وصف و معنى و تعريف كلمة وبمقدوركما:


وبمقدوركما: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ميم (م) و قاف (ق) و دال (د) و واو (و) و راء (ر) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح وبمقدوركما في معاجم اللغة العربية:



وبمقدوركما

جذر [وبمقدورك]

  1. قُدُور : (اسم)
    • قُدُور : جمع قِدْرُ
,
  1. قَدَرُ
    • ـ قَدَرُ : القَضاءُ ، والحُكْمُ ، ومَبْلَغُ الشيءِ ، كالمِقْدارِ ، والطاقةُ ، كالقَدْرِ فيهما ، ج : أقْدارٌ . قَدَرَ اللّهُ تعالى ذلك عليه يَقْدُرُهُ ويَقْدِرُهُ قَدْراً وقَدَّرَهُ عليه وله .
      ـ قَدَرِيَّةُ : جاحِدُو القَدَرِ .
      ـ اسْتَقْدَرَ اللّهَ خَيْراً : سألَهُ أن يَقْدِرَ له به .
      ـ قَدَرَ الرِّزْقَ : قَسَمَهُ .
      ـ قَدْرُ : الغِنَى ، واليَسارُ ، والقوةُ ، كالقُدْرَةِ والمَقْدُرَةِ والمَقْدَرَةِ والمَقْدِرَةِ والمقْدارِ والقَدارَةِ والقُدورَةِ والقُدورِ والقِدْرانِ والقَدَارِ والاقْتِدارِ . والفِعلُ قَدَرَ وقَدِرَ ، وهو قادرٌ وقَديرٌ ، وأقْدَرَهُ اللّهُ تعالى عليه ، والتَّضْيِيقُ ، كالتَّقْديرِ والطَّبْخُ ، وفِعْلُهُما قَدَرَ ، والتعظيمُ ، وتَدْبيرُ الأمرِ ، قَدَرَهُ يَقْدِرُهُ ، وقِياسُ الشيءِ بالشيءِ ، والوَسَطُ من الرِّحالِ والسُّرُوجِ ، ورأسُ الكتِفِ ،
      ـ قَدَرُ : قِصَرُ العُنُقِ ، قَدِرَ فهو أقْدَرُ .
      ـ أَقْدَرُ : فرسٌ إذا سارَ ، وقَعَتْ رِجلاهُ مَواقِعَ يَدَيْهِ ، أو الذي يَضَعُ رجليه حيثُ ينبغي .
      ـ قِدْرُ : معروف ، أُنْثَى ، أو يُؤَنَّثُ ، ج : قُدورٌ .
      ـ قَديرُ وقادرُ : ما يُطْبَخُ في القِدْرِ .
      ـ قُدَارُ : الرَّبْعَةُ من الناسِ ، والطَّبَّاخُ ، أو الجَزَّارُ ، والطابخُ في القِدْرِ ، كالمُقْتَدِرِ ، وابنُ سالفٍ عاقِرُ الناقةِ ، وابنُ عَمْرِو بنِ ضُبَيْعَةَ رئيسُ رَبيعَةَ ، والثُّعْبَانُ العظيمُ .
      ـ قَدَارُ : موضع .
      ـ مُقْتَدِرُ : الوَسَطُ من كلِّ شيءٍ .
      ـ بنُو قَدْراءَ : المَياسيرُ .
      ـ قَدَرَةُ : القارُورَةُ الصغيرةُ .
      ـ قادَرْتُهُ : قايَسْتُهُ ، وفَعَلْتُ مِثْلَ فِعْلِهِ .
      ـ تَقْديرُ : التَّرْوِيَةُ ، والتَّفْكيرُ في تَسْوِيَةِ أمرٍ .
      ـ تَقَدَّرَ : تَهَيَّأَ .
      ـ { ما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }: ما عَظَّمُوه حَقَّ تَعْظيمهِ .
      ـ قَدَرْتُ الثَّوْبَ فانْقَدَرَ : جاءَ على المِقْدارِ .
      ـ بَيْنَنَا ليلةٌ قادِرةٌ : هَيِّنَةُ السَّيْرِ ، لا تَعَبَ فيها .
      ـ قَيْدَارُ : اسمٌ .
      ـ قَدْراءُ : الاذُنُ ليستْ بِصَغيرَةٍ ولا كبيرةٍ .
      ـ كَمْ قَدَرَةُ نَخْلِكَ وغُرِسَ على القَدَرَةِ : وهي أن يُغْرَسَ على حَدٍّ مَعلومٍ بينَ كلِّ نَخْلَتَيْنِ .
      ـ قَدَّرَهُ تَقديراً : جَعَلَهُ قَدَرِيًّا .
      ـ دارٌ مُقادَرَةٌ : ضَيِّقَةٌ .
      ـ قَدَرْتُه أقْدِرُهُ قَدَارَةً : هَيَّأْتُ ، وَوَقَّتُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استقدرَ
    • استقدرَ يستقدر ، استقدارًا ، فهو مُستقدِر ، والمفعول مستقدَر :-
      استقدر اللهَ خيرًا طلب منه أن يجْعل له قُدرة عليه :- اللّهمّ إنّا نستقدرك بقدرتك أن تجعل لنا الغلبةَ على أعدائك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  3. اقتدرَ
    • اقتدرَ على يَقتدر ، اقتدارًا ، فهو مُقْتدِر ، والمفعول مُقْتدَر عليه :-
      اقتدر على عدوِّه قوِي عليه وتمكّن منه :- اقتدر على المذاكرة / السباق ، - { فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ }: قادرون على ما يريدون .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. انْقَدَرَ
    • انْقَدَرَ : جاءَ على المقدار .
      يقال : قدرتُ الثوبَ فانقدر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إِستَقدَر
    • إستقدر - استقدارا
      1 - إستقدر الله خيرا : سألهان يجعل له قدرة عليه

    المعجم: الرائد



  6. إِقتَدَر
    • إقتدر - اقتدارا
      1 - إقتدر عليه أو على الشيء : قدر عليه ، قوي عليه . 2 - إقتدر : طبخ في القدر . 3 - إقتدر الشيء بالشيء : قاسه به .

    المعجم: الرائد

  7. اقتدر على عدوّه
    • قوِي عليه وتمكّن منه :- اقتدر على المذاكرة / السباق - { فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ }

    المعجم: عربي عامة

  8. اقْتَدَرَ
    • اقْتَدَرَ على الشيءِ : قَدَر .
      و اقْتَدَرَ القومُ : طبخوا اللَّحمَ في القِدْر .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. استقدر الله خيرا
    • طلب منه أن يجْعل له قُدرة عليه :- اللّهمّ إنّا نستقدرك بقدرتك أن تجعل لنا الغلبةَ على أعدائك .

    المعجم: عربي عامة

  10. اسْتَقْدَرَ
    • اسْتَقْدَرَ اللهَ خيرًا : طلب منْه أن يجعلَ له قُدْرَةً عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. قدر
    • " القَدِيرُ والقادِرُ : من صفات الله عز وجل يكونان من القُدْرَة ويكونان من التقدير .
      وقوله تعالى : إِن الله على كل شيء قدير ؛ من القُدْرة ، فالله عز وجل على كل شيء قدير ، والله سبحانه مُقَدِّرُ كُلِّ شيء وقاضيه .
      ابن الأَثير : في أَسماء الله تعالى القادِرُ والمُقْتَدِرُ والقَدِيرُ ، فالقادر اسم فاعل من قَدَرَ يَقْدِرُ ، والقَدِير فعيل منه ، وهو للمبالغة ، والمقتدر مُفْتَعِلٌ من اقْتَدَرَ ، وهو أَبلغ .
      التهذيب : الليث : القَدَرُ القَضاء المُوَفَّقُ .
      يقال : قَدَّرَ الإِله كذا تقديراً ، وإِذا وافق الشيءُ الشيءَ قلت : جاءه قَدَرُه .
      ابن سيده : القَدْرُ والقَدَرُ القضاء والحُكْم ، وهو ما يُقَدِّره الله عز وجل من القضاء ويحكم به من الأُمور .
      قال الله عز وجل : إِنا أَنزلناه في ليلة القَدْرِ ؛ أَي الحُكْمِ ، كما ، قال تعالى : فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمر حكيم ؛

      وأَنشد الأَخفش لهُدْبَة بنِ خَشْرَمٍ : أَلا يا لَقَوْمي للنوائبِ والقَدْرِ وللأَمْرِ يأْتي المَرءَ من حيثُ لا يَدْري وللأَرْض كم من صالح قد تَوَدَّأَتْ عليه ، فَوَارَتْهُ بلَمَّاعَةٍ قَفْرِ فلا ذَا جَلالٍ هِبْنَهُ لجَلالِه ، ولا ذا ضَياعٍ هُنَّ يَتْرُكْنَ للفَقْرِ تودّأَت عليه أَي استوت عليه .
      واللماعة : الأَرض التي يَلْمع فيها السَّرابُ .
      وقوله : فلا ذا جَلال انتصب ذا بإِضمار فعل يفسره ما بعده أَي فلا هِبْنَ ذا جَلال ، وقوله : ولا ذا ضَياع منصوب بقوله يتركن .
      والضَّياعُ ، بفتح الضاد : الضَّيْعَةُ ، والمعنى أَن المنايا لا تَغْفُلُ عن أَحد ، غنيّاً كان أَو فقيراً ، جَليلَ القَدْر كان أَو وضيعاً .
      وقوله تعالى : ليلةُ القدر خير من أَلف شهر ؛ أَي أَلف شهر ليس فيها ليلة القدر ؛ وقال الفرزدق : وما صَبَّ رِجْلي في حديدِ مُجاشِعٍ ، مَعَ القَدْرِ ، إِلا حاجَةٌ لي أُرِيدُها والقَدَرُ : كالقَدْرِ ، وجَمْعُهما جميعاً أَقْدار .
      وقال اللحياني : القَدَرُ الاسم ، والقَدْرُ المصدر ؛

      وأَنشد كُلُّ شيء حتى أَخِيكَ مَتاعُ ؛ وبِقَدْرٍ تَفَرُّقٌ واجْتِماعُ وأَنشد في المفتوح : قَدَرٌ أَحَلَّكَ ذا النخيلِ ، وقد أَرى ، وأَبيكَ ، ما لَكَ ، ذُو النَّخيلِ بدار ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده بالفتح والوزن يقبل الحركة والسكون .
      وفي الحديث ذكر ليلة القدر ، وهي الليلة التي تُقَدَّر فيها الأَرزاقُ وتُقْضى .
      والقَدَرِيَّةُ : قوم يَجْحَدُون القَدَرَ ، مُوَلَّدةٌ .
      التهذيب : والقَدَرِيَّة قوم ينسبون إِلى التكذيب بما قَدَّرَ اللهُ من الأَشياء ، وقال بعض متكلميهم : لا يلزمنا هذا اللَّقَبُ لأَنا ننفي القَدَرَ عن الله عز وجل ومن أَثبته فهو أَولى به ، قال : وهذا تمويه منهم لأَنهم يثبتون القَدَرَ لأَنفسهم ولذلك سموا ؛ وقول أَهل السنَّة إِن علم الله سبق في البشر فَعَلِم كفْرَ مَن كَفَر منهم كما عَلِم إِيمان مَن آمن ، فأَثبت علمه السابق في الخلق وكتبه ، وكلُّ ميسر لما خلق له وكتب عليه .
      قال أَبو منصور : وتقدير الله الخلق تيسيره كلاًّ منهم لما علم أَنهم صائرون إِليه من السعادة والشقاء ، وذلك أَنه علم منهم قبل خلقه إِياهم ، فكتب علمه الأَزليّ السابق فيهم وقَدَّره تقديراً ؛ وقَدَرَ الله عليه ذلك يَقْدُرُه ويَقْدِرُه قَدْراً وقَدَراً ، وقَدَّره عليه وله ؛ وقوله : من أَيّ يَوْمَيَّ من الموتِ أَفِرّ : أَيَومَ لم يُقْدَرَ أَمْ يومَ قُدِرْ ؟ فإِنه أَراد النون الخفيفة ثم حذفها ضرورة فبقيت الراء مفتوحة كأَنه أَراد : يُقْدَرَنْ ، وأَنكر بعضهم هذا فقال : هذه النون لا تحذف إِلا لسكون ما بعدها ولا سكون ههنا بعدها ؛ قال ابن جني : والذي أَراه أَنا في هذا وما علمت أَن أَحداً من أَصحابنا ولا غيرهم ذكره ، ويشبه أَن يكونوا لم يذكروه للُطْفِه ، هو أَنْ يكون أَصله أَيوم لم يُقْدَرْ أَم بسكون الراء للجزم ، ثم أَنها جاوَرَتِ الهمزة المفتوحة وهي ساكنة ، وقد أَجرت العرب الحرف الساكن إِذا جاور الحرف المتحرّك مجرى المتحرك ، وذلك قولهم فيما حكاه سيبويه من قول بعض العرب : الكَماةُ والمَراة ، يريدون الكَمْأَةَ والمَرْأَةَ ولكن الميم والراء لما كانتا ساكنتين ، والهمزتان بعدهما مفتوحتان ، صارت الفتحتان اللتان في الهمزتين كأَنهما في الراء والميم ، وصارت الميم والراء كأَنهما مفتوحتان ، وصارت الهمزتان لما قدّرت حركاتهما في غيرهما كأَنهما ساكنتان ، فصار التقدير فيهما مَرَأْةٌ وكَمَأْةٌ ، ثم خففتا فأُبدلت الهمزتان أَلفين لسكونهما وانفتاح ما قبلهما ، فقالوا : مَرَاةٌ وكَماةٌ ، كم ؟

      ‏ قالوا في رأْس وفأْس لما خففتا : راس وفاس ، وعلى هذا حمل أَبو علي قول عبد يَغُوثَ : وتَضْحَكُ مِنّي شَيْخَةٌ عَبْشَمِيَّةٌ ، كَأَنْ لم تَرَا قَبْلي أَسيراً يمَانِي ؟

      ‏ قال : جاء به على أَن تقديره مخففاً كأَن لم تَرْأَ ، ثم إِن الراء الساكنة لما جاورت الهمزة والهمزة متحرّكة صارت الحركة كأَنها في التقدير قبل الهمزة واللفظُ بها لم تَرَأْ ، ثم أَبدل الهمزة أَلفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها فصارت تَرا ، فالأَلف على هذا التقدير بدل من الهمزة التي هي عين الفعل ، واللام محذوفة للجزم على مذهب التحقيق ، وقَوْلِ من ، قال : رَأَى يَرْأَى ، وقد قيل : إِن قوله ترا ، على الخفيف السائغ ، إِلا أَنه أَثبت الأَلف في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قول الآخر : أَلم يأْتيك ، والأَنباءُ تَنْمِي ، بما لاقَتْ لَبُونُ بني زِيادِ ؟ ورواه بعضهم أَلم يأْتك على ظاهر الجزْم ؛

      وأَنشده أَبو العباس عن أَبي عثمان عن الأَصمعي : أَلا هلَ تاكَ والأَنباءُ تَنْمِي وقوله تعالى : إِلا امرأَته قَدَّرْنا أَنها لمن الغابرين ؛ قال الزجاج : المعنى علمنا أَنها لمن الغابرين ، وقيل : دَبَّرنا أنها لمن الغابرين أَي الباقين في العذاب .
      ويقال : اسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً ، واسْتَقْدَرَ اللهَ خَيْراً سأَله أَن يَقْدُرَ له به ؛

      قال : فاسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً وارضَيَنَّ به ، فبَيْنَما العُسْرُ إِذ دارتْ مَياسِيرُ وفي حديث الاستخارة : اللهم إِني أَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتك أَي أَطلب منك أَن تجعل لي عليه قُدْرَةً .
      وقَدَرَ الرزقَ يَقْدِرُهُ : قَسَمه .
      والقَدْرُ والقُدْرَةُ (* قوله « والقدر والقدرة إلخ » عبارة القاموس : والقدر الغنى واليسار والقوة كالقدرة والمقدرة مثلثة الدال والمقدار والقدارة والقدورة والقدور بضمهما والقدران بالكسر والقدار ويكسر والاقتدار والفعل كضرب ونصر وفرح .) والمِقْدارُ : القُوَّةُ ؛ وقَدَرَ عليه يَقْدِرُ ويَقْدُرُ وقَدِرَ ، بالكسر ، قُدْرَةً وقَدارَةً وقُدُورَةً وقُدُوراً وقِدْراناً وقِداراً ؛ هذه عن اللحياني ، وفي التهذيب : قَدَراناً ، واقْتَدَرَ وهو قادِرٌ وقَدِيرٌ وأَقْدَرَه اللهُ عليه ، والاسم من كل ذلك المَقْدَرَة والمَقْدُرَة والمَقْدِرَةُ .
      ويقال : ما لي عليك مَقْدُرَة ومَقْدَرَة ومَقْدِرَة أَي قُدْرَة .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : إِنَّ الذَّكاة في الحَلْقِ واللَّبَّة لمن قَدَرَ (* قوله « لمن قدر » أي لمن كانت الذبيحة في يده مقدر على ايقاع الذكاة بهذين الموضعين ، فاما إذا ندت البهيمة فحكمها حكم الصيد في أن مذبحه الموضع الذي أصاب السهم او السيف ، كذا بهامش النهاية .) أَي لمن أَمكنه الذبْحُ فيهما ، فأَما النَّادُّ والمُتَرَدِّي فأَيْنَ اتَّفَقَ من جسمهما ؛ ومنه قولهم : المَقْدُِرَةُ تُذْهِبُ الحَفِيظَةَ .
      والاقتدارُ على الشيء : القُدْرَةُ عليه ، والقُدْرَةُ مصدر قولك قَدَرَ على الشيء قُدْرَة أَي مَلَكه ، فهو قادِرٌ وقَدِيرٌ .
      واقْتَدَرَ الشيءَ : جعله قَدْراً .
      وقوله : عند مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ؛ أَي قادِرٍ .
      والقَدْرُ : الغِنى واليَسارُ ، وهو من ذلك لأَنه كُلَّه قُوَّةٌ .
      وبنو قَدْراء : المَياسيرُ .
      ورجل ذو قُدْرَةٍ أَي ذو يَسارٍ .
      ورجل ذو مَقْدُِرَة أَي ذو يسار أَيضاً ؛ وأَما من القَضاء والقَدَرِ فالمَقدَرَةُ ، بالفتح ، لا غير ؛ قال الهُذَليّ : وما يَبْقَى على الأَيّامِ شَيءٌ ، فيا عَجَباً لمَقْدَرَةِ الكتابِ وقدْرُ كل شيء ومِقْدارُه : مِقْياسُه .
      وقَدَرَ الشيءَ بالشيء يَقْدُرُه قَدْراً وقَدَّرَه : قاسَه .
      وقادَرْتُ الرجل مُقادَرَةً إِذا قايسته وفعلت مثل فعله .
      التهذيب : والتقدير على وجوه من المعاني : أَحدها التروية والتفكير في تسوية أَمر وتهيئته ، والثاني تقديره بعلامات يقطعه عليها ، والثالث أَن تَنْوِيَ أَمراً بِعَقْدِك تقول : قَدَّرْتُ أَمر كذا وكذا أَي نويتُه وعَقَدْتُ عليه .
      ويقال : قَدَرْتُ لأَمْرِ كذا أَقْدِرُ له وأَقْدُرُ قَدْراً إِذا نظرت فيه ودَبَّرْتَه وقايسته ؛ ومنه قول عائشة ، رضوان الله عليها : فاقْدُرُوا قَدْرَ الجاريةِ الحديثة السِّنِّ المستهيئة للنظر أَي قَدِّرُوا وقايسوا وانظروه وافْكِرُوا فيه .
      شمر : يقال قَدَرْتُ أَي هيأْت وقَدَرْتُ أَي أَطَقْتُ وقَدَرْتُ أَي مَلَكْتُ وقَدَرْتُ أَي وَقَّتُّ ؛ قال لبيد : فَقَدَرْتُ للوِرْدِ المُغَلِّسَ غُدْوَةً ، فَوَرَدْتُ قبل تَبَيُّنِ الأَلْوانِ وقال الأَعشى : فاقْدُرْ بذَرْعِكَ ببنَنا ، إِن كنتَ بَوَّأْتَ القَدارَهْ بَوَّأْتَ : هَيَّأْتَ .
      قال أَبو عبيدة : اقْدُر بذَرْعِك بيننا أَي أَبْصِرْ واعْرِفْ قَدْرَك .
      وقوله عز وجل : ثم جئتَ على قَدَرٍ يا موسى ؛ قيل في التفسير : على مَوْعدٍ ، وقيل : على قَدَرٍ من تكليمي إِياك ؛ هذا عن الزجاج .
      وقَدَرَ الشيءَ : دَنا له ؛ قال لبيد : قلتُ : هَجِّدْنا ، فقد طال السُّرَى ، وقَدَرْنا إِنْ خَنى الليل غَفَلْ وقَدَر القومُ أَمرهم يَقْدِرُونه قَدْراً : دَبَّروه وقَدَرْتُ عليه الثوبَ قدراً فانْقَدَر أَي جاءَ على المِقْدار .
      ويقال : بين أَرضك وأَرض فلان ليلة قادرة إِذا كانت لينة السير مثل قاصدةٍ ورافِهةٍ ؛ عن يعقوب .
      وقَدَرَ عليه الشيءَ يَقْدِرُه ويَقْدُره قَدْراً وقَدَراً وقَدَّرَه : ضَيَّقه ؛ عن اللحياني .
      وفي التنزيل العزيز : على المُوسِعِ قَدَرُه وعلى المُقْتِرِ قَدَرُه ؛ قال الفراء : قرئ قَدَرُه وقَدْرُه ، قال : ولو نصب كان صواباً على تكرر الفعل في النية ، أَي ليُعْطِ المُوسِعُ قَدْرَه والمُقْتِرُ قَدْرَه ؛ وقال الأخفش : على الموسع قدره أَي طاقته ؛ قال الأَزهري : وأَخبرني المنذري عن أَبي العباس في وقوله على المُقْتِر قَدَرُه وقَدْرُه ، قال : التثقيل أَعلى اللغتين وأَكثر ، ولذلك اختير ؛ قال : واختار الأَخفش التسكين ،
      ، قال : وإِنما اخترنا التثقيل لأَنه اسم ، وقال الكسائي : يقرأُ بالتخفيف والتثقيل وكلٌّ صواب ، وقال : قَدَرَ وهو يَقْدِر مَقْدِرة ومَقْدُرة ومَقْدَرَة وقِدْراناً وقَدَاراً وقُدْرةً ، قال : كل هذا سمعناه من العرب ، قال : ويَقْدُر لغة أُخرى لقوم يضمون الدال فيها ، قال : وأَما قَدَرْتُ الشيء فأَنا أَقْدِرُه ، خفيف ، فلم أَسمعه إِلا مكسوراً ، قال : وقوله : وما قَدَروا اللهَ حَقَّ قَدْرِه ؛ خفيفٌ ولو ثُقِّلَ كان صواباً ، وقوله : إِنَّا كلَّ شيء خلقناه بِقَدَرٍ ، مُثَقَّلٌ ، وقوله : فسالتْ أَوديةٌ بقدَرها ؛ مُثَقَّلٌ ولو خفف كان صواباً ؛

      وأَنشد بيت الفرزدق أَيضاً : وما صَبَّ رِجْلِي في حَدِيدِ مُجاشِعٍ ، مع القَدْر ، إِلا حاجةٌ لي أُرِيدُها وقوله تعالى : فَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه ؛ يفسر بالقُدرة ويفسر بالضِّيق ، قال الفراء في قوله عز وجل : وذا النُّون إِذ ذهب مُغاضِباً فظنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه ؛ قال الفراء : المعنى فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه من العقوبة ما قَدَرْنا .
      وقال أَبو الهيثم : روي أَنه ذهب مغاضباً لقومه ، وروي أَنه ذهب مغاضباً لربه ، فأَما من اعتقد أَن يونس ، عليه السلام ، ظن أَن لن يقدر الله عليه فهو كافر لأَن من ظن ذلك غير مؤمن ، ويونس ، عليه السلام ، رسول لا يجوز ذلك الظن عليه .
      فآل المعنى : فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه العقوبة ، قال : ويحتمل أَن يكون تفسيره : فظن أَن لن نُضَيِّقَ عليه ، من قوله تعالى : ومن قُدِرَ عليه رزقَه ؛ أَي ضُيِّقَ عليه ، قال : وكذلك قوله : وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَر عليه رزقه ؛ معنى فَقَدَر عليه فَضَيَّقَ عليه ، وقد ضيق الله على يونس ، عليه السلام ، أَشدَّ تَضْيِيق ضَيَّقَه على مُعَذَّب في الدنيا لأَنه سجنه في بطن حوت فصار مَكْظُوماً أُخِذَ في بَطْنِه بكَظَمِهِ ؛ وقال الزجاج في قوله : فظن أَن لن نُقْدِرَ عليه ؛ أَي لن نُقَدِّرَ عليه ما قَدَّرنا من كونه في بطن الحوت ، قال : ونَقْدِرُ بمعنى نُقَدِّرُ ، قال : وقد جاء هذا في التفسير ؛ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو إِسحق صحيح ، والمعنى ما قَدَّرَه الله عليه من التضييق في بطن الحوت ، ويجوز أَن يكون المعنى لن نُضَيِّق عليه ؛ قال : وكل ذلك شائع في اللغة ، والله أَعلم بما أَراد .
      فأَما أَن يكون قوله أَن لن نَقْدِرَ عليه من القدرة فلا يجوز ، لأَن من ظن هذا كفر ، والظن شك والشك في قدرة الله تعالى كفر ، وقد عصم الله أَنبياءه عن مثل ما ذهب إِليه هذا المُتَأَوِّلُ ، ولا يَتَأَوَّلُ مثلَه إِلا الجاهلُ بكلام العرب ولغاتها ؛ قال الأَزهري : سمعت المُنْذِرِيَّ يقول : أَفادني ابن اليَزيديّ عن أَبي حاتم في قوله تعالى : فظن أَن لن نقدر عليه ؛ أَي لن نضيق عليه ، قال : ولم يدر الأَخفش ما معنى نَقْدِر وذهب إِلى موضع القدرة إِلى معنى فظن أَن يَفُوتَنَا ولم يعلم كلام العرب حت ؟

      ‏ قال : إِن بعض المفسرين ، قال أَراد الاستفهام ، أَفَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه ، ولو علم أَن معنى نَقْدِر نُضَيِّق لم يخبط هذا الخبط ، قال : ولم يكن عالماً بكلام العرب ، وكان عالماً بقياس النحو ؛ قال : وقوله : من قُدِرَ عليه رِزْقُه ؛ أَي ضُيِّقَ عليه عِلْمُه ، وكذلك قوله : وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَرَ عليه رِزْقَه ؛ أَي ضَيَّقَ .
      وأَما قوله تعالى : فَقَدَرْنا فنِعْمَ القادِرُون ، فإِن الفراء ، قال : قرأَها عليّ ، كرم الله وجهه ، فَقَدَّرْنا ، وخففها عاصم ، قال : ولا يبعد أَن يكون المعنى في التخفيف والتشديد واحداً لأَن العرب تقول : قُدِّرَ عليه الموتُ وقُدِرَ عليه الموتُ ، وقُدِّر عليه وقُدِرَ ، واحتج الذين خففوا فقالوا : لو كانت كذلك لقال : فنعم المُقَدِّرون ، وقد تجمع العربُ بين اللغتين .
      قال الله تعالى : فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم رُوَيْداً .
      وقَدَرَ على عياله قَدْراً : مثل قَتَرَ .
      وقُدِرَ على الإِنسان رِزْقُه قَدْراً : مثل قُتِرَ ؛ وقَدَّرْتُ الشيء تَقْدِيراً وقَدَرْتُ الشيء أَقْدُرُه وأَقْدِرُه قَدْراً من التقدير .
      وفي الحديث في رؤية الهلال : صوموا لرؤيته وأَفطروا لرؤيته فإِن غُمَّ عليكم فاقْدُرُوا له ، وفي حديث آخر : فإِن غم عليكم فأَكملوا لعِدَّة ؛ قوله : فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له عَدَدَ الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوماً ، واللفظان وإن اختلفا يرجعان إِلى معنى واحد ؛ وروي عن ابن شريح أَنه فسر قوله فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له منازلَ القمر فإِنها تدلكم وتبين لكم أَن الشهر تسع وعشرون أَو ثلاثون ، قال : وهذا خطاب لمن خصه الله تعالى بهذا العلم ؛ قال : وقوله فأَكْمِلُوا العِدَّة خطاب العامَّة التي لا تحسن تقدير المنازل ، وهذا نظير النازلة تنزل بالعالِمِ الذي أَمر بالاجتهاد فيها وأَن لا يُقَلِّدَ العلماء أَشكال النازلة به حتى يتبين له الصوب كما بان لهم ، وأَما العامة التي لا اجتهاد لها فلها تقليد أَهل العلم ؛ قال : والقول الأَول أَصح ؛ وقال الشاعر إِياس بن مالك بن عبد الله المُعَنَّى : كِلا ثَقَلَيْنا طامعٌ بغنِيمةٍ ، وقد قَدَر الرحمنُ ما هو قادِرُ فلم أَرَ يوماً كانَ أَكثَرَ سالِباً ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ وأَكثَرَ مِنَّا يافِعاً يَبْتَغِي العُلى ، يُضارِبُ قِرْناً دارِعاً ، وهو حاسِرُ قوله : ما هو قادرُ أَي مُقَدِّرٌ ، وثَقَلُ الرجل ، بالثاء : حَشَمه ومتاع بيته ، وأَراد بالثَّقَل ههنا النساء أَي نساؤنا ونساؤهم طامعات في ظهور كل واحد من الحَيَّيْنِ على صاحبه والأَمر في ذلك جار على قدر الرحمن .
      وقوله : ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ أَي يُسْتَلَبُ سِرْبالَه وهو لا يُنْكِرُ ذلك لأَنه مصروع قد قتل ، وانتصب سرباله بأَنه مفعول ثان لمُسْتَلَب ، وفي مُسْتَلَب ضمير مرفوع به ، ومن رفع سرباله جعله مرتفعاً به ولم يجعل فيه ضميراً .
      واليافع : المُتَرَعْرِعُ الداخلُ في عَصْرِ شبابه .
      والدارع : اللابس الدرع .
      والحاسر : الذي لا درع عليه .
      وتَقَدَّر له الشيءُ أَي تهيأَ .
      وفي حديث الاستخارة : فاقْدُرْه لي ويَسِّرْه عليّ أَي اقض لي به وهيئه .
      وقَدَرْتُ الشيء أَي هيأْته .
      وقَدْرُ كل شيء ومِقْداره : مَبْلَغُه .
      وقوله تعالى : وما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِه ؛ أَي ما عظموا الله حق تعظيمه ، وقال الليث : ما وَصَفوه حق صِفَتِه ، والقَدَرُ والقَدْرُ ههنا بمعنى واحد ، وقَدَرُ الله وقَدْرُه بمعنًى ، وهو في الأَصل مصدر .
      والمِقْدارُ : الموتُ .
      قال الليث : المِقْدارُ اسم القَدْر إِذا بلغ العبدُ المِقْدارَ مات ؛

      وأَنشد : لو كان خَلْفَك أَو أَمامَك هائِباً بَشَراً سِواكَ ، لَهابَك المِقْدارُ يعني الموت .
      ويقال : إِنما الأَشياء مقاديرُ لكل شيء مِقْدارٌ داخل .
      والمِقْدار أَيضاً : هو الهِنْداز ، تقول : ينزل المطر بمِقْدار أَي بقَدَرٍ وقَدْرٍ ، وهو مبلغ الشيء .
      وكل شيء مُقْتَدِرٌ ، فهو الوَسَطُ .
      ابن سيده : والمُقْتَدِر الوسط من كل شيء .
      ورجل مُقْتَدِرُ الخَلْق أَي وَسَطُه ليس بالطويل والقصير ، وكذلك الوَعِلُ والظبي ونحوهما .
      والقَدْرُ : الوسط من الرحال والسروج ونحوهما ؛ تقول : هذا سرجٌ قَدْرٌ ، يخفف ويثقل .
      التهذيب : سَرْجٌ قادرٌ قاترٌ ، وهو الواقي الذي لا يَعْقِرُ ، وقيل : هو بين الصغير والكبير .
      والقَدَرُ : قِصَرُ العُنُق ، قَدِرَ قَدَراً ، وهو أَقدرُ ؛ والأَقْدَر : القصير من الرجال ؛ قال صَخْرُ الغَيّ يصف صائداً ويذكر وُعُولاً قد وردت لتشرب الماء : أَرَى الأَيامَ لا تُبْقِي كريماً ، ولا الوَحْشَ الأَوابِدَ والنَّعاما ولا عُصْماً أَوابِدَ في صُخُورٍ ، كُسِينَ على فَراسِنِها خِداما أُتِيحَ لها أُقَيْدِرُ ذو حَشِيفٍ ، إِذا سامتْ على المَلَقاتِ ساما معنى أُتيح : قُدّر ، والضمير في لها يعود على العُصْم .
      والأُقَيْدِرُ : أَراد به الصائد .
      والحَشيف : الثوب الخَلَقُ .
      وسامت : مَرَّتْ ومضت .
      والمُلَقات : جمع مَلَقَةٍ ، وهي الصخرة الملساء .
      والأَوابد : الوحوش التي تأَبَّدَتْ أَي توحشت .
      والعُصْمُ : جمع أَعْصَمَ وعَصْماء : الوَعِلُ يكون بذراعيه بياض .
      والخِدَام : الخَلاخِيلُ ، وأَراد الخطوطَ السُّودَ التي في يديه ؛ وقال الشاعر : رأَوْكَ أُقَيْدِرَ حِنْزَقْرَةً وقيل : الأَقْدَر من الرجال القصير العنق .
      والقُدَارُ : الرَّبْعَةُ من الناس .
      أَبو عمرو : الأَقْدَرُ من الخَيل الذي إِذا سار وقعت رجلاه مواقع يديه ؛ قال رجل من الأَنصار ، وقال ابن بري : هو عَدِيُّ بن خَرَشَةَ الخَطْمِيُّ : ويَكْشِفُ نَخْوَةَ المُخْتالِ عَنِّي جُرَازٌ ، كالعَقِيقَةِ ، إِن لَقِيتُ وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَوَاتِ ساطٍ كُمَيْتٌ ، لا أَحَقُّ ولا شَئِيتُ النخوة : الكبر .
      والمختال : ذو الخيلاء .
      والجراز : السيف الماضي في الضَّرِيبة ؛ شبهه بالعقيقة من البرق في لَمَعانه .
      والصهوات : جمع صَهْوَة ، وهو موضع اللِّبْدِ من ظهر الفرس .
      والشئيب : الذي يَقْصُرُ حافرا رجليه عن حافِرَي يديه بخلاف الأَقْدَرِ .
      والأَحَقُّ : الذي يُطَبِّقُ حافِرا رجليه حافِرَيْ يديه ، وذكر أَبو عبيد أَن الأَحَقَّ الذي لا يَعْرَقُ ، والشَّئيتُ العَثُور ، وقيل : الأَقدر الذي يُجاوِزُ حافرا رجليه مَواقعَ حافِرَيْ يديه ؛ ذكره أَبو عبيد ، وقيل : الأَقْدَرُ الذي يضع رجليه حيث ينبغي .
      والقِدْرُ : معروفة أُنْثَى وتصغيرها قُدَيْرٌ ، بلا هاء على غير قياس .
      الأَزهري : القِدْرُ مؤنثة عند جميع العرب ، بلا هاء ، فإِذا صغرت قلت لها قُدَيرة وقُدَيْر ، بالهاء وغير الهاء ، وأَما ما حكاه ثعلب من قول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها فإِنه ليس على تذكير القِدْرِ ولكنهم أَرادوا ما رأَيت شيئاً غلا ؛ قال : ونظيره قول الله تعالى : لا يَحِلُّ لك النساء من بَعْدُ ؛ قال : ذكر الفعل لأَن معناه معنى شيء ، كأَنه ، قال : لا يحل لك شيء من النساء .
      قال ابن سيده : فأَما قراءة من قرأَ : فناداه الملائكة ، فإِنما بناه على الواحد عندي كقول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها ، ولا كقوله تعالى : لا يحل لك النساء من بعد ، لأَن قوله تعالى : فناداه الملائكة ، ليس بجحد فيكون شيء مُقَدَّر فيه كما قُدِّرَ في ما رأَيت قِدْراً غَلا أَسْرَعَ ، وفي قوله : لا يحل لك النساء ، وإِنما استعمل تقدير شيء في النفي دون الإِيجاب لأَن قولنا شيء عام لجميع المعلومات ، وكذلك النفي في مثل هذا أَعم من الإِيجاب ، أَلا ترى أَن قولك : ضربت كل رجل ، كذب لا محالةً وقولك : ما ضربت رجلاً قد يجوز أَن يكون صدقاً وكذباً ، فعلى هذا ونحوه يوجد النفي أَعم من الإِيجاب ، ومن النفي قوله تعالى : لن يَنالَ اللهَ لحومُها ولا دِماؤها ، إِنما أَراد لن ينالَ اللهَ شيءٌ من لحومها ولا شيء من دمائها ؛ وجَمْعُ القِدْرِ قُدورٌ ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك .
      وقَدَرَ القِدْرَ يَقْدِرُها ويَقْدُرُها قَدْراً : طَبَخَها ، واقْتَدَر أَيضاً بمعنى قَدَرَ مثل طَبَخَ واطَّبَخَ .
      ومَرَقٌ مَقْدُور وقَدِيرُ أَي مطبوخ .
      والقَدِيرُ : ما يطبخ في القِدْرِ ، والاقتدارُ : الطَّبْخُ فيها ، ويقال : أَتَقْتَدِرُون أَم تَشْتَوُون .
      الليث : القديرُ ما طُبِخَ من اللحم بتَوابِلَ ، فإِن لم يكن ذا تَوابِلَ فهو طبيخ .
      واقْتَدَرَ القومُ : طَبَخوا في قِدْرٍ .
      والقُدارُ : الطَّبَّاخُ ، وقيل : الجَزَّارُ ، وقيل الجَزَّار هو الذي يلي جَزْرَ الجَزُور وطَبْخَها ؛ قال مُهَلْهِلٌ : إِنَّا لنَضْرِبُ بالصَّوارِم هامَها ، ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ القُدَّام : جمع قادم ، وقيل هو المَلِكُ .
      وفي حديث عُمَيْر مولى آبي اللحم : أَمرني مولاي أَن أَقْدُرَ لحماً أَي أَطْبُخَ قِدْراً من لحم .
      والقُدارُ : الغلام الخفيف الروح الثَّقِفُ اللَّقِفُ .
      والقُدارُ : الحية ، كل ذلك بتخفيف الدال .
      والقُدارُ : الثعبان العظيم .
      وفي الحديث : كان يَتَقَدَّرُ في مرضه أَين أَنا اليومَ ؛ أَي يُقَدِّرُ أَيامَ أَزواجه في الدَّوْرِ علهن .
      والقَدَرةُ : القارورةُ الصغيرة .
      وقُدارُ بن سالِفٍ : الذي يقال له أَحْمَرُ ثمود عاقر ناقة صالح ، عليه السلام ؛ قال الأَزهري : وقالت العرب للجَزَّارِ قُدارٌ تشبيهاً به ؛ ومنه قول مُهَلْهِل : ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ اللحياني : يقال أَقمت عنده قَدْرَ أَن يفعل ذلك ، قال : ولم أَسمعهم يطرحون أَن في المواقيت إِلا حرفاً حكاه هو والأَصمعي ، وهو قولهم : ما قعدت عنده الاَّ رَيْثَ أَعْقِد شِسْعي .
      وقَيْدارٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: