وصف و معنى و تعريف كلمة وبرعوي:


وبرعوي: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و راء (ر) و عين (ع) و واو (و) و ياء (ي) .




معنى و شرح وبرعوي في معاجم اللغة العربية:



وبرعوي

جذر [برعو]

  1. رَعْو: (اسم)
    • رَعْو : مصدر رَعا
  2. اِرعَوَى: (فعل)
    • ارعوى عن يرعوي ، ارْعَوِ ، ارعِواءً ، فهو مُرعَوٍ ، والمفعول مُرعوًى عنه
    • اِرْعَوَى عَنِ الآثَامِ: كَفَّ عَنْهَا، اِمْتَنَعَ
    • ارْعَوَى عنه: رَعا
  3. مُراعى: (اسم)
    • مُراعى : اسم المفعول من راعَى
  4. اِرتعى: (فعل)
    • ارتعى يرتعي ، ارتعِ ، ارتعاءً ، فهو مُرتعٍ
    • ارتعى فلانٌ: رعَى الماشيةَ، أي جعلها تسرح وتأكل في الكلأ


  5. اِرعِواء: (اسم)
    • مصدر اِرْعَوَى
    • الاِرْعِوَاءُ عَنِ الآثَامِ: الكَفُّ عَنْهَا
  6. إِرعِواء: (اسم)
    • إرعِواء : مصدر إِرعَوَى
  7. أُرعُوَةُ: (اسم)
    • الأُرعُوَةُ : نِيرُ المحراث
  8. رَعْوَة: (اسم)
    • رَعْوَة : مصدر رَعا
  9. رَعْوَى: (اسم)
    • رَعْوَى : مصدر رَعا
  10. رَعاويّة: (اسم)


    • الرَّعاوِيَّةُ : الماشيةُ المرعيَّة تكون للسُّوقةِ وللسُّلطان
  11. مَرعاة: (اسم)
    • المَرْعاةُ : المَرْعَى
  12. ارعوى الشّخص عن غيّه:
    • كفَّ عنه وارتدع ''ارعوى عن جهله- ومن البَليّة عَذْلُ من لا يرعوي. عن غيِّه وخطاب من لا يفهمُ''.
  13. اِرْعَوَى عَنِ الآثَامِ:
    • كَفَّ عَنْهَا، اِمْتَنَعَ.
  14. ارْعَوَى عنه:
    • رَعا.
  15. ارتعى فلان:
    • رعَى الماشيةَ، أي جعلها تسرح وتأكل في الكلأ '' {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعِ وَيَلْعَبْ} [ق] ''.
  16. الأوبرا الرَّعويّة:


    • نوع من أنواع الأوبرا في القرنين السادس عشر والسابع عشر، مبنيَّة على مغزًى أو موضوع متعلق بالحياة الرعوية.
  17. اللَّحن الرَّعَوِيُّ: (موسيقى)
    • لحن موسيقيّ يمتاز بالحنان والرِّقَّة والنَّغمات البطيئة المبيّنة للحياة الرِّيفيَّة التَّقليديَّة.
  18. أَمَرَهُ أَنْ يَرْعَوِيَ عَنْ غَيِّهِ:
    • أَنْ يَرْجِعَ.
  19. رَعا الوَلَدَ رَعْواً:
    • زَجَرَهُ، صَرَفَهُ.
  20. يَفْجُرُ وَلاَ يَرْعَوِي:
    • يَرْكَبُ الْمَعَاصِيَ غَيْرَ مُبَالٍ.
  21. رَعا : (فعل)
    • رَعَوْتُ، أَرْعُو، اُرْعُ، مصدر رَعْوٌ، رِعْوٌ، رَعْوَةٌ، رَعْوَى
    • رَعا عَنْهُ : كَفَّ، اِمْتَنَعَ عَنْهُ
    • رَعا الوَلَدَ رَعْواً : زَجَرَهُ، صَرَفَهُ
  22. رُعاة : (اسم)


    • رُعاة : جمع راع
  23. رُعاة : (اسم)
    • رُعاة : جمع راعي
  24. رَعَويّة : (اسم)
    • الرَّعَويَّةُ : نسبة إلى الرعيّة
    • الرَّعَويَّةُ :كون الإِنسان رَعِيَّة
    • الأوبرا الرَّعويّة: نوع من أنواع الأوبرا في القرنين السادس عشر والسابع عشر، مبنيَّة على مغزًى أو موضوع متعلق بالحياة الرعوية
  25. راعَى : (فعل)
    • راعى يُراعي ، رَاعِ ، مُراعاةً ، فهو مُراعٍ ، والمفعول مُراعًى
    • راعاهُ مُراعاةً، ورِعاء: لاحظه
    • راعاهُ :راقَبَهُ
    • راعى الأَمرَ: راقب مَصيرَه، ونظر في عواقبه
    • رَاعى تَقَالِيدَ أهْلِهِ : أَخَذَهَا بِعَيْنِ الاعْتِبَارِ
    • لا يُراعِي إليه: لا يَلتفت إِليه
    • راعى الدِّقّةَ وآدابَ السُّلوك: لزِمها وعمِل بمقتضاها ووضعها في اعتباره وحُسبانه
    • راعى خاطره: سايره، وسامحه
    • راعى الشَّيءَ:: رعاه؛ حفظه، : راقبنا وحافظ علينا، وكان اليهود يقولونها سبًّا وتنقيصًا على أنَّها من الرُّعونة
    • راعى الشَّخصَ: اعتنى معه بالماشية (رعى معه)
    • راعى الشَّخصَ:قدَّر مشاعره
    • راعى فلانًا سمعَه: أصغى إليه
,
  1. الرَّعْوُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الرَّعْوُ ورَّعْوَةُ، ورِّعوُ ورُّعْوُ، ورِّعْوَةُ ورُّعْوَةُ, ورَّعْوَى، ورُّعْوى,
      ـ ارْعِواءُ ورُّعْيا: النُّزوعُ عن الجَهْلِ، وحُسْنُ الرُّجوع عنه، وقَد ارْعَوَى.
  2. ارعوى (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • ارعوى عن يرعوي ، ارْعَوِ ، ارعِواءً ، فهو مُرعَوٍ ، والمفعول مُرعوًى عنه :-
      ارعوى الشَّخصُ عن غيِّه كفَّ عنه وارتدع :-ارعوى عن جهله، - ومن البَليّة عَذْلُ من لا يرعوي ... عن غيِّه وخطاب من لا يفهمُ.
  3. اِرْعَوَى (المعجم الغني)
    • [ر ع و]. (فعل: خماسي لازم. متعد بحرف). اِرْعَوَيْتُ، أَرْعَوِي، اِرْعَوِ، مصدر اِرْعِوَاءٌ.
      1. :-اِرْعَوَى عَنِ الآثَامِ :-: كَفَّ عَنْهَا، اِمْتَنَعَ.
      2. :-أَمَرَهُ أَنْ يَرْعَوِيَ عَنْ غَيِّهِ :- : أَنْ يَرْجِعَ.
  4. إِرعَوَى (المعجم الرائد)
    • إرعوى - ارعواء
      1- إرعوى : عن الجهل أو الضلال : انصرف عنه وامتنع. 2- إرعوى الى الشيء : رجع، انصرف.
  5. ارعوى الشّخص عن غيّه (المعجم عربي عامة)
    • كفَّ عنه وارتدع :-ارعوى عن جهله- ومن البَليّة عَذْلُ من لا يرعوي ... عن غيِّه وخطاب من لا يفهمُ.
  6. الأُرعُوَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُرعُوَةُ : نِيرُ المحراث.


  7. الرَّعَويَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّعَويَّةُ : نسبة إلى الرعيّة.
      و الرَّعَويَّةُ كون الإِنسان رَعِيَّة.
  8. اِرْعِوَاءٌ (المعجم الغني)
    • [ر ع و]. (مصدر اِرْعَوَى). :-الاِرْعِوَاءُ عَنِ الآثَامِ :-: الكَفُّ عَنْهَا.
  9. ارعواء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ارعواء :-
      مصدر ارعوى عن.
  10. ارتعى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ارتعى يرتعي ، ارتعِ ، ارتعاءً ، فهو مُرتعٍ :-
      ارتعى فلانٌ رعَى الماشيةَ، أي جعلها تسرح وتأكل في الكلأ :- {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعِ وَيَلْعَبْ} [قرآن] .
  11. ارْعَوَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • ارْعَوَى عنه: رَعا.
  12. إِرتعى (المعجم الرائد)
    • إرتعى - ارتعاء
      1-إرتعىت الماشية : رعت
  13. رَعاويّة (المعجم الرائد)
    • رعاوية
      1-مواش مرعية
  14. مَرعاة (المعجم الرائد)
    • مرعاة
      1-موضع الرعي
  15. ارتعى فلان (المعجم عربي عامة)
    • رعَى الماشيةَ، أي جعلها تسرح وتأكل في الكلأ :- {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعِ وَيَلْعَبْ} [ق].
  16. اللّحن الرّعويّ (المعجم عربي عامة)
    • (سق) لحن موسيقيّ يمتاز بالحنان والرِّقَّة والنَّغمات البطيئة المبيّنة للحياة الرِّيفيَّة التَّقليديَّة ° الأوبرا الرَّعويّة
  17. رعي (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّعْيُ: مصدر رَعَى الكَلأَ ونحوَه يَرْعى رَعْياً.
      والراعِي يَرْعى الماشيةَ أَي يَحوطُها ويحفظُها.
      والماشيةُ تَرْعى أَي ترتفع وتأْكل.
      وراعي الماشيةِ: حافظُها، صفةٌ غالبة غلَبةَ الاسم، والجمع رُعاةٌ مثل قاضٍ وقُضاةٍ، ورِعاءٌ مثل جائعٍ وجِياعٍ، ورُعْيانٌ مثل شابٍّ وشُبَّانٍ، كسَّروه تكسير الأَسماء كَحاجِرٍ وحُجْرانٍ لأَنها صفة غالبة، وليس في الكلام اسم على فاعل يَعْتَوِرُ عليه فُعَلَة وفِعالٌ إلا هذا، وقولهم آسٍ وأُساةٌ وإساءٌ.
      وفي حديث الإيمان: حتى تَرى رِعاءَ الشَّاءِ يَتَطاوَلُون في البُنْيان.
      وفي حديث عمر: كأَنه راعِي غَنَمٍ أَي في الجَفَاء والبَذاذةِ.
      وفي حديث دُرَيْدٍ، قال يوم حُنَيْنٍ لمالك بن عوف: إنما هو راعِي ضأْنٍ ما لَه وللحربِ، كأَنه يَسْتَجْهله ويُقَصِّر به عن رُتْبةِ من يَقُودُ الجُيوشَ ويَسُوسُها؛ وأَما قول ثعلبة بن عُبَيْدٍ العَدَوِيِّ في صفة نخل: تَبِيتُ رُعاها لا تَخافُ نِزاعَها،وإن لم تُقَيَّدْ بالقُيودِ وبالأُبض فإن أَبا حنيفة ذهب إلى أَنَّ رُعىً جمعُ رُعاةٍ، لأَن رُعاةً وإن كان جمعاً فإن لفظه الواحد، فصار كمَهُاةٍ ومُهىً، إلا أَن مُهاةً واحد وهو ماءُ الفحل في رَحِم الناقة، ورُعاة جمع؛ وأَما قول أُحَيْحَة: وتُصْبِحُ حيثُ يَبِيتُ الرِّعاء،وإنْ ضَيَّعوها وإنْ أَهْمَلُوا إنما عنى بالرِّعاء هنا حَفَظَة النَّخْل لأَنه إنما هو في صفة النَّخِيل؛ يقول: تُصْبح النخلُ في أَماكنها لا تَنْتَشِر كما تنتشر الإبل المُهْمَلة.
      والرَّعِيَّة: الماشيةُ الراعيةُ أَو المَرْعِيَّة؛

      قال: ثُمَّ مُطِرْنَا مَطْرَةً رَوِيَّهْ،فنَبَتَ البَقْلُ ولا رَعِيَّهْ وفي التنزيل: حتى يُصْدِرَ الرِّعاءُ؛ جمع الراعي.
      قال الأَزهري: وأَكثر ما يقال رُعاةٌ للوُلاةِ، والرُّعْىانُ لراعِي الغَنَمِ.
      ويقال للنَّعَم: هي تَرْعَى وتَرْتَعِي.
      وقرأَ بعض القُرَّاء: أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً نَرْتَعي (* قوله «نرتعي» كذا بالأصل والتهذيب بإثبات الياء بعد العين وهي قراءة قنبل وقفاً ووصلاً كما في الخطيب المفسر).
      ونَلْعَبْ؛ وهو نَفْتَعِلُ من الرَّعْيِ، وقيل: معنى نَرْتَعي أَي يَرْعَى بعضُنا بعضاً.
      وفلان يَرْعَى عَلَى أَبِيه أَي يَرْعَى غَنَمَه.
      الفراء: يقال إنَّه لَتِرْعِيَّةُ مالٍ (* قوله «إنه لترعية مال» حاصل لغاتها إنها مثلثة الأول مع تشديد الياء المثناة التحتية وتخفيفها كما في القاموس).
      إذا كان يَصْلُح المالُ على يَدِهِ ويُجِىدُ رِعْيةَ الإبِل.
      قال ابن سيده: رجلٌ تَرعيَّةٌ وتِرْعِيٌّ، بغير هاء، نادرٌ؛ قال تأَبط شرّاً: ولَسْت بِتِرْعِيّ طَوِيلٍ عَشَاؤُه،يُؤَنِّفُها مُسْتَأَنَفَ النَّبْتِ مُبْهِل وكذلك تَرْعِيّة وتُرْعِيَّة، مشددة الياء، وتِرْعايَة وتُرْعَايَةٌ بهذا المعنى صِناعتُه وصِنَاعة آبائِهِ الرِّعَايَة، وهو مثال لم يذكره سيبويه.
      والتِّرْعِيَّة: الحَسَن الالْتِماسِ والارْتِيادِ لِلْكَلإ للماشية؛

      وأَنشد الأََزهري للفراء: ودَار حِفاظٍ قَدْ نَزَلْنَا، وغَيرُها أَحبُّ إلى التِّرْعِيَّةِ الشَّنَآن؟

      ‏قال ابن بري: ومنه قول حكيم بن مُعَيَّة: يَتْبَعُها تِرْعِيَّةٌ فيه خَضَعْ،في كَفِّة زَيْعٌ، وفي الرُّسْغِ فَدَعْ والرِّعَايَةُ: حِرْفةُ الرَّاعِي، والمَسُوسُ مَرْعِيٌّ؛ قال أَبو قيس بن الأَسْلَت: لَيس قَطاً مثلَ قُطَيٍّ، ولا الـْ ـرْعِيٌّ، في الأَقْوامِ، كالرَّاعِي وَرَعتِ الماشِيةُ تَرْعَى رَعْياً ورِعايَةً وارْتَعَتْ وتَرَعَّتْ؛ قال كثير عزة: وما أُمُّ خِشْفٍ تَرَعَّى به أَراكاً عَمِيماً ودَوْحاً ظَلِيلا ورَعاها وأَرْعاها، يقال: أَرْعَى اللهُ المَواشِيَ إذا أَنْبَتَ لها ما تَرْعاه.
      وفي التنزيل العزيز: كُلُوا وارْعَوْا أَنْعامَكُم؛ وقال الشاعر: كأَنَّها ظَبْيةٌ تَعْطُو إلى فَنَنٍ،تأْكُلُ مِنْ طَيِّبٍ، واللهُ يُرْعِيها أَي يُنْبِتُ لها ما تَرْعَى، والاسمُ الرِّعْية؛ عن اللحياني.
      وأَرْعاهُ المكانَ: جعلَهَ له مَرْعىً؛ قال القُطامي: فَمَنْ يَكُ أَرْعاهُ الحِمَى أَخَواتُه،فَما ليَ مِنْ أُخْتٍ عَوانٍ ولا بِكْرِ وإبِلٌ راعِيةٌ، والجمع الرَّواعِي.
      ورَعَى البعِيرُ الكلأَ بنَفْسِه رَعْىاً، وارْتَعَى مثلُه؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً عليه: كالظَّبْيةِ البِكْرِ الفَرِيدةِ تَرْتَعِي،في أَرْضِها، وفَراتِها وعِهادَها خَضَبَتْ لها عُقَدُ البِراقِ جَبِينَها،من عَرْكِها عَلَجانَها وعَرادَها والرِّعْي، بكسر الراء: الكَلأُ نَفْسُه، والجمع أَرْعاءٌ.
      والمَرْعَى: كالرَّعْيِ.
      وفي التنزيل: والذي أَخْرَجَ المَرْعَى.
      وفي المثل: مَرْعىً ولا كالسَّعْدانِ؛ قال ابن سيده: وقول أَبي العِيالِ: أَفُطَيْم، هل تَدْرِينَ كَمْ مِنْ مَتْلَفٍ جاوَزْتُ، لا مرْعىً ولا مَسْكُونِ؟ عندي أَن المَرْعَى ههنا في موضع المَرْعِيَّ لمقابلته إياه بقوله ولا مَسْكون.
      قال: وقد يكون المَرْعَى الرِّعْيَ أَي ذُو رِعْيٍ.
      قال الأَزهري: أَفادني المُنْذِرِيُّ يقال لا تَقْتَنِ فَتاةً ولا مَرْعاة فإنَّ لكُلٍّ بُغاةً؛ يقول: المَرْعَى حيث كان يُطْلَبُ، والفَتاةُ حيثما كانت تُخْطَبُ، لكلِّ فتاةٍ خاطِب، ولكلِّ مَرْعىً طالب؛ قال: وأَنشدني محمد‎ ‎بن‎ إسحق: ولَنْ تُعايِنَ مَرْعىً ناضِراً أُنُفاً،إلاَّ وجَدْتَ به آثارَ مأْكُولِ وأَرْعَتِ الأَرضُ: كثُر رِعْيُها.
      والرَّعايا والرَّعاوِيَّةُ: الماشية المَرْعِيَّة تكون للسوقة والسلطان، والأَرْعاوِيَّةُ للسلطان خاصة، وهي التي عليها وُسومُه ورُسومُه.
      والرَّعاوَى والرُّعاوَى، بفتح الراء وضمها: الإبل التي تَرْعَى حَوالَى القومِ وديارِهم لأنها الإبل التي يُعْتَمَلُ عليها؛ قالت امرأَة من العرب تُعاتب زوجَها: تَمَشَّشْتَني، حتى إذا ما تَرَكْتَنِي كنِضْوِ الرَّعاوَى، قلتَ: إنِّي ذَاهِب؟

      ‏قال شمر: لم أَسمع الرَّعاوَى بهذا المعنى إلاّ ههنا.
      وقال أَبو عمرو: الأُرْعُوَّة بلغة أَزْدِ شَنُوأَة نِيرُ الفَدَّان يُحْتَرَثُ بها.
      والراعِي: الواليِ.
      والرِّعِيَّة: العامَّة.
      ورَعَى الأَمِيرُ رَعِيَّته رِعايةً، ورَعَيْتُ الإبلَ أَرْعاها رَعْياً ورَعاه يَرْعاه رَعْياً ورِعايَةً: حَفِظَه.
      وكلّ مَنْ وَلِيَ أَمرَ قومٍ فهو راعِيهم وهُم رَعِيَّته،فعيلة بمعنى مفعول.
      وقد اسْترعاهُ إيَّاهم: اسْتَحْفَظه، وإسْتَرْعَيْته الشيءَ فَرَعاه.
      وفي المثل: مَن اسْترعى الذئْبَ فقد ظَلَمَ أَي مَنِ ائتَمَنَ خائناً فقد وضع الأَمانة في غيرِ موْضِعِها.
      ورَعى النُّجُوم رَعْياً وراعاها: راقَبَها وانْتَظَر مَغِيبَها؛ قالت الخنساء: أَرْعى النُّجوم وما كُلِّفْت رِعْيَتَها،وتارةً أَتَغَشَّى فَضْلَ أَطْمارِي وراعَى أَمرهَ: حَفِظَه وتَرَقَّبَه.
      والمُراعاة: المُناظَرة والمُراقَبَة.
      يقال: راعَيْتُ فلاناً مراعاةً ورِعاءً إذا راقَبْتَه وتأَمَّلْت فِعْلَه.
      وراعَيْتُ الأَمرَ: نَظَرْت إلامَ يصير.
      وراعَيْته: لاحَظته.
      وراعَيْته: من مُراعاةِ الحُقوق.
      ويقال: رَعَيْتُ عليه حُرْمَتَه رِعايَةً.
      وفلانُ يُراعي أَمرَ فُلانٍ أَي ينظر إلى ما يصير إليه أَمره.
      وأَرْعى عليه: أَبْقى؛ قال أَبو دَهْبَل: أَنشده أَبو عمرو بن العلاء: إن كان هذا السِّحْرُ منكِ، فلا تُرْعي عَليَّ وجَدَّدِي سِحْرا والإرْعاءُ: الإبْقاء على أَخيكَ؛ قال ذو الإصْبَع: بَغى بعضُهُمُ بَعْضاً،فلم يُرْعُوا على بَعْضِ والرُّعْوى: اسم من الإرْعاء وهو الإبْقاءُ؛ ومنه قول ابن قيس: إن تكن للإله في هذه الأُمْـ مَةِ رُعْوى، يعُدْ إليك النَّعيمُ وأَرْعِني سَمْعَكَ وراعِني سمعكَ أَي اسْتَمِعْ إليّ.
      وأَرْعى إليه: اسْتَمَع.
      وأَرْعَيْت فُلاناً سَمْعي إذا اسْتَمَعْت إلى ما يقولُ وأَصْغَيْت إليه.
      ويقال: فلان لا يُرْعِي إلى قَوْلِ أَحدٍ أَي لا يلتفِتُ إلى أَحد.
      وقوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا لا تقولوا راعِنا وقولوا انْظُرْنا؛ قال الفراء: هو من الإرْعاءِ والمُراعاةِ، وقال الأَخفش: هو فاعِلْنا من المُراعاة على معنى أَرْعِنا سَمْعَك ولكن الياء ذَهَبَتْ للأَمْر،وقرئ راعِناً، بالتنوين على إعْمال القولِ فيه كأَنه، قال لا تقولوا حُمْقاً ولا تقولوا هُجْراً، وهو من الرُّعونَةِ، وقد تقدم.
      وقال أَبو إسحق: قيل فيه ثلاثة أَقوال، قال بعضهم: معناه أَرْعِنا سَمْعَك، وقيل: أَرْعِنا سَمْعَك حتى نُفْهِمَك وتَفْهَمَ عَنَّا، قال: وهي قراءة أَهل المدينة،ويُصَدِّقُها قراءة أُبَيِّ بنِ كعب: لا تقولوا راعونا، والعرب تقول أَرْعِنا سَمْعك وراعنا سَمْعَك، وقد مَرَّ معنى ما أَراد القومُ يقول راعِنا في تَرْجَمة رَعَنَ، وقيل: كان المسلمون يقولون للنبي، صلى الله عليه وسلم: راعِنا، وكانت اليهود تَسابُّ بهذه الكلمة بينها، وكانوا يسُبُّون النبي، عليه السلام، في نُفوسِهِم فلما سَمِعوا هذه الكلمة اغتنموا أَن يظهروا سبّه بلفظ يُسمع ولا يلحقهم في ظاهره شيء؛ فأَظهر الله النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، والمسلمين على ذلك ونَهَى عن الكلمة، وقال قوم: راعِنا من المُراعاة والمُكافأَةِ، وأُمِرُوا أَن يخاطِبوا النبي، صلى الله عليه وسلم، بالتعزير والتَّوْقير، أَي لا تقولوا راعِنا أَي كافِئْنا في المَقال كما يقول بعضهم لبعض.
      وفي مصحف ابن مسعود، رضي الله عنه: راعُونا.
      ورَعى عَهْدَه وحَقَّه: حَفِظَه، والاسم من كل ذلك الرَّعْيا والرَّعْوى.
      قال ابن سيده: وأُرى ثعلباً حكى الرُّعوى، بضم الراء وبالواو، وهو مما قلبت ياؤه واواً للتصريف وتعويض الواو من كثرة دخول الياء عليها وللفرق أَيضاً بين الاسم والصفة، وكذلك ما كان مثله كالَبقْوى والفَتْوى والتَّقْوى والشِّرْوى والثَّنْوى، والبَقْوى والبَقْيا اسمان يوضعان موضع الإبْقاء.
      والرَّعْوى والرَّعْيا: من رِعايةِ الحِفاظِ.
      ويقال: ارْعَوى فلان عن الجهل يَرْعوي ارْعِواءً حَسَناً ورَعْوى حَسَنةً، وهو نُزُوعُه وحُسْنُ رُجوعهِ.
      قال ابن سيده: الرَّعْوى والرَّعْيا النزوع عن الجهل وحسنُ الرجوعِ عنه.
      وارْعَوى يَرْعَوي أَي كفَّ عن الأُمور.
      وفي الحديث: شَرُّ الناسِ رجلٌ يقرأُ كتابَ اللهِ لا يَرْعَوي إلى شَيءٍ منه أَي لا ينكفُّ ولا ينزجر، من رعا يَرْعُو إذا كفَّ عن الأُمور.
      ويقال: فلان حسن الرَّعْوةَ والرِّعْوة والرُّعْوة والرُّعوى والارْعواء،وقد ارْعَوى عن القبيح، وتقديره افْعَوَلَ ووزنه افْعَلَل، وإنما لم يُدْغَمْ لسكون الياء، والاسم الرُّعْيا، بالضم، والرَّعْوى بالفتح مثل البُقْيا والبَقْوى.
      وفي حديث ابن عباس: إذا كانت عندك شهادة فسُئِلْت عنها فأَخْبِرْ بها ولا تقُلْ حتى آتِيَ الأَمير لعله يرجع أَو يَرْعَوي.
      قال أَبو عبيد: الارْعواءُ النَّدَم على الشيء والانصراف عنه والتركُ له؛ وأَنشد: إذا قُلْتُ عن طُول التَّنائي: قد ارْعَوى،أَبى حُبُّها إلا بَقاءً على هَجْر؟

      ‏قال الأَزهري: ارْعَوى جاء نادراً، قال: ولا أَعلم في المعتلات مثله كأَنهم بنوه على الرَّعْوى وهو الإبْقاءُ.
      وفي الحديث: إلاَّ إرْعاءً عليه أَي إبْقاءً ورِفْقاً.
      يقال: أَرْعَيْتُ عليه، من المُراعاةِ والمُلاحظةِ.
      قال الأَزهري: وللرَّعْوى ثلاثةُ مَعانٍ: أَحدها الرَّعْوى اسمٌ من الإبْقاء، والرَّعْوى رِعاية الحِفاظِ للعهد، والرَّعْوى حسنُ المُراجَعةِ والنُّزوع عن الجَهْلِ.
      وقال شمر: تكون المُراعاة من الرَّعْيِ مع آخَرَ،يقال: هذه إبِلٌ تُراعِي الوَحْشَ أَي تَرْعى معها.
      ويقال: الحِمارُ يُراعي الحُمُر أَي يَرْعى معها؛ قال أَبو ذُؤَيب: من وَحشِ حَوضَى يُراعى الصَّيْدَ مُنْتَبِذاً،كأَنَّه كوْكَبٌ في الجَوِّ مُنْجَرِدُ والمُراعاةُ: المحافَظة والإبْقاءُ على الشيءِ.
      والإرْعاء: الإبْقاء.
      قال أَبو سعيد: يقال أَمْرُ كذا أَرْفَقُ بِي وأَرْعى عليَّ.
      ويقال: أَرْعَيْت عليه إذا أَبْقَيْت عليه ورحِمتْه.
      وفي الحديث: نِساءُ قُرَيْشٍ خيرُ نِساءٍ أَحْناهُ على طِفْلٍ في صِغَرِه وأَرْعاهُ على زوجٍ في ذاتِ يدهِ؛ هو من المُراعاةِ الحِفْظِ والرِّفْقِ وتَخْفِيفِ الكُلَفِ والأَثْقالِ عنه، وذاتُ يدهِ كِنايةٌ عما يَمْلِكُ من مالٍ وغيرهِ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا يُعْطى من الغَنائِمِ شيءٌ حتى تُقْسَم إلا لِراعٍ أَو دليلٍ؛ الراعي هنا: عَيْنُ القوم على العدوِّ، من الرِّعايَةِ الحِفْظِ.
      وفي حديث لقمان بن عادٍ: إذا رَعى القومُ غَفَلَ؛ يريد إذا تَحافَظَ القومُ لشيءٍ يخافُونَه غَفَلَ ولم يَرْعَهُم.
      وفي الحديث: كُلُّكُمْ راعٍ وكلُّكُم مسؤول عن رعيَّتهِ أَي حافِظٌ مؤْتَمَنٌ.
      والرَّعِيَّةُ: كل من شَمِلَه حِفْظُ الراعي ونَظَرهُ.
      وقول عمر، رضي الله عنه:ورِّعِ اللِّصَّ ولا تُراعِهْ، فسره ثعلب فقال: معناه كُفَّه أن يأْخُذَ مَتاعَك ولا تُشْهِدْ عليه، ويروى عن ابن سيرين أَنه، قال: ما كانوا يُمْسِكون عن اللِّصِّ إذا دخل دارَ أَحدِهم تأَثُّماً.
      والراعِيَةُ: مُقَدِّمَةُ الشَّيْبِ.
      يقال: رأَى فلانٌ راعِيَةَ الشَّيْبِ، ورواعي الشيب أَوَّلُ ما يَظْهَرُ منه.
      والرِّعْيُ: أَرْضٌ فيها حجارة ناتِئَةٌ تمنع اللُّؤْمَة أَن تَجْري.
      وراعِية الأَرضِ: ضَرْبٌ من الجَنادِب.
      والراعي: لقب عُبْيدِ لله ابن الحُصَيْن النُّمَيْري الشاعر.
      "
  18. رَعا (المعجم الرائد)
    • رعا - يرعو ، رعوا ورعوا ورعوة ورعوة ورعوة ورعوى
      1-عن الجهل أو نحوه : رجع عنه وامتنع
  19. راعى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • راعى يُراعي ، رَاعِ ، مُراعاةً ، فهو مُراعٍ ، والمفعول مُراعًى :-
      • راعى الدِّقّةَ وآدابَ السُّلوك لزِمها وعمِل بمقتضاها ووضعها في اعتباره وحُسبانه :-راعَى التقاليدَ والأعراف المتبعة، - راعى الجميل: رعاه؛ حفظه، - راعَى صداقته لفلان، - راعى خاطره: سايره، وسامحه.
      • راعى الأمرَ: راقب مصيرَه، ونظر في عواقبه :-راعى ما يفعل صديقَه، - راعَى النجومَ.
      • راعى الشَّيءَ: حفِظه :-راعَى الأمانةَ/ عِرضَه، - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا}: راقبنا وحافظ علينا، وكان اليهود يقولونها سبًّا وتنقيصًا على أنَّها من الرُّعونة:-
      • راعِي الفنون: نصيرها ومشجِّعها.
      • راعى الشَّخصَ:
      1 - اعتنى معه بالماشية (رعى معه).
      2 - قدَّر مشاعره
      • راعى فلانًا سمعَه: أصغى إليه.
  20. فرع (المعجم لسان العرب)
    • "فَرْعُ كلّ شيء: أَعْلاه، والجمع فُرُوعٌ، لا يُكَسَّر على غير ذلك.
      وفي حديث افْتِتاحِ الصلاة: كان يَرْفَعُ يديه إِلى فُرُوعِ أُذُنَيْهِ أَي أَعالِيها.
      وفَرْعُ كل شيء: أَعلاه.
      وفي حديث قيام رمضان: فما كنا نَنْصَرِفُ إِلا في فُرُوعِ الفجْر؛ ومنه حديث ابن ذي المِشْعارِ: على أَن لهم فِراعَها؛ الفِراعُ: ما عَلا من الأَرض وارْتَفَعَ؛ ومنه حديث عطاء: وسئل ومن أَين أَرْمِي الجمرتين؟ فقال: تَفْرَعُهما أَي تَقِفُ على أَعْلاهما وتَرْمِيهما.
      وفي الحديث: أيُّ الشجَرِ أَبْعَدُ من الخارِفِ؟، قالوا: فَرْعُها، قال: وكذلك الصفُّ الأَوَّلُ؛ وقوله أَنشده ثعلب: مِنَ المُنْطِياتِ المَوْكب المَعْج بَعْدَما يُرَى، في فُرُوعِ المُقْلَتَيْنِ، نُضُوبُ إِنما يريد أَعالِيَهما.
      وقَوْسٌ فَرْعٌ: عُمِلَتْ من رأْس القَضِيبِ وطرَفه.
      الأَصمعي: من القِسِيّ القَضِيبُ والفَرْعُ، فالقضيب التي عملت من غُصْنٍ واحد غير مشقوق، والفَرْعُ التي عملت من طرف القضيب.
      وقال أَبو حنيفة: الفَرْعُ من خير القِسِيِّ.
      يقال: قَوْسٌ فَرْعٌ وفَرْعةٌ؛ قال أَوس:على ضالةٍ فَرْعٍ كأَنَّ نَذِيرها،ِذا لَمْ تُخَفِّضْه عن الوَحْشِ، أَفْكَلُ ‏

      يقال: ‏قوس فرْع أَي غيرُ مَشْقوقٍ، وقوسٌ فِلْقٌ أَي مشقوق؛

      وقال: أَرْمي عليها، وهْيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ،وهْيَ ثَلاثُ أَذْرُعٍ وإِصْبَعُ وفَرَعْتُ رأْسَه بالعَصا أَي عَلَوْته، وبالقاف أَيضاً.
      وفَرَعَ الشيءَ يَفْرَعُه فَرْعاً وفُرُوعاً وتَفَرَّعَه: عَلاه.
      وقيل: تَفَرَّعَ فلانٌ القومَ عَلاهم؛ قال الشاعر: وتَفَرَّعْنا، مِنَ ابْنَيْ وائِلٍ،هامةَ العِزِّ وجُرْثُومَ الكَرَمْ وفَرَعَ فلان فلاناً: عَلاه.
      وفَرع القومَ وتَفَرَّعهم: فاقَهم؛

      قال: تُعَيِّرُني سَلْمَى، وليسَ بِقَضْأَةٍ،ولَوْ كنتُ مِنْ سَلْمَى، تَفَرَّعْتُ دارما والفَرْعةُ: رأْسُ الجبل وأَعْلاه خاصّة، وجمعها فِراعٌ؛ ومنه قيل: جبل فارِعٌ.
      ونَقاً فارِعٌ: عالٍ أَطْوَلُ مما يَلِيهِ.
      ويقال: ائْتِ فَرْعةً من فِراعِ الجبل فانْزِلْها، وهي أَماكنُ مرتفعة.
      وفارعةُ الجبل: أَعلاه.
      يقال: انزل بفارِعة الوادي واحذر أَسفَله.
      وتِلاعٌ فَوارِعُ: مُشْرِفاتُ المَسايِلِ، وبذلك سميت المرأَة فارِعةً.
      ويقال: فلان فارِعٌ.
      ونَقاً فارِعٌ: مُرْتَفِعٌ طويل.
      والمُفْرِعُ: الطويلُ من كل شيء.
      وفي حديث شريح: أَنه كان يجعل المُدَبَّر من الثلث، وكان مسروق يجعله الفارِعَ من المال.
      والفارِعُ: المُرْتَفِعُ العالي الهَيِّءُ الحَسَنُ.
      والفارِعُ: العالي.
      والفارِعُ: المُسْتَفِلُ.
      وفي الحديث: أَعْطى يومَ حُنَيْنٍ (* قوله «سراً» تقدم انشاده في صعد سيراً، وأنشده الصحاح هناك طوراً.) وفَرعَ، بالتخفيف: صَعَّدَ وعَلا؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَقولُ، وقد جاوَزْنَ مِنْ صَحْنِ رابِغٍ صَحاصِحَ غُبْراً، يَفْرَعُ الأُكْمَ آلُها وأَصْعَدَ في لُؤْمِه وأَفْرَعَ أَي انحَدَرَ.
      وبئس ما أَفْرَعَ به أَي ابتدأَ.
      ابن الأَعرابي: أَفْرَعَ هَبَطَ، وفَرَّعَ صَعَّدَ.
      والفَرَعُ والفَرَعَةُ، بفتح الراء: أَوَلُ نتاج الإِبل والغنم، وكان أَهل الجاهلية يذبحونه لآلِهتهم يَتَبَرَّعُون بذلك فنُهِيَ عنه المسلمون،وجمع الفَرَعِ فُرُعٌ؛ أَنشد ثعلب: كَغَرِيّ أَجْسَدَتْ رأْسه فُرُعٌ بَيْنَ رئاسٍ وحَامِ رئاس وحام: فحلانِ.
      وفي الحديث: لا فَرَعَ ولا عَتِيرةَ.
      تقول: أَفْرَعَ القومُ إِذا ذبحوا أَوَّلَ ولدٍ تُنْتَجُه الناقة لآلِهتهم.
      وأَفْرَعُوا: نُتِجُوا.
      والفرَعُ والفَرَعةُ: ذِبْح كان يُذْبَحُ إِذا بلت الإِبل ما يتمناه صاحبها، وجمعهما فِراعٌ.
      والفَرَعُ: بعير كان يذبح في الجاهلية إِذا كان للإِنسان مائة بعير نحر منها بعيراً كل عام فأَطْعَمَ الناسَ ولا يَذُوقُه هو ولا أَهلُه، وقيل: إِنه كان إِذا تمت له إِبله مائة قدَّم بكراً فنحره لصنمه، وهو الفَرَع؛ قال الشاعر: إِذْ لا يَزالُ قَتِيلٌ تَحْتَ رايَتِنا،كما تَشَحَّطَ سَقْبُ الناسِكِ الفَرَعُ وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإِسلام ثم نسخ؛ ومنه الحديث: فَرِّعُوا إِن شئتم ولكن لا تَذْبَحوه غَراةً حتى يَكْبَرَ أَي صغيراً لحمه كالغَراة وهي القِطْعة من الغِراء؛ ومنه الحديث الآخر: أَنه سئل عن الفَرَعِ فقال: حق، وأَن تتركه حتى يكون ابن مخاضٍ أَو ابن لَبُونٍ خير من أَن تَذْبَحَه يَلْصَقُ لحمه بِوَبَرِه، وقيل: الفَرَعُ طعام يصنع لنَتاجِ الإِبل كالخُرْسِ لولادِ المرأَة.
      والفَرَعُ: أَن يسلخ جلد الفَصِيلِ فيُلْبَسَه آخَرُ وتَعْطِفَ عليه سِوَى أُمه فَتَدِرَّ عليه؛ قال أَوس بن حجر يذكر أَزْمةً في شدَّة برد: وشُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبامُ مِنَ الأَقوام سَقْباً مُجَلَّلاً فَرَعا أَراد مُجَلَّلاً جِلْدَ فَرَعٍ، فاختصر الكلام كقوله:واسأَلِ القرية أَي أَهل القرية.
      ويقال: قد أَفْرَعَ القومُ إِذا فعلت إِبلهم ذلك والهَيْدَبُ:الجافي الخِلْقة الكثيرُ الشعر من الرجال.
      والعَبامُ: الثَّقِيلُ.
      والفَرَعُ: المال الطائلُ المُعَدّ؛

      قال: فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ،مِنْ فَرْعِه، مالاً ولا المَكْسِرِ أَراد من فَرَعِه فسكن للضرورة.
      والمَكْسرُ: ما تَكَسَّرَ من أَصل ماله،وقيل: إِنما الفَرْعُ ههنا الغُصْنُ فكنى بالفَرْعِ عن حديث ماله وبالمَكْسِرِ عن قديمه، وهو الصحيح.
      وأَفْرَعَ الوادي أَهلَه: كَفاهُم.
      وفارَعَ الرجلَ: كفاه وحَمَلَ عنه؛ قال حسان بن ثابت: وأُنشِدُكُمْ، والبَغْيُ مُهْلِكُ أَهْلِه،إِذا الضَّيْفُ لم يُوجَدْ له مَنْ يُفارِعُهْ والفَرْعُ: الشعر التام.
      والفَرَعُ: مصدر الأَفْرَعِ، وهو التامُّ الشعَر.
      وفَرِعَ الرجلُ يَفْرَعُ فَرَعاً وهو أَفْرَعُ: كثر شعَره.
      والأَفْرَعُ: ضِدُّ الأَصْلَعِ، وجمعهما فُرْعٌ وفُرْعانٌ.
      وفَرْعُ المرأَة: شعَرُها، وجعه فُرُوعٌ.
      وامرأَة فارِعةٌ وفَرْعاءُ: طويلة الشعر، ولا يقال للرجل إِذا كان عظيم اللحية والجُمَّة أَفْرَعُ، وإِنما يقال رجل أَفْرَعُ لضدّ الأَصْلَع، وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَفْرَعَ ذا جُمَّة.
      وفي حديث عمر: قيل الفُرْعانُ أَفضَلُ أَمِ الصُّلْعانُففقال: الفُرعان،قيل: فأَنت أَصْلَعُ؛ الأَفْرَعُ: الوافي الشعر، وقيل: الذي له جُمَّةٌ.
      وتَفَرَّعَتْ أَغصانُ الشجرة أَي كثرت.
      والفَرَعَةُ: جِلدةٌ تزاد في القِرْبة إِذا لم تكن وفْراء تامة.
      وأَفرَعَ به: نزل.
      وأَفرَعْنا بفلان فما أَحْمَدناه أَي نَزَلْنا به.
      وأَفْرَعَ بنو فلان أَي انتجعوا في أَوّل الناس.
      وفَرَعَ الأَرض وأَفْرَعَها وفرَّع فيها جوَّل فيها وعَلِمَ عِلْمَها وعَرَفَ خَبَرَها، وفَرعَ بين القوم يَفْرَعُ فَرْعاً: حَجَزَ وأَصلَح، وفي الحديث: أَن جاريتين جاءتا تَشْتَدّانِ إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي فأَخذتا بركبتيه فَفَرَعَ بينهما أَي حَجَزَ وفرَّق؛ ويقال منه: فرَّع يُفَرِّعُ أَيضاً،وفَرَّع بين القوم وفرَّقَ بمعنى واحد.
      وفي الحديث عن أَبي الطفيل، قال: كنت عند ابن عباس فجاءه بنو أَبي لهب يختصمون في شيء بينهم فاقْتَتَلُوا عنده في البيت، فقام يُفَرِّعُ بينهم أَي يَحْجُزُ بينهم.
      وفي حديث علقمة: كان يُفَرِّعُ بيْن الغنم أَي يُفَرِّقُ، قال ابن الأَثير: وذكره الهرويّ في القاف، وقال:، قال أَبو موسى وهو من هَفَواته.
      والفارِعُ: عَوْنُ السلطانِ،وجمعه فَرَعةٌ، وهو مثل الوازِعِ.
      وأَفْرَعَ سفَره وحاجَته: أَخذ فيهما.
      وأَفْرَعُوا من سفَره: قدموا وليس ذلك أَوانَ قدومهم.
      وفرَعَ فرسَه يَفْرَعُه فَرْعاً: كبَحَه وكَفَّه وقَدَعَه؛ قال أَبو النجم: بِمُفْرَعِ الكِتْفَيْنِ حُرٍّ عَطَلُهْ نفْرَعُه فَرْعاً، ولسْنا نَعْتِلُهْ (* قوله« بمفرع إلخ» سيأتي إِنشاده في مادة عتل): من مفرع الكتفين حر عطله شمر: استفْرَعَ القومُ الحديثَ وافْتَرَعُوه إِذا ابتَدَؤوه؛ قال الشاعر يرثي عبيد بن أَيوب: ودلَّهْتَنِي بالحُزْنِ حتى تَرَكْتَنِي،إِذا اسْتَفْرَعَ القومُ الأَحاديثَ، ساهِيا وأَفرَعَتِ المرأَةُ: حاضَتْ.
      وأفْرَعَها الحَيْضُ: أَدْماها.
      وأَفْرَعَتْ إِذا رأَت دماً قَبْلَ الولادة.
      والإِفْراعُ: أَوّلُ ما تَرَى الماخِضُ من النساء أَو الدوابّ دماً.
      وأَفْرَعَ لها الدمُ: بدا لها.
      وأَفْرَعَ اللِّجامُ الفرسَ: أَدْماه؛ قال الأَعشى: صَدَدْت عن الأَعْداءِ، يومَ عُباعِبٍ،صُدُودَ المَذاكي أَفْرَعَتْها المَساحِلُ المَساحِلُ: اللُّجُمُ، واحدها مِسْحَلٌ، يعني أَنَّ المَساحِل أَدْمَتْها كما أَفْرَعَ الحيضُ المرأَةَ بالدم.
      وافْتَرَعَ البِكْرَ: اقْتَضَّها، والفُرْعةُ دمها، وقيل له افْتِراعٌ لأَنه أَوّلُ جِماعِها، وهذا أَول صَيْدٍ فَرَعَه أَي أَراقَ دمه.
      قال يزيد بن مرة: من أَمثالهم: أَوّلُ الصيْدِ فَرَعٌ، قال: وهو مُشَبَّه بأَوَّلِ النِّتاجِ.
      والفَرَعُ: القِسْمُ وخَصَّ به بعضهم الماء.
      وأُفْرِعَ بسيد بني فلان: أُخِذَ فقتل.
      وأَفْرَعَتِ الضَّبُعُ في الغنم: قتلتها وأَفْسَدَتْها؛ أَنشد ثعلب: أَفْرَعْتِ في فُرارِي،كأَنَّما ضِرارِي أرَدْتِ، يا جَعارِ وهي أَفْسَدُ شيء رُؤيَ.
      والفُرارُ: الضأْن، وأَما ما ورد في الحديث: لا يَؤُمَّنَّكُمْ أنْصَرُ ولا أَزَنّ ولا أَفْرَعُ؛ الأَفْرَعُ ههنا: المُوَسْوِسُ.
      والفَرَعةُ: القَمْلةُ العظيمة، وقيل: الصغيرةُ، تسكن وتحرك، وبتصغيرها سميت فُرَيْعةُ، وجمعها فِراعٌ وفَرْعٌ وفَرَعٌ.
      والفِراعُ: الأَوْدِيةُ.
      والفَوارِعُ: موضعٌ، وفارِعٌ وفُرَيْعٌ وفُرَيْعةُ وفارِعةُ، كلها: أَسماء رجال.
      وفارِعة: اسم امرأَة.
      وفُرْعانُ: اسم رجل.
      ومَنازِلُ‎ ‎بن‎ فُرْعانَ: من رهط الأَحْنَف بن قَيْسٍ.
      والأَفْرَعُ: بطن من حِمْيَرٍ.
      وفَرْوَعٌ: موضع؛ قال البريق الهذلي: وقَدْ هاجَنِي مِنْها بِوَعْساءِ فَرْوَعٍ،وأَجْزاعِ ذي اللَّهْباءِ، مَنْزِلةٌ قَفْرُ وفارِعٌ: حِصْنٌ بالمدينة يقال إِنه حصن حسّان بن ثابت؛ قال مِقْيَسُ‎ ‎بن‎ صُبابةَ حين قَتَلَ رجلاً من فِهْرٍ بأَخيه: قَتَلْتُ به فِهْراً، وحَمَّلْتُ عَقْلَه سَراةَ بَني النّجّارِ أَرْبابَ فارِعِ وأَدْرَكْتُ ثَأْرِي، واضْطَجَعْتُ مُوَسشَّداً،وكُنْتُ إِلى الأَوْثانِ أَوّلَ راجِعِ والفارِعانِ: اسم أَرض؛ قال الطِّرِمّاحُ: ونَحْنُ، أَجارَتْ بِالأُقَيْصِرِ هَهُنا طُهَيَّةُ، يَوْمَ الفارِعَيْنِ، بِلا عَقْدِ والفُرْعُ: موضع وهو أَيضاً ماء بِعَيْنِه؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: تَرَبَّعَ الفُرْع بِمَرْعًى مَحْمُود وفي الحديث ذكر الفُرْع، بضم الفاء وسكون الراء، وهو موضع بين مكة والمدينة، وفُرُوعُ الجَوْزاءِ: أَشدّ ما يكون من الحَرّ، قال أَبو خِراشٍ:وظَلَّ لَنا يَوْمٌ، كأَنَّ أُوارَه ذَكا النّارِ من نَجْمِ الفُرُوعِ طَوِيل؟

      ‏قال: وقرأْته على أَبي سعيد بالعين غير معجمة؛ قال أَبو سعيد في قول الهذلي: وذَكَّرَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرو عِ، مِنْ صَيْهَبِ الحَرِّ، بَرْدَ الشَّما؟

      ‏قال: هي فُروعُ الجَوْزاءِ بالعين، وهو أَشدّ ما يكون من الحر، فإِذا جاءت الفروغُ، بالغين، وهي من نُجُوم الدّلْو كان الزمان حينئذ بارداً ولا فَيْحَ يومئذ.
      "
  21. كرع (المعجم لسان العرب)
    • "كَرِعَت المرأَةُ كَرَعاً، فهي كَرِعةٌ: اغْتَلَمَتْ وأَحَبَّتِ الجِماعَ.
      وجارية كرِعةٌ: مِغْلِيمٌ، ورجل كَرِعٌ، وقد كَرِعَتْ إِلى الفحْلِ كَرَعاً.
      والكُراعُ من الإِنسان: ما دون الركبة إِلى الكعب، ومن الدوابِّ: ما دون الكَعْبِ، أُنْثَى.
      يقال: هذه كُراعٌ وهو الوظيف؛ قال ابن بري: وهو من ذواتِ الحافِرِ ما دُونَ الرُّسْغِ، قال: وقد يُسْتَعْمَلُ الكُراعُ أَيضاً للإِبل كما استعمل في ذوات الحافر؛ قالت الخنساءُ (* قوله«، قالت الخنساء» كذا بالأصل هنا، ومر في مادة كوس:، قالت عمرة أُخت العباس بن مرداس وأمها الخنساء ترثي أخاها وتذكر أنه كان يعرقب الابل: فظلت تكوس على إلخ): فقامَتْ تَكُوسُ على أَكْرُعٍ ثلاثٍ، وغادَرْتَ أُخْرَى خَضِيبا فجعلت لها أَكارِعَ أَربعاً، وهو الصحيح عند أَهل اللغة في ذوات الأَربع، قال: ولا يكون الكراع في الرِّجل دون اليد إِلا في الإِنسان خاصّة،وأَما ما سواه فيكون في اليدين والرجلين، وقال اللحياني: هما مما يؤنث ويذكر، قال: ولم يعرف الأَصمعي التذكير، وقال مرة أُخرى: هو مذكر لا غير، وقال سيبويه: أَما كُراعٌ فإِن الوجه فيه ترك الصرْف، ومن العرب من يصرفه يشبهه بذراع، وهو أَخبث الوجهين، يعني أَن الوجه إِذا سمي به أَن لا يصرف لأَنه مؤنث سمي به مذكر، والجمع أَكْرُعٌ، وأَكارِعُ جمع الجمع، وأَما سيبويه فإِنه جعله مما كسر على ما لا يكسّر عليه مثلُه فِراراً من جمع الجمع،وقد يكسر على كِرْعانٍ.
      والكُراعُ من البقر والغنم: بمنزلة الوَظِيفِ من الخيل والإِبل والحُمُرِ وهو مُسْتدَقُّ الساقِ العاري من اللحم، يذكر ويؤنث، والجمع أَكْرُعٌ ثم أَكارِعُ.
      وفي المثل: أُعْطِيَ العبدُ كُراعاً فطلَب ذِرعاً، لأَن الذراع في اليد وهو أَفضل من الكُراع في الرجْلِ.
      وكَرَعَه: أَصابَ كُراعَه.
      وكَرِعَ كَرَعاً: شَكا كُراعَه.
      ويقال للضعيف الدِّفاعِ: فلان ما يُنْضجُ الكُراعَ.
      والكَرَعُ: دِقَّةُ الأَكارِعِ،طويلةً كانت أَو قصيرةً، كَرِعَ كَرَعاً، وهو أَكْرَعُ، وفيه كَرَعٌ أَي دِقَّةٌ.
      والكَرَعُ أَيضاً: دِقَّةُ الساقِ، وقيل: دقة مُقَدَّمِها وهو أَكْرعُ، والفِعْلُ كالفِعْلِ والصِّفةُ كالصِّفةِ.
      وفي حديث الحوض: فَبَدَأَ الله بكُراعٍ أي طرَفٍ من ماءِ الجنةِ مُشَبَّهٍ بالكراع لقلته، وإِنه كالكُراعِ من الدابة.
      وتَكَرَّعَ للصلاة: غَسَل أَكارِعَه، وعمّ بعضهم به الوضوء.
      قال الأَزهري: تَطَهَّرَ الغلام وتَكَرَّعَ وتَمكَّنَ إِذا تطهر للصلاة.
      وكُراعاً الجُنْدَبِ: رجلاه؛ ومنه قول أَبي زبيد: ونَفَى الجُنْدَبُ الحَصى بِكُراعَيْه، وأوْفَى في عُودِه الحِرْباءُ وكُراعُ الأَرض: ناحِيَتُها.
      وأَكارِعُ الأَرض: أَطْرافُها القاصِيةُ،شبهت بأَكارِعِ الشاء وهي قوائمُها.
      وفي حديث النخعي: لا بأْس بالطَّلَبِ في أَكارِعِ الأَرض أَي نواحيها وأَطْرافِها.
      والكُراعُ: كلُّ أَنف سالَ فتقدم من جبل أَو حَرّةٍ.
      وكُراع كلِّ شيء: طَرَفُه، والجمع في هذا كله كِرْعانٌ وأَكارِعُ.
      وقال الأَصمعي: العُنُقُ من الحَرّة يمتدّ؛ قال عوف‎ ‎بن‎ الأَحوص: أَلم أَظْلِفْ عن الشُّعَراءِ عِرْضِي،كما ظُلِفَ الوَسِيقةُ بالكُراعِ؟ وقيل: الكُراعُ ركن من الجبل يَعْرِضُ في الطريق.
      ويقال: أَكْرَعَكَ الصيْدُ وأَخْطَبَكَ وأَصْقَبَك وأَقْنى لكَ بمعنى أَمْكَنَكَ.
      وكَرِعَ الرجلُ بِطِيبٍ فَصاكَ به أَي لَصِقَ به.
      والكُراعُ: اسم يجمع الخيل.
      والكُراعُ: السلاحُ، وقيل: هو اسم يجمع الخيل والسلاح.
      وأَكْرَعَ القومُ إِذا صَبَّتْ عليهم السماءُ فاسْتَنْقَعَ الماءُ حتى يَسْقُوا إِبلهم من ماء السماء، والعرب تقول لماء السماء إِذا اجتمع في غَدِيرٍ أَو مَساكٍ: كَرَعٌ.
      وقد شَرِبْنا الكَرَعَ وأَرْوَيْنا نَعَمَنا بالكَرَعِ.
      والكَرَعُ.
      والكُراعُ: ماء السماء يُكْرَعُ فيه.
      ومنه حديث معاوية: شربت عُنْفُوانَ المكْرَعِ أَي في أَوّلِ الماءِ، وهو مَفْعَلٌ من الكَرَعِ، أَراد به عَزَّ فَشَرِبَ صافِيَ الماء وشرب غيره الكَدِرَ؛ قال الراعي يصف إِبلاً وراعِيَها بالرِّفْقِ في رِعايةِ الإِبلِ، ونسبه الجوهري لابن الرّقاع: يَسُنُّها آبِلٌ، ما إِنْ يُجَزِّئُها جَزْأً شَديداً، وما إِنْ تَرْتَوي كَرَعا وقيل: هو الذي تَخُوضُه الماشِيةُ بأَكارِعِها.
      وكل خائِضِ ماءٍ كارِعٌ،شرِبَ أَو لم يشرب.
      والكَرّاعُ: الذي يسقي ماله بالكَرَعِ وهو ماء السماء.
      وفي الحديث: أَنّ رجلاً سمع قائلاً يقول في سَحابة: اسق كَرَعَ فلان، قال: أَراد موضعاً يجتمع فيه ماءُ السماء فيسقي به صاحبه زرعه.
      ويقال: شربت الإِبل بالكَرَعِ إِذا شربت من ماءِ الغَدِيرِ.
      وكَرَعَ في الماء يَكْرَعُ كُرُوعاً وكَرْعاً: تناوله بِفِيه من موضعه من غير أَن يشرب بِكَفَّيْه ولا بإِناء، وقيل: هو أَن يدخل النهر ثم يشرب،وقيل: هو أَن يُصَوِّبَ رأْسَه في الماء وإِن لم يشرب.
      وفي الحديث: أَنه دخل على رجل من الأَنصار في حائِطه فقال: إِن كان عندك ماءٌ بات في شَنِّه وإِلا كَرَعْنا؛ كَرَعَ إِذا تناوَلَ الماءَ بِفِيه من موضعه كما تفعل البهائم لأَنها تدخل أَكارِعَها، وهو الكَرْعُ؛ ومنه حديث عكرمة: كَرِهَ الكَرْعَ في النهر.
      وكل شيء شربت منه بنيك من إِناءٍ أَو غيره، فقد كَرَعْتَ فيه؛ وقال الأَخطل: يُرْوِي العِطاشَ لَها عَذْبٌ مُقَبَّلُه،إِذا العِطاشُ على أَمثالِه كَرَعُوا والكارِعُ: الذي رمى بفمه في الماء.
      والكَرِيعُ: الذي يشرب بيديه من النهر إِذا فَقَدَ الإِناء.
      وكَرَعَ في الإِناء إِذا أَمال نحوه عنقه فشرب منه؛

      وأَنشد للنابغة: بِصَهْباءَ في أَكْنافِها المِسْك كارِع؟

      ‏قال: والكارِعُ الإِنسانُ أَي أَنت المِسْكُ لأَنك أَنت الكارِعُ فيها المسْكَ.
      ويقال: اكْرَعْ في هذا الإِناءِ نَفَساً أَو نفسين، وفيه لغة أُخرى: كَرِع يَكْرَعُ كَرَعاً، وأَكْرَعُوا: أَصابوا الكَرَعَ، وهو ماء السماء، وأَوْرَدُوا.
      والكارِعاتُ والمُكْرِعاتُ: النخل (* قوله«والمكرعات النخل» هو بكسر الراء كما في سائر نسخ الصحاح افاده شارح القاموس وعليه يتمشى ما بعده، واما المكرعات في البيت فضبط بفتح الراء في الأصل ومعجم ياقوت وصرح به في القاموس حيث، قال: وبفتح الراء ما غرس في الماء إلخ.) التي على الماء، وقد أَكْرَعَتْ وكَرَعَتْ، وهي كارِعةٌ ومُكْرعةٌ؛ قال أَبو حنيفة: هي التي لا يفارق الماءُ أُصولَها؛

      وأَنشد: أَو المُكْرَعات من نَخِيلِ ابن يامِنٍ،دُوَيْنَ الصَّفا، اللاَّئي يَلِينَ المُشَقَّر؟

      ‏قال: والمُكْرَعاتُ أَيضاً النخل القَرِيبةُ من المَحَلِّ، قال: والمُكْرَعاتُ أَيضاً من النخل التي أُكْرِعَتْ في الماء؛ قال لبيد يصف نخلاً نابتاً على الماء: يَشْرَبْنَ رِفْهاً عِراكاً غير صادِرةٍ،فكلُّها كارِعٌ في الماءِ مُغْتَمِر؟

      ‏قال: والمُكْرَعاتُ أَيضاً الإِبل تُدْنى من البيوت لتَدْفَأَ بالدُّخانِ، وقيل: هي اللَّواتي تُدْخِلُ رؤوسَها إِلى الصِّلاءِ فَتَسْوَدُّ أَعْناقُها، وفي المصنف المُكْرَباتُ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة للأَخطل: فلا تَنْزلْ بِجَعْدِيٍّ إِذا ما تَرَدَّى المُكْرعاتُ من الدُّخانِ وقد جعلت المُكْرِعاتُ هنا النخيل النابتة على الماء.
      وكَرَعُ الناس: سَفِلَتُهم.
      وأَكارِعُ الناسِ: السَّفِلَةُ شُبِّهُوا بأَكارِعِ الدوابِّ، وهي قوائِمُها.
      والكَرَّاعُ: الذي يُخادِنُ الكَرَعَ وهم السَّفِلُ من الناس، يقال للواحد: كَرَعٌ ثم هلم جرّاً.
      وفي حديث النجاشي: فهل يَنْطِقُ فيكم الكَرَعُ؟، قال ابن الأَثير: تفسيره في الحديث الدَّنيءُ النفْسِ.
      وفي حديث علي: لو أَطاعَنا أَبو بكر فيما أَشَرْنا به عليه من ترْكِ قِتالِ أَهلِ الرِّدّةِ لَغَلَبَ على هذا الأَمْرِ الكَرَعُ والأَعْرابُ؛ قال: هم السَّفِلَةُ والطَّعامُ من الناسِ.
      وكُراعُ الغَمِيم: موضع معروف بناحية الحجاز.
      وفي الحديث: خرَج عامَ الحُدَيْبِيةِ حتى بَلَغَ كُراعَ الغَمِيم، هو اسم موضع بين مكة والمدينة.
      وأَبو رِياشٍ سُوَيْدُ بن كُراعَ: من فٌرْسانِ العرب وشعرائهم، وكُراعُ اسم أُمه لا ينصرف، قال سيبويه: هو من القسم الذي يقع فيه النسب إِلى الثاني لأَن تَعَرُّفَه إِنما هو به كابن الزُّبَيْرِ وأَبي دَعْلَجٍ، وأَما الكَرّاعةُ التي تَلْفِظُ بها العامّةُ فكلمة مُوَلَّدة.
      "
  22. ورع (المعجم لسان العرب)
    • "الوَرَعُ: التَّحَرُّجُ.
      تَوَرَّعَ عن كذا أَي تحرَّج.
      والوَرِعُ،بكسر الراء: الرجل التقي المُتَحَرِّجُ، وهو وَرِعٌ بيِّن الورَعِ، وقد ورِعَ من ذلك يَرِعُ ويَوْرَعُ؛ الأَخيرة عن اللحياني، رِعةً وورَعاً ورْعاً؛ حكاها سيبويه، وورُعَ ورُوعاً ووراعة وتَوَرَّعَ، والاسم الرِّعةُ والرِّيعةُ؛ الأَخِيرةُ على القلب.
      ويقال: فلان سَيءُ الرِّعةِ أَي قليل الورَعِ.
      وفي الحديث: مِلاكُ الدِّينِ الورَعُ؛ الورَعُ في الأَصل: الكَفّ عن المَحارِمِ والتحَرُّجُ منه وتَوَرَّعَ من كذا، ثم استعير للكف عن المباح والحلال.
      الأَصمعي: الرِّعةُ الهَدْيُ وحُسْنُ الهيئةِ أَو سُوء الهيئة.
      يقال: قوم حَسَنةٌ رِعَتُهم أَي شأْنُهم وأَمْرُهم وأَدَبُهم، وأَصله من الوَرَعِ وهو الكَفّ عن القبيح.
      وفي حديث الحسن، رضي الله عنه: ازْدَحَمُوا عليه فرأَى منهم رِعةً سيِّئةً فقال: اللهمّ إِلَيْكَ؛ يريد بالرِّعةِ ههنا الاحْتِشامَ والكَفَّ عن سُوءِ الأَدَبِ أَي لم يُحْسِنُوا ذلك.
      يقال: وَرِعَ يَرِعُ رِعةً مثل وَثِقَ يَثِقُ ثِقَةً.
      وفي حديث الدّعاء: وأَعِذْني من سُوءِ الرِّعةِ أَي من سُوءِ الكفِّ عما لا يَنْبَغِي.
      وفي حديث ابن عوف: وبِنَهْيه يَرِعُون أَي يَكُفُّونَ.
      وفي حديث قيس بن عاصم: فلا يُوَرَّعُ رجل عن جمَل يَختطمه أَي يُكَفُّ ويُمْنعُ، وروي يُوزَعُ، بالزاي،وسنذكره بعدها.
      والوَرَعُ، بالتحريك: الجَبانُ، سمي بذلك لإِحْجامِه ونُكُوصه.
      قال ابن السكيت: وأَصحابنا يذهبون بالورع إِلى الجبان، وليس كذلك، وإِنما الورع الصغير الضعيف الذي لا غَناءَ عنده.
      يقال: إِنما مال فلان أَوْراع أَي صغار، وقيل: هو الصغير الضعيف من المال وغيره، والجمع أَوْراعٌ، والأُنثى من كل ذلكَ وَرَعةٌ، وقد وَرُعَ، بالضم، يَوْرُعُ وُرْعاً، بالضم ساكنة الراء، وَوُرُوعاً ووُرْعةً ووَراعةً ووَراعاً، ووَرِعَ، بكسر الراء، يَرِعُ وَرَعاً؛ حكاها ثعلب عن يعقوب، ووَراعةً، وأَرى يَرَعُ، بالفتح، لغة كَيَدَعُ،وتَوَرَّعَ، كل ذلك إِذا جَبُنَ أَو صغُر، والورَع: الضعيف في رأْيه وعقله وبدنه؛ وقوله أَنشده ثعلب: رِعةُ الأَحْمَقِ يَرْضَى ما صَنَعْ فسّره فقال: رِعةُ الأَحمقِ حالَتُه التي يَرْضَى بها.
      وحكى ابن دُريد: رجل وَرَعٌ بَيِّنُ الوُرُوعة؛ ويشهد بصحة قوله قول الراجز: لا هَيِّبانٌ قَلْبُه مَنَّانُ،ولا نَخِيبٌ ورَعٌ جَبان؟

      ‏قال: وهذه كلها من صفات الجبانِ.
      ويقال: الوَرَعُ على العموم الضعيف من المال وغيره.
      وورَّعه عن الشيء تَوْرِيعاً: كفَّه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: وَرِّعِ اللِّصَّ ولا تُراعِه؛ فسّره ثعلب فقال: يقول إِذا شَعَرْتَ به ورأَيْتَه في مَنْزِلِكَ فادْفَعْه واكْفُفْه عن أَخذ متاعِك، وقوله ولا تُراعِه أَي لا تُشْهِدْ عليه، وقيل: معناه رُدَّه بتعرُّض له أَو تَنْبيه ولا تَنتَظِر ما يكون من أَمره.
      وكل شيء تنتظره، فأَنت تراعيه وتَرْعاه؛ ومنه تقول: هو يَرْعَى الشمسَ أَي يَنتَظِرُ وُجُوبَها، قال: والشاعر يَرْعَى النجوم.
      وقال أَبو عبيد: ادْفَعْه واكْفُفْ بما اسْتَطَعْتَ ولا تنتظر فيه شيئاً.
      وكل شيء كَفَفْتَه، فقد ورعْتَه؛ وقال أَبو زبيد: وورَّعْتُ ما يكني الوُجُوهَ رِعايةً ليَحْضُرَ خَيرٌ، أَو ليَقْصُرَ مُنْكَرُ يقول: ورَّعْتُ عنكم ما يَكْني وجوهكم، تَمَنَّنَ بذلك عليهم.
      وفي حديث عمر أَيضاً أَنه، قال للسائب: وَرِّعْ عني في الدِّرْهَمِ والدِّرهمين أَي كُفَّ عني الخُصومَ بأَن تَقْضِيَ بينهم وتَنُوبَ عني في ذلك، وفي حديثه الآخر: وإِذا أَشْفَى وَرِعَ أَي إذا أَشْرَفَ على معصية كَفَّ.
      وأَوْرَعَه أَيضاً: لغة في وَرَّعَه؛ عن ابن الأَعرابي، والأُولى أَعْلى.
      ووَرَّعَ الإِبلَ عن الحَوْضِ: رِدَّها فارْتَدَّتْ؛ قال الراعي: وقال الذي يَرْجُو العُلالةَ: وَرِّعوا عن الماء لا يُطْرَقْ، وَهُنَّ طَوارِقُهْ ووَرَّعَ الفرَسَ: حَبَسَه بلجامه.
      ووَرَّعَ بينهما وأَوْرَعَ: حَجَزَ.
      والتوْرِيعُ: الكَفُّ والمَنْعُ؛ وقال أبو دواد: فَبَيْنا نُوَرِّعُهُ باللِّجام،نُرِيدُ به قَنَصاً أَو غِوارا أَي نَكُفُّه.
      ومنه الوَرَعُ التحرُّجُ.
      وما وَرَّعَ أَن فَعَلَ كذا وكذا أَي ما كَذَّب.
      والمُوارَعةُ: المُناطَقةُ والمُكالَمَةُ ووارَعَه: ناطَقَه.
      وفي الحديث: كان أَبو بكر وعمر، رضي الله عنهما، يُوارِعانِه، يعني علّياً، رضي الله عنه، أَي يَسْتَشِيرانِه؛ هو من المُناطَقةِ والمُكالَمَةِ؛ قال حسان:نَشَدْتُ بَني النَّجَّارِ أَفْعالَ والِدي،إِذا العان لم يُوجَدْ له مَنْ يُوارِعُهْ ‏

      ويروى: ‏يُوازِعُه.
      ومُوَرِّعٌ وورِيعةُ: اسمان.
      والوَرِيعةُ: اسم فرس مالك بن نُوَيْرَةَ؛ وأَنشد المازني في الوَرِيعةِ: ورَدَّ خَلِيلَنا بعَطاءِ صِدْقٍ،وأَعْقَبَه الوَرِيعةَ من نِصابِ وقال: الوَرِيعةُ اسم فرس، قال: ونِصابٌ اسم فرس كان لمالك بن نويرة وإِنما يريد أَعْقَبَه الوَرِيعةَ من نسل نِصابٍ.
      والوَرِيعةُ: موضع؛ قال جرير: أَحَقًّا رأَيْتَ الظَّاعِنِينَ تَحَمَّلُوا منَ الجَزْعِ، أَو واري الودِيعةِ ذي الأَثْلِ؟ وقيل: هو وادٍ معروف فيه شجر كثير؛ قال الراعي يذكر الهَوادِجَ: يُخَيَّلْنَ من أَثْلِ الوَرِيعةِ، وانْتَحَى لها القَيْنُ يَعْقُوبٌ بفَأْسٍ ومِبْرَدِ"
  23. الرَّعاوِيَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّعاوِيَّةُ : الماشيةُ المرعيَّة تكون للسُّوقةِ وللسُّلطان.
  24. المَرْعاةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَرْعاةُ : المَرْعَى.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: