وصف و معنى و تعريف كلمة وبمطواة:


وبمطواة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ميم (م) و طاء (ط) و واو (و) و ألف (ا) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح وبمطواة في معاجم اللغة العربية:



وبمطواة

جذر [بمطو]

  1. اِنطواء: (اسم)
    • اِنطواء : مصدر إِنطَوى
  2. اِنطوائيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى انطوِاء
    • مَنْ يُغَلِّب شعوره الذَّاتيّ ويعزل نفسه عن الآخرين رجلٌ انطوائيّ
  3. اِنطِواء: (اسم)
    • مصدر اِنْطَوى
    • اِنْطِواءُ النَّفْسِ: اِنْكِماشُها على ذاتِها
    • الانْطِواءُ الانْطِواءُ (في الفلسفة) : اتجاهُ الفرد نحو شعوره الذاتيِّ اتجاهاً مستغرقاً يؤدي إِلى السهو وفرط الحساسية
  4. طُواة: (اسم)
    • طُواة : جمع طاوي


  5. فَطآءُ: (اسم)
    • فَطآءُ : فاعل من فَطِئَ
  6. اِنْطِواءُ النَّفْسِ:
    • اِنْكِماشُها على ذاتِها.
  7. انطواء على الذَّات: (نفسية)
    • اضطراب تنمويّ، ومن مظاهره عدم الاهتمام بالعالم الخارجيّ وضعف القدرة على الاتِّصال بالآخرين أو بالأشياء والاستجابة للدوافع والرغبات الذاتيَّة.
  8. أَكْرَمُ مِنْ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ:
    • أكْثَرُ كَرماً وَعَطَاءً مِنْ.
  9. طاءات : (اسم)
    • طاءات : جمع ضاء
  10. مُطَواء : (اسم)


    • المُطَوَاءُ : الامتداد والطول
    • المُطَوَاءُ :التمطِّي عند الحمَّى
  11. طِوَاء : (اسم)
    • طِوَاء : جمع طَّيَّا
  12. طِوَاء : (اسم)
    • طِوَاء : جمع طَّوِيْ
  13. طِوَاء : (اسم)
    • طِوَاء : جمع طَّيَّانُ
  14. اِنطَوى : (فعل)
    • انطوى / انطوى على يَنطوي ، انْطَوِ ، انطواءً ، فهو مُنطَوٍ ، والمفعول مُنطوًى عليه
    • اِنْطَوَى في غِطائِهِ: اِلْتَفَّ، اِلْتَوَى
    • اِنْطَوَتِ القَصيدَةُ على صُوَرٍ جَميلَةٍ: اِشْتَمَلَتْ، تَضَمَّنَتْ
    • اِنْطَوى على نَفْسِهِ: اِنْكَمَشَ وَانْعَزَلَ في وَحْدَةٍ، في عُزْلَةٍ
    • اِنْطَوَى الثَّوْبُ: اِنْضَمَّ بَعْضُهُ على بَعْضٍ
    • اِنْطَوَى العُمْرُ : ذَهَبَ
    • اِنْطَوَتِ الحَيَّةُ: اِسْتَدارَتْ، اِلْتَفَّتْ
    • اِنْطَوى النَّاسُ عَلَيْهِ : تَجَمَّعُوا
    • انطوى الحديثُ بينهما: انكتم
  15. اِنطوائيّة : (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى انطِواء
    • (علوم النفس) اتّجاه الفرد نحو شعوره الذَّاتيّ اتّجاهًا مستغرقًا يؤدّي إلى السَّهو وفرط الحساسية
  16. طَويَ : (فعل)


    • طَوِيَ يَطْوَى ، اطْوَ ، طَوًى ، فهو طَوٍ وطيَّان
    • طَوِيَ الرَّجُلُ : جَاعَ
    • طَوِيَ بَطْنُهُ: ضَمُرَ مِنَ الْجُوعِ
    • طَوِيَ الفرسُ : ضَمَرَ وهَزُل
  17. طَوِيّ : (اسم)
    • طَوِيّ : اسم المفعول من طَوىَ
  18. طَوي : (اسم)
    • وَجَدْتُهُ طَوِياً : جَائِعاً
    • هُوَ طَوِيُ البَطْنِ : ضَامِرُ البَطْنِ، صَغِيرُهُ خِلْقَةً
  19. طَوي : (اسم)
    • طَوي : فاعل من طَوىَ
  20. طَوي : (اسم)
    • طَوي : فاعل من طَويَ
  21. طَويّ : (اسم)
    • الجمع : أَطْواءٌ
    • الطَّوِيُّ : المَطْوِيُّ
    • الطَّوِيُّ: الحُزْمَةُ من البُرِّ
    • الطَّوِيُّ :الساعةُ من الليل
    • الطَّوِيُّ : مرِن، سهل الانثناء والتشكيل
  22. لَطّ : (فعل)


    • لَطّ لَطَطًا
    • لَطّ فلانٌ : سقطت أسنانه أو تأكَّلت وبقيت أصولُها
  23. لَطَّ : (فعل)
    • لَطّ لَطًّا فهو أُلَطُّ
    • لَطّ بالأمر وغيره: لَزِمَه
    • لطّ عنه الخبرَ وعليه: كَتمَه وأَظهر غيرَه
    • لَطَّ البَابَ : أَغْلَقَهُ
    • لَطّ السِّترَ أو الحِجَاب: أَرخاه وسَدَلَه
    • لَطَّهُ حَقَّهُ أَوْ لَطَّهُ عَنْ حَقِّهِ : أَنْكَرَهُ مَعَ عِلْمِهِ بِهِ، جَحَدَهُ
    • لَطَّ الوَلَدَ بِالعَصَا : ضَرَبَهُ بِهَا
    • لَطّ الشيءَ، وبه: ألزقه
  24. مَطاو : (اسم)
    • الجمع : مِطْوَاة
    • مَطَاوٍ، الْمَطَاوِي
    • مَطَاوِي الأَمْعَاءِ : ثَنَايَاهَا، بَاطِنُهَا
    • مَطَاوِي الْحَيَّةِ : اِلْتِفَافُهَا، اِنْحِنَاءاتُهَا، تَعَرُّجَاتُهَا
    • فِي مَطَاوِيهِ : فِي دَاخِلِهِ، فِي بَاطِنِهِ
  25. مَطاوٍ : (اسم)
    • مَطاوٍ : جمع مِطوى
,
  1. إنطوئ (المعجم الرائد)
    • إنطوئ - انطواء
      1- إنطوئ الشيء : انضم بعضه على بعضه الآخر طبقتين أو أكثر «انطوت الورقة». 2- إنطوئ العمر : ذهب. 3- إنطوئ الحديث : انكتم. 4- إنطوئ على كذا : اشتمل عليه. 5- إنطوئت الحية : استدارت والتفت. 6- إنطوئ القوم عليه : تجمعوا عليه. 7- إنطوئ على نفسه : آثر العزلة، انكمش.
  2. طوأ (المعجم لسان العرب)


    • "ما بها طُوئِيٌّ أَي أَحد.
      والطاءة: الحَمْأَةُ.
      وحكى كراع: طآة كأَنه مقلوب.
      وطاءَ في الأَرض يَطُوءُ: ذهب.
      والطاءة مثل الطاعة: الإِبعاد في الـمَرْعَى.
      يقال: فرس بَعيدُ الطاءة.
      قال: ومنه أُخِذ طَيِّءٌ، مثل سَيِّدٍ، أَبو قبيلة من اليمن، وهو طَيِّءُ بن أُدَدَ بن زيد بن كَهْلانَ بن سَبَأ بن حِمْيَر، وهو فَيْعِلٌ من ذلك، والنسب اليها طائِيٌّ على غير قياس كما قيل في النسب إِلى الحِيرةِ حارِيٌّ، وقياسه طَيْئِيٌّ مثل طَيْعِيٍّ، فقلبوا الياءَ الأُولى أَلفاً وحذفوا الثانية، كما قيل في النسب إِلى طَيِّبٍ طَيْبِيٌّ كراهيةَ الكسَرات والياءات، وأَبْدَلوا الأَلف من الياءِ فيه، كما أَبدلوها منها في زَبَانِيٍّ.
      ونظيره: لاهِ أَبوكَ، في قول بعضهم.
      فأَما قول من، قال: إِنه سمي طَيِّئاً لأَنه أَوَّل مَن طَوَى المناهل، فغيرُ صحيح في التصريف.
      فأَما قول ابن أَصْرَمَ: عاداتُ طَيٍّ في بني أَسَدٍ، * رِيُّ القَنا، وخِضابُ كلِّ حُسام إِنما أَراد عاداتُ طَيِّءٍ، فحذف.
      ورواه بعضهم طَيِّءَ، غير مصروف، جعله اسماً للقبيلة.
      "
  3. انطوائيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انطوائيّ :-
      اسم منسوب إلى انطوِاء: مَنْ يُغَلِّب شعوره الذَّاتيّ ويعزل نفسه عن الآخرين :-رجلٌ انطوائيّ.
  4. الطَّاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الطَّاءُ : هو الحرف السَّادسَ عَشَرَ من حروف الهجاء، مخرجه من طَرَفِ اللّسان وأُصول الثنايا العليا، وهو صوتٌ شديدٌ مطبق، ووصَفه القدماء بأَنه صوتٌ مَجهُور، ونسمعه الآن في معظم البلاد العربية مهموسًا.
  5. اِنْطِواءٌ (المعجم الغني)
    • [ط و ي]. (مصدر اِنْطَوى). :-اِنْطِواءُ النَّفْسِ :-: اِنْكِماشُها على ذاتِها.
  6. انطِواء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انطِواء :-
      1 - مصدر انطوى/ انطوى على.
      2 - (علوم النفس) اتجاه الفرد نحو شعوره الذاتي اتجاهًا مستغرقًا يؤدّي إلى السَّهو وفرط الحساسية :-شخص ميَّالٌ إلى الانطواء.


  7. انطواء على الذّات (المعجم عربي عامة)
    • (نف) اضطراب تنمويّ، ومن مظاهره عدم الاهتمام بالعالم الخارجيّ وضعف القدرة على الاتِّصال بالآخرين أو بالأشياء والاستجابة للدوافع والرغبات الذاتيَّة.
  8. طوي (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّيُّ: نَقِيضُ النَّشْرِ، طَوَيْته طَيّاً وطِيَّةً وَطِيَةً،بالتخفيف؛ الأَخيرة عن اللحياني وهي نادرة، وحكى: صَحِيفة جافيَة الطِّيَةِ، بالتخفيف أَيضاً، أَي الطَّيّ.
      وحكى أَبو علي: طَيَّةٌ وطُوًى ككَوَّة وكُوًى، وطَوَيته وقد انطَوَى واطَّوَى وتَطَوَّى تَطَوِّياً، وحكى سيبويه: تَطَوَّى انْطِواءً؛

      وأَنشد: وقد تَطَوَّيْتُ انطِواءَ الحِضْبِ الحِضْبُ: ضربٌ من الحَيَّاتِ، وهو الوتَرُ أَيضاً، قال: وكذلك جميعُ ما يُطْوَى.
      ويقال: طَوَيتُ الصَّحيفةَ أَطْوِيها طَيّاً، فالطَّيُّ المصدرُ، وطَوَيْتُها طَيَّةً واحدة أَي مَرَّةً واحدةً.
      وإِنه لحَسَنُ الطِّيَّة، بكسر الطاءِ: يريدون ضَرْباً من الطَّيِّ مثلُ الجِلسَة والمِشْيَة والرِّكْبةِ؛ وقال ذو الرمة: من دِمْنَةٍ نَسَفَتْ عنها الصَّبا سُفَعاً،كما تُنَشَّرُ بعدَ الطِّيَّةِ الكُتُبُ فكسَر الطاء لأَنه لم يُرِدْ به المَرَّة الواحدة.
      ويقال للحيَّة وما يُشبِهُها: انْطَوَى يَنْطوِي انْطِواءً فهو مُنْطَوٍ، على مُنْفَعِلٍ.
      ويقال: اطَّوَى يَطَّوِي اطِّواءً إِذا أَردتَ به افْتَعَل، فأَدْغمِ التاء في الطاءِ فتقول مُطَّوٍ مُفْتَعِل.
      وفي حديث بناءِ الكَعْبةِ: فتَطوَّتْ موضعَ البَيْتِ كالحَجَفَة أَي اسْتَدارَتْ كالتُّرْسِ، وهو تَفَعَّلَتْ من الطيِّ.
      وفي حديث السفَرِ: اطْوِ لَنا الأَرضَ أَي قَرِّبها لنا وسَهِّلِ السَّيـْرَ فيها حتى لا تَطُولَ علينا فكأَنها قد طُوِيَتْ.
      وفي الحديث: أَن الأَرضَ تُطْوَى بالليلِ ما لا تُطْوَى بالنَّهارِ أَي تُقْطَع مسافتُها لأَن الإِنسان فيه أَنشَطُ منه في النهارِ وأَقدرُ على المَشْي والسيرِ لعدمِ الحَرِّ وغيره.
      والطاوِي من الظِّباءِ: الذي يَطْوِي عُنُقَه عند الرُّبوضِ ثم يَرْبِضُ؛ قال الراعي: أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ، باتَتْ تَعُلُّه صَرَى ضَرّةٍ شَكْرى، فأَصْبَحَ طاوِيا عَدَّى تَعُلُّ إِلى مفعولَيْن لأَن فيه معنى تَسْقِي.
      والطِّيَّة: الهيئة التي يُطْوَى عليها.
      وأَطواءُ الثَّوْبِ والصحيفةِ والبطْنِ والشَّحمِ والأَمعاء والحَيَّةِ وغير ذلك: طَرائِقُه ومَكاسِرُ طَيِّه، واحدُها طِيٌّ، بالكسر، وطَيٌّ، بالفتح، وطِوًى.
      الليث: أَطواءُ الناقةِ طَرائقُ شَحْمها، وقيل: طَرائِقُ شَحْمِ جَنْبَيْها وسنَامِها طَيٌّ فوق طَيٍّ.
      ومَطاوي الحيَّةِ ومَطاوِي الأَمْعاءِ والثَّوْبِ والشحمِ والبطْنِ: أَطواؤُها، والواحدُ مَطْوًى.
      وتَطوَّتِ الحَيَّة أَي تحوَّت.
      وطِوى الحيَّة: انْطِواؤُها.
      ومَطاوِي الدِّرْعِ: غُضُونُها إِذا ضُمَّتْ، واحدها مِطْوىً؛

      وأَنشد: ‏وعِنديَ حَصْداءُ مَسْرُودَةٌ،كأَنَّ مَطاوِيَها مِبْرَدُ والمِطْوَى: شيءٌ يُطوَى عليه الغَزْلُ.
      والمُنْطَوِي: الضامرُ البَطْنِ.
      وهذا رجلٌ طَوِيّ البَطنِ، على فَعِلٍ، أَي ضامِرُ البَطنِ، عن ابن السِّكِّيت؛ قال العُجَيرُ السَّلوليّ: فقامَ فأَدنَى من وِسادِي وِسادَه طَوِي البَطْنِ، ممشُوقُ الذراعَينِ، شَرْجَبُ وسِقاءٌ طَوٍ: طُوِيَ وفيه بَلَلٌ أَو بَقِيَّةُ لبَنٍ فَتَغَيَّر ولَخِنَ وتَقَطَّع عَفَناً، وقد طَوِي طَوًى.
      والطَّيُّ في العَرُوضِ: حَذْفُ الرابِعِ من مُسْتَفْعِلُنْ ومَفْعُولاتُ، فيبقى مُسْتَعِلُنْ ومَفْعُلات فيُنْقَل مُسْتَعِلُنْ إلى مُفْتَعِلُنْ ومَفْعُلات إِلى فاعلاتُ، يكون ذلك في البَسيطِ والرَّجَز والمنْسَرِح، وربما سمي هذا الجزءُ إِذا كان ذلك مَطْوِيّاً لأَن رابعهُ وسَطُه على الاسْتِواء فشُبِّه بالثَّوْبِ الذي يُعطَفُ من وَسَطه.
      وطَوَى الرَّكِيَّة طَيّاً: عرشها بالحِجارةِ والآجُرِّ، وكذلك اللَّبِنُ تَطْويه في البِناءِ.
      والطَّوِيُّ: البئرُ المَطْوِيَّة بالحجارة، مُذَكَّر، فإِن أُنِّثَ فَعَلى المعنى كما ذُكِّرَ البئرُ على المعنى في قوله: يا بِئرُ، يا بِئرَ بَني عَدِيِّ لأَنْزَحَنْ قَعْرَكِ بالدُّلِيِّ،حتى تَعُودي أَقْطَعَ الوَلِيِّ أَرادَ قَلِيباً أَقْطَعَ الوَلِيِّ، وجمع الطّوِيِّ البئرِ أَطواءٌ.
      وفي حديث بَدْرٍ: فَقُذِفوا في طَوِيٍّ من أَطْواءِ بَدْرٍ أَي بِئرٍ مَطوِيَّةٍ من آبارِها؛ قال ابن الأَثير: والطَّوِيُّ في الأَصْل صِفَةٌ فعيلٌ بمعنى مَفْعول، فلذلك جَمَعُوه على الأَطْواء كَشَرِيفٍ وأَشرافٍ ويَتِيمٍ وأَيْتامٍ، وإِن كان قد انْتَقَلَ إِلى بابِ الاسْمِيّة.
      وطَوَى كَشْحَه على كذا: أَضْمَرَه وعزم عليه.
      وطَوَى فلانٌ كَشْحَهُ: مَضَى لِوَجّهِه؛ قال الشاعر: وصاحبٍ قد طَوَى كَشْحاً فَقُلْتُ له: إِنَّ انْطِواءَكَ هذا عَنْكَ يَطْوِيني وطَوَى عنِّي نَصِيحتَه وأَمْرَه: كَتَمه.
      أَبو الهيثم: يقال طَوَى فُلانٌ فُؤادَهُ على عَزِيمةِ أَمرٍ إِذا أَسَرَّها في فُؤادِه.
      وطَوَى فُلانٌ كَشْحَه: أَعْرَضَ بِودِّهِ.
      وطوَى فلانٌ كَشْحَه على عَدواةٍ إِذا لم يُظْهِرْها.
      ويقال: طَوَى فُلانٌ حَديثاً إِلى حَديثٍ أَي لم يُخْبِرْ به وأَسَرَّه في نفسِه فَجازَه إِلى آخر، كما يَطْوِي المُسافِرُ مَنزلاً إِلى مَنزلٍ فلا يَنْزِلُ.
      ويقال: اطْوِ هذا الحديثَ أَي اكْتُمْه.
      وطَوَى فلانٌ كَشْحَه عَني أَي أَعْرَضَ عَنِّي مُهاجِراً.
      وطَوَى كَشْحَهُ على أَمْرٍ إذا أَخْفاه؛ قال زهير: وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ،فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَقَدَّم أَرادَ بالمُسْتَكِنَّةِ عَداوَةً أَكَنَّها في ضَميره.
      وطوَى البِلادَ طَيّاً: قَطَعَها بلَداً عَنْ بَلَدٍ.
      وطوَى الله لنا البُعْدَ أَي قرّبَه.
      وفلانٌ يَطْوِي البلادَ أَي يَقْطَعُها بَلداً عن بَلَدٍ.
      وطَوَى المَكانَ إِلى المَكانِ: جاوَزه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: عليها ابنُ عَلاَّتٍ إِذا اجْتَسَّ مَنْزِلاً،طَوَتْهُ نُجُومُ اللَّيْلِ، وَهْي بَلاقِعُ أَي أَنه لا يُقِيمُ بالمَنْزِل، لا يُجاوِزُه النَّجْمُ إِلا وهو قَفْر منه، قال: وهي بلاقِعُ لأَنه عَنَى بالمَنْزل المنازِلَ أَي إِذا اجْتَسَّ مَنازِلَ؛

      وأَنشد: بهَا الوَجْناءُ ما تَطْوِي بماءٍ إِلى ماءٍ، ويُمْتَلُّ السَّلِيلُ يقول: وإِن بَقِيَتْ فإِنها لا تَبْلغُ الماءَ ومَعَها حِين بُلوغِها فَضْلَةٌ من الماءِ الأَوَّلِ.
      وطَوَيْت طِيَّةً بَعُدَتْ؛ هذه عن اللحياني؛ فأَما قول الأَعشى: أَجَدَّ بِتَيَّا هَجْرُها وشَتاتُها،وحُبَّ بها لو تُسْتَطاعُ طِياتُها إِنما أَراد طِيَّاتُها فحَذَف الياء الثانية.
      والطِّيَّة: الناحية.
      والطِّيَّةُ: الحاجة والَوطَر، والطِّيَّةُ تكونُ مَنْزِلاً وتكونُ مُنْتَوًى.
      ومضى لِطيَّتِه أَي لوجهِه الذي يريدُه ولِنِيَّتِه التي انْتَواها.
      وفي الحديث: لَمَّا عَرَضَ نفسَه على قَبائلِ العرب، قالوا له يا محمد اعْمِدْ لِطِيَّتِكَ أَي امْضِ لِوَجْهِكَ وقَصْدِك.
      ويقال: الْحَقْ بطِيَّتِك وبنِيَّتِك أَي بحاجتِك.
      وطِيَّةٌ بعيدةٌ أَي شاسِعةٌ.
      والطَّوِيَّة: الضَّمِيرُ.
      والطِّيَّة: الوَطَنُ والمَنْزِلُ والنِّيَّة.
      وبَعُدَتْ عَنَّا طِيَّتُه: وهو المَنْزِلُ الذي انْتَواهُ، والجمع طِيَّاتٌ، وقد يُخَفَّفُ في الشِّعْرِ؛ قال الطرمّاح: أَصَمّ القلبِ حُوشِيّ الطِّيَاتِ والطَّواءُ: أَن يَنْطَوِي ثَدْيا المرأَةِ فلا يَكْسِرهما الحَبَل؛

      وأَنشد: ‏وثَدْيانِ لم يَكْسِرْ طَواءَهُما الحَبَل؟

      ‏قال أَبو حنيفة: والأَطْواءُ الأَثْناءُ في ذَنَب الجَرادة وهي كالعُقْدَةِ، واحِدُها طِوًى.
      والطَّوَى: الجُوعُ.
      وفي حديث فاطمة:، قال لها لا أُخْدِمُكِ وأَتْرُكَ أَهلَ الصُّفَّة تَطْوَى بطونُهم.
      والطَّيَّانُ: الجائعُ.
      ورجلٌ طَيَّانُ: لم يأْكل شيئاً، والأُنثى طَيَّا، وجمعها طِوَاءٌ.
      وقد طَوِيَ يَطْوَى،بالكسر، طَوًى وطِوًى؛ عن سيبويه: خَمُصَ من الجوعِ، فإذا تَعَمَّدَ ذلك قيل طَوَى يَطْوِي، بالفتح، طَيّاً.
      الليث: الطَّيَّانُ الطاوي البطن، والمرأَةُ طَيَّا وطاوِيةٌ.
      وقال: طَوَى نهارَه جائعاً يَطْوِي طَوًى، فهو طاوٍ وطَوًى أَي خالي البَطنِ جائع لم يأْكل.
      وفي الحديث: يَبِيتُ شَبْعانَ وجارُهُ طاوٍ.
      وفي الحديث: أَنه كان يَطْوِي بَطنَه عن جارِه أَي يُجِيعُ نفسَه ويؤثِرُ جارَه بطعامِه.
      وفي الحديث: أَنه كان يَطْوِي يومين أَي لا يأْكل فيهما ولا يَشْرَب.
      وأَتيته بعد طُوًى من الليل أَي بعد ساعة منه.
      ابن الأَعرابي: طَوَى إِذا أَتى، وطَوَى إِذا جاز، وقال في موضع آخر: الطَّيُّ الإِتيانُ والطَّيُّ الجوازُ؛ يقال: مَرَّ بنا فَطَوانا أَي جَلَسَ عندنا، ومَرَّ بنا فطَوانا أَي جازَنا.
      وقال الجوهري: طُوًى اسم موضِعٍ بالشأْم، تُكْسَرُ طاؤُه وتُضَمُّ ويُصْرَفُ ولا يُصْرَف، فمن صَرَفَه جَعلَه اسمَ وادٍ ومكانٍ وجَعَله نكرَةً،ومن لم يَصْرِفْه جَعَلَه اسم بَلْدة وبُقْعَة وجَعَله معرفة؛ قال ابن بري: إِذا كان طُوًى اسْماً للوادي فهو عَلم له، وإِذا كان اسماً عَلَماً فليس يَصِحُّ تَنْكيرُه لتَبايُنِهما، فمن صَرَفه جعله اسماً للمكان، ومن لم يَصْرفه جعله اسماً للبُقْعة، قال: وإذا كان طُوًى وطِوًى، وهو الشيء المَطْوِيّ مرتين، فهو صفة بمنزلة ثُنًى وثِنًى، وليس بعَلَمٍ لشيءٍ، وهو مَصْروفٌ لا غيرُ كما، قال الشاعر: أَفي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعَتْني مَلامَةً؟ لعَمْري لقد كانت مَلامَتُها ثِنَى وقال عديّ بن زيد: أَعاذِل، إِنَّ اللَّوْمَ في غيرِ كُنْهِه،عليَّ طُِوىً من غَيِّك المُتَرَدِّد ورأَيت في حاشية نسخة من أَمالي ابن بري: إِن الذي في شعر عَدِيّ: عَليَّ ثِنًى من غَيِّك.
      ابن سيده: وطُوًى وطِوًى جَبَلٌ بالشام، وقيل: هو وادٍ في أَصلِ الطُّورِ.
      وفي التنزيل العزيز: إنك بالوادِي المُقَدَّسِ طُوًى؛ قال أَبو إِسحق: طُوًى اسمُ الوادي، ويجوز فيه أَربعة أَوجه: طُوَى،بضم الطاء بغير تنوين وبتنوين، فمن نَوَّنه فهو اسم للوادي أَو الجَبَل،وهو مذكَّر سمي بمذكَّرٍ على فُعَلٍ نحو حُطَمٍ وصُرَدٍ، ومن لم يُنَوِّنْه تركَ صَرْفَه من جهتين: إِحداهما أَن يكون مَعْدُولاً عن طاوٍ فيصير مثلَ عُمَرَ المعدولِ عن عامرٍ فلا ينصرف كما لا ينصرف عُمَر، والجهة الأُخرى أَن يكون اسماً للبُقْعة كما، قال في البُقْعة المُبارَكَةِ من الشَّجَرة، وإذا كُسر فَنُوِّن فهو طِوًى مثلُ مِعىً وضِلَعٍ، مصروفٌ، ومن لم يُنَوِّن جعلَه اسماً للبُقْعة، قال: ومن قرأَ طِوًى، بالكسر، فعلى معنى المُقَدَّسة مرة بعد مرة كما، قال طرفة، وأَنشد بيت عدي بن زيد المذكور آنِفاً، وقال: أَرادَ اللَّوْمَ المكَرَّرَ عليَّ.
      وسُئل المُبَرِّد عن وادٍ يقال له طُوًى: أَتَصْرِفُه؟، قال: نعم لأَن إِحدى العِلَّتين قد انْخَرَمت عنه.
      وقرأَ ابن كُثيرٍ ونافعٌ وأَبو عمرو ويعقوب الحَضْرَميّ: طُوَى وأَنا وطُوَى اذْهَبْ، غيرَ مُجْرًى، وقرأَ الكسائيُّ وعاصمٌ وحمزة وابنُ عامر: طُوًى، مُنَوَّناً في السورتين.
      وقال بعضهم طُوًى مثل طِوًى، وهو الشيء المَثْنِيُّ.
      وقالوا في قوله تعالى: بالوادي المُقَدَّسِ طُوًى؛ أَي طُوِيَ مرتين أَي قُدِّسَ، وقال الحسن: ثُنِيَتْ فيه البَرَكة والتَّقْدِيسُ مرتين.
      وذو طُوًى، مقصور: وادٍ بمكة، وكان في كتاب أَبي زيد ممدوداً، والمعروف أَن ذا طُوًى مقصور وادٍ بمكة.
      وذو طُواءٍ، ممدود: موضع بطريق الطائفِ، وقيل: وادٍ.
      قال ابن الأَثير: وذو طُوًى، بضم الطاء وفتح الواو المخففة، موضع عند باب مكة يُسْتحب لمن دخل مكة أَن يَغْتَسِلَ به.
      وما بالدار طُوئيٌّ بوزن طُوعِيٍّ وطُؤوِيٌّ بوزن طُعْوِيٍّ أَي ما بها أَحَدٌ، وهو مذكورٌ في الهَمْزة.
      والطَّوُّ: موضِعٌ.
      وطَيِّءٌ: قَبيلة، بوزن فَيْعِلٍ، والهمزة فيها أَصلية، والنسبة إِليها طائيٌّ لأَنه نُسِبَ إِلى فعل فصارت الياء أَلِفاً وكذلك نسبوا إِلى الحيرة حارِيّ لأَن النسبة إِلى فعل فعليّ كما، قالوا في رجل من النَّمِر نَمَرِيٌّ (* قوله« من النمر نمري» تقدم لنا في مادة حير كما نسبوا إلى التمر تمري بالتاء المثناة والصواب ما هنا.)، قال: وتأْليفُ طَيِّءٍ من همزة وطاء وياء،وليست من طَوَيْت فهو مَيِّتُ التَّصْرِيف.
      وقال بعض النسَّابِينَ: سُمِّيت طَيِّءٌ طَيّئاً لأَنه أَوّلُ من طَوَى المَناهِلَ أَي جازَ مَنْهَلاً إِلى منهل آخر ولم يَنْزِلْ.
      والطاءُ: حرفُ هِجاءٍ من حُرُوفِ المُعْجَمِ، وهو حَرْفٌ مَجْهُورٌ مُسْتَعْلٍ، يكون أَصلاً وبَدَلاً، وأَلفُها تَرْجِع إِلى الياء، إِذا هَجَّيْتَه جَزَمْتَه ولم تُعْرِبْهُ كما تقول طَ دَ مُرْسَلَةَ اللَّفْظِ بلا إِعْرابٍ، فإِذا وَصَفْتَه وصَيَّرْتَه اسْماً أَعْرَبْتَه كما تُعْرِبُ الاسم، فتقولُ: هذه طاءٌ طَويلَةٌ، لمَّا وَصَفْتَه أَعْرَبْتَه.
      وشُعرٌ طاوِيٌّ: قافِيَتُه الطاء.
      "
  9. طآ (المعجم لسان العرب)
    • "الطآةُ مثلُ الطَّعاةِ: الحَمْأَةُ، قال الجوهري: كذا قرأْتُه على أَبي سعيد في المُصَنَّف.
      قال ابن بري:، قال الأَحمر الطاءَةُ مثلُ الطاعَةِ الحَمْأَةُ، والطَّآةُ مَقْلوبَةٌ من الطَّاءَةِ مثل الصَّآةِ مقلوبةٌ من الصَّاءَةِ، وهي ما يَخْرُجُ من القَذَى مَعَ المَشِيمة.
      وقال ابن خالويه: الطُّؤاةُ الزُّناة.
      وما بالدار طُوئِيٌّ مثال طُوعِيٍّ وطُؤوِيٌّ أي ما بها أَحَدٌ؛ قال العجاج: وبَلْدَة ليسَ بِها طُوئيُّ،ولا خَلا الجِنَّ بِها إِنْسِيّ؟

      ‏قال ابن بري: طُوئيٌّ على أَصله، بتقديم الواو على الهمزة، ليس من هذا الباب لأن آخره همزة، وإنما يكون من هذا الباب طُؤوِيٌّ، الهمزة قبل الواوِ، على لغة تَمِيمٍ.
      قال: وقال أبو زيد الكِلابيون يقولون: وبَلْدَةٍ ليسَ بها طُوئِيٌّ الواوقبل الهمزة، وتميمٌ تجعلُ الهمزة قبل الواو فتقولُ طُؤوِيٌّ.
      "
  10. طَاءَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَاءَةُ: الإِبْعَادُ في المَرْعَى،
      ـ طَيِّئُ: أبو قَبِيلةٍ، أو مِنْ طاءَ يَطُوءُ: إذا ذَهَبَ وجاءَ، والنَّسْبَةُ: طائِيُّ، والقِياسُ: طَيِّئيٍّ، حَذَفوا الياءَ الثَّانِيَةَ فَبَقِيَ طَيْئِيُّ، فَقَلَبوا الياءَ الساكِنَةَ أَلِفاً، ووهِمَ الجَوهريُّ،
      ـ ‏ طَاءَةُ: الحَمْأَةُ.
      ـ وطاءَ في الأَرْض يَطَاءُ: ذَهَبَ، أو أَبْعَدَ في ذَهابِهِ.
      ـ ما بها طُوئِيُّ: أحَدٌ.
      ـ تَطَاءَت الأَسْعَارُ: غَلَتْ.
  11. وطأ (المعجم لسان العرب)
    • "وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ، وأَصله الكسر، كما، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ.
      وقرأَ بعضُهم: طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى، بتسكين الهاء.
      وقالوا أَراد: طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه.
      قال ابن جني: فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ.
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه.
      قال: ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      أَنشد أَبو حنيفة: يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها.
      وأَوْطَأَه غيرَه، وأَوْطَأَه فَرَسَه: حَمَلَه عليه وَطِئَه.
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه.
      وفي الحديث: أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة.
      وأَصله: أَنَّ مَنْ صارَعْتَه، أَو قاتَلْتَه، فَصَرَعْتَه، أَو أَثْبَتَّه، فقد وَطِئْتَه، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك.
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً.
      وفي حديث علي، رضي اللّه عنه، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم: فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ.
      أَراد: اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ، وهو موضع بين مكة والمدينة، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر.
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً.
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ.
      يقال: وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة.
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ، حكاه سيبويه.
      قال ابن جني: فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه، فنقول قِياساً على هذا: أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم.
      قال: ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له، فَكأَنَّه هُمْ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم.
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة.
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن.
      الليث: الـمَوْطِئُ: الموضع، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ، فلم تَثْبُتْ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ.
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة.
      والواطِئةُ الذين في الحديث: هم السابِلَةُ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ.
      التهذيب: والوَطَأَةُ: هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض.
      وفي الحديث: أَنه، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ.
      الواطِئةُ: المارَّةُ والسَّابِلةُ.
      يقول: اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان.
      وقيل: الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ.
      وقيل: هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها، فهي لا تدخل في الخَرْص.
      ومنه حديث القَدَرِ: وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ.
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً: أَرْكَبَه على غير هُدًى.
      يقال: مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً.
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه.
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل: دُسْناهم.
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً.
      والوَطْأَةُ: موضع القَدَم، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ.
      والوَطْأَةُ: الأَخْذَة الشَّديدةُ.
      وفي الحديث: اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه سلم،فَدَعا علَيهم، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين.
      ومنه قول الشاعر: ووَطِئْتَنا وَطْأً، على حَنَقٍ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث: اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر.
      والوَطْدُ: الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض.
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً.
      ويقال: ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه.
      وفي الحديث: زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ، أَنَّ رسولَ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، خَرَجَ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه، وهو يقول: إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ، يعني الأَوْلاد، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ.
      ورَيْحانُ اللّهِ: رِزْقُه وعَطاؤُه.
      ووَجٌّ: من الطائِف.
      والوَطْءُ، في الأَصْلِ: الدَّوْ سُ بالقَدَمِ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه.
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ، ولم يَكن فيها قِتالٌ.
      قال ابن الأَثير: ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره، صلى اللّه عليه وسلم، فكنى عنه بذلك.
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها: نَكَحَها.
      ووَطَّأَ الشيءَ: هَيَّأَه.
      الجوهريُّ: وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ: فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ، مـما اعتلَّ فاؤُه، لا يكون إِلا لازماً،فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما.
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي، ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      وفي الحديث: إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه.
      يقال: وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ.
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ. وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ.
      قال وفي الفائق: حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ.
      قال: وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه.
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ.
      قال: وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ، وهو لها اتِّساعاً.
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ: دَمَّثه.
      ووَطَّأَ الشيءَ: سَهَّلَه.
      ولا تقل وَطَّيْتُ.
      وتقول: وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه.
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً.
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ: ما سَهُلَ ولان، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة.
      وفي الحديث: أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون.
      قال ابن الأَثير: هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ.
      وفِراشٌ وطِيءٌ: لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم.
      والأَكْنافُ: الجَوانِبُ.
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى.
      وفي حديث النِّساءِ: ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ.
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً، ولا يَرَوْن به بأْساً، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك.
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما.
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً.
      قال الكميت: أَغْشَى الـمَكارِهَ، أَحْياناً، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ.
      ويروى على طِئَةٍ، وهما بمعنىً.
      والوَطِيءُ: السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ.
      وقد وَطُؤَ الموضعُ، بالضم، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً: صار وَطِيئاً.
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً، ولا تقل وَطَّيْته، والاسم الطَّأَة، مهموز مقصور.
      قال: وأَمـَّا أَهل اللغة، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ.
      وقال ابن الأَعرابي: دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ، بالفتح،ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل، ولم يفسره.
      وقال اللحياني: معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني، وقال اللحياني: وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً، على مثال فَعْلٍ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً.
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ، على المثل، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم.
      ابن الأَعرابي: الوَطِيئةُ: الحَيْسةُ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ: ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ، والمِيطَاءُ كذلك.
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً: أَمْسَوْا، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ.
      ويقال: هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ. وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً: وافَقَه.
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا: تَوافَقْنا.
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي.
      وتَواطَؤُوا عليه: تَوافَقُوا.
      وقوله تعالى: ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ؛ هو من وَاطَأْتُ.
      ومثلها قوله تعالى: إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً، بالمدّ: مُواطأَةً.
      قال: وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه.
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً.
      التهذيب: قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ.
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي: وَطْأً، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة، وقال الفرَّاءُ: معنى هي أشدُّ وَطْأً، يقول: هي أَثْبَتُ قِياماً.
      قال وقال بعضهم: أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار، لأَنَّ الليلَ للنوم، فقال هي، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً، فهي أَقْوَمُ قِيلاً.
      وقرأَ بعضُهم: هي أَشَدُّ وِطَاءً، على فِعالٍ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً.
      واختار أَبو حاتم: أَشَدُّ وِطاءً، بكسر الواو والمدّ.
      وحكى المنذري: أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال: معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً.
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا؛ يريد: قِيامَ الليلِ والقراءة فيه.
      وقال الزجاج: هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع.
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول.
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ: أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر.
      قال ابن الأَثير: هكذا روي بترك الهمز، وهو من الـمُواطأَةِ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ.
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه.
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك.
      وفي حديث عبداللّه، رضي اللّه عنه: لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه.
      والوِطاءُ: خلافُ الغِطاء.
      والوَطِيئَةُ: تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ.
      والوَطِيئَةُ: الأَقِطُ بالسُّكَّرِ.
      وفي الصحاح: الوَطِيئَةُ: ضَرْب من الطَّعام.
      التهذيب: والوَطِيئةُ: طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر.
      وقال شمر، قال أَبو أَسْلَمَ: الوَطِيئةُ: التمر، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ، إِن كان، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ.
      وقال ابن شميل: الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ: تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن.
      المفضل: الوَطِيءُ والوَطيئةُ: (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): وطأ: وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ، فإِذا ثَخُنَتْ، فهي النَّفِيتةُ، فإِذا زادت قليلاً، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ( ) ( قوله «النفيثة بالثاء» كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط.)، فإِذا زادت، فهي اللَّفِيتةُ، فإِذا تَعَلَّكَتْ، فهي العَصِيدةُ.
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ، رضي اللّه عنه: أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ،هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ.
      ويروى بالباءِ الموحدة،وقيل هو تصحيف.
      والوَطِيئة، على فَعِيلةٍ: شيءٌ كالغِرارة.
      غيره: الوَطِيئةُ: الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه.
      وفي الحديث: فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ.
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ، فقال: اللهم إِن كان كَذَبَ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً، ومُقَدَّماً، أَو ذَا مالٍ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه.
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى، فليس بإِيطاءٍ.
      وقيل: واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى، فليس بِإِيطاءٍ.
      وقال الأَخفش: الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه، وقد يقولونه مع ذلك.
      قال النابغة: أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم، قال: لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني: ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها، فيَجْري هذا عندهم، لِما ذكرناه، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ.
      وأَصله: أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا.
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه.
      قال أَبو عمرو بن العلاء: الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين.
      قال الليث: أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد.
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه، قال: إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ، فهوعَيْبٌ عندهم.
      أَبو زيد: إِيتَطَأَ الشَّهْرُ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم، بوزن إِيتَطَعَ.
      "
  12. ط (المعجم لسان العرب)
    • "الطاء حرف من حروف العربية، وهي من الحروف المجهورة وأَلفها ترجع إِلى الياء، إِذا هَجَّيْتَه جَزمْته ولم تعربه كما تقول ط د مُرْسلةَ اللفظ بلا إِعراب، فإِذا وصفته وصيرته اسماً أَعربته كما تعرب الاسم، فتقول هذه طاء طويلة لمَّا وصفته أَعْرَبْتَه، والطاء والدال والتاء ثلاثة في حيز واحد، وهي الحروف النَِّطَعِيَّةُ لأَنَّ مَبْدأَها من نَطبْعِ الغارِ الأَعْلى.
      "
  13. انطوى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انطوى / انطوى على يَنطوي ، انْطَوِ ، انطواءً ، فهو مُنطَوٍ ، والمفعول مُنطوًى عليه :-
      • انطوى المُجَلَّدُ مُطاوع طوَى: التفّ بعضه فوق بعض :-انطوت الحيَّةُ/ الصحيفةُ.
      • انطوى العمرُ: انقضى :-انطوى من العمر أكثره.• انطوى الحديثُ بينهما: انكتم.
      • انطوى على معلومات خطيرة: تضمّن، اشتمل على :-انطوى على نتائج طيبة، - ينطوي الاستغلال على مخاطر كثيرة، - انطوى قلبه على الحقد:-
      • انطوى على نفسه: اعتزل النَّاس.
  14. فطأ (المعجم لسان العرب)
    • "الفَطَأُ: الفَطَسُ.
      والفُطْأَةُ: الفُطْسةُ.
      والأَفْطَأُ: الأَفْطَسُ.
      ورجلٌ أَفْطَأُ: بَيِّنُ الفَطَإ.
      وفي حديث عمر: أَنه رأَى مُسَيْلِمَة أَصْفَر الوجه أَفْطَأَ الأَنْفِ دَقِيقَ السَّاقَيْن.
      والفَطَأُ والفُطْأَةُ: دخُولُ وسَطِ الظَّهْر، وقيل: دخُول الظهر وخُروجُ الصدر.
      فَطِئَ فَطَأً، وهو أَفْطَأُ، والأُنثى فَطْآءُ، واسم الموضع الفُطْأَةُ، وبعير أَفْطَأُ الظهر، كذلك.
      وفَطِئَ البعير إِذا تَطامَن ظَهْرُه خِلْقةً.
      وفَطَأَ ظَهْرَ بعيره: حَمَلَ عليهِ ثِقْلاً فاطْمَأَنّ ودخل.
      وتَفاطأَ فلان، وهو أَشدُّ من التَّقاعُس، وتَفاطأَ عنه: تأَخَّر.
      والفَطَأُ في سَنامِ البعِير.
      بَعيرٌ أَفْطَأُ الظهر.
      والفعلُ فَطِئَ يَفْطَأُ فَطَأً.
      وفَطَأَ ظهرَه بالعَصا يَفْطَؤُه فَطْأً: ضربه، وقيل هو الضرب في أَي عضو كان.
      وفَطَأَه: ضرَبه على ظهره، مثل حَطَأَه.
      أَبو زيد: فَطأْتُ الرجلَ أَفْطَؤُه فَطْأً إِذا ضربته بعَصاً أَو بظَهْر رجْلِك.
      وفَطَأَ به الأَرضَ: صَرَعه.
      وفَطَأَ بسَلْحه: رَمَى به، وربما جاءَ بالثاء.
      وفَطَأَ الشيءَ: شَدخَه.
      وفَطَأَ بها: حَبَقَ.
      وفَطَأَ المرأَةَ يَفْطَؤُها فَطْأً: نَكَحَها.
      وأَفْطَأَ الرجلُ إِذا جامَعَ جِماعاً كثيراً.
      وأَفْطَأَ إِذا اتَّسَعَت حالهُ.
      وأَفْطَأَ إِذا ساء خُلُقه بعد حُسْنٍ.

      ويقال تَفاطأَ فلان عن القوم بعدما حَمَلَ عليهم تَفاطُؤاً وذلك إِذا انْكسر عنهم ورجَعَ، وتَبازَخَ عنهم تَبازُخاً في معناها.
      "
  15. الانْطِواءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الانْطِواءُ الانْطِواءُ (في الفلسفة) : اتجاهُ الفرد نحو شعوره الذاتيِّ اتجاهاً مستغرقاً يؤدي إِلى السهو وفرط الحساسية.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: