وصف و معنى و تعريف كلمة وترا:


وترا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و تاء (ت) و راء (ر) و ألف (ا) .




معنى و شرح وترا في معاجم اللغة العربية:



وترا

جذر [وتر]

  1. أوتار: (اسم)
    • أوتار : جمع وَتر
  2. وَتَر: (اسم)
    • الجمع : أوتار و وِتار
    • الوَتَرُ : جمعُ الوَتَرة
    • الوَتَرُ : معلَّقُ القوس
    • والوتَر البؤريّ : مستقيم مارٌّ ببؤرة القِطْع المخروطيّ ، ومُنْتَهٍ بنقطتين على مُنْحَنَيَيْه
    • والوتَرُ المأْبِضيُّ ( في الطب ) : أَحد وَتَرَيْنِ يُحَدَّدان الحُفرةَ المَأْبِضِيَّةَ خلفَ الرُّكبة
    • أصاب الوتر الحسّاس : أي نقطة الضَّعف ،
    • حرّك أوتار القلوب : أثّر في النفوس ،
    • ضرَب على الوتر الحسَّاس : مسَّ الموطن الحسّاس أو قلبَ الموضوع ، عالج نقطة حسّاسة ،
    • يضرب على وتر واحد : يكرّر الشيء نفسه
    • ( التشريح ) حبلٌ من نسيج ضامّ قويّ قابل للانثناء ، يربط أطراف العضلة بالعظم ونحوه
    • أوتار البدن : ( التشريح ) رباطات بين أعضائه
    • أوتار صوتيَّة : ( العلوم اللغوية ) ثنايا عضليّة غشائيّة في الحنجرة تخرج منها نبرات الصوت
    • أَوْتَارُ العُودِ : خُيُوطُ العُودِ الَّتِي يُعْزَفُ عَلَيْهَا
    • وَتَرُ الْمُثَلَّثِ : ضِلْعُ الْمُثَلَّثِ الْمُقَابِلُ لِلزَّاوِيَةِ القَائِمَةِ
    • وَتَرُ الدَّائِرَةِ : هُوَ قِطْعَةُ الْمُسْتَقِيمِ الوَاصِلَةُ بَيْنَ نُقْطَتَيْنِ مِنْ نُقَطِ الْمُحِيطِ
  3. وَتَر: (اسم)
    • وَتَر : جمع وَتَرة
  4. وَتَرَتانِ: (اسم)

    • الوَتَرَتَانِ : الوتَران
    • الوَتَرَتَانِ : هَنَتان كأَنهما حَلْقتان في أُذُنَي الفرس
  5. وَتَريّة: (اسم)
    • الجمع : وتريَّات
    • الوَتَرِيَّةُ من النِّساءِ : الصُّلْبة ، كالوتَر
    • : اسم مؤنَّث منسوب إلى وَتَر
    • آلة وتريَّة : ( الموسيقى ) آلة كالكمان يتمّ فيها إصدار الصّوت عن طريق نقر أو تحريك الأوتار المشدودة
  6. وَتْر: (اسم)
    • وَتْر : مصدر وتَرَ
  7. وَتَّرَ: (فعل)
    • وتَّرَ يوتِّر ، توتيرًا ، فهو مُوَتِّر ، والمفعول مُوَتَّر
    • وتَّرَ القَوْسَ : علّق عليها وترَها
    • وتَّرَ القَوْسَ : وتَرَها ، شدّ وترها
    • وتَّرَ القَوْسَ : زوَّدها بأوتار
    • وتَّرَ الصَّلاةَ : وتَرَها ، أفردها ، جعلها وِتْرًا
    • وَتَّر العلاقاتِ : أحدث اضطرابًا وتشنُّجًا وتَّر صداقة حميمة ،
    • وتَّر الأعصابَ بأسئلته السَّخيفة : هَيّجها وأثارها ،
  8. وَتر: (اسم)
    • الجمع : أوتار
    • وَتْر / وِتْر
    • مصدر وتَرَ
    • وَتر : فرد ، عكسه شَفْع
    • صلاة الوِتْر : ركعة بعد الشَّفع إثر صلاة العشاء اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا [ حديث ]،
    • الوَتْرُ : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى ، أَيْ هُوَ اللَّهُ الفَرْدُ جَلَّ جَلاَلُهُ


  9. وَتريّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى وَتْر
    • العدد الوَتْرِيّ : ( الجبر والإحصاء ) العدد الفرديّ الذي لا يقبل القسمة على 2 بدون باقٍ ، مثل 3 ، 5 ، 7 ، يقابله العدد الشَّفعيّ
  10. وِتر: (اسم)
    • الوِتْرُ : من أَسماء الله تعالى ، وهو الفَذُّ الفَرْدُ جلَّ جلالُه
    • الوِتْرُ : الفردُ
    • الوِتْرُ من العدد : ما ليس بشَفْع ؛ ومنه صَلاة الوتْر
    • الوِتْرُ : الذَّحْلُ
    • الوِتْرُ : الظُّلمُ فيه
    • الوِتْرُ : يوم عَرَفة
  11. وتَرَ: (فعل)
    • وتَرَ يَتِر ، تِرْ ، وَتْرًا وتِرَةً ، فهو واتِر ، والمفعول مَوْتور
    • وتَرَ فلانا : قتل حَمِيمَهُ
    • وَتَرَ الرَّجُلَ : أَصَابَهُ بِظُلْمٍ أَوْ مَكْرُوهٍ ، أَفْزَعَهُ
    • وتَرَ القومَ : جعل شَفْعَهم وِتْرًا
    • وتَرَ العددَ : أَفرده
    • وتَرَ الصلاةَ : جعلها وِتْرًا
    • وتَرَ القوسَ : شدَّ وتَرَها
    • وتَرَ القوسَ : علَّق عليها وَتَرَها
    • وتَرَ فلانًا حقَّه ومالَه : نَقَصَه إِيّاه
,
  1. وتر
    • " الوِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ .
      وأَوْتَرَهُ أَي أَفَذَّهُ .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يسمون الفَرْدَ الوَتْرَ ، وأَهل نجد يكسرون الواو ، وهي صلاة الوِتْرِ ، والوَتْرِ لأَهل الحجاز ، ويقرؤُون : والشَّفْعِ والوتْر ، والكسر لتميم ، وأَهل نجد يقرؤُون : والشفع والوَتْرِ ، وأَوْتَرَ : صَلَّى الوتر .
      وقال اللحياني : أَوتر في الصلاة فعدّاه بفي .
      وقرأَ حمزة والكسائي : والوتِر ، بالكسر .
      وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر : والوَتر ، بالفتح ، وهما لغتان معروفتان .
      وروي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : الوتر آدم ، عليه السلام ، والشَّفْع شُفِعَ بزوجته ، وقيل : الشع يوم النحر والوتر يوم عرفة ، وقيل : الأَعداد كلها شفع ووتر ، كثرت أَو قلت ، وقيل : الوتر الله الواحد والشفع جميع الخلق خلقوا أَزواجاً ، وهو قول عطاء ؛ كان القوم وتراً فَشَفَعْتهم وكانوا شَفْعاً فَوَتَرْتهم .
      ابن سيده : وتَرَهُمْ وتْراً وأَوْتَرَهُمْ جعل شفعهم وتراً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ أَي اجعل الحجارة التي تستنجي بها فرداً ، معناه استنج بثلاثة أَحجار أَو خمسة أَو سبعة ، ولا تستنج بالشفع ، وكذلك يُوتِرُ الإِنسانُ صلاةَ الليل فيصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ثم يصلي في آخرها ركعة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى ؛ وأَوْتَر صلاته .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن الله وِتْرٌ يحب الوِتْرَ فأَوْتِرُوا يا أَهل القرآن .
      وقد ، قال : الوتر ركعة واحدة .
      والوتر : الفرد ، تكسر واوه وتفتح ، وقوله : أَوتروا ، أَمر بصلاة الوتر ، وهو أَن يصلي مثنى مثنى ثم يصلي في آخرها ركعة مفردة ويضيفها إِلى ما قبلها من الركعات .
      والوَتْرُ والوِتْرُ والتِّرَةُ والوَتِيرَةُ : الظلم في الذَّحْل ، وقيل : عو الذَّحْلُ عامةً .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يفتحون فيقولون وَتْرٌ ، وتميم وأَهل نجد يكسرون فيقولون وِتْرٌ ، وقد وَتَرْتُه وَتْراً وتِرَةً .
      وكلُّ من أَدركته بمكروه ، فقد وَتَرْتَه .
      والمَوْتُورُ : الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ؛ تقول منه : وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً .
      وفي حديث محمد بن مسلمة : أَنا المَوْتُور الثَّائِرُ أَي صاحب الوَتْرِ الطالبُ بالثأْر ، والموتور المفعول .
      ابن السكيت :، قال يونس أَهل العالية يقولون : الوِتْرُ في العدد والوَتْرُ في الذَّحْلِ ، قال : وتميم تقول وِتر ، بالكسر ، في العدد والذحل سواد .
      الجوهري : الوتر ، بالكسر ، الفرد ، والوتر ، بالفتح : الذَّحْلُ ، هذه لغة أَهل العالية ، فأَما لغة أَهل الحجاز فبالضد منهم ، وأَما تميم فبالكسر فيهما .
      وفي حديث عبد الرحمن في الشورى : لا تَغْمِدُوا السيوفَ عن أَعدائكم فَتُوتِرُوا ثأْركم .
      قال الأَزهري : هو من الوَتْرِ ؛ يقال : وَتَرْتُ فلاناً إِذا أَصبته بِوَتْرٍ ، وأَوْتَرْتُه أَوجدته ذلك ، قال : والثَّأْرُ ههنا العَدُوُّ لأَنه موضع الثأْر ؛ المعنى لا تُوجِدوا عدوَّكم الوَتْرَ في أَنفسكم .
      ووَتَرْتُ الرجلَ : أَفزعتُه ؛ عن الفراء .
      ووَترَهُ حَقَّه وماله : نَقَصَه إِياه .
      وفي التنزيل العزيز : ولن يَتِرَكُمْ أَعمالكم .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من فاتته صلاة العصر فكأَنما وتر أَهله وماله ؛ أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً ؛ يقال : وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه فكأَنك جعلته وتراً بعد أَن كان كثيراً ، وقيل : هو من الوَتْرِ الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أَو نهب أَو سبي ، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتِلَ حَمِيمُهُ أَو سُلِبَ أَهله وماله ؛ ويروى بنصب الأَهل ورفعه ، فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً لوُتِرَ وأَضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً إِلى الذي فاتته الصلاة ، ومن رفع لم يضمر وأَقام الأَهل مقام ما لم يسم فاعله لأَنهم المصابون المأْخوذون ، فمن ردَّ النقص إِلى الرجل نصبهما ، ومن ردّه إِلى الأَهل والمال رفعهما وذهب إِلى قوله : ولم يَتِرَكُمْ أَعمالَكم ، يقول : لن يَنْقُصَكُمْ من ثوابكم شيئاً .
      وقال الجوهري : أَي لن يَنْتَقِصَكم في أَعمالكم ، كما تقول : دخلت البيت ، وأَنت تريد في البيت ، وتقول : قد وَتَرْتُه حَقَّه إِذا نَقَصْتَه ، وأَحد القولين قريب من الآخر .
      وفي الحديث : اعمل من وراء البحر فإِن الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً أَي لن يَنْقُصَك .
      وفي الحديث : من جلس مجلساً لم يَذْكُرِ الله فيه كان عليه تِرَةً أَي نقصاً ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وَعَدْتُه عِدَةً ، ويجوز نصبها ورفعها على اسم كان وخبرها ، وقيل : أَراد بالتِّرَةِ ههنا التَّبِعَةَ .
      الفراء : يقال وَتَرْتُ الرجل إِذا قتلت له قتيلاً وأَخذت له مالاً ، ويقال : وَتَرَه في الذَّحْلِ يَتِرُه وَتْراً ، والفعل من الوِتْرِ الذَّحْلِ وَتَرَ يَتِرُ ، ومن الوِتْرِ الفَرْد أَوْتَرَ يُوتِرُ ، بالأَلف .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : قَلِّدوا الخيل ولا تُقَلِّدوها الأَوْتارَ ؛ هي جمع وِتر ، بالكسر ، وهي الجناية ؛ قال ابن شميل : معناه لا تَطْلُبوا عليها الأَوْتارَ والذُّحُولَ التي وُتِرْتُمْ عليها في الجاهلية .
      قال : ومنه حديث عَلِيٍّ يصف أَبا بكر : فأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا .
      وفي الحديث : إِنها لَخَيْلٌ لو كانوا يضربونها على الأَوْتارِ .
      قال أَبو عبيد في تفسير وقوله : ولا تُقلدوها الأَوتار ، قال : غير هذا الوجه أَشبه عندي بالصواب ، قال : سمعت محمد بن الحسن يقول : معنى الأَوتار ههنا أَوتار القِسِيِّ ، وكانوا يقلدونها أَوتار القِسِيِّ فتختنق ، فقال : لا تقلدوها .
      وروي : عن جابر : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بقطع الأَوْتارِ من أَعناق الخيل .
      قال أَبو عبيد : وبلغني أَن مالك بن أَنس ، قال : كانوا يُقَلِّدُونها أَوتار القِسِيِّ لئلا تصيبها العين فأَمرهم بقطعها يُعلمهم أَن الأَوْتارَ لا تَرُدُّ من أَمر الله شيئاً ؛ قال : وهذا شبيه بما كره من التمائم ؛ ومنه الحديث : من عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَو تَقَلَّدَ وَتَراً ، كانوا يزعمون أَن التَّقَلُّدَ بالأَوْتارِ يَرُدُّ العَيْنَ ويدفع عنهم المكاره ، فنهوا عن ذلك .
      والتَّواتُرُ : التتابُعُ ، وقيل : هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ .
      وقال اللحياني : تواتَرَت الإِبل والقَطا وكلُّ شيء إِذا جاء بعضه في إِثر بعض ولم تجئ مُصْطَفَّةً ؛ وقال حميد بن ثور : قَرِينَةُ سَبْعٍ ، وإِن تواتَرْنَ مَرَّةً ، ضُرِبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنُوبُ وليست المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكَةِ والمُتَتابِعة .
      وقال مرة : المُتَواتِرُ الشيء يكون هُنَيْهَةً ثم يجيء الآخر ، فإِذا تتابعت فليست مُتَواتِرَةً ، وإِنما هي مُتَدارِكة ومتتابعة على ما تقدّم .
      ابن الأَعرابي : تَرى يَتْري إِذا تَراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء .
      الأَصمعي : واتَرْتُ الخَبَرَ أَتْبَعْتُ وبين الخبرين هُنَيْهَةٌ .
      وقال غيره : المُواتَرَةُ المُتابَعَةُ ، وأَصل هذا كله من الوَتِرْ ، وهو الفَرْدُ ، وهو أَني جعلت كل واحد بعد صاحبه فَرْداً فَرْداً .
      والمُتَواتِرُ : كل قافية فيها حرف متحرّك بين حرفين ساكنين نحو مفاعيلن وفاعلاتن وفعلاتن ومفعولن وفَعْلُنْ وفَلْ إِذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَلْ ؛ وإِياه عنى أَبو الأَسود بقوله : وقافيةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها ، كَسَرْدِ الصَّنَاعِ ، ليس فيها تواتُرُ أَي ليس فيها توقف ولا فتور .
      وأَوْتَرَ بين أَخباره وكُتُبه وواتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ وبين كل كتابين فَتْرَةٌ قليلة .
      والخَبَرُ المُتَواتِرُ : أَن يحدِّثه واحد عن واحد ، وكذلك خبر الواحد مثل المُتواتِرِ .
      والمُواتَرَةُ : المتابعة ، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة ، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة .
      ومُواتَرَةُ الصوم : أَن يصوم يوماً ويفطر يوماً أَو يومين ، ويأْتي به وِتْراً ؛ قال : ولا يراد به المواصلة لأَن أَصله من الوِتْرِ ، وكذلك واتَرْتُ الكُتُبَ فَتَواتَرَت أَي جاءت بعضُها في إِثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أَن تنقطع .
      وناقة مُواتِرَةٌ : تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب .
      الأَصمعي : المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى ، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها ، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً ؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك .
      وفي كتاب هشام إِلى عامله : أَن أَصِبْ لي ناقة مُواتِرَةً ؛ هي التي تضع قوائمها بالأَرض وِتْراً وِتْراً عند البُروك ولا تَزُجُّ نفسها زَجّاً فَتَشُقَّ على راكبها ، وكان بهشام فَتْقٌ .
      وفي حديث الدعاء : أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بين مِيَرِهم أَي لا تقطع المِيْرَةَ واجْعَلْها تَصِلُ إِليهم مَرَّةً بعد مرة .
      وجاؤوا تَتْرى وتَتْراً أَي مُتَواتِرِين ، التاء مبدلة من الواو ؛ قال ابن سيده : وليس هذا البدل قياساً إِنما هو في أَشياء معلومة ، أَلا ترى أَنك لا تقول في وَزِير يَزِيرٌ ؟ إِنما تَقِيسُ على إِبدال التاء من الواو في افْتَعَل وما تصرف منها ، إِذا كانت فاؤه واواً فإِن فاءه تقلب تاء وتدغم في تاء افتعل التي بعدها ، وذلك نحو اتَّزَنَ ؛ وقوه تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تَتْرى ؛ من تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ لأَن بين كل رسولين فَتْرَةً ، ومن العرب من ينوّنها فيجعل أَلفها للإِلحاق بمنزلة أَرْطى ومِعْزى ، ومنهم من لا يصرف ، يجعل أَلفها للتأْنيث بمنزلة أَلف سَكْرى وغَضْبى ؛ الأَزهري : قرأَ أَبو عمرو وابن كثير : تَتْرًى منوّنة ووقفا بالأَلف ، وقرأَ سائر القراء : تَتْرى غير منوّنة ؛ قال الفراء : وأَكثر العرب على ترك تنوين تترى لأَنها بمنزلة تَقْوى ، ومنهم من نَوَّنَ فيها وجعلها أَلفاً كأَلف الإِعراب ؛ قال أَبو العباس : من قرأَ تَتْرى فهو مثل شَكَوْتُ شَكْوى ، غير منوّنة لأَن فِعْلى وفَعْلى لا ينوّن ، ونحو ذلك ، قال الزجاج ؛، قال : ومن قرأَها بالتنوين فمعناه وَتْراً ، فأَبدل التاء من الواو ، كما ، قالوا تَوْلَج من وَلَجَ وأَصله وَوْلَجٌ كما ، قال العجاج : فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُورِي أَرادَ وَيْقُورِي ، وهو فَيْعُول من الوَقار ، ومن قرأَ تَتْرى فهو أَلف التأْنيث ، قال : وتَتْرى من المواترة .
      قال محمد بن سلام : سأَلت يونس عن قوله تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تترى ، قال : مُتَقَطِّعَةً مُتَفاوِتَةً .
      وجاءت الخيل تَتْرى إِذا جاءت متقطعة ؛ وكذلك الأَنبياء : بين كل نبيين دهر طويل .
      الجوهري : تَتْرى فيها لغتن : تنوّن ولا تنوّن مثل عَلْقى ، فمن ترك صرفها في المعرفة جعل أَلفها أَلف تأْنيث ، وهو أَجود ، وأَصلها وَتْرى من الوِتْرِ وهو الفرد ، وتَتْرى أَي واحداً بعد واحد ، ومن نونها جعلها ملحقة .
      وقال أَبو هريرة : لا بأْس بقضاء رمضان تَتْرى أَي متقطعاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا بأْس أَن يُواتِرَ قضاءَ رمضان أَي يُفَرِّقَهُ فيصومَ يوماً ويُفْطِرَ يوماً ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً .
      والوتيرة : الطريقة ، قال ثعلب : هي من التَّواتُرِ أَي التتابع ، وما زال على وَتِيرةٍ واحدة أَي على صفة .
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب ، قال : كان عمر بن الخطاب لي جاراً فكان يصوم النهار ويقوم الليل ، فلما وَلِيَ قلت : لأَنظرنّ اليوم إِلى عمله ، فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة حتى مات أَي على طريقة واحدة مطردة يدوم عليها .
      قال أَبو عبيدة : الوَتِيرَةُ المداومة على الشيء ، وهو مأْخوذ من التَّواتُرِ والتتابُع .
      والوَتِيرَةُ في غير هذا : الفَتْرَةُ عن الشيء والعمل ؛ قال زهير يصف بقرة في سيرها : نَجَأٌ مُجِدٌّ ليس فيه وَتِيرَةٌ ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ يعني القَرْنَ .
      ويقال : ما في عمله وَتِيرَةٌ ، وسَيْرٌ ليست فيه وَتِيرَةٌ أَي فتور .
      والوَتِيرَةُ : الفَتْرَةُ في الأَمر والغَمِيزَةُ والتواني .
      والوَتِيرَةُ : الحَبْسُ والإِبطاء .
      ووَتَرَهُ الفخِذِ : عَصَبَةٌ بين أَسفل الفخذ وبين الصَّفنِ .
      والوَتِيرَةُ والوَتَرَةُ في الأَنف : صِلَةُ ما بين المنخرين ، وقيل : الوَتَرَةُ حرف المنخر ، وقيل : الوَتِيرَةُ الحاجز بين المنخرين من مقدّم الأَنف دون الغُرْضُوف .
      ويقال للحاجز الذي بين المنخرين : غرضوف ، والمنخران : خرقا الأَنف ، ووَتَرَةُ الأَنف : حِجابُ ما بين المنخرين ، وكذلك الوَتِيرَة .
      وفي حديث زيد : في الوَتَرَةِ ثلث الدية ؛ هي وَتَرَةُ الأَنف الحاجزة بين المنخرين .
      اللحياني : الوَترَةُ ما بين الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ .
      وقال الأَصمعي : خِتارُ كل شيء وَتَرُه .
      ابن سيده : والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ غُرَيضيفٌ في أَعلى الأُذن يأْخُذُ من أَعلى الصِّماخ .
      وقال أَبو زيد : الوتيرة غريضيف في جوف الأُذن يأْخذ من أَعلى الصماخ قبل الفَرْع .
      والوَتَرَةُ من الفَرَسِ : ما بين الأَرْنَبَةِ وأَعلى الجَحْفَلةِ .
      والوَتَرَتان : هَنَتانِ كأَنهما حلقتان في أُذني الفرس ، وقيل : الوَتَرَتانِ العَصَبتان بين رؤوس العُرْقُوبين إِلى المَأْبِضَيْنِ ، ويقال : تَوَتَّرَ عَصَبُ فرسه .
      والوَتَرَة من الذَّكر : العِرْقُ الذي في باطن الحَشَفَة ، وقال اللحياني : هو الذي بين الذكر والأُنثيين .
      والوترتان : عصبتان بين المأْبضين وبين رؤوس العُرقوبين .
      والوَتَرَةُ أَيضاً : العَصَبَةُ التي تضم مَخْرَجَ رَوْثِ الفرس .
      الجوهري : والوَتَرَةُ العرق الذي في باطن الكَمَرَة ، وهو جُلَيْدَةٌ .
      ووَتَرَةُ كل شيء : حِتارُه ، وهو ما استدار من حروفه كَحِتارِ الظفر والمُنْخُلِ والدُّبُر وما أَشبهه .
      والوَتَرَةُ : عَقَبَة المَتْنِ ، وجمعها وَتَرٌ .
      ووَتَرَةُ اليد ووَتِيرَتُها : ما بين الأَصابع ، وقال اللحياني : ما بين كل إِصبعين وَتَرَةٌ ، فلم يخص اليد دون الرجل .
      والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ : جُلَيْدَة بين السبابة والإِبهام .
      والوَتَرَةُ : عصبة تحت اللسان .
      والوتِيرَةُ : حَلْقَةٌ يتعلم عليها الطعن ، وقيل : هي حَلْقَةٌ تُحَلِّقُ على طَرَفِ قَناةٍ يتعلم عليها الرمي تكون من وَتَرٍ ومن خيط ؛ فأَما قول أُم سلمة زوج النبي ، صلى الله عليه وسلم : حامي الحقيقةِ ماجِدٌ ، يَسْمُو إِلى طَلَبِ الوَتِيرَهْ ، قال ابن الأَعرابي : فسر الوَتِرة هنا بأَنها الحَلْقَةُ ، وهو غلط منه ، إِنما الوتيرة هنا الذَّحْلُ أَو الظلم في الذحلِ .
      وقال اللحياني : الوَتِيرة التي يتعلم الطعن عليها ، ولم يخص الحَلْقَةَ .
      والوَتِيرة : قطعة تستكن وتَغْلُظ وتنقاد من الأَرض ؛ قال : لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إِلينا بوجهها مَنازِلَ ما بين الوَتائِرِ والنَّقْعِ وربما شبهت القبور بها ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف ضَبُعاً نبشت قبراً : فَذاحَتْ بالوَتائِر ثم بَدَّتْ يديها عند جانبها ، تَهِيلُ ذَاحَتْ : يعني ضَبُعاً نَبَشَتْ عن قبر قتيل .
      وقال الجوهري : ذاحت مَشَتْ ؛ قال ابن بري : ذاحَتْ مَرَّتْ مَرّاً سريعاً ؛ قال : والوَتائِرُ جمع وَتِيرَةٍ الطريقة من الأَرض ؛ قال : وهذا تفسير الأَصمعي ؛ وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ : الوتائر ههنا ما بين أَصابع الضبع ، يريد أَنها فَرَّجَتْ بين أَصابعها ، ومعنى بَدَّتْ يديها أَي فرّقت بين أَصابع يديها فحذف المضاف .
      وتَهِيل : تَحْثُو الترابَ .
      الأَصمعي : الوَتِيرَةُ من الأَرض ، ولم يَحُدَّها .
      الجوهري : الوَتِيرَةُ من الأَرض الطريقة .
      والوَتِيرَةُ : الأَرض البيضاء .
      قال أَبو حنيفة : الوَتِيرُ نَوْرُ الوردِ ، واحدته وَتِيرَةٌ .
      والوَتِيرَةُ : الوَرْدَةُ البيضاء .
      والوتِيرَةُ : الغُرّة الصغيرة .
      ابن سيده : الوَتِيرَة غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة ، فإِذا طالت فهي الشَّادِخَة .
      قال أَبو منصور : شبهت غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن يقال لها الوتيرة .
      الجوهري : الوتيرة حَلْقَةٌ من عَقَبٍ يتعلم فيها الطعن ، وهي الدَّرِيئَةُ أَيضاً ؛ قال الشاعر يصف فرساً : تُبارِي قُرْحَةً مثل الْوَتِيرَةِ لم تكن مَغْدَا المَغْدُ : النَّتْفُ ، أَي مَمْغُودَةً ، وضع المصدر موضع الصفة ؛ يقول : هذه القرحة خلقة لم تنتف فتبيضَّ .
      والوتر ، بالتحريك : واحد أَوتار القوس .
      ابن سيده : الوَتَرُ شِرْعَةُ القوس ومُعَلَّقُها ، والجمع أَوتارٌ .
      وأَوْتَرَ القوسَ : جعل لها وَتَراً .
      وَوتَرَها وَوتَّرها : شدَّ تَرَها .
      وقال اللحياني : وَتَّرَها وأَوْتَرَها شَدَّ وَتَرَها .
      وفي المثل : إِنْباضٌ بغير تَوْتِير .
      ابن سيده : ومن أَمثالهم : لا تَعْجَلْ بالإِنْباضِ قبل التَّوتِيرِ ؛ وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغ إِناه .
      قال : وقال بعضهم وَتَرَها ، خفيفة ، عَلَّق عليها وترها .
      والوَتَرَةُ : مجرى السهم من القوس العربية عنها يزل السهم إِذا أَراد الرامي أَن يرمي .
      وتَوَتَّرَ عَصَبُه : اشتدّ فصار مثل الوَتَر .
      وتَوَتَّرَتْ عروقه : كذلك .
      كلُّ وَتَرَة في هذا الباب ، فجمعها وتَرٌ ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فِيمَ نِساءُ الحَيِّ من وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ ، كأَنَّها قَوْسُ تَأْلَبِ ؟ قيل : هجا امرأَة نسبها إِلى الوتائر ، وهي مساكن الذين هجا ، وقيل : وَتَرِيَّة صُلْبَة كالوَتَرِ .
      والوَتِيرُ : موضع ؛ قال أُسامة الهذلي : ولم يَدَعُوا ، بين عَرْضِ الوَتِير وبين المناقِب ، إِلا الذِّئابا "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. وِتْرُ
    • ـ وِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ ، أو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ ، ويومُ عَرفةَ ، ووادٍ باليَمامةِ ، والذَّحْلُ ، أو الظُّلْمُ فيه ، كالتِّرَةِ والوَتِيرَةِ ، وقد وَتَرَهُ يَتِرُهُ وَتْراً وتِرَةً ،
      ـ وَتَرَ القومَ : جَعَلَ شَفْعَهُم وِتْراً ، كأَوْتَرَهُم ،
      ـ وَتَرَ الرجُلَ : أفْزَعَهُ ، وأدْرَكَهُ بِمكروهٍ .
      ـ وتَرَهُ مالَه : نَقَصَهُ إِياهُ .
      ـ تَواتُرُ : التَّتابُعُ ، أو مَعَ فَتَراتٍ .
      ـ مُتَواتِرُ : قَافيةٌ فيها حرفٌ مُتَحَرِّكٌ بين ساكنينِ كمفَاعِيلُنْ .
      ـ واتَرَ بين أخبارِهِ ووَاتَرَهُ مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ ، أو لا تكونُ المُواتَرَةُ بين الأشياءِ إلا إذا وقَعَتْ بينها فَتْرَةٌ ، وإلا فهي مُدَارَكَةٌ ومُواصَلَةٌ .
      ـ مُواتَرَةُ الصَّوْمِ : أن تَصومَ يوماً ، وتُفْطِرَ يوماً أو يومينِ ، وتأتي به وِتْراً وِتْراً ، ولا يُرادُ به المُواصَلَةُ ، لأَنَّه من الوِتْرِ ، وكذلك مُواتَرَةُ الكُتُبِ .
      ـ جاؤوا تَتْرَى وجاؤوا تَتْراً : مُتواتِرِينَ ، وأصلُها وَتْرَى .
      ـ وَتِيرَةُ : الطريقةُ ، أو طَريقٌ تُلاصِقُ الجبلَ ، والفَتْرَةُ في الأمرِ ، والغَمِيزَةُ ، والتَّواني ، والحَبْسُ ، والإِبْطاءُ ، وحِجابُ ما بينَ المَنخَرينِ ، وغُرَيْضِيفٌ في أعلى الأُذُنِ ، وجُلَيْدَةٌ بينَ السَّبَّابَةِ والإِبهامِ ، وما بينَ كُلِّ إصْبَعَيْنِ ، ومايُوَتَّرُ بالأَعْمِدةِ من البيتِ ، كالوَتَرَةِ ، في الأربعةِ الأَخيرةِ ، وحَلْقَةٌ يُتَعَلَّمُ عليها الطَّعْنُ ، وقِطْعَةٌ تَسْتَدِقُّ ، وتَطَّرِدُ ، وتَغْلُظُ ، وتَنْقادُ من الأرضِ ، والقَبْرُ ، والأرضُ البَيْضاءُ ، والوَرْدَةُ الحمراءُ أو البيضاءُ ، وغُرَّةُ الفرسِ المُسْتَدِيرَةُ ، ونَوْرُ الوَرْدِ ، وماءٌ بأَسْفَلِ مكةَ لخُزاعَةَ ، واسمٌ لِعَقْدِ العَشَرَةِ .
      ـ وَتَرَةُ : حرفُ المَنْخَرِ ، والعِرْقُ في باطن الحَشَفَةِ ، والعَصَبَةُ تَضُمُّ مَخْرَجَ رَوْثِ الفرسِ ، وحِتارُ كلِّ شيءٍ ، وعَصَبَةٌ تحتَ اللِّسانِ ، وعَقَبَةُ المَتْنِ ، وما بينَ الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ ، ومَجْرَى السَّهْمِ من القَوْسِ العَربيَّةِ ، جمعُ الكلِّ : وَتَرٌ .
      ـ وَتَرُ : شِرْعَةُ القَوسِ ، ومُعَلَّقُها ، ج : أوْتارٌ .
      ـ أوْتَرَها : جَعَلَ لها وَتَرَاً .
      ـ وَتَّرَها تَوْتيراً : شَدَّ وتَرَها .
      ـ وتَرَها يَتِرُها : عَلَّقَ عليها وتَرَها .
      ـ تَوَتَّرَ العَصَبُ والعُنُقُ : اشْتَدَّ .
      ـ وَتِيرُ : موضع .
      ـ أوتَرَ : صلَّى الوِتْرَ ،
      ـ أوتَرَ الشيءَ : أفَذَّهُ ، أو وَتَرَ الصلاةَ وأوتَرَها ووتَّرَها بمعنًى .
      ـ ناقةٌ مُواتِرَةٌ : تَضَعُ إحْدَى رُكْبَتَيْها أولاً في البُرُوكِ ثم الأُخرى ، لا مَعاً ، فَيَشُقُّ على الراكِبِ .
      ـ وَتَرَانِ : بلد بِبلادِ هُذَيْلٍ .
      ـ وَتائرُ : موضع بين مكةَ والطائِفِ .
      ـ وَتِيرُ : ما بين عرفةَ إلى أدامَ .
      ـ مَوْتُورُ : من قُتِلَ له قَتيلٌ فلم يُدْرِكْ بِدمِه .
      ـ وُتْرَةُ : قرية بِحَوْرانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَوتَر
    • أوتر - إيتارا
      1 - أوتر القوس : جعل لها وترا . 2 - أوتر القوس : شد وترها . 3 - أوتر العدد : جعله فردا . 4 - أوتر القوم : جعل شفعهم وترا . 5 - أوتر بين الأشياء : تابعها تاركا بين كل اثنين فترة قليلة : أوتر بين الرسائل ».

    المعجم: الرائد

  3. أوترَ
    • أوترَ يُوتر ، إيتارًا ، فهو مُوتِر ، والمفعول مُوتَر ( للمتعدِّي ) :-
      أوتَر الشَّخصُ صلّى الوِتْرَ :- أوتَرَ في صلاته .
      أوترَ القَوْسَ :
      1 - وترَها ؛ جعل لها وترًا .
      2 - وترَها ؛ شدَّ وترَها .
      أوتر العددَ : وتَره ؛ جعله فردًا :- أوتر الصلاة ، - أوتر عدد الورود التي سيقدمها هديّة .
      أوتر الأشياءَ : تابعها وترك بين كلّ اثنين منها فترةً :- أوتر بين أخباره ، - أوتر المؤلّفُ كتبَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تَتْرًا


    • تَتْرًا تَتْرًا جاءوا تَتْرًا : متواترين [ وأصله وَتْرًا ] .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إيتَار
    • إيتَار :-
      مصدر أوترَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. أوتار البدن
    • ( شر ) رباطات بين أعضائه .

    المعجم: عربي عامة

  7. أوتار صوتيّة
    • ( لغ ) ثنايا عضليّة غشائيّة في الحنجرة تخرج منها نبرات الصوت .



    المعجم: عربي عامة

  8. تَتْرَى
    • تَتْرَى تَتْرَى يقال : جاءُوا تترَى : متواترين [ وأصله : وَتْرَى ] .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تَتْرَى
    • تَتْرَى : ( انظر : وتر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. تَتْرَى
    • تَتْرَى :-
      متواترون ، متتابعون ، واحد بعد واحد وبين الجائي وسابقه فترة ومُهلة :- جاء القومُ تترى ، - { ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  11. تتـْـرى
    • متتابعين على فترات
      سورة : المؤمنون ، آية رقم : 44

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. وتر
    • وتر - ج ، أوتار ووتار
      1 - وتر : شبه عرق أو خيط غليظ يشد بين طرفي القوس . 2 - وتر : شبه عرق أو خيط غليظ يشد على بعض آلات الموسيقى كالعود أو الكمان ، ويضرب عليه بريشة أو نحوها فينبعث منه النغم .

    المعجم: الرائد

  13. تَترَى
    • تترى - و تترا
      1 - تترى أصلها « وترى » : معناها تتابع الأشياء ، مجيء الواحد بعد الآخر : « جاء القوم تترى »

    المعجم: الرائد

  14. أوتر الأشياء
    • تابعها وترك بين كلّ اثنين منها فترةً :- أوتر بين أخباره - أوتر المؤلّفُ كتبَه .

    المعجم: عربي عامة

  15. أوتر الشّخص
    • صلّى الوِتْرَ :- أوتَرَ في صلاته .

    المعجم: عربي عامة

  16. أوتر العدد
    • وتَره ؛ جعله فردًا :- أوتر الصلاة - أوتر عدد الورود التي سيقدمها هديّة .

    المعجم: عربي عامة

  17. أوتر القوْس
    • وترَها ؛ جعل لها وترًا .

    المعجم: عربي عامة

  18. أَوْتَرَ
    • أَوْتَرَ فلانٌ : صَلَّى الوِتْرَ ( بكسر الواو وفتحها ) : .
      ويقال : أَوتر في الصلاة .
      و أَوْتَرَ بين أَخباره وكُتبه : تَابَعَ بيْن كل اثنين فترةً قليلة .
      و أَوْتَرَ العددَ : أَفرده .
      و أَوْتَرَ القومَ : جعل شفْعَهُم وِتْرًا .
      و أَوْتَرَ الصَّلاَةَ : وَتَرَها .
      و أَوْتَرَ القوسَ : جعل لها وَتَرًا .
      و أَوْتَرَ شدَّ وتَرَها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. أوْتَرَ
    • [ و ت ر ]. ( فعل : رباعي متعد ). أوْتَرْتُ ، أُوْتِرُ ، أَوْتِرْ ، مصدر إيتَارٌ .
      1 . :- أوْتَرَ القَوْسَ :- : جَعَلَ لَهَا وَتَراً .
      2 . :- أوْتَرَ عُودَهُ :-: شَدَّ وَتَرَهُ .
      3 . :- أوْتَرَ العَدَدَ :- : جَعَلَهُ فَرْداً .
      4 . :- أوْتَرَ القَوْمَ :-: جَعَلَ شَفْعَهُمْ وِتْراً .

    المعجم: الغني

  20. وتر
    • " الوِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ .
      وأَوْتَرَهُ أَي أَفَذَّهُ .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يسمون الفَرْدَ الوَتْرَ ، وأَهل نجد يكسرون الواو ، وهي صلاة الوِتْرِ ، والوَتْرِ لأَهل الحجاز ، ويقرؤُون : والشَّفْعِ والوتْر ، والكسر لتميم ، وأَهل نجد يقرؤُون : والشفع والوَتْرِ ، وأَوْتَرَ : صَلَّى الوتر .
      وقال اللحياني : أَوتر في الصلاة فعدّاه بفي .
      وقرأَ حمزة والكسائي : والوتِر ، بالكسر .
      وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر : والوَتر ، بالفتح ، وهما لغتان معروفتان .
      وروي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : الوتر آدم ، عليه السلام ، والشَّفْع شُفِعَ بزوجته ، وقيل : الشع يوم النحر والوتر يوم عرفة ، وقيل : الأَعداد كلها شفع ووتر ، كثرت أَو قلت ، وقيل : الوتر الله الواحد والشفع جميع الخلق خلقوا أَزواجاً ، وهو قول عطاء ؛ كان القوم وتراً فَشَفَعْتهم وكانوا شَفْعاً فَوَتَرْتهم .
      ابن سيده : وتَرَهُمْ وتْراً وأَوْتَرَهُمْ جعل شفعهم وتراً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ أَي اجعل الحجارة التي تستنجي بها فرداً ، معناه استنج بثلاثة أَحجار أَو خمسة أَو سبعة ، ولا تستنج بالشفع ، وكذلك يُوتِرُ الإِنسانُ صلاةَ الليل فيصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ثم يصلي في آخرها ركعة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى ؛ وأَوْتَر صلاته .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن الله وِتْرٌ يحب الوِتْرَ فأَوْتِرُوا يا أَهل القرآن .
      وقد ، قال : الوتر ركعة واحدة .
      والوتر : الفرد ، تكسر واوه وتفتح ، وقوله : أَوتروا ، أَمر بصلاة الوتر ، وهو أَن يصلي مثنى مثنى ثم يصلي في آخرها ركعة مفردة ويضيفها إِلى ما قبلها من الركعات .
      والوَتْرُ والوِتْرُ والتِّرَةُ والوَتِيرَةُ : الظلم في الذَّحْل ، وقيل : عو الذَّحْلُ عامةً .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يفتحون فيقولون وَتْرٌ ، وتميم وأَهل نجد يكسرون فيقولون وِتْرٌ ، وقد وَتَرْتُه وَتْراً وتِرَةً .
      وكلُّ من أَدركته بمكروه ، فقد وَتَرْتَه .
      والمَوْتُورُ : الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ؛ تقول منه : وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً .
      وفي حديث محمد بن مسلمة : أَنا المَوْتُور الثَّائِرُ أَي صاحب الوَتْرِ الطالبُ بالثأْر ، والموتور المفعول .
      ابن السكيت :، قال يونس أَهل العالية يقولون : الوِتْرُ في العدد والوَتْرُ في الذَّحْلِ ، قال : وتميم تقول وِتر ، بالكسر ، في العدد والذحل سواد .
      الجوهري : الوتر ، بالكسر ، الفرد ، والوتر ، بالفتح : الذَّحْلُ ، هذه لغة أَهل العالية ، فأَما لغة أَهل الحجاز فبالضد منهم ، وأَما تميم فبالكسر فيهما .
      وفي حديث عبد الرحمن في الشورى : لا تَغْمِدُوا السيوفَ عن أَعدائكم فَتُوتِرُوا ثأْركم .
      قال الأَزهري : هو من الوَتْرِ ؛ يقال : وَتَرْتُ فلاناً إِذا أَصبته بِوَتْرٍ ، وأَوْتَرْتُه أَوجدته ذلك ، قال : والثَّأْرُ ههنا العَدُوُّ لأَنه موضع الثأْر ؛ المعنى لا تُوجِدوا عدوَّكم الوَتْرَ في أَنفسكم .
      ووَتَرْتُ الرجلَ : أَفزعتُه ؛ عن الفراء .
      ووَترَهُ حَقَّه وماله : نَقَصَه إِياه .
      وفي التنزيل العزيز : ولن يَتِرَكُمْ أَعمالكم .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من فاتته صلاة العصر فكأَنما وتر أَهله وماله ؛ أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً ؛ يقال : وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه فكأَنك جعلته وتراً بعد أَن كان كثيراً ، وقيل : هو من الوَتْرِ الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أَو نهب أَو سبي ، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتِلَ حَمِيمُهُ أَو سُلِبَ أَهله وماله ؛ ويروى بنصب الأَهل ورفعه ، فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً لوُتِرَ وأَضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً إِلى الذي فاتته الصلاة ، ومن رفع لم يضمر وأَقام الأَهل مقام ما لم يسم فاعله لأَنهم المصابون المأْخوذون ، فمن ردَّ النقص إِلى الرجل نصبهما ، ومن ردّه إِلى الأَهل والمال رفعهما وذهب إِلى قوله : ولم يَتِرَكُمْ أَعمالَكم ، يقول : لن يَنْقُصَكُمْ من ثوابكم شيئاً .
      وقال الجوهري : أَي لن يَنْتَقِصَكم في أَعمالكم ، كما تقول : دخلت البيت ، وأَنت تريد في البيت ، وتقول : قد وَتَرْتُه حَقَّه إِذا نَقَصْتَه ، وأَحد القولين قريب من الآخر .
      وفي الحديث : اعمل من وراء البحر فإِن الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً أَي لن يَنْقُصَك .
      وفي الحديث : من جلس مجلساً لم يَذْكُرِ الله فيه كان عليه تِرَةً أَي نقصاً ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وَعَدْتُه عِدَةً ، ويجوز نصبها ورفعها على اسم كان وخبرها ، وقيل : أَراد بالتِّرَةِ ههنا التَّبِعَةَ .
      الفراء : يقال وَتَرْتُ الرجل إِذا قتلت له قتيلاً وأَخذت له مالاً ، ويقال : وَتَرَه في الذَّحْلِ يَتِرُه وَتْراً ، والفعل من الوِتْرِ الذَّحْلِ وَتَرَ يَتِرُ ، ومن الوِتْرِ الفَرْد أَوْتَرَ يُوتِرُ ، بالأَلف .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : قَلِّدوا الخيل ولا تُقَلِّدوها الأَوْتارَ ؛ هي جمع وِتر ، بالكسر ، وهي الجناية ؛ قال ابن شميل : معناه لا تَطْلُبوا عليها الأَوْتارَ والذُّحُولَ التي وُتِرْتُمْ عليها في الجاهلية .
      قال : ومنه حديث عَلِيٍّ يصف أَبا بكر : فأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا .
      وفي الحديث : إِنها لَخَيْلٌ لو كانوا يضربونها على الأَوْتارِ .
      قال أَبو عبيد في تفسير وقوله : ولا تُقلدوها الأَوتار ، قال : غير هذا الوجه أَشبه عندي بالصواب ، قال : سمعت محمد بن الحسن يقول : معنى الأَوتار ههنا أَوتار القِسِيِّ ، وكانوا يقلدونها أَوتار القِسِيِّ فتختنق ، فقال : لا تقلدوها .
      وروي : عن جابر : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بقطع الأَوْتارِ من أَعناق الخيل .
      قال أَبو عبيد : وبلغني أَن مالك بن أَنس ، قال : كانوا يُقَلِّدُونها أَوتار القِسِيِّ لئلا تصيبها العين فأَمرهم بقطعها يُعلمهم أَن الأَوْتارَ لا تَرُدُّ من أَمر الله شيئاً ؛ قال : وهذا شبيه بما كره من التمائم ؛ ومنه الحديث : من عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَو تَقَلَّدَ وَتَراً ، كانوا يزعمون أَن التَّقَلُّدَ بالأَوْتارِ يَرُدُّ العَيْنَ ويدفع عنهم المكاره ، فنهوا عن ذلك .
      والتَّواتُرُ : التتابُعُ ، وقيل : هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ .
      وقال اللحياني : تواتَرَت الإِبل والقَطا وكلُّ شيء إِذا جاء بعضه في إِثر بعض ولم تجئ مُصْطَفَّةً ؛ وقال حميد بن ثور : قَرِينَةُ سَبْعٍ ، وإِن تواتَرْنَ مَرَّةً ، ضُرِبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنُوبُ وليست المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكَةِ والمُتَتابِعة .
      وقال مرة : المُتَواتِرُ الشيء يكون هُنَيْهَةً ثم يجيء الآخر ، فإِذا تتابعت فليست مُتَواتِرَةً ، وإِنما هي مُتَدارِكة ومتتابعة على ما تقدّم .
      ابن الأَعرابي : تَرى يَتْري إِذا تَراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء .
      الأَصمعي : واتَرْتُ الخَبَرَ أَتْبَعْتُ وبين الخبرين هُنَيْهَةٌ .
      وقال غيره : المُواتَرَةُ المُتابَعَةُ ، وأَصل هذا كله من الوَتِرْ ، وهو الفَرْدُ ، وهو أَني جعلت كل واحد بعد صاحبه فَرْداً فَرْداً .
      والمُتَواتِرُ : كل قافية فيها حرف متحرّك بين حرفين ساكنين نحو مفاعيلن وفاعلاتن وفعلاتن ومفعولن وفَعْلُنْ وفَلْ إِذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَلْ ؛ وإِياه عنى أَبو الأَسود بقوله : وقافيةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها ، كَسَرْدِ الصَّنَاعِ ، ليس فيها تواتُرُ أَي ليس فيها توقف ولا فتور .
      وأَوْتَرَ بين أَخباره وكُتُبه وواتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ وبين كل كتابين فَتْرَةٌ قليلة .
      والخَبَرُ المُتَواتِرُ : أَن يحدِّثه واحد عن واحد ، وكذلك خبر الواحد مثل المُتواتِرِ .
      والمُواتَرَةُ : المتابعة ، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة ، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة .
      ومُواتَرَةُ الصوم : أَن يصوم يوماً ويفطر يوماً أَو يومين ، ويأْتي به وِتْراً ؛ قال : ولا يراد به المواصلة لأَن أَصله من الوِتْرِ ، وكذلك واتَرْتُ الكُتُبَ فَتَواتَرَت أَي جاءت بعضُها في إِثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أَن تنقطع .
      وناقة مُواتِرَةٌ : تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب .
      الأَصمعي : المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى ، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها ، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً ؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك .
      وفي كتاب هشام إِلى عامله : أَن أَصِبْ لي ناقة مُواتِرَةً ؛ هي التي تضع قوائمها بالأَرض وِتْراً وِتْراً عند البُروك ولا تَزُجُّ نفسها زَجّاً فَتَشُقَّ على راكبها ، وكان بهشام فَتْقٌ .
      وفي حديث الدعاء : أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بين مِيَرِهم أَي لا تقطع المِيْرَةَ واجْعَلْها تَصِلُ إِليهم مَرَّةً بعد مرة .
      وجاؤوا تَتْرى وتَتْراً أَي مُتَواتِرِين ، التاء مبدلة من الواو ؛ قال ابن سيده : وليس هذا البدل قياساً إِنما هو في أَشياء معلومة ، أَلا ترى أَنك لا تقول في وَزِير يَزِيرٌ ؟ إِنما تَقِيسُ على إِبدال التاء من الواو في افْتَعَل وما تصرف منها ، إِذا كانت فاؤه واواً فإِن فاءه تقلب تاء وتدغم في تاء افتعل التي بعدها ، وذلك نحو اتَّزَنَ ؛ وقوه تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تَتْرى ؛ من تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ لأَن بين كل رسولين فَتْرَةً ، ومن العرب من ينوّنها فيجعل أَلفها للإِلحاق بمنزلة أَرْطى ومِعْزى ، ومنهم من لا يصرف ، يجعل أَلفها للتأْنيث بمنزلة أَلف سَكْرى وغَضْبى ؛ الأَزهري : قرأَ أَبو عمرو وابن كثير : تَتْرًى منوّنة ووقفا بالأَلف ، وقرأَ سائر القراء : تَتْرى غير منوّنة ؛ قال الفراء : وأَكثر العرب على ترك تنوين تترى لأَنها بمنزلة تَقْوى ، ومنهم من نَوَّنَ فيها وجعلها أَلفاً كأَلف الإِعراب ؛ قال أَبو العباس : من قرأَ تَتْرى فهو مثل شَكَوْتُ شَكْوى ، غير منوّنة لأَن فِعْلى وفَعْلى لا ينوّن ، ونحو ذلك ، قال الزجاج ؛، قال : ومن قرأَها بالتنوين فمعناه وَتْراً ، فأَبدل التاء من الواو ، كما ، قالوا تَوْلَج من وَلَجَ وأَصله وَوْلَجٌ كما ، قال العجاج : فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُورِي أَرادَ وَيْقُورِي ، وهو فَيْعُول من الوَقار ، ومن قرأَ تَتْرى فهو أَلف التأْنيث ، قال : وتَتْرى من المواترة .
      قال محمد بن سلام : سأَلت يونس عن قوله تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تترى ، قال : مُتَقَطِّعَةً مُتَفاوِتَةً .
      وجاءت الخيل تَتْرى إِذا جاءت متقطعة ؛ وكذلك الأَنبياء : بين كل نبيين دهر طويل .
      الجوهري : تَتْرى فيها لغتن : تنوّن ولا تنوّن مثل عَلْقى ، فمن ترك صرفها في المعرفة جعل أَلفها أَلف تأْنيث ، وهو أَجود ، وأَصلها وَتْرى من الوِتْرِ وهو الفرد ، وتَتْرى أَي واحداً بعد واحد ، ومن نونها جعلها ملحقة .
      وقال أَبو هريرة : لا بأْس بقضاء رمضان تَتْرى أَي متقطعاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا بأْس أَن يُواتِرَ قضاءَ رمضان أَي يُفَرِّقَهُ فيصومَ يوماً ويُفْطِرَ يوماً ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً .
      والوتيرة : الطريقة ، قال ثعلب : هي من التَّواتُرِ أَي التتابع ، وما زال على وَتِيرةٍ واحدة أَي على صفة .
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب ، قال : كان عمر بن الخطاب لي جاراً فكان يصوم النهار ويقوم الليل ، فلما وَلِيَ قلت : لأَنظرنّ اليوم إِلى عمله ، فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة حتى مات أَي على طريقة واحدة مطردة يدوم عليها .
      قال أَبو عبيدة : الوَتِيرَةُ المداومة على الشيء ، وهو مأْخوذ من التَّواتُرِ والتتابُع .
      والوَتِيرَةُ في غير هذا : الفَتْرَةُ عن الشيء والعمل ؛ قال زهير يصف بقرة في سيرها : نَجَأٌ مُجِدٌّ ليس فيه وَتِيرَةٌ ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ يعني القَرْنَ .
      ويقال : ما في عمله وَتِيرَةٌ ، وسَيْرٌ ليست فيه وَتِيرَةٌ أَي فتور .
      والوَتِيرَةُ : الفَتْرَةُ في الأَمر والغَمِيزَةُ والتواني .
      والوَتِيرَةُ : الحَبْسُ والإِبطاء .
      ووَتَرَهُ الفخِذِ : عَصَبَةٌ بين أَسفل الفخذ وبين الصَّفنِ .
      والوَتِيرَةُ والوَتَرَةُ في الأَنف : صِلَةُ ما بين المنخرين ، وقيل : الوَتَرَةُ حرف المنخر ، وقيل : الوَتِيرَةُ الحاجز بين المنخرين من مقدّم الأَنف دون الغُرْضُوف .
      ويقال للحاجز الذي بين المنخرين : غرضوف ، والمنخران : خرقا الأَنف ، ووَتَرَةُ الأَنف : حِجابُ ما بين المنخرين ، وكذلك الوَتِيرَة .
      وفي حديث زيد : في الوَتَرَةِ ثلث الدية ؛ هي وَتَرَةُ الأَنف الحاجزة بين المنخرين .
      اللحياني : الوَترَةُ ما بين الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ .
      وقال الأَصمعي : خِتارُ كل شيء وَتَرُه .
      ابن سيده : والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ غُرَيضيفٌ في أَعلى الأُذن يأْخُذُ من أَعلى الصِّماخ .
      وقال أَبو زيد : الوتيرة غريضيف في جوف الأُذن يأْخذ من أَعلى الصماخ قبل الفَرْع .
      والوَتَرَةُ من الفَرَسِ : ما بين الأَرْنَبَةِ وأَعلى الجَحْفَلةِ .
      والوَتَرَتان : هَنَتانِ كأَنهما حلقتان في أُذني الفرس ، وقيل : الوَتَرَتانِ العَصَبتان بين رؤوس العُرْقُوبين إِلى المَأْبِضَيْنِ ، ويقال : تَوَتَّرَ عَصَبُ فرسه .
      والوَتَرَة من الذَّكر : العِرْقُ الذي في باطن الحَشَفَة ، وقال اللحياني : هو الذي بين الذكر والأُنثيين .
      والوترتان : عصبتان بين المأْبضين وبين رؤوس العُرقوبين .
      والوَتَرَةُ أَيضاً : العَصَبَةُ التي تضم مَخْرَجَ رَوْثِ الفرس .
      الجوهري : والوَتَرَةُ العرق الذي في باطن الكَمَرَة ، وهو جُلَيْدَةٌ .
      ووَتَرَةُ كل شيء : حِتارُه ، وهو ما استدار من حروفه كَحِتارِ الظفر والمُنْخُلِ والدُّبُر وما أَشبهه .
      والوَتَرَةُ : عَقَبَة المَتْنِ ، وجمعها وَتَرٌ .
      ووَتَرَةُ اليد ووَتِيرَتُها : ما بين الأَصابع ، وقال اللحياني : ما بين كل إِصبعين وَتَرَةٌ ، فلم يخص اليد دون الرجل .
      والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ : جُلَيْدَة بين السبابة والإِبهام .
      والوَتَرَةُ : عصبة تحت اللسان .
      والوتِيرَةُ : حَلْقَةٌ يتعلم عليها الطعن ، وقيل : هي حَلْقَةٌ تُحَلِّقُ على طَرَفِ قَناةٍ يتعلم عليها الرمي تكون من وَتَرٍ ومن خيط ؛ فأَما قول أُم سلمة زوج النبي ، صلى الله عليه وسلم : حامي الحقيقةِ ماجِدٌ ، يَسْمُو إِلى طَلَبِ الوَتِيرَهْ ، قال ابن الأَعرابي : فسر الوَتِرة هنا بأَنها الحَلْقَةُ ، وهو غلط منه ، إِنما الوتيرة هنا الذَّحْلُ أَو الظلم في الذحلِ .
      وقال اللحياني : الوَتِيرة التي يتعلم الطعن عليها ، ولم يخص الحَلْقَةَ .
      والوَتِيرة : قطعة تستكن وتَغْلُظ وتنقاد من الأَرض ؛ قال : لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إِلينا بوجهها مَنازِلَ ما بين الوَتائِرِ والنَّقْعِ وربما شبهت القبور بها ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف ضَبُعاً نبشت قبراً : فَذاحَتْ بالوَتائِر ثم بَدَّتْ يديها عند جانبها ، تَهِيلُ ذَاحَتْ : يعني ضَبُعاً نَبَشَتْ عن قبر قتيل .
      وقال الجوهري : ذاحت مَشَتْ ؛ قال ابن بري : ذاحَتْ مَرَّتْ مَرّاً سريعاً ؛ قال : والوَتائِرُ جمع وَتِيرَةٍ الطريقة من الأَرض ؛ قال : وهذا تفسير الأَصمعي ؛ وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ : الوتائر ههنا ما بين أَصابع الضبع ، يريد أَنها فَرَّجَتْ بين أَصابعها ، ومعنى بَدَّتْ يديها أَي فرّقت بين أَصابع يديها فحذف المضاف .
      وتَهِيل : تَحْثُو الترابَ .
      الأَصمعي : الوَتِيرَةُ من الأَرض ، ولم يَحُدَّها .
      الجوهري : الوَتِيرَةُ من الأَرض الطريقة .
      والوَتِيرَةُ : الأَرض البيضاء .
      قال أَبو حنيفة : الوَتِيرُ نَوْرُ الوردِ ، واحدته وَتِيرَةٌ .
      والوَتِيرَةُ : الوَرْدَةُ البيضاء .
      والوتِيرَةُ : الغُرّة الصغيرة .
      ابن سيده : الوَتِيرَة غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة ، فإِذا طالت فهي الشَّادِخَة .
      قال أَبو منصور : شبهت غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن يقال لها الوتيرة .
      الجوهري : الوتيرة حَلْقَةٌ من عَقَبٍ يتعلم فيها الطعن ، وهي الدَّرِيئَةُ أَيضاً ؛ قال الشاعر يصف فرساً : تُبارِي قُرْحَةً مثل الْوَتِيرَةِ لم تكن مَغْدَا المَغْدُ : النَّتْفُ ، أَي مَمْغُودَةً ، وضع المصدر موضع الصفة ؛ يقول : هذه القرحة خلقة لم تنتف فتبيضَّ .
      والوتر ، بالتحريك : واحد أَوتار القوس .
      ابن سيده : الوَتَرُ شِرْعَةُ القوس ومُعَلَّقُها ، والجمع أَوتارٌ .
      وأَوْتَرَ القوسَ : جعل لها وَتَراً .
      وَوتَرَها وَوتَّرها : شدَّ تَرَها .
      وقال اللحياني : وَتَّرَها وأَوْتَرَها شَدَّ وَتَرَها .
      وفي المثل : إِنْباضٌ بغير تَوْتِير .
      ابن سيده : ومن أَمثالهم : لا تَعْجَلْ بالإِنْباضِ قبل التَّوتِيرِ ؛ وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغ إِناه .
      قال : وقال بعضهم وَتَرَها ، خفيفة ، عَلَّق عليها وترها .
      والوَتَرَةُ : مجرى السهم من القوس العربية عنها يزل السهم إِذا أَراد الرامي أَن يرمي .
      وتَوَتَّرَ عَصَبُه : اشتدّ فصار مثل الوَتَر .
      وتَوَتَّرَتْ عروقه : كذلك .
      كلُّ وَتَرَة في هذا الباب ، فجمعها وتَرٌ ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فِيمَ نِساءُ الحَيِّ من وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ ، كأَنَّها قَوْسُ تَأْلَبِ ؟ قيل : هجا امرأَة نسبها إِلى الوتائر ، وهي مساكن الذين هجا ، وقيل : وَتَرِيَّة صُلْبَة كالوَتَرِ .
      والوَتِيرُ : موضع ؛ قال أُسامة الهذلي : ولم يَدَعُوا ، بين عَرْضِ الوَتِير وبين المناقِب ، إِلا الذِّئابا "

    المعجم: لسان العرب



معنى وترا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَتَّرَ** - [و ت ر]. (ف: ربا. متعد).** وَتَّرْتُ**،** أُوَتِّرُ**،** وَتِّرْ**، مص. تَوْتِيرٌ. 1. "وَتَّرَ القَوْسَ" : شَدَّهَا. 2. "وَتَّرَ الصَّلاَةَ" : وَتَرَهَا.
معجم الغني
**وَتْرٌ**،** وِتْرٌ** - [و ت ر]. (مص. وَتَرَ). 1. "عَدَدٌ وَتْرٌ" : فَرْدٌ. "خَرَجَ وَتْراً" 2. **![الفجر آية 1 ، 2 ، 3]**** وَالفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ، وَالشَّفْعِ وَالوَتْر**! ( قرآن) : الشَّفْعُ: الزَّوْجَانِ، وَالوَتْرُ: الْمُفْرَدُ. 3. "الوَتْرُ": مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى، أَيْ هُوَ اللَّهُ الفَرْدُ جَلَّ جَلاَلُهُ.
معجم الغني
**وَتَرٌ** - ج:** أَوْتَارٌ**،** وِتَارٌ**. [و ت ر]. 1. "وَتَرُ القَوْسِ" : مُعَلَّقُهُ. 2. "أَوْتَارُ العُودِ" : خُيُوطُ العُودِ الَّتِي يُعْزَفُ عَلَيْهَا. 3. "ضَرَبَ عَلَى الوَتَرِ الْحَسَّاسِ" : أَصَابَ الْمَكَانَ الْحَسَّاسَ. 4. "وَتَرُ الْمُثَلَّثِ" : ضِلْعُ الْمُثَلَّثِ الْمُقَابِلُ لِلزَّاوِيَةِ القَائِمَةِ. 5. "وَتَرُ الدَّائِرَةِ" : هُوَ قِطْعَةُ الْمُسْتَقِيمِ الوَاصِلَةُ بَيْنَ نُقْطَتَيْنِ مِنْ نُقَطِ الْمُحِيطِ.
معجم الغني
**وَتَرَ** - [و ت ر]. (ف: ثلا. متعد).** وَتَرْتُ**،** أَتِرُ**،** تِرْ**، مص. وَتْرٌ. 1. "وَتَرَ القَوْسَ" : عَلَّقَ عَلَيْهَا الوَتَرَ. 2. "وَتَرَ الفَارِسُ القَوْسَ" : شَدَّ وَتَرَهَا. 3. "وَتَرَ الرَّجُلَ" : أَصَابَهُ بِظُلْمٍ أَوْ مَكْرُوهٍ، أَفْزَعَهُ. 4. "وَتَرَ العَدَدَ" : أَفْرَدَهُ. 5. "وَتَرَ الصَّلاَةَ" : وَتَّرَهَا جَعَلَهَا وِتْراً وِتْراً. 6. "وَتَرَ الْحَاكِمُ حَقَّهُ أَوْ مَالَهُ" : نَقَصَهُ.**![محمد آية 35]**** وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ** !( قرآن).
معجم اللغة العربية المعاصرة
أوترَ يُوتر، إيتارًا، فهو مُوتِر، والمفعول مُوتَر (للمتعدِّي) • أوتَر الشَّخصُ: صلّى الوِتْرَ "أوتَرَ في صلاته". • أوترَ القَوْسَ: 1- وترَها؛ جعل لها وترًا. 2- وترَها؛ شدَّ وترَها. • أوتر العددَ: وتَره؛ جعله فردًا "أوتر الصلاة- أوتر عدد الورود التي سيقدمها هديّة". • أوتر الأشياءَ: تابعها وترك بين كلّ اثنين منها فترةً "أوتر بين أخباره- أوتر المؤلّفُ كتبَه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تواترَ يتواتر، تَواتُرًا، فهو مُتواتِر • تواترت عمليَّاتُ القصْف: مُطاوع واترَ: تتابعت مع فتراتٍ بينها "تواتر صوتُ صَفّارة الإنذار". • تواترت الأحاديثُ/ تواترت الأخبارُ: 1- توالت وتتابعت، جاءت بعضها في إثر بعض وتْرًا وتْرًا من غير أن تنقطع "أحاديث نبويَّة متواترة: إذا كثُر ورودها وتعدّد رواتها إلى حدّ يستحيل معه التواطؤ على الكذب- تواترت اللِّقاءات". 2- حدَّث بها واحد عن واحد. II تَواتُر [مفرد]: 1- مصدر تواترَ. 2- (حد) روايةُ جمع عن جمع يُؤمَنُ تواطُؤُهم على الكذِب "التَّواتُر يفيد القَطْع- حديث مُتواتِر". 3- (قن) نَقْلٌ مأثور. • تواتُر الألفاظ: (لغ) شيوعها وكثرة استعمالها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I توتَّرَ يتوتَّر، تَوتُّرًا، فهو مُتوتِّر • توتَّر العَصَبُ والعِرْقُ: اشتدّ وتشنّج "موقف سياسيّ متوتِّر- توتَّرت العلاقةُ بين الدَّولتين: ساءت بعد وئام"| توتَّر الوضعُ: تأزّم واشتد- متوتِّر الأعصاب: مضطرب، قلِق، سريع الانفعال. II توَتُّر [مفرد]: 1- مصدر توتَّرَ| تَوَتُّر العلاقات: سوء العلاقات واضطرابها بين دولتين أو أكثر أو بين أشخاص بعد الوئام وهي حالة قد تؤدي إلى قطع العلاقات. 2- (سف) جهد باطنيّ يمنح الشَّيءَ انسجامًا وفق طبيعته. 3- (فز) حالة سطح جسم مشدود من طرفيه. 4- (فز) فرق الجُهد بين نقطتي دورة، قوّة التّيار بالفولت. 5- (نف) شعور بالضيق واضطراب التوازن والاستعداد لتغيير السلوك. • شدَّة التَّوتُّر: (طب) فرط القوّة. • فرط التَّوتُّر: (طب) زيادة التوتُّر التناضُحي لسائل، توتُّر عضلي مفرط. • قياس التَّوتُّر: (طب) قياس الضَّغط. • نقص التَّوتُّر: (طب) عدم كفاية القوّة العضليّة. • ناقص التَّوتُّر: (طب) الذي يكون ضغطه التّناضُحيّ أو الانتشاريّ أدنى من ضغط تناضحيّ آخر( خاصّة ضغط الدَّم). • التَّوتُّر السَّطحيّ: (فز) خاصّيّة ارتفاع السَّوائل بالقرب من السَّطح ناتجة عن قوى الجزيئات وتؤدّي إلى وجود شبه غشاء رقيق وإلى الخاصّيّة الشِّعريّة. • قياس التَّوتُّر السَّطحيّ: (فز) قياس التَّوتُّر السّطحيّ لسائل بتحديد وزن أو حجم نقطة ساقطة من السَّائل في طرف أُنبوب شَعريّ.
المعجم الوسيط
الجسم المتعادل الشِّحنة الذي يدخل في تركيب نواة الذّرّة عدا نواة الإيدروجين، وكتلته تساوي تقريباً كتلة ذرة الإيدروجين.
المعجم الوسيط
فلاناً ـِ ( يَتِرُهُ ) وَتْراً، وتِرَةً: قتل حَمِيمَهُ. وـ أدركه بمكروه. وـ أفزعه. وـ القوم: جعل شَفْعَهم وَِتْراً. وـ العدد: أفرده. وـ الصلاة: جعلها وَِتْراً. وـ القوس: شدّ وتَرَها. وـ علّق عليها وتَرَها. وـ فلاناً حقّه ومالَه: نقصه إيّاه. وفي التنزيل العزيز: {وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}.( أَوْتَرَ ) فلانٌ: صلّى الوَِتْر. ويقال: أوْتَر في الصلاة. وـ بين أخباره وكتبه: تابع بين كلّ اثنين فترة قليلة. وـ العدد: أفرده. وـ القوم: جعل شفعهم وَِتْراً. وـ الصلاة: وَتَرَها. وـ القوس: جعل لها وَتَراً. وـ شدّ وتَرَها.( وَاتَرَ ) بين أخباره وكتبه، مُواتَرَةً، ووِتاراً: تابع مع فترة. وـ الناقة: وضعت إحدى ركبتيها أوّلاً عند البُرُوك، ثم وضعت الأخرى، ولم تضعهما معاً فتَشُقّ على الراكب. وـ الشيءَ: تابعه. وـ تابعه مع فترة. وـ الصومَ: صام يوماً وأفطر يوماً أو يومين، وأتى به وتراً وتراً.( وَتَّرَ ) فلانٌ الصّلاةَ: وتَرَها. وـ القوسَ: شد وترها.( تَوَاتَرَتِ ) الأشياءُ: تتابعت. وـ تتابعت مع فترات. وـ جاءت بعضها في إثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أن تنقطع.( تَوَتَّرَ ) العصبُ والعِرْق: اشتدّ. ويقال: تَوَتّرت العلاقات بين الدولتين: ساءت ومالَت إلى الشدّة بعد اللّين والوئام. ( محدثة ).( تَتْرَى ): يقال: جاؤوا تترى: متواترين. ( وأصله: وَتْرَى ).( تَتْراً ): جاؤوا تَتْراً: متواترين ( وأصله وَتْراً ).( التَّوَتّرُ )- ( في الميكانيكا ): الحالة الانفعالية لجسم مشدود من طرفيه. ( مج ).( المُتَواتِرُ ) - ( في علم العروض ): كلّ قافية فيها حرف متحرك بين حرفين ساكنين؛ نحو: مفَاعِيلُنْ، وفاعِلاتُنْ. ومفعولن، وفَعْلُن.و( الخبر أو الحديث المتواتر ): ما أَخبر به جَمْعُ يُؤْمَن تواطؤهم على الكذب. ( مو ).( الوَِتْرُ ): من أسماء الله تعالى، وهو الفَذُّ الفرد جَلَّ جَلاله. وـ الفرد. وـ من العدد: ما ليس بشفع؛ ومنه صلاة الوتْر. وـ الذَّحْل. وـ الظُّلم فيه. وـ يوم عَرَفَة.( الوَتَرُ ): جمع الوَتَرة. وـ معلّق القوس. ( ج ) أوتار، ووِتار. والوتر للمثلَّث ( في الهَندسة ): ضِلَعه المقابلة للزاوية القائمة. والوتَر البؤريّ: مستقيم مارّ ببؤرة القطع المخروطيّ، ومُنْتَهٍ بنقطتين على مُنْحَنَيَيْه. والوَتر المأْبِضيّ ( في الطب ): أحد وترين يُحَدِّدان الحفرة المَأْبِضِيّة خلف الرُّكبة. ( مج ).( الوَتَرَانِ ): العَصَبتان بين رؤوس العُرقوبين إلى المأبِضين. ( مج ).( الوَتَرَةُ ) من كلِّ شيء: ما استدار من حُروفه. وـ مجرى السَّهم من القَوس العربيّة. وـ غُريضِيفٌ في أعلى الأذن. وـ ما بين كلِّ إصبعين. وـ جُلَيدة بين السَّبّابة والإبهام. وـ عَصَبة تحت اللِّسان. وـ ما بين الأرنبة والسَّبَلة. وـ حجابُ ما بين المَنْخَرَيْن. وـ عَصَبة بين أسفل الفخذ وبين الصَّفَن. ( ج ) وَتَرٌ، ووَتَرَات.( الوَتَرَتَانِ ): الوتَران. وـ هَنَتان كأنهما حَلْقتان في أُذُنَي الفرس.( الوَتَرِيّةُ ) من النِّساء: الصُّلْبة كالوتر.( الوَتِيرَةُ ): طريق يُلاصِق الجبل. وـ قطعة تستدقّ وتطَّرد وتغلظ وتنقاد من الأرض. وـ الأرض البيضاء. وغُريضِيفٌ في أعلى الأُذن. وـ ما بين كلّ إصبعين. وـ جُليدة بين السَّبَّابة والإبهام. وـ حجابُ ما بين المنخرين. وـ حَلْقَة يُتَعَلَّم عليها الطَّعن. وـ غُرّة الفرس المستديرة. وـ نَوْرُ الورد. وـ اسمٌ لعَقْد العَشَرَة. وـ الطَّريقة المطَّرِدة. يقال: ما زال على وتيرةٍ واحدة. وـ المدوامة على الشيء والملازَمة. وـ الفُتور. يقال: ما في عمله وتيرة.
مختار الصحاح
و ت ر : الوِتْرُ بالكسر الفرد وبالفتح الذحل هذه لغة أهل العالية وأما لغة أهل نجد فبالضم ولغة أهل تميم بالكسر فيهما والوَتَرُ بفتحتين وتَرُ القوس و الوَتِيرَةُ الطريقة يُقال ما زال على وَتِيرةٍ واحدة و وَتَرَهُ حقَّه يتِره بالكسر وِتْرَاً بالكسر أيضا نقصه وقوله تعالى { ولن يَتِركم أعمالكم } أي في أعمالكم كقولهم دخلت البيت أي في البيت و أَوْتَرَهُ أَفذه ومنه أوتر صلاته وأوتر قوسه و وَتَّرها تَوْتِيراً بمعنى و المُوَاتَرَةُ المُتابعة ولا تكون بين الأشياء إلا إذا وقعت بينها فترة وإلا فهي مُداركة ومُواصلة ومُواتَرةُ الصوم أن تصوم يوما وتُفطر يوما أو يومين وتأتي به وِترا ولا يُراد به المُواصلة لأن أصله من الوِتر وكذلك وَاتَرَ الكُتُب فَتَوَاتَرَتْ أي جاء بعضها في إثر بعض وِترا وِترا من غير أن تنقطع و تَتْرَى فيها لغتان تُنوَّن ولا تُنوَّن فمن ترك صرفها في المعرفة جعل ألفها للتأنيث وهو أجود وأصلها وَتْرَى من الوِتْر وهو الفرد قال الله تعالى { ثم أرسلنا رُسلنا تَتْرى } أي واحدا بعد واحد ومن نوَّنها جعل ألفها مُلحِقة
الصحاح في اللغة
الوِتْرُ بالكسر: الفَرد. والوَتْرُ بالفتح: الذَحْلُ، هذه لغة أهل العالية. فأمَّا لغة أهل الحجاز فبالضدِّ منهم. وأمَّا تميم فبالكسر فيهما. والوَترُ بالتحريك: واحد أوْتار القوس. والوَتَرَةُ: العِرقُ الذي في باطن الكَمَرة، وهو جُلَيْدَةٌ. ووَتَرةُ الأنف: حجاب ما بين المَنخِرَيْنِ، وكذلك الوَتيرَةُ. وَوَتَرَةُ كلِّ شيء: حِتارُهُ. والوتيرَةُ: الطريقة. يقال: ما زال على وَتيرَةٍ واحدة. والوَتيرَةُ أيضاً: الفترَةُ: يقال: ما في عمله وَتيرةٌ. وسيرٌ ليست فيه وَتيرَةٌ، أي فتورٌ. والوَتيرَةُ من الأرض: الطريقة. والمَوْتورُ: الذي قُتل له قتيل فلم يُدرك بدمِهِ. تقول منه: وَتَرَهُ يَتِرُهُ وَتْراً وَتِرَةً. وكذلك وتَرَهُ حقَّه، أي نقصه. وقوله تعالى: "ولنْ يَتِرَكُمْ أعمالَكُمْ"، أي لن يتنقَّصكم في أعمالكم. والوَتيرَةُ: حلْقةٌ من عَقَبٍ يُتعلَّم فيها الطعنُ، وهي الدريئة أيضاً. وأوْتَرَهُ، أي أفَدَّهُ. يقال: أوْتَرَ صلاته. وأوْتَرَ قوسه ووَتَّرَها، بمعنًى. وفي المثل: إنْباضٌ بغير تَوْتِيرٍ. والمُواتَرَةُ: المتابعةُ. ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأشياء إلا إذا وقعت بينهما فَترةٌ، وإلاَّ فهي مُداركةٌ ومواصلةٌ. ومُواتَرَةُ الصوم: أن تصوم يوماً وتفطِر يوماً أو يومين، وتأتي به وِتْراً وِتْراً، ولا يراد به المواصلة، لأنَّ أصله من الوِتْرِ. وكذلك واتَرْتُ الكتب فَتَواتَرَرْ، أي جاءت بعضها في إثر بعض وِتْراً وِتْراً، من غير أن تنقطع. وناقةٌ مُواتِرَةٌ: تضع إحدى ركبتيها أوَّلاً في البروك ثم تضع الأخرى، ولا تضعهما معاً فيُشقُّ على الراكب. وتَتْرى أصلها وَتْرى من الوِتْرِ، وهو الفرد. قال الله تعالى: "ثمَّ أرسلْنا رُسُلَنا تَتْرى"، أي واحداً بعد واحد.
تاج العروس

الوَِتْر بالكسر لغة أهلِ نَجْد ويفتح وهي لغةُ الحجاز : الفَرْد قرأ حمزة والكسائيّ : " والشَّفْع والوتْر " بالكسر وقرأ عاصم ونافع وابنُ كَثير وأبو عمروٍ وابنُ عامر : والوَتْر بالفتح وهما لُغتان معروفتان وقال اللِّحْيانيّ : أهل الحجاز يُسمُّون الفَردَ الوَتْر وأهلُ نَجْد يكسرون الواو وهي صَلاةُ الوِتْرِ والوِتْرِ لأهل الحجاز والكسر لتميم أو ما لم يَتَشَفَّع من العَدَد . ورُوي عن ابن عبّاس أنّه قال : الوتْر آدَمُ عليه السلام وشُفِعَ بزوجته . وقيل : الشَّفْع : يوم النَّحْر والوتْر : يوم عَرَفَةَ . وقيل : الأعداد كلّها شَفْعٌ ووتْرٌ كَثُرَت أو قلّتْ . وقيل : الوتْر الله الواحدُ والشَّفْع : جميعُ الخَلْق خُلقوا أَزْوَاجاً . الوتْر : وادٍ باليَمامة ظاهرُه أنّه بالكسر ورأيتُه في التكملة مضبوطاً بالضمّ ومُجوّداً . وفي مختصر البُلدان : أنّه جبلٌ على الطريق بينَ اليمن إلى مكّة . وفي معجم ياقوت : الوُتْر بالضمّ : من أَوْدِية اليمامة خَلْفَ العِرْض ممّا يلي الصَّبا وعلى شَفيرِه المَوضِع المعروف بالبادية والمُحرَّقة وفيه نَخلٌ ورُكيٌّ قال الأعشى :

شاقَتْكَ من قَتْلَةَ أطْلالُها ... بالشَّطِّ فالوَتْرِ إلى حاجِرِ وقرأْت في نسخة مقروءةٍ على ابن دُرَيْد من شعر الأعشى : الوِتْر . بكسر الواو وكذلك قَرَأْتُه في كتاب الحفصيّ وقال : شَطُّ الوِتْر وهو مكان مَنْزِل عُبَيْد بن ثَعْلَبة وفيه الحِصْن المعروف بمُعْنق وهو الذي تَحصَّن فيه عُبَيْد بن ثَعْلَبة . الوِتْرُ : الذَّحْلُ عامَّةً أو الظُّلْمُ فيه . قال اللّحْيانيّ : يَفْتَحون فيقولون : وَتْر وتميم وأهلُ نَجْدٍ يَكسرون فيقولون : وِتْر . وقال ابن السِّكِّيت : قال يونُس : أهلُ العاليَةِ يقولون الوِتْرُ في العدد والوَتْر في الذَّحْل قال : وتميمٌ تقول وِتْرٌ بالكسر في العَدَدِ والذَّحْلِ سواءً . وقال الجَوْهَرِيّ : الوِتْر بالكسر : الفَرْدُ والوَتْر بالفتح : الذَّحْل هذه لغة أهل العالِيَة فأمّا لغة أهل الحجاز فبالضدِّ منهم وأمّا تَميمٌ فبالكسر فيهما كالتِّرَةِ كعِدَة والوَتيرة ومنه قولُ أمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم :

حامي الحقيقةِ ماجِدٌ ... يَسْمُو إلى طَلَبِ الوَتِيرَهْوقد وَتَرَه يَتِرُه وَتْرَاً ووِتْراً وتِرَةً هذا في الوَتْرِ الذَّحْل ؛ وأمّا في الوِتْر العَدد فلا يقال إلاّ أَوْتَر يُوتِر . في المُحكَم : وَتَرَ القومَ يَتِرُهم وَتْرَاً : جعلَ شَفْعَهم وِتْراً قال عَطاءٌ : كان القومُ وَتْرَاً فَشَفَعْتُهم وكانوا شَفْعَاً فَوَتَرْتُهم كَأَوْتَرْتُهم ومنه الحديث : " إذا اسْتَجْمَرْت فأَوْتِر " أي اجعل الحجارةَ التي تَستنجي بها فَرْدَاً . وَتَرَ الرجلَ : أَفْزَعه عن الفَرَّاء كلّ من أَدْرَكهُ بمَكْروهٍ فقد وَتَرَه . وَوَتَرَهُ مالَهُ وحقَّه : نَقَصَهُ إيّاه وهو مَجاز وفي التنزيل : " وَلَنْ يَتِرَكُم أَعْمَالَكُم " أي لن يَنْقُصكم من ثوابكم شيئاً . وقال الجَوْهَرِيّ : أي لن يَنْتَقِصَكُم في أعمالكم كما تقول : دخلتُ البيتَ وأنت تريد : في البيت وأحدُ القَولين قريبٌ من الآخر . وفي الحديث : " مَن فاتَتْه صلاةُ العَصْرِ فكأنّما وُتِرَ أهلَه ومالَه " أي نُقص أهلَه ومالَه وبَقِيَ فَرْدَاً يقال : وَتَرْتُه إذا نَقَصَته فكأنّك جَعَلْته وِتْراً بعد أن كان كثيراً . وقيل : هو من الوَتْر : الجِناية التي يَجنيها الرجلُ على غيره من قَتْل أو نَهْبٍ أو سَبْيٍ فشَبَّه ما يلحق مَن فاتتْه صلاةٌ بمن قُتل حَميمُه أو سُلِب أهلَه ومالَه . ويُروى بنصْب الأهل ورَفعِه . فَمَنَ نَصَبَ جَعَلَه مَفْعُولاً ثانياً لوُتِرَ وأضمر فيهما مفعولاً لم يسمِّ فاعله عائداً إلى الذي فاتته الصَّلاة ومَن رَفَعَ لم يُضمر وأقامَ الأهلَ مُقامَ ما لم يُسَمَّ فاعلُه لأنّهم المصابون المأخوذون فمن رَدَّ النّقصَ إلى الرجُل نَصَبَهما ومن رَدَّه إلى الأهل والمال رَفَعَهما . وفي حديث آخر : " مَن جَلَسَ مَجْلِساً لم يُذكَر الله فيه كان عليه تِرَةً " أي نَقْصَاً والهاءُ فيه عوضٌ عن الواو المحذوفة وقيل : أراد بها هنا التَّبِعةَ . والتَّواتُر : التَّتابُع : تَتابُع الأشياء أو مع فَتَرَاتٍ وبينها فَجَوَاتٌ . وقال اللّحيانيّ : تواتَرَتْ الإبلُ والقَطا وكلُّ شيءٍ إذا جاء بعضُه في إثر بعضٍ ولم تجئْ مُصْطَفَّةً . وقال حُمَيْد بن ثَوْر :

قَرينةُ سَبْعٍ إنْ تَواتَرْن مَرَّةً ... ضَرَبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنوبُ وليست المُتواتِرَةُ كالمُتدارِكَة والمُتتابِعَة . وقال مَرّةً : المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكة والمُتتابِعة . وقال مَرَّةً : المُتواتِر : الشيءُ يكون هُنَيْهةً ثمّ يجيءُ الآخرُ فإذا تتابَعت فَلَيْستْ مُتواترةً إنما هي مُتدارِكَة ومُتتابعة على ما تقدّم . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : تَرَىَ يَتْري إذا تَراخي في العمل فعَمِل شيئاً بعد شيءٍ . وقال الأصمعيُّ : واتَرْتُ الخَبرَ : أَتْبَعتُ وبين الخَبَرَيْن هُنَيْهةٌ . وقال غيرُه : المُواتَرَة : المُتابَعة وأصلُ هذا كلّه من الوَتْر وهو الفَرْد وهو أنِّي جَعَلْتُ كلَّ واحدٍ بعد صاحبِه فَرْدَاً فَرْدَاً . والخَبرُ المُتَواتِرُ : أن يُحَدِّثَه واحدٌ بعد واحدٍ وكذلك خَبرُ الواحدِ مثلُ المُتواتر . والمُتَواتِرُ : كلُّ قافيةٍ فيها حرفٌ مُتحرِّكٌ بَيْنَ حرفَيْن ساكنَيْن كمَفاعيلُنْ وفاعِلاتُنْ وفَعلاتُنْ ومَفْعولُنْ وفَعْلُن وفَلْ إذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فِلْ وإيّاه عنى أبو الأسود بقوله :

وقافِيَةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها ... كسَرْدٍ الصَّناع ليس فيها تَواتُرُو أَوْتَرَ بَيْنَ أَخْبَارِه وكتُبِه وواتَرَه هكذا في النسخ وصوابه واتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً بالكسر : تابَعَ من غيرِ توَقُّف ولا فُتور . والمُواتَرَة بين كلّ كِتابَيْن فَتْرَةٌ قليلة أو لا تكون المُواتَرَةُ بين الأشياءِ إلاّ إذا وَقَعَتْ فيها فَتْرَةٌ وإلاّ فهي مُدارَكة ومُواصَلِة وأصلُ ذلك كلّه من الوِتْر ومُواتَرَةُ الصَّوْم : أن تَصومَ يَوْمَاً وتُفطِرَ يوماً أو يَوْمَيْن وتأتي به وِتْراً وِتْراً قال : ولا يُراد به المُواصَلة لأنّه مأخوذٌ من الوِتْر الذي هو الفَرْد ومنه حديثُ أبي هُرَيْرة : " لا بَأْسَ أنْ يُواتِرَ قَضاءَ رَمَضَان " أي يُفَرِّقَه فيصومَ يوماً ويُفطِرَ يوماً ولا يَلْزَمه التتابُعُ فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً . وكذلك مُواتَرَةُ الكتب يقال : واتَرْتُ الكُتبَ فَتَوَاتَرَتْ أي جاءَت بعضُها في إثْر بعضٍ وِتْراً وِتْراً من غير أن تَنْقَطِع . وفي حديث الدُّعاء : أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بينَ مِيَرِهم . أي لا تَقْطَع المِيرَة عنهم واجْعَلْها تَصِل إليهم مرَّةً بعد مرَّةٍ . يقال : جاءوا تَتْرَى ويُنَوَّن وأصلُها وَتْرَى : مُتواتِرين . في الصّحاح تَتْرَى فيها لغتان تُنَوَّن ولا تُنَوَّن مثل عَلْقَى فَمَنْ تَرَكَ صَرْفَها في المَعرفة جَعَلَ أَلِفَها أَلِفَ تَأْنِيث وهو أَجْوَد وأصلُها وَتْرَى من الوِتْر وهو الفَرْد . وتَتْرَى أي واحداً بعد واحدٍ . ومَن نَوَّنَها جَعَلَها مُلحَقَةً انتهى . وفي المحكم : التاءُ مبدلةٌ من الواو قال : وليس هذا البدلُ قياساً إنّما هو في أشياء معلومةٍ ثمّ قال : ومن العرب من يُنَوِّنُها فيجعل ألَفها للإلْحاق بمنزلةِ أَرْطَى ومِعْزى ومنهم من لا يصرف يجعل أَلِفَها للتأنيث بمنزلة ألفِ سَكْرَى وغَضْبَى . وفي التهذيب : قراَ أبو عمرو وابنُ كَثير : تَتْرَى منوَّنةً وَوَقَفا بالألف . وقرأ سائرُ القُرّاء تَتْرَى غير منوّنة . قال الفَرَّاء : وأكثرُ العرب على تَرْكِ تَنْوِينِ تَتْرَى لأنها بمنزلة تَقْوَى ومنهم من نوَّن فيها وجعلها أَلِفَاً كأَلِف الإعراب . وقال محمد بن سلام : سألتُ يونسَ عن قَوْلُهُ تَعالى : " ثم أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرَى " قال : متَقَطِّعةً مُتفوِتَةً . وجاءَت الخيلُ تَتْرَى إذا جاءَت مُتقَطِّعةً وكذلك الأنْبياءُ بيم كلِّ نبيَّيْن دهرٌ طويلٌ . والوَتيرَةُ : الطريقةُ قال ثعلب : هي من التَّواتُر أي التَّتابُع وفي الحديث : " فلم يَزَلْ على وَتِيرَةٍ واحدةٍ حتى مات " أي على طريقةٍ واحدةٍ مُطَّرِدَةٍ يدوم عليها . وقال أبو عُبَيْدة : الوَتيرَةُ : المُداوَمَةُ على الشيءِ وهو مأخوذٌ من التَّواتُر والتّتابُع . أو الوَتيرَةُ من الأرض : طريقٌ تُلاصِقُ الجبلَ وتَطَّرِد . قيل : الوَتيرَةُ : الفَترةُ في الأمر . يقال : ما في عمَلِه وَتيرَةٌ . وسَيْرٌ ليسَت فيه وَتيرَةٌ : أي فُتور . الوَتيرَة : الغَمِيزَة ؛ والتَّواني والوَتيرَة : الحَبْسُ والإبْطاء . وَتِيرَةُ الأنف : حِجابُ ما بين المَنْخَرَيْن من مُقَدَّم الأنف دونَ الغُرْضوف ويقال للحاجز الذي بين المَنْخرَيْن : غُرْضوف والمَنْخران : خَرْقَا الأنف . الوَتيرَة : غُرَيْضيفٌ في أعلى الأُذُن وفي اللسان والتكملة : في جَوْفِ الأُذُن يأخُذ من أعلى الصِّماخ قبل الفَرْع قاله أبو زيد . الوَتيرَة : جُلَيْدةٌ بين السَّبَّابَة والإبْهام . ووَتيرَةُ اليَد : ما بين الأصابع . وقال اللِّحيانيّ : ما بين كلِّ إصْبَعَيْن ولم يَخُصَّ اليدَ دونَ الرِّجْل . الوَتيرَة : ما يُوَتَّرُ بالأعمِدةِ من البيت كالوَتَرَة مُحرَّكةً في الأربعة الأخيرة الأخيرةُ عن الصَّاغانِيّ . الوَتيرَة : حَلْقَةٌ يُتَعلَّم عليها الطَّعْن ؛ وقيل : هي حَلْقَة تُحَلِّق على طرفِ قَناة يُتعلَّم عليها الرميُ تكون من وَتَرٍ ومن خَيْط . وقال اللِّحْيانيّ : الوَتيرَة : التي يُتعلَّم الطعنُ عليها ولم يَخُصَّ الحَلْقة . وقال الجَوْهَرِيّ : الوَتيرَة حلقةٌ من عَقَبٍ يُتعلَّم فيها الطعنُ وهي الدَّريئَةُ أيضاً . قال الشاعر يصف فرساً :

تُباري قُرْحَةً مثل ال ... وَتيرَةِ لم تكنْ مَغْدَاالمَغْد : النَّتْف أي لم تكن مَمَغَودة . الوَتيرَة : قطعةٌ تَسْتَدِقُّ وتَطَّرِدُ وتَغلُظُ من الأرض وقال الأصمعيّ : الوَتيرَة من الأرض ولم يَحُدَّها . وقال الجَوْهَرِيّ : الوَتيرةُ من الأرض : الطريقة ربما شُبِّه القبرُ بها والجمع الوَتائر . قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ يصف ضَبُعاً نَبَشَت قَبْرَاً :

فَذاحَتْ بالوَتائرِ ثمَّ بَدَّتْ ... يَدَيْها عندَ جانِبها تَهيلُ ذاحَتْ يعني نَبَشَتْ عن قَبْرِ قَتيلٍ . وقال الجَوْهَرِيّ : ذاحَتْ : أي مَشَتْ . وقال ابنُ بَرِّيّ : ذاحتْ : مَرّت مَرَّاً سريعاً قال : والوَتائر : جمع وَتيرَةٍ : الطريقةُ من الأرض قال : وهذا تفسير الأصمعيّ وقال أبو عمرو الشَّيْبانيّ : الوَتائر هنا : ما بَيْنَ أصابِعِ الضَّبُع يريد أنّها فَرَّجَت بين أصابعها . ومعنى بَدَّت يَدَيْها أي فَرَّقَت بين أصابع يَدَيْها . فَحَذَف المُضافَ . وتَهيل : تَحْثُو التراب قيل : الوَتيرة : الأرضُ البيضاء . والوَتيرَة : الوردةُ الحمراءُ أو البيضاءُ ومنَ المَجاز : الوَتيرَة : غُرَّةُ الفرَسِ المُستَديرَة الصغيرةُ فإذا طالتْ فهي الشّاذِحة قال الزَّمَخْشَرِيّ : شُبِّهت بالوردة البيضاء . وقال أبو منصور : شُبِّهت بالحَلْقة التي يُتَعَلَّم عليها الطَّعن . قال أبو حنيفة : الوَتيرَة : نَوْرُ الوَرْد . الوَتيرَة : ماءٌ بأسفل مَكَّةَ لخُزاعةَ والذي رأيته في التكملة : هو الوَتير بغير هاءٍ وزاد : وبعضُ أصحاب الحديث يقولونه بالنُّون . قلتُ : ومثله في معجم ياقوت قال : وربما قاله بعضُ المُحَدِّثين : الوَتين بالنون في قول عَمْرِو بن سالم الخُزاعيِّ يُخاطبُ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلَّم :

وَنَقَضوا مِيثاقَكَ المُؤَكَّدا ... وَزَعَموا أنّ لَسْتَ تَدْعُو أَحَدَا

وهمْ أَذَلُّ وأَقَلُّ عَدَدَا ... همْ بَيَّتونا بالوَتيرِ هُجَّدا وبه كانت الوَقعةُ بين كِنانةَ وخُزاعةَ في سنة سبعٍ من الهجرة . الوَتيرَة محرّكةً : حَرْفُ المَنْخَر وقيل : صِلَةُ ما بين المَنخرَيْن وفي حديث زيد : " في الوَتَرَة ثُلثُ الدِّيَّةِ " والمُرادُ بها وَتَرَةُ الأنفِ . الوَتَرَة من الذَّكَر : العِرْقُ الذي في باطِنِ الحَشَفَة . وفي الصّحاح : في باطنِ الكَمَرَة وهو جُلَيْدةٌ وقال اللّحيانيّ : وهو الذي بين الذَّكَر والأُنْثَيَيْن . الوَتَرَة : العَصَبَةُ التي تضمُّ مَخْرَجَ رَوْثِ الفرَس . وقال الأصمعيّ : حِتارُ كلِّ شيءٍ : وَتَرَةٌ وهو ما استدار من حروفه كحِتارِ الظُّفُرِ والمُنْخُلِ والدُّبُرِ وما أَشْبَهه . الوَتَرَة : عَصَبَةٌ تحت اللِّسان . الوَتَرَة : عَقَبَةُ المَتْنِ . وقال اللِّحيانيّ : الوَتَرَة : ما بَيْنَ الأرنبةِ والسَّبَلةِ . والوَتَرَة : مَجْرَى السَّهْمِ من القَوسِ العربيّة عنها يَزِلّ السهمُ إذا أراد الرامي أن يَرْمِي جَمْعُ الكلِّ وَتَرٌ بغير هاءٍ . والوَتَرُ محرَّكةً واحدُ أوتارِ القوس . وقال ابنُ سِيدَه هو شِرْعَةُ القَوسِ ومُعَلَّقُها ج : أَوْتَارٌ . وأَوْتَرها : جعلَ لها وَتَرَاً ووَتَّرَها تَوْتِيراً : شَدَّ وَتَرَها وكذلك وَتَرَها وَتْرَاً بالتخفيف . وقال اللِّحيانيّ : وَتَّرها وأَوْتَرها : شَدَّ وَتَرَها . قال ابنُ سِيدَه : قال بعضُهم : وَتَرَها يَتِرُها تِرَةً : عَلَّق عليها وَتَرَها . وَتَوَتَّرَ العَصَبُ والعُنُقُ هكذا في النسخ الموجودة وصوابُه : والعِرْقُ : اشتَدَّ أي فصار مثل الوَتر وهو مَجاز . ومنه فرَسٌ مُوَتَّرُ الأَنْساءِ إذا كان فيها شَنَجٌ كأنَّها وُتِّرَتْ توتيراً . كما في الأساس . والوَتير كأَمير : ع قال أسامةُ الهُذَليّ :

وَلَمْ يَدَعوا بينَ عَرْضِ الوَتِي ... رِ وبينَ المَناقِبِ إلاّ الذِّئابايقول : تَحَمَّلوا عن البلدِ فَتَرَكوا الذِّئابَ بعدَهم . وأَوْتَرَ : صلَّى الوِتْرَ وهو أنْ يُصلِّي مَثْنَى مَثْنَى ثم يصلّي في آخرِها رَكعةً مُفردةً ويُضيفها إلى ما قبلها من الرَّكعات وفي الحديث : " إنَّ الهَ وِتْرٌ يحبُّ الوِتْرَ فَأَوْتِروا يا أهلَ القرآن " وقد أَوْتَرَ صلاتَه . وقال اللّحيانيّ : أَوْتَرَ في الصلاة . فعدّاه بفي . أَوْتَرَ الشيءَ : أَفَذَّه أي جَعَلَه فَذَّاً أي وِتْراً . أو وَتَرَ الصلاةَ وأَوْتَرها ووتَّرَها بمعنىً واحد . وناقةٌ مُواتِرَةٌ : تَضَعُ إحدى رُكبتَيْها أوّلاً في البُروك ثم تضعُ الأُخرى ولا تضَعُهما معاً فيَشُقَّ على الرّاكبِ . وقال الأصمعيّ : المُواتِرَةُ من النُّوق هي التي لا تَرْفَعُ يداً حتى تَسْتَمْكِن من الأُخرى وإذا بَرَكَتْ وَضَعَتْ إحدى يَدَيْها فإذا اطمأنَّت وَضَعَت الأُخرى فإذا اطمأنَّت وَضَعَتْهُما جميعاً ثمّ تضَع وَرِكَيْها قليلاً قليلاً وفي كتاب هشامٍ إلى عاملِه : أن أَصِبْ لي ناقةً مُواتِرَةً . قالوا : هي التي تضعُ قَوائِمَها بالأرضِ وِتْراً وَتْراً عند البُروك ولا تزُجُّ نَفْسَها زَجَّاً فيَشُقَّ على راكبِها ؛ وكان بهشامٍ فَتْقٌ . والوَتَران محرّكةً : د وفي التكملة : موضع ببلاد هُذَيْل والنون مكسورةٌ كما ضَبَطَه الصَّاغانِيّ قال أبو جندبٍ الهُذَليّ :

فلا والله أَقْرَبُ بَطْنَ ضِيمٍ ... ولا الوَتَرَيْنِ ما نَطَقَ الحَمَامُ وممّا يدلُّ على أن النون مكسورةٌ قولُ أبي بُثَيْنةَ الباهليّ :

جَلَبْناهم على الوَتَرَيْن شَدّاً ... على أسْتاهِهمْ وَشَلٌ غَزيرُ أراد بالوَشَلِ السَّلْح . والوَتار كسَحَاب هكذا في النسخ وهو غلط وصوابُه الوَتائر كما في الأصول الصحيحة : ع بين مكَّة والطائف في شعر عمر بن أبي ربيعة قال :

لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إلينا بوَجْهِها ... مَساكِنَ ما بين الوَتائرِ والنَّقْعِوالوَتيرُ كأَمير : ما بينَ عَرَفَةَ إلى أدام وبه قُسِّر قَوْلُ أسامةَ الهُذَليّ السابق . والمَوْتُور : من قُتِل له قتيلٌ فلم يُدرِك بدَمِه ومنه حديث محمد بن مَسْلَمة : " أنّا المَوْتور الثائرُ " أي صاحبُ الوَتْر الطالب بالثَّأْر . والمَوْتور المفعول وتقول منه : وَتَرَه يَتِرَه تِرَةً ووَتْرَاً إذا قَتَلَ حَميمَه فَأَفْرده منه . والوُتْرَةُ بالضمّ : ة بحَوْرانَ من عملِ دمشق بها مسجدٌ ذَكروا أنّ موسى بن عِمْران عليه السلامُ سكنَ ذلك المَوضع وبه مَوْضِعُ عَصاه في الحَجَر هكذا ذَكَرَه ياقوت ولكنّه ضَبَطَ الوَتْر بالكسر فلينظرْ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : الوَتْرُ من أسماءِ اللهُ تعالى وهو الفَذُّ الفَرْدُ جلَّ جَلالُه . ويقال : وَتَرْتُ فلاناً إذا أَصَبْته بوَتْرٍ وأَوْتَرْتُه : أوجدته ذلك ومنه حديث الشُّورى : " لا تَعْمِدوا السيوفَ عن أعدائكم فتُوتِروا ثَأْرَكم " قال الأَزْهَرِيّ : الثأرُ هنا العَدوُّ لأنّه مَوْضِعُ الثأْرِ والمعنى : لا تُوجِدوا عَدوَّكم الوَتْرَ في أنفسكم . ويروى بالمُوَحَّدة وقد تقدّم في موضعه . والوَتيرَة : المُداوَمة على العمل . وَوَتَرةُ الفَخِذِ : عَصَبَةٌ بين أسفلِ الفَخذ وبين الصَّفَن . والوَتَرَة من الفرَس : ما بين الأرنبةِ وأَعْلَى الجَحْفَلَة . والوَتَرَتان : هَنَتَان كأنّهما حَلْقَتان في أُذُنيِ الفرَسِ . وقيل : الوَتَران : العَصَبَتانِ بين رؤوسِ العُرْقوبَيْن إلى المَأْبِضَيْن وهما الوَتَرَتان أيضاً . والوَتَرُ محرّكةً : جبلٌ لهُذَيْل على طريق القادمِ من اليمنِ إلى مكّة به ضَيْعَةٌ يقال لها المَطْهَر لقومٍ من بني كِنانة . وَوَتَرٌ أيضاً : مَوضعٌ فيه نُخَيْلات من نَواحي اليَمامة عن الحفصيّ وهو غير الذي ذَكَرَه المُصنِّف . وفي المثَل : إنْباضٌ قبل التَّوْتير . يُضرَب في استِعجالِ الأمرِ قبل بلوغِ إناه . وامرأةٌ وَتَرِيَّة محرَّكةً : صُلبَةٌ . جاءَ في شعر ساعدةَ بن جُؤَيَّة . والوِتار بالكسر : جَمْع وَتَرِ القَوسِ عن الفَرَّاء نقله الصَّاغانِيّ . والوَتَّارُ كشَدَّاد : لقبُ علاءِ الدِّين عليّ بن أبي العلاء القَوَّاس الأديب حدّث عن عمر الكَرْمانيّ . تذنيب : اختُلف في حديث : " قَلِّدوا الخَيلَ ولا تُقَلِّدوها الأَوْتار " فقيل : جَمْع وِتْر بالكسر : وهي الجِنَاية قال ابنُ شُمَيْل : معناه لا تَطْلُبوا عليها الأوتارَ والذُّحول التي وُتِرْتُم عليها في الجاهلية . وقال أبو عُبَيْد : وعندي في تفسير هذا الحديث غيرُ ما ذُكِر هو أشبَهُ بالصّواب سمعتُ محمد بن الحسن يقول : معنى الأوْتارِ هنا أَوْتَار القِسيّ فَتَخْتَنِق فقال : لا تُقَلِّدوها . ورُوي عن جابرٍ : " أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم أَمَرَ بقَطعِ الأَوْتارِ من أَعْنَاقِ الخَيل " . قال أبو عُبَيْد : وَبَلَغني أنّ مالكَ بن أنس قال : كانوا يُقَلِّدونها أَوْتَارَ القِسيّ لئلاّ تُصيبَها العَينُ فَأَمَرهم بقَطعها يُعْلِمُهُم أنّ الأوتارَ لا تَرُدّ من أمرِ الله شيئاً . قال : وهذا شبيهٌ بما كَرِهَ من التّمائم ومنه الحديث : " مَن عَقَدَ لِحْيَتَه أو تَقَلَّدَ وَتَرَاً " وكانوا يَزْعُمون أنّ التَّقَلُّدَ بالأوتار يَرُدّ العَينَ ويدْفَعُ عنهم المَكارِه فنُهوا عن ذلك . والله أعلم

لسان العرب
الوِتْرُ والوَتْرُ الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ وأَوْتَرَهُ أَي أَفَذَّهُ قال اللحياني أَهل الحجاز يسمون الفَرْدَ الوَتْرَ وأَهل نجد يكسرون الواو وهي صلاة الوِتْرِ والوَتْرِ لأَهل الحجاز ويقرؤُون والشَّفْعِ والوتْر والكسر لتميم وأَهل نجد يقرؤُون والشفع والوَتْرِ وأَوْتَرَ صَلَّى الوتر وقال اللحياني أَوتر في الصلاة فعدّاه بفي وقرأَ حمزة والكسائي والوتِر بالكسر وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر والوَتر بالفتح وهما لغتان معروفتان وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنه قال الوتر آدم عليه السلام والشَّفْع شُفِعَ بزوجته وقيل الشع يوم النحر والوتر يوم عرفة وقيل الأَعداد كلها شفع ووتر كثرت أَو قلت وقيل الوتر الله الواحد والشفع جميع الخلق خلقوا أَزواجاً وهو قول عطاء كان القوم وتراً فَشَفَعْتهم وكانوا شَفْعاً فَوَتَرْتهم ابن سيده وتَرَهُمْ وتْراً وأَوْتَرَهُمْ جعل شفعهم وتراً وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال إِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ أَي اجعل الحجارة التي تستنجي بها فرداً معناه استنج بثلاثة أَحجار أَو خمسة أَو سبعة ولا تستنج بالشفع وكذلك يُوتِرُ الإِنسانُ صلاةَ الليل فيصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ثم يصلي في آخرها ركعة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى وأَوْتَر صلاته وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم إِن الله وِتْرٌ يحب الوِتْرَ فأَوْتِرُوا يا أَهل القرآن وقد قال الوتر ركعة واحدة والوتر الفرد تكسر واوه وتفتح وقوله أَوتروا أَمر بصلاة الوتر وهو أَن يصلي مثنى مثنى ثم يصلي في آخرها ركعة مفردة ويضيفها إِلى ما قبلها من الركعات والوَتْرُ والوِتْرُ والتِّرَةُ والوَتِيرَةُ الظلم في الذَّحْل وقيل عو الذَّحْلُ عامةً قال اللحياني أَهل الحجاز يفتحون فيقولون وَتْرٌ وتميم وأَهل نجد يكسرون فيقولون وِتْرٌ وقد وَتَرْتُه وَتْراً وتِرَةً وكلُّ من أَدركته بمكروه فقد وَتَرْتَه والمَوْتُورُ الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه تقول منه وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً وفي حديث محمد بن مسلمة أَنا المَوْتُور الثَّائِرُ أَي صاحب الوَتْرِ الطالبُ بالثأْر والموتور المفعول ابن السكيت قال يونس أَهل العالية يقولون الوِتْرُ في العدد والوَتْرُ في الذَّحْلِ قال وتميم تقول وِتر بالكسر في العدد والذحل سواد الجوهري الوتر بالكسر الفرد والوتر بالفتح الذَّحْلُ هذه لغة أَهل العالية فأَما لغة أَهل الحجاز فبالضد منهم وأَما تميم فبالكسر فيهما وفي حديث عبد الرحمن في الشورى لا تَغْمِدُوا السيوفَ عن أَعدائكم فَتُوتِرُوا ثأْركم قال الأَزهري هو من الوَتْرِ يقال وَتَرْتُ فلاناً إِذا أَصبته بِوَتْرٍ وأَوْتَرْتُه أَوجدته ذلك قال والثَّأْرُ ههنا العَدُوُّ لأَنه موضع الثأْر المعنى لا تُوجِدوا عدوَّكم الوَتْرَ في أَنفسكم ووَتَرْتُ الرجلَ أَفزعتُه عن الفراء ووَترَهُ حَقَّه وماله نَقَصَه إِياه وفي التنزيل العزيز ولن يَتِرَكُمْ أَعمالكم وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم من فاتته صلاة العصر فكأَنما وتر أَهله وماله أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً يقال وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه فكأَنك جعلته وتراً بعد أَن كان كثيراً وقيل هو من الوَتْرِ الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أَو نهب أَو سبي فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتِلَ حَمِيمُهُ أَو سُلِبَ أَهله وماله ويروى بنصب الأَهل ورفعه فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً لوُتِرَ وأَضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً إِلى الذي فاتته الصلاة ومن رفع لم يضمر وأَقام الأَهل مقام ما لم يسم فاعله لأَنهم المصابون المأْخوذون فمن ردَّ النقص إِلى الرجل نصبهما ومن ردّه إِلى الأَهل والمال رفعهما وذهب إِلى قوله ولم يَتِرَكُمْ أَعمالَكم يقول لن يَنْقُصَكُمْ من ثوابكم شيئاً وقال الجوهري أَي لن يَنْتَقِصَكم في أَعمالكم كما تقول دخلت البيت وأَنت تريد في البيت وتقول قد وَتَرْتُه حَقَّه إِذا نَقَصْتَه وأَحد القولين قريب من الآخر وفي الحديث اعمل من وراء البحر فإِن الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً أَي لن يَنْقُصَك وفي الحديث من جلس مجلساً لم يَذْكُرِ الله فيه كان عليه تِرَةً أَي نقصاً والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وَعَدْتُه عِدَةً ويجوز نصبها ورفعها على اسم كان وخبرها وقيل أَراد بالتِّرَةِ ههنا التَّبِعَةَ الفراء يقال وَتَرْتُ الرجل إِذا قتلت له قتيلاً وأَخذت له مالاً ويقال وَتَرَه في الذَّحْلِ يَتِرُه وَتْراً والفعل من الوِتْرِ الذَّحْلِ وَتَرَ يَتِرُ ومن الوِتْرِ الفَرْد أَوْتَرَ يُوتِرُ بالأَلف وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال قَلِّدوا الخيل ولا تُقَلِّدوها الأَوْتارَ هي جمع وِتر بالكسر وهي الجناية قال ابن شميل معناه لا تَطْلُبوا عليها الأَوْتارَ والذُّحُولَ التي وُتِرْتُمْ عليها في الجاهلية قال ومنه حديث عَلِيٍّ يصف أَبا بكر فأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا وفي الحديث إِنها لَخَيْلٌ لو كانوا يضربونها على الأَوْتارِ قال أَبو عبيد في تفسير وقوله ولا تُقلدوها الأَوتار قال غير هذا الوجه أَشبه عندي بالصواب قال سمعت محمد بن الحسن يقول معنى الأَوتار ههنا أَوتار القِسِيِّ وكانوا يقلدونها أَوتار القِسِيِّ فتختنق فقال لا تقلدوها وروي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أَمر بقطع الأَوْتارِ من أَعناق الخيل قال أَبو عبيد وبلغني أَن مالك بن أَنس قال كانوا يُقَلِّدُونها أَوتار القِسِيِّ لئلا تصيبها العين فأَمرهم بقطعها يُعلمهم أَن الأَوْتارَ لا تَرُدُّ من أَمر الله شيئاً قال وهذا شبيه بما كره من التمائم ومنه الحديث من عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَو تَقَلَّدَ وَتَراً كانوا يزعمون أَن التَّقَلُّدَ بالأَوْتارِ يَرُدُّ العَيْنَ ويدفع عنهم المكاره فنهوا عن ذلك والتَّواتُرُ التتابُعُ وقيل هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ وقال اللحياني تواتَرَت الإِبل والقَطا وكلُّ شيء إِذا جاء بعضه في إِثر بعض ولم تجئ مُصْطَفَّةً وقال حميد بن ثور قَرِينَةُ سَبْعٍ وإِن تواتَرْنَ مَرَّةً ضُرِبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنُوبُ وليست المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكَةِ والمُتَتابِعة وقال مرة المُتَواتِرُ الشيء يكون هُنَيْهَةً ثم يجيء الآخر فإِذا تتابعت فليست مُتَواتِرَةً وإِنما هي مُتَدارِكة ومتتابعة على ما تقدّم ابن الأَعرابي تَرى يَتْري إِذا تَراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء الأَصمعي واتَرْتُ الخَبَرَ أَتْبَعْتُ وبين الخبرين هُنَيْهَةٌ وقال غيره المُواتَرَةُ المُتابَعَةُ وأَصل هذا كله من الوَتِرْ وهو الفَرْدُ وهو أَني جعلت كل واحد بعد صاحبه فَرْداً فَرْداً والمُتَواتِرُ كل قافية فيها حرف متحرّك بين حرفين ساكنين نحو مفاعيلن وفاعلاتن وفعلاتن ومفعولن وفَعْلُنْ وفَلْ إِذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَلْ وإِياه عنى أَبو الأَسود بقوله وقافيةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها كَسَرْدِ الصَّنَاعِ ليس فيها تواتُرُ أَي ليس فيها توقف ولا فتور وأَوْتَرَ بين أَخباره وكُتُبه وواتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً تابَعَ وبين كل كتابين فَتْرَةٌ قليلة والخَبَرُ المُتَواتِرُ أَن يحدِّثه واحد عن واحد وكذلك خبر الواحد مثل المُتواتِرِ والمُواتَرَةُ المتابعة ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة ومُواتَرَةُ الصوم أَن يصوم يوماً ويفطر يوماً أَو يومين ويأْتي به وِتْراً قال ولا يراد به المواصلة لأَن أَصله من الوِتْرِ وكذلك واتَرْتُ الكُتُبَ فَتَواتَرَت أَي جاءت بعضُها في إِثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أَن تنقطع وناقة مُواتِرَةٌ تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب الأَصمعي المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك وفي كتاب هشام إِلى عامله أَن أَصِبْ لي ناقة مُواتِرَةً هي التي تضع قوائمها بالأَرض وِتْراً وِتْراً عند البُروك ولا تَزُجُّ نفسها زَجّاً فَتَشُقَّ على راكبها وكان بهشام فَتْقٌ وفي حديث الدعاء أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بين مِيَرِهم أَي لا تقطع المِيْرَةَ واجْعَلْها تَصِلُ إِليهم مَرَّةً بعد مرة وجاؤوا تَتْرى وتَتْراً أَي مُتَواتِرِين التاء مبدلة من الواو قال ابن سيده وليس هذا البدل قياساً إِنما هو في أَشياء معلومة أَلا ترى أَنك لا تقول في وَزِير يَزِيرٌ ؟ إِنما تَقِيسُ على إِبدال التاء من الواو في افْتَعَل وما تصرف منها إِذا كانت فاؤه واواً فإِن فاءه تقلب تاء وتدغم في تاء افتعل التي بعدها وذلك نحو اتَّزَنَ وقوه تعالى ثم أَرسلنا رسلنا تَتْرى من تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ لأَن بين كل رسولين فَتْرَةً ومن العرب من ينوّنها فيجعل أَلفها للإِلحاق بمنزلة أَرْطى ومِعْزى ومنهم من لا يصرف يجعل أَلفها للتأْنيث بمنزلة أَلف سَكْرى وغَضْبى الأَزهري قرأَ أَبو عمرو وابن كثير تَتْرًى منوّنة ووقفا بالأَلف وقرأَ سائر القراء تَتْرى غير منوّنة قال الفراء وأَكثر العرب على ترك تنوين تترى لأَنها بمنزلة تَقْوى ومنهم من نَوَّنَ فيها وجعلها أَلفاً كأَلف الإِعراب قال أَبو العباس من قرأَ تَتْرى فهو مثل شَكَوْتُ شَكْوى غير منوّنة لأَن فِعْلى وفَعْلى لا ينوّن ونحو ذلك قال الزجاج قال ومن قرأَها بالتنوين فمعناه وَتْراً فأَبدل التاء من الواو كما قالوا تَوْلَج من وَلَجَ وأَصله وَوْلَجٌ كما قال العجاج فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُورِي أَرادَ وَيْقُورِي وهو فَيْعُول من الوَقار ومن قرأَ تَتْرى فهو أَلف التأْنيث قال وتَتْرى من المواترة قال محمد بن سلام سأَلت يونس عن قوله تعالى ثم أَرسلنا رسلنا تترى قال مُتَقَطِّعَةً مُتَفاوِتَةً وجاءت الخيل تَتْرى إِذا جاءت متقطعة وكذلك الأَنبياء بين كل نبيين دهر طويل الجوهري تَتْرى فيها لغتن تنوّن ولا تنوّن مثل عَلْقى فمن ترك صرفها في المعرفة جعل أَلفها أَلف تأْنيث وهو أَجود وأَصلها وَتْرى من الوِتْرِ وهو الفرد وتَتْرى أَي واحداً بعد واحد ومن نونها جعلها ملحقة وقال أَبو هريرة لا بأْس بقضاء رمضان تَتْرى أَي متقطعاً وفي حديث أَبي هريرة لا بأْس أَن يُواتِرَ قضاءَ رمضان أَي يُفَرِّقَهُ فيصومَ يوماً ويُفْطِرَ يوماً ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً والوتيرة الطريقة قال ثعلب هي من التَّواتُرِ أَي التتابع وما زال على وَتِيرةٍ واحدة أَي على صفة وفي حديث العباس بن عبد المطلب قال كان عمر بن الخطاب لي جاراً فكان يصوم النهار ويقوم الليل فلما وَلِيَ قلت لأَنظرنّ اليوم إِلى عمله فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة حتى مات أَي على طريقة واحدة مطردة يدوم عليها قال أَبو عبيدة الوَتِيرَةُ المداومة على الشيء وهو مأْخوذ من التَّواتُرِ والتتابُع والوَتِيرَةُ في غير هذا الفَتْرَةُ عن الشيء والعمل قال زهير يصف بقرة في سيرها نَجَأٌ مُجِدٌّ ليس فيه وَتِيرَةٌ ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ يعني القَرْنَ ويقال ما في عمله وَتِيرَةٌ وسَيْرٌ ليست فيه وَتِيرَةٌ أَي فتور والوَتِيرَةُ الفَتْرَةُ في الأَمر والغَمِيزَةُ والتواني والوَتِيرَةُ الحَبْسُ والإِبطاء ووَتَرَهُ الفخِذِ عَصَبَةٌ بين أَسفل الفخذ وبين الصَّفنِ والوَتِيرَةُ والوَتَرَةُ في الأَنف صِلَةُ ما بين المنخرين وقيل الوَتَرَةُ حرف المنخر وقيل الوَتِيرَةُ الحاجز بين المنخرين من مقدّم الأَنف دون الغُرْضُوف ويقال للحاجز الذي بين المنخرين غرضوف والمنخران خرقا الأَنف ووَتَرَةُ الأَنف حِجابُ ما بين المنخرين وكذلك الوَتِيرَة وفي حديث زيد في الوَتَرَةِ ثلث الدية هي وَتَرَةُ الأَنف الحاجزة بين المنخرين اللحياني الوَترَةُ ما بين الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ وقال الأَصمعي خِتارُ كل شيء وَتَرُه ابن سيده والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ غُرَيضيفٌ في أَعلى الأُذن يأْخُذُ من أَعلى الصِّماخ وقال أَبو زيد الوتيرة غريضيف في جوف الأُذن يأْخذ من أَعلى الصماخ قبل الفَرْع والوَتَرَةُ من الفَرَسِ ما بين الأَرْنَبَةِ وأَعلى الجَحْفَلةِ والوَتَرَتان هَنَتانِ كأَنهما حلقتان في أُذني الفرس وقيل الوَتَرَتانِ العَصَبتان بين رؤوس العُرْقُوبين إِلى المَأْبِضَيْنِ ويقال تَوَتَّرَ عَصَبُ فرسه والوَتَرَة من الذَّكر العِرْقُ الذي في باطن الحَشَفَة وقال اللحياني هو الذي بين الذكر والأُنثيين والوترتان عصبتان بين المأْبضين وبين رؤوس العُرقوبين والوَتَرَةُ أَيضاً العَصَبَةُ التي تضم مَخْرَجَ رَوْثِ الفرس الجوهري والوَتَرَةُ العرق الذي في باطن الكَمَرَة وهو جُلَيْدَةٌ ووَتَرَةُ كل شيء حِتارُه وهو ما استدار من حروفه كَحِتارِ الظفر والمُنْخُلِ والدُّبُر وما أَشبهه والوَتَرَةُ عَقَبَة المَتْنِ وجمعها وَتَرٌ ووَتَرَةُ اليد ووَتِيرَتُها ما بين الأَصابع وقال اللحياني ما بين كل إِصبعين وَتَرَةٌ فلم يخص اليد دون الرجل والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ جُلَيْدَة بين السبابة والإِبهام والوَتَرَةُ عصبة تحت اللسان والوتِيرَةُ حَلْقَةٌ يتعلم عليها الطعن وقيل هي حَلْقَةٌ تُحَلِّقُ على طَرَفِ قَناةٍ يتعلم عليها الرمي تكون من وَتَرٍ ومن خيط فأَما قول أُم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حامي الحقيقةِ ماجِدٌ يَسْمُو إِلى طَلَبِ الوَتِيرَهْ قال ابن الأَعرابي فسر الوَتِرة هنا بأَنها الحَلْقَةُ وهو غلط منه إِنما الوتيرة هنا الذَّحْلُ أَو الظلم في الذحلِ وقال اللحياني الوَتِيرة التي يتعلم الطعن عليها ولم يخص الحَلْقَةَ والوَتِيرة قطعة تستكن وتَغْلُظ وتنقاد من الأَرض قال لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إِلينا بوجهها مَنازِلَ ما بين الوَتائِرِ والنَّقْعِ وربما شبهت القبور بها قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف ضَبُعاً نبشت قبراً فَذاحَتْ بالوَتائِر ثم بَدَّتْ يديها عند جانبها تَهِيلُ ذَاحَتْ يعني ضَبُعاً نَبَشَتْ عن قبر قتيل وقال الجوهري ذاحت مَشَتْ قال ابن بري ذاحَتْ مَرَّتْ مَرّاً سريعاً قال والوَتائِرُ جمع وَتِيرَةٍ الطريقة من الأَرض قال وهذا تفسير الأَصمعي وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ الوتائر ههنا ما بين أَصابع الضبع يريد أَنها فَرَّجَتْ بين أَصابعها ومعنى بَدَّتْ يديها أَي فرّقت بين أَصابع يديها فحذف المضاف وتَهِيل تَحْثُو الترابَ الأَصمعي الوَتِيرَةُ من الأَرض ولم يَحُدَّها الجوهري الوَتِيرَةُ من الأَرض الطريقة والوَتِيرَةُ الأَرض البيضاء قال أَبو حنيفة الوَتِيرُ نَوْرُ الوردِ واحدته وَتِيرَةٌ والوَتِيرَةُ الوَرْدَةُ البيضاء والوتِيرَةُ الغُرّة الصغيرة ابن سيده الوَتِيرَة غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة فإِذا طالت فهي الشَّادِخَة قال أَبو منصور شبهت غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن يقال لها الوتيرة الجوهري الوتيرة حَلْقَةٌ من عَقَبٍ يتعلم فيها الطعن وهي الدَّرِيئَةُ أَيضاً قال الشاعر يصف فرساً تُبارِي قُرْحَةً مثل الْ وَتِيرَةِ لم تكن مَغْدَا المَغْدُ النَّتْفُ أَي مَمْغُودَةً وضع المصدر موضع الصفة يقول هذه القرحة خلقة لم تنتف فتبيضَّ والوتر بالتحريك واحد أَوتار القوس ابن سيده الوَتَرُ شِرْعَةُ القوس ومُعَلَّقُها والجمع أَوتارٌ وأَوْتَرَ القوسَ جعل لها وَتَراً وَوتَرَها وَوتَّرها شدَّ تَرَها وقال اللحياني وَتَّرَها وأَوْتَرَها شَدَّ وَتَرَها وفي المثل إِنْباضٌ بغير تَوْتِير ابن سيده ومن أَمثالهم لا تَعْجَلْ بالإِنْباضِ قبل التَّوتِيرِ وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغ إِناه قال وقال بعضهم وَتَرَها خفيفة عَلَّق عليها وترها والوَتَرَةُ مجرى السهم من القوس العربية عنها يزل السهم إِذا أَراد الرامي أَن يرمي وتَوَتَّرَ عَصَبُه اشتدّ فصار مثل الوَتَر وتَوَتَّرَتْ عروقه كذلك كلُّ وَتَرَة في هذا الباب فجمعها وتَرٌ وقول ساعدة بن جؤية فِيمَ نِساءُ الحَيِّ من وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ كأَنَّها قَوْسُ تَأْلَبِ ؟ قيل هجا امرأَة نسبها إِلى الوتائر وهي مساكن الذين هجا وقيل وَتَرِيَّة صُلْبَة كالوَتَرِ والوَتِيرُ موضع قال أُسامة الهذلي ولم يَدَعُوا بين عَرْضِ الوَتِير وبين المناقِب إِلا الذِّئابا
الرائد
* وتر يتر: وترا وترة. 1-القوس: علق عليها وترها. 2-القوم: جعل شفعهم وترا، أي أفردهم. 3-العدد: أفرده. 4-ه: أخافه. 5-ه: أصابه بمكروه أو ظلم. 6-ه حقه: نقصه إياه.
الرائد
* وتر توتيرا. القوس: شد وترها.
الرائد
* وتر. ج أوتار ووتار. 1-شبه عرق أو خيط غليظ يشد بين طرفي القوس. 2-شبه عرق أو خيط غليظ يشد على بعض آلات الموسيقى كالعود أو الكمان، ويضرب عليه بريشة أو نحوها فينبعث منه النغم.
الرائد
* وتر. ج أوتار. 1-مص. وتر. 2-*ر.*©وتر©. 3-من أسماء الله الحسنى.
الرائد
* وتر. ج أوتار. 1-فرد من العدد. 2-ظلم في العداوة أو في الانتقام.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: