وصف و معنى و تعريف كلمة وببح:


وببح: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و باء (ب) و حاء (ح) .




معنى و شرح وببح في معاجم اللغة العربية:



وببح

جذر [ببح]

  1. بَيَّحَ : (فعل)
    • بَيَّحَ بالأمر: أخْبر به سِرًّا
  2. باحَ : (فعل)
    • باحَ / باحَ بـ يَبوح ، بُحْ ، بَوْحًا ، فهو بائح ، والمفعول مبوح به
    • باح باح بَوْحاً: ظهر
    • باح فلانٌ بالسِّرِّ: أَظهره
    • باح خصمَه: صرعه
  3. سَبَحَ : (فعل)
    • سبَحَ / سبَحَ بـ / سبَحَ في يَسبَح ، سِباحَةً وسَبْحًا ، فهو سابِح ، والمفعول مسبوحٌ به
    • سبَح الشَّيءُ :جرَى، دار
    • سَبَحَ الفرسُ: مدَّ يديه في الجَرْي
    • فهو سابحٌ، وسَبُوحٌ
    • سبَح ضِدّ التَّيَّار: عارض، خالف،
    • سبَح في الأحلام، أو في الخيال: استغرق في أحلام اليقظة،
    • سبَح في الغيوم: كان شارد الفكر تائها في تأمّلاته،
    • سبَح في دَمِه: غرق فيه،
    • سَبَحَ في الكلام: أكثر
    • عينان سابحتان في الدُّموع: ممتلئتان بها
  4. سَبْح : (اسم)
    • سَبْح : مصدر سَبَحَ


  5. سَبَّحَ : (فعل)
    • سبَّحَ / سبَّحَ لـ يُسبِّح ، تسبيحًا ، فهو مُسبِّح ، والمفعول مُسبَّح - للمتعدِّي
    • سَبَّحَ : قال: سبحان الله
    • سَبَّحَ اللهَ، و سَبَّحَ لله:عَظَّمَهُ وَمَجَّدَهُ وَنَزَّهَهُ
    • فمٌ يُسبِّح ويدٌ تُذبِّح: وصف من يظهر التقوى والورع ويخفي الشرَّ والإثم
  6. سَبح : (اسم)
    • السَّبْحُ : الفراغ
    • مصدر سبَحَ/ سبَحَ بـ/ سبَحَ في
  7. سُبَح : (اسم)
    • سُبَح : جمع سُبحة
  8. سبَحَ : (فعل)
    • سَبَحَ، يَسْبَحُ، مصدر سُبْحَان
    • سَبَحَ الرَّجُلُ : قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ
    • سبَح النجمُ،
,
  1. سبح
    • "السَّبْحُ والسِّباحة: العَوْمُ.
      سَبَحَ بالنهر وفيه يَسْبَحُ سَبْحاًوسِباحةً، ورجل سابِحٌ وسَبُوح من قوم سُبَحاء، وسَبَّاحٌ من قوم سَبَّاحين؛ وأَما ابن الأَعرابي فجعل السُّبَحاء جَمْعَ سابح؛ وبه فسر قول الشاعر: وماءٍ يَغْرَقُ السُّبَحاءُ فيه،سَفِينتُه المُواشِكةُ الخَبُوب؟

      ‏قال: السُّبَحاءُ جمع سابِحٍ.
      ويعني بالماء هنا السَّرابَ.
      والمُواشِكةُ: الجادَّةُ في سيرها.
      والخَبُوب، من الخَبَب في السير؛ جعل الناقة مثل السفينة حين جعل السَّرابَ كالماء.
      وأَسْبَح الرجلَ في الماء: عَوَّمَه؛ قال أُمية: والمُسْبِحُ الخُشْبَ، فوقَ الماءِ سَخَّرَها،في اليَمِّ جَرْيَتُها، كأَنها عُوَمُ وسَبْحُ الفَرَسِ: جَرْيُه.
      وفرس سَبُوحٌ وسابِحٌ: يَسْبَحُ بيديه في سيره.
      والسَّوابِحُ: الخيل لأَنها تَسْبَح، وهي صفة غالبة.
      وفي حديث المقداد: أَنه كان يوم بدرٍ على فرس يقال له سَبْحَة؛ قال ابن الأَثير: هو من قولهم فرس سابِحٌ إِذا كان حسنَ مَدِّ اليدين في الجَرْي؛

      وقوله أَنشده ثعلب: لقد كانَ فيها للأَمانةِ موضِعٌ،وللعَيْنِ مُلْتَذٌّ، وللكَفِّ مَسْبَحُ فسره فقال: معناه إِذا لمسَتها الكف وجدت فيها جميع ما تريد.
      والنجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ سَبْحاً إِذا جرت في دَورَانها.
      والسَّبْحُ: الفَراغُ.
      وقوله تعالى: إِنَّ لك في النهار سَبْحاً طويلاً؛ إِنما يعني به فراغاً طويلاً وتَصَرُّفاً؛ وقال الليث: معناه فراغاً للنوم؛ وقال أَبو عبيدة: مُنْقَلَباً طويلاً؛ وقال المُؤَرِّجُ: هو الفَراغ والجَيئَة والذهاب؛ قال أَبو الدُّقَيْش: ويكون السَّبْحُ أَيضاً فراغاً بالليل؛ وقال الفراء: يقول لك في النهار ما تقضي حوائجك؛ قال أَبو إِسحق: من قرأَ سَبْخاً فمعناه قريب من السَّبْح، وقال ابن الأَعرابي: من قرأَ سَبْحاً فمعناه اضطراباً ومعاشاً، ومن قرأَ سَبْخاً أَراد راحة وتخفيفاً للأَبدان.
      قال ابنُ الفَرَج: سمعت أَبا الجَهْم الجَعْفَرِيِّ يقول: سَبَحْتُ في الأَرض وسَبَخْتُ فيها إِذا تباعدت فيها؛ ومنه قوله تعالى: وكلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون أَي يَجْرُونَ، ولم يقل تَسْبَحُ لأَنه وصفها بفعل من يعقل؛ وكذلك قوله: والسَّابحاتِ سَبْحاً؛ هي النجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ أَي تذهب فيها بَسْطاً كما يَسْبَحُ السابحُ في الماء سَبْحاً؛ وكذلك السابح من الخيل يمدّ يديه في الجري سَبْحاً؛ وقال الأَعشى: كم فيهمُ من شَطْبَةٍ خَيْفَقٍ،وسابِحٍ ذي مَيْعَةٍ ضامِرِ وقال الأَزهري في قوله عز وجل: والسابِحاتِ سَبْحاً فالسَّابِقاتِ سَبْقاً؛ قيل: السابحاتُ السُّفُنُ، والسابقاتُ الخيلُ، وقيل: إِنها أَرواح المؤمنين تخرج بسهولة؛ وقيل: الملائكة تَسْبَحُ بين السماء والأَرض.
      وسَبَحَ اليَرْبُوعُ في الأَرض إِذا حفر فيها، وسَبَحَ في الكلام إِذا أَكثر فيه.
      والتَّسبيح: التنزيه.
      وسبحان الله: معناه تنزيهاً لله من الصاحبة والولد، وقيل: تنزيه الله تعالى عن كل ما لا ينبغي له أَن يوصف، قال: ونَصْبُه أَنه في موضع فعل على معنى تسبيحاً له، تقول: سَبَّحْتُ الله تسبيحاً له أَي نزهته تنزيهاً، قال: وكذلك روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم؛ وقال الزجاج في قوله تعالى: سُبْحانَ الذي أَسْرَى بعبده ليلاً؛ قال: منصوب على المصدر؛ المعنى أُسبِّح الله تسبيحاً.
      قال: وسبحان في اللغة تنزيه الله، عز وجل، عن السوء؛ قال ابن شميل: رأَيت في المنام كأَنَّ إِنساناً فسر لي سبحان الله، فقال: أَما ترى الفرس يَسْبَحُ في سرعته؟ وقال: سبحان الله السرعةُ إِليه والخِفَّةُ في طاعته، وجِماعُ معناه بُعْدُه، تبارك وتعالى، عن أَن يكون له مِثْلٌ أَو شريك أَو ندٌّ أَو ضدّ؛ قال سيبويه: زعم أَبو الخطاب أَن سبحان الله كقولك براءَةَ الله أَي أُبَرِّئُ اللهَ من السوء براءةً؛ وقيل: قوله سبحانك أَي أُنزهك يا رب من كل سوء وأُبرئك.
      وروى الأَزهري بإِسناده أَن ابن الكَوَّا سأَل عليّاً، رضوان الله تعالى عليه، عن سبحان الله،فقال: كلمة رضيها الله لنفسه فأَوصى بها.
      والعرب تقول: سُبْحانَ مِن كذا إِذا تعجبت منه؛ وزعم أَن قول الأَعشى في معنى البراءة أَيضاً: أَقولُ لمَّا جاءني فَخْرُه: سبحانَ مِن عَلْقَمَةَ الفاخِرِ أَي براءةً منه؛ وكذلك تسبيحه: تبعيده؛ وبهذا استدل على أَن سبحان معرفة إِذ لو كان نكرة لانصرف.
      ومعنى هذا البيت أيضاً: العجب منه إِذ يَفْخَرُ، قال: وإِنما لم ينوّن لأَنه معرفة وفيه شبه التأْنيث؛ وقال ابن بري: إِنما امتنع صرفه للتعريف وزيادة الأَلف والنون، وتعريفه كونه اسماً علماً للبراءة، كما أَن نَزالِ اسم علم للنزول، وشَتَّانَ اسم علم للتفرّق؛ قال: وقد جاء في الشعر سبحان منوّنة نكرة؛ قال أُمية: سُبْحانَه ثم سُبْحاناً يَعُودُ له،وقَبْلَنا سَبَّح الجُودِيُّ والجُمُدُ وقال ابن جني: سبحان اسم علم لمعنى البراءة والتنزيه بمنزلة عُثْمانَ وعِمْرانَ، اجتمع في سبحان التعريف والأَلف والنون، وكلاهما علة تمنع من الصرف.
      وسَبَّح الرجلُ:، قال سبحان الله؛ وفي التنزيل: كلٌّ قد عَلِمَ صلاتَه وتسبيحَه؛ قال رؤبة: سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ مِن تَأَلُّهِ وسَبَحَ: لغة، حكى ثعلب سَبَّح تسبيحاً وسُبْحاناً، وعندي أَن سُبْحاناً ليس بمصدر سَبَّح، إِنما هو مصدر سَبَح، إِنما هو مصدر سَبَح.
      وفي التهذيب: سَبَّحْتُ الله تسبيحاً وسُبْحاناً بمعنى واحد، فالمصدر تسبيح، والاسم سُبْحان يقوم مقام المصدر.
      وأَما قوله تعالى: تُسَبِّح له السمواتُ السبعُ والأَرضُ ومَن فيهن وإِنْ من شيء إِلاَّ يُسَبِّحُ بحمده ولكن لا تَفْقَهُونَ تسبيحَهم؛ قال أَبو إِسحق: قيل إِن كل ما خلق الله يُسَبِّحُ بحمده، وإِن صَريرَ السَّقْف وصَريرَ الباب من التسبيح، فيكون على هذا الخطابُ للمشركين وحدهم: ولكن لا تفقهون تسبيحهم؛ وجائز أَن يكون تسبيح هذه الأَشياء بما الله به أَعلم لا نَفْقَه منه إِلا ما عُلِّمْناه، قال: وقال قوم وإِنْ من شيء إِلا يسبح بحمده أَي ما من دابة إلا وفيه دليل أَن الله، عز وجل، خالقه وأَن خالقه حكيم مُبَرَّأٌ من الأَسْواء ولكنكم، أَيها الكفار، لا تفقهون أَثر الصَّنْعة في هذه المخلوقات؛ قال أَبو إِسحق: وليس هذا بشيء لأَن الذين خوطبوا بهذا كانوا مقرّين أَن الله خالقُهم وخالقُ السماء والأَرض ومن فيهن، فكيف يجهلون الخِلْقَة وهم عارفون بها؟، قال الأَزهري: ومما يدلك على أَن تسبيح هذه المخلوقات تسبيح تَعَبَّدَتْ به قولُ الله عز وجل للجبال: يا جبالُ أَوِّبي معه والطيرَ؛ ومعنى أَوِّبي سَبِّحي مع داود النهارَ كلَّه إِلى الليل؛ ولا يجوز أَن يكون معنى أَمر الله عز وجل للجبال بالتأْويب إِلا تَعَبُّداً لها؛ وكذلك قوله تعالى: أَلم ترَ أَن الله يسجد له من في السموات ومن في الأَرض والشمسُ والقمرُ والنجومُ والجبالُ والشجرُ والدوابُّ وكثير من الناس، فسجود هذه المخلوقات عبادة منها لخالقها لا نَفْقَهُها عنها كما لا نفقه تسبيحها؛ وكذلك قوله: وإِن من الحجارة لما يَتَفَجَّر منه الأَنهارُ وإِنَّ منها لما يَشَّقَّقُ فيَخْرج منه الماءُ وإِنَّ منها لما يهبِطُ من خشية الله؛ وقد عَلِم اللهُ هُبوطَها من خشيته ولم يعرّفنا ذلك فنحن نؤمن بما أُعلمنا ولا نَدَّعِي بما لا نُكَلَّف بأَفهامنا من عِلْمِ فِعْلِها كيفيةً نَحُدُّها.
      ومن صفات الله عز وجل: السُّبُّوحُ القُدُّوسُ؛ قال أَبو إِسحق: السُّبُّوح الذي يُنَزَّه عن كل سُوء، والقُدُّوسُ: المُبارَك، وقيل: الطاهر؛ وقال ابن سيده: سُبُّوحٌ قُدُّوس من صفة الله عز وجل، لأَنه يُسَبَّحُ ويُقَدَّسُ، ويقال: سَببوحٌ قَدُّوسٌ؛ قال اللحياني: المجتمع عليه فيها الضم، قال: فإِن فتحته فجائز؛ هذه حكايته ولا أَدري ما هي.
      قال سيبويه: إِنما قولهم سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رب الملائكة والروح؛ فليس بمنزلة سُبْحان لأَن سُبُّوحاً قُدُّوساً صفة، كأَنك قلت ذكرت سُبُّوحاً قُدُّوساً فنصبته على إِضمار الفعل المتروك إِظهاره، كأَنه خطر على باله أَنه ذَكَره ذاكِرٌ،فقال سُبُّوحاً أَي ذَكرت سبوحاً، أَو ذَكَره هو في نفسه فأَضمر مثل ذلك،فأَما رَفْعُه فعلى إِضمار المبتدإِ وتَرْكُ إِظهارِ ما يَرْفع كترك إظهار ما يَنْصِب؛ قال أَبو إِسحق: وليس في كلام العرب بناءٌ على فُعُّول،بضم أَوّله، غير هذين الاسمين الجليلين وحرف آخر (* قوله «وحرف آخر إلخ» نقل شارح القاموس عن شيخه، قال: حكى الفهري عن اللحياني في نوادره اللغتين في قولهم ستوق وشبوك لضرب من الحوت وكلوب اهـ ملخصاً.
      قوله والفتح فيهما إلخ عبارة النهاية.
      وفي حديث الدعاء سبوح قدّوس يرويان بالفتح والضم، والفتح فيهما إِلى قوله والمراد بهما التنزيه.) وهوقولهم للذِّرِّيحِ، وهي دُوَيْبَّةٌ: ذُرُّوحٌ، زادها ابن سيده فقال: وفُرُّوجٌ، قال: وقد يفتحان كما يفتح سُبُّوح وقُدُّوسٌ، روى ذلك كراع.
      وقال ثعلب: كل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأَول إِلاَّ السُّبُّوح وقُدُّوسٌ، روى ذلك كراع.
      وقال ثعلب: كل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأَول إِلاَّ السُّبُّوحَ والقُدُّوسَ،فإِن الضم فيهما أَكثر؛ وقال سيبويه: ليس في الكلام فُعُّول بواحدة، هذا قول الجوهري؛ قال الأَزهري: وسائر الأَسماء تجيء على فَعُّول مثل سَفُّود وقَفُّور وقَبُّور وما أَشبههما، والفتح فيهما أَقْيَسُ، والضم أَكثر استعمالاً، وهما من أَبنية المبالغة والمراد بهما التنزيه.
      وسُبُحاتُ وجهِ الله، بضم السين والباء: أَنوارُه وجلالُه وعظمته.
      وقال جبريل، عليه السلام: إِن لله دون العرش سبعين حجاباً لو دنونا من أَحدها لأَحرقتنا سُبُحاتُ وجه ربنا؛ رواه صاحب العين، قال ابن شميل: سُبُحاتُ وجهه نُورُ وجهه.
      وفي حديث آخر: حجابُه النورُ والنارُ، لو كشفه لأَحْرقت سُبُحاتُ وجهه كلَّ شيء أَدركه بصَرُه؛ سُبُحاتُ وجه الله: جلالُه وعظمته، وهي في الأَصل جمع سُبْحة؛ وقيل: أَضواء وجهه؛ وقيل: سُبْحاتُ الوجه محاسنُه لأَنك إِذا رأَيت الحَسَنَ الوجهِ قلت: سبحان الله وقيل: معناه تنزيهٌ له أَي سبحان وجهه؛ وقيل: سُبْحاتُ وجهه كلام معترض بين الفعل والمفعول أَي لو كشفها لأَحرقت كل شيء أَدركه بصره، فكأَنه، قال: لأَحرقتُ سُبُحاتُ الله كل شيء أَبصره، كما تقول: لو دخل المَلِكُ البلدَ لقتل، والعِياذُ بالله، كلَّ من فيه؛ قال: وأَقرب من هذا كله أَن المعنى: لو انكشف من أَنوار الله التي تحجب العباد عنه شيء لأَهلك كلَّ من وقع عليه ذلك النورُ، كما خَرَّ موسى، على نبينا وعليه السلام، صَعِقاً وتَقَطَّعَ الجبلُ دَكّاً، لمَّا تجلى الله سبحانه وتعالى؛ ويقال: السُّبُحاتُ مواضع السجود.
      والسُّبْحَةُ: الخَرَزاتُ التي يَعُدُّ المُسَبَّحُ بها تسبيحه، وهي كلمة مولَّدة.
      وقد يكون التسبيح بمعنى الصلاة والذِّكر، تقول: قَّضَيْتُ سُبْحَتي.
      وروي أَن عمر، رضي الله عنه، جَلَدَ رجلين سَبَّحا بعد العصر أَي صَلَّيا؛ قال الأَعشى: وسَبِّحْ على حين العَشِيَّاتِ والضُّحَى،ولا تَعْبُدِ الشيطانَ، واللهَ فاعْبُدا يعني الصلاة بالصَّباح والمَساء، وعليه فسر قوله: فسُبْحانَ الله حين تُمْسون وحين تُصْبحون؛ يأْمرهم بالصلاة في هذين الوَقتين؛ وقال الفراء: حين تمسون المغرب والعشاء، وحين تصبحون صلاة الفجر، وعشيّاً العصر، وحين تظهرون الأُولى.
      وقوله: وسَبِّحْ بالعَشِيِّ والإِبْكارِ أَي وصَلِّ.
      وقوله عز وجل: فلولا أَنه كان من المُسَبِّحين؛ أَراد من المصلين قبل ذلك،وقيل: إِنما ذلك لأَنه، قال في بطن الحوت: لا إِله إِلاَّ أَنت سبحانك إِني كنت من الظالمين.
      وقوله: يُسَبِّحُونَ الليلَ والنهارَ لا يَفْتُرونَ؛ يقال: إِن مَجْرَى التسبيح فيهم كمَجرى النَّفَسِ منا لا يَشْغَلُنا عن النَّفَسِ شيء.
      وقوله: أَلم أَقُلْ لكم لولا تُسَبِّحون أَي تستثنون، وفي الاستثناء تعظيمُ الله والإِقرارُ بأَنه لا يشاء أَحدٌ إِلاَّ أَن يشاء الله، فوضع تنزيه الله موضع الاستثناء.
      والسُّبْحةُ: الدعاء وصلاةُ التطوع والنافلةُ؛ يقال: فرغ فلانٌ من سُبْحَته أَي من صلاته النافلة، سمِّيت الصلاة تسبيحاً لأَن التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من كلِّ سوء؛ قال ابن الأَثير: وإِنما خُصت النافلة بالسُّبْحة، وإِن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح، لأَن التسبيحات في الفرائض نوافلُ، فقيل لصلاة النافلة سُبْحة لأَنها نافلة كالتسبيحات والأَذكار في أَنها غير واجبة؛ وقد تكرر ذكر السُّبْحة في الحديث كثيراً فمنها: اجعلوا صلاتكم معهم سُبْحَةً أَي نافلة، ومنها: كنا إِذا نزلنا منزلاً لا نُسَبِّحُ حتى نَحُلَّ الرِّحال؛ أَراد صلاة الضحى، بمعنى أَنهم كانوا مع اهتمامهم بالصلاة لا يباشرونها حتى يَحُطُّوا الرحال ويُريحوا الجمالَ رفقاً بها وإِحساناً.
      والسُّبْحَة: التطوُّع من الذِّكر والصلاة؛ قال ابن الأَثير: وقد يطلق التسبيح على غيره من أَنواع الذكر مجازاً كالتحميد والتمجيد وغيرهما.
      وسُبْحَةُ الله: جلالُه.
      وقيل في قوله تعالى: إِن لك في النهار سَبْحاً طويلاً أَي فراغاً للنوم،وقد يكون السَّبْحُ بالليل.
      والسَّبْحُ أَيضاً: النوم نفسه.
      وقال ابن عرفة الملقب بنفطويه في قوله تعالى: فَسَبِّحْ باسم ربك العظيم أَي سبحه بأَسمائه ونزهه عن التسمية بغير ما سمَّى به نفسه، قال: ومن سمى الله تعالى بغير ما سمى به نفسه، فهو مُلْحِدٌ في أَسمائه، وكلُّ من دعاه بأَسمائه فَمُسَبِّح له بها إِذ كانت أَسماؤُه مدائح له وأَوصافاً؛ قال الله تعالى: ولله الأَسماء الحُسْنى فادْعُوه بها، وهي صفاته التي وصف بها نفسه، وكل من دعا الله بأَسمائه فقد أَطاعه ومدحه ولَحِقَه ثوابُه.
      وروي عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: ما أَحدٌ أَغْيَرَ من الله ولذلك حَرَّمَ الفواحشَ، وليس أَحدٌ أَحبَّ إِليه المَدْحُ من الله تعالى.
      والسَّبْحُ أَيضاً: السكون.
      والسَّبْحُ: التقَلُّبُ والانتشار في الأَرض والتَّصَرُّفُ في المعاش، فكأَنه ضِدٌّ.
      وفي حديث الوضوء: فأَدخل اصْبُعَيْه السَّبَّاحَتَيْنِ في أُذنيه؛ السَّبَّاحةُ والمُسَبِّحةُ: الإِصبع التي تلي الإِبهام، سميت بذلك لأَنها يشار بها عند التسبيح.
      والسَّبْحَةُ، بفتح السين: ثوب من جُلُود، وجمعها سِباحٌ؛ قال مالك بن خالد الهذلي: وسَبَّاحٌ ومَنَّاحٌ ومُعْطٍ،إِذا عادَ المَسارِحُ كالسِّباحِ وصحَّف أَبو عبيدة هذه الكلمة فرواها بالجيم؛ قال ابن بري: لم يذكر،يعني الجوهري، السَّبْحَة، بالفتح، وهي الثياب من الجلود، وهي التي وقع فيها التصحيف، فقال أَبو عبيدة: هي السُّبْجة، بالجيم وضم السين، وغلط في ذلك، وإِنما السُّبْجَة كساء أَسود، واستشهد أَبو عبيدة على صحة قوله بقول مالك الهذلي: إِذا عاد المسارح كالسباج فصحَّف البيت أَيضاً، قال: وهذا البيت من قصيدة حائية مدح بها زهيرَ بنَ الأَغَرِّ اللحياني، وأَوَّلها: فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ، إِذا شَتَوْنا،وحُبَّ الزَّادُ في شَهْرَيْ قُِماحِ والمسارح: المواضع التي تسرح إِليها الإِبل، فشبهها لمَّا أَجدبت بالجلود المُلْسِ في عدم النبات، وقد ذكر ابن سيده في ترجمة سبج، بالجيم، ما صورته: والسِّباحُ ثياب من جلود، واحدتها سُبْجَة، وهي بالحاء أَعلى، على أَنه أَيضاً قد، قال في هذه الترجمة: إِن أَبا عبيدة صحَّف هذه الكلمة ورواها بالجيم كما ذكرناه آنفاً، ومن العجب وقوعه في ذلك مع حكايته عن أَبي عبيدة أَنه وقع فيه، اللهم إِلا أَن يكون وجد ثقلاً فيه، وكان يتعين عليه أَنه لو وجد نقلاً فيه أَن يذكره أَيضاً في هذه الترجمة عند تخطئته لأَبي عبيدة ونسبته إِلى التصحيف ليسلم هو أَيضاً من التهمة والانتقاد.
      أَبو عمرو: كساءٌ مُسبَّح، بالباء، قوي شديد، قال: والمُسَبَّحُ، بالباء أَيضاً، المُعَرَّضُ، وقال شمر: السِّباحُ، بالحاء، قُمُصٌ للصبيان من جلود؛ وأَنشد: كأَنَّ زوائِدَ المُهُراتِ عنها جَواري الهِنْدِ، مُرْخِيةَ السِّباح؟

      ‏قال: وأَما السُّبْحَة، بضم السين والجيم، فكساء أَسود.
      والسُّبْحَة: القطعة من القطن.
      وسَبُوحةُ، بفتح السين مخففة: البلدُ الحرامُ، ويقال: وادٍ بعرفات؛ وقال يصف نُوقَ الحجيج: خَوارِجُ من نَعْمانَ، أَو من سَبُوحةٍ إِلى البيتِ، أَو يَخْرُجْنَ من نَجْدِ كَبْكَبِ"

    المعجم: لسان العرب



,
  1. بُوحُ
    • ـ بُوحُ : الأَصْلُ ، والذَّكَرُ ، والفَرْجُ ، والنَّفْسُ ، والجِماعُ ، والاخْتِلاطُ في الأَمْرِ .
      ـ بُوحُ : اسمُ الشَّمْسِ .
      ـ باحَةُ : قاموسُ الماءِ ، ومُعْظَمُهُ ، والسَّاحَةُ ، والنَّخْلُ الكثيرُ .
      ـ أبَحْتُكَ الشيءَ : أحْلَلْتُهُ لكَ .
      ـ باحَ : ظَهَرَ ،
      ـ باحَ بِسِرِّهِ بَوْحاً وبُؤُوحاً وبُؤُوحَةً : أظْهَرَهُ ، كأَباحَهُ ، وهو بَؤُوحٌ بما في صَدْرِهِ ، وبَيحانُ وبَيِّحانُ .
      ـ اسْتَباحَهُمْ : اسْتَأْصَلَهُمْ .
      ـ باحٌ : صاحِبُ الرِّسالَةِ الباحِيَّةِ .
      ـ أمَرَهُ بِمَعْصِيَةٍ بَواحاً : ظاهراً مَكْشوفاً .
      ـ مُبيحُ : الأَسَدُ .
      ـ بَوْحَكَ : كلمةُ تَرَحُّمٍ ، كَوَيْسَكَ .
      ـ بِياحُ ، وبَيَّاحُ : ضَرْبٌ من السَّمَكِ .
      ـ تَرَكَهُمْ بَوْحى : صَرْعى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. إِبَاحِيٌّ
    • [ ب و ح ]. ( مَنْسُوبٌ إِلَى الإبَاحَةِ ).
      1 . :- رَجُل إِبَاحِيٌّ :- : الْمُتَحَلِّلُ عَنْ كُلِّ وَازِعٍ خُلُقِيٍّ ، فَلا يَتَوَرَّعُ عَن القِيَام بِأعْمَالٍ مُنَافِيةٍ لِلأخْلاَقِ .
      2 . :- يَعِيشُ فِي إِبَاحِيَّةٍ :- : فِي فَوْضىً وَلاَ يَتَقَيَّدُ بِالسُّلُوكِ وَالقَانُونِ وَالقَوَاعِدِ الأخْلاَقِيَّةِ .

    المعجم: الغني

  3. استباحَ
    • استباحَ يستبيح ، اسْتَبِحْ ، اسْتِباحَةً ، فهو مُستَبِيح ، والمفعول مُستَباح :-
      استباحَ الأمرَ عدّه مباحًا غير ممنوع ، أقدم عليه :- استباح مالَ الآخرين : تملّكه واستولى عليه ، - استباح الجُنْد المدينة : استولوا عليها حربًا ، - استباح أرضه : نهبها ، استولى عليها حربًا ، - استباح الحرمات : اعتدى عليها وانتهكها ، - استباح دمه : سفكه أو أجاز سفكه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. إباحيّ
    • إباحيّ :-
      1 - اسم منسوب إلى إباحة
      • كلامٌ إباحيّ : فاحش ، خارج عن حدود اللياقة والأدب .
      2 - مَنْ لا يتورَّع عن فعل المحظورات ، المنحلّ أخلاقيًّا ويرى أن كل شيء مباحٌ له ولغيره :- كاتب إباحيّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إِباحيّ
    • إباحي
      1 - يجيز لنفسه ولغيره فعل المعاصي والسقطات والزلات والدعوة إليها

    المعجم: الرائد

  6. اِسْتِبَاحَةٌ
    • [ ب و ح ].( مصدر اِسْتَباحَ ).
      1 . :- اِسْتِبَاحَةُ دَمِهِ :-: اِعْتِبَارُ دَمِهِ مُبَاحاً .
      2 . :- اِسْتِبَاحَةُ العِرْضِ وَالْمَالِ :- : الاغْتِصَابُ وَالنَّهْبُ .

    المعجم: الغني

  7. استباحة
    • استباحة :-
      مصدر استباحَ .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. إباحيَّة
    • إباحيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى إباحة : :- عقائد إباحيّة .
      2 - مصدر صناعيّ من إباحة : تحلُّل من قيود القوانين والأخلاق والآداب والدين .
      • الإباحيَّة : ( الفلسفة والتصوُّف ) فرقة تبطل قدرة الإنسان على اجتناب المنهيّات والإتيان بالمأمورات ، وتنفي ملكيَّة الفرد وتشرك الجميع في الأموال والأزواج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. إِباحيّة
    • إباحية
      1 - فعل المعاصي والدعوة إليها

    المعجم: الرائد

  10. الإباحيّة
    • الإباحيّة : التحلل من قيود القوانين والأَخلاق .
      و الإباحيّة فرقة تُبطل قدرة العبد على اجتناب المنهيات والإتيان بالمأْمورات وتنفي ملكيَّة الفرد ، وتشرك الجميع في الأموال والأزواج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. إِستَباح
    • إستباح - استباحة
      1 - إستباح الشيء : عده مباحا . 2 - إستباح الشيء : نهبه « استباح الجند المدينة ». 3 - إستباح الشيء : قلعه من أصله .

    المعجم: الرائد

  12. استباح الأمر
    • عدّه مباحًا غير ممنوع ، أقدم عليه :- استباح مالَ الآخرين

    المعجم: عربي عامة

  13. اِسْتَبَاحَ
    • [ ب و ح ]. ( فعل : سداسي متعد ). اِسْتَبَاحَ ، يَسْتَبِيحُ ، مصدر اِسْتِبَاحَةٌ .
      1 . :- اِسْتَبَاحَ دمَهُ :- : اِعْتَبَرَهُ مُبَاحًا ، حَرَمَهُ حِمَايَةَ القَانُونِ .
      2 . :- اِسْتَبَاحَ الجُنْدُ القَرْيَةَ :- : نَهَبُوهَا .

    المعجم: الغني



  14. إبَاحَةٌ
    • [ ب و ح ]. ( مصدر أبَاحَ ). :- إِبَاحَةُ مَا هُوَ مَحْظَورٌ :-: إجَازتُهُ وَالسَّمَاحُ بِهِ .

    المعجم: الغني

  15. إباحة
    • إباحة :-
      1 - مصدر أباحَ .
      2 - ( الفقه ) حكم يقتضي التخيير بين الفعل والترك ، أو إجازة الفعل دون إثم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. استباحة دم فلان ‏
    • ‏ استحلال سفكه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. اسْتَبَاحَهُ
    • اسْتَبَاحَهُ : عدّه مُباحاً .
      و اسْتَبَاحَهُ استأْصله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. الإباحة
    • الإباحة ( عند الأُصَولِيِّين ) : حكم يقتضي التخيير بين الفعل والترك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. أبَاح
    • أباح - إباحة
      1 - أباح : أظهر : « أباح السر ». 2 - أباح : أجاز : « أباح له الشرب ».

    المعجم: الرائد

  20. أباحَ
    • أباحَ يُبيح ، أبِحْ ، إباحةً ، فهو مُبيح ، والمفعول مُباح :-
      أباحَ السِّرَّ أظهره ونشره ولم يكتمه ، جَهر به .
      أباح الأمرَ والفعلَ : أطلقه وأجاز الإتيان به ، سمحَ به :- أباح دمَ فلان : أحلّ قتله دون قضاء قاضٍ ، - أباحت الدولة استيراد المواد الغذائيّة ، - تجارة مُباحة ، - مُباح لنا اللهو البريء أيام العيد :-
      • الميتتان المباحتان : السَّمك والجراد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. بيح
    • " بَيَّحَ به : أَشْعَره سِرًّا .
      والبِياحُ ، بكسر الباء مخفف : ضرب من السمك صغارٌ أَمثالُ شِبْرٍ ، وهو أَطيب السمك ؛

      قال : يا رُبَّ شَيْخٍ من بني رَباحٍ ، إِذا امْتَلا البَطْنُ من البِياحِ ، صاحَ بليلٍ أَنْكَرَ الصِّياحِ وربما فتح وشدّد .
      والبَيَّاحة : شبكة الحوت .
      وفي الحديث : أَيُّما أَحَبُّ إِليك كذا أَو كذا أَو بِياحٌ مُرَبَّبٌ ؛ هو ضرب من السمك ، وقيل : الكلمة غير عربية .
      والمُرَبَّبُ : المعمول بالصِّباغِ .
      وبَيْحانُ : اسم ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. بوح
    • " البَوْحُ : ظهر الشيء .
      وباحَ الشيءُ : ظهر .
      وباحَ به بَوْحاً وبُؤُوحاَ وبُؤُوحَةً : أَظهره .
      وباحَ ما كَتَمْتُ ، وباحَ به صاحبُه ، وباحَ بِسِرِّه : أَظهره .
      ورجل بَؤُوحٌ بما في صدره وبَيْحانُ وبَيِّحانُ بما في صدره ، معاقبة وأَصلها الواو .
      وفي الحديث : إِلاَّ أَن يكون كُفْراً بَواحاً أَي جِهاراً ، ويروى بالراء وقد تقدم .
      وأَباحَه سرّاً فباح به بَوْحاً : أَبَثَّه إِياه فلم يَكْتُمه ؛ وفي الحديث : إِلا أَن يكون معصيةً بَواحاً أَي جِهاراً .
      يقال : باحَ الشيءَ وأَباحَه إِذا جهر به .
      وبُوحُ : الشمسُ ، معرفة مؤنث ، سمِّيت بذلك لظهورها ، وقيل : يُوحُ ، بياء بنقطتين .
      وأَبَحْتُك الشيء : أَحللته لك .
      وأَباحَ الشيءَ : أَطلقه .
      والمُباحُ : خلاف المحظور .
      والإِباحةُ : شِبْهُ النُّهْبَى .
      وقد استباحه أَي انْتَهَبَه ، واسْتَباحوهم أَي استأْصلوهم .
      وفي الحديث : حتى يَقْتُلَ مُقاتِلَتَكم ويَسْتبِيحَ ذَرَارِيكم أَي يَسبيهم وبَنِيهم ويجعلهم له مباحاً أَي لا تَبِعَة عليه فيهم ؛ يقال : أَباحَه يُبِيحُه واسْتباحه يَسْتبيحه ؛ قال عنترة : حتى اسْتَباحُوا آلَ عَوْفٍ عَنْوَةً بالمَشْرَفِيِّ ، وبالوَشِيجِ الذُّبَّلِ والباحةُ : باحةُ الدار ، وهي ساحتها .
      والباحة : عَرْصة الدار ، والجمع بُوحٌ ، وبُحْبُوحة الدار ، منها ؛ ويقال : نحن في باحَة الدار ، وهي أَوسطها ، ولذلك قيل : تَبَحْبَحَ في المَجْدِ أَي أَنه في مجد واسع ؛ قال الأَزهري : جعل الفراء التَّبَحْبُح من الباحة ولم يجعله من المضاعف ؛ وفي الحديث : ‏ ليس ‏ للنساء من باحة الطريق شيء أَي وسطه .
      وفي الحديث : نَظِّفُوا أَفْنِيَتكم ولا تَدَعُوها كباحَة اليهود .
      والباحة : النخل الكثير ، حكاه ابن الأَعرابي عن أَبي صارم البَهْدَلي من بني بَهْدَلة ؛

      وأَنشد : أَعْطى فأَعطاني يَداً ، ودارا ، وباحةً خَوَّلها عَقَارا يداً : يعني جماعة قومه وأَنصاره ، ونصب عَقاراً على البدل من باحة ، فتَفَهَّمْ .
      والبُوحُ : الفَرْجُ ، وفي مثل العرب : ابْنُك ابنُ بُوحِك يَشْرَبُ من صَبُوحِك ؛ قيل : معناه الفَرْج ، وقيل : النَّفْس ، يقال للوَطْء .
      وفي التهذيب : ابنُ بُوحِك أَي ابن نَفْسك لا من يُتَبَنَّى ؛ ابن الأَعرابي : البُوحُ النفس ، قال : ومعناه ابنك من ولدته لا مَن تَبَنَّيته ، وقال غيره : بُوح في هذا المثل جمع باحة الدار ؛ المعنى : ابنك من ولدته في باحة دارك ، لا من ولد في دار غيرك فتبنيته .
      ووقع القوم في دُوكَةٍ وبُوحٍ أَي في اختلاط في أَمرهم .
      وباحَهم : صَرَعهم .
      وتركهم بَوْحى أَي صَرْعى ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: