زواج المقت: أَن يتزوَّج الرجلُ امرأَةَ أَبيه بعده، وكان يُفعَل في الجاهلية وحرَّمَه الإسلام
جرم يوجب غضبَ الله، ذنب عظيم
مُمقَّت : (اسم)
مُمقَّت : اسم المفعول من مَقَّتَ
مُمقِّت : (اسم)
مُمقِّت : فاعل من مَقَّتَ
مقاتِيَة : (اسم)
مقاتِيَة : جمع مَقتَويّ
,
أَقاتَهُ(المعجم المعجم الوسيط)
أَقاتَهُ : أَعطاه قُوتَه. و أَقاتَهُ الشيءَ: أَطاقه واقْتَدَر عليه.
اسْتَقَاتَهُ(المعجم المعجم الوسيط)
اسْتَقَاتَهُ : سأَله القُوتَ.
قُوتُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ قُوتُ وقِيتُ وقِيتَةُ وقائِتُ وقُواتُ: المُسكَة من الرِّزْقِ. وقاتَهُمْ قَوتاً وقُوتاً وقِياتَةً، فاقْتاتُوا. ـ قائِتُ: الأَسَدُ، ـ قائِتُ من العَيْشِ: الكفايَةُ. ـ مُقيتُ: الحافِظُ للشيءِ، والشاهِدُ له، والمُقْتَدِرُ، كالذي يُعْطي كُلَّ أحَدٍ قُوتَهُ. ـ اقْتَتْ لِنارِكَ قِيتَةً: أطْعِمْها الحَطَبَ. ـ اسْتَقاتَهُ: سأَلَهُ القُوتَ. ـ أقاتَهُ وأقاتَ عليه: أطاقَهُ.
قتا(المعجم لسان العرب)
"القَتْوُ: الخِدْمة. وقد قَتَوْتُ أَقْتُو قَتْواً ومَقْتًى أَي خَدَمْت مثل غَزَوْت أَغْزُو غَزْواً ومَغْزًى، وقيل: القَتْو حُسْنُ خِدمة الملوك، وقد قَتاهم. الليث: تقول هو يَقْتُو الملوك أَي يَخْدُمُهم؛
وأَنشد: إِني امْرُؤٌ من بني خُزَيمَةَ، لا أُحْسِنُ قَتْوَ المُلوكِ والخَبَبَ؟
قال الليث في هذا الباب: والمَقاتِيةُ هم الخُدَّام، والواحد مَقْتَوِيٌّ، بفتح الميم وتشديد الياء كأَنه منسوب إِلى المَقْتَى، وهو مصدر، كم؟
قالوا ضَيْعةٌ عَجْزِيَّةٌ للتي لا تَفي غَلَّتها بخَراجها؛ قال ابن بري شاهده قول الجعفي: بَلِّغْ بني عُصَمٍ بأَني،عن فُتاحَتِكُمْ، غَنيُّ لا أُسْرَتي قَلَّتْ، ولا حالي لحالِكَ مَقْتَوِيّ؟
قال: ويجوز تخفيف ياء النسبة؛ قال عمرو بن كلثوم: تُهَدِّدُنا وتُوعِدُنا، رُوَيْداً مَتى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينا؟ وإِذا جمعت (* قوله« وإذا جمعت إلخ» كذا بالأصل والتهذيب ايضاً.) بالنون خففت الياء مَقْتَوُون، وفي الخفض والنصب مَقْتَوِين كما، قالوا أَشْعَرِينَ، وأَنشد بيت عمرو بن كلثوم. وقال شمر: المَقْتَوُون الخُدَّام،واحدهم مَقْتَوِيّ؛
وأَنشد: أَرَى عَمْرَو بن ضَمْرَةَ مَقْتَوِيّاً،له في كلِّ عامٍ بَكْرتانِ (* قوله« ابن ضمرة» كذا في الأصل، والذي في الاساس: ابن هودة، وفي التهذيب: ابن صرمة.) ويروى عن المفضل وأَبي زيد أَن أَبا عون الحِرْمازي، قال: رجل مَقْتَوِينٌ ورجلانِ مَقتوِينٌ ورجال مَقتوينٌ كله سواء، وكذلك المرأَة والنساء،وهم الذين يخدمون الناس بطعام بطونهم. المحكم: والمَقْتَوون والمَقاتِوَةُ والمَقاتِيةُ الخدام، واحدهم مَقْتَوِيٌّ. ويقال: مَقْتَوينٌ، وكذلك المؤنث والاثنان والجمع؛ قال ابن جني: ليست الواو في هؤلاء مَقْتَوُون ورأَيت مَقْتَوِين ومررت بمَقْتَوِين إِعراباً أَو دليل إِعراب، إِذ لو كانت كذلك لوجب أَن يقال هؤُلاء مَقْتَوْنَ ورأَيت مَقْتَينَ ومررت بمَقْتَيْن،ويجري مَجرى مُصْطَفَيْن. قال أَبو عليّ: جعله سيبويه بمنزلة الأَشْعَرِيّ والأَشْعَرِين، قال: وكان القياس في هذا، إِذ حذفت ياء النسب منه، أَن يقال مَقْتَوْن كما يقال في الأَعْلى الأَعْلَوْن إِلا أَن اللام صحت في مَقْتَوِين، لتكون صحتها دلالة على إرادة النسب، ليعلم أَن هذا الجمع المحذوف منه النسب بمنزلة المثبت فيه. قال سيبويه: وإِن شئت قلت جاؤوا به على الأَصل كما، قالوا مَقاتِوَةٌ، حدثنا بذلك أَبو الخطاب عن العرب، قال: وليس العرب يعرف هذه الكلمة. قال: وإن شئت قلت هو بمنزلة مِذْرَوَيْنِ حيث لم يكن له واحد يفرد. قال أَبو عليّ: وأَخبرني أَبو بكر عن أَبي العباس عن أَبي عثمان، قال لم أَسمع مثل مَقاتِوَة إِلاَّ حرفاً واحداً، أَخبرني أَبو عبيدة أَنه سمعهم يقولون سَواسِوةٌ في سَواسِيةٍ ومعناه سواء؛
قال: فأَما ما أَنشده أَبو الحسن عن الأَحول عن أَبي عبيدة: تَبَدَّلْ خَلِيلاً بي كَشَكْلِك شَكْلُه،فإِنِّي خَلِيلاً صالِحاً بك مُقْتَوِي فإِن مُقْتَوٍ مُفْعَلِلٌ، ونظيره مُرْعَوٍ، ونظيره من الصحيح المدغم مُحْمَرّ ومُخْضَرٌّ، وأَصله مُقْتَوٌّ، ومثله رجل مُغْزَوٍ ومُغْزاوٍ،وأَصلهما مُغْزَوٌّ ومُغْزاوٌّ، والفعل اغْزَوَّ يَغزاوّ (* قوله« اغزوّ يغزاوّ إلخ» كذا بالأصل والمحكم ولعله اغزوّ واغزاوّ) كاحمرّ واحمارّ والكوفيون يصححون ويدغمون ولا يُعِلّون، والدليل على فساد مذهبهم قول العرب ارْعَوَى ولم يقولوا ارْعَوَّ، فإِن قلت: بم انتصب خليلاً ومُقْتَوٍ غير متعدّ؟ فالقول فيه أَنه انتصب بمضمر يدل عليه المظهر كأَنه، قال أَنا متخذ ومُستعدّ، أَلا ترى أَن من اتخذ خليلاً فقد اتخذه واستعدّه؟ وقد جاء في الحديث: اقْتَوَى متعدّياً ولا نظير له، قال: وسئل عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن امرأَة كان زوجها مملوكاً فاشترته فقال: إِن اقْتَوتْه فُرِّقَ بينهما، وإِن أَعتقته فهما على النكاح؛ اقتوته أَي استخدَمَتْه. والقَتْوُ: الخِدْمة؛ قال الهروي: أَي استخدمته، وهذا شاذ جدّاً لأَن هذا البناء غير متعد البتة، من الغريبين. قال أَبو الهيثم: يقال قَتَوْتُ الرجل قَتْواً ومَقْتًى أَي خدمته، ثم نسبوا إِلى المَقْتَى فقالوا رجل مَقْتَوِيٌّ، ثم خَففوا ياء النسبة فقالوا رجل مَقْتَوٍ ورجال مَقْتَوُون، والأَصل مَقْتَوِيُون. ابن الأَعرابي: القَتْوةُ النَّمِيمَة. "
القَتُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ القَتُّ: نَمُّ الحديثِ، كالتَّقْتِيتِ والقَتْقَتَةِ والقِتِّتَى، والإِسْفِسْتُ، أو يابِسُهُ، والكذِبُ، واتِّباعُكَ الرجُلَ سِرَّاً لتَعْلَمَ ما يُريدُ، وشَمُّ الرَّاعِي بَوْلَ البَعيرِ المَهْيومِ. ـ قَتِّيُّونَ: جماعةٌ محدِّثونَ. ـ قَتَّه: قَدَّهُ، وقَلَّلَهُ، وهَيَّأَهُ، وجَمَعَهُ قلِيلاً قلِيلاً، ـ قَتَّ أثَرَهُ: قَصَّهُ. ـ رجلٌ قَتَّاتٌ وقَتُوتٌ وقِتِّيتَى: نَمَّامٌ، أو يَسَّمَّعُ أحاديثَ الناسِ من حيثُ لا يعلمونَ، سواءٌ نَمَّها أم لم يَنُمَّها. ـ تَقْتِيتُ: جَمْعُ الأَفاويهِ وطَبْخُها. ـ زَيْتٌ مُقَتَّتٌ: طُبِخَ فيه الرَّياحينُ، أو خُلطَ بأدْهانٍ طَيِّبَةٍ. ـ قَتَّةُ: أمُّ سليمانَ التَّابِعيِّ. ـ اقْتَتَّهُ: استأصَلَهُ. ـ قُتَاتٌ: موضع باليَمنِ.
قتت(المعجم لسان العرب)
"القَتُّ: الكَذِبُ المُهَيَّأُ، والنميمة. قَتَّ يَقُتُّ قَتًّا، وقَتَّ بينهم قَتًّا: نَمَّ. وفي الحديث: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ، هو النَّمَّام. والقِتِّيتَى، مثالُ الهِجِّيرَى: تَتَبُّعُ النَّمائم، وهي النميمة. ورجل قَتُوتٌ،وقَتَّاتٌ، وقِتِّيتى: نَمَّام، يَقُتُّ الأَحاديثَ قَتًّا أَي يَنِمُّها نَمّاً؛ وقيل: هو الذي يَسْتَمِعُ أَحاديثَ الناس مِن حيثُ لا يعلمون،نَمَّها أَو لم يَنُمَّها. وقال خالد بن جَنْبة: القَتَّاتُ الذي يَتَسَمَّعُ أَحاديثَ الناس، فيُخْبر أَعداءهم؛ وقيل: هو الذي يكون مع القوم يَتَحَدَّثون فَيَنِمُّ عليهم؛ وقيل: هو الذي يَتَسَمَّع على القوم، وهم لا يعلمون فيَنِمُّ عليهم. وامرأَة قَتَّاتةٌ، وقَتُوتٌ: نَمُومٌ. والقَسَّاسُ: الذي يَسْأَلُ عن الأَخْبار، ثم يَنِمُّها. وقولٌ مَقْتُوتٌ: مكذوبٌ؛ قال رؤبة: قُلْتُ، وقَوْلي عِنْدهُمْ مَقْتُوتُ أَي كَذِبٌ؛ وقيل: مقْتُوتٌ مَوْشِيٌّ به، مَنْقُولٌ؛ وقيل: معناه أَنَّ أَمْري عندهم زَرِيٌّ، كالنَّميمة والكَذِب. أَبو زيد: يقال هو حَسَنُ القَدِّ، وحَسَنُ القَتِّ، بمعنى واحد؛
وأَنشد: كأَنَّ ثَدْيَيْها، إِذا ما ابْرَنْتى،حُقَّانِ من عاجٍ، أُجِيدا قَتَّا قوله: إِذا ما ابْرَنْتَى أَي انْتَصَبَ، جَعَلَه فعلاً للثَّدْيِ. وقَتَّ أَثَرَهُ يَقُتُّه قَتًّا: قَصَّه. وتَقَتَّتَ الحديثَ: تَتَبَّعه، وتَسَمَّعَه، وقيل: إِن القَتَّ، الذي هو النميمةُ، مُشْتَقٌّ منه. وقَتَّ الشَّيءَ يَقُتُّهُ قَتًّا: هَيَّأَه. وقَتَّه: جَمَعَه قليلاً قليلاً. وقَتَّه: قَلَّلَه. واقْتَتَّهُ: اسْتَأْصَلَه؛ قال ذو الرمة: سِوَى أَنْ تَرى سَوداءَ من غيرِ خِلْقةٍ تَخاطأَها،واقْتَتَّ جاراتِها النَّغَلْ والقَتُّ: الفِصْفِصَةُ، وخَصَّ بعضُهم به اليابسةَ منها، وهو جمع عند سيبويه، واحدتُه قَتَّةٌ؛ قال الأَعشى: ونَأْمُرُ للمَحْمُومِ، كلَّ عَشِيَّةٍ،بِقَتٍّ وتَعْليقٍ، فقد كان يَسسْنَقُ وفي التهذيب: القَتُّ الفِسْفِسةَ، بالسين. والقَتُّ يَكون رطباً ويكون يابساً، الواحدة: قَتَّةٌ، مثال تَمْرة وتَمْر. وفي حديث ابن سلام: فإِن أَهْدى إِليك حِمْلَ تِبْنٍ، أَو حِملَ قَتٍّ، فإِنه رباً. القَتُّ: الفِصْفِصةُ، وهي الرَّطْبةُ من عَلَف الدَّواب. ودُهْنٌ مُقَتَّتٌ: مُطَيَّبٌ مطبوخ بالرياحين، وقال ثعلب: مَخْلُوطٌ بغيره من الأَدهان المُطَيَّبة. وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه ادَّهَنَ بزَيْتٍ غيرِ مُقَتَّتٍ، وهو مُحْرِمٌ. قوله غير مُقَتَّت أَي غَيْر مُطَيَّبٍ؛ وقيل: المُقَتَّتُ الذي فيه الرَّياحين، يُطْبَخُ بها الزَّيْتُ بَحْتاً، لا يُخالِطُه طِيبٌ؛ وقيل: هو الذي تُطْبَخُ فيه الرياحينُ حتى تَطِيبَ ريحُه،ويُتَعالَجُ به للرِّياح. والمُقَتَّتُ من الزيت: الذي أُغْلِيَ بالنار ومعه أَفواهُ الطِّيبِ. ومُقَتَّتُ المدينة لا يُوفي به شيءٌ أَي لا يَغلُو بشيء. والتَّقتِيتُ: جمعُ الأَفاويه كُلِّها في القِدْر وطَبْخُها؛ ولا يقال قُتِّتَ، إِلاّ الزَّيتُ، على هذه الصفة؛ وقال: يُنَشُّ بالنار كما يُنَشُّ الشَّحمُ والزُّبْدُ، قال: والأَفْواه من الطِّيبِ كثيرةٌ. وقَتَّةُ: اسمُ أُمِّ سُلَيْمان بن قَتَّةَ: نُسِبَ إِلى أُمه. "