وصف و معنى و تعريف كلمة وبجاركم:


وبجاركم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و جيم (ج) و ألف (ا) و راء (ر) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح وبجاركم في معاجم اللغة العربية:



وبجاركم

جذر [بجر]

  1. جار : (اسم)
    • الجمع : جِيرةٌ ، و جِيرانٌ ، و أَجْوارٌ
    • اسم فاعل من جرَى/ جرَى إلى/ جرَى لـ
    • نهرٌ جارٍ: سائل لا يجفّ
    • الشَّهرُ الجاري: الحالي، الحاضر
    • ثمنٌ جارٍ: (الاقتصاد) مايتعيّنُ في المنافسة الحرَّة بنقطة توازن العرض والطلب
    • حسابٌ جارٍ: (الاقتصاد) حساب مصرفيّ يقوم على تمكين العملاء من إيداع أموالهم في المصرف والحصول على دفتر شيكات أو دفتر ادّخار بما أودعوه
    • الجارُ : المُجاور في المسكن
    • الجارُ: المُجيرُ
    • الجارُ :المستجير
    • الجارُ: المُجار
    • الجارُ :الزَّوج
    • الجارُ: الزوجة
    • وفي المثل: إِيَّاكِ أَعنِي واسمَعِي يا جارة : يضرب لمن يتكلَّم بكلام ويريد به شيئاً آخر
    • الجارُ: الحليف
    • الجارُ: الناصر
    • حَرَكَةٌ جَارِيَةٌ : مُتَّصِلَةٌ غَيْرُ مُنْقَطِعَةٍ اللٌّغَةُ جَارِيَةٌ عَلَى التَّوَسُّعِ (التَّوْحِيدِيُّ) صَدَقَةٌ جَارِيةٌ
    • صِبَاغَةٌ جَارِيةٌ : سَائِلَةٌ
    • الحِسَابُ الجَارِي : حِسَابٌ فِي الَبنْكِ، أَوْ مَا يُقَيَّدُ وَيُسَجَّلُ مِنْ دُيُونِ الزُّبُنِ فِي دَفَاتِرِ التُّجَّارِ
  2. جارٍ : (اسم)
    • جارٍ : فاعل من جَرَى
  3. جارَ : (فعل)
    • جارَ على / جارَ عن / جارَ في يَجُور ، جُرْ ، جَوْرًا ، فهو جائر ، والمفعول مجورٌ عليه
    • جَارَ الرَّجُلُ : طَلَبَ أَنْ يُجَارَ وَيُغَاثَ
    • جَارَ عَلَى أَبْنَاءِ قَوْمِهِ : ظَلَمَهُمْ
    • جَارَ عَنِ الطَّريِقِ : لَمْ يَهْتَدِ فِيهِ
    • جارَ : طلب أَو سأَل أَن يُجَارَ
    • جارَ الطريقُ: لم يُهْتَدَ فيه
    • جارَ عن القصد والطَّريق: مالَ وعَدَل
    • جارَ في حكمه: ظَلم
  4. جارّ : (اسم)
    • اسم فاعل من جَرَّ
    • لا جارَّة لي في هذا: لا منفعة تجرُّني أو تدعوني إليه
    • (النحو والصرف) عامل الخفض أو الجرّ ويكون حرفًا كإلى نحو: ذهب إلى المدرسة، أو اسمًا مضافًا نحو: كلمة اليوم


  5. جارّ : (اسم)
    • جارّ : فاعل من جَرَّ
  6. جارَّ : (فعل)
    • جَارَرْتُ، أُجَارُّ، مصدر مُجَارَّةٌ
    • جَارَّ صَاحِبَهُ : مَاطَلَهُ، طَاوَلَهُ، لاَ تَجَارَّ أَخَاكَ، وَلاَ تَشَارَّهُ (حديث)
,
  1. جرر (المعجم لسان العرب)
    • "الجَرُّ: الجَذْبُ، جَرَّهُ يَجُرُّه جَرّاً، وجَرَرْتُ الحبل وغيره أَجُرُّه جَرّاً.
      وانْجَرَّ الشيءُ: انْجَذَب.
      واجْتَرَّ واجْدَرَّ قلبوا التاء دالاً، وذلك في بعض اللغات؛

      قال: فقلتُ لِصاحِبي: لا تَحْبِسَنَّا بِنَزْعِ أُصُولِه واجْدَرَّ شِيحَا ولا يقاس ذلك.
      لا يقال في اجْتَرَأَ اجْدَرَأَ ولا في اجْتَرَحَ اجْدَرَحَ؛ واسْتَجَرَّه وجَرَّرَهُ وجَرَّرَ به؛

      قال: فَقُلْتُ لها: عِيشِي جَعَارِ، وجَرِّرِي بِلَحْمِ امْرِئٍ لم يَشْهَدِ اليوم ناصِرُهْ وتَجِرَّة: تَفْعِلَةٌ منه.
      وجارُّ الضَّبُعِ: المصرُ الذي يَجُرُّ الضبعَ عن وجارِها من شدته، وربما سمي بذلك السيل العظيم لأَنه يَجُرُّ الضباعَ من وُجُرِها أَيضاً، وقيل: جارُّ الضبع أَشدّ ما يكون من المطر كأَنه لا يدع شيئاً إِلاَّ جَرَّهُ.
      ابن الأَعرابي: يقال للمطر الذي لا يدع شيئاً إلاَّ أَساله وجَرَّهُ: جاءَنا جارُّ الضبع، ولا يجرّ الضبعَ إِلاَّ سَيْلٌ غالبٌ.
      قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: جئتك في مثل مَجَرِّ الضبع؛ يريد السيل قد خرق الأَرض فكأَنَّ الضبع جُرَّتْ فيه؛ وأَصابتنا السماء بجارِّ الضبع.
      أَبو زيد: غَنَّاه فَأَجَرَّه أَغانِيَّ كثيرةً إِذا أَتبَعَه صوتاً بعد صَوْت؛

      وأَنشد: فلما قَضَى مِنِّي القَضَاءَ أَجَرَّني أَغانِيَّ لا يَعْيَا بها المُتَرَنِّمُ والجارُورُ: نهر يشقه السيل فيجرُّه.
      وجَرَّت المرأَة ولدها جَرّاً وجَرَّت به: وهو أَن يجوز وِلادُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَو ثلاثة فَيَنْضَج ويتم في الرَّحِمِ.
      والجَرُّ: أَن تَجُرَّ.
      الناقّةُ ولدَها بعد تمام السنة شهراً أَو شهرين أَو أَربعين يوماً فقط.
      والجَرُورُ: من الحوامل، وفي المحكم: من الإِبل التي تَجُرُّ ولدَها إِلى أَقصى الغاية أَو تجاوزها؛ قال الشاعر: جَرَّتْ تماماً لم تُخَنِّقْ جَهْضا وجَرَّت الناقة تَجُرُّ جَرّاً إِذا أَتت على مَضْرَبِها ثم جاوزته بأَيام ولم تُنْتَجْ.
      والجَرُّ: أَن تزيد الناقة على عدد شهورها.
      وقال ثعلب: الناقة تَجُرُّ ولدَها شهراً.
      وقال: يقال أَتم ما يكون الولد إِذا جَرَّتْ به أُمّه.
      وقال ابن الأَعرابي: الجَرُورُ التي تَجُرُّ ثلاثة أَشهر بعد السنة وهي أَكرم الإِبل.
      قال: ولا تَجُرُّ إِلاَّ مَرابيعُ الإِبل فأَما المصاييفُ فلا تَجُرُّ.
      قال: وإِنما تَجُرُّ من الإِبل حُمْرُها وصُهْبُها ورُمْكُها ولا يَجُرُّ دُهْمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها.
      قال: ولا يكاد شيء منها يَجُرُّ لشدّة لحومها وجُسْأَتِها، والحُمْرُ والصُّهْبُ ليست كذلك، وقيل: هي التي تَقَفَّصَ ولدها فَتُوثَقُ يداه إِلى عنقه عند نِتاجِه فَيُجَرُّ بين يديها ويُسْتَلُّ فصِيلُها، فيخاف عليه أَن يموت،فَيُلُبَسُ البخرقةَ حتى تعرفها أُمُّهُ عليه، فإِذا مات أَلبسوا تلك الخرقةَ فصيلاً آخر ثم ظَأَرُوها عليه وسَدّوا مناخرها فلا تُفْتَحُ حتى يَرْضَعَها ذلك الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه فَتَرْأَمَه.
      وجَرَّت الفرسُ تَجُرُّ جَرّاً، وهي جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عشر شهراً ولم تضع ما في بطنها، وكلما جَرَّتْ كان أَقوى لولدها، وأَكثرُ زَمَنِ جَرِّها بعد أَحد عشر شهراً خمس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتها.
      أَبو عبيدة: وقت حمل الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السِّقادَ إِلى أَن تضعه أَحد عشر شهراً، فإِن زادت عليها شيئاً، قالوا: جَرَّتْ.
      التهذيب: وأَما الإِبل الجارَّةُ فهي العوامل.
      قال الجوهري: الجارَّةُ الإِبل التي تُجَرُّ بالأَزِمَّةِ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة، مثل عيشة راضية بمعنى مرضية، وماء دافق بمعنى مدفوق، ويجوز أَن تكون جارَّةً في سيرها.
      وجَرُّها: أَن تُبْطِئَ وتَرْتَع.
      وفي الحديث: ليس في الإِبل الجارَّةِ صَدَقَةٌ، وهي العوامل، سميت جارَّةً لأَنها تُجَرُّ جَرّاً بِأَزِمَّتِها أَي تُقاد بخُطُمِها وأَزِمَّتِها كأَنها مجرورة فقال جارَّة، فاعلة بمعنى مفعولة، كأَرض عامرة أَي معمورة بالماء، أَراد ليس في الإِبل العوامل صدقة؛ قال الجوهري: وهي ركائب القوم لأَن الصدقة في السوائم دون العوامل.
      وفلانٌ يَجُرُّ الإِبل أَي يسوقها سَوْقاً رُوَيْداً؛ قال ابن لجَأََ: تَجُرُّ بالأَهْوَنِ من إِدْنائِها،جَرَّ العَجُوزِ جانِبَيْ خَفَائِها وقال: إِن كُنْتَ يا رَبِّ الجِمالِ حُرَّا،فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً فارفع في سيرها، وهذا كقوله: إِذا سافرتم في الجدْبِ فاسْتَنْجُوا؛ وقال الآخر: أَطْلَقَها نِضْوَ بلى طلح،جَرّاً على أَفْواهِهِنَّ السُّجُحِ (* قوله: «بلى طلح» كذا بالأَصل).
      أَراد أَنها طِوال الخراطيم.
      وجَرَّ النَّوْءُ المكانَ: أَدامَ المَطَرَ؛ قال حُطَامٌ المُجاشِعِيُّ: جَرَّ بها نَوْءٌ من السِّماكَيْن والجَرُروُ من الرَّكايا والآبار: البعيدةُ القَعْرِ.
      الأَصمعي: بِئْرٌ جَرُورٌ وهي التي يستقى منها على بعير، وإِنما قيل لها ذلك لأَن دَلْوها تُجَرُّ على شَفِيرها لبُعْدِ قَعْرِها.
      شمر: امرأَة جَرُورٌ مُقْعَدَةٌ،ورَكِيَّةٌ جَرُورٌ: بعيدة القعر؛ ابن بُزُرْجٍ: ما كانت جَرُوراً ولقد أَجَرَّتْ، ولا جُدّاً ولقد أَجَدَّتْ، ولا عِدّاً ولقد أَعَدَّتْ.
      وبعير جَرُورٌ: يُسْنى بِهِ، وجمعه جُرُرٌ.
      وجَرَّ الفصيلَ جَرّاً وأَجَرَّه: شق لسانه لئلا يَرْضَعَ؛ قال: على دِفِقَّى المَشْيِ عَيْسَجُورِ،لمك تَلْتَفِتْ لِوَلَدٍ مَجْرُورِ وقيل: الإِجْرارُ كالتَّفْلِيك وهو أَن يَجْعَلَ الراعي من الهُلْبِ مثل فَلْكَةِ المِغْزَل ثم يَثْقُب لسانَ البعير فيجعله فيه لئلا يَرْضَعَ؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور: فَكَرَّ إِليها بِمْبراتِهِ،كما خَلَّ ظَهْرَ اللسانِ المُجِرّ واسْتَجَرَّ الفصِيلُ عن الرَّضاع: أَخذته قَرْحَةٌ في فيه أَو في سائر جسده فكفّ عنه لذلك.
      ابن السكيت: أَجْرَرْتُ الفصيل إِذا شَقَقْتَ لسانه لئلا يَرْضَع؛ وقال عمرو بن معد يكرب: فلو أَنَّ قَوْمِي أَنْطَقَتْنِي رِماحُهُمْ،نَطَقْتُ، ولكِنَّ الرِّماحَ أَجَرَّتِ أَي لو قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَخَرْتُ بهم، ولكن رماحهم أَجَرَّتْنِي أَي قطعت لساني عن الكلام بِفِرارِهم، أَراد أَنهم لم يقاتلوا.
      الأَصمعي: يقال جُرَّ الفَصِيلُ فهو مَجْرُورٌ، وأُجِرَّ فهو مُجَرٌّ؛ وأَنشد:وإِنِّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللَّسَانِ الليث: الجِرِيرُ جَبْلُ الزِّمامِ، وقيل: الجَرِيرُ حَبْلٌ من أَدَمٍ يُخْطَمُ به البعيرُ.
      وفي حديث ابن عمر: مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وتْرٍ أَصْبَحَ وعلى رأْسِهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعاً؛ وقال شمر: الجَرِيرُ الحَبْلُ وجَمْعُه أَجِرَّةٌ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً كان يَجُرُّ الجَرِيرَ فأَصاب صاعين من تمر فتصدّق بأَحدهما؛ يريد، أَنه كان يستقي الماء بالحبل.
      وزِمامُ النَّاقَةِ أَيضاً: جَرِيرٌ؛ وقال زهير بن جناب في الجَرِيرِ فجعله حبلاً: فَلِكُلِّهِمْ أَعْدَدْتُ تَيْ ياحاً تُغَازِلُهُ الأَجِرَّةْ وقال الهوازني: الجَرِيرُ من أَدَمِ مُلَيَّنٍ يثنى على أَنف البعير النَّجِيبةِ والفرسِ.
      ابن سَمعانَ: أَوْرَطْتُ الجَرِيرَ في عنق البعير إِذا جعلت طرفه في حَلْقَتِه وهو في عنقه ثم جذبته وهو حينئذٍ يخنق البعير؛

      وأَنشد: ‏حَتَّى تَراها في الجَرِيرِ المُورَطِ،سَرْحِ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ وفي الحديث: لولا أَن تغلبكم الناسُ عليها، يعني زمزم، لَنَزَعْتُ معكم حتى يُؤَثِّرَ الجَرِيرُ بظَهْرِي؛ هو حَبْلٌ من أَدَمٍ نحوُ الزِّمام ويطلق على غيره من الحبال المضفورة.
      وفي الحديث عن جابر، قال:، قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ولا مسلمةٍ ذكرٍ ولا أُنثى ينام بالليل إِلاَّ على رأْسه جَرِيرٌ معقودٌ، فإِن هو استيقظ فذكر الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإِن قام وتوضأَ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كلها، وأَصْبَح نَشِيطاً قد أَصاب خيراً، وإِن هو نام لا يذكر الله أَصبح عليه عُقَدُهُ ثقيلاً؛ وفي رواية: وإِن لم يذكر الله تعالى حتى يصبح بال الشيطان في أُذنيه والجَرِيرُ: حبل مفتول من أَدَمٍ يكون في أَعناق الإِبل، والجمع أَجِرَّةٌ وَجُرَّانٌ.
      وأَجَرَّةُ: ترك الجَرِيرَ على عُنُقه.
      وأَجَرَّهُ جَرِيرة: خَلاَّهُ وسَوْمَهُ، وهو مَثَلٌ بذلك.
      ويقال: قد أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ إِذا تركته يصنع ما شاء.
      الجوهري: الجَرِيرُ حَبْلٌ يجعل للبعير بمنزلة العِذَارِ للدابة غَيْرُ الزِّمام، وبه سمي الرجل جَرِيراً.
      وفي الحديث: أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدالله زِمامَه فقال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، خَلُّوا بَيْنَ جَرِيرٍ والجَرِيرِ: أَي دَعُوا له زمامَه.
      وفي الحديث: أَنه، قال له نقادة الأَسدي: إِني رجل مُغْفِلٌ فأَيْنَ أَسِمُ؟، قال: في موضع الجَرِيرَ من السالفة؛ أَي في مُقَدَّم صفحة العنق؛ والمُغْفِلُ: الذي لا وسم على إِبله.
      وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّهُ جَرّاً.
      وأَجْرَرَتُه الدِّين إِذا أَخرته له.
      وأَجَرَّني أَغانيَّ إِذا تابعها.
      وفلان يُجَارُّ فلاناً أَي يطاوله.
      والتَّجْرِيرُ: الجَرُّ، شدّد للكثرة والمبالغة.
      واجْتَرَّه أَي جره.
      وفي حديث عبدالله، قال: طعنت مُسَيْلِمَة ومشى في الرُّمْحِ فناداني رجل أَنْ أَجْرِرْه الرمح فلم أَفهم، فناداني أَن أَلْقِ الرُّمْحَ من يديك أَي اترك الرمح فيه.
      يقال: أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو يَجُرُّهُ كأَنك أَنت جعلته يَجُرُّهُ.
      وزعموا أَن عمرو بن بشر بن مَرْثَدٍ حين قتله الأَسَدِيُّ، قال له: أَجِرَّ لي سراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ (* قوله: «لم أستعن» فعل من استعان أَي حلق عانته).
      قال أَبو منصور: هو من قولهم أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه، أَي دَع السراويل عَلَيَّ أَجُرَّه، فَأَظهر الإِدغام على لغة أَهل الحجاز وهذا أَدغم على لغة غيرهم؛ ويجوز أَن يكون لما سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخذ سراويله، قال: أَجِرْ لي سراويلي، من الإِجَارَةِ وهو الأَمانُ، أَي أَبقه عليَّ فيكون من غير هذا الباب.
      وأَجَرَّه الرُّمْحَ: طعنه به وتركه فيه:، قال عنترة: وآخْرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي،وفي البَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وقِيعُ يقال: أَجَرَّه إِذا طعنه وترك الرمح فيه يَجُرُّه.
      ويقال: أَجَرَّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه؛ قال الحَادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس: ونَقِي بِصَالِحِ مَالِنَا أَحْسَابَنَا،ونَجُرُّ في الهَيُْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِي ابن السكيت: سئل ابنُ لِسَان الحُمَّرَة عن الضأْن، فقال: مَالٌ صِدْقٌ قَرْيَةٌ لا حِمَى لها إِذا أُفْلِتَتْ من جَرَّتَيْها؛ قال: يعني بِجَرَّتَيْها المَجَرَ في الدهر الشديد والنَّشَرَ وهو أَن تنتشر بالليل فتأْتي عليها السباع؛ قال الأَزهري: جعل المَجَرَ لها جَرَّتَيْنِ أَي حِبَالَتَيْنِ تقع فيهما فَتَهْلِكُ.
      والجارَّةُ: الطريق إِلى الماء.
      والجَرُّ: الجَبْلُ الذي في وسطه اللُّؤَمَةُ إِلى المَضْمَدَةِ؛

      قال: وكَلَّفُوني الجَرَّ، والجَرُّ عَمَلْ والجَرَّةُ: خَشَبة (* قوله: «والجرة خشبة» بفتح الجيم وضمها، وأما التي بمعنى الخبزة الآتية، فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس).
      نحو الذراع يجعل رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ بها الظِّبَاءُ، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطرب فيها ومارسها لينفلت، فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها، فتلك المُسالَمَةُ.
      وفي المثل: نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها؛ يُضْرَبُ ذلك للذي يخالف القوم عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ؛ وقيل: يضرب مثلاً لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن.
      قال: والمناوصة أَن يضطرب فإِذا أَعياه الخلاص سكن.
      أَبو الهيثم: من أَمثالهم: هو كالباحث عن الجَرَّةِ؛ قال: وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظبي يُصْطَاد بها فيها وَتَرٌ، فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار في يده، فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجله فكسرها، فتلك العصا هي الجَرَّةُ.
      والجَرَّةُ أَيضاً: الخُبْزْةُ التي في المَلَّةِ؛ أَنشد ثعلب: داوَيْتُه، لما تَشَكَّى وَوَجِعْ،بِجَرَّةٍ مثلِ الحِصَانِ المُضْطَجِعْ شبهها بالفرس لعظمها.
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى.
      وجَرَّتِ الإِبل تَجُرُّ جَرّاً: رعت وهي تسير؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:لا تُعْجِلاَها أَنْ تَجُرَّ جَرّاً،تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّاً أَي تُعَلِّي إِلى البادية البُرَّ وتَحْدُر إِلى الحاضرة الصُّفْرَ أَي الذهب، فإِما أَن يعني بالصُّفْر الدنانير الصفر، وإِما أَن يكون سماه بالصفر الذي تعمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سُمِّيَ اللاطُونُ شَبَهاً.
      والجَرُّ: أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها وهو الانجرار؛

      وأَنشد: ‏إِنِّي، على أَوْنِيَ وانْجِرارِي،أَؤُمُّ بالمَنْزِلِ وَالذَّرَارِي أَراد بالمنزل الثُّرَيَّا، وفي حديث ابن عمر: أَنه شهد فتح مكة ومعه فرس حرون وجمل جرور؛ قال أَبو عبيد: الجمل الجرور الذي لا ينقاد ولا يكاد يتبع صاحبه؛ وقال الأَزهري: هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أَن يكون بمعنى فاعل.
      أَبو عبيد: الجَرُورُ من الخيل البطيء وربما كان من إِعياء وربما كان من قِطَافٍ؛

      وأَنشد للعقيلي: جَرُورُ الضُّحَى مِنْ نَهْكَةٍ وسَآمِ وجمعه جُرُرٌ، وأَنشد: أَخَادِيدُ جَرَّتْها السَّنَابِكُ، غَادَرَتْ بها كُلَّ مَشْقُوقِ القَمِيصِ مُجَدَّلِ قيل للأَصمعي: جَرَّتْهَا من الجَرِيرَةِ؟، قال: لا، ولكن من الجَرِّ في الأَرض والتأْثير فيها، كقوله: مَجَرّ جُيوشٍ غانمين وخُيَّبِ وفرس جَرُورٌ: يمنع القياد.
      والمَجَرَّةُ: السَّمْنَةُ الجامِدَةُ، وكذلك الكَعْبُ.
      والمَجَرَّةُ: شَرَحُ السماء، يقال هي بابها وهي كهيئة القبة.
      وفي حديث ابن عباس: المَجَرَّةُ باب السماء وهي البياض المعترض في السماء والنِّسْرَان من جانبيها.
      والمَجَرُّ: المَجَرَّةُ.
      ومن أَمثالهم: سَطِي مَجَر تُرْطِبْ هَجَر؛ يريد توسطي يا مَجَرَّةُ كَبِدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بهجر.
      الجوهري: المَجَرَّةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَجَرَّةِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نَصَبْتُ على باب حُجْرَتِي عَبَاءَةً وعلى مَجَرّ بيتي سِتْراً؛ المَجَرُّ: هو الموضع المُعَتْرِضُ في البيت الذي يوضع عليه أَطراف العوارض وتسمى الجائزَة.
      وَأَجْرَرْتُ لسانَ الفصيل أَي شققته لئلا يَرْتَضِعَ؛ وقال امرؤ القيس يصف ثوراً وكلباً: فَكَرَّ إِليه بِمِبْرَاتِهِ،كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّ أَي كر الثور على الكلب بمبراته أَي بقرنه فشق بطن الكلب كما شق المُجِرُّ لسان الفصيل لئلا يرتضع.
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا جنى جناية.
      والجُرُّ: الجَرِيرَةُ، والجَرِيرةُ: الذنب والجنابة يجنيها الرجل.
      وقد جَرَّ على نفسه وغيره جريرةً يَجُرُّها جَرّاً أَي جنى عليهم جناية:، قال: إِذا جَرَّ مَوْلانا علينا جَرِيرةً،صَبَرْنا لها، إِنَّا كِرامٌ دعائِمُ وفي الحديث:، قال يا محمدُ بِمَ أَخَذْتَني؟، قال: بِجَريرَةِ حُلفَائك؛ الجَرِيرَةُ: الجناية والذنب، وذلك أَنه كان بين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبين ثقيف مُوَادعةٌ، فلما نقضوها ولم يُنْكِرْ عليهم بنو عقيل وكانوا معهم في العهد صاروا مِثْلَهم في نقض العهد فأَخذه بِجَريرَتهم؛ وقيل: معناه أُخِذْتَ لِتُدْفَعَ بك جَرِيرَةُ حلفائك من ثقيف، ويدل عليه أَنه فُدِيَ بعدُ بالرجلين اللذين أَسَرَتْهُما ثقيف من المسلمين؛ ومنه حديث لَقِيطٍ: ثم بايَعَهُ على أَن لا يَجُرَّ إِلاَّ نَفْسَهُ أَي لا يُؤْخَذَ بجَرِيَرةِ غيره من ولد أَو والد أَو عشيرة؛ وفي الحديث الآخر: لا تُجارِّ) أَخاك ولا تُشَارِّهِ؛ أَي لا تَجْنِ عليه وتُلْحِقْ به جَرِيرَةً، وقيل: معناه لا تُماطِلْه، من الجَرِّ وهو أَن تَلْوِيَهُ بحقه وتَجُرَّه من مَحَلّهِ إِلى وقت آخر؛ ويروى بتخفيف الراء، من الجَرْى والمسابقة،أَي لا تطاوله ولا تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرتَكِ ومن جَرَّاك ومن جَرَّائك أَي من أَجلك؛ أَنشد اللِّحْياني: أَمِن جَرَّا بني أَسَدٍ غَضِبْتُمْ؟ ولَوْ شِئْتُمْ لكانَ لَكُمْ جِوَارُ ومِنْ جَرَّائِنَا صِرْتُمْ عَبِيداً لِقَوْمٍ، بَعْدَما وُطِئَ الخِيَارُ وأَنشد الأَزهري لأَبي النجم: فَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنْ جَرَّاها،وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاها وفي الحديث: أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ مِنْ جَرَّا هرَّةٍ أَي من أَجلها.
      الجوهري: وهو فَعْلَى.
      ولا تقل مِجْراكَ؛ وقال: أُحِبُّ السَّبْتَ مِنْ جَرَّاكِ لَيْلَى،كَأَنَّي، يا سَلاَمُ، مِنَ اليَهُودِ
      ، قال: وربما، قالوا مِنْ جَرَاك، غير مشدّد، ومن جَرَائِكَ، بالمدّ من المعتل.
      والجِرَّةُ: جِرَّةُ البعير حين يَجْتَرُّها فَيَقْرِضُها ثم يَكُْظِمُها.
      الجوهري: الجِرَّةُ، بالكسر، ما يخرجه البعير للاجْتِرار.
      واحْتَرَّ البعير: من الجِرَّةِ، وكل ذي كَرِشٍ يَجْتَرُّ.
      وفي الحديث: أَنه خطب على ناقته وهي تَقْصَعُ بَجَرَّتها؛ الجِرَّةُ: ما يخرجه البعير من بطنه ليَمْضَغه ثم يبلعه، والقَصْعُ: شدَّةُ المضغ.
      وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فضرب ظهْرَ الشاة فاجْتَرَّتْ ودَرَّتْ؛ ومنه حديث عمر: لا يَصْلُح هذا الأَمرُ إِلاَّ لمن يَحْنَقُ على جِرَّتِهِ أَي لا يَحْقِدُ على رعيته فَضَرَب الجِرَّةَ لذلك مثلاَ.
      ابن سيده: والجِرَّةُ ما يُفِيضُ به البعيرُ من كَرِشه فيأْكله ثانيةً.
      وقد اجْتَرَّت الناقة والشاة وأَجَرَّتْ؛ عن اللحياني.
      وفلانٌ لا يَحْنَقُ على جِرَّتِه أَي لا يَكْتُمُ سرّاً، وهو مَثَلٌ بذلك.
      ولا أَفْعَلُه ما اختلف الدِّرَّةُ والجِرَّة، وما خالفت دِرَّةُ جِرَّةً، واختلافهما أَن الدِّرَّة تَسْفُلُ إِلى الرِّجْلَين والجِرَّةَ تعلو إِلى الرأْس.
      وروي ابن الأَعرابي: أَن الحَجَّاجَ سأَل رجلاً قَدِمَ من الحجاز عن المطر فقال: تتابعت علينا الأَسْمِيَةُ حتى مَنَعت السِّفَارَ وتَظَالَمِت المِعَزى واجْتُلِبَتِ الدِّرَّة بالجِرَّة.
      اجْتِلابُ الدِّرَّة بالجرّة: أَن المواشي تَتَمَّلأُ ثم تَبْرُكُ أَو تَرْبِضُ فلا تزال تَجْتَرُّ إِلى حين الحَلْبِ.
      والجِرَّة: الجماعة من الناس يقيمون ويَظْعَنُون.
      وعَسْكَرٌ جَرّارٌ: كثير، وقيل: هو الذي لا يسير إِلاَّ زَحْفاً لكثرته؛ قال العجاج: أَرْعَنَ جَرَّاراً إِذا جَرَّ الأَثَرْ قوله: جَرَّ الأَثَر يعني أَنه ليس بقليل تستبين فيه آثاراً وفَجْوَاتٍ.
      الأَصمعي: كَتِيبَةٌ جَرَّارَةٌ أَي ثقيلة السَّيرِ لا تقدر على السَّيرِ إِلاَّ رُوَيْداً من كثرتها.
      والجَرَّارَةُ: عقرب صَفْرَاءُ صَفِيرةٌ على شكل التِّبْنَةِ، سميت جَرَّارَةً لِجَرّها ذَنَبَها، وهي من أَخبث العقارب وأَقتلها لمن تَلْدَغُه.
      ابن الأَعرابي: الجُرُّ جمع الجُرَّةِ،وهو المَكُّوكُ الذي يثقب أَسفله، يكون فيه البَذْرُ ويمشي به الأَكَّارُ والفَدَّان وهو يَنْهَالُ في الأَرض.
      والجَرُّ: أَصْلُ الجبَل (* قوله: «والجر أصل الجبل» كذا بهذا الضبط بالأَصل المعوّل عليه.
      قال في القاموس: والجرّ أَصل الجبل أَو هو تصحيف للفراء، والصواب الجرّ أَصل كعلابط الجبل؛ قال شارحه: والعجب من المصنف حيث لم يذكر الجر أصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أَحد من أَئمة الغريب،فإِذاً لا تصحيف كما لا يخفى).
      وسَفْحُهُ، والجمع جِرارٌ؛ قال الشاعر: وقَدْ قَطَعْتُ وادِياً وجَرَّا.
      وفي حديث عبد الرحمن: رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرِّ الجبل أَي أَسفله؛ قال ابن دريد: هو حيث علا من السَّهْلِ إِلى الغِلَظ؛

      قال: كَمْ تَرى بالجَرّ مِنْ جُمْجُمَةٍ،وأَكُفٍّ قَدْ أُتِرّتْ، وجَرَلْ والجَرُّ: الوَهْدَةُ من الأَرض.
      والجَرُّ أَيضاً: جُحْرُ الضّبُع والثعلب واليَربُوع والجُرَذِ؛ وحكى كراع فيهما جميعاً الجُرّ، بالضم،، قال: والجُرُّ أَيضاً المسيل.
      والجَرَّةُ: إِناء من خَزَفٍ كالفَخَّار، وجمعها جَرٌّ وجِرَارٌ.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن شرب نبيذ الجَرِّ.
      قال ابن دريد: المعروف عند العرب أَنه ما اتخذ من الطين، وفي رواية: عن نبيذ الجِرَارِ، وقيل: أَراد ما ينبذ في الجرار الضَّارِيَةِ يُدْخَلُ فيها الحَنَاتِمُ وغيرها؛ قال ابن الأَثير: أَراد النهي عن الجرار المدهونة لأَنها أَسرع في الشدّة والتخمير.
      التهذيب: الجَرُّآنية من خَزَفٍ، الواحدة جَرَّةٌ، والجمع جَرٌّ وجِرَارٌ.
      والجِرَارَةُ: حرفة الجَرَّارِ.
      وقولهم: هَلُمَّ جَرّاً؛ معناه على هِينَتِكَ.
      وقال المنذري في قولهم: هَلُمَّ جَرُّوا أَي تَعَالَوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غير شدّة ولا صعوبة، وأَصل ذلك من الجَرِّ في السَّوْقِ، وهو أَن يترك الإِبل والغنم ترعى في مسيرها؛

      وأَنشد: لَطَالَمَا جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا،حتى نَوَى الأَعْجَفُ واسْتَمَرَّا،فالَيْومَ لا آلُو الرِّكابَ شَرَّا يقال: جُرَّها على أَفواهها أَي سُقْها وهي ترتع وتصيب من الكلإِ؛ وقوله:فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً.
      ويقال: كان عَاماً أَوَّلَ كذا وكذا فَهَلُمَّ جَرّاً إِلى اليوم أَي امتدّ ذلك إِلى اليوم؛ وقد جاءت في الحديث في غير موضع، ومعناها استدامة الأَمر واتصاله، وأَصله من الجَرِّ السَّحْبِ، وانتصب جَرّاً على المصدر أَو الحال.
      وجاء بجيش الأَجَرَّيْنِ أَي الثَّقَلَيْنِ: الجن والإِنس؛ عن ابن الأَعرابي.
      والجَرْجَرَةُ: الصوتُ.
      والجَرْجَرَةُ: تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل، وهو صوت يردده البعير في حَنْجَرَته، وقد جَرْجَرَ؛ قال الأَغلب العجلي يصف فحلاً: وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ،جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ،وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبِّ وقوله أَنشده ثعلب: ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا،لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَرا
      ، قال: جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح.
      وفَحْلٌ جُراجِرٌ: كثير الجَرْجَرَة، وهو بعير جَرْجارٌ، كما تقول: ثَرْثَرَ الرجلُ، فهو ثَرْثارٌ.
      وفي الحديث: الذي يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم؛ أَي يَحْدُرُ فيه، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً، وهو صوت وقوع الماء في الجوف؛ قال ابن الأَثير:، قال الزمخشري: يروى برفع النار والأَكثر النصب.
      قال: وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ في جوفه.
      والجَرْجَرَةُ: صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْعِ الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على استعمالها، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز، هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار، وأَما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَهُ جَرْعاً متواتراً له صوت، فالمعنى: كأَنما يَجْرَع نار جهنم؛ ومنه حديث الحسن: يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكوز من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم.
      وقوله في الحديث: قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز جَراجِرَهُمْ؛ أَي حُلُوقَهم؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء.
      أَبو عبيد: الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل، الواحد جُرْجُورٌ.
      ويقال: بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف.
      والجُرْجُورُ: الكرام من الإِبل،وقيل: هي جماعتها، وقيل: هي العظام منها؛ قال الكميت: ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَى مائةً، من عطائكم، جُرْجُورا وجمعها جَراجِرُ بغير ياء؛ عن كراع، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطرّ إِلى حذفها شاعر؛ قال الأَعشى: يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ، كالْبُسْتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة.
      والتَّجَرْجُرُ: صب الماء في الحلق، وقيل: هو أَن يَجْرَعَه جَرْعاً متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه، ويقال للحلوق: الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها؛ ومنه قول النابغة: لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِرِ
      ، قال أَبو عمرو: أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ.
      ومنه قيل للعَيْرِ إِذا صَوَّتَ: هو يُجَرْجِرُ.
      قال الأَزهري: أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب، فجعل شرب الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب، وهذا كقول الله عز وجل: إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلون في بطونهم ناراً؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّي إِلى النار.
      قال الزجاج: يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها في جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه، وقيل: التَّجَرْجُرُ والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق.
      وجَرْجَرَهُ الماء: سقاه إِياه على تلك الصورة؛ قال جرير: وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ، حتى كأَنَّها تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُعا يعنى بالماء هنا المَنِيَّ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء.
      وإِبِلٌ جُراجِرَةٌ: كثيرة الشرب؛ عن ابن الأَعرابي، وأُنشد: أَوْدَى بماء حَوْضِكَ الرَّشِيفُ،أَوْدَى بِهِ جُراجِراتٌ هِيفُ وماء جُراجِرٌ: مُصَوِّت، منه.
      والجُراجِرُ: الجوفُ.
      والجَرْجَرُ: ما يداس به الكُدْسُ، وهو من حديد.
      والجِرْجِرُ، بالكسر: الفول في كلام أَهل العراق.
      وفي كتاب النبات: الجِرْجِرُ، بالكسر، والجَرْجَرُ والجِرْجيرُ والجَرْجار نبتان.
      قال أَبو حنيفة: الجَرْجارُ عُشْبَةٌ لها زَهْرَةٌ صفراء؛ قال النابغة ووصف خيلاً: يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْداقِها صُفْراً، مَناخِرُها مِنَ الجَرْجارِ الليث: الجَرْجارُ نبت؛ زاد الجوهري: طيب الريح.
      والجِرْجِيرُ: نبت آخر معروف، وفي الصحاح: الجِرْجِيرُ بقل.
      قال الأَزهري في هذه الترجمة: وأَصابهم غيث جِوَرٌّ أَي يجر كل شيء.
      ويقال: غيث جِوَرُّ إِذا طال نبته وارتفع.
      أَبو عبيدة غَرْبٌ جِوَرٌّ فارضٌ ثقيل.
      غيره: جمل جِوَرُّ أَي ضخم، ونعجة جِوَرَّة؛

      وأَنشد: فاعْتامَ مِنّا نَعْجَةً جِوَرَّهْ،كأَنَّ صَوْتَ شَخْبها للدِّرَّهْ هَرْهَرَة الهِرِّ دَنَا لِلْهِرَّهْ
      ، قال الفراء: جِوَرُّ إِن شئت جعلت الواو فيه زائدة من جَرَرْت، وإِن شئت جعلته فِعَلاًّ من الجَوْرِ، ويصير التشديد في الراء زيادة كما يقال حَمارَّةٌ.
      التهذيب: أَبو عبيدة: المَجَرُّ الذي تُنْتَجُه أُمه يُنْتابُ من أَسفل فلا يَجْهَدُ الرَّضاعَ، إِنما يَرِفُّ رَفّاً حتى يُوضَعَ خِلفُها في فيه.
      ويقال: جوادٌ مُجَرٌّ، وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّه جَرّاً؛

      ويقال في قوله: أَعْيَا فَنُطْنَاهُ مَناطَ الجَرِّ أَراد بالجَرَّ الزَّبِيلَ يُعَلَّق من البعير، وهو النَّوْطُ كالجُلَّة الصغيرة.
      الصحاح: والجِرِّيُّ ضرب من السمك.
      والجِرِّيَّةُ: الحَوْصَلَةُ؛ أَبو زيد: هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ للحوصلة.
      وفي حديث ابن عباس: أَنه سئل عن أَكل الجِرِّيِّ، فقال: إِنما هو شيء حرمه اليهود؛ الجِرِّيُّ،بالكسر والتشديد: نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي، ويقال: الجِرِّيُّ لغة في الجِرِّيت من السمك.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه كان ينهي عن أَكل الجِرِّيّ والجِرِّيت.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، دُلِّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشُّبْرُمَ وهي تريد أَن تشربه فقال: إِنه حارٌّ جارٌّ، وأَمرها بالسَّنَا والسَّنُّوتِ؛ قال أَبو عبيد: وبعضهم يرويه حارٌّ يارٌّ، بالياء، وهو إِتباع؛ قال أَبو منصور: وجارٌّ بالجيم صحيح أَيضاً.
      الجوهري: حارٌّ جارٌّ إِتباع له؛ قال أَبو عبيد: وأَكثر كلامهم حارُّ يارُّ، بالياء.
      وفي ترجمة حفز: وكانت العرب تقول للرجل إِذا قاد أَلفاً: جَرَّاراً.
      ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ؛ ذكره الأَزهري آخر ترجمة جور، وأَما قولهم لا جَرَّ بمعنى لا جَرَمَ فسنذكره في ترجمة جرم، إِن شاء الله تعالى.
      "
  2. الجَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الجَرُّ: الجَذْبُ، كالاجْتِرارِ والاجْدِرارِ والاسْتِجْرارِ والتَّجْرِيرِ، وموضع بالحِجازِ في دِيارِ أشْجَعَ، وجمعُ الجَرَّةِ من الخَزَفِ، كالجِرارِ،
      ـ عينُ الجَرِّ: بلد بالشامِ،
      ـ جَرُّ: أصْلُ الجَبَلِ، أو هو تَصْحيفٌ للفَرَّاءِ، والصَّوابُ: الجُراصِلُ: الجَبَلُ، والوَهْدَةُ من الأرضِ، وجُحْرُ الضَّبُعِ والثَّعْلَبِ، والزَّبيلُ، وشيءٌ يُتَّخَذُ من سُلاخَةِ عُرْقوبِ البعيرِ، وتَجْعَلُ المرأةُ فيه الخَلْعَ، ثم تُعَلِّقُه من مُؤَخَّرِ عِكْمِها، فَيَتَذَبْذَبُ أبداً، وحَبْلٌ يُشَدُّ في أداةِ الفَدَّانِ، والسَّوْقُ الرُّوَيْدُ، وأن تَرْعَى الإِبِلُ وتَسير، أو أن تَرْكَبَ ناقةً وتَتْرُكَها تَرْعَى، كالانْجِرارِ فيهما، وشَقُّ لسانِ الفَصيلِ لئلاَّ يَرْتَضِعَ، كالإِجْرارِ، وأن تَجُرَّ الناقةُ ولَدَها بعدَ تمامِ السَّنَةِ شهراً أو شَهْرينِ، أو أربعينَ يوماً، وهي جَرورٌ، وأن تزيدَ الفَرَسُ على أحَدَ عَشَرَ شَهْراً ولم تَضَعْ، وأن يَجوزَ وِلادُ المرأةِ عن تسْعَةِ أشْهُرٍ.
      ـ جِرَّةُ: هَيْئَةُ الجَرِّ، وما يفيضُ به البعيرُ فيأكُلُه ثانِيَةً، وقد اجْتَرَّ وأجَرَّ، واللُّقْمَةُ يَتَعَلَّلُ بها البعيرُ إلى وقْتِ عَلَفِهِ، والجَماعَةُ يُقيمونَ ويَظْعَنونَ.
      ـ بابُ بنُ ذِي الجِرَّةِ: قاتِلُ سُهْرَكَ الفارِسِي يومَ رِيْشَهْرَ في أصحابِ عَثْمانَ.
      ـ السَّوْمُ بنتُ جِرَّةَ: أعْرابِيَّةٌ.
      ـ جُرَّةُ وجَرَّةُ: خُشَيْبَةٌ في رأسِها كِفَّةٌ يُصادُ بها الظِّباءُ، وقَعْبَةٌ من حَديدٍ مَثْقوبَةُ الأَسْفَلِ يُجْعَلُ فيها بَذْرُ الحِنْطَةِ حينَ يُبْذَرُ.
      ـ يزيدُ بنُ الأَخْنَسِ بنِ جُرَّةَ: صحابِيٌّ،
      ـ جَرَّةُ: الخُبْزَةُ، أو خاصٌّ بالتي في المَلَّةِ.
      ـ جِرِّيُّ: سَمَكٌ طويلٌ أمْلَسُ، لا يأكُلُهُ اليَهودُ، وليسَ عليه فُصوصُ.
      ـ جِرِّيَّةُ وجِرِّيئَةُ: الحَوْصَلَةُ.
      ـ جارَّةُ: الإِبِلُ تُجَرُّ بأزِمَّتها، والطريقُ إلى الماءِ.
      ـ جَريرُ: حَبْلٌ يُجْعَلُ للبَعيرِ بمَنْزِلَةِ العِذارِ للدَّابَّةِ، والزِّمامُ.
      ـ مَجَرُّ: الجائِزُ تُوضَعُ عليه أطرافُ العَوارِضِ، وبالهاءِ: بابُ السَّماءِ، أو شَرَجُها.
      ـ مَجَرُّ الكَبْشِ: موضع بمِنًى.
      ـ جَريرَةُ: الذَّنْبُ، والجِنايَةُ، جَرَّ على نفسِهِ وغيرِهِ جَريرةً، يَجُرُّها، والفتح، جَرّاً.
      ـ فَعَلْتُ من جَرَّاكَ، ومن جَرَّائِكَ، ومن جَريرَتِكَ: من أجْلِكَ.
      ـ حارٌّ جارٌّ: إتباعٌ.
      ـ جَرْجارُ: نَبْتٌ،
      ـ جَرْجارُ من الإِبِلِ: الكثيرُ الصَّوْتِ، كالجِرْجِرِ، وصَوْتُ الرَّعْدِ،
      ـ جَرْجَارَةُ: الرَّحَى.
      ـ جَراجِرُ: الضَخامُ من الإِبِلِ، واحِدُها: الجُرْجورُ،
      ـ جُراجِرُ: الصَّخَّابُ منها، والكثيرُ الشُّرْبِ، والماءُ المُصَوِّتُ.
      ـ جَرْجَرُ: ما يُداسُ به الكُدْسُ، وهو من حَديد، والفُولُ.
      ـ أَجَرَّانِ: الجِنُّ والإِنْسُ.
      ـ فَرَسٌ وجَمَلٌ جَرورٌ: يَمْنَعُ القِيادَ،
      ـ بِئْرٌ جَرورٌ: بعيدَةٌ،
      ـ امرأةٌ جَرورَةٌ: مُقْعَدَةٌ.
      ـ جارُورُ: نَهْرُ السَّيْلِ.
      ـ كتيبةٌ جَرَّارَةٌ: ثَقيلةُ السَّيْرِ لكَثْرَتِها.
      ـ جَرَّارَةُ: عُقَيْرِبٌ تَجُرُّ ذَنَبَها، وناحيةٌ بالبَطيحَةِ.
      ـ جِرْجِرُ وجِرْجيرُ: بَقْلَةٌ معروفةٌ.
      ـ أجَرَّهُ رَسَنَهُ: تَرَكَه يَصْنَعُ ما شاءَ،
      ـ أجَرَّهُ الدَّينَ: أخَّرَه له،
      ـ أجَرَّ فلاناً أغانِيَّهُ: تابَعَها،
      ـ أجَرَّ فلاناً: طَعَنَه، وتَرَكَ الرُّمْحَ فيه يَجُرُّه.
      ـ مُجِرُّ: سيفُ عبدِ الرحمنِ بنِ سُراقَةَ بنِ مالِكِ بنِ جُعْشَمٍ.
      ـ ذو المَجَرِّ: سيفُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارِثِ بنِ شِهاب.
      ـ جَرْجَرَةُ: صَوْتٌ يُرَدِّدُهُ البعيرُ في حنْجَرَتِهِ، وصَبُّ الماءِ في الحَلْقِ، كالتَّجَرْجُرِ.
      ـ تَجَرْجُرُ: أن تَجْرَعَه جَرْعا مُتَدارِكاً.
      ـ جَرْجَرَ الشَّرابُ: صَوَّتَ.
      ـ جَرْجَرَهُ: سَقاه على تلكَ الصِّفَةِ.
      ـ انْجَرَّ: انْجَذَبَ.
      ـ جارَّه: ماطَلَه، أو حاباهُ.
      ـ اسْتَجْرَرْتُ له: أمْكَنْتُهُ من نَفْسِي فانْقَدْتُ له.
      ـ جُرْجورُ: الجماعةُ،
      ـ جُرْجورُ من الإِبِلِ: الكَريمةُ.
      ـ مِئَةٌ جُرْجورٌ: كامِلَةٌ،
      ـ أبو جَريرٍ، وجَريرٌ الأَرْقَطُ، وابنُ عبدِ اللّهِ بنِ جابِرٍ البَجَلِيُّ، وابنُ عبدِ اللّهِ الحِميرِيُّ، وابنُ أوسِ بنِ حارِثَةَ: صَحابِيُّونَ.
  3. اجترَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اجترَّ يجتَرّ ، اجْتَرِرْ / اجْتَرَّ ، اجترارًا ، فهو مُجْتَرّ ، والمفعول مُجتَرّ (للمتعدِّي) :-
      • اجترَّ البعيرُ ونحوُه أعاد الأكلَ من بطنه إلى فمه ليمضغه ثانية ثم يبلعه.
      • اجترَّ الكلامَ: كرَّره، أعاده مرّات من غير الإتيان بشيء جديد :-يجترّ أفكار السابقين:-
      • اجترَّ غضبَه: كتمه، - يجترّ أمجاد آبائه: يذكرها تكرارًا دون أن يأتي بجديد.


  4. انجرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انجرَّ / انجرَّ عن ينجَرّ ، انْجَرِرْ / انْجَرَّ ، انجرارًا ، فهو مُنجَرّ ، والمفعول مُنجرّ عنه :-
      • انجرَّ الشَّخْصُ
      1 - مُطاوع جَرَّ: انسحب :-انجرَّ إلى الخلف قليلاً.
      2 - انجذب :-انجرَّ معظمُ الشُّعراء إلى قصيدة النَّثْر، - انجرَّ إلى مناقشة عقيمة.
      • انجرَّ عنه: نتج عنه أو تبعه :-أدَّى فسادُ الإدارة إلى عواقب انجرَّ عنها فوضى في العمل.
  5. أَجارَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَجارَهُ : حمَاهُ وَأَنَقَذَه.
      ويقال: أَجاره من فُلان.
      وفي التنزيل العزيز: المؤمنون آية 88وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ ) ) .
      ويقال: أَجاره الله من عذابه.
      و أَجارَهُ المتاعَ: حفظه.
      و أَجارَهُ فلاناً عن الطريق: عدل به عنه.
      و أَجارَهُ على القوم فلانٌ: مضت عليهم إِجارتُه ونَفَذَتْ.
  6. السِّيجَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السِّيجَارُ : لِفافةٌ غليظةٌ طَوِيْلَةٌ من التَّبغ الخالص غير المَفْرِيّ .
  7. جير (المعجم لسان العرب)


    • "جَيْرِ: بمعنى أَجَلْ؛ قال بعض الأَغفال: قَالَتْ: أَراكَ هارِباً لِلْجَوْرِ مِنْ هَدَّةِ السُّلْطانِ؟ قُلْتُ: جَيْر؟

      ‏قال سيبويه: حركوه لالتقاء الساكنين وإِلا فحكمه السكون لأَنه كالصوت.
      وجَيْرِ: بمعنى اليمين، يقال: جَيْرِ لا أَفعل كذا وكذا.
      وبعضهم يقول: جَيْرَ، بالنصب، معناها نَعَمْ وأَجَلْ، وهي خفض بغير تنوين.
      قال الكسائي في الخفض بلا تنوين.
      شمر: لا جَيْرِ لا حَقّاً.
      يقال: جَيْرِ لا أَفعل ذلك ولا جَيْر لا أَفعل ذلك، وهي كسرة لا تنتقل؛

      وأَنشد: جَامِعُ قَدْ أَسْمَعْتَ مَنْ يَدْعُو جَيْرِ،وَلَيْسَ يَدْعُو جَامِعٌ إِلى جَيْر؟

      ‏قال ابن الأَنباري: جَيْرِ يوضع موضع اليمين.
      الجوهري: قولهم جَيْرِ لا آتيك، بكسر الراء، يمين للعرب ومعناها حقّاً؛ قال الشاعر: وقُلْنَ عَلى الفِرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشْرَبٍ: أَجَلْ جَيْرِ أَنْ كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعاثِرُهْ والجَيَّارُ: الصَّارُوجُ.
      وقد جَيَّرَ الحوضَ؛ قال الشاعر: إِذا ما شَتَتْ لَمْ تَسْتُرِيها، وإِنْ تَقِظْ تُباشرْ بِصُبْحِ المازِنِيِّ المُجَيَّرا (* قوله: «إِذا ما شئت إلخ» كذا في الأصل).
      ابن الأَعرابي: إِذا خُلط.
      الرَّمادُ بالنُّورَةِ والجِصِّ فهو الجَيَّارُ؛ وقال الأَخطل يصف بيتاً: بحُرَّةَ كأَتانِ الضَّحْلِ أَضْمَرَهَا،بَعْدَ الرَّبالَةِ، تَرْحالي وتَسْيَارِي كأَنها بُرْجُ رُومِيٍّ يُشَيِّدُهُ،لُزَّ بِطِينٍ وآجُرٍّ وجَيَّارِ والهاء في كأَنها ضمير ناقته، شبهها بالبرج في صلابتها وقُوَّتها.
      والحُرَّةُ: الناقة الكريمة.
      وأَتانُ الضَّحْلِ: الصخرة العظيمة المُلَمْلَمَةُ.
      والضحك: الماء القليل.
      والرَّبالة: السِّمَن.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه مر بصاحب جِير قد سقط فأَعانه؛ الجِيرُ: الجِصُّ فإِذا خلط بالنورة فهو الجَيَّارُ، وقيل: الجَيَّار النورة وحدها.
      والجَيَّارُ: الذي يجد في جوفه حَرّاً شديداً.
      والجائِرُ والجَيَّارُ: حَرٌّ في الحَلْقِ والصَّدْرِ من غيظ أَو جوع؛ قال المُتَنَخِّلُ الهُُذَلِيُّ، وقيل: هو لأَبي ذؤيب: كأَنما بَيْنَ لَحْيَيْهِ ولَبَّتِهِ،مِن جُلْبَةِ الجُوعِ، جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ وفي الصحاح: قَدْ حَالَ بَيْنَ تَراقِيهِ ولَبَّتِهِ وقال الشاعر في الجائر: فَلَمَّا رأَيتُ القَوْمَ نادَوْا مُقاعِساً،تَعَرَّضَ لِي دونَ التَّرائبِ جَائر؟

      ‏قال ابن جني: الظاهر في جَيَّارٍ أَن يكون فَعَّالاً كالكَلاَّءِ والجَبَّانِ؛ قال: ويحتمل أَن يكون فَيْعالاً كخَيْتامٍ وأَن يكون فَوْعالاً كَتَوْرابٍ.
      والجَيَّارُ: الشِّدَّةُ؛ وبه فسر ثعلب بيت المتنخل الهذلي جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ.
      "
  8. الجارُورُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجارُورُ : نهْرٌ يَشُقُّهُ السَّيلُ.
  9. الجَريرة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَريرة : الجِنايةُ والذَّنْبُ، وفي المثل: :-في الجَريرة، تَشْترك العَشِيرة :-: يُضرب في الحثّ على المواساةِ والتَّعاون.
      ويقال: فعلتُ ذلك من جريرَتِكَ: من أَجلِكَ.
  10. الجَريرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَريرُ : الحبلُ يُقَادُ به. والجمع : أَجِرَّةٌ ، وجُرَّانٌ.
  11. الجَرّارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَرّارَةُ : مؤنَّث الجَرَّار.
      و الجَرّارَةُ عَقرَب صفراء صغيرةٌ على شكل التِّبْنَة، وهي من أَخْبَثِ العقارب.


  12. الجَرَّارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَرَّارُ : عَسكَرٌ جرَّار: كثيرٌ.
      و الجَرَّارُ صانعُ الجِرارِ.
      و الجَرَّارُ سيّارَةٌ تَجُرُّ آلة الحرث وغيرها. والجمع : جرَّارات.
  13. الجَرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَرَّةُ : إِناءٌ من خَزَف. والجمع : جَرٌّ، وجِرَارٌ.
      و الجَرَّةُ خُشَيْبَةٌ في رَأْسِها كِفَّةٌ تُصادُ بها الظِّباء.
      وفي المثل: :- ناوَصَ الجَرَّةَ ثُمَّ سالمَهَا :-: يضرب لمن يَقَعُ في أَمر فيضطرب فيه ثم يَسكُنُ.
      و الجَرَّةُ ما يُخْرِجُهُ البَعيرُ من بَطْنِهِ ليمضُغَهُ ثم يَبْلَعه.
  14. الجُرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجُرَّةُ : خُشَيْبةٌ في رَأْسها كِفَّةٌ تُصَادُ بها الظباء.
      و الجُرَّةُ قَعْبَةٌ من حديد مثقوبَةُ الأَسفَل يجعل فيها بَذْرُ الحِنطة، لِيَتَساقَطَ مها وراء المحراث.
  15. الجِرارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجِرارَةُ : جِرْفَةُ الجَرَّار.


  16. الجِرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجِرَّةُ : الجماعَةُ من الناس يقيمون ويظعنون.
      و الجِرَّةُ اللُّقمَةُ يتعلَّل بها البَعيرُ إِلى وقت عَلَفِه.
      و الجِرَّةُ لِذَوَات الظِّلْفِ والخُفّ: كالمَعِدَةِ للإِنسان.
      و الجِرَّةُ ما يُخْرِجُهُ البَعيرُ من بَطْنِهِ ليمضُغَهُ ثم يَبْلَعه.
      ويقال: هو لا يكظم على جِرَّتِه: لا يكتُم سرَّ ه. والجمع : جِرَرٌ.
  17. جرَّرَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • جرَّرَهُ ، و جرَّرَهُ به: سحبَهُ وجذبهُ.
  18. ضامن الجريرة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • الجريرة هي الذنب والجنابة، وضامن الجريرة هو من يضمن للآخر جنايته بأن يقوم مقام العاقلة مع فقدها، فيدفع الدية عنه عندما يجني خطأ على أحد، وضمان الجريرة يحصل بين الشخصين بالعقد الشرعي ولكن لا ينفذ إلا مع كون المضمون لا علاقة له.
  19. إِجترّ (المعجم الرائد)
    • إجتر - إجترارا
      1- إجتر الشيء : جره. 2- إجتر الجمل : أتى بـ«الجرة»، وهي ما يخرجه الجمل من كرشه ليمضغه ثم يبلعه.- فكرة : أجالها في ذهنه وأعادها وأدارها
  20. إِستجَرّ (المعجم الرائد)

    • إستجر - استجرارا
      1- إستجر له : انقاد له، أطاعه. 2- إستجر الشيء : جذبه. 3- إستجر المال : أخذه شيئا فشيئا. 4- إستجر : ولد الناقة أو البقرة : أصابته قرحة في فمه فكف عن الرضاع.
  21. إِنجَرّ (المعجم الرائد)
    • إنجر - انجرارا
      1- إنجر الشيء : انجذب، سحب. 2- إنجرت الماشية : رعت أثناء السير.
  22. جَرَّر (المعجم الرائد)
    • جرر - تجريرا
      1-جرره اوبه : جره، سحبه، جذبه
  23. جَرّة (المعجم الرائد)
    • جرة - ج، جرار وجر
      1-1- المرة من الجر. 2- إناء واسع من خزف يوضع فيه الماء أو نحوه. 3- ما يخرجه الجمل من بطنه فيمضغه ثم يبلعه.
  24. جَرور (المعجم الرائد)
    • جرور - ج، جرر
      1- جرور من الدواب : الذي لا ينقاد. 2- جرور من الآبار البعيدة القعر. 3- جرور من النساء المقعدة، الثقيلة، البطيئة.
  25. جارور (المعجم الرائد)
    • جارور - و جارودة
      1-الجارور من السنين : الشديدة المحل


معنى وبجاركم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
أبجرُ [مفرد]: ج بُجْر وبُجْران، مؤ بَجْراءُ، ج مؤ بُجْر وبُجْران: 1- متكرِّش، أبطنُ، عظيم البطن. 2- من خرجت سُرَّتُه وارتفعت وصلُبت.
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
بُجْرَة [مفرد]: ج بُجُرات وبُجْرات وبُجَر: 1- سُرَّة الإنسان وغيره| أفضيت إليه بعُجَري وبُجَري: أطلعته على معايبي. 2- عقدة في البطن أو الوجه أو العنق.
المعجم الوسيط
ـَ بَجَراً: عظم بَطْنُه. و ـ انتفخ جَوْفُه، ومنه: بَجِرت الحقيبة. و ـ نَتَأَتْ سُرَّتُهُ. و ـ امتلأ بطنه ولم يَرْوَ. و ـ عن الأمر: استرخى وتثاقل. فهو بَجرٌ، وباجِرٌ، وهو أبْجَرُ، وهي بَجْرَاء. ( ج ) بُجْرٌ، وبُجْران.أبْجَرَ: استغنى بعد فَقْر مُدْقِع، حتى كاد يَطْغَى.تَبَجَّرَ الشرابَ: أكثر منه.الأَبْجَرُ: حَبْل السَّفينة، لِعِظمِه. ( ج ) أباجرُ.البُجْر: الشرّ. و ـ العجَب. و ـ الأمر العظيم. ( ج ) أباجِرُ. ( جج ) أباجيرُ على غير قياس فيهما.البَجْراء: مؤنَّث الأَبْجَر. و ـ الأرض المرتفعة الصُّلْبة. ويقال: حَقِيبَة بَجْراءُ: ممتلئة. (البُجْرة): السُّرَّة. و ـ العُقْدة في البَطْن أو الوجه أو العُنق. ( ج ) بُجَر. ويقال: أفْضَيْتُ إليه بِعُجَري وبُجَرِي: أَطلعتُه على مَعايبي وأمري كلِّه، لِثقَتي به.البَجِيرُ: المال الكثير. ويقال: كثيرٌ بَجيرٌ: إتبَاع.
الصحاح في اللغة
البُجْرُ بالضم: الشَرُّ، والأمرُ العظيمُ. قال الراجز: أَرْمي عليها وهي شيءٌ بُجْرُ أي داهيةٌ. الفراء: يقال كثيرٌ بَجيرٌ، إتباع له. أبو زيد: لقيتُ منه البَجاريَّ، وهي الدواهي، واحدها بُجْريٌّ. والبَجَرُ بالتحريك: خروجُ السُرَّةِ ونُتُؤُها وغِلَظُ أصلها. والرجلُ أَبْجَرُ، والمرأةُ بَجْراءُ، والجمع بُجْرٌ. وقولهم: أفضيتُ إليك بُعجَري وبُجَري، أي بعيوبي، يعني أمري كله.
تاج العروس

البُجْرَةُ بالضّمّ : السُّرَّةُ من الإنسانِ والبَعِيرِ عَظُمَتْ أم لا كذا في المُحْكَم . البُجْرَةُ : العُقْدَةُ في البَطْنِ خاصَّةً قيل : هي العُقْدَةُ تكونُ في الوَجْهِ والعُنُقِ وهي مثلُ العُجْرَةِ عن كُرَاع وهو مَجازٌ . وابنُ بُجْرَةَ كانَ خَمّاراً بالطّائفِ ويُروَى فيه بالفتح قال أبو ذُؤَيْبٍ :

فلوْ أنَّ ما عندَ ابنِ بُجْرَةَ عندَها ... مِن الخَمْرِ لم تَبْلُلْ لَهَاتِي بناطِلِ وعبدُ الله بن عمر بن بُجْرَةَ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ صحابيٌّ أسلَمَ يومَ الفَتْحِ وقُتِلَ باليَمامة وعُقْبَةُ بن بَجَرَة محرَّكة تابعيٌّ من بَنِي تُجِيبَ سَمِع أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ وشَبِيبُ بنُ بَجَرَةَ محرَّكَةً شارَكَ عبدَ الرحمنِ بنَ مُلْجَمٍ لَعَنَه اللهُ تعالى في دَمِ أميرِ المُؤمنينَ ويَعْسُوبِ المسلمينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ كَرَّمَ اللهُ وجهَه ورَضِيَ عنه

من المَجاز : ذَكَرَ فلانٌ عُجَرَه وبُجَرَه كزُفَر فيهما أيْ عُيُوبَه . وأفْضَى إليه بعُجَرِه وبُجَرِه أي بعُيُوبِه يَعْنِي أمْرَه كلَّه . وقال الأصمعيُّ في باب إسرارِ الرَّجل إلى أخيه ما يَستُرُه عن غيره : أخبرتُه بعُجَرِي وبُجَرِي أي أظهرْتُه مِن ثِقَتِي به على مَعَايِبِي . قال ابن الأعرابيِّ : إذا كانتْ في السُّرَّةِ نَفْخَةٌ فهي بُجْرَةٌ وإذا كانت في الظَّهْرِ فهي عُجْرَةٌ قال : ثم يُنقَلانِ إلى الهُموم والأحزانِ قال : ومعنى قول عليّ كَرَّمَ اللهُ وَجهَه : " أشْكُو إلى اللهِ عُجَرِي وبُجَرِي أي هُمُومِي وأحْزَانِي وغُمُومي . وقال ابن الأثِير : وأصلُ العُجْرَةِ نَفْخَةٌ في الظَّهْرِ فإذا كانت في السُّرَّة فهي بُجْرَةٌ . وقيل : العُجَرُ : العُرُوقُ المُتَعَقِّدَةُ في الظَّهْر والبُجَرُ : العُرُوقُ المُتَعَقِّدَةُ في البَطْن ؛ ثم نُقِلا إلى الهُمُوم والأحزان أراد أنّه يشكُو إلى الله تعالَى أُمُورَه كلَّهَا ما ظَهَر منها وما بَطَنَ

وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : " إنْ أذْكُرْه أذْكُرْ عُجَرَهُ وبُجَرَه " أي أُمُورَهُ كلَّهَا بادِيهَا وخَافِيهَا وقيل : أسرارَه وقيل : عُيُوبَه . وسيأتي في ع ج ر بأبسط من هذا

والأبْجَرُ : الذي خَرَجَتْ سُرَّتُه وارتَفَعَتْ وصَلُبَتء . وقال ابن سِيدَه : وبَجَرَ بَجْراً وهو أبْجَرُ إذا غَلُطَ أصلُ سُرَّتِه فالْتَحَمَ مِن حيثُ دَقَّ وَبَقِيَ في ذلك العَظْمِ رتجٌ والمرأَةُ بَجْراءُ واسم ذلك الموضعِ : البَجَرَةُ والبُجْرَةُ

الأبْجَرُ : العظيمُ البَطْنِ . وقد بَجِرَ كفَرِحَ فيهما ج بُجْرٌ وبُجْرانٌ وأنشدَ ابنُ الأعرابيِّ :

فلا تَحْسَبُ البُجْرَانُ أنْ دِماءَنَا ... حَقِينٌ لهم في غيرِ مَرْبُوبَةٍ وُقْرِ الأبْجَرُ : حَبْلُ السَّفِينَةِ لِعظَمِه في نَوعِ الحِبَال . الأبْجَرُ : فَرَسُ الأمير عَنْتَرَةَ بنِ شَدّادٍ العَبْسِيِّ وله فيه أشعارٌ قد دُوِّنَتْ . وأبْجَرُ اسمُ رَجُلٍ وهو ابنُ حاجِرٍ سُمِّيَ بالأبْجَرِ : حَبْلِ السَّفِينة . وجَدُّ عبدِ المَلك بنِ سَعِيد بنِ حبّانَ الكنَانِيِّ ذَكَرَه الحافظُ بنُ حَجَرٍ . والبُجْرُ بالضمِّ : الشَّرُّ والأمْرُ العظيمُ قاله أبو زَيْد . والبُجْرُ : العَجَبُ . وقال هُجْراً وبُجْراً أي أمْراً عَجَباً

وأنشدَ الجوهريُّ قولَ الشاعر :

أرْمِي عليها وهو شَيْءٌ بُجْرُ ... والقَوْسُ فيها وَتَرٌ حِبَجْرُ استشهدَ به على أنّ البُجْرَ هو الشَّرُّ والأمرُ العظيمُ

وقال غيرُه : البُجْرُ : الدّاهِيَةُ والأمْرُ العَظِيمُ ويُفْتَحُ ومنه حديثُ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه : " إنّمَا هو الفَجْرُ أو البَجْرُ " أي إن انتظرتَ حتى يُضِيءَ الفَجْرُ أبصرتَ الطَّريقَ وإن خَبَطْتَ الظَّلْمَاءَ أفْضَتْ بكَ إلى المَكْرُوه ويُرْوَى : البَحْرُ بالحاءِ يُرِيدُ غَمَراتِ الدُّنيا شَبَّهَها بالبَحْرِ لِتَحَيُّرِ أهلها فيها . وفي حديث عليٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه : " لم آت لا أبَالَكُمْ بُجْراً " . ج أباجِرُ جج أي جَمْع الجمع أباجيرُ . وعن أبي عَمْروٍ : ويقال : إنه لَيجِيءُ بالأباجِيرِ وهي الدَّواهِي قال الأزهريُّ : فكأنَّهَا جَمْعُ بُجْرٍ وأبْجَارٍ ثم أباجِيرُ جَمْعُ الجَمْعِ . وأمْرٌ بُجْرٌ : عظيمٌ وجمعُه أباجِيرُ كأباطِيلَ عن ابن الأعرابيِّ وهو نادرٌ

والبُجْرِيُّ والبُجْرِيَّةُ بضمِّها : الدّاهِيَةُ كالبُجْرِ بضمٍّ ويُفْتَح كما في الصّحاح والرَّوض للسُّهَيْلِيّ . ج البُجاري بالضَّمِّ وفتح الرّاء . وقال أبو زَيْد : لَقِيتُ منه البَجَارِي أي الدَّواهِيَ واحدُهَا بُجْرِيٌّ مثلُ قُمْرِيٍّ وقَمَارى وهو الشَّرُّ والأمْرُ العظيمُ

وبَجِرَ الرَّجلُ كفَرِحَ بَجَراً فهو بَجِرٌ ومَجِرَ مَجَراً : امتلأَ بطنُه من اللَّبَنِ الخالص والماءِ ولم يَرْوَ مثلُ نَجِرَ . وقال اللِّحْيَانِيُّ : هو أن يُكْثِرَ من شُرْبِ الماءِ أو اللَّبَنِ ولا يكادُ يَرْوَى وهو بَجِرٌ مَجِرٌ نَجِرٌ . وتَبَجَّرَ النَّبِيذَ : ألَحَّ في شُرْبِه منه . وكَثِيرٌ بَجِيرٌ إتْبَاعٌ . والبَجِيرُ : المالُ الكثيرُ قاله أبو عَمْروٍ . ومكان عَمِيرٌ بَجِيرٌ كذلك

في نَوَادرِ الأعراب : يقال : بَجِرْتُ عنه أي عن هذا الأمْرِ بالكَسْرِ وابْجَارَرْتُ كمَجِرْتُ وابْثارَرْتُ وابثاجَجْتُ أي اسْتَرْخَيْتُ وتَثَاَقْلُت . والبَجْرَاءُ : الأرضُ المرتفعةُ وفي الحديث : " أنّه بَعَثَ بَعْثاً فأصبحُوا بأرْضٍ بَجْرَاءَ " أي مرتفعة صُلْبَةٍ . وفي حديث آخَرَ : " أصبَحْنَا بأرْضٍ عَزُوبَةٍ بَجْرَاءَ " . وقيل : هي التي لا نَبَاتَ بهاوالبجَرَاتُ محرَّكة أو البُجَيْرَاتُ : مياهٌ في جَبَلِ شَوْرَانَ المُطِلِّ على عَقِيقِ المدينةِ قال ياقوتٌ في المُعْجَم : وهي مِن مِياه السّمَاءِ يجوزُ أن يكونَ جمع بُجْرَة وهو عِظَمُ البَطْنِ ونقلَه الصغانيُّ أيضاً في التكملة . عن ابن الأعرابيِّ : الباجِرُ : المُنْتَفِخُ الجَوْفِ والهِرْدَبَّةُ : الجَبَانُ . وقال الفَرّاءُ : الباحِرُ بالحاء : الأحمقُ قال الأزهريُّ : وهذا غيرُ الباجِرِ ولكلٍّ معنىً . وقال الفَرّاءُ أيضاً : البَجْرُ والبَجَرُ : انتفاخُ البَطْنِ وفي صِفَةِ قُرَيْشٍ : أشِحَّةٌ بَجَرَةٌ وهي جمعُ باجِرٍ وهو العظيمُ البَطْنِ يقال : بَجِرَ يَبْجَرُ بَجَراً فهو باجِرٌ وأبْجَرُ ؛ وصَفَهم بالبَطَانَةِ ونُتُوِّر السُّرَرِ ويجوزُ أن يكونَ كنايةً عن كَنْزِهم الأموالَ واقتنائِهم لها وهو أشبهُ بالحديثِ لأنه قَرَنَه بالشُّحِّ وهو أَشَدُّ البُخْلِ . باجَر كهاجَرَ : صَنَمٌ عَبَدتْه الأزْدُ ومَنْ جاوَرَهُم مِن طَيِّئٍ في الجاهِلِيَّة ويُكسَر واقتَصَر عليه ابنُ دُرَيْدٍ وقد جاءَ ذِكْرُه في حديثِ مازِنٍ ويُرْوَى بالحَاء المُهْمَلَة أيضاً . بُجَيْرٌ كزُبَيْرٍ بنُ أوْسٍ الطّائِيُّ عَمُّ عُرْوَةَ بنِ مُضَرِّس . بُجَيْرُ بنُ زُهَيْر بنِ أبي سُلْمَى رَبِيعَةَ بن ريَاحٍ المُزَنيُّ وأخو كَعْبٍ الشاعرَان المُجيدَان . بُجَيْرُ بنُ بَجْرَةَ بالفتح الطائيّ له ذِكْرٌ في قتال أهلِ الرِّدَّةِ وأشعارٌ وفي غَزْوة أُكَيْدرِ دُومَةَ . بُجَيْرُ بنُ أبي بُجَيْر العَبْسيُّ حَليفُ بني النَّجَّار شَهِدَ بَدْراً وأُحُداً . بُجَيْرُ بنُ عِمْرَانَ الخُزَاعِيُّ له شِعرٌ في فَتْح مكَّةَ ذَكَرَه أبو عليٍّ الغَسَّانيُّ . بُجَيْرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ مُرَّةَ يقال سَرَقَ عَيْبَةَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلّم قالَه ابنُ عبد البَرِّ : صَحابِيُّونَ

وفاتَه : بُجَيْرٌ الثَّقَفيُّ وبجراةُ بنُ عامر : صَحابِيّان . ومُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ محمّد بن بُجَيْرٍ الحافظُ هكذا في سائر النُّسَخ والذي صَحَّ أن الحافظَ صاحبَ المُسْنَدِ هو أبو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ محمّدِ بنِ بُجَيْرٍ مات سنة 311 ، أحدُ أئمَّةِ خُراسانَ كَتَبَ وصَنَّفَ وخَرَّجَ على صَحِيح البُخَاريّ ذَكَرَه السّمْعَانِيُّ وغيرهُ وأبو محمّد بنُ بُجَيْرِ بن حازمِ بن راشد الهَمْدانِيُّ النَّجّارِيُّ السَّغْدِيُّ عن أبي الوَلِيد الطَّيَالسيِّ وابنُه أبو الحسنِ محمّدُ بنُ عُمَرَ بنِ محمّد له رحْلةٌ حَدَّثَ عن مُعَاذ بنِ المُثَنَّى وبِشْرِ بنِ موسى وخَلْقٍ وحَدَّث عنه أبوه بحَدِيثَيْن في مُسْنَدِه تُوُفِّيَ سنةَ 345 . وَحَفِيدُه أحمدُ بنُ عُمَرَ هكذا في سائر النُّسَخ والصحيحُ حَفِيدُه أحمدُ بنُ محمّدِ بنِ عُمَرَ أبو العباس رَوَى عن جَدِّه وعنه عبدُ الصَّمَد بنُ نَصْرٍ العاصِمِيُّ ومنصورُ بنُ محمّدٍ البَيّاعُ مات سنةَ 372 ، ذَكَرَه الأميرُ . والمُطَهَّرُ بنُ أبي نِزَارٍ أبو عُمَرَ البُجَيْرِيّانِ مُحَدِّثانِ وفي نسخَة مُحَدِّثُون . قلتُ : الأخِيرُ أصْبَهَانِيٌّ حدَّث عن أبيه وابن المقري وعنه مَعْمَرُ اللّبْنَانيُّ وابنُه أبو سعدٍ أحمدُ بنُ المطهَّرِ رَوَى عن جَدِّه وعنه يحيى بنُ مَنْدَهْ . قلت : والمطهَّرُ هذا كنيتُه أبو عمروٍ والدُه أبو نِزار هو محمّدُ بنُ عليِّ بنِ محمّدِ بن أحمدَ بنِ بُجَيْرٍ البُجَيْرِيُّ عن أبي عليٍّ العَسْكَرِيِّ وعنه ابنُه المطهَّرُ ذَكَرَه ابنُ نُقْطَةَ نقَلَه عنه الحافظُ

وفاته : عبدُ الرزّاقِ بنُ سَلْهَب بنِ عُمَر البُجَيْرِيُّ رَوَى عن أبي عبدِ الله بن منده وكذا أخوه عُمَر بنُ سَلْهب وأبو الطّاهر محمّدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الله بنِ نَصْرِ بنِ بُجَيْرٍ البُجَيْرِيُّ الذُّهْلِيُّ البغداديُّ رَوَى عنه الدَّارَ قُطْنِيّ أزْهَرَ بنِ بُجَيْرٍ البُجَيْرْيُّ العَنْبَرِيُّ التَّمِيمِيُّ محدِّثٌ كثيرُ السَّمَاعِ واسعُ الرِّوايةِ

وممّا يُسْتَدَركُ عليه : أبْجَرَ الرَّجلُ إذا اسْتَغْنَى غِنىً يكادُ يُطْغِيه بعدَ فَقْرٍ كاد يُكَفِّرُه . وأبْجَرُ وبُجَيْرٌ : اسمانِ وأنشدَ ابنُ الأعرابِيِّ :ذَهَبَتْ فَشِيشَة بالأباعِرِ حَوْلَنَا ... سَرَقاً فَصُبَّ على فَشِيشَةَ أبْجَرُ قال الأزهريُّ : يجوزُ أن يكونَ رجلاً وأن يكونَ قبيلةً وأنم يكونَ من الأمُورِ البَجَارِي أي صُبَّتْ عليهم داهيةٌ وكلُّ ذلك يكونُ خَبَراً ويكون دُعَاءً . قلْت : والمُرَاد بالقَبِيلةِ هنا هو خُدْرَةُ جَدُّ القبيلةِ المشهورَةِ من الأنصار فإن لَقَبَه الأبْجَرُ

ومن أمثالِهم : " عَيَّرَ بُجَيْرٌ بُجَرَه ونَسِيَ بُجَيْرٌ خَبَرَه " يَعْنِي عُيُوبَه . وقال الأزهريُّ : قال المُفَضَّل : بُجَيْرٌ وبُجَرَةُ كانا أخَوَيْنِ في الدَّهْرِ القديمِ وذَكَرَ قِصَّتَهما قال : والذي عليه أهلُ اللُّغَة أنَّ ذا بُجْرَةٍ في سُرَّتِه عَيَّرَ غيرَه بما فيه كما قِيل في امرأة عَيَّرتْ أُخْرَى بعَيْبٍ فيها : " رَمَتْنِي بدائِهَا وانْسَلَّتْ " . وعبدُ الله بنُ بُجَيْرٍ يُكْنَى أبا عبدِ الرحمن بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ وهو بخلافِ ابن بَحِيرٍ بالمهملة فإنه كَأمِير استدركَه شيخُنا

وبَجْوارُ بالفتح : مَحَلَّةٌ كبيرةٌ أسفلَ مَرْوَ منها أبو عليٍّ الحسنُ بنُ محمّدِ بنِ سَهْلانَ الخَيّاطُ البَجْواريُّ الشيخُ الصالحُ ذَكَرَه البُلْبَيْسيُّ في كتاب الأنساب وياقوتٌ في المعجم . وبَيْجُورُ كخَيْرُون : قريةٌ بمصر . ويقال : هذه بَجْرَةُ السِّماكِ . مثل بَغْرَتِه وذلك إذا أصابَكَ المطرُ عند سُقُوطِ السِّماكِ نقلَه الصغانيُّ

لسان العرب
البَجَرُ بالتحريك خروجُ السُّرَّة ونُتُوُّها وغِلَظُ أَصلِها ابن سيده البُجْرَةُ السُّرَّةُ من الإِنسان والبعير عَظُمَتْ أَو لم تعظم وبَجَرَ بَجْراً فهو أَبْجَرُ إِذا غَلُظَ أَصلُ سُرَّتِهِ فالتَحَمَ من حيث دَقَّ وبقي في ذلك العظم رِيحٌ والمرأَةُ بَجْراءُ واسم ذلك الموضع البَجَرَةُ والبُجْرَةُ والأَبْجَرُ الذي خرجت سرته ومنه حديث صِفَةِ قُرَيْش أَشِحَّةٌ بَجَرَةٌ هي جمع باجر وهو العظيم البطن يقال بَجِرَ يَبْجَرُ بَجَراً فهو باجِرٌ وأَبْجَرُ وصفهم بالبَطانَةِ ونُتُوءِ السُّرَرِ ويجوز أَن يكون كناية عن كَنزهم الأَموال واقتنائهم لها وهو أَشبه بالحديث لأَنه قرنه بالشح وهو أَشد البخل والأَبْجَرُ العظيمُ البَطْنِ والجمع من كل ذلك بُجْرٌ وبُجْرانٌ أَنشد ابن الأَعرابي فلا يَحْسَب البُجْرانُ أَنَّ دِماءَنا حَقِينٌ لهمْ في غيرِ مَرْبُوبَةٍ وُقْرِ أَي لا يَحْسَبْنَ أَن دماءَنا تذهب فِرْغاً باطلاً أَي عندنا من حِفْظِنا لها في أَسْقِيَةٍ مَرْبُوبَةٍ وهذا مثل ابن الأَعرابي الباجِرُ المُنْتَفِخُ الجَوْف والهِرْدَبَّةُ الجَبانُ الفراء الباحرُ بالحاء الأَحمق قال الأَزهري وهذا غير الباجر ولكلٍّ مَعْنًى الفراء البَجْرُ والبَجَرُ انتفاخ البطن وفي الحديث أَنه بَعَثَ بَعْثاً فأَصْبَحُوا بأَرْضٍ بَجْراءَ أَي مرتفعةٍ صُلبْةٍ والأَبْجَرُ الذي ارتفعت سُرَّتُه وصَلُبَتْ ومنه حديثه الآخر أَصْبَحْنا في أَرضٍ عَرُونَةٍ بَجْراءَ وقيل هي التي لا نباتَع بها والأَبْجَرُ حَبْلُ السفينة لعظمه في نوع الحبال وبه سمي أَبْجَرُ ابنُ حاجز والبُجْرَةُ العُقْدَةُ في البطن خاصة وقيل البُجْرَةُ العُقْدَةُ تكون في الوجه والعُنُقِ وهي مثلُ العُجْرَةِ عن كراع وبَجِرَ الرجلُ بَجَراً فهو بَجِرٌ ومَجَرَ مَجْراً امتلأَ بطنُه من الماء واللبن الحامض ولسانُه عطشانُ مثل نَجَرَ وقال اللحياني هو أَن يكثر من شرب الماء أَو اللبن ولا يكاد يروى وهو بَجِرٌ مَجِرٌ نَجِرٌ وتَبَجَّر النبيذَ أَلَحّ في شربه منه والبَجَاري والبَجارى الدواهي والأُمور العظام واحدها بُجْرِيٌّ وبُجْرِيَّةٌ والأَباجِيرُ كالبَجَاري ولا واحد له والبُجْرُ بالضم الشر والأَمر العظيم أَبو زيد لقيت منه البَجَاري أَي الدواهي واحدها بُجْرِيِّ مثل قُمْرِيٍّ وقَماري وهو الشر والأَمر العظيم أَبو عمرو يقال إِنه ليجيءُ بالأَباجِرِ وهي الدواهي قال الأَزهري فكأَنها جمع بُجْرٍ وأَبْجارٍ ثم أَباجِرُ جمعُ الجمع وأَمرٌ بُجْرٌ عظيم وجمعه أَباجِيرُ ( * قوله « وجمعه أباجير » عبارة القاموس الجمع أَباجر وجمع الجمع أَجير ) عن ابن الأَعرابي وهو نادر كأَباطيل ونحوه وقولهم أَفْضَيْتُ إِليك بِعُجَرِي وبُجَري أَي بعيوبي يعني أَمري كله الأَصمعي في باب إِسرار الرجل إِلى أَخيه ما يستره عن غيره أَخبرته بِعُجَرِي وبُجَرِي أَي أَظهرته من ثقتي به على مَعايبي ابن الأَعرابي إِذا كانت في السُّرَّة نَفْخَةٌ فهي بُجْرَةٌ وإِذا كانت في الظهر فهي عُجْرَةٌ قال ثم ينقلان إِلى الهموم والأَحزان قال ومعنى قول علي كرم الله وجهه أَشْكُو إِلى الله عُجَرِي وبُجَرِي أَي همومي وأَحزاني وغمومي ابن الأَثير وأَصل العُجْرَةِ نَفْخَةٌ في الظهر فإِذا كانت في السرة فهي بُجْرَةٌ وقيل العُجَرُ العروقُ المُتَعَقِّدَةُ في الظهر والبُجَرُ العروق المتعقدة في البطن ثم نقلا إلى الهموم والأَحزان أَراد أَنه يشكو إِلى الله تعالى أُموره كلها ما ظهر منها وما بطن وفي حديث أُم زَرْع إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وبُجَرَه أَي أُموره كلها باديها وخافيها وقيل أَسراره وقيل عيوبه وأَبُْجَرَ الرجلُ إِذا استغنى غِنًى يكاد يطغيه بعد فقر كاد يكفره وقال هُجْراً وبُجْراً أَي أَمراً عجباً والبُجْرُ العَجَبُ قال الشاعر أَرْمي عليها وهي شيءٌ بُجْرُ والقَوْسُ فيها وَتَرٌ حِبَجْرُ وأَزرد الجوهري هذا الرجز مستشهداً به على البُجْرِ الشَّرِّ والأَمر العظيم وفسره فقال أَي داهية وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه إِنما هو الفَجْرُ أَو البَجْرُ البَجْرُ بالفتح والضم الداهية والأَمر العظيم أَي إِن انتظرت حتى يضيء الفجرُ أَبصرتَ الطريقَ وإِن خبطت الظلماء أَفضتْ بك إِلى المكروه ويروي البحر بالحاء يريد غمرات الدنيا شبهها بالبحر لتحير أَهلها فيها وفي حديث علي كرم الله وجهه لمْ آتِ لا أَبا لَكُمْ بُجْراً أَبو عمرو البَجِيرُ المالُ الكثير وكثيرٌ بَجِيرٌ إِتباعٌ ومكان عَمِيرٌ بَجِيرٌ كذلك وأَبْجَرُ وبُجَيْرٌ اسمان وابنُ بُجْرَةَ خَمَّارٌ كان بالطائف قال أَبو ذؤيب فلو أَنَّ ما عِنْدَ ابنِ بُجْرَةَ عِنْدَها من الخَمْرِ لم تَبْلُلْ لَهاتِي بناطِل وباجَرٌ صنم كان للأَزد في الجاهلية ومن جاورهم من طيء وقالوا باجِر بكسر الجيم وفي نوادر الأَعراب ابْجارَرْتُ عن هذا الأَمر وابْثارَرْتُ وبَجِرْتُ ومَجِرْتُ أَي استرخيت وتثاقلت وفي حديث مازن كان لهم صنم في الجاهلية يقال له باجر تكسر جيمه وتفتح ويروى بالحاء المهملة وكان في الأَزد وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ذَهَبَتْ فَشيِشَةُ بالأَباعِرِ حَوْلَنا سَرَقاً فَصُبَّ على فَشِيشَةَ أَبْجَرُ قال يجوز أَن يكون رجلاً ويجوز أَن يكون قبيلة ويجوز أَن يكون من الأُمور البَجَارى أَي صبت عليهم داهيةٌ وكل ذلك يكون خبراً ويكون دعاء ومن أَمثالهم عَيَّرَ بُجَيْرٌ بُجَرَهْ ونَسِيَ بُجَيْرٌ خَبَرَهْ يعني عيوبه قال الأَزهري قال المفضل بجير وبجرة كانا أَخوين في الدهر القديم وذكر قصتهما قال والذي رأَيت عليه أَهل اللغة أَنهم قالوا البجير تصغير الأَبجر وهو الناتئ السرة والمصدر البجر فالمعنى أَن ذا بُجْرَةٍ في سُرَّتِه عَيَّرَ غَيْرَهُ بما فيه كما قيل في امرأَة عيرت أُخرى بعيب فيها رَمَتْني بدائها وانْسَلَّتْ
الرائد
* بجر يبجر: بجرا. 1-عظم بطنه. 2-إنتقخ جوفه. 3-إمتلأ بطنه ماء أو نحوه ولم يرو. 4-غلظت سرته وبرزت. 5-عن الأمر: تأخر عنه.
الرائد
* بجر. *ر.*©أبجر©.
الرائد
* بجر. ج أباجر، جج أباجير. 1-شر. 2-عجب. 3-أمر خطير عظيم. 4-مصيبة.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: