وصف و معنى و تعريف كلمة وتذبحاكما:


وتذبحاكما: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و تاء (ت) و ذال (ذ) و باء (ب) و حاء (ح) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح وتذبحاكما في معاجم اللغة العربية:



وتذبحاكما

جذر [ذبح]



معنى وتذبحاكما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذِبْحٌ** - [ذ ب ح]. : ما أُعِدَّ للذَّبْحِ، أَيْ ما يُذْبَحُ. صِيغَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُول : مَذْبوح. ![الصافات آية 107]**وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظيمٍ**! (قرآن)


معجم الغني
**ذَبَّحَ** - [ذ ب ح]. (ف: ربا. متعد).** ذَبَّحْتُ**،** أُذَبِّحُ**،** ذَبِّحْ**، مص. تَذْبيحٌ. 1. "ذَبَّحَ الأَعْدَاءَ" : بالَغَ في قَتْلِهِمْ. ![القصص آية 4]** يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءهُم**ْ! (قرآن). 2. "ذَبَّحَ الحَيَوانَ" : ذَبَحَهُ.
معجم الغني
**ذَبَحَ** - [ذ ب ح]. (ف: ثلا. متعد).** ذَبَحْتُ**،** أَذْبَحُ**،** اِذْبَحْ**، مص. ذَبْحٌ. 1. "ذَبَحَ الخَروفَ" : نَحَرَهُ بِسِكِّينٍ، أَيْ قَطَعَ حُلْقومَهُ. 2. "ذَبَحَ الجِلْدَ" : شَقَّهُ، ثَقَبَهُ.

3. "ذَبَحَتْهُ العَبْرَةُ" : خَنَقَتْهُ. 4. "ذَبَحَهُ الظَّمَأُ" : جَهَدَهُ. 5. "ذَبَحَتْهُ لِحْيَتُهُ" : سالَتْ تَحْتَ ذَقَنِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ذَبيح [مفرد]: ج ذَباحَى وذَبْحَى، مؤ ذبيح وذبيحة، ج مؤ ذَبيحات وذَبائح: 1- صفة ثابتة للمفعول من ذبَحَ: "بقرةٌ ذبيح"| ذبيح الله: إسماعيل عليه السلام. 2- ما يصلح أن يُذْبَح للنُّسُك "قدّموا الذبائحَ بمناسبة العيد ووزّعوها على الفقراء". • الذَّبيحان: إسماعيل بن إبراهيم عليهما السَّلام، وعبد الله بن عبد المطَّلب والد النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أذبحَ يُذبح، إذباحًا، فهو مُذبِح، والمفعول مُذبَح • أذبح الكبشَ: عرّضه للذّبح "{يُذْبِحُونَ أبناءكم ويستحيون نساءكم} [ق]".
معجم اللغة العربية المعاصرة


تذابحَ يتذابح، تذابُحًا، فهو مُتذابِح • تذابحَ المتقاتلون: تناحروا، أزهق بعضُهم أرواحَ بعض| تذابح الأصدقاءُ: مدح بعضُهم بعضًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ذُبَاح [مفرد]: (طب) التهاب في الحلق مصحوب بورم ينشأ من عدوى جرثوميَّة. II ذُبَّاح [مفرد]: تشقُّق في باطن أصابع الرِّجلين.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I ذَبْحة [مفرد]: ج ذَبَحات وذَبْحات: اسم مرَّة من ذبَحَ. • ذَبْحة صَدْرِيَّة: (طب) ألمٌ نَوْبيّ وضيق بالصَّدر مع إحساس بالاختناق وبالإشراف على الموت يسبّبه سوء إمداد الدَّم إلى عضلة القلب. • ذَبْحة قلبيَّة: (طب) مرض سببه ضيق أو انسداد في الشرايين التاجيّة. II ذُبْحَة [مفرد]: ج ذُبُحات وذُبْحات: ذُباحٌ؛ التهاب في الحلق مصحوب بورم ينشأ عن عدوى ميكروبيّة، يقال له: خُناق، دفتيريّة "أصيب بذُبْحَة- ذُبْحَة لُوزيَّة". III ذِبْحَة [مفرد]: ج ذِبْحات: ذُبْحَة.


معجم اللغة العربية المعاصرة
ذبيحة [مفرد]: ج ذَبيحات وذبائحُ: اسم لما يُذبح من الحيوان أو الطير للأكل "وزّع لحومَ ذبيحته على الفقراء- نُحرت الذبائحُ".
المعجم الوسيط
ـَ ذَبْحاً: قَطَعَ حُلْقُومَه. و ـ الشيءَ: شَقَّه وثَقَبَه. يُقال: ذَبَحَ الدَّنَّ. ويُقال: ذبَحَتْهُ العَبْرَةُ: خَنَقَتْهُ. وذبحه الظمأُ: جَهَدَه. وذبحتْ فلاناً لحيتُه: سالت تحت ذقنه.( ذَبَّحَ ): أَكثر من الذَّبح. و ـ الحيوانَ والطيرَ: ذبَحَهُ.( اذَّبَحَ ): اتخَذَ ذَبِيحَةً.( تَذَابَحُوا ): ذَبَح بعضُهم بعضاً.( الذَّابحُ ): مِيسم على الْحلق في عُرْض العُنُق.( الذُّبَاحُ ): التهاب في الحلق مصحوب بورم ينشأُ من العدوى بالمكوَّرات السَّبَحيَّة. ( بكتيريا ). ( مج ).( الذِّبْحُ ): ما أُعِدَّ للذَّبح. وفي التنزيل العزيز: ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ).( الذَّبْحَةُ ) الصدرية: أَلَمٌ نَوْبِيّ وضيقٌ بالصدر مع إِحساس بالاختناق وبالإِشراف على الموت. ( مج ).( الذُِّبْحَةُ ): الذُّبَاح.( الذَّبِيحُ ) المذبوح. و ـ ما يصلح أَن يُذْبح للنُّسُك ( ج ) ذَبْحى وذَبَاحى.( الذبيحةُ ): المذبوحة. ( ج ) ذبائح.( المَذْبَحُ ): مكان الذَّبح، أَو مكان تقديم القرابين في معابد غير المسلمين. و ـ الحُلْقوم. ومذبح الكنيسة: المكان الذي يقام فيه القداس وتذبح فيه الذبيحة غير الدموية. ومذبح السَّيل: ما يشقُّه في الأَرض مقدار شبر ونحوه. ( ج ) مَذَابح.( المِذْبَحُ ): ما يُذْبح به. ( ج ) مَذابح.
مختار الصحاح
ذ ب ح : الذَّبْحُ معروف وبابه قطع والذبح بالكسر ما يُذبح ومنه قوله تعالى { وفديناه بذبح عظيم } و الذَّبِيحُ المذبوح والأنثى ذَبِيحةٌ وإنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها و تَذَابَحَ القوم ذبح بعضهم بعضا يقال التمادح الّتَذابُح و المَذَبِحُ المحاريب سُميت بذلك للقرابين و الذُّبَحَةُ بوزن الهُمزة وجع في الحلق قاله أبو زيد والعامة تُسكن الباء قلت الذُبحة في الديوان بسكون الباء ونقل الأزهري عن الأصمعي أنه بسكون الباء وعن أبي زيد أنه بفتحها
الصحاح في اللغة
الذَبْحُ: الشَقُّ: قال الراجز: كأنّ بين فَكِّهـا والـفـكِّ   فأرَةَ مِسْكٍ ذُبِحَتْ في سُكِّ أي فُتِقَتْ. وربّما قالوا: ذَبَحْتُ الدَنَّ، أي بَزَلتُه. والذَبْحُ: مصدر ذَبَحْتُ الشاةَ. والذِبْحُ، بالكسر ما يُذْبَحُ: قال الله تعالى: "وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ". والذَبيح: المذبوح، والأنثى ذَبيحَةٌ. والذَبيح: الذي يَصْلُح أن يُذْبَحَ للنُسُكِ. واذَّبَحْتُ: اتَّخَذْتُ ذبيحاً. وتَذابَح القومُ، أي ذَبَح بعضُهم بعضاً. يقال التمادُح التَذابُح. والمَذْبَحُ: شَقٌّ في الأرض مقدار الشِبْرِ ونحوِه. يقال: غادر السَيْلُ في الأرضِ أخادي ومَذابح. والمَذابحُ أيضاً: المَحارِيبُ، سُمِّيت بذلك للقَرابين. والذُبَّاحُ، بالضم والتشديد: شُقوق تكون في باطن الأصابع في الرِجْل. ومنه قولهم: ما دونَه شوكةٌ ولا ذُبَّاحٌ. وسَعْدٌ الذابحُ: منزِلٌ من منازل القمر، وهما كوكبان نيِّران بينهما مقدار ذِراع، وفي نَحْر واحدٍ منهم نَجْمٌ صغير قريبٌ منه كأنّه يذبحه، فسُمِّي ذابِحاً. والذُبَحُ: نبْتٌ تأكله النَعام. والذُبَحَةُ: وَجَعٌ في الحلق. يقال: أخذته الذُبَحَةُ. قال أبو زيد، ولم يَعْرِفِ الذَبْحَةَ بالتسكين، الذي عليه العامَّةُ.
تاج العروس

" ذَبَح " الشّاةَ " كمَنَعَ " يَذْبَحُهَا " ذَبْحاً " بفتح فسكون " وذُبَاحاً " كغُرَاب وهو مَذْبوحٌ وذَبِيحُ من قَوْمٍ ذَبْحَى وذَبَاحَى ؛ وفي اللسان : الذَّبْح : قَطْع الحُلْقومِ من باطنٍ عند النَّصيل وهو موضع الذَّبح من الحَلْق . والذُّبَاح : الذُّبَح . يقال : أَخذَهم بنو فُلانٍ بالذُّبَاح : أَي ذَبَحوهم : والذّبح أَيّاً كان . وذَبَحَ : " شَقَّ " . وكلّ ما شُقَّ : فقد ذُبِحَ . ومنه قوله :

" كأَنّ عَيْنِيَ فيها الصَّابُ مَذْبوحُ أَي مشقوقٌ مَعْصُور . من المَجَاز : ذَبَحَ : بمعنَى " فَتَقَ " . ومِسْك ذَبِيحٌ . قال مَنْظُورُ ابنُ مَرْثَدٍ الأَسَديّ :

" كَأَنّ بينَ فَكِّها والفَكِّ

" فأَرَةَ مِسْكٍ ذُبِحت في سُكِّ أَي فُتِقَتْ في الطِّيب الّذي يقال له سُكُّ المِسْكِ . ويقال : ذَبَحْتُ فأْرَةَ المِسْكِ إِذا فَتَقْتَهَا وأَخرجْتَ ما فيها من المِسْك . ذَبَحَ إِذا " نَحَرَ " . قال شيخنا : قَضِيَّتُه أَنّ الذّبح في الحَلْق والنَّحْر في اللَّبَّة ؛ كذا فصَّلَه بعض الفقهاءِ . وفي شرح الشِّفاءِ أَنّ النَّحر يَخْتَصُّ بالبُدْنِ وفي غيرِهَا يقال : ذَبْحٌ . ولهم فُروقٌ أُخَرُ . ولا يَبْعُد أَن يكون الأَصلُ فيهما إِزهَاقَ الرُّوح بإِصابةِ الحلْقِ والمَنْحَرِ ثمّ وقَعَ التَّخصيص من الفقهاءِ أَخَذوا من كلام الشَّارعِ ثم خَصَّصُوه تَخصيصاً آخَر بقَطْعِ الوَدَجيْنِ وما ذُكِرَ معهما على ما بُيِّنَ في الفروع والله أَعلم . من المجاز : ذَبحَ " : خَنَقَ " يقال : ذَبحَتْه العَبْرةُ : إِذا خَنَقَتْه وأَخَذَتْ بحَلْقِه . ربما قالوا : ذَبَحَ " الدَّنَّ " إِذا بَزَلَه " أَي شَقَّه وثَقَبه وهو أَيضاً من المَجَاز . يقال أَيضاً : ذَبَحَ " اللِّحْيَةُ فلاناً : سالتْ تَحتَ ذَقَنِه فَبَدَا " بغير همز أَي ظَهَرَ " مُقَدَّمُ حَنَكه فهو مَذْبوحٌ بها " وهو مجاز : قال الرّاعِي :

من كلِّ أَشْمَطَ مَذْبُوحٍ بلحْيَتِه ... بادِي الأَذَاةِ عَلَى مَرْكُوِّهِ الطَّحِلِ " والذِّبْح بالكسر " : اسم " ما يُذْبَح " من الأَضاحِي وغيرِهَا مِن الحَيوان وهو بمنزلةِ الطِّحْنِ بمعنَى المَطْحُون والقِطْف بمعنَى المَقْطُوف وهو كثيرٌ في الكلام حتى ادَّعى فيه قَوْمُ القِيَاسَ والصّواب أَنه مَوقوفٌ على السَّماع ؛ قاله شيخُنا . وفي التنزيل " وَفَدَيْنَاهُ بذِبْحٍ عَظِيمٍ " يَعْنِي كَبْشَ إِبراهِيمَ عليه السّلامُ . وقال الأَزهريّ : الذِّبْح : ما أُعِدَّ للذَّبْح وهو بمنزلة الذَّبِيح والمذبوح . الذُّبِحَ " كصُرَدٍ وعِنَبٍ : ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ " بِيضٌ . قال ثعلب : والضّمّ فقطْ " : الجَزَرُ البَرِّيّ " وله لونٌ أَحمرُ . قال الأَعشى في صِفة خُمرٍ :

" وشَمُولٍ تَحْسَبُ العَيْنُ إِذا صُفِّقَتْ في دنِّها نَوْرَ الذُّبَحْ الذُّبَح : " نَبْتٌ آخَرُ " هكذا في سائر النُّسخ والصَّواب : والذُّبَح نَبْتٌ أَحمرُ له أَصْلٌ يُقْشَر عنه قِشْرٌ أَسْودُ فيَخْرُجُ أَبيضَ كأَنه خَرَزَه بيضاءُ حُلْوٌ طَيِّبٌ يُؤْكَل واحدته ذُبَحَةٌ وذِبَحَة . حكاه أَبو حَنيفةَ عن الفرّاءِ . وقال أَيضاً : قال أَبو عَمْرٍو الذُّبَحَةُ : شَجرةٌ تَنْبُت على سَاقٍ نَبْتاً كالكُرَّاثِ ثم تكون لها زَهرَةٌ صفراءُ وأَصلُها مثْلُ الجَزَرة وهي حُلْوة ولَوْنُها أَحمرُ . وقيل : هو نَباتٌ يأْكُلُه النَّعَامُ . قال الأَزهريّ : " الذَّبيح : المَذْبُوحُ " . والأُنثَى ذَبِيحةٌ . وإِنما جاءَت بالهاءِ لغَلبةِ الاسم عليها . فإِن قُلْت : شاةٌ ذَبيحٌ أَو كَبْشٌ ذَبِيحٌ لم يدخل فيه الهاءُ لأَنّ فَعيلاً إِذا كان نَعْتاً في معنَى مَفْعُول يُذكَّر يقال : امرأَةٌ قتيلٌ وكَفٌّ خَضيبٌ . وقال أَبو ذُؤيب في صِفَة الخَمر :

إِذا فُضَّتْ خَوَاتِمُها وبُجَّتْ ... يقال لَها دَمُ الوَدَجِ الذَّبِيحُ قال الفارسيّ : أَراد المذبوحَ عنه أَي المشقوقَ من أَجلِه . وقال أَبو ذُؤَيبٍ أَيضاً

وسِرْبٍ تَطَلَّى بالعَبِيرِ كأَنّه ... دِماءُ ظِباءٍ بالنُّحُورِ ذَبِيحُ

ذَبِيحٌ وَصْفٌ للدِّماءِ على حَذْفِ مُضافٍ تَقديرُه ذَبِيحٌ ظِباؤُه . ووَصَفَ الدِّماءَ بالواحد لأَن فَعيلاً يُوصَف به المُذكّرُ والمُؤَنّثُ والواحدُ فما فَوْقَه على صُورةٍ واحدةٍ . الذَّبِيحُ : لَقَبُ سيِّدِنا " إِسماعِيلَ " بنِ إِبراهِيمَ الخَلِيلِ " عليه " وعلى والده الصّلاة و " السّلام " وهذا هو الّذي صَحَّحَه جماعَةٌ وخَصُّوه بالتَّصْنيف . وقيل : هو إِسحاقُ عليه السّلامُ . وهو المَرْوِيّ عن ابن عبّاسٍ . وقال المَسْعُوديّ في تاريخه الكبير : إِنْ كَان الذَّبيحُ بمِنىً فهو إِسماعيل لأَن إِسحاقَ لم يَدْخُل الحِجَازَ وإِنْ كان بالشأْم فهو إِسحاقُ لأَنّ إِسماعيل لم يَدْخل الشأْمَ بعد حَمْلِه إِلى مَكَّة . وصَوَّبه ابن الجَوْزِيّ . ولما تَعارَضَت فيه الأَدِلّةُ تَوقَّفَ الجَلالُ في الجَزْمِ بواحدٍ منهما كذا في شَرْح شيخنا . في الحديث : " " أَنَا ابنُ الذَّبِيحَيْنِ " " أَنكره جَماعَةٌ وضَعَّفَه آخرون . وأَثْبَتَه أَهْلُ السِّيَر والمَوَاليد وقالوا : الضّعيف يُعْمَلُ به فيهما . وإِنما سُمِّيَ به " لأَنّ " جَدَّه " عبدَ المُطَّلب " بنَ هاشمٍ " لَزِمَه ذَبْحُ " وَلدِه " عبدِ الله " والدِ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم " لنَذْرٍ ففَداه بمائةٍ من الإِبلِ " كما ذَكَرَه أَهلُ السِّيَرِ والموَالِيدِ . الذَّبيحُ : " ما يَصْلُحُ أَن يُذْبحَ للنُّسُكِ " قال ابنُ أَحمرَ يُعرِّضُ بِرجُلٍ كان يشتُمُه يقال له سُفيانُ : نُبِّئْتُ سُفيانَ يَلْحَانَا ويَشْتُمُنَا واللهُ يَدْفَعُ عنَّا شرَّ سُفْيانَا

تُهْدَى إِليه ذِراعُ البَكْرِ تَكْرِمَةً ... إِمّا ذَبِيحاً وإِمَّا كان حُلاّنَا والحُلاّنُ : الجَدْيُ الّذي يُؤْخَذ من بطْنِ أُمِّه حيّاً فيُذْبَح . واذَّبَحَ كافْتَعَل : اتَّخَذَ ذَبِيحاً " كاطَّبَخَ : إِذا اتَّخَذ طَبيخاً . القَوْمُ " تَذَابحُوا : ذَبَحَ بعضُهم بعضاً " . يقال : التَّمَادُحُ التَّذابُحُ وهو مَجازٌ كما في الأَساس " والمذْبَح مَكانُه " أَي الذَّبْحِ أَو المكان الّذي يَقَعُ فيه الذَّبْحُ من الأَرْضِ ومكانُ الذَّبْحِ من الحَلْقِ لِيَشملَ ما قالَه السُّهَيْليّ في الرَّوض : المَذْبحُ : ما تَحْت الحَنَكِ من الحَلْق ؛ قاله شيخنا . المَذْبَح : " شَقٌّ في الأَرضِ مِقْدَارُ الشِّبْرِ ونَحْوِه " يقال : غادَرَ السَّيْلُ في الأَرضِ أَخَادِيدَ ومذَابِحَ . وفي اللسان : والمذابِحُ : مِن المَسايِل واحِدها مَذْبَح وهو مَسِيلٌ يَسيلُ في سَنَدٍ أَو عَلَى قَرَارِ الأَرْضِ . وعَرْضُه فِتْرٌ أَو شِبْرٌ . وقد تكون المذابِحُ خِلْقَةً في الأَرضِ المُستوِيَة لها كهَيْئةِ النَّهْر يَسيبُ فيها ماؤُها فذلك المَذْبَح . والمَذابِحُ تكون في جميعِ الأَرضِ : الأَوْدِيةِ وغيرِها وفيما تَوَاطَأَ من الأَرض . المِذْبَح " كمِنْبَر " : السِّكِّينُ . وقال الأَزهريّ : هو " ما يُذْبَح به " الذَّبِيحةُ من شَفْرَةٍ غيرِهَا . ومن المجاز : الذُّبّاح " كزُنّار : شُقُوقٌ في باطِنِ أَصابِعِ الرِّجْلَيْنِ " ممّا يَلِي الصَّدْرِ . ومنه قولهم : ما دُونَه شَوْكةٌ ولا ذُبّاحٌ . ونقلَ الأَزهريّ عن ابن بُزُرْج : الذُّبَّاحُ : حَزٌّ في باطِن أَصابِع الرِّجْل عَرْضاً وذلك أَن ذَبَحَ الأَصابِعَ وقَطعَها عَرْضاً وجَمْعُه ذَبابِيحُ . وأَنشد :

" حِرٌّ هِجَفٌّ مُتَجافٍ مَصْرَعُهْ

" به ذَبابِيحُ ونَكْبٌ يَظْلَعُهْ قال الأَزهَريّ : والتّشديد في كلام العرب أَكْثَرُ . " وقد يُخَفَّف " وإِليه ذَهب إِلى أَنّه من الأَدواءِ الّتي جاءَت على فُعالٍ . الذُّبَاحُ والذُّبَح " كغُرابٍ " وصُرَدٍ : " نبْتٌ مِن السُّمومِ " يَقْتُل آكِلَه . وأَنشد :

" ولَرُبَّ مَطْعَمةٍ تكون ذُبَاحَاوهو مجاز . من المَجاز أَيضاً قولهم : الطَّمَع ذُبَاحٌ . الذُّبَاحُ : " وجَعٌ في الحَلْق " كأَنّه يَذْبَح . ويقال : أَصابَه مَوْتٌ زُؤَامٌ وزُؤَافٌ وذُبَاحٌ ؛ وسيأْتي في آخرِ المادّة وهو مكرَّر . من المَجاز أَيضاً : " المَذَابِحُ : المَحارِيبُ " سُمِّيَتْ بذلك للقَرابِين . المَذابِحُ " : المَقَاصِيرُ " في الكَنَائِس جمْع مَقْصُورة . ويقال هي المَحَارِيبُ . المَذابِح : " بيُوتُ كُتُبِ النَّصارَى الواحِد " مَذْبَحٌ " كمَسْكَن " . ومنه قولُ كَعْبٍ في المُرْتَدّ : " أَدْخِلُوه المَذْبَحَ وضَعُوا التَّوْرَاةَ وحَلِّفُوه باللهِ " حكاه الهَرَوِيّ في الغَرِيبيْن . " والذَّابِح : سمَّةٌ أَو مِيسَمٌ يَسِمُ على الحَلْقِ في عُرْضِ العُنُق " ومثله في اللسان . الذّابِح : " شَعرٌ يَنْبُتُ بين النَّصيلِ من الحُلْقُوم والنَّصيلُ قريبٌ منه . " وسَعْدٌ الذّابِحُ " مَنْزِلٌ من مَنَازِلِ القَمر أَحَدُ السُّعودِ وهما " كَوْكَبَانِ نَيِّرَانِ بينهما قِيدُ " أَي مِقْدَارُ " ذِراعٍ وفي نَحْرِ أَحدهما نَجْمٌ صَغيرٌ لقُرْبِه منه كأَنّه يَذْبَحُه " فسُمِّيَ لذلك ذَابِحاً والعرب تقول : إِذا طَلَعَ الذَّابحُ جَحَر النّابِح . " وذُبْحَانُ بالضّمّ : د باليَمن و " ذُبْحَانُ " اسْمُ جماعةٍ و " اسمُ " جَدّ والدِ عُبَيْدِ بنِ عمْرٍو الصّحابيّ " رضي الله عنه . والمُسَمّى بعُبيدِ بن عمْرٍو من الصّحابة ثلاثةُ رجالٍ : عُبيْد بن عمْرٍو الكِلابيّ وعُبيد بن عَمْرٍو البَياضِيّ وعُبَيْدُ بنُ عَمْرٍو الأَنصاريّ أَبو علْقَمَةَ الرّاوي عنه . " والتَّذْبِيحُ " في الصّلاة : " التَّدْبيح " وقد تقدّم معناه . يقال : ذَبّحَ الرَّجلُ رَأْسَه : طَأْطَأَه للرُّكُوعِ كدَبَّح ؛ حكَاه الهَرويّ في الغَريبَين وحكى الأَزهريّ عن الليث في الحديث : " نَهَى عن أَن يُذَبِّح الرَّجُلُ في صَلاته كما يُذَبِّح الحِمَارُ " . قال : وهو أَن يُطأْطِئَ رأْسَه في الرُّكوع حتّى يكون أَخفضَ من ظَهْرِه . قال الأَزهريّ : صَحَّفَ اللَّيْث الحَرْفَ والصَّحيحُ في لحديث : أَن " يُدَبِّحَ الرَّجُلُ في الصّلاة " بالدّال غيرَ مُعجمةٍ كما رواه أَصحابُ أَبري عُبَيْد عنه في غَريبِ الحديث والذّال خطأٌ لا شَكَّ فيه . كذا في اللسان . " والذّبحةُ كهُمَزَةٍ وعنَبَةٍ وكِسْرَة وصُبْرَةٍ وكِتَابٍ وغُرَابٍ " فهذه ستُّ لُغَات وفاته الذِّبْح بكسر فسكون والمشهور هو الأَول والأَخير وتسكين الباءِ نقَلَه الزَّمَخْشرِيّ في الأَساس وهو مأْخوذ من قنول الأَصمعيّ وأَنكره أَبو زَيْد ونَسَبَه بعضهم إِلى العامّة : " وَجَعٌ في الحَلْق " . وقال الأَزهريّ : دَاءٌ يَأْخُذ في الحَلْق ورُبما قَتَلَ " أَو دَمٌّ يَخْنُق " . وعن ابن شُميلٍ : هي قَرْحَةٌ تَخرُج في حلْقِ الإِنسانِ مثْل الذِئْبَة الّتي تأْخذ الحِمَارَ . وقيل : هي قَرْحَةٌ تَظْهر فيه فيَنْسدّ معها ويَنْقطع النَّفَسُ " فيَقْتُل " . يقال : أَخَذَتْه الذبحةُ . ومما يستدرك عليه : الذَّبِيحة : الشَّاةُ المَذْبوحةُ . وشاةٌ ذَبِيحةٌ وذَبِيحٌ من نِعاجٍ ذَبْحَى وذَبَاحَى وذَبائِحَ . وكذلك النَّاقة . والذَّبْح : الهَلاكُ وهو مَجاز فإِنه من أَسْرعِ أَسبابِه . وبه فُسِّرَ حديثُ القَضَاءِ : " فكَأَنّما ذُبِحَ بغَيْرِ سِكِّينٍ " وذَبَّحَه : كذَبَحه . وقد قُرِئ : " يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ " قال أَبو إِسحاق : القراءة المُجْمعُ عليها بالتّشديد والتخفيف شاذٌّ والتَّشديد أَبلغُ لأَن للتّكثير ويَذْبَحون يَصلُح أَن يكون للقليل والكثيرِ ومعنى التكثيرِ أَبلغُ . والذّابِحة : كلُّ ما يجوز ذَبْحُه من الإِبل والبقرِ والغنمِ وغيرها فاعِله بمعنى مَفْعُولة . وقد جاءَ في حديث أُمِّ زَرْعٍ : " فأَعْطانِي من كلِّ ذابِحة زَوْجاً " . والرِّواية المشهورة : " من كلِّ رائحةٍ " . وذَبائحُ الجِنِّ الْمَنهِيُّ عنها : أَنْ يَشترِيَ الرجلُ الدَّارَ أَو يستخرجَ ماءَ العيْنِ وما أَشْبَهه فيذْبحَ لها ذَبيحةً للطِّيَرَة . وفي الحديث " كلُّ شيْءٍ في البحر مَذْبوحٌ . " أَي ذَكِيٌّ لا يحتاج إِلى الذَّبْح . ويُستعار الذَّبْح للإِحلالِ فِي حديثِ أَبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه " ذَبْحُ الخَمرِ المِلْحُ والشَّمسُ والنِّينانُ " : وهي جَمْعُ نُونٍ : السَّمَك أَي هذه الأَشياءُ تَقْلِب الخَمْرَ فتستحيلُ عن هَيْئتها فتَحِلّ . ومنالأَمثال : " كان ذلك مِثْلَ الذِّبْحَةِ على النَّحْرِ . " يُضْرَبُ للَّذي تَخالُه صديقاً فإِذا هو عَدُوٌّ ظاهِرُ العَداوةِ . والمَذْبَحُ من الأَنهار . ضَرْبٌ كأَنه شُقَّ أَو انْشَقَّ . ومن المجاز : ذَبَحَه الظَّمأُ : جَهَدَه ومِسْكٌ ذِبيحٌ . والْتَقَوْا فأَجْلَوْا عن ذَبِيح أَي قَتِيلٍ . مثال : " كان ذلك مِثْلَ الذِّبْحَةِ على النَّحْرِ . " يُضْرَبُ للَّذي تَخالُه صديقاً فإِذا هو عَدُوٌّ ظاهِرُ العَداوةِ . والمَذْبَحُ من الأَنهار . ضَرْبٌ كأَنه شُقَّ أَو انْشَقَّ . ومن المجاز : ذَبَحَه الظَّمأُ : جَهَدَه ومِسْكٌ ذِبيحٌ . والْتَقَوْا فأَجْلَوْا عن ذَبِيح أَي قَتِيلٍ

لسان العرب
الذَّبْحُ قَطْعُ الحُلْقُوم من باطنٍ عند النَّصِيل وهو موضع الذَّبْحِ من الحَلْق والذَّبْحُ مصدر ذَبَحْتُ الشاة يقال ذَبَحه يَذْبَحُه ذَبْحاً فهو مَذْبوح وذَبِيح من قوم ذَبْحَى وذَباحَى وكذلك التيس والكبش من كِباشٍ ذَبْحَى وذَباحَى والذَّبِيحة الشاة المذبوحة وشاة ذَبِيحة وذَبِيحٌ من نِعاج ذَبْحَى وذَباحَى وذَبائح وكذلك الناقة وإِنما جاءَت ذبيحة بالهاء لغلبة الاسم عليها قال الأَزهري الذبيحة اسم لما يذبح من الحيوان وأُنث لأَنه ذهب به مذهب الأَسماء لا مذهب النعت فإِن قلت شاة ذَبيحٌ أَو كبش ذبيح أَو نعجة ذبيح لم تدخل فيه الهاء لأَن فَعِيلاً إِذا كان نعتاً في معنى مفعول يذكَّر يقال امرأَة قتيل وكفٌّ خضيب وقال الأَزهري الذبيح المذبوح والأُنثى ذبيحة وإِنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها وفي حديث القضاء من وَليَ قاضياً ( * قوله « من ولي قاضياً إلخ » كذا بالأصل والنهاية ) فكأَنما ذُبِحَ بغير سكين معناه التحذير من طلب القضاء والحِرصِ عليه أَي من تَصَدَّى للقضاء وتولاه فقد تَعَرَّضَ للذبح فليحذره والذبح ههنا مجاز عن الهلاك فإِنه من أَسْرَعِ أَسبابِه وقوله بغير سكين يحتمل وجهين أَحدهما أَن الذبح في العُرْف إِنما يكون بالسكين فعدل عنه ليعلم أَن الذي أَراد به ما يُخافُ عليه من هلاك دينه دون هلاك بدنه والثاني أَن الذَّبْحَ الذي يقع به راحة الذبيحة وخلاصها من الأَلم إِنما يكون بالسكين فإِذا ذُبِحَ بغير السكين كان ذبحه تعذيباً له فضرب به المثل ليكون أَبلغَ في الحَذَرِ وأَشَدَّ في التَّوَقِّي منه وذَبَّحَه كذَبَحَه وقيل إِنما ذلك للدلالة على الكثرة وفي التنزيل يُذَبِّحُون أَبناءَكم وقد قرئ يَذْبَحُون أَبناءَكم قال أَبو إِسحق القراءة المجتمع عليها بالتشديد والتخفيف شاذ والقراءة المجتمع عليها بالتشديد أَبلغ لأَن يُذَبِّحُون للتكثير ويَذْبَحُون يَصْلُح أَن يكون للقليل والكثير ومعنى التكثير أَبلغ والذِّبْحُ اسم ما ذُبِحَ وفي التنزيل وفديناه بِذِبْح عظيم يعني كبش إِبراهيم عليه السلام الأَزهري معناه أَي بكبش يُذْبَحُ وهو الكبش الذي فُدِيَ به إِسمعيلُ بن خليل الله صلى الله عليهما وسلم الأَزهري الذِّبْحُ ما أُعِدَّ للذَّبْح وهو بمنزلة الذَّبِيح والمذبوح والذِّبْحُ المذبوح هو بمنزلة الطِّحْن بمعنى المطحون والقِطْفِ بمعنى المَقْطُوف وفي حديث الضحية فدعا بِذِبْحٍ فذَبَحَه الذبح بالكسر ما يُذْبَحُ من الأَضاحِيّ وغيرها من الحيوان وبالفتح الفعل منه واذَّبَحَ القومُ اتخذوا ذبيحة كقولك اطَّبَخُوا إِذا اتخذوا طبيخاً وفي حديث أُمِّ زَرْع فأَعطاني من كل ذابحة زَوْجاً هكذا في رواية أَي أَعطاني من كل ما يجوز ذَبْحُه من الإِبل والبقر والغنم وغيرها وهي فاعلة بمعنى مفعولة والرواية المشهورة بالراء والياء من الرواح وذَبائحُ الجنّ أَن يشتري الرجل الدار أَو يستخرج ماء العين وما أَشبهه فيذبح لها ذبيحة للطِّيَرَة وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم نهى عن ذبائح الجن كانوا إِذا اشْتَرَوْا داراً أَو استخرجوا عيناً أَو بَنَوْا بُنياناً ذبحوا ذبيحة مخافة أَن تصيبهم الجن فأُضيفت الذبائح إِليهم لذلك معنى الحديث أَنهم يتطيرون إِلى هذا الفعل مخافة أَنهم إِن لم يذبحوا أَو يطعموا أَن يصيبهم فيها شيء من الجن يؤذيهم فأَبطل النبي صلى الله عليه وسلم هذا ونهى عنه وفي الحديث كلُّ شيء في البحر مَذْبوحُ أَي ذَكِيّ لا يحتاج إِلى الذبح وفي حديث أَبي الدرداء ذَبْحُ الخَمْرِ المِلْحُ والشمسُ والنِّينانُ النِّينان جمع نون وهي السمكة قال ابن الأَثير هذه صفة مُرِّيٍّ يعمل في الشام يؤْخذ الخَمْرُ فيجعل فيه الملح والسمك ويوضع في الشمس فتتغير الخمر إِلى طعم المُرِّيِّ فتستحيل عن هيئتها كما تستحيل إِل الخَلِّيَّة يقول كما أَن الميتة حرام والمذبوحة حلال فكذلك هذه الأَشياء ذَبَحَتِ الخَمْرَ فحلّت واستعار الذَّبْحَ للإِحْلال والذَّبْحُ في الأَصل الشَّقُّ والمِذْبَحُ السكين الأَزهري المِذْبَحُ ما يُذْبَحُ به الذبيحة من شَفْرَة وغيرها والمَذْبَحُ موضع الذَّبْحِ من الحُلْقوم والذَّابحُ شعر ينبت بين النَّصِيل والمَذْبَح والذُّباحُ والذِّبَحَةُ والذُّبَحَةُ وَجَع الحَلْق كأَنه يَذْبَحُ ولم يعرف الذَّبْحَة بالتسكين ( * قوله « ولم يعرف الذبحة بالتسكين » أي مع فتح الذال واما بضمها وكسرها مع سكون الباء وكسرها وفتحها فمسموعة كالذباح بوزن غراب وكتاب كما في القاموس ) الذي عليه العامة الأَزهري الذَّبَحَة بفتح الباء داء يأْخذ في الحَلقِ وربما قتل يقال أَخذته الذُّبَحة والذِّبَحة الأَصمعي الذُّبْحةُ بتسكين الباء وجع في الحلق وأَما الذُّبَحُ فهو نبت أَحمر وفي الحديث أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَوى أَسْعَدَ بنَ زُرَارَة في حَلْقِه من الذُِّبْحة وقال لا أَدَعُ في نفسي حَرَجاً من أَسْعَدَ وكان أَبو زيد يقول الذِّبَحَةُ والذُّبَحة لهذا الداء ولم يعرفه باسكان الباء ويقال كان ذلك مثل الذِّبْحة على النَّحْر مثل يضرب للذي تِخالُه صديقاً فإِذا هو عدوّ ظاهر العداوة وقال ابن شميل الذِّبْحَة قَرْحة تخرج في حلق الإِنسان مثل الذِّئْبَةِ التي تأْخذ الحمار وفي الحديث أَنه عاد البَرَاءَ بن مَعْرُور وأَخذته الذُّبَحة فأَمر مَن لَعَطَه بالنار الذُّبَحة وجع يأْخذ في الحلق من الدَّمِ وقيل هي قَرْحَة تظهر فيه فينسدّ معها وينقطع النفَس فَتَقْتُل والذَّبَاح القتل أَيّاً كان والذِّبْحُ القتيل والذَّبْحُ الشَّق وكل ما شُقَّ فقد ذُبِح قال منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ يا حَبَّذا جاريةٌ من عَكِّ تُعَقِّدُ المِرْطَ على مِدَكِّ شِبْه كثِيبِ الرَّمْلِ غَيْرَ رَكِّ كأَنَّ بين فَكِّها والفَكِّ فَأْرَةَ مِسْكٍ ذُبِحَتْ في سُكِّ أَي فُتِقَتْ وقوله غير رَكَّ لأَنه خالٍ من الكثيب وربما قالوا ذَبَحْتُ الدَّنَّ أَي بَزَلْتُه وأَما قول أَبي ذؤيب في صفة خمر إِذا فُضَّتْ خَواتِمُها وبُجَّتْ يقال لها دَمُ الوَدَجِ الذَّبيح فإِنه أَراد المذبوح عنه أَي المشقوق من أَجله هذا قول الفارسي وقول أَبي ذؤيب أَيضاً وسِرْبٍ تَطَلَّى بالعبيرِ كأَنه دماءُ ظِباءٍ بالنُّحورِ ذَبِيحُ ذبيح وصف للدماء وفيه شيئان أَحدهما وصف الدم بأَنه ذبيح وإِنما الذبيح صاحب الدم لا الدم والآخر أَنه وصف الجماعة بالواحد فأَما وصفه الدم بالذبيح فإِنه على حذف المضاف أَي كأَنه دماء ظِباء بالنُّحور ذبيح ظباؤُه ثم حذف المضاف وهو الظباء فارتفع الضمير الذي كان مجروراً لوقوعه موقع المرفوع المحذوف لما استتر في ذبيح وأَما وصفه الدماء وهي جماعة بالواحد فِلأَن فعيلاً يوصف به المذكر والمؤَنث والواحد وما فوقه على صورة واحدة قال رؤبة دَعْها فما النَّحْوِيُّ من صَديقِها وقال تعالى إِنَّ رحمة الله قريب من المحسنين والذَّبِيحُ الذي يَصْلُح أَن يذبح للنُّسُك قال ابن أَحمر تُهْدَى إِليه ذِراعُ البَكْرِ تَكْرِمَةً إِمَّا ذَبِيحاً وإِمَّا كانَ حُلاَّما ويروى حلاَّنا والحُلاَّنُ الجَدْيُ الذي يؤخذ من بطن أُمه حيّاً فيذبح ويقال هو الصغير من أَولاد المعز ابن بري عَرَّضَ ابنُ أَحمر في هذا البيت برجل كان يَشْتِمه ويعيبه يقال له سفيان وقد ذكره في أَوّل المقطوع فقال نُبِّئْتُ سُفْيانَ يَلْحانا ويَشْتِمنا واللهُ يَدْفَعُ عنَّا شَرَّ سُفْيانا وتذابحَ القومُ أَي ذبَحَ بعضُهم بعضاً يقال التَّمادُح التَّذابُحُ والمَذْبَحُ شَقٌّ في الأَرض مِقْدارُ الشِّبْر ونحوه يقال غادَرَ السَّيْلُ في الأَرض أَخاديدَ ومَذابحَ والذَّبائِحُ شقوق في أُصول أَصابع الرِّجْل مما يلي الصدر واسم ذلك الداء الذُّباحُ وقيل الذُّبَّاح بالضم والتشديد والذُّباحُ تَحََزُّز وتَشَقُّق بين أَصابع الصبيان من التراب ومنه قولهم ما دونه شوكة ولا ذُباح الأَزهري عن ابن بُزُرْج الذُّبَّاحُ حَزٌّ في باطن أَصابع الرِّجْل عَرْضاً وذلك أَنه ذَبَحَ الأَصابع وقطعها عَرْضاً وجمعه ذَبابيحُ وأَنشد حِرٌّ هِجَفٌّ مُتَجافٍ مَصْرَعُهْ به ذَبابِيحُ ونَكْبٌ يَظْلَعُهْ وكان أَبو الهيثم يقول ذُباحٌ بالتخفيف وينكر التشديد قال الأَزهري والتشديد في كلام العرب أَكثر وذهب أَبو الهيثم إِلى أَنه من الأَدواء التي جاءت على فُعَال والمَذَابِحُ من المسايل واحدها مَذْبَح وهو مَسِيل يسيل في سَنَدٍ أَو على قَرارِ الأَرض إِنما هو جريُ السيل بعضه على أَثر بعض وعَرْضُ المَذْبَحِ فِتْرٌ أَو شِبْرٌ وقد تكون المَذابح خِلْقَةً في الأَرض المستوية لها كهيئة النهر يسيل فيه ماؤُها فذلك المَذْبَحُ والمَذَابِحُ تكون في جميع الأَرض في الأَودية وغير الأَودية وفيما تواطأَ من الأَرض والمَذْبَحُ من الأَنهار ضَرْبٌ كأَنه شَقٌّ أَو انشق والمَذَابِحُ المحاريبُ سميت بذلك للقَرابين والمَذْبَحُ المِحْرَابُ والمَقْصُورة ونحوهما ومنه الحديث لما كان زَمَنُ المُهَلَّب أُتِيَ مَرْوانُ برجل ارْتَدَّ عن الإِسلام وكَعْبٌ شاهد فقال كَعْبٌ أَدْخِلوه المَذْبَحَ وضعوا التوراة وحَلِّفوه بالله حكاه الهَرَوِيُّ في الغَريبَيْنِ وقيل المَذابحُ المقاصير ويقال هي المحاريب ونحوها ومَذَابحُ النصارى بيُوتُ كُتُبهم وهو المَذْبَح لبيت كتبهم ويقال ذَبَحْتُ فَأْرَة المِسْكِ إِذا فتقتها وأَخرجت ما فيها من المسك وأَنشد شعر منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيِّ فَأْرَةَ مِسْكٍ ذُبِحَتْ في سُكِّ أَي فُتِقَتْ في الطيب الذي يقال له سُكُّ المِسْك وتُسمَّى المقاصيرُ في الكنائس مَذابِحَ ومَذْبَحاً لأَنهم كانوا يذبحون فيها القُرْبانَ ويقال ذَبَحَتْ فلاناً لِحْيَتُه إِذا سالت تحت ذَقَنه وبدا مُقَدَّمُ حَنكه فهو مذبوح بها قال الراعي من كلِّ أَشْمَطَ مَذْبُوحٍ بِلِحْيَتِه بادِي الأَداةِ على مَرْكُوِّهِ الطَّحِلِ يصف قَيِّمَ الماء مَنَعَه الوِرْدَ ويقال ذَبَحَتْه العَبْرَةُ أَي خَنَقَتْه والمَذْبَحُ ما بين أَصل الفُوق وبين الرِّيش والذُّبَحُ نباتٌ ( * قوله « والذبح نبات إلخ » كصرد وعنب وقوله والذبح الجزر إلخ كصرف فقط كما في القاموس ) له أَصل يُقْشَرُ عنه قِشرٌ أَسودُ فيخرج أَبيض كأَنه خَرَزَة بيضاءُ حُلْو طيب يؤكل واحدته ذُبَحَةٌ وذِبَحَةٌ حكاه أَبو حنيفة عن الفراء وقال أَبو حنيفة أَيضاً قال أَبو عمرو الذِّبَحة شجرة تنبت على ساق نَبتاً كالكُرَّاث ثم يكون لها زَهْرة صفراء وأَصلها مثلُ الجَزَرة وهي حُلْوة ولونها أَحمر والذُّبَحُ الجَزَر البَرِّيُّ وله لون أَحمر قال الأَعشى في صفة خمر وشَمولٍ تَحْسِبُ العَيْنُ إِذا صَفَقَتْ في دَنِّها نَوْرَ الذُّبَحْ ويروى بُرْدَتها لون الذُّبَحْ وبردتها لونها وأَعلامها وقيل هو نبات يأْكله النعام ثعلب الذُّبَحَة والذُّبَحُ هو الذي يُشبه الكَمأَةَ قال ويقال له الذِّبْحَة والذِّبَحُ والضم أَكثر وهو ضَربٌ من الكمأَة بيض ابن الأَثير وفي شعر كعب بن مُرَّة إِني لأَحْسِبُ قولَه وفِعالَه يوماً وإِن طال الزمانُ ذُباحا قال هكذا جاء في رواية والذُّباحُ القتل وهو أَيضاً نبت يَقْتُل آكله والمشهور في الرواية رياحا والذُّبَحُ والذُّباحُ نبات من السَّمِّ وأَنشد ولَرُبَّ مَطْعَمَةٍ تكونُ ذُباحا ( * قوله « ولرب مطعمة إلخ » صدره كما في الأَساس « واليأس مما فات يعقب راحة » والشعر للنابغة ) وقال رؤبة يَسْقِيهمُ من خِلَلِ الصِّفاحِ كأْساً من الذِّيفان والذُّباحِ وقال الأَعشى ولكنْ ماءُ عَلْقَمَةٍ بسَلْعٍ يُخاضُ عليه من عَلَقِ الذُّباحِ وقال آخر إِنما قولُكَ سَمٌّ وذُبَحْ ويقال أَصابه موت زُؤام وذُواف وذُباحٌ وأَنشد لبيد كأْساً من الذِّيفانِ والذُّباحِ وقال الذُّباحُ الذُّبَحُ يقال أَخذهم بنو فلان بالذُّباحِ أَي ذَبَحُوهم والذُّبَحُ أَيضاً نَوْرٌ أَحمر وحَيَّا الله هذه الذُّبَحة أَي هذه الطلعة وسَعْدٌ الذَّابِحُ منزل من منازل القمر أَحد السعود وهما كوكبان نَيِّرَان بينهما مقدارُ ذِراعٍ في نَحْر واحد منهما نَجْمٌ صَغير قريبٌ منه كأَنه يذبحه فسمي لذلك ذابحاً والعرب تقول إِذا طلع الذابح انْحَجَر النابح وأَصلُ الذَّبْح الشَّق ومنه قوله كأَنَّ عَينَيَّ فيها الصَّابُ مَذْبُوحُ أَي مشقوق معصور وذَبَّح الرجلُ طأْطأَ رأْسه للركوع كَدبَّحَ حكاه الهروي في الغريبين والمعروف الدال وفي الحديث أَنه نهى عن التذبيح في الصلاة هكذا جاء في روايةٍ والمشهور بالدال المهملة وحكى الأَزهري عن الليث قال جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه نهى عن أَن يُذَبِّحَ الرجلُ في صلاته كما يُذَبِّحُ الحمارُ قال وقوله أَن يُذَبِّحَ هو أَن يطأْطئ رأْسه في الركوع حتى يكون أَخفض من ظهره قال الأَزهري صحَّف الليث الحرف والصحيح في الحديث أَن يدبِّح الرجل في الصلاة بالدال غير معجمة كما رواه أَصحاب أَبي عبيد عنه في غريب الحديث والذال خطأٌ لا شك فيه والذَّابح مِيسَمٌ على الحَلْق في عُرْض العُنُق ويقال للسِّمَةِ ذابحٌ
الرائد
* ذبح يذبح: ذبحا وذباحا. 1-الحيوان: قطع حلقومه، نحره. 2-ه: خنقه. 3-الشيء: شقه. 4-الشيء: ثقبه. 5-الشيء: فتقه. 6-ته لحيته: استطالت تحت ذقنه.
الرائد
* ذبح تذبيحا. 1-الحيوان: ذبحه. 2-بالغ في الذبح.
الرائد
* ذبح. نوع من الكمأة.
الرائد
* ذبح. 1-ما يذبح. 2-القتيل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: