وصف و معنى و تعريف كلمة وترال:


وترال: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على واو (و) و تاء (ت) و راء (ر) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح وترال في معاجم اللغة العربية:



وترال

جذر [رال]

  1. سنترال: (اسم)
    • الجمع : سنترالات
    • بدَّالة هاتِف
  2. دولارات بترولية: (مصطلحات)
    • أرصدة بترولية طائلة حقّقتها دول منتجة للنفط من مبيعاتها من البترول وأودعتها في مؤسّسات مالية في مختلف أنحاء العالم. يطق عليها أيضاً petrocurrency و oil money. (مالية)
  3. سندات بترولية: (مصطلحات)
    • أدوات مالية مكسيكية معزّزة بعدد محدّد من براميل النفط المكسيكي كضمان. (مالية)
  4. سندات بترولية:
    • أدوات مالية مكسيكية معزّزة بعدد محدّد من براميل النفط المكسيكي كضمان.


  5. منطقة بتروليّة:
    • حيث يستخرج البترول.
  6. بَتروليّ : (اسم)
    • بَتْروليّ / بِتْروليّ
    • اسم منسوب إلى بَتْرول/ بِتْرول: إنتاج بتروليّ
    • حَقْل بتروليّ/ منطقة بتروليّة: حيث يستخرج البترول
  7. بَترول : (اسم)
    • بِترول:زيت سائل قابل للاشتعال، يُستخدَم في الوقود والإضاءة وغيرهما، يُستخرَج مِن باطن الأرض ومن مشتقاته النّفط بئر/ حقول بترول، ومعناه: زيت الحجَر
    • بترول خام: بترول غير مصفّى، غير مكرَّر،
    • تصفية البترول: معالجة البترول الخام لاستخراج مشتقاته،
    • التَّنقيب عن البترول: البحث عن الأماكن التي يمكن أن يتدفق منها البترول،
    • خط أنابيب البترول: أنابيب خاصة لنقل البترول
  8. رالَ : (فعل)
    • رَالَ رَيْلاً
    • رَالَ الصَّبِيُّ : سالَ لُعَابُهُ
  9. تَروَّلَ : (فعل)
    • تَرَوَّلَ، يَتَرَوَّلُ، مصدر تَرَوُّلٌ
    • تَروَّلَ : سالَ لُعَابُهُ
  10. رال : (اسم)
    • الرَّأل : فَرْخ النعام
    • الرَّأل ما أتى عليه حول منه والجمع : أرْؤُل،رئال
    • جمع أَرْؤُل ورِئال ورِئْلان ورِئالة، مؤ رَأْلَة: (الحيوان) فرخ النَّعام


  11. رالي : (اسم)
    • سباق محليّ أو عالميّ للسيارات أو الدراجات بأنواعها، يشترك فيه متسابقون متدربون تدريبًا عاليًا، وغالبًا ما يتم في مناطق صحراويّة واسعة راليات إقليميّة/ عالميّة/ صحراويّة/ دوليّة/ عربيّة،
    • عملت الدولة على توسيع قاعدة المشاركة في الراليات الموسميّة،
    • تنظم الدولة سنويًّا سباق رالي الفراعنة
,
  1. دولارات بترولية
    • أرصدة بترولية طائلة حقّقتها دول منتجة للنفط من مبيعاتها من البترول وأودعتها في مؤسّسات مالية في مختلف أنحاء العالم. يطق عليها أيضاً petrocurrency و oil money ، وتعني بالانجليزية: petrodollars

    المعجم: مالية

  2. سنترال
    • سنترال :-
      جمع سنترالات: بدَّالة هاتِف.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. سندات بترولية
    • أدوات مالية مكسيكية معزّزة بعدد محدّد من براميل النفط المكسيكي كضمان ، وتعني بالانجليزية: petrobonds


    المعجم: مالية

  4. التّرولّي
    • جهاز ينقل التيار الكهربائيّ إلى محرّك سيارة تعمل بالكهرباء.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. تَرَّ
    • ـ تَرَّ العَظْمُ يَتُرُّ ويَتِرُّ تَرَّاً وتُروراً : بانَ ، وانْقَطَعَ ، وقَطَعَ ، كأَتَرَّ ،
      ـ تَرَّ عن بَلَده : تَباعَدَ ، وأتَرَّهُ ، وامْتَلأَ جِسْمُهُ ، وتَرَوَّى عَظْمُه ، تَرًّا وتُروراً وتَرارةً .
      ـ تَرُّ : السريعُ الرَّكْضِ من البَراذِينِ ، كالمُنْتَرِّ ، والمُعْتَدِلُ الأَعْضاءِ من الخَيْلِ ، والمَجْهودُ ، وإلْقاءُ النَّعامِ ما في بَطْنِهِ ،
      ـ تُرُّ : الأَصْلُ ، والخَيْطُ يُقَدِّرُ به البَنَّاءُ .
      ـ تُرَّةُ : الحَسْناءُ الرَّعْناءُ .
      ـ تَراتيرُ : الجَواري الرُّعْنُ .
      ـ تَرْتَرَةُ : التحريكُ ، وإكْثارُ الكلامِ ، واسْتِرْخاءٌ في البَدَنِ والكلامِ .
      ـ تُرْتورُ : الجِلْوازُ ، وطائرٌ .
      ـ أتْرورُ : غُلامُ الشُّرَطِيِّ ، والغُلامُ الصغيرُ .
      ـ تَتَرْتُرُ : التَّزَلْزُلُ ، والتَّقَلْقُلُ .
      ـ تَراتِرُ : الشَّدائِدُ .
      ـ تُرَّى : اليَدُ المَقْطوعَةُ .
      ـ تَرْتَروا السَّكْرانَ : حَرَّكوهُ وزَعْزَعُوهُ ، واسْتَنْكَهُوهُ حتى تُوجَدَ منه الريحُ .
      ـ تَارُّ : المُسْتَرْخِي من جوعٍ أو غيرِهِ .
      ـ أُتْرانُ : بلد ، معروف .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَسَلُ
    • ـ رَسَلُ : القَطيعُ من كلِّ شيءٍ ، ج : أرسالٌ ، والإِبِلُ ، أو القَطِيعُ منها ومن الغَنَمِ ،
      ـ رِسْلُ : الرِّفْقُ والتُّؤَدَةُ ، كالرِّسْلَةِ والتَّرَسُّلِ ، واللَّبَنُ ما كان . وطَرَفُ العَضُدِ من الفَرَسِ ،
      ـ أرسَلوا : كَثُرَ رِسْلُهُم ، كرَسَّلوا تَرْسيلاً .
      ـ صاروا ذَوي رَسَلٍ : قَطائِع .
      ـ رَسْلُ : السَّهْلُ من السَّيْرِ ، والبَعيرُ السَّهْلُ السَّيْرِ ، وهي : رَسْلَةٌ ، وقد رَسِلَ ، رَسَلاً ورَسالَةً ، والمُسْتَرْسِلُ من الشَّعَرِ ، وقد رَسِلَ ، رَسَلاً ورَسالَةً .
      ـ رَسْلَةُ : الكَسَلُ .
      ـ ناقةٌ مِرْسالٌ : سَهْلَةُ السَّيْرِ من مَراسيلَ .
      ـ لا يكونُ الفَتَى مِرْسالاً : مُرْسِلَ اللُّقْمَةِ في حَلْقِهِ ، أومُرْسِلَ الغُصْنِ من يَدِه ليُصيبَ صاحِبَه .
      ـ مِرْسالُ : سَهْمٌ صَغيرٌ .
      ـ إِرْسالُ : التَّسْليطُ ، والإِطْلاقُ ، والإِهْمالُ ، والتَّوْجِيهُ ، والاسمُ : الرِّسالَةُ والرَّسالَةُ والرَّسولُ والرَّسيلُ .
      ـ رَسولُ : المُرْسَلُ ، ج : أرسُلٌ ورُسُلٌ ورُسَلاءُ ، والمُوافِقُ لَكَ في النِّضالِ ونحوِهِ . و { إنا رَسولُ رَبِّ العالمينَ }، لم يَقُلْ : رُسُلُ ، لأِنَّ فَعولاً وفَعيلاً يَسْتَوي فيهما المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ ، والواحِدُ والجمعُ .
      ـ تَراسَلوا : أرْسَلَ بعضُهم إلى بعضٍ .
      ـ مُراسِلُ : المرأةُ الكثيرَةُ الشَّعَرِ في ساقَيْها الطَّويلَتُه ، كالرَّسْلَةِ ، والتي تُراسِلُ الخُطَّابَ ، أو التي فارَقَها زَوْجُها ، أو أسَنَّتْ ، أو ماتَ زَوْجُها ، أَو أَحَسَّتْ منه الطَّلاقَ فَتَزَيَّنُ لآخَرَ وتُراسِلُهُ ، وفيها بَقِيَّةٌ .
      ـ راسِلانِ : الكَتِفانِ ، أَو عِرْقانِ فيهما ، وغَلِطَ مَنْ قال : عِرْقا الكَفَّيْنِ ، أو الرابِلَتانِ .
      ـ ألقَى الكَلامَ على رُسَيْلاتِهِ : تَهاوَنَ به .
      ـ رُسَيْلاءُ : دُوَيْبَّةٌ .
      ـ أُمُّ رِسالَةَ : الرَّخَمَةُ .
      ـ رَسيلُ : الواسِعُ ، والشيءُ اللَّطيفُ ، والفَحْلُ ، والمُراسِلُ ، والماءُ العَذْبُ .
      ـ جارِيَةٌ رُسُلٌ : صَغيرَةٌ لا تَخْتَمِرُ .
      ـ تَرْسيلُ في القِراءَةِ : التَّرْتيلُ .
      ـ رَسَّلْتُ فُصلانِي تَرْسيلاً : سَقَّيْتُها الرِّسْلَ .
      ـ مُرْسَلَةُ : قِلادَةٌ طَويلَةٌ تَقَعُ على الصَّدْرِ ، أو القِلادَةُ فيها الخَرَزُ وغيرُها .
      ـ أحاديثُ المُرْسَلَةُ : التي يَرْويها المُحَدِّثُ إلى التابِعِيِّ ، ثم يقولُ التابِعِيُّ : قال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولم يَذْكُرْ صَحابِيّاً .
      ـ اسْتَرْسَلَ : قال أرْسِلِ الإِبِلَ أَرْسالاً ،
      ـ اسْتَرْسَلَ إليه : انْبَسَطَ واسْتَأْنَسَ ،
      ـ اسْتَرْسَلَ الشَّعَرُ : صارَ سَبْطاً .
      ـ تَرَسَّلَ في قِراءَتِهِ : اتَّأدَ .
      ـ رِسالُ : قَوائِمُ البعيرِ .
      ـ مُرْسَلاتُ : الرِّياحُ ، أو المَلائِكَةُ ، أَو الخَيْلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الرَّكْمُ
    • ـ الرَّكْمُ ، جمعُ شيءٍ فوقَ آخَرَ حتى يصيرَ رُكاماً مَرْكوماً كرُكامِ الرَّمْلِ ،
      ـ الرَّكَمَ : السحابُ المُتَراكِمُ ، كالرُّكامِ .
      ـ مُرْتَكَم الطريقِ : جادَّتُه .
      ـ الرُّكْمَةُ : الطينُ المَجْمُوعُ .
      ـ قَطيعٌ رُكامٌ : ضَخْمٌ ,
      ـ ارْتَكَمَ الشيءُ وتَرَاكَمَ : اجْتَمَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. تُرْسُ
    • ـ تُرْسُ : معروف ، ج : أتْراسٌ وتِرَسَةٌ وتِراسٌ وتُروسٌ .
      ـ تَرَّاسُ : صاحِبُهُ ، وصانِعُهُ .
      ـ تِراسَةُ : صَنْعَتُهُ .
      ـ تَتْرِيسُ والتَّتَرُّسُ : التَّسَتُّرُ به .
      ـ مِتْرَسُ : خَشَبَةٌ تُوضَعُ خَلْفَ البابِ ، فارِسِيَّةٌ ، أي : لا تَخَفْ معَها . وكلُّ ما تَتَرَّسْتَ به ، فهو مِتْرَسَةٌ لَكَ .
      ـ تُرْسُ من جَلَدِ الأرضِ : الغليظُ منها .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. وِتْرُ
    • ـ وِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ ، أو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ ، ويومُ عَرفةَ ، ووادٍ باليَمامةِ ، والذَّحْلُ ، أو الظُّلْمُ فيه ، كالتِّرَةِ والوَتِيرَةِ ، وقد وَتَرَهُ يَتِرُهُ وَتْراً وتِرَةً ،
      ـ وَتَرَ القومَ : جَعَلَ شَفْعَهُم وِتْراً ، كأَوْتَرَهُم ،
      ـ وَتَرَ الرجُلَ : أفْزَعَهُ ، وأدْرَكَهُ بِمكروهٍ .
      ـ وتَرَهُ مالَه : نَقَصَهُ إِياهُ .
      ـ تَواتُرُ : التَّتابُعُ ، أو مَعَ فَتَراتٍ .
      ـ مُتَواتِرُ : قَافيةٌ فيها حرفٌ مُتَحَرِّكٌ بين ساكنينِ كمفَاعِيلُنْ .
      ـ واتَرَ بين أخبارِهِ ووَاتَرَهُ مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ ، أو لا تكونُ المُواتَرَةُ بين الأشياءِ إلا إذا وقَعَتْ بينها فَتْرَةٌ ، وإلا فهي مُدَارَكَةٌ ومُواصَلَةٌ .
      ـ مُواتَرَةُ الصَّوْمِ : أن تَصومَ يوماً ، وتُفْطِرَ يوماً أو يومينِ ، وتأتي به وِتْراً وِتْراً ، ولا يُرادُ به المُواصَلَةُ ، لأَنَّه من الوِتْرِ ، وكذلك مُواتَرَةُ الكُتُبِ .
      ـ جاؤوا تَتْرَى وجاؤوا تَتْراً : مُتواتِرِينَ ، وأصلُها وَتْرَى .
      ـ وَتِيرَةُ : الطريقةُ ، أو طَريقٌ تُلاصِقُ الجبلَ ، والفَتْرَةُ في الأمرِ ، والغَمِيزَةُ ، والتَّواني ، والحَبْسُ ، والإِبْطاءُ ، وحِجابُ ما بينَ المَنخَرينِ ، وغُرَيْضِيفٌ في أعلى الأُذُنِ ، وجُلَيْدَةٌ بينَ السَّبَّابَةِ والإِبهامِ ، وما بينَ كُلِّ إصْبَعَيْنِ ، ومايُوَتَّرُ بالأَعْمِدةِ من البيتِ ، كالوَتَرَةِ ، في الأربعةِ الأَخيرةِ ، وحَلْقَةٌ يُتَعَلَّمُ عليها الطَّعْنُ ، وقِطْعَةٌ تَسْتَدِقُّ ، وتَطَّرِدُ ، وتَغْلُظُ ، وتَنْقادُ من الأرضِ ، والقَبْرُ ، والأرضُ البَيْضاءُ ، والوَرْدَةُ الحمراءُ أو البيضاءُ ، وغُرَّةُ الفرسِ المُسْتَدِيرَةُ ، ونَوْرُ الوَرْدِ ، وماءٌ بأَسْفَلِ مكةَ لخُزاعَةَ ، واسمٌ لِعَقْدِ العَشَرَةِ .
      ـ وَتَرَةُ : حرفُ المَنْخَرِ ، والعِرْقُ في باطن الحَشَفَةِ ، والعَصَبَةُ تَضُمُّ مَخْرَجَ رَوْثِ الفرسِ ، وحِتارُ كلِّ شيءٍ ، وعَصَبَةٌ تحتَ اللِّسانِ ، وعَقَبَةُ المَتْنِ ، وما بينَ الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ ، ومَجْرَى السَّهْمِ من القَوْسِ العَربيَّةِ ، جمعُ الكلِّ : وَتَرٌ .
      ـ وَتَرُ : شِرْعَةُ القَوسِ ، ومُعَلَّقُها ، ج : أوْتارٌ .
      ـ أوْتَرَها : جَعَلَ لها وَتَرَاً .
      ـ وَتَّرَها تَوْتيراً : شَدَّ وتَرَها .
      ـ وتَرَها يَتِرُها : عَلَّقَ عليها وتَرَها .
      ـ تَوَتَّرَ العَصَبُ والعُنُقُ : اشْتَدَّ .
      ـ وَتِيرُ : موضع .
      ـ أوتَرَ : صلَّى الوِتْرَ ،
      ـ أوتَرَ الشيءَ : أفَذَّهُ ، أو وَتَرَ الصلاةَ وأوتَرَها ووتَّرَها بمعنًى .
      ـ ناقةٌ مُواتِرَةٌ : تَضَعُ إحْدَى رُكْبَتَيْها أولاً في البُرُوكِ ثم الأُخرى ، لا مَعاً ، فَيَشُقُّ على الراكِبِ .
      ـ وَتَرَانِ : بلد بِبلادِ هُذَيْلٍ .
      ـ وَتائرُ : موضع بين مكةَ والطائِفِ .
      ـ وَتِيرُ : ما بين عرفةَ إلى أدامَ .
      ـ مَوْتُورُ : من قُتِلَ له قَتيلٌ فلم يُدْرِكْ بِدمِه .
      ـ وُتْرَةُ : قرية بِحَوْرانَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  6. الوتران الصّوتيّان
    • ( شر ) عرقان داخل الحنجرة .

    المعجم: عربي عامة

  7. الوَتَرَانِ
    • الوَتَرَانِ : العَصَبتان بين رءُوس العُرقوبين إلى المأْبِضين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ورث
    • ورث - يرث ، ورثا وورثا وإرثا وإرثة ورثة وتراثا
      1 - ورثه : انتقل إليه مال وما يملك بعد وفاته . 2 - ورث : « ورث أباه ماله أو مجده » : أي انتقل إليه ماله أو مجده بعد وفاته .

    المعجم: الرائد

  9. ورث
    • ورث - يرث ، ورثا وورثا وإرثا وإرثة ورثة وتراثا
      1 - « ورث أباه ماله اومجده » : أي انتقل إليه ماله اومجده بعد وفاته .


    المعجم: الرائد

  10. وتر
    • " الوِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ .
      وأَوْتَرَهُ أَي أَفَذَّهُ .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يسمون الفَرْدَ الوَتْرَ ، وأَهل نجد يكسرون الواو ، وهي صلاة الوِتْرِ ، والوَتْرِ لأَهل الحجاز ، ويقرؤُون : والشَّفْعِ والوتْر ، والكسر لتميم ، وأَهل نجد يقرؤُون : والشفع والوَتْرِ ، وأَوْتَرَ : صَلَّى الوتر .
      وقال اللحياني : أَوتر في الصلاة فعدّاه بفي .
      وقرأَ حمزة والكسائي : والوتِر ، بالكسر .
      وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر : والوَتر ، بالفتح ، وهما لغتان معروفتان .
      وروي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : الوتر آدم ، عليه السلام ، والشَّفْع شُفِعَ بزوجته ، وقيل : الشع يوم النحر والوتر يوم عرفة ، وقيل : الأَعداد كلها شفع ووتر ، كثرت أَو قلت ، وقيل : الوتر الله الواحد والشفع جميع الخلق خلقوا أَزواجاً ، وهو قول عطاء ؛ كان القوم وتراً فَشَفَعْتهم وكانوا شَفْعاً فَوَتَرْتهم .
      ابن سيده : وتَرَهُمْ وتْراً وأَوْتَرَهُمْ جعل شفعهم وتراً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ أَي اجعل الحجارة التي تستنجي بها فرداً ، معناه استنج بثلاثة أَحجار أَو خمسة أَو سبعة ، ولا تستنج بالشفع ، وكذلك يُوتِرُ الإِنسانُ صلاةَ الليل فيصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ثم يصلي في آخرها ركعة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى ؛ وأَوْتَر صلاته .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن الله وِتْرٌ يحب الوِتْرَ فأَوْتِرُوا يا أَهل القرآن .
      وقد ، قال : الوتر ركعة واحدة .
      والوتر : الفرد ، تكسر واوه وتفتح ، وقوله : أَوتروا ، أَمر بصلاة الوتر ، وهو أَن يصلي مثنى مثنى ثم يصلي في آخرها ركعة مفردة ويضيفها إِلى ما قبلها من الركعات .
      والوَتْرُ والوِتْرُ والتِّرَةُ والوَتِيرَةُ : الظلم في الذَّحْل ، وقيل : عو الذَّحْلُ عامةً .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يفتحون فيقولون وَتْرٌ ، وتميم وأَهل نجد يكسرون فيقولون وِتْرٌ ، وقد وَتَرْتُه وَتْراً وتِرَةً .
      وكلُّ من أَدركته بمكروه ، فقد وَتَرْتَه .
      والمَوْتُورُ : الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ؛ تقول منه : وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً .
      وفي حديث محمد بن مسلمة : أَنا المَوْتُور الثَّائِرُ أَي صاحب الوَتْرِ الطالبُ بالثأْر ، والموتور المفعول .
      ابن السكيت :، قال يونس أَهل العالية يقولون : الوِتْرُ في العدد والوَتْرُ في الذَّحْلِ ، قال : وتميم تقول وِتر ، بالكسر ، في العدد والذحل سواد .
      الجوهري : الوتر ، بالكسر ، الفرد ، والوتر ، بالفتح : الذَّحْلُ ، هذه لغة أَهل العالية ، فأَما لغة أَهل الحجاز فبالضد منهم ، وأَما تميم فبالكسر فيهما .
      وفي حديث عبد الرحمن في الشورى : لا تَغْمِدُوا السيوفَ عن أَعدائكم فَتُوتِرُوا ثأْركم .
      قال الأَزهري : هو من الوَتْرِ ؛ يقال : وَتَرْتُ فلاناً إِذا أَصبته بِوَتْرٍ ، وأَوْتَرْتُه أَوجدته ذلك ، قال : والثَّأْرُ ههنا العَدُوُّ لأَنه موضع الثأْر ؛ المعنى لا تُوجِدوا عدوَّكم الوَتْرَ في أَنفسكم .
      ووَتَرْتُ الرجلَ : أَفزعتُه ؛ عن الفراء .
      ووَترَهُ حَقَّه وماله : نَقَصَه إِياه .
      وفي التنزيل العزيز : ولن يَتِرَكُمْ أَعمالكم .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من فاتته صلاة العصر فكأَنما وتر أَهله وماله ؛ أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً ؛ يقال : وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه فكأَنك جعلته وتراً بعد أَن كان كثيراً ، وقيل : هو من الوَتْرِ الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أَو نهب أَو سبي ، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتِلَ حَمِيمُهُ أَو سُلِبَ أَهله وماله ؛ ويروى بنصب الأَهل ورفعه ، فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً لوُتِرَ وأَضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً إِلى الذي فاتته الصلاة ، ومن رفع لم يضمر وأَقام الأَهل مقام ما لم يسم فاعله لأَنهم المصابون المأْخوذون ، فمن ردَّ النقص إِلى الرجل نصبهما ، ومن ردّه إِلى الأَهل والمال رفعهما وذهب إِلى قوله : ولم يَتِرَكُمْ أَعمالَكم ، يقول : لن يَنْقُصَكُمْ من ثوابكم شيئاً .
      وقال الجوهري : أَي لن يَنْتَقِصَكم في أَعمالكم ، كما تقول : دخلت البيت ، وأَنت تريد في البيت ، وتقول : قد وَتَرْتُه حَقَّه إِذا نَقَصْتَه ، وأَحد القولين قريب من الآخر .
      وفي الحديث : اعمل من وراء البحر فإِن الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً أَي لن يَنْقُصَك .
      وفي الحديث : من جلس مجلساً لم يَذْكُرِ الله فيه كان عليه تِرَةً أَي نقصاً ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وَعَدْتُه عِدَةً ، ويجوز نصبها ورفعها على اسم كان وخبرها ، وقيل : أَراد بالتِّرَةِ ههنا التَّبِعَةَ .
      الفراء : يقال وَتَرْتُ الرجل إِذا قتلت له قتيلاً وأَخذت له مالاً ، ويقال : وَتَرَه في الذَّحْلِ يَتِرُه وَتْراً ، والفعل من الوِتْرِ الذَّحْلِ وَتَرَ يَتِرُ ، ومن الوِتْرِ الفَرْد أَوْتَرَ يُوتِرُ ، بالأَلف .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : قَلِّدوا الخيل ولا تُقَلِّدوها الأَوْتارَ ؛ هي جمع وِتر ، بالكسر ، وهي الجناية ؛ قال ابن شميل : معناه لا تَطْلُبوا عليها الأَوْتارَ والذُّحُولَ التي وُتِرْتُمْ عليها في الجاهلية .
      قال : ومنه حديث عَلِيٍّ يصف أَبا بكر : فأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا .
      وفي الحديث : إِنها لَخَيْلٌ لو كانوا يضربونها على الأَوْتارِ .
      قال أَبو عبيد في تفسير وقوله : ولا تُقلدوها الأَوتار ، قال : غير هذا الوجه أَشبه عندي بالصواب ، قال : سمعت محمد بن الحسن يقول : معنى الأَوتار ههنا أَوتار القِسِيِّ ، وكانوا يقلدونها أَوتار القِسِيِّ فتختنق ، فقال : لا تقلدوها .
      وروي : عن جابر : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بقطع الأَوْتارِ من أَعناق الخيل .
      قال أَبو عبيد : وبلغني أَن مالك بن أَنس ، قال : كانوا يُقَلِّدُونها أَوتار القِسِيِّ لئلا تصيبها العين فأَمرهم بقطعها يُعلمهم أَن الأَوْتارَ لا تَرُدُّ من أَمر الله شيئاً ؛ قال : وهذا شبيه بما كره من التمائم ؛ ومنه الحديث : من عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَو تَقَلَّدَ وَتَراً ، كانوا يزعمون أَن التَّقَلُّدَ بالأَوْتارِ يَرُدُّ العَيْنَ ويدفع عنهم المكاره ، فنهوا عن ذلك .
      والتَّواتُرُ : التتابُعُ ، وقيل : هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ .
      وقال اللحياني : تواتَرَت الإِبل والقَطا وكلُّ شيء إِذا جاء بعضه في إِثر بعض ولم تجئ مُصْطَفَّةً ؛ وقال حميد بن ثور : قَرِينَةُ سَبْعٍ ، وإِن تواتَرْنَ مَرَّةً ، ضُرِبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنُوبُ وليست المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكَةِ والمُتَتابِعة .
      وقال مرة : المُتَواتِرُ الشيء يكون هُنَيْهَةً ثم يجيء الآخر ، فإِذا تتابعت فليست مُتَواتِرَةً ، وإِنما هي مُتَدارِكة ومتتابعة على ما تقدّم .
      ابن الأَعرابي : تَرى يَتْري إِذا تَراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء .
      الأَصمعي : واتَرْتُ الخَبَرَ أَتْبَعْتُ وبين الخبرين هُنَيْهَةٌ .
      وقال غيره : المُواتَرَةُ المُتابَعَةُ ، وأَصل هذا كله من الوَتِرْ ، وهو الفَرْدُ ، وهو أَني جعلت كل واحد بعد صاحبه فَرْداً فَرْداً .
      والمُتَواتِرُ : كل قافية فيها حرف متحرّك بين حرفين ساكنين نحو مفاعيلن وفاعلاتن وفعلاتن ومفعولن وفَعْلُنْ وفَلْ إِذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَلْ ؛ وإِياه عنى أَبو الأَسود بقوله : وقافيةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها ، كَسَرْدِ الصَّنَاعِ ، ليس فيها تواتُرُ أَي ليس فيها توقف ولا فتور .
      وأَوْتَرَ بين أَخباره وكُتُبه وواتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ وبين كل كتابين فَتْرَةٌ قليلة .
      والخَبَرُ المُتَواتِرُ : أَن يحدِّثه واحد عن واحد ، وكذلك خبر الواحد مثل المُتواتِرِ .
      والمُواتَرَةُ : المتابعة ، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة ، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة .
      ومُواتَرَةُ الصوم : أَن يصوم يوماً ويفطر يوماً أَو يومين ، ويأْتي به وِتْراً ؛ قال : ولا يراد به المواصلة لأَن أَصله من الوِتْرِ ، وكذلك واتَرْتُ الكُتُبَ فَتَواتَرَت أَي جاءت بعضُها في إِثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أَن تنقطع .
      وناقة مُواتِرَةٌ : تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب .
      الأَصمعي : المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى ، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها ، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً ؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك .
      وفي كتاب هشام إِلى عامله : أَن أَصِبْ لي ناقة مُواتِرَةً ؛ هي التي تضع قوائمها بالأَرض وِتْراً وِتْراً عند البُروك ولا تَزُجُّ نفسها زَجّاً فَتَشُقَّ على راكبها ، وكان بهشام فَتْقٌ .
      وفي حديث الدعاء : أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بين مِيَرِهم أَي لا تقطع المِيْرَةَ واجْعَلْها تَصِلُ إِليهم مَرَّةً بعد مرة .
      وجاؤوا تَتْرى وتَتْراً أَي مُتَواتِرِين ، التاء مبدلة من الواو ؛ قال ابن سيده : وليس هذا البدل قياساً إِنما هو في أَشياء معلومة ، أَلا ترى أَنك لا تقول في وَزِير يَزِيرٌ ؟ إِنما تَقِيسُ على إِبدال التاء من الواو في افْتَعَل وما تصرف منها ، إِذا كانت فاؤه واواً فإِن فاءه تقلب تاء وتدغم في تاء افتعل التي بعدها ، وذلك نحو اتَّزَنَ ؛ وقوه تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تَتْرى ؛ من تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ لأَن بين كل رسولين فَتْرَةً ، ومن العرب من ينوّنها فيجعل أَلفها للإِلحاق بمنزلة أَرْطى ومِعْزى ، ومنهم من لا يصرف ، يجعل أَلفها للتأْنيث بمنزلة أَلف سَكْرى وغَضْبى ؛ الأَزهري : قرأَ أَبو عمرو وابن كثير : تَتْرًى منوّنة ووقفا بالأَلف ، وقرأَ سائر القراء : تَتْرى غير منوّنة ؛ قال الفراء : وأَكثر العرب على ترك تنوين تترى لأَنها بمنزلة تَقْوى ، ومنهم من نَوَّنَ فيها وجعلها أَلفاً كأَلف الإِعراب ؛ قال أَبو العباس : من قرأَ تَتْرى فهو مثل شَكَوْتُ شَكْوى ، غير منوّنة لأَن فِعْلى وفَعْلى لا ينوّن ، ونحو ذلك ، قال الزجاج ؛، قال : ومن قرأَها بالتنوين فمعناه وَتْراً ، فأَبدل التاء من الواو ، كما ، قالوا تَوْلَج من وَلَجَ وأَصله وَوْلَجٌ كما ، قال العجاج : فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُورِي أَرادَ وَيْقُورِي ، وهو فَيْعُول من الوَقار ، ومن قرأَ تَتْرى فهو أَلف التأْنيث ، قال : وتَتْرى من المواترة .
      قال محمد بن سلام : سأَلت يونس عن قوله تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تترى ، قال : مُتَقَطِّعَةً مُتَفاوِتَةً .
      وجاءت الخيل تَتْرى إِذا جاءت متقطعة ؛ وكذلك الأَنبياء : بين كل نبيين دهر طويل .
      الجوهري : تَتْرى فيها لغتن : تنوّن ولا تنوّن مثل عَلْقى ، فمن ترك صرفها في المعرفة جعل أَلفها أَلف تأْنيث ، وهو أَجود ، وأَصلها وَتْرى من الوِتْرِ وهو الفرد ، وتَتْرى أَي واحداً بعد واحد ، ومن نونها جعلها ملحقة .
      وقال أَبو هريرة : لا بأْس بقضاء رمضان تَتْرى أَي متقطعاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا بأْس أَن يُواتِرَ قضاءَ رمضان أَي يُفَرِّقَهُ فيصومَ يوماً ويُفْطِرَ يوماً ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً .
      والوتيرة : الطريقة ، قال ثعلب : هي من التَّواتُرِ أَي التتابع ، وما زال على وَتِيرةٍ واحدة أَي على صفة .
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب ، قال : كان عمر بن الخطاب لي جاراً فكان يصوم النهار ويقوم الليل ، فلما وَلِيَ قلت : لأَنظرنّ اليوم إِلى عمله ، فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة حتى مات أَي على طريقة واحدة مطردة يدوم عليها .
      قال أَبو عبيدة : الوَتِيرَةُ المداومة على الشيء ، وهو مأْخوذ من التَّواتُرِ والتتابُع .
      والوَتِيرَةُ في غير هذا : الفَتْرَةُ عن الشيء والعمل ؛ قال زهير يصف بقرة في سيرها : نَجَأٌ مُجِدٌّ ليس فيه وَتِيرَةٌ ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ يعني القَرْنَ .
      ويقال : ما في عمله وَتِيرَةٌ ، وسَيْرٌ ليست فيه وَتِيرَةٌ أَي فتور .
      والوَتِيرَةُ : الفَتْرَةُ في الأَمر والغَمِيزَةُ والتواني .
      والوَتِيرَةُ : الحَبْسُ والإِبطاء .
      ووَتَرَهُ الفخِذِ : عَصَبَةٌ بين أَسفل الفخذ وبين الصَّفنِ .
      والوَتِيرَةُ والوَتَرَةُ في الأَنف : صِلَةُ ما بين المنخرين ، وقيل : الوَتَرَةُ حرف المنخر ، وقيل : الوَتِيرَةُ الحاجز بين المنخرين من مقدّم الأَنف دون الغُرْضُوف .
      ويقال للحاجز الذي بين المنخرين : غرضوف ، والمنخران : خرقا الأَنف ، ووَتَرَةُ الأَنف : حِجابُ ما بين المنخرين ، وكذلك الوَتِيرَة .
      وفي حديث زيد : في الوَتَرَةِ ثلث الدية ؛ هي وَتَرَةُ الأَنف الحاجزة بين المنخرين .
      اللحياني : الوَترَةُ ما بين الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ .
      وقال الأَصمعي : خِتارُ كل شيء وَتَرُه .
      ابن سيده : والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ غُرَيضيفٌ في أَعلى الأُذن يأْخُذُ من أَعلى الصِّماخ .
      وقال أَبو زيد : الوتيرة غريضيف في جوف الأُذن يأْخذ من أَعلى الصماخ قبل الفَرْع .
      والوَتَرَةُ من الفَرَسِ : ما بين الأَرْنَبَةِ وأَعلى الجَحْفَلةِ .
      والوَتَرَتان : هَنَتانِ كأَنهما حلقتان في أُذني الفرس ، وقيل : الوَتَرَتانِ العَصَبتان بين رؤوس العُرْقُوبين إِلى المَأْبِضَيْنِ ، ويقال : تَوَتَّرَ عَصَبُ فرسه .
      والوَتَرَة من الذَّكر : العِرْقُ الذي في باطن الحَشَفَة ، وقال اللحياني : هو الذي بين الذكر والأُنثيين .
      والوترتان : عصبتان بين المأْبضين وبين رؤوس العُرقوبين .
      والوَتَرَةُ أَيضاً : العَصَبَةُ التي تضم مَخْرَجَ رَوْثِ الفرس .
      الجوهري : والوَتَرَةُ العرق الذي في باطن الكَمَرَة ، وهو جُلَيْدَةٌ .
      ووَتَرَةُ كل شيء : حِتارُه ، وهو ما استدار من حروفه كَحِتارِ الظفر والمُنْخُلِ والدُّبُر وما أَشبهه .
      والوَتَرَةُ : عَقَبَة المَتْنِ ، وجمعها وَتَرٌ .
      ووَتَرَةُ اليد ووَتِيرَتُها : ما بين الأَصابع ، وقال اللحياني : ما بين كل إِصبعين وَتَرَةٌ ، فلم يخص اليد دون الرجل .
      والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ : جُلَيْدَة بين السبابة والإِبهام .
      والوَتَرَةُ : عصبة تحت اللسان .
      والوتِيرَةُ : حَلْقَةٌ يتعلم عليها الطعن ، وقيل : هي حَلْقَةٌ تُحَلِّقُ على طَرَفِ قَناةٍ يتعلم عليها الرمي تكون من وَتَرٍ ومن خيط ؛ فأَما قول أُم سلمة زوج النبي ، صلى الله عليه وسلم : حامي الحقيقةِ ماجِدٌ ، يَسْمُو إِلى طَلَبِ الوَتِيرَهْ ، قال ابن الأَعرابي : فسر الوَتِرة هنا بأَنها الحَلْقَةُ ، وهو غلط منه ، إِنما الوتيرة هنا الذَّحْلُ أَو الظلم في الذحلِ .
      وقال اللحياني : الوَتِيرة التي يتعلم الطعن عليها ، ولم يخص الحَلْقَةَ .
      والوَتِيرة : قطعة تستكن وتَغْلُظ وتنقاد من الأَرض ؛ قال : لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إِلينا بوجهها مَنازِلَ ما بين الوَتائِرِ والنَّقْعِ وربما شبهت القبور بها ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف ضَبُعاً نبشت قبراً : فَذاحَتْ بالوَتائِر ثم بَدَّتْ يديها عند جانبها ، تَهِيلُ ذَاحَتْ : يعني ضَبُعاً نَبَشَتْ عن قبر قتيل .
      وقال الجوهري : ذاحت مَشَتْ ؛ قال ابن بري : ذاحَتْ مَرَّتْ مَرّاً سريعاً ؛ قال : والوَتائِرُ جمع وَتِيرَةٍ الطريقة من الأَرض ؛ قال : وهذا تفسير الأَصمعي ؛ وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ : الوتائر ههنا ما بين أَصابع الضبع ، يريد أَنها فَرَّجَتْ بين أَصابعها ، ومعنى بَدَّتْ يديها أَي فرّقت بين أَصابع يديها فحذف المضاف .
      وتَهِيل : تَحْثُو الترابَ .
      الأَصمعي : الوَتِيرَةُ من الأَرض ، ولم يَحُدَّها .
      الجوهري : الوَتِيرَةُ من الأَرض الطريقة .
      والوَتِيرَةُ : الأَرض البيضاء .
      قال أَبو حنيفة : الوَتِيرُ نَوْرُ الوردِ ، واحدته وَتِيرَةٌ .
      والوَتِيرَةُ : الوَرْدَةُ البيضاء .
      والوتِيرَةُ : الغُرّة الصغيرة .
      ابن سيده : الوَتِيرَة غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة ، فإِذا طالت فهي الشَّادِخَة .
      قال أَبو منصور : شبهت غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن يقال لها الوتيرة .
      الجوهري : الوتيرة حَلْقَةٌ من عَقَبٍ يتعلم فيها الطعن ، وهي الدَّرِيئَةُ أَيضاً ؛ قال الشاعر يصف فرساً : تُبارِي قُرْحَةً مثل الْوَتِيرَةِ لم تكن مَغْدَا المَغْدُ : النَّتْفُ ، أَي مَمْغُودَةً ، وضع المصدر موضع الصفة ؛ يقول : هذه القرحة خلقة لم تنتف فتبيضَّ .
      والوتر ، بالتحريك : واحد أَوتار القوس .
      ابن سيده : الوَتَرُ شِرْعَةُ القوس ومُعَلَّقُها ، والجمع أَوتارٌ .
      وأَوْتَرَ القوسَ : جعل لها وَتَراً .
      وَوتَرَها وَوتَّرها : شدَّ تَرَها .
      وقال اللحياني : وَتَّرَها وأَوْتَرَها شَدَّ وَتَرَها .
      وفي المثل : إِنْباضٌ بغير تَوْتِير .
      ابن سيده : ومن أَمثالهم : لا تَعْجَلْ بالإِنْباضِ قبل التَّوتِيرِ ؛ وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغ إِناه .
      قال : وقال بعضهم وَتَرَها ، خفيفة ، عَلَّق عليها وترها .
      والوَتَرَةُ : مجرى السهم من القوس العربية عنها يزل السهم إِذا أَراد الرامي أَن يرمي .
      وتَوَتَّرَ عَصَبُه : اشتدّ فصار مثل الوَتَر .
      وتَوَتَّرَتْ عروقه : كذلك .
      كلُّ وَتَرَة في هذا الباب ، فجمعها وتَرٌ ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فِيمَ نِساءُ الحَيِّ من وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ ، كأَنَّها قَوْسُ تَأْلَبِ ؟ قيل : هجا امرأَة نسبها إِلى الوتائر ، وهي مساكن الذين هجا ، وقيل : وَتَرِيَّة صُلْبَة كالوَتَرِ .
      والوَتِيرُ : موضع ؛ قال أُسامة الهذلي : ولم يَدَعُوا ، بين عَرْضِ الوَتِير وبين المناقِب ، إِلا الذِّئابا "

    المعجم: لسان العرب

  11. ورث
    • " الوارث : صفة من صفات الله عز وجل ، وهو الباقي الدائم الذي يَرِثُ الخلائقَ ، ويبقى بعد فنائهم ، والله عز وجل ، يرث الأَرض ومَن عليها ، وهو خير الوارثين أَي يبقى بعد فناء الكل ، ويَفْنى مَن سواه فيرجع ما كان مِلْكَ العِباد إِليه وحده لا شريك له .
      وقوله تعالى : أُولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس ؛ قال ثعلب : يقال إِنه ليس في الأَرضِ إِنسانٌ إِلاّ وله منزل في الجنة ، فإِذا لم يدخله هو وَرِثَهُ غيره ؛ قال : وهذا قول ضعيف .
      وَرِثَهُ مالَهُ ومَجْدَهُ ، وَوَرِثَه عنه وِرْثاً وَرِثَةً وَوِراثَةً وإِراثَةً .
      أَبو زيد : وَرِثَ فلانٌ أَباه يَرِثُهُ وِراثَةً ومِيراثاً ومَيراثاً .
      وأَوْرَثَ الرجلُ وَلَدَهُ مالاً إِيراثاً حَسَناً .
      ويقال : وَرِثْتُ فلاناً مالاً أَرِثُه وِرْثاً وَوَرْثاً إُذا ماتَ مُوَرِّثُكَ ، فصار ميراثه لك .
      وقال الله تعالى إِخباراً عن زكريا ودعائه إِيّاه : هب لي من لدنك وَلِيًّا يَرِثُني ويَرِثُ من آل يعقوب ؛ أَي يبقى بعدي فيصير له ميراثي ؛ قال ابن سيده : إِنما أَراد يرثني ويرث من آل يعقوب النبوة ، ولا يجوز أَن يكون خاف أَن يَرِثَهُ أَقرِباؤُه المالَ ، لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِنَّا معاشرَ الأَنبياءِ لا نُورثُ ما تركنا ، فهو صدقة ؛ وقوله عز جل : وورث سليمان داود ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه ورَّثهُ نُبوَّتَه ومُلْكَه .
      وروي أَنه كان لداود ، عليه السلام ، تسعة عشر ولداً ، فَوَرِثَه سليمانُ ، عليه السلام ، من بينهم ، النبوةَ والمُلكَ .
      وتقول : وَرِثْتُ أَبي وَوَرِثْتُ الشيءَ من أَبي أَرِثُه ، بالكسر فيهما ، وِرْثاً وَوِراثَةً وإِرْثاً ، الأَلفُ منقلبةٌ من الواو ، ورِثَةً ، الهاءُ عِوَضٌ من الواو ، وإِنما سقطت الواو من المستقبل لوقوعها بين ياء وكسرة ، وهما متجانسان والواو مضادَّتهما ، فحذفت لاكتنافهما إِياها ، ثم جعل حكمها مع الأَلف والتاء والنون كذلك ، لأَنهن مبدلات منها ، والياء هي الأَصل ، يدلك على ذلك أَن فَعِلْتُ وفَعِلْنا وفَعِلْتَِ مبنيات على فَعِلَ ، ولم تسقط الواو مِن يَوْجَلُ لوقوعها بين ياء وفتحة ، ولم تسقط الياء من يَيْعَرُ ويَيْسَرُ ، لتقَوِّي إِحدى الياءين بالأُخرى ؛ وأَما سقوطها مِن يَطَأُ ويَسَعُ فَلِعِلَّةٍ أُخرى مذكورة في باب الهمز ، قال : وذلك لا يوجب فساد ما قلناه ، لأَنه لا يجوز تماثل الحكمين مع اختلاف العلتين .
      وتقول : أَوْرَثَه الشيءَ أَبُوهُ ، وهم وَرَثَةُ فلان ، وَوَرَّثَهُ توريثاً أَي أَدخله في ماله على وَرَثَتِهِ ، وتوارثوه كابراً عن كابر .
      وفي الحديث : أَنه أَمرَ أَنْ تُوَرَّثَ ، دُورَ المهاجرين ، النساءُ .
      تَخْصِيصُ النساءِ بتوريث الدور ؛ قال ابن الأَثير : يشبه أَن يكون على معنى القسمة بين الورثةِ ، وخصصهن بها لأَنهنَّ بالمدينة غرائب لا عشيرة لهن ، فاختار لهن المنازل للسُّكْنَى ؛ قال : ويجوز أَن تكون الدور في أَيديهن على سبيل الرفق بهنّ ، لا للتمليك كما كانت حُجَرُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في أَيدي نسائه بعده .
      ابن الأَعرابي : الوِرْثُ والوَرْثُ والإِرْثُ والوِرَاثُ والإِرَاثُ والتُّراثُ واحد .
      الجوهري : المِيراثُ أَصله مِوْراثٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، والتُّراثُ أَصل التاء فيه واو .
      ابن سيده : والوِرْثُ والإِرْثُ والتُّرَاثُ والمِيراثُ : ما وُرِثَ ؛ وقيل : الوِرْث والميراثُ في المال ، والإِرْثُ في الحسَب .
      وقال بعضهم : وَرِثْتُهُ ميراثاً ؛ قال ابن سيده : وهذا خطأٌ لأَنَّ مِفْعَالاً ليس من أَبنية المصادر ، ولذلك ردَّ أَبو علي قول من عزا إِلى ابن عباس ان المِحالَ من قوله عز وجل : وهو شديد المحال ، مِن الحَوْلِ ، قال : لأَنه لو كان كذلك لكان مِفْعَلاً ، ومِفْعَلٌ ليس من أَبنية المصادر ، فافهم .
      وقوله عز وجل : ولله ميراثُ السموات والأَرض أَي الله يُفْني أَهلهما فتبقيان بما فيهما ، وليس لأَحد فيهما مِلْكٌ ، فخوطب القوم بما يعقلون لأَنهم يجعلون ما رجع إِلى الإِنسان ميراثاً له إِذ كان ملكاً له وقد أَوْرَثَنِيه .
      وفي التنزيل العزيز : وأَوْرَثَنَا الأَرضَ أَي أَوْرَثَنَا أَرضَ الجنة ، نتبوّأُ منها من المنازل حيث نشاء .
      وَوَرَّثَ في ماله : أَدخل فيه مَن ليس من أَهل الوراثة .
      الأَزهري : وَرَّثَ بني فلان ما له توريثاً ، وذلك إِذا أَدخل على ولده وورثته في ماله مَن ليس منهم ، فجعل له نصيباً .
      وأَورَثَ وَلَدَه : لم يُدْخِلْ أَحداً معه في ميراثه ، هذه عن أَبي زيد .
      وتَوارثْناهُ : وَرِثَه بعضُنا عن بعض قِدْماً .
      ويقال : وَرَّثْتُ فلاناً من فلان أَي جعلت ميراثه له .
      وأَوْرَثَ الميتُ وارِثَهُ مالَه أَي تركه له .
      وفي الحديث في دعاءِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : اللهم أَمْتِعْني بسمعي وبَصَري ، واجعلهما الوارثَ مني ؛ قال ابن شميل : أَي أَبْقِهما معي صحيحين سليمين حتى أَموت ؛ وقيل : أَراد بقاءَهما وقوَّتهما عند الكبر وانحلال القُوى النفسانية ، فيكون السمع والبصر وارِثَيْ سائر القُوى والباقِيَيْنِ بعدها ؛ وقال غيره : أَراد بالسمع وَعْيَ ما يَسْمَعُ والعملَ به ، وبالبصر الاعتبارَ بما يَرى ونُور القلب الذي يخرج به من الحَيْرَة والظلمة إِلى الهدى ؛ وفي رواية : واجعله الوارث مني ؛ فَرَدَّ الهاءَ إِلى الإِمْتاع ، ة فلذلك وَحَّدَهُ .
      وفي حديث الدعاءِ أَيضاً : وإِليكَ مآبي ولك تُراثي ؛ التُّراثُ : ما يخلفه الرجل لورثته ، والتاءُ فيه بدل من الواو .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنيه ، قال : بعث (* « أنه ، قال : بعث » كذا بالأصل المعول عليه بأَيدينا .) ابن مِرْبَعٍ الأَنصاري إِلى أَهل عرفة ، فقال : اثْبُتيوا على مَشاعِركم هذه ، فإِنكم على إِرْثٍ من إِرث إِبراهيم .
      قال أَبو عبيد : الإِرْث أَصله من الميراث ، إِنما هو وِرْثٌ فقلبت الواو أَلفاً مكسورة لكسرة الواو ، كما ، قالوا للوِسادة إِسادة ، وللوِكافِ إِكاف ، فكأَنَّ معنى الحديث : أَنكم على بقية من وِرْثِ إِبراهيم الذي ترك الناس عليه بعد موته ، وهو الإِرْثُ ؛

      وأَنشد : فإِنْ تَكُ ذا عِزٍّ حَدِيثٍ ، فإِنَّهُمْ لَهُمْ إِرْثُ مَجْدٍ ، لم تَخُنْه زَوافِرُه وقول بدر بن عامر الهذلي : ولَقَدْ تَوارَثُني الحوادثُ واحداً ، ضَرَعاً صَغيراً ، ثم لا تَعْلُوني أَراد أَن الحوادث تتداوله ، كأَنها ترثه هذه عن هذه .
      وأَوْرَثَه الشيءَ : أَعقبه إِياه .
      وأَورثه المرض ضعفاً والحزنُ هَمّاً ، كذلك .
      وأَوْرَث المَطَرُ النباتَ نَعْمَةً ، وكُلُّه على الاستعارة والتشبيه بِوِراثَةِ المال والمجد .
      ووَرَّثَ النارَ : لغة في أَرَّثَ ، وهي الوِرْثَةُ .
      وبنو وِرْثَةَ : ينسبون إِلى أُمهم .
      ووَرْثانُ : موضع ؛ قال الراعي : فغدا من الأَرض التي لم يَرْضَها ، واختار وَرْثاناً عليها مَنْزِلا ‏

      ويروى : ‏ أَرْثاناً على البدل المطرد في هذا الباب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب



معنى وترال في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
أَصغر القارّات. وهي بين المحيطيْن الهندي والهادي، وفي الجنوب الشَّرقي من آسيا، وتمتدّ بين خطَّي العرض 10، 39 الجنوبيين، ويَقسمها مدار الْجَدْي قسمين مُتساويين تقريباً، مُعظمها في المنطقة المعتدلة الجنوبية. النسبة إليها أُستراليّ.
المعجم الوسيط
الصّبيُّ ـِ رَيْلاً: سال لعابه.( رَيَّلَ ) الصَّبِيُّ: رالَ. ( مو ).( الرِّيَالُ ): اللُّعاب. وـ نوع من المَسْكوكات الفضّية والإِفرنجية الكبيرة، ويطلق على أمثاله من مَسْكوكات غير الإِفرنج. ( د ).( الرِّيَالَةُ ): اللُّعاب.( المَرْيَلَةُ ): فوطة تلفّ حول عنق الصبيّ لوقاية ثوبه من اللُّعاب.
الرائد
* رال يريل: ريلا. (ريل) الولد: سال «رياله»، أي لعابه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: