للـحَمْلَة؛ قال الأَزهري: الأَصل فيه أَبَّ، فقُلِـبَت الهمزة واواً، وقد مضى. "
  15. لُوج (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لُوج :-
      جمع ألواج: مقصورة في مسرح أو دار للسِّينما تُخَصَّص لبعض المتفرِّجين (وتنطق بتعطيش الجيم).
  16. وُلوج (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وُلوج :-
      مصدر ولَجَ/ ولَجَ في.
  17. الجَتُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الجَتُّ: جَسُّ الكَبْشِ ليُعْرَفَ سِمَنُهُ من هُزالِه.


  18. اليوم النّجْميّ (المعجم عربي عامة)
    • (فك) الزَّمن المتطلَّب لدوران الأرض حول نفسها بشكل كامل في ما يتعلَّق بالاعتدال الرَّبيعيّ في دائرة خطّ الزّوال والذي يساوي 23 ساعة و56 دقيقة و4.09 ثانية من الوقت الشَّمسيّ.
  19. باركَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • باركَ / باركَ على / باركَ في / باركَ لـ يبارك ، مُبارَكةً ، فهو مُبارِك ، والمفعول مُبارَك :-
      • بارك الله ُالطَّعامَ / بارك اللهُ على الطَّعام/ بارك اللهُ في الطَّعام/ بارك اللهُ للطَّعام جعل فيه الخير والنّماء والبركة :-باركك اللهُ: وضع فيك البركة، - {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا} - {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} :-
      • بارَك اللهُ فيك: دعاء بالبركة والخير.
      • بارك اللهُ الشَّيءَ/ بارك اللهُ على الشَّيء/ بارك اللهُ في الشَّيء: قَدّسه وطَهَّره :- {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا} .
      • بارك اللهُ على النَّبيِّ: أدام له ما أعطاه من التّشريف والكرامة :-اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْراهِيَم وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ [حديث] .
  20. برك (المعجم لسان العرب)
    • "البَرَكة: النَّماء والزيادة.
      والتَّبْريك: الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة.
      يقال: بَرَّكْتُ عليه تَبْريكاً أي قلت له بارك الله عليك.
      وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه: وضع فيه البَرَكَة.
      وطعام بَرِيك: كأنه مُبارك.
      وقال الفراء في قوله رحمة الله وبركاته عليكم، قال: البركات السعادة؛ قال أبو منصور: وكذلك قوله في التشهد: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، لأن من أسعده الله بما أسعد به النبي، صلى الله عليه وسلم، فقد نال السعادة المباركة الدائمة.
      وفي حديث الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم: وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد أي أَثْبِتْ له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة، وهو من بَرَكَ البعير إذا أناخ في موضع فلزمه؛ وتطلق البَرَكَةُ أيضاً على الزيادة، والأَصلُ الأَولُ.
      وفي حديث أم سليم: فحنَّكه وبَرَّك عليه أي دعا له بالبركة.
      ويقال: باركَ الله لك وفيك وعليك وتَبَارك الله أي بارك الله مثل قاتَلَ وتَقاتَلَ، إلا أن فاعلَ يتعدى وتفاعلَ لا يتعدى.
      وتَبَرّكْتُ به أي تَيَمَّنْتُ به.
      وقوله تعالى: أن بُورِكَ مَنْ في النار ومَنْ حولَها؛ التهذيب: النار نور الرحمن، والنور هو الله تبارك وتعالى، ومَنْ حولها موسى والملائكة.
      وروي عن ابن عباس: أن برك من في النار، قال الله تعالى: ومَنْ حولها الملائكة، الفراء: إنه في حرف أُبَيٍّ أن بُورِكَت النارُ ومنْ حولها، قال: والعرب تقول باركَكَ الله وبارَكَ فيك، قال الأَزهري: معنى بَرَكة الله عُلُوُّه على كل شيء؛ وقال أبو طالب بن عبد المطلب: بُورِكَ المَيِّتُ الغريبُ، كما بُو رك نَضْحُ الرُّمَّان والزيتون وقال: بارَك فيك اللهُ من ذي ألِّ وفي التنزيل العزيز: وبارَكْنا عليه.
      وقوله: بارَكَ الله لنا في الموت؛ معناه بارك الله لنا فيما يؤدينا إليه الموت؛ وقول أبي فرعون: رُبَّ عجوزٍ عِرْمس زَبُون،سَرِيعة الرَّدِّ على المسكين تحسب أنَّ بُورِكاً يكفيني،إذا غَدَوتُ باسِطاً يَميني جعل بُورِك اسماً وأعربه، ونحوٌ منه قولهم: من شُبٍّ إلى دُبٍّ؛ جعله اسماً كدُرٍّ وبُرٍّ وأعربه.
      وقوله تعالى يعني القرآن: إنا أنزلناه في ليلة مُباركةٍ، يعني ليلة القدر نزل فيها جُملةً إلى السماء الدنيا ثم نزل على سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، شيئاً بعد شيء.
      وطعام بَرِيكٌ: مبارك فيه.
      وما أبْرَكَهُ: جاء فعلُ التعجب على نية المفعول.
      وتباركَ الله: تقدَّس وتنزه وتعالى وتعاظم، لا تكون هذه الصفة لغيره، أي تطَهَّرَ.
      والقُدْس: الطهر.
      وسئل أبو العباس عن تفسير تبارَكَ اللهُ فقال: ارتفع.
      والمُتبارِكُ: المرتفع.
      وقال الزجاج: تبارَكَ تفاعَلَ من البَرَكة، كذلك يقول أهل اللغة.
      وروى ابن عباس: ومعنى البَرَكة الكثرة في كل خير، وقال في موضع آخر: تَبارَكَ تعالى وتعاظم، وقال ابن الأَنباري: تبارَكَ الله أي يُتَبَرَّكُ باسمه في كل أمر.
      وقال الليث في تفسير تبارَكَ الله: تمجيد وتعظيم.
      وتبارَكَ بالشيء: تَفاءَل به.
      الزجاج في قوله تعالى: وهذا كتاب أنزلناهُ مبارك، قال: المبارك ما يأتي من قِبَله الخير الكثير وهو من نعت كتاب، ومن، قال أنزلناه مباركاً جاز في غير القراءة.
      اللحياني: بارَكْتُ على التجارة وغيرها أي واظبت عليها، وحكى بعضهم تباركتُ بالثعلب الذي تباركتَ به.
      وبَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي استناخ، وأبرَكته أنا فبَرَكَ، وهو قليل، والأكثر أنَخْتُه فاستناخ.
      وبَرَكَ: ألقى بَرْكَهُ بالأرض وهو صدره، وبَرَكَتِ الإبل تَبْرُكُ بُروكاً وبَرَّكْتُ:، قال الراعي: وإن بَرَكَتُ منها عجاساءُ جلَّةٌ،بمَحِّْنيَةٍ، أجلَى العِفاسَ وبَرْوَعا وأبرَكَها هو، وكذلك النعامة إذا جَثَمَتْ على صدرها.
      والبَرْكُ: الإبل الكثيرة؛ ومه قول متمم بن نُوَيْرَةَ: إذا شارفٌ منهنَّ قامَتْ ورجعَّتْ حَنِيناً، فأبكى شَجْوُها البَرْكَ أجمعا والجمع البُرُوك، والبَرْكُ جمع باركٍ مثل تَجْرٍ وتاجر، والبَرْكُ: جماعة الإبل الباركة، وقيل: هي إبل الجِواءِ كلُّها التي تروح عليها، بالغاً ما بلغَتْ وإن كانت ألوفاً؛ قال أبو ذؤيب: كأن ثِقالَ المُزنِ بين تُضارِعٍ وشابَةَ بَرْكٌ، من جُذامَ، لَبِيجُ لَبيجٌ: ضارب بنفسه؛ وقيل: البَرْك يقع على جميع ما برك من جميع الجِمال والنُّوقِ على الماء أو الفَلاة من حر الشمس أو الشبع، الواحد بارِكٌ والأُنثى باركة.
      التهذيب: الليث البَرْكُ الإبل البُرُوك اسم لجماعتها؛ قال طرفة: وبَرْكٍ هُجُودٍ قد أثارَتْ مَخافَتِي بَوَاديَها، أمشي بعَضْبٍ مُجَرَّد

      ويقال: فلان ليس له مَبْرَكُ جَمَلٍ.
      وكل شيء ثبت وأقام، فقد بَرَكَ.
      وفي حديث علقمة: لا تَقْرَبْهم فإن على أبوابهم فِتَناً كَمبارِك الإبل؛ هو الموضع الذي تبرك فيه، أراد أنها تُعْدِي كما أن الإبل الصحاح إذا أنيخت في مَبارك الجَرْبَى جَرِبَتْ.
      والبِرْكة: أن يَدِرّ لبَنُ الناقة وهي باركة فيقيمَها فيحلبها؛ قال الكميت: وحَلَبْتُ بِرْكتها اللَّبُو ن، لَبون جُودِكَ غير ماضِرْ ورجل مُبْتَرِكٌ: معتمِد على الشيء مُلِجٌّ؛

      قال: وعامُنا أعْجَبَنا مُقَدَّمُهُ،يُدْعَى أبا السَّمْح وقِرْضابٌ سِمُهْ،مُبْتَرِكٌ لكل عَظْمٍ يَلْحُمُهْ ورجل بُرَكٌ: بارِكٌ على الشيء؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأنشد: بُرَكٌ على جَنْبِ الإناء مُعَوَّدٌ أكل البِدَانِ، فلَقْمُه مُتدارِكُ الليث: البِرْكةُ ما وَلِيَ الأَرض من جلد بطن البعير وما يليه من الصدر، واشتقاقه من مَبْرَك البعير، والبَرْكُ كَلْكل البعير وصدره الذي يعدُوك.
      به الشيء تحته؛ يقال: حَكَّه ودكَّه وداكه بِبَرْكه؛ وأنشد في صفه الحرب وشدتها: فأقْعَصَتُهمْ وحَكَّتْ بَرْكَها بِهِمُ،وأعْطَتِ النّهْبَ هَيَّانَ بن بَيَّانِ والبَرْك والبِرْكةُ: الصدر، وقيل: هو ما ولي الأرض من جلد صدر البعير إذا بَرَك، وقيل: البَرْك للإنسان والبِرْكة لِما سوى ذلك، وقيل: البَرْك الواحد، والبِركة الجمع، ونظيره حَلْي وحِلْية، وقيل: البَرْكُ باطن الصدر والبِركة ظاهره؛ والبِرْكة من الفرس الصدر؛ قال الأَعشى: مُسْتَقْدِم البِرْكَة عَبْل الشَّوَى،كَفْتٌ إذا عَضَّ بفَأسِ اللِّجام الجوهري: البَرْكُ الصدر، فإذا أدخلت عليه الهاء كسرت وقلت بِرْكة؛ قال الجعدي: في مِرْفَقَيْهِ تَقاربٌ، ولَهُ بِرْكَةُ زَوْرٍ كَجبأة الخَزَمِ وقال يعقوب: البَرْكُ وسط الصدر؛ قال ابن الزِّبَعْرى: حين حَكَّتْ بقُباءٍ بَرْكَها،واسْتَحَرَّ القتل في عَبْدِ الأَشَلّ وشاهد البِرْكة قول أبي دواد: جُرْشُعاً أعْظَمُه جَفْرَتُه،ناتِئُ البِرْكةِ في غير بَدَدْ وقولهم: ما أحسن بِرْكَة هذه الناقة وهو اسم للبُروك، مثل الرِّكبة والجِلْسة.
      وابْتَرك الرجل أي ألقى بِرْكه.
      وفي حديث علي بن الحسين: ابْتَرَكَ الناسُ في عثمان أي شتموه وتنقَّصوه.
      وفي حديث علي: ألقت السحابُ بَرْكَ بَوانِيها؛ البَرْكُ الصدر، والبَوانِي أركان البِنْية.
      وابْتَرَكْتُه إذا صرَعته وجعلته تحت بَرْكك.
      وابْتَرَك القوم في القتال: جَثَوْا على الرُّكَب واقتتلوا ابتِراكاً، وهي البَرُوكاءُ والبُرَاكاءُ.
      والبَراكاءُ: الثَّبات في الحرب والجِدّ، وأصله من البُروك؛ قال بشر‎ ‎بن‎ أبي خازم: ولا يُنْجي من الغَمَراتِ إلاَّ بَرَاكاءُ القتال، أو الفِرار والبَراكاءُ: ساحة القتال.
      ويقال في الحرب: بَراكِ براكِ أي ابْرُكوا.
      والبُرَاكِيَّة: ضرب من السفن.
      والبُرَكُ والبارُوك: الكابُوس وهو النِّيدِلانُ، وقال الفرّاء: بَرَّكانِيٌّ، ولا يقال بَرْنَكانيّ.
      وبَرْك الشتاء: صدره؛ قال الكميت: واحْتَلَّ برْكُ الشتاء مَنْزِلَه،وبات شيخ العِيالِ يَصْطَلِب؟

      ‏قال: أراد وقت طلوع العقرب وهو اسم لعدَّة نجوم: منها الزُّبانَى والإكْلِيلُ والقَلْبُ والشَّوْلة، وهو يطلع في شدة البرد، ويقال لها البُرُوك والجُثُوم، يعني العقرب، واستعار البَرْكَ للشتاء أي حل صَدر الشتاء ومعظمه في منزله، يصف شدة الزمان وجَدّبه لأن غالب الجدب إنما يكون في الشتاء.
      وبارَكَ على الشيء: واظب.
      وأبْرَكَ في عَدْوه: أسرع مجتهداً، والاسم البُروك؛

      قال: وهنَّ يَعْدُون بنا بُروكا أي نجتهد في عدوها.
      ويقال: ابْتَرَكَ الرجل في عرض أخيه يُقَصِّبُه إذا اجتهد في ذمه، وكذلك الابتِراك في العدو والاجتهاد فيه، ابْتَرَكَ أي أسرع في العَدْو وجدَّ؛ قال زهير: مَرّاً كِفاتاً، إذا ما الماءُ أسْهَعلَها،حتى إذا ضُربت بالسوط تَبْتَرِكُ وابْتِراكُ الفرس: أن يَنْتَحِي على أحد شقيه في عَدْوه.
      وابْتَرَكَ الصَّيقَلُ: مال على المِدْوَسِ في أحد شقيه.
      وابتركت السحابة: اشتدّ انهلالها.
      وابْتَرَكت السماء وأبركت: دام مطرها.
      وابْتَركَ السحابُ إذا ألَحّ بالمطر.
      وابْتَرَكَ في عَرْض الحَبل: تَنَقّصه.
      ابن الأَعرابي: الخَبِيصُ يقال له البُرُوك ليس الرُّبُوك.
      وقال رجل من الأَعراب لامرأته: هل لكِ في البُرُوك؟ فأجابته: إن البُرُوك عمل الملوك؛ والاسم منه البَرِيكة،وعمله البُرُوك، وأول من عمل الخَبِيص عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وأهداها إلى أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم، وأما الرَّبِيكة فالحَيْس؛ وروى إبراهيم عن ابن الأَعرابي أنه أنشد لمالك بن الريب: إنا وجدنا طَرَدَ الهَوَامِلِ، والمشيَ في البِرْكةِ والمَراجِل؟

      ‏قال: البِرْكةُ جنس من برود اليمن، وكذلك المَرَاجل.
      والبُرْكة: الحَمَالة ورجالها الذين يسعون فيها؛

      قال: لقد كان في لَيْلى عطاء لبُرْكةٍ،أناخَتْ بكم تَرْجو الرغائب والرِّفْدا ليلى هنا ثلثمائة من الإبل كما سموا المائة هِنْداً، ويقال للجماعة يتحملون حَمالةً بُرْكَةٌ وجُمَّة؛ ويقال: أبرَكْتُ الناقة فَبَركَتْ بُرُوكاً.
      والتَّبْراك: البُروك؛ قال جرير: لقد قَرِحَتْ نَغَانِغُ ركبتيها من التَّبْراك، ليس من الصَّلاةِ وتِبْراك، بكسر التاء: موضع بحذاء تِعْشار؛ قال مرار بن مُنْقِذ: أعَرَفْت الدَّارَ أم أنْكَرْتها،بين تِبْراكٍ فشَسَّيْ عَبَقُرْ؟ والبِرْكةُ: كالحوض، والجمع البِرَكُ؛ يقال: سميت بذلك لإقامة الماء فيها.
      ابن سيده: والبِرْكَةُ مستنقع الماء.
      والبِرْكةُ: شبه حوض يحفر في الأَرض لا يجعل له أعضاد فوق صعيد الأرض، وهو البِرْكُ أيضاً؛ وأنشد: وأنْتِ التي كَلَّفْتِني البِرْكَ شاتياً وأوْردتِنيه، فانْظُرِي، أي مَوْرِدِ ابن الأعرابي البِرْكةُ تَطْفَحُ مثل الزَّلَف، والزَّلَفُ وجه المرآة.
      قال أبو منصور: ورأيت العرب يسمون الصَّهاريج التي سُوِّيت بالآخر وضُرِّجَتْ بالنُّورة في طريق مكة ومناهلها بِرَكاً، واحدتها بِرْكةٌ، قال: وربَّ بِرْكةٍ تكون ألف ذراع وأقل وأكثر، وأما الحِياض التي تسوّى لماء السماء ولا تُطْوَى بالآجر فهي الأَصْناع، واحدها صِنْع، والبِرْكةُ: الحَلْبة من حَلَب الغداة؛ قال ابن سيده: وهي البَركَةُ، ولا أحقها، ويسمون الشاة الحَلُوبة: بِرْكةً.
      والبَروك من النساء: التي تتزوج ولها ولد كبير بالغ.
      والبِراكُ: ضرب من السمك بحري سود المناقير.
      والبُركة، بالضم: طائر من طير الماء أبيض، والجمع بُرَك وأبْراك وبُرْكان، قال: وعندي أن أبْرَاكاً وبُرْكاناً جمع الجمع.
      والبُرَكُ أيضاً: الضفادع؛ وقد فسر به بعضهم قول زهير يصف قطاة فَرَّتْ من صَقْر إلى ماء ظاهر على وجه الأَرض: حتى استغاثَتْ بماء لا رشاءَ لَهُ من الأَباطِح، في حافاته البُرَكُ والبِرْكانُ: ضرب من دِقِّ الشجر، واحدته بِرْكانة؛ قال الراعي: حتى غدا حَرِضاً طَلَّى فَرائصُه،يَرعى شقائقَ من عَلْقَى وبِرْكانِ وقيل: هو ما كان من الحَمْض وسائر الشجر لا يطول ساقه.
      والبِرْكانُ: من دِقّ النبت وهو الحمض؛ قال الأَخطل وأنشد بيت الراعي وذكر أن صدره: حتى غدا حَرِضاً هَطْلى فرائصُه والهطلى: واحده هِطْل، وهو الذي يمشي رُوَيداً.
      وواحد البِركان بِرْكانَة، وقيل: البِرْكانُ نيت ينبت قليلاً بنجد في الرمل ظاهراً على الأَرض،له عروق دِقاقٌ حسن النبات وهو من خير الحمض؛

      قال: بحيث الْتَقَى البِرْكانُ والحَاذُ والغَضَا بِبِئْشَة، وارْفَضَّتْ تِلاعاً صدورُها وفي رواية: وارْفَضَّتْ هَراعاً، وقيل: البِرْكانُ ضرب من شجر الرمل؛ وأنشد بيت الراعي: حتى غدا حَرِضاً هَطْلى فَرائصُه أبو زيد: البُورَقُ والبُورَكُ الذي يجعل في الطحين.
      والبُرَيْكانِ: أخَوان من العرب، قال أبو عبيدة: أحدهما بارِكٌ والآخر بُرَيْك، فغلب بُرَيْك إما للفظه، وإما لِسنّه، وإما لخفة اللفظ.
      وذو بُرْكان: موضع؛ قال بشر بن أبي خازم: تَرَاها إذا ما الآلُ خَبَّ كأنها فَرِيد، بذي بُرْكان، طاوٍ مُلَمَّعُ وبُرَك: من أسماء ذي الحجة؛

      قال: أعُلُّ على الهِنْديّ مَهْلاً وكَرَّةً،لَدَى بُرَكٍ، حتى تَدُورَ الدوائرُ وبِرْكٌ، مثال قِرْدٍ: اسم موضع بناحية اليمن؛ قال ابن بري: وبِرْكُ الغُماد موضع باليمن.
      ويقال: الغِماد والغُماد، بالكسر والضم، وقيل: إن الغِمادَ بَرَهُوت الذي جاء في الحديث أن أرواح الكافرين فيه، وحكى ابن خالويه عن ابن دريد أن بِركَ الغِماد بقعة في جهنم، ويروى أن الأَنصار، رضي الله عنهم، قالوا للنبي، صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إنا ما نقول لك مثل ما، قال قوم موسى لموسى، اذهَبْ أنت وربك فقاتِلا، بل بآبائنا نَفْدِيكَ وأمّهاتِنا يارسول الله ولو دعوتنا إلى بَرْكِ الغِماد؛ وأنشد ابن دريد لنفسه: وإذا تَنَكَّرَتِ البِلا ذُ، فأوْلِها كَنَفَ البعاد واجعَلْ مُقامَك، أو مَقَرْ رَكَ جانِبَيْ بَرْكِ الغِماد كلِّ الذَّخائِرِ، غَيْرَ تَقْوى ذي الجَلال، إلى نَفاد وفي حديث الهجرة: لو أمرتها أن تبلغ بها بَرْك الغُماد، بفتح الباء وكسرها، وتضم الغين وتكسر، وهو اسم موضع باليمن، وقيل: هو موضع وراء مكة بخمس ليال.
      "
  21. بول (المعجم لسان العرب)
    • "البَوْل: واحد الأَبْوال، بال الإِنسانُ وغيرُه يَبُول بَوْلاً؛ واستعاره بعض الشعراء فقال: بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَد والاسم البِيلَة كالجِلْسة والرِّكْبة.
      وكَثْرَةُ الشَّرابِ مَبْوَلة،بالفتح.
      والمِبْوَلة، بالكسر: كُوزٌ يُبال فيه.
      ويقال: لنُبِيلَنَّ الخَيْلَ في عَرَصاتكم؛ وقول الفرزدق: وإِنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسِدَ زَوْجَتِي،كسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها أَي يأْخذ بَوْلَها في يده؛

      وأَنشد ابن بري لمالك بن نُوَيْرة اليربوعي وقال: أَنشده ثعلب: كأَنَّهُمُ، إِذ يَعْصِرون فُظُوظَها بِدَجْلة أَو فَيْض الأُبُلَّةِ، مَوْرِدُ إِذا ما اسْتَبَالوا الخَيْلَ، كانت أَكُفُّهم وَقائِعَ للأَبْوالِ، والماءُ أَبْرَدُ يقول: كانت أَكُفُّهم وَقائع حين بالت فيها الخيل، والوَقَائع نُقَرٌ،يقول: كأَنَّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَيْضِ الفُرَات.
      وفي الحديث: من نام حتى أَصبح بال الشيطان في أُذُنه؛ قيل: معناه سَخِر منه وظَهَر عليه حتى نام عن طاعة الله كما، قال الشاعر: بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد أَي لما كان الفَضِيخ يَفْسُد بطلوع سُهَيْل كان ظُهورُه عليه مُفْسِداً له.
      وفي حديث آخر عن الحسن مرسلاً أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: فإِذا نام شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال في أُذنه.
      وفي حديث ابن مسعود: كفى بالرجل شرًّا أَن يَبُولَ الشيطانُ في أُذنيه، قال: وكل هذا على سبيل المجاز والتمثيل.
      وفي الحديث: أَنه خرج يريد حاجة فاتَّبعه بعض أصحابه فقال: تَنَحَّ فإِن كل بائِلَةٍ تُفيخُ أَي من يبول يخرج منه الريح،وأَنَّثَ البائلة ذهاباً إِلى النفس.
      وفي حديث عمر ورأَى أَسْلَمَ يحمل متاعه على بعير من إِبل الصدقة، قال: فَهَلاً ناقةً شَصُوصاً أَو ابنَ لَبُون بَوَّالاً؟ وصفه بالبول تحقيراً لشأْنه وأَنه ليس عنده ظَهْرٌ يُرْغَب فيه لقُوَّة حَمْله ولا ضَرْعٌ فيُحْلَبَ وإِنما هو بَوَّال.
      وأَخَذَهُ بُوَال، بالضم، إِذا جَعَلَ البولُ يُعتريه كثيراً.
      ابن سيده: البُوال داء يكثر منه البَوْل.
      ورجل بُوَلة: كثير البَوْل، يطَّرد على هذا باب.
      وإِنَّه لحَسن البِيلة: من البَوْل.
      والبَوْلُ: الولَد.
      ابن الأَعرابي عن المفضل، قال: الرجل يَبُول بَوْلاً شَرِيفاً فاخِراً إِذا وُلِدَ له وَلدٌ يشبهه.
      والبَالُ: الحال والشأْن؛ قال الشاعر: فبِتْنا عَلى ما خَيَّلَتْ ناعِمَيْ بال وفي الحديث: كل أَمر ذي بال لا يُبْدأُ فيه بحمد الله فهو أَبتر؛ البال: الحال والشأْن.
      وأَمر ذو بالٍ أَي شريفٌ يُحْتَفل له ويُهْتَمُّ به.
      والبَالُ في غير هذا: القَلْبُ، ومنه حديث الأَحنف: نُعِيَ له فلان الحَنْظَلي فما أَلْقَى له بالاً أَي ما استمع إِليه ولا جعل قلبه نحوه.
      والبال: الخاطر.
      والبال: المَرُّ الذي يُعْتَمَل به في أَرض الزرع.
      والبَالُ: سَمَكة غليظة تُدْعَى جَمَل البحرِ، وفي التهذيب: سَمَكة عظيمة في البحر، قال: وليست بعربية.
      الجوهري: البَالُ الحُوت العظيم من حيتان البحر، وليس بعربي.
      والبال: رَخَاء العَيْش (* كتب هنا بهامش الأصل: في نسخة رخاء النفس)، يقال: فلان في بالٍ رَخِيٍّ ولَبَب رَخِيٍّ أَي في سَعَة وخِصْبٍ وأَمْنٍ، وإِنه لَرَخِيُّ البَالِ وناعم البَالِ.
      يقال: ما بالُك؟ والبالُ: الأَمَل.
      يقال: فلان كاسِفُ البال، وكُسُوف باله: أَن يضيق عليه أَمله.
      وهو رَخِيُّ البال إِذا لم يشتد عليه الأَمر ولم يَكْتَرِثْ.
      وقوله عز وجل: سَيَهْديهم ويُصْلح بالَهم، أَي حالهم في الدنيا.
      وفي المحكم: أَي يُصْلح أَمر معاشهم في الدنيا مع ما يجازيهم به في الآخرة؛ قال ابن سيده: وإِنما قَضَيْنا على هذه الأَلف بالواو لأَنها عَيْن مع كثرة «ب و ل» وقلة «ب ي ل».
      والبالُ: القَلْبُ.
      ومن أَسْماء النفس البالُ.
      والبالُ: بال النفس وهو الاكتراث، ومنه اشتق باليَتْ، ولم يَخْطُر ببالي ذلك الأَمر أَي لم يَكْرِثْني.
      ويقال: ما يَخْطِرُ فلان ببالي.
      وقولهم: ليس هذا من بالي أَي مما أُباليه، والمصدر البالَةُ.
      ومن كلام الحسن: لم يُبالِهم اللهُ بالَةً.
      ويقال: لم أُبالِ ولم أُبَلْ، على القصر؛ وقول زهير: لقد بالَيْتُ مَظْعَنَ أُمِّ أَوْفَى،ولكنْ أُمُّ أَوْفَى لا تُبَالي بالَيْتُ: كَرِهت، ولا تُبَالي: لا تَكْرَه.
      وفي الحديث: أَخْرَجَ من صُلْب آدم ذُرِّيّة فقال: هؤلاء في الجنة ولا أُبالي، ثم أَخرج ذُرِّيّة فقال: هؤلاء في النار ولا أُبالي أَي لا أَكره.
      وهما يَتباليان أَي يَتَبارَيان؛ قال الجعدي: وتَبَالَيا في الشَّدِّ أَيَّ تَبَالي وقول الشاعر: ما لي أَراك قائماً تُبَالي،وأَنْتَ قدْ مُتَّ من الهُزالِ؟

      ‏قال: تُبالي تَنْظُر أَيُّهم أَحْسَنُ بالاً وأَنت هالك.
      يقال: المُبالاة في الخير والشر، وتكون المُبالاة الصَّبْرَ.
      وذكر الجوهري: ما أُباليه بالَةً في المعتل؛ قال ابن بري: والبال المُبالاة؛ قال ابن أَحمر: أَغَدْواً واعَدَ الحَيُّ الزِّيالا،وسَوْقاً لم يُبالوا العَيْنَ بالا؟ والبالَة: القارُورة والجِرَاب، وقيل: وِعاء الطيِّب، فارسي مُعرَّب أَصله باله.
      التهذيب: البالُ جمع بالة وهي الجِرَاب الضَّخْم؛ قال الجوهري: أَصله بالفارسية يله؛ قال أَبو ذؤَيب: كأَنَّ عليها بالَةً لَطَمِيَّةً،لها من خِلال الدَّأْيَتَينِ أَرِيجُ وقال أَيضاً: فأُقْسِمُ ما إِنْ بالةٌ لَطَمِيّةٌ يَفْوحُ بباب الفَارِسِيِّينَ بابُها أَراد باب هذه اللَّطِمية، قال: وقيل هي بالفارسية يله التي فيها المِسْك فأَلف بالة على هذا ياء.
      وقال أَبو سعيد: البالة الرائحة والشَّمَّة،وهو من قولهم بلوته إِذا شممته واختبرته، وإِنما كان أَصلها بَلَوَة ولكنه قَدَّم الواو قبل اللام فَصَيَّرها أَلفاً، كقولك قاعَ وقَعَا؛ أَلا ترى أَن ذا الرمة يقول: بأَصْفَرَ وَرْد آل، حتَّى كأَنَّما يَسُوفُ به البالي عُصارَةَ خَرْدَل أَلا تراه جَعَلَه يَبْلُوه؟ والبالُ: جمع بالَةٍ وهي عَصاً فيها زُجٌّ تكون مع صَيّادي أَهل البصرة، يقولون: قد أَمكنك الصيدُ فأَلْقِ البالَة.
      وفي حديث المغيرة: أَنه كره ضرب البالَة؛ هي بالتخفيف، حَديدة يصاد بها السمك، يقال للصياد: ارْمِ بها فما خرج فهو لي بكذا، وإِنما كرهه لأَنه غرر ومجهول.
      وبَوْلان: حيٌّ من طَيِّءٍ.
      وفي الحديث: كان للحسن والحسين،عليهما السلام، قَطِيفَة بَوْلانِيَّة؛ قال ابن الأَثير: هي منسوبة إِلى بَوْلان اسم موضع كان يَسْرِق فيه الأَعْرابُ متاعَ الحاجِّ، قال: وبَوْلان أَيْضاً في أَنساب العرب.
      بيل: بِيل: نَهْر، والله أَعلم.
      "
  22. بَرَكَةُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ بَرَكَةُ: النَّماءُ والزيادةُ، والسَّعادَةُ.
      ـ تَبْريكُ: الدُّعاءُ بها.
      ـ بَريكٌ: مُبارَكٌ فيه. وبارَكَ اللّهُ لَكَ، وفيكَ، وعليكَ، وبارَكَكَ،
      ـ بارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ: أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ.
      ـ تَبَارَكَ اللّهُ: تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ، صفَةٌ خاصَّةٌ باللهِ تعالى،
      ـ تَبَارَكَ بالشيءِ: تَفاءَلَ به.
      ـ بَرَكَ بُروكاً وتَبْراكاً: اسْتَناخَ، كبَرَّكَ، وأبْرَكتُه، وثَبَتَ، وأقامَ.
      ـ بَرْكُ: إبِلُ أهلِ الحِواءِ كُلُّها التي تَروحُ عليهم بالِغَةً ما بَلَغَتْ، وإنْ كانت أُلوفاً، أو جَماعَةُ الإِبِلِ البارِكَةُ، أو الكَثيرةُ، الواحِدُ: بارِكٌ، وهي: بارِكَةٌ، ج: بُروكٌ، والصَّدْرُ، كالبِرْكَةِ.
      ـ رجُلٌ مُبْتَرِكٌ: مُعْتَمِدٌ على شيءٍ مُلِحٌّ.
      ـ بُرَكٌ: بارِكٌ على الشيءِ.
      ـ بِرْكَةُ: أن يَدُرَّ لَبَنُ الناقَةِ وهي بارِكَةٌ فَيُقيمَها فَيَحْلُبَها، وما وَلِيَ الأرضَ من جِلْدِ صَدْرِ البَعيرِ، كالبَرْكِ، أو جَمْعُ البَرْكِ، كَحِلْيَةٍ وحَلْيٍ.
      ـ بَرْكِ، للإِنْسانِ، وبِرْكَةُ: لما سواهُ، أو البَرْكُ: باطِنُ الصَّدْرِ،
      ـ بِرْكَةُ: ظاهِرُهُ، والحَوْضُ، كالبِرْكِ، ج: بِرَكُ، ونَوْعٌ من البُروكِ، والشاةُ الحَلوبَةُ، والاثْنَتانِ: بِرْكَتانِ، ج: بِرْكاتٌ، ومُسْتَنْقِعُ الماءِ، والحَلْبَةُ من حَلَبِ الغَداةِ، وبُرْدٌ يَمَنِيٌّ،
      ـ بُرْكَةُ: طائِرٌ مائِيٌّ صَغيرٌ أبْيَضُ، ج: بُرَكُ وأَبْراكُ وبُرْكانُ وبِرْكانُ، والضَّفادِعُ، والحَمالَةُ، أو رِجالُها الذينَ يَسْعَوْنَ وَيَتَحَمَّلونَها، والجَماعَةُ من الأَشْرافِ، وما يأخُذُهُ الطَّحَّانُ على الطَّحْنِ، والجَماعَةُ يَسْألونَ في الدِّيَةِ.
      ـ بُرْكَةُ الأُرْدُنِّيُّ: رَوَى عن مَكْحولٍ.
      ـ بَرَكَةُ المُجاشِعِيُّ: تابِعِيٌّ.
      ـ ابْتَرَكوا: جَثَوْا للرُكَبِ فاقْتَتَلوا، وهي البَروكاءُ، كجَلُولاءَ، والبَرَاكاءُ،
      ـ ابْتَرَكوا في العَدْوِ: أسْرَعوا مُجْتَهِدينَ، والاسْمُ: البُروكُ،
      ـ ابْتَرَكَ الصَّيْقَلُ: مالَ على المِدْوَسِ،
      ـ ابْتَرَكَ السَّحابَةُ: اشْتَدَّ انْهلالُها،
      ـ ابْتَرَكَتِ السماءُ: دامَ مَطَرُها، كَبَرَكَتْ،
      ـ ابْتَرَكَ في عِرْضِهِ، وعليه: تَنَقَّصَهُ وشَتَمَهُ.
      ـ بَروكُ: امْرَأةٌ تَزَوَّجُ ولَها ولَدٌ كبيرٌ،
      ـ بُروكُ: الخَبيصُ، والاسْمُ منه: البَريكَةُ،
      ـ بَريكُ: الرُّطَبُ يُؤْكَلُ بالزُّبْدِ.
      ـ بِراكُ: سَمَكٌ له منَاقيرُ، جَمْعُهُما: بُرْكٌ.
      ـ بَرَكَ بُروكاً: اجْتَهَدَ.
      ـ بَراكُ: ابْرُكُوا.
      ـ بُراكِيَّةُ: ضَرْبٌ من السُّفُنِ.
      ـ بِرْكانُ: شَجَرٌ، أو الحَمْضُ، أو كُلُّ ما لا يَطولُ ساقُهُ، أو نَبْتٌ يَنْبُتُ بنَجْدٍ، أو من دِقِّ النَّبتِ، الواحِدَةُ: بِرْكانَةُ، أو جَمْعٌ وواحِدُهُ: بُرَكٌ وبِرْكانُ.
      ـ بُرْكانُ: أبو صالِحٍ التابِعِيُّ،
      ـ بَرَّكانُ وبَرَّكانِيُّ وبَرْنَكانُ وبَرْنَكانِيُّ: يقالُ للكِساءِ الأَسْوَدِ، ج: بَرانِكُ.
      ـ بَـرْكُ الغَـمادِ، وبِرْكُ: موضع باليَمنِ، أو وَراءَ مكةَ بِخَمْسِ لَيالٍ، أو أقْصَى مَعْمورِ الأرضِ.
      ـ بَرْكٌ، وبَرَكُ: موضع،
      ـ بِرْكُ: موضع بينَ مَكَّةَ وزَبيدَ، وماءٌ لبَني عُقَيْلٍ بنَجْدٍ، ووادٍ بالمَجازةِ، ومَوْضِعانِ آخَرانِ.
      ـ بِرْكُ النَّخْلِ، وبِرْكُ التِّرْياعِ: مَوْضِعانِ آخَرانِ.
      ـ طَرَفُ البِرْكِ: موضع قُرْبَ جَبَلِ سَطاعِ، على عَشَرَةِ فَراسِخَ من مكةَ،
      ـ بِرْكَةُ: بِرْكَةُ أُمِّ جعفرٍ بطريقِ مكةَ، بين المُغِيثَةِ والعُذَيْبِ.
      ـ بِرْكَةُ الخَيْزُرانِ: بفَلَسْطِينَ.
      ـ بِرْكَةُ زَلْزَلٍ: ببَغْدادَ.
      ـ بِرْكَةُ الحَبَشِ، وبِرْكَةُ الفِيلِ، وبِرْكَةُ زُمَيْسٍ، وبِرْكَةُ جُبِّ عُمَيْرَةَ: كلُّها بِمِصْرَ.
      ـ بُرَيْكُ: بلد باليَمامةِ، وجَماعةٌ محدِّثونَ.
      ـ بُرَيْكانِ: أخَوانِ من فُرْسانِهِم، وهُمَا: بارِكٌ وبُرَيْكٌ.
      ـ يومُ البُرَيْكَيْنِ: من أيامِهِم.
      ـ بَرْكُوتُ: قرية بِمِصْرَ.
      ـ بِرَكُ: سِكَّةٌ بالبَصْرَةِ.
      ـ مُبَارَكُ: نَهْرٌ بالبَصْرَةِ، ونَهْرٌ بواسِطَ عليه قَرْيَةٌ.
      ـ مُبارَكَةُ: قرية بخُوارَزْمَ.
      ـ مُبارَكِيَّةُ: قَلْعَةٌ بناها المُبارَكُ التُّرْكِيُّ مَوْلَى بني العَبَّاسِ.
      ـ مَبْرَكُ: موضع بِتهامَةَ، ودارٌ بالمدينةِ بَرَكَتْ بها ناقةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، لما قَدِمَ.
      ـ مَبْرَكانِ: موضع.
      ـ تِبْراكٌ: موضع.
      ـ بُرَكُ: اسمُ ذي الحِجَّةِ، ولَقَبُ عَوْفِ بنِ مالِكِ بنِ ضُبَيْعَةَ، والجبَانُ، والكابوسُ، كالباروك فيهما.
      ـ بارَكَ عليه: واظَبَ.
      ـ تَبَرَّكَ به: تَيَمَّنَ.
      ـ بَرْوكَةُ: القُنْفُذَةُ.
      ـ مُبْرِكَةُ: اسمُ النارِ.
      ـ بُورَكُ: البُورَقُ.
  23. استبرك بالمولود (المعجم عربي عامة)
    • تفاءَل به والتمس الخيرَ بقدومه.
  24. التجّ البحر (المعجم عربي عامة)
    • اضطرب وهاج، تلاطمت أمواجُه.
  25. التجّت الأصوات (المعجم عربي عامة)
    • لجّت؛ اختلطت.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: