وصف و معنى و تعريف كلمة وتحرشيهن:


وتحرشيهن: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و تاء (ت) و حاء (ح) و راء (ر) و شين (ش) و ياء (ي) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح وتحرشيهن في معاجم اللغة العربية:



وتحرشيهن

جذر [حرش]



معنى وتحرشيهن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَرَّشَ** \- [ح ر ش]. (ف: ربا. لازم، م. بظرف).** حَرَّشْتُ**،** أُحَرِّشُ**،** حَرِّشْ**، مص. تَحْريشٌ. "حَرَّشَ بَيْنَ النَّاسِ": أَغْرَى بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ، أَفْسَدَ بَيْنَهُمْ.


معجم الغني
**حَرْشٌ** \- ج:** حِراشٌ**. [ح ر ش]. (مص. حَرَشَ). 1. "حَرْشُ جُرْحٍ" : أَثَرُهُ. 2. "أَوْقَعَهُ في حَرْشٍ" : في خَديعَةٍ.
معجم الغني
**حَرَشٌ** \- [ح ر ش]. (مص.حَرِشَ). "ثَوْبٌ حَرَشٌ" : بِهِ خُشونَةٌ.


معجم الغني
**حَرَشَ** \- [ح ر ش]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** حَرَشْتُ**،** أَحْرِشُ**،** اِحْرِشْ**، مص، حَرْشٌ، تَحْراشٌ. 1. "حَرشَ وَجْهَهُ": خَدَشَهُ. 2. "حَرَشَ الضَّبَّ" : هَيَّجَهُ لِيَصيدَهُ. "أَتُعْلِمُنِي بِضَبٍّ أَنا حَرَشْتُهُ" (مثل) : يُخاطِب بِه العالِمُ بِالشَّيْءِ مَنْ يُريدُ تَعْليمَهُ. 3. "حَرَشَ الدَّابَّةَ" : حَكَّ ظَهْرَها بِعَصاً لِتُسْرِعَ. 4. "حَرشَ بَيْنَ القَوْمِ" : أَفْسَدَ بَيْنَ القَوْمِ.
معجم الغني
**حَرِشَ** \- [ح ر ش]. (ف: ثلا. لازم).** حَرِشَ**،** يَحْرَشُ**، مص. حَرَشٌ. "حَرِشَ الثَّوْبُ" : خَشُنَ.

معجم اللغة العربية المعاصرة
أحراش [جمع]: مف حُرْش وحِرْش: أحراج، أراضٍ تغطِّيها الأشجارُ "يعيش الأسدُ في الأحراش".
معجم اللغة العربية المعاصرة


أحْرَشُ [مفرد]: ج حُرْش، مؤ حَرْشاءُ، ج مؤ حُرْش: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حرِشَ. • الحَرْشاء: (نت) عُشب حوليّ من الفصيلة الصَّليبيّة ينبت في حقول البرسيم والقمح وغيرها تستطيبه الماشيّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
احترشَ يَحْتَرِش، احتراشًا، فهو مُحترِش، والمفعول مُحترَش • احترش الصَّيدَ: حَرَشه، هيَّجه ليصطاده.
معجم اللغة العربية المعاصرة

I تحرُّش [مفرد]: ج تحرّشات (لغير المصدر): 1- مصدر تحرَّشَ بـ. 2- استفزاز، تصدٍّ بُغْية الإثارة "ضبط نفسَه حيال تحرُّشات خصمه". • التَّحرُّش الجنسيّ: تقديم مفاتحات جنسيّة مهينة وغير مرغوبة ومنحطّة وملاحظات تمييزيّة. II تحرَّشَ بـ يتحرَّش، تحرُّشًا، فهو مُتحرِّش، والمفعول مُتحرَّش به • تحرَّش بالشَّخص: تعرَّض له ليهيِّجه ويستفزَّه "أخذوا يتحرَّشون بجيرانهم- بدأت قوَّاتُ الاحتلال في التَّحرُّش بالمواطنين".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَريش [مفرد]: 1- (حن) حيوان زاحف صغير كثير الأرجل، اسمه الشَّائع: أم أربعة وأربعين. 2- (حن) جنس حيوانات بحريّة من رتبة الحيتان. 3- (حن) وحيد القرن أو الخرتيت، من الفصيلة الكركنديّة، من الثدييَّات، له قرن واحد وسط رأسه فوق الأنف، وعيناه صغيرتان، سريع العدو جدًّا، ويوجد في بلاد الهند.


المعجم الوسيط
ـِ حَرْشاً: خَدَشه. وـ الدَّابَّة: حكَّ ظهرها بِعَصاً أو نحوها لتسرع. وـ الصيد: هيَّجه ليصيده. ويقال: ( أتُعلِمني بضَبٍّ أنا حرَشته )؟ وهو مثل يخاطب به العالم بالشيء من يريد تعليمه. وـ الإنسان والحيوان: أغراه. وـ بين القوم: أفسد.( حَرِش ) الشيءُ ـَ حَرَشاً: خَشُن. فهو أحْرَش. وهي حرْشاء. ( ج ) حُرْش. وهو حَرِش أيضاً.( حَرُش ) ـُ حُرُوشة: خشُن.( أحْرش ) الصيدَ: حرشه.( حَارَشه ): قاتله.( حَرَّش ) بينهم: حرَش. وـ الإنسان والحيوان: حرشه.( احْتَرَش ) الصَّيْد: حَرَشه. وـ فلاناً: خدعه. وـ الشيءَ: جمعه. ويقال: احتَرَشَ لعياله: اكتسب ما يَعُولهم به.( تَحَرَّش ) به: تعرَّض له ليَهِيجَه.( الحارش ): مرض طُفَيليٌّ يصيب البقرَ خاصَّة في لسانها وخدِّها ولَحْيَيها فيظهرُ فيها وَرَمٌ وقروح.( الحَرْش ): الأثر. وـ أثر الجرح يَبْرأ فلا ينبت مكانه شعر أو وبر. وـ الخديعة. ( ج ) حِراش.( الحَرْشاء ): ناقة حَرْشاء: جَرْباء. ونُقْبَة حرشاء: لم تُطْلَ بالقَطِران. وـ نبات سُهليٌّ كالصفراء والغبراء وهي أعشاب تستطيبها الماشية. وـ الخردل البَرِّيّ. ( ج ) حُرْش.( الحريش ): جنس حيوانات من كثيرات الأرجل الشفوية، وتسميها العامة: ( أم أربعة وأربعين ).( الحَرِيشة ): يقال: أخْرَجْت له حَرِيشتي: مِلْك يدي.( المِحْراش ): المِحْجَن. ( ج ) مَحاريش.
مختار الصحاح
ح ر ش : التَّحْريشُ الإغراء بين الناس وبين الكلاب أيضا
الصحاح في اللغة
حَرَشَ الضَبَّ يَحْرُشُهُ حَرْشاً صادَهُ، فَهُوَ حارِشٌ للضَبابِ؛ وَهُوَ أَنْ يثحَرِّكَ يَدَهُ عَلى جُحْرِهِ لِيَظُنَّهُ حَيَّةً، فَيُخْرِجُ ذَنَبَهُ لِيَضْرِبَها فَيأْخُذُه. وَحَيَّةٌ حَرْشاءُ، بَيِّنَةُ الحَرَشِ، إذَا كَانَتْ خَشِنَةَ الجِلدِ. قال الشاعِرُ: بِحَرْشاءَ مِطْحانٍ كأنَّ فَحيحَـهـا   إذَا فَزِعَتْ ماءٌ هرِيق عَلى جَمْرِ وَدينارٌ أَحْرَشُ، أَيْ فِيهِ خَشونَةٌ. والضبٌّ أَحْرَشُ. وَنُقْبَةٌ حَرْشاءُ، وهيَ البائِرَةُ التي لَمْ تُطْل. قال الشاعر: وَحَتَّى كَأَنِّي يُتَّقى بي مُعَبَّـدٌ   بِهِ نُقْبَةٌ حَرشاءُ لَمْ تَلْقَ طالِيا والتَحْريشُ: الإغْرَاءُ بَيْنَ القومِ، وكذَلكَ بَيْنَ الكِلابِ. والحَرْشُ: الأثَرُ، والجمْعُ حِراش. وحَرَشَه بالحاء والخاء جميعاً حَرْشاً، أي خَدَشَه.
الصحاح في اللغة
الحَرَشُونُ: حَسَكَةٌ صغيرة صُلْبَةٌ تتعلَّق بصُوف الشاة. قال الشاعر: كما تَطايَرَ مَنْدوفُ الحَراشِينِ
تاج العروس

حَرَشَ الضَّبَّ يَحْرِشُه من حَدِّ ضَرَب حَرْشاً وتَحْراشاً بفتحهما : صادَه كاحْتَرَشَه فهُوَ حارِشُ الضَّبَابَ قالَ ابن هَرْمَةَ :

إنّي أُرِيحُ على المَوْلَى بِشَاجِنَتِي ... حِلْمِي ويَنْزِعُ منه الضّبَّ تَحْرَاشِي

وذلك بأَنْ ولو قال : وهو أَنْ يُحَرِّكَ يَدَه لأَصَابَ في الاختصار على بابِ جُحْرِه ولَيْسَ في نَصّ الصّحاح ذِكْرُ البابِ وهُوَ يُسْتَغْنَى عنه ؛ ليَظُنَّه حَيَّةً فيُخْرِجَ ذَنَبَهُ ليَضْرِبَهَا فيَأْخُذَه . كَمَا في الصّحَاح . وقِيلَ : حَرَشَ الضَّبَّ واحْتَرَشَه وتَحَرَّشَه وتَحَرَّشَ بِهِ أَيْ قَفَا جُحْرَه فقَعْقَعَ بِعَصَاه عَلَيْه وأَتْلَجَ طَرَفَهَا في جُحْرِه فإذا سَمِعَ الصَّوْتَ حَسِبَه دَابّة تُرِيدُ أَن تَدْخُل عليه فجاءَ يَزْحَلُ على رِجْلَيْه وعَجْزِه مُقَاتِلاً ويَضْرِبُ بِذَنَبِه فناهَزَهُ الرَّجُلُ أَيْ بادَرَه فأَخَذ بذَنَبِه فضَبَّ عَلَيْهِ أَي شَدَّ القَبْضَ فلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَفِيصَه أَيْ يُفْلِتَ منه ومِنْهُ المَثَلُ هذا أَجَلُّ مِنَ الحَرْشِ بالفَتْح مِنْ أَكاذِبيِهم أَنَّه إذا وَلَدَ الضَّبُّ وَلَداً حَذَّرَه الحَرْشَ . أَحْسَنُ من ذلِكَ أَنْ يَقُول - بعد أَكاذِيبِهم كَمَا هُوَ في نَصّ المُحْكَم - : قال الضَّبُّ لوَلَدِه : يا بُنَيّ احْذَر الحَرْشَ فبَيْنَمَا هُو ووَلَدُه في تَلْعَةٍ سَمِعَ وَقْعَ مِحْفَارٍ عَلَى فَمِ الجُحْرِ فقال : يا أَبَتِ الحَرْشُ هذا ؟ ونصُّ المُحْكَم : فسَمِع يوماً وَقْعَ مِحْفَارٍ على فَمِ الجُحْرِ فقال : يا أَبَتِ أَهذا الحَرْشُ ؟ فقال : يا بُنَيّ هذا أَجَلُّ من الحَرْشِ فَذَهَب مثلاً ؛ يُضْرب لِمَنْ يَخَافُ شَيْئاً فَيَقَعُ فِي أَشَدَّ منه . وحَرَشَ فُلاناً وخَرَشَه بالحَاء والخَاء : خَدَشَه نقله الجَوْهَرِيّ . وحَرَشَ جَارِيَتَه : جَامَعَهَا مُسْتَلْقِيَةً على قَفَاها عن ابنِ دُرَيْدٍ . والحَرْشُ الأَثَرُ وخَصّ بَعْضُهم به الأَثَرَ في الظَّهْرِ . وقِيلَ : الحِرَاشُ : أَثَرُ الضَّرْبِ في البَعِيرِ يَبْرَأُ فلا يَنْبُت له شَعْرٌ ولا وَبَرٌ . والحَرْشُ : الجَمَاعَةُ من النّاس والصّوَابُ فيه : الحِرْشُ ككَتِفٍ قال الصّاغَانِيّ : يُقَال : حَرِشٌ من العِيَالِ وكَرِشٌ أَيْ جَمَاعَةٌ هكذا ضَبَطَهُ مُجَوَّداً ج حِرَاشٌ بالكَسْر وبه سُمِّي الرَّجُلُ حِرَاشاً قال الجَوْهَرِيُّ ولا تَقُلْ : خِرَاش . ورِبْعيّ والرَّبِيعُ ومَسْعُودٌ : بَنُو حِرَاشٍ ككِتَابٍ الغَطَفَانِيّ : تابِعُّيونَ رَوَى مَسْعُودٌ وهو الأَكْبَر عن حُذَيْفَةَ وأَخُوه رَبِيعٌ وهُوَ الأَوْسطُ هو الَّذِي تَكَلَّمَ بعدَ المَوْت . وحِرَاشُ بنُ مالِكٍ : عَاصَرَ شُعْبَةَ بنَ الحَجّاجِ العَتَكِيّ . والحَرِيشُ كَأَمِيرٍ : دُوَيْبَّةٌ أكْبَرُ من الدُّودَةِ علَى قَدْر الإِصْبَعِ بِأَرْجُلٍ كَثِيرَة أَو هِيَ الَّتِي تُسَمَّى دَخَّال الأُذُنِ قالَه أَبو حَاتِمٍ وتُعْرَفُ عند العامّةِ بأُمِّ أَرْبَعَةٍ وأَرْبَعِين . وحَرِيشُ بنُ هِلاَلٍ القُرَيْعِيّ التَّمِيميّ الشّاعِرُ . وحَرِيشُ بنُ كَعْبٍ في قَيْسٍ وهو الحَرِيشُ بنُ كَعْبِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ منهم رَبِيعَةُ بنُ شَكَلِ بنِ كَعْبِ بنِ الحَرِيش الَّذِي عَقَد الحِلْفَ بَيْنَ بَنِي عامِرٍ وبين بَنِي عَبْسٍ وذُو الغُصَّة عامِرُ بن مَالِك ومُطَرِّفُ بنُ عبدِ اللهِ بن الشِّخِّيرِ بالفَتْح وسَعِيدُ بنُ عَمْروٍ وغَيْرُهم . وحَرِيشُ بنُ جَذِيمَةَ بنِ زَهْرَانَ بن الحَجْرِ بنِ عِمْرَانَ في الأَزْدِ . وحَرِيشُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُلَيْمِ ابنِ جَنَابٍ وأَخُوه جَرِيش بالجِيم في كَلْبٍ . وحَرِيشُ بنُ جَحْجَبِيّ ابنِ كُلْفَةَ بنِ عَمْروِ بنِ عَوْفٍ في الأَنْصَارِ وليسَ فيهِمْ بالمُعَجَمَةِ غيرُه ومَنْ سِوَاهُ بالمُهْمَلَة هذا قَوْلُ الأَمير ابنِ ماكُولاَ نَقْلاً عن الزُّبَيْرِ بن بَكّار ونَصُّه : كلُّ مَنْ في الأَنْصَارِ حَرِيسٌ بِالمهملتين إلاّ حَرِيشَ بن جَحْجَبي فإنّهُ بالحَاءِ والشين المُعْجَمَة هُوَ جَدُّ أَنَسِ بنِ مالِكٍ الصَّحَابِيّ المَشْهُور رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه . وأُحَيْحَةُ بنُ الجُلاَحِ بنِ الحَرِيشِ من وَلَده المُنْذِرُ بنُ محمّدِ ابنِ عُقْبَةَ بنِ أُحَيْحَةَ شَهِد بَدْراً وقُتِل يومَ بِئْرِ مَعُونَة وعبدُ الرّحمنِ بنُ أُبَيِّ بنِ بِلالِ بن أُحَيْحَةَ وَغَيْرهما ووَهِمَ الذَّهَبِيُّ في تَقْيِيدِه بالإهْمَالِ فإنَّهعَكْسُ ما قَالَه الزُّبَيْرُ بنُ بَكّار وعليه المُعَوَّل في ضَبْطِ الأَنْسَاب . والحَرِيشُ : الأَكُولُ من الجِمَالِ وكذلِكَ بالجِيم . والحَرِيشُ أَيضاً : المُتَدَلِّعُ الشَّفَتَيْنِ من خَرْطِ الشَّوْكِ نقلهما الصّاغَانِيّ ج حُرُشٌ بضَمَّتَيْن . والحَرِيشُ : دَابَّةٌ لَها مَخالِبُ كمَخَالِبِ الأَسَدِ قاله إِبراهِيمُ الحَرْبِيّ وقالَ اللَّيْثُ : ولها قَرْنٌ وَاحِدٌ في وَسَطِ هَامَتِها تُسَمِّيها النَاس الكَرْكَدَّن كما في الصّحاح وقِيلَ : هي دَابّةٌ بَحْرِيَةٌ ورَوَى الأَزْهَرِيّ عن أَشْيَاخِهِ : الهِرْمِيسُ : الكَرْكَدَّنُ أَعْظَمُ من الفِيْلِ لَهُ قَرْنٌ يكونُ في البَحْرِ أَو عَلَى شَاطِئِهِ قال : وكأَنَّ الحَرِيشَ والهِرْمِيسَ شَئٌ وَاحِدٌ فظَهَر مِنْ هذَا أَنْ القَوْلَيْنِ وَاحِدٌ فقَوْلُ المُصَنِّف : ودَابَّةٌ بَحْرِيّة يَقْتَضِي أَنّه غَيْرُ الكَرْكَدَّنِ فتَأَمَّل . ويُقَال : أَخْرَجْتُ لَهُ حَرِيشَتي أَي مِلْكَ يِدِي نَقَلَه الصّاغَانِيّ عن ابْنِ عَبّادٍ . والحُرْشَةُ بالضَّمِّ : شِبْهُ الحَمَاطَةِ وهي الخُشُونَةُ كالحَرِشَ ومِنْهُ دِيْنارٌ أَحْرَشُ أَيْ خَشِنٌ لجِدَّتِه والجَمْعُ حُرْشٌ ومنه الحَدِيث أنّ رَجُلاً أَخَذَ من رَجُلٍ آخَرَ دَنَانِيرَ حُرْشاً وهِيَ الجِيَادُ الخُشْنُ الحَدِيثَةُ العَهْد بالسِّكَّة الَّتِي عليها خُشُونَةُ النَّقْشِ . وكَذَا ضّبٌّ أَحْرَشُ أَي خَشِنُ الجِلْدِ كأَنّه مُحَزّزٌ . وقِيلَ : كُلُّ شْئٍ خَشِنٍ أَحْرَشُ وحَرِشٌ الأَخِيرَةُ عن أَبي حَنِيفَةَ قال الأَزْهَرِيّ : وأُراهَا عَلَى النَّسَب ؛ لأَنّي لَمْ أَسْمَعْ له فِعْلاً . والحَرّاشُ ككَتّانٍ : الأَسْوَدُ السّالِخُ لأَنْهُ يَحْرِشُ الضِّبَابَ ويُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ في جُحْرَها . والحَرّاشُ ابنُ مالِكٍ مُحَدِّث سَمِعَ يَحْيَى بنَ عُبَيْدٍ وحَكَى ابنُ مَا كُولاَ فيه الخِلافَ : هَلْ هُوَ هكذا كما ضَبَطَه المُصَنِّف ؟ أَو بالمُهْمَلَة والتَّخْفِيفِ أَيْ ككِتَابٍ ؟ أَو بالمُهْمَلَة والتَّشْدِيد ككَتّانٍ ؟ قال الحافِظُ : فصَحَّ أَنّ حَرّاشَ بنَ مالِكٍ وَاحِدٌ لا اثْنَان . قُلْتُ والعَجَبُ من المُصَنِّف رَحِمَهُ الله تَعَالَى نَبَّه في الحَرِيشِ على وَهَمِ الذّهَبِيّ وتَبِعَه في الحّرَّاشِ مُقَلِّداً له من غَيْرِ تَنْبِيهٍ عَلَيْه أَيْ ذَكَرَ حِرَاشَ بن مالكٍ الَّذِي عاصَرَ شُعْبَةَ أَولاً ثم ذَكَرَه ثانياً وقال فيه : إِنَّهُ سَمِعَ يَحْيَى بن عُبَيْدٍ تَقْلِيداً للذَّهَبِيّ وهُمَا وَاحِدٌ وإنَّمَا الاخْتِلاَف في الضّبْطِ فَتَأمَّلْ . واللهُ تَعَالَى أَعْلَم . وحَيَّةٌ حَرْشاءُ بَيِّنَةُ الحَرَشِ مُحَرَّكَةً : خَشِنَة الجِلْدِ قال الشّاعِر : ما قَالَه الزُّبَيْرُ بنُ بَكّار وعليه المُعَوَّل في ضَبْطِ الأَنْسَاب . والحَرِيشُ : الأَكُولُ من الجِمَالِ وكذلِكَ بالجِيم . والحَرِيشُ أَيضاً : المُتَدَلِّعُ الشَّفَتَيْنِ من خَرْطِ الشَّوْكِ نقلهما الصّاغَانِيّ ج حُرُشٌ بضَمَّتَيْن . والحَرِيشُ : دَابَّةٌ لَها مَخالِبُ كمَخَالِبِ الأَسَدِ قاله إِبراهِيمُ الحَرْبِيّ وقالَ اللَّيْثُ : ولها قَرْنٌ وَاحِدٌ في وَسَطِ هَامَتِها تُسَمِّيها النَاس الكَرْكَدَّن كما في الصّحاح وقِيلَ : هي دَابّةٌ بَحْرِيَةٌ ورَوَى الأَزْهَرِيّ عن أَشْيَاخِهِ : الهِرْمِيسُ : الكَرْكَدَّنُ أَعْظَمُ من الفِيْلِ لَهُ قَرْنٌ يكونُ في البَحْرِ أَو عَلَى شَاطِئِهِ قال : وكأَنَّ الحَرِيشَ والهِرْمِيسَ شَئٌ وَاحِدٌ فظَهَر مِنْ هذَا أَنْ القَوْلَيْنِ وَاحِدٌ فقَوْلُ المُصَنِّف : ودَابَّةٌ بَحْرِيّة يَقْتَضِي أَنّه غَيْرُ الكَرْكَدَّنِ فتَأَمَّل . ويُقَال : أَخْرَجْتُ لَهُ حَرِيشَتي أَي مِلْكَ يِدِي نَقَلَه الصّاغَانِيّ عن ابْنِ عَبّادٍ . والحُرْشَةُ بالضَّمِّ : شِبْهُ الحَمَاطَةِ وهي الخُشُونَةُ كالحَرِشَ ومِنْهُ دِيْنارٌ أَحْرَشُ أَيْ خَشِنٌ لجِدَّتِه والجَمْعُ حُرْشٌ ومنه الحَدِيث أنّ رَجُلاً أَخَذَ من رَجُلٍ آخَرَ دَنَانِيرَ حُرْشاً وهِيَ الجِيَادُ الخُشْنُ الحَدِيثَةُ العَهْد بالسِّكَّة الَّتِي عليها خُشُونَةُ النَّقْشِ . وكَذَا ضّبٌّ أَحْرَشُ أَي خَشِنُ الجِلْدِ كأَنّه مُحَزّزٌ . وقِيلَ : كُلُّ شْئٍ خَشِنٍ أَحْرَشُ وحَرِشٌ الأَخِيرَةُ عن أَبي حَنِيفَةَ قال الأَزْهَرِيّ : وأُراهَا عَلَى النَّسَب ؛ لأَنّي لَمْ أَسْمَعْ له فِعْلاً . والحَرّاشُ ككَتّانٍ : الأَسْوَدُ السّالِخُ لأَنْهُ يَحْرِشُ الضِّبَابَ ويُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ في جُحْرَها . والحَرّاشُ ابنُ مالِكٍ مُحَدِّث سَمِعَ يَحْيَى بنَ عُبَيْدٍ وحَكَى ابنُ مَا كُولاَ فيه الخِلافَ : هَلْ هُوَ هكذا كما ضَبَطَه المُصَنِّف ؟ أَو بالمُهْمَلَة والتَّخْفِيفِ أَيْ ككِتَابٍ ؟ أَو بالمُهْمَلَة والتَّشْدِيد ككَتّانٍ ؟ قال الحافِظُ : فصَحَّ أَنّ حَرّاشَ بنَ مالِكٍ وَاحِدٌ لا اثْنَان . قُلْتُ والعَجَبُ من المُصَنِّف رَحِمَهُ الله تَعَالَى نَبَّه في الحَرِيشِ على وَهَمِ الذّهَبِيّ وتَبِعَه في الحّرَّاشِ مُقَلِّداً له من غَيْرِ تَنْبِيهٍ عَلَيْه أَيْ ذَكَرَ حِرَاشَ بن مالكٍ الَّذِي عاصَرَ شُعْبَةَ أَولاً ثم ذَكَرَه ثانياً وقال فيه : إِنَّهُ سَمِعَ يَحْيَى بن عُبَيْدٍ تَقْلِيداً للذَّهَبِيّ وهُمَا وَاحِدٌ وإنَّمَا الاخْتِلاَف في الضّبْطِ فَتَأمَّلْ . واللهُ تَعَالَى أَعْلَم . وحَيَّةٌ حَرْشاءُ بَيِّنَةُ الحَرَشِ مُحَرَّكَةً : خَشِنَة الجِلْدِ قال الشّاعِر :بحَرْشَاءَ مِطْحَانٍ كأَنَّ فَحِيحَهَا ... إذا فَزِعَتْ ماءٌ هُرِيقَ علَى الجَمْرِ وقال الجَوْهَرِيّ بعد إنْشَاد هذا البيت : والحَرِيشُ نَوعٌ من الحَيّاتِ أَرْقَطُ وقال الصّاغَانِيّ : وهو تصحيفٌ والصواب : حِرْبِشٌ كهِجْرِسٍ . قلت : وقد سَبَقه إلى ذلك أبو زَكَرِيّا وقال : المَحْفُوظ حِرْبِشٌ وكأَنَّ الصّاغانِيَّ قلَّدَه مع أَنَّ أَبا زكرِيّا لمْ يُوَهِّمْه والعَجَبُ من المُصَنِّفِ كيْف أغفْل عن هذا التَّوْهيمِ للجَوْهَرِيّ مع أَنّه غايَة مُناه . وأَنا أَقُولُ : إنّ الصّوَابَ مع الجَوْهَرِيّ ؛ فإنّ هذا النَّوْعَ من الحَيَّاتِ - الَّذِي يَكُونُ أَرْقطَ - من شَأْنِه خُشُونَةُ الجِلْدِ دائماً وقدْ جَوَّزُوا وَصْفَ الحَيَّة بالحَرْشاء اتفاقاً وتقدم عن ابنِ دُرَيْدٍ قَوله : أَفْعَى حِرْبِيشٌ : خَشِنٌ فجازَ وَصْفُهَا بالحَرِيشِ كالحِرْبِيِشِ هذا مَا يَقْتَضِيهُ الاشْتِقاقُ وأَما الحِفْظُ والنّقْلُ فنَاهِيكَ بالجَوْهَرِيِّ وشَرْطُهُ في كِتَابِهِ أَن لا يَذْكُرَ فيه إلاَّ ما صَحَّ وسُمِع من الثِّقَاتِ فتَأَمَّلْ . والحَرْشاءُ : نَبْتٌ سُهْلِيٌّ كالصَّفراءِ والغَبْرَاءِ وهي أَعْشَابٌ معروفةٌ تَسْتَطِيبُهَا الرّاعِيةُ قاله الأَزْهَرِيّ وقيلَ : الحَرْشَاءُ : ضَرْبٌ من السُّطَاحِ أَخْضَرُ يَنْبُتُ مُتَسَطِّحاً على وَجْهِ الأَرْضِ وفيه خُشُونَةٌ قال أَبو النَّجْمِ : والخَضِرُ السُّطّاحُ من حَرْشائِهِ . أَو هُوَ خَرْدَلُ البَرِّ قالَهُ أَبو نَصْرٍ وأَنشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأَبِي النَّجْمِ :

وانْحَتَّ مِنْ حَرْشَاءِِ فَلْج خَرْدَلُهْ ... وأَقْبَلَ النَّمْلُ قِطَاراً تَنْقُلُهْ قالَ الصّاغَانِيُّ : وقد سَقَطَ بَيْن المَشْطُورَيْنِ مَشْطُورانِ والرّوَايَة : واخْتَلَفَ النَّمْلُ . والحَرْشَاءُ الجَرْبَاءُ مِنَ النُّوقِ الَّتِي لم تُطْلَ قالَه أَبو عَمْروٍ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : سُمِّيَت حَرْشَاءَ لخُشُونةِ جِلْدِها . والحَرَشُونُ كحَلَزُون ورأَيْتُه في نُسْخَةِ الصّحاح مَضْبُوطاً بالضْمِّ مُجَوَّداً : حَسَكَةٌ صَغِيرةٌ صُلْبَةٌ تَتَعَلَّقُ بصُوفِ الشاءِ قال الشّاعر : كمَا تَطايَرَ مَنْدُوفُ الحَرَاشِينِ . ويُقَال : إنّه شَئٌ من القُطْنِ لا تَدْمَغُه المَطَارِقُ ولا يكونُ ذلِكَ إلاَّ لخُشُونَةٍ فيه . والحَرِشُ كَكَتِفٍ بالحاءِ والخاء : مَنْ لا يَنَامُ قالَهُ الأُمَوِيّ وقِيلَ : جُوعاً ونَقَلَه الأَزْهريُّ وقال : أَظُنّ . والحَرْشُ والتّحْرِيشُ : الإِغْرَاءُ بينَ القَوْمِ أَو الكِلاَبِ وقِيلَ : الحَرْشُ والتَّحْريشُ : إغراؤُك الإنسانَ والأَسَدَ لِيَقَعَ بِقرْنه . وحَرَشَ بَيْنَهُم : أَفْسَدَ وأَغْرَى بَعْضَهُمُ ببعَض وفي الحَدِيث أَنَّهُ نَهَى عن التَّحْرِيشِ بَيْنَ البَهَائمِ هُوَ الإِغْرَاءُ وتَهْيِيجُ بَعْضِهَا على بَعْضٍ كما يُفْعَل بينَ الجِمَالِ والكِبَاش والدُّيُوكِ وغَيْرِهَا . واحْتَرَشَ لِعِيَالِه : جَمَع لَهُم واكْتَسَبَ وأنَشْدَ :

لَوْ كُنْتَ ذَالُبٍّ تَعِيشُ بهِ ... لفَعَلْتَ فِعْلَ المَرْءِ ذِي اللُّبِّ

لَجَعَلْتَ صَالِحَ ما احْتَرَشْتَ ومَا ... جَمَّعْتَ من نهَبٍْ إلَى نَهْبِوَأَحْرَشَ الهِنَاءُ البَعِيرَ : بَثَرَهُ أَي قَشَرَهُ وأَدْمَاه عن ابنِ عَبّادٍ . وحَرَشَه وخَرَشَه بالحَاء والخَاء إذا حَكَّه حَتَّى يُقَشَّرَ الجِلْدُ الأَعْلَى فيَدْمَى فيُطْلَى حِيَنِئذٍ بالهِنَاءِ . ومحمّدُ بنُ مُوسَى الحَرَشِيُّ مُحَرَّكَةً : مُحْدِّثٌ شَهِيرٌ وآخَرُونَ بنَيْسَابُورَ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : الاحْتِرَاشُ : الخِدَاعُ . والتَّحْريشُ : ذِكْرُ ما يُوجِبُ العِتَابَ . وتَحَرَّشَ الضّبَّ وتَحَرَّشَ به : احْتَرَشَه . وقَال الفّارِسِيُّ : قال أَبو زَيْدٍ : يُقَالُ : لَهُوَ أَخْبَثُ مِنْ ضَبٍّ حَرَشْتَه . وذلك أَنّ الضَّبَّ رُبَّمَا اسْتَروَحَ فخَدَعَ فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْه . وقال الأَزْهَرِيّ : قال أَبو عُبَيْدٍ : ومن أَمْثَالِهِم في مُخَاطَبَةِ العالِم بالَّشْيِء مَنْ يُرِيدُ تَعْلِيمَه : أَتُعْلِمُنِي بِضّبٍّ أَنا حَرَشْتُه ؟ : ونَحٌْو منه قولُهم : كمُعَلِّمَةٍ أُمَّهَا البِضَاعَ . ومن المَجاز : ِ احْتَرَش ضّبَّ العَدَاوةِ ومنه قَوْل كُثَيِّرٍ أَنشده الفارِسِيّ :

ومُحْتَرِشِ ضَبَّ العَدَاوَةِ مِنْهُمُ ... بحُلْوِ الخَلَى حَرْشَ الضِّبَابِ الخَوادِعِ وَضَعَ الحَرْشَ مَوْضِعَ الاحْتِراش ؛ لأَنّه إذَا احْتَرَشَه فقَدْ حَرَشَه ويُقَالُ : إنّه لحُلْوُ الخَلَي أَي حُلْوُ الكَلامِ . والحَرْشُ : الخَدِيعَة وحَرِشَ كَعَلِمَ إذا خَدَعَ نَقَلَهُ الصاغَانِيُّ وفي حَدِيثِ المِسْوَرِ ما رَأَيْتُ رَجُلاً يَنْفِرُ من الحَرْشِ مِثْلَه يَعْنِي مُعَاوِيَةَ يُرِيدُ بالحَرْشِ الخَدِيعَةَ . وحَارَشَ الضَّبُّ الأفْعَى إذا أَرادَتْ أَنْ تَدْخُلَ عَلَيْهِ فقَاتَلَهَا . وحَرَشَ البّعِيرَ بالعَصَا : حَكَّ في غَارِبِه ليَمْشِيَ . قال الأَزْهَرِيُّ : سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحدٍ من الأعْرَابِ يقولُ للْبَعِير الذِي أَجْلَب دَبَرُهُ في ظَهْرِه : هذا بَعِيرٌ أَحْرَشُ وبِهِ حَرَشٌ قال الشاعِرُ :

فَطارَ بِكَفيِّ ذُو حِرَاشٍ مُشَمِّرٌ ... أَحَذُّ ذَلاَذِيلِ العَسِيبِ قَصِيرُ أَرادَ به جَمَلاً به آثارُ الدَّبَرِ . ونُقْبَةٌ حَرْشَاءُ : وهي البَاثِرَةُ الَّتي لمْ تُطْلَ وأَنشد الجَوْهَرِيّ :

وحَتّى كَأَنِّي يَتَّقِى بِي مُعَبَّدٌ ... بهِ نُقْبَةٌ حَرْشَاءُ لم تَلقَ طالِيَا والحَارِشُ : بُثُورٌ تَخْرُجُ في أَلسِنَةِ النّاسِ والإبِلِ صِفَةٌ غَالِبَةٌ . واحْتَرَشَ القَوْمُ : احْتَشَدُوا . وحَرِيشٌ كأَمِيرٍ : قَبِيلَةٌ من بَنِي عَامِرٍ . وقد سَمّوْا حَرْشَاءَ بالمَدِّ ومُحَرِّشاً كمُحَدِّث ومِنْهُ مُحَرِّشٌ الكَعْبِيّ هكذا ضَبَطَهُ ابنُ مَاكُولاَ وضَبَطَهُ غَيْرَهُ بالسِّينِ المُهْمَلَةِ وقال الزَّمَخْشَرِيّ : الصَّوَابُ أَنّه بالخَاء المعجمة كَمَا سَيَأْتي وهُوَ صَحَابِيٌّ له حَدِيث في التِّرْمِذِيّ . وحُرَيْشٌ كزُبَيْر : قَبِيلَةٌ بالمَغْرِب من البَرْبَر ومِنْهُم الإمَامُ المُعَمَّرُ المُحَدِّثُ أَبو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ ابنِ عَبْدِ اللهِ الخَيّاط الفاسِيّ الحُرَيْشِيّ حَدّث عَن الإمَام عَبدِ القَادِرِ بنِ عليٍّ وغيره وعَنْهُ شُيُوخُنَا : إِسْمَاعِيلُ بنُ عبدِ الله وعُمَرُ بن يَحْيَى بنِ مُصْطَفَى ومُحَمّدُ بنُ الطّالبِ بن سودَةَ ومُحَمّدُ ابنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَيُّوب ومُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّد بنِ مَسْعُودٍ الوَرانيّ شَرَحَ الشِّفَاءَ والمُوَطَّأَ والشَّمائِلَ وماتَ بالمَدِينَةِ المُشَرَّفة عَنْ سِنٍّ عَالِيَةٍ . والحُرْشَانِ بالضَّمّ : جَبَلانِ بِأَعْيَانِهما نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ . قُلْتُ : وهُوَ تَصْحِيفٌ والصوَابُ بالسِّين المُهْمَلَة وقد تَقَدّم . والحَرِيشُ كأَمِيرٍ : قَرْيَةٌ من أَعمالِ المَوْصِلِ نَقَلَه الصّاغَانِيّ أَيْضاً . والمِحْرَاشُ : المِحْجَنُ

لسان العرب
الحَرْش والتَحْرِيش إِغراؤُك الإِنسانَ والأَسد ليقع بقِرْنِه وحَرَّش بينهم أَفْسد وأَغْرى بعضَهم ببَعض قال الجوهري التحريش الإِغراء بين القوم وكذلك بين الكلاب وفي الحديث أَنه نهى عن التحْريش بين البهائم هو الإِغراء وتهييج بعضها على بعض كما يُفْعل بين الجمال والكِباش والدُّيُوك وغيرها ومنه الحديث إِن الشيطان قد يَئِس أَنْ يُعْبَد في جزيرة العَرَب ولكن في التحريش بينهم أَي في حَمْلهم على الفِتَنِ والحُروب وأَما الذي ورد في حديث عليّ رضوان اللَّه عليه في الحج فذهبْتُ إِلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مُحَرِّشاً على فاطمةَ فإِن التحريش ههنا ذكرُ ما يُوجِب عتابَه لها وحَرَشَ الضبَّ يَحْرِشُه حَرْشاً واحْتَرَشَه وتَحَرَّشَه وتحرَّش به أَتى قَفا جُحْرِه فَقَعْقَعَ بِعصاه عليه وأَتْلَج طَرَفها في جُحْره فإِذا سمع الصوتَ حَسِبَه دابّة تريد أَن تدخل عليه فجاء يَزْحَل على رِجْليه وعجُزِه مُقاتلاً ويضرب بذنَبه فناهَزَه الرجُلُ أَي بادره فأَخَذ بذنَبه فضَبَّ عليه أَي شد القَبْض فلم يقدر أَن يَفِيصَهُ أَي يُفْلِتَ منه وقيل حَرْشُ الضب صَيْدُه وهو أَن يُحَكَّ الجُحْر الذي هو فيه يُتَحرَّشُ به فإِذا أَحسَّه الضبّ حَسِبَه ثُعْباناً فأَخْرَج إِليه ذنبَه فيُصاد حينئذ قال الفارسي قال أَبو زيد يقال لُهوَ أَخْبَثُ من ضبٍّ حَرَشْته وذلك أَن الضبَّ ربما اسْتَرْوَحَ فَخَدَع فلم يُقْدر عليه وهذا عند الاحتراش الأَزهري قال أَبو عبيد ومن أَمثالهم في مخاطبة العالم بالشيء من يريد تعليمه أَتُعْلِمُني بضبٍّ أَنا حَرَشْتُه ؟ ونَحْوٌ منه قولهم كمُعَلِّمةٍ أُمَّها البِضَاع قال ابن سيده ومن أَمثالهم هذا أَجَلُّ من الحَرْش وأَصل ذلك أَنّ العرب كانت تقول قال الضبّ لابنه يا بُنَيّ احذَر الحَرْش فسمع يوماً وقْعَ مِحْفارٍ على فَمِ الجُحر فقال بابَهْ ( * قوله « بابه » هكذا بالأَصل وفي القاموس يا أَبت إلخ ) أَهذا الحَرْشُ ؟ فقال يا بُنَيّ هذا أَجلّ من الحَرْش وأَنشد الفارسي قول كُثَيّر ومُحْتَرِش صَبَّ العَدَاوَة مِنْهمُ بِحُلْو الخَلى حَرْشَ الضِّباب الخَوادِع يقال إِنه لَحُلْو الخَلى أَي حُلْو الكلام ووَضَع الحَرْشِ موضعَ الاحتراش لأَنَّه إِذا احْتَرَشَه فقد حَرَشَه وقيل الحَرْش أَنْ تُهَيِّج الضبَّ في جُحْره فإِذا خرج قريباً منك هَدَمْتَ عليه بَقِيَّة الجحر تقول منه أَحْرَشْت الضبّ قال الجوهري حَرَشَ الضبَّ يَحْرِشه حَرْشاً صادَه فهو حارش للضِّباب وهو أَن يُحَرّك يده على جحره ليظُنَّه حَيَّة فيُخْرِج ذَنَبَه ليضْرِبَها فيأْخُذه ومنه الحديث أَن رجلاً أَتاه بِضباب احْتَرَشها قال ابن الأَثير والاحتراش في الأَصل الجَمْع والكسْب والخِداع وفي حديث أَبي حَثْمة في صفة التّمْر وتُحْتَرَشُ به الضِّبابُ أَي تُصطاد يقال إِن الضبَّ يُعْجَب بالتمر فيُحِبّه وفي حديث المسور ما رأَيت رجُلاً ينفِر من الحَرْش مثلَه يعني معاوية يريد بالحَرْش الخديعةَ وحارَشَ الضبُّ الأَفعى إِذا أَرادت أَن تَدْخل عليه فَقاتَلَها والحَرْش الأَثَر وخص بعضهم به الأَثَر في الظَّهْر وجمعه حِرَاش ومنه رِبْعِيّ بنُ حِراش ولا تقل خِراش وقيل الحِرَاش أَثَر الضرْب في البَعِير يبْرأُ فلا يَنْبُت له شَعر ولا وَبر وحَرَش البعِيرَ بالعصا حَكَّ في غارِبِه ليَمْشِيَ قال الأَزهري سمعت غير واحد من الأَعراب يقول للبعير الذي أَجْلَب دبَرُه في ظَهره هذا بعير أَحْرَش وبه حَرَش قال الشاعر فَطَار بِكَفِّي ذو حِرَاش مُشَمِّرٌ أَحَذُّ ذلاذِيل العَسِيب قصِير أَراد بذي حراش جَمَلاً به آثار الدَّبر ويقال حَرَشْت جَرَبَ البعير أَحْرِشه حَرْشاً وخَرَشته خَرْشاً إِذا حكَكْتَه حتى تقشَّر الجلد الأَعلى فيَدْمى ثم يُطْلى حينئذ بالهِناء وقال أَبو عمرو الخَرْشاء من الجُرْب التي لم تُطْل قال الأَزهري سميت حَرْشاءَ لخشونة جلدها قال الشاعر وحَتى كأَنِّي يَتَّقي بيْ مُعبَّد بِه نُقْبة حرشاءَ لم تَلْق طاليا ونُقْبة حرشاء وهي الباثِرة التي لم تُطْل والحارِش بُثُور تخرج في أَلسِنَة الناس والإِبلِ صفة غالبة وحَرَشَه بالحاء والخاس جميعاً حَرْشاً أَي خدشه قال العجاج كأَنَّ أَصواتَ كِلابٍ تهْتَرشْ هاجَتْ بوَلْوَالٍ ولَجَّت في حَرَشْ فحرَّكه ضرورة والحَرْشُ ضَرْب من البَضْع وهي مُسْتَلْقِية وحَرَشَ المرأَة حَرْشاً جامعها مستلقية على قفَاها واحْتَرَشَ القَومُ حَشَدُوا واحْتَرَشَ الشيءَ جَمَعه وكَسَبَه أَنشد ثعلب لوْ كُنْتَ ذا لُبٍّ تَعِيشُ به لَفَعَلْتَ فِْعلَ المَرْء ذي اللُّبّ لَجَعَلْتَ صالِحَ ما احْتَرَشْتَ وما جَمَّعْتَ من نَهْبٍ إِلى نَهْب والأَحْرَشُ من الدنانِير ما فيه خَشُونة لِجدَّتِه قال دَنانِيرُ حُرْشٌ كلُّها ضَرْبُ واحِد وفي الحديث أَنَّ رجُلاً أَخَذ من رجُل آخَرَ دَنانيرَ حُرْشاً جمع أَحْرش وهو كلّ شيءٍ خشن أَراد أَنها كانت جَديدة فَعَليْها خُشونة النَّقْش ودَراهِمُ حُرْشٌ جِيادٌ خَشْنٌ حَديثة العَهد بالسِّكَّة والضبُّ أَحْرَشُ وضبٌّ أَحْرش خَشِنُ الجِلْدِ كأَنَّه مُحَزَّز وقيل كلُّ شيء خشِنٍ أَحْرشُ وحَرِشٌ الأَخيرة عن أَبي حنيفة وأُراها على النسب لأَنّي لم أَسمع له فِعْلاً وأَفْعى حَرْشاءُ خشِنة الجِلْدة وهي الحَريِش والحِرْبيش الأَزهري أَنشد هذا البيت تَضْحَكُ مِني أَنْ رَأَتْني أَحْتَرِشْ ولَوْ حَرَشْتِ لكَشَفْتُ عن حِرِش قال أَراد عن حِرِكْ يَقْلبون كاف المخاطبة للتأْنيث شِيناً وحيَّة حَرْشاء بيّنة الحَرَشِ إِذا كانت خشنة الجلد قال الشاعر بِحَرْشاء مِطْحانٍ كأَنَّ فَحِيحَها إِذا فَزِعَتْ ماءٌ أُرِيقَ على جَمْر والحَرِيشُ نوع من الحيات أَرْقَط والحَرْشاء ضرب من السُّطَّاح أَخضرُ ينبت مُتِسَطِّحاً على وجه الأَرض وفيه خُشْنَة قال أَبو النجم والخَضِر السُّطّاح من حَرْشائِه وقيل الحَرْشاء من نبات السهل وهي تنبت في الديار لازِقة بالأَرض وليست بشيء ولو لَحِسَ الإِنسان منها ورقةً لزِقت بلسانه وليس لها صَيُّور وقيل الحَرْشاء نَبْتة مُتَسَطِّحة لا أَفنان لها يَلْزَمُ ورقُها الأَرضَ ولا يمتدُّ حِبالاً غير أَنه يرتفع لها من وسَطِها قصبة طويلة في رأْسها حَبَّتها قال الأَزهري من نبات السهل الحَرْشاءُ والصَّفْراء والغَبْراء وهي أَعشاب معروفة تَسْتَطِيبُها الراعية والحَرْشاء خَرْدَل البَرِّ والحَرْشاء ضرب من النبات قال أَبو النجم وانْحَتَّ من حَرْشاء فَلْجٍ خَرْدَلُهْ وأَقْبَلَ النَّمْلُ قِطاراَ تَنْقُلُهْ والحَرِيش دابة لها مخالب كمخالب الأَسد وقَرْنٌ واحد في وسَطِ هامَتِها زاد الجوهري يسميها الناس الكَرْكَدّن وأَنشد بها الحَرِيشُ وضِغْزٌ مائِل ضَبِرٌ يَلْوي إِلى رَشَحٍ منها وتَقْلِيص ( * قوله « يلوي إلى رشح » هكذا أَنشده هنا وأَنشده في مادة ضغز يأْوي إِلى رشف ) قال الأَزهري لا أَدري ما هذا البيت ولا أَعرف قائله وقال غيره وذو قَرْنِ يقال له حَرِيش وروى الأَزهري عن أَشياخه قال الهِرْميس الكَرْكَدّن شيء أَعظمُ من الفيل له قَرْن يكون في البحر أَو على شاطئه قال الأَزهري وكأَن الحَرِيش والهِرْميس شيء واحد وقيل الحَرِيش دُوَيْبَّة أَكبرُ من الدُّودة على قدر الإِصبع لها قوائم كثيرة وهي التي تسمى دَخّالَةَ الأُذُن وحَرِيش قَبِيلة من بني عامر وقد سمَّت حَرِيشاً ومُحَرِّشاً وحِراشاً
الرائد
* حرش يحرش: حرشا وتحراشا. 1-الضب أو الحرذون: هيجه ليصيده. 2-الدابة: حك ظهرها بعصا أو نحوها لتسرع. 3-ه: خدشه. 4-بين القوم: أفسد بينهم.
الرائد
* حرش يحرش: حرشا. 1-الشيء: خشن. 2-خدع.
الرائد
* حرش تحريشا. 1-بين القوم: أفسد بينهم. 2-بين الكلاب أو غيرها: أغرى بعضها ببعضها الآخر، أثار بعضها ببعضها الآخر.
الرائد
* حرش. 1-مص. حرش. 2-خشونة.
الرائد
* حرش. 1-010من لا ينام. 2-من الأشياء: الخشن.
الرائد
* حرش. ج حراش. 1-مص. حرش. 2-خديعة. 3-جماعة، غش. 4-أثر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: