تحصَّى يتحصَّى ، تحصَّ ، تحصّيًا ، فهو متحصٍّ :- • تحصَّت الكُلْيَّةُ تكوَّن فيها الحصى :-ازدادت نسبة التحصِّي الصفراويّ بسبب التلوث المائي.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
حَوْصُ
ـ حَوْصُ: الخِياطَةُ، ومنه المَثَلُ: ‘‘إن دَواءَ الشَّقِّ أن تَحُوصَهُ’‘، والتَّضْيِيقُ بينَ شيئينِ كالحِياصَةِ، والمغَصُ. ـ لَأطْعَنَنَّ في حَوْصِكَ: لْأكِيدَنَّكَ، ولَأجْهَدَنَّ في هَلاكِكَ. ـ في المَثَلِ: ‘‘طَعَنَ في حوْصِ أمْرٍ ليس منه في شيءٍ، وحُوصِ وحُوصَى أمْرٍ’‘: مارَسَ ما لا يُحْسِنُه، وتَكَلَّفَ ما لا يَعْنِيه. ـ حائِصُ في النُّوقِ: كالرَّتْقاءِ في النِّساء. ـ حاصَ حولَهُ: حامَ. ـ حِواصُ: عُودٌ يُخاطُ به. ـ حاصِ باصِ: في ب ي ص. ـ حِياصَةُ، والأصْلُ الحِوَاصَةُ: سَيْرٌ يُشَدُّ به حِزامُ السَّرْجِ. ـ حَوَصُ: ضِيقٌ في مُؤْخِر العَيْنَيْنِ، أو في إحْداهُما، وحَوِصَ فهو أحْوَصُ. ـ أَحْوَصانِ: الأَحْوَصُ بنُ جَعْفرٍ، واسْمُهُ ربِيعَةُ، وعمرُو بنُ الأَحْوَصِ. ـ أَحاوِصُ: عَوْفٌ، وعَمْرٌو، وشُرَيْحٌ أولادُ الأَحْوَصِ بنِ جعفرٍ. ـ احْتِياصُ: الحَزْمُ، والتَّحَفُّظُ. ـ ناقةٌ مُحْتاصَةٌ: احْتاصَتْ رحِمُها، لا يَقْدِرُ عليها الفحْلُ. ـ حُوَيَّصَةُ ومُحَيَّصَةُ: ابْنا مَسْعودٍ، صَحابِيَّانِ.
المعجم: القاموس المحيط
الْتَحَصَ
الْتَحَصَ الأَمرُ: اشتدَّ. و الْتَحَصَ عينُهُ: لصِقت. و الْتَحَصَ الإِبرَةُ: انْسَدَّ سَمُّهَا. و الْتَحَصَ فلانًا إِلى الأَمر: أَلجأَه إِلَيهِ واضطرَّه. و الْتَحَصَ فلانًا عن كذا: حبَسه وثَبَّطَه. و الْتَحَصَ الشيءُ فلانًا: نشِبَ فيه. و الْتَحَصَ البيضةَ ونحوَها: تَحَسَّى ما فيها. يقال: التحص الذئبُ عينَ الشاة: فقأَها وشرِبَ ما فيها.
المعجم: المعجم الوسيط
تَحَصَّى
تحصى - تحصيا 1-توقى، كان حذرا
المعجم: الرائد
حصأ
"حَصَأَ الصبيُّ من اللبن حَصْأً: رَضِعَ حتى امْتَلأَ بطنُه، وكذلك الجَدْيُ إِذا رَضِعَ من اللبن حتى تمْتَلئ إِنْفَحَتُه. وحَصَأَتِ الناقةُ تَحْصَأُ حَصْأً: اشتدَّ شُرْبها أَو أَكْلُها أَو اشتدّا جميعاً. وحَصَأَ من الماء حَصْأً: رَوِيَ. وأَحْصَأَ غيرَه: أَرواه. وحَصَأَ بها حَصْأَ: ضَرِطَ، وكذلك حَصَمَ ومَحَصَ. ورجل حِنْصَأ: ضعيفٌ. الأَزهري، شمر: الحِنْصَأْوةُ من الرجال: الضعيف، وأَنشد: حَتَّى تَرَى الحِنْصَأْوةَ الفَرُوقا، * مُتَّكِئاً، يَقْتَمِحُ السَّوِيقا"
المعجم: لسان العرب
حصي
"الحَصَى: صِغارُ الحجارة، الواحدةُ منه حَصاة. ابن سيده: الحَصَاة من الحجارة معروفة، وجمعها حَصَياتٌ وحَصىً وحُصِيٌّ وحِصِيٌّ؛ وقول أَبي ذؤَيب يصف طَعْنَةً: مُصَحْصِحَة تَنْفِي الحَصَى عن طَرِيقِها،يُطَيِّر أَحْشاء الرَّعيبِ انْثِرَارُها يقول: هي شديدة السَّيَلان حتى إنه لو كان هنالك حَصىً لدفعته. وحَصَيْتُه بالحَصَى أَحْصِيه أَي رميته. وحَصَيْتُه ضربته بالحَصَى. ابن شميل: الحَصَى ما حَذَفْتَ به حَذْفاً، وهو ما كان مثلَ بعر الغنم. وقال أَبو أَسلم: العظيمُ مثلُ بَعَرِ البعير من الحَصَى، قال: وقال أَبو زيد حَصَاةٌ وحُصِيّ وحِصِيّ مثل قَناة وقُنِيّ وقِنِيّ ونَواة ونُوِيّ ودَواة ودُوِيّ، قال: هكذا قيده شمر بخطه، قال: وقال غيره تقول حَصَاة وحَصىً بفتح أَوله، وكذلك قَناةٌ وقَنىً ونَواةٌ ونَوىً مثل ثَمَرة وثَمَر؛ قال: وقال غيره تقول نَهَرٌ حَصَوِيٌّ أَي كثير الحَصَى، وأَرض مَحْصَاة وحَصِيَةٌ كثيرة الحَصَى، وقد حَصِيَتْ تَحْصَى. وفي الحديث: نَهَى عن بَيْعِ الحَصَاة، قال: هو أَن يقول المشتري أَو البائع إذا نَبَذْتُ الحَصاةَ إليك فقد وَجَب البيعُ، وقيل: هو أَن يقول بِعْتُك من السِّلَع ما تَقَعُ عليه حَصاتُك إذا رميت بها، أَو بِعْتُك من الأَرض إلى حيثُ تَنْتَهي حَصاتُك، والكُلُّ فاسد لأَنه من بيوع الجاهلية، وكلها غَرَرٌ لما فيها من الجَهالة. والحَصَاةُ: داءٌ يَقع بالمَثانة وهو أَن يَخْثُرَ البولُ فيشتدَّ حتى يصير كالحَصاة، وقد حُصِيَ الرجلُ فهو مَحْصِيٌّ. وحَصاةُ القَسْمِ: الحِجارةُ التي يَتَصافَنُون عليها الماء. والحَصَى: العددُ الكثير، تشبيهاً بالحَصَى من الحجارة في الكثرة؛ قال الأَعشى يُفَضِّلُ عامراً على عَلْقمة:ولَسْتَ بالأَكثرِ منهم حصىً،وإنما العِزَّةُ للْكَاثِرِ وأَنشد ابن بري: وقد عَلِمَ الأَقْوامُ أَنك سَيِّدٌ،وأَنك منْ دارٍ شَديدٍ حَصاتُها وقولهم: نحن أَكثر منهم حَصىً أَي عَدَداً. والحَصْوُ: المَنْع؛ قال بَشِيرٌ الفَرِيرِيُّ: أَلا تَخافُ اللهَ إذ حَصَوْتَنِي حَقِّي بلا ذَنْبٍ، وإذْ عَنَّيْتَنِي؟ ابن الأَعرابي: الحَصْوُ هو المَغَسُ في البَطْن. والحَصَاةُ: العَقُْل والرَّزانَةُ. يقال: هو ثابت الحَصاةِ إذا كان عاقلاً. وفلان ذو حَصاةٍ وأَصاةٍ أَي عقلٍ ورَأْيٍ؛ قال كعب بن سَعْد الغَنَوي: وأَعْلَم عِلْماً، ليس بالظَّنِّ، أَنَّه إذا ذَلَّ مَوْلَى المَرْءِ، فهُوَ ذَلِيلُ وأَنَّ لِسانَ المَرْءِ، ما لم يَكُنْ له حَصَاةٌ، على عَوْراتِهِ، لَدَلِىلُ ونسبه الأَزهري إلى طَرَفة، يقول: إذا لم يكن مع اللسان عقل يحجُزه عن بَسْطِه فيما لا يُحَبُّ دلَّ اللسان على عيبه بما يَلْفِظ به من عُورِ الكلام. وما له حَصَاة ولا أَصَاة أَي رأْي يُرْجَع إليه. وقال الأَصمعي في معناه: هو إذا كان حازماً كَتُوماً على نفسه يحفَظ سرَّه، قال: والحَصَاة العَقْل، وهي فَعَلة من أَحْصَيْت. وفلان حَصِيٌّ وحَصِيفٌ ومُسْتَحْصٍ إذا كان شديد العقل. وفلان ذو حَصىً أَي ذو عدَدٍ، بغير هاءٍ؛ قال: وهو من الإحْصاء لا من حَصَى الحجارة. وحَصاةُ اللِّسانِ: ذَرابَتُه. وفي الحديث: وهل يَكُبُّ الناسَ على مَناخِرِهِم في جَهَنَّم إلاَّ حَصَا أَلْسِنَتِهِمْ؟، قال الأَزهري: المعروف في الحديث والرواية الصحيحة إلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِم، وقد ذكر في موضعه، وأَما الحَصَاة فهو العقل نفسهُ. قال ابن الأَثير: حَصَا أَلْسِنَتِهِم جمعُ حَصاةِ اللِّسانِ وهي ذَرابَتُه. والحَصَاةُ: القِطْعة من المِسْك. الجوهري: حَصاةُ المِسْك قطعة صُلْبة توجد في فأْرة المِسْك. قال الليث: يقال لكل قطعة من المِسْك حَصاة. وفي أَسماء الله تعالى: المُحْصِي؛ هو الذي أَحْصَى كلَّ شيءٍ بِعِلْمِه فلا يَفُوته دَقيق منها ولا جَليل. والإحْصاءُ: العَدُّ والحِفْظ. وأَحْصَى الشيءَ: أَحاطَ به. وفي التنزيل: وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عدداً؛ الأَزهري: أي أَحاط علمه سبحانه باستيفاء عدد كلِّ شيء. وأَحْصَيْت الشيءَ: عَدَدته؛ قال ساعدة بن جؤية: فَوَرَّك لَيْثاً أَخْلَصَ القَيْنُ أَثْرَه،حاشِكةً يُحْصِي الشِّمالَ نَذيرُها قيل: يُحْصِي في الشِّمال يؤثِّر فيها. الأَزهري: وقال الفراءُ في قوله: علم أَنْ لَنْ تُحْصُوه فتاب عليكم، قال: علم أَن لَنْ تَحفَظوا مواقيت الليل، وقال غيره: علم أَن لَنْ تُحْصوه أَي لن تُطيقوه. قال الأَزهري: وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: إنَّ لله تعالى تسعة وتسعين اسماً من أَحصاها دخَل الجنةَ، فمعناه عندي، والله أَعلم، من أَحصاها علْماً وإيماناً بها ويقيناً بأَنها صفات الله عزَّ وجل، ولم يُرِد الإحْصاءَ الذي هو العَدُّ. قال: والحصاةُ العَدُّ اسم من الإحصاء؛ قال أَبو زُبَيْد: يَبْلُغُ الجُهْد ذا الحَصاة من القَوْ مِ، ومنْ يُلْفَ واهِناً فهَو مُودِ وقال ابن الأَثير في قوله من أَحصاها دخل الجنة: قيل من أَحصاها من حَفِظَها عن ظَهْرِ قلبه، وقيل: من استخرجها من كتاب الله تعالى وأَحاديث رسوله، صلى الله عليه وسلم، لأَن النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يعدّها لهم إلاَّ ما جاء في رواية عن أَبي هريرة وتكلموا فيها، وقيل: أَراد من أَطاقَ العمل بمقتضاها مثلُ من يعلَمُ أنه سميع بصير فيَكُفُّ سَمْعَه ولسَانَه عمَّا لا يجوزُ له، وكذلك في باقي الأَسماء، وقيل: أَراد من أَخْطَرَ بِباله عند ذكرها معناها وتفكر في مدلولها معظِّماً لمسمَّاها، ومقدساً معتبراً بمعانيها ومتدبراً راغباً فيها وراهباً، قال: وبالجملة ففي كل اسم يُجْريه على لسانه يُخْطِر بباله الوصف الدالَّ عليه. وفي الحديث: لا أُحْصِي ثَناءً عليك أي لا أُحْصِي نِعَمَك والثناءَ بها عليك ولا أَبْلغُ الواجِب منه. وفي الحديث: أَكُلَّ القرآن أَحْصَيْتَ أَي حَفِظْت. وقوله للمرأَة: أَحْصِيها أَي احْفَظِيها. وفي الحديث: اسْتَقِيمُوا ولَنْ تُحْصُوا واعْلَموا أَنَّ خيرَ أَعمالِكُم الصَّلاةُ أَي اسْتَقِيموا في كلّ شيء حتى لا تَمِيلوا ولن تُطِيقوا الاسْتقامة من قوله تعالى: علم أَنْ لَنْ تُحْصُوه؛ أَي لن تُطِيقوا عَدَّه وضَبْطَه. "
المعجم: لسان العرب
حَصى
ـ حَصى: صِغارُ الحِجارة، الواحدةُ: حَصاةٌ, ج: حَصَياتٌ وحُصِيٌّ. ـ حَصَيْتُه: ضَرَبْتُه بها. ـ أرضٌ مَحْصاةٌ: كثيرتُها، والعَدَدُ، أو الكثيرُ. ـ أحْصاهُ: عَدَّهُ، أو حَفِظَهُ، أَو عَقَلَهُ. ـ حَصاةُ: اشْتِدادُ البَوْلِ في المَثانَةِ حتى يَصيرَ كالحَصاةِ، وقد حُصِيَ، والعَقْلُ، والرَّأْيُ، ـ هو حَصِيٌّ: وافِرُ العَقْلِ. ـ حَصْوُ: المَغَصُ في البَطْنِ، والمَنْعُ. ـ حَصِيَ الشيءَ: أَثَّرَ فيه، ـ حَصِيَتْ الأرضُ: كثُرَ حَصَاها. ـ حَصَّاهُ تَحْصيَةً: وَقَّاهُ. ـ تَحَصَّى: تَوَقَّى. ـ حَصَوانُ: موضع باليمنِ.
حَصَويّ [مفرد]: اسم منسوب إلى حَصاة: "نهرٌ/ طريقٌ حَصَوِيٌّ: كثير الحَصَى".
الصحاح في اللغة
الحَصاةُ:
واحدة
الحَصى،
وتجمع على
حَصَيات، مثل
بقرةٍ
وبقراتٍ.
وحَصاةُ
المِسك: قطعةٌ
صُلبةٌ توجد
في فأرة
المسك. وفلان
ذو حَصاةٍ، أي
ذو عقلٍ
ولُبٍّ. قال
كعب بن سعدٍ
الغَنَويّ:
وأَعْلَمُ
علماً ليس
بالظنّ
أنَّـه
إذا ذّلَّ
مَوْلى
المرء فهو
ذَليلُ
وأنَّ
لسانَ
المرءِ ما لم
تكنْ له
حَصاةٌ
على
عَوراتِهِ لَدَلـيلُ
وأرضٌ
مَحْصاةٌ:
ذاتُ حَصىً.
وأَحْصَيْتُ
الشيءَ:
عَدَدْتُهُ.
وقولهم: نحن
أكثر منهم
حَصىً، أي
عدداً. قال
الأعشى يفضّل
عامراً على
علقمة:
ولستَ
بالأكثر
منهم حَصىً
وإنَّما
العزّةُ
لِلـكـاثِـرِ
الرائد
* حصي يحصى: حصى. 2-ت الأرض: كثر «حصاها»، أي الحجر الصغير. 2-الشيء: أثر فيه.
الرائد
* حصي. إشتد البول في مثانته حتى صار كـ«الحصاة»، أي الحجر الصغير.T