وصف و معنى و تعريف كلمة وبدبه:
وبدبه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و دال (د) و باء (ب) و هاء (ه) .
معنى و شرح وبدبه في معاجم اللغة العربية:
-
أَدَب : (اسم)
-
أَدَبَ : (فعل)
- أدَبَ يَأدِب ، أَدْبًا ، فهو آدِب ، والمفعول مأدوب - للمتعدِّي
- أَدَبَ الكَرِيمُ: أقامَ مَأْدُبَةً
- أَدَبَ أَصْحَابَهُ : دَعَاهُمْ إلى مَأْدُبَةً
- أَدَبَ الوَلَدَ: وَجَّهَهُ إلى مَحاسِن الأَخْلاَقِ والعاداتِ الحميدةِ
- أدَبَ القومَ على الأمر: جمعهم عليه وندَبهم إليه
- أَدَبَ فلاناً: راضه على محاسن الأَخلاق والعادات
-
أَدَبَّ : (فعل)
- أَدَبَّهُ : جعله يَدِبّ، أدَبَّ إلى أرضه جَدْوَلاً،
- أَدَبَّ الحاكمُ البلادَ: جعل أهلها يَدِبُّون آمنينَ لعدله
-
أَدُبَ : (فعل)
- أدُبَ يَأدُب ، أَدَبًا ، فهو أَديب
- أَدُبَ فلان : راض نفسه على المحاسن
- أَدُبَ الْمُتَحَدِّثُ : كان ظرِيفاً
- أدُبَ الرَّجلُ: حسُنت أخلاقُه وعاداتُه الفضل بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب،
- أدُبَ الكاتبُ: حذَق فنون الأدب وأجادها أدُب المتحدِّث في حديثه
-
أَدْب : (اسم)
-
أَدَّبَ : (فعل)
- أَدَّ أَدًّا، وأدِيدً
- أدَّبَ أَبْنَاءهُ فَأحْسَنَ تَأدِيبَهُمْ: هَذَّبَهُمْ، رَبَّاهُمْ تَرْبيَةً حَسَنَةً مَنْ أَدَّبَ وَلَدَهُ صَغِيرًا سُرّ بِهِ كَبِيراً l أَدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِينِي
- أدَّبَهُ الْمُعَلِّمُ لِتَصَرُّفِهِ السَّيِّءِ : عَاقَبَهُ عَلَى تَصَرُّفِهِ
- أدَّبَ الغلامَ : علّمه فنون الأدب
-
أدَبُ : (اسم)
- الجمع : آداب
- الأدَبُ : رياضة النَّفس بالتعليم والتَّهذيب على ما ينبغي
- الأدَبُ : جُملة ما ينْبَغي لذي الصِّناعة أَو الفن أن يتمسك به، كأَدب القاضي، وأَدب الكاتب
- الأدَبُ الجميلُ من النَّظم والنَّثر
- الأدَبُ : كل ما أنتجه العقل الإنْسَاني من ضُروب المعرفة وعلوم الأَدب عند المتقدَّمين تشمل: اللغة والصّرف، والاشتقاق، والنَّحو، والمعاني، والبيان والبديع، والعَروض، والقَافِيِة، والخَطّ، والإنشاء، والمحاضرات والجمع : آداب، وتطلق الآداب حديثاً على الأَدب بالمعنَى الخاصّ، والتاريخِ والجغرافية، وعلوم اللسان، والفلسفة
- والآدابُ العامة: العُرْف المقرَّر المَرْضِيّ
- وآداب البحث والمناظرة: قواعد تبين وتنظِّم كيفية المناظرة وشرائطها
- بَيْتُ الأَدَب: الحمّام أو المرحاض،
- قليل الأَدَب: غير مهذَّب
- أَدَب المناسبات: ما يُلقى في المناسبات من خطب وقصائد،
- الأدب العالميّ: الأدب الَّذي لا يعرف حدًّا للأمم، والذَّي يمكن اعتباره جزءًا من تراث الإنسانيّة بأسرها
- رجال الأَدَب/ أهل الأَدَب: رجال الفكر
- الأدب القصصيّ: الأدب الَّذي يكون موضوعه قصّ حوادث أو مغامرات حقيقيّة أو خياليّة
- الأدبُ المقارن: (آداب) الأدب الَّذي يُعنى بدراسة التأثيرات الأدبيّة المتبادلة التَّي تتعدّى الحدود اللُّغويّة والجنسيّة والسِّياسيّة كأن يدرس آداب بلدين فيقابل بينها، ويربط الواحدة بالأخرى، مستخلصًا أوجه الشَّبه والتأثيرات المتبادلة
- أدب الرِّحلات: (آداب) مجموعة الآثار الأدبيّة التي تتناول انطباعات المؤلّف عن رحلاته في بلاد مختلفة، وقد يتعرّض فيها لوصف ما يراه من عادات وسلوك وأخلاق
- علوم الأَدَب: علوم يُحترَز بها من الخطأ والخلل في كلام العرب لفظًا وكتابةً كعلوم اللغة والنحو والصرف والبلاغة وغيرها
- اللاَّأدب: ما يجرح الحياء ولا يُلتزم فيه بحدود اللِّياقة والأخلاق
- الأدب الرِّوائيّ: النوع الأدبي المتمثِّل في القصص الطويلة
-
دَأَب : (اسم)
-
دأب : (اسم)
- مصدر دَأبَ
- الدَّأَب : العادة والشأْن
- اُتْرُكْهُ وَدَأْبَهُ : وَشَأْنَهُ
- كُن على دَأْبِكَ: على عادتِك، كما اعتدتَ
-
دأبَ : (فعل)
- دأَبَ / دأَبَ على / دأَبَ في يَدأَب ، دَأْبًا ودَأَبًا ودُءوبًا ، فهو دائِب ودَئِب ودَءوب ، والمفعول مَدْءوب
- دأَب فلانٌ الشَّيءَ/ دأب فلانٌ على الشَّيءِ: لازمه واعتاده دون فتور، استمرّ وواظب عليه : مستمرّان في الحركة لا يتوقَّفان،
- دَأبَتِ النَّاقَةُ دُؤُوباً : تَعِبَتْ
- دَأَبَ الدابّةَ: ساقها شديداً فهو دائبٌ، وهو، وهي دَءُوبٌ
- دَأبَ الخَيْمَةَ : نَصَبَهَا
-
مُدأَب : (اسم)
- مُدأَب : اسم المفعول من أَدْأَب
-
أَدبيّ : (اسم)
- اسم منسوب إلى أَدَب
- ما يتَّصل بالأدب من شعر وقصة ومسرح ونحو ذلك ناقد/ إنتاج أَدَبيّ،
- يعمل في الحقل الأَدَبيّ
- قيمة أدبيِّة: تقدير معنوي غير ماديّ؛ ومنه: مركز أَدبي، وشجاعة أدبية، وكسب أَدبي، وموت أَدبي خُلُقيّ أو معنويّ غير مادّيّ شجاعة/ قيمةٌ أَدَبيَّة،
- ضغط أَدَبيّ
- مادّيًّا وأدبيًّا: من النَّاحيتين المادِّيّة والمعنويّة
- الجنس الأدبيّ: (آداب) أحد القوالب التي تُصبّ فيها الآثار الأدبيّة كالمسرحيّة والقصَّة، والمقامة ونحوها
- النَّقد الأدبيّ: (بلاغة) الأساليب المتَّبعة لفحص الآثار الأدبيّة، بقصد كشف الغامض وتفسير النصّ الأدبيّ والإدلاء بحكم عليه في ضوء مبادئ أو مناهج بحث يختصّ بها ناقد من النُّقّاد
-
أَديب : (اسم)
-
أديب : (اسم)
- الجمع : أُدَبَاءُ ، أَدِيبَاتٌ
- من يُبدِع في مجال الأدب من شعر ونثر طه حسين أديب عربيّ مشهور
- وَلَدٌ أَدِيبٌ : مُهَذَّبٌ
- الأديب: الآخذ بمحاسن الأخلاق
- الأديب : الحاذق بالأَدب وفنونه
- الأديب من الحيوان: المُرَوَّض المُذَلَّل والجمع : أُدباء
-
دابّة : (اسم)
- الجمع : دوابُّ
- الدَّابَّةُ : كلُ ما يَدِبُّ على الأرض، وقد غلب على ما يُركَبُ من الحيوان (للمذ كر والمؤنث) والجمع : دوابُّ
,
-
بَدَهَهُ
- ـ بَدَهَهُ بأَمْرٍ : اسْتَقْبَلَهُ به ، أَو بدأهُ به ،
ـ بَدَهَهُ أَمْرٌ : فَجِئَهُ .
ـ بَدْهُ وبَداهَةُ ، وبُدْهُ وبُداهَةُ ، وبَديهَةُ : أَوَّلُ كُلِّ شيء ، وما يَفْجَأُ منه .
ـ بادَهَهُ به مُبَادَهَةً وبِداهاً : فاجأَهُ به .
ـ لك بديهَةُ ، أَي : لك أن تَبْدَأ ، وهو ذُو بَدِيهَةٍ ، وأجابَ على البديهةِ .
ـ له بَدائِهُ : بدائعُ . ومعلومٌ في بدائِهِ العُقوِل .
ـ ابْتَدَهَ الخُطْبَةَ ، وهُمْ يَتَبادَهونَ الخُطَبَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
البَدَنُ
- ـ البَدَنُ ، من الجَسَدِ : ما سِوَى الرأسِ والشَّوَى ، أو العُضْوُ ، أو خاصٌّ بأَعْضاءِ الجَزورِ ، والرَّجُلُ المُسِنُّ ، والدِرْعُ القَصيرَةُ , ج : أبْدانٌ ، والوَعِلُ المُسِنُّ , ج : أبْدُنٌ ، ونَسَبُ الرَّجُلِ وحَسَبُه .
ـ البادِنُ والبَدينُ والمُبَدَّنُ : الجَسيمُ ، وهي بادِنٌ وبادِنَةٌ وبَدِينٌ , ج : بُدُنٌ بُدَّنٌ ، وقد بَدُنَتْ ، وبَدَنَ ، بَدْناً ، وبُدْناً ، وبَداناً وبَدانَةً .
ـ بَدَّنَ تَبْديناً : أسَنَّ ، وضَعُفَ ،
ـ بَدَّنَ فُلاناً : ألْبَسَهُ دِرْعاً .
ـ المِبْدانُ : الشَّكورُ السَّريعُ السِمَنِ .
ـ البَدَنَةُ ، من الإِبِلِ والبَقَرِ : كالأُضْحِيَةِ من الغَنَمِ ، تُهْدَى إلى مكةَ ، للذَكَرِ والأنْثَى , ج : بُدُنٌ ,
ـ بادَنُ : قرية ببُخاراءَ ، منها أبو عبدِ الله البادِنِيُّ الشاعِرُ المُجَوِّدُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الدَّبَى
- ـ الدَّبَى : المَشْيُ الرُّوَيْدُ ، وأصْغَرُ الجَرادِ والنَّمْلِ .
ـ أرضٌ مُدْبِيَةٌ : كثيرَتُهُما .
ـ مَدْبِيَّةٌ ، ومَدْبُوَّةُ : أكَلَ الدَّبَى نَبْتَها .
ـ أَدْبَى العَرْفَجُ : خَرَجَ منه مثلُ الدَّبَى .
ـ دَبَى : سُوقٌ للعَرَبِ .
ـ دُبَيٌّ : موضع لَيِّنٌ بالدَّهْناءِ ، يَأْلَفُهُ الجَرادُ .
ـ جاءَ بِدَبَى دُبَيّ ، وبِدَبَى دُبَيَّيْنِ : بمالٍ كَثيرٍ ، وغَلِطَ الجوهرِيُّ .
ـ أبو دُبَيَّةَ : شاعِرٌ .
ـ دُّبَّاءُ : في الباءِ ، ووَهِمَ الجوهرِيُّ .
ـ تَّدْبِيَةُ : الصَّنْعَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
بَدِيعُ
- ـ بَدِيعُ : المُبْتَدِعُ والمُبْتَدَعُ ، وحبْلٌ ابْتُدئَ فَتْلُهُ ، ولم يكن حَبْلاً ، فَنُكِثَ ثم غُزِلَ ثم أعيدَ فَتْلُهُ ، والزِّقُّ الجَديدُ ، ومنه الحديثُ : '' إنَّ تهَامَةَ كبدِيعِ العَسَلِ ''،
ـ بَدِيعُ : الرَّجُلُ السمينُ ، ج : بُدعٌ ، وبِنَاءٌ عظيمٌ للمُتَوَكِّلِ بِسُرَّ من رَأى ، وماءٌ عليه نَخِيلٌ قُرْبَ وادِي القُرَى ، ويقالُ : يَدِيعٌ .
ـ بَدِيعَةٌ : ماءٌ بِحِسْمَى .
ـ بِدْعُ : الأَمْرُ الذي يكونُ أوَّلاً ، والغُمْرُ من الرِّجالِ ، والبَدَنُ المُمْتَلِئُ ، والغايَةُ في كُلِّ شيءٍ ، وذلك إذا كانَ عالِماً أو شُجاعاً أو شَرِيفاً ، ج : أبدَاعٌ وبُدُعٌ ، وهي بِدْعَةٌ ، ج : بِدَعٌ ، وقد بَدُعَ بَدَاعَةُ وبُدُوعاً .
ـ بِدْعَةُ : الحَدَثُ في الدين بعدَ الإِكْمَالِ ، أو ما اسْتُحْدِثَ بعد النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، من الأَهْواءِ والأَعْمالِ ، ج : بِدَعٌ .
ـ مَبْدوعٌ : فَرَسُ الحَارِثِ بن ضِرارٍ الضَّبِّيِّ .
ـ بَدِعَ : سَمِنَ ،
ـ بَدَعَهُ : أنشأهُ كابْتَدَعَهُ ،
ـ بَدَعَ الرَّكِيَّةَ : اسْتَنْبَطَهَا .
ـ أبْدَعَ : أبْدَأ ،
ـ أبْدَعَ الشاعِرُ : أتَى بالبَدِيعِ ،
ـ أبْدَعَ الراحِلَةُ : كَلَّتْ ، وعَطِبَتْ ، أو ظَلَعَتْ ، أو لا يكونُ الإِبْداعُ إلاَّ بِظَلْعٍ ،
ـ أبْدَعَ فلانٌ بفلانٍ : فَظَعَ به ، وخَذَلَهُ ، ولم يَقُمْ بحاجَتِه ،
ـ أبْدَعَ حُجَّتُهُ : بَطَلَتْ ،
ـ أبْدَعَ بِرُّهُ بِشُكْرِي ، وقَصْدُه بوَصْفِي : إذا شَكَرَه على إحسانِهِ إليه مُعْتَرِفاً بأن شُكْرَه لا يَفِي بِإحْسانِهِ .
ـ أُبْدِعَ : أُبْطِلَ ،
ـ أُبْدِعَ بفلانٍ : عَطِبَتْ رِكَابُهُ ، وبَقِيَ مُنْقَطَعَاً به .
ـ بَدَّعَهُ تَبْدِيعاً : نَسَبَهُ إلى البِدْعَةِ .
ـ اسْتَبْدَعَه : عَدَّه بَدِيعاً .
ـ تَبَدَّعَ : تَحَوَّلَ مُبْتَدِعاً .
المعجم: القاموس المحيط
-
بَدَلُ
- ـ بَدَلُ الشيءِ ، وبِدْلَهُ وبَدِيلُهُ : الخَلَفُ منه . ج : أبْدالٌ .
ـ وتَبَدَّلَهُ ، وبه ، واسْتَبْدَلَه ، وبه ، وأبْدَلَهُ منه ، وبَدَّلَهُ منه : اتَّخَذَه منه بَدَلاً .
ـ حُروفُ البَدَلِ : '' أنْجَدْتُه يومَ صالَ زُطّ ''، وحُروفُ البَدَلِ الشائِعِ في غيرِ إدْغامٍ : '' بِجِدٍّ صَرْفُ شَكِسٍ أمِنَ طَيَّ ثَوبِ عِزَّتِهِ ''.
ـ بادَلَه مُبادَلَةً وبِدالاً : أعْطاهُ مِثْلَ ما أخَذَ منه .
ـ أَبْدالُ : قَوْمٌ بِهِمْ يُقيمُ الله عَزَّ وجَلَّ الأرضَ ، وهم سَبعونَ : أربَعونَ بالشامِ ، وثلاثونَ بغيرِها ، لا يَموتُ أحدُهُم إلاَّ قامَ مكانَه آخَرُ من سائِرِ الناسِ .
ـ بَدَّلَه تَبْديلاً : حَرَّفَهُ .
ـ تَبَدَّلَ : تَغَيَّرَ .
ـ رجُلٌ بِدْلٌ ، وبَدَلٌ : شَريفٌ كَريمٌ ، ج : أبْدالٌ .
ـ بَدَلُ : وجَعُ المَفاصِلِ واليَدَيْنِ ، بَدِلَ ، فهو بَدِلٌ .
ـ بَأْدَلَةُ : لَحْمَةٌ بين الإِبْطِ والثَّنْدُوَةِ .
ـ بَدِلَ : شَكاها .
ـ بَدَّالُ : بَيَّاعُ المَأْكولاتِ ، والعامَّةُ تقولُ : بَقَّالٌ .
ـ بادَوْلَى ، وبادُوْلَى : موضع .
ـ بُدَيْلُ : بُدَيْلُ بنُ وَرْقاءَ ، وابنُ مَيْسَرَةَ ابنُ أُمِّ أصْرَمَ الخُزاعِيَّانِ ، وابنُ سَلَمَةَ ، وابنُ عَمْرِو بنِ كُلْثوم ، وابنُ مارِيَةَ ، وآخَرُ غيرُ مَنسوبٍ : صحابيُّونَ . وأحمدُ بنُ بُدَيْلٍ الإِيامِيُّ ، وجماعةٌ .
ـ بَديلُ : بَديلُ بنُ عليٍّ الأَرْدَبيليُّ ، وابنُ أَحمدَ الهَرَوِيُّ ، وابنُ أَبي القاسِمِ الخُوَبِيُّ ، وصالحُ بنُ بَديلٍ : محدِّثونَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
وبد
- " الوَبْدُ : الحاجةُ إِلى الناسِ .
والوَبَدُ ، بالتحريك : شِدَّةُ العَيْشِ ، وهو مصدر يوصف به فيقال رجل وَبَدٌ أَي سَيِّءُ الحال ، يستوي فيه الواحد والجمع كقولك رجل عدل ثم يجمع فيقال أَوبادٌ كما يقال عُدول ، على توهم النعت الصحيح .
والوَبَدُ : الفقرُ والبُؤْسُ .
والوبَدُ : سُوء الحال من كثرة العيال وقلة المال .
ورجل وبَدٌ أَي فقير ؛ وقوم أَوْبادٌ وقد وَبِدَتْ حالُه تَوْبَدُ وَبَداً ؛ قال الشاعر : ولَوْ عالَجْنَ مِنْ وَبَدٍ كِبالا وأَما ما أَنشده أَبو زيد من قول عمرو بن العداء الكلبي : سَعَى عِقالاً فلَمْ يَتْرُكْ لَنا سَبَداً ، فكيف لو قَد سَعَى عَمْرٌو عِقالَيْن ؟ لأَصْبَحَ الحَيُّ أَوباداً ولم يَجِدُوا ، عندَ التَّفرُّقِ في الهَيْجا ، جِمالَيْن فعلى حذف المضاف أَي ذَوِي أَوباد وجَمَع المصدر على التنوّع .
والعِقالُ هنا : صدقةُ عام ، وقوله جِمالين يريد قَطِيعَين من الجِمال ، وأَراد جمالاً ههنا وجِمالاً ههنا ، وذلك أَن أَصحاب الإِبل يعزلون الإِناث عن الذكور ؛ وأَنشد الأَصمعي : عَهِدْتُ بها سَراةَ بَنِي كلابٍ ، وَرِثْتُهُمُ الحياةَ فأَوْبَدُوني (* قوله « ورثتهم » كذا بالأصل ولعله ورشتهم ) والمُسْتَوْبِدُ : مثل الوَبَدِ .
ووَبِدَ الثَّوبُ وَبَداً : أَخْلَقَ .
والوَبَدُ : العَيْب .
ووَبِدَ عليه وبَداً : غَضِبَ مثل وَمِدَ .
والوَبَدُ : الحرُّ مع سكون الريح كالوَمَدِ .
والوَبِدُ : الشديدُ العَيْنِ .
وإِنه لَوَبَدٌ أَي شديدُ الإِصابةِ بالعين ؛ عنه أَيضاً .
وإِنه لَيَتَوَبَّدُ أَموالَ الناس أَي يصيبها بعينه فيسقطها .
والوَبْد ، بسكون الباء : النُّقْرة في الصَّفاة يستنقع فيها الماء ، وهي أَظهر من الوَقْر ، والوَقْرُ أَظهر من الوَقْبِ .
"
المعجم: لسان العرب
-
بدر
- " بَدَرْتُ إِلى الشيء أَبْدُرُ بُدُوراً : أَسْرَعْتُ ، وكذلك بادَرْتُ إِليه .
وتَبادَرَ القومُ : أَسرعوا .
وابْتَدَروا السلاحَ : تَبادَرُوا إِلى أَخذه .
وبادَرَ الشيءَ مبادَرَةً وبِداراً وابْتَدَرَهُ وبَدَرَ غيرَه إِليه يَبْدُرُه : عاجَلَهُ ؛ وقول أَبي المُثَلَّمِ : فَيَبْدُرُها شَرائِعَها فَيَرْمي مَقاتِلَها ، فَيَسْقِيها الزُّؤَامَا أَراد إِلى شرائعها فحذف وأَوصل .
وبادَرَهُ إِليه : كَبَدَرَهُ .
وبَدَرَني الأَمرُ وبَدَرَ إِليَّ : عَجِلَ إِليَّ واستبق .
واسْتَبَقْنا البَدَرَى أَي مُبادِرِينَ .
وأَبْدَرَ الوصيُّ في مال اليتيم : بمعنى بادَرَ وبَدَرَ .
ويقال : ابْتَدَرَ القومُ أَمراً وتَبادَرُوهُ أَي بادَرَ بعضُهم بعضاً إِليه أَيُّهُمْ يَسْبِقُ إِليه فَيَغْلِبُ عليه .
وبادَرَ فلانٌ فلاناً مُوَلِّياً ذاهباً في فراره .
وفي حديث اعتزال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نساءَه ، قال عُمَرُ : فابْتَدَرَتْ عيناي ؛ أَي سالتا بالدموع .
وناقةٌ بَدْرِيَّةٌ : بَدَرَتْ أُمُّها الإِبلَ في النِّتاج فجاءت بها في أَول الزمان ، فهو أَغزر لها وأَكرم .
والبادِرَةُ : الحِدَّةُ ، وهو ما يَبْدُرُ من حِدَّةِ الرجل عند غضبه من قول أَو فعل .
وبادِرَةُ الشَّرِّ : ما يَبْدُرُكَ منه ؛ يقال : أَخشى عليك بادِرَتَهُ .
وبَدَرَتْ منه بَوادِرُ غضَبٍ أَي خَطَأٌ وسَقَطاتٌ عندما احْتَدَّ .
والبادِرَةُ : البَدِيهةُ .
والبادِرَةُ من الكلام : التي تَسْبِقُ من الإِنسان في الغضب ؛ ومنه قول النابغة : ولا خَيْرَ في حِلْمٍ ، إِذا لم تَكُنْ له بَوادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا وبادِرَةُ السيف : شَباتُه .
وبادِرَةُ النَّبات : رأْسُه أَوَّل ما يَنْفَطِرُ عنه .
وبادِرَةُ الحِنَّاءِ : أَولُ ما يَبْدأُ منه .
والبادِرَةُ : أَجْوَدُ الوَرْس وأَحْدَثُه نباتاً .
وعَيْنٌ حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ ؛ وحَدْرَةٌ : مكْتَنِزَةٌ صُلْبَةٌ ، وبَدْرَةٌ : تَبْدُرُ بالنظر ، وقيل : حَدْرَةٌ واسعةٌ وبَدْرَةٌ تامةٌ كالبَدْرِ ؛ قال امرؤ القيس : وعيْنٌ لها حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ ، شُقَّتْ مَآقِيهِما مِنْ أُخُرْ وقيل : عين بَدْرَةٌ يَبْدُر نظرها نظرَ الخيل ؛ عن ابن الأَعرابي ، وقيل : هي الحديدة النظر ، وقيل : هي المدوّرة العظيمة ، والصحيح في ذلك ما ، قاله ابن الأَعرابي .
والبَدْرُ : القَمَرُ إِذا امْتَلأَ ، وإِنما سُمِّيَ بَدْراً لأَنه يبادر بالغروب طلوعَ الشمس ، وفي المحكم : لأَنه يبادر بطلوعه غروبَ الشمس لأَنهما يَتراقَبانِ في الأُفُقِ صُبْحاً ؛ وقال الجوهري : سمي بَدْراً لِمُبادرته الشمس بالطُّلُوع كأَنَّه يُعَجِّلُها المَغِيبَ ، وسمي بدراً لتمامه ، وسميت ليلةَ البَدْرِ لتمام قمرها .
وقوله في الحديث عن جابر : إِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أُتيَ ببدر فيه خَضِراتٌ من البُقول ؛ قال ابن وهب : يعني بالبَدْرِ الطبقَ ، شبه بالبَدْرِ لاستدارته ؛ قال الأَزهري : وهو صحيح .
قال : وأَحسبه سُمي بَدْراً لأَنه مدوَّر ، وجمعُ البَدْر بُدُورٌ .
وأَبْدَرَ القومُ : طلع لهم البَدْرُ ؛ ونحن مُبْدِرُونَ .
وأَبْدَرَ الرجلُ إِذا سرى في ليلة البَدْرِ ، وسمي بَدْراً لامتلائه .
وليلةُ البَدْر : ليلةُ أَربع عشرة .
وبَدْرُ القومِ : سَيِّدُهم ، على التشبيه بالبَدْرِ ؛ قال ابن أَحمر : وَقَدْ نَضْرِبُ البَدْرَ اللَّجُوجَ بِكَفِّه عَلَيْهِ ، ونُعْطِي رَغْبَةَ المُتَودِّدِ ويروى البَدْءَ .
والبادِرُ : القمر .
والبادِرَةُ : الكلمةُ العَوْراءُ .
والبادِرَةُ : الغَضْبَةُ السَّرِيعَةُ ؛ يقال : احذروا بادِرَتَهُ .
والبَدْرُ : الغلامُ المبادِر .
وغلامٌ بَدْرٌ : ممتلئ .
وفي حديث جابر : كنا لا نَبِيعُ الثَّمَرَ حتى يَبْدُرَ أَي يبلغ .
يقال : بَدَرَ الغلامُ إِذا تم واستدار ، تشبيهاً بالبدر في تمامه وكماله ، وقيل : إِذا احمرّ البُسْرُ يقال له : قد أَبْدَرَ .
والبَدْرَةُ : جِلْدُ السَّخْلَة إِذا فُطِمَ ، والجمع بُدورٌ وبِدَرٌ ؛ قال الفارسي : ولا نظير لبَدْرَةٍ وبِدَر إِلا بَضْعَةٌ وبِضَعٌ وهَضْبَةٌ وهِضَبٌ .
الجوهري : والبَدْرَةُ مَسْكُ السَّخْلَةِ لأَنها ما دامت تَرْضَعُ فَمَسْكُها لِلَّبَنِ شَكْوَةٌ ، وللسَّمْنِ عُكَّةٌ ، فإِذا فُطمت فَمَسْكُها للبن بَدْرَةٌ ، وللسَّمنِ مِسْأَدٌ ، فإِذا أَجذعت فَمَسْكُها للبن وَطْبٌ ، وللسمن نِحْيٌ .
والبَدْرَةُ : كيس فيه أَلف أَو عشرة آلاف ، سميت ببَدْرَةِ السَّخْلَةِ ، والجمع البُدورُ ، وثلاثُ بَدرات .
أَبو زيد : يقال لِمَسْك السخلة ما دامت تَرْضَعُ الشَّكْوَةُ ، فإِذا فُطم فَمَسْكُهُ البَدْرَةُ ، فإِذا أَجذع فَمَسكه السِّقاءُ .
والبادِرَتانِ من الإِنسان : لَحْمتانِ فوق الرُّغَثاوَيْنِ وأَسفلَ الثُّنْدُوَةِ ، وقيل : هما جانبا الكِرْكِرَةِ ، وقيل : هما عِرْقان يَكْتَنِفانِها ؛ قال الشاعر : تَمْري بَوادِرَها منها فَوارِقُها يعني فوارق الإِبل ، وهي التي أَخذها المخاض ففَرِقتْ نادَّةً ، فكلما أَخذها وجع في بطنها مَرَتْ أَي ضربت بخفها بادرَةَ كِركِرَتِها وقد تفعل ذلك عند العطش .
والبادِرَةُ من الإِنسان وغيره : اللحمة التي بين المنكب والعُنق ، والجمعُ البَوادِرُ ؛ قال خِراشَةُ بنُ عَمْرٍو العَبْسِيُّ : هَلاَّ سأَلْتِ ، ابنةَ العَبْسِيِّ : ما حَسَبي عِنْدَ الطِّعانِ ، إِذا ما غُصَّ بالرِّيقِ ؟ وجاءَت الخيلُ مُحَمَّراً بَوادِرُها ، زُوراً ، وَزَلَّتْ يَدُ الرَّامي عَنِ الفُوقِ يقول : هلاَّ سأَلت عني وعن شجاعتي إِذا اشتدّت الحرب واحمرّت بوادر الخيل من الدم الذي يسيل من فرسانها عليها ، ولما يقع فيها من زلل الرامي عن الفوق فلا يهتدي لوضعه في الوتر دَهَشاً وحَيْرَةً ؛ وقوله زوراً يعني مائلة أَي تميل لشدّة ما تلاقي .
وفي الحديث : أَنه لما أُنزلت عليه سورة : اقرأْ باسم ربك ، جاء بها ، صلى الله عليه وسلم ، تُرْعَدُ بَوادِرُه ، فقال : زَمِّلُوني زَمِّلُوني ، قال الجوهري : في هذا الموضع البَوادِرُ من الإِنسان اللحمة التي بين المنكب والعنق ؛ قال ابن بري : وهذا القول ليس بصواب ، والصواب أَن يقول البوادر جمع بادرة : اللحمة التي بين المنكب والعنق .
والبَيْدَرُ : الأَنْدَرُ ؛ وخص كُراعٌ به أَنْدَرَ القمح يعني الكُدْسَ منه ، وبذلك فسره الجوهري .
البَيْدَرُ : الموضع الذي يداس فيه الطعام .
وبَدْرٌ : ماءٌ بِعَيْنِهِ ، قال الجوهري : يذكر ويؤنث .
قال الشَّعْبي : بَدْرٌ بئر كانت لرجل يُدْعى بَدْراً ؛ ومنه يومُ بَدْرٍ .
وبَدْرٌ : اسمُ رجل .
"
المعجم: لسان العرب
-
دور
- " دَارَ الشيءُ يَدُورُ دَوْراً ودَوَرَاناً ودُؤُوراً واسْتَدَارَ وأَدَرْتُه أَنا ودَوَّرْتُه وأَدَارَه غيره ودَوَّرَ به ودُرْتُ به وأَدَرْت اسْتَدَرْتُ ، ودَاوَرَهُ مُدَاوَرَةً ودِوَاراً : دَارَ معه ؛ قال أَبو ذؤيب : حتى أُتِيح له يوماً بِمَرْقَبَةٍ ذُو مِرَّةٍ ، بِدِوَارِ الصَّيْدِ ، وَجَّاسُ عدّى وجاس بالباء لأَنه في معنى قولك عالم به .
والدهر دَوَّارُ بالإِنسان ودَوَّارِيُّ أَي دائر به على إِضافة الشيء إِلى نفسه ؛ قال ابن سيده : هذا قول اللغويين ، قال الفارسي : هو على لفظ النسب وليس بنسب ، ونظيره بُخْتِيٌّ وكُرْسيٌّ ومن المضاعف أَعْجَمِيٌّ في معنى أَعجم .
الليث : الدَّوَّارِيُّ الدَّهْرُ الدائرُ بالإِنسان أَحوالاً ؛ قال العجاج : والدَّهْرُ بالإِنسانِ دَوَّارِيُّ ، أَفْنَى القُرُونَ ، وهو قَعْسَرِيُّ
ويقال : دَارَ دَوْرَةً واحدةً ، وهي المرة الواحدة يدُورُها .
قال : والدَّوْرُ قد يكون مصدراً في الشعر ويكون دَوْراً واحداً من دَوْرِ العمامة ، ودَوْرِ الخيل وغيره عام في الأَشياء كلها .
والدُّوَارُ والدَّوَارُ : كالدَّوَرَانِ يأْخذ في الرأْس .
ودِيَر به وعليه وأُدِيرَ به : أَخذهن الدُّوَارُ من دُوَارِ الرأْس .
وتَدْوِيرُ الشيء : جعله مُدَوَّراً .
وفي الحديث : إِن الزمان قد اسْتَدَار كهيئته يوم خلق الله السموات والأَرض .
يقال : دَارَ يَدُورُ واستدار يستدير بمعنى إِذا طاف حول الشيء وإِذا عاد إِلى الموضع الذي ابتدأَ منه ؛ ومعنى الحديث أَن العرب كانوا يؤخرون المحرم إِلى صفر ، وهو النسيء ، ليقاتلوا فيه ويفعلون ذلك سنة بعد سنة فينتقل المحرم من شهر إِلى شهر حتى يجعلوه في جميع شهور السنة ، فلما كانت تلك السنة كان قد عاد إِلى زمنه المخصوص به قبل النقل ودارت السنة كهيئتها الأُولى .
ودُوَّارَةُ الرأْس ودَوَّارَتُه : طائفة منه .
ودَوَّارَةُ البطن ودُوَّارَتُه ؛ عن ثعلب : ما تَحَوَّى من أَمعاء الشاة .
والدَّائرة والدَّارَةُ ، كلاهما : ما أَحاط بالشيء .
والدَّارَةُ : دَارَةُ القمر التي حوله ، وهي الهَالَةُ .
وكل موضع يُدَارُ به شيء يَحْجُرُه ، فاسمه دَارَةٌ نحو الدَّاراتِ التي تتخذ في المباطخ ونحوها ويجعل فيها الخمر ؛
وأَنشد : تَرَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتها فَوْضَى ، وبين يديها التِّبْنُ مَنْثُور ؟
قال : ومعنى البيت أَنه رأَى حَصَّاداً أَلقى سنبله بين يدي تلك الإِوز فقلعت حبّاً من سنابله فأَكلت الحب وافتضحت التبن .
وفي الحديث : أَهل النار يحترقون إِلا دارات وجوههم ؛ هي جمع دارة ، وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه ، أَراد أَنها لا تأْكلها النار لأَنها محل السجود .
ودارة الرمل : ما استدار منه ، والجمع دَارَاتٌ ودُورٌ ؛ قال العجاج : من الدَّبِيلِ ناشِطاً لِلدُّورِ الأَزهري : ابن الأَعرابي : الدِّيَرُ الدَّارَاتُ في الرمل .
ابن الأَعرابي : يقال دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ لكل ما لم يتحرك ولم يَدُرْ ، فإِذا تحرك ودار ، فهو دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ .
والدَّارَةُ : كل أَرض واسعة بين جبال ، وجمعها دُورٌ ودَارَات ؛ قال أَبو حنيفة : وهي تُعَدُّ من بطون الأَرض المنبتة ؛ وقال الأَصمعي : هي الجَوْبَةُ الواسعة تَحُفُّها الجبال ، وللعرب دارات ؛ قال محمد بن المكرم : وجدت هنا في بعض الأُصول حاشية بخط سيدنا الشيخ الإِمام المفيد بهاء الدين محمد ابن الشيخ محيي الدين إبراهيم بن النحاس النحوي ، فسح الله في أَجله :، قال كُرَاعٌ الدارةُ هي البُهْرَةُ إِلا أَن البُهْرَة لا تكون إِلا سهلة والدارة تكون غليظة وسهلة .
قال : وهذا قول أَبي فَقْعَسٍ .
وقال غيره : الدارة كلُّ جَوْبَةٍ تنفتح في الرمل ، وجمعها دُورٌ كما قيل ساحة وسُوحٌ .
قال الأَصمعي : وعِدَّةٌ من العلماء ، رحمهم الله تعالى دخل كلام بعضهم في كلام بعض : فمنها دارة جُلْجُل ودارةُ القَلْتَيْنِ ودارةُ خَنْزَرٍ ودارةُ صُلْصُلٍ ودارةُ مَكْمَنٍ ودارةُ مَاسِلٍ ودارة الجَأْبِ ودارة الذِّئْبِ ودارة رَهْبى ودارةُ الكَوْرِ ودارةُ موضوع ودارةُ السَّلَمِ ودارةُ الجُمُدِ ودارةُ القِدَاحِ ودارةُ رَفْرَفٍ ودارةُ قُِطْقُِطٍ ودارةُ مُحْصَنٍ ودارةُ الخَرْجِ ودارة وَشْحَى ودارةُ الدُّورِ ، فهذه عشرون دَارَةً وعلى أَكثرها شواهد ، هذا آخر الحاشية .
والدَّيِّرَةُ من الرمل : كالدَّارةِ ، والجمع دَيِّرٌ ، وكذلك التَّدْورِةُ ، وأَنشد سيبويه لابن مقبل : بِتْنَا بِتَدْوِرَة يُضِيءُ وُجُوهَنَا دَسَمُ السَّلِيطِ ، يُضِيءُ فَوْقَ ذُبالِ ويروى : بتنا بِدَيِّرَةٍ يضيء وجوهنا والدَّارَةُ : رمل مستدير ، وهي الدُّورَةُ ، وقيل : هي الدُّورَةُ والدَّوَّارَةُ والدَّيِّرَةُ ، وربما قعدوا فيها وشربوا .
والتَّدْوِرَةُ .
المجلسُ ؛ عن السيرافي .
ومُدَاوَرَةُ الشُّؤُون : معالجتها .
والمُدَاوَرَةُ : المعالجة ؛ قال سحيم بن وثيل : أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمِعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّدَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ والدَّوَّارَةُ : من أَدوات النَّقَّاشِ والنَّجَّارِ لها شعبتان تنضمان وتنفرجان لتقدير الدَّارات .
والدَّائِرَةُ في العَرُوض : هي التي حصر الخليل بها الشُّطُورَ لأَنها على شكل الدائرة التي هي الحلقة ، وهي خمس دوائر : الأُولى فيها ثلاثة أَبواب الطويل والمديد والبسيط ، والدائرة الثانية فيها بابان الوافر والكامل ، والدائرة الثالثة فيها ثلاثة أَبواب الهزج والرجز والرمل ، والدائرة الرابعة فيها ستة أَبواب السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث ، والدائرة الخامسة فيها المتقارب فقط .
والدائرة : الشَّعَرُ المستدير على قَرْنِ الإِنسان ؛ قال ابن الأَعرابي : هو موضع الذؤابة .
ومن أَمثالهم : ما اقْشَعَرَّتْ له دائرتي ؛ يضرب مثلاً لمن يَتَهَدَّدُكَ بالأَمر لا يضرك .
ودائرة رأْس الإِنسان : الشعر الذي يستدير على القَرْنِ ، يقال : اقشعرت دائرته .
ودائرة الحافر : ما أَحاط به من التبن .
والدائرة : كالحلقة أَو الشيء المستدير .
والدائرة : واحدة الدوائر ؛ وفي الفرس دوائر كثيرة : فدائرة القَالِع والنَّاطِحِ وغيرهما ؛ وقال أَبو عبيدة : دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة : يكره منها الهَقْعَةُ ، وهي التي تكون في عُرضِ زَوْرِه ، ودائرة القَالِعِ ، وهي التي تكون تحت اللِّبْدِ ، ودائرة النَّاخِسِ ، وهي التي تكون تحت الجَاعِرَتَيْنِ إِلى الفَائِلَتَيْنِ ، ودائرةُ اللَّطَاةِ في وسط الجبهة وليست تكره إِذا كانت واحدة فإِن كان هناك دائرتان ، قالوا : فرس نَطِيحٌ ، وهي مكروهة وما سوى هذه الدوائر غير مكروهة .
ودَارَتْ عليه الدَّوائِرُ أَي نزلت به الدواهي .
والدائرة : الهزيمة والسوء .
يقال : عليهم دائرة السوء .
وفي الحديث : فيجعل الدائرة عليهم أَي الدَّوْلَة بالغلبة والنصر .
وقوله عز وجل : ويَتَرَبَّصُ بكم الدوائر ؛ قيل : الموت أَو القتل .
والدُّوَّارُ : مستدار رمل تَدُورُ حوله الوحش ؛
أَنشد ثعلب : فما مُغْزِلٌ أَدْماءُ نام غَزَالُها ، بِدُوَّارِ نِهْيٍ ذي عَرَارٍ وحُلَّبِ بأَحْسَنَ من لَيْلَى ، ولا أُمُّ شَادِنٍ غَضِيضَةُ طَرْفٍ رُعْتُها وَسْطَ رَبْرَبِ والدائرة : خشية تركز وسط الكُدْسِ تَدُورُ بها البقر .
الليث : المَدَارُ مَفْعَلٌ يكون موضعاً ويكون مصدراً كالدَّوَرَانِ ، ويجعل اسماً نحو مَدَار الفَلَكِ في مَدَارِه .
ودُوَّارٌ ، بالضم : صنم ، وقد يفتح ، وفي الأَزهري : الدَّوَّارُ صنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعاً حوله يَدُورُون به ، واسم ذلك الصنم والموضع الدُّوَارُ ؛ ومنه قول امرئ القيس : فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجَهُ عَذَارَى دُوَارٍ ، في مُلاءٍ مُذَيَّلِ السرب : القطيع من البقر والظباء وغيرها ، وأَراد به ههنا البقر ، ونعاجه إِناثه ، شبهها في مشيها وطول أَذنابها بِجَوَارٍ يَدُرْنَ حول صنم وعليهن الملاء .
والمذيل : الطويل المهدّب .
والأَشهر في اسم الصنم دَوَارٌ ، بالفتح ، وأَما الدُّوَارُ ، بالضم ، فهو من دُوَارِ الرأْس ، ويقال في اسم الصنم دُوارٌ ، قال : وقد تشدد فيقال دُوَّارٌ .
وقوله تعالى : نَخْشَى أَن تصيبنا دائرة ؛ قال أَبو عبيدة : أَي دَوْلَةٌ ، والدوائر تَدُورُ والدَّوائل تَدولُ .
ابن سيده : والدَّوَّار والدُّوَّارُ ؛ كلاهما عن كراع ، من أَسماء البيت الحرام .
والدَّارُ : المحل يجمع البناء والعرصة ، أُنثى ؛ قال ابن جني : هي من دَارَ يَدُورُ لكثرة حركات الناس فيها ، والجمع أَدْوُرٌ وأَدْؤُرٌ في أَدنى العدد والإِشمام للفرق بينه وبين أَفعل من الفعل والهمز لكراهة الضمة على الواو ؛ قال الجوهري : الهمزة في أَدؤر مبدلة من واو مضمومة ، قال : ولك أَن لا تهمز ، والكثير دِيارٌ مثل جبل وأَجْبُلٍ وجِبالٍ .
وفي حديث زيارة القبور : سلامٌ عليكم دَارَ قَوْمٍ مؤمنين ؛ سمي موضع القبور داراً تشبيهاً بدار الأَحياء لاجتماع الموتى فيها .
وفي حديث الشفاعة : فأَسْتَأْذِنُ على رَبِّي في دَارِه ؛ أَي في حضرة قدسه ، وقيل : في جنته ، فإِن الجنة تسمى دار السلام ، والله عز وجل هو السلام ، قال ابن سيده في جمع الدار : آدُرٌ ، على القلب ، قال : حكاها الفارسي عن أَبي الحسن ؛ ودِيارَةٌ ودِيارَاتٌ ودِيرَانٌ ودُورٌ ودُورَاتٌ ؛ حكاها سيبويه في باب جمع الجمع في قسمة السلامة .
والدَّارَةُ : لغة في الدَّارِ .
التهذيب : ويقال دِيَرٌ ودِيَرَةٌ وأَدْيارٌ ودِيرَانٌ ودَارَةٌ ودَارَاتٌ ودُورٌ ودُورَانٌ وأَدْوَارٌ ودِوَارٌ وأَدْوِرَةٌ ؛ قال : وأَما الدَّارُ فاسم جامع للعرصة والبناء والمَحَلَّةِ .
وكلُّ موضع حل به قوم ، فهو دَارُهُمْ .
والدنيا دَارُ الفَناء ، والآخرة دَارُ القَرار ودَارُ السَّلام .
قال : وثلاث أَدْؤُرٍ ، همزت لأَن الأَلف التي كانت في الدار صارت في أَفْعُلٍ في موضع تحرّك فأُلقي عليها الصرف ولم تردّ إِلى أَصلها .
ويقال : ما بالدار دَيَّارٌ أَي ما بها أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دار يَدُورُ .
الجوهري : ويقال ما بها دُورِيٌّ وما بها دَيَّارٌ أَي أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دُرْتُ وأَصله دَيْوَارٌ ؛ قالوا : وإِذا وقعت واو بعد ياء ساكنة قبلها فتحة قلبت ياء وأُدغمت مثل أَيَّام وقَيَّام .
وما بالدّارِ دُورِيٌّ ولا دَيَّارٌ ولا دَيُّورٌ على إِبدال الواو من الياء ، أَي ما بها أَحد ، لا يستعمل إِلا في النفي ، وجمع الدَّيَّارِ والدَّيُّورِ لو كُسِّرَ دَواوِيرُ ، صحت الواو لبعدها من الطرف ؛ وفي الحديث : أَلا أُنبئكم بخير دُورِ الأَنصار ؟ دُورُ بني النَّجَّارِ ثم دُور بني عَبْدِ الأَشْهَلِ وفي كلِّ دُورِ الأَنصارِ خَيْرٌ ؛ الدُّورُ : جمع دار ، وهي المنازل المسكونة والمَحَالُّ ، وأَراد به ههنا القبائل ؛ والدُّورُ ههنا : قبائل اجتمعت كل قبيلة في مَحَلَّةٍ فسميت المَحَلَّةُ دَاراً وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف ، أَي أَهل الدُّورِ .
وفي حديث آخر : ما بقيتْ دَارٌ إِلاَّ بُنِيَ فيها مسجد ؛ أَي ما بقيت قبيلة .
وأَما قوله ، عليه السلام : وهل ترك لنا عَقِيلٌ من دار ؟ فإِنما يريد به المنزل لا القبيلة .
الجوهري : الدار مؤنثة وإِنما ، قال تعالى : ولنعم دار المتقين ؛ فذكَّر على معنى المَثْوَى والموضع ، كما ، قال عز وجل : نِعْمَ الثوابُ وحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ، فأَنث على المعنى .
والدَّارَةُ أَخص من الدَّارِ ؛ وفي حديث أَبي هريرة : يا لَيْلَةً من طُولها وعَنَائِها ، على أَنها من دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ
ويقال للدَّارِ : دَارَة .
وقال ابن الزِّبَعْرَى : وفي الصحاح ، قال أُمية بن أَبي الصلت يمدح عبدالله بن جُدْعان : لَهُ دَاعٍ بمكةَ مُشْمَعِلٌّ ، وآخَرُ فَوْقَ دَارَتِه يُنادِي والمُدَارَات : أُزُرٌ فيها دَارَاتٌ شَتَّى ؛ وقال الشاعر : وذُو مُدَارَاتٍ على حَصِير والدَّائِرَةُ : التي تحت الأَنف يقال لها دَوَّارَةٌ ودَائِرَةٌ ودِيرَةٌ .
والدَّارُ : البلد .
حكى سيبويه : هذه الدَّارُ نعمت البلدُ فأَنث البلد على معنى الدار .
والدار : اسم لمدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم .
وفي التنزيل العزيز : والذين تَبَوَّأُوا الدَّارَ والإِيمان .
والدَّارِيُّ : اللازِمُ لداره لا يبرح ولا يطلب معاشاً .
وفي الصحاح : الدَّارِيُّ رَبُّ النِّعَمِ ، سمي بذلك لأَنه مقيم في داره فنسب إِليها ؛ قال : لَبِّثْ قليلاً يُدْرِكِ الدَّارِيُّون ، ذَوُو الجيادِ الُبدَّنِ المَكْفِيُّون ، سَوْفَ تَرَى إِن لَحِقُوا ما يُبْلُون يقول : هم أَرباب الأَموال واهتمامهم بإِبلهم أَشد من اهتمام الراعي الذي ليس بمالك لها .
وبَعِيرٌ دَارِيٌّ : متخلف عن الإِبل في مَبْرَكِه ، وكذلك الشاة والدَّارِيُّ : المَلاَّحُ الذي يلي الشِّرَاعَ .
وأَدَارَهُ عن الأَمر وعليه ودَاوَرَهُ : لاوَصَهُ .
ويقال : أَدَرْتُ فلاناً على الأَمر إِذا حاوَلْتَ إِلزامَه إِياه ، وأَدَرْتُهُ عن الأَمر إِذا طلبت منه تركه ؛ ومنه قوله : يُديرُونَنِي عن سَالِمٍ وأُدِيرُهُمْ ، وجِلْدَةُ بينَ العَيْنِ والأَنْفِ سَالِمُ وفي حديث الإِسراء :، قال له موسى ، عليه السلام : لقد دَاوَرْتُ بني إِسرائيل على أَدْنَى من هذا فَضَعُفُوا ؛ هو فاعَلْتُ من دَارَ بالشيء يَدُورُ به إِذا طاف حوله ، ويروى : رَاوَدْتُ .
الجوهري : والمُدَارَةُ جِلْدٌ يُدَارُ ويُخْرَزُ على هيئة الدلو فيستقى بها ؛ قال الراجز : لا يَسْتَقِي في النَّزَحِ المَضْفُوفِ إِلاَّ مُدَارَاتُ الغُرُوبِ الجُوفِ يقول : لا يمكن أَن يستقى من الماء القليل إِلا بدلاء واسعة الأَجواف قصيرة الجوانب لتنغمس في الماء وإِن كان قليلاً فتمتلئ منه ؛ ويقال : هي من المُدَارَاةِ في الأُمور ، فمن ، قال هذا فإِنه ينصب التاء في موضع الكسر ، أَي بمداراة الدلاء ، ويقول لا يستقى على ما لم يسمَّ فاعله .
ودَارٌ : موضع ؛
، قال ابن مقبل : عادَ الأَذِلَّةُ في دَارٍ ، وكانَ بها هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ وابنُ دَارَةَ : رجل من فُرْسَانِ العرب ؛ وفي المثل : محا السَّيْفُ ما ، قال ابنُ دَارَةَ أَجْمَعَا والدَّارِيُّ : العَطَّارُ ، يقال : أَنه نُسِبَ إِلى دَارِينَ فُرْضَةٍ بالبَحْرَيْنِ فيها سُوق كان يحمل إِليها مِسْكٌ من ناحية الهند ؛ وقال الجعدي : أُلْقِيَ فيها فِلْجانِ من مِسْكِ دَا رِينَ ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ وفي الحديث : مَثَلُ الجَلِيس الصالِح مَثَلُ الدَّارِيِّ إِن لم يُحْذِكَ من عِطْرِه عَلِقَكَ من ريحه ؛ قال الشاعر : إِذا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جاءَ بفَأْرَةٍ من المِسْكِ ، رَاحَتْ في مَفَارِقِها تَجْري والدَّارِيُّ ، بتشديد الياء : العَطَّارُ ، قالوا : لأَنه نسب إِلى دَارِينَ ، وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب ؛ ومنه كلام عليّ ، كرّم الله وجهه : كأَنه قِلْعٌ دَارِيُّ أَي شِراعٌ منسوب إِلى هذا الموضع البحري ؛ الجوهري : وقول زُمَيْلٍ الفَزَارِيِّ : فلا تُكْثِرَا فيه المَلامَةَ ، إِنَّهُ مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَع ؟
قال ابن بري : الشعر للكُمَيت بن مَعْرُوف ، وقال ابن الأَعرابي : هو للكميت بن ثعلبة الأَكبر ؛ قال : وصدره : فلا تُكْثِرُوا فيه الضَّجَاجَ ، فإِنه مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَعا والهاء في قوله فيه تعود على العقل في البيت الذي قبله ، وهو : خُذُوا العَقْلَ ، إِنْ أَعْطاكمُ العَقْلَ قَومُكُم ، وكُونُوا كمن سَنَّ الهَوَانَ فَأَرْتَعَ ؟
قال : وسبب هذا الشعر أَن سالم بن دارة هجا فَزَارَةَ وذكر في هجائه زُمَيْلَ بن أُم دينار الفَزَارِيَّ فقال : أَبْلِغْ فَزَارَةَ أَنِّي لن أُصالِحَها ، حتى يَنِيكَ زُمَيْلٌ أُمَّ دِينارِ ثم إِن زميلاً لقي سالم بن دارة في طريق المدينة فقتله وقال : أَنا زُمَيْلٌ قاتِلُ ابنِ دَارَهْ ، ورَاحِضُ المَخْزَاةِ عن فَزَارَهْ ويروى : وكاشِفُ السُّبَّةِ عن فَزَارَهْ .
وبعده : ثم جَعَلْتُ أَعْقِلُ البَكَارَهْ جمع بَكْرٍ .
قال : يعقل المقتول بَكارَةً .
ومَسَانّ وعبدُ الدَّار : بطنٌ من قريش النسب إِليهم عَبْدَرِيٌّ ؛ قال سيبويه : وهو من الإِضافة التي أُخذ فيها من لفظ الأَول والثاني كما أُدخلت في السَّبَطْر حروفُ السَّبِطِ ؛ قال أَبو الحسن : كأَنهم صاغوا من عَبْدِ الدَّارِ اسماً على صيغة جَعْفَرٍ ثم وقعت الإِضافة إِليه .
ودارِين : موضع تُرْفَأُ إِليه السُّفُنُ التي فيها المسك وغير ذلك فنسبوا المسك إِليه ، وسأَل كسرى عن دارين : متى كانت ؟ فلم يجد أَحداً يخبره عنها إِلا أَنهم ، قالوا : هي عَتِيقَةٌ بالفارسية فسميت بها .
ودَارَانُ : موضع ؛ قال سيبويه : إِنما اعتلَّت الواو فيه لأَنهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الهاء وجعلوه معتلاًّ كاعتلاله ولا زيادة فيه وإِلا فقد كان حكمه أَن يصح كما صح الجَوَلانُ ودَارَاءُ : موضع ؛
، قال : لَعَمْرُكَ ما مِيعادُ عَيْنِكَ والبُكَا بِدَارَاءَ إِلا أَنْ تَهُبَّ جَنُوبُ ودَارَةُ : من أَسماء الداهية ، معرفة لا ينصرف ؛ عن كراع ، قال : يَسْأَلْنَ عن دَارَةَ أَن تَدُورَا ودَارَةُ الدُّور : موضع ، وأُراهم إِنما بالغوا بها ، كما تقول : رَمْلَةُ الرِّمالِ .
ودُرْنَى : اسم موضع ، سمي على هذا بالجملة ، وهي فُعْلى .
ودَيْرُ النصارى : أَصله الواو ، والجمع أَدْيارٌ .
والدَّيْرَانِيُّ : صاحب الدَّيْرِ .
وقال ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا رأَس أَصحابه : هو رأْس الدَّيْرِ .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: