"مكان جَأْسٌ: وَعْرٌ كَشأْسٍ، وقيل: لا يتكلم به إِلا بعد شَأْس كأنه إِتباع. "
جاس الحارس(المعجم عربي عامة)
طاف بين البيوت ليلاً.
جاس الشّخص(المعجم عربي عامة)
تردَّد جَيْئةً وذهابًا، رجع مرّة بعد أخرى :- {فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ}
جاس الشّيء(المعجم عربي عامة)
طلبه بالاستقصاء والحرص.
جوس(المعجم لسان العرب)
"الجَوْسُ: مصدر جاسَ جَوْساً وجَوَساناً، تردّد. وفي التنزيل العزيز: فَجاسُوا خِلال الدِّيار؛ أَي تردّدوا بينها للغارة، وهو الجَوَسانُ،وقال الفراء: قتلوكم بين بيوتكم، قال: وجاسُوا وحاسُوا بمعنى واحد يذهبون ويجيثون؛ وقال الزجاج: فجاسوا خلال الديار أَي فطافوا في خلال الديار ينظرون هل بقي أَحد لم يقتلوه؛ وفي الصحاح: جاسوا خلال الديار أَي تخللوها فطلبوا ما فيها، كما يَجُوس الرجلُ الأَخبار أَي يطلبها، وكذلك الاجْتِياسُ. والجَوَسان، بالتحريك: الطوفان بالليل؛ وفي حديث قُسُ بن ساعدة: جَوْسَة الناظر لا يَحارُ أَي شدة نظره وتتابعه فيه، ويروى: حَثَّةُ الناظر من الحَثِّ. وكلُّ ما وُطِئَ، فقد جِيسَ. والجَوْسُ: كالدَّوس. ورجل جَوَّاسٌ: يَجُوسُ كلَّ شيء يَدُوسُه. وجاء يَجُوسُ الناسَ أَي يتخطاهم. والجَوْسُ: طلب الشيء باستقصاء. الأَصمعي: تركت فلاناً يَجُوسُ بني فلان ويَحُوسُهم أَي يدوسهم ويطلب فيهم؛
وأَنشد أَبو عبيد: يَجُوسُ عَمارَةً ويَكُفُّ أُخرى لنا، حتى يُجاوِزَها دَليلُ يَجُوُسُ: يتخلل. أَبو عبيد: كل موضع خالطته ووَطِئَته، فقد جُسْته وحُسته. والجُوسُ: الجُوع. يقال: جُوساً له وبُوساً، كما يقال: جُوعاً له ونُوعاً. وحكى ابن الأَعرابي: جُوساً له كقوله بُوساً له. وجُوسُ: اسم أَرض (* قوله «وجوس اسم أرض» الذي في ياقوت: وجوش، بفتح الجيم وسكون الواو وشين معجمة، واستشهد بالبيت على ذلك.)؛ قال الراعي: فلما حَبا من دُونِها رَمْلُ عالِجٍ وجُوسٌ، بَدَتْ أَثْباجُهُ ودَجُوجُ ابن الأَعرابي: جاساه عاداه وجاساه رفوته (* كذا بالأَصل). وجَوَّاسٌ: اسم. "
جسَّ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
جسَّ جَسَسْتُ ، يَجُسّ ، اجْسُسْ / جُسَّ ، جَسًّا ، فهو جاسّ ، والمفعول مَجْسوس :- • جسَّ الخبَرَ بحث عنه وفحصه. • جسَّ الأرضَ: وَطِئها. • جسَّ الطَّبيبُ بطنَ المريض: مسَّها، فحصها بلمس اليد :-جسَّ طريقَه في الظَّلام، - جسّ نبضَ الرأي العام: حاول معرفته، استطلعه:- • جسَّ نبضَ فلان: حاول مَعْرِفة رأيه أو ميوله.
بجس(المعجم لسان العرب)
"البَجْسُ: انشقاق في قِرْبة أَو حجر أَو أَرض يَنْبُعُ منه الماءُ،فإِن لم يَنْبُعْ فليس بانْبِجاسٍ؛
وأَنشد: وَكِيفَ غَرْبَيْ دالِجٍ تَبَجَّسا وبَجَسْتُه أَبْجِسُه وأَبْجُسُه بَجْساً فانْبَجَسَ وبَجَّسْتُه فَتَبَجَّسَ، وماء بَجِيسٌ: سائل؛ عن كراع. قال اللَّه تعالى: فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً. والسحابُ يَتَبَجَّسُ بالمطر، والانْبِجاسُ عامٌّ، والنُّبُوع للعين خاصة. وبَجَسْتُ الماءَ فانْبَجَسَ أَي فَجَرْتُه فانفجر. وبَجَس الماءُ بنفسه يَبْجُسُ، يتعدّى ولا يتعدّى، وسحاب بُجْسٌ. وانْبَجَسَ الماءُ وتَبَجَّسَ أَي تفجر. وفي حديث حذيفة: ما منا رجل إِلا به آمَّةٌ يَبْجُسُها الظُّفُرُ إِلا الرَّجُلَيْن يعني عليّاً وعمر، رضي اللَّه عنهما. الآمّة: الشجة التي تبلغ أُمَّ الرأْس، ويَبجُسُها: يَفْجُرُها، وهو مَثَلٌ، أَرادَ أَنها نَغِلَة كثيرة الصديد، فإِن أَراد أَحد أَن يفجرها بظفره قدر على ذلك لامتلائها ولم يحتج إِلى حديدة يشقها بها، أَراد ليس منا أَحد إِلا وفيه شيء غير هذين الرجلين. ومنه حديث ابن عباس: أَنه دخل على معاوية وكأَنه قَزَعَةٌ يَتَبَجَّسُ أَي يتفجر. وجاءَنا بثريد يَتَبَجَّسُ أُدْماً. وبَجَّسَ المُخُّ: دخل في السُّلامى والعين فذهب، وهو آخر ما يبقى، والمعروف عند أَبي عبيد: بَخَّسَ. وبَجْسَةُ: اسم عين. "
جسس(المعجم لسان العرب)
"الجَسُّ: اللَّمْسُ باليد. والمَجَسَّةُ: مَمَسَّةُ ما تَمَسُّ. ابن سيده: جَسَّه بيده يَجُسُّه جَسّاً واجْتَسَّه أَي مَسَّه ولَمَسَه. والمَجَسَّةُ: الموضع الذي تقع عليه يده إِذا جَسَّه. وجَسَّ الشخصَ بعينه: أَحَدَّ النظر إِليه ليَسْتَبِينَه ويَسْتَثْبِتَه؛
قال: وفِتْيَةٍ كالذُّبابِ الطُّلْسِ قلت لهم: إِني أَرى شَبَحاً قد زالَ أَوْ حالا فاعْصَوْصَبْوا ثم جَسُّوه بأَعْيُنِهم،ثم اخْتَفَوْه وقَرنُ الشمس قد زالا اختفوه: أَظهروه. والجَسُّ: جَسُّ الخَبَرِ، ومنه التَجَسُّسُ. وجَسَّ الخَبَرَ وتَجَسَّسه: بحث عنه وفحَصَ. قال اللحياني: تَجَسَّسْتُ فلاناً ومن فلان بحثت عنه كتَحَسَّسْتُ، ومن الشاذ قراءة من قرأَ: فَتَجَسَّسُوا من يوسف وأَخيه. والمَجَسُّ والمَجَسَّة: مَمَسَّةُ ما جَسَسْتَه بيدك. وتَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْته بمعنى واحد. وفي الحديث: لا تَجَسَّسُوا؛ التَّجَسُّسُ، بالجيم: التفتيش عن بواطن الأُمور، وأَكثر ما يقال في الشر. والجاسُوسُ: صاحب سِرِّ الشَّر، والناموسُ: صاحب سرِّ الخير، وقيل: التَّجَسُّسُ، بالجيم، أَن يطلبه لغيره، وبالحاء، أَن يطلبه لنفسه، وقنيل بالجيم: البحث عن العورات، وبالحاء الاستماع، وقيل: معناهما واحد في تطلب معرفة الأَخبار. والعرب تقول: فلان ضَيِّقُ المَجَسِّ إِذا لم يكن واسع السِّرْبِ ولم يكن رَحيب الصدر. ويقال: في مَجَسِّكَ ضِيقٌ. وجَسَّ إِذا اختبر. والمَجَسَّةُ: الموضع الذي يَجُسُّه الطبيب. والجاسُوسُ: العَيْنُ يَتَجَسَّسُ الأَخبار ثم يأْتي بها، وقيل: الجاسُوسُ الذي يَتَجَسَّس الأَخبار. والجَسَّاسَةُ: دابة في جزائر البحر تَجُسُّ الأَخبار وتأْتي بها الدجالَ، زعموا. وفي حديث تميم الداري: أَنا الجَسَّاسَة يعني الدابة التي رآها في جزيرة البحر، وإِنما سميت بذلك لأَنها تجُسُّ الأَخبار للدجال. وجَواسُّ الإِنسان: معروفة، وهي خمس: اليدان والعينان والفم والشم والسمع، والواحدة جاسَّة، ويقال بالحاء؛ قال الخليل: الجَواسُّ الحَواسُّ. وفي المثل: أَفواهُها مَجاسُّها، لأَن الإِبل إِذا أَحسنت الأَكل اكتفى الناظر بذلك في معرفة سمنها من أَن يَجُسَّها. قال ابن سيده: والجَواسُّ عند الأَوائل الحَواسُّ. وجَسَّاس: اسم رجل؛ قال مُهَلْهِلٌ: قَتِيلٌ، ما قَتِيلُ المَرْءِ عَمْرٍو؟ وجَسَّاسُ بنُ مُرَّةَ ذو ضَريرِ وكذلك جِسَاسٌ؛