على وجه أكثر قُرْبًا/ تخمينًا/ على نحو قريب من الحقيقة/ ليس بالضَّبط تمامًا.
وَجَّهَ لَهُ دَعْوَةً بِوَجْهٍ خَاصٍّ:
عَلَى وَجْهِ التَّفْضِيلِ.
البوجان : (اسم)
صوت الطائر
,
بوج
"بَوَّجَ: صَبَّحَ. ورجل بَوَّاجٌ: صَيَّاحٌ. وباجَ البرقُ يبوجُ بَوْجاً وبَوَجاناً، وتَبَوَّجَ إِذا بَرَق ولَمَع وتَكَشَّفَ. وانْباجَ البرقُ انْبِياجاً إِذا تكشَّف. وفي الحديث: ثم هَبَّتْ ريحٌ سوداءُ فيها برقٌ مُتَبَوِّجٌ أَي متَأَلِّقٌ برعُود وبُرُوق. وتبوّج البرقُ: تفرّق في وجه السحاب، وقيل: تتابع لَمْعُهُ. ابن الأَعرابي: باجَ الرجلُ يبوجُ بَوْجاً إِذا أَسْفَرَ وجهُه بعد شُحُوب السفر. والبائجُ: عِرْقٌ في باطن الفخذ؛ قال الراجز: إِذا وَجِعْنَ أَبْهَراً أَو بائِجا وقال جندل: بالكاسِ والأَيْدي دَمُ البَوائَج يعني العروق المفتقة. ابن سيده: والبائج عرق محيط بالبدن كله، سمي بذلك لانتشاره وافتراقه. والبائجةُ: ما اتسع من الرمل. والبائجةُ: الداهيةُ؛ قال أَبو ذؤَيب: أَمْسى، وأَمْسَيْنَ لا يَخْشَيْنَ بائجَةً،إِلاّ ضَوارِيَ، في أَعْناقها القِدَدُ والجمعُ البوائجُ. الأَصمعي: جاءَ فلان بالبائجة والفَلِيقَةِ، وهي من أَسماء الداهية؛ يقال: باجَتْهُم البائجةُ تَبُوجُهُم أَي أَصابتهم، وقد باجتْ عليهم بَوْجاً وانباجت. وانباجتْبائجةٌ أَي انفتق فَتْقٌ منكر. وانباجتْ عليهم بَوائجُ منكَرةٌ إِذا انفتحت عليهم دَواهٍ؛ قال الشماخ يرثي عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: قَضَيْتَ أُموراً، ثم غادَرْتَ بعدَها بوائِجَ في أَكمامِها، لم تُفَتَّقِ أَبو عبيد: البائجةُ الداهيةُ. والباجةُ: الاختلاطُ. وباجَهُم بالشر بَوْجاً: عَمَّهُم. ابن الأَعرابي: الباجُ يهمز ولا يهمز، وهو الطريقة من المَحاجِّ المستوية، وقد تقدم. ونحن في ذلك باجٌ واحدٌ أَي سواءٌ. قال ابن سيده: حكاه أَبو زيد غير مهموز، وحكاه ابن السكيت مهموزاً، وقد تقجم في الهمز. قال: وهو من ذوات الواو لوجود «ب و ج» وعدم «ب ي ج». وفي حديث عمر، رضي الله عنه: اجعلها باجاً واحداً، وهو فارسي معرب. ابن بزرج: وبعيرٌ بائجٌ إِذا أَعيا. وقد بُجْتُ أَنا: مَشَيْتُ حتى أَعْيَيْتُ؛
ـ بَأجَهُ: صَرَفَهُ، ـ بَأَجَ الرجُلُ: صاحَ، كَبأَّجَ. ـ اجْعَلِ البَأْجاتِ بأْجاً واحداً: لَوْناً وضَرْباً، وقد لا يُهْمَزُ ـ هُمْ في أمرٍ بَأْجٍ: سواءٍ.
المعجم: القاموس المحيط
البائج
البائج : عرق في باطن الفخذ، أو عرق مُحيطٌ بالبدن كلِّه ؛ سمي بذلك لانتشاره وافتراقه.
المعجم: المعجم الوسيط
باجَّهُ
باجَّهُ : بارزه. و باجَّهُ فاخره وباهاه.
المعجم: المعجم الوسيط
بَوَّجَ
بَوَّجَ البرقُ: باجَ. و بَوَّجَ فلانٌ: صاحَ.
المعجم: المعجم الوسيط
تباجَّا
تباجَّا : تبارزا. و تباجَّا تفاخرا.
المعجم: المعجم الوسيط
تَبَوَّجَ
تَبَوَّجَ البرقُ: باج َ.
المعجم: المعجم الوسيط
البوج
صوت الطائر
المعجم: معجم الاصوات
بابوج
بابوج 1-حذاء، جمع : بوابيج
المعجم: الرائد
باج
باج - يبوج بوجا وبوجانا 1- باج البرق : لمع. 2- باجه الشر أو عليه : حل به، أصابه. 3- باج : صاح. 4- باج : تعب تعبا شديدا.
المعجم: الرائد
وَجْهُ
ـ وَجْهُ: معروف، ومُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ,ج: أوْجُهٌ ووُجُوهٌ وأُجُوهٌ، ونَفْسُ الشيءِ، ـ وَجْهُ من الدَّهْرِ: أوَّلُهُ، ـ وَجْهُ من النَّجْمِ: ما بَدا لَكَ منه، ـ وَجْهُ من الكَلامِ: السَّبيلُ المَقْصودُ، وسَيِّدُ القَوْمِ,ج: وُجوهٌ، كالوَجِيهِ,ج: وُجَهَاءُ، والجاهُ، والجِهَةُ، والقليلُ من الماءِ، ووَجَهَاءُ، والجِهَةُ، والجُهَةُ والجِهَةُ. ـ وُجْهُ، ووِجْهُ: الجانِبُ، والناحِيَةُ. ـ ووَجَهَهُ: ضَرَبَ وَجْهَهُ، فهو مَوْجُوهٌ. ـ وَجَّهَهُ تَوْجِيهاً: أَرْسَلَهُ، وشَرَّفَهُ، كأَوْجَهَهُ، ـ وَجَّهَهُ المَطَرَةُ الأرضَ: صَيَّرَتْها وجْهاً واحِداً، ـ وَجَّهَهُ النَّخْلَةَ: غَرَسَها فأَمَالَها قِبَلَ الشَّمالِ، فَأَقامَتْها الشَّمالُ. ـ وِجاهَكَ وتُجاهَكَ، ووُجاهَكَ ووَجاهَك, وتِجاهَك وتَجاهَك: تِلْقاءَ وَجْهِكَ. ـ لَقِيَهُ وِجاهاً ومُوَاجَهَةً: قابَلَ وَجْهَهُ بِوَجْهِهِ. ـ تَواجَها: تَقَابَلا. ـ مُوَجَّهَةٌ: ذُو الجاهِ، ـ مُوَجَّهَةٌ من الأكْسِيَةِ: ذُو الوَجْهَيْنِ، كالوَجِيهَةِ، ومَنْ له حَدَبَتانِ، في ظَهْرِهِ، وفي صَدْرِهِ. ـ تَوَجَّهَ: أقْبَلَ، ط وانْهَزَمَ، ووَلَّى، ـ كَبِرَ ط ووِجاهُ ألْفٍ: زُهاؤُهُ. ـ وَجِيهُ: ذُو الجاهِ,ج: وُجَهاءُ، كالوَجُهِ، وقد وجُهَ، خَرَزَةٌ معروفَةٌ، كالوَجِيهَةِ، ـ وَجِيهُ من الخَيْلِ: الذي تَخْرُجُ يَداهُ مَعاً عندَ النِّتاجِ، واسْمُ ذلك الفِعْلِ: التَّوْجِيهُ، وفَرَسانِ معروفين. ـ أوْجَهَهُ: صادَفَهُ وجِيهاً. ـ تَوْجِيهُ القوائِمِ: كالصَدَفِ، أَو هو تَدَانِي العُجَايَتَيْنِ والحافِرَيْنِ، والْتِواءٌ في الرُّسْغَيْنِ، ـ تَوْجِيهُ في الشِّعْرِ: الحَرْفُ الذي قَبْلَ الرَّوِيِّ في القافِيَةِ المُقَيَّدَةِ، أَو أنْ تَضُمَّهُ وتَفْتَحَه، فإنْ كَسَرْتَه، فَسِنادٌ. ـ تَجَهْتُ إليك، وأتْجَه ووَجَّهْتُ إليك تَوْجِيهاً: تَوَجَّهْتُ. ـ بَنو وجِيهَةَ: بَطْنٌ. ـ أوْجَهَهُ: جَعَلَهُ وجِيهاً. ـ وَجَهْتُكَ عندَ الناسِ أجِهُكَ: صِرْتُ أوْجَهَ منك. ـ جِهةُ، وجُهِةُ: الناحِيةُ، كالوَجْهِ والوِجْهَةِ,ج: جِهاتٌ. ونَظَرُوا إلَيَّ بأُوَيْجِهِ سُوءٍ. ـ في مَثَلٍ: ''وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّاله''، بالنَّصْبِ والرَّفْعِ: دَبِّرِ الأمْرَ على وَجْهِه. وأصْلُه في البِناءِ: إذا لم يَقعِ الحَجَرُ مَوْقِعَه، أَي: أدِرْهُ حتى يَقَعَ على وَجْهِه وَدَعْهُ.
المعجم: القاموس المحيط
باج
"الباجُ: التُّبَّانُ. والناسُ باجٌ واحد أَي شيءٌ واحد. وجَعَلَ الكلامَ باجاً واحداً أَي وَجْهاً واحداً. ابن الأَعرابي: الباجُ، يهمز ولا يهمز، وهو الطريقة من المَحاجِّ المستوية، ومنه قول عمر، رضي الله عنه: لأَجْعَلَنَّ النَّاسَ بَاجاً واحداً أَي طريقة واحدة في العطاء،ويُجْمَعُ باجٌ على أَبْواجٍ. ابن السكيت: اجعل هذا الشيء باجاً واحداً؛
قال: ويقال أَول من تكلم به عثمان، رضي الله عنه، أَي طريقةً واحدةً؛ قال: ومثله الجاش والفاس والكاس والراس. الجوهري: قولهم اجعلْ الباجات باجاً واحداً أَي ضرباً واحداً ولوناً واحداً، وهو معرَّب وأَصله بالفارسية بَاهَا أَي أَلوان الأَطعمة. "
المعجم: لسان العرب
البَابُوج
البَابُوج : خُفْ أو حِذاء من دون رقبة (فارسيته: بابوش) ، ومعناه: غطاء القدم .
المعجم: المعجم الوسيط
البوجان
صوت الطائر
المعجم: معجم الاصوات
بجج
"بَجَّ الجُرْحَ والقُرْحَة يَبُجُّها بَجًّا: شَقَّها؛ قال جُبَيْهَا الأَشجعيُّ في عنزٍ له منحها لرجل ولم يردّها: فجاءَتْ، كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه، والثَّامِرُ المُتَناوِحُ وكلُّ شَقٍّ بَجٌّ؛ قال الراجز: بَجَّ المَزاد مُوكَراً مَوْفُورا
ويقال: انْبَجَّتْ ماشيتُكَ من الكَلإِ إِذا فتقها السِّمَنُ من العُشْبِ، فأَوْسَعَ خواصرها؛ وقد بَجَّها الكَلأُ؛
وأَنشد بيت جبيها الأَشجعيّ،وهذا البيت أَورده الجوهري: فجاءَت؛ قال ابن بري: وصوابه لجاءَت، قال: واللام فيه جوابُ لو في بيت قبله وهو: فَلَوْ أَنها طافتْ بنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ،نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه، فهو كالِح؟
قال: والقَسْوَرُ ضَرْبٌ من النبت، وكذلك الثامر. والكالح: ما اسْوَدَّ منه. والمتناوح: المتقابل. يقول: لو رعت هذه الشاة نبتاً أَيبسه الجدبُ قد ذهب دِقُّه، وهو الذي تنتفع به الراعية، لجاءَت كأَنها قد رعت قَسْوَراً شديد الخُضْرَةِ، فسمنت عليه حتى شَقَّ الشحمُ جِلْدَها؛ قال محمد بن المكرم: ورأَيت بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي، صاحبنا، رحمه الله،ما صورته:، قال أَبو الحسن بن سيده أَخبرنا أَبو العلاءِ أَن الرِّقَّ ورَقُ الشجر؛
وأَنشد بيت جبيها الأَشجعي: فَلَو أَنها قامَتْ بطُنْبٍ مُعَجَّمٍ،نَفى الجدبُ عنه رِقَّهُ، فهو كال؟
قال: هكذا أَنشدَناه رِقَّه، وليس من لفظ الوَرَق، إِنما هو في معناه. والطُّنْبُ: العود اليابس. قال: وفي الجمهرة لابن دريد: دِقُّ كلِّ شيءٍ دون جِلِّه، وهو صِغارُه ورَدِيُّه. ودِقُّ الشجر: حشيشُه، وقالوا: دِقُّه صغارُ وَرَقِه، وأَنشدوا بيت جبيها: نفى الدِّقُّ عنه جَدْبُه، فهو كالح والبَجُّ: الطعنُ يخالط الجوف ولا ينفذ؛ يقال: بَجَجْتُه أَبُجُّهُ بَجّاً أَي طعنته؛
وأَنشد الأَصمعي لرؤْبة: قَفْخاً، على الهامِ، وبَجّاً وَخْضا ابن سيده: بَجَّه بَجّاً طَعَنَهُ؛ وقيل طعنه فخالطت الطعنةُ جوفَه. وبَجَّه بَجّاً: قطعه؛ عن ثعلب، وأَنشد: بَجَّ الطبيبُ نائطَ المَصْفُور وقوله، صلى الله عليه وسلم: إِن الله قد أَراحكم من الشَّجَّة والبَجَّة؛ قيل في تفسيره: البَجَّةُ الفَصِيد الذي كانت العرب تأْكُلُهُ في الأَزْمَةِ، وهو من هذا، لأَن الفاصدَ يشق العِرْقَ؛ وفسره ابن الأَثير فقال: البَجُّ الطعن غير النافذ، كانوا يفصدون عِرق البعير ويأْخذون الدم،يتبلَّغون به في السنة المجدبة، ويسمونه الفصيد، سمي بالمرة الواحدة من البَجِّ؛ أَي أَراحكم الله من الفحط والضيق بما فتح عليكم من الإِسلام. وبَجَّه بالعصا وغيرها بَجّاً: ضربه بها عن عِراضٍ (* قوله «عن عراض» بكسر العين جمع عرض، بضمها، أَي ناحية. قال في القاموس: ويضربون الناس عن عرض، لا يبالون من ضربوا.)، حيثما أَصابت منه. وبَجَّهُ بمكروه وشر وبلاء: رماه به. والبَجَجُ: سَعَةُ العين وضَخْمُها. بَجَّ يَبَجُّ بَجَجاً، وهو بَجِيجٌ، والأُنثى بَجَّاءُ. وفلانٌ أَبَجُّ العين إِذا كان واسعَ مَشَقِّ العين؛ قال ذو الرمة: ومُخْتَلَقٍ لِلْمُلكِ أَبْيَضَ فَدْغَمٍ،أَشَمَّ أَبَجَّ العَين، كالقَمَرِ البَدْرِ وعينٌ بَجَّاءُ: واسعةٌ. والبُجُّ: فَرخُ الحمام كالمُجِّ؛ قال ابن دريد: زعموا ذلك؛ قال: ولا أَدري ما صحتها. والبَجَّةُ: صنم كان يُعبد من دون الله عز وجل، وبه فسر بعضهم ما تقدم من قوله، صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ قَدْ أَراحَكمْ من الشَّجَّةِ والبَجَّة. ورجل بَجْباجٌ وبَجْباجَةٌ: بادِنٌ مُمْتَلِئٌ منتفخ؛ وقيل: كثير اللحم غليظه. وجاريةٌ بَجْباجَةٌ: سمينة؛ قال أَبو النجم: دارٌ لبَيْضاءَ حَصانِ السِّترِ،بَجْباجَةِ البَدْنِ، هَضِيمِ الخَصْر؟
قال ابن السكيت: إِذا كان الرجل سميناً ثم اضطرب لحمه، قيل: رجلٌ بَجْباجٌ وبَجْباجَةٌ؛ قال نقادة الأَسدي: حتى تَرى البَجْباجَةَ الضَّيَّاطا،يَمْسَحُ، لمَّا حالَفَ الإِغْباطا،بالحَرْفِ مِنْ ساعِدِه، المُخاطا الإِغباط: ملازمة الغبيط وهو الرَّحْل. قال ابن بري:، قال ابن خالويه: البَجْباجُ الضَّخْمُ؛
وأَنشد الراعي: كأَنَّ مِنْطَقَها لِيثَتْ مَعاقِدُهُ بِواضِحٍ، من ذُرى الأَنْقاءِ، بَجْباجِ مِنْطَقُها: إِزارها؛ يقول: كأَن إِزارها دِيرَ على نَقا رَمْلٍ، وهو الكثيب. ورمل بَجْباجٌ: مجتمعٌ ضَخْمٌ. وقال المفضل: بِرْذَوْنٌ بَجْباجٌ ضعيفٌ سريعُ العَرَق؛
وأَنشد: فليس بالكابي ولا البَجْباجِ ابن الأَعرابي: البُجُجُ الزِّقاق المُشَقَّقَة. أَبو عمرو: حَبْلٌ جُباجِبٌ بُجابِجٌ: ضَخْمٌ. والبَجْبَجَةُ: شيءٌ يفعله الإِنسان عند مناغاة الصبي بالفم. وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: أَن هذا البَجْباجَ النَّفَّاج لا يدري أَيْنَ اللهُ، عز وجل؛ من البَجْبَجَةِ التي تُفْعَل عند مُناغاة الصبي. وبَجْباجٌ فَجْفاجٌ: كثير الكلام. والبَجْباجُ: الأَحمقُ. والنَّفَّاج: المتكبر. "
المعجم: لسان العرب
نبج
"النبَّاجُ: الشديدُ الصَّوت. ورجل نَبَّاجٌ. ونَبَّاحٌ: شديدُ الصَّوت، جافي الكلام. وقد نَبَج يَنْبِجُ نَبيجاً؛ قال الشاعر: بأَسْتاهِ نَبَّاجِينَ شُنْجِ السَّواعد
ويقال أَيضاً للضَّخْم الصوتِ من الكِلاب؛ إِنه لَنَبَّاجٌ ونُباجُ الكلب ونَبِيجُه ونَبْْجُه، لغة في النُّباح. وكلْبٌ نُبَاجِيٌّ: ضَخْم الصوت؛ عن اللحياني. وإِنه لشديد النُّباجِ والنُّباحِ. وأَنْبَجَ الرجلُ إِذا خَلَّطَ في كلامه. والنَّبَّاجُ: المتكلم بالحُمْق. والنبَّاجُ: الكَذَّابُ، هذه عن كراع. والنَّبْج: ضَرْبٌ من الضَّرْطِ. والنَّبَّاجة: الاسْتُ؛ يقال: كَذَبَتْ نَبَّاجَتُك إِذا حَبَق. والنُّباجُ، بالضم: الرُّدامُ. ونَبَجَت القَبَجَةُ، وهو دخيلٌ، إِذا خرجت من جُحْرها. قال أَبو تراب: سأَلت مُبْتَكراً عن النُّباج، فقال: لا أَعْرِفُ النُّباج إِلا الضُّراطَ. والأَنْبِجاتُ، بكسر الباء: للمُرَببَّاتُ من الأَدْوية؛ قال الجوهري: أَظنُّه مُعَرَّباً. والنَّبْج: نبات. والأَنْبَجُ: حَمْل شَجَرٍ بالهِنْد يُرَبَّبُ بالعسل على خِلْقة الخَوْخِ مُحَرَّف الرأْس، يُجْلَب إِلى العراق في جَوفهِ نَوَاةٌ كنواة الخَوْخ، فمن ذلك اشتقوا اسمَ الأَنْبِجَاتِ التي تُربَّبُ بالعسل من الأُتْرُجّ والإِهْلِيلَج ونحوه؛ قال أَبو حنيفة: شجر الأَنْبَج كثير بأَرْض العرب من نواحي عُمان، يُغْرَس غَرْساً، وهو لونان: أَحدُهما ثمرَتُه في مثل هيئة اللَّوز لا يزال حُلْواً من أَوَّلِ نباته، وآخَرُ في هيئة الإِجَّاصِ يبدو حامِضاً ثم يَحْلو إِذا أَيْنَع، ولهما جميعاً عَجْمة وريحٌ طيِّبة ويُكْبس الحامِضُ منهما، وهو غَضٌّ في الجِباب حتى يُدْرِك فيكون كأَنه المَوْز في رائحته وطَعْمه، ويَعْظُم شجَرُه حتى يكونَ كشَجَرِ الجَوْزِ، وورَقهُ كوَرَقهِ، وإِذا أَدْرَك فالحُلْو منه أَصْفَر والمُزُّ منه أَحمر. أَبو عمرو: النَّابِجَةُ والنَّبِيجُ كان من أَطْعِمة العَرَب في زمن المَجاعة، يُخَاضُ الوَبَرُ باللبن ويُجْدَح؛ قال الجعدي يذكر نساء: تَرَكْنَ بَطالَةً، وأَخَذْنَ جِذًّا،وأَلْقَيْنَ المَكاحِلَ للنَّبيج ابن الأَعرابي: الجِذُّ والمِجَذُّ طَرَفُ المِرْوَدِ؛ قال المفضل: العرب تقول للمِخْوَضِ المِجْدَحَ والمِزْهَفَ والنَّبَّاجَ. ونَبَجَ إِذا خاضَ سَويقاً أَو غيره. ومَنْبِجٌ: مَوْضِعٌ؛ قال سيبويه: الميم في مَنْبِجٍ زائدة بمنزلة الأَلف لأَنها إِنما كثُرت مزيدة أَولاَّ، فموضع زيادتها كموضع الأَلف،وكثرتها ككثرتها إِذا كانت أَوَّلاً في الاسم والصفة، فإِذا نسبت إِليه فتحت الباء، قلت: كِساءٌ مَنْبَجَانيٌّ، أَخرجوه مُخْرَجَ مَخْبرانيّ ومَنظرانيّ؛ قال ابن سيده: كساء مَنْبَجاني منسوب إِليه، على غير قياس. وعَجِينٌ أَنْبَجانٌ أَي مُدْرِكٌ مُنْتَفِخٌ (* قوله «منتفخ» هو في الأصل بالخاء والجيم وعليه لفظ معاً اهـ.)، ولم يأْت على هذا البناء إِلا حرفان: يومُ أَرْوَنانٍ (* قوله «يوم أَروتان» في مادة رون من القاموس ويوم أَرونان مضافاً ومنعوتاً صعب وسهل ضد.) وعجين أَنبجان؛ قال الجوهري: وهذا الحرف في بعض الكتب بالخاء المعجمة، قال: وسماعي بالجيم عن أَبي سعيد وأَبي الغوث وغيرهما. ابن الأَعرابي: أَنْبَجَ الرجلُ جلس على النِّباج، وهي الإِكام العاليةُ؛ وقال أَبو عمرو: نَبَجَ إِذا قعد على النَّبَجةِ، وهي الأَكَمَةُ. والنُّبُجُ: الغَرَائِرُ السُّودُ. النِّباجُ وهما نِباجانِ (* قوله «النباج وهما إلخ» كذا بالأصل ولعله والنباج نباجان. نِباجُ ثَيْتَلَ،ونِباجُ ابن عامرٍ. الجوهري: والنِّباجُ قَرية بالبادية أَحياها عبدُ اللهِ بنُ عامر. الأَزهري: وفي بلاد العرب نِباجانِ، أَحدهما على طريق البصرة،يقال له نِباجُ بني عامرٍ وهو بِحذاء فَيْدَ، والنِّباجُ الآخرُ نِباجُ بني سعد بالقَرْيَتَيْن. وفي الحديث: ائْتُوني بِأَنْبِجانيَّةِ أَبي جَهمِ؛ قال ابن الأَثير: المحفوظ بكسر الباء، ويُروى بفتحها. يقال: كساء أَنْبِجانيٌّ، منسوب إِلى مَنْبِج المدينة المعروفة، وهي مكسورة الباء، ففتحت في النسب وأُبدلت الميم همزة، وقيل: إِنها منسوبة إِلى موضع اسمه أَنْبِجان، وهو أَشبه لأَن ال أَوّل فيه تعسف، وهو كساء يُتخذ من الصوف له خَمْلٌ ولا عَلَم له، وهي من أَدون الثياب الغليظة، وإِنما بعث الخميصة إِلى أَبي جهم لأَنه كان أَهْدَى للنبي، صلى الله عليه وسلم، الخَمِيصَةَ ذَاتَ الأَعْلام، فلما شغلته في الصلاة، قال: رُدُّوها عليه وائْتُوني بأَنْبِجانِيَّتِه، وإِنما طَلَبها لئلا يُؤَثِّر رَدُّ الهديَّةِ في قلبه؛ قال: والهمزة فيها زائدة في قول. "