-
كبت
- "الكَبْتُ: الصَّرْعُ؛ كَبَتَه يَكْبِتُه كَبْتاً، فانْكَبَتَ؛ وقيل: الكَبْتُ صَرْعُ الشيء لوجهه.
وفي الحديث: أَن الله كَبَتَ الكافرَ أَي صَرَعَه وخَيَّبَه.
وكَبَتَه اللهُ لوجْهه كَبْتاً أَي صَرَعَه اللهُ لوجهه، فلم يَظْفَرْ.
وفي التنزيل العزيز: كُبِتُوا كما كُبِتَ الذين من قبلهم؛ وفيه: أَو يَكْبِتَهُمْ فيَنْقَلِبُوا خائبين؛ قال أَبو إِسحق: معنى كُبِتُوا أُذِلُّوا وأُخِذُوا بالعذاب بأَن غُلِبُوا، كما نزلَ بمن كان قبلَهم ممن حادَّ اللهَ؛ وقال الفراء: كُبِتُوا أَي غِيظُوا وأُحْزنُوا يوم الخَنْدَقِ، كما كُبِتَ مَن قاتَلَ الأَنبياءَ قبلهم؛ قال الأَزهري: وقال من احْتَجَّ للفراء: أَصلُ الكَبْتِ الكَبْدُ، فقلبت الدال تاء، أُخذ من الكَبِدِ، وهو مَعْدِنُ الغَيْظ والأَحْقادِ، فكأَن الغَيْظَ، لما بَلَغَ بهم مَبْلَغه،أَصابَ أَكبادَهم فأَحْرَقَها، ولهذا قيل للأَعداء: هم سُودُ الأَكْباد.
وفي الحديث: أَنه رأَى كلحةً حَزيناً مَكْبُوتاً أَي شديدَ الحُزْن؛ قيل: الأَصل فيه مَكْبُودٌ، بالدال، أَي أَصابَ الحُزْنُ كَبِدَه، فقلب الدال تاء.
الجوهري: الكَبْتُ الصَرْفُ والإِذْلال، يقال: كَبَتَ اللهُ العدُوَّ أَي صَرَفَه وأَذَلَّه، وكَبَتَه: أَي صَرَعَه لوجهه.
والكَبْتُ: كَسْرُ الرجُلِ وإِخزاؤُه.
وكَبَتَ اللهُ العَدُوَّ كَبْتاً: رَدَّه بغيظِه.
"
المعجم: لسان العرب
-
كبَتَ
- كبَتَ يَكبِت ، كَبْتًا ، فهو كابِت ، والمفعول مَكْبوت :-
• كبَت فلانًا غاظه، أذلّه وأخزاه وأحزنه :-كبَت اللهُ العدوَّ: ردَّه بغيظه وأهلكه وأهانه وأذلّه، - كبَت القويُّ الضعيفَ، - {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ}: يخزيهم ويغمّهم بالهزيمة، - {كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} :-
• كبَت أنفاسَه: ضيَّق عليه، قهره.
• كبَت دمعَه: حبَسه وحال دون ظهوره :-كبَت غيظَه في جوفه، - كبَت مُيولَه/ مشاعرَه:-? ضِحْكة مكبوتة: مكتومة خفيَّة، - كبَت شهوتَه: أمسكها ولم يبدها.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
انكبتَ
- انكبتَ ينكبت ، انكباتًا ، فهو مُنْكَبِت :-
• انكبتت عواطفُه ومشاعره مُطاوع كبَتَ: انحبستْ، حيل دون ظهورها فلم تخرج :-انكبت الألمُ/ الغيظُ.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
نَكَبَتِ
- نَكَبَتِ الرِّيحُ نَكَبَتِ ُ نُكوبًا: مالت عن مهابِّ الرِّيح العادِّية.
و نَكَبَتِ عنه نَكْبًا: مال عنه واعتزله.
وفي التنزيل العزيز: المؤمنون آية 74عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ) ) .
و نَكَبَتِ به: طرحه.
و نَكَبَتِ الإِناءَ: أَراقَ ما فيه.
و نَكَبَتِ الجَعْبَةَ: قلبّها ونثر ما فيها.
و نَكَبَتِ الحجارةُ رجلَه: لثَمَتْها وأَدْمَتْها.
و نَكَبَتِ الدَّهرُ فلانًا: أَصابه بنكْبَة.
المعجم: المعجم الوسيط
-
كَبَتَ
- [ك ب ت]. (فعل: ثلاثي متعد). كَبَتُّ، أَكْبِتُ، اِكْبِتْ، مصدر كَبْتٌ.
1. :-كَبَتَ أَلَمَهُ :- : حَبَسَهُ بِدَاخِلِهِ وَلَمْ يُعَبِّرْ عَنْهُ. :-لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَكْبِتَ غَيْظَهُ :- :-يَكْبِتُ عَوَاطِفَهُ :- :-سَلَبَهَا سُلْطَتَهَا وَكَبَتَ شَخْصِيَّتَهَا.
المعجم: الغني
-
كَبت
- كبت - يكبت ، كبتا
1- كبت : غيظه في جوفه : حبسه، لم يخرجه. 2- كبته : أغضبه. 3- كبته : صرعه، رماهارضا. 4- كبته : أهلكه، أماته. 5- كبت : أذله. 6- كبته : كسره. 7- كبته : صرفه، أبعده. 8- كبت : أوقعه في الخزي والعار. 9- كبت العدو : رده بغيظه.
المعجم: الرائد
-
كَبَتَ
- كَبَتَ فلانٌ فلانًا كَبَتَ ِ كَبْتًا: غاظه وأَذلَّه وأَخزاه.
و كَبَتَ الله العدوَّ: رده بغيظه.
وفي التنزيل العزيز: آل عمران آية 127لِيَقْطَعَ طَرَفًا من الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ) ) .
و كَبَتَ فلانٌ غيظَه أو شهوته: حبسه.
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِنْكَبَتَ
- [ ك ب ت]. (فعل: خماسي لازم). اِنْكَبَتَ، يَنْكَبِتُ، مصدر اِنْكِباتٌ.
1. :-اِنْكَبَتَ الوَلَدُ :- : اِنْحَبَسَ غَيْظُهُ أو شَهْوَتُهُ.
2. :-اِنْكَبَتَ الرَّجُلُ :- : ذُلَّ، اُحْتُقِرَ.
المعجم: الغني
-
كبت دمعه
- حبَسه وحال دون ظهوره :-كبَت غيظَه في جوفه- كبَت مُيولَه/ مشاعرَه :-? ضِحْكة مكبوتة
المعجم: عربي عامة
-
مَكْبُوتٌ
- [ك ب ت]. (مفعول من كَبَتَ). :-شَابٌّ مَكْبُوتٌ :- : مَقْموعٌ، أَيْ مَنْ كَانَتْ عَوَاطِفُهُ وَشَهَوَاتُهُ مَحْبُوسَةً لاَ يُبِينُ عَنْهَا. :-مَكْبُوتُ العَوَاطِفِ.
المعجم: الغني
-
كَبْت
- كَبْت :-
1 - مصدر كبَتَ.
2 - (علوم النفس) ابتعاد الإنسان عن بعض الشّهوات أو النَّزَعات فتنحبس وترسُب في اللاّوَعي، نبذ المخاوف أو الرغبات أو الدوافع المزعجة من العقل المدرك دون وعي :-كَبْت عقدةٍ نفسيّة.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
كبت
- ك ب ت: الكَبْتث الصرف والإذلال يقال كَبَتَ الله العدو أي صرفه وأذله من باب ضرب وكبته لوجهه أي صرعه
المعجم: مختار الصحاح
-
انكَبَتَ
المعجم: المعجم الوسيط
-
إِنكَبَت
المعجم: الرائد
-
كَبَت
- كبت
1- مصدر كبت. 2- في علم النفس : هو أن يبعد المرء عنه بعض الشهوات أو النزعات، بوعي أو بغير وعي، فترسب في الذهن بصورة خفية.
المعجم: الرائد
-
انكبتت عواطفه ومشاعره
المعجم: عربي عامة
-
كبت فلانا
- غاظه، أذلّه وأخزاه وأحزنه :-كبَت اللهُ العدوَّ
المعجم: عربي عامة
-
نكبته الأيّام
- نزلت به مصيبة ونالت منه :-نَكَبَهُ الزّمنُ- نكبه الدّهرُ بوفاة ابنه.
المعجم: عربي عامة
-
اكْتَبَتَ
- اكْتَبَتَ : امتلأ غيظًا أَو غَمَّا.
المعجم: المعجم الوسيط
-
كابتن
- كابتن :-
جمع كَباتنُ: (الرياضة والتربية البدنية) شخص يقود فريقًا من الرِّياضيّين.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
تضخّم مكبوت
- تضخّم تمّ تقييده بسبب تدخّل الحكومة القوي في الاقتصاد. ، وتعني بالانجليزية: suppressed inflation
المعجم: مالية
-
كبتوا
- أذلـّـوا أو أهلكوا . أوْ لعِنوا
سورة :المجادلة، آية رقم :5
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
نكب
- "نَكَبَ عن الشيءِ وعن الطريق يَنْكُب نَكْباً ونُكُوباً، ونَكِبَ نَكَباً، ونَكَّبَ، وتَنَكَّبَ: عَدَلَ؛
قال: إِذا ما كنتَ مُلْتَمِساً أَيامَى، * فَنَكِّبْ كلَّ مُحْتِرةٍ صَناعِ وقال رجل من الأَعراب، وقد كَبِرَ، وكان في داخل بيته، ومَرَّتْ سَحابةٌ: كيفَ تَراها يا بُنَيَّ؟، قال: أَراها قد نَكَّبَتْ وتَبَهَّرَتْ؛ نَكَّبَتْ: عَدَلَتْ؛
وأَنشد الفارسي: هما إِبلانِ، فيهما ما عَلِمْتُمُ، * فَعَنْ أَيِّها، ما شِئْتُمُ، فتَنَكَّبُوا عدَّاه بعن، لأَن فيه معنى اعْدلوا وتباعَدُوا، وما زائدة.
قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول نَكَبَ فلانٌ عن الصواب يَنْكُبُ نُكُوباً إِذا عَدَل عنه.
ونَكَّبَ عن الصواب تنكيباً، ونَكَّبَ غيرَه.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، أَنه، قال لِـهُنَيّ مولاه: نَكِّبْ عنا ابن أُمّ عَبدٍ أَي نَحِّه عنا.
وتَنَكَّبَ فلانٌ عنا تَنَكُّباً أَي مال عنا.
الجوهري: نَكَّبه تَنْكيباً أَي عَدَل عنه واعتزله.
وتَنَكَّبَه أَي تَجَنَّبَه.
ونَكَّبَه الطريقَ، ونَكَّبَ به: عَدَلَ.
وطريقٌ يَنْكُوبٌ: على غير قَصْدٍ.
والنَّكَبُ، بالتحريك: الـمَيَلُ في الشيءِ.
وفي التهذيب: شِـبْهُ مَيَل في الـمَشْي؛
وأَنشد: عن الـحَقِّ أَنْكَبُ أَي مائلٌ عنه؛ وإِنه لَـمِنْكابٌ عن الـحَقِّ.
وقامةٌ نَكْبَاءُ: مائلة، وقِـيَمٌ نُكْبٌ.
والقامةُ: البَكْرَةُ.
وفي حديث حَجَّة الوداع: فقال بأُصْبُعه السَّبَّابة يَرْفَعُها إِلى السماءِ، ويَنْكُبُها إِلى الناس أَي يُميلُها إِليهم؛ يريد بذلك أَن يُشْهِدَ اللّهَ عليهم.
يقال: نَكَبْتُ الإِناءَ نَكْباً ونَكَّبْتُه تَنْكيباً إِذا أَماله وكَبَّه.
وفي حديث الزكاة: نَكِّبُوا عن الطَّعام؛ يُريد الأَكُولةَ وذواتِ اللبن ونحوَهما أَي أَعْرِضُوا عنها، ولا تأْخذوها في الزكاة، ودَعُوها لأَهلها، فيقال فيه: نَكَبَ ونَكَّبَ.
وفي حديث آخر: نَكِّبْ عن ذات الدَّرِّ.
وفي الحديث الآخر، قال لوَحْشِـيٍّ: تَنَكَّبْ عن وَجْهي أَي تَنَحَّ،وأَعْرِضْ عني.
والنَّكْبَاءُ: كلُّ ريحٍ؛ وقيل كلُّ ريح من الرياح الأَربع انْحَرَفَتْ ووقَعَتْ بين ريحين، وهي تُهلِكُ المالَ، وتحْبِسُ القَطْرَ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً، وقال أَبو زيد: النَّكْبَاءُ التي لا يُخْتَلَفُ فيها، هي التي تَهُبُّ بين الصَّبَا والشَّمَال.
والجِرْبِـيَاءُ: التي بينَ الجَنُوب والصَّبَا؛ وحكى ثعلبٌ عن ابن الأَعرابي: أَنَّ النُّكْبَ من الرياح أَربعٌ: فنَكْبَاءُ الصَّبا والجَنُوبِ مِهْيَافٌ مِلْوَاحٌ مِـيباسٌ للبَقْلِ، وهي التي تجيءُ بين الريحين، قال الجوهري: تسمى الأَزْيَبَ؛ ونَكْبَاءُ الصَّبا والشَّمَال مِعْجَاجٌ مِصْرَاد، لا مَطَر فيها ولا خَيْرَ عندها، وتسمى الصَّابِـيةَ، وتسمى أَيضاً النُّكَيْبَاءَ، وإِنما صَغَّروها، وهم يريدون تكبيرها، لأَنهم يَسْتَبْرِدُونها جِدّاً؛ ونَكْبَاءُ الشَّمَال والدَّبُور قَرَّةٌ، وربما كان فيها مطر قليل، وتسمى الجِرْبِـياءَ، وهي نَيِّحَةُ الأَزْيَبِ؛ ونَكْبَاءُ الجَنُوبِ والدَّبُور حارَّة مِهْيافٌ، وتسمى الـهَيْفَ، وهي نَيِّحَةُ النُّكَيْبَاءِ، لأَن العرب تُناوِحُ بين هذه النُّكْبِ، كما ناوحُوا بين القُوم من الرياحِ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً.
ودَبور نَكْبٌ: نَكْباءُ.
الجوهري: والنَّكْباءُ الريح الناكبة، التي تَنْكُبُ عن مَهَابِّ الرياحِ القُومِ، والدَّبُور ريح من رياح القَيْظِ، لا تكون إِلا فيه، وهي مِهْيَافٌ؛ والجَنوبُ تَهُبُّ كلَّ وقت.
وقال ابنُ كِناسَةَ: تَخرج النَّكْباءُ ما بين مَطْلَعِ الذِّراع إِلى القُطْب، وهو مَطْلَع الكَواكب الشامية، وجعَلَ ما بين القُطْبِ إِلى مَسْقَطِ الذراع، مَخْرَجَ الشَّمال، وهو مَسْقَطُ كل نجم طَلَعَ من مَخْرج النَّكْباءِ، من اليمانية، واليمانية لا ينزل فيها شمس ولا قمر، إِنما يُهْتَدَى بها في البر والبحر، فهي شامية.
قال شمر: لكل ريح من الرياح الأَربع نَكْباءُ تُنْسَبُ إِليها، فالنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الصَّبا هي التي بينها وبين الشمال، وهي تشبهها في اللِّينِ، ولها أَحياناً عُرامٌ، وهو قليل، إِنما يكون في الدهر مرة؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الشَّمال، وهي التي بينها وبين ال دَّبُور، وهي تُشْبِـهها في البَرْد، ويقال لهذه الشَّمال: الشامِـيَّةُ، كلُّ واحدة منها عند العرب شامية؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الدَّبُور، هي التي بينها وبين الجَنُوب، تجيءُ من مغيب سُهَيْل، وهي تُشْبِه الدَّبور في شِدَّتها وعَجاجِها؛ والنَّكْباءُ التي تنسب إِلى الجَنوب، هي التي بينها وبين الصَّبا، وهي أَشْبَهُ الرِّياح بها، في رقتها وفي لينها في الشتاءِ.
وبعير أَنْكَبُ: يَمْشي مُتَنَكِّباً.
والأَنْكَبُ من الإِبل: كأَنما يَمشي في شِقٍّ؛
وأَنشد: أَنْكَبُ زَيَّافٌ، وما فيه نَكَبْ ومَنْكِـبا كلِّ شيءٍ: مُجْتَمَعُ عَظْمِ العَضُدِ والكتِفِ، وحَبْلُ العاتِق من الإِنسانِ والطائرِ وكلِّ شيءٍ.
ابن سيده: الـمَنْكِبُ من الإِنسان وغيره: مُجْتَمَعُ رأْسِ الكَتِفِ والعَضُدِ، مذكر لا غير، حكى ذلك اللحياني.
قال سيبويه: هو اسم للعُضْو، ليس على المصدر ولا المكان، لأَن فِعْلَه نَكَبَ يَنكُبُ، يعني أَنه لو كان عليه، لقال: مَنْكَبٌ؛ قال: ولا يُحْمَل على باب مَطْلِـع، لأَنه نادر، أَعني بابَ مَطْلِـع.
ورجل شديدُ الـمَناكِبِ، قال اللحياني: هو من الواحد الذي يُفَرَّقُ فيجعل جميعاً؛ قال: والعرب تفعل هذا كثيراً، وقياسُ قول سيبويه، أَن يكونوا ذهبوا في ذلك إِلى تعظيم العضو، كأَنهم جعلوا كل طائفة منه مَنْكِـباً.
ونَكِبَ فلانٌ يَنْكَبُ نَكَباً إِذا اشْتَكى مَنْكِـبَهُ.
وفي حديث ابن عمر: خِـيارُكم أَلْيَنُكُمْ مَناكِبَ في الصلاة؛ أَراد لزُومَ السكينة في الصلاة؛ وقيل أَراد أَن لا يَمْتَنِـعَ على من يجيءُ ليدخل في الصف، لضيق المكان، بل يُمَكِّنُه من ذلك.
وانْتَكَبَ الرجلُ كِنانَتَهُ وقَوْسَه، وتَنَكَّبها: أَلْقاها على مَنْكِـبِه.
وفي الحديث: كان إِذا خَطَبَ بالـمُصَلَّى، تَنَكَّبَ على قَوْسٍ أَو عَصاً أَي اتَّكأَ عليها؛ وأَصله مِن تَنَكَّبَ القوسَ، وانْتَكَبها إِذا عَلَّقها في مَنْكبه.
والنَّكَبُ، بفتح النون والكاف: داءٌ يأْخذ الإِبلَ في مَناكبها،فَتَظْلَعُ منه، وتمشي مُنْحَرِفةً.
ابن سيده: والنَّكَبُ ظَلَعٌ يأْخذ البعيرَ من وَجَع في مَنْكِـبه؛ نَكِبَ البعيرُ، بالكسر، يَنْكَبُ نَكَباً، وهو أَنْكَبُ؛
قال: يَبْغِـي فيُرْدِي وخَدانَ الأَنْكَبِ الجوهري:، قال العَدَبَّسُ: لا يكون النَّكَبُ إِلا في الكَتِفِ؛ وقال رجلٌ من فَقْعَسٍ: فهَلاَّ أَعَدُّوني لـمِثْلي تَفاقَدُوا، * إِذا الخَصْمُ، أَبْزى، مائِلُ الرأْسِ أَنكَب؟
قال: وهو من صِفَةِ الـمُتَطاوِل الجائرِ.
ومَناكِب الأَرضِ: جبالُها؛ وقيل: طُرُقها؛ وقيل: جَوانِـبُها؛ وفي التنزيل العزيز: فامْشُوا في مَناكِـبها؛ قال الفراء: يريد في جوانبها؛ وقال الزجاج: معناه في جبالها؛ وقيل: في طُرُقها.
قال الأَزهري: وأَشبَهُ التفسير، واللّه أَعلم، تفسير من، قال: في جبالها، لأَن قوله: هو الذي جَعَل لكم الأَرضَ ذَلُولاً، معناه سَهَّلَ لَكم السُّلوكَ فيها، فأَمكنكم السلوك في جبالها، فهو أَبلغ في التذليل.
والـمَنْكِبُ من الأَرض: الموضعُ المرتفع.
وفي جَناح الطائرِ عِشْرُونَ ريشةً: أَوَّلُها القَوادِمُ، ثم الـمَناكِبُ، ثم الخَوافي، ثم الأَباهِرُ، ثم الكُلى؛ قال ابن سيده: ولا أَعْرِفُ للـمَناكب من الريش واحداً، غير أَن قياسه أَن يكون مَنْكِـباً.غيره:والـمَناكِبُ في جَناحِ الطائر أَربعٌ، بعد القَوادِم؛ ونَكَبَ على قومه يَنْكُبُ نِكابَةً ونُكوباً، الأَخيرة عن اللحياني، إِذا كان مَنْكِـباً لهم، يعتمدون عليه.
وفي المحكم عَرَفَ عليهم؛ قال: والـمَنْكِبُ العَرِيفُ، وقيل: عَوْنُ العَريفِ.
وقال الليث: مَنْكِبُ القوم رأْسُ العُرَفاءِ، على كذا وكذا عريفاً مَنْكِبٌ، ويقال له: النِّكابةُ في قومه.
وفي حديث النَّخَعِـيِّ: كان يَتَوَسَّطُ العُرَفاءَ والـمَناكِب؛ قال ابن الأَثير: الـمَناكِبُ قومٌ دون العُرَفاءِ، واحدُهم مَنْكِبٌ؛ وقيل: الـمَنْكِبُ رأْسُ العُرفاءِ.
والنِّكابةُ: كالعِرافَةِ والنِّقابة.
ونَكَبَ الإِناءَ يَنْكُبُه نَكْباً: هَراقَ ما فيه، ولا يكون إِلاَّ من شيءٍ غير سَيّالٍ، كالتراب ونحوه.
ونَكَبَ كِنانَتَه يَنْكُبُها نَكْباً: نَثَرَ ما فيها، وقيل إِذا كَبَّها ليُخْرِجَ ما فيها من السِّهام.
وفي حديث سَعْدٍ، قال يوم الشُّورَى: إِني نَكَبْتُ قرَني.
(* قوله «اني نكبت قرني» القرن بالتحريك جعبة صغيرة تقرن الى الكبيرة والفالج السهم الفائز في النضال.
والمعنى اني نظرت في الآراء وقلبتها فاخترت الرأي الصائب منها وهو الرضى بحكم عبدالرحمن.)، فأَخَذْتُ سَهْمِي الفالِـجَ أَي كَبَبْتُ كِنانَتي.
وفي حديث الحجاج: أَن أَمير المؤْمنين نَكَبَ كنانَتَه، فَعَجَم عِـيدانَها.
والنَّكْبَةُ: الـمُصيبةُ من مَصائب الدهر، وإِحْدى نَكَباتِه، نعوذ باللّه منها.
والنَّكْبُ: كالنَّكْبَة؛ قال قَيْسُ بن ذُرَيْح: تَشَمَّمْنَه، لو يَسْتَطِعْنَ ارْتَشَفْنَه، * إِذا سُفْنَهُ، يَزْدَدْنَ نَكْباً على نَكْبِ
وجمعه: نُكُوبٌ.
ونَكَبه الدهرُ يَنْكُبه نَكْباً ونَكَباً: بلغ منه وأَصابه بنَكْبةٍ؛ ويقال: نَكَبَتْهُ حوادثُ الدَّهْر، وأَصابَتْه نَكْبَةٌ، ونَكَباتٌ، ونُكُوبٌ كثيرة، ونُكِبَ فلانٌ، فهو مَنْكُوبٌ.
ونَكَبَتْه الحجارةُ نَكْباً أَي لَثَمَتْه.
والنَّكْبُ: أَن يَنْكُبَ الحجرُ ظُفْراً، أَو حافراً، أَو مَنْسِماً؛ يقال: مَنْسِمٌ مَنْكوبٌ، ونَكِـيبٌ؛ قال لبيد: وتَصُكُّ الـمَرْوَ، لـمَّا هَجَّرَتْ، * بِنَكِـيبٍ مَعِرٍ، دامي الأَظَلّ الجوهري: النَّكِـيبُ دائرةُ الحافِر، والخُفِّ؛
وأَنشد بيت لبيد.
ونَكَبَ الـحَجرُ رِجْلَهُ وظُفْره، فهو مَنْكُوبٌ ونَكِـيبٌ: أَصابه.
ويقال: ليس دونَ هذا الأَمر نَكْبة، ولا ذُياحٌ؛ قال ابن سيده: حكاه ابن الأَعرابي، ثم فسره فقال: النَّكْبةُ أَن يَنْكُبه الـحَجَرُ؛ والذُّياحُ: شَقٌّ في باطن القَدَم.
وفي حديث قُدوم الـمُسْتَضْعَفين بمكة: فجاؤُوا يَسُوقُ بهم الوليدُ بن الوليد، وسار ثلاثاً على قَدَمَيْه، وقد نَكَبَتْه الـحَرَّةُ أَي نالته حجارتُها وأَصابته؛ ومنه النَّكْبةُ، وهو ما يُصيبُ الإِنسان من الـحَوادث.
وفي الحديث: أَنه نُكِـبَتْ إِصبَعُه أَي نالتها الحجارة.
ورجلٌ أَنْكَبُ: لا قَوْسَ معه.
ويَنْكُوبٌ: ماءٌ معروفٌ؛ عن كراع.
"
المعجم: لسان العرب
-
كبَتَهُ
- ـ كبَتَهُ، يَكْبِتُهُ: صَرَعَهُ، وأخْزاهُ، وصَرَفَهُ، وكَسَرَهُ، ورَدَّ العَدُوَّ بِغَيْظِهِ، وأذَلَّهُ.
ـ مُكْتَبِتُ: المُمْتَلِئ غَمًّا.
المعجم: القاموس المحيط
-
بَتَكَهُ
- ـ بَتَكَهُ يَبْتِكُهُ ويَبْتُكُهُ: قَطَعَه، كبَتَّكَهُ فانْبَتَكَ وتَبَتَّكَ.
ـ بِتْكَةُ وبَتْكَةُ: القِطْعَةُ منه، ج: بِتَكُ، وجَهْمَةٌ من اللَّيْلِ.
ـ باتِكُ: سَيْفُ مالِكِ بنِ كعْبٍ الهَمْدَانِيِّ، والقاطِعُ، كالبَتوكِ.
المعجم: القاموس المحيط