وصف و معنى و تعريف كلمة وتاتا:


وتاتا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و تاء (ت) و ألف (ا) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح وتاتا في معاجم اللغة العربية:



وتاتا

جذر [وتت]

  1. التَّأْتَأَةُ : (اسم)
    • صوت الإنسان اذا تردد بحرف التاء
  2. تأتأَ : (فعل)
    • تأتأَ ، يتأتئ ، تأتأةً ، فهو مُتأتِئ
    • تأتأ الشَّخصُ: ردَّد التَّاءَ عند التّكلُّم لِعَيْبٍ في نطقه يعاني الطفل من التأتأة
    • تأتأ الصَّبيُّ: مشى
    • تَأْتَأَ :تبخْتَر شجاعةً أَو كِبْرًا
  3. تأتأة: (اسم)
    • مصدر تأتأَ
    • (العلوم اللغوية) اضطراب في إيقاع الكلام، وتتجلّى إمّا في احتباس الكلام أو تكرار بعض الأصوات
  4. مُتأتِئ: (اسم)
    • مُتأتِئ : فاعل من تأتأَ


  5. لُتات : (اسم)
    • اللُّتَاتُ : ما فُتَّ من قشور الشجر
    • اللُّتَاتُ :ما لُتّ به من سمن ودُهن وغيرِهما
  6. فُتات : (اسم)
    • الفُتَاتُ من الشيءِ: ما تكسَّرَ منهُ وتَساقَطَ
    • فُتَاتُ الْمَائِدَةِ : فَضَلاَتُ الطَّعَامِ
    • جمع فُتاتة
    • (البيئة والجيولوجيا) ما يترسَّب من مادّة سائبة نتجت عن تفتُّت الصخور
    • (الأحياء) ما يتبقّى من الكائنات التي تموت وتسقط في قاع النَّهر أو البحر وتختلط بالرَّمل أو الحصباء أو الطين
  7. لَتَأَ : (فعل)
    • لَتَأَ لَتْأً
    • لَتَأَهُ في صدره : دفعه
    • لَتَأَهُ فلانًا بسهم أَو حجر: رماه به
    • لَتَأَهُ الشيءَ بعينه: حدّد إِليه النظر
    • لَتَأَهُ الشيءَ: نَقَصَه
,
  1. تأتأة
    • تأتأة :-
      1 - مصدر تأتأَ.
      2 - (العلوم اللغوية) اضطراب في إيقاع الكلام، وتتجلّى إمّا في احتباس الكلام أو تكرار بعض الأصوات.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. تَأْتَأَةُ
    • ـ تَأْتَأَةُ: حكايَةُ الصَّوْتِ، وتَرَدُّدُ التَّأْتاءِ في التَّاءِ، ودُعاءُ التَّيْسِ لِلسِّفَادِ كالتَّأْتَاءِ، وهي أيضاً مَشْيُ الطِفْلِ، والتَّبَخْتُرُ في الحَرْبِ.



    المعجم: القاموس المحيط

  3. تأتأ
    • "تَأْتَأَ التَّيْسُ عند السِّفادِ يُتَأْتِئُ تَأْتَأَةً وتِئْتاءً ليَنْزُوَ ويُقْبِلَ.
      ورجُل تَأْتاءٌ، على فَعْلالٍ، وفيه تَأْتَأَةٌ: يَتردَّدُ في التاء إِذا تَكلَّمَ.
      والتَّأْتَأَةُ: حكاية الصوت.
      والتَأْتاءُ: مَشْيُ الصبيِّ الصغير؛ والتَأْتاءُ: التَّبَخْتُر في الحَرب شجاعةً؛ والتَّأْتاء.
      (* قوله «والتأتاء مشي الصبي إِلى آخر الجمل الثلاث» هو الذي في النسخ بأيدينا وتهذيب الأزهري وتكملة الصاغاني ووقع في القاموس التأتأة.
      دُعاء الحِطّانِ إِلى العَسْبِ، والحِطّانُ التَّيْسُ، وهو الثَّأْثاء أَيضاً بالثاء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. تأتأَ
    • تأتأَ ، يتأتئ ، تأتأةً ، فهو مُتأتِئ :-
      • تأتأ الشَّخصُ ردَّد التَّاءَ عند التّكلُّم لِعَيْبٍ في نطقه :-يعاني الطفل من التأتأة.
      • تأتأ الصَّبيُّ: مشى.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. تأتأ
    • تأتأ - تأتأة وتأتاء
      1- تأتأ : كرر حرف «التاء» في كلامه، تلعثم. 2- تأتأ الولد : مشى. 3- تأتأ : تبختر شجاعة أو تكبرا.

    المعجم: الرائد

  6. لتت
    • "لَتَّ السَّوِيقَ والأَقِطَ ونحوَهما، يَلُتُّه لَتًّا: جَدَحَه،وقيل: بَسَّه بالماء ونحوه: أَنشد ابن الأَعرابي: سَفَّ العَجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوتا واللُّتَاتُ: ما لُتَّ به.
      الليث: اللَّتُّ بَلُّ السَّوِيق، والبَسُّ أَشَدُّ منه.
      يقال: لَتَّ السَّوِيقَ أَي بَلَّه، ولَتَّ الشيءَ يلُتُّهُ إِذا شَدَّه وأَوثَقَه؛ وقد لُتَّ فلاَنٌ بفلانٍ إِذا لُزَّ به وقُرِنَ معه.
      واللاَّتُّ، فيما زَعَمَ قومٌ من أَهل اللغة: صخرة كان عندها رجلٌ يَلُتُّ السَّويقَ للحاجِّ، فلما مات، عُبِدَتْ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري ما صحة ذلك، وسيأْتي ذِكْرُ اللاَّتِ، بالتخفيف، في موضعه.
      الليث: اللَّتُّ الفِعْلُ من اللُّتاتِ، وكلُّ شيء يُلَتُّ به سَوِيقٌ أَو غيره، نحو السَّمْن ودُهْنِ الأَلْيَةِ.
      وفي حديث مجاهدٍ في قوله تعالى: أَفَرَأَيْتُم اللاَّتَّ والعُزَّى؟، قال: كان رجلٌ يَلُتُّ السويقَ لهم، وقرأَ: أَفرأَيتم اللاَّتَّ والعُزَّى؟ بالتشديد.
      قال الفراء: والقراءة اللاَّتَ، بتخفيف التاء، قال: وأَصلُه اللاتَّ، بالتشديد، لأَن الصنم إِنما سمي باسم اللاَّتِّ الذي كان يَلُتُّ عند هذه الأَصنام لها السويقَ أَي يَخْلِطُه، فخفف وجعل اسماً للصنم؛ قال ابن الأَثير: وذكر أَن التاء في الأَصل مخففة للتأْنيث، وليس هذا بابها.
      وكان الكسائي يقف على اللاَّه، بالهاءِ.
      قال أَبو إِسحق: وهذا قياسٌ، والأَجْوَدُ اتِّباعُ المصحف، والوقوف عليها بالتاء.
      قال أَبو منصور: وقول الكسائي يوقف عليها بالهاء يدل على أَنه لم يجعلها من اللَّتِّ، وكان المشركون الذين عبدوها عارَضُوا باسمها اسم الله، تعالى اللهُ عُلُوًّا كبيراً عن إِفكهم ومُعارضتهم وإِلْحادهم في اسمه العظيم.
      واللُّتَاتُ: ما فُتَّ من قُشور الخَشَب.
      ابن الأَعرابي: اللَّتُّ الفَتّ؛ قال امرؤ القيس يصف الحُمُر: تَلُتُّ الحَصَى لَتّاً بسُمْرٍ رَزينةٍ مَوارِنَ، لا كُزْمٍ ولا مَعِرات؟

      ‏قال: تَلُتُّ أَي تَدُقُّ.
      والسبُّمْرُ: الحَوافِرُ.
      والكُزْمُ: القِصارُ؛ وقال هِمْيانُ في اللَّتِّ، بمعنى الدَّقِّ: حَطْماً على الأَنْفِ ووَسْماً عَلْبا،وبالعَصَا لَتّاً، وخَنْقاً سَأْب؟

      ‏قال أَبو منصور: وهذا حرف صحيح.
      ورُوِي عن الشافعي، رضي الله عنه، أَن؟

      ‏قال في باب التيمم: ولا يجوز التيمم بلُتَاتِ الشجر، وهو ما فُتَّ من قِشْره اليابس الأَعْلى؛ قال الأَزهري: لا أَدري لُتاتٌ أَم لِتاتٌ.
      وفي الحديث: ما أَبْقَى مني إِلا لُتاتاً؛ اللُّتاتُ: ما فُتَّ من قُشُور الشجر،كأَنه، قال: ما أَبْقَى مني المرضُ إِلا جِلْداً يابساً كقِشْرَةِ الشجرة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. التَّأْتَأَةُ
    • صوت الإنسان اذا تردد بحرف التاء

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. تَبِعَهُ
    • ـ تَبِعَهُ ، تَبَعاً وتَباعةً : مَشَى خَلْفَهُ ، ومَرَّ به فَمَضَى معه ،
      ـ تَبِعَةُ وتِباعَةُ : الشيءُ الذي لكَ فيه بُغْيَةٌ شِبْهُ ظُلامَةٍ ونحوِها .
      ـ تَبَعُ : ( التابعُ )، يكونُ واحداً وجَمعاً ، ويُجْمَعُ على أتباعٍ ، وقَوائِمُ الدابةِ .
      ـ تُبُّعُ : الظِّلُّ .
      ـ تَبَعَةُ : هَضْبَةٌ بِجِلْذانَ من أرضِ الطائِفِ ، فيها نُقوبٌ كانتْ تُلْتَقَطُ فيها السُّيوفُ العادِيَّةُ والخَرَزُ .
      ـ تابعُ وتابِعَةُ : الجِنِّيُّ والجِنِّيَّةُ ، يكونان مع الإِنسانِ ، يَتْبَعانِه حيثُ ذَهَبَ .
      ـ تابعُ النَّجْمِ : اسم الدَّبَرانِ ، سُمِّيَ به تَفاؤُلاً من لَفْظِه ، ويُسَمَّى تُوَيبِعاً ، وتُبَّعاً .
      ـ تَبِيعٌ : الناصِرُ ، والذي لكَ عليه مالٌ ، والتابعُ ، ومنه قوله تعالى : { ثم لا تَجِدُوا لكم علينا به تَبِيعاً }، أي : ثائراً ولا طالِباً ، وولدُ البَقَرَةِ في الأولَى ، وهي : تَبِيعَةٌ ، ج : تِبَاعٌ وتَبَائِعٌ ، والذي اسْتَوى قَرْناهُ وأُذُناهُ ، ووالِدُ الحارِثِ الرُّعَيْنِيِّ الصحابِيِّ ، أو هو تُبَيْعٌ ، كتُبَيْعِ بنِ عامرٍ ابنِ امرأةِ كعبِ الأحبارِ ، وتُبَيْعِ بنِ سُليمانَ أبي العَدَبَّسِ المحدّثِ .
      ـ تَبابِعَةُ : مُلوكُ اليمنِ ، الواحدُ : تُبَّعٌ ، ولا يُسَمَّى به إلا إذا كانت له حِمْيَرُ وحَضْرَمَوْتُ .
      ـ دارُ التَّبابِعَةِ : بمكَّةَ وُلِدَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم ،
      ـ تُبَّعٌ : الظِّلُّ ، لأنه يَتْبَعُ الشمسَ ، وضَرْبٌ من اليَعاسيبِ ، ج : التَّبابِيعُ .
      ـ ما أدري أيُّ تُبَّعٍ هو ؟: أيُّ الناسِ .
      ـ أحمدُ بنُ سَعيدٍ التُّبَّعِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ تُبَعٌ : من يُتْبِعُ بعضَ كلامهِ بعضاً .
      ـ تَبُّوعُ الشمسِ : رِيحٌ تَهُبُّ مع طُلُوعِها ، فَتَدُورُ في مَهابِّ الرِّياحِ ، حتى تَعُودَ إلى مَهَبِّ الصَّبا .
      ـ تِبْعُ المرأةِ : عاشِقُها ، وتابِعُها .
      ـ بَقَرَةٌ تَبْعَى : مُسْتَحْرِمَةٌ .
      ـ أتْبَعْتُهُمْ : تَبِعْتُهُمْ ، وذلك إذا كانوا سَبَقُوكَ فَلَحِقْتَهُمْ ، وأتْبَعْتُهُم أيضاً غيرِيِ .
      ـ قوله تعالى : { فأتْبَعَهُمْ فِرْعَونُ بِجُنُوِده }: لَحِقَهُم ، أو كادَ .
      ـ '' أتْبعِ الفَرَسَ لِجَامَها ، أو الناقةَ زِمامَها ، أو الدَّلْوَ رِشاءَها '': يُضْرَبُ للأَمْرِ باسْتِكمالِ المَعْروفِ ، قاله ضِرارُ بنُ عَمْرٍو لَمَّا أغارَ على حَيِّ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ ، ولم يَحْضُرْهُمْ عَمْرٌو ، فَحَضَرَ ، فَتَبِعَهُ ، فَلَحِقَهُ قَبلَ أن يَصِلَ إلى أرضِهِ ، فقال عَمْرٌو : رُدَّ عَلَيَّ أهلي ومالي ، فَرَدَّهُما عليه ، فقال : رُدَّ عَلَيَّ قِياني ، فَرَدَّ قَيْنَتَه الرائِعَةَ ، وحَبَسَ ابْنَتَها سَلْمى ، فقال له حينئذ : يا أبا قَبيصَةَ أتْبعْ .
      ـ شاةٌ ، وبَقَرَةٌ ، وجارِيَةٌ مُتْبِعٌ : يَتْبَعُها ولَدُها .
      ـ إِتباعُ في الكلامِ : مثلُ : حَسَنْ بَسَنْ .
      ـ تَتْبيعُ : التَّتَبُّعُ ، والإِتْباعُ ، والاتِّباعُ ، كالتَّبَع .
      ـ تِباعُ : الوِلاءُ .
      ـ تابَعَ الباري القَوْسَ : أحكَمَ بَرْيَها ، وأعطى كُلَّ عُضْوٍ حَقَّه ،
      ـ تابَعَ المَرْعَى الإِبِلَ : أنْعَمَ تَسْمينهَا وأتْقَنَه .
      ـ كُلُّ مُحكَمٍ : مُتَتَابِعٌ .
      ـ تَتابَعَ : تَوالَى .
      ـ فَرَسٌ مُتَتَابِعُ الخَلْقِ : مُسْتَويه .
      ـ رجُلٌ متتابِعُ العِلْمِ : يُشابِهُ عِلْمُهُ بعضهُ بعضاً .
      ـ غُصْنٌ مُتتابِعٌ : لا أُبَنَ فيه .
      ـ تَتَبَّعَه : تَطَلَّبَه .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. تَبْلُ
    • ـ تَبْلُ : العَداوَةُ ، ج : تُبولٌ ، وتَبابيلُ نادِرٌ ، والذَّحْلُ ، والإِسْقامُ ، كالإِتْبَالِ .
      ـ تَبَلَهُ : ذَهَبَ بعَقْلِهِ ،
      ـ تَبَلَ الدَّهْرُ القومَ : رَماهُمْ بصُروفِهِ وأفْناهُم ،
      ـ تَبَلَتِ المرأةُ فُؤادَ الرجُلِ : أصابَتْهُ بِتَبْلٍ ،
      ـ تَبَلَ القِدْرَ : جَعَلَ فيها التابِلَ ، كَتَبَّلَها وتوْبَلَها وتابَلَها .
      ـ تابِلُ وتابَلُ وتَوْبَلُ : أبْزارُ الطعامِ ، ج : تَوابِلُ .
      ـ تَبَّالُ : صاحِبُهَا .
      ـ تُوبالُ النُّحاسِ والحديدِ : ما تَساقَطَ منه عندَ الطَّرْقِ ، ومِثْقَالٌ منه بماءِ العَسَلِ شُرْباً يُسْهِلُ البَلْغَمَ بقُوَّةٍ .
      ـ تَبالَةُ : بلد باليمن خَصْبَةٌ ، اسْتُعْمِلَ عليها الحَجَّاجُ ، فأتاها ، فاسْتَحْقَرَهَا ، فلم يَدْخُلْهَا ، فقيل : '' أهْوَنُ من تَبَالَةَ على الحَجَّاجِ ''.
      ـ تُبَلُ : وادٍ .
      ـ تُبَّلُ : بلد من عَمَلِ حَلَبَ .
      ـ كفر تَبيلٍ : موضع بين الرَّقَّةِ وبالِسَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وِتْرُ
    • ـ وِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ ، أو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ ، ويومُ عَرفةَ ، ووادٍ باليَمامةِ ، والذَّحْلُ ، أو الظُّلْمُ فيه ، كالتِّرَةِ والوَتِيرَةِ ، وقد وَتَرَهُ يَتِرُهُ وَتْراً وتِرَةً ،
      ـ وَتَرَ القومَ : جَعَلَ شَفْعَهُم وِتْراً ، كأَوْتَرَهُم ،
      ـ وَتَرَ الرجُلَ : أفْزَعَهُ ، وأدْرَكَهُ بِمكروهٍ .
      ـ وتَرَهُ مالَه : نَقَصَهُ إِياهُ .
      ـ تَواتُرُ : التَّتابُعُ ، أو مَعَ فَتَراتٍ .
      ـ مُتَواتِرُ : قَافيةٌ فيها حرفٌ مُتَحَرِّكٌ بين ساكنينِ كمفَاعِيلُنْ .
      ـ واتَرَ بين أخبارِهِ ووَاتَرَهُ مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ ، أو لا تكونُ المُواتَرَةُ بين الأشياءِ إلا إذا وقَعَتْ بينها فَتْرَةٌ ، وإلا فهي مُدَارَكَةٌ ومُواصَلَةٌ .
      ـ مُواتَرَةُ الصَّوْمِ : أن تَصومَ يوماً ، وتُفْطِرَ يوماً أو يومينِ ، وتأتي به وِتْراً وِتْراً ، ولا يُرادُ به المُواصَلَةُ ، لأَنَّه من الوِتْرِ ، وكذلك مُواتَرَةُ الكُتُبِ .
      ـ جاؤوا تَتْرَى وجاؤوا تَتْراً : مُتواتِرِينَ ، وأصلُها وَتْرَى .
      ـ وَتِيرَةُ : الطريقةُ ، أو طَريقٌ تُلاصِقُ الجبلَ ، والفَتْرَةُ في الأمرِ ، والغَمِيزَةُ ، والتَّواني ، والحَبْسُ ، والإِبْطاءُ ، وحِجابُ ما بينَ المَنخَرينِ ، وغُرَيْضِيفٌ في أعلى الأُذُنِ ، وجُلَيْدَةٌ بينَ السَّبَّابَةِ والإِبهامِ ، وما بينَ كُلِّ إصْبَعَيْنِ ، ومايُوَتَّرُ بالأَعْمِدةِ من البيتِ ، كالوَتَرَةِ ، في الأربعةِ الأَخيرةِ ، وحَلْقَةٌ يُتَعَلَّمُ عليها الطَّعْنُ ، وقِطْعَةٌ تَسْتَدِقُّ ، وتَطَّرِدُ ، وتَغْلُظُ ، وتَنْقادُ من الأرضِ ، والقَبْرُ ، والأرضُ البَيْضاءُ ، والوَرْدَةُ الحمراءُ أو البيضاءُ ، وغُرَّةُ الفرسِ المُسْتَدِيرَةُ ، ونَوْرُ الوَرْدِ ، وماءٌ بأَسْفَلِ مكةَ لخُزاعَةَ ، واسمٌ لِعَقْدِ العَشَرَةِ .
      ـ وَتَرَةُ : حرفُ المَنْخَرِ ، والعِرْقُ في باطن الحَشَفَةِ ، والعَصَبَةُ تَضُمُّ مَخْرَجَ رَوْثِ الفرسِ ، وحِتارُ كلِّ شيءٍ ، وعَصَبَةٌ تحتَ اللِّسانِ ، وعَقَبَةُ المَتْنِ ، وما بينَ الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ ، ومَجْرَى السَّهْمِ من القَوْسِ العَربيَّةِ ، جمعُ الكلِّ : وَتَرٌ .
      ـ وَتَرُ : شِرْعَةُ القَوسِ ، ومُعَلَّقُها ، ج : أوْتارٌ .
      ـ أوْتَرَها : جَعَلَ لها وَتَرَاً .
      ـ وَتَّرَها تَوْتيراً : شَدَّ وتَرَها .
      ـ وتَرَها يَتِرُها : عَلَّقَ عليها وتَرَها .
      ـ تَوَتَّرَ العَصَبُ والعُنُقُ : اشْتَدَّ .
      ـ وَتِيرُ : موضع .
      ـ أوتَرَ : صلَّى الوِتْرَ ،
      ـ أوتَرَ الشيءَ : أفَذَّهُ ، أو وَتَرَ الصلاةَ وأوتَرَها ووتَّرَها بمعنًى .
      ـ ناقةٌ مُواتِرَةٌ : تَضَعُ إحْدَى رُكْبَتَيْها أولاً في البُرُوكِ ثم الأُخرى ، لا مَعاً ، فَيَشُقُّ على الراكِبِ .
      ـ وَتَرَانِ : بلد بِبلادِ هُذَيْلٍ .
      ـ وَتائرُ : موضع بين مكةَ والطائِفِ .
      ـ وَتِيرُ : ما بين عرفةَ إلى أدامَ .
      ـ مَوْتُورُ : من قُتِلَ له قَتيلٌ فلم يُدْرِكْ بِدمِه .
      ـ وُتْرَةُ : قرية بِحَوْرانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. واتى
    • واتى يواتي ، واتِ ، مُواتاةً ووِتاءً ، فهو مُواتٍ ، والمفعول مُواتًى :-
      • واتاه على الأمرِ طاوعه [ لغة في الهمز ] :- لا تُواتِهِ على مَعْصيةٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. وَتَح


    • وتح - يوتح ، وتاحة ووتحة ووتوحة
      1 - وتح العطاء : كان قليلا تافها

    المعجم: الرائد

  6. وتح
    • " طعام وَتْحٌ : لا خير فيه كَوَحْتٍ .
      والوَتْحُ والوَتِحُ والوَتِيحُ : القليل من كل شيء .
      وشيءٌ وَتْحٌ ووَتِحٌ أَي قليل تافِهٌ .
      وقد وَتُحَ ، بالضم ، يَوْتُحُ وَتاحةً .
      ويقال : أَعْطَى عطاءً وَتْحاً ؛ ووَتُحَ عطاؤُه ، وقد وَتَحَ عطاءَه وأَوتَحه فَوَتُحَ وَتاحةً ووُتُوحة ووَتْحَةً .
      وأَوْتَحَ الرجلُ : قلَّ مالُه .
      وتَوَتَّحَ الشرابَ : شربه قليلاً قليلاً .
      وما أَغْنى عني وَتَحَةً ، بفتح التاء ، كقولك ما أَغنى عني عَبَكَةً ، وقيل : معناه ما أَغنى عني شيئاً .
      وأَوتَحَ الرجلَ : جَهَدَه وبَلَغ منه ؛

      قال : معها كفِرْخانِ الدَّجاجِ رُزَّحا دَرادِقاً ، وهي الشُّيُوخُ قُرَّحا ، قَرْقَمَهم عَيْشٌ خَبِيثٌ أَوْتَحا هذه رواية ثعلب ، ورواه ابن الأَعرابي : أَوْتَخا ، وفسره بما فسر به ثعلب أَوْتَحا ؛ واحتمل ابن الأَعرابي الخاء مع الحاء لاقترابهما في المخرج ، وقال الأَزهري في تفسير هذا الشعر أَي يأْكلون أَكل الكبار وهم صغار .
      قال : وأَوْتَحَ جَهَدَهُمْ وبَلَغَ منهم .
      وأَوتَحْتَ مني : بَلَغْتَ مني وكأَنه أَبدل الحاء من الخاء .
      وشيء وَتْحٌ وَعْرٌ إِتباعٌ له أَي نَزْرٌ قليل .
      ووَتِحٌ ووَعِرٌ ، وهي الوُتُوحةُ والوُعُورةُ ، ورجل وَتِحٌ : بكسر التاء ، أَي خسيس .
      وأَوْتَحَ فلانٌ عطيَّته أَي أَقَلَّها ، وكذلك التَّوْتِيحُ .
      وأَوْتَحَ له الشيءَ إِذا قلله .
      وتَوَتَّحْتُ من الشراب : شربت شيئاً قليلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. توب
    • " التَّوْبةُ : الرُّجُوعُ من الذَّنْبِ .
      وفي الحديث : النَّدَمُ تَوْبةٌ .
      والتَّوْبُ مثلُه .
      وقال الأَخفش : التَّوْبُ جمع تَوْبةٍ مثل عَزْمةٍ وعَزْمٍ .
      وتابَ إِلى اللّهِ يَتُوبُ تَوْباً وتَوْبةً ومَتاباً : أَنابَ ورَجَعَ عن الـمَعْصيةِ إِلى الطاعةِ ، فأَما قوله : تُبْتُ إِلَيْكَ ، فَتَقَبَّلْ تابَتي ، * وصُمْتُ ، رَبِّي ، فَتَقَبَّلْ صامَتي إِنما أَراد تَوْبَتي وصَوْمَتي فأَبدَلَ الواو أَلفاً لضَرْبٍ من الخِفّة ، لأَنّ هذا الشعر ليس بمؤَسَّس كله .
      أَلا ترى أَن فيها : أَدْعُوكَ يا رَبِّ مِن النارِ ، الَّتي * أَعْدَدْتَ لِلْكُفَّارِ في القِيامة فجاء بالتي ، وليس فيها أَلف تأْسيس ، وتابَ اللّهُ عليه : وفَّقَه لَها .
      ( أي للتوبة .).
      ورَجل تَوَّابٌ : تائِبٌ إِلى اللّهِ .
      واللّهُ تَوّابٌ : يَتُوبُ علَى عَبْدِه .
      وقوله تعالى : غافِرِ الذَّنْبِ وقابِلِ التَّوْب ، يجوز أَن يكون عَنَى به الـمَصْدَرَ كالقَول ، وأَن يكون جمع تَوْبةٍ كَلَوْزةٍ ولَوْزٍ ، وهو مذهب المبرد .
      وقال أَبو منصور : أَصلُ تابَ عادَ إِلى اللّهِ ورَجَعَ وأَنابَ .
      وتابَ اللّهُ عليه أَي عادَ عليه بالـمَغْفِرة .
      وقوله تعالى : وتُوبُوا إِلى اللّه جَمِيعاً ؛ أَي عُودُوا إِلى طَاعتِه وأَنيبُوا إِليه .
      واللّهُ التوَّابُ : يَتُوبُ على عَبْدِه بفَضْله إِذا تابَ إِليهِ من ذَنْبه .
      واسْتَتَبْتُ فُلاناً : عَرَضْتُ عليهِ التَّوْبَةَ مـما اقْتَرَف أَي الرُّجُوعَ والنَّدَمَ على ما فَرَطَ منه .
      واسْتَتابه : سأَلَه أَن يَتُوبَ .
      وفي كتاب سيبويه : والتَّتْوِبةُ على تَفْعِلةٍ : من ذلك .
      وذكر الجوهريّ في هذه الترجمة التابوت : أَصله تابُوَةٌ مثل تَرْقُوَةٍ ، وهو فَعْلُوَةٌ ، فلما سكنت الواو انْقلبت هاءُ التأْنيث تاءً .
      وقال القاسم بن معن : لم تَختلف لغةُ قُريشٍ والأَنصارِ في شيءٍ من القرآن إِلاَّ في التَّابُوتِ ، فلغةُ قريش بالتاءِ ، ولغةُ الأَنصار بالهاءِ .
      قال ابن بري : التصريفُ الذي ذكره الجوهري في هذه اللفظة حتى ردّها إِلى تابوت تَصْرِيفٌ فاسِدٌ ؛ قال : والصواب أَن يُذكر في فصل تبت لأَنَّ تاءَه أَصلية ، ووزنه فاعُولٌ مثل عاقُولٍ وحاطُومٍ ، والوقْفُ عليها بالتاءِ في أَكثر اللغات ، ومن وقف عليها بالهاءِ فإِنه أَبدلها من التاءِ ، كما أَبدلها في الفُرات حين وقف عليها بالهاءِ ، وليست تاءُ الفرات بتاءِ تأْنيث ، وإِنما هي أَصلية من نفس الكلمة .
      قال أَبو بكر بن مجاهد : التَّابُوتُ بالتاءِ قِراءة الناس جميعاً ، ولغة الأَنصار التابُوةُ بالهاءِ . "

    المعجم: لسان العرب

  8. وتر
    • " الوِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ .
      وأَوْتَرَهُ أَي أَفَذَّهُ .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يسمون الفَرْدَ الوَتْرَ ، وأَهل نجد يكسرون الواو ، وهي صلاة الوِتْرِ ، والوَتْرِ لأَهل الحجاز ، ويقرؤُون : والشَّفْعِ والوتْر ، والكسر لتميم ، وأَهل نجد يقرؤُون : والشفع والوَتْرِ ، وأَوْتَرَ : صَلَّى الوتر .
      وقال اللحياني : أَوتر في الصلاة فعدّاه بفي .
      وقرأَ حمزة والكسائي : والوتِر ، بالكسر .
      وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر : والوَتر ، بالفتح ، وهما لغتان معروفتان .
      وروي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : الوتر آدم ، عليه السلام ، والشَّفْع شُفِعَ بزوجته ، وقيل : الشع يوم النحر والوتر يوم عرفة ، وقيل : الأَعداد كلها شفع ووتر ، كثرت أَو قلت ، وقيل : الوتر الله الواحد والشفع جميع الخلق خلقوا أَزواجاً ، وهو قول عطاء ؛ كان القوم وتراً فَشَفَعْتهم وكانوا شَفْعاً فَوَتَرْتهم .
      ابن سيده : وتَرَهُمْ وتْراً وأَوْتَرَهُمْ جعل شفعهم وتراً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ أَي اجعل الحجارة التي تستنجي بها فرداً ، معناه استنج بثلاثة أَحجار أَو خمسة أَو سبعة ، ولا تستنج بالشفع ، وكذلك يُوتِرُ الإِنسانُ صلاةَ الليل فيصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ثم يصلي في آخرها ركعة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى ؛ وأَوْتَر صلاته .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن الله وِتْرٌ يحب الوِتْرَ فأَوْتِرُوا يا أَهل القرآن .
      وقد ، قال : الوتر ركعة واحدة .
      والوتر : الفرد ، تكسر واوه وتفتح ، وقوله : أَوتروا ، أَمر بصلاة الوتر ، وهو أَن يصلي مثنى مثنى ثم يصلي في آخرها ركعة مفردة ويضيفها إِلى ما قبلها من الركعات .
      والوَتْرُ والوِتْرُ والتِّرَةُ والوَتِيرَةُ : الظلم في الذَّحْل ، وقيل : عو الذَّحْلُ عامةً .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يفتحون فيقولون وَتْرٌ ، وتميم وأَهل نجد يكسرون فيقولون وِتْرٌ ، وقد وَتَرْتُه وَتْراً وتِرَةً .
      وكلُّ من أَدركته بمكروه ، فقد وَتَرْتَه .
      والمَوْتُورُ : الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ؛ تقول منه : وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً .
      وفي حديث محمد بن مسلمة : أَنا المَوْتُور الثَّائِرُ أَي صاحب الوَتْرِ الطالبُ بالثأْر ، والموتور المفعول .
      ابن السكيت :، قال يونس أَهل العالية يقولون : الوِتْرُ في العدد والوَتْرُ في الذَّحْلِ ، قال : وتميم تقول وِتر ، بالكسر ، في العدد والذحل سواد .
      الجوهري : الوتر ، بالكسر ، الفرد ، والوتر ، بالفتح : الذَّحْلُ ، هذه لغة أَهل العالية ، فأَما لغة أَهل الحجاز فبالضد منهم ، وأَما تميم فبالكسر فيهما .
      وفي حديث عبد الرحمن في الشورى : لا تَغْمِدُوا السيوفَ عن أَعدائكم فَتُوتِرُوا ثأْركم .
      قال الأَزهري : هو من الوَتْرِ ؛ يقال : وَتَرْتُ فلاناً إِذا أَصبته بِوَتْرٍ ، وأَوْتَرْتُه أَوجدته ذلك ، قال : والثَّأْرُ ههنا العَدُوُّ لأَنه موضع الثأْر ؛ المعنى لا تُوجِدوا عدوَّكم الوَتْرَ في أَنفسكم .
      ووَتَرْتُ الرجلَ : أَفزعتُه ؛ عن الفراء .
      ووَترَهُ حَقَّه وماله : نَقَصَه إِياه .
      وفي التنزيل العزيز : ولن يَتِرَكُمْ أَعمالكم .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من فاتته صلاة العصر فكأَنما وتر أَهله وماله ؛ أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً ؛ يقال : وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه فكأَنك جعلته وتراً بعد أَن كان كثيراً ، وقيل : هو من الوَتْرِ الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أَو نهب أَو سبي ، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتِلَ حَمِيمُهُ أَو سُلِبَ أَهله وماله ؛ ويروى بنصب الأَهل ورفعه ، فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً لوُتِرَ وأَضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً إِلى الذي فاتته الصلاة ، ومن رفع لم يضمر وأَقام الأَهل مقام ما لم يسم فاعله لأَنهم المصابون المأْخوذون ، فمن ردَّ النقص إِلى الرجل نصبهما ، ومن ردّه إِلى الأَهل والمال رفعهما وذهب إِلى قوله : ولم يَتِرَكُمْ أَعمالَكم ، يقول : لن يَنْقُصَكُمْ من ثوابكم شيئاً .
      وقال الجوهري : أَي لن يَنْتَقِصَكم في أَعمالكم ، كما تقول : دخلت البيت ، وأَنت تريد في البيت ، وتقول : قد وَتَرْتُه حَقَّه إِذا نَقَصْتَه ، وأَحد القولين قريب من الآخر .
      وفي الحديث : اعمل من وراء البحر فإِن الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً أَي لن يَنْقُصَك .
      وفي الحديث : من جلس مجلساً لم يَذْكُرِ الله فيه كان عليه تِرَةً أَي نقصاً ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وَعَدْتُه عِدَةً ، ويجوز نصبها ورفعها على اسم كان وخبرها ، وقيل : أَراد بالتِّرَةِ ههنا التَّبِعَةَ .
      الفراء : يقال وَتَرْتُ الرجل إِذا قتلت له قتيلاً وأَخذت له مالاً ، ويقال : وَتَرَه في الذَّحْلِ يَتِرُه وَتْراً ، والفعل من الوِتْرِ الذَّحْلِ وَتَرَ يَتِرُ ، ومن الوِتْرِ الفَرْد أَوْتَرَ يُوتِرُ ، بالأَلف .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : قَلِّدوا الخيل ولا تُقَلِّدوها الأَوْتارَ ؛ هي جمع وِتر ، بالكسر ، وهي الجناية ؛ قال ابن شميل : معناه لا تَطْلُبوا عليها الأَوْتارَ والذُّحُولَ التي وُتِرْتُمْ عليها في الجاهلية .
      قال : ومنه حديث عَلِيٍّ يصف أَبا بكر : فأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا .
      وفي الحديث : إِنها لَخَيْلٌ لو كانوا يضربونها على الأَوْتارِ .
      قال أَبو عبيد في تفسير وقوله : ولا تُقلدوها الأَوتار ، قال : غير هذا الوجه أَشبه عندي بالصواب ، قال : سمعت محمد بن الحسن يقول : معنى الأَوتار ههنا أَوتار القِسِيِّ ، وكانوا يقلدونها أَوتار القِسِيِّ فتختنق ، فقال : لا تقلدوها .
      وروي : عن جابر : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بقطع الأَوْتارِ من أَعناق الخيل .
      قال أَبو عبيد : وبلغني أَن مالك بن أَنس ، قال : كانوا يُقَلِّدُونها أَوتار القِسِيِّ لئلا تصيبها العين فأَمرهم بقطعها يُعلمهم أَن الأَوْتارَ لا تَرُدُّ من أَمر الله شيئاً ؛ قال : وهذا شبيه بما كره من التمائم ؛ ومنه الحديث : من عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَو تَقَلَّدَ وَتَراً ، كانوا يزعمون أَن التَّقَلُّدَ بالأَوْتارِ يَرُدُّ العَيْنَ ويدفع عنهم المكاره ، فنهوا عن ذلك .
      والتَّواتُرُ : التتابُعُ ، وقيل : هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ .
      وقال اللحياني : تواتَرَت الإِبل والقَطا وكلُّ شيء إِذا جاء بعضه في إِثر بعض ولم تجئ مُصْطَفَّةً ؛ وقال حميد بن ثور : قَرِينَةُ سَبْعٍ ، وإِن تواتَرْنَ مَرَّةً ، ضُرِبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنُوبُ وليست المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكَةِ والمُتَتابِعة .
      وقال مرة : المُتَواتِرُ الشيء يكون هُنَيْهَةً ثم يجيء الآخر ، فإِذا تتابعت فليست مُتَواتِرَةً ، وإِنما هي مُتَدارِكة ومتتابعة على ما تقدّم .
      ابن الأَعرابي : تَرى يَتْري إِذا تَراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء .
      الأَصمعي : واتَرْتُ الخَبَرَ أَتْبَعْتُ وبين الخبرين هُنَيْهَةٌ .
      وقال غيره : المُواتَرَةُ المُتابَعَةُ ، وأَصل هذا كله من الوَتِرْ ، وهو الفَرْدُ ، وهو أَني جعلت كل واحد بعد صاحبه فَرْداً فَرْداً .
      والمُتَواتِرُ : كل قافية فيها حرف متحرّك بين حرفين ساكنين نحو مفاعيلن وفاعلاتن وفعلاتن ومفعولن وفَعْلُنْ وفَلْ إِذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَلْ ؛ وإِياه عنى أَبو الأَسود بقوله : وقافيةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها ، كَسَرْدِ الصَّنَاعِ ، ليس فيها تواتُرُ أَي ليس فيها توقف ولا فتور .
      وأَوْتَرَ بين أَخباره وكُتُبه وواتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ وبين كل كتابين فَتْرَةٌ قليلة .
      والخَبَرُ المُتَواتِرُ : أَن يحدِّثه واحد عن واحد ، وكذلك خبر الواحد مثل المُتواتِرِ .
      والمُواتَرَةُ : المتابعة ، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة ، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة .
      ومُواتَرَةُ الصوم : أَن يصوم يوماً ويفطر يوماً أَو يومين ، ويأْتي به وِتْراً ؛ قال : ولا يراد به المواصلة لأَن أَصله من الوِتْرِ ، وكذلك واتَرْتُ الكُتُبَ فَتَواتَرَت أَي جاءت بعضُها في إِثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أَن تنقطع .
      وناقة مُواتِرَةٌ : تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب .
      الأَصمعي : المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى ، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها ، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً ؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك .
      وفي كتاب هشام إِلى عامله : أَن أَصِبْ لي ناقة مُواتِرَةً ؛ هي التي تضع قوائمها بالأَرض وِتْراً وِتْراً عند البُروك ولا تَزُجُّ نفسها زَجّاً فَتَشُقَّ على راكبها ، وكان بهشام فَتْقٌ .
      وفي حديث الدعاء : أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بين مِيَرِهم أَي لا تقطع المِيْرَةَ واجْعَلْها تَصِلُ إِليهم مَرَّةً بعد مرة .
      وجاؤوا تَتْرى وتَتْراً أَي مُتَواتِرِين ، التاء مبدلة من الواو ؛ قال ابن سيده : وليس هذا البدل قياساً إِنما هو في أَشياء معلومة ، أَلا ترى أَنك لا تقول في وَزِير يَزِيرٌ ؟ إِنما تَقِيسُ على إِبدال التاء من الواو في افْتَعَل وما تصرف منها ، إِذا كانت فاؤه واواً فإِن فاءه تقلب تاء وتدغم في تاء افتعل التي بعدها ، وذلك نحو اتَّزَنَ ؛ وقوه تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تَتْرى ؛ من تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ لأَن بين كل رسولين فَتْرَةً ، ومن العرب من ينوّنها فيجعل أَلفها للإِلحاق بمنزلة أَرْطى ومِعْزى ، ومنهم من لا يصرف ، يجعل أَلفها للتأْنيث بمنزلة أَلف سَكْرى وغَضْبى ؛ الأَزهري : قرأَ أَبو عمرو وابن كثير : تَتْرًى منوّنة ووقفا بالأَلف ، وقرأَ سائر القراء : تَتْرى غير منوّنة ؛ قال الفراء : وأَكثر العرب على ترك تنوين تترى لأَنها بمنزلة تَقْوى ، ومنهم من نَوَّنَ فيها وجعلها أَلفاً كأَلف الإِعراب ؛ قال أَبو العباس : من قرأَ تَتْرى فهو مثل شَكَوْتُ شَكْوى ، غير منوّنة لأَن فِعْلى وفَعْلى لا ينوّن ، ونحو ذلك ، قال الزجاج ؛، قال : ومن قرأَها بالتنوين فمعناه وَتْراً ، فأَبدل التاء من الواو ، كما ، قالوا تَوْلَج من وَلَجَ وأَصله وَوْلَجٌ كما ، قال العجاج : فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُورِي أَرادَ وَيْقُورِي ، وهو فَيْعُول من الوَقار ، ومن قرأَ تَتْرى فهو أَلف التأْنيث ، قال : وتَتْرى من المواترة .
      قال محمد بن سلام : سأَلت يونس عن قوله تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تترى ، قال : مُتَقَطِّعَةً مُتَفاوِتَةً .
      وجاءت الخيل تَتْرى إِذا جاءت متقطعة ؛ وكذلك الأَنبياء : بين كل نبيين دهر طويل .
      الجوهري : تَتْرى فيها لغتن : تنوّن ولا تنوّن مثل عَلْقى ، فمن ترك صرفها في المعرفة جعل أَلفها أَلف تأْنيث ، وهو أَجود ، وأَصلها وَتْرى من الوِتْرِ وهو الفرد ، وتَتْرى أَي واحداً بعد واحد ، ومن نونها جعلها ملحقة .
      وقال أَبو هريرة : لا بأْس بقضاء رمضان تَتْرى أَي متقطعاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا بأْس أَن يُواتِرَ قضاءَ رمضان أَي يُفَرِّقَهُ فيصومَ يوماً ويُفْطِرَ يوماً ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً .
      والوتيرة : الطريقة ، قال ثعلب : هي من التَّواتُرِ أَي التتابع ، وما زال على وَتِيرةٍ واحدة أَي على صفة .
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب ، قال : كان عمر بن الخطاب لي جاراً فكان يصوم النهار ويقوم الليل ، فلما وَلِيَ قلت : لأَنظرنّ اليوم إِلى عمله ، فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة حتى مات أَي على طريقة واحدة مطردة يدوم عليها .
      قال أَبو عبيدة : الوَتِيرَةُ المداومة على الشيء ، وهو مأْخوذ من التَّواتُرِ والتتابُع .
      والوَتِيرَةُ في غير هذا : الفَتْرَةُ عن الشيء والعمل ؛ قال زهير يصف بقرة في سيرها : نَجَأٌ مُجِدٌّ ليس فيه وَتِيرَةٌ ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ يعني القَرْنَ .
      ويقال : ما في عمله وَتِيرَةٌ ، وسَيْرٌ ليست فيه وَتِيرَةٌ أَي فتور .
      والوَتِيرَةُ : الفَتْرَةُ في الأَمر والغَمِيزَةُ والتواني .
      والوَتِيرَةُ : الحَبْسُ والإِبطاء .
      ووَتَرَهُ الفخِذِ : عَصَبَةٌ بين أَسفل الفخذ وبين الصَّفنِ .
      والوَتِيرَةُ والوَتَرَةُ في الأَنف : صِلَةُ ما بين المنخرين ، وقيل : الوَتَرَةُ حرف المنخر ، وقيل : الوَتِيرَةُ الحاجز بين المنخرين من مقدّم الأَنف دون الغُرْضُوف .
      ويقال للحاجز الذي بين المنخرين : غرضوف ، والمنخران : خرقا الأَنف ، ووَتَرَةُ الأَنف : حِجابُ ما بين المنخرين ، وكذلك الوَتِيرَة .
      وفي حديث زيد : في الوَتَرَةِ ثلث الدية ؛ هي وَتَرَةُ الأَنف الحاجزة بين المنخرين .
      اللحياني : الوَترَةُ ما بين الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ .
      وقال الأَصمعي : خِتارُ كل شيء وَتَرُه .
      ابن سيده : والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ غُرَيضيفٌ في أَعلى الأُذن يأْخُذُ من أَعلى الصِّماخ .
      وقال أَبو زيد : الوتيرة غريضيف في جوف الأُذن يأْخذ من أَعلى الصماخ قبل الفَرْع .
      والوَتَرَةُ من الفَرَسِ : ما بين الأَرْنَبَةِ وأَعلى الجَحْفَلةِ .
      والوَتَرَتان : هَنَتانِ كأَنهما حلقتان في أُذني الفرس ، وقيل : الوَتَرَتانِ العَصَبتان بين رؤوس العُرْقُوبين إِلى المَأْبِضَيْنِ ، ويقال : تَوَتَّرَ عَصَبُ فرسه .
      والوَتَرَة من الذَّكر : العِرْقُ الذي في باطن الحَشَفَة ، وقال اللحياني : هو الذي بين الذكر والأُنثيين .
      والوترتان : عصبتان بين المأْبضين وبين رؤوس العُرقوبين .
      والوَتَرَةُ أَيضاً : العَصَبَةُ التي تضم مَخْرَجَ رَوْثِ الفرس .
      الجوهري : والوَتَرَةُ العرق الذي في باطن الكَمَرَة ، وهو جُلَيْدَةٌ .
      ووَتَرَةُ كل شيء : حِتارُه ، وهو ما استدار من حروفه كَحِتارِ الظفر والمُنْخُلِ والدُّبُر وما أَشبهه .
      والوَتَرَةُ : عَقَبَة المَتْنِ ، وجمعها وَتَرٌ .
      ووَتَرَةُ اليد ووَتِيرَتُها : ما بين الأَصابع ، وقال اللحياني : ما بين كل إِصبعين وَتَرَةٌ ، فلم يخص اليد دون الرجل .
      والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ : جُلَيْدَة بين السبابة والإِبهام .
      والوَتَرَةُ : عصبة تحت اللسان .
      والوتِيرَةُ : حَلْقَةٌ يتعلم عليها الطعن ، وقيل : هي حَلْقَةٌ تُحَلِّقُ على طَرَفِ قَناةٍ يتعلم عليها الرمي تكون من وَتَرٍ ومن خيط ؛ فأَما قول أُم سلمة زوج النبي ، صلى الله عليه وسلم : حامي الحقيقةِ ماجِدٌ ، يَسْمُو إِلى طَلَبِ الوَتِيرَهْ ، قال ابن الأَعرابي : فسر الوَتِرة هنا بأَنها الحَلْقَةُ ، وهو غلط منه ، إِنما الوتيرة هنا الذَّحْلُ أَو الظلم في الذحلِ .
      وقال اللحياني : الوَتِيرة التي يتعلم الطعن عليها ، ولم يخص الحَلْقَةَ .
      والوَتِيرة : قطعة تستكن وتَغْلُظ وتنقاد من الأَرض ؛ قال : لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إِلينا بوجهها مَنازِلَ ما بين الوَتائِرِ والنَّقْعِ وربما شبهت القبور بها ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف ضَبُعاً نبشت قبراً : فَذاحَتْ بالوَتائِر ثم بَدَّتْ يديها عند جانبها ، تَهِيلُ ذَاحَتْ : يعني ضَبُعاً نَبَشَتْ عن قبر قتيل .
      وقال الجوهري : ذاحت مَشَتْ ؛ قال ابن بري : ذاحَتْ مَرَّتْ مَرّاً سريعاً ؛ قال : والوَتائِرُ جمع وَتِيرَةٍ الطريقة من الأَرض ؛ قال : وهذا تفسير الأَصمعي ؛ وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ : الوتائر ههنا ما بين أَصابع الضبع ، يريد أَنها فَرَّجَتْ بين أَصابعها ، ومعنى بَدَّتْ يديها أَي فرّقت بين أَصابع يديها فحذف المضاف .
      وتَهِيل : تَحْثُو الترابَ .
      الأَصمعي : الوَتِيرَةُ من الأَرض ، ولم يَحُدَّها .
      الجوهري : الوَتِيرَةُ من الأَرض الطريقة .
      والوَتِيرَةُ : الأَرض البيضاء .
      قال أَبو حنيفة : الوَتِيرُ نَوْرُ الوردِ ، واحدته وَتِيرَةٌ .
      والوَتِيرَةُ : الوَرْدَةُ البيضاء .
      والوتِيرَةُ : الغُرّة الصغيرة .
      ابن سيده : الوَتِيرَة غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة ، فإِذا طالت فهي الشَّادِخَة .
      قال أَبو منصور : شبهت غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن يقال لها الوتيرة .
      الجوهري : الوتيرة حَلْقَةٌ من عَقَبٍ يتعلم فيها الطعن ، وهي الدَّرِيئَةُ أَيضاً ؛ قال الشاعر يصف فرساً : تُبارِي قُرْحَةً مثل الْوَتِيرَةِ لم تكن مَغْدَا المَغْدُ : النَّتْفُ ، أَي مَمْغُودَةً ، وضع المصدر موضع الصفة ؛ يقول : هذه القرحة خلقة لم تنتف فتبيضَّ .
      والوتر ، بالتحريك : واحد أَوتار القوس .
      ابن سيده : الوَتَرُ شِرْعَةُ القوس ومُعَلَّقُها ، والجمع أَوتارٌ .
      وأَوْتَرَ القوسَ : جعل لها وَتَراً .
      وَوتَرَها وَوتَّرها : شدَّ تَرَها .
      وقال اللحياني : وَتَّرَها وأَوْتَرَها شَدَّ وَتَرَها .
      وفي المثل : إِنْباضٌ بغير تَوْتِير .
      ابن سيده : ومن أَمثالهم : لا تَعْجَلْ بالإِنْباضِ قبل التَّوتِيرِ ؛ وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغ إِناه .
      قال : وقال بعضهم وَتَرَها ، خفيفة ، عَلَّق عليها وترها .
      والوَتَرَةُ : مجرى السهم من القوس العربية عنها يزل السهم إِذا أَراد الرامي أَن يرمي .
      وتَوَتَّرَ عَصَبُه : اشتدّ فصار مثل الوَتَر .
      وتَوَتَّرَتْ عروقه : كذلك .
      كلُّ وَتَرَة في هذا الباب ، فجمعها وتَرٌ ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فِيمَ نِساءُ الحَيِّ من وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ ، كأَنَّها قَوْسُ تَأْلَبِ ؟ قيل : هجا امرأَة نسبها إِلى الوتائر ، وهي مساكن الذين هجا ، وقيل : وَتَرِيَّة صُلْبَة كالوَتَرِ .
      والوَتِيرُ : موضع ؛ قال أُسامة الهذلي : ولم يَدَعُوا ، بين عَرْضِ الوَتِير وبين المناقِب ، إِلا الذِّئابا "



    المعجم: لسان العرب



معنى وتاتا في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

" الوَتُّ " بالفَتْح " ويُضَمُّ " أَهمله الجَوْهَرِيّ وقال أَبو عَمْرٍو : هو " صِيَاحُ الوَرَشَانِ كالوَتَّةِ بالضّم " الفتحُ عن ابنِ الأَعرابيّ وعن ابنِ الأَعْرَابِيّ : يُقَالُ : أَوْتَى إِذا صَاحَ صِيَاحَ الوَرَشَانِ . " والوَتاوِتُ : الوَسَاوِسُ " نقله الصاغانيّ . قال شَيْخُنا : فيهِ ما مَرَّ في النَّاتِ والأَكْيَاتِ من أَنّهُ بَدَلٌ وَقَعَ في شِعْرٍ ولم يَتَعَرّض له الجَمَاهِيرُ ولا ذَكَرَه أَحدٌ من المَشَاهِيرِ ولا عَرَف أَحدٌ مُفْرَدَه

لسان العرب
أَبو عمرو الوَتُّ والوَتَّةُ صياحُ الوَرَشان وأَوْتى إِذا صاحَ صِياحَ الوَرَشانِ قاله ابن الأَعرابي


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: