وصف و معنى و تعريف كلمة وبحبنكم:


وبحبنكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و حاء (ح) و باء (ب) و نون (ن) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح وبحبنكم في معاجم اللغة العربية:



وبحبنكم

جذر [بحب]

  1. أَحْبَنَ : (فعل)
    • أَحْبَنَه الطعامُ أَو الداءُ: جعله أَحْبَنَ
  2. أَحْبَنُ : (اسم)
    • أَحْبَنُ : فاعل من حَبِنَ
,
  1. حبن (المعجم لسان العرب)
    • "الحَبَنُ: داءٌ يأْخذ في البطن فيعظُم منه ويَرِمُ، وقد حَبِنَ،بالكسر، يَحْبَنُ حَبَناً، وحُبِن حَبْناً وبه حَبَنٌ.
      ورجل أَحْبَنُ، والأَحْبَنُ: الذي به السِّقْيُ.
      والحَبَنُ: أَن يكون السِّقْيُ في شَحْم البطن فيعظم البطن لذلك، وامرأَةٌ حَبْناء.
      ويقال لمن سَقَى بطنُه: قد حَبِنَ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَحْبَنَ أَصاب امرأَةً فَجُلِدَ بأُثْكُولِ النخل؛ الأَحْبَنُ: المُسْتَسْقي، من الحَبَن، بالتحريك، وهو عِظَمُ البطن؛ ومنه الحديث: تَجَشّأَ رجلٌ في مجلسٍ، فقال له رجلٌ: دَعَوْتَ على هذا الطعامِ أَحداً؟، قال: لا، قال: فجعله الله حَبَناً وقُداداً؛ القُدادُ وجعُ البَطْن.
      وفي حديث عروة: أَن وَفْدَ أَهل النار يرجعون زُبّاً حُبْناً؛ الحُبْنُ: جمعُ الأَحْبَنِ؛ وفي شعر جَنْدَل الطُّهَويّ: وعُرّ عَدْوَى من شُغافٍ وجَبَنْ، قال: الحَبَنُ الماءُ الأَصْفَرُ.
      والحَبْناءُ من النِّساء: الضخمةُ البطنِ تشبيهاً بتلك.
      وحَبِنَ عليه: امتلأَ جوفُه غضباً.
      الأَزهري: وفي نوادر الأَعراب، قال: رأَيت فلاناً مُحْبَئِنّاً ومُقْطَئِرّاً ومُصْمَعِدّاً أَي ممتلِئاً غضباً.
      والحِبْنُ: ما يَعْتَري في الجسد فيقِيحُ ويَرِمُ، وجمعُه حُبونٌ.
      والحِبْنُ: الدُّمَّلُ، وسمِّي الحِبْنُ دُمَّلاً على جهة التفاؤل، وكذلك سمّي السِّحْر طَبّاً.
      وفي حديث ابن عباس: أَنه رخَّصَ في دمِ الحُبونِ، وهي الدَّمامِيل، واحدُها حِبْنٌ وحِبْنةٌ، بالكسر، أَي أَن دَمَها معفُوٌّ عنه إذا كان في الثوب حالةَ الصلاة.
      قال ابن بُزُرْج: يقال في أَدْعية من القوم يَتَداعَوْن بها صَبَّ الله عليكَ أُمَّ حُبَيْنٍ ماخِضاً، يَعْنونَ الدماميلَ.
      والحِبْنُ والحِبْنةُ: كالدُّمَّل.
      وقَدَمٌ حَبْناءُ: كثيرة لحمِ البَخَصةِ حتى كأَنها وَرِمةٌ.
      والحِبْنُ: القِرْدُ؛ عن كراع.
      وحَمامةٌ حَبْناءُ: لا تَبيضُ.
      وابن حَبْناءَ: شاعرٌ معروف، سمّي بذلك.
      وأُمُّ حُبَيْنٍ: دُوَيْبَّة على خِلْقةِ الحِرْباء عريضةُ الصدر عظيمةُ البطن، وقيل: هي أُنثى الحِرْباء.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه رأَى بلالاً وقد خرج بطنُه فقال: أُمُّ حُبَيْنٍ، تَشْبيهاً له بها، وهذا من مَزْحِه، صلى الله عليه وسلم،أَراد ضِخَمَ بطنِه؛ قال أَبو ليْلى: أُمُّ حُبَيْنٍ دُوَيْبَّة على قدر الخُنْفُساء يلعب بها الصبيان ويقولون لها: امَّ حُبَيْنٍ، انْشُرِي بُرْدَيْكِ،إنَّ الأَميرَ والجٌ عليكِ،ومُوجِع بسَوْطِه جَنْبَيْكِ فتنْشُر جَناحَيْها؛ قال رجل من الجنّ فيما رواه ثعلب: وأُمّ حُبَيْنٍ قد رَحَلْتِ لحاجةٍ برَحْلٍ عِلافِيٍّ، وأَحْقَبْتِ مِزْوَداً.
      وهُما أُمَّآ حُبَيْنٍ، وهنّ أُمَّهاتُ حُبَيْنٍ، بإفراد المضاف إليه؛ وقول جرير: يقولُ المُجْتَلون عَروس تَيْم سَوىً أُمُّ الحُبَيْنِ ورأْسُ فيل.
      إنما أَراد أُمّ حُبَيْن، وهي معرفة، فزاد اللام فيها ضرورة لإقامة الوزن، وأَراد سواء فقصر ضرورة أَيضاً.
      ويقال لها أَيضاً حُبَيْنة؛ وأَنْشد ابن بري: طَلَعْتُ على الحَرْ بِيّ يَكْوي حُبَيْنةً بسَبْعةِ أَعْوادٍ من الشُّبُهانِ.
      الجوهري: أُمُّ حُبَيْنٍ دُوَيْبةً، وهي مَعْرِفة مثل ابن عِرْس وأُسامةَ وابن آوى وسامِّ أَبْرَصَ وابن قِتْرة إلا أَنه تعريفُ جنسٍ، وربما أُدْخِل عليه الأَلفُ واللام، ثم لا تكون بحذف الأَلف واللام منها نكرةً،وهو شاذٌّ؛ وأَورد بيت جرير أَيضاً: شَوى أُمِّ الحُبَيْنِ ورأْسُ فِيل.
      وقال ابن بري في تفسيره: يقول: شَواها شَوى أُمِّ الحُبَيْنِ ورأْسُها رأْسُ فِيل، قال: وأُمُّ حُبَيْنٍ وأُمُّ الحُبَيْن مما تَعاقَب عليه تعريفُ العلمية وتعريفُ اللام، ومثله غُدْوة والغُدْوة، وفَيْنة والفَيْنة،وهي دابَّة على قدر كف الإنسان؛ وقال ابن السكيت: هي أَعْرَضُ من الغَطاء وفي رأْسِها عِرَضٌ؛ وقال ابن زياد: هي دابَّة غَبْراء لها قوائمُ أَربعٌ وهي بقدر الضِّفْدَعة التي ليست بضَخْمة، فإذا طَرَدها الصِّبْيان، قالوا لها: أُمَّ الحُبَيْنِ، انْشُرِي بُرْدَيكِ،إن الأَميرَ ناظرٌ إليكِ.
      فيطردونها حتى يُدْرِكها الإعْياء، فحينئذ تقف على رِجْلَيْها منتصبةً وتَنْشُر لها جَناحَيْن أَغْبَرَيْن على مِثْلِ لَوْنها، وإذا زادُوا في طَرْدِها نشرت أَجنحة كُنَّ تحت ذَيْنِك الجناحين لم يُرَ أَحسَنُ لوناً منهن، ما بين أَصْفَرَ وأَحْمَرَ وأَخْضَرَ وأَبْيَضَ وهنَّ طرائقُ بعضُهن فوق بعض كثيرة جدّاً، وهي في الرِّقَّة على قدرِ أَجْنِحة الفَراشِ،فإذا رآها الصبيان قد فعلت ذلك تركوها، ولا يوجد لها ولد ولا فَرْخ؛ قال ابن حمزة: الصحيح عندي أَن هذه الصفة صفة أُمّ عُوَيْفٍ؛ قال ابن السكيت: أُمُّ عُوَيْفٍ دابَّةٌ صغيرةٌ ضخمةُ الرأْسِ مخضرَّة، لها ذنبٌ ولها أَربعةُ أَجْنِحةٍ، منها جناحان أَخْضَران، إذا رأَت الإنسان قامت على ذنبها ونشَرت جَناحَيْها؛ قال الآخر: يا أُمَّ عَوْفٍ انْشُري بُرْدَيْكِ،إنَّ الأَميرَ واقفٌ عليكِ،وضاربٌ بالسَّوْطِ مَنْكِبَيْكِ ‏

      ويروى: ‏أُمَّ عُوَيْفٍ، قال: وهذه الأَسماء (* قوله «وهذه الأسماء إلخ» هكذا في الأصل ولم نعثر عليها في المحكم ولا التهذيب والصحاح).
      التي تُكْتبُ بها هذه المعارف وأُضيفت إليها غير معرِّفة لها؛ قال الطرماح: كأُمّ حُبَيْنٍ لم ترَ الناسُ غيرَها،وغابَتْ حُبَيْنٌ حينَ غابَتْ بنُو سَعْد.
      ومثله لأَبي العلاء المعرِّي: يَتَكَنَّى أبا الوَفاءِ رجالٌ ما وجَدنا الوَفاءَ إلاَّ طَرِيحا وأَبو جَعْدة ذُؤالةُ، مَن جَعْـدةُ؟ لا زال حاملاً تَتْرِيحَا وابنَ عِرْس عَرَفْتُ، وابنَ بَريحٍ،ثم عِرْساً جَهِلْته وبَريحا.
      وأَما ابنُ مَخاضٍ وابنُ لَبُونٍ فنكرتان يتعرَّفان بالأَلف واللام تعريف جنس.
      وفي حديث عقبة: أَتِمُّوا صلاتكم ولا تصلُّوا صلاة أُمِّ حُبَيْنٍ؛ قال ابن الأَثير: هي دُوَيْبة كالحِرْباء عظيمةُ البطنِ، إذا مَشَتْ تُطَأْطِئ رأْسَها كثيراً وترفعُه لعِظَم بطنها، فهي تقعُ على رأْسها وتقومُ، فشبَّه بها صلاتَهم في السجود مثل الحديث الآخر: في نَقْرة الغراب.
      والحَبْنُ: الدِّفْلى (* قوله «والحبن الدفلى» في القاموس: والحبن بالفتح شجر الدفلى، وضبط في التكملة والمحكم بالتحريك).
      وقال أَبو حنيفة: الحَبَنُ شجرة الدِّفْلى، أَخْبر بذلك بعضُ أَعراب عُمانَ.
      والحُبَيْنُ وحَبَوْنَنٌ وحِبَوْنَنٌ: أَسماء.
      وحَبَوْنَن: اسمُ واد؛ عن السيرافي، وقيل: هو اسم موضع بالبحرين، وروى ثعلب: حَبَوْنَى، بأَلف غير منونة؛

      وأَنشد: خَلِيلَيَّ، لا تسْتَعْجِلا وتَبَيَّنا بِوادِي حَبَوْنَى، هل لهنَّ زَوالُ؟ ولا تَيْأَسا من رحمةِ الله، وادْعُوَا بوادِي حَبَوْنَى أَن تَهُبَّ شَمالُ.
      قال: والأَصل حَبَوْنَنٌ، وهو المعروف، وإنما أَبدل النون أَلفاً لضرورة الشعر فأَعلَّه؛ قال وَعْلة الجرمي: ولقد صَبَحتُكُم ببَطْنِ حَبَوْنَنٍ،وعلَيَّ إن شاء الإلهُ ثَناءُ.
      وقال أَبو الأَخْزَر الحُمَّاني: بالثَّنْيِ من بِئْشةَ أَو حَبَوْنَن وأَنشد ابن خالويه: سَقى أَثْلَةٌ بالفِرْقِ فِرْقِ حَبَوْنَنٍ،من الصَّيفِ، زَمْزامُ العشِيّ صَدُوق.
      "
  2. حَبَنُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ حَبَنُ: داءٌ في البَطْنِ يَعْظُمُ منه ويَرِمُ، وقد حُبِنَ,وحَبِنَ، حَبْناً,وحَبَناً، وهو أحْبَنُ، وهي حَبْناءُ.
      ـ حِبنُ: القِرْدُ، وخُراجٌ كالدُّمَّلِ، وما يَعْتَرِي في الجسدِ فيَقيحُ ويَرِمُ، والدُّمَّلُ، كالحِبْنَةِ فيهما ,ج: حُبونٌ،
      ـ حَبْنُ: شجرُ الدِّفْلَى، كالحَبينِ.
      ـ حَبِنَ عليه: امْتَلأَ غَضَباً.
      ـ حَبْناءُ: الضخمةُ البطنِ، وأُمُّ المغيرةِ ويَزيدَ وصَخْرٍ الشُّعَراءِ، وأبوهُم: عَمْرُو بنُ رَبيعَةَ،
      ـ حَبْناءُ من الحَمَامِ: التي لا تَبِيضُ, ج: حُبْنٌ، والقَدَمُ الكثيرَةُ لَحْمِ البَخْصَةِ.
      ـ حُبَيْنَةُ، وأُمُّ حُبَيْنٍ: دُوَيبَّةٌ معروفة، ورُبَّما دَخَلَها ألْ، وبِحذْفِها لا تَصيرُ نَكِرةٌ، شاذٌّ.
      ـ مُحْبَئِنُّ: الغَضْبانُ.
      ـ حَبَوْنَنٌ: عَلَمٌ، ووادٍ.
      ـ حَبُّونَةُ: جَدُّ القَاسِمِ البِرْزالِيِّ.
      ـ عبدُ الواحدِ بنُ الحَسَنِ ابنِ حُبَيْنٍ: محدِّثٌ، أو هو بالنون.
  3. الحَبين (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَبين : الحَبْنُ.
  4. الحِبناء (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحِبناء : من الحَمام: التي لا تبيض. والجمع : حُبْن.
  5. أَحْبَن (المعجم الرائد)
    • أحبن - إحبانا
      1-أحبنه المرض : جعلهاحبن.


  6. أَحْبَن (المعجم الرائد)
    • أحبن
      1-الذي ورم بطنه، جمع : حبن، مؤنث حبناء.
  7. حَبْنَاء (المعجم الرائد)
    • حبناء
      1-الحبناء من الحمام : التي لا تبيض، جمع : حبن
  8. حب (المعجم الرائد)
    • حب - ج، حبوب وحبان
      1- حب : قمح أو نحوه في السنبل. 2- حب بزر القمح أو نحوه. 3- حب : أقراص صغيرة من الأدوية.
  9. احتبى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • احتبى يحتبي ، احْتَبِ ، احتباءً ، فهو مُحْتَبٍ :-
      • احتبى الشَّخصُ جلس على أَلْيَتَيه وضمَّ فَخِذَيه وساقَيه إلى بطنه بذراعيه ليستند.
  10. أحبَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • أحبَّ يُحِبّ ، أَحْبِبْ / أَحِبَّ ، إحبابًا ، فهو مُحِبّ ، والمفعول مُحَبٌّ (للمتعدِّي) :-
      • أحبَّ الزَّرعُ بَدا حَبُّه :-أحَبَّ الزَّرعُ وألبَّ: صار ذا حَبٍّ ولُبٍّ.
      • أحبَّ الشَّيءَ أو الشَّخصَ: أحبَّه، ودّه ومال إليه، عكس كرهه :-جئتك بقوم يحبُّون الموتَ كما تحبُّون الحياةَ: يرغبون فيه ولا يخافونه، - من أحبّ شيئًا أكثر من ذِكْره، - سجِّل نصيحة من يحبّك وإن كنت لا تتقبّلها في حينها [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: صديقك من صَدَقَك لا من صدّقَك، - إنّ المُحِبَّ إذا أحبَّ حبيبَه ... صدَق الصَّفاءَ وأنجز الموعودا: أخلص وصدق في مودّته، - لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ [حديث]: يتمنّى، - {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ} :-
      • المحبّ المخلص: الصّادق المحبَّة، - كما تحبّ: حَسْب ما تريد أو ترغب.
      • أحبّ الشَّيءَ أو الشَّخصَ على غيره: آثره وفضَّله عليه :- {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} .
  11. حوب (المعجم لسان العرب)
    • "الحَوْبُ والحَوْبَةُ: الأَبَوانِ والأُخْتُ والبِنْتُ.
      وقيل: لِي فيهم حَوْبَةٌ وحُوبَةٌ وحِيبَةٌ أَي قرابة من قِبَلِ الأُمِّ، وكذلك كلُّ ذِي رَحِمٍ مَحْرَمٍ.
      وإِن لِي حَوْبَةً أَعُولُها أَي ضَعَفَة وعِيالاً.
      ابن السكيت: لي في بَني فُلان حَوْبَةٌ، وبعضُهم يقول حِيبَةٌ، فتذهب الواوُ إِذا انْكَسَر ما قَبْلَها، وهي كلُّ حُرْمةٍ تَضِيع من أُمٍّ أَو أُخْتٍ أَو بِنتٍ، أَو غير ذلك من كل ذاتِ رَحِمٍ.
      وقال أَبو زيد: لي فيهم حَوْبَة إِذا كانت قرابةً من قِبَلِ الأُمّ، وكذلك كلُّ ذِي رَحِمٍ مَحْرَمٍ.
      وفي الحديث: اتَّقُوا اللّهَ في الحَوْبَاتِ؛ يريدُ النِّساءَ الـمُحْتاجات، اللاَّتي لا يَسْتَغْنِينَ عَمَّنْ يقومُ عليهِنَّ، ويَتَعَهَّدُهُنَّ؛ ولا بُدَّ في الكلامِ من حذفِ مُضافٍ تَقْدِيرُه ذات حَوْبَةٍ، وذات حَوْباتٍ.
      والحَوْبَةُ: الحاجَة.
      وفي حديث الدعاءِ: إِليك أَرْفَعُ حَوْبَتي أَي حاجَتي.
      وفي رواية: نَرْفَعُ حَوْبَتَنا إِليك أَي حاجَتَنا.
      والحَوْبَة رقة فُؤَادِ الأُمِّ؛ قال الفرزدق: فهَبْ لِي خُنَيْساً، واحْتَسِبْ فيه مِنَّةً * لحَوْبَةِ أُمٍّ، ما يَسُوغُ شَرَابُه؟

      ‏قال الشيخ ابن بري: والسبب في قول الفرزدق هذا البيت، أَن امرأَةً عاذتْ بقبر أَبيه غالبٍ، فقال لها: ما الذي دَعاكِ إِلى هذا؟ فقالت: إِن لِي ابْناً بالسِّنْدِ، في اعْتِقالِ تميم بن زيد القَيْنيِّ.
      (* قوله «تميم بن زيد إلخ» هكذا في الأصل وفي تفسير روح المعاني للعلامة الالوسي عند قوله تعالى نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب، الآية روايته بلفظ تميم بن مرّ.)، وكان عامِلَ خالدٍ القَسْرِيِّ على السِّنْدِ؛ فكتَبَ من ساعتِه إِليه: كَتَبْتُ وعَجَّلْتُ البِرَادَةَ إِنَّنِي، * إِذا حاجَة حاوَلْتُ، عَجَّتْ رِكابُها ولِي، بِبِلادِ السِّنْدِ، عند أَميرِها، * حَوائِجُ جَمَّاتٌ، وعندِي ثوابُها أَتتْنِي، فعاذَتْ ذاتُ شَكْوَى بغالِبٍ، * وبالحرَّةِ، السَّافِي عليه تُرابُها فقُلْتُ لَها: إِيهِ؛ اطْلُبِي كُلَّ حاجةٍ * لَدَيَّ، فخَفَّتْ حاجةٌ وطِلاَبُها فقالَتْ بِحُزْنٍ: حاجَتِي أَنَّ واحِدِي * خُنَيْساً، بأَرْضِ السِّنْدِ، خَوَّى سَحابُها فَهَبْ لِي خُنَيْساً، واحْتَسِبْ فِيهِ مِنَّةً * لِحَوْبَةِ أُمٍّ، ما يَسُوغُ شَرابُهَا تَمِيمَ بنَ زَيْدٍ، لا تَكُونَنَّ حاجَتِي، * بِظَهْرٍ، ولا يَعْيَا، عَلَيْكَ، جَوابُها ولا تَقْلِبَنْ، ظَهْراً لِبَطْنٍ، صَحِيفَتِي، * فَشَاهِدُهَا، فِيها، عَلَيْكَ كِتابُها فلما ورد الكِتابُ على تَميمٍ، قال لكاتبه: أَتَعْرِفُ الرَّجُلَ؟ فقال: كَيفَ أَعْرِفُ مَنْ لَمْ يُنْسَبْ إِلى أَبٍ ولا قَبِيلَةٍ، ولا تحَقَّقْت اسْمَه أَهُو خُنَيْسٌ أَو حُبَيْشٌ؟ فقال: أَحْضِرْ كلّ مَن اسْمُه خُنَيْسٌ أَو حُبَيْشٌ؛ فأَحْضَرَهم، فوجَدَ عِدَّتَهُم أَرْبَعِين رجُلاً، فأَعْطَى كلَّ واحِدٍ منهُم ما يَتَسَفَّرُ بهِ، وقال: اقْفُلُوا إِلى حَضْرة أَبي فِراسٍ.
      والحَوْبَة والحِيبَة: الهَمُّ والحاجَة؛ قال أَبو كَبِير الهُذلي: ثُمَّ انْصَرَفْتُ، ولا أَبُثُّكَ حِيبَتِي، * رَعِشَ البَنانِ، أَطِيشُ، مَشْيَ الأَصْورِ وفي الدعاءِ على الإِنْسانِ: أَلْحَقَ اللّهُ به الحَوْبَة أَي الحاجَةَ والمَسْكَنَة والفَقْرَ.
      والحَوْبُ: الجَهْدُ والحاجَة؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: وصُفَّاحَة مِثْل الفَنِيقِ، مَنَحْتها * عِيالَ ابنِ حَوْبٍ، جَنَّبَتْه أَقارِبُهْ وقال مرَّة: ابنُ حَوْبِ رجلٌ مَجْهودٌ مُحْتاجٌ، لا يَعْنِي في كلِّ ذلك رجُلاً بعَيْنِه، إِنما يريدُ هذا النوعَ.
      ابن الأَعرابي: الحُوبُ: الغَمُّ والهَمُّ والبَلاءُ.
      ويقال: هَؤُلاءِ عيالُ ابنِ حَوْبٍ.
      قال: والحَوْبُ: الجَهْدُ والشِّدَّة.
      الأَزهري: والحُوبُ: الهَلاكُ؛ وقال الهذلي.
      (* قوله «وقال الهذلي إلخ» سيأتي أنه لابي دواد الايادي وفي شرح القاموس أن فيه خلافاً.): وكُلُّ حِصْنٍ، وإِنْ طَالَتْ سَلامَتُه، * يَوماً، ستُدْرِكُه النَّكْراءُ والحُوبُ أَي يَهْلِكُ.
      والحَوْبُ والحُوبُ: الحُزنُ؛ وقيل: الوَحْشة؛ قال الشاعر: إِنَّ طَريقَ مِثْقَبٍ لَحُوبُ أَي وَعْثٌ صَعْبٌ.
      وقيل في قول أَبي دُوَاد الإِيادي: يوماً سَتُدْرِكه النَّكْراءُ والحُوبُ أَي الوَحْشَة؛ وبه فسر الهَرَوِيُّ قوله، صلى اللّه عليه وسلم، لأَبي أَيُّوب الأَنصاري، وقد ذهب إِلى طَلاق أُمِّ أَيُّوبَ: إِنَّ طَلاقَ أُمِّ أَيُّوبَ لَحُوبٌ.
      التفسير عن شمر، قال ابن الأَثير: أَي لَوَحْشَة أَو إِثْمٌ.
      وإِنما أَثَّمهَ بطلاقِها لأَنـَّها كانت مُصْلِحةً له في دِينِهِ.
      والحَوْبُ: الوجع.
      والتَّحَوُّبُ: التَّوَجُّعُ، والشَّكْوَى، والتَّحَزُّنُ.
      ويقال: فلان يَتَحَوَّب من كذا أَي يَتَغَيَّظُ منه، ويَتَوَجَّعُ.
      وحَوْبَةُ الأُمِّ عَلى وَلَدِها وتَحَوُّبُها: رِقَّتُها وتَوَجُّعُها.
      وفيه: ما زَالَ صَفْوانُ يَتَحَوَّبُ رِحَالَنَا مُنْذ اللَيْلَة؛ التَّحَوُّبُ: صَوْتٌ مع تَوَجُّعٍ، أَراد به شِدَّةَ صِياحِهِ بالدُّعاءِ؛ ورِحَالَنَا مصوبٌ على الظُّرْفِ.
      والحَوْبَةُ والحِيبَة: الهَمُّ والحُزْنُ.
      وفي حديث عُرْوَة لـمَّا ماتَ أَبُو لَهَبٍ: أُرِيَه بعضُ أَهْلِه بشَرِّ حِيبَةٍ أَي بشَرِّ حالٍ.
      والحِيبَةُ والحَوْبَة: الهَمُّ والحُزْنُ.
      والحِيبَة أَيضاً: الحاجَةُ والمَسْكَنة؛ قال طُفَيْل الغَنَوي: فَذُوقُوا كما ذُقْنا، غَداةَ مُحَجَّرٍ، * مِنَ الغَيْظِ، في أَكْبادِنا، والتَّحَوُّبِ وقال أَبو عبيد: التَّحَوُّبُ في غير هذا التَّأَثُّم من الشيءِ، وهو من الأَوَّلِ، وبعضُه قريبٌ من بعض.
      ويقال لابنِ آوَى: هو يَتَحَوَّبُ، لأَنَّ صَوْتَه كذلك، كأَنه يَتَضَوَّرُ.
      وتحَوَّبَ في دعائه: تَضَرَّعَ.
      والتَّحَوُّب أَيضاً: البكاءُ في جَزَعٍ وصِياحٍ، ورُبَّما عَمَّ به الصِّياحَ؛ قال العجاج: وصَرَّحَتْ عنه، إِذا تحوَّبا، * رواجبُ الجوفِ السحيلَ الصُّلَّبا.
      (* قوله «وصرحت عنه إلخ» هو هكذا في الأصل وانظر ديوان العجاج.)

      ويقال: تحَوَّبَ إِذا تَعَبَّد، كأَنه يُلْقِي الحُوبَ عن نَفسِه، كما ‏

      يقال: ‏تَأَثَّمَ وتحَنَّثَ إِذا أَلْقَى الحِنْثَ عن نَفْسِه بالعِبادةِ؛ وقال الكُمَيْت يذكر ذِئْباً سَقاهُ وأَطْعَمَه: وصُبَّ له شَوْلٌ، مِن الماءِ، غائرٌ * به كَفَّ عنه، الحِيبةَ، الـمُتَحَوِّبُ والحِيبة: ما يُتَأَثَّم منه.
      وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: اللهم اقْبَلْ تَوْبَتِي،وارْحَمْ حَوْبَتِي؛ فَحَوْبَتِي، يجوز أَن تكون هنا توَجُّعِي، وأَن تكونَ تَخَشُّعِي وتَمَسْكُنِي لَكَ.
      وفي التهذيب: رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي واغْسِلْ حَوْبَتِي.
      قال أَبو عبيد: حَوْبَتِي يَعْنِي الـمَأْثمَ، وتُفْتَح الحاء وتُضَم، وهو من قوله عز وجل: إِنه كان حُوباً كَبيراً.
      قال: وكل مَأْثَمٍ حُوبٌ وحَوْبٌ، والواحدة حَوْبةٌ؛ ومنه الحديث الآخر: أَن رجُلاً أَتَى النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: إِني أَتيتُك لأُجاهِدَ مَعَكَ؛ فقال: أَلَكَ حَوْبةٌ؟، قال: نعم.
      قال: فَفِيها فجاهِدْ.
      قال أَبو عبيد: يعني ما يَأْثَمُ به إِنْ ضَيَّعه من حُرْمةٍ.
      قال: وبعضُ أَهلِ العِلْمِ يَتَأَوّلُه على الأُمِّ خاصَّةٌ.
      قال: وهي عندي كلُّ حُرْمةٍ تَضِيعُ إِن تَركَها، مَن أُمٍّ أَو أُخْتٍ أَو ابْنةٍ أَو غيرها.
      وقولهم: إِنما فلانٌ حَوْبةٌ أَي ليس عنده خيرٌ ولا شرٌّ.
      ويقال: سمعتُ من هذا حَوْبَيْنِ، ورأَيتُ منه حَوْبَيْن أَي فَنَّيْن وضَرْبَيْن؛ وقال ذو الرمة: تَسْمَعُ، من تَيْهائهِ الأَفْلالِ، * حَوْبَينِ من هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي فنَّيْن وضَرْبَين، وقد رُوِيَ بيتُ ذي الرُّمَّة بفتح الحاء.
      والحَوْبَة والحُوبة: الرجُلُ الضَّعيفُ، والجمع حُوَب، وكذلك المرأَة إِذا كانت ضعِيفة زَمِنة.
      وبات فلانٌ بِحيبةُ سوءٍ وحَوبةِ سوءٍ أَي بحالِ سُوءٍ؛وقيل: إِذا باتَ بِشِدَّةٍ وحالٍ سَيِّئةٍ لا يقال إِلا في الشَّر؛ وقد استُعمل منه فعْلٌ، قال: وإِن قَلُّوا وحابُوا ونزَلنا بِحيبةٍ من الأَرض وحُوبةٍ أَي بأَرض سوءٍ.
      أَبو زيد: الحُوبُ: النَّفْسُ، والحَوْباءُ: النفْس، مـمدودةٌ ساكنةُ الواو، والجمع حَوْباوَاتٌ؛ قال رؤْبة: وقاتِلٍ حَوْباءَهُ من أَجْلي، * ليس له مِثْلي، وأَينَ مِثْلي؟ وقيل: الحَوْباءُ رُوعُ القَلْبِ؛

      قال: ونَفْسٍ تَجُودُ بحَوْبائها وفي حديث ابنِ العاص: فَعَرَفَ أَنه يريدُ حَوْباءَ نَفْسه.
      والحَوْبُ والحُوبُ والحابُ: الإِثْمُ، فالحَوْبُ، بالفتح، لأَهْلِ الحجاز، والحُوبُ، بالضم، لتَميمٍ، والحَوْبةُ: الـمَرَّة الواحدة منه؛ قال المخبل: فَلا يَدْخُلَنَّ، الدَّهْرَ، قَبرَكَ، حَوْبَةٌ * يَقُومُ، بها، يَوماً، عَليْكَ حَسيبُ وقد حَابَ حَوباً وحِيبَةً.
      قال الزجاج: الحُوبُ الإِثْمُ، والحَوْبُ فِعْلُ الرَّجُلِ؛ تقولُ: حابَ حَوْباً، كقولك: قد خانَ خَوناً.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه، أَنّ النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قال: الرِّبا سَبْعُونَ حَوباً، أَيْسَرُها مِثْلُ وُقُوعِ الرجُلِ على أُمِّهِ، وأَرْبَى الرِّبا عِرْض الـمُسْلِمِ.
      قال شمر: قوله سَبْعون حَوْباً،كأَنـَّه سبعون ضرباً من الإِثْمِ.
      الفرَّاءُ في قوله تعالى إِنه كان حُوباً: الحُوبُ الإِثم العظيم.
      وقرأَ الحسن: انـَّه كان حَوْباً؛ وروى سعد عن قَتادة أَنه، قال: انـَّه كان حُوباً أَي ظُلْماً.
      وفلان يَتَحوَّب من كذَا أَي يتَأَثَّم.
      وتَحَوَّب الرجُل: تَأَثَّمَ.
      قال ابن جني: تَحَوَّبَ تَرَكَ الحُوبَ، من باب السَّلْبِ، ونَظِيرُه تأَثَّمَ أَي ترَكَ الإِثْمَ، وإِن كانَ تَفَعَّل لِلإِثباتِ أَكْثرَ منه، للسلب، وكذلك نحو تَقَدَّم وتأَخَّر، وتعَجَّل وتأَجَّل.
      وفي الحديث: كان إِذا دَخَلَ إِلى أَهْلِه، قال: تَوْباً تَوْباً، لا يُغادِرُ عَلَيْنا حَوْباً.
      ومنه الحديث: إِنَّ الجَفاءَ والحَوْبَ في أَهْلِ الوبرِ والصُّوفِ.
      وتَحَوَّب من الإِثمِ إِذا تَوَقَّاه، وأَلقى الحَوْبَ عن نفسِه.
      ويقال: حُبْتَ بكذا أَي أَثِمْتَ، تَحوبُ حَوْباً وحَوْبَة وحِيابَةً؛
      ، قال النابغة.
      (* قوله «قال النابغة إلخ» سيأتي في مادة جعع عزو هذا البيت لنهيكة الفزاري.): صَبْراً، بَغِيض بنَ رَيْثٍ؛ انـَّها رَحِمٌ * حُبْتُمْ بها، فأَناخَتْكُمْ بجَعْجَاعِ وفلانٌ أَعَقُّ وأَحْوَبُ.
      قال الأَزهري: وبنو أَسد يقولون: الحائِبُ للقاتِل، وقد حَاب يحُوبُ.
      والمُحَوِّب والـمُتَحَوِّبُ الذي يَذْهَب مالُه ثم يَعودُ.
      الليث: الحَوْبُ الضَّخمُ من الجِمالِ؛ وأَنشد: ولا شَرِبَتْ في جِلْدِ حَوْب مُعَلَّب؟

      ‏قال: وسُمِّيَ الجَمَلُ حَوْباً بزَجْره، كما سُمِّيَ البَغْلُ عَدَساً بزَجْرِه، وسُمِّيَ الغُراب غاقاً بصَوْتِهِ.
      غيره: الحَوْبُ الجَمَلُ،ثم كَثُر حتى صارَ زجْراً له.
      قال الليث: الحَوْبُ زَجْرُ البَعير ليَمْضِيَ، وللنَّاقةِ: حَلْ، جَزْمٌ، وحَلٍ وحَلي.
      يقال للبَعير إِذا زُجِرَ: حَوْبَ، وحوبِ، وحَوْبُ، وحابِ.
      وحَوَّبَ بالإِبِلِ:، قال لها حَوْب، والعَرَبُ تَجُرُّ ذلك، ولو رُفِعَ أَو نُصِبَ، لكان جائِزاً، لأَنَّ الزَّجْرَ والحِكاياتِ تُحَرَّك أَواخِرُها، على غيرِ إِعرابٍ لازمٍ، وكذلك الأَدواتُ التي لا تَتَمَكَّن في التَّصْريفِ، فإِذا حُوِّلَ من ذلك شيءٌ إِلى الأَسماءِ، حُمِلَ عليه الأَلف واللام، فأُجْريَ مُجْرَى الأَسْماءِ، كقوله: والحَوْبُ لـمَّا يُقَلْ والحَلُ وحَوَّبْت بالإِبل: من الحوب.
      وحَكَى بعضهم: حَبْ لا مَشَيْتَ، وحَبٍ لا مَشَيْتَ، وحَابِ لا مَشَيْت، وحَابٍ لا مَشَيْتَ.
      وفي الحديث: أَنه كان إِذا قَدِمَ من سَفَرٍ، قال: آيِبُون تائِبُون، لرَبِّنا حامدُون، حَوْباً حَوْباً.
      قال: كأَنه لما فَرَغَ من كلامه، زَجَر بَعِيرَه.
      والحَوْبُ: زَجْرٌ لذكُور الإِبِلِ.
      ابن الأَثير: حَوْبُ زَجْرٌ لِذُكُورة الإِبل، مثلُ حَلْ لإِناثِها، وتضمّ الباء وتفتح وتكسر، وإِذا نُكِّر دَخَلَهُ التنوين، فقوله: حَوْباً، بمنزلةِ قولك: سيراً سيراً؛ فأَما قوله: هِيَ ابْنَةُ حَوْبٍ، أُمُّ تِسْعينَ، آزَرَتْ * أَخا ثِقَةٍ، تَمْري، جَباها، ذَوائِبُهْ فإِنه عَنى كِنانَةً عُمِلَت من جِلْدِ بعيرٍ، وفيها تِسْعونَ سَهْماً،فجعلها أُمّاً للسهام، لأَنها قد جمعتها، وقوله: أَخَا ثِقَةٍ، يعني سَيْفاً، وَجَباها: حَرْفُها، وَذَوائِبُه: حمائله أَي إِنه تَقَلَّد السَّيْفَ،ثم تَقَلَّدَ بعده الكِنانةَ تمري حَرْفَها، يريد حرفَ الكِنانَة.
      وقال بعضهم في كلام له: حَوْبُِ حَوْبُِ، إِنه يومُ دَعْقٍ وشَوْب، لا لعاً لبَني الصَّوبِ.
      الدَّعْق: الوَطْءُ الشدِيدُ، وذكر الجوهري الحوأَب هنا.
      قال ابن بري: وحقه أَن يُذْكر في حأَب، وقد ذكرناه هناك.
      "
  12. حَوْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَوْبُ وحَوْبَةُ: الأبَوانِ، والأُخْتُ، والبِنْتُ.
      ـ لي فيهم حَوْبَةٌ وحُوبَةٌ وحِيبَةٌ: قَرابَةٌ من الأُمِّ.
      ـ حَوْبَةُ: رِقَّةُ فُؤادِ الأُمِّ، والهَمُّ، والحاجَةُ، والحالةُ كالحِيبَةِ، والرجُلُ الضعيفُ، والأُمُّ، وامرأتُكَ، وسُرِّيَّتُكَ، والدابَّةُ، وَوَسَطُ الدَّارِ، والإِثْمُ كالحابَةِ والحابِ والحَوْبِ.
      ـ حابَ بكذا: أَثِمَ حَوْباً، وحَوْبَةً وحِيابَةً.
      ـ حَوْبُ وحُوبُ: الحُزْنُ، والوَحْشَةُ،
      ـ حَوْبُ: الفَنُّ، والجَهْدُ، والمَسْكَنَةُ، والنَّوْعُ، والوَجَعُ، وموضع بِديارِ رَبيعَةَ، والجَمَلُ، ثم كّثُرَ حتى صار زَجْراً له، فقالوا: حَوْبُوحَوْبُ وحَوْبُ، وحَابِ، بكسرها.
      ـ حُوبُ: الهَلاكُ، والبَلاءُ، والنَّفْسُ، والمَرَضُ.
      ـ تَحَوُّبُ: التَّوَجُّعُ، وتَرْكُ الحُوبِ، كالتَّأَثُّمِ.
      ـ مُتَحَوِّبُ ومُحَوِّبُ: مَنْ يَذْهَبُ مالُهُ ثم يَعُودُ.
      ـ حَوْباءُ: النَّفْسُ، الجمع: حَوْباواتٌ.
      ـ حَوْبانُ: موضع، باليَمَنِ.
      ـ أَحْوَبَ: صار إلى الإِثْمِ.
      ـ حَوَّبَ تَحْوِيباً: زَجَرَ بالجَمَلِ.
  13. الحَابي (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَابي : صَاحبُ الحيَّات.
  14. حابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • حابَ يَحوب ، حُبْ ، حَوْبًا ، فهو حائب :-
      • حابَ فلانٌ ارتكبَ إثمًا.


  15. إِحتَبَى (المعجم الرائد)
    • إحتبى - احتباء
      1- إحتبى : جمع بين ظهره وساقيه بعمامة. 2- إحتبى بالثوب : اشتمل به والتف.
  16. أَحْبَى (المعجم الرائد)
    • أحبى - إحباء
      1-أحبى الرامي : أخطأ سهمه الغرض.
  17. حاب (المعجم الرائد)
    • حاب - يحوب ، حوبا وحوبا وحوبة وحابا وحيابة
      1-حاب بكذا : أثم، أذنب
  18. تحوَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تحوَّبَ / تحوَّبَ في / تحوَّبَ من يتحوَّب ، تَحَوُّبًا ، فهو مُتحوِّب ، والمفعول مُتحوَّب فيه :-
      • تحوَّب فلانٌ
      1 - ترك الإثْمَ.
      2 - تعبَّد ليكفِّر عن آثامه :-كان عاصيًا ثمّ تاب إلى الله وتحوَّب.
      3 - عطَف :-تحوَّبتِ الأمُّ على ولدها.
      • تحوَّب في دعائه: تضرَّع :-يقف خاشعًا يدعو اللهَ ويتحوَّب.
      • تحوَّب من القبيح ونحوه: تحرَّج منه.


  19. أحبّ الزّرع (المعجم عربي عامة)
    • بَدا حَبُّه :-أحَبَّ الزَّرعُ وألبَّ
  20. أحبّ الشّيء أو الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • أحبَّه، ودّه ومال إليه، عكس كرهه :-جئتك بقوم يحبُّون الموتَ كما تحبُّون الحياةَ
  21. أحبّ الشّيء أو الشّخص على غيره (المعجم عربي عامة)
    • آثره وفضَّله عليه :- {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ}.
  22. احتبى الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • جلس على أَلْيَتَيه وضمَّ فَخِذَيه وساقَيه إلى بطنه بذراعيه ليستند.
  23. أَحَبَّ (المعجم المعجم الوسيط)

    • أَحَبَّ الزرعُ: بَدَا حَبُّهُ.
      ويُقال: أُحَبَّ الزرعُ وأَلَبَّ: صار ذا حَبِّ ولُبّ.
      و أَحَبَّ فلانًا: مال إليه.
      فهو مُحِبٌّ.
      وهي مُحِبٌّ، ومُحِبَّةُ.
  24. أَحْبَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَحْبَى الرامي: وَقَعَ سَهْمُه دون الغَرَض.
  25. احْتبَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • احْتبَى : جلَس على أَلْيَتَيْه وضمّ فخِذَيْه وساقَيه إلى بطنه بذراعيه لِيِسْتَنِدَ.
      ويقال: احْتَبَى بالثَّوب: أداره على ساقَيْه وظهره وهو جالس على نحو ما سبق ليستند.


معنى وبحبنكم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: