وصف و معنى و تعريف كلمة وبمهلتينا:


وبمهلتينا: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ميم (م) و هاء (ه) و لام (ل) و تاء (ت) و ياء (ي) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح وبمهلتينا في معاجم اللغة العربية:



وبمهلتينا

جذر [بمهل]

  1. هَلَتَ: (فعل)
    • هَلَت هَلْتًا
    • هَلَتَ الشيءَ : قَشَرَه
  2. هَلْت: (اسم)
    • هَلْت : مصدر هَلَتَ
  3. اِنهَلَتَ: (فعل)
    • انْهَلَتَ يعدو: انسَلَتَ يعدو
  4. هَلتات: (اسم)
    • الهَلْتَاتُ : الجماعةُ يُقيمون ويَظْعَنون


  5. اِنْهَلَّتِ العَيْنُ:
    • تَسَاقَطَ دَمْعُهَا غَزِيراً عَلَى خَدَّيْهَا.
  6. كَهل : (اسم)
    • الجمع : كُهلان و كُهَّل و كُهول ، المؤنث : كَهْلة ، و الجمع للمؤنث : كَهَلات
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من كهُلَ:
    • الكَهْلُ :مَنْ بلغت سنُّه بين الثلاثين والخمسين، أو هو من جاوز الشبابَ ولمّا يصل سنَّ الشيخوخة، أو هو الذي خطه الشيبُ، وهو ما بين الرابعة والثلاثين إلى الستِّين
  7. اِستَهَلَّ : (فعل)
    • استهلَّ يستهلّ ، اسْتَهْلِلْ / اسْتَهِلَّ ، استهلالاً ، فهو مُستهِلّ ، والمفعول مُستهَلّ - للمتعدِّي
    • اِسْتَهَلَّ هِلاَلُ الشَّهْرِ: ظَهَرَ
    • اِسْتَهَلَّ وَجْهُهُ فَرَحاً : تَلأْلأَ
    • اِسْتَهَلَّ الموْلودُ : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالبُكاءِ وَصاحَ عِنْدَ الوِلادَةِ
    • اِسْتَهَلَّ الْمَطَرُ : هَلَّ واشْتَدَّ انْصِبابُهُ مَعَ صَوْتٍ
    • اِسِتَهَلَّتِ العَيْنُ : اِنْهَلَّتْ، دَمَعَتْ
    • اِسْتَهَلَّ السَّيْفَ : اِسْتَلَّهُ، سَحَبَهُ
    • اِسْتَهَلَّ الْمُتَكَلِّمُ: رَفَعَ صَوْتَهُ صائِحاً مُنْذُ البِدايَةِ
    • اسْتَهَلَّ الشهرُ: أَهلَّ
    • استهللنا الشهرَ: ابتدأْناه، أَو رأَينا هلاله
    • اسْتَهَلَّ الوجهُ: تَهلَّل
  8. اِنهَلَّ : (فعل)
    • انهلَّ ينهلّ ، انْهَلِلْ / انْهَلَّ ، انهلالاً ، فهو مُنهَلّ
    • اِنْهَلَّ الْمَطَرُ فِي لَيْلَةٍ عَاصِفَةٍ : هَطَلَ بِشِدَّةٍ وَقُوَّةٍ اِنْهَلَّتِ السَّمَاءُ
    • اِنْهَلَّ الدَّمْعُ : تَسَاقَطَ
    • اِنْهَلَّتِ العَيْنُ : تَسَاقَطَ دَمْعُهَا غَزِيراً عَلَى خَدَّيْهَا
  9. أَهالَ : (فعل)
    • أهالَ يُهيل ، أَهِلْ ، إهالةً ، فهو مُهيل ، والمفعول مُهال
    • أهال الرَّملَ عليه: دفعه من أعلى إلى أسفل
    • أَهَالَ فلانٌ الشيءَ: مبالغة في هاله
  10. أهل : (اسم)


    • الجمع : أهْلُونَ ، أهَالٍ ، الأهَالِي
    • مصدر أهَلَ
    • زوجة الرّجل، أسرته وأقاربه وصَل أهلَه،
    • أهل الكتاب: اليهود والنصارى الذين لهم كتاب مُنزَّل
    • ظَلَّ مُرْتَبِطاً بِأهْلِهِ: بِأقْرِبَائِهِ ¨زَاروا أَهْلَنا، وَزُرْنا أَهْلَهُمْ، أَهْلُكُمْ أَهْلُنا
    • دَخَلَ عَلَى أهْلِهِ ليْلَةَ الزِّفَافِ : عَلَى زَوْجَتِهِ
    • أهْلُ الوَبَرِ :الأعْرَابُ، البَدْوُ الرُّحَّلُ، أيْ سُكَّانُ الخِيَامِ
    • أهْلُ الْمَدَرِ أوِ الحَضَرِ : سُكَّانُ الحَاضِرَةِ
    • هُوَ أهْلٌ لِهَذَا الْمَنْصِبِ : صَالِحٌ لَهُ
  11. اِستَهالَ : (فعل)
    • استهالَ يستهيل ، اسْتهِلْ ، استهالةً ، فهو مُستهيل ، والمفعول مُستهال
    • اسْتَهَالَ الأَمرَ: وجده هائلاً
  12. الأهل : (اسم)
    • صوت الحجاج بالتكبير
  13. أَهَلَ : (فعل)
    • أهَلَ يَأهُل ، اؤهُل / هُلْ ، أَهْلاً وأُهولاً ، فهو آهل ، والمفعول مأهول - للمتعدِّي
    • أهَلَ المكانُ أُهُولاً: عمِر بأَهله
    • أهَلَ فلانةَ: تَزَوَّجَها
    • أهَل فلانٌ : تزوَّج ،أهَل الشابُّ بعد أن أنهى دراسته
    • أهَل المكانُ: عَمِر بأهله مكان آهِلٌ بالسُّكّان،
    • أهَل المرأةَ: تزوَّجها أهَل زميلتَه في الجامعة
  14. أَهِلَ : (فعل)
    • أُهِلَ يُؤهَل ، أُهولاً ، والمفعول مَأْهول
    • أُهِلَ البَلَدُ: عُمِّرَ، أيْ كَثُرَ سُكَّانُهُ
    • أُهِلَ الطَّعامُ: وُضِعَت فيه الإهالة ؛ ثَريدة مأْهولة
    • أهِل بفلان: أنِس به، أهِل بصديقه،
    • أهِلَ بِالجَبَلِ : اِعْتَادَهُ وَأَلِفَهُ
  15. أَهْل : (اسم)
    • أَهْل : مصدر أَهَلَ
  16. أَهَّلَ : (فعل)


    • أهَّلَ / أهَّلَ بـ يؤهِّل ، تأهيلاً ، فهو مُؤهِّل ، والمفعول مُؤهَّل
    • أهَّلَ وَلَدَهُ: زَوَّجَهُ
    • أهَّلَ بِأَصْدِقَائِهِ: اِسْتَقْبَلَهُمْ بِتَرْحَابٍ
    • أَهَّلَهُ لِمِهْنَةٍ : جَعَلَهُ مُؤَهَّلاً لَهَا قَادِراً عَلَى مُزَاوَلَتِهَا
    • أهَّلَهُ لِعَملٍ : رَآهُ أهْلاً لَهُ
  17. أَهلَّ : (فعل)
    • أهلَّ / أهلَّ بـ يُهِلّ ، أهْلِلْ / أهِلَّ ، إهلالاً ، فهو مُهِلّ ، والمفعول مُهَلّ - للمتعدِّي
    • أهَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلاَلُهُ مُنْذُ لَحْظَةٍ
    • أهلَّ الرَّجلُ: نظر إلى الهلال
    • أهلَّ الرَّجلُ الهلالَ: رآه ،رفع صوته عند رؤيته
    • أهَلَّ الهِلاَلُ : ظَهَرَ، بَانَ
    • أهلَّ اللهُ السَّحابَ: جعله ينهمر
    • أهلَّ الشَّخصُ بذكر الله: رفع صوته بذكر الله عند رؤية شيء يعجبه أهلّ المحرِمُ/ المعتمرُ: رفع صوته بالتلبية
    • أهلَّ الذَّابحُ بالضَّحيَّة: رفع صوته ذاكرًا اسم مَنْ تقدّم الضحية قربانًا له
    • الْمُصَلِّي يُهِلُّ : يُنَادِي القَوْمَ صَوْبَهُ
    • أهَلَّ العَطْشَانُ : رَفَعَ لِسَانَهُ إلَى لَهاتِهِ لِيجْمَعَ الرِّيقَ أ
    • أَهَلَّ الكلْبُ بالصَّيد إِذا أَمسكه: أَخرج من حَلْقه صوتًا بين العواء والأَنين حرصًا على فريسته
    • هَلَّ الوَلَدُ : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالبُكَاءِ
    • أهَلَّ السَّيْفَ : قَطَعَ مِنْهُ
  18. أهِل : (اسم)
    • أهِل : فاعل من أَهِلَ
  19. أَنهَلَ : (فعل)
    • أنهلَ يُنهل ، إنهالاً ، فهو مُنهِل ، والمفعول مُنهَل
    • أنْهَلَ الرَّاعِي : شَرِبَتْ مَاشِيَتُهُ، نَهِلَتْ
    • أنْهَلَ مَاشِيَتَهُ : سَقَاهَا نَهَلاً
    • أنْهَلَ الزَّرْعَ : سَقَاهُ السَّقْيَةَ الأُولَى
    • أنْهَلَ العَطْشَانَ : سَقَاهُ حَتَّى رَوِيَ
    • أنْهَلَ صَاحِبَهُ : أَغْضَبَهُ
    • أَنْهَلَ فلانًا: أَغضَبَهُ
    • أنَهَلُوا القَنا من عدوِّهم: أَثخَنوهم جراحًا
  20. أهَالٍ : (اسم)
    • أهَالٍ : جمع أهل
  21. هالَ : (فعل)
    • هالَ / هالَ من يَهُول ، هُلْ ، هَوْلاً ، فهو هائل ، والمفعول مَهول - للمتعدِّي
    • هَالَهُ الْحَدَثُ : أَفْزَعَهُ، عَظُمَ عَلَيْهِ
    • هَالَتِ الْمَرْأَةُ النَّاظِرَ بِحُسْنِهَا : أَعْجَبَتْهُ
    • هالَ الشّخصُ/ هالَ الشَّخصُ من الشَّيء : خاف ورُعِبَ
    • مَنْظَر هائل: جميل مُعْجِب
  22. هالَ : (فعل)


    • هالَ يهيل ، هِلْ ، هَيْلاً ، فهو هايل ، والمفعول مَهِيل
    • هال عليه التُّرابَ صبَّه، نثره
    • هال الرَّملَ: دفعه وأرسله من غير أن يرفع عنه يدَه
  23. هالَّ : (فعل)
    • هَالَّ هِلالاً، ومُهالَّةً
    • هَالَّ الأَجيرَ : اكتراه من الهِلالَ إِلى الهلال بأَجر معيَّن
  24. أهلا : (اسم)
    • أهْلاً وَسَهْلاً : عِبَارَةٌ تُقَالُ للِضُّيُوفِ وَالأصْدِقَاءِ عِنْدَ اسْتقْبَالِهِمْ والنَّصْبُ هُنَا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ وَتقْدِيرُهَا : صَادَفْتَ أَهْلاً لاَ غُرَبَاءَ وَوَطِئْتَ سَهْلاً لاَ وَعْراً
    • أهْلاً بِكَ يَا صَدِيقُ : مَرْحَباً بِكَ
  25. اِهتَلَّ : (فعل)
    • اِهْتَلَّ، يَهْتَلُّ، مصدر اِهْتِلاَلٌ
    • اِهْتَلَّ الوَجْهُ : تَلأْلأَ
    • اِهْتَلَّ الْمَطَرُ : هَلَّ
    • اِهْتَلَّ الرَّجُلُ : اِفْتَرَّ عَنْ أَسْنَانِهِ غَضَباً أو ضَحِكاً
,
  1. هلت
    • "هَلَتَ دَمَ البَدَنة إِذا خَدَشَ جِلْدَها بسكِّينٍ حتى يَظْهَر الدمُ؛ عن اللحياني.
      وقال ابن الفَرج: سمعتُ واقعاً يقول: انْهَلَتَ يَعْدُو، وانْسَلَتَ يَعْدو؛ وقال الفراء: سَلَتَه وهَلَتَهُ.
      وقال اللحياني: سَلَتَ الدمَ وهَلَته أَي قَشَره بالسكين.
      والهَلْتَى، على فَعْلَى: نبت إِذا يَبِسَ صارَ أَحْمر، وإِذا أُكل ونَبَتَ سُمِّي: الجَمِيمَ؛ وقال الأَزهري: هَلْتَى، على فَعْلَى: شجرة، وهو كنَباتِ الصِّلِّيانِ، إِلا أَن لونه إِلى الحُمْرة؛ ابن سيده: الهَلْتَى نبت؛ قال أَبو حنيفة:، قال أَبو زياد: من الطَريفة الهَلْتَى، وهو نَبت أَحْمَر، يَنْبُتُ نَباتَ الصِّلِّيان والنَّصِيِّ، ولونُه أَحْمَر في رطُوبته، ويزداد حُمْرَة إِذا يَبِس، وهو مائيّ لا تَكادُ الماشيةُ تَأْكُلُه ما وجَدت شيئاً من الكلإِ يَشْغَلُها عنه.
      والهِلْتاءَةُ: الجماعة من الناس يُقِيمون ويَظْعَنون؛ هذه رواية أَبي زيد، ورواها ابن السكيت بالثاء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. هَلْتُ

    • ـ هَلْتُ: القَشْرُ.
      ـ انْهَلَتَ يَعْدُو: انْسَلَتَ.
      ـ هَلْتى: نَبْتٌ.
      ـ هُلاتَةُ: غُسالَةُ السَّخْلَةِ السَّوْداءِ من غِرْسِه.
      ـ هَلْتاتُ: الجَماعةُ يُقيمونَ ويَظْعنونَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. هَلَت
    • هلت - يهلت ويهلت ، هلتا
      1-هلت الشيء : قشره

    المعجم: الرائد

  4. هَلَتَ
    • هَلَتَ الشيءَ هَلَتَ ِ هَلْتًا: قَشَرَه.
      يقال: هَلَتَ الجِلْدَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إِنهَلَت
    • إنهلت - انهلاتا
      1- إنهلت الشيء : انقشر. 2- إنهلت : يعدو : خرج يعدو خفية.


    المعجم: الرائد

  6. انْهَلَتَ
    • انْهَلَتَ يعدو: انسَلَتَ يعدو.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. انهلّت العين
    • سال دمعُها.

    المعجم: عربي عامة

  8. كمهل
    • "التهذيب: كَمْهَلْت الحديث أَي أَخْفيته وعمَّيْته.
      ابن الأَعرابي: كَمْهَل إِذا جمع ثيابه وحزَمها للسفر.
      وكَمْهَل فلان علينا: منعنا حَقَّنا.
      وفي النوادر: كَمْهَلْت المال كَمْهَلة وحَبْكَرْته حَبْكرة ودَبْكَلْتُه دَبْكَلة وحَبْحَبْتُه حَبْحَبة وزَمْزَمْته زَمْزَمة وصَرْصَرْته وكَرْكَرْته إِذا جمعته وردَدْت أَطراف ما انتشر منه، وكذلك كَبْكَبْتُه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. نهل
    • "النَّهْل: أَوَّل الشُّرْب؛ تقول: أَنهَلْتُ الإِبلَ وهو أَول سقيها، ونَهِلَتْ هي إِذا شربت في أَوَّل الوِرْد، نَهِلَتِ الإبلُ نَهَلاً وإِبل نواهِل ونِهال ونَهَلٌ ونُهُول ونَهِلة ونَهْلى.
      يقال: إِبِل نَهْلى وعَلَّى لِلتي تشرَب النَّهَل والعَلَل؛ قال عاهانُ بن كعب: تَبُكُّ الحَوْضَ عَلاَّها ونَهْلى،ودون ذِيادِها عَطَنٌ مُنِيمُ أَي ينام صاحبها إِذا حصلت إِبله في مكان أَمين، واراد ونَهْلاها فاجتزأَ من ذلك بإِضافة عَلاَّها، وأَراد ودون موضع ذِيادها فحذف المضاف.
      قال ابن سيده: وإِنما قلنا هذا لأَن الذِّياد الذي هو العَرَض لا يمنع منه العطَن، إِذ العطَن جوهر، والجواهر لا تحول دون الأَعراض، فتفَّهمه، وكذلك غيرها من الماشية والناس.
      والنَّهَل: الرِّيُّ والعَطَش، ضِدُّ، والفعل كالفعل.
      والمَنْهَل: المشرَب ثم كثر ذلك حتى سميت مَنازل السُّفَّار على المِياه مَناهِل.
      وفي حديث الدجال أَنه يَرِد كلَّ مَنْهَل.
      وقال ثعلب: المَنْهَل الموضع الذي فيه المشرَب.
      والمَنْهَل: الشُّرْب، قال: وهذا الأَخير يتجه أَن يكون مصدر نَهِل وقد كان ينبغي أَن لا يذكره لأَنه مُطَّرد.
      والناهِلة: المختلِفة إِلى المَنْهَل، وكذلك النازِلة؛

      وأَنشد: ولم تُراقِب هناك ناهِلَةَ الـ واشِينَ، لَمَّا اجْرَهَدَّ ناهِلُه؟

      ‏قال أَبو مالك: المَنازِل والمَناهِل واحد، وهي المَنازِل على الماء.
      وأَنْهَل القومُ: نَهِلَت إِبِلُهم.
      ورجل مِنْهال: كثير الإِنْهال.
      قال خالد بن جنبة الغنوي وغيره: المَنْهَل كل ما يَطَؤه الطريقُ مثل الرُّحَيل والحفِير، قال: وما بين المَناهِل مَراحِل، والمَنْهَل من المياه: كلُّ ما يَطَؤه الطريق، وما كان على غير الطريق لا يُدْعَى مَنْهَلاً، ولكن يضاف إِلى موضعه أَو إِلى من هو مختصٌّ به فيقال: مَنْهَل بني فلان أَي مَشْرَبهم وموضع نَهَلهم؛ وفي قصيد كعب بن زهير: كأَنه مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلول أَي مَسْقِيٌّ بالراحِ.
      يقال: أَنْهَلْته فهو مُنْهَل، بضم الميم.
      وفي حديث معاوية: النُّهُل الشُّروع؛ هو جمع ناهِل وشارع أَي الإِبل العِطاش الشارِعة في الماء.
      ويقال: من أَين نَهِلْت اليوم؟ فتقول: بماء بني فلان وبمَنْهَل بني فلان؛ وقوله أَين نَهِلت أَي شَرِبت فَرَوِيت؛ وأَنشد:ما زال منها ناهِلٌ ونائِ؟

      ‏قال: الناهِلُ الذي روي فاعتزَل، والنائبُ الذي يَنُوب عَوداً بعد شُرْبها لأَنها لم تُنْضَح رِيّاً.
      الجوهري: المَنْهَل المَوْرِد وهو عين ماءٍ تَرِدُه الإِبِل في المَراعي، وتسمّى المَنازل التي في المَفاوِز على طريق السُّفَّار مَناهِل لأَن فيها ماءً.
      الجوهري وغيره: الناهِل في كلام العرب العَطْشان، والناهِل الذي قد شرِب حتى روِي، والأُنثى ناهِلة، والناهِل العَطْشان، والناهِل الرَّيَّان، وهو من الأَضداد؛ وقال النابغة:الطاعِن الطَّعْنة، يوم الوَغَى،يَنْهَل منها الأَسَلُ الناهِلُ جعل الرِّماح كأَنها تعطَش إِلى الدَّمِ فإِذا شرعت فيه رَوِيتْ؛ وقال أَبو عبيد: هو ههنا الشارِب وإِن شئت العَطْشان أَي يروى منه العطشان.
      وقال أَبو الوليد: يَنْهَل يشرب منه الأَسَلُ الشارِب؛ قال الأَزهري (* قوله «قال الأزهري إلخ» نسب المؤلف الشطر الأخير في مادة جبى إلى الأخطل): وقول جرير يدل على أَن العِطاش تسمَّى نِهالاً؛ وهو قوله: وأَخُوهُما السَّفَّاحُ ظَمَّأَ خَيْلَه،حتى وَرَدْنَ جِبَا الكُلابِ نِهال؟

      ‏قال: وقال عمرة (* قوله «وقال عمرة» عبارة التهذيب: عميرة) بن طارق في مثله: فما ذُقْت طَعْم النَّوْم، حتى رأَيتُني أُعارِضُهم وِرْدَ الخماسِ النَّواهِ؟

      ‏قال أَبو الهيثم: ناهِل ونَهَل مثل خادِم وخَدَم وغائب وغَيَب وحارِس وحَرَس وقاعِد وقَعَد.
      وفي حديث لقيط: الا فيطَّلِعون عن حَوْض الرسول لا يَظْمأ والله ناهِلُه؛ يقول: من رَوِي منه لم يعطَش بعد ذلك أَبداً، وجمع الناهِل نَهَل مثل طالِب وطَلَب، وجمع النَّهَل نِهال مثل جَبَل وجِبال؛ قال الراجز: إِنَّك لن تُثَأْثِئَ النِّهالا،بمِثْل أَنْ تُدارِك السِّجال؟

      ‏قال ابن بري: وشاهد النِّهال بمعنى العِطاش قول ابن مقبل: يذُودُ الأَوابِدَ فيها السَّمُوم،ذِيادَ المُحِرِّ المَخاضَ النِّهالا وقال آخر: منه تُرَوِّي الأَسَل النَّواهِلا والنَّهَل: الشُّرْب الأَوّل.
      وقد نَهِل، بالكسر، وأَنْهَلتْه أَنا لأَنَّ الإِبل تسقى في أَوّل الوِرْد فتردُّ إِلى العَطَن، ثم تسقى الثانية وهي العَلَل فتردّ إِلى المرعَى؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على نَهِل قول الشاعر: وقد نَهِلَتْ مِنَّا الرِّماحُ وعَلَّتِ وقال آخر في أَنْهَلَتْ: أَعَلَلاً ونحن مُنْهِلونَه؟

      ‏قال الأَصمعي: إِذا أَوْرد إِبله الماء فالسقيةُ الأُولى النَّهَل، والثانية العَلَل؛ واستعمل بعض الأَغْفال النَّهَل في الدعاء فقال: ثم انْثَنى من بعدِ ذا، فصَلَّى على النبيِّ نَهَلاً وعَلاَّ والنَّهَلُ: ما أُكِل من الطَّعامِ.
      وأَنْهَل الرجلَ: أَغضبه.
      والمِنْهال: أَرض.
      والمِنْهال: اسم رجل.
      ومِنْهال: اسم رجل (* قوله «ومنهال اسم رجل» هذه عبارة المحكم، وقد اقتصر على ما قبل هذا وذكر البيت بعده، فلعلها زيادة من الناسخ)، قال: لقد كَفَّنَ المِنْهالُ، تحتَ رِدائِه،فَتىً غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّة أَرْوَعا ونُهَيْل: اسم.
      والمِنْهال: القَبْر.
      والمِنْهال: الغاية في السخاء.
      والمِنْهال: الكَثِيب العالي الذي لا يَتماسَك انْهِياراً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. هلل
    • "هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ: وهو شدَّة انصبابه.
      وفي حديث الاستسقاء: فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا.
      قال ابن الأَثير: كذا جاء في رواية لمسلم، يقال: هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة، والهِلالُ الدفعة منه، وقيل: هو أَوَّل ما يصيبك منه، والجمع أَهِلَّة على القياس، وأَهاليلُ نادرة.
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً: سال بشدَّة، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر، والاسم الهِلالُ.
      وقال غيره: هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت، وأَهَلَّه الله؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر؛ قال أَبو نصر: الأَهالِيل الأَمْطار، ولا واحد لها في قول ابن مقبل: وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ،ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج: هِلال وهَلالُهُ (* قوله «هلال وهلاله إلخ» عبارة الصاغاني والتهذيب: وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ؛ قال: وقالوا الهِلَلُ الأَمطار، واحدها هِلَّة؛

      وأَنشد: ‏من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه.
      وفي حديث النابغة الجعديّ، قال: فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ،‏

      يقال: ‏انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه.
      قال: ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول.
      والهَلَلُ: أَول المطر.
      يقال: استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها.
      ويقال: هو صوت وَقْعِه.
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء: رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة.
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ.
      والإِهْلالُ بالحج: رفعُ الصوت بالتَّلْبية.
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ.
      وفي الحديث: الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً.
      وفي حديث الجَنِين: كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ؟ وقال الراجز:يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها،كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت.
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه.
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية.
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه.
      والمُهَلُّ، بضم الميم: موضعُ الإِهْلال،وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه، ويقع على الزمان والمصدر.
      الليث: المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه؛ تقول: أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية.
      والإِهْلال: التلبية، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ.
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ، وكذلك قوله عز وجل: وما أُهِلَّ لغير الله به؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح،فذلك هو الإِهْلال؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر: أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها؛ قال أَبو عبيد: وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته.
      وقال أَبو الخطاب: كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ؛

      وأَنشد: وأَلْفَيْت الخُصوم، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال: غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله «غير يعفور إلخ» هو هكذا في الأصل والتهذيب).
      قيل في الإِهْلال: إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف، وهو بين العُواء والأَنين، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت.
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه؛ قال الأَزهري: ومما يدل على صحة ما، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين قَضى في الجَنين (* قوله «ويضيعوا التهليلا» وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام، من قولهم: هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس؛ قال الأَزهري: أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا، وقال الليث: التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله؛ قال الأَزهري: ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته؛ وقوله أَنشده ثعلب: وليس بها رِيحٌ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال: مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت: السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده، وجمعه السُّمَاة؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ: هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق؛ يقال: جاء فلان يُهِلُّ من العطش.
      والنَّقْعُ: جمع الريق تحت اللسان.
      وتَهْلَلُ: من أَسماء الباطل كَثَهْلَل، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر،وقال بعض النحويين: ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام «ت هـ ل» معروفة ووجدوا «هـ ل ل» وجاز التضعيف فيه لأَنه علم، والأَعلام تغير كثيراً، ومثله عندهم تَحْبَب.
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو.
      وامرأَة هِلٌّ: متفصِّلة في ثوب واحدٍ؛

      قال: أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ،وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ: نَسْجُ العنكبوت، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ.
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي، قال لا إِله إِلا الله.
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ؟

      ‏قال لا إِله إِلا الله.
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله؛

      وأَنشد: فِداكَ، من الأَقْوام، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل: حَيْعَل الرجل إِذا، قال حيّ على الصلاة.
      قال: والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى، منه قولهم: لا تُبَرْقِل علينا؛ والبَرْقَلة: كلام لا يَتْبَعه فعل،مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه.
      قال أَبو العباس: الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة، قال: هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا، قيل له: فالْحَمدلة؟، قال: ولا أنكره (* قوله «قال ولا أنكره» عبارة الازهري: فقال لا وأنكره).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة، وقوله تعلى: وما أُهِلَّ به لغير الله؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله.
      ويقال: أَهْلَلْنا عن ليلة كذا، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل، وهو قياسه.
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل: رقيق سَخيفُ النَّسْج.
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه.
      والهَلْهَلةُ: سُخْفُ النسْج.
      وقال ابن الأَعرابي: هَلْهَله بالنَّسْج خاصة.
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق؛ قال النابغة: أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ،ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى: لَهْلَه.
      ويقال: أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً.
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع: أَرْدَؤها نسْجاً.
      شمر: يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ؛

      وأَنشد: ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح: المُهَلْهَلة من الدُّروع، قال بعضهم: هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة، قال: ويقال هي الواسعة الحَلَق.
      قال ابن الأَعرابي: ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف.
      ويقال: هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف؛

      وأَنشد لأُمية: (* قوله «وأنشد لامية إلخ» عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح:أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل: رقيقٌ.
      ومُهَلْهِل: اسم شاعر، سمي بذلك لِرَداءة شعْره، وقيل: لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله «بها الرمث والحيهل» هكذا ضبط في الأصل، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني: نقل حركة اللام الى الهاء).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل: يَتمارَى في الذي قلتُ له،ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية.
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ، من ذلك قولهم في الأَذان: حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ؛ قال ابن أَحمر: أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ: ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب؟

      ‏قال: أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب.
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول: حَيَّهَلا الصلاة، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة؛ قال ابن بري: الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير، قال: ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ، بالنصب لا غير.
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين؛ قال الشاعر: أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح، فَحَيْعَلا وقال آخر: أَقولُ لها، ودمعُ العينِ جارٍ: أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم.
      قال أَبو عبيدة: سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ،فقال: ما يقول؟ قلنا: يقول عَجِّل، فقال: أَلا يقول: حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال؛ وقول الشاعر: هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً.
      الأَزهري: عن ثعلب أَنه، قال: حيهل أَي أَقبل إِليَّ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام، وذلك أَنه، قال له الخليل: هَلْ لك في زُبدٍ وتمر؟ فقال أَبو الدقيش: أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع: هَلْ لكَ، والهَلُّ خِيَرْ،فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ؟ ويقال: كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله: إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء؟

      ‏قال الخليل: إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً، قال: والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل، قال: قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن؟ فقال: أَشدُّ الهَلِّ؛ قال ابن بري:، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ؟ فقال: أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه، وفي رواية أَنه، قال له: هل لك في الرُّطَب؟، قال: أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه؛

      وأَنشد: هَلْ لك، والهَلُّ خِيَرْ،في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي: هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ؟ قلتُ لها: لا، والجليلِ الأَعْظَمِ،ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم؟

      ‏قال ابن سلامة: سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل: فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ؛ على أَي شيء نصب؟، قال: إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ، وفي مصحفنا فلولا، قال: ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره؛ وقال الفراء أَيضاً: لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب، معناه هَلاَّ.
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما؛ قالت ابنة الحُمارِس: هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ،أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا.
      وحكي عن الكسائي أَنه، قال: هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله، قال: فيستعملون هَلْ بمعنى ما.
      ويقال: متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت؛

      وأَنشد: وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم،وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ؟ وقوله: وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة،فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل؟

      ‏قال ابن جني: هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء،كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك.
      وقوله: هل أَتَى على الإِنسان؟، قال أَبو عبيدة: معناه قد أَتَى؛ قال ابن جني: يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه، قال، والله أَعلم: وهل أَتَى على الإِنسان هذا، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه: بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك؛ قال الزجاج: إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر؛ قال ابن جني: ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت، يريدون هَلْ فَعَلْت.
      الأَزهري: ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا؟ قلت: لي فيه، وإِن لي فيه،وما لي فيه، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ، والتأْويل: هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل.
      وقال الليث: هَلْ حقيقة استفهام، تقول: هل كان كذا وكذا، وهَلْ لك في كذا وكذا؛ قال: وقول زهير: أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام.
      ابن سيده: هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا.
      وبنو هلال: قبيلة من العرب.
      وهِلال: حيٌّ من هَوازن.
      والهلالُ: الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ.
      والهِلال: السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش.
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. الهَلْتَاتُ
    • الهَلْتَاتُ : الجماعةُ يُقيمون ويَظْعَنون.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أهل
    • "الأَهْل: أَهل الرجل وأَهْلُ الدار، وكذلك الأَهْلة؛ قال أَبو الطَّمَحان: وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم، وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده: أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه، والجمع أَهْلون وآهَالٌ وأَهَالٍ وأَهْلات وأَهَلات؛ قال المُخَبَّل السعدي: وهُمْ أَهَلاتٌ حَوْلَ قَيْسِ بنِ عاصم، إِذا أَدْلَجوا باللَّيل يَدْعُونَ كَوْثَرا وأَنشد الجوهري: وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها، تَرَى بِها العَوْهَقَ من وِئالُها وِثالُها: جمع وائل كقائم وقِيام؛ ويروى البيت: وبَلْدَةٍ يَسْتَنُّ حازي آلِه؟

      ‏قال سيبويه: وقالوا أَهْلات، فخففوا، شَبَّهوها بصعْبات حيث كان أَهل مذكَّراً تدخله الواو والنون، فلما جاء مؤنثه كمؤنث صَعْب فُعل به كما فعل بمؤنث صَعْب؛ قال ابن بري: وشاهد الأَهْل فيما حَكى أَبو القاسم الزجاجي أَن حَكِيم بن مُعَيَّة الرَّبَعي كان يُفَضِّل الفَرَزْدق على جَرير، فهَجَا جرير حكيماً فانتصر له كنان بن ربيعة أَو أَخوه ربعي بن ربيعة، فقال يهجو جريراً: غَضِبْتَ علينا أَن عَلاك ابن غالب، فهَلاَّ على جَدَّيْك، في ذاك، تَغْضَبُ؟ هما، حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ أَهْلِهِ، أَناخَا فشَدَّاك العِقال المُؤَرَّبُ (* قوله «وإنما هي بدل من الأصل» كذا في الأصل‏.
      ‏ولعل فيه سقطاً‏.
      ‏وأصل الكلام، والله أعلم: وإنما هي بدل من الهمزة التي هي بدل من الأصل، أو نحو ذلك.) فجرت في ذلك مجرى التاء في القسم، لأَنها بدل من الواو فيه، والواو فيه بدل من الباء، فلما كانت التاء فيه بدلاً من بدل وكانت فرع الفرع اختصت بأَشرف الأَسماء وأَشهرها، وهو اسم الله، فلذلك لم يُقَل تَزَيْدٍ ولا تالبَيْتِ كما لم يُقَل آل الإِسكاف ولا آل الخَيَّاط؛ فإِن قلت فقد، قال بشر: لعَمْرُك ما يَطْلُبْنَ من آل نِعْمَةٍ، ولكِنَّما يَطْلُبْنَ قَيْساً ويَشْكُرا فقد أَضافه إِلى نعمة وهي نكرة غير مخصوصة ولا مُشَرَّفة، فإِن هذا بيت شاذ؛ قال ابن سيده: هذا كله قول ابن جني، قال: والذي العمل عليه ما قدمناه وهو رأْي الأَخفش، قال: فإِن، قال أَلست تزعم أَن الواو في والله بدل من الباء في بالله وأَنت لو أَضمرت لم تقل وَهُ كما تقول به لأَفعلن، فقد تجد أَيضاً بعض البدل لا يقع موقع المبدل منه في كل موضع، فما ننكر أَيضاً أَن تكون الأَلف في آل بدلاً من الهاء وإِن كان لا يقع جميع مواقع أَهل؟ فالجواب أَن الفرق بينهما أَن الواو لم يمتنع من وقوعها في جميع مواقع الباء من حيث امتنع من وقوع آل في جميع مواقع أَهل، وذلك أَن الإِضمار يردّ الأَسماء إِلى أُصولها في كثير من المواضع، أَلا ترى أَن من، قال أَعطيتكم درهماً فحذف الواو التي كانت بعد الميم وأَسكن الميم، فإِنه إِذا أَضمر للدرهم، قال أَعطيتكموه، فردّ الواو لأَجل اتصال الكلمة بالمضمر؟ فأَما ما حكاه يونس من قول بعضهم أَعْطَيْتُكُمْه فشاذ لا يقاس عليه عند عامة أَصحابنا، فلذلك جاز أَن تقول: بهم لأَقعدن وبك لأَنطلقن، ولم يجز أَن تقول: وَكَ ولا وَهُ، بل كان هذا في الواو أَحرى لأَنها حرف منفرد فضعفت عن القوّة وعن تصرف الباء التي هي أَصل؛ أَنشدنا أَبو علي، قال: أَنشدنا أَبو زيد: رأَى بَرْقاً فأَوْضَعَ فوقَ بَكْرٍ، فلا بِكَ ما أَسالَ ولا أَغام؟

      ‏قال: وأَنشدنا أَيضاً عنه: أَلا نادَتْ أُمامةُ باحْتِمالِ ليَحْزُنَني، فلا بِك ما أُبال؟

      ‏قال: وأَنت ممتنع من استعمال الآل في غير الأَشهر الأَخص، وسواء في ذلك أَضفته إِلى مُظْهَر أَو أَضفته إِلى مضمر؛ قال ابن سيده: فإِن قيل أَلست تزعم أَن التاء في تَوْلَج بدل من واو، وأَن أَصله وَوْلَج لأَنه فَوْعَل من الوُلُوج، ثم إِنك مع ذلك قد تجدهم أَبدلوا الدال من هذه التاء فقالوا دَوْلَج، وأَنت مع ذلك قد تقول دَوْلَج في جميع هذه المواضع التي تقول فيها تَوْلَج، وإِن كانت الدال مع ذلك بدلاً من التاء التي هي بدل من الواو؟ فالجواب عن ذلك أَن هذه مغالطة من السائل، وذلك أَنه إِنما كان يطَّرد هذا له لو كانوا يقولون وَوْلَج ودَوْلَج ويستعملون دَوْلَجاً في جميع أَماكن وَوْلَج، فهذا لو كان كذا لكان له به تَعَلّقٌ، وكانت تحتسب زيادة، فأَما وهم لا يقولون وَوْلَج البَتَّةَ كراهية اجتماع الواوين في أَول الكلمة، وإِنما، قالوا تَوْلَج ثم أَبدلوا الدال من التاء المبدلة من الواو فقالوا دَوْلَج، فإِنما استعملوا الدال مكان التاء التي هي في المرتبة قبلها تليها، ولم يستعملوا الدال موضع الواو التي هي الأَصل فصار إِبدال الدال من التاء في هذا الموضع كإِبدال الهمزة من الواو في نحو أُقِّتَتْ وأُجُوه لقربها منها، ولأَنه لا منزلة بينهما واسطة، وكذلك لو عارض معارض بهُنَيْهَة تصغير هَنَة فقال: أَلست تزعم أَن أَصلها هُنَيْوَة ثم صارت هُنَيَّة ثم صارت هُنَيْهة، وأَنت قد تقول هُنَيْهة في كل موضع قد تقول فيه هُنَيَّة؟ كان الجواب واحداً كالذي قبله، أَلا ترى أَن هُنَيْوة الذي هو أَصل لا يُنْطَق به ولا يستعمل البَتَّة فجرى ذلك مجرى وَوْلَج في رفضه وترك استعماله؟ فهذا كله يؤَكد عندك أَن امتناعه من استعمال آل في جميع مواقع أَهل إِنما هو لأَن فيه بدلاً من بدل، كما كانت التاء في القسم بدلاً من بدل ‏.
      ‏والإِهالَةُ: ما أَذَبْتَ من الشحم، وقيل: الإِهَالة الشحم والزيت، وقيل: كل دهن اؤْتُدِم به إِهالةٌ، والإِهالة الوَدَك‏.
      ‏وفي الحديث: أَنه كان يُدْعى إِلى خُبْز الشعير والإِهالة السَّنِخَة فيُجيب، قال: كل شيء من الأَدهان مما يُؤْتَدَم به إِهالَةٌ، وقيل: هو ما أُذيب من الأَلْية والشَّحم، وقيل: الدَّسَم الجامد والسَّنِخة المتغيرة الريح‏.
      ‏وفي حديث كعب في صفة النار: يجاء بجهنَم يوم القيامة كأَنها مَتْنُ إِهالة أَي ظَهْرُها ‏.
      ‏قال: وكل ما اؤْتدم به من زُبْد ووَدَك شحم ودُهْنِ سمسم وغيره فهو إِهالَة، وكذلك ما عَلا القِدْرَ من وَدَك اللحم السَّمين إِهالة، وقيل: الأَلْية المُذابة والشحم المذاب إِهالة أَيضاً‏.
      ‏ومَتْن الإِهالة: ظَهْرُها إِذا سُكِبَت في الإِناء، فَشَبَّه كعب سكون جهنم قبل أَن يصير الكفار فيها بذلك ‏.
      ‏واسْتَأْهل الرجلُ إِذا ائتدم بالإِهالة‏.
      ‏والمُسْتَأْهِل: الذي يأْخذ الإِهالة أَو يأْكلها؛ وأَنشد ابن قتيبة لعمرو ابن أسوى: لا بَلْ كُلِي يا أُمَّ، واسْتَأْهِلي، إِن الذي أَنْفَقْتُ من مالِيَه وقال الجوهري: تقول فلان أَهل لكذا ولا تقل مُسْتَأْهِل، والعامَّة تقول‏.
      ‏قال ابن بري: ذكر أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه، قال: حدثني أَبو الهيثم خالد الكاتب، قال: لما بويع لإِبراهيم بن المهدي بالخلافة طلبني وقد كان يعرفني، فلما دخلت إِليه، قال: أَنْشِدْني، فقلت: يا أَمير المؤْمنين، ليس شعري كما، قال النبي،صلى الله عليه وسلم، إِنَّ من الشعر لحكماً، وإِنما أَنا أَمزحُ وأَعْبَثُ به؛ فقال: لا تقل يا خالد هكذا، فالعلم جِدٌّ كله؛ ثم أَنْشدته: كُنْ أَنت للرَّحْمَة مُسْتَأْهِلاً، إِن لم أَكُنْ منك بِمُسْتَأْهِل أَلَيْسَ من آفة هذا الهَوى بُكاءٌ مقتول على قاتل؟

      ‏قال: مُسْتَأْهِل ليس من فصيح الكلام وإِنما المُسْتَأْهِل الذي يأْخذ الإِهالة، قال: وقول خالد ليس بحجة لأَنه مولد، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. كهل
    • "الكَهْلُ: الرجل إِذا وَخَطه الشيب ورأَيت له بَجالةً، وفي الصحاح: الكَهْلُ من الرجال الذي جاوَز الثلاثين ووَخَطَه الشيبُ.
      وفي فضل أَبي بكر وعمر، رضي الله عنهما: هذان سيِّدا كُهول الجنة، وفي رواية: كُهولِ الأَوَّلين والآخِرين؛ قال ابن الأَثير: الكَهْلُ من الرجال من زاد على ثلاثين سنة إِلى الأَربعين، وقيل: هو من ثلاث وثلاثين إِلى تمام الخمسين؛ وقد اكْتَهَلَ الرجلُ وكاهَلَ إِذا بلغ الكُهولة فصار كَهْلاً، وقيل: أَراد بالكَهْلِ ههنا الحليمَ العاقلَ أَي أَن الله يدخِل أَهلَ الجنةِ الجنةَ حُلماءَ عُقَلاءَ، وفي المحكم: وقيل هو من أَربع وثلاثين إِلى إِحدى وخمسين.
      قال الله تعالى في قصة عيسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ويُكَلِّم الناسَ في المهدِ وكَهْلاً؛ قال الفراء: أَراد ومُكَلِّماً الناس في المهد وكَهُْلاً؛ والعرب تَضَع يفعل في موضع الفاعل إِذا كانا في معطوفين مجتمعين في الكلام كقول الشاعر: بِتُّ أُعَشِّيها بِعَضْبٍ باتِرِ،يَقْصِدُ في أَسْوُقِها، وجائِرِ أَراد قاصِدٍ في أَسوُقها وجائرٍ، وقد قيل: إِنه عطف الكَهْل على الصفة،أَراد بقوله في المَهْد صبيّاً وكَهْلاً، فردَّ الكَهْلَ على الصفة كم؟

      ‏قال دَعانا لِجَنْبِه أَو قاعِداً؛ روى المنذري عن أَحمد‎ ‎بن‎ يحيى أَنه، قال: ذكر الله عز وجل لعيسى آيتين: تكليمه الناس في المَهْد فهذه معجزة، والأُخْرى نزوله إِلى الأَرض عند اقتراب الساعة كَهْلاً ابن ثلاثين سنة يكلِّم أُمة محمد فهذه الآية الثانية.
      قال أَبو منصور: وإِذا بلغ الخمسين فإِنه يقال له كَهْل؛ ومنه قوله: هل كَهْل خَمْسين، إِنْ شاقَتْه مَنْزِلةٌ مُسَفَّه رأَيُه فيها، ومَسْبوبُ؟ فجعله كَهْلاً وقد بلغ الخمسين.
      ابن الأَعرابي: يقال للغُلام مُراهِق ثم مُحْتَلم، ثم يقال تخرَّج وجهُه (* قوله «ثم يقال تخرج وجهه الى قوله ثم مجتمع» هكذا في الأصل، وعبارته في مادة جمع: ويقال للرجل إذا اتصلت لحيته مجتمع ثم كهل بعد ذلك) ثم اتَّصلت لحيته، ثم مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة؛ قال الأَزهري: وقيل له كَهْل حينئد لانتهاء شَبابه وكمال قوَّته، والجمع كَهْلُونَ وكُهُولٌ وكِهال وكُهْلانٌ؛ قال ابن مَيَّادة: وكيف تُرَجِّيها، وقد حال دُونها بَنُو أَسَدٍ، كُهْلانُها وشَبابُها؟ وكُهَّل؛ قال: وأَراها على توهُّم كاهِل، والأُنثى كَهْلة من نسوة كَهْلاتٍ، وهو القياس لأَنه صفة، وقد حكي فيه عن أَبي حاتم تحريك الهاء ولم يذكره النحويون فيما شذَّ من هذا الضرب.
      قال بعضهم: قلما يقال للمرأَة كهلة مفردة حتى يُزَوِّجُوها بشَهْلة، يقولون شَهْلةٌ كَهْلةٌ.غيره:رجل كَهْل وامرأَة كَهْلة إِذا انتهى شبابُهما، وذلك عند استكمالهما ثلاثاً وثلاثين سنة، قال: وقد يقال امرأَة كَهْلة ولم يذكر معها شَهْلة؛ قال ذلك الأَصمعي وأَبو عبيدة وابن الأَعرابي؛ قال الشاعر: ولا أَعُودُ بعدها كَرِيًّا،أُمارِسُ الكَهْلَة والصَّبِيَّا، والعَزَب المُنَفَّهَ الأُمِّيَّا واكْتَهَل أَي صار كَهْلاً، ولم يقولوا كَهَلَ إِلاَّ أَنه قد جاء في الحديث: هل في أَهْلِكَ من كاهِلٍ؟ ويروى: مَنْ كاهَلَ أَي مَنْ دخل حدَّ الكُهُولة وقد تزوَّج، وقد حكى أَبو زيد: كاهَلَ الرجلُ تزوَّج.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه سأَل رجلاً أَراد الجهادَ معه فقال: هل في أَهلِك من كاهِلٍ؟ يروى بكسر الهاء على أَنه اسم، ويروى مَنْ كاهَلَ بفتح الهاء على أَنه فِعْل، بوزن ضارِبٍ وضارَبَ، وهما من الكُهُولة؛ يقول: هل فيهم مَنْ أَسَنَّ وصار كَهْلاً؟ وذكر عن أَبي سعيد الضرير أَنه ردَّ على أَبي عبيد هذا التفسير وزعم أَنه خطأٌ، قد يخلُف الرجلُ الرجلَ في أَهله كَهْلاً وغير كَهْلٍ، قال: والذي سمعناه من العرب من غير مسأَلة أَن الرجل الذي يخلُف الرجلَ في أَهله يقال له الكاهِن، وقد كَهَنَ يَكْهَن كُهُوناً، قال: ولا يخلو هذا الحرف من شيئين، أَحدهما أَن يكون المحدَّث ساءَ سمعُه فظَنَّ أَنه كاهِلٌ وإِنما هو كاهِنٌ، أَو يكون الحرف تعاقب فيه بين اللام والنون كما يقال هَتَنَتِ السماءُ وهَتَلَتْ، والغِرْيَنُ والغِرْيَلُ وهو ما يَرْسُب أَسفل قارورة الدُّهْن من ثُفْلِه، ويرسُب من الطين أَسفل الغَدير وفي أَسفل القِدْر من مَرَقه؛ عن الأَصمعي، قال الأَزهري: وهذا الذي، قاله أَبو سعيد له وجه غير أَنه بعيد، ومعنى قوله، صلى الله عليه وسلم: هل في أَهلِك من كاهِلٍ أَي في أَهلك مَنْ تعْتَمِده للقيام بشأْن عيالك الصغار ومن تُخلِّفه مِمَّن يلزمك عَوْلُه، فلما، قال له: ما هُمْ إِلاَّ أُصَيْبِيَةٌ صِغار، أَجابه فقال: تَخَلَّف وجاهِد فيهم ولا تضيِّعهم.
      والعرب تقول: مُضَر كاهِلُ العرب وسَعْد كاهِل تميم، وفي النهاية: وتَمِيم كاهِلُ مُضَر، وهو مأْخوذ من كاهل البعير وهو مقدَّم ظهره وهو الذي يكون عليه المَحْمِل، قال: وإِنما أَراد بقوله هل في أَهلك من تعتمد عليه في القيام بأَمر مَنْ تُخَلِّف من صِغار ولدك لئلا يضيعوا،أَلا تراه، قال له: ما هم إِلاَّ أُصَيْبِية صغار، فأَجابه وقال: ففيهم فجاهِد، قال: وأَنكر أَبو سعيد الكاهِل وقال: هو كاهِن كما تقدم؛ وقول أَبي خِراش الهذلي: فلو كان سَلْمى جارَهُ أَو أَجارَهُ رِماحُ ابنِ سعد، رَدَّه طائر كَهْلُ (* قوله «رماح ابن سعد» هكذا الأصل، وفي الاساس: رباح ابن سعد؟

      ‏قال ابن سيده: لم يفسره أَحد، قال: وقد يمكن أَن يكون جعله كَهْلاً مبالغة به في الشدة.
      الأَزهري: يقال طار لفلان طائر كَهْلٌ إِذا كان له جَدّ وحَظّ في الدنيا.
      ونَبْت كَهْل: مُتناهٍ.
      واكْتَهَلَ النبتُ: طال وانتهى منتهاه، وفي الصحاح: تَمَّ طولُه وظهر نَوْرُه؛ قال الأَعشى: يُضاحِكُ الشمسَ منها كَوْكَبٌ شَرِقٌ،مُؤَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْت مُكْتَهِل وليس بعد اكْتِهال النَّبْت إِلاَّ التَّوَلِّي؛ وقول الأَعشى يُضاحِك الشمسَ معناه يدُور معها، ومُضاحَكَتُه إِياها حُسْن له ونُضْرة، والكَوْكب: مُعْظَم النبات، والشَّرِقُ: الرَّيَّان المُمْتلئ ماءً، والمُؤَزَّر: الذي صار النبت كالإِزار له، والعَمِيمُ: النبتُ الكثيف الحسَن، وهو أَكثر من الجَمِيم؛ يقال نَبْت عَمِيم ومُعْتَمٌّ وعَمَمٌ.
      واكْتَهَلَت الروضة إِذا عَمَّها نبتُها، وفي التهذيب: نَوْرُها.
      ونعجة مُكْتَهِلةٌ إِذا انتهى سِنُّها.
      المحكم: ونعجة مُكْتَهِلةٌ مُخْتَمِرةُ الرأْس بالبياض،وأَنكر بعضهم ذلك.
      والكاهِلُ: مقَدَّم أَعلى الظهر مما يَلي العنُق وهو الثُلث الأَعلى فيه سِتُّ فِقَر؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً: له حارِكٌ كالدِّعْصِ لَبَّدهُ الثرى إِلى كاهِل، مثل الرِّتاجِ المُضَبَّبِ وقال النضر: الكاهِلُ ما ظهر من الزَّوْر، والزَّوْرُ ما بَطَن من الكاهِل؛ وقال غيره: الكاهِل من الفرس ما ارتفع من فُروعِ كَتِفَيْه؛ وأَنشد:وكاهِل أَفْرعَ فيه، مع الإِفْراعِ، إِشْرافٌ وتَقْبِيبُ وقال أَبو عبيدة: الحارِك فُروعُ الكَتِفَيْن، وهو أَيضاً الكاهِلُ؛ قال: والمِنْسَجُ أَسفل من ذلك، والكائبة مقدَّم المِنْسَج؛ وقيل: الكاهِلُ من الإِنسان ما بين كتفيه، وقيل: هو مَوْصِل العنُق في الصُّلْب، وقيل: هو في الفرس خلْف المِنْسَج، وقيل: هو ما شَخَص من فُروعِ كتفيه إِلى مُسْتَوى ظهره.
      ويقال للشديد الغَضَب والهائِجِ من الفحول: إِنه لذو كاهِل،حكاه ابن السكيت في كتابه المَوْسُوم بالأَلفاظ، وفي بعض النسخ: إِنه لذو صاهِل، بالصاد؛ وقوله: طَوِيل مِتَلِّ العُنْقِ أَشْرَف كاهِلاً،أَشَقّ رَحِيب الجَوْف مُعْتَدِل الجِرْم وضع الاسم فيه موضع الظرف كأَنه، قال: ذهب صُعُداً.
      وإِنه لشديد الكاهل أَي منيع الجانب؛ قال الأَزهري: سمعت غير واحد من العرب يقول فلان كاهل بني فلان أَي مُعْتمَدهم في المُلِمَّات وسَنَدُهم في المهمات، وهو مأْخوذ من كاهل الظهر لأَن عُنُق الفرس يَتَسانَدُ إِليه إِذا أَحْضَر، وهو مَحْمِل مُقَدَّم قَرَبُوس السَّرْج ومُعْتَمَد الفارس عليه؛ ومن هذا قول رؤبة يمدح مَعَدّاً: إِذا مَعَدٌّ عَدَتِ الأَوائِلا،فابْنَا نِزَارٍ فَرَّجا الزَّلازِلا حِصْنَيْنِ كانا لِمَعَدٍّ كاهِلا،ومَنْكِبَينِ اعْتَلَيا التَّلاتِلا أَي كانا، يعني ربيعة ومُضَر، عُمْدة أَولادِ مَعَدّ كُلِّهم.
      وفي كتابه إِلى أَهل اليمن في أَوقات الصلاة والعِشاء: إِذا غاب الشَّفَقُ إِلى أَن تَذْهب كَواهِلُ الليلِ أَي أَوائله إِلى أَوساطه تشبيهاً لليْل بالإِبل السائرة التي تتقدَّم أَعناقُها وهَوادِيها وتتبعُها أَعجازُها وتَوالِيها.
      والكَواهِل: جمع كاهِل وهو مقدَّم أَعلى الظهْر؛ ومنه حديث عائشة: وقَرَّر الرُّؤُوسَ على كَواهِلها أَي أَثْبَتها في أَماكنها كأَنها كانت مشْفِية على الذهاب والهلاك.
      الجوهري: الكاهِلُ الحارِكُ وهو ما بين الكَتِفين.
      قال النبي،صلى الله عليه وسلم: تميمٌ كاهِلٌ مُضَر وعليها المَحْمل.
      قال ابن بري: الحارِكُ فرع الكاهل؛ هكذا، قال أَبو عبيدة، قال: وهو عظم مُشْرِف اكْتَنَفَه فَرْعا الكَتِفَين، قال: وقال بعضهم هو منبت أَدنى العُرْف إِلى الظهر، وهو الذي يأْخذ به الفارس إِذا رَكِب.
      أَبو عمرو: يقال للرجل إِنه لذو شاهِقٍ وكاهِلٍ وكاهِنٍ، بالنون واللام، إِذا اشتدَّ غضبُه، ويقال ذلك للفحل عند صِيالِه حين تسمَع له صَوْتاً يخرج من جَوْفه.
      والكُهْلُولُ: الضحَّاكُ، وقيل: الكَريم، عاقبت اللامُ الراءَ في كهرور.
      ابن السكيت: الكُهْلُولُ والرُّهْشُوشُ والبُهْلُول كله السخيُّ الكريم.
      والكَهْوَلُ: العَنْكَبُوت، وحُقُّ الكَهُول بَيْتُه.
      وقال عمرو‎ ‎بن‎ العاص لمعاوية حين أَراد عَزْلَه عن مِصْر: إِني أَتيتُك من العِراق وإِنَّ أَمْرَك كَحُق الكَهُولِ أَو كالجُعْدُبةَ أَو كالكُعْدُبةِ، فما زلت أُسْدِي وأُلْحِمُ حتى صار أَمْرُك كفَلْكَةِ الدَّرَّارةِ وكالطِّرَافِ المُمَدَّدِ؛ قال ابن الأَثير: هذه اللفظة قد اختُلِف فيها، فَرَواها الأَزهري بفتح الكاف وضم الهاء وقال: هي العَنْكَبُوت، ورواها الخطابيُّ والزمخشري بسكون الهاء وفتح الكاف والواو وقالا: هي العنكبوت، ولم يقيِّدها القتيبي، ويروى: كَحُقِّ الكَهْدَل، بالدال بدل الواو، وقال القتيبي: أَما حُقُّ الكَهْدَل فلم أَسمع شيئاً ممن يوثق بعلمه بمعنى أَنه بيت العنكبوت؛ ويقال: إِنه ثَدْيُ العَجوز، وقيل: العجوز نفسها، وحُقُّها ثديُها، وقيل غير ذلك؛ والجُعْدُبةُ: النُّفَّاخاتُ التي تكون من ماء المطر، والكُعْدُبةُ: بيت العنكبوت، وكل ذلك مذكور في موضعه.
      وكاهِلٌ وكَهْل وكُهَيْلٌ: أَسماء يجوز أَن يكون تصغير كَهْل وأَن يكون تصغير كاهلٍ تصغيرَ الترخيم، قال ابن سيده: وأَن يكون تصغير كَهْلٍ أَولى لأَن تصغير الترخيم ليس بكثير في كلامهم.
      وكُهَيْلة: موضع رمل؛ قال: عُمَيْرِيَّة حَلَّتْ بِرَمْلِ كُهَيْلةٍ فبَيْْنُونَةٍ، تَلْقى لها الدهرَ مَرْتَعا الجوهري: كاهِل أَبو قبيلة من الأَسد، وهو كاهِل بن أَسد بن خُزيمة، وهم قَتَلَةُ أَبي امرئ القيس.
      وكِنْهِل، بالكسر: اسم موضع أَو ماء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. كَهْلُ
    • ـ كَهْلُ: مَنْ وخَطَهُ الشَّيْبُ ورأيتَ له بَجالَةً، أو من جاوَزَ الثلاثينَ أَو أربعاً وثلاثين إلى إحْدَى وخمسينَ ج: كَهْلونَ وكُهولٌ وكِهالٌ وكُهْلانٌ وكُهَّلٌ، وهي: كَهْلَةٌ، ج: كَهْلاتٌ وكَهَلاتٌ، أو لا يقالُ كَهْلَةٌ إلاَّ مُزْدَوِجاً بشَهْلَةٍ.
      ـ اكْتَهَلَ: صار كهْلاً. قالوا: ولا تَقُلْ كَهَلَ.
      ـ قد جاءَ في الحديثِ: ''هَلْ في أهْلِكَ من كاهلٍ'' ويُرْوَى: ''مَنْ كاهَلَ'' أي: تَزَوَّجَ. قاله لرَجُلٍ أرادَ الجِهادَ معه، صلى الله عليه وسلم.
      ـ نَبْتٌ كَهْلٌ ومُكْتَهِلٌ: مُتَناهٍ.
      ـ نَعْجَةٌ مُكْتَهِلَةٌ: مُخْتَمِرَةُ الرأسِ بالبياضِ.
      ـ اكْتَهَلَتِ الرَّوْضَةُ: عَمَّها نَوْرُها.
      ـ كاهِلُ: الحارِكُ، أو مُقَدَّمُ أعْلَى الظَّهْرِ مما يَلي العُنُقَ وهو الثُّلُثُ الأَعْلَى، وفيه سِتُّ فِقَرٍ، أو ما بين الكَتِفَيْنِ، أو مَوْصِلُ العُنُقِ في الصُّلْبِ، وابنُ أسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ، وأبو قَبيلةٍ من أسَدٍ، قاتِلَيْ أبي امْرِئ القيسِ.
      ـ يقالُ للشديدِ الغَضَبِ وللفَحْلِ الهائِجِ: إِنه لذو كاهِلٍ.
      ـ الشديدُ الكاهِلِ: المَنيعُ الجانبِ.
      ـ أبو كاهِلٍ: قيسُ بنُ عائِذٍ البَجَلِيُّ الصحابيُّ.
      ـ كُهْلولُ: الضَّحَّاكُ والكريمُ.
      ـ وسَمَّوْا كَهْلاً. وكاهِلٌ وكُهَيْلٌ وكَهْلانٌ.
      ـ كُهَيْلَةُ: موضع.
      ـ كُهالُ: كاهِنٌ جاهِلِيٌّ،
      ـ كَهْوَلُ وكَهولُ: العَنْكبوتُ، وطار له طائرٌ كَهْلٌ، أي: له جَدٌّ وحَظٌّ في الدنيا.

    المعجم: القاموس المحيط

  15. أَهْلُ
    • ـ أَهْلُ الرجُلِ: عَشيرَتُه، وذَوُو قُرْباهُ، ج: أَهْلونَ وأَهالٍ وآهالٌ وأَهْلاتٌ.
      ـ أَهَلَ يأْهُلُ ويَأْهِلُ أُهولاً، وتأهَّلَ واتَّهَلَ: اتَّخَذَ أَهْلاً.
      ـ أَهْلُ الأمرِ: وُلاتُه،
      ـ أَهْلُ للبيتِ: سُكَّانُه،
      ـ أَهْلُ للمَذْهَبِ: من يَدينُ به،
      ـ أَهْلُ للرجُل: زَوْجَتُه، كأَهْلَتِه،
      ـ أَهْلُ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم: أزْوَاجُه وبناتُه وصِهْرُه عليٌّ، رضي الله تعالى عنه، أَو نِساؤُه، والرِّجالُ الذين هُمْ آلُه،
      ـ أَهْلُ لكلِّ نَبيٍّ: أُمَّتُه.
      ـ مكانٌ آهِلٌ: له أَهْلٌ.
      ـ مأْهُولٌ: فيه أهْلُهُ، وقد أُهِلَ.
      ـ كلُّ ما ألِفَ من الدوابِّ المَنازِلَ: فأهْلِيٌّ وأَهِلٌ.
      ـ مَرْحَباً وأَهْلاً: صادَفْتَ أَهْلاً لا غُرَباءَ.
      ـ أَهَّلَ به تأهِيلاً: قال له ذلك.
      ـ أَهِلَ: أنِسَ.
      ـ هو أَهْلٌ لكذا: مُسْتَوْجِبٌ، للواحِدِ والجميعِ.
      ـ أَهَّلَهُ لذلك تأْهِيلاً،
      ـ آهَلَهُ: رآه له أهْلاً.
      ـ اسْتَأْهَلَهُ: اسْتَوْجَبَهُ، لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وإنْكارُ الجوهريِّ باطِلٌ،
      ـ اسْتَأْهَلَ فلانٌ: أَخَذَ الإِهالَة: للشَّحْمِ، أَو ما أُذِيبَ منه أَو الزَّيْتِ وكلِّ ما ائْتُدِمَ به.
      ـ ''سَرْعانَ ذا إهالَةً'': العَيْنِ.
      ـ آلُ اللهِ ورسولِه: أولياؤُه، وأصْلُهُ: أهْلٌ، وتَقدَّمَ في أوَلَ.
      ـ إِهَالَةُ: موضع.
      ـ إنهم لأَهْلُ أهِلَةٍ: مالٍ.
      ـ أُهَيْلُ: موضع.

    المعجم: القاموس المحيط

  16. هِلالُ
    • ـ هِلالُ: غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ، والماءُ القليلُ، والسِنانُ، والحَيَّةُ، أو الذَّكَرُ منها، وسِلْخُها، والجَمَلُ المَهْزولُ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ، والغُبارُ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ، وسِمَةٌ للإِبِلِ، والغلامُ الجميلُ، وحَيٌّ من هَوازِنَ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ، ج: أهِلَّةٌ وأهالِيلُ، ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ، وبِلا لامٍ: ستةَ عَشَرَ صحابياً. ****
      ـ أبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ: صحابيُّ،
      ـ هَلالُ وهِلالُ: أوَّلُ المَطَرِ،
      ـ هُلالُ: شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ.
      ـ هَلَّ المَطَرُ: اشْتَدَّ انْصِبابُهُ، كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ،
      ـ هَلَّ الهِلالُ: ظَهَرَ، كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ،
      ـ هَلَّ الشَّهْرُ: ظَهَرَ هِلالُه، ولا تَقُلْ أهَلَّ،
      ـ هَلَّ الرجُلُ: فَرِح، وصاحَ.
      ـ تَهَلَّلَ الوجْهُ، وتَهَلَّلَ السحابُ: تَلَأْلَأَ، كاهْتَلَّ،
      ـ تَهَلَّلَتِ العينُ: سالَتْ بالدَّمعِ، كانْهَلَّتْ.
      ـ اسْتَهَلَّ الصبيُّ: رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ، كأَهَلَّ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ.
      ـ هَلِيلةُ: الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها.
      ـ هَلَّلَ: قال لا إله إلا الله، ونَكَصَ، وجَبُنَ، وفَرَّ، وكتَبَ الكِتابَ،
      ـ هَلَّلَ عن شَتْمِهِ: تأخَّرَ.
      ـ هَلَلُ: الفَرَقُ، وأوَّلُ المَطَرِ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ، والأَمْطارُ، الواحِدُ: هَلَّةٌ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ.
      ـ أهَلَّ: نَظَرَ إلى الهِلالِ،
      ـ أهَلَّ السيفُ بفلانٍ: قَطَعَ منه،
      ـ أهَلَّ العَطْشانُ: رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه،
      ـ أهَلَّ الشَّهْرَ: رأى هلالَه،
      ـ أهَلَّ الهِلالَ: رآهُ،
      ـ أهَلَّ المُلَبِّي: رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ.
      ـ هُلْهُلُ: الثَّلْجُ،
      ـ هَلْهَلُ: سَمٌّ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ، وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ، كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ.
      ـ هَلْهَلَ يُدْرِكُه: كادَ،
      ـ هَلْهَلَ الصَّوْتَ: رَجَّعَهُ، وانْتَظَرَ وتأنَّى،
      ـ هَلْهَلَ الطَّحينَ: نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ،
      ـ هَلْهَلَ بفَرَسِه: زَجَرَهُ بِهَلا. وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ.
      ـ الهُلاهِلُ: الماءُ الكثيرُ الصافي.
      ـ ذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ: من أذْواءِ اليَمَنِ.
      ـ الأَهاليلُ: الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ.
      ـ تَهْلَلَ: اسمٌ للباطِل.
      ـ أتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ، وإهْلالِهِ: اسْتِهْلالِهِ.
      ـ هالَّه مُهالَّةً وهِلالاً: اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ.
      ـ المُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ: الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ.
      ـ مُهَلَّالُ: المُتَقَوِّس.
      ـ امرأةٌ هِلٌّ: مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ.
      ـ مُهَلْهِلٌ الشاعِرُ، واسمُهُ: عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ، أو بقولِه: لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم **** هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ
      ـ الهَلَّةُ: المِسْرَجَةُ.
      ـ ما أصابَ هَلَّةً: شيئاً.
      ـ الهُلَّى: الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ.
      ـ اهْتَلَّ: افْتَرَّ عن أسْنانِهِ.
      ـ اسْتُهِلَّ السَّيفُ: اسْتُلَّ.
      ـ ذو الهِلالَيْنِ: زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: