وصف و معنى و تعريف كلمة وتسلفتنهن:


وتسلفتنهن: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و تاء (ت) و سين (س) و لام (ل) و فاء (ف) و تاء (ت) و نون (ن) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح وتسلفتنهن في معاجم اللغة العربية:



وتسلفتنهن

جذر [سلف]



معنى وتسلفتنهن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سُلَفٌ** - ج:** سُلْفَانٌ**،** سِلْفانٌ**. [س ل ف]. 1. : فَرْخُ الحَجَلِ. 2. : فَرْخُ القَطاةِ.


معجم الغني
**سَلَّفَ** - [س ل ف]. (ف: ربا. متعد).** سَلَّفْتُ**،** أُسَلِّفُ**،** سَلِّفْ**، مص. تَسْلِيفٌ. "سَلَّفَهُ مَالاً" : أقْرَضَهُ إيَّاهُ. "لاَ يُسَلِّفُ وَلاَ يَتَسَلَّفُ".
معجم الغني
**سَلْفٌ** - ج:** سُلُوفٌ**،** أَسْلُفٌ**. [س ل ف]. (مص. سَلَفَ). 1. : جِلْدٌ لَمْ يُدْبَغْ جَيِّداً. 2. : جِرَابٌ ضَخْمٌ.


معجم الغني
**سَلِفٌ**، ةٌ - ج:** أَسْلافٌ**. [س ل ف]. 1. "سَلِفُ الصَّبِيِّ": جِلْدُ عُضْوِ تَنَاسُلِهِ. 2. "سَلِفُ الرَّجُلِ" : زَوْجُ أُخْتِ امْرَأَتِهِ. 3. "رَجُلٌ سَلِفٌ" : مُتَقَدِّمٌ. 4. "أرْضٌ سَلِفَةٌ" : قَلِيلَةُ الشَّجَرِ.


معجم الغني
**سَلَفَ** - [س ل ف]. (ف: ثلا. لازم).** سَلَفَ**،** يَسْلُفُ**، مص. سَلَفٌ، سُلُوفٌ."سَلَفَ الزَّمانُ" : مَضَى، اِنْقَضَى.
معجم الغني
**سَلَفَ** - [س ل ف]. (ف: ثلا. متعد).** سَلَفْتُ**،** أَسْلُفُ**،** اُسْلُفْ**، مص. سَلْفٌ. 1. "سَلَفَ السَّائِرَ" : تَقَدَّمَهُ، سَبَقَهُ. "سَلَفَ زُمَلاَءهُ فِي الصَّفِّ". 2. "سَلَفَ الأَرْضَ" : سَوَّاهَا بِالمِسْلَفَةِ، لِلزِّرَاعَةِ وَغَيْرهِا.


معجم الغني
**سَلَفٌ** - ج:** أَسْلاَفٌ**. [س ل ف]. (مص. سَلَفَ). 1. "هَذَا مَا تَرَكَهُ السَّلَفُ" : الآبَاءُ، الأَجْدَادُ. "السَّلَفُ وَالخَلَفُ" "هُوَ خَيْرُ خَلَفٍ لِخَيْرِ سَلَفٍ" "السَّلَفُ الصَّالِحُ". 2. "قَدَّمَ لَهُ سَلَفاً لأَجَلٍ غَيْرِ مَحْدودٍ" : أَيْ قَرْضاً بِلا فَائِدَةٍ. 3. "هَذَا مَا أَعْرِفُهُ سَلَفاً" : مُقَدَّماً.


معجم اللغة العربية المعاصرة
سُلوف [مفرد]: مصدر سلَفَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَلُّوفان [مفرد]: 1- سُلُوفان، نوع من الورق الّلامع الشفّاف. 2- مادة سليلوزيَّة رقيقة مرنة وشفّافة تُستخرج من لُبّ الخشب، تستخدم للتَّغليف المقاوم للرُّطوبة. II

سُلُوفان [مفرد]: 1- سَلُّوفان، نوع من الورق الّلامع الشفّاف. 2- مادة سليلوزيَّة رقيقة مرنة وشفّافة تُستخرج من لُبّ الخشب، تستخدم للتَّغليف المقاوم للرُّطوبة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَلَفِيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى سَلَف2. 2- مصدر صناعيّ من سَلَف2: قِدَم وعراقة. 3- (سف، فق) مذهب من يرجع إلى الكتاب والسُّنَّة في الأحكام الشَّرعيَّة ويهمل ما سواهما "من أنصار السَّلفيّة ودعاتها". 4- سُلْفَة، مال مقترض "حصل على سَلَفِيَّة من البنك".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَلْفَتَة [مفرد]: (كم، رع) معالجة النَّبات بالسُّلْفات، أي الكبريتات مثل كبريتات النحاس وكبريتات الحديد لمكافحة الأمراض الفطريّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سُلْفة [مفرد]: ج سُلُفات وسُلْفات وسُلَف: مال مُقترَض "حصل على سُلْفة من البنك". II سِلْفة [مفرد]: ج سِلْفَات وسَلائِفُ • سِلْفة المرأة: زوجة أخي زوجها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُلْفَات [جمع]: (كم) كبريتات وهي أملاح مؤلّفة من امتزاج الحامض الكبريتيّ بإحدى القواعد.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَلَفِيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى سَلَف2. 2- (سف، فق) من يرجع في الأحكام الشَّرعيّة إلى الكتاب والسُّنّة ويهمل ما سواهما.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُلاف [مفرد]: أفضل الخمر وأجودها. • سُلاف كُلِّ شيء: خالِصه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سالِفة [مفرد]: ج سوالِفُ: 1- صيغة المؤنَّث لفاعل سلَفَ. 2- جانب العُنق، وهما سالفتان. 3- خصلة الشَّعر المرسَلة على الخدّ "قصَّ شعرَه وسوالِفه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سالِف [مفرد]: ج سالِفون وسَلَف (للعاقل)، مؤ سالِفة، ج مؤ سالفات وسوالِفُ: اسم فاعل من سلَفَ| سالِف الذِّكر: ما ذُكر سابقًا- في سالف الزَّمان: في الماضي.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسلَّفَ يتسلَّف، تسلُّفًا، فهو مُتسلِّف، والمفعول مُتسلَّف • تسلَّف مالاً/ تسلَّف منه مالاً: مُطاوع سلَّفَ: اقترضه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسالفَ يتسالف، تسالُفًا، فهو مُتسالِف • تسالف الرَّجلانِ: تزوّجا أُخْتَيْن.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استلفَ يستلف، استلافًا، فهو مُستلِف، والمفعول مُسْتَلَف • استلفَ مالاً: استسلفه، اقترضه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استسلفَ يستسلف، استسلافًا، فهو مُستسلِف، والمفعول مُستسلَف • استسلف مالاً/ استسلف منه مالاً: اقترضه واستلفه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسلفَ يُسلف، إسلافًا، فهو مُسلِف، والمفعول مُسلَف • أسلف العملَ: فعله سابقًا "أسلفنا القولَ في هذا الموضوع- {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}- {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ}". • أسلفه مالاً: أقرضه إيّاه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُلافة [مفرد]: سُلاف، أفضل الخمر وأجودها| سقاه سُلافة المودّة: أحبَّه أشدّ الحبِّ.
المعجم الوسيط
ـُ سُلُوفاً، وسَلَفاً: تقدَّم وسبق. فهو سالف. ( ج ) سُلاَّف، وسَلَفٌ. وهي سالفة. ( ج ) سَوالف. وـ مضى وانقضى. وـ السائرَ سَلْفاً: تقدَّمه وسبقه. ويقال: سلف القومَ.وـ الأرض: سوَّاها بالمِسْلَفَةِ، للزراعة وغيرها.( أسْلَفَتِ ) المرأةُ: جاوزت النَّصَفَ إلى خمسٍ وأربعين سنة. فهي مُسْلِف. وـ فلاناً مالاً: أقرضه إياه. وـ الأرض: سلَفَها. وـ إليه في الشيء: أعطاه إياه في بيع السَّلَم.( سالَفَ ): تقدَّم. وـ سائراً في الأرض: سايَرَه. وـ فلاناً في أمر: ساواه.( سَلَّفَ ) فلانٌ: أكل السُّلفةَ. وـ الضيفَ: قدَّم له طعام السُّلْفة، وهي الطَّعام القليل. وـ الشيء: قدَّمه. وـ فلاناً مالاً: أقرضه إياه. وـ إليه في كذا: أسلف.( اسْتَلَفَ ): اقترض.( تَسَالَفَ ) الرجلان: تزوَّجا أُخْتَين.( تَسَلَّفَ ): مطاوع سَلَّفه. وـ أكل السُّلْفة. وـ منه: اقترض.( اسْتَسْلَفَ ) منه مالاً: اسْتَلَفَ.( الأُسْلوفَةُ ): الصِّهْر أو المصاهرةُ. ( ج ) أساليف.( السَّالِفَةُ ): جانبُ العُنُقِ؛ وهما سالفتان. وـ من الفرس ونحوه: ما تقدَّم من عُنُقِه. ( ج ) سوالف.( السُّلافُ ): أفضل الخمر وأخلصها. وـ من كل شيء: خالِصه.( السُّلافَةُ ): السُّلاف.( السَّلْفُ ): الجلد لم يُحْكَمْ دبْغه. وـ الجراب الضخم. ( ج ) أسْلُف، وسُلُوف.( السِّلْفُ ) للرجل: زَوج أختِ امرأَتِه. وهما سِلْفان. وـ الأُسْلوفَةُ. وـ غُرلةُ الصبي. ( ج ) أسلاف.( السَّلَفُ ): جمع سالِفٍ. وـ كلُّ ما تقدَّمَك من آبائِك وذوِي قرابتِك في السنِّ أو الفضل. وـ كل عملٍ صالح قدَّمْتَه. وـ ما قُدِّم من الثمن على المبيع. وـ ( في المعاملات ): القرض الذي لا منفعةَ للمقرِض فيه. وـ بيع السَّلَم. ( ج ) أسْلاف، وسُلاَّف.( السَّلِفُ ): السِّلْف. وـ غُرلة الصبي. ( ج ) أسلاف.( السُّلَفُ ): فرخُ الحَجَلِ. وـ فرخ القطاة. ( ج ) سُِلْفان.( السُّلْفَةُ ): قليلٌ من الطعام يتناوله الجائع قبل الغَدَاء. وـ ما تدَّخره المرأة وغيرها لتُتْحِف به من زارها. وـ الجماعةُ المتقدمون. ويقال: جاؤوا سُلفةً سُلفةَ: بعضهم في أثر بعض. وـ بُقعةٌ تُسَوَّى من الأرض للزرع ونحوه. وـ جلد رقيق يُجْعلُ بطانة للخِفاف ونحوها. وـ غُرلة الصبيّ. وـ المال المقترض. ( مو ). ( ج ) سُلَف.( السِّلْفَةُ ) للمرأة: زوجة أخي زوجها. وهما سِلْفَتَان. ( ج ) سلائف.( السَّلِفَةُ ) من الأرض: القليلة الشجر.( السَّلَفِيُّ ): من يَرجع في الأحكام الشرعية إلى الكتاب والسنة، ويُهدر ما سواهما.( السُّلاَّفُ ) من العسكر: مقدّمتهم.( السَّلِيفُ ): السالِفُ. وـ الجماعة المتقدمون. ( ج ) سُلُف.( المِسْلَفَةُ ): آلة تُسَوَّى بها الأرض للزراعة وغيرها. ( ج ) مَسالِفُ.
مختار الصحاح
س ل ف : سَلَفَ الأرض من باب نصر سواها بالمِسْلَفةِ وهي شيء تسوى به الأرض وفي الحديث { أرض الجنة مَسْلوفَةٌ } قال الأصمعي هي المستوية أو المسواة و سَلَفَ يسلف بالضم سَلَفا بفتحتين أي مضى والقوم السُّلاَّفُ المتقدمون و سَلَفُ الرجل آباؤه المتقدمون والجمع أَسْلافٌ و سُلاَّفٌ و السَّلَفُ بفتحتين أيضا نوع من البيوع يعجل فيه الثمن وتضبط السلعة بالوصف إلى أجل معلوم وقد أسْلَفَ في كذا و اسْتَسْلَفَ منه دراهم و تَسَلَّفَ فأَسْلَفَهُ و سَلِفُ الرجل زوج أخت امرأته وكذا سِلْفُهُ مثل كَبِد وكِبْد و السَّالِفَةُ ناحية مقدم العنق من لدن معلق القرط إلى قلت الترقوة و السُّلاَفُ ما سأل من عصير العنب قبل أن يعصر ويسمى الخمر سلافا و سُلاَفَةُ كل شيء عصرته أوله
الصحاح في اللغة
سَلَفْتُ الأرضَ أَسْلُفُها سَلْفاً، إذا سوّيتها بالمِسلَفَة، وهي شيء تُسَوَّى به الأرض. وفي حديث عبيد بن عمير: أرضُ الجنةِ مسلوفةٌ قال الأصمعي: هي المستوية أو المُسَوَّاة. وسَلَفَ يَسْلُفُ سَلَفاً، أي مضى. والقومُ السُلاَّفُ: المتقدِّمون. وسَلَفُ الرجل: آباؤه المتقدّمون، والجمع أَسْلافٌ وسُلاَّفٌ. والسَلَفُ: نوعٌ من البيوع يُعَجَّلُ فيه الثمنُ وتُضْبَطُ السلعةُ بالوصف إلى أجلٍ معلومٍ. وقد أَسْلَفْتُ في كذا. واسْتَسْلَفْتُ منه دراهم وتَسَلَّفْتُ، وأَسْلَفَني. والسَلْفُ؛ بالتسكين: الجِرابَ الضخمُ. والسُلْفَةُ بالضم: ما يتعجَّله الرجل من الطعام قبل الغَداء. تقول منه: سَلَّفْتُ الرجل تَسْليفاً. والتَسْليفُ أيضاً: التقديمُ. وسَلِفُ الرجلِ: زوجُ أختِ امرأتِه وكذلك سلْفهُ. والمُسْلِفُ من النساء: التي بلغت خَمساً وأربعين أو نَحوها، وهو وصفٌ خُصَّ به الإناث. قال الشاعر: إذا ثَلاَثٌ كالدُمى   وكاعِبٌ ومُسلِفُ والسالِفَةُ: ناحيةُ مقدَّم العنق من لدن مُعَلَّق القرطِ إلى قَلْتِ التَرقوةِ. والسالِفُ والسَليفُ: المقدَّمُ. والسَلوفُ: الناقةُ تكون في أوائل الإبل إذا وردت الماء. والسُلافُ: ما سال من عصير العنب قبل أن يُعْصَرَ. وتُسَمَّى الخمرُ سُلافاً. وسُلافَةُ كلِّ شيء عصرته: أوّلُه. والسِلْفانُ: أولادُ الحجَلِ، الواحدُ سُلَفٌ قال الشاعر: أُعالِجُ سِلْفاناً صِغاراً تَخالُـهُـمْ   إذا دَرَجوا بُجْرَ الحواصلِ حُمَّرَا
تاج العروس

سَلَفَ الأَرْضَ يَسْلُفُهَا سَلْفاً : حَوَّلَهَا لِلزَّرْعِ أَو سَوَّاهَا بِالْمِسْلَفَةِ وهي اسْمٌ لِشَيءٍ تُسَوَّى به الأَرْضُ يُقَال للْحَجَرِ الذِي تُسَوَّى به الأْرْضُ : مِسْلَفَةٌ قال أبو عُبَيْد : وأَحْسَبُه حَجَراً مُدْمَجاً يُدَحْرَجٌ به علَى الأْرْضِ لتَسْتَوِىَ

ورُوىَ عن محمد بنِ الحَنَفِيَّةِ قال : ( أرْضَ الجَنَّةِ مَسْلُوفَةٌ وحَصْبَاؤُهَا الصُّوَارُ وهَوَاؤُهَا السَّجْسَجُ هكذا ذكره الأَزْهَرِيُّ قال الصَّاغَانِيُّ : ولم أَجِدْه في أحاديثِه وذكَره أبو عُبَيْدٍ لُعَبْيدِ بنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ ومِثْلُه في الصِّحاحِ وذكَره الخَطَّابِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ لابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ومِثْلُه في النِّهَايَةِ وذكَر الخَطَّابِيُّ أنه أَخَذَهُ من كتابِ ابنِ عُمَرَ يعني اليَوَاقِيتَ قال الأصْمَعِيُّ : هي المُسْتَوِيَةُ أو المُسَوَّاةُ وقال : وهذه لُغَةُ اليَمَنِ والطَّائِفِ وقال ابنُ الأَثِيرِ : أي مَلْسَاءٌ لَيِّنَةٌ نَاعِمَةٌ

كأَسْلَفَهَا إسْلاَفاً

سَلَفَ الشَّيءُ سَلَفاً مُحَرَّكَةً وضَبَطَهُ شيخُنَا بالفَتْحِ وهو الذي يُعْطِيهِ إطْلاَقُ المُصَنِّفِ : مَضَى

سَلَفَ فُلاَنٌ سَلَفاً وسُلُوفاً كَعُقُودٍ : تَقَدَّمَ وقول الشاعر :

ومَا كُلُّ مُبْتَاعٍِ ولَوْ سَلْفَ صَفْقَةٍ ... بِرَاجِعِ ما قد فَاتَهُ بِرَدَادِ إنَّمَا أَرادَ : سَلَفَ فَأَسْكَنَ للضَّرُورةِ

قال شيخُنَا : وفيه أمْرَانِ : الأَوّلُ : أَنَّ السَّلَفَ مُحَرَّكةً : مَصْدَرُ الأَوَّلِ والسَّلَفَ بالفَتْحِ والسُّلُوفُ بالضَّمِّ : مَصْدَرُ الثّاني وظاهِرُهُ أَنهما مُتَغَايِرَانِ والظَّاهرُ أَنَّهُمَا مُتَرَادِفَانِ أَو مُتَقَارِبانِ وإِن كان الذَّوْقُ رُبَّمَا أَذِنَ أَن يُفَرَّقَ بَيْنَهما بفَرْقٍ لَطِيفٍ وقد يُقَال : التَّغايُرُ بَيْنَهما باعتِبَار إِسْنَادِهِ إلى الإِنْسَانِ دُونَ غَيْرِهِ . كَمَا يُرْشِدُ إِليه قَوْلُه : وفُلانٌ

الثاني : أَنَّ كُلُّاَمه نَصَّ في أَنَّ مُضَارِعَ سَلَفَ بالضَّمِّ كيَكْتُب علَى ما هو اصْطِلاحُه لأَنَّه ذكَره بغيرِ مُضَارِعٍ وفي غَرِيبَيِ الهَرَوِيِّ كالصِّحاحِ يقْتضِي أَنَّ مُضَارِعَه بالكَسْرِ كَما هو الجَارِي علَى الأَلْسِنَةِ وصَرَّح به في المِصْباحِ وكُلُّامُ ابنِ القَطَّاع صَرِيحٌ في الوَجْهَيْن وهو الظَّاهِرُ - واقْتَصَرَ كابْنِ القُوطِيَّةِ علَى تَفْسِيرِهِ بتَقَدَّمَ فَتَأَمَّلْ

سَلَفَ الْمَزَادَةَ سَلَفاً : دَهَنَهَا . والسَّلَفُ مُحَرَّكَةً له مَعَانٍ منها : السَّلَمُ وهو أَنْ يُعْطِىَ مَالاً في سِلْعَةِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ بِزيارةٍ في السِّعْرِ المَوْجُودِ عِنْدَ السَّلَفِ وذلك مَنْفَعَةٌ للمُسْلِفِ وهو اسمٌ مِن الإسْلاَفِ وقال الأَزْهَرِيُّ : وكُلُّ مَالٍ قَدَّمْتَه في ثَمَن سِلْعَةٍ مَضْمُونةٍ اشْتَرَيْتَهَا لِصِفَةٍ فهو سَلَمٌ وسَلَفٌ

منها ؛ السَّلَفُ : الْقَرْضُ الذي لاَ مَنْفَعَةَ فيهِ لِلْمُقْرِضِ غيرَ الأَجْرِ والشُّكْرِ وعلَى الْمُقْتَرِضِ رَدُّهُ كَمَا أَخَذَهُ هكذا تُسَمِّيه العَرَبُ وهو أيضاً علَى هذا التَّقْدِيرِ : اسْمٌ مِن الإِسْلافِ كما قَالَه أبو عُبَيْدٍ الهَرَوِيُّ وهذان في المُعَامَلاتِ

قال : للسَّلَفِ مَعْيَنان آخَرانِ أحدُهما كُلُّ عَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتَهُ أَو فَرَطٍ فَرَطَ لَكَ فهو لَكَ سَلَفٌ وقد سَلَفَ لهُ عَمَلٌ صَالِحٌ

الثاني : كُلُّ مَن تَقَدَّمَكَ مِن آبَائِكَ وذَوِى قَرَابَتِك الذين هم فَوْقَكَ في السِّنِّ والفَضْلِ واحِدُهم سَالِفٌ ومنه قَوْلُ طٌفَيْلٍ الغَنَوِيٍّ يَرْثِى قَوْمَهُ :

" مَضَوْا سَلَفاً قَصَدُ السَّبِيلِ عَلَيْهِمُوصَرْفُ الْمَنَايَا بِالرِّجَالِ تَقَلَّبُ أَرادَ أنَّهُم تَقَدَّمُونا وقَصْدُ سَبِيلِنا عليهم أي : نَمُوتُ كما مَاتُوا فنَكُون سَلَفاً لِمَن بَعْدَنَا كما كانُوا سَلَفاً لنا

ومنه حديثُ الدُّعَاءِ للمَيِّتِ : ( وَاجْعَلْهُ سَلَفاً لنا ولهذا سُمِّىَ الصَّدْرُ الأَوَّلُ مِن التَّابِعين السَّلَفَ الصَّالِحَ ومنه حديثُ مَذْحِجٍ : نَحْن عُبَاب سَلَفِهَا )

ج : سُلاَّفٌ وأَسْلاَفٌ كما في الصِّحاحِ قال ابنُ بَرِّيّ : ليس سُلاَّفٌ جَمْعَ سَلَفٍ وإنَّمَا هو جَمْعُ سَالِفٍ لِلْمُتَقَدِّمِ وجَمْعُ سَالِفٍ أَيضاً : سَلَفٌ ومِثْلُه خَالِفٌ وخَلَفٌ ومنه أبو بكر عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ السَّرْخَسِيُ السَّلَفِيُّ المُحَدِّثُ سَمِع أبا الفِتْيَانِ الرَّوَّاسِيَّ وآخَرُونَ مَنْسُوبُونَ إِلى السَّلَفِ أَي : بالتَّحْرِيكِ

ودَرْبُ السِّلْفِيِّ بالْكَسْرِ : بِبَغْدَادَ سَكَنَهُ إِسْمَاعيلُ بنُ عَبَّادٍ السِّلْفِيُّ الْمُحَدِّثُ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وهو تَصْحِيفٌ والصَّوابُ : دَرْبُ السِّلْقِيِّ بالقَافِ مِن قَطِيعةِ الرَّبِيعِ كما ذكَره الخطِيبُ في تَاريخِه وضَبَطَهُ ومِثْلُه للحَافِظِ في التَّبْصِيرِ والمذكورُ رَوَى عن عَبَّادٍ الرَّوَاجِنِيِّ وتُوُفيِّ َسنة 320 ، فتَنَبَّهْ لذلك

وأَرْضٌ سَلِفَةٌ كَفَرِحَةٍ : قَلِيلَةُ الشَّجَرِ قَالَهُ أَبو عمروٍ

والسَّلْفُ بالْفَتْحِ : الْجِرَابُ مَا كَانَ أو الضَّخْمُ منه كما في الصِّحاحِ أو هو : أدِيمٌ لم يُحْكَمْ دَبْغُهُ كأنَّه الذي أصابَ أوَّلَ الدِّبَاغِ ولم يَبْلغْ آخِرَهُ ومنه الحَدِيثُ : ( ومَا لَنَا زَادٌ إلاَّ السَّلفْ ُمِن التَّمْرِ ) وقال بعضُ الهُذَلِيِّينَ :

أخَذْتُ لَهُمْ سَلْفَىْ حَتِىٍّ وبُرْنُساً ... وسَحْقَ سَرَاوِيلٍ وجَرْدَ شَلِيلِ أَرادَ : جِرَابَيْ حَتِىٍّ وهُوَ سَوِيقُ المُقْلِ ج : أسْلُفٌ وسُلُوفٌ

والسُّلْفَةُ بِالضَّمِّ : اللُّمْجَةُ وهو ما يَتَعَجَّلُهُ الإِنْسَانُ مِن الطَّعَامِ قَبْلَ الغَدَاءِ كاللُّهْنَةِ . وجِلْدٌ رَقِيقٌ يُجْعَلُ بِطَانَةً للْخِفَافِ . السُّلْفَةُ : الْكُرْدَةُ الْمُسَوَّاةُ مِن الأَرْضِ ج : سُلَفٌ هكذا رَوَاهُ المُنْذِرِيُّ عن الحَسَن المُؤَدِّبِ وبه فُسِّر قولُ سَعْدِ الْقَرْقَرَة :

نَحْنُ بِغَرْسِ الْوَدِىِّ أَعْلَمُنَا ... مِنَّا بِرَكْضِ الْجِيَادِ في السُّلَفِ قَالَهُ الأَزْهَرِيُّ وقد تَقدَّم في س د ف

قال أَبو زَيْد : يُقَال جَاءُوا سُلْفَةً سُلْفَةً : إِذا جاءَ بَعْضُهُمْ في أثَرِ بَعْضٍ ومنه قِرَاءَةُ مَن قَرَأ : ( فَجَعَلْنَاهُم سُلَفاً ومَثَلاً لِلآخَرِينَ ) أَي : عُصْبَةً قد مَضَتْ قالهُ الزَّجَّاجُ وقيل : مَعْنَاهُ : أي قِطْعَةً مِن النَّاسِ مِثْلَ أُمَّةٍ

السُّلَفُ كَصُرَدٍ : بَطْنٌ مِن ذِي الكُلاَعِ من حِمْيَر وهو السُّلَفُ بنُ يَقْطُنَ والذي في أَنْسَابِ أَبي عُبَيْدٍ - لَمَّا سَرَدَ قبائلَ ذِي الكُلاَعِ فقال - : وسُلْفَةُ هكذا فكأَنَّ السُّلَفَ جَمْعُه فتَأَمَّلُ منهم : رَافِعُ بن عَقِيبٍ السُّلَفِيُّ وقَيْسُ بنُ الحَجَّاجِ السُّلَفِيُّ وخَالدُ بنُ مَعْدِ يَكَرِبَ وأَخُوهُ خَوْلِيّ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : خَلِيّ لا خالد كما في التَّبْصِيرِ للحافِظِ وآخَرُونَ نُسِبُو إلى هذا البَطْنِ

السُّلَفُ : وَلَدُ الْحَجَلِ : ج سِلْفَانٌ كَصِرْدَانٍ كذا في الصِّحاحِ ويُضَمُّ كما في اللِّسَانِ قال الجَوْهَرِيُّ : قال أبو عمروٍ : ولم نَسْمَعْ سُلَفَة للأُنْثىَ ولو قِيلَ : سُلَفَةٌ كما قِيل : سُلَكَةٌ لِوَاحِدَةِ السِّلْكانِ لَكَانَ جَيِّداً قَالَ الْقُشَيْرِيُّ :

أُعَالِجُ سِلْفَاناً صِغاراً تَخَالُهُمْ ... إِذا دَرَجُوا بُجْرَ الْحَوَاصِلِ حُمَّرَا وقال آخَرُ :" خَطِفْنَهُ خَطْفَ الْقُطَامِيِّ السُّلَفْ سُلاَفَةُ كَثُمَامَةٍ : اسْمُ امْرَأةٍ مِن بنِي سَهْمٍ

السُّلاَفَةُ : الْخَمْرُ كَالسُّلاَفِ بغيرِ هاءٍ وهو أَوَّلُ ما يُعْصَرُ منها وقيل : مَا سَالَ مِن غَيْرِ عَصْرٍ وقيل : هو أوَّلُ ما يَنْزِلُ منها وفي التَّهْذِيبِ السُّلاَفُ والسُّلاَفَةُ مِن الخَمْرِ : أَخْلَصُها وأَفْضَلُهَا وذلك إذَا تَحَلَّبَ من العِنَبِ بلا عَصْرٍ ولا مَرْثٍ وكذلك مِن التَّمْرِ والزَّبِيبِ ما لم يُعَدء عليه الماءُ بعدَ تَحَلُّبِ أَوَّلِهِ قال امْرُؤُ القَيْسِ :

كَأنَّ مَكاكِيَّ الجِوَاءِ غُدَيَّةً ... صُبِحْنَ سُلاَفاً مِن رَحِيقٍ مُفَلْفَلِ وأجْمَعُ مِمَّا ذُكِرَ قَوْلُ الراغِبِ في مُفْرَداتِهِ : السُّلاَفَةُ : ما تَقَدَّم العَصْرَ

وسُلاَفُ الْعَسْكَرِ : مُقَدَّمَتُهُمْ . هكذا في سائرِ النُّسَخِ وهو يَقْتَضِي أن يكونَ كغُرَابٍ والصَّوَابُ أنه كرُمَّانٍ في سَالِفٍ المُتَقَدِّم وهكذا ضُبِطَ في سائرِ الأُصُولِ

وسُولاَفُ بالضَّمِّ : ة بِخُوزِسْتَانَ وهي غَرْبِيَّ دُجَيْلٍ منها كانت بها وَقْعَةٌ بَيْنَ الأَزَارِقَةِ وأهلِ البَصْرَةِ كما في العُبَابِ وفي اللِّسَانِ : بَيْنَ المُهَلَّبِ والأَزَارِقَةِ قال عُبَيْدُ اللهِ بن قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ :

تَبِيتُ وأَرْضُ السُّوسِ بَيْنِي وبَيْنَها ... وسُولاَفُ رُسْتَاقٌ حَمَتْهُ الأَزَارِقَهْ ومن شَوَاهِدِ العَرُوضِ :

" لمَّا الْتَقَو بسُولاَفْ وقال رَجُلٌ مِن الخَوَارِجِ :

" فَإنْ تَكُ قَتْلَى يَوْمَ سُلَّى تَتَابَعَتْفكَمْ غَادَرَتْ أَسْيَافُنَا مِنْ قَمَاقِمِ

غَداةَ تَكُرُّ المَشْرَفِيَّةُ فيهمُ ... بسُولافَ يوم المَأْزِقِ المُتَلاحِمِ والسَّلُوفُ كصَبُورٍ : النَّاقَةُ التي تَكُونُ في أوَائِلِ الإبِلِ إذا وَرَدَتِ الْمَاءَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقد سَلَفَتْ سُلُوفاً قال الأًزْهَرِيُّ : السَّلُوفُ مَا طَالَ من نِصَالِ السِّهَامِ وأَنْشَدَ :

" شَكَّ كُلاها بِسَلُوفٍ سَنْدَرِيّْ السَّلُوفُ : السَّرِيعُ مِن الْخَيْلِ . ج : سُلُفٌ بِالضَّمِّ كصَبُورٍ وصُبُرٍ . والسَّالِفَةُ : الأُمَمُ الْمَاضِيَةُ أَمَامَ الْغَابِرَةِ جَمْعُه : السَّوَالِفُ يُقَال . كان ذلك في الأُمَمِ السَّالِفَةِ والقُرُونِ السَّوَالِفِ قال :

" ولاَقَتْ مَنايَاهَا القُرُونُ السَّوَالِفُ جَعَلُوا كلُّ جُزْءٍ منها سَالِفَةً ثم جُمِعَ علَى هذا هذا هو الأَصْلُ ثم أُطِلِقَ السَّالِفَةُ علَى خُصَلِ الشَّعَرِ المُرْسَلَةِ علَى الخَدِّ كِنَايَةً أَو مَجازاً والجَمْعُ : سَوَالِفُ قَالَهُ شَيْخُنا

قلتُ : وقد صَرَّحَ عُلَمَاءُ البَيَانِ أَنَّه مِن إِطْلاقِ المَحَلِّ علَى الْحَالِّ كما تقدَّم مِثْلُ ذلك في ( ص د غ )

وفي حديثِ الحُدَيْبِيَّةِ : ( لأُقَاتِلَنَّهُمْ علَى أَمْرِي حَتَّى تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي ) هي صَفْحَةُ العُنُقِ وهما سَالِفَتَانِ مِنْ جَانِبَيْهِ وكَنَى بانْفِرَادِها عَنِ المَوْتِ لأَنَّهَا لا تَنْفَرِدُ عَمَّا يَلِيها إلاَّ بالمَوْتِ وقيل : أرادَ حتَّى يُفَرَّقَ بَيْنَ رَأْسِي وجَسَدِي

ونَاحِيَةُ مُقَدَّمِ العُنُقِ مِنَ لَدُنْ مُعَلَّقِ القُرْطِ إلى قَلْتِ التَّرْقُوَةِ السَّالِفَةُ مِن الْفَرَسِ وغيرِه : هَادِيَتُهُ أيْ مَا تَقَدَّمَ مِن عُنُقِهِ كما في العُبَابِ واللِّسَانِ

والسَّلِفُ كَكَبِدٍ وكِبْدٍ الأخِيرُ بالكَسْرِ : الْجِلْدُ هكذا في سائرِ النُّسَخِ والمُرَادُ به غُرْلَةُ الصَّبِيِّ وفي بعضِهَا : الخُلْدُ بضَمِّ الخاءِ المُعْجَمَةِ وهو غَلَطٌ

السَّلْفُ باللُّغَتَيْن من الرَّجُلِ : زَوْجُ أُخْتُ امْرَأَتِهِ

يُقَال : بَيْنَهُمَا أُسْلُوفَةٌ بِالضَّمِّ : أَي صِهْرٌ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وقد تَسَالَفَا : أَخَذَ كُلُّ منهما أُخْتَ امْرَأَتِهِ وهُمَا سِلْفَانِ بالكَسْرِ : أي : مُتَزَوِّجَا الأُخْتَيْنِ ويُقَال أيضاً : السَّلِفان بفَتْحٍ فكَسْرٍ فإمَّا أن يكونَ السَّلِفان مُغَيَّراً عن السِّلْفَان . وإمَّا أَنْ يكونَ وَضْعأً قال عثمانُ ابن عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه :" مُعَاتَبَةُ السِّلْفَيْنِ تَحْسُنُ مَرَّةًفإنْ أدْمَنَا إكْثَارَهَا أَفْسَدَا الْحُبَّا ج : أَسْلاَفٌ قال كُرَاعٌ : السِّلْفَتَانِ بالكَسْرِ : الْمَرْأَتَانِ تَحْتَ الأَخَوَيْنِ أَو خَاصٌّ بِالرِّجَالِ وليس في النِّسَاءِ سِلْفَةٌ وهذا قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِيُّ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه . وسِلْفَةُ بالْكَسْرِ وسِلَفَةُ كَعِنَبَةٍ : مِن أَعْلاَمِهِنَّ كما في العُبَاب

سِلْفَةُ : جَدُّ جَدُّ الإِمَامِ الْحَافِظِ أَبي طاهرٍ محمدِ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ أَحمدِ بن محمدِ بن إبراهِيمَ السِّلْفِيِّ واخْتُلِفَ في هذه النِّسْبَةِ فقيل : إِن سِلْفَةَ مُعَرَّبُ سَهْ لَبَهْ أَي : ذُو ثَلاَثِ شِفَاهٍ لأَنَّهُ كَانَ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ هكذا ذكَره الكَرْمانِيُّ فِي دِيبَاجَةِ شرح البُخَارِيِّ والحافِظُ أبو المُظَفَّرِ منصورُ بنُ سُلَيْمٍ الإسْكَنْدَرِيُّ في تاريخ الإسْكَنْدرية والزرْكَشِيُّ في حاشيةِ عُلُومِ الحديثِ لابْنِ الصلاحِ والنوَوِيُّ في بُسْتَانِ العارفين

وقيل : إنه مَنْسُوبٌ إلى بُطَيْنٍ من حِمْيَرَ يُقَال لهم : بنو السِّلَفِ وهكذا شَافَهَ به الإمَامَ النسابةَ ابنَ الجَوّانِيِّ حين اجْتَمَع به في الإسْكَنْدَرِيةِ وقرأْتُ في المُقَدِّمةِ الفاضِلِيِّةِ تَأْليف النسَّابةِ المَذْكور ما نَصُّهُ : وأَمَّا سَعْدُ بنُ حِمْيَرَ فمنه النَّسَبُ نَسَبُ السِّلَفِ البَطْنِ المَشْهُورِ وإليه يَرْجِعُ كُلُّ سِلَفِيٍّ هكذا ضَبَطَه بكَسْرٍ ففَتْحٍ

قلتُ : ويُؤَيِّد ذلك أَيضاً ما قرأْتُه بخَطِّ يوسفَ بنِ شَاهِين سِبْطِ الحافظِ علَى هامشِ كتابِ التَّبْصِيرِ لجَدِّه ما نَصُّه : ورأَيتُ في تَعْلِيقٍ كبيرٍ بخَطِّ السِّلَفِيِّ ما نَصُّهُ : بنو سِلَفَةَ سَلَفِي أي عَمِّي وجَدُّ أَبي محمدِ بنِ إبراهيم وعَمُّ أَبي الفَضلِ وهم بَنُو سِلَفَةَ بنِ دَاودَ بنِ مُصَرِّفٍ فتَأَمَّلْ ذلك

وأَمَّا ما في فِهْرِسْتِ أبي محمدٍ عبدِ اللهِ بنِ حَوْطِ اللهِ أَنَّه مَنْسُوبٌ إلى قَرْيَةٍ مِن قُرَى أصْبَهَان اسْمُهَا سِلَفَة فغَلَطٌ والصَّوابُ ما ذكَرْنا

وكذا قَوْلُ الزَّرْكَشِيِّ : فلُقِّبَ بالفَارِسِيَّةِ شِلَفه بكَسْرِ الشِّينِ المُعْجَمَةِ وفَتْحِ الْلامِ ثم عُرِّبَ فإنَّه خَطَأٌ والصَّوابُ لُقِّبَ بالفَارِسيَّةِ سَهْ لَبَهْ هكذا قَالُوه وعنْدِي في تَعْرِيبِ الباءِ المُوَحَّدَةِ فَاءً تَوَقُّفٌ فإنَّهُمْ لا يحْتَاجُون إلى التَّعْرِيبِ إلاَّ إذا كان الحَرْفُ ثَقِيلاً علَى لِسَانِهِم غيرَ وارِدٍ علَى مَخَارِجِ حُرُوفِهم ولَبْ بمعنى الشَّفْةِ بِالفَارِسِيَّةِ بالباءِ المُوَحَّدةِ اتِّفَاقاً فهي لا تُعَرَّبُ بل تَبْقَى علَى حَالِها ومِثْلُ ذلك بَاذِق فإنَّه لمَّا كانت الباءُ عَربِيَّةً أبْقَوْها علَى حَالِهَا

ثم إن في كلامِ المُصَنِّفِ نَظَراً مِن وُجُوهٍ : أولا : فإنَّ سِيَاقَهُ يقْتَضِي أن يكونَ جَدُّ جَدِّهِ سِلْفَةَ بالكَسْرِ وليس كذلك بل هو كعِنَبَةٍ كما هو ظاهرٌ

وثانيا : قَوْلُه : جَدُّ جَدِّهِ يدُلَّ على أَنَّه اسْمٌ له وليس كذلك بل هو لَقَبٌ له واسْمُه إبراهيم كما يدُلُّ له كلامُه فيما بَعْدُ . وثالثا : فإِنَّ إقْتِصَارَهُ علَى جَدِّ جَدِّ أبي طاهرٍ مِمَّا يُوهِمُ أنه فَرْدٌ وهو أيضاً مُقْتَنَضى كلامِ الذَّهَبِيِّ وغيرِه قال الحافِظُ : وقد نَسَبَ بعضُ المُحَدِّثين أبا جَعْفَرٍ الصَّيْدَلاَنِيَّ كذلك ؛ لأَنَّ اسْمَ جَدِّه سِلَفَةٌ فتَأَمَّلْ

والسُّلْفُ بِالضَّمِّ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وهو خَطَأٌ . والصَّوابُ - علَى ما في الصِّحاحِ . والعُبَابِ واللِّسَانِ وبعضِ نُسَخِ هذا الكتابِ أَيضاً - : المُسْلِفُ : الْمَرْأَةُ بَلَغَتْ خَمْساً وأَرْبَعِينَ سَنَةً ونحوَها وهو وَصْفٌ خُصَّ به الإناثُ قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال غيرُه : المُسْلِفُ مِن النِّسَاءِ : النَّصَفُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للشاعرِ :

فيها ثَلاَثٌ كَالدُّمَى ... وكاعبٌ ومُسْلِفُ قال الصَّاغَانِيُّ : الشِّعْرُ لُعَمَر بنِ أَبي رَبيعَةَ والرِّوايَةُ ( : إِلى ثَلاَثٍ كالدُّمَى وأَوَّلُه ) :هَاجَ فُؤَادِي مَوْقِفُ ... ذَكَّرَنِي مَا أعْرِفُ

مَمْشَايَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ... والشوْقُ مِمَّا يَشْعَفُ ( إلى ثَلاثٍ... ) إلى آخِرِهِ . والتَّسْلِيفُ : أَكْلُ السُّلْفَةِ وهي اللُّهْنَةُ المُعَجَّلَةُ للضَّيْفِ قَبْلَ الغَدَاءِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ يُقَال : سَلِّفُوا ضَيْفَكُم

التَّسْلِيفُ أيضاً : التَّقْدِيمُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ

التَّسْلِيفُ أَيضاً : الإِسْلاَفُ يُقَال : سَلَّفْتُ في الطَّعَامِ تَسْلِيفاً مِثْلُ أَسْلَفْتُ ومنه الحديث : ( مَنْ سَلَّفَ فَلْيُسَلِّفْ في كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلى أجَلٍ مَعْلُومٍ ) أراد : من قَدَّمَ مَالاً ودَفَعَهُ إِلى رَجُلٍ في سِلْعَةٍ' مَضْمونَةٍ يُقَال : سَلَّفْتُ وأَسْلَفْتُ وأَسْلَمْتُ بمَعْنىً واحد والاسْمُ من كُلٍّ منها : السَّلَفُ والسَّلَمُ

قال ابنُ عَبَّادٍ : سَالَفَهُ في الأَرْضِ مُسَالَفَةً : ( سَايَرَهُ فيها مُسَايَرَةً

وقال : وأَيضاً : سَاوَاهُ في الأَمْرِ

قال : وسَالَفَ الْبَعِيرُ : تَقَدَّمَ فهو مُسَالِفٌ

وتَسَلَّفَ منه كذا : اقْتَرَضَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه السَّلَفُ في الشَّيْءِ أَيْضاً وفي بعض النُّسَخ : ومنه السَّلَفُ في السَّيْرِ أَيضاً وهو نَصُّ العُبَابِ

ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : السَّالِفُ : الْمُتَقَدِّمُ

والسَّلَفُ والسَّلِيفُ والسُّلْفَةُ : الجَمَاعَةُ المُتَقَدِّمون

وجَمْعُ سَلِيفٍ : سُلُفٌ بضَمَّتَيْن ومنه قِرَاءَةُ يَحيى بنِ وَثَّابٍ : ( فَجَعَلْنَاهُمْ سُلُفاً ) قال الفَرّاءُ : وزَعَمَ القاسِمُ أَنَّهُ سَمِعَ وَاحِدَهَا سَلِيفاً

وسالِفٌ وسَلَفٌ مِثْلُ خَالِفٍ وخَلَفٍ

والسَّلَفُ : القومُ المُتَقَدِّمون في السِّيْرِ ومنه قَوْلُ قَيسِ بنِ الخَطِيمِ :

لَوْ عَرَّجُوا سَاعَةً نُسَائِلُهُمْ ... رَيْثَ يٌضَحِّى جِمَالَهُ السَّلَفُ وأَسْلَفَهُ مَالاً وسَلَّفَهُ : أَقْرَضَهُ قال الشاعرُ :

" تُسَلِّفُ الْجَارَ شِرْباً وهْي حَائِمَةٌوالْمَاءُ لَزْنٌ بَكِيءُ العَيْنِ مُقْتَسَمُ واسْتَسْلَفْتُ منه دَرَاهِمَ فأَسْلَفَنِي : مِثْلُ تَسَلَّفْتُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه : ( أَّنَّه اسْتَسْلَفَ من أَعْرَابِيٍّ بَكْراً ) : أَي اسْتَقْرَضَ

وجاءَني سَلفٌ مِن النَّاسِ : أَي جَماعَةٌ

والسُّلافُ والسُّلافةُ من كلِّ شَيْءٍ : خَالِصُةُ

والسُّلْفَهُ بِالضَّمِّ : غُرْلَةُ الصَّبِيِّ نَقَلَهُ اللَّيْثُ ورَوْضُ مَسْلُوفٌ : مُسَوىٍّ وبه سَمَّي المُصَنِّفُ كتابَه فيما له اسْمَانِ إِلَى أُلُوف بالرَّوْضِ المَسْلُوف وقد يُحِيل عليه أَحْياناً في هذا الكتاب ولذا احْتجْنَا إلَى ذِكْرِه

والسَّلائِفُ مِن النِّسَاءِ كالأَسْلافِ من الرَّجَالِ ومن أَمْثاَلِهِم : ( مَرْكَبُ الضَّرائرِ سَارَ ومَرْكَبُ السَّلائِفِ غَارَ )

والسُّلَفُ كصُرَدٍ : فَرْخُ الْقَطَا . عن كُرَاعٍ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الشاعرِ

كَأَنَّ فَدَاءهَا إذْ حَرَّدُوهُ ... وطَافُوا حَوْلَهم سُلَفٌ يَتِيمُ والسُّلْفُ بِالضَّمِّ : ضًرْبٌ مِن الطَّيْرِ ولم يُعَيَّنْ

وسَلَفَ لِلْقَوِْم : مِثْلُ سَلَّفَهم

والسُّلْفَةُ بِالضَّمِّ : ما تَدَّخِرُه المَرْأَةُ لِتُتْحِفَ به من زًارًهًا

والسَّلَفُ مُحَرَّكةُ : الفَحْلُ عن ابنٍ الأَعْرَابِيِّ وأَنْشَدَ :

لَهَا سَلَفٌ يَعُوذُ بِكُلُّ رِيعٍ ... حَمَى الْحَوْزَاتِ واشْتَهَرَ الإِفَالاَ حَمَى الْحَوْزَاتِ : أَي حَمَى حَوْاَزتِهِ أَي : لا يَدْنُو منها فَحْلٌ سِواهُ واشْتَهَرَ الإفَالاَ : جاءَ بها تُشْبِهُه يعْنِي بالإفَالِ : صِغارَ الإِبِلِ . والسَّلِيفُ كأَمِيرٍ : الطَّرِيقُ

تاج العروس

ومما يُسْتدركُ عليه : سَلْفيت بالفتح : قَريَةٌ من أعمال نَابُلُسَ منها الشَّمْسُ محمَّدُ بنُ محمَّد بن عبد الله المَقْدِسِيّ السَّلْفِيتيّ الشّافعيّ سَمِعَ على التَّقِيّ القَلْقَشَنْدِيّ سنة 859 ، وكان فقيهاً

لسان العرب
سَلَفَ يَسْلُفُ سَلَفاً وسُلُوفاً تقدَّم وقوله وما كلُّ مُبْتاعٍ ولو سَلْفَ صَفْقُه بِراجِعِ ما قد فاتَه برَدادِ إنما أَراد سَلَفَ فأَسكن للضرورة وهذا إنما أَجازه الكوفيون ( * هكذا بياض في الأصل ) في المكسور والمضموم كقوله في عَلِم عَلْمَ وفي كَرُمَ كَرْمَ فأَما في المفتوح فلا يجوز عندهم قال سيبويه أَلا ترى أَن الذي يقول في كَبِدٍ كَبْدٍ وفي عْضُدٍ عَضْدٍ لا يقول في جَمَلٍ جَمْل ؟ وأَجاز الكوفيون ذلك واستظهروا بهذا البيت الذي تقدم إنشاده والسَّالِفُ المتقدمُ والسَّلَفُ والسَّلِيفُ والسُّلْفَةُ الجماعَةُ المتقدمون وقوله عز وجل فجعلناهم سَلَفاً ومَثلاً للآخرين ويُقرأُ سُلُفاً وسُلَفاً قال الزجاج سُلُفاً جمع سَلِيفٍ أَي جَمْعاً قد مضى ومن قرأَ سُلَفاً فهو جمع سُلْفةٍ أَي عُصبة قد مضت والتَّسْلِيفُ التَّقديم وقال الفراء يقول جعلناهم سلَفاً متقدّمين ليتعظ بهم الآخِرون وقرأَ يحيى بن وثّابٍ سُلُفاً مضمومةً مُثقلة قال وزعم القاسم أَنه سمع واحدها سَلِيفاً قال وقرئ سُلَفاً كأَن واحدته سُلْفةٌ أَي قِطْعة من الناس مثل أُمّةٍ الليث الأُمم السَّالِفةُ الماضية أَمام الغابرة وتُجْمع سَوالِفَ وأَنشد في ذلك ولاقَتْ مَناياها القُرُونُ السَّوالِفُ كذلك تَلْقاها القُرونُ الخَوالِفُ الجوهري سَلَفَ يَسْلُفُ سَلَفاً مثال طلَبَ يَطلُب طلَباً أَي مضى والقومُ السُّلاَّفُ المتقدّمون وسَلَفُ الرجل آباؤُه المتقدّمون والجمع أَسْلاف وسُلاَّفٌ وقال ابن بري سُلاَّفٌ ليس بجمع لسَلَفٍ وإما هو جمع سالِفٍ للمتقدّم وجمع سالِفٍ أَيضاً سَلَفٌ ومثله خالفٌ وخَلَفٌ ويجيء السلَفُ على معان السَّلَفُ القَرْضُ والسَّلَم ومصدر سَلَفَ سَلَفاً مضى والسَّلَفُ أَيضاً كلُّ عملٍ قدَّمه العبدُ والسَّلَفُ القوم المتقدّمون في السير قال قيس بن الخطيم لو عَرّجُوا ساعةً نُسائِلُهُمْ رَيْثَ يُضَحّي جِمالَه السَّلَفُ والسَّلُوفُ الناقةُ تكون في أَوائل الإبل إذا وردت الماء ويقال سَلَفَت الناقةُ سُلُوفاً تقدّمت في أَول الوِرْد والسَّلُوفُ السريع من الخيل وأَسْلَفه مالاً وسَلَّفَه أَقْرَضه قال تُسَلِّفُ الجارَ شِرْباً وهي حائمةٌ والماءُ لَزْنٌ بكيءُ العَيْن مُقْتَسَم وأَسْلَفَ في الشيء سَلَّم والاسم منهما السَّلَفُ غيره السَّلَفُ نوع من البيوع يُعَجَّل فيه الثمن وتضبط السِّلْعةُ بالوصف إلى أَجل معلوم وقد أَسْلَفْتُ في كذا واسْتَسْلَفْت منه دراهم وتَسلَّفْت فأَسلفني الليث السَّلَفُ القَرْضُ والفعل أَسْلَفْت يقال أَسْلَفْتُه مالاً أَي أَقْرَضْتُه قال الأَزهري كلُّ مالٍ قدَّمته في ثمن سلعة مَضْمونة اشتريتها لصفة فهو سَلَف وسَلَم وروي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه قال مَن سَلَّفَ فَلْيُسْلِفْ في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أَجل معلوم أَراد من قدَّم مالاً ودفَعه إلى رجل في سلعة مضمونة يقال سلَّفْتُ وأَسْلَفْت تَسْلِيفاً وإسْلافاً وأَسْلَمْت بمعنى واحد والاسم السلَف قال وهذا هو الذي تسميه عوامُّ الناس عندنا السَّلَم قال والسَّلَفُ في المُعاملات له معنيان أَحدهما القَرْضُ الذي لا منفعة للمُقْرِض فيه غير الأَجر والشكر وعلى المُقْتَرِض ردُّه كما أَخذه والعربُ تسمي القَرْض سلَفاً كما ذكره الليث والمعنى الثاني في السلف هو أَن يُعْطِي مالاً في سِلعة إلى أَجل معلوم بزيادة في السِّعْر الموجود عند السَّلَف وذلك مَنْفعة للمُسْلِفِ ويقال له سلَم دون الأَول قال وهو في المعنيين معاً اسم من أَسلفت وكذلك السلَم اسم من أَسْلَمْتُ وفي الحديث أَنه اسْتَسْلَفَ من أَعرابي بَكراً أَي اسْتَقْرَضَ وفي الحديث لا يَحِلُّ سَلَفٌ وبَيْعٌ هو مثل أَن يقول بعتُك هذا العبد بأَلف على أَن تُسْلِفَني أَلفاً في مَتاع أَو على أَن تُقْرِضَني أَلفاً لأَنه إنما يُقْرِضُه لِيُحابيَه في الثمن فيدخل في حدّ الجهَالة ولأَنَّ كل قَرْض جَرَّ مَنْفعةً فهو رِباً ولأَنَّ في العقْد شرطاً ولا يَصِحُّ وللسَّلَف مَعْنيان آخران أَحدهما أَن كل شيء قدَّمه العبدُ من عمل صالح أَو ولد فَرَط يُقَدِّمه فهو له سَلَفٌ وقد سَلَفَ له عمل صالح والسلَفُ أَيضاً من تقدَّمَك من آبائك وذوي قَرابَتِك الذين هم فوقَك في السنِّ والفَضْل واحدهم سالِفٌ ومنه قول طُفيل الغَنَوي يَرْثي قومه مَضَوْا سَلَفاً قَصْدُ السبيلِ عليهمُ وصَرْفُ المَنايا بالرِّجال تَقَلَّبُ أَراد أَنهم تقدّمونا وقصدُ سَبيلِنا عليهم أَي نموت كما ماتوا فنكون سَلَفاً لمن بعدنا كما كانوا سلفاً لنا وفي الدعاء للميت واجعله سلَفاً لنا قيل هو من سَلَفِ المال كأَنه قد أَسْلَفَه وجعله ثمناً للأَجر والثواب الذي يُجازى على الصبر عليه وقيل سَلَفُ الإنسان مَن تقدَّمه بالموت من آبائه وذوي قَرابته ولهذا سمي الصدْر الأَول من التابعين السلَف الصالح ومنه حديث مَذْحِجٍ نحن عُبابُ سَلَفِها أَي مُعْظَمها وهم الماضون منها وجاءَني سَلَفٌ من الناس أَي جماعة أَبو زيد جاء القوم سُلْفةً سُلفةً إذا جاء بعضهم في إثر بعض وسُلاَّفُ العَسْكر مُتَقَدِّمتُهم وسَلَفْتُ القوم وأَنا أَسْلُفُهم سَلَفاً إذا تقدَّمْتهم والسالِفةُ أَعلى العُنُق وقيل ناحيةُ مُقدَّمِ العنق من لَدُنْ مُعَلَّقِ القُرْط على قَلْتِ التَّرْقُوَةِ والسالِفُ أَعلى العنق وقيل هي ناحيته من معلق القرط على الحاقنة وحكى اللحياني إنها لوَضّاحةُ السَّوالِفِ جعلوا كل جزء منها سالِفةً ثم جمع على هذا وفي حديث الحديبية لأُقاتِلَنَّهم على أَمْري حتى تَنْفَرد سالِفتي هي صَفْحة العنق وهما سالِفَتانِ من جانِبَيه وكَنى بانْفِرادِها عن الموت لأَنها لا تنفرد عما يليها إلا بالموت وقيل أَراد حتى يُفَرَّقَ بين رأْسي وجَسدي وسالِفةُ الفرَس وغيره هادِيتُه أَي ما تقدَّم من عُنقه وسُلافُ الخمر وسُلافَتُها أَوَّل ما يُعْصَر منها وقيل هو ما سال من غير عصر وقيل هو أَوَّلُ ما ينزل منها وقيل السُلافةُ أَوَّلُ كل شيء عُصِر وقيل هو أَوَّل ما يُرفع من الزبيب والنَّطْلُ ما أَعِيدَ عليه الماء التهذيب السُّلافةُ من الخمر أَخْلَصُها وأَفْضَلُها وذلك إذا تَحَلَّب من العنب بلا عَصْرٍ ولا مَرْثٍ وكذلك من التمر والزبيب ما لم يُعَدْ عليه الماء بعد تَحَلُّب أَوَّله والسلافُ ما سال من عصير العنب قبل أَن يعصر ويسمى الخمر سُلافاً وسُلافةُ كلِّ شيء عصرْتَه أَوَّلُه وقيل السلافُ والسلافةُ من كل شيء خالِصُه والسَّلْفُ بالتسكين الجِرابُ الضَخْمُ وقيل هو الجراب ما كان وقيل هو أَدِيمٌ لم يُحْكَمْ دَبْغُه والجمع أَسْلُفٌ وسُلُوفٌ قال بعض الهذليين أَخَذْتُ لهم سَلْفَيْ حَتِيٍّ وبُرْنُسا وسَحْقَ سَراويلٍ وجَرْدَ شَلِيلِ أَراد جِرابَيْ حَتِيٍّ وهو سَوِيقُ المُقْلِ وفي حديث عامر بن ربيعة وما لنا زاد إلا السَّلْفُ من التمر هو بسكون اللام الجِرابُ الضخْمُ ويروى إلا السّفُّ من التمر وهو الزَّبيلُ من الخوص والسَّلِفُ غُرْلةُ الصبيّ الليث تسمى غُرْلةُ الصبيّ سُلْفَةً والسُّلفةُ جلد رقيق يجعل بِطانةً للخِفافِ وربما كان أَحمرَ وأَصفر وسَهْم سَلُوفٌ طويلُ النصْلِ التهذيب السّلُوفُ من نِصالِ السِّهامُ ما طالَ وأَنشد شَكَّ سَلاها بِسَلُوفٍ سَنْدَرِيّ وسَلَفَ الأَرضَ يَسْلُفُها سَلْفاً وأَسْلَفَها حَوَّلها للزرْعِ وسَوَّاها والمِسْلَفَةُ ما سَوَّاها به من حجارة ونحوها وروي عن محمد بن الحنفية قال أَرض الجنة مَسْلُوفَةٌ قال الأَصمعي هي المستَوية أَو المُسَوَّاةُ قال وهذه لغة أَهل اليمن والطائف يقولون سَلَفْتُ الأَرضَ أَسْلُفُها سَلْفاً إذا سَوَّيتها بالمِسْلَفَةِ وهي شيء تُسَوَّى به الأَرضُ ويقال للحجر الذي تسوَّى به الأَرضُ مِسْلَفَةٌ قال أَبو عبيد وأَحْسَبُه حجراً مُدْمَجاً يُدَحْرَجُ به على الأَرض لتَسْتَوي وأَخرج ابن الأَثير هذا الحديث عن ابن عباس وقال مَسْلوفَةٌ أَي مَلْساء لَيِّنةٌ ناعمة وقال هكذا أَخرجه الخطابي والزمخشري وأَخرجه أَبو عبيد عن عبيد بن عمير الليثي وأَخرجه الأَزهري عن محمد بن الحنفية وروى المنذري عن الحسن أَنه أَنشده بيت سَعْدٍ القَرْقَرَةِ نَحْنُ بِغَرْسِ الوَدِيِّ أَعْلَمُنا مَنّا بِركْضِ الجِيادِ في السُّلَفِ ( * ورد هذا البيت في مادة سدف وفي السَّدَف بدل السَّلف ) قال السُّلَفُ جمع السُّلْفةِ من الأَرض وهي الكَرْدة المُسَوَّاةُ والسَّلِفانِ والسَّلْفان مُتَزَوِّجا الأَُختين فإما أَن يكون السَّلِفانِ مُغَيَّراً عن السِّلْفانِ وإما أَن يكون وضعاً قال عثمان بن عفان رضي اللّه عنه مُعاتَبةُ السِّلْفَيْنِ تَحْسُنُ مَرَّةً فإنْ أَدْمَنا إكْثارَها أَفْسَدَا الحُبَّا والجمع أسْلافٌ وقد تَسالَفا وليس في النساء سِلْفةٌ إنما السِّلْفانِ الرَّجلانِ قال ابن سيده هذا قول ابن الأَعرابي وقال كراع السِّلْفتان المرأَتان تحت الأَخَوين التهذيب السِّلْفانِ رجلان تزوَّجا بأُختين كلُّ واحدٍ منهما سِلْفُ صاحبه والمرأَة سِلْفةٌ لصاحِبتها إذا تزوَّج أَخَوان بامرأَتين الجوهري وسَلِفُ الرَّجل زوجُ أُخْتِ امرأَته وكذلك سِلْفه مثل كَذِبٍ وكِذْبٍ والسُّلَفُ ولد الحَجَلِ وقيل فَرْخُ القَطاةِ عن كراع وقد روى هذا البيت كأَنَّ فَدَاءَها إذْ حَرَّدُوه وطافوا حَوْلَهُ سُلَفٌ يَتِيمُ ويروى سُلَكٌ يَتِيمُ وسيأْتي ذكره في حرف الكاف والجمع سِلْفانٌ وسُلْفانٌ مثل صُرَدٍ وصِرْدانٍ وقيل السّلْفانُ ضرب من الطير فلم يُعَيَّن قال أَبو عمرو لم نسمع سُلَفةً للأُنثى ولو قيل سُلَفةٌ كما قيل سُلَكَةٌ لواحد السِّلْكانِ لكان جيِّداً قال القشيري أُعالِجُ سِلْفاناً صِغاراً تَخالُهُمْ إذا دَرَجُوا بُجْرَ الحَواصِل حُمَّرَا يريد أَولاده شبههم بأَولاد الحجل لِصِغَرِهم وقال آخر خَطِفْنَه خَطْفَ القُطامِيِّ السُّلَفْ غيره والسُّلَفُ والسُّلَكُ من أَولاد الحَجل وجمعه سِلْفانٌ وسِلْكانٌ وقول مُرَّةَ بن عبداللّه اللحياني كأَنَّ بَناتِه سِلْفانُ رَخْمٍ حَواصِلُهُنَّ أَمثالُ الزِّقاقِ قال واحد السِّلْفان سُلَف وهو الفَرْخُ قال وسُلَكٌ وسِلْكانٌ فِراخُ الحَجل والسلْفةُ بالضمّ الطعامُ الذي تَتَعَلَّلُ به قبل الغِذاء وقد سَلِّفَ القومَ تَسْلِيفاً وسَلَّفَ لهم وهي اللُّهنة يَتَعَجَّلُها الرجلُ قبيل الغذاء والسُّلفةُ ما تَدَّخِرُه المرأَةُ لِتُتْحِفَ به مَن زارَها والمُسْلِفُ من النساء النَّصَفُ وقيل هي التي بلغت خمساً وأَربعين ونحوها وهو وصْف خُصّ به الإناثُ قال عمر بنُ أَبي ربيعةَ فيها ثَلاثٌ كالدُّمَى وكاعِبٌ ومُسْلِفُ والسَّلَفُ الفَحْلُ عن ابن الأَعرابي وأَنشد لها سَلَفٌ يَعُوذُ بكُلِّ رَيْعٍ حَمَى الحَوْزاتِ واشْتَهَرَ الإفالا حَمَى الحَوْزاتِ أَي حَمَى حَوْزاتِه أَي لا يدنو منها فحل سواه واشْتَهَرَ الإفالا جاء بها تُشبهُه يعني بالإفالِ صِغارَ الإبل وسُولاف اسم بلد قال لما الْتَقَوْا بِسُولاف وقال عبداللّه بن قيْس الرُّقّيات تَبِيتُ وأَرْضُ السُّوسِ بيني وبينها وسُولافُ رُسْتاقٌ حَمَتْه الأَزارِقهْ غيره سُولافُ موضع كانت به وقعة بين المُهَلَّبِ والأَزارِقةِ قال رجل من الخوارج فإن تَكُ قَتْلَى يومَ سِلَّى تَتابعَتْ فَكَمْ غادَرَتْ أَسْيافُنا من قَماقِمِ غَداةَ تَكُرُّ المَشْرَفِيّةُ فِيهِمُ بِسُولافَ يومَ المارِقِ المُتَلاحِمِ
الرائد
* سلف يسلف: سلفا وسلوفا. 1-الشيء: مضى «سلف الزمان». 2-الشيء: تقدم. 3-ه: سبقه.
الرائد
* سلف يسلف: سلفا. 1-الأرض: سواها بـ «المسلفة»، وهي آلة لتسوية الأرض يستعملها الزراع. 2-«المزادة»، وهي وعاء من جلد: دهنها بمادة دهنية.
الرائد
* سلف تسليفا. 1-أكل «السلفة»، وهي ما يقدم من الطعام قبل الغداء. 2-قدم له السلفة. 2-ه مالا: أقرضه إياه. 3-الشيء: قدمه.
الرائد
* سلف. ج أسلاف وسلاف. 1-مص. سلف. 2-كل من تقدم المرء من آبائه وأجداده وذوي قرباه: «هو خير خلف لخير سلف». 3-قرض لا نفع للمقرض فيه. 4-كل عمل صالح يقدمه الإنسان.
الرائد
* سلف. ج أسلاف. 1-جلد عضو التناسل عند الصبي. 2-«سلف الرجل»: زوج أخت امرأته. 3-«رجل سلف»: متقدم. 4-«أرض سلفة»: قليلة الشجر.
الرائد
* سلف. ج سلوف وأسلف. 1-مص. سلف. 2-جلد لم يدبغ جيدا. 3-جراب الضخم.
الرائد
* سلف. ج سلفان وسلفان. 1-فرخ الحجل. 2-فرخ القطاة.
الرائد
* سلف. ج أسلاف. 1-جلدة عضو التناسل عند الصبي. 2-«سلف الرجل»: زوج أخت امرأته.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: