"النَّجْهُ: استقبالُك الرجلَ بما يكره ورَدُّكَ إياه عن حاجته،وقيل: هو أَقبح الرد؛
أَنشد ثعلب: حَيّاكَ ربُّكَ أَيُّها الوَجْهُ،ولغَيْرِكَ البَغْضاءُ والنَّجْهُ نجَهَهُ يَنْجَهُهُ نَجْهاً وتنَجَّهَهُ: الليث: نجَهْتُ الرجلَ نَجْهاً إذا استقبلته بما يُنَهْنِهُهُ ويكفه عنك فيَنْقدِعُ عنك. وفي الحديث: بعدما نَجَهَها عُمر أَي بعدما رَدَّها وانتهرها. والنَّجْهُ: الزجر والرَّدْعُ. يقال: انْتَجَهْتُ الرجلَ وتنَجَّهْتُهُ؛ قال رؤْبة: كَعْكَعْتُه بالرَّجْمِ والتَّنَجُّهِ،أَو خاف صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ
ويروى: كَفْكَفْته؛ يقول رَدَدْت الخصم. ورجل ناجِهٌ إذا دخل بلداً فكَرِهَه. ونجَهَ على القوم: طَلَع. وفي النوادر: فلان لا يَنْجَعُهُ ولا يَهْجَؤُهُ ولا يَهْجَأُ فيه شيء ولا يَنْجَهُهُ شيء ولا يَنْجَه فيه شيء، وذلك إذا كان رَغِيباً مُسْتَوْبِلاً لا يَشْبَعُ ولا يَسْمَنُ عن شيء. "
المعجم: لسان العرب
نَجَّتِ
ـ نَجَّتِ القُرْحَةُ، تَنِجُّ نَجَّاً ونَجيجاً: سالَتْ بما فيها. ـ نَجْنَجَ: مَنَعَ، وحَرَّكَ، ـ نَجْنَجَ الأَمْرَ: هَمَّ به، ولم يَعْزِمْ عليه، ـ نَجْنَجَ الإِبِلَ: ردَّدَها على الحَوْضِ، وجالَ عندً الفَزَعِ، ـ نَجْنَجَ القومُ: صافُوا في المَرْتَعِ، ثم عَزَمُوا على تَحَضُّرِ المِياهِ. ـ تَنَجْنَجَ: تَحَرَّكَ، وتَحَيَّرَ، وقولُ الجوهري: اسْتَرْخَى، غَلَطٌ، وإنما هو تَبَجْبَج، بباءَينِ. ـ نَجَّ: أسْرَعَ، فهو نَجُوجٌ.
المعجم: القاموس المحيط
تَنَجَّى
تنجى - تنجيا 1-طلب «النجوة» من الأرض، أي ما ارتفع منها
المعجم: الرائد
نجأ
"نَجَأَ الشيءَ نَجْأَةً وانْتَجَأَه: أَصابَه بالعين، الأَخيرة عن اللحياني. وتَنَجَّأَه أَي تَعَيَّنَه. ورجل نَجِئُ العَيْنِ، على فَعِلٍ، ونَجيءُ العين، على فَعِيلٍ،ونَجُؤُ العينِ، على فَعُلٍ، ونَجُوءُ العينِ، على فَعُولٍ: شديد الإِصابة بها خَبِيثُ العين. ورُدَّ عنك نَجْأَةَ هذا الشيءِ أَي شَهْوتَك إِيّاه، وذلك إِذا رأَيت شيئاً، فاشْتَهَيْتَه. التهذيب: يقال ادْفَعْ عنك نَجْأَةَ السَّائلِ أَي أَعْطِه شيئاً مـما تأْكل لِتَدْفَعَ به عنك شدَّةَ نَظَرِه، وأَنشد: أَلا بِكَ النَّجْأَةُ يا ردَّادُ الكسائي: نَجَأْتُ الدابةَ وغيرَها: أَصَبْتُها بعيني، والاسم النَّجْأَةُ. قال: وأَما قوله في الحديث: رُدُّوا نَجْأَةَ السَّائل باللُّقْمة،فقد تكون الشَّهوةَ، وقد تكون الإِصابةَ بالعين. والنَّجْأَةُ: شِدَّةُ النظرِ؛ أَي إِذا سَأَلَكُم عن طَعام بين أَيْدِيكم، فأَعْطُوه لئلا يُصِيبكم بالعين، ورُدُّوا شِدَّة نَظَرِه إِلى طعامكم بلُقْمةٍ تَدْفَعُونها إِليه. قال ابن الأَثير: المعنى: أَعْطِه اللُّقمة لتدفع بها شدة النظر إِليك. قال: وله معنيان أَحدهما أَن تَقْضِيَ شَهْوَتَه وتَرُدَّ عَيْنَه من نَظَره إِلى طَعامِك رِفْقاً به ورَحْمةً، والثاني أَن تَحْذَرَ إِصابَتَه نِعْمَتَك بعينه لِفَرْطِ تَحْدِيقهِ وحِرْصِه. "
المعجم: لسان العرب
التُنْجِيُّ
ـ التُنْجِيُّ: ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ. ـ تَوَّجُ: مأسَدَةٌ، وقرية بِفارِسَ. ـ تَاجُ: الإِكْليلُ، الجمع: تِيجانٌ، ـ تَوَّجَهُ فَتَتَوَّجَ: أَلْبَسَهُ إياهُ فَلَبِسَ، ودارٌ للمُعْتَضِدِ بِبَغْدادَ. ـ تاجَتْ إصْبَعِي فيهِ: ثاخَتْ.(وتاجَةُ، في: ش ف ر) ـ تَاجيَّةُ: مَقْبَرَةٌ بِبَغْدادَ، نُسبَتْ إلى مَدْرَسَةِ تاجِ المُلْكِ أبِي الغَنائِمِ، ونَهَرٌ بالكوفَةِ. ـ ذُو التَّاجِ: أبُو أُحَيْحَةَ سعيدُ بنُ العاصِ، ومَعْبَدُ بنُ عامِرٍ، وحارِثَةُ بنُ عَمْرٍو، ولَقيطُ بنُ مالِكٍ، وهَوْذَةُ بنُ علِيٍّ، ومالِكُ بنُ خالِدٍ. ـ إمامٌ تائجٌ: ذُو تاجٍ. ـ مَتاوِجُ في قَوْلِ جَنْدَلٍ: "بِقَرِدٍ مُخْرَنْطِمِ المَتَاوِجِ" حَيْثُ يَتَتَوَّجُ بالعِمامَةِ.
المعجم: القاموس المحيط
النَّجْهُ
ـ النَّجْهُ: اسْتِقبالُكَ الرَّجُلَ بما يَكْرَهُ، ورَدُّكُ إياهُ عن حاجَتِهِ، أو هو أقْبَحُ الرَّدِّ. ـ نَجَهَهُ: رَدَّهُ، كتَنَجَّهَهُ، ـ نَجَهَهُ على القَوْمِ: طَلَعَ، ـ نَجَهَهُ بَلَدَ كذا: دَخَلَهُ فَكَرِهَهُ. ـ ونَجْهُ الطَّيْرِ: موضع.
المعجم: القاموس المحيط
معنى وتناجت في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
ج [كلمة وظيفيَّة]: الحرف الخامس من حروف الهجاء، وهو صوتٌ غاريّ(من الغار ومقدم اللّسان) ، مجهور، ساكن مُركَّب، مُرقَّق.
لسان العرب
الجيم من الحروف
المجهورة وهي ستة عشر حرفاً وهي أَيضاً من الحروف المحقورة وهي القاف والجيم
والطاء والدال والباء يجمعها قولك « جدقطب » سميت بذلك لأَنها تُحقر في الوقف
وتُضْغَطُ عن مواضعها وهي حروف القلقلة لأَنك لا تستطيع الوقوف عليها إِلاَّ بصوت وذلك
لشدة الحَقْرِ والضَّغْطِ وذلك نحو الْحَقْ واذْهَبْ واخْرُجْ وبعض العرب أَشدَّ
تصويتاً من بعض والجيم والشين والضاد ثلاثة في حيز واحد وهي من الحروف الشَّجْرية
والشَّجْرُ مَفْرَجُ الفم ومخرج الجيم والقاف والكاف بين عَكَدَةِ اللسان وبين
اللَّهاةِ في أَقصى الفَم وقال أَبو عمرو بن العلاء بعض العرب يبدل الجيم من الياء
المشددة قال وقلت لرجل من حنظلة ممن أَنت ؟ فقال فُقَيْمِجٌّ فقلت مِن أَيهم ؟ قال
مُرِّجٌّ يريد فُقَيْمِيٌّ مُرِّيٌّ وأَنشد لِهمْيان بن قحافة السعدي يُطِيرُ
عَنْهَا الوَبَرَ الصُّهابِجا قال يريد الصُّهابِيَّا من الصُّهْبة وقال خلف
الأَحمر أَنشدني رجل من أَهل البادية خالي عُوَيْفٌ وأَبو عَلِجِّ المُطْعِمانِ
اللَّحْمَ بالعَشِجِّ وبالغَداةِ كِسَرَ البَرْنِجِّ يريد عليّاً والعشيً والبرنيّ
قال وقد أَبدلوها من الياء المخففة أَيضاً وأَنشد أَبو زيد يا رَبِّ إِنْ كُنْتَ
قَبِلْتَ حَجَّتِجْ فلا يزال شاحِجٌ يأْتيك بِجْ أَقْمَرُ نَهَّازٌ يُنَزِّي
وَفْرَتِجْ وأَنشد أَيضاً حتى إِذا ما أَمْسَجَتْ وأَمْسَجا يريد أَمست وأَمسى قال
وهذا كله قبيح قال أَبو عمر الجرمي ولو رَدَّهُ إِنسانٌ لكان مذهباً قال محمد بن
المكرم أَمست وأَمسى ليس فيهما ياء ظاهرة ينطق بها وقوله أَمسجت وأَمسجا يقتضي أَن
يكون الكلام أَمسيت وأَمسيا وليس النطق كذلك ولا ذكر أَيضاً أَنهم يبدلونها في
التقدير المعنوي وفي هذا نظر والجيم حرف هجاء وهي من الحروف التي تؤنث ويجوز
تذكيرها وقد جَيَّمْتُ جِيماً إِذا كتبتها
الرائد
* ج. الحرف الخامس من حروف الهجاء. وهو في حساب الجمل عبارة عن ثلاثة (3).