شَيَّزَ البُرْدَ أو الثوبَ ونحوه،: خطَّطَهُ بحمرةٍ
أَشأَزَ : (فعل)
أَشأَزَهُ : أَهَمّه وأَقْلَقَهُ
شَئِزَ : (فعل)
شَئِزَ شَأَزاً فهو شَئِزٌ
شَئِزَ المكانُ : عَلا وصَلُب
شَئِزَ فلانٌ: اهتمّ وقَلِقَ
,
شَتَمَهُ
ـ شَتَمَهُ يَشْتِمُه ويَشْتُمُه شَتْماً ومَشْتَمَةً ومَشْتُمَةً ، فهو مَشْتومٌ ، وهي مَشْتومَةٌ وشَتيمٌ : سَبَّهُ ، والاسْمُ : الشَّتِيمَةُ . ـ شاتَما وتَشاتَما : تَسابَّا . ـ الشَّتِيمُ : الكَريهُ الوَجْهِ ، وقد شَتُمَ ، والأَسَدُ العابِسُ ، كالمُشَتَّمِ ، والشَّتَّامَةِ . ـ شُتَيْمٍ : ابنُ ثَعْلَبَةَ ، أبو قَبيلَةٍ في ضَبَّةَ ، ـ أو الصوابُ : شُيَيْمٌ : بمثَنَّاتَيْنِ من تَحْتُ ، وابنُ خُوَيْلِدٍ الفَزارِيُّ : شاعِرٌ . ـ الأُشتومُ : حِصْنٌ بِتِنِّيسَ .
المعجم: القاموس المحيط
وَتْشُ
ـ وَتْشُ : القليلُ من كُلِّ شيء ، ورُذالُ القومِ ، ـ وَتَشُ : اسْمٌ . ـ وَتَشَةُ : الحارِضُ الضَّعِيفُ .
المعجم: القاموس المحيط
الشَّزَنُ
ـ الشَّزَنُ : شِدَّةُ الإِعْياءِ من الحَفَا ، والشِّدَّةُ ، والغِلْظَةُ ، كالشُّزُوْنَةِ ، والغِلَظُ من الأرضِ ، والرَّجُلُ العَسِرُ الخُلُقِ ، ـ شَّزَنُ من العَيْشِ : شَظَفُهُ ، والناحِيَةُ ، والجانِبُ ، كالشُّزُنِ ، والبُعْدُ . ـ شَّزْنُ ، وشُزُنُ : الكَعْبُ يُلْعَبُ به . وذَكَرَ أحَدَهُما الجوهريُّ غيرَ مُقَيَّدٍ . ـ تَشَزَّنَ : اشْتَدَّ ، ـ تَشَزَّنَ له : انْتَصَبَ له في الخُصُومَةِ وغيرِها ، ـ تَشَزَّنَ صاحِبَهُ تَشَزُّناً وتَشْزِيناً : صَرَعَهُ ، ـ تَشَزَّنَ الشاةَ : أضْجَعَهَا ليَذْبَحَها . ـ شَزِنَ : نَشِطَ . ـ شَّزْنَةُ : البَخيلَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
شَحَنَ
ـ شَحَنَ السفينةَ : مَلأَها ، وطَرَدَ ، وشَلَّ ، وأبْعَدَ ، ـ شَحَنَ المدينةَ : مَلأَها ، كأَشْحَنَها ، ـ شَحَنَ الكِلابُ تَشْحُنُ ، وتَشْحَنُ : أبْعَدَتِ الطَّرْدَ ولم تَصِدْ شيئاً . ـ شِّحْنَةُ : ما يُقامُ لِلدَّوابِّ من العَلَفِ الذي يَكْفِيها يَوْمَها ولَيْلَتَها ، ـ شِّحْنَةُ في البَلَدِ : مَنْ فيه الكِفايَةُ لضَبْطِها من جِهَةِ السُّلْطانِ ، والعَدَاوَةُ ، كالشَّحْناءِ ، والرابِطَةُ من الخَيْلِ . ـ شاحَنَهُ : باغَضَهُ . ـ أشْحَنَ : تَهَيَّأ لِلبُكاءِ ، ـ أشْحَنَ السيفَ : أغْمَدَهُ ، وسَلَّهُ ، ضِدٌّ ، ـ أشْحَنَ له بِسَهْمٍ : اسْتَعَدَّ له لِيَرْمِيَهُ . ـ '' المُشاحِنُ '' المذكورُ في الحديثِ : صاحِبُ البِدْعَةِ ، التَّارِكُ للجَمَاعَةِ . ـ مَرْكَبٌ شاحِنٌ : مَشْحُونٌ ، ككاتِمٍ للمَكْتُومِ . ـ شَحِنَ عليه : حَقَدَ . ـ مُشْحَئِنُّ : المُتَغَضِّبُ .
المعجم: القاموس المحيط
شَطَّ
ـ شَطَّ يَشِطُّ ويَشُطُّ شَطّاً وشُطوطاً : بَعُدَ ، ـ شَطَّ عليه في حُكْمِهِ يَشِطُّ شَطيطاً : جارَ ، كأَشَطَّ واشْتَطَّ ، ـ شَطَّ في سِلعَتِه شَطَطاً : جاوزَ القدر المحدود ، وتباعَدَ عن الحقِّ ، ـ شَطَّ في السَّومِ : أبعَدَ ، كأشطَّ ، وهذه أكْثَرُ ، ـ شَطَّ فلاناً شَطّاً وشُطوطاً : شق عليه ، وظَلَمَهُ . ـ شَطُّ : شاطئ النَّهرِ ، ج : شُطوطٌ ، وشُطَّانٌ ، وجانب السَّنامِ ، أو نِصفُهُ ، ج : شُطوطٌ وقرية باليمامة ، وموضع بالبَصْرَةِ يُضافُ إلى عُثْمَانَ بنِ أبي العاصِ الصحابِيِّ . ـ شَطاطُ وشِطَاطُ : الطُّولُ وحُسْنُ القَوامِ ، أو اعْتِدَالُهُ ، جاريةٌ شَطَّةٌ وشاطَّةٌ ، والبُعْدُ كالشِّطَّةِ ، وكُسارُ الآجُرِّ . ـ يقالُ : رجلٌ شاطٌّ ، بَيِّنُ الشَّطاطِ والشَّطاطَةِ والشِّطَاطِ : وهو البعيد ما بين الطَّرَفَيْنِ . ـ شَطَّطَ تَشْطِيطاً : بَالَغَ في الشَّطَطِ وقُرِئ ـ { ولا تُشَطِّطْ } وتُشْطِطْ وتَشْطُطْ ، وتُشاطِطْ : لا تُبْعِدْ عن الحَقِّ . ـ أشَطَّ في الطَلَبِ : أمْعَنَ ، ـ أشَطَّ في المفازَةِ : ذَهَبَ . ـ غَديرُ الأشْطَاطِ : موضع . ـ شَطْشاطُ : طائِرٌ . ـ شَطَوْطَى وشَطُوطُ : الناقَةُ الضَّخْمَةُ السَّنامِ ، ج : شَطَائِطُ . ـ شاطَّهُ : غالبهُ في الاشْتِطاطِ .
المعجم: القاموس المحيط
الشِتاءُ
ـ الشِتاءُ ، والشاتاةُ : أحَدُ أرْباعِ الأزْمِنَةِ الأُولَى ، جَمْعُ شَتْوةٍ ، أو هُما بمعنًى ، ج : شُتِيٌّ وأشْتِيَةٌ ، والمَوْضِعُ : المَشْتا والمَشْتاةُ ، والنِسْبَةُ : شَتْوِيٌّ ، وشَتَوِيٌّ . ومَطَرُهُ : الشَّتِيُّ والشَّتَوِيُّ ـ مَشْتا ومَشْتاةُ : مَوْضِعُ الشِتاءُ والشاتاةُ ـ شَتِيُّ وشَتَوِيُّ : مَطَرُ الشِّتاءُ . ـ شَتَا بالبَلَدِ : أقام به شِتاءً ، كشَتَّى وتَشَتَّى ، ـ شَتَا القومُ : أجْدَبُوا في الشِتاءِ ، كأَشْتَوْا . ـ شِتاءُ : بَرَدٌ . ـ ويومٌ شاتٍ ، وغَداةٌ شاتِيَةٌ . ـ أشْتَوْا : دَخَلُوا في الشِّتاءِ . ـ وعامَلَهُ مُشاتاةً وشِتاءً . ـ شَتا : المَوْضِعُ الخَشِنُ ، وصَدْرُ الوادي ، ـ شِتاءُ : القَحْطُ .
المعجم: القاموس المحيط
وتش
" وَتَشُ الكلامِ : رَديئُه ، قال : كذلك وجدته في كتاب ابن الأَعرابي بخط أَبي موسى الحامض ، والمعروفُ وَبْشُ . الأَزهري : قرأْت في نوادر الأَعراب : يقال للحارِضِ من القوم الضعيفِ وتَشَةٌ وأُتَيْشةٌ وهِنَّمَةٌ صوْـكة وصوّـكة (* قوله « وصوـكة » هكذا في الأصل بدون نقط .). والوَتْشُ : القليلُ من كل شيء مثل الوَتْحِ . وإِنه لمن وَتْشِهم أَي من رُذالهم . "
المعجم: لسان العرب
شور
" شارَ العسلَ يشُوره شَوْراً وشِياراً وشِيَارَة ومَشَاراً ومَشَارة : استخرجه من الوَقْبَة واّحتَناه ؛ قال ساعدة بن جؤية : فَقَضَى مَشارتَهُ ، وحَطَّ كأَنه حَلَقٌ ، ولم يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَبُ وأَشَاره واشْتاره : كَشَارَه . أَبو عبيد : شُرْت العسل واشْتَرْته اجْتَنَيْته وأَخذته من موضعه ؛ قال الأَعشى : كأَن جَنِيّاً ، من الزَّنْجبِيل ، باتَ لِفِيها ، وأَرْياً مَشُورَا شمر : شُرْت العسل واشْتَرْتُه وأَشَرْتُه لغة . يقال : أَشِرْني على العسل أَي أَعِنِّي ، كما يقال أَعْكِمْني ؛
وأَنشد أَبو عمرو لعدي بن زيد : ومَلاهٍ قد تَلَهَّيْتُ بها ، وقَصَرْتُ اليومَ في بيت عِذارِي في سَمَاعٍ يأْذَنُ الشَّيْخُ له ، وحَدِيثٍ مثْلِ ماذِيٍّ مُشارِ ومعنى يأْذَن : يستمع ؛ كما ، قال قعنب بن أُمّ صاحب : صُمٌّ إِذا سَمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به ، وِإِنْ ذُكِرْتُ بسُوء عندهم أَذِنُوا أَوْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طارُوا بها فَرَحاً مِنِّي ، وما سَمِعوا من صالح دَفَنُوا والمَاذِيّ : العسل الأَبيض . والمُشَار : المُجْتَنَى ، وقيل : مُشتار قد أُعين على أَخذه ، قال : وأَنكرها الأَصمعي وكان يروي هذا البيت : « مِثْلِ ماذِيِّ مَشَار » بالإِضافة وفتح الميم . قال : والمَشَار الخَلِيَّة يُشْتار منها . والمَشَاوِر : المَحابِض ، والواحد مِشْوَرٌ ، وهو عُود يكون مع مُشْتار العسل . وفي حديث عمر : في الذي يُدْلي بحبْل ليَشْتَارَ عسلاً ؛ شَار العسل يَشُوره واشْتَاره يَشْتارُه : اجتناه من خلاياه ومواضعه . والشَّوْرُ : العسل المَشُور ، سُمّي بالمصدر ؛ قال ساعدة بن جؤية : فلّما دنا الإِفراد حَطَّ بِشَوْرِه ، إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمومُها والمِشْوَار : ما شار به . والمِشْوَارة والشُّورة : الموضع الذي تُعَسَّل فيه النحل إِذا دَجَنَها . والشَّارَة والشُّوْرَة : الحُسْن والهيئة واللِّباس ، وقيل : الشُّوْرَة الهيئة . والشَّوْرَة ، بفتح الشين : اللِّباس ؛ حكاه ثعلب ، وفي الحديث : أَنه أَقبل رجل وعليه شُوْرَة حَسَنة ؛ قال ابن الأَثير : هي بالضم ، الجَمال والحُسْن كأَنه من الشَّوْر عَرْض الشيء وإِظهاره ؛ ويقال لها أَيضاً : الشَّارَة ، وهي الهيئة ؛ ومنه الحديث : أَن رجلاً أَتاه وعليه شَارَة حسَنة ، وأَلِفُها مقلوبة عن الواو ؛ ومنه حديث عاشوراء : كانوا يتخذونه عِيداً ويُلبسون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشَارَتهم أَي لباسهم الحسَن الجميل . وفي حديث إِسلام عمرو بن العاص . فدخل أَبو هريرة فَتَشايَرَه الناس أَي اشْتَهَرُوه بأَبصارهم كأَنه من الشَّارَة ، وهي الشَّارة الحسَنة . والمِشْوَار : المَنْظَر . ورجل شَارٌ صارٌ ، وشَيِّرٌ صَيِّرٌ : حسَن الصورة والشَّوْرة ، وقيل : حسَن المَخْبَر عند التجربة ، وإِنما ذلك على التشبيه بالمنظَر ، أَي أَنه في مخبره مثله في منظره . ويقال : ما أَحسن شَوَارَ الرجل وشَارَته وشِيَارَه ؛ يعني لباسه وهيئته وحسنه . ويقال : فلان حسن الشَّارَة والشَّوْرَة إِذا كان حسن الهيئة . ويقال : فلان حسن الشَّوْرَة أَي حسن اللِّباس . ويقال : فلان حسن المِشْوَار ، وليس لفلان مِشْوَار أَي مَنْظَر . وقال الأَصمعي : حسن المِشْوَار أَي مُجَرَّبه وحَسَنٌ حين تجرّبه . وقصيدة شَيِّرة أَي حسناء . وشيء مَشُورٌ أَي مُزَيِّنٌ ؛
وأَنشد : كأَن الجَراد يُغَنِّيَنه ، يُباغِمْنَ ظَبْيَ الأَنيس المَشُورَا . الفراء : إِنه لحسن الصُّورة والشُّوْرَة ، وإِنه لحسَن الشَّوْر والشَّوَار ، واحده شَوْرَة وشَوارة ، أَي زِينته . وشُرْتُه : زَيَّنْتُه ، فهو مَشُور . والشَّارَة والشَّوْرَة : السِّمَن . الفراء : شَار الرجلُ إِذا حسُن وجهه ، ورَاشَ إِذا استغنى . أَبو زيد : اسْتَشَار أَمرُه إِذا تبيَّن واسْتَنار . والشَّارَة والشَّوْرة : السِّمَن . واسْتَشَارَتِ الإِبل : لبست سِمَناً وحُسْناً ويقال : اشتارت الإِبل إِذا لَبِسها شيء من السِّمَن وسَمِنَتْ بعض السِّمَن وفرس شَيِّر وخيل شِيارٌ : مثل جَيّد وجِياد . ويقال : جاءت الإِبل شِياراً أَي سِماناً حِساناً ؛ وقال عمرو ابن معد يكرب : أَعَبَّاسُ ، لو كانت شِياراً جِيادُنا ، بِتَثْلِيثَ ، ما ناصَبْتَ بعدي الأَحامِسَا والشِّوَار والشَّارَة : اللباس والهيئة ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ والوُرُك (* في ديوان زهير : إِلا القطوع على الأَنساع ). ورجل حسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لَصَيِّر شَيِّر أَي حسن الصورة والشَّارة ، وهي الهيئة ؛ عن الفراء . وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة شَيِّرَة وعليها مَناجِد ؛ أَي حسنة الشَّارة ، وقيل : جميلة . وخيلٌ شِيار : سِمان حِسان . وأَخذت الدابة مِشْوَارها ومَشَارَتَها : سَمِنت وحسُنت هيئتها ؛ قال : ولا هِيَ إِلا أَن تُقَرِّبَ وَصْلَها عَلاةٌ كِنازُ اللّحم ، ذاتُ مَشَارَةِ أَبو عمرو : المُسْتَشِير السَّمِين . واسْتَشار البعيرُ مثل اشْتار أَي سَمِن ، وكذلك المُسْتَشيط . وقد شَار الفرسُ أَي سَمِن وحسُن . الأَصمَعي : شارَ الدَّابَّة وهو يَشُورها شَوْراً إِذا عَرَضَها . والمِشْوار : ما أَبقت الدابَّة من علَفها ، وقد نَشْوَرَتْ نِشْواراً ، لأَن نفعلت (* قوله : « لأن نفعلت إلخ » هكذا بالأَصل ولعله إِلا أَن نفعلت ). بناء لا يعرف إِلا أَن يكون فَعْوَلَتْ ، فيكون من غير هذا الباب . قال الخليل : سأَلت أَبا الدُّقَيْش عنه قلت : نِشْوار أَو مِشْوار ؟ فقال : نِشْوار ، وزعم أَنه فارسي . وشَارها يَشُورها شَوْراً وشِواراً وشَوَّرَها وأَشارَها ؛ عن ثعلب ، قال : وهي قليلة ، كلُّ ذلك : رَاضَها أَو رَكِبها عند العَرْض على مُشْترِيها ، وقيل : عَرَضها للبيع ، وقيل : بَلاها ينظُر ما عندها ، وقيل : قلَّبها ؛ وكذلك الأَمَة ، يقال : شُرْت الدَّابة والأَمة أَشُورُهما شَوْراً إِذا قلَّبتهما ، وكذلك شَوَّرْتُهُما وأَشَرْتهما ، وهي قليلة . والتَّشْوِير : أَن تُشَوِّرَ الدابة تنظرُ كيف مِشْوارها أَي كيف سَيْرَتُها . ويقال للمكان الذي تُشَوَّرُ فيه الدَّوابّ وتعرَض : المِشْوَار . يقال : أَياك والخُطَب فإِنها مِشْوارٌ كثير العِثَارِ . وشُرْت الدَّابة شَوْراً : عَرَضْتها على البيع أَقبلت بها وأَدبرت . وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه ركب فَرساً يَشُوره أَي يَعْرِضُه . يقال : شَارَ الدَّابة يشُورها إِذا عَرَضها لِتُباع ؛ ومنه حديث أَبي طَلْحَةَ : أَنه كان يَشُور نفسه بين يَدَيْ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي يعرِضُها على القَتْل ، والقَتْل في سبيل الله بَيْع النفس ؛ وقيل : يَشُور نفسه أَي يَسْعى ويَخِفُّ يُظهر بذلك قوَّته . ويقال : شُرْت الدابة إِذا أَجْرَيْتها لتعرف قُوَّتها ؛ وفي رواية : أَنه كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه أَي وهو صبيٌّ ، والغُرْلَة : القُلْفَةُ . واشْتار الفحل الناقة : كَرَفَها فنظر إِليها لاقِح هي أَم لا . أَبو عبيد : كَرَف الفحل الناقة وشافَها واسْتَشارها بمعنى واحد ؛ قال الراجز : إِذا اسْتَشارَ العَائطَ الأَبِيَّا والمُسْتَشِير : الذي يَعرِف الحائِلَ من غيرها ، وفي التهذيب : الفَحْل الذي يعرِف الحائِل من غيرها ؛ عن الأُموي ، قال : أَفزَّ عنها كلّ مُسْتَشِيرِ ، وكلّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشيرِ مِئْشير : مِفْعِيل من الأَشَر . والشَّوَارُ والشَِوَرُ والشُّوَار ؛ الضم عن ثعلب . مَتاع البيت ، وكذلك الشَّوَار لِمتَاع الرَّحْل ، بالحاء . وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة : أَنه جاء بشَوَار كَثِيرٍ ، هو بالفتح ، مَتاع البَيْت . وشَوار الرجُل : ذكَره وخُصْياه واسْتُه . وفي الدعاء : أَبْدَى الله شُواره ؛ الضم لغة عن ثعلب ، أَي عَوْرَته ، وقيل : يعني مَذاكِيره . والشَّوار : فرج المرأَة والرجُل ؛ ومنه قيل : شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته . ويقال في مَثَلٍ : أَشْوَارَ عَروسٍ تَرَى ؟ وشَوَّرَ به : فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه ، وهو من ذلك . وتَشَوَّرَ هو : خَجِل ؛ حكاها يعقوب وثعلب . قال يعقوب : ضَرَطَ أَعرابيّ فَتَشَوَّر ، فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال : إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً ، وكرهها بعضهم فقال : ليست بعربِيَّة . اللحياني : شَوَّرْت الرجلَ وبالرجل فَتَشَوَّر إِذا خَجَّلْته فَخَجِل ، وقد تشوَّر الرجل . والشَّوْرَة : الجَمال الرائِع . والشَّوْرَة : الخَجْلَة . والشَّيِّرُ : الجَمِيل . والمَشارة : الدَّبْرَة التي في المَزْرَعة . ابن سيده : المَشارة الدَّبْرَة المقطعة لِلزِّراعة والغِراسَة ؛ قال : يجوز أَن تكون من هذا الباب وأَن تكون من المَشْرَة . وأَشار إِليه وشَوَّر : أَومَأَ ، يكون ذلك بالكفِّ والعين والحاجب ؛
أَنشد ثعلب : نُسِرُّ الهَوَى إِلاَّ إِشارَة حاجِبٍ هُناك ، وإِلاَّ أَن تُشِير الأَصابِعُ وشَوَّر إِليه بيده أَي أَشارَ ؛ عن ابن السكيت ، وفي الحديث : كان يُشِير في الصلاة ؛ أَي يُومِئ باليد والرأْس أَي يأْمُرُ ويَنْهَى بالإِشارة ؛ ومنه قوله لِلَّذى كان يُشير بأُصبعه في الدُّعاء : أَحِّدْ أَحِّدْ ؛ ومنه الحديث : كان إِذا أَشار بكفِّه أَشارَ بها كلِّها ؛ أَراد أَنَّ إِشارَاتِه كلَّها مختلِفة ، فما كان منها في ذِكْر التوحيد والتشهُّد فإِنه كان يُشِير بالمُسبِّحَة وحْدها ، وما كان في غير ذلك كان يُشِير بكفِّه كلها ليكون بين الإِشارَتَيْن فرْق ، ومنه : وإِذا تحَدَّث اتَّصل بها أَي وصَلَ حَدِيثَه بإِشارة تؤكِّده . وفي حديث عائشة : مَنْ أَشار إِلى مؤمن بحدِيدة يريد قتلَه فقد وَجَب دَمُه أَي حلَّ للمقصود بها أَن يدفعَه عن نفسه ولو قَتَلَه . قال ابن الأَثير : وَجَب هنا بمعنى حلَّ . والمُشِيرَةُ : هي الإِصْبَع التي يقال لها السَّبَّابَة ، وهو منه . ويقال للسَّبَّابَتين : المُشِيرَتان . وأَشار عليه بأَمْرِ كذا : أَمَرَه به . وهيَ الشُّورَى والمَشُورَة ، بضم الشين ، مَفْعُلَة ولا تكون مَفْعُولَة لأَنها مصدر ، والمَصادِر لا تَجِيء على مثال مَفْعُولة ، وإِن جاءت على مِثال مَفْعُول ، وكذلك المَشْوَرَة ؛ وتقول منه : شَاوَرْتُه في الأَمر واسْتشرته بمعنى . وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي يصلُح لِلْمُشاورَة . وشاوَرَه مُشاوَرَة وشِوَاراً واسْتَشاره : طَلَب منه المَشُورَة . وأَشار الرجل يُشِيرُ إِشارَةً إِذا أَوْمَأَ بيديْه . ويقال : شَوَّرْت إِليه بِيَدِي وأَشرت إِليه أَي لَوَّحْت إِليه وأَلَحْتُ أَيضاً . وأَشارَ إِليه باليَدِ : أَوْمأَ ، وأَشارَ عليه بالرَّأْيِ . وأَشار يُشِير إِذا ما وَجَّه الرَّأْي . ويقال : فلان جيِّد المَشُورة والمَشْوَرَة ، لغتان . قال الفراء : المَشُورة أَصلها مَشْوَرَة ثم نقلت إِلى مَشُورة لخفَّتها . اللَّيث : المَشْوَرَة مفْعَلَة اشتُقَّ من الإِشارة ، ويقال : مَشُورة . أَبو سعيد : يقال فلان وَزِيرُ فلان وشيِّرُه أَي مُشاورُه ، وجمعه شُوَرَاءُ . وأَشَارَ النَّار وأَشارَ بِها وأَشْوَرَ بها وشَوَّرَ بها : رفعَها . وحَرَّة شَوْرَان : إِحْدَى الحِرَارِ في بلاد العرَب ، وهي معروفة . والقَعْقاعُ بن شَوْر : رجُلٌ من بَنِي عَمْرو بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة ؛ وفي حديث ظبيان : وهمُ الَّذِينَ خَطُّوا مَشائِرَها أَي ديارَها ، الواحدة مَشارَة ، وهي من الشَّارة ، مَفْعَلَة ، والميم زائدة . "