وصف و معنى و تعريف كلمة وبرهتهم:


وبرهتهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و راء (ر) و هاء (ه) و تاء (ت) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح وبرهتهم في معاجم اللغة العربية:



وبرهتهم

جذر [وبر]



معنى وبرهتهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**وَبَرَ** \- [و ب ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** وَبَرْتُ**،** أَبِرُ**،** بِرْ**، مص. وَبْرٌ. "وَبَرَ بِالْمَكَانِ" : أَقَامَ بِهِ.
Advertisements


معجم الغني
**وَبْرٌ** \- ج:** وُبُورٌ**،** وِبَارٌ**. (حو). : حَيَوَانٌ مِنْ ذَوَاتِ الْحَوَافِرِ، مِنْ رُتْبَةِ الخُرْطُومِيَّاتِ، فِي حَجْمِ الأَرْنَبِ، لَوْنُهُ بَيْنَ الغُبْرَةِ وَالسَّوَادِ، قَصِيرُ الذَّنَبِ، يَعِيشُ عَلَى النَّبَاتَاتِ، لَحْمُهُ لَذِيذٌ، وَفَرْوُهُ ثَمِينٌ.
معجم الغني
**وَبَرٌ** \- ج:** أَوْبَارٌ**. [و ب ر]. 1. "وَبَرُ الجَمَلِ" : شَعْرُهُ وَهُوَ بِمَثَابَةِ الصُّوفِ لِلْغَنَمِ. "وَبَرُ الأَرَانِبِ". 2. "أَهْلُ الوَبَرِ" : البَدْوُ.


معجم الغني
**وَبِرٌ**، ةٌ - [و ب ر]. (صِيغَةُ فَعِل). "جَمَلٌ وَبِرٌ" : كَثِيرُ الوَبَرِ.
معجم الغني
**وَبِرَ** \- [و ب ر]. (ف: ثلا. لازم).** وَبِرَ**،** يَوْبَرُ**، مص. وَبَرٌ. "وَبِرَ البَعِيرُ" : كَانَ كَثِيرَ الوَبَرِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أوبَرُ [مفرد]: ج وُبْر، مؤ وَبْرَاءُ، ج مؤ وَبْراوات ووُبْر: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وبَرَ ووبِرَ| بناتُ أوبَر: المصائِبُ والدَّواهي.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أوبرا [مفرد]: (فن) أُبِرا، عمل مسرحيّ موسيقيّ مؤلّف من أناشيد وحوارات غنائيّة متعدِّدة الأصوات "شاهدنا أوبرا عايدة"| دار الأوبرا: مسرح صُمِّم خِصِّيصَى لعروض الأوبرا.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أوبريت [مفرد]: (فن) مسرحيّة غنائيّة قصيرة تشتمل عادة على حبكة عاطفيّة نهايتها سعيدة، كما تحتوي على مواقف من الحوار الملفوظ والرَّقص التعبيريّ أو الاستعراضيّ "أوبريت اللّيلة الكبيرة من أجمل ما قدَّم مسرح العرائس".
المعجم الوسيط
البعيرُ ونحوه ـَ ( يَوْبَرُ ) وَبَراً: كان كثير الوَبَر. فهو وَبِر، وأوْبَر، وهي وَبِرَة، ووَبْراء.( وَبَّرَ ) فلان: تشرّد فصار مع الوَبْر في التوحّش. وـ أقام في منزله حيناً فلم يبرح. وـ ولَدُ النّعام: زغّب. وـ الأرنبُ أو الثعلب أو الأيِّل: مشى على وبر قدميه في الحُزُونة ليخفي أثره فلا يُتَبيَّن. وـ فلان آثاره: عفّاها ومحاها. وـ على فلان الأمر: عمّاه عليه. وـ النخلة: لقّحها.( الأَوْبَرُ ): بنات أوْبَر: ضرب من الكَمْأة، صغار مُزَغَّبَة بلون التُّراب. يقال للواحد منها: ابن أَوْبَرَ. ويقال: لقيتُ منه بناتِ أَوْبَرَ: أي الدّاهية.( الوَابِرُ ): يقال: ما بالدار وابرٌ: أي ما بها أحد. ( لا يستعمل إلا في النفي ).( الوَبْرُ ): حيوان من ذوات الحوافر في حجم الأرنب، أطحل اللون، أي بين الغبرة والسّواد، قصير الذَّنَب، يحرِّك فكّه السّفليّ كأنّه يجترّ، ويكثر في لبنان. والأنثى: وَبْرَة. ( ج ) وَبْرٌ، ووُبُور،ٌ ووِبَارٌ. وـ يوم من أيّام العجوز السّبعة التي تكون في آخر الشتاء.( الوَبَرُ ): صُوف الإبل والأرانب ونحوها. الواحدة: وَبَرَة. ( ج ) أوبار. وأهل الوبر: أهل البادية؛ لأنّهم يتَّخِذون بيوتهم من الوبر.


مختار الصحاح
و ب ر : الوَبْرُ بوزن الفجْر يوم من أيام العجوز و الوَبَرُ بفتحتين للبعير الواحدة وَبَرَةٌ
الصحاح في اللغة
الوَبْرَةُ بالتسكين: دويبةٌ أصغر من السِنَّور. طحلاء اللون لا ذَنَبَ لها، ترجُنُ في البيوت، وجمعها وَبْرٌ ووِبارٌ. والوَبْرُ أيضاً: يومٌ من أيام العجوز. والوَبَرُ للبعير، الواحدة وَبَرَةٌ. وقد وَبِرَ البعيرُ بالكسر، فهو وَبِرٌ وأوْبَرُ، إذا كان كثير الوَبرِ. وما بها وابِرٌ، أي أحد. قال الشاعر: فأُبْتُ إلى الحَيِّ الـذين وَراءهـمْ   جَريضاً ولم يُفلتْ من الجيشِ وابِرُ أبو زيد: بناتُ الأوْبَرِ: كمأةٌ صغارٌ مُرَغَّبَةٌ على لون التراب. ويقال: وَبَّرَتِ الأرنبُ تَوبيراً، أي مشت في الحَزُونةِ. قال أبو زيد: إنَّما يُوبِّرَ من الدواب الأرنبُ. وَوَبَّرَ الرجل أيضاً في منزله، إذا أقامَ حيناً لا يبرح.
تاج العروس

الوَبَرُ مُحَرَّكَةً : صُوفُ الإبلِ والأَرانب ونحوها . ج أَوبارٌ قال أَبو منصور : وكذلك وبرُ السَّمُّورِ والثَّعالبِ والفَنَكِ الواحد وَبَرَةُ . وقد وَبِرَ البعيرُ بالكسْر وهو وَبِرٌ وأَوْبَرُ : كثير الوبرِ وهي وَبِرَةٌ ووَبْراءُ وفي الحديث : " أَحَبُّ إلَيَّ من أَهل الوَبَرِ والمَدَر " أَي أَهل البوادي والمُدُن والقُرى وهو من وبر الإبل لأَنَّ بيوتَهم يَتَّخذونَها منه . وبَناتُ أَوْبَرَ : ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ مُزْغِبٌ . وقال أَبو حنيفة : بَناتُ أَوْبَرَ : كَمْأَةٌ كأَمثال الحَصى صِغارٌ وهي رديئةُ الطَّعْمِ وهي أَوَّل الكَمْأَة وقال مرّةً : هي مثل الكَمْأَةِ وليست بكَمْأَة . وقال الأَصمعيّ : يقال للمُزغِبَةِ من الكَمْأَةِ بَناتُ أَوْبَرَ واحِدُها ابن أَوْبَرَ وهي الصِّغار . وقال أَبو زيد : بَناتُ الأَوْبَرِ كَمْأَةٌ صِغارٌ مُزَغَّبَةٌ بلَوْنِ التُّرابِ وأَنشد :

ولقد جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وعَساقِلاً ... ولقدْ نَهَيْتُكَ عن بناتِ الأَوْبَرِ يقال : لَقِيتُ منه بناتِ أَوْبَرَ أّي الدَّاهية نقله الصَّاغانِيّ . منَ المَجاز : وَبَّرَ رَأْلُ النَّعامِ تَوْبِيراً : ازْلَغَبَّ نقله الصَّاغانِيّ والزّمخشريّ . منَ المَجاز : وَبَّرَ الرَّجلُ تَوْبيراً : تَشَرَّدَ وتَوَحَّشَ فصار مع الوَبْرِ في التَّوَحُّشِ قال جَريرٌ :

فما فارقْتَ كِنْدَةَ عن تَراضٍ ... وما وَبَّرْتَ في شُعَبَى ارْتِعابا أو وَبَّرَ تَوْبِيراً أقام في منزلِه حيناً لا يَبْرَح وفي التهذيب فلمْ يَبْرَحْ وَبَّرَ الأَيِّلُ - بفتحِ الهمزةِ وتشديد التحتيّة المكسورة - أو الثَّعلبُ في عَدْوِه تَوْبِيراً : إذا مشى على وَبَرِ قَوائمِه في الحُزونة ضِد السُّهولة من الأرض ليخْفى أثَرُه فلا يَتَبَيَّن وقال الزَّمَخْشَرِيّ : لئلا يُقتَصَّ أثرُه ؛ ويقال : وَبَّرت الأرنبُ في عَدْوِها إذا جَمَعَت براثِنَها لتُعَفِّيَ أَثَرَها قال أبو منصور : والتَّوْبير : أن تَتْبَع المكانَ الذي لا يَسْتَبين أثرُها فيه لصلابَته . وذلك أنها إذا طُلِبتْ نَظَرَتْ إلى صَلابةٍ من الأرض وحَزْنٍ فَوَثَبتْ عليه لئلاّ يستبينَ أثرُها لصلابَته قيل : وإنّما يُوَبَّرُ من الدَّوابِّ الأرنبُ وعَناقُ الأرضِ أو الوَبْرةُ . قلتُ : وهو قول أبي زيد ونصُّه : إنّما يُوَبَّر من الدّوابِّ الأرنبُ وشيءٌ آخرُ لم نَحْفَظه . وفي التهذيب : إنّما يُوَبِّرُ من الدّوابِّ التُّفَه وعَناقُ الأرضِ والأرنب . والوَبْرَةُ التي ذكرها المصنّف يحتمل أن تكون عي التُّفَه الذي ذكره الأَزْهَرِيّ أو غيره وسيُبَيِّنُه قريباً في كلامه . والوَبْر بالفتح : يومٌ من أيام العَجوز السبعةِ التي تكون في آخرِ الشتاء وقيل : إنّما هو وَبْرٌ بلا لام تقول العرب : صِنٌّ وصِنَّبْرٌ وأُخَيُّهما وَبْر . وقد يجوز أن يكونوا قالوا ذلك للسجع لأنّهم قد يَتْرُكون للسجع أشياءَ يُوجِبُها القياس . الوَبْرُ بالفتح دُوَيْبَّةٌ كالسِّنَّوْر غَبْرَاءُ أو بيضاءُ من دوابِّ الصحراء حَسَنَةُ العَيْنَيْن شديدةُ الحَياءِ تكون بالغَوْر . وقال الجَوْهَرِيّ : هي طَحْلاءُ اللونِ ليس لها ذَنَبٌ تَدْجُنُ في البيوت وهي بِهاءٍ قال : وبه سُمِّي الرجلُ وَبْرَةَ وفي حديث مُجاهد : " في الوَبْر شاةٌ " يعني إذا قتلها المُحْرمُ لأنّ لها كَرِشَاً وهي تَجْتَرُّ . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : يقال : فلانٌ أَسْمَجُ من مُخَّةِ الوَبْر . قال : والعرب تقول : قالت الأرنبُ للوَبْر : وَبْر وَبْر عَجْزٌ وصَدْر وسائرك حَقْرٌ نَقْر . فقال لها الوَبْر : أران أرانْ عَجُزٌ وكَتفانْ وسائرُك أُكْلَتان . ج وُبورٌ ووِبارٌ ووِبارَةٌ وإبارَةٌ بقلب الواو همزة . ويقال : فلانٌ أَذَمُّ من الوِبارَة . وأمُّ الوَبْر : امرأةٌ قال الرّاعي :

بأَعْلامِ مَرْكُوزٍ فَعَنْزٍ فغُرَّبٍ ... مَغانيَ أمِّ الوَبْر إذْ هيَ ماهِيا والوَبْراء : نباتٌ مُزْغِبٌ . وقال الصَّاغانِيّ : عُشبَةٌ غَبْرَاءُ مُزغِبة ذاتُ قَصَبٍ وَوَرَق . وَبار كَقَطَام وقد يُصرَف جاء ذلك في شِعر الأعشى كما أنشده سيبويه :

ومَرَّ دَهْرٌ على وَبارٍ ... فَهَلَكتْ جَهْرَةً وَبارُقال الأَزْهَرِيّ : والقوافي مرفوعةٌ قال الليث : وَبار : أرضٌ كانت من مَحالّ عاد بين اليمن ورِمال يَبْرِين سُمِّيت بوَبار بن إرَم بن سام بن نوح . وقال ابنُ الكلبيّ : وَبار بن أُمَيْم بن لاوذ بن سام . ومَذْهَب شَيْخ الشّرف النّسّابة أنّ وَباراً وجُرْهُماً ابنا فالغ بن عابر ثم قال الليث : لمّا أَهْلَك اللهُ تعالى أَهْلَها عاداً وَرَّثَ مَحَلَّتهم وديارهم الجِنَّ فلا يَنْزِلها ونصّ الليث : فلا يَتَقَاربُها أحدٌ منّا أي الناس . وقال محمد بنُ إسحاق بن يَسار : وَبَار : بلدةٌ يسكُنها النِّسْنَاس . وقيل : هي ما بين الشِّحْر إلى صَنْعَاء أرضٌ واسعةٌ زُهاءَ ثلاثمائة فرْسخ في مِثْلها ؛ وقيل : هي بين حَضْرَموت والسَّبوب . وفي كتاب أحمد بن محمد الهَمْدَانيّ : وباليمن أرضُ وَبار وهي فيما بين نَجْرَان وحَضْرَموت وما بين بلاد مَهْرَةَ والشِّحْر . والأقوالُ متقاربةٌ . وهي الأرضُ المذكورة في القرآن في قَوْلُهُ تَعالى : " أمَدَّكُم بأَنْعام وبَنين وجَنَّات وعُيون " قال الهَمْدانيّ : وكانت وَبار أكثرَ الأرضين خَيراً وأخصبها ضِياعاً وأكثرَها مِياهاً وشجراً وتمراً فكثرتْ بها القبائلُ حتى شُحِنتْ بها أرضُوهم وعَظمتْ أموالُهم فأشِروا وبَطِروا وَطَغَوْا ؛ وكانوا قوماً جَبابرَة ذوي أجسامٍ فلم يعرفوا حقَّ نِعَمِ اللهُ تعالى فبدّل الله خَلْقَهم وصيَّرَهم نِسْناساً للرجل والمرأة منهم نِصف رأسٍ ونِصفَ وجه وعينٌ واحدةٌ ويدٌ واحدة ورِجلٌ واحدة فخرجوا على وجوههم يَهيمون ويَرْعَوْن في تلك الغِياض إلى شاطئ البحر كما ترعى البهائم وصار في أرضِهم كلُّ نملة كالكلب العظيم تَسْتَلِب الواحدةُ منها الفارسَ عن فرسِه فتُمَزِّقه . ويُروى عن أبي المُنذر هشام بن محمد أنّه قال : قريةُ وَبار كانت لبني وَبار وهم من الأمم الأُوَل منقطعة بين رِمالِ بني سَعْد وبين الشِّحْر ومَهْرَة ويزعم مَن أتاها أنهم يهجمون على أرضٍ ذاتِ قصور مُشيَّدة ونخل ومياه مطَّردة ليس بها أحد . ويقال إنّ سكّانها الجِنُّ ولا يدخُلها إنْسيٌّ إلاّ ضَلَّ . يقال : ما به وابِرٌ أي أحدٌ . قال ابنُ سِيدَه : لا يُستعمَل إلاّ في النّفي وأنشد غيرُه :

فأُبْت إلى الحَيِّ الذين وراءَهمْ ... جَريضاً ولم يُفلِتْ من الجَيشِ وابِرُوالوِبارُ ككِتابٍ : شجرةٌ حامِضةٌ شاكَةٌ تكون بتَبالةَ نقله الصَّاغانِيّ ولكن لم يقل : شاكَة وكأنّ المصنِّف زاده لبيان التّسمية كأنّ شَوْكَها الصغير مثل الوَبَر وتَبالة : أرضٌ معروفةٌ . وَوَبَرَ يَبِرُ كَوَعَدَ يَعِدُ : أقام كَوَبَّرَ تَوْبِيراً نقله الصَّاغانِيّ وهو بعينه مرَّ في كلام المصنّف قريباً وَبَّرَ تَوْبِيراً : أقام في منزلِه لا يبرحُ فلو قال هناك : كَوَبَرَ وَبْرَاً كان أحسن ولكن مثل هذا يرْتكبه كثيراً في كتابه فيظنّ الظانّ أنّهما متغايِران . وَوَبَرَةُ محرَّكةً : ة باليمامة وهو وادٍ فيه نخلٌ بها . قاله الحَفْصيّ . وَبَرَةُ بن مُشَهَّر كمُعظَّم ويقال : وَبَرَةُ له وِفادةٌ من جِهة مُسَيْلمة الكذَّاب . وَبَرَةُ بنُ مِحْصنٍ أو هو وَبَرَةُ بن يُحَنِّس الخُزاعيّ وهو بضمّ التّحتيّة وفتح الحاءِ المهملة وتشديد النّون المكسورة روى عنه النُّعمان بنُ بُزُرْج صحابيّان . وَوَبَرُ بن أبي دُلَيْلة بالفتح شيخٌ للبخاريّ ويُسَكَّن وهو المعروف عندهم . ووُبِّرَت النَّخلةُ وأُبِّرَت وأُبِرَت ثلاثُ لغات عن أبي عمرو بن العلاء أي لُقِّحَت وأُصلِحت فمن قال : أُبِّرَت فهي مُؤَبَّرة ومن قال أُبِرَت فهي مَأْبُورة كذا نقله الأَزْهَرِيّ في التهذيب في أَبَر وقد تقدّم . وُبَيْر كزُبَيْر : وادٍ باليمامة نقله الحَفْصيّ . وزُمَيْلُ بنُ وُبَيْرٍ : شاعرٌ من فَزارةَ ويقال : أُبَيْر أيضاً كما نقله الصَّاغانِيّ وهو قاتلُ سالمٍ بن دارةَ المشهور وقد مرَّ ذِكرُه وأخبارهما مُستوفاةٌ في كتاب البَلاذُريّ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : وَبَّرَ فلانٌ على فلان أَمْرَه تَوْبِيراً : عَمّاه عليه . والتَّوْبير : التَّعْفِيَةُ ومَحْوُ الأثَر . وهو مَجاز مأخوذ من تَوْبِير الأرنب . ومنه حديث الشُّورى رواه الرِّياشيُّّ : " أنّ السِّتَّةَ لمّا اجتمعوا تكلّموا فقال قائل منهم في خُطبته : لا تُوَبِّروا آثاركم فتولِتوا دِينكم " وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورى : " لا تَغْمِدوا سُيوفكم عن أعدائكم فتُوَبِّروا آثاركم " . قال الزَّمَخْشَرِيّ : كأنّه نَهاهم عن الأخْذ في الأمر بالهُوَيْنى . ورواه شَمِرٌ بالتاء وهو مذكور في محلّه . وأهل الوَبَر : أهلُ المدن والقرى . وقال أبو حنيفة : يقال : إنّ بني فلان مثلُ بَناتِ أَوْبَرَ : يُظَنُّ أنّ فيهم خَيْرَاً . وحَرّةُ الوَبْرَةِ بالفتح : ناحية من أعراضِ المدينة المشرَّفة . قد جاء ذِكرُها في حديث أُهْبان الأسْلميّ وهو مُكَلِّمُ الذئب : " بينما هو يَرْعَى بحَرَّةِ الوَبْرَةِ إذ عَدا الذئبُ . . " إلى آخره . وقيل : هي قريةٌ ذاتُ نخيل على عين ماءٍ تجري من جبل آرَة . وَوَبْرَة : لِصٌّ معروف عن ابْن الأَعْرابِيّ . ووُبْرَة العَجْلان والدُمُلَيْلٍ الصحابيّ . ووُبَيْرٌ الحُسينيّ كزُبَيْر من أمراء اليَنْبُع ذكره الحافظ في التبصير . وَوَبْر بن الأضْبَط بَطْن وهو بالفتح ذكره الرُّشاطيّ وقال : أنشد سيبويه :

كِلابيَّةً وَبْرِيَّةً حَبْتَرِيَّةً ... نَأَتْكَ وخانَتْ بالمَواعيدِ والذِّمَمْ ويقال : أخذَ الشيءَ بوَبَره وزِئْبِرِه وزَوْبَرِه أي كلّه وهو مَجاز كذا في الأساس . والعِماد يوسف بن الوَبَّار كشدّاد من شيوخ الذّهبيّ . وعبد الخالق بن محمد بن ناصر الأنصاريُّ الشُّروطيّ المعروف بابن الوَبَّار سمعَ من السِّلَفيّ . وحُوشِيَّةُ وَبار قد يتكرَّر ذكرها كثيراً والمُراد الخيلُ التي كانت لعادٍ لمّا هلَكوا صارتْ وَحْشِيةً لا تُرام . ومن نَسْلِها أَعْوَجُ بني هلال على الصحيح كما حقّقه أبو عُبَيْد في كتاب أنساب الخيل . والوِبَار ككِتاب : مَوْضِع في قول بِشْر بن أبي خازم :

وأَدْنى عامِرٍ حَيَّاً إلينا ... عُقَيْل بالمَرانَةِ والوِبارِ وقيل هو اسم قبيلة . وَوَبَرة محرّكة من قرى اليَمامة بها أخلاطٌ من البادية تَميم وغيرُهم

لسان العرب
الوَبَرُ صوف الإِبل والأَرانب ونحوها والجمع أَوْبارٌ قال أَبو منصور وكذلك وَبَرُ السَّمُّور والثعالب والفَنَكِ الواحدة وَبَرَةٌ وقد وَبِرَ البعير بالكسر وحاجى به ثعلبةُ بن عبيد فاستعمله للنحل فقال شَتَتْ كَثَّةَ الأَوْبارِ لا القُرَّ تَتَّقي ولا الذِّئْبَ تَخْشى وهي بالبَلَدِ المُفْضي يقال جمل وَبِرٌ وأَوْبَرُ إِذا كان كثير الوَبَرِ وناقة وَبِرَةٌ ووَبْراءُ وفي الحديث أَحَبُّ إِليّ من أَهل الوَبَرِ والمَدَرِ أَي أَهل البوادي والمُدْنِ والقُرى وهو من وَبَرِ الإِبل لأَن بيوتهم يتخذونها منه والمَدَرُ جمع مَدَرَة وهي البِنْيَةُ وبناتُ أَوْبَرَ ضَرْبٌ من الكمأَة مُزْغِبٌ قال أَبو حنيفة بناتُ أَوبَرَ كَمْأَةٌ كأَمثال الحصى صِغارٌ يَكنَّ في النقص من واحدة إِلى عشر وهي رديئة الطعم وهي أَول الكمأَة وقال مرة هي مثل الكمأَة وليست بكمأَة وهي صغار الأَصمعي يقال للمُزْغِبَةِ من الكمأَة بناتُ أَوْبَرَ واحدها ابن أَوبر وهي الصغار قال أَبو زيد بناتُ الأَوْبَرِ كمأَةٌ صغار مُزْغِبَةٌ على لون التراب وأَنشد الأَحمر ولقد جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وعَساقِلاً ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ أَي جنيت لك كما قال تعالى وإِذا كالوهم أَو وَزَنُوهم قال الأَصمعي وأَما قول الشاعر ولقد نهيتك عن بنات الأَوبر فإِنه زاد الأَلف واللام للضرورة كقول الراحز باعَدَ أُمَّ العَمْرِ من أَسِيرِها وقول الآخر يا ليتَ أُمَّ العَمْرِ كانتْ صاحبي يريد أَنه عمرو فيمن رواه هذا وإِلا فالأَعرف يا ليت أُم الغَمْرِ قال وقد يجوز أَن يكون أَوْبَرُ نكرةً فعرّفه باللام كما حكى سيبويه أَن عُرْساً من ابن عُرْسٍ قد نكره بعضهم فقال هذا ابن عُرْسٍ مقبلٌ وقال أَبو حنيفة يقال إِن بني فلان مثل بَناتِ أَوْبَر يظن أَن فيهم خيراً ووَبَّرَتِ الأَرنبُ والثعلب تَوْبِيراً إِذا مشى في الخُزُونَةِ ليخفى أَثره فلا يتبين وفي حديث الشُّورى رواه الرِّياشِيُّ أَن الستة لما اجتمعوا تكلموا فقال قائل منهم في خطبته لا تُوَبِّرُوا آثارَكم فَتُولِتُوا ديْنَكُمْ وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورى لا تَغْمِدوا السيوف عن أَعدائكم فَتُوَبِّرُوا آثارَكم التَّوْبِيرُ التَّعْفِيَةُ ومَحْوُ الأَثر قال الزمخشري هو من تَوْبِير الأَرنب مَشْيِها على وَبَرِ قوائمها لئلا يُقْتَصَّ أَثَرُها كأَنه نهاهم عن الأَخذ في الأَمر بالهُوَيْنا قال ويروى بالتاء وهو مذكور في موضعه رواه شمر لا تُوَتِّرُوا آثاركم ذهب به إِلى الوَتْرِ والثَّأْرِ والصواب ما رواه الرياشي أَلا ترى أَنه يقال وَتَرْتُ فلاناً أَتِرُه من الوَتْرِ ولا يقال أَوْتَرْتُ ؟ التهذيب إِنما يُوَبِّرُ من الدواب التُّفَهُ وعَناقُ الأَرض والأَرنبُ ويقال وَبَّرَتِ الأَرنب في عَدْوها إِذا جمعت بَراثِنَها لِتُعَفِّيَ أَثَرَها قال أَبو منصور والتَّوْبِيرُ أَن تَتْبَعَ المكانَ الذي لا يَسْتَبِين فيه أَثَرُها وذلك أَنها إِذا طُلِبَتْ نظرت إِلى صَلابة من الأَرض وحَزْنٍ فَوَثَبَتْ عليه لئلا يستبين أَثرها لصلابته قال أَبو زيد إِنما يُوَبِّرُ من الدواب الأَرنبُ وشيءٌ آخرُ لم نحفظه وَوَبَّرَ الرجلُ في منزله إِذا أَقام حيناً فلم يبرح التهذيب في ترجمة أَبر أَبَّرْتُ النخلَ أَصلحته وروي عن أَبي عمرو بن العلاء قال يقال نخل قد أُبِّرَتْ ووُبِرتْ وأُبِرَتْ ثلاث لغات فمن قال أُبِّرَتْ فهي مؤَبَّرَةٌ ومن قال وُبِرَتْ فهي مَوْبُورَةٌ ومن قال أُبِرَتْ فهي مأُبُورَةٌ أَي مُلَقَّحَةٌ والوَبْرُ بالتسكين دُوَيْبَّة على قدر السِّنَّوْرِ غبراء أَو بيضاء من دواب الصحراء حسنة العينين شديدة الحياء تكون بالغَوْرِ والأُنثى وَبْرَةٌ بالتسكين والجمع وَبْرٌ ووُبُورٌ ووِبارٌ ووِبارَةٌ وإِبارةٌ قال الجوهري هي طَحْلاء اللون لا ذَنَبَ لها تَدْجُنُ في البيوت وبه سمي الرجل وَبْرَةَ وفي حديث أَبي هريرة وَبْرٌ تَحَدَّرَ من قُدُومِ ضأْنٍ ( * قوله « من قدوم ضأن » كذا ضبط بالأصل بضم القاف وضبط في النهاية بفتحها ونبه ياقوت في المعجم على أنهما روايتان ) الوَبْرُ بسكون الباء دويبة كما حليناها حجازية وإِنما شبهه بالوَبْرِ تحقيراً له ورواه بعضهم بفتح الباء من وَبَرِ الإِبلِ تحقيراً له أَيضاً قال والصحيح الأَول وفي حديث مجاهد في الوَبْرِ شاةٌ يعني إِذا قتلها المحرم لأَن لها كَرِشاً وهي تَجْتَرُّ ابن الأَعرابي فلان أَسْمَجُ من مُخَّةِ الوَبْرِ قال والعرب تقول قالت الأَرنبُ للوَبْرِ وَبْر وَبْر عَجُزٌ وصَدْر وسائرك حَقْرٌ نَقْر فقال لها الوَبْرُ أَرانِ أَرانْ عَجُزٌ وكَتِفانْ وسائركِ أُكْلَتانْ ووَبَّرَ الرجلُ تَشَرَّدَ فصار مع الوَبْرِ في التَّوَحُّشِ قال جرير فما فارقْتُ كِنْدَةَ عن تَراضٍ وما وَبَّرْتُ في شعبي ارْتِعابا أَبو زيد يقال وَبَّرَ فلانٌ على فلانٍ الأَمرَ أَي عَمَّاه عليه وأَنشد أَبو مالك بيت جرير أَيضاً وما وَبَّرْتُ في شُعَبَى ارتعابا ... ويُروى ارتغاباً كما في ديوان جرير قال يقول ما أَخفيت أَمرك ارتعاباً أَي اضطراباً وأُمُّ الوَبْرِ اسم امرأَة قال الراعي بأَعلامِ مَرْكُوزٍ فَعَنْزٍ فَغُرَّبٍ مَغاني أُمِّ الوَبْرِ إِذ هي ما هيا وما بالدار وابِرٌ أَي ما بها أَحد قال ابن سيده لا يستعمل إِلا في النفي وأَنشد غيره فَأُبْتُ إِلى الحيّ الذين وراءَهمْ جَرِيضاً ولم يُفْلِتْ من الجيشِ وابِرُ والوَبْراءُ نبات ووَبارِ مثل قَطام أَرض كانت لعاد غلبت عليها الجن فمن العرب من يجريها مجرى نَزالِ ومنهم من يجريها مجرى سُعادَ وقد أُعرب في الشعر وأَنشد سيبويه للأَعشى ومَرَّ دَهرٌ على وَبارِ فَهَلَكَتْ جَهْرَةً وبارُ قال والقوافي موفوعة قال الليث وَبارِ أَرضٌ كانت من مَحالِّ عادٍ بين اليمن ورمال يَبْرِينَ فلما هلكت عاد أَورث الله ديارهم الجنَّ فلا يتقاربها أَحد من الناس وأَنشد مِثْل ما كان بَدْءُ أَهلِ وَبارِ وقال محمد بن إِسحق بن يسار وبَارِ بلدة يسكنها النَّسْنَاسُ والوَبْرُ يوم من أَيام العجوز السبعة التي تكون في آخر الشتاء وقيل إِنما هو وَبْر بغير أَلف ولام تقول العرب صِنٌّ وصِنَّبْر وأُخَيُّهما وَبْر وقد يجوز أَن يكونوا قالوا ذلك للسجع لأَنهم قد يتركون للسجع أَشياء يوجبها القياس وفي حديث أُهبانَ الأَسْلَمِيّ بينا هو يَرْعَى بِحرَّةِ الوَبْرَةِ هي بفتح الواو وسكون الباء ناحية من أَعراض المدينة وقيل هي قرية ذات نخيل ووَبَرٌ ووَبَرَةُ اسمان ووَبْرَةٌ لصٌّ معروف عن ابن الأَعرابي
الرائد
* وبر يبر: وبرا. بالمكان: أقام به.
الرائد
* وبر يوبر: وبرا. الجمل أو غيره: كان كثير الوبر.
الرائد
* وبر توبيرا. 1-الجمل أو غيره: علاه صغير الوبر وأوله. 2-ت الأرنب أو غيرها: مشت على وبر قوائمها في الأرض الغليظة لئلا يتبع أثرها. 3-عليه الأمر: عماه، أخفاه. 4-تشرد وتوحش. 5-بالمكان: أقام. 6-النخلة: لقحها.
الرائد
* وبر. 1-مص. وبر. 2-شعر الجمال والأرانب، وهو لها كالصوف للغنم، ج أوبار. 3-«أهل الوبر»: البدو. 4-«أخذ الشيء بوبره»: أي كله.
الرائد
* وبر. ذو الوبر من الجمال أو غيرها.
الرائد
* وبر. ج وبور ووبار ووبارة، م وبرة. 1-مص. وبر. 2-حيوان يشبه الهر ولكنه أصغر منه، قصير الذنب. 3-أحد أيام العجوز السبعة التي تكون في آخر الشتاء.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: