وصف و معنى و تعريف كلمة وبمجازيتهن:


وبمجازيتهن: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ميم (م) و جيم (ج) و ألف (ا) و زاي (ز) و ياء (ي) و تاء (ت) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح وبمجازيتهن في معاجم اللغة العربية:



وبمجازيتهن

جذر [وبمجازيت]

  1. أَجْزَأَ : (فعل)
    • أجزأَ / أجزأَ عن / أجزأَ من يُجزِئ ، إجزاءً ، فهو مُجزِئ ، والمفعول مُجزَأ
    • أَجْزَأَ القومُ: جَزَأَتْ إِبِلُهُمْ
    • أَجْزَأَ المرأَةُ: ولدت الإِنَاث
    • أجزأَ الشَّيءُ فلانًا أقنعه وكفاه
    • أَجْزَأَ المَرْعَى: الْتَفَّ وحَسُنَ نَبْتُه
    • أجزأَ عنه: أغنى عنه
    • أجزأَ من الشَّيءِ: أخذ منه جزءًا أجزأَ من الرغيف
    • أَجْرٌ مُجْزيءٌ: مُقْنِعٌ كافٍ
    • أَجْزَأَ الإِبِلَ: كفَاهَا عن الماءِ بالرُّطْبِ والكلإِ
    • أَجْزَأَ السِّكِّينَ: جعَلَ له جُزْأَةً
    • أَجْزَأَ من الشيءِ جُزْءاً: أَخَذَهُ
    • أَجْزَأَ الخَاتَمَ في إِصْبَعِهِ: أَدخله فيه
  2. جازَ : (فعل)
    • جازَ / جازَ بـ يَجوز ، جُزْ ، جَوازًا وجَوْزًا ، فهو جائز ، والمفعول مجوز - للمتعدِّي
    • جَازَ الْمَوْضِعَ : تَعَدَّاهُ وَخَلَّفَهُ وَرَاءهُ
    • جَازَ الجِبَالَ وَالسُّهُولَ : سَارَ فِيهَا، قَطَعَهَا، سَلَكَهَا
    • جَازَ بِهِ الْمَوْضِعَ: قَادَهُ حَتَّى قَطَعَهُ
    • جَازَ العَمَلُ : قُبِلَ
    • لاَيَجُوزُ فِعْلُ مَا هُوَ مَمْنُوعٌ : لاَيَسُوغُ، لاَ يَنْبَغِي
    • جَازَ البَيْعُ : نَفَذَ
    • جَازَتْ عَلَيْهِ الِحيلَةُ : اِنْطَلَتْ عَلَيْهِ، اِنْخَدَعَ
    • جَازَ عَنِ الصَّيْدِ : أَصَابَهُ وَنَفَذَ مِنْهُ وَرَاءهُ
    • جازَ العَقْدُ قُبِلَ، نفذ ومضى على الصِّحَّة
    • إن جاز التَّعبير: إن صحَّ القولُ
    • جازَ امتحانَ اللِّيسانس: تعدّاه وخلَّفه وراءه جاز اختبار اللِّياقة بمهارة
    • جازَ الدرهمُ: قُبل على ما فيه ولم يُرَدّ
  3. جاز : (اسم)
    • كيروسين
    • موسيقا الجاز: (الموسيقى) موسيقا راقصة من أصل زنجيّ أمريكيّ تجمع بين النَّغَم المستمرّ والنَّغم الموقَّع المنقطع
    • مُوسِيقَى الجَاز : جَوْقَةٌ رَاقِصَةٌ تَمَيَّزَ بِهَا الأَمْرِيكِيُّونَ السُّودُ
  4. جازٍ : (اسم)
    • جازٍ : فاعل من جَزَى


  5. جازّ : (اسم)
    • جازّ : فاعل من جَزَّ
  6. اِجتزأَ : (فعل)
    • اجتزأَ بـ يجتزئ ، اجتزاءً ، فهو مُجتزِئ ، والمفعول مُجتزَأ به
    • اجتزأ بالشَّيء: اكتفى به
  7. اِستجازَ : (فعل)
    • استجازَ يستجيز ، استجِزْ ، استجازةً ، فهو مُستجيز ، والمفعول مُستجاز - للمتعدِّي
    • اسْتَجاز : طلب الإِجازة
    • اسْتَجاز المسافرُ فلاناً: طلب منه مقدارًا من الماء يَجُوز به من مَنْهَلٍ إِلى مَنْهلٍ
    • استجازَ الأمرَ: أجازه، استباحه، جعله جائزًا
    • اسْتَجاز فلانًا: طلبَ منه الإِذْنَ في الرواية عنه
    • اسْتَجاز فلانًا:طلب منه أَن يَسْقِيَ له زرعَه أَو ماشيتَه
  8. جَزْء : (اسم)
    • جَزْء : مصدر جزَأَ
  9. جَزء : (اسم)
    • ما لِفُلاَنٍ جَزْءٌ: ما له كِفَايةٌ
    • مصدر جزَأَ/ جزَأَ بـ
  10. جُزء : (اسم)


    • الجمع : أجزاء
    • الجُزْء : القطعةُ من الشيء
    • الجُزْء النَّصِيبُ والجمع : أَجزاء
    • والجُزْءُ الذي لا يتجزأ (عند المتكلِّمين) : جوهر ذو وضع لا يقْبَل الانْقِسام أَصْلاً، لا بِحَسَبِ الخارج، ولا بِحَسَب الوهْم، أَو الفَرْض العقليّ، تتأَلَّفُ الأَجسامُ من أَفراده بانْضِمامِ بعضِها إِلى بعضٍ
    • أجزاء احتياطيَّة: قطع الغيار التي تحُلُّ محلَّ الأجزاء الأصليَّة،
    • جزء كلمة: مقطع لفظيّ،
    • جزءٌ لا يتجزَّأ: غير قابل للانفصال عن أصله
    • جزءٌ:نصيب، حِصّة
    • (الفلسفة والتصوُّف) جوهر ذو وضع لا يقبل الانقسام لا بحسب الخارج ولا بحسب الوهم أو الفرض العقلي
    • الجُزْء العشريّ: (الجبر والإحصاء) الجزء الكسريّ من النِّسَب إذا وُضع على صورة كسر عشريّ
    • الجزء الكُلِّي: اجتماع العناصر التي تؤلِّف المادّة التي يعالجونها
    • قَرَأَ جُزْءاً مِنَ الكِتَابِ : أَيْ صَفَحَاتٍ قَلِيلَةً
  11. اِستَجَزَّ : (فعل)
    • اسْتَجَزَّ التَّمرُ والصُّوفُ: حان جِزازُهُ
  12. أَنجَزَ : (فعل)
    • أنجزَ يُنجز ، إنجازًا ، فهو مُنجِز ، والمفعول مُنجَز
    • أنجزَ على القتيل: أَجهزَ عليه
    • أَنْجَزَ وَعْدَهُ : وَفَّى بِهِ
    • لَهُ الوَقْتُ الكافي لِيُنْجِزَ ما تَبَقَّى مِنْ أَعْمالِهِ : أَنْ يُكمِّلَ، أَنْ يُتَمِّمَ إِذا لَمْ تُنْجِزْ مَهامَّها، اِنْجَرَفَتْ إلى الوَراءِ
  13. جَوَازٍ : (اسم)
    • جَوَازٍ : جمع جازية
  14. جَوَازٍ : (اسم)
    • جَوَازٍ : جمع جَزَاءُ
  15. جَوَازِيُّ : (اسم)
    • جَوَازِيُّ : جمع جازِئة
  16. جَواز : (اسم)


    • الجمع : أَجْوِزَةٌ ، جَوَازَاتٌ
    • الجَواز : الماءُ الذي يُسقاه الزَّرعُ أَو الماشية
    • الجَواز: مايُعطاه المسافرُ من الماء ليجوز به الطريق
    • جواز السَّفر: وثيقةٌ تمنحها الدَّولة لأحد رعاياها لإثبات شخصيّته عند رغبته في السَّفر إلى الخارج منحته الحكومةُ جوازَ سفر دبلوماسيًّا
    • جَوَازُ مُرُورٍ : إِذْنٌ بِالْمُرُورِ مِنْ مِنْطَقَةٍ إِلَى مِنْطَقَةٍ أَوْ مِنَ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ
  17. جَوازات : (اسم)
    • جَوازات : جمع جَوَاز
  18. جَئِز : (اسم)
    • جَئِز : فاعل من جَئِزَ
  19. جَئِزَ : (فعل)
    • جَئِزَ جَأْزًا، وجَأْزًا فهو جَئِزٌ، وجَئِيزٌ
    • جَئِزَ بالماءِ : غَصَّ به
  20. جُزَأ : (اسم)
    • جُزَأ : جمع جُزأة
  21. جُزَيء : (اسم)
    • الجمع : جُزَيْئات
    • الجُزَيْء من مادّةٍ مّا: هو أَصْغَرُ جُزْءٍ مستقلٍّ منها، يصح أَن يوجد محتفظاً بالخواصّ الكيميائية لهذه المادة
  22. جزَأَ : (فعل)


    • جزَأَ / جزَأَ بـ يَجزَأ ، جَزْءًا ، فهو جازِئ ، والمفعول مَجْزوء
    • جَزَأَ بِنَصِيبِهِ : قَنِعَ بِهِ، اِكْتَفَى
    • جَزَأَ الخُبْزَ : قَسَّمَهُ أَجْزَاءً
    • جَزَأَ بَيْتَ الشِّعْرِ : حَذَفَ التَّفْعِيلَةَ الأَخِيرَةَ مِنْ كُلٍّ مِنْ شَطْرَيْهِ
    • جَزَأَ الشَّيْءَ : شَدَّهُ
    • جَزَأَتِ الإِبِلُ: اكتفت بالرُّطْب عن الماء
  23. مَجْزيّ : (اسم)
    • مَجْزيّ : اسم المفعول من جَزَى
  24. مُجْزي : (اسم)
    • مُجْزي : فاعل من أَجْزَى
  25. مُجتَزّ : (اسم)
    • مُجتَزّ : فاعل من إِجتَزَّ
,
  1. جزأ
    • "الجُزْء والجَزْءُ: البَعْضُ، والجمع أَجْزاء.
      سيبويه: لم يُكَسَّر الجُزءُ على غير ذلك.
      وجَزَأَ الشيءَ جَزْءاً وجَزَّأَه كلاهما: جَعله أَجْزاء، وكذلك التجْزِئةُ.
      وجَزَّأَ المالَ بينهم مشدّد لا غير: قَسَّمه.
      وأَجزأَ منه جُزْءاً: أَخذه.
      والجُزْءُ، في كلام العرب: النَّصِيبُ، وجمعه أَجْزاء؛ وفي الحديث: قرأَ جُزْأَه مِن الليل؛ الجُزْءُ: النَّصِيبُ والقِطعةُ من الشيء، وفي الحديث: الرُّؤْيا الصّالِحةُ جُزْءٌ من ستة وأَربعين جُزْءاً من النُّبُوَّة؛ قال ابن الأَثير: وإِنما خَصَّ هذا العدَدَ المذكور لأَن عُمُرَ النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم في أَكثر الروايات الصحيحة كان ثلاثاً وستين سنة، وكانت مدّةُ نُبوَّتِه منها ثلاثاً وعشرين سنة لأَنه بُعث عند استيفاء الأَربعين، وكان في أَوّل الأَمر يَرَى الوحي في المنام، ودامَ كذلك نِصْفَ سنة، ثم رأَى المَلَكَ في اليَقَظة، فإِذا نَسَبْتَ مُدَّةَ الوَحْيِ في النَّوْمِ، وهي نِصْفُ سَنَةٍ، إِلى مُدّة نبوّته، وهي ثلاث وعشرون سنة، كانتْ نِصْفَ جُزْءٍ من ثلاثة وعشرين جُزْءاً، وهو جزءٌ واحد من ستة وأَربعين جزءاً؛ قال: وقد تعاضدت الروايات في أَحاديث الرؤيا بهذا العدد، وجاء، في بعضها، جزءٌ من خمسة وأَربعين جُزْءاً، ووَجْهُ ذلك أَنّ عُمُره لم يكن قد استكمل ثلاثاً وستين سنة، ومات في أَثناء السنة الثالثة والستين، ونِسبةُ نصفِ السنة إِلى اثنتين وعشرين سنة وبعضِ الاخرى، كنسبة جزء من خمسة وأَربعين؛ وفي بعض الروايات: جزء من أَربعين، ويكون محمولاً على مَن رَوى أَنّ عمره كان ستين سنة، فيكون نسبة نصف سنة إِلى عشرين سنة، كنسبة جزءٍ إِلى أَربعين.
      ومنه الحديث:الهَدْيُ الصّالِحُ والسَّمْتُ الصّالِحُ جُزْءٌ من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة: أَي إِنّ هذه الخِلالَ من شَمائلِ الأَنْبياء ومن جُملة الخصالِ المعدودة من خصالهم وإِنها جزءٌ معلوم من أَجزاء أَفعالِهم فاقْتَدوُا بهم فيها وتابِعُوهم، وليس المعنى أنَّ النُّبوّة تتجزأُ، ولا أَنّ من جمَع هذه الخِلالَ كان فيه جُزءٌ من النبوَّة، فان النبوَّة غير مُكْتَسَبةٍ ولا مُجْتَلَبة بالأَسباب، وإِنما هي كَرامةٌ من اللّه عز وجل؛ ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ههنا ما جاءتْ به النبوّة ودَعَت اليه من الخَيْرات أَي إِن هذه الخِلاَلَ جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً مـما جاءت به النبوّة ودَعا اليه الأَنْبياء.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَعْتَقَ ستة مَمْلُوكين عند موته لم يكن له مالٌ غيرهُم، فدعاهم رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فَجَزَّأَهم أَثلاثاً ثم أَقْرَعَ بينهم، فأَعْتَق اثنين وأَرقَّ أَربعة: أَي فَرَّقهم أَجزاء ثلاثة، وأَراد بالتَّجزئةِ أَنه قَسَّمهم على عِبْرة القيمة دون عَدَد الرُّؤُوس إِلا أَنَّ قيمتهم تساوت فيهم، فخرج عددُ الرُّؤُوس مساوياً للقِيَم.
      وعَبيدُ أَهلِ الحِجاز إِنما هُم الزُّنوجُ والحَبَشُ غالباً والقِيَمُ فيهم مُتساوِية أَو مُتقارِبة، ولأَن الغرَض أَن تَنْفُذ وصِيَّته في ثُلُث ماله، والثلُثُ انما يُعتبر بالقِيمة لا بالعَدَد.
      وقال بظاهر الحديث مالك والشافعي وأَحمد، وقال أَبو حنيفة رحمهم اللّه: يُعْتَقُ ثُلُثُ كلّ واحد منهم ويُسْتَسْعَى في ثلثيه.
      التهذيب: يقال: جَزَأْتُ المالَ بينهم وجَزَّأْتُه: أَي قسَّمْته. والمَجْزُوءُ مِن الشِّعر: ما حُذِف منه جُزْآن أَو كان على جُزْأَينِ فقط، فالأُولى على السَّلبِ والثانيةُ على الوُجُوب.
      وجَزَأَ الشِّعْرَ جَزْءاً وجَزَّأَه فيهما: حذَف منه جُزْأَينِ أَو بَقَّاه على جُزْأَين.
      التهذيب: والـمَجْزُوء مِن الشِّعر: إِذا ذهب فعل كل واحد من فَواصِله، كقوله: يَظُنُّ الناسُ، بالمَلِكَيْـ * ـنِ، أَنَّهما قدِ التأَما فانْ تَسْمَعْ بلأْمِهِما، * فإِنَّ الأَمْر قد فَقَما ومنه قوله: أَصْبَحَ قَلْبي صَرِدا * لايَشْتَهي أَنْ يَرِدا ذهب منه الجُزء الثالث من عَجُزه.
      والجَزْءُ: الاستِغناء بالشيء عن الشيء، وكأَنـَّه الاستغناء بالأَقَلّ عن الأَكثر، فهو راجع إِلى معنى الجُزْء.
      ابن الاعرابي: يُجْزِئُ قليل من كثير ويُجْزِئُ هذا من هذا: أَي كلُّ واحد منهما يَقومُ مقَام صاحِبه، وجَزَأَ بالشيء وتَجَزَّأَ: قَنِعَ واكْتَفَى به، وأَجْزأَهُ الشيءُ: كفَاه، وأَنشد: لقد آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ، * وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ بأَنَّ الغَدْرَ، في الأَقْوام، عارٌ، * وأَنَّ الـمَرْءَ يَجْزَأُ بالكُراعِ أَي يَكْتَفِي به.
      ومنه قولُ الناس: اجْتَزَأْتُ بكذا وكذا،وتَجَزَّأْتُ به: بمعنَى اكْتَفَيْت، وأَجْزَأْتُ بهذا المعنى.
      وفي الحديث: ليس شيء يُجْزِئُ من الطَّعامِ والشَّرابِ إِلا اللبَنَ، أَي ليس يكفي.
      وجَزِئَتِ الإِبلُ: إِذا اكتفت بالرُّطْبِ عن الماء.
      وجزَأَتْ تَجْزأُ جَزْءاً وجُزْءاً بالضم وجُزُوءاً أَي اكْتَفَت، والاسم الجُزْء.
      وأَجْزَأَها هو وجَزَّأَها تَجْزئةً وأَجزأَ القومُ: جَزِئَتْ إِبلُهم.
      وظَبْيَةٌ جازِئةٌ: اسْتَغْنَتْ بالرُّطْب عن الماء.
      والجَوازِئُ: الوحْشُ، لتجَزُّئها بالرُّطْب عن الماء، وقول الشمّاخ بن ضِرار، واسمه مَعْقِلٌ، وكنيته أَبو سَعِيد: إِذا الأَرْطَى تَوسَّدَ، أَبْرَدَيْهِ، * خُدُودُ جَوازئٍ، بالرَّمْلِ، عِينِ لا يعني به الظِّباء، كما ذهب اليه ابن قتيبة، لأَن الظباء لا تَجْزأُ بالكَلإِ عن الماء، وانما عنى البَقَر، ويُقَوّي ذلك أَنه، قال: عِين، والعِينُ من صِفات البَقَر لا من صِفاتِ الظِّباء؛ والأَرطى، مقصور: شجر يُدبغ به، وتَوَسَّدَ أَبرديه، أَي اتخذ الأَرطى فيهما كالوِسادة، والأَبْردان: الظل والفَيءُ، سميا بذلك لبردهما.
      والأَبْردانِ أَيضاً الغَداة والعشي، وانتصاب أَبرديه على الظرف؛ والأَرطى مفعول مقدم بتوسدَ، أَي توسد خُدودُ البقر الأَرْطى في أَبرديه، والجوازئ: البقر والظباء التي جَزَأَت بالرُّطْب عن الماء، والعِينُ جمع عَيناء، وهي الواسعة العين؛ وقول ثعلب بن عبيد: جَوازِئ، لم تَنْزِعْ لِصَوْبِ غَمامةٍ * ورُوّادُها، في الأَرض، دائمةُ الرَّكْ؟

      ‏قال: انما عنى بالجَوازِئِ النخلَ يعني أَنها قد استغنت عن السَّقْيِ، فاسْتَبْعَلَت.
      وطعامٌ لا جَزْءَ له: أَي لا يُتَجَزَّأُ بقليلهِ.
      وأَجْزَأَ عنه مَجْزَأَه ومَجْزَأَتَه ومُجْزَأَهُ ومُجْزَأَتَه: أَغْنى عنه مَغْناه.
      وقال ثعلب: البقرةُ تُجْزِئُ عن سبعة وتَجْزِي، فَمَنْ هَمَزَ فمعناه تُغْني، ومن لم يَهْمِزْ، فهو من الجَزاء.
      وأَجْزَأَتْ عنكَ شاةٌ، لغة في جَزَتْ أَي قضَتْ؛ وفي حديث الأُضْحِيَة: ولن تُجْزِئ عن أَحدٍ بَعْدَكَ: أَي لنْ تَكْفِي، مَن أَجْزَأَني الشيءُ أَي كفاني.
      ورجل له جَزْءٌ أَي غَنَاء، قال: إِني لأَرْجُو، مِنْ شَبِيبٍ، بِرَّا، * والجَزْءَ، إِنْ أَخْدَرْتُ يَوْماً قَرَّا أَي أَن يُجْزِئَ عني ويقوم بأَمْري.
      وما عندَه جُزْأَةُ ذلك، أَي قَوامُه.
      ويقال: ما لفلانٍ جَزْءٌ وما له إِجْزاءٌ: أَي ما له كِفايةٌ.
      وفي حديث سَهْل: ما أَجْزَأَ مِنَّا اليومَ أَحَدٌ كما أَجْزَأَ فلانٌ، أَي فَعَلَ فِعْلاً ظَهَرَ أَثرُه وقامَ فيه مقاماً لم يقُمْه غيرهُ ولا كَفَى فيه كِفايَتَه.
      والجَزأَة: أَصْل مَغْرِزِ الذّنَب، وخصَّ به بعضُهم أَصل ذنب البعير من مَغْرِزِه.
      والجُزْأَةُ بالضمِّ: نصابُ السِّكِّين والإِشْفى والمِخْصَفِ المِيثَرةِ، وهي الحَدِيدةُ التي يُؤْثَرُ بها أَسْفَلُ خُفِّ البعير.
      وقد أَجْزَأَها وجَزَّأَها وأَنْصَبها: جعل لها نِصاباً وجُزْأَةً، وهما عَجُزُ السِّكِّين.
      قال أَبو زيد: الجُزْأَةُ لا تكون للسيف ولا للخَنْجَر ولكن للمِيثَرةِ التي يُوسَم بها أَخْفافُ الابل والسكين، وهي الـمَقْبِضْ.
      وفي التنزيل العزيز: «وجعلوا له مِنْ عباده جُزْءاً».
      قال أَبو إِسحق: يعني به الذين جعَلُوا الملائكة بناتِ اللّهِ، تعالى اللّهُ وتقدَّس عما افْتَرَوْا.
      قال: وقد أُنشدت بيتاً يدل على أَنّ معنى جُزْءاً معنى الاناث.
      قال: ولا أَدري البيت هو قَديمٌ أَم مَصْنُوعٌ: إِنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ، يَوْماً، فلا عَجَبٌ * قد تُجْزِئُ الحُرَّةُ المِذْكارُ أَحْيانا والمعنى في قوله: وجَعَلُوا له من عِباده جُزْءاً: أَي جَعَلوا نصيب اللّه من الولد الإِناثَ.
      قال: ولم أَجده في شعر قَديم ولا رواه عن العرب الثقاتُ.
      وأَجْزَأَتِ المرأَةُ: ولَدتِ الاناث، وأَنشد أَبو حنيفة: زُوِّجْتُها، مِنْ بَناتِ الأَوْسِ، مُجْزِئةً، * للعَوْسَجِ اللَّدْنِ، في أَبياتِها، زَجَلُ يعني امرأَة غزَّالةً بمغازِل سُوِّيَت من شجر العَوْسَج.
      الأَصمعي: اسم الرجل جَزْء وكأَنه مصدر جَزَأَتْ جَزْءاً.
      وجُزْءٌ: اسم موضع.
      قال الرَّاعي: كانتْ بجُزْءٍ، فَمَنَّتْها مَذاهِبُه، * وأَخْلَفَتْها رِياحُ الصَّيْفِ بالغُبَرِ (* قوله «مذاهبه» في نسخة المحكم مذانبه.) والجازِئُ: فرَس الحَرِث بن كعب.
      وأَبو جَزْءٍ: كنية.
      وجَزْءٌ، بالفتح: اسم رجل.
      قال حَضْرَمِيُّ‎ ‎بن‎ عامر: إِنْ كنتَ أَزْنَنْتَني بها كَذِباً، * جَزْءُ، فلاقيْتَ مِثْلَها عَجَلا والسبب في قول هذا الشعر أَنَّ هذا الشاعر كان له تسعةُ إِخْوة فَهَلكوا، وهذا جَزْءٌ هو ابن عمه وكان يُنافِسه، فزَعَم أَن حَضْرَمِياً سُرَّ بموتِ اخوته لأَنه وَرِثَهم، فقال حَضْرَميُّ هذا البيت، وقبله: أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرامَ، وأَنْ * أُورَثَ ذَوْداً شَصائصاً، نَبَلا يريد: أَأَفْرَحُ، فحذَف الهمزة، وهو على طريق الانكار: أَي لا وجْهَ للفَرَح بموت الكِرام من اخوتي لإِرثِ شَصائصَ لا أَلبانَ لها، واحدَتُها شَصُوصٌ، ونَبَلاً: <ص > صِغاراً.
      وروى: أَنَّ جَزْءاً هذا كان له تسعة إِخوة جَلسُوا على بئر، فانْخَسَفَتْ بهم، فلما سمع حضرميٌّ بذلك، قال: إِنَّا للّه كلمة وافقت قَدَرا، يريد قوله: فلاقَيْتَ مثلها عجلاً.
      وفي الحديث: أَنه صلى اللّه عليه وسلم أُتِيَ بقِناعِ جَزْءٍ؛ قال الخطابي: زَعَم راويه أَنه اسم الرُّطَبِ عند أَهل المدينة؛ قال: فإِن كان صحيحاً، فكأَنَّهم سَمَّوْه بذلك للإِجْتِزاء به عن الطَّعام؛ والمحفوظ: بقِناعِ جَرْو بالراء، وهو صِغار القِثَّاء، وقد ذكر في موضعه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. جوز

    • "جُزْتُ الطريقَ وجازَ الموضعَ جَوْزاً وجُؤُوزاً وجَوازاً ومَجازاً وجازَ به وجاوَزه جِوازاً وأَجازه وأَجاز غيرَه وجازَه: سار فيه وسلكه،وأَجازَه: خَلَّفه وقطعه، وأَجازه: أَنْفَذَه؛ قال الراجز: خَلُّوا الطريقَ عن أَبي سَيَّارَه،حتى يُجِيزَ سالماً حِمارَه وقال أَوسُ بن مَغْراءَ: ولا يَرِيمُونَ للتَّعْريف مَوْضِعَهم حتى يُقال: أَجِيزُوا آل صَفْوانا يمدحهم بأَنهم يُجيزُون الحاج، يعني أَنْفِذوهم.
      والمَجازُ والمَجازَةُ: الموضع.
      الأَصمعي: جُزْت الموضع سرت فيه، وأَجَزْته خَلَّفْته وقطعته،وأَجَزْتُه أَنْفَذْته؛ قال امرؤ القيس: فلما أَجَزْنا ساحَةَ الحَيِّ، وانْتَحى بنا بَطْنُ خَبْتٍ ذي قفافٍ عَقَنْقَلِ ‏

      ويروى: ‏ذي حِقاف.
      وجاوَزْت الموضع جِوازاً: بمعنى جُزْتُه.
      وفي حديث الصراط: فأَكون أَنا وأُمَّتي أَوّلَ من يُجِيزُ عليه؛ قال: يُجِيزُ لغة في يجُوز جازَ وأَجازَ بمعنى؛ ومنه حديث المسعى: لا تُجِيزوا البَطْحاء إِلاَّ شدًّا.
      والاجْتِيازُ: السلوك.
      والمُجْتاز: مُجْتابُ الطريق ومُجِيزه.
      والمُجْتاز أَيضاً: الذي يحب النَّجاءَ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ثم انْشَمَرْتُ عليها خائفاً وجِلاً، والخائفُ الواجِلُ المُجْتازُ يَنْشَمِر ‏

      ويروى: ‏الوَجِلُ.
      والجَواز: صَكُّ المسافر.
      وتجاوَز بهم الطريق، وجاوَزَه جِوازاً: خَلَّفه.
      وفي التنزيل العزيز: وجاوَزْنا ببني إِسرائيل البحر.
      وجَوَّز لهم إِبِلَهم إِذا قادها بعيراً بعيراً حتى تَجُوزَ.
      وجَوائِزُ الأَمثال والأَشْعار: ما جازَ من بلد إِلى بلد؛ قال ابن مقبل: ظَنِّي بِهم كَعَسى، وهُمْ بِتَنُوفَةٍ،يَتَنازَعُون جَوائِزَ الأَمْثا؟

      ‏قال أَبو عبيدة: يقول اليقين منهم كَعَسى، وعَسى شَكٌّ؛ وقال ثعلب: يتنازعون جوائز الأَمثال أَي يجليون الرأْي فيما بينهم ويَتَمَثَّلُون ما يريدون ولا يلتفتون إِلى غيرهم من إِرخاء إِبلهم وغفلتهم عنها.
      وأَجازَ له البيعَ: أَمْضاه.
      وروي عن شريح: إِذا باع المُجِيزان فالبيع للأَول،وإِذا أَنْكح المُجِيزان فالنكاح للأَول؛ المُجِيز: الولي؛ قال: هذه امرأَة ليس لها مُجِيز.
      والمُجِيز: الوصي.
      والمُجِيز: القَيّم بأَمر اليتيم.
      وفي حديث نكاح البكر: فإِن صَمَتَتْ فهو إِذنها،وإِن أَبَتْ فلا جَوازَ عليها أَي لا ولاية عليها مع الامتناع.
      والمُجِيز: العبد المأْذون له في التجارة.
      وفي الحديث: أَن رجلاً خاصم إِلى شُرَيْحٍ غلاماً لزياد في بِرْذوْن باعه وكَفَلَ له الغلامُ، فقال شريح: إِن كان مُجيزاً وكَفَلَ لك غَرِم، إِذا كان مأُذوناً له في التجارة.
      ابن السكيت: أَجَزْت على« اسمه إِذا جعلته جائزاً.
      وجَوَّزَ له ما صنعه وأَجازَ له أَي سَوَّغ له ذلك، وأَجازَ رأْيَه وجَوَّزه: أَنفذه.
      وفي حديث القيامة والحساب: إِني لا أُجِيزُ اليومَ على نَفْسي شاهداً إِلا مِنِّي أَي لا أُنْفِذ ولا أُمْضِي، مِنْ أَجازَ أَمره يُجِيزه إِذا أَمضاه وجعله جائزاً.
      وفي حديث أَبي ذر، رضي الله عنه: قبل أَن تُجِيزُوا عليَّ أَي تقتلوني وتُنْفِذُوا فيَّ أَمْرَكم.
      وتَجَوَّزَ في هذا الأمر ما لم يَتَجَوَّز في غيره: احتمله وأَغْمَض فيه.
      والمَجازَةُ: الطريق إِذا قَطَعْتَ من أَحد جانبيه إِلى الآخر.
      والمَجازَةُ: الطريق في السَّبَخَة.
      والجائِزَةُ: العطية، وأَصله أَن أَميراً واقَفَ عدوًّا وبينهما نهر فقال: من جازَ هذا النهر فله كذا، فكلَّما جاز منهم واحدٌ أَخذ جائِزَةً.
      أَبو بكر في قولهم أَجازَ السلطان فلاناً بجائِزَةٍ: أَصل الجائزَة أَن يعطي الرجلُ الرجلَ ماء ويُجِيزه ليذهب لوجهه، فيقول الرجل إِذا وَرَدَ ماءً لقَيِّمِ الماء: أَجِزْني ماء أَي أَعطني ماء حتى أَذهب لوجهي وأَجُوز عنك، ثم كثر هذا حتى سَمَّوا العطية جائِزَةً.
      الأَزهري:الجِيزَة من الماء مقدار ما يجوز به المسافر من مَنْهَلٍ إِلى مَنْهَلٍ، يقال: اسْقِني جِيزة وجائزة وجَوْزة.
      وفي الحديث: الضِّيافَةُ ثلاثة أَيام وجائِزَتُه يوم وليلة وما زاد فهو صدقة، أَي يُضافُ ثلاثَةَ أَيام فَيَتَكَلَّفُ له في اليوم الأَوّل مما اتَّسَعَ له من بِرٍّ وإِلْطاف، ويقدّم له في اليوم الثاني والثالث ما حَضَره ولا يزيد على عادته،ثم يعطيه ما يَجُوزُ به مسافَةَ يومٍ وليلة، ويسمى الجِيزَةَ، وهي قدر ما يَجُوز به المسافر من مَنْهَل إِلى منهل، فما كان بعد ذلك فهو صدقة ومعروف، إِن شاء فعل، وإِن شاء ترك، وإِنما كره له المُقام بعد ذلك لئلا تضيق به إِقامته فتكون الصدقة على وجه المَنِّ والأَذى.
      الجوهري: أَجازَه بِجائِزَةٍ سَنِيَّةٍ أَي بعطاء.
      ويقال: أَصل الجَوائِز أَنَّ قَطَنَ بن عبد عَوْف من بني هلال بن عامر بن صَعْصَعَةَ ولَّى فارس لعبد الله بن عامر،فمر به الأَحنف في جيشه غازياً إِلى خُراسان، فوقف لهم على قَنْطرة فقال: أَجيزُوهم، فجعل يَنْسِبُ الرجل فيعطيه على قدر حَسَبه؛ قال الشاعر: فِدًى لأَكْرَمِينَ بني هِلالٍ، على عِلاَّتِهم، أَهْلي ومالي هُمُ سَنُّوا الجَوائز في مَعَدٍّ،فصارت سُنَّةً أُخْرى اللَّيالي وفي الحديث: أَجِيزُوا الوَفْد بنحو ما كنت أُجِيزُهم به أَي أَعْطوهم الجِيزَة.
      والجائِزَةُ: العطية من أَجازَه يُجِيزُه إِذا أَعطاه.
      ومنه حديث العباس، رضي الله عنه: أَلا أَمْنَحُك، أَلا أَجِيزُكف أَي أُعطيك، والأَصل الأَوّل فاستعير لكل عطاء؛ وأَما قول القطامي: ظَلَلْتُ أَسأَل أَهْلَ الماء جائِزَةً فهي الشَّرْبة من الماء.
      والجائزُ من البيت: الخشبة التي تَحْمِل خشب البيت، والجمع أَجْوِزَةٌ وجُوزان وجَوائِز؛ عن السيرافي، والأُولى نادرة، ونظيره وادٍ وأَوْدِيَة.
      وفي الحديث: أَن امرأَة أَتت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقالت: إِني رأَيت في المنام كأَن جائِزَ بيتي قد انكسر فقال: خير يَرُدّ الله غائِبَكِ،فرجع زوجها ثم غاب، فرأَت مثل ذلك فأَنت النبي، صلى الله عليه وسلم، فلم تجده ووجَدَتْ أَبا بكر، رضي الله عنه، فأَخْبَرَتْه فقال: يموت زوجُكِ،فذكرَتْ ذلك لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: هل قَصَصْتِها على أَحد؟، قالت: نعم، قال: هو كما قيل لك.
      قال أَبو عبيد: هو في كلامهم الخشبة التي يوضع عليها أَطراف الخشب في سقف البيت.
      الجوهري: الجائِزَة التي يقال لها بالفارسية تِير، وهو سهم البيت.
      وفي حديث أَبي الطُّفَيْل وبناء الكعبة: إِذا هم بِحَيَّة مثل قطعة الجائِز.
      والجائزَةُ: مَقام السَّاقي.
      وجاوَزْتُ الشيء إِلى غيره وتجاوَزْتُه بمعنى أَي أَجَزْتُه.
      وتَجاوَزَ الله عنه أَي عفا.
      وقولهم: اللهم تَجَوَّز عني وتَجاوَزْ عني بمعنى.
      وفي الحديث: كنت أُبايِع الناسَ وكان من خُلُقي الجَواز أَي التساهل والتسامح في البيع والاقْتِضاء.
      وجاوَزَ الله عن ذَنْبه وتَجاوَز وتَجَوَّز؛ عن السيرافي: لم يؤاخذه به.
      وفي الحديث: إِن الله تَجاوز عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أَنْفُسَها أَي عفا عنهم، من جازَهُ يَجُوزُه إِذا تعدَّاه وعَبَرَ عليه، وأَنفسها نصب على المفعول ويجوز الرفع على الفاعل.
      وجازَ الدّرْهَمُ: قُبِل على ما فيه من خَفِيّ الداخلة أَو قَلِيلِها؛ قال الشاعر:إِذا وَرَقَ الفِتْيانُ صاروا كأَنَّهم دراهِمُ، منها جائِزاتٌ وزُيَّفُ الليث: التَّجَوُّز في الدراهم أَن يَجُوزَها.
      وتَجَوَّز الدراهمَ: قَبِلَها على ما بها.
      وحكى اللحياني: لم أَر النفقة تَجُوزُ بمكانٍ كما تَجُوز بمكة، ولم يفسرها، وأَرى معناها: تَزْكو أَو تؤثر في المال أَو تَنْفُق؛ قال ابن سيده: وأُرى هذه الأَخيرة هي الصحيحة.
      وتَجاوَزَ عن الشيء: أَغْضى.
      وتَجاوَزَ فيه: أَفْرط.
      وتَجاوَزْتُ عن ذنبه أَي لم آخذه.
      وتَجَوَّز في صلاته أَي خَفَّف؛ ومنه الحديث: أَسْمَعُ بكاء الصبي فأَتَجوَّزُ في صلاتي أَي أُخففها وأُقللها.
      ومنه الحديث: تَجَوَّزُوا في الصلاة أَي خففوها وأَسرعوا بها، وقيل: إِنه من الجَوْزِ القَطْعِ والسيرِ.
      وتَجَوَّز في كلامه أَي تكلم بالمَجاز.
      وقولهم: جَعَل فلانٌ ذلك الأَمرَ مَجازاً إِلى حاجته أَي طريقاً ومَسْلكاً؛ وقول كُثَيِّر: عَسُوف بأَجْوازِ الفَلا حِمْيَريَّة،مَرِيس بِذِئْبان السَّبِيبِ تَلِيلُه؟

      ‏قال: الأَجْواز الأَوساط.
      وجَوْز كل شيء: وسطه، والجمع أجَْواز؛ سيبويه: لم يُكَسَّر على غير أَفْعال كراهة الضمة على الواو؛قال زهير: مُقْوَرَّة تَتَبارى لا شَوارَ لها،إِلا القُطُوع على الأَجْوازِ والوُرُكِ وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: أَنه قام من جَوْز الليل يصلي؛ جَوْزُهُ: وسطه.
      وفي حديث حذيفة: ربط جَوْزَهُ إِلى سماء البيت أَو إِلى جائِزِه.
      وفي حديث أَبي المنهال: إِن في النار أَودِيَةً فيها حَيَّات أَمثال أَجْوازِ الإِبل أَي أَوساطها.
      وجَوْز الليل: مُعْظمه.
      وشاةَ جوْزاءُ ومُجَوّزة: سوداء الجسد وقد ضُرب وسطُها ببياض من أَعلاها إِلى أَسفلها، وقيل: المُجَوّزة من الغنم التي في صدرها تَجْويز، وهو ولن يخالف سائر لونها.
      والجَوْزاء: الشاة يَبْيَضّ وسطُها.
      والجَوْزاءُ: نَجْم يقال إِنه يعترض في جَوْز السماء.
      والجَوْزاءُ: من بُرُوج السماء.
      والجَوْزاء: اسم امرأَة سميت باسم هذا البُرْجِ؛ قال الراعي: فقلتُ لأَصحابي: هُمُ الحَيُّ فالحَقُوا بِجَوْزاء في أَتْرابِها عِرْس مَعْبدِ والجَوازُ: الماء الذي يُسْقاه المال من الماشية والحَرْث ونحوه.
      وقد اسْتَجَزْتُ فلاناً فأَجازَني إِذا سقاك ماء لأَرْضِك أَو لِماشِيَتك؛ قال القطامي: وقالوا: فُقَيمٌ قَيِّمُ الماءِ فاسْتَجِزْ عُبادَةَ، إِنَّ المُسْتَجِيزَ على قُتْرِ قوله: على قُتْر أَي على ناحية وحرف، إِما أَن يُسْقى وإما أَن لا يُسْقى.
      وجَوَّز إِبلَه: سقاها.
      والجَوْزَة: السَّقْية الواحدة، وقيل: الجَوْزَة السَّقْية التي يَجُوز بها الرجلُ إِلى غيرك.
      وفي المثل: لكل جابِهٍ جَوْزَةٌ ثم يُؤَذَّنُ أَي لكل مُسْتَسْقٍ وَرَدَ علينا سَقْيَةٌ ثم يُمْنَعُ من الماء، وفي المحكم: ثم تُضْرَبُ أُذُنه إِعلاماً أَنه ليس له عندهم أَكثرُ من ذلك.
      ويقال: أَذَّنْتُه تَأْذِيناً أَي رَدَدْته.
      ابن السكيت: الجَواز السَّقْي.
      يقال: أَجِيزُونا، والمُسْتَجِيز: المُسْتَسْقي؛ قال الراجز: يا صاحِبَ الماءِ، فَدَتْكَ نَفْسي،عَجِّل جَوازي، وأَقِلَّ حَبْسي الجوهري: الجِيزَةُ السَّقْية؛ قال الراجز: يا ابْنَ رُقَيْعٍ، ورَدَتْ لِخِمْسِ،أَحْسِنْ جَوَازِي، وأَقِلَّ حَبْسي يريد أَحْسِنْ سقي إِبلي.
      والجَواز: العطش.
      والجائِزُ: الذي يمر على قوم وهو عطشان، سُقِي أَو لم يُسْق فهو جائِزٌ؛ وأضنشد: من يَغْمِس الجائِزَ غَمْسَ الوَذَمَه،خَيْرُ مَعَدٍّ حَسَباً ومَكْرُمَه والإِجازَة في الشِّعْر: أَن تُتِم مِصْراع غيرك، وقيل: الإِجازَة في الشِّعْر أَن يكون الحرفُ الذي يلي حرفَ الرَّوِي مضموماً ثم يكسر أَو يفتح ويكون حرف الروي مُقَيّداً.
      والإِجازَة في قول الخليل: أَن تكون القافية طاءً والأُخرى دالاً ونحو ذلك، وهو الإِكْفاء في قول أَبي زيد، ورواه الفارسي الإِجارَة، بالراء غيرَ معجمة.
      والجَوْزة: ضرب من العنب ليس بكبير، ولكنه يَصْفَرُّ جدًّا إِذا أَيْنَع.
      والجَوْز: الذي يؤكل، فارسي معرب، واحدته جَوْزة والجمع جَوْزات.
      وأَرض مجَازَة: فيها أَشجار الجَوزْ.
      قال أَبو حنيفة: شجر الجَوْز كثير بأَرض العرب من بلاد اليمن يُحمَل ويُرَبَّى، وبالسَّرَوَات شجر جَوْز لا يُرَبَّى، وأَصل الجَوْز فارسي وقد جرى في كلام العرب وأَشعارها، وخشبُه موصوف عندهم بالصلابة والقوة؛ قال الجعدي: كأَنَّ مَقَطَّ شَراسِيفِه إِلى طَرَفِ القُنْبِ فالمَنْقَبِ لُطِمْن بتُرْس شديد الصِّفَا قِ من خَشَب الجَوْز لم يُثْقَبِ وقال الجعدي أَيضاً وذكر سفينة نوح، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام، فزعم أَنها كانت من خشب الجَوْز، وإِنما، قال ذلك لصلابة خشب الجَوْزِ وجَوْدته: يَرْفَعُ بالقَارِ والحَدِيدِ من الجَوْزِ طوالاً جُذُوعُها عُمُما وذو المَجاز: موضع؛ قال أَبو ذؤيب: وراحَ بها من ذي المَجاز عَشِيَّةً،يُبادر أُولى السَّابِقاتِ إِلى الحَبْل الجوهري: ذو المَجاز موضع بِمِنًى كانت به سوق في الجاهلية؛ قال الحرث بن حِلِّزة: واذكروا حِلْفَ ذي المَجازِ، وما قُدِّمَ فيه العُهُودُ والكُفَلاءُ وقد ورد في الحديث ذِكْر ذي المَجاز، وقيل فيه: إِنه موضع عند عَرَفات،كان يُقام فيه سُوقٌ في الجاهلية، والميم فيه زائدة، وقيل: سمي به لأَن إِجازَةَ الحاج كانت فيه.
      وذو المَجازَة: منزل من منازل طريق مكة بين ماوِيَّةَ ويَنْسُوعَةَ على طريق البَصْرَة.
      والتَّجَاوِيز: بُرودٌ مَوْشِيَّة من برود اليمن، واحدها تِجْواز؛ قال الكميت: حتى كأَنَّ عِراصَ الدارِ أَرْدِيَةٌ من التَّجاوِيز، أَو كُرَّاسُ أَسْفار والمَجازَة: مَوْسم من المواسم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. جُزْءُ
    • ـ جُزْءُ وجَزْءُ: البَعْضُ، الجمع: أجْزاءٌ،
      ـ الجُزْءُ: رَمْلُ.
      ـ جَزَأَهُ: قَسَّمَهُ أجْزاءً، كَجَزَّأَهُ،
      ـ جَزَأَهُ بالشَّيء: اكْتَفَى، كاجْتَزَأَ وتَجَزَّأَ،
      ـ جَزَأَهُ الشَّيءَ: شَدَّهُ،
      ـ جَزَأَ الإِبلُ بالرُّطْبِ عن الماءِ: قَنِعَتْ، كَجَزِئَتْ، وأجْزَأْتُها أنا وجَزَّأْتُها.
      ـ أجْزَأْتُ عنك مَجْزَأَ فُلانٍ ومَجْزَأَتَهُ: أَغْنَيْتُ عنك مَغْناهُ،
      ـ جَزَأَهُ المِخْصَفَ: جَعَلْتُ له جُزْأَةً، أي نِصاباً،

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: