وصف و معنى و تعريف كلمة وبمملوء:


وبمملوء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ميم (م) و ميم (م) و لام (ل) و واو (و) و همزة (ء) .




معنى و شرح وبمملوء في معاجم اللغة العربية:



وبمملوء

  1. لِواء: (اسم)
    • الجمع : لِوَاءات أَلْوِيَةٌ ، أَلْوِيَاتٌ
    • اللِّوَاءُ : العَلَم، وهو دون الرَّاية والجمع : أَلْويَةٌ، وأَلْوِياتٌ
    • بَعَثُوا بالسِّواء واللِّواء: بعثوا يستغيثون
    • اللِّوَاءُ في الجيش: عدد من الكتائب
    • اللِّوَاءُ: رتبةٌ عسكريةٌ فوق العميد ودون الفريق
    • انضوى تحت لوائه: انضمّ إليه،
    • حامل اللِّواء: قائد، ممثّل لحزب سياسيّ،
    • رفَع لِواء كذا: شهره، أعلنه وجاهر به،
    • نُشر لِواءَ العدل: شاع العَدْل وتحقق
    • أمير اللواء: منصب عسكريّ
    • (سك) رُتْبة عسكريَّة عليا في الجيش فوق العميد ودون الفريق
    • لِوَاءُ : الإِقْلِيمُ فِي التَّقْسِيمِ الإِدَارِيِّ
  2. لواء: (اسم)
    • لواء : مصدر لاوَى
  3. لَوّاء: (اسم)
    • اللَّوَّاءُ : جنس طيرٍ من رتبة المتسلِّقات وفصيلة النَّقَّاريات، فيه نوع معروفٌ في الشام في قدّ الأُطْرُغُلَّة، اسمه فيها: أَبو لُوَيّ: وهو يَلوي بعنقه إِلى الوراء وإلى الجانبين بتُؤَدة، كأنَّه حَيّةٌ تَتَلَوَّى
  4. لَّوَاءِ: (اسم)
    • لَّوَاءِ : جمع الَّتِي


  5. أَلْوِيَات: (اسم)
    • أَلْوِيَات : جمع لِواء
  6. لَّوَا: (اسم)
    • لَّوَا : جمع لَّتِ
  7. مُلاَوة: (اسم)
    • المُلاَوَةُ :: مُدَّةُ العيش
  8. أَلْوِيَة: (اسم)
    • أَلْوِيَة :جمع لِواء
  9. أَلْوِيَة: (اسم)
    • أَلْوِيَة : جمع لِواء
  10. أَلْوِيَة: (اسم)
    • أَلْوِيَة : جمع لِّوَى


  11. اللواء: (مصطلحات)
    • بكسر اللام جمع ألوية وألويات ، علم الجيش سمي بذلك لأنه يلوى لكبره فلا ينتشر إلا عند الحاجة. (فقهية)
  12. اللواء: (مصطلحات)
    • رتبة عسكرية رفيعة. (فقهية)
  13. اللِّوَاءُ في الجيش:
    • عدد من الكتائب.
  14. أمير اللواء:
    • منصب عسكريّ.
  15. رفَع لِواء كذا:
    • شهره، أعلنه وجاهر به.
  16. لِوَاءُ الْبَحْرِيَّةِ:
    • فِرْقَةٌ بَحْرِيَّةٌ وَتُطْلَقُ عَلَى عَدَدٍ مَعْلُومٍ مِنَ الْجُنْدِ.


  17. لِوَاءُ الْجَنُوبِ (في الْمَشْرِق العَرَبِيِّ)  :
    • الإِقْلِيمُ فِي التَّقْسِيمِ الإِدَارِيِّ.
  18. نُشر لِواءَ العدل:
    • شاع العَدْل وتحقق.
  19. أمير لواء: (عسكرية)
    • لقب عسكريّ يُطلق على قائد ذي رتبةٍ عاليةٍ في الجيش.
  20. ألْوَى الجُنْدِيُّ اللِّواءَ:
    • رَفَعَهُ.
  21. ألوى اللّواء:
    • عمِله أو رفعه.
  22. حامل اللِّواء:
    • قائد، ممثّل لحزب سياسيّ.


  23. رَفَعُوا اللِّوَاءَ:
    • الْعَلَمَ وَهُوَ دُونَ الرَّايَةِ.
  24. رفَع لواءَ الثَّورة:
    • تزعمها وتحمس لها.
  25. يَحْتَلُّ رُتْبَةَ لِوَاءٍ فِي الجَيْشِ (عس):
    • رُتْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ تُعَادِلُ رُتْبَةَ الْجِنِرَالِ.
,
  1. لوأ (المعجم لسان العرب)
    • "التهذيب في ترجمة لوى: ويقال لَوَّأَ اللّه بك، بالهمز، أَي شَوَّهَ بك.
      قال الشاعر: وكنتُ أُرَجِّي، بَعْدَ نَعْمانَ، جابِراً، * فَلَوَّأَ، بالعَيْنَيْنِ والوجهِ، جابِرُ أَي شَوَّه.
      ويقال: هذه واللّه الشَّوْهةُ واللَّوْأَة.
      ويقال: اللَّوَّة، بغير همز.
      "
  2. لِواء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لِواء :-
      جمع لِوَاءات وأَلْوِية:
      1 - عَلَمٌ، وهو دون الرَّاية :-لواء الجيش ما زال مرفوعًا في المعركة:-
      • انضوى تحت لوائه: انضمّ إليه، - حامل اللِّواء: قائد، ممثّل لحزب سياسيّ، - رفَع لِواء كذا: شهره، أعلنه وجاهر به، - نُشر لِواءَ العدل: شاع العَدْل وتحقق.
      2 - جزءٌ من بلدٍ، ويقال أيضًا: محافظة، - ولاية، - عَمَالة :-لِواء البصرة.
      3 - (سك) عَدَدٌ من كتائب الجيش بإمرة وقيادة لِواء أو عميد :-لِواء المدفعيَّة/ المدرَّعات، - تشكيل لواء للعمليّات:-
      • أمير اللواء: منصب عسكريّ.
      4 - (سك) رُتْبة عسكريَّة عليا في الجيش فوق العميد ودون الفريق.


  3. لِوَاءٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أَلْوِيَةٌ، أَلْوِيَاتٌ. [ل و ي].
      1. :-رَفَعُوا اللِّوَاءَ :- : الْعَلَمَ وَهُوَ دُونَ الرَّايَةِ.
      2. :-نَشَرَ لِوَاءَ الْعَدْلِ :- : نَشَرَ ظِلَّ الْعَدْلِ.
      3. :-لِوَاءُ الْجَنُوبِ :- (في الْمَشْرِق العَرَبِيِّ) : الإِقْلِيمُ فِي التَّقْسِيمِ الإِدَارِيِّ.
      4. :-يَحْتَلُّ رُتْبَةَ لِوَاءٍ فِي الجَيْشِ :- (عس) : رُتْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ تُعَادِلُ رُتْبَةَ الْجِنِرَالِ.
      5. :-لِوَاءُ الْبَحْرِيَّةِ :- : فِرْقَةٌ بَحْرِيَّةٌ وَتُطْلَقُ عَلَى عَدَدٍ مَعْلُومٍ مِنَ الْجُنْدِ.
      6. :-أَمِيرُ اللِّوَاءِ :- : رُتْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ.
  4. اللِّوَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللِّوَاءُ : العَلَم، وهو دون الرَّاية. والجمع : أَلْويَةٌ، وأَلْوِياتٌ.
      ويقال: بَعَثُوا بالسِّواء واللِّواء: بعثوا يستغيثون.
      و اللِّوَاءُ في الجيش: عدد من الكتائب.
      و اللِّوَاءُ رتبةٌ عسكريةٌ فوق العميد ودون الفريق.
  5. لواء (المعجم الرائد)
    • لواء - ج، ألوية وألويات
      1- مصدر لاوى. 2- علم. 3- مقاطعة معينة من البلاد. 4- عدد معلوم من الجند. 5- رتبة عسكرية تعادل رتبة «جنرال». 6- «أمير اللواء» : رتبة عسكرية. 7- «بعثوا بالسواء واللواء» : أي بعثوا يستغيثون.
  6. مُلاَوة (المعجم الرائد)
    • ملاوة - و ملاوة و ملاوة
      1-برهة من الدهر


  7. اللَّوَّاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّوَّاءُ : جنس طيرٍ من رتبة المتسلِّقات وفصيلة النَّقَّاريات، فيه نوع معروفٌ في الشام في قدّ الأُطْرُغُلَّة، اسمه فيها: أَبو لُوَيّ: وهو يَلوي بعنقه إِلى الوراء وإلى الجانبين بتُؤَدة، كأنَّه حَيّةٌ تَتَلَوَّى.
  8. المُلاَوَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُلاَوَةُ :[مثلثة الميم]: مُدَّةُ العيش.
  9. اللاَّوِياءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللاَّوِياءُ : مِيسمٌ يُكْوَى به.
  10. ألاءة (المعجم الرائد)
    • ألاءة
      1-واحدة الألاء
  11. لَوّاء (المعجم الرائد)
    • لواء
      1-طائر يلوي برأسه ويميله
  12. ألوى اللّواء (المعجم عربي عامة)
    • عمِله أو رفعه.
  13. أمير لواء (المعجم عربي عامة)
    • (سك) لقب عسكريّ يُطلق على قائد ذي رتبةٍ عاليةٍ في الجيش.
  14. لوي (المعجم لسان العرب)
    • "لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً: فَتَلْتُه.
      ابن سيده: اللَّيُّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي، لَواهُ لَيّاً، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ، وجمعه لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى؛ عن أَبي علي، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى.
      ولَوَى يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل: ثَناها، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْياً فيما شذَّ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره.
      ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى، كِلاهما: اعْوجَّ؛ عن أَبي حنيفة.
      واللِّوَى: ما التَوى من الرمل، وقيل: هو مُسْتَرَقُّه، وهما لِوَيانِ، والجمع أَلْواء، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ: ينبت في أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ.
      وأَلْوَيْنا: صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ، وقيل: لَوِيَ الرمْلُ لَوًى، فهو لَوٍ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِي والاسم اللِّوى، مقصور.
      الأَصمعي: اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة؛ يقال: قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل.
      الجوهري: لِوى الرملِ، مقصور، مُنْقَطَعُه، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة، ولِوَى الحية حِواها،وهو انْطِواؤها؛ عن ثعلب.
      ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً: التَوَت عليها.
      والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى: انعطف ولم يجر على الاستقامة، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك.
      وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب: اضطَرب على غير جهة.
      وقَرْنٌ أَلْوى: مُعْوَجٌّ، والجمع لُيٌّ، بضم اللام؛ حكاها سيبويه، قال: وكذلك سمعناها من العرب، قال: ولم يَكسِروا، وإِن كان ذلك القياس، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأنه حرف متحرك، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز؟ فهذا دليل على أَن المدغم بمنزلة الصحيح، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء.
      ولَواه دَيْنَه وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً: مَطَله؛ قال ذو الرمة في اللَّيَّانِ: تُطِيلِينَ لَيّاني، وأَنت مَلِيَّةٌ،وأُحْسِنُ، يا ذاتَ الوِشاحِ، التَّقاضِي؟

      ‏قال أَبو الهيثم: لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ.
      وحكى ابن بري عن أَبي زيد، قال: لِيَّان، بالكسر، وهو لُغَيَّة، قال: وقد يجيء اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح؛ قال الشاعر (* أي جرير): يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكمْ بالبَذْلِ مَطْلاً، وبالتَّسْرريحِ لَيّانا وأَلْوى بحقِّي ولَواني: جَحَدَني إِيّاه، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ.
      وفي حديث المَطْلِ: لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه.
      قال أَبو عبيد: اللَّيُّ هو المَطْل؛

      وأَنشد قول الأَعشى: يَلْوِينَنِي دَيْني، النَّهارَ، وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدا لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الواو في الياء.
      وأَلوَى بالشيء: ذهَب به.
      وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب: استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه، وقد يقال ذلك في الطعام؛ وقول ساعدة ابن جؤيَّة: سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً،يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به.
      وأَلْوَتْ به العُقاب: أَخذته فطارت به.
      الأَصمعي: ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ، ولم يفسر أَصله.
      وفي الصحاح: أَلْوَتْ به عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به.
      وفي حديث حُذَيْفَة: أَنَّ جِبريلَ رَفَع أَرضَ قَوْم لُوطٍ، عليه السلام، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهلُ السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَي أَطارَتْه، وعن قتادة مثله، وقال فيه: ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء،وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء.
      وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ: أَهلكهم؛

      قال: أَصْبَحَ الدَّهْرُ، وقد أَلْوَى بِهِم،غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقال وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ.
      وأَلْوَى بالكلام: خالَفَ به عن جِهته.
      ولَوَى عن الأَمر والْتَوى: تثاقَل.
      ولوَيْت أَمْري عنه لَيّاً ولَيّاناً: طَوَيْتُه.
      ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ: أَخبرته به على غير وجهه.
      ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه.
      والإِلْواء: أَن تُخالف بالكلام عن جهته؛ يقال: أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً.
      والاخلاف الاستقاء (* قوله« ولوية والاخلاف الاستقاء» كذا بالأصل.) ولَوَيْتُ عليه: عطَفت.
      ولوَيْتُ عليه: انتظرت.
      الأَصمعي: لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً، ويقال أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليهم وتَحَبَّس؛ ويقال: ما تَلْوِي على أَحد.
      وفي حديث أَبي قتادة: فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه.
      وفي الحديث: وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى.
      يقال: لوَّى عليه إِذا عَطَف وعَرَّج، ويروى بالتخفيف، ويروى تَلُوذ، بالذال، وهو قريب منه.
      وأَلْوَى: عطَف على مُسْتَغِيث، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْوت المرأَةُ بيدها.
      وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُها يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه.
      واللَّوِيُّ، على فَعِيل: ما ذَبُل وجَفَّ من البَقل؛

      وأَنشد ابن بري: حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا،وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّا وقال ذو الرمة: وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّهِ أَساريعُ مَعْرُوفٍ، وصَرَّت جَنادِبُه وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ.
      ابن سيده: واللَّوِيُّ يَبِيس الكَلإِ والبَقْل، وقيل: هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس.
      وقد لَوِي لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً.
      وأَلْوتِ الأَرض: صار بقلها لَوِيّاً.
      والأَلْوى واللُّوَيُّ، على لفظ التصغير: شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّقُ بالشجر وتَتَلَوَّى عليها، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد.
      واللَّوَى، وجمعه أَلْواء: مَكْرُمة للنَّبات؛ قال ذو الرمة: ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً،من النَّبتِ، إِلا بَطْنَ واد رحاحم (* قوله« رحاحم» كذا بالأصل.) والأَلْوَى: الشديد الخُصومة، الجَدِلُ السَّلِيطُ، وهو أَيضاً المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ، وقد لَوِيَ لَوًى.
      والأَلْوَى: الرجل المجتَنب المُنْفَرِد لا يزال كذلك؛ قال الشاعر يصف امرأَة: حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَى بِعَيْنَيْها وبالجِيدِ والأُنثى لَيَّاء، ونسوة لِيَّانٌ، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ، والرجال أَلْوُون، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسماء الرجال ونعوتها، وإِن فعل (* قوله« وان فعل إلخ» كذا بالأصل وشرح القاموس) فهو يلوي لوى، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه، ومن جعل تأْليفه من لام وواو، قالوا لَوَى.
      وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين: لَوَّوْا رُؤوسهم، ولَوَوْا، قرئ بالتشديد والتخفيف.
      ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال في الخُصومة، شدد للكثرة والمبالغة.
      قال الله عز وجل: لَوَّوْا رؤوسهم.
      وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه: أَمالَ وأَعْرضَ.
      وأَلْوَى رأْسه ولَوَى برأْسِه: أُمالَه من جانب إِلى جانب.
      وفي حديث ابن عباس: إِنَّ ابن الزبير، رضي الله عنهم، لَوَى ذَنَبه؛ قال ابن الأَثير: يقال لَوَى رأْسه وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه، ويروى بالتشديد للمبالغة، وهو مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل، قال ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه، قال في مقابلته: وإِنَّ ابنَ العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ.
      وقوله تعالى: وإِنْ تَلْوُوا أَو تُعْرِضُوا، بواوين؛ قال ابن عباس، رضي الله عنهما: هو القاضي يكون لَيُّه وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه، وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ؛ قال مجاهد: أَي أَن تَلُوا الشهادة فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها؛ قال ابن بري: ومنه قول فُرْعانَ ابن الأَعْرَفِ.
      تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً، ولَوَى يَدِي،لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى.
      الليث: لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْت عنه؛

      وأَنشد: إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ،مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ؟ اليزيدي: لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَى يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِه إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير.
      ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه؛ وقال:ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم،إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها، ويروى: لا تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب، من قولهم لَوى عليه أَي عَطَف، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية؛

      وأَنشد ابن بري لمجنون بني عامر: فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ،لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِيا وطريق أَلْوى: بعيد مجهول.
      واللَّوِيّةُ: ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه؛

      قال: الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ، والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيها وقيل: هي الشيء يُخْبَأُ للضيف، وقيل: هي ما أَتحَفَتْ به المرأَةُ زائرَها أَو ضَيْفَها، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها.
      وأَلْوى: أَكل اللَّوِيَّةَ.
      التهذيب: اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه، وأَنشد: آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذي كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار؟

      ‏قال الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْنَ لَواياكِ وحَواياكِ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا؟ أَراد: أَين ما خَبَأْتِ من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق.
      الجوهري: اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام؛ قال أَبو جهيمة الذهلي:قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ: قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْ وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً.
      والْوَلِيَّة: لغة في اللَّوِيَّةِ،مقلوبة عنه؛ حكاها كراع، قال: والجمع الؤلايا كاللَّوايا، ثبت القلب في الجمع.
      واللَّوَى: وجع في المعدة، وقيل: وجع في الجَوْف، لَوِيَ، بالكسر،يَلْوْى لَوًى، مقصور، فهو لَوٍ.
      واللَّوى: اعْوِجاج في ظهر الفرس، وقد لَوِيَ لَوًى.
      وعُود لَوٍ: مُلْتَوٍ.
      وذَنَبٌ أَلْوى: معطوف خِلْقةً مثل ذَنِبِ العنز.
      ويقال: لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى، وذلك إِذا ما اعْوَجَّ؛ قال العجاج: كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى (* قوله« شخت» بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب، وتصحف في اللسان هناك.) يقال منه: فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ.
      وقال أَبو الهيثم: كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء، ممدود، من شاءٍ لِيٍّ.
      اليزيدي: أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته، الباء مع الاأَلف فيها، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه، والله أَعلم.
      واللِّواء: لِواء الأَمير، ممدود.
      واللِّواء: العَلَم، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ، الأَخيرة جمع الجمع؛

      قال: جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها وفي الحديث: لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ؛ اللِّواء: الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش؛ قال الشاعر: غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب،كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي؟

      ‏قال: وهي لغة لبعض العرب، تقول: احْتَمَيْتُ احْتِمايا.
      والأَلْوِية: المَطارِد، وهي دون الأَعْلام والبُنود.
      وفي الحديث: لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس.
      وأَلْوى اللِّواءَ: عمله أَو رفعَه؛ عن ابن الأَعرابي،ولا يقال لَواه.
      وأَلْوَى: خاطَ لِواء الأَمير.
      وأَلوَى إِذا أَكثر التمني.
      أَبو عبيدة: من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة: لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر؛

      وأَنشد فيه: وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ،أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ أَبو الهيثم: الأَلْوى الكثير الملاوي.
      يقال: رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد.
      والأَلْوَى: الشديد الالْتِواء، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين.
      ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء.
      وفي حديث الاخْتمار: لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة، ولا تديره مرتين، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا.
      واللَّوَّاء: طائر.
      واللاوِيا: ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله« واللاويا ضرب إلخ» وقع في القاموس مقصوراً كالأصل، وقال شارحه: وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود.) واللاوِياء: مبسم يُكْوى به.
      ولِيّةُ: مكان بوادي عُمانَ.
      واللَّوى: في معنى اللائي الذي هو جمع التي؛ عن اللحياني، يقال: هُنَّ اللَّوَى فعلن؛

      وأَنشد: جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ،مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ واللاؤُون: جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين، فيه ثلاث لغات: اللاَّؤون في الرفع، واللاَّئين في الخفض والنصب، واللاَّؤُو بلا نون، واللاَّئي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال، قال: وإِن شئت قلت للنساء اللا، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز، ومنهم من يهمز؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت: وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها؛ إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر؟

      ‏قال: ومثله قول الراجز: فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا،أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ؟ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله« طهفة» الذي في القاموس: طهمة) المازني، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة، وقيل عَبَّاد بن عباس: مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ، إِذا هُمُ،يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب، قَعْقَعُوا فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما.
      ولُوَيُّ بنُ غالب: أَبو قريش، وأَهل العربية يقولونه بالهمز، والعامة تقول لُوَيٌّ؛ قال الأَزهري:، قال ذلك الفراء وغيره.
      يقال: لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه.
      ويقال: لَوَّأَ الله بك،بالهمز، تَلْوِية أَي شوَّه به.
      ويقال: هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ،ويقال اللَّوَّةُ، بغير همز.
      ويقال للرجل الشديد: ما يُلْوى ظَهرُه أَي لا يَصْرَعُه أَحد.
      والمَلاوي: الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم.
      واللُّوَّةُ: العود الذي يُتبخَّر به، لغة في الأَلُوَّة، فارسي معرب كاللِّيَّة.
      وفي صفة أَهل الجنة: مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُورهم العُود، وهو اسم له مُرْتَجل، وقيل: هو ضرب من خيار العود وأَجوده، وتفتح همزته وتضم، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة.
      وقوله في الحديث: مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله« ألقي في اللوى» ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق بها بالفتح كما ترى، وأما قول شارح القاموس فبالكسر.)؛ قيل: إِنه وادٍ في جهنم، نعوذ بعفو الله منها.
      ابن الأَعرابي: اللَّوَّة السّوْأَة، تقول: لَوَّةً لفلان بما صنع أَي سَوْأَةً.
      قال: والتَّوَّةُ الساعة من الزمان، والحَوَّة كلمة الحق، وقال: اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق.
      يقال: فلان لا يعرف الحَوَّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ؛ عن ثعلب.
      واللَّوْلاء: الشدَّة والضر كاللأْواء.
      وقوله في الحديث: إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان؛ يزيد قول المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت، وسنذكره في لا من حرف الأَلف الخفيفة.
      واللاّتُ: صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه، هي عند أَبي علي فَعَلة من لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت، يَدُلك على ذلك قوله تعالى: وانطلقَ المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم؛ قال سيبويه: أَما الإِضافة إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً،وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً، فهذه الحروف وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَن يستدل على حركته بشيء، قال: وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فلم يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير الواو إِلا بثَبَت، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل؛
      ، قال ابن سيده: انتهى كلام سيبويه، قال: وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّى فقد، قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة، والذي يدل على صحة مذهبه أَن اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغير ذلك من أَسماء الأَصنام، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِلى الأَلف واللام، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات التي تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف على ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك، فوجب أَن تكون اللام فيها زائدة، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآن وبابه، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام كالعَبَّاس والحَرِث؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان: أَحدهما بالأَلف واللام، والآخر بالوضع والغلبة، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى، بغير لام، فدَلَّ لزومُ اللام على زيادتها، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان؛

      وأَنشد أَبو علي: أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ، كأَنها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما، وهو كما، قال لأَن نَسْراً بمنزلة عمرو، وقيل: أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية.
      ولاوَى: اسم رجل عجمي، قيل: هو من ولد يعقوب، عليه السلام، وموسى، عليه السلام، من سِبْطه.
      "
  15. لَوِيَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَوِيَ القِدْحُ والرَّمْلُ، لَوًى، فهو لَوٍ: اعْوجَّ، كالْتَوَى.
      ـ لِوَى: ما الْتَوَى من الرَّمْلِ، أو مُسْتَرَقُّهُ، ج: ألْواءٌ وألْوِيَةٌ.
      ـ ألْوَيْنا: صِرْنا إليه.
      ـ لِواءُ الحَيَّةِ: اْطِواؤُها.
      ـ لاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً: الْتَوَتْ عليها.
      ـ تَلَوَّى: انْعَطَفَ، كالْتَوَى
      ـ تَلَوَّى البَرْقُ في السَّحابِ: اضْطَرَبَ على غيرِ جِهَةٍ.
      ـ قَرْنٌ ألْوَى: مُعْوَجٌّ، ج: لُيٌّ، والقياسُ الكسرُ.
      ـ لَواهُ بِدَيْنِهِ لَيًّا ولِيًّا ولِيَّاناً: مَطَلَهُ.
      ـ ألْوَى الرَّجُلُ: خَفَّ زَرْعُه، وخاطَ لِواءَ الأميرِ، وأكثَرَ التَّمَنِّي، وأَكَلَ اللَّوِيَّةَ،
      ـ ألْوَى بِثَوْبِهِ: أشارَ،
      ـ ألْوَى البَقْلُ: ذَوِيَ،
      ـ ألْوَى بِحَقِّهِ: جَحَدَهُ إيَّاهُ، كلَوَاهُ،
      ـ ألْوَى به: ذَهَبَ،
      ـ ألْوَى بِما في الإِناءِ: اسْتَأْثَرَ به، وغَلَبَ على غَيرِهِ،
      ـ ألْوَى به العُقابُ: طارَتْ به،
      ـ ألْوَى بِهِم الدَّهْرُ: أهْلَكَهُمْ،
      ـ ألْوَى بكلامِهِ: خَالَفَ به عن جِهَتِهِ.
      ـ لَوِيُّ: يَبِيسُ الكَلأَِ، أو بين الرَّطْب واليابِسِ. وقد لَوِيَ لَوًى، وألْوَى.
      ـ ألْوَى من الطَّرِيقِ: البَعيدُ المَجْهولُ، والشديدُ الخُصومَةِ الجَدِلُ، والمُنْفَرِدُ المُعْتَزِلُ، وهي لَيَّاءُ، وشَجَرَةٌ، كاللُّوَيِّ.
      ـ لَوِيَّةُ: ما خَبَأْتَهُ وأخْفَيْتَه، ج: لَوايَا.
      ـ لَوَى: وجَعٌ في المَعِدَةِ، واعْوِجاجٌ (في الظَّهْرِ). لَوِيَ، لَوًى فهو لَوٍ فيهما.
      ـ لِواءُ، واللِّوايُ: العَلَمُ، ج: ألْوِيَةٌ، جج: ألْوِياتٌ.
      ـ ألْواهُ: رَفَعَهُ.
      ـ لَوَّاءُ: طائِرٌ.
      ـ لاَوِيا: نَبْتٌ، ومِيسَمٌ يُكْوَى به.
      ـ لَوَى: اللاتِي، جَمْعُ التي،
      ـ لُوَى: الأباطِيلُ.
      ـ لاؤونَ واللاؤُو، بمعنَى: الذينَ.
      ـ لَوَّةُ: الشَّرْهَةُ،
      ـ لُوَّةُ: العُودُ يُتَبَخَّرُ به، كاللِّيَّةِ.
      ـ لَيَّاءُ: الأرضُ البَعيدَةُ عن الماءِ، وغَلِطَ الجوهرِيُّ في قَصْرِهِ وتَخْفيفِه.
      ـ لُوَيَّةُ: موضع دونَ بُسْتانِ ابنِ عامرٍ.
      ـ لِيَّةُ: وادٍ لثقيفٍ، أو جَبَلٌ بالطائِفِ أعْلاهُ لثقيفٍ، وأسْفَلُهُ لِنَصْرِ بنِ مُعاوِيَةَ.
      ـ لِيَّةُ: القَراباتُ.
      ـ ألْواءُ الوادِي: أحْناؤُهُ،
      ـ ألْواءُ من البِلادِ: نَواحِيها.
      ـ بَعَثُوا بالسِّواءِ واللِّواءِ: بَعَثُوا يَسْتَغيثونَ.
      ـ لِوايَةُ: عَصًا تَكونُ على فَمِ العِكْمِ.
      ـ تَلاوَوْا عليه: اجْتَمَعوا.
      ـ لَوْلَيْتُ مُدْبِراً: ولَّيْتُ.
      ـ الَّلاتُ: صَنَمٌ لثَقيف، فَعَلَةٌ من لَوَى، عن أبي عَلِيٍّ، وذُكِرَ في ل ا هـ. وفي ل ت ت.
      ـ زُجُّ لاوَةَ: موضع بِناحِيَةِ ضَرِيَّةَ.
  16. لأي (المعجم لسان العرب)
    • "الَّلأَى: الإِبْطاء والاحْتِباس، بوزن اللَّعا، وهومن المصادر التي يعمل فيها ما ليس مِن لفظها، كقولك لَقِيته التِقاطاً وقَتَلْته صَبْراً ورأَيته عِياناً؛ قال زهير: فَلأْياً عَرفت الدارَ بعد توهُّم وقال اللحياني: الَّلأْيُ اللُّبْثُ، وقد لأَيْت أَلأَى لأْياً، وقال‏ ‏.
      غيره: ‏لأأَيْت في حاجتي، مشدَّد، أَبطأْت‏.
      ‏والتَأَتْ هي: أَبْطَأَت ‏.
      ‏التهذيب: يقال لأَى يَلأَى لأْياً والتَأى يَلْتَئي إِذا أَبطأَ‏.
      ‏وقال الليث: لم أَسمع العرب تجعلها معرفة، ويقولون: لأْياً عرفْتُ وبَعدَ لأْيٍ فعلت أَي بعد جَهْد ومشقة‏.
      ‏ويقال: ما كِدْت أَحمله إِلاَّ لأْياً، وفعلت كذا بعد لأْيٍ أَي بعد شدَّة وإِبْطاء‏.
      ‏وفي حديث أُم أَيمن، رضي الله عنها: فبِلأْيٍ ما استَغْفَرَلهم رسولُ الله أَي بعد مشقة وجهدْ وإِبْطاء؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها، وهِجْرَتِها ابنَ الزُّبَيْرِ: فبِلأْيٍ مَّا كَلَّمَتْهُ‏.
      ‏واللأَى: الجَهْد والشدَّة والحاجة إِلى الناس؛ قال العجير السلولي: وليس يُغَيِّرُ خِيمَ الكَريم خُلُوقةُ أَثْوابِه واللأَى وقال القتيبي في قوله: فَلأْياً بِلأْيٍ مَّا حَمَلْنا غُلامَنا أَي جَهْداً بعد جَهْد قَدَرْنا على حَمْله على الفرس‏.
      ‏قال: واللأْيُ المشقة والجهد‏.
      ‏قال أَبو منصور: والأَصل في اللأْي البُطْء؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لأَبي زبيد: وثارَ إِعْصارُ هَيْجا بينَهُمْ، وخَلَتْ بالكُورِ لأْياً، وبالأَنساع تَمْتَصِع؟

      ‏قال: لأْياً بعد شدَّة، يعني أَن الرجل قتله الأَسد وخلت ناقته بالكور، تمتصع: تحرك ذنبها‏.
      ‏واللأَى: الشدة في العيش، وأَنشد بيت العجير السلولي أَيضاً‏.
      ‏وفي الحديث: مَن كان له ثلاثُ بنات فصَبَر على لأْوائهن كُنَّ له حجاباً من النار؛ اللأْواء الشدة وضيق المعيشة؛ ومنه الحديث:، قال له أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُك اللأْواء؟ ومنه الحديث الآخر: مَن صبر على لأْوء المَدينة؛ واللأْواء المشَقة والشدة، وقيل: القَحْط، يقال: أَصابتهم لأْواء وشَصاصاء، وهي الشدة، قال: وتكون اللأْواء في العلة؛ قال العجاج: وحالَتِ اللأْواء دون نسعي وقد أَلأَى القومُ، مثل أَلعى، إِذا وقعوا في اللأْواء‏.
      ‏قال أَبو عمرو: اللأْلاء الفرح التام ‏.
      ‏والْتَأَى الرجل: أَفلَسَ واللأَى، بوزن اللَّعا: الثَّوْر الوحشيّ؛ قال اللحياني: وتثنيته لأَيان، والجمع أَلآء مثل أَلْعاعٍ مثل جبَل وأَجبال، والأُنثى لآة مثل لَعاةٍ ولأَىً، بغير هاء، هذه عن اللحياني، وقال: إِنها البقرة من الوحش خاصة ‏.
      ‏أَبو عمرو: اللأَى البقرة، وحكي: بكَمْ لآك هذه أَي بقرتُك هذه؛ قال الطرماح: كظَهْرِ اللأَى لو يُبْتَغى رَيَّةٌ بها، لَعَنَّتْ وشَقَّتْ في بُطُون الشَّواجِنِ ابن الأَعرابي: لآةٌ وأَلاة بوزن لَعاة وعَلاة‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: يَجِيء من قِبَل المَشْرِق قَوم وصفَهم، ثم، قال: والرّاوية يَومئذٍ يُسْتَقى عليها أَحَبُّ إِليَّ من لاءٍ وشاءٍ؛ قال ابن الأَثير:، قال القتيبي هكذا رواه نَقَلة الحديث لاء بوزن ماء، وإِنما أَلآء بوزن أَلْعاع، وهي الثِّيران، واحدها لأَىً بوزن قَفاً، وجمعه أَقْفاء، يريد بَعِير يُسْتقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم، كأَنه أَراد الزراعة لأَن أَكثر من يَقْتَني الثيران والغنم الزرَّاعون‏.
      ‏ولأْيٌ ولُؤَيُّ: اسمان، وتصغير لأْي لُؤَيٌّ، ومنه لؤيّ بن غالب أَبو قريش‏.
      ‏قال أَبو منصور: وأَهل العربية يقولون هو عامر بن لُؤيّ، بالهمز، والعامة تقول لُوَيّ، قال علي بن حمزة: العرب في ذلك مختلفون، من جعله من اللأْي همزه، ومن جعله من لِوَى الرَّمْل لم يهمزه‏.
      ‏ولأْيٌ: نهر من بلاد مُزَيْنةَ يدفع في العقيق؛ قال كثير عزة: عَرَفْتُ الدَّار قدْ أَقْوَتْ برِيمِ إِلى لأْيٍ، فمَدْفَعِ ذِي يَدُومِ (* قوله« إلى لأي» هذا ما في الأصل، وفي معجم ياقوت: ببطن لأي بوزن اللعا، ولم يذكر لأي بفتح فسكون.) واللاَّئي: بمعنى اللَّواتي بوزن القاضي والدَّاعي‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: واللاَّئي يَئِسْنَ من المَحِيض‏.
      ‏قل ابن جني: وحكي عنهم اللاَّؤو فعلوا ذلك يريد اللاَّؤون، فحذف النون تخفيفاً.
      "
  17. ملا (المعجم لسان العرب)
    • "المِلاوةُ والمُلاوةُ والمَلاوةُ والمَلا والمَلِيُّ، كله: مَدَّة العيش.
      وقد تَمَلَّى العَيْشَ ومُلِّيَه وأَمْلاه الله إِياه ومَلاَّهُ وأَمْلى اللهُ له: أَمْهلَه وطوَّلَ له.
      وفي الحديث: إنَّ اللهَ لَيُمْلي للظالم؛ الإِمْلاء: الإِمْهالُ والتأْخير وإِطالةُ العُمُر.
      وتَمَلَّى إِخْوانَه: مُتِّعَ بهم.
      يقال: مَلاَّك الله حَبيبَك أَي مَتَّعَك به وأَعاشَك معه طويلاً؛ قال التميمي في يزيد بن مِزْيد الشَّيْباني: وقد كنتُ أَرْجُو أَنْ أُمَلاَّك حِقْبةً،فحالَ قَضاءُ اللهِ دُونَ رَجائِيا أَلا فَلْيَمُتْ من شاء بَعْدَكَ، إِنما عَلَيْكَ، منَ الأَقْدارِ، كان حِذارِيا وتَمَلَّيْت عُمُري: استمتعت به.
      ويقال لمن لَبِس الجَديدَ: أَبْلَيْتَ جَديداً وتَمَلَّيْت حَبيباً أَي عِشْتَ معه مِلاوةً من دهرك وتَمَتَّعْت به.
      وأَمْلى للبعير في القَيْدِ: أَرْخى ووَسَّع فيه.
      وأَمْلى له في غَيِّه: أَطالَ.
      ابن الأَنباري في قوله تعالى: إِنما نُمْلي لهم لِيَزْدادُوا إِثماً؛ اشتقاقه من المَلْوة وهي المدّة من الزمان، ومن ذلك قولهم: البَسْ جديداً وتَمَلَّ حبيباً أَي لتَطُلْ أَيامُك معه؛

      وأَنشد: بوِدِّيَ لَوْ أَني تَمَلَّيْتُ عُمْرَه بِما ليَ مِنْ مالٍ طَريفٍ وتالِدِ أَي طالَتْ أَيامي معَه؛

      وأَنشد: أَلا لَيْتَ شِعْري هل تَرُودَنَّ ناقَتي بِحزْمِ الرَّقاشِ مِنْ مَتالٍ هَوامِلِ؟ هُنالِكَ لا أُمْلي لها القَيْدَ بالضُّحى،ولَسْتُ، إِذا راحَتْ عليَّ، بعاقِلِ أَي لا أُطِيلُ لها القيد لأَنها صارت إِلى أُلاَّفِها فتَقِرُّ وتسكن،أَخذ الإِمْلاءَ من المَلا، وهو ما اتَّسَع من الأَرض.
      ومرَّ مَليٌّ من الليل ومَلاً: وهو ما بين أَوَّله إِلى ثلثه، وقيل: هو قِطْعة منه لم تُحَدَّ، والجمع أَمْلاء، وتكرر في الحديث: ومرَّ عليه مَلاً من الدهر أَي قطْعة.
      والمَليُّ: الهَوِيُّ من الدهر.
      يقال: أَقامَ مَلِيّاً من الدهر.
      ومضى مَليٌّ من النهار أَي ساعةٌ طَويلة.
      ابن السكيت: تَمَلأْتُ من الطعام تَمَلُّؤاً.
      وقد تَمَلَّيْت العيش تَمَلِّياً إِذا عشت مَلِيّاً أَي طَويلاً.
      وفي التنزيل: واهْجُرْني مَلِيّاً؛ قال الفراء: أَي طويلاً.
      والمَلَوانِ: الليلُ والنهار؛ قال الشاعر: نَهارٌ ولَيْلٌ دائمٌ مَلَواهما، على كلِّ حالِ المَرْءِ يَخْتَلِفانِ وقيل: المَلَوانِ طَرفا النهار؛ قال ابن مقبل: أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ،أَمَلَّ عَليها بالبِلى المَلَوانِ واحدهما مَلاً، مقصور.
      ويقال: لا أَفعله ما اختلف المَلَوانِ.
      وأَقام عنده مَلْوةً من الدهر ومُلوةً ومِلوةً ومَلاوةً ومُلاوةً ومِلاوةً أَي حيناً وبُرهة من الدهر.
      الليث: إِنه لفي ملاوة من عيش أَي قد أُمْلِيَ له، والله يُمْلي مَن يشاء فيؤجِّله في الخَفْض والسِّعة والأَمْن؛ قال العجاج:مُلاوةً مُلِّيتُها، كأَني ضارِبُ صَنْجِ نَشْوةٍ مُغَنِّي الأَصمعي: أَمْلى عليه الزَّمنُ أَي طال عليه، وأَمْلى له أَي طَوَّلَ له وأَمْهَلَه.
      ابن الأَعرابي: المُلى الرَّماد الحارُّ، والمُلى الزمان (* وقوله« الملى الرماد والملى الزمان» كذا ضبطا بالضم في الأصل.) من الدهر.
      والإِمْلاء والإِمْلالُ على الكاتب واحد.
      وأَمْلَيْتُ الكتاب أُمْلي وأَمْلَلْتُه أُمِلُّه لغتان جَيِّدتان جاءَ بهما القرآن.
      واستمليته الكتاب: سأَلته أَن يُمْلِيَه عليَّ، والله أَعلم.
      والمَلاةُ: فَلاة ذات حر، ولجمع مَلاً؛ قال تأَبَّط شرّاً: ولَكِنَّني أُرْوي مِنَ الخَمْرِ هامَتي،وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِبِ المُتشَلْشِل وهو الذي تَخَدَّدَ لحمه وقلَّ، وقي: المَلا واحد وهو الفَلاةُ.
      التهذيب في ترجمة ملأَ: وأَما المَلا المُتَّسَعُ من الأَرض فغير مهموز، يكتب بالأَلف والياء والبصريون يكتبونه بالأَلف؛

      وأَنشد: أَلا غَنِّياني وارْفَعا الصَّوْتَ بالمَلا،فإِنَّ المَلا عِنْدي يَزيدُ المَدى بُعْدا الجوهري: المَلا، مقصور، الصَّحراء؛

      وأَنشد ابن بري في المَلا المُتَّسعِ من الأَرض لبشر: عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّرُوسِ مِنَ المَلا بِشَهْباء لا يَمْشِي الضَّراءَ رَقِيبُها والمَلا: موضع؛ وبه فسر ثعلب قول قيس بن ذَريح: تبكِي على لُبْنى، وأَنْتَ تَرَكْتَها،وكُنْتَ عَلَيْها بالمَلا أَنْتَ أَقْدَرُ ومَلا الرجلُ يَمْلُو: عَدا؛ ومنه حكاية الهذلي: فرأَيتُ الذي ذَمى يَمْلو أَي الذي نَجا بذَمائه.
      قال ابن سيده: وقضينا على مجهول هذا الباب بالواو لوجود م ل و وعدم م ل ي.
      ويقال: مَلا البعيرُ يَمْلُو مَلْواً أَي سارَ سيراً شديداً؛ وقال مُلَيْح الهذلي: فأَلْقَوْا عَلَيْهِنَّ السِّياطَ، فَشَمَّرَتْ سَعالى عَليْها المَيْسُ تَمْلُو وتَقْذِفُ"
  18. ألأ (المعجم لسان العرب)
    • "الأَلاءُ بوزن العَلاء: شجر، ورقهُ وحَمْله دباغٌ، يُمدُّ ويُقْصر،وهو حسَن المنظر مرُّ الطعم، ولا يزال أَخضرَ شتاءً وصيفاً‏.
      ‏واحدته ألاءة بوزن أَلاعة،وتأْليفه من لام بين همزتين ‏.
      ‏أَبو زيد: هي شجرة تشبه الآس لا تَغيَّرُ في القيظ، ولها ثمرة تُشبه سُنْبل الذُّرة، ومنبتُها الرمل والأَودية‏.
      ‏قال: والسُّلامانُ نحو الأَلاءِ غير أَنها أَصغرُ منها،يُتَّخذ منها المساويك، وثمرتها مثل ثمرتها، ومنبتها الأَودية والصحارى؛ قال ابن عَنَمَة: فخرَّ على الأَلاءة لم يُوَسَّدْ، * كأَنَّ جبِينَهُ سَيْفٌ صقِيلُ وأَرض مأْلأَةٌ: كثيرةُ الأَلاءِ‏.
      ‏وأَديمٌ مأْلوءٌ: مدبوغٌ بالأَلاءِ ‏.
      ‏وروى ثعلبٌ: إِهابٌ مإِلى: مدبوغ بالأَلاءِ.
      "
  19. لألأ (المعجم لسان العرب)
    • "اللُّؤْلُؤَةُ: الدُّرَّةُ، والجمع اللُّؤْلُؤُ والَّلآلِئُ، وبائعُه لأْآءٌ، ولأْآلٌ، ولأْلاءٌ.
      قال أَبو عبيد:، قال الفرّاءُ سمعت العرب تقول لصاحب اللؤْلؤ لأْآءٌ على مثال لَعَّاعٍ، وَكرِهَ قول الناس لأْآلٌ على مثال لَعَّالٍ.
      قال الفارسي: هو من باب سبطر.
      وقال عليّ ابنُ حمزة: خالف الفرّاءُ في هذا الكلام العربَ والقياس، لإِن المسموع لأْآلٌ والقياس لُؤْلُؤِيٌّ، لإِنه لا يبنى من الرباعي فَعَّالٌ، ولأْآل شاذّ.
      الليث: اللُّؤْلُؤُ معروف وصاحبه لأْآل.
      قال: وحذفوا الهمزة الأَخيرة حتى استقام لهم فَعَّالٌ، وأَنشد: دُرَّةٌ منْ عَقائِل البَحْربِكْرٌ، * لم تَخُنْها مَثاقِبُ الَّلأْآلِ ولولا اعتلال الهمزة ما حسن حَذفها.
      أَلا ترى أَنهم لا يقولون لبياع السمسم سَمّاسٌ وحَذْوُهُما في القياس واحد.
      قال: ومنهم من يرى هذا خطأ.
      واللِّئالةُ، بوزن اللِّعالةِ: حرفة الَّلأْآلِ.
      وتَلأْلأَ النجمُ والقَمرُ والنارُ والبَرقُ، ولأْلأَ: أَضاءَ ولَمع.
      وقيل هو: اضْطَرَب بَرِيقُه.
      وفي صفته، صلى اللّه عليه وسلم: يَتَلأْلأُ وجهُه تَلأْلُؤَ القمر أَي يَسْتَنِير ويُشْرِقُ، مأْخوذ من اللُّؤْلُؤِ.
      وتَلأْلأَتِ النارُ: اضْطَرَبَتْ.
      وَلأْلأَتِ النارُ لأْلأَةً إِذا تَوَقَّدت.
      ولأْلأَتِ المرأَةُ بعَيْنَيْها: برَّقَتْهُما.
      وقول ابن الأَحمر: مارِيّةٌ، لُؤْلُؤَانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها * طَلٌّ، وبَنَّسَ عنها فَرْقَدٌ خَصِرُ فإِنه أَراد لُؤْلُؤِيَّتَهُ، برَّاقَتَه.
      وَلأْلأَ الثَورُ بذَنبِه: حَرَّكه، وكذلك الظَّبْيُ، ويقال للثور الوحشي: لأْلأَ بذنبه.
      وفي المثل: لا آتِيكَ ما لأْلأَتِ الفُورُ أَي بَصْبَصَتْ بأَذنابِها، ورواه اللحياني: ما لأْلأَتِ الفُورُ بأَذنابها، والفُور: الظِّباءُ، لا واحد لها من لفظها.
      "
  20. لأَّيُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لأَّيُ: الإِبْطاءُ، والاِحْتِباسُ، والشِدَّةُ، كاللأَّى، كاللَّعا، واللأَّواءِ.
      ـ أى: وَقَعَ فيها.
      ـ الْتَأَى: أفْلَسَ، وأبْطَأَ.
      ـ لأَّيُ: الثَّوْرٌ الوَحْشِيُّ، أَو البَقَرَةُ، ج: كأَلْعَاءٍ، وهي: لأَّيَةُ: والتُّرْسُ، وموضع بالمَدِينَةِ.
      ـ كَلَعْيٍ: موضع آخَرُ بِها أيضاً.
      ـ لَأْيٌ: اسمٌ، تَصْغيرُهُ: لُؤَيٌّ، ومنه: لُؤَيُّ بنُ غالِبِ بنِ فِهْرٍ.
  21. لآء (المعجم الرائد)
    • لأاء
      1-بائع اللؤلؤ
  22. أ1لا (المعجم لسان العرب)
    • "أَلا يَأْلو أَلْواً وأُلُوّاً وأُلِيّاً وإلِيّاً وأَلَّى يُؤَِلِّي تَأْلِيَةً وأْتَلى: قَصَّر وأَبطأَ؛

      قال: وإنَّ كَنائِني لَنِساءُ صِدْقٍ،فَما أَلَّى بَنِيَّ ولا أَساؤوا وقال الجعدي: وأَشْمَطَ عُرْيانٍ يُشَدُّ كِتافُه،يُلامُ على جَهْدِ القِتالِ وما ائْتَلى أَبو عمرو: يقال هُو مُؤَلٍّ أي مُقَصِّر؛

      قال: مُؤلٍّ في زِيارَتها مُلِيم

      ويقال للكلب إذا قَصَّر عن صيده: أَلَّى، وكذلك البازِي؛ وقال الراجز: جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ،ما نِيَّ آلٍ خَمَّ حِينَ أَلاّ؟

      ‏قال ابن بري:، قال ثعلب فميا حكاه عنه الزجاجي في أَماليه سأَلني بعض أَصحابنا عن هذا لبيت فلم أَدْرِ ما أَقول، فصِرْت إلى ابن الأَعرابي ففَسَّره لي فقال: هذا يصف قُرْصاً خَبَزته امرأَته فلم تُنْضِجه، فقال جاءت به مُرَمَّداً أَي مُلَوَّثاً بالرماد، ما مُلَّ أَي لم يُمَلَّ في الجَمْر والرماد الحارّ، وقوله: ما نِيَّ، قال: ما زائدة كأَنه، قال نِيَّ الآلِ، والآلُ: وَجْهُه، يعني وجه القُرْصِ، وقوله: خَمَّ أَي تَغَيَّر، حين أَلَّى أَي أَبطأَ في النُّضْج؛ وقول طُفَيل: فَنَحْنُ مَنعَنْا يَوْمَ حَرْسٍ نِساءَكم،غَدَاةَ دَعانا عامِرٌ غَيْرَ مُعْتَل؟

      ‏قال ابن سيده: إنما أَراد غَيْرَ مُؤْتَلي، فأَبدل العين من الهمزة؛ وقول أَبي سَهْو الهُذلي: القَوْمُ أَعْلَمُ لَو ثَقِفْنا مالِكاً لاصْطافَ نِسْوَتُه، وهنَّ أَوالي أَراد: لأَقَمْنَ صَيْفَهُنَّ مُقَصِّرات لا يَجْهَدْنَ كلَّ الجَهْدِ في الحزن عليه لِيَأْسِهِنَّ عنه.
      وحكى اللحياني عن الكسائي: أقْبَل يضربه لا يَأْلُ، مضمومة اللام دون واو، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم: لا أَدْرِ، والاسم الأَلِيَّة؛ ومنه المثل: إلاَّ حَظِيِّه فلا أَلِيَّه؛ أَي إن لم أَحْظَ فلا أَزالُ أَطلب ذلك وأَتَعَمَّلُ له وأُجْهِد نَفْسي فيه، وأَصله في المرأَة تَصْلَف عند زوجها، تقول: إن أَخْطَأَتْك الحُظْوة فيما تطلب فلا تَأْلُ أَن تَتَودَّدَ إلى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد.
      وما أَلَوْتُ ذلك أَي ما استطعته.
      وما أَلَوْتُ أَن أَفعله أَلْواً وأُلْواً وأُلُوّاً أَي ما تركْت.
      والعرب تقول: أَتاني فلان في حاجة فما أَلَوْتُ رَدَّه أَي ما استطعت،وأَتاني في حاجة فأَلَوْت فيها أَي اجتهدت.
      قال أَبو حاتم:، قال الأَصمعي يقال ما أَلَوْت جَهْداً أَي لم أَدَع جَهْداً، قال: والعامة تقول ما آلُوكَ جَهْداً، وهو خطأ.
      ويقال أَيضاً: ما أَلَوْته أَي لم أَسْتَطِعْه ولم أُطِقْه.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: لا يَأَلُونَكم خَبالاً؛ أَي لا يُقَصِّرون في فسادكم.
      وفي الحديث: ما من وَالٍ إلاَّ وله بِطانَتانِ: بِطانةٌ تأْمره بالمعروف وتَنْهاه عن المُنْكَر، وبِطانةٌ لا تَأْلُوه خَبالاً،أَي لا تُقَصِّر في إفساد حاله.
      وفي حديث زواج علي، عليه السلام:، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، لفاطمة، عليها السلام: ما يُبْكِيكِ فما أَلَوْتُكِ ونَفْسِي وقد أَصَبْتُ لكِ خَيرَ أَهْلي أَي ما قَصَّرْت في أَمرك وأَمري حيث اخترتُ لكِ عَلِيّاً زوجاً.
      وفلان لا يأْلُو خيراً أَي لا يَدَعُه ولا يزال يفعله.
      وفي حديث الحسن: أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى تَفاقَدُوا ما يَأْلَ لهم (* قوله «ما يأل لهم إلى قوله وأيال له إيالة» كذا في الأصل وفي ترجمة يأل من النهاية).
      أَن يَفْقَهوا.
      يقال: يالَ له أَن يفعل كذا يولاً وأَيالَ له إيالةً أَي آنَ له وانْبَغَى.
      ومثله قولهم: نَوْلُك أَن تفعل كذا ونَوالُكَ أَن تَفْعَله أَي انْبَغَى لك.
      أَبو الهيثم: الأَلْوُ من الأَضداد، يقال أَلا يَأْلُو إذا فَتَرَ وضَعُف، وكذلك أَلَّى وأْتَلى.
      قال: وأَلا وأَلَّى وتَأَلَّى إذا اجتهد؛

      وأَنشد: ونحْنُ جِياعٌ أَيَّ أَلْوٍ تَأَلَّتِ معناه أَيَّ جَهْدٍ جَهَدَتْ.
      أَبو عبيد عن أَبي عمرو: أَلَّيْتُ أَي أَبْطأْت؛ قال: وسأَلني القاسم بن مَعْن عن بيت الربيع بن ضَبُع الفَزارِي:وما أَلَّى بَنِيّ وما أَساؤوا فقلت: أَبطؤوا، فقال: ما تَدَعُ شيئاً، وهو فَعَّلْت من أَلَوْت أَي أَبْطأْت؛ قال أَبو منصور: هو من الأُلُوِّ وهو التقصير؛

      وأَنشد ابن جني في أَلَوْت بمعنى استطعت لأَبي العِيال الهُذَلي: جَهْراء لا تَأْلُو، إذا هي أَظْهَرَتْ بَصَراً، ولا مِنْ عَيْلةٍ تُغْنِيني أَي لا تُطِيق.
      يقال: هو يَأْلُو هذا الأَمر أَي يُطِيقه ويَقْوَى عليه.
      ويقال: إنى لا آلُوكَ نُصْحاً أَي لا أَفْتُر ولا أُقَصِّر.
      الجوهري: فلان لا يَأْلُوك نصْحاً فهو آلٍ، والمرأَة آلِيَةٌ، وجمعها أَوالٍ.
      والأُلْوة والأَلْوة والإلْوة والأَلِيَّة على فعِيلة والأَلِيَّا، كلُّه: اليمين، والجمع أَلايَا؛ قال الشاعر: قَلِيلُ الأَلايَا حافظٌ لِيَمينِه،وإنْ سَبَقَتْ منه الأَلِيَّةُ بَرَّتِ ورواه ابن خالويه: قليل الإلاء، يريد الإيلاءَ فحذف الياء، والفعل آلَى يُؤْلي إيلاءً: حَلَفَ، وتأَلَّى يَتأَلَّى تأَلِّياً وأْتَلى يَأْتَلي ائتِلاءً.
      وفي التنزيل العزيز: ولا يَأْتَلِ أُولو الفَضْل منكم (* قوله «أو ألاوية شقرا» كذا في الأصل مضبوطاً بالنصب ورسم ألف بعد شقر وضم شينها، وكذا في ترجمة قضى من التهذيب وفي شرح القاموس).
      ذو قِضين: موضع.
      وساقاها جَبَلاها.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلَّم، في صفة أَهل الجنة: ومَجامِرُهم الأَلُوَّة غير مُطَرَّاة؛ قال الأَصمعي: هو العُود الذي يُتَبَخَّر به، قال وأُراها كلمة فارسية عُرِّبت.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه كان يَسْتَجمر بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة.
      قال أَبو منصور: الأَلُوَّة العود، وليست بعربية ولا فارسية، قال: وأُراها هندية.
      وحكي في موضع آخر عن اللحياني، قال: يقال لضرب من العُود أَلُوَّة وأُلُوَّةٌ ولِيَّة ولُوَّة، ويجمع أَلُوَّةٌ أَلاوِيَةً؛ قال حسان: أَلا دَفَنْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ،من الأَلُوَّة والكافُورِ، مَنْضُودِ وأَنشد ابن الأَعرابي: فجاءتْ بِكافورٍ وعُود أَلُوَّةٍ شَآمِيَة، تُذْكى عليها المَجامِرُ ومَرَّ أَعرابي بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يُدْفَن فقال: أَلا جَعَلْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ،من الأَلُوَّةِ، أَحْوى مُلْبَساً ذَهَبا وشاهد لِيَّة في قول الراجز: لا يَصْطَلي لَيْلَةَ رِيح صَرْصَرٍ إلاَّ بِعُود لِيَّةٍ، أَو مِجْمَر ولا آتيك أَلْوَة أَبي هُبَيْرة؛ أَبو هُبَيْرَة هذا: هو سعد بن زيد مَناة بن تميم، وقال ثعلب: لا آتيك أَلْوَةَ بنَ هُبيرة؛ نَصبَ أَلْوَة نَصْبَ الظروف، وهذا من اتساعهم لأَنهم أَقاموا اسم الرجل مُقام الدَّهر.
      والأَلْىة، بالفتح: العَجِيزة للناس وغيرهم، أَلْيَة الشاة وأَلْية الإنسان وهي أَلْية النعجة، مفتوحة الأَلف، في حديث: كانوا يَجْتَبُّون أَلَياتِ الغَنَم أَحياءً؛ جمع أَلْية وهي طَرَف الشاة، والجَبُّ القطع، وقيل: هو ما رَكِبَ العَجُزَ من اللحم والشحم، والجمع أَلَيات وأَلايا؛ الأَخيرة على غير قياس.
      وحكى اللحياني: إنَّه لذُو أَلَياتٍ، كأَنه جعل كل جزء أَلْيةً ثم جمع على هذا، ولا تقل لِيَّة ولا إلْية فإنهما خطأٌ.
      وفي الحديث: لا تقومُ الساعةُ حتى تَضْطرِبَ أَلَياتُ نِساء دَوْسٍ على ذي الخَلَصة؛ ذو الخَلَصَة: بيتٌ كان فيه صَنَمٌ لدَوْسٍ يسمى الخَلَصة، أَراد: لا تقوم الساعة حتى ترجع دَوْسٌ عن الإسلام فَتَطُوفَ نساؤهم بذي الخَلَصة وتَضْطَرِبَ أَعجازُهُنَّ في طوافهن كما كُنَّ يفعلن في الجاهلية.
      وكَبْشٌ أَلَيان، بالتحريك، وأَلْيان وأَلىً وآلٍ وكباشٌ ونِعاجٌ أُلْيٌ مثل عُمْي، قال ابن سيده: وكِباش أَلْيانات، وقالوا في جمع آلٍ أُلْيٌ، فإما أَن يكون جُمِع على أَصله الغالب عليه لأَن هذا الضرب يأْتي على أَفْعَل كأَعْجَز وأَسْته فجمعوا فاعلاً على فُعْلٍ ليعلم أَن المراد به أَفْعَل،وإمّا أَن يكون جُمِع نفس آلٍ لا يُذْهَب به إلى الدلالة على آلَى، ولكنه يكون كبازِلٍ وبُزْلٍ وعائذٍ وعُوذٍ.
      ونعجة أَلْيانةٌ وأَلْيا، وكذلك الرجل والمرأَة مِنْ رِجالٍ أُلْيٍ ونساء أُلْيٍ وأَلْيانات وأَلاءٍ؛ قال أَبو إسحق: رجل آلٍ وامرأَة عَجزاء ولا يقال أَلْياءُ، قال الجوهري: وبعضهم يقوله؛ قال ابن سيده: وقد غلط أَبو عبيد في ذلك.
      قال ابن بري: الذي يقول المرأَة أَليْاء هو اليزيدي؛ حكاه عنه أَبو عبيد في نعوت خَلْق الإِنسان.
      الجوهري: ورجل آلَى أَي عظيم الأَليْة.
      وقد أَلِيَ الرجلُ، بالكسر،يَأْلَى أَلىً.
      قال أَبو زيد: هما أَليْانِ للأَلْيَتَيْن فإِذا أَفردت الواحدة قلت أَليْة؛

      وأَنشد: كأَنَّما عَطِيَّةُ بنُ كَعْبِ ظَعِينةٌ واقِفَةٌ في رَكْبِ،تَرْتَجُّ أَليْاهُ ارْتِجاجَ الوَطْبِ وكذلك هما خُصْيانِ، الواحدة خُصْيَة.
      وبائعه أَلاَّء، على فَعَّال.
      قال ابن بري: وقد جاء أَلْيَتان؛ قال عنترة: مَتَى ما تَلْقَني فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيْك وتُسْتَطارا واللِّيَّة، بغير همز، لها مَعنيان؛ قال ابن الأَعرابي: اللِّيَّة قرابة الرجل وخاصته؛

      وأَنشد: فَمَنْ يَعْصِبْ بِلِيَّتهِ اغْتِراراً،فإِنَّك قد مَلأْتَ يَداً وشامَا يَعْصِبْ: يَلْوِي مِنْ عصب الشيء، وأَراد باليد اليَمَن؛ يقول: مَنْ أَعْطى أَهل قرابته أَحياناً خصوصاً فإِنك تعطي أَهل اليَمَن والشام.
      واللِّيَّة أَيضاً: العود الذي يُسْتَجْمَر به وهي الأَلُوَّة.
      ويقال: لأَى إِذا أَبطأَ، وأَلاَ إِذا تَكَبَّر؛ قال الأَزهري: أَلاَ إِذا تَكبَّر حرف غريب لم أَسمعه لغير ابن الأَعرابي، وقال أَيضاً: الأَليُّ الرجل الكثير الأَيْمان.
      وأَليْة الحافر: مُؤخَّره.
      وأَليْة القَدَم: ما وقَع عليه الوَطءُ من البَخَصَة التي تحت الخِنْصَر.
      وأَلْيَةُ الإبهام: ضَرَّتُها وهي اللَّحْمة التي في أَصلها، والضرَّة التي تقابلها.
      وفي الحديث: فَتَفَلَ في عين عليٍّ ومسَحَها بأَليْة إِبْهامه؛ أَليْة الإِبهام: أَصلُها، وأَصلُ الخِنْصَر الضَّرَّة.
      وفي حديث البَراء: السُّجود على أَلْيَتَي الكَفِّ؛ أَراد أَلْية الإِبهام وضَرَّة الخِنْصر، فَغَلَّب كالعُمَرَيْن والقَمَرَيْن.
      وأَلْيةُ الساقِ: حَماتُها؛ قال ابن سيده: هذا قول الفارسي.
      الليث: أَلْية الخِنْصَر اللَّحْمة التي تحتها، وهي أَلْية اليد، وأَلْية الكَفِّ هي اللَّحْمة التي في أَصل الإِبهام، وفيها الضَّرَّة وهي اللَّحْمة التي في الخِنْصَر إِلى الكُرْسُوع، والجمع الضَّرائر.
      والأَلْية: الشحمة.
      ورجل أَلاَّءٌ: يبيع الأَلْية، يعني الشَّحْم.
      والأَلْية: المَجاعة؛ عن كراع.
      التهذيب: في البَقَرة الوحشية لآةٌ وأَلاةٌ بوزن لَعاة وعَلاة.
      ابن الأَعرابي: الإِلْية، بكسر الهمزة، القِبَلُ.
      وجاء في الحديث: لا يُقام الرجلُ من مَجْلِسه حتى يقوم من إِلْية نفسه أَي من قِبَل نفسه من غير أَن يُزْعَج أَو يُقام، وهمزتها مكسورة.
      قال أَبو منصور: وقال غيره قام فلان مِنْ ذِي إِلْيةٍ أَي من تِلْقاء نفسه.
      وروي عن ابن عمر: أَنه كان يقوم له الرجلُ مِنْ لِيةِ نفسه، بلا أَلف؛ قال أَبو منصور: كأَنه اسم من وَلِيَ يَلي مثل الشِّية من وَشَى يَشِي، ومن، قال إِلْية فأَصلها وِلْية، فقلبت الواو همزة؛ وجاء في رواية: كان يقوم له الرجل من إِلْيته فما يَجْلِس في مجلسه.
      والآلاء: النِّعَمُ واحدها أَلىً، بالفتح، وإِلْيٌ وإِلىً؛ وقال الجوهري: قد تكسر وتكتب بالياء مثال مِعىً وأَمْعاء؛ وقول الأَعشى: أَبْيض لا يَرْهَبُ الهُزالَ، ولا يَقْطَع رِحْماً، ولا يَخُونُ إِل؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون إِلا هنا واحد آلاء اللهِ، ويخُون: يَكْفُر، مُخفَّفاً من الإِلِّ (* قوله «مخففاً من الال» هكذا في الأصل، ولعله سقط من الناسخ صدر العبارة وهو: ويجوز أن يكون إلخ أو نحو ذلك).
      الذي هو العَهْد.
      وفي الحديث: تَفَكَّروا في آلاء الله ولا تَتَفَّكروا في الله.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسِ آلاء الله؛ قال النابغة: هُمُ الملوكُ وأَنْباءُ المُلُوكِ، لَهُمْ فَضْلٌ على الناس في الآلاء والنِّعَ؟

      ‏قال ابن الأَنباري: إِلا كان في الأَصل وِلاَ، وأَلا كان في الأَصل وَلاَ.
      والأَلاء، بالفتح: شَجَر حَسَنُ المَنْظَر مُرُّ الطَّعْم؛ قال بشر بن أَبي خازم: فإِنَّكُمُ ومَدْحَكُمُ بُجيَراً أَبا لَجَأٍ كما امْتُدِح الأَلاءُ وأرْضٌ مأْلأَةٌ كثيرة الأَلاء.
      والأَلاء: شجر من شجر الرمل دائم الخضرة أَبداً يؤكل ما دام رَطْباً فإِذا عَسا امْتَنَع ودُبغ به، واحدته أَلاءة؛ حكى ذلك أَبو حنيفة، قال: ويجمع أَيضاً أَلاءَات، وربما قُصِر الأَلاَ؛ قال رؤبة: يَخْضَرُّ ما اخضَرَّ الأَلا والآس؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنه إِنما قصر ضرورة.
      وقد تكون الأَلاءَات جمعاً،حكاه أَبو حنيفة، وقد تقدم في الهمز.
      وسِقاءٌ مَأْلِيٌّ ومَأْلُوٌّ: دُبِغ بالأَلاء؛ عنه أَيضاً.
      وإِلْياءُ: مدينة بين المقدس.
      وإِلِيَّا: اسم رجل.
      والمِئلاة، بالهمز، على وزن المِعْلاة (* قوله «المعلاة» كذا في الأصل ونسختين من الصحاح بكسر الميم بعدها مهملة والذي في مادة علا: المعلاة بفتح الميم، فلعلها محرفة عن المقلاة بالقاف): خِرْقَة تُمْسِكها المرأَة عند النَّوح، والجمع المآلِي.
      وفي حديث عمرو بن العاص: إِني والله ما تَأَبَّطَتْني الإِماء ولا حَمَلَتني البَغايا في غُبَّرات المآلي؛ المَآلِي: جمع مِئلاة بوزن سِعْلاة، وهي ههنا خرقة الحائض أَيضاً (* قوله «وهي ههنا خرقة الحائض أيضاً» عبارة النهاية: وهي ههنا خرقة الحائض وهي خرقة النائحة أيضاً).
      يقال: آلَتِ المرأَة إِيلاءً إِذا اتَّخَذَتْ مِئْلاةً، وميمها زائدة، نَفَى عن نفسه الجَمْع بين سُبَّتَيْن: أَن يكون لِزَنْيةً، وأَن يكون محمولاً في بَقِية حَيْضَةٍ؛ وقال لبيد يصف سحاباً: كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُراه،وأَنْواحاً عَلَيْهِنَّ المَآلي المُصَفَّحاتُ: السيوفُ، وتَصْفِيحُها: تَعْريضُها، ومن رواه مُصَفِّحات، بكسر الفاء، فهي النِّساء؛ شَبَّه لَمْعَ البَرْق بتَصْفِيح النساء إِذا صَفَّقْنَ بأَيديهن.
      "
  23. مَلاَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَلاَ يَمْلُو مَلْواً: سارَ شديداً، أوْ عَدَا.
      ـ مَلاَّكَ اللّهُ حَبِيبَكَ تَمْلِيَةً: مَتَّعَكَ به، وأعاشَكَ مَعَهُ طويلاً.
      ـ تَمَلَّى عُمْرَهُ، ومُلِّيَهُ: اسْتَمْتَعَ منه. وأمْلاهُ اللّه إيَّاهُ.
      ـ مَلاوةٌ من الدَّهْرِ، ومُلاوةٌ ومِلاوةٌ ومَلْوَةٌ ومُلْوَةٌ ومِلْوَةٌ: بُرْهَةٌ منه.
      ـ مَلِيُّ: الهَوِيُّ من الدَّهْرِ، والساعةُ الطَّويلَةُ من النَّهارِ.
      ـ مَلاَ: الصَّحْراءُ.
      ـ مَلَوانِ: اللَّيْلُ والنهارُ، أو طَرَفَاهُما.
      ـ أمْلَيْتُ له في غَيِّهِ: أطَلْتُ،
      ـ أمْلَيْتُ البعيرَ: وَسَّعْتُ له في قَيْدِهِ،
      ـ أمْلَيْتُ الكِتابَ: أمْلَلْتُه،
      ـ أمْلَاه اللّهُ: أمْهَلَه.
      ـ اسْتَمْلاهُ: سألَه الإِمْلاءَ.
      ـ مَلاةُ: فَلاةٌ ذاتُ حَرٍّ وسَرابٍ، ج: مَلاً.
  24. ألاءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ألاءُ، وألى: شَجَرٌ مُرٌّ دائِمُ الخُضْرَةِ، واحِدَتُهُ: ألاءَةٌ، وألاءٌ أيضاً.
      ـ سِقاءٌ مَأْلوءٌ ومَأْلِيٌّ: دُبغَ به.
      ـ أَلاَ ألْواً وأُلُوّاً وأُلِيّاً وأَلَّى واتَّلَى: قَصَّرَ، وأبطَأ، وتَكَبَّرَ،
      ـ ''إلاَّ حَظِيَّهْ، فلا ألِيَّهْ'' أي: إن لم أحْظَ، فلا أزالُ أطْلُبُ ذلك، وأُجْهِدُ نَفْسي فيه.
      ـ ما أَلَوْتُهُ: ما اسْتَطَعْتُهُ،
      ـ ما أَلَوْتُهُ الشيءَ ألْواً وألُوّاً: ما تَرَكْتُهُ.
      ـ أَلْوَةُ، وأُلْوَةُ وإلْوَةُ، وأليَّةُ وألِيَّا: اليَمينُ.
      ـ آلَى وائْتَلَى وتَأَلَّى: أقْسَمَ.
      ـ لا دَرَيْتَ ولا ائْتَلَيْتَ، أو ولا ألَيْتَ: إتْباعٌ،
      ـ قيلَ: ولا أتْلَيْتَ، أي: لا أتْلَتْ إبِلُكَ.
      ـ ألُوَّةُ: الغَلْوَةُ، والسَّبْغَةُ، والعُودُ يُتَبَخَّرُ به، كالألُوَّةِ والألُوّ، والإِلِيَّةِ,ج: ألاوِيَةٌ.
      ـ أَلْوُ: العطِيَّةُ، وبَعَر الغَنَمِ، وقد آلَى المكانُ.
  25. لاوَى (المعجم الرائد)
    • لاوى - ملاواة ولواء
      1- لاوت الحية الحية التوت عليها. 2- لاواه : خالفه.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: