وصف و معنى و تعريف كلمة وتعهدون:


وتعهدون: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و تاء (ت) و عين (ع) و هاء (ه) و دال (د) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح وتعهدون في معاجم اللغة العربية:



وتعهدون

جذر [عهد]

  1. تَعَهَّدَ: (فعل)
    • تعهَّدَ / تعهَّدَ بـ يتعهَّد ، تعهُّدًا ، فهو مُتعهِّد ، والمفعول مُتعهَّد
    • تَعَهَّدَ بِالْتِزَامِ النِّظَامِ: اِلْتَزَمَ
    • تَعَهَّدَهُ بِالرِّعَايَةِ اللاَّزِمَةِ : عُنِيَ بِهِ، أَلْزَمَ نَفْسَهُ بِتَفَقُّدِهِ واَلاهْتِمَامِ بِهِ
    • تَعَهَّدَ أَمْلاَكَهُ فِي غِيَابِهِ : أتَاهَا وَتَرَدَّدَ عَلَيْهَا وَأَصْلَحَهَا
    • تَعَهَّدَ أَصْحَابَهُ : جَدَّدَ العَهْدَ بِهِمْ
    • تعهَّد بدفع كمبيالة: أخذ على نفسه عهدًا بدفعها تعهَّد بردّ الدَّين في موعده،
  2. تَعاهَدَ: (فعل)
    • تعاهدَ على يتعاهد ، تعاهُدًا ، فهو مُتعاهِد ، والمفعول مُتعاهَد عليه
    • تعاهَدَا : تحالفا
    • تَعَاهَدَا عَلَى الحُبِّ وَالإِخْلاَصِ : عَاهَدَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، اِلْتَزَمَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُحِبَّ الآخَرَ وَيُخْلِصَ لَهُ
    • تَعَاهَدَ النَّبَاتَ : تَعَهَّدَهُ، عُنِيَ بِهِ بِالسَّقْيِ، اِهْتَمَّ بِنُمُوِّهِ
  3. عَهِد: (اسم)
    • رَجُلٌ عَهِدٌ : يُعْنَى بِالأُمُورِ وَيَحْفَظُهَا، أَوْ هُوَ مُحِبٌّ لِلْوِلاَيَاتِ وَالْعُهُودِ
  4. عَهِدَ: (فعل)
    • عهِدَ / عهِدَ إلى يَعهَد ، عَهْدًا ، فهو عاهِد ، والمفعول مَعْهود
    • عهِد ولدَه: صانه ورعاه، تفقّده حالاً بعد حال
    • عهِد صديقَه شَهْمًا/ عهِد صديقَه بالشَّهامة: عرفه استقبلني بابتسامته المعهودة،
    • عَهِدَ الشَّيْءَ : عَرَفَهُ
    • عَهِدَ وَعْدَهُ : حَفِظَهُ، وَفَّاهُ
    • عهدي به قريب: لقائي به قريب
    • فيما أعْهدُ: في علمي، على حدِّ عِلْمي،
    • كما نعهده: كما هو دائمًا
    • عهِد صديقَه على الوفاء: أعطاه عهدًا وموثقًا
    • عَهِدَ اللَّهَ: وَحَّدَهُ
    • وعهِد فلانًا بمكان كذا: لَقِيَهُ فيه فهو عَهْدٌ


  5. عَهْد: (اسم)
    • عَهْد : مصدر عَهِدَ
  6. عَهد: (اسم)
    • الجمع : عُهُودٌ ، و عِهادٌ
    • مصدر عهِدَ/ عهِدَ إلى
    • العَهْدُ ‏‏:الوصيّةُ ؛
    • وليُّ العَهْد: وارث الملك
  7. عُهَد: (اسم)
    • عُهَد : جمع عُهدة
  8. عُهِدَ: (فعل)
    • عُهِدَ فهو مَعهودٌ
    • عُهِدَ المكانُ: أصَابه مَطَر العِهاد
  9. عاهَدَ: (فعل)
    • عاهدَ يعاهد ، معاهدةً ، فهو مُعاهِد ، والمفعول مُعاهَد
    • عَاهَدَ شَريكَهُ : أَعْطاهُ عَهْداً و وعدًا وميثاقًا لا رجعةَ فيه، عاقده وحالفه، قطع عَهْدًا له
    • عاهَدَهُ : أعهده
    • عاهد الذِّمّيَّ : أعطاه عَهدًا
    • إبرام المعاهدة: الاتِّفاق والتَّوقيع عليها،
  10. عاهِد: (اسم)


    • عاهِد : فاعل من عَهِدَ
  11. اِعتَهَدَ: (فعل)
    • اعْتَهَدَهُ : تفقَّده وتَرَدَّد إِليه يُجَدِّدُ العهدَ
  12. تَعَهُّد: (اسم)
    • مصدر تَعَهَّدَ
    • وَقَّعَ تَعَهُّدًا بِدَفْعِ دَيْنِهِ : التِزَاماً
    • اِهْتَمَّ بِتَعَهُّدِ أَبْنَائِهِ : إِلْزَامُ نَفْسِهِ بِالعِنَايَةِ وَالاهْتِمَامِ بِهِمْ
  13. تَعاهُد: (اسم)
    • مصدر تَعَاهَدَ
    • قَرَّرُوا التَّعَاهُدَ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالإِخْلاَصِ : الْمُعَاهَدَةُ، اِلْتِزَامُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِالْمَحَبَّةِ وَالإِخْلاَصِ لِلآخَرِ
    • تَعَاهُدُ النَّبَاتِ : العِنَايَةُ بِهِ بِالسَّقْيِ وَالاهْتِمَامُ بِنُمُوِّهِ
  14. تعاهُد: (اسم)
    • تعاهُد : مصدر تَعاهَدَ
  15. تعهُّد: (اسم)
    • تعهُّد : مصدر تَعَهَّدَ
  16. عُهُود: (اسم)


    • عُهُود : جمع عَهْدَةُ
  17. عُهُود: (اسم)
    • عُهُود : جمع عَهد
  18. مَعاهدُ: (اسم)
    • مَعاهدُ : جمع مَعهَد
  19. مُعاهَد: (اسم)
    • اسم مفعول من عاهدَ
    • من أخذ العهد، مَنْ قَتَلَ مُعَاهدًا لَمْ يَقْبَلِ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلاَ عَدْلاً [حديث]
  20. مُعاهَد: (اسم)
    • مُعاهَد : اسم المفعول من عاهَدَ
  21. مُعاهِد: (اسم)
    • مُعاهِد : فاعل من عاهَدَ
  22. اِستَعهدَ: (فعل)


    • اسْتَعْهدَ من صاحبه: اشترط عليه، وكتب عليه عَهْدَهُ
  23. عِهاد: (اسم)
    • عِهاد : جمع عَهدة
  24. عِهاد: (اسم)
    • عِهاد : جمع عَهد
  25. مَعْهود: (اسم)
    • مَعْهود : اسم المفعول من عَهِدَ
,
  1. عهد (المعجم لسان العرب)
    • "قال الله تعالى: وأَوفوا بالعهد إِن العهدَ كان مسؤولاً؛ قال الزجاج:، قال بعضهم: ما أَدري ما العهد، وقال غيره: العَهْدُ كل ما عُوهِدَ اللَّهُ عليه، وكلُّ ما بين العبادِ من المواثِيقِ، فهو عَهْدٌ.
      وأَمْرُ اليتيم من العهدِ، وكذلك كلُّ ما أَمَرَ الله به في هذه الآيات ونَهى عنه.
      وفي حديث الدُّعاءِ: وأَنا على عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما استَطَعْتُ أَي أَنا مُقِيمٌ على ما عاهَدْتُك عليه من الإِيمان بك والإِقرار بوَحْدانيَّتِك لا أَزول عنه، واستثنى بقوله ما استَطَعْتُ مَوْضِع القَدَرِ السابقِ في أَمره أَي إِن كان قد جرى القضاءُ أَنْ أَنْقُضَ العهدَ يوماً ما فإِني أُخْلِدُ عند ذلك إِلى التَّنَصُّلِ والاعتذار، لعدم الاستطاعة في دفع ما قضيته علي؛ وقيل: معناه إِني مُتَمَسِّكٌ بما عَهِدْتَه إِليّ من أَمرك ونهيك ومُبْلي العُذْرِ في الوفاءِ به قَدْرَ الوُسْع والطاقة، وإِن كنت لا أَقدر أَن أَبلغ كُنْهَ الواجب فيه.
      والعَهْدُ: الوصية، كقول سعد حين خاصم عبد بن زمعة في ابن أَمَتِهِ فقال: ابن أَخي عَهِدَ إِليّ فيه أَي أَوصى؛ ومنه الحديث: تمَسَّكوا بعهد ابن أُمِّ عَبْدٍ أَي ما يوصيكم به ويأْمرُكم، ويدل عليه حديثه الآخر: رضِيتُ لأُمَّتي ما رضيَ لها ابنُ أُمِّ عَبْدٍ لمعرفته بشفقته عليهم ونصيحته لهم، وابنُ أُم عَبْدٍ: هو عبدالله بن مسعود.
      ويقال: عهِد إِلي في كذا أَي أَوصاني؛ ومنه حديث عليّ، كرم الله وجهه: عَهِدَ إِليّ النبيُّ الأُمّيُّ أَي أَوْصَى؛ ومنه قوله عز وجل: أَلم أَعْهَدْ إِليكم يا بني آدم؛ يعني الوصيةَ والأَمر.
      والعَهْدُ: التقدُّم إِلى المرءِ في الشيءِ.
      والعهد: الذي يُكتب للولاة وهو مشتق منه، والجمع عُهودٌ، وقد عَهِدَ إِليه عَهْداً.
      والعَهْدُ: المَوْثِقُ واليمين يحلف بها الرجل، والجمع كالجمع.
      تقول: عليّ عهْدُ الله وميثاقُه، وأَخذتُ عليه عهدَ الله وميثاقَه؛ وتقول: عَلَيَّ عهدُ اللهِ لأَفعلن كذا؛ ومنه قول الله تعالى: وأَوفوا بعهد الله إِذا عاهدتم؛ وقيل: وليُّ العهد لأَنه وليَ الميثاقَ الذي يؤْخذ على من بايع الخليفة.
      والعهد أَيضاً: الوفاء.
      وفي التنزيل: وما وجدنا لأَكثرِهم من عَهْدٍ؛ أَي من وفاء؛ قال أَبو الهيثم: العهْدُ جمع العُهْدَةِ وهو الميثاق واليمين التي تستوثقُ بها ممن يعاهدُك،وإِنما سمي اليهود والنصارى أَهلَ العهدِ: للذمة التي أُعْطُوها والعُهْدَةِ المُشْتَرَطَةِ عليهم ولهم.
      والعَهْدُ والعُهْدَةُ واحد؛ تقول: بَرِئْتُ إِليك من عُهْدَةِ هذا العبدِ أَي مما يدركُك فيه من عَيْب كان معهوداً فيه عندي.
      وقال شمر: العَهْد الأَمانُ، وكذلك الذمة؛ تقول: أَنا أُعْهِدُك من هذا الأَمر أَي أُؤْمِّنُك منه أَو أَنا كَفيلُك، وكذلك لو اشترى غلاماً فقال: أَنا أُعْهِدُك من إِباقه، فمعناه أَنا أُؤَمِّنُك منه وأُبَرِّئُكَ من إِباقه؛ ومنه اشتقاق العُهْدَة؛ ويقال: عُهْدَتُه على فلان أَي ما أُدْرِك فيه من دَرَكٍ فإِصلاحه عليه.
      وقولهم: لا عُهْدَة أَي لا رَجْعَة.
      وفي حديث عقبة بن عامر: عُهْدَةُ الرقيقِ ثلاثة أَيامٍ؛ هو أَن يَشْتَرِي الرقيقَ ولا يَشْترِطَ البائعُ البَراءَةَ من العيب، فما أَصاب المشترى من عيب في الأَيام الثلاثة فهو من مال البائع ويردّ إِن شاء بلا بينة، فإِن وجد به عيباً بعد الثلاثة فلا يرد إِلا ببينة.
      وعَهِيدُك: المُعاهِدُ لك يُعاهِدُك وتُعاهِدُه وقد عاهده؛

      قال: فَلَلتُّرْكُ أَوفى من نِزارٍ بعَهْدِها،فلا يَأْمَنَنَّ الغَدْرَ يَوْماً عَهِيدُها والعُهْدةُ: كتاب الحِلْفِ والشراءِ.
      واستَعْهَدَ من صاحبه: اشترط عليه وكتب عليه عُهْدة، وهو من باب العَهد والعُهدة لأَن الشرط عَهْدٌ في الحقيقة؛ قال جرير يهجو الفرزدق حين تزوّج بنت زِيقٍ: وما استَعْهَدَ الأَقْوامُ مِن ذي خُتُونَةٍ من الناسِ إِلاَّ مِنْكَ، أَو مِنْ مُحارِبِ والجمعُ عُهَدٌ.
      وفيه عُهْدَةٌ لم تُحْكَمْ أَي عيب.
      وفي الأَمر عُهْدَةٌ إِذا لم يُحْكَمْ بعد.
      وفي عَقْلِه عُهْدَةٌ أَي ضعف.
      وفي خَطِّه عُهدة إِذا لم يُقِم حُروفَه.
      والعَهْدُ: الحِفاظُ ورعايةُ الحُرْمَة.
      وفي الحديث أَن عجوزاً دخلت على النبي، صلى الله عليه وسلم، فسأَل بها وأَحفى وقال: إِنها كانت تأْتينا أَيام خديجة وإِن حُسن العهد من الإِيمان.
      وفي حديث أُم سلمة:، قالت لعائشة: وتَرَكَتْ عُهَّيْدَى (* قوله «بذكره اياي» كذا بالأَصل ولعله بذكره إياه).
      ويقال: متى عَهْدُكَ بفلان أَي متى رُؤْيَتُك إِياه.
      وعَهْدُه: رؤيتُه.
      والعَهْدُ: المَنْزِلُ الذي لا يزال القوم إِذا انْتَأَوْا عنه رجعوا إِليه، وكذلك المَعْهَدُ.
      والمعهودُ: الذي عُهِدَ وعُرِفَ.
      والعَهْدُ: المنزل المعهودُ به الشيء،سمي بالمصدر؛ قال ذو الرمة: هَلْ تَعْرِفُ العَهْدَ المُحِيلَ رَسْمُه وتعَهَّدَ الشيء وتَعَاهَدَه واعْتَهَدَه: تَفَقَّدَهُ وأَحْدَثَ العَهْدَ به؛ قال الطرماح: ويُضِيعُ الذي قدَ آوجبه الله عَلَيْه، وليس يَعْتَهِدُهْ وتَعَهَّدْتُ ضَيْعَتي وكل شيء، وهو أَفصح من قولك تَعاهَدْتُه لأَن التعاهدَ إِنما يكون بين اثنين.
      وفي التهذيب: ولا يقال تعاهَدتُه،، قال: وأَجازهما الفراء.
      ورجل عَهِدٌ، بالكسر: يتَعاهَدُ الأُمورَ ويحب الولاياتِ والعُهودَ؛ قال الكميت يمدح قُتَيْبَة بن مسلم الباهليّ ويذكر فتوحه: نامَ المُهَلَّبُ عنها في إِمارتِه،حتى مَضَتْ سَنَةٌ، لم يَقْضِها العَهِدُ وكان المهلب يحب العهود؛ وأَنشد أَبو زيد: فَهُنَّ مُناخاتٌ يُجَلَّلْنَ زِينَةً،كما اقْتانَ بالنَّبْتِ العِهادُ المُحَوَّفُ،المُحَوَّفُ: الذي قد نَبَتَتْ حافتاه واستدارَ به النباتُ.
      والعِهادُ: مواقِعُ الوَسْمِيّ من الأَرض.
      وقال الخليل: فِعْلٌ له مَعْهُودٌ ومشهودٌ ومَوْعودٌ؛ قال: مَشْهود يقول هو الساعةَ، والمعهودُ ما كان أَمْسِ، والموعودُ ما يكون غداً.
      والعَهْدُ، بفتح العين: أَوَّل مَطَرٍ والوَليُّ الذي يَلِيه من الأَمطار أَي يتصل به.
      وفي المحكم: العَهْدُ أَوَّل المطر الوَسْمِيِّ؛ عن ابن الأَعرابي، والجمع العِهادُ.
      والعَهْدُ: المطرُ الأَوَّل.
      والعَهْدُ والعَهْدَةُ والعِهْدَةُ: مطرٌ بعد مطرٍ يُدْرِك آخِرُهُ بَلَلَ أَوّله؛ وقيل: هو كل مطرٍ بعد مطر، وقيل: هو المَطْرَةُ التي تكون أَوّلاً لما يأْتي بعْدها، وجمعها عِهادُ وعُهودٌ؛

      قال: أَراقَتْ نُجُومُ الصَّيْفِ فيها سِجالَها،عِهاداً لِنَجْمِ المَرْبَعِ المُتَقَدِّمِ
      ، قال أَبو حنيفة: إِذا أَصاب الأَرضَ مطر بعد مطر، وندى الأَوّل باق،فذلك العَهْدُ لأَن الأَوّل عُهِدَ بالثاني.
      قال: وقال بعضهم العِهادُ: الحديثةُ من الأَمطارِ؛ قال: وأَحسبه ذهب فيه إِلى قول الساجع في وصف الغيث: أَصابَتْنا دِيمَةٌ بعد دِيمَةٍ على عِهادٍ غيرِ قَدِيمةٍ؛ وقال ثعلب: على عهاد قديمة تشبع منها النابُ قبل الفَطِيمَةِ؛ وقوله: تشبعُ منها الناب قبل الفطيمة؛ فسره ثعلب فقال: معناه هذا النبت قد علا وطال فلا تدركه الصغيرة لطوله، وبقي منه أَسافله فنالته الصغيرة.
      وقال ابن الأَعرابي: العِهادُ ضعيفُ مطرِ الوَسْمِيِّ ورِكاكُه.
      وعُهِدَتِ الرَّوْضَةُ: سَقَتْها العَِهْدَةُ، فهي معهودةٌ.
      وأَرض معهودةٌ إِذا عَمَّها المطر.
      والأَرض المُعَهَّدَةُ تَعْهِيداً: التي تصيبها النُّفْضَةُ من المطر، والنُّفْضَةُ المَطْرَةُ تُصِيبُ القِطْعة من الأَرض وتخطئ القطعة.
      يقال: أَرض مُنَفَّضَةٌ تَنْفيضاً؛ قال أَبو زبيد:أَصْلَبيٌّ تَسْمُو العُيونُ إِليه،مُسْتَنيرٌ، كالبَدْرِ عامَ العُهودِ ومطرُ العُهودِ أَحسن ما يكونُ لِقِلَّةِ غُبارِ الآفاقِ؛ قيل: عامُ العُهودِ عامُ قِلَّةِ الأَمطار.
      ومن أَمثالهم في كراهة المعايب: المَلَسَى لا عُهْدَةَ له؛ المعنى ذُو المَلَسَى لا عهدة له.
      والمَلَسَى: ذهابٌ في خِفْيَةٍ، وهو نَعْتٌ لِفَعْلَتِه، والمَلَسى مؤنثة،، قال: معناه أَنه خرج من الأَمر سالماً فانقضى عنه لا له ولا عليه؛ وقيل: المَلَسى أَن يَبيعَ الرجلُ سِلْعَةً يكون قد سرَقَها فَيَمَّلِس ويَغِيب بعد قبض الثمن، وإِن استُحِقَّتْ في يَدَيِ المشتري لم يتهيأْ له أَن يبيعَ البائعُ بضمان عُهْدَتِها لأَنه امَّلَسَ هارباً، وعُهْدَتُها أَن يَبيعَها وبها عيب أَو فيها استحقاق لمالكها.
      تقول: أَبيعُك المَلَسى لا عُهْدَة أَي تنملسُ وتَنْفَلتُ فلا ترجع إِليّ.
      ويقال في المثل: متى عهدكَ بأَسفلِ فيكَ؟ وذلك إِذا سأَلته عن أَمر قديم لا عهد له به؛ ومِثْلُه: عَهْدُك بالفالياتِ قديمٌ؛ يُضْرَبُ مثلاً للأَمر الذي قد فات ولا يُطْمَعُ فيه؛ ومثله: هيهات طار غُرابُها بِجَرادَتِك؛ وأَنشد: وعَهْدي بِعَهْدِ الفالياتِ قَديمُ وأَنشد أَبو الهيثم: وإِني لأَطْوي السِّرَّ في مُضْمَرِ الحَشا،كُمونَ الثَّرَى في عَهْدَةٍ ما يَريمُها أَراد بالعَهْدَةِ مَقْنُوءَةً لا تَطْلُعُ عليها الشمسُ فلا يريمها الثرى.
      والعَهْدُ: الزمانُ.
      وقريةٌ عَهِيدَةٌ أَي قديمة أَتى عليها عَهْدٌ طويلٌ.
      وبنو عُهادَةَ: بُطَيْنٌ من العرب.
      "
  2. عَهْدُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ عَهْدُ: الوَصِيَّةُ، والتَّقَدُّمُ إلى المَرْءِ في الشيءِ، والمَوْثِقُ، واليَمينُ، وقد عاهَدَه، والذي يُكْتَبُ للوُلاةِ، والحِفاظُ، ورِعايةُ الحُرْمَةِ، والأَمانُ، والذِّمَّةُ، والالْتِقاءُ، والمَعْرِفَةُ، ومنهُ: عَهْدي بموضِعِ كذا، والمَنْزِلُ المَعْهودُ به الشيءُ، كالمَعْهَدِ، وأوَّلُ مَطَرِ الوَسْمِيِّ، كالعَهْدَةِ والعِهْدَةِ والعِهادَةِ، عُهِدَ المكانُ فهو مَعْهودٌ،
      ـ من عَهِدَ إليه: أوْصاهُ، ومَطَرٌ بعدَ مَطَرٍ يُدْرِكُ آخِرُه بَلَلَ أوَّلِه، والزمانُ، والوَفاءُ، وتَوْحِيدُ الله تعالى، ومنه:{إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عند الرَّحْمنِ عَهْداً}، والضَّمانُ، كالعُهَّيْدَى والعِهْدانِ.
      ـ تَعَهَّدَه وتَعَاهَدَه واعْتَهَدَه: تَفَقَّدَه، وأحْدَثَ العَهْدَ به.
      ـ عُهْدَة: كِتابُ الحِلْفِ، وكِتابُ الشِّراءِ، والضَّعْفُ في الخَطِّ وفي العَقْلِ، والرَّجْعَةُ، تقولُ: لا عُهْدَةَ لي، أي: لا رَجْعَةَ.
      ـ عُهْدَتُه على فُلانٍ: ما أُدْرِكَ فيه من دَرَكٍ فإصْلاحُه عليه.
      ـ اسْتَعْهَدَ من صاحِبِه: اشْتَرَطَ عليه، وكَتَبَ عليه عُهْدَةً،
      ـ اسْتَعْهَدَ فلاناً من نَفْسِه: ضَمَّنَه حَوادِثَ نَفْسِه.
      ـ عَهِدٌ: مَنْ يَتعاهَدُ الأُمورَ والوِلاياتِ.
      ـ عَهيدُ: المُعاهِدُ، والقديمُ العَتيقُ.
      ـ بنُو عُهادَةَ: بَطْنٌ.
      ـ أنا أُعْهِدُكَ من إِباقِهِ إِعْهاداً: أُبَرِّئُكَ، وأُؤَمِّنُكَ،
      ـ أُعْهِدُكَ من الأَمْرِ: أكْفُلُكَ.
      ـ أرضٌ مُعَهَّدَةٌ: أصابَتْها النُّفْضَةُ من المَطَرِ.
  3. عاهدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عاهدَ يعاهد ، معاهدةً ، فهو مُعاهِد ، والمفعول مُعاهَد :-
      عاهدَ صديقَه على كِتْمان سِرِّه أعطاه وعدًا وميثاقًا لا رجعةَ فيه، عاقده وحالفه، قطع عَهْدًا له على كتمان سرِّه :-عاهد نفسه على الصِّدق والصَّراحة، - عاهد والدَه على الجدِّ والاجتهاد، - {وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} :-
      • إبرام المعاهدة: الاتِّفاق والتَّوقيع عليها، - معاهدة صلح.
  4. عهِدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عهِدَ / عهِدَ إلى يَعهَد ، عَهْدًا ، فهو عاهِد ، والمفعول مَعْهود :-
      عهِد ولدَه صانه ورعاه، تفقّده حالاً بعد حال :-عهِد مالَ اليتيم/ الحديقةَ.
      عهِد صديقَه شَهْمًا/ عهِد صديقَه بالشَّهامة: عرفه :-استقبلني بابتسامته المعهودة، - لا يزال هذا المكانُ كما عهدْتُه، - حديث عهد بالزَّواج/ بالولادة، - ما عهدتك كاذِبًا، - عهدي به قريب: لقائي به قريب:-
      • فيما أعْهدُ: في علمي، على حدِّ عِلْمي، - كما نعهده: كما هو دائمًا.
      عهِد صديقَه على الوفاء: أعطاه عهدًا وموثقًا :- {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي ءَادَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} .
      عهِد إليه المدرِّسُ أن يذاكر بجدّ/ عهِد إليه المدرِّسُ بأن يذاكر بجدّ: أوصاه بها، كلَّفه القيام بها :-عهد إليه الرَّئيس بتأليف حكومةٍ جديدة: كلَّفه بالقيام بذلك، - {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} .
  5. تعاهدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعاهدَ على يتعاهد ، تعاهُدًا ، فهو مُتعاهِد ، والمفعول مُتعاهَد عليه :-
      تعاهدَ الصَّديقان على الوفاء عاهد كلٌّ منهما الآخرَ، أعطى كلٌّ منهما الآخرَ وعدًا لا رجعة فيه، تعاقدا وتحالفا واتفقا :-تعاهدا على الالتزام/ العمل، - تعاهدت الدُّوَلُ على تحريم الأسلحة الذَّرّيّة.
  6. تعهَّدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعهَّدَ / تعهَّدَ بـ يتعهَّد ، تعهُّدًا ، فهو مُتعهِّد ، والمفعول مُتعهَّد :-
      تعهَّد حديقةَ المنزل اعتنى بها، وقام عليها بالرِّعاية والموالاة :-تعهّد المشروعَ برعايته، - تعهَّد طفلاً، - تعهد والديه بالرِّعاية.
      تعهَّد بدفع كمبيالة: أخذ على نفسه عهدًا بدفعها :-تعهَّد بردّ الدَّين في موعده، - تعهّد بتحقيق أعلى الدّرجات.


  7. التعهّد السالب (المعجم مالية)
    • شرط في عقد قرض يَحظُر على المقترض القيام بنشاط معيّن مثلاً توزيع أرباح أو إصدار سندات جديدة ، وتعني بالانجليزية: negative covenant
  8. المتعهّد الرئيسي للاكتتاب (المعجم مالية)
    • من مسؤولياته ما يلي (أ) تنسيق وتوزيع وتوثيق إصدار جديد في السوق الرئيسة أو الأوليّة (ب) تحديد الشروط المبدئية والنهارية للإصدار بالتشاور مع المقترض والمدير المشارك (ج) اختيار متعهّدي الإصدار بالتشاور مع المقترض والمدير المشارك (د) اختيار فريق البيع حسب تقديره (ه) المصرف الذي يكلّف بالترتيب للقرض والإعداد له. ، وتعني بالانجليزية: leading underwriter
  9. المتعهّد الرئيسي للإصدار (المعجم مالية)
    • مصرف تجاري أو بنك استثمار مسؤول بصورة رئيسة عن تنظيم ائتمان أو إصدار سندات وهو يسعى لاستقطاب مؤسّسات أخرى أو متعهّدي اكتتاب آخرين من أجل تكوين تجمّع. وهو الذي يتفاوض على الشروط مع المُصْدِر ويتولّى تقييم أحوال السوق. ، وتعني بالانجليزية: lead underwriter
  10. المعهد المصرفي الأمريكي (المعجم مالية)
    • القسم التعليمي التابع لجمعية المصارف الأمريكية ، وتعني بالانجليزية: American Institute of Banking
  11. إتّفاقية معاهدة تعهّد إصدار (المعجم مالية)
    • إتّفاقية بين متعهّدي إصدار لشراء جزء من إصدار أوراق مالية جديدة بعد عرضها للاكتتاب العام. تزيل هذه الإتفاقيّة مخاطر عجز جهة الإصدار عن بيع كلّ الإصدار ولكنها تزيد من مخاطر بنوك الاستثمار الموقّعة على هذه الإتّفاقية ، وتعني بالانجليزية: standby underwriting agreement
  12. شرط التعهّد السالب (المعجم مالية)
    • شرط تعهّد المدين بعدم رهن ضمان لصالح طرف ثالث إلاّ بعد موافقة الدائن الأول. ، وتعني بالانجليزية: negative mortgage clause
  13. شرط التعهّد السالب (المعجم مالية)
    • شرط في عقد سند يقضي بتعهّد المقترض بعدم رهن أي من أصوله لصالح طرف ثالث بدون موافقة الدائن الأوّل وبأن لا يتقرض من دائنين آخرين بشروط أفضل. ، وتعني بالانجليزية: negative pledge clause
  14. التعهيد (المعجم عربي عامة)
    • (سياسات الخدمة) هو استخدام مقدم خدمة خارجي لإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات.
      راجع توريد الخدمات، مقدم خدمة من النوع الثالث.---(المجال:حاسوب)
  15. التعهيد الداخلي (المعجم عربي عامة)
    • مرادف للتوريد الداخلي.---(المجال:حاسوب)
  16. التّعهّد الالتزاميّ (المعجم عربي عامة)
    • (قن) تعَهُّد مدوَّن يقدَّم أمام محكمة أو قاضٍ، يحتوي شرطًا للقيام بفعل معيَّن كالمثول أمام المحكمة.
  17. العهدة العمريّة (المعجم عربي عامة)
    • الوثيقة التي عقدها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- مع نصارى بيت المقدس.
  18. العهْد (المعجم عربي عامة)
    • ما يكتبه وليّ الأمر للولاة يأمرهم فيه بإجراء العدالة.
  19. العهْد الجديد (المعجم عربي عامة)
    • (دن) (في المسيحيّة) كتاب يحتوي الأناجيل الأربعة وأعمال الرُّسل والرَّسائل والرُّؤيا.
  20. العهْد القديم (المعجم عربي عامة)
    • (دن) أسفار الكتاب المقدَّس التي كتبت قبل ميلاد المسيح عليه السلام.
  21. العهْد القديم (المعجم عربي عامة)
    • أسفار الكتاب المقدّس التي كتبت قبل ميلاد المسيح عليه السلام.
  22. العهْدان (المعجم عربي عامة)
    • التَّوراة والإنجيل.
  23. المعاهدة (المعجم عربي عامة)
    • اتفاقية رسمية بين الدول تحدد وتعدل واجباتهم ومسؤولياتهم المشتركة.
  24. المعاهدة (المعجم عربي عامة)
    • اتفاقية ملزمة قانوناً بين بلدين.
  25. المعهد البريطاني للمواصفات القياسية (المعجم عربي عامة)
    • هو الهيئة الوطنية للمواصفات القياسية في المملكة المتحدة، و هو المسئول عن إنشاء المواصفات القياسية البريطانية و المحافظة عليها.
      راجع http://www.bsi-global.com لتفاصيل أكثر.
      راجع المنظمة العالمية للمواصفات القياسية.---(المجال:حاسوب)


معنى وتعهدون في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عَهِدَ** \- [ع هـ د]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** عَهِدْتُ**،** أَعْهَدُ**،** اِعْهَدْ**، مص. عَهْدٌ. 1. "عَهِدَ إِلَيْهِ بِشُؤُونِهِ وَفِيهَا" : أَوْصَاهُ بِهَا. 2. "عَهِدَ إِلَيْهِ" : أَوْصَاهُ أَنْ يَقُومَ بِالعَهْدِ وَيَحْفَظَهُ. ** وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ للِطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود** [البقرة آية 125] (قرآن). 3. "عَهِدَ الشَّيْءَ" : عَرَفَهُ. "الأُمُورُ كَمَا عَهِدْتَهَا" "جَلَسَ فِي هُدُوءٍ مَا عَهِدْتُهُ فِيهِ". 4. "عَهِدَ وَعْدَهُ" : حَفِظَهُ، وَفَّاهُ. 5. "عَهِدَ اللَّهَ": وَحَّدَهُ.
Advertisements
معجم الغني
**عَهِدٌ** \- [ع هـ د]. (صِيغَة فَعِل). "رَجُلٌ عَهِدٌ" : يُعْنَى بِالأُمُورِ وَيَحْفَظُهَا، أَوْ هُوَ مُحِبٌّ لِلْوِلاَيَاتِ وَالْعُهُودِ.
معجم الغني
**عَهْدٌ** \- ج:** عُهُودٌ**. [ع هـ د]. (مص. عَهِدَ). 1. "حَافَظَ عَلَى الْعَهْدِ" : عَلَى الْوَفَاءِ، عَلَى المِيثَاقِ. "مَازَالَ عَلَى الْعَهْدِ". 2. "هُوَ قَرِيبُ الْعَهْدِ" : قَرِيبُ الْعِلْمِ بِهِ. 3. "عَهْدِي بِكَ أَمِيناً" : مَعْرِفَتِي بِكَ. 4. "مِنْ عَهْدٍ بَعِيدٍ" : مِنْ زَمَانٍ بَعِيدٍ. "مِنْ عَهْدٍ قَرِيبٍ". 5. "حَصَلَ ذَلِكَ فِي عَهْدِهِ" : فِي زَمَانِهِ. 6. "عَلَيَّ عَهْدُ اللَّهِ" : قَسَمٌ، يَمِينٌ يُسْتَوْثَقُ بِهِ عَلَى مَا عَاهَدْتُ. 7. "الْعَهْدُ القَدِيمُ" : أَسْفَارُ التَّوْرَاةِ. 8. "الْعَهْدُ الْجَدِيدُ" : الأَسْفَارُ الْمُقَدَّسَةُ الَّتِي كُتِبَتْ بَعْدَ السَّيِّدِ الْمَسِيحِ. 9. "وَلِيُّ الْعَهْدِ" : مَنْ يُسَمَّى لِيَكُونَ خَلَفاً لِلْمَلِكِ.
معجم الغني
**عُهِدَ** \- [ع هـ د]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). "عُهِدَتِ الأَرْضُ" : أَصَابَهَا مَطَرُ الْعِهَادِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعهَّدَ/ تعهَّدَ بـ يتعهَّد، تعهُّدًا، فهو مُتعهِّد، والمفعول مُتعهَّد • تعهَّد حديقةَ المنزل: اعتنى بها، وقام عليها بالرِّعاية والموالاة "تعهّد المشروعَ برعايته- تعهَّد طفلاً- تعهد والديه بالرِّعاية". • تعهَّد بدفع كمبيالة: أخذ على نفسه عهدًا بدفعها "تعهَّد بردّ الدَّين في موعده- تعهّد بتحقيق أعلى الدّرجات".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاهدَ على يتعاهد، تعاهُدًا، فهو مُتعاهِد، والمفعول مُتعاهَد عليه • تعاهدَ الصَّديقان على الوفاء: عاهد كلٌّ منهما الآخرَ، أعطى كلٌّ منهما الآخرَ وعدًا لا رجعة فيه، تعاقدا وتحالفا واتفقا "تعاهدا على الالتزام/ العمل- تعاهدت الدُّوَلُ على تحريم الأسلحة الذَّرّيّة".
المعجم الوسيط
فلانٌ إلى فلان ـَ عَهْداً: ألقى إليه العهد وأوصاه بحفظه. ويقال: عهد إليه بالأمر، وفيه: أوصاه به. وـ الشيءَ: عرفه؛ يقال: الأمر كما عهدت: كما عرفت. وـ فلاناً: تردّد إليه يجدد العهد به. وـ فلاناً بمكان كذا: لقيه فيه. فهو عهد.( عُهِد ) المكانُ: أصابه مطر العِهاد. فهو معهود.( أعْهَدَه ): أعطاه عهداً.( عاهَدَه ): أعهده. ويقال: عاهد الذّمّيّ: أعطاه عهداً. فهو معاهِد، ومعاهَد.( اعْتَهَدَه ): تفقّده وتردّد إليه يجدّد العهد به.( تَعَاهَدَا ): تحالفا. وـ الشيءَ: اعتهده.( تَعَهَّدَ ) بالشيء: التزم به. وـ الشيءَ: اعتهده.( اسْتَعْهَدَ ) من صاحبه: اشترط عليه وكتب عليه عهدة.( العِهَاد ): مطر أوّل السنة. مفرده: عَهْدَة. وـ مكان نزوله.( العِهَادَة ): العِهاد.( العَهْد ): العِلم. يقال: هو قريب العهد بكذا: قريب العلم به. وعهدي بك مساعداً للضعفاء: إني أعلم ذلك. وـ الوصيّة؛ وفي التنزيل العزيز: {وبعهد الله أوفوا}: أي وصاياه وتكاليفه. وـ الميثاق الذي يكتب للولاة. وـ اليمين التي تستوثق بها ممّن عاهدك. تقول: عليّ عهد الله لأفعلنّ كذا. وـ الزّمان. يقال: كان ذلك على عهد فلان. ( ج ) عُهُود، وعِهاد.و( العهد القديم ) من الكتاب المقدس ( عند المسيحيين ): الأسفار المقدّسة التي كتبت قبل المسيح عليه السّلام.و( العهد الجديد ): الأسفار المقدّسة التي كتبت بعد المسيح عليه السلام.و( وليّ العهد ): من يسمّى ليكون وارثاً للمُلْك والسّلطان.( العَهِد ): الذي يتعاهد الأمور. وـ من يحب الولايات والعهود.( العَهْدَة ): مطر بعد مطر. ( ج ) عِهاد.( العُهْدَة ): كتاب المحالفة والمبايعة. وـ التَّبِعة. يقال: على فلان في هذا عُهدة لا خلاص منها. وـ ( في البيع ): ضمان صحّة البيع وسلامة المبيع. وـ ضمانُ صحّة الخبر؛ يقال: عهدة الخبر على راويه. وـ الأعيان الموكول حفظها إلى مؤتمن مسؤول. وـ ذو العهدة المسؤول. ( محدثة ). ويقال: فيه عهدة لم تحكَم: فيه عيب.( العَهِيد ): المعاهَِد. وـ القديم العتيق الذي مرّ عليه عهد طويل. مؤنثه: عَهِيدَة. يقال: قرية عهيدة: قديمة، أتى عليها عهد طويل.( المُتَعَهِّد ): المحافظ على العهد. وـ الملتزم بالشيء يفعله وينفّذه. ( محدثة ).( المُعَاهَدَة ): ميثاق يكون بين اثنين أو جماعتين. وـ ( في القانون الدولي ): اتّفاق بين دولتين أو أكثر لتنظيم علاقات بينهما. ( مج ).( المَعْهَد ): محضر الناس ومشهدهم. وـ مكان يؤسّس للتعليم أو البحث، كمعهد الدراسات العليا، ومعهد البحوث. ( محدثة ). ( ج ) معاهد.
مختار الصحاح
ع ه د : العَهْدُ الأمان واليمين والموثق والذمة والحِفاظ والوصية و عَهِدَ إليه من باب فَهِم أي أوصاه ومنه اشتق العَهْدُ الذي يُكتب للولاة وتقول علي عهد الله لأفعلن كذا و العُهْدَةُ كتاب الشراء وهي أيضا الدَّرك و العَهْدُ و المَعْهَدُ المنزل الذي لا يزال القوم إذا انتأوا عنه رجعوا إليه والمَعْهد أيضا الموضع الذي كُنت تعهد به شيئا و المَعْهُودُ الذي عُهد وعُرف و عَهِدَه بمكان كذا من باب فهم أي لقيه و عَهْدِي به قريب وفي الحديث { إن كرم العَهْدِ من الإيمان } أي رعاية المودة و التَّعَهُدُ التحفظ بالشيء وتجديد العهد به و تَعَهَّدَ فلانا وتعهَّد ضيعته وهو أفصح من تَعَاهَدَ لأن التَّعَاهُدُ إنما يكون بين اثنين و المُعَاهَدُ الذِّميُّ
الصحاح في اللغة
العَهْدُ: الأمانُ، واليمينُ، والموثقُ، والذمّةُ، والحِفاظُ، والوصيةُ. وقد عَهِدْتُ إليه، أي أوصيته. ومنه اشتُقَّ العَهْدُ الذي يكتب للوُلاةِ. وتقول: عليَّ عَهْدُ الله لأفعلنَّ كذا. وفي الأمرِ عُهْدَةٌ، بالضم، أي لم يُحْكَم بعد. وفي عقله عُهْدَةٌ، أي ضعفٌ. وقولهم لا عُهْدَةَ، أي لا رَجعةَ. يقال: أبيعك المَلَسى لا عُهْدَةَ، أي يَتَمَلَّسُ وينفلتُ فلا يرجع إليَّ. والعُهْدَةُ: كتابُ الشراءِ. ويقال: عُهْدَتُهُ على فلان، أي ما أدرَكَ فيه من دَرَكٍ فإصلاحه عليه. والعَهْدُ: المنزلُ الذي لا يزال القومُ إذا انتأوْا عنه رجَعوا إليه؛ وكذلك المَعْهَدُ. والمعهودُ: الذي عُهِدَ وعُرِف. وعَهِدْتُهُ بمكان كذا، أي لقيته. وعَهْدي به قريبٌ. وقول الشاعر: فليسَ كَعَهْدِ الدارِ يا أمَّ مـالـكٍ   ولكنْ أحاطَت بالرِقابِ السَلاسِلُ أي ليس الأمر كما عهدْتِ، ولكن جاء الإسلامُ فهدم ذلك. وفي الحديث: إنَّ كَرَمَ العَهْدِ من الإيمان. أي رعايةَ المودّة. والعَهْدُ: المطرُ الذي يكون بعد المطر، والجمع العِهادُ والعُهودُ. وقد عُهِدَتِ الأرضُ فهي معهودةٌ، أي ممطورةٌ. والتَعَهُّدُ: التحفُّظُ بالشيء وتجديدُ العَهْدِ به. وتَعَهَّدْتُ فلاناً وتَعَهَّدْتُ ضيعتي، وهو أفصح من قولك: تَعاهَدْتُهُ؛ لأنَّ التَعاهُدَ إنما يكون بين اثنين. وفلانٌ يَتَعَهَّدُهُ صَرْعٌ. والعِهْدانُ: العَهْدُ. والمُعاهَدُ: الذِمِّيُّ. وعَهيدُكَ: الذي يُعاهِدُكَ وتُعاهِدُهُ. وقريةٌ عَهيدَةٌ، أي قديمةٌ أتى عليها عَهْدٌ طويلٌ. والمَعْهَدُ: الموضع الذي كنت تَعْهَدُ به شيئاً. ورجلٌ عَهِدٌ: يَتَعاهَدُ الأمورَ والولاياتِ. قال الكميت يمدح قتيبة بن مسلمٍ الباهليّ ويذكر فتوحه: نامَ المُهَلَّبُ عنها فـي إمـارَتِـه   حتَّى مَضَتْ سَنَةٌ لم يَقْضِها العَهِدُ
تاج العروس

العَهْدُ : الوَصِيَّةُ والأَمر قال اللهُ عز وجلّ : " أَلَمْ أَعْهَدْ إليكُمْ يا بَنِي آدَمَ " وكذا قوله تعالى " وعَهِدْنَا إلى إِبراهيمَ وإِسماعيلَ " وقال البيضاويُّ أَي أَمرناهما لكونِ التوصيةِ بطريقِ الأمر . وقال شيخُنا : وجعل بعضُهُم العَهْدَ بمعنَى المَوْثِقِ إلا إذا عُدِّيَ بإِلى فهو حينئذٍ بمعنى الوصية . قلت : وفي حديث عليٍّ كرمَ الله وجهه . " عَهِدَ إِليَّ النبيُّ الاُمّيُّ صلى الله عليه وسلم " أَي أَوصَى . والعَهْدُ : التَّقَدُّمُ إلى المَرْءِ في الشيء . والعَهْدُ المَوْثِقُ واليَمِينُ يَحْلُِ بها الرجُلُ والجمع : عُهُودٌ تقول : عليَّ عَهْدُ اللهِ ومِيثاقُه لأَفْعلَنَّ كذا وقِيلَ : ولِيُّ العَهْدِ لأَنَّهُ وَلِي المِيثَاقَ الذي يُؤْخَذُ على من بايعَ الخَلِيفَة وقد عاهَدَهُ . ومنه قولُ الله تعالى : " وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذا عَاهَدْتُم " وقال بعض المفسرين : العَهْد كُلُّ ما عُوهِد اللهُ عليهِ وكل ما بينَ العِبَادِ من المَوَاثِيقِ فهو عَهْدٌ . وأََمْرُ اليَتِيمِ من العَهْدِ . وقال أبو الهيثم : العَهْدُ جمع العَهْدَةِ وهو الميثاقُ واليَمِينُ التي تَسْتَوثِقُ بها ممن يُعاهِدُكَ . والعَهْدُ : الذي يُكْتَبُ للوُلاةِ : مُشْتَقٌّ مِن عَهِدَ إليه عَهْداً إذا أَوَصاهُ والجمع كالجَمْع . والعَهْد : الحِفَاظُ ورِعَايَةُ الحُرْمَةِ وفي الحديث : أَنّ عَجُوزاً دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فسأل بها وأَحْفَى وقال : إنها كانت تأْتِينَأ أَيَّامَ خَدِيجَةَ وإِن حُسْنَ العهدِ من الإِيمان . وقال شَمِرٌ : العَهْد : الأَمَانُ وكذلك الذِّمَّة وفي التنزيل العزيز " لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالمينَ " وإنما سُمِّيَ اليَهودُ والنَّصَارَى أَهلَ العَهْدِ للذِّمّة التي أُعطُوهَا فإذا أَسْلموا سَقَطَ عنهم اسمُ العَهْد . وفي الحديث : " لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بكافِرٍ ولا ذو عَهْدٍ في عَهْدِه " أَي ذو أَمانٍ وذِمَّةٍ ما دام على عَهْده الذي عُوهِدَ عليه ولهذا الحديثِ تأْوِيلانِ بمقتضَى مَذْهَبَيِ الشافعي وأبي حنيفة راجعه في لانهاية لابن الأَثير . والعَهْدُ : الالْتِقَاءُ والمَعْرِفَةُ وعَهِدَ الشيء عَهْداً عَرَفَه ومن العَهْد أَن تَعْهَد الرَّجلَ على حالٍ أَو في مكانٍ . ومِنْهُ أَي من مَعْنَى المعرفةِ كما هو الظاهر أَو مِمَّا ذُكِر من المَعْنَيَين قولهم عَهْدِي به بمَوْضِعِ كذا وفي حالِ كذا أَي لَقِيتُهُ وأَدْرَكْتُهُ وعَهْدِي به قَرِيبٌ . وقولُ أَبي خِراش الهُذَلِيّ :

فَلَيْسَ كَعَهْدِ الدَّارِ يا أُمَّ مالِكٍ ... ولكنْ أَحاطَتْ بالرِّقَابِ السَّلاسِلُ أي ليس الأمر كما عَهِدْت ولكن جاءَِ الإِسلامُ فهَدَمَ ذلك . وفي حديث أُمِّ زَرْع : " ولا يَسأَلُ عَمَّا عَهِدَ " أَي عَمَّا كان يَعْرِفُه في البَيْتِ من طعامٍ وشرابٍ ونحوهما لِسَخائِه وسَعَةِ نفسهِ . ويقال : متى عَهْدُكَ بفلانٍ أَي متى رُؤيتُك إِيّاه . والعَهْد : المَنْزِلُ المَعْهُودُ بهِ الشيءُ سُمِّيَ بالمَصْدَرِ قال ذو الرُّمَّة :

" هَلْ تَعْرِفُ العَهْدَ المُحِيلَ رَسْمُهُ كالمَعْهَدِ وهو المَنْزلُ الذي لا يَزَالُ القَوْم إذا تَنَاءَوْا عنه رَجَعُوا إليه وهو أَيضاً المنزل الذي كنْتَ تَعْهَدُ به هَوى لك ويقال : استوقَفَ الرّكْبَ على عَهْدِ الأَحِبَّةِ ومَعْهَدِهم وهذه مَعاهِدُهم . والعَهْد : أَوَّل مطرِ والوَليُّ الذي يَليها من الأَمطارِ أَي يَتَّصِلُ بها . وفي المحكم : العَهْد أَوّلُ المطر الوَسْمِيّ عن ابن الأَعرابيِّ والجمع العِهَاد كالعَهْدَةِ بالفتح والعِهْدَةِ والعِهَادَةِ بكسرهما وفي بعض النّسخ : العِهاد بحذْف الهاءِ . عُهِدَ المكانُ كَعُنِيَ فهو مَعْهُودٌ : عَمَّه الممَطَرُ وكذا عُهِدَت الروضةُ : سَقَتْها العَهْدَةُ فهي مَعْهُودَةٌ وأَرضٌ مَعْهُودَةٌ . والعَهْدُ والعَهْدَةُ والعِهْدة : مَطَرٌ بعدَ مَطرٍ يُدْرِكُ آخِرهُ بلَلَ أَوَّلِه وقيل : هو كلُّ مَطَرٍ بَعْدَ مَطَرٍ وقيل : هو المَطْرة التي تكون أَوَّلاً لما يأْتيء بَعْدَهَا وجمْعها : عِهادٌ وعُهُود قال :

أَراقَتْ نُجومُ الصَّيْفِ فيها سِجَالَها ... عِهَاداً لِنَجْمِ المَرْبَعِ المُتَقَدِّمِ قال أبو حَنِيفَةَ : إذا أَصاب الأَرضَ مَطَرٌ بعدَ مطرٍ وندى الأَوّلِ باقٍ فذلك العَهْدُ لأن الأول عُهِدَ بالثاني قال : وقال بعضهم : العِهَادُ : الحَدِيثةُ من الأمطارِ قال : وأَحْسَبه ذَهَبَ فيه إلى قول السَّاجِع في وصف الغَيْثِ : أَصابَتْنَأ دِيمةٌ بعد دِيمَةٍ على عِهَادٍ غيرِ قَدِيمةٍ . وقال ثعلبٌ : على عِهَادٍ قَدِيمة تَشْبَع منها النّابُ قَبْلَ الفَطِيمة . وقال ابنُ الأعرابي مرَّةً : العِهَادُ : ضَعِيفُ مَطَرِ الوَسْمِيِّ ورِكَاكُه . وعُهِدَت الرَّوْضةُ : سَقَتْها العِهْدةُ فهي مَعْهُودةٌ . ويقال : مَطَرُ العُهُودِ أَحِسَنُ ما يكون لِقِلَّةِ غُبَارِ الآفاقِ . وقيل : عامُ العُهُودِ عامُ قِلَّةِ الأمطار . وفي الأَساس : والعِهَاد : أَمطار الربيع بعد الوَسْمِيّ ونزلنا في دماثه محمودة ورياضٍ معهودة . والعَهْدُ : الزَّمَانُ كالعِهْدَان بالكسر . وفي الأَساس : وهذا حِينُ ذلك وعِهْدَانُهُ أَي وَقتُهُ . والعَهْد : الوفاءُ والحِفاظُ قال الله تعالى : " وما وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ من عَهْدٍ " أَي من وفاءٍ والعَهْد : توحيدُ الله تعالى ومنه قوله جل وعزّ " إلاَّ مَن اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً " ومنه اَيضاً حديثُ الدُّعَاءِ : وأَنَأ على عَهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ " أَي أَنا مُقِيمٌ على ما عاهَدْتُك عليه من الإِيمان بك والإقراء بوحدانِيَّتِك لا أَزول عنه . والعَهْدُ : الضَّمانُ كالعُهَّيْدَى والعِهْدَانِ كَسُمَّيْهَى بضم السين المُهملة وتشديد الميم المفتوحة وعِمْران أَي بالكسر وفي حديث أُمّ سَلَمَة قالت لعائِشةَ : وتَرَكْتِ عُهَّيْدَى وهو بالتشديد والقصر : فُعَّيْلَى من العَهْد كالجُهَّيْدَى من الجَهْد والعُجَّيْلَى من العَجَلَة وهو بخطّ الصاغانيِّ بالتخفيف في الكلّ أَي في العُهَيْدَى والعُجَيْلَى والجُهَيْدَى . ويقال : تَعَهَّدَه وتَعاهَدَه واعْتَهَدَه إذا تَفَقَّدَه وأَحدَثَ العَهْدَ بهِ ويقال للمحافِظ على العَهْد : مُتَعَهِّدٌ ومنه قول أَبي عَطاءٍ السِّنْديّ وكان فَصيحاُ يَرْثِي ابنَ هُبَيْرةَ :

وإِنْ تُمْسِ مَهْجُورَ الفِنَاءِ فرُبَّما ... أَقَامَ بهِ بعْدَ الوُفُودِ وُفُودُ

فإِنَّكَ لم تَبْعُدْ علَي مُتَعَهِّدٍ ... بَلَى كُلُّ مَنْ تَحْتَ التُّرَابِ بَعِيدُ أَراد : مُحَافِظٌ على عَهْدِكَ بذِكْرِه إِيَّاي . وفي اللسان : والمُعَاهَدة والاعْتهاد والتَّعاهُد والتَّعَهُّد واحدٌ وهو إحداث العَهْدِ بما عَهِدْته قال الطِّرِمَّاحُ :

ويُضِيع الذي قدَ أوجَبَهُ اللّ ... هُ عليه وليس يَعْتَهِدُهْ وتعهَّدت ضَيْعَتي وكل شيءٍ وهو أَفصحُ من قَولك تَعَاهَدْته لأن التَّعَاهُدَ إِنما يكون بين اثنينِ . وفي التهذيب : ولا يقال تعاهَدْته . قال وأجازهما الفَرَّاءُ . انتهىوفي فصيح ثعلب . يقال : يَتَعَهَّدُ ضَيْعَته ولا يقال يَتعَاهَد . قال ابن دُرُسْتُوَيْهِ : أَي يُجَدِّدُ بها عَهْدَه ويتَفَقَّد مَصْلحَتها . وقال التَّدْمُرٍيّ : هو تَفَعُّل من العَهْد أَي يُكْثِرُ التَّرَدُّدَ عليها وأَصلُه من العَهْد الذي هو المَطَرُ بعد المَطرِ أو من العَهْد وهو المَنْزِل الذي عَهِدْت به الشيء أَي عَرَفْتَه . وقال ابن التّيانيّ في شرح الفصيح عن أَبي حاتِمٍ : تقولُ العربُ : تَعَهَّدْت ضَيْعتِي ولا يقال : تَعَاهَدْتُ . وقال لي أَبو زَيْد : سَأَلَني الحَكَم بن قنْبَر عن هذا فقُلتُ : لا يُقال تَعاهَدت فقال لي : أَثْبِت لي على هذا لأَني سأَلْت يونُس فقال : تَعاهَدْت فلما اجتمعنا عِند يُونُس قال الحَكَم : إِن أَبا زيد يَ . ْعُم أَنه لا يُقَال : تَعاهَدْت ضَيْعَتي إِنَّما يقال تَعهَّدْت . واتَّفق عِنْدَ يُونُسَ سِتَّةٌ من الأَعرابِ الفُصحاءِ فقلت : سَلْ هؤلاءِ فبدَأَ بالأَقْرَبِ فالأَقْرَب فسَأَلهم واحداً واحداً فكلّهُم قال : تَعَهَّدت . وقال يُونس : يا أَبا زيدٍ كم من علمٍ اسْتَفَدناه كنتَ سَبَبه . أَو شيئاً نحْوَ هذا . وأَجازَهما ابنُ السّكّيت في الإصلاح . قال شيخُنا : وما في الفَصِيح هو الفَصِيحُ وتغليطُ ابن دُرُستُويْه لثَعْلَبٍ لا مُعَوَّلَ عليهِ لأَنَّ القِيَاسَ لا يَدْخُل اللُّغَةَ كما هو مشهور . والعُهْدَةُ بالضّمّ : كِتَابُ الحِلْفِ وكِتَابُ الشِّراءِ . والعُهْدَة : الضَّعْفُ في الخَطِّ وفي الأَساس : الرَّدَاءةُ وفي اللسان : إذا لم يُقِمْ حُروفُه . والعُهْدَة أَيضاً : الضَّعفُ في العَقْلِ ويقال أَيضاً : فيه عُهْدَة إذا لم يُحْكَمْ أَي عيبٌ وفي الأَمر عُهْدةٌ إذا لم يُحْكَم بَعْدُ . والعُهْدَة الرَّجْعَةُ ومنه تقول : لا عُهْدَةَ لي أَي لا رَجْعَةَ وفي حديث عُقْبَة بنِ عامرٍ : عُهْدَةُ الرَّقِيقِ ثلاثةُ أَيّامٍ هو أن يَشْتَرِيَ الرَّقيقَ ولا يَشْتَرِطَ البائِعُ البَراءَةَ من العَيْب فما أَصَابَ المُشْتَرِي من عَيْبٍ في الأَيامِ الثلاثةِ فهو من مالِ البائع ويَرُدُّ إن شاءَ بالا بَيِّنةٍ فإن وَجَدَ به عَيْباً بعد الثَّلاثةِ فلا يُرَدُّ إلا بِبَيِّنَةٍ . والعَهْدُ والعُهْدَة واحد تقول : بَرِئْت إِليك من عُهْدةِ هذا العَبْدِ أَي مِمَّا يُدْرِكُك فيه من عَيْبٍ كان مَعْهُوداً فيه عِندي . ويقال : عُهْدَتُه على فُلانٍ أَي ما أُدرِكَ فيه من دَرَكٍ أَي عَيْبٍ فإِصلاحُهُ عَلَيْهِ . ويقال : استَعْهَدَ من صاحِبِهِ إذا وَصَّاه واشتَرطَ عليه وكَتَبَ عليه عُهْدَةً وهو من باب العَهْد والعُهْدة لأن الشَّرط عَهْدٌ في الحقيقةِ قال جَرِير يهجُو الفرزدقَ :

" وما اسْتَعْهَدَ الأَقوامُ من ذي خُتُونَةٍمِنَ النَّاسِ إِلاَّ مِنْكَ أَو مِن مُحَارِبِ واستعهدَ فُلاناً من نَفْسِهِ ضَمَّنَهُ حوَادِثَ نَفْسِهِ . والعَهِدُ ككَتِفٍ : مَنْ يَتَعَاهَدُ الأُمورَ ويُحِبُ الولاياتِ والعُهودَ قال الكَمَيْتُ يَمْدحُ قُتَيْبَةَ بن مُسْلِمٍ الباهِليّ ويّذْكُر فُتُوحَه :

نامَ المُهَلَّب عنها في إِمارَتِهِ ... حتَّى مَضَتْ سَنَةٌ لم يَقْضِها العَهِدُ وكان المهلَّب يُحِبّ العُهودَ . والعَهِيدُ : المُعَاهِدُ لكَ يُعاهِدُك وتُعَاهِدُه وقد عاهَدَه قال :

فَلَلتُّرْكُ أَوفى مِنْ نِزَارٍ وعَهْدِهَا ... فلا يَأْمَنَنَّ الغَدْرَ يوماً عَهِيدُهاوالمُعَاهَد من كان بينَك : وبينه عَهْدٌ وأَكثَرُ ما يُطْلَق في الحديثِ على أَهْلِ الذِّمَّةِ وقد يُطْلَق على غَيْرِهم من الكُفَّار إذا صُولِحوا على تَرْك الحَرْب مُدَّةً ما . ومنه الحديث : " لا يَحِلُّ لكم كذا وكذا ولا لُقَطَةُ مُعَأهَدٍ أَي لا يجوز أَن تُتَمَلَّك لُقَطَتُهُ الموجودَةُ من مالِه لأنه معصومُ المالِ يَجْرِي حُكْمُه مَجْرَى حُكْم الذِّمِّي . كذا في اللسان . والعَهِيدُ : القَدِيمُ العَتِيقُ الذي مَرَّ عليه العَهْدُ . وبَنُو عُهَادَةَ بالضَّمّ : بَطْنٌ صغيرٌ من العرب . وقال شَمِرٌ : العَهْد : الأَمان والذِّمَّة تقول : أَنا أُعْهِدُكَ من هذا الأَمرِ أَي أُؤَمِّنُك منه وكذلك إذا اشترَى غَلاماً فقال : أَنا أُعْهِدُك من إِباقِهِ إِعهاداً فمعناه : أُبَرِّئُكَ من إِباقِهِ وأُؤَمِّنُكَ منه ومنه اشتقاق العُهْدَة . ويقال أيضاً : أُعْهِدُكَ من هذا الأمرِ أي أَكْفُلُكَ أو أنا كَفِيلُك كما لِشَمِرٍ . وأَرْضٌ مُعَهَّدَةٌ كَمُعَظَّمةٍ : أَصابَتْهَا النُّفْضَةُ من المَطَرِ عن أبي زَيدِ والنُّفْضَةُ : المطْرةُ تُصِيب القِطْعَةَ من الأَرضِ وتُخْطِئُ القطْعَةَ

ومما يستدرك عليه : العِهَاد بالكسر : مَواقِعُ الوَسْمِيِّ من الأَرض وأَنشد أَبو زيد :

فَهُنَّ مُنَاخَاتٌ يُجَلَّلْنَ زِينَةً ... كما اقْتَانَ بالنَّبْتِ العِهَادُ المُحَوَّفُ والمُحَوَّف : الذي قد نَبَتَت حافَتَاه واستَدَارَ به النَّبَاتُ . وقال الخليل : فِعْلٌ له مَعْهُودٌ ومَشْهُودٌ ومَوعودٌ . قال : مشهودٌ : هو الساعَةَ والمَعهُود : ما كانَ أَمسِ والمَوْعُودُ : ما يَكُون غداً . ومن أَمثالِهم في كَرَاهة المَعايب : المَلَسَى لا عُهْدَةَ له والمَلَسَى : ذَهَابٌ في خِفْيةٍ ومعناه أَنه خَرَجَ من الأَمرِ سالماً فانقَضَى عنه لا له ولا عَلَيْه . وقيل : المَلَسَى : أَن يَبِيعَ الرَّجلُ سِلْعَةً يكونُ قد سَرَقَهَا فيَمَّلسُ وَيَغِيبُ بَعْدَ قَبْضِ الثَّمَنِ وإِنْ استُحِقَّت في يَدَي المشتري لم يَتَهَيَّأْ له أَن يَبِيعَ البائِعُ بضَمانِ عُهْدتِها لأَنه امَّلَسَ هارباً وعُهْدتُها : أَن يَبِيعَهَا وبها عَيْب أَو فيها استحقاقٌ لمالِكها تقول : أَبِيعُك المَلَسَى لا عُهْدةَ أَي تَنْمَلِسُ وتَنْفَلِتُ فلا تَرْجِعُ إِليَّ . ويقال : عليكَ في هذه عُهْدَةٌ لا تَتقصَّى منها أَي تَبِعَةٌ . ويقال في المثلِ : متى عَهْدُكَ بأَسفَلِ فِيك . وذلك إذا سأَلْته عن أَمْرٍ قَدِيمٍ لا عهْدَ له به . ومثله عَهْدُك بالفَاليَاتِ قَدِيمٌ يُضربُ مثلاً للأَمرِ الذي قد فَاتَ ولا يُطْمَعُ فيه . ومثله . هَيْهَاتَ طَار غُرابُها بِجَرَادَتِك . وأنشد أبو الهيثم :

" وإِنِّي لأَطْوِي السِّرَّ في مُضْمَرِ الحَشَاكُمُونَ الثَّرَى في عَهْدَةٍ ما يَرِيمُها أَراد بالعَهْد : مَقْنوءةً لا تَطْلُع عليها الشَّمْسُ فلا يَرِيمهُا الثَّرَى . وقَرْيَةٌ عَهِيدةٌ أَي قديمةٌ أَتى عليها عَهْد طويلٌ

لسان العرب
قال الله تعالى وأَوفوا بالعهد إِن العهدَ كان مسؤولاً قال الزجاج قال بعضهم ما أَدري ما العهد وقال غيره العَهْدُ كل ما عُوهِدَ اللَّهُ عليه وكلُّ ما بين العبادِ من المواثِيقِ فهو عَهْدٌ وأَمْرُ اليتيم من العهدِ وكذلك كلُّ ما أَمَرَ الله به في هذه الآيات ونَهى عنه وفي حديث الدُّعاءِ وأَنا على عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما استَطَعْتُ أَي أَنا مُقِيمٌ على ما عاهَدْتُك عليه من الإِيمان بك والإِقرار بوَحْدانيَّتِك لا أَزول عنه واستثنى بقوله ما استَطَعْتُ مَوْضِع القَدَرِ السابقِ في أَمره أَي إِن كان قد جرى القضاءُ أَنْ أَنْقُضَ العهدَ يوماً ما فإِني أُخْلِدُ عند ذلك إِلى التَّنَصُّلِ والاعتذار لعدم الاستطاعة في دفع ما قضيته علي وقيل معناه إِني مُتَمَسِّكٌ بما عَهِدْتَه إِليّ من أَمرك ونهيك ومُبْلي العُذْرِ في الوفاءِ به قَدْرَ الوُسْع والطاقة وإِن كنت لا أَقدر أَن أَبلغ كُنْهَ الواجب فيه والعَهْدُ الوصية كقول سعد حين خاصم عبد بن زمعة في ابن أَمَتِهِ فقال ابن أَخي عَهِدَ إِليّ فيه أَي أَوصى ومنه الحديث تمَسَّكوا بعهد ابن أُمِّ عَبْدٍ أَي ما يوصيكم به ويأْمرُكم ويدل عليه حديثه الآخر رضِيتُ لأُمَّتي ما رضيَ لها ابنُ أُمِّ عَبْدٍ لمعرفته بشفقته عليهم ونصيحته لهم وابنُ أُم عَبْدٍ هو عبدالله بن مسعود ويقال عهِد إِلي في كذا أَي أَوصاني ومنه حديث عليّ كرم الله وجهه عَهِدَ إِليّ النبيُّ الأُمّيُّ أَي أَوْصَى ومنه قوله عز وجل أَلم أَعْهَدْ إِليكم يا بني آدم يعني الوصيةَ والأَمر والعَهْدُ التقدُّم إِلى المرءِ في الشيءِ والعهد الذي يُكتب للولاة وهو مشتق منه والجمع عُهودٌ وقد عَهِدَ إِليه عَهْداً والعَهْدُ المَوْثِقُ واليمين يحلف بها الرجل والجمع كالجمع تقول عليّ عهْدُ الله وميثاقُه وأَخذتُ عليه عهدَ الله وميثاقَه وتقول عَلَيَّ عهدُ اللهِ لأَفعلن كذا ومنه قول الله تعالى وأَوفوا بعهد الله إِذا عاهدتم وقيل وليُّ العهد لأَنه وليَ الميثاقَ الذي يؤْخذ على من بايع الخليفة والعهد أَيضاً الوفاء وفي التنزيل وما وجدنا لأَكثرِهم من عَهْدٍ أَي من وفاء قال أَبو الهيثم العهْدُ جمع العُهْدَةِ وهو الميثاق واليمين التي تستوثقُ بها ممن يعاهدُك وإِنما سمي اليهود والنصارى أَهلَ العهدِ للذمة التي أُعْطُوها والعُهْدَةِ المُشْتَرَطَةِ عليهم ولهم والعَهْدُ والعُهْدَةُ واحد تقول بَرِئْتُ إِليك من عُهْدَةِ هذا العبدِ أَي مما يدركُك فيه من عَيْب كان معهوداً فيه عندي وقال شمر العَهْد الأَمانُ وكذلك الذمة تقول أَنا أُعْهِدُك من هذا الأَمر أَي أُؤْمِّنُك منه أَو أَنا كَفيلُك وكذلك لو اشترى غلاماً فقال أَنا أُعْهِدُك من إِباقه فمعناه أَنا أُؤَمِّنُك منه وأُبَرِّئُكَ من إِباقه ومنه اشتقاق العُهْدَة ويقال عُهْدَتُه على فلان أَي ما أُدْرِك فيه من دَرَكٍ فإِصلاحه عليه وقولهم لا عُهْدَة أَي لا رَجْعَة وفي حديث عقبة بن عامر عُهْدَةُ الرقيقِ ثلاثة أَيامٍ هو أَن يَشْتَرِي الرقيقَ ولا يَشْترِطَ البائعُ البَراءَةَ من العيب فما أَصاب المشترى من عيب في الأَيام الثلاثة فهو من مال البائع ويردّ إِن شاء بلا بينة فإِن وجد به عيباً بعد الثلاثة فلا يرد إِلا ببينة وعَهِيدُك المُعاهِدُ لك يُعاهِدُك وتُعاهِدُه وقد عاهده قال فَلَلتُّرْكُ أَوفى من نِزارٍ بعَهْدِها فلا يَأْمَنَنَّ الغَدْرَ يَوْماً عَهِيدُها والعُهْدةُ كتاب الحِلْفِ والشراءِ واستَعْهَدَ من صاحبه اشترط عليه وكتب عليه عُهْدة وهو من باب العَهد والعُهدة لأَن الشرط عَهْدٌ في الحقيقة قال جرير يهجو الفرزدق حين تزوّج بنت زِيقٍ وما استَعْهَدَ الأَقْوامُ مِن ذي خُتُونَةٍ من الناسِ إِلاَّ مِنْكَ أَو مِنْ مُحارِبِ والجمعُ عُهَدٌ وفيه عُهْدَةٌ لم تُحْكَمْ أَي عيب وفي الأَمر عُهْدَةٌ إِذا لم يُحْكَمْ بعد وفي عَقْلِه عُهْدَةٌ أَي ضعف وفي خَطِّه عُهدة إِذا لم يُقِم حُروفَه والعَهْدُ الحِفاظُ ورعايةُ الحُرْمَة وفي الحديث أَن عجوزاً دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فسأَل بها وأَحفى وقال إِنها كانت تأْتينا أَيام خديجة وإِن حُسن العهد من الإِيمان وفي حديث أُم سلمة قالت لعائشة وتَرَكَتْ عُهَّيْدَى ( قوله « وتركت عهيدى » كذا بالأصل والذي في النهاية وتركت عهيداه ) العُهَّيْدَى بالتشديد والقصر فُعَّيْلى من العَهْدِ كالجُهَّيْدَى من الجَهْدِ والعُجَّيْلى من العَجَلة والعَهْدُ الأَمانُ وفي التنزيل لا يَنَالُ عَهْدِي الظالمين وفيه فأَتِمُّوا إِليهم عَهْدَهُم إِلى مدَّتِهم وعاهَدَ الذِّمِّيَّ أَعطاهُ عَهْداً وقيل مُعَاهَدَتُه مُبايَعَتُه لك على إِعطائه الجزية والكفِّ عنه والمُعَاهَدُ الذِّمِّيُّ وأَهلُ العهدِ أَهل الذمّة فإِذا أَسلموا سقط عنهم اسم العهد وتقول عاهدْتُ اللَّهَ أَن لا أَفعل كذا وكذا ومنه الذمي المعاهَدُ الذي فُورِقَ فَأُومِرَ على شروط استُوثِقَ منه بها وأُوِمن عليها فإِن لم يفِ بها حلّ سَفْكُ دمِه وفي الحديث إِنَّ كَرَمَ العَهْدِ من الإِيمانِ أَي رعاية المَوَدَّة وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يُقْتَلُ مُؤمنٌ بكافِرٍ ولا ذو عهْد في عَهْدِه معناه لا يُقتل مؤمن بكافر تمّ الكلام ثم قال ولا يُقْتَلُ أَيضاً ذو عهد أَي ذو ذِمَّة وأَمان ما دام على عهده الذي عُوهِدَ عليه فنهى صلى الله عليه وسلم عن قتل المؤْمن بالكافر وعن قتل الذمي المعاهد الثابت على عهده وفي النهاية لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده أَي ولا ذو ذمة في ذمته ولا مشرك أُعْطِيَ أَماناً فدخل دار الإِسلام فلا يقتل حتى يعودَ إِلى مَأْمَنِه قال ابن الأَثير ولهذا الحديث تأْويلان بمقتضى مذهبي الشافعي وأَبي حنيفة أَما الشافعي فقال لا يقتل المسلم بالكافر مطلقاً معاهداً كان أَو غير معاهد حربيّاً كان أَو ذميّاً مشركاً أَو كتابياً فأَجرى اللفظ على ظاهره ولم يضمر له شيئاً فكأَنه نَهَى عن قتل المسلم بالكافر وعن قتل المعاهد وفائدة ذكره بعد قوله لا يقتل مسلم بكافر لئلا يَتَوهَّمَ مُتَوَهِّمٌ أَنه قد نَفَى عنه القَوَدَ بقَتْله الكافرَ فيَظُّنَّ أَنَّ المعاهَدَ لو قَتَلَ كان حكمه كذلك فقال ولا يقتل ذُو عَهْدٍ في عهدِه ويكون الكلام معطوفاً على ما قبله منتظماً في سلكه من غير تقدير شيء محذوف وأَما أَبو حنيفة فإِنه خَصَّصَ الكافرَ في الحديث بالحرْبيِّ دون الذِّمِّي وهو بخلاف الإِطلاق لأَن من مذهبه أَن المسلم يقتل بالذمي فاحتاج أَن يضمر في الكلام شيئاً مقدراً ويجعلَ فيه تقديماً وتأْخيراً فيكون التقدير لا يقتل مسلم ولا ذو عهد في عهده بكافر أَي لا يقتل مسلم ولا كافر معاهد بكافر فإِن الكافرَ قد يكون معاهداً وغير معاهد وفي الحديث مَن قَتَلَ مُعَاهَِداً لم يَقْبَلِ اللَّهُ منه صَرْفاً ولا عَدلاً يجوز أَن يكون بكسر الهاء وفتحها على الفاعل والمفعول وهو في الحديث بالفتح أَشهر وأَكثر والمعاهدُ مَن كان بينك وبينه عهد وأَكثر ما يطلق في الحديث على أَهل الذمة وقد يطلق على غيرهم من الكفار إِذا صُولحوا على ترك الحرب مدَّة ما ومنه الحديث لا يحل لكم كذا وكذا ولا لُقَطَةُ مُعَاهد أَي لا يجوز أَن تُتَمَلَّك لُقَطَتُه الموجودة من ماله لأَنه معصوم المال يجري حكمه مجرى حكم الذمي والعهد الالتقاء وعَهِدَ الشيءَ عَهْداً عرَفه ومن العَهْدِ أَن تَعْهَدَ الرجلَ على حال أَو في مكان يقال عَهْدِي به في موضع كذا وفي حال كذا وعَهِدْتُه بمكان كذا أَي لَقِيتُه وعَهْدِي به قريب وقول أَبي خراش الهذلي ولم أَنْسَ أَياماً لَنا ولَيالِياً بِحَلْيَةَ إِذْ نَلْقَى بها ما نُحاوِلُ فَلَيْسَ كعَهْدِ الدارِ يا أُمَّ مالِكٍ ولكِنْ أَحاطَتْ بالرِّقابِ السَّلاسِلُ أَي ليس الأَمر كما عَهِدْتِ ولكن جاء الإِسلامُ فهدم ذلك وأَراد بالسلاسل الإِسلامَ وأَنه أَحاط برقابنا فلا نسْتَطِيعُ أَن نَعْمَلَ شيئاً مكروهاً وفي حديث أُم زرع ولا يَسْأَلُ عمَّا عَهِدَ أَي عما كان يَعْرِفُه في البيت من طعام وشراب ونحوهما لسخائه وسعة نفسه والتَّعَهُّدُ التَّحَفُّظُ بالشيء وتجديدُ العَهْدِ به وفلان يَتَعَهَّدُه صَرْعٌ والعِهْدانُ العَهْدُ والعَهْدُ ما عَهِدْتَه فَثافَنْتَه يقال عَهْدِي بفلان وهو شابٌّ أَي أَدركتُه فرأَيتُه كذلك وكذلك المَعْهَدُ والمَعْهَدُ الموضعُ كنتَ عَهِدْتَه أَو عَهِدْت هَوىً لك أَو كنتَ تَعْهَدُ به شيئاً والجمعُ المَعَاهِدُ والمُعاهَدَةُ والاعْتِهادُ والتعاهُدُ والتَّعَهُّدُ واحد وهو إِحداثُ العَهْدِ بما عَهِدْتَه ويقال للمحافظ على العَهْدِ مُتَعَهِّدٌ ومنه قول أَبي عطاء السنديّ وكان فصيحاً يرثي ابن هُبَيرَة وإِنْ تُمْسِ مَهْجُورَ الفِناءِ فَرُبَّما أَقامَ به بَعْدَ الوُفُودِ وُفُودُ فإِنَّكَ لم تَبْعُدْ على مُتعَهِّدٍ بَلى كلُّ مَنْ تَحْتَ التُّرابِ بعِيدُ أَراد محافظ على عَهْدِكَ بِذِكْرِه إِياي ( * قوله « بذكره اياي » كذا بالأَصل ولعله بذكره إياه ) ويقال متى عَهْدُكَ بفلان أَي متى رُؤْيَتُك إِياه وعَهْدُه رؤيتُه والعَهْدُ المَنْزِلُ الذي لا يزال القوم إِذا انْتَأَوْا عنه رجعوا إِليه وكذلك المَعْهَدُ والمعهودُ الذي عُهِدَ وعُرِفَ والعَهْدُ المنزل المعهودُ به الشيء سمي بالمصدر قال ذو الرمة هَلْ تَعْرِفُ العَهْدَ المُحِيلَ رَسْمُه وتعَهَّدَ الشيء وتَعَاهَدَه واعْتَهَدَه تَفَقَّدَهُ وأَحْدَثَ العَهْدَ به قال الطرماح ويُضِيعُ الذي قدَ آوجبه الله عَلَيْه وليس يَعْتَهِدُهْ وتَعَهَّدْتُ ضَيْعَتي وكل شيء وهو أَفصح من قولك تَعاهَدْتُه لأَن التعاهدَ إِنما يكون بين اثنين وفي التهذيب ولا يقال تعاهَدتُه قال وأَجازهما الفراء ورجل عَهِدٌ بالكسر يتَعاهَدُ الأُمورَ ويحب الولاياتِ والعُهودَ قال الكميت يمدح قُتَيْبَة بن مسلم الباهليّ ويذكر فتوحه نامَ المُهَلَّبُ عنها في إِمارتِه حتى مَضَتْ سَنَةٌ لم يَقْضِها العَهِدُ وكان المهلب يحب العهود وأَنشد أَبو زيد فَهُنَّ مُناخاتٌ يُجَلَّلْنَ زِينَةً كما اقْتانَ بالنَّبْتِ العِهادُ المُحَوَّفُ المُحَوَّفُ الذي قد نَبَتَتْ حافتاه واستدارَ به النباتُ والعِهادُ مواقِعُ الوَسْمِيّ من الأَرض وقال الخليل فِعْلٌ له مَعْهُودٌ ومشهودٌ ومَوْعودٌ قال مَشْهود يقول هو الساعةَ والمعهودُ ما كان أَمْسِ والموعودُ ما يكون غداً والعَهْدُ بفتح العين أَوَّل مَطَرٍ والوَليُّ الذي يَلِيه من الأَمطار أَي يتصل به وفي المحكم العَهْدُ أَوَّل المطر الوَسْمِيِّ عن ابن الأَعرابي والجمع العِهادُ والعَهْدُ المطرُ الأَوَّل والعَهْدُ والعَهْدَةُ والعِهْدَةُ مطرٌ بعد مطرٍ يُدْرِك آخِرُهُ بَلَلَ أَوّله وقيل هو كل مطرٍ بعد مطر وقيل هو المَطْرَةُ التي تكون أَوّلاً لما يأْتي بعْدها وجمعها عِهادُ وعُهودٌ قال أَراقَتْ نُجُومُ الصَّيْفِ فيها سِجالَها عِهاداً لِنَجْمِ المَرْبَعِ المُتَقَدِّمِ قال أَبو حنيفة إِذا أَصاب الأَرضَ مطر بعد مطر وندى الأَوّل باق فذلك العَهْدُ لأَن الأَوّل عُهِدَ بالثاني قال وقال بعضهم العِهادُ الحديثةُ من الأَمطارِ قال وأَحسبه ذهب فيه إِلى قول الساجع في وصف الغيث أَصابَتْنا دِيمَةٌ بعد دِيمَةٍ على عِهادٍ غيرِ قَدِيمةٍ وقال ثعلب على عهاد قديمة تشبع منها النابُ قبل الفَطِيمَةِ وقوله تشبعُ منها الناب قبل الفطيمة فسره ثعلب فقال معناه هذا النبت قد علا وطال فلا تدركه الصغيرة لطوله وبقي منه أَسافله فنالته الصغيرة وقال ابن الأَعرابي العِهادُ ضعيفُ مطرِ الوَسْمِيِّ ورِكاكُه وعُهِدَتِ الرَّوْضَةُ سَقَتْها العَِهْدَةُ فهي معهودةٌ وأَرض معهودةٌ إِذا عَمَّها المطر والأَرض المُعَهَّدَةُ تَعْهِيداً التي تصيبها النُّفْضَةُ من المطر والنُّفْضَةُ المَطْرَةُ تُصِيبُ القِطْعة من الأَرض وتخطئ القطعة يقال أَرض مُنَفَّضَةٌ تَنْفيضاً قال أَبو زبيد أَصْلَبيٌّ تَسْمُو العُيونُ إِليه مُسْتَنيرٌ كالبَدْرِ عامَ العُهودِ ومطرُ العُهودِ أَحسن ما يكونُ لِقِلَّةِ غُبارِ الآفاقِ قيل عامُ العُهودِ عامُ قِلَّةِ الأَمطار ومن أَمثالهم في كراهة المعايب المَلَسَى لا عُهْدَةَ له المعنى ذُو المَلَسَى لا عهدة له والمَلَسَى ذهابٌ في خِفْيَةٍ وهو نَعْتٌ لِفَعْلَتِه والمَلَسى مؤنثة قال معناه أَنه خرج من الأَمر سالماً فانقضى عنه لا له ولا عليه وقيل المَلَسى أَن يَبيعَ الرجلُ سِلْعَةً يكون قد سرَقَها فَيَمَّلِس ويَغِيب بعد قبض الثمن وإِن استُحِقَّتْ في يَدَيِ المشتري لم يتهيأْ له أَن يبيعَ البائعُ بضمان عُهْدَتِها لأَنه امَّلَسَ هارباً وعُهْدَتُها أَن يَبيعَها وبها عيب أَو فيها استحقاق لمالكها تقول أَبيعُك المَلَسى لا عُهْدَة أَي تنملسُ وتَنْفَلتُ فلا ترجع إِليّ ويقال في المثل متى عهدكَ بأَسفلِ فيكَ ؟ وذلك إِذا سأَلته عن أَمر قديم لا عهد له به ومِثْلُه عَهْدُك بالفالياتِ قديمٌ يُضْرَبُ مثلاً للأَمر الذي قد فات ولا يُطْمَعُ فيه ومثله هيهات طار غُرابُها بِجَرادَتِك وأَنشد وعَهْدي بِعَهْدِ الفالياتِ قَديمُ وأَنشد أَبو الهيثم وإِني لأَطْوي السِّرَّ في مُضْمَرِ الحَشا كُمونَ الثَّرَى في عَهْدَةٍ ما يَريمُها أَراد بالعَهْدَةِ مَقْنُوءَةً لا تَطْلُعُ عليها الشمسُ فلا يريمها الثرى والعَهْدُ الزمانُ وقريةٌ عَهِيدَةٌ أَي قديمة أَتى عليها عَهْدٌ طويلٌ وبنو عُهادَةَ بُطَيْنٌ من العرب
الرائد
* عهد يعهد: عهدا. 1-إليه في كذا أو به: أوعز إليه به، أوصاه به. 2-إليه: أوصاه أن يقوم بالعهد ويحفظه. 3-إليه في الأمر: تقدم. 4-الحرمة: رعاها، حفظها. 5-الشيء: صانه ورعاه. 6-الأمر: عرفه. 7-وعده: حفظه ووفاه. 8-الله: وحده. 9-ه بمكان كذا: لقيه.
الرائد
* عهد. المكان: أصابته «العهادة»، وهي أول مطر السنة.
الرائد
* عهد. الذي يعنى بالأمور ويحفظها.
الرائد
* عهد. ج عهود. 1-مص. عهد. 2-وفاء. 3-ضمان. 4-أمان. 5-مودة. 6-ذمة. 7-ميثاق. 8-وصية. 9-يمين يحلف بها. 10-ما يكتبه الحاكم للولاة إيذانا بتوليتهم وإقامة العدالة. 11-منزل معهود به الشيء. 12-زمان: «عهد الشباب، عهد فلان». 13-«عهدي به كذا»: أي معرفتي. 14-«هو قريب العهد بكذا»: أي قريب العلم والحال. 15-«العهد القديم»: الأسفار المقدسة التي كتبت قبل المسيح. 16-«العهد الجديد»: الأسفار المقدسة التي كتبت بعد المسيح. 17-«ولي العهد»: الذي يخلف الملك بعد وفاته أو اعتزاله أو خلعه. 18-و ج عهاد: أول مطر السنة.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: