ـ تُوَلَةُ : السِّحْرُ أو شِبْهُهُ ، وخَرَزةٌ تُحَبَّبُ مَعَها المرأةُ إلى زَوْجِها ، كالتِّوَلَةِ فيهما ، والداهِيَةُ المُنْكَرَةُ ، كالتَّوْلَةِ والتُّولَةُ ، ج : تولاتٌ . ـ تالَ يَتولَ : عالَجَ السِّحْرَ . ـ تالُ : صِغارُ النَّخْل وفُسْلانُها ، واحِدَتُها : تالَةٌ . ـ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ تَوْلَةَ : مُحَدِّثٌ . ـ تَويلَةُ : جَماعَةٌ . ـ عَبْدُ الله بنُ تَوْلَى : تابعيٌّ . ـ تَويلٌ : جَدُّ حَنْظَلَةَ بنِ صَفْوانَ ، مِنْ أُمَراءِ مِصْرَ . ـ تُوَيْلُ : قَيْسُ بنُ تُوَيْلٍ . ـ تاويلَةُ : نَبْتٌ . ـ جاءَ بِدولاهُ وتُولاهُ ، ودولاتِه وتولاتِه : بالدَّواهي .
المعجم: القاموس المحيط
التومةُ
ـ التومةُ : اللُّؤْلُؤَةُ , ج : تُومٌ وتُوَمٌ ، والقُرْطُ فيه حَبَّةٌ كبيرةٌ ، وبَيْضَةُ النِّعامِ . ـ أُمُّ تومةَ : الصَّدَفُ . ـ تُوماءُ : قرية بِدِمَشْقَ ، ـ تُومى ِ : أحدُ الحَوارِيِّين . ـ تُوَمَى : موضع بالجَزيرةِ . ـ تومٌ : قرية بأَنْطاكِيةَ ، ـ تَوَمٌ : قرية باليَمامةِ . ـ تُوَيْمَة : ماءَةٌ لبني سُلَيْمٍ . ـ المُتَوَّمٍ : المُقَلَّدُ .
المعجم: القاموس المحيط
تَلْعَةُ
ـ تَلْعَةُ : ما ارْتَفَعَ من الأرضِ ، وما انْهَبَطَ منها ، ضِدٌّ ، ومَسيلُ الماءِ ، وما اتَّسَعَ من فُوَّهَةِ الوادي ، والقِطْعَةُ المُرْتَفِعَةُ من الأرضِ ، ج : تَلَعاتٌ وتِلاعٌ ، ـ تِلاعُ : مَسايِلُ الماءِ من الأَسْنادِ والنِّجافِ والجِبالِ ، حتى يَنْصَبَّ في الوادي ، ولا تكونُ التِّلاعُ إلا في الصَّحاري ، ـ '' لا يَمْنَعُ ذَنَبَ تَلْعَةٍ '': يُضْرَبُ للذَّلِيلِ الحَقيرِ ، ـ '' لا أثِقُ بسَيْلٍ تَلْعَتِكَ '': يضربُ لمن لا يُوثَقُ به ، ـ '' ما أخافُ إلا من سَيْلِ تَلْعَتِي '': من بني عَمِّي وأقاربي . ـ تَلاعَةُ : ماءَةٌ لكنانَةَ . ـ تَلَعُ : التَّرَعُ ، وطُولُ العُنُقِ . وقد تَلُعَ وتَلِعَ ، فهو أتْلَعُ وتَليعٌ . ـ تَلَعَ النهارُ : طَلَعَ ، ـ تَلَعَ الضَّحَى : انْبَسَطَتْ ، ـ تَلَعَ الرجلُ : أخْرَجَ رأسه من كلِّ شيءٍ كان فيه ، وتَلَعَ الثَّوْرُ من الكناسِ ، كأَتْلَعَ . ـ إناءٌ تَلِعٌ : ملآنُ . ـ تَوْلَعٌ وتُولَعُ : موضع . ـ أتْلَعَ : مَدَّ عُنُقَه مُتَطاوِلاً . ـ أُتْلِعُ : المرأةُ الحَسْناءُ ، لأنها تُتْلِعُ رأسَها ، تَتَعَرَّضُ للناظِرِينَ إليها . ـ مُتَتَلِّعُ : الشاخِصُ للأمرِ ، والرافِعُ رأسَه للنُّهُوضِ ، والمُتَقَدِّمُ ، وفرسُ مَزْيَدَةَ الحارِثِيِّ . ـ تَتالَعَ في مَشْيهِ : مَدَّ عُنُقَه ، ورفَعَ رأسَه . ـ مُتالِعٌ : جبلٌ بالبادية ، أو لغَنِيٍّ ، أو لبني عُمَيْلَةَ ، أو بناحيةِ البَحْرَيْنِ ، وفي سَفْحِه ماءٌ يقالُ له : عَيْنُ مُتالِعٍ .
المعجم: القاموس المحيط
وَتْنَةُ
ـ وَتْنَةُ : المُخَالَفَةُ . ـ واتِنُ : الشيء الثابِتُ الدائِمُ في مكانِهِ ، والماء المَعِينُ الدائِمُ . ـ وتينُ : عِرْقٌ في القَلْبِ إذا انْقَطَعَ ماتَ صاحِبُهُ , ج : وُتْنٌ وأوْتِنَةٌ . ـ وَتَنَهُ : أصابَ وَتينَهُ ، ـ وَتَنَ الماءُ وُتُوناً وَوَتْنَةً : دامَ ولم يَنْقَطِعْ . ـ اسْتَوْتَنَ المالُ : سَمِنَ ،
المعجم: القاموس المحيط
وَتن
وتن - يتن ، وتونا وتنة ووتنا 1 - وتن الماء : دام ولم ينقطع . 2 - وتن بالمكان : ثبت وأقام به .
المعجم: الرائد
ولت
" ولَتَه حَقَّه وَلْتاً : نَقَصَه . وفي حديث الشُّورَى : وتُولِتُوا أَعْمالكم أَي تَنْقُصوها ؛ يقال : لاتَ يَلِيتُ ، وأَلَتَ يَأْلِتُ ، وهو في الحديث من أَوْلَتَ يُولِتُ ، أَو من آلَتَ يُؤْلِتُ إِن كان مهموزاً ؛ قال القتيبي : ولم أَسمع هذه اللغة إِلا من هذا الحديث . "
المعجم: لسان العرب
وتم
الوَتْمةُ : السير الشديد .
المعجم: لسان العرب
وتن
" الوَتِينُ عِرْقٌ في القلب إذا انقطع مات صاحبه ؛ ومنه حديث غسل النبي ، صلى الله عليه وسلم : والفَضْل يقول أَرِحْني قَطَعْتَ وَتِيني أَرى شيئاً يَنْزِلُ عليَّ ؛ ابن سيده : الوَتِينُ عِرقٌ لاصِقٌ بالصُّلب من باطنه أَجمع ، يَسْقي العُروقَ كلَّها الدمَ ويَسْقي اللَّحْمَ وهو نَهْرُ الجَسد ، وقيل : هو عرق أَبيضُ مُسْتَبْطِنُ الفَقار ، وقيل : الوتين يَستَقي من الفُؤاد ، وفيه الدم . والوَتينُ : الخِلْبُ ، وقيل : هو نياطُ القلب ، وقيل : هو عرق أَبيض غليظ كأَنه قصبة ، والجمع أوْتِنَةٌ ووُتْنٌ . ووَتَنَه وتْناً : أَصاب وَتِينَه ؛ قال حُميدٌ الأَرْقطُ : شِرْيانَةٌ تَمْنَعُ بعدَ اللِّينِ ، وصِيغَةٌ ضُرِّجْنَ بالتَّسْنينِ ، من عَلَقِ المَكْليِّ والمَوْتونِ ووُتِنَ : شكا وَتِينَه . وفي التنزيل العزيز : ثم لَقَطعْنا منه الوَتينَ ؛ قال أَبو إسحق : عرْق يَسْتَبْطِنُ الصُّلبَ يجتمع إليه البَطْنُ ، وإليه تضم العروق ( قوله « وإليه تضم العروق » الذي في التهذيب : وإليه تضرب العروق ). ووَتَنَ بالمكانَ وتْناً ووُتُوناً : ثبت وأَقام به . والواتِنُ : الماءُ المَعينُ الدائم الذي لا يذهب ؛ عن أَبي زيد . وفي الحديث : أَمّا تَيْماءُ فعينٌ جاريةٌ ، وأَما خَيْبر فماءٌ واتِنٌ أَي دائم . والواتِنُ : الثابت . والماءُ الواتِن : الدائم أَعني الذي لا يجري ، وقيل : الذي لا ينقطع . أَبو زيد : الواتِنُ من المياه الدائمُ المَعينُ الذي لا يذهب . الليث : الواتِنُ والواثِنُ لغتان ، وهو الشيء المقيم الدائم الراكد في مكانه ، قال رؤبة : أَمْطَرَ ، في أَكْنافِ غَيْنٍ مُغْيِنِ ، على أَخِلاَّءِ الصَّفاء الوُتَّن ؟
قال : يروى بالثاء والتاء ، ومعناهما الدَّوْمُ على العَهْد ؛
وأَنشد ابن بري لكعب بن زهير : وهو التَّرِيكَةُ بالمِكَرِّ وحارثٍ ، فَقْعَ القَراقِر بالمكانِ الواتِن ؟
قال ابن بري : وقال أَبو عمرو يقال وَتَنَ وأَتَنَ إذا ثَبَتَ في المكان ؛ وأَنشد لأَبَّاق الدُّبَيْرِي : أَتَنْتُ لها ، فلم أَزَلْ في خِبائِها مقيماً إلى أَن أَنْجَزَتْ خِلَّتي وَعْدِي وقد وَتَنَ ووَثَنَ بمعنى واحد . قال أَبو منصور : المعروف وَتَنَ يَتِنُ ، بالتاء ، وُتُوناً ، والوَتِينُ منه مأْخوذ . والمُواتَنة : المُلازمة ؛ وفي الصحاح : المُلازَمة في قلة التفرّق . قال أَبو منصور : ولم أَسمع وَثَنَ ، بالثاء ، بهذا المعنى لغير الليث ، قال : ولا أَدري أَحفِظَه عن العرب أَم لا . الجوهري : وَتَنَ الماءُ وغيره وُتُوناً وتِنَةً أَي دامَ ولم ينقطع . ووَاتَنَ القومُ دارَهم : أَطالوا الإقامة فيها . ووَاتَنَ الرجلَ مُوَاتَنَةً ووِتاناً : فعل ما يفعل ، وهي أَيضاً المُطاولة والمُماطلة . والوَتْنُ : أَن تَخْرُجَ رجلا المولود قَبْل رأْسه ، لغة في اليَتْنِ ، وقيل : الوَتْنُ الذي وُلِدَ منكوساً ، فهو مَرَّةً اسم للوِلادِ ، ومَرَّةً اسم للولد . وأُوْتَنَتِ المرأَةُ : ولدت وَتْناً كأَيْتَنَتْ إذا ولدت يَتْناً . ابن الأَعرابي : امرأَة مَوْتُونة إذا كانت أَدِيبةً ، وإن لم تكن حَسْناء . والوَتْنَةُ : مُلازمةُ الغريم . والوَتْنَة : المخالفة ، هاتان بالتاء . والوَثْنة ، بالثاء : الكَفْرَةُ . "
المعجم: لسان العرب
ولج
" ابن سيده : الوُلُوجُ الدخولُ . وَلَجَ البيتَ وُلُوجاً ولِجَةً ، فأَما سيبويه فذهب إِلى إِسقاط الوسط ، وأَما محمد بن يزيد فذهب إِلى أَنه متعد بغير وسط ؛ وقد أَولَجَه . والمَوْلَجُ : المَدْخَلُ . والوِلاجُ : الباب . والوِلاجُ : الغامض من الأَرض والوادي ، والجمع وُلُجٌ ووُلُوجٌ ، الأَخيرة نادرة لأَن فِعالاً لا يُكسَّر على فُعول ، وهي الوَلَجَةُ ، والجمع وَلَجٌ . ابن الأَعرابي : وِلاجُ الوادي (* قوله « ولاج الوادي إلخ » بكسر الواو ، وقوله واحدتها ولجة ، أي بالتحريك ، وقوله والجمع ولج أي جمع ولاج ، بالكسر : ولج بضمتين ، هكذا يفهم من شرح القاموس ومن سياق عبارة المؤلف المارة قريباً .) معاطفه ، واحدتها وَلَجَةٌ ، والجمع الوُلُجُ ؛ وأَنشد لِطُرَيْحٍ يمدح الوليد بن عبد الملك : أَنتَ ابنُ مُسْلَنْطِحِ البِطاحِ ، ولم تَعْطِفْ عليك الحُنِيُّ والوُلُجُ لو قلتَ للسَّيْلِ : دَعْ طَريقَكَ ، والمَوْجُ عليه كالهَضْبِ يَعْتَلِجُ ، لارْتَدَّ أَوْ ساخَ ، أَو لكانَ له في سائرِ الأَرضِ ، عنكَ ، مُنْعَرَجُ وقال : الحُنِيُّ والوُلُجُ الأَزِقَّةُ . والوُلُجُ : النَّواحي . والوُلُجُ : مَغارِفُ العسلِ . والوَلَجَةُ ، بالتحريك : موضع أَو كَهْف يستتر فيه المارَّةُ من مطر أَو غيره ، والجمع وَلَجٌ وَأَولاجٌ . وفي حديث ابن مسعود : إِياكم والمُناخَ على ظهر الطريق فإِنه منزل الوالِجَةِ ، يعني السباع والحيات ، سمِّيت والِجَةً لاستتارها بالنهار في الأَوْلاجِ ، وهو ما وَلَجْتَ فيه من شِعْب أَو كهف وغيرهما . والوَلَجُ والوَلَجَةُ : شيء يكون بين يَدَيْ فِناء القوم ، فإِما أَن يكون من باب حِقٍّ وحِقَّةٍ أَو من باب تَمْر وتَمْرَةٍ . ووِلاجَا الخَلِيَّة : طَبَقاها من أَعلاها إِلى أَسفلها ، وقيل : هو بابها ، وكله من الدخول . ورجل خَرّاجٌ وَلاّجٌ ، وخَرُوجٌ وَلُوجٌ ؛
قال : قد كنتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرَفاً ، لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ ، مثل هُمَزَة ، أَي كثير الدخول والخروج . ووَلِيجةُ الرجل : بِطانَتُه وخاصته ودِخْلَتُه ؛ وفي التنزيل : ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وَلِيجَة ؛ قال أَبو عبيدة : الوَلِيجَة البِطانَةُ ، وهي مأْخوذة من وَلَجَ يَلِجُ وُلُوجاً وَلِجَةً إِذا دخل أَي ولم يتخذوا بينهم وبين الكافرين دَخِيلَةَ مَوَدّةٍ ؛ وقال أَيضاً : ولِيجةً . كلُّ شيء أَولَجْته فيه وليس منه ، فهو وَلِيجَة ؛ والرجل يكون في القوم وليس منهم ، فهو وَلِيجَة فيهم ، يقول : ولا يتخذوا أَولياء ليسوا من المؤمنين دون الله ورسوله ؛ ومنه قوله : فإِن القَوافي يَتَّلِجْنَ مَوالِجاً ، تَضايَقُ عنها أَنْ تَوَلَّجَها الإِبَرْ وقال الفرّاء : الوَليجَة البطانة من المشركين ، قال سيبويه : إِنما جاء مصدره وُلُوجاً ، وهو من مصادر غير المتعدي ، على معنى وَلَجْتُ فيه ، وأَولَجَه : أَدخله . وفي حديث عليّ : أَقَرَّ بالبَيْعَةِ وادَّعى الوَلِيجةَ ؛ وَلِيجة الرجلِ : بِطانَتُه ودُخلاؤه وخاصته . واتَّلَجَ مَوالِجَ ، على افْتَعَل ، أَي دخل مَداخل . وفي حديث ابن عمر : أَن أَنساً كان يَتَوَلَّجُ على النساء وهنَّ مُكَشَّفاتُ الرؤوس أَي يدخل عليهن ، وهو صغير ، ولا يحتجبن منه . التهذيب : وفي نوادرهم : وَلَّجَ مالَه تَوْلِيجاً إِذا جعله في حياته لبعض وَلَده ، فتسامعَ الناسُ بذلك فانْقَدَعُوا عن سؤاله . والوالِجةُ : وجع يأْخذ الإِنسان . وقوله تعالى : يُولِجُ الليلَ في النهار ويولج النهار في الليل : أَي يزيد من هذا في ذلك ومن ذلك في هذا . وفي حديث أُمِّ زَرْع : لا يُولِجُ الكَفَّ ليَعْلَمَ البَثِّ أَي لا يدخل يده في ثوبها ليعلم منها ما يسوءُه إِذا اطلع عليه ، تصفه بالكرم وحسن الصحبة ، وقيل : إِنها تذمه بأَنه لا يتفقد أَحوال البيت وأَهله . والوُلوجُ : الدخول . وفي الحديث : عُرِضَ عليَّ كلُّ شيء تُولَجُونَه ، بفتح اللام ، أَي تُدْخَلُونه وتصيرون إِليه من جنة أَو نار . والتَّوْلَجُ : كناس الظبي أَو الوحش الذي يلج فيه ، التاء فيه مبدلة من الواو ، والدَّولَجُ لغة فيه ، داله عند سيبويه بدل من تاء ، فهو على هذا بدل من بدل ، وعَدَّه كُراعٌ فَوْعَلاً ؛ قال ابن سيده : وليس بشيء ؛
وأَنشد يعقوب : وبادَرَ العُفْر تَؤُمُّ الدَّولَجَا الجوهري :، قال سيبويه التاء مبدلة من الواو ، وهو فَوْعَل لأَنك لا تجد في الكلام تَفْعَلٌ اسماً ، وفَوعَل كثير ؛ وقال يصف ثوراً تَكَنَّسَ في عِضاه ، وهو لجرير يهجو البَعِيثَ : قد غَبَرَتْ أُمُّ البَعِيث حَجِجَا ، على السَّوايا ما تَحُفُّ الهَوْدَجا ، فوَلَدتْ أَعْثَى ضَرُوطاً عُنْبُجا ، كأَنه ذِيخٌ إِذا ما مَعَجا ، مُتَّخِذاً في ضَعَواتٍ تَوْلَجا غَبَرَت : بقيت . والسَّوايا : جمع سَوِيَّة ، وهو كساء يجعل على ظهر البعير ، وهو من مراكب الإِماء . وقوله : ما تحف الهودَجا أَي ما توطئه من جوانبه وتَفْرُشُ عليه تجلس عليه . والذِّيخُ : ذَكَر الضِّباع . والأَعْثى : الكثير الشعر . والعُنْبُجُ : الثقيل الوَخِمُ . ومَعَجَ : نفش شعره . والضَّعَواتُ : جمع ضَعَةٍ لنبتٍ معروف . وقد اتَّلَجَ الظبي في كناسه وأَتْلَجَه فيه الحَرُّ أَي أَوْلَجه . وشَرٌّ تالِجٌ والِجٌ ؛ الليث : جاء في بعض الرُّقَى : أَعوذ بالله من شرِّ كلِّ تالِجٍ ومالِجٍ "
المعجم: لسان العرب
وله
" الوَلَهُ : الحزن ، وقيل : هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف . والوَلَهُ : ذهاب العقل لفِقْدانِ الحبيب . وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس ، ووَلَه يَلِهُ . الجوهري : وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه ، وهو افتعل ، فأُدغم ؛ قال مُلَيْحٌ الهذلي : إِذا ما حال دون كلامِ سُعْدَى تَنائي الدارِ ، واتَّلَه الغَيُورُ والوَلَهُ يكون من الحزن والسرور مثل الطَّرَبِ . ورجل وَلْهانُ ووالِهٌ والِهٌ ، على البدل : ثَكْلانُ . وامرأَة وَلْهَى ووالهٌ ووالِهَةٌ ومِيلاهٌ : شديدة الحزن على ولدها ، والجمع الوُلَّه ، وقد وَلَّهها الحُزْنُ والجَزَعُ وأَوْلَهها ؛
قال : حاملةٌ دَلْوِيَ لا محمولَهْ ، مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ المُولَهُ : مُفْعَلٌ من الوَلَهِ ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ ؛ قال الأَعشى يذكر بقرة أَكل السباع ولدها : فأَقبلَتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ ، كلٌّ دهاها ، وكلٌّ عندَها اجْتَمعا ابن شميل : ناقة مِيلاهٌ ، وهي التي فَقدت ولدها فهي تَلِهُ إِليه . يقال : وَلَهَتْ إِليه تَلِهُ أَي تَحِنُّ إِليه . شمر : المِيلاهُ الناقةُ تُرِبُّ بالفحل ، فإِذا فَقَدَتْهُ وَلَهَتْ إِليه ؛ وناقة والِهٌ . قال : والجمل إِذا فَقَدَ أُلاَّفَهُ فحنَّ إِليها والِهٌ أَيضاً ؛ قال الكميت : وَلِهَتْ نفْسيَ الطَّرُوبُ إِليهم وَلَهاً حالَ دون طَعْمِ الطعامِ ولِهَتْ : حَنَّتْ . وناقة والِهٌ إِذا اشتدّ وَجْدُها على ولدها . الجوهري : المِيلاهُ التي من عادتها أَن يشتدّ وجْدُها على ولدها ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ؛ قال الكميت يصف سحاباً : كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَه يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّبُ والتَّوْلِيهُ : أَن يُفَرَّقَ بين المرأَة وولدها ، زاد التهذيب : في البيع . وفي الحديث : لا تُوَلَّهُ والدةٌ على ولدها أَي لا تُجْعَلُ والهاً ، وذلك في السبايا ، والوَلَهُ يكون بين الوالدة وولدها ، وبين الإِخوة ، وبين الرجل وولده ، وقد وَلَهتْ وأَوَلهها غيرُها ، وقيل في تفسير الحديث : لا تُوَلَّه والدة على ولدها أَي لا يُفَرَّقُ بينهما في البيع ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ . وفي حديث نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ : غير أَن لا تُوَلِّه ذَاتَ ولد عن ولدها . وفي حديث الفَرَعَةِ : تُكْفِئُ إِناءَك وتُوَلِّه ناقَتَك أَي تَجْعَلُها والِهَةً بذبحك ولدها ، وقد أَولَهْتُها ووَلَّهْتُها تَوْلِيهاٍ . وفي الحديث : أَنه نهى عن التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيحِ . وماءٌ مُولَهٌ ومُوَلَّهٌ : أُرْسلَ في الصحراء فذهب ؛
وأَنشد الجوهري : مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ ورواه أَبو عمرو : تمشي من الماء كمشي المُولَه ؟
قال ابن بري : يعني أَنها دلو كبيرة ، فإذا رفعها من البئر رَفَعَتْ معها الدِّلاءَ الصِّغَار ، فهي أَبداً حاملة لا محمولة لأَن الدلاءَ الصغارَ لا تحملها ؛ وقول مُليح : فهنَّ هَيَّجْنَنا ، لمَّا بَدَوْنَ لَنا ، مِثْلَ الغَمامِ جَلْتْهُ الأُلَّهُ الهُوجُ عَنى الرياحَ لأَنه يُسْمَعُ لها حَنِينٌ كحَنينِ الرياح ، وأَراد الوُلَّهَ ، فأَبدل من الواو همزة للضمة . والمِيلاهُ : الريح الشديدة الهُبُوبِ ذاتُ الحَنِين . قال ابن دريد : وزعم قوم من أَهل اللغة أَن العنكبوت تسمَّى المُولَه ، قال : وليس بثَبْتٍ . والمِيلَه : الفَلاةُ التي تُوَلِّه الناسَ وتُحَيِّرُهم ؛ قال رؤبة : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلّ مِيلَهِ بنا حَراجِيجُ المَهاري النُّفَّهِ أَراد البلاد التي تُوَلِّهُ الإِنسان أَي تحيره . والوَلِيهةُ : اسم موضع . والوَلَهانُ : اسم شيطان يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عند الوضوء . وفي الحديث : الوَلَهانُ اسم شيطان الماءِ يُولِعَ الناسَ بكثرة استعمال الماء ؛ وأَما ما أَنشده المازني : قد صَبَّحَتْ حَوْضَ قِرىً بَيُّوتا ، يَلِهَنَ بَرْدَ مائِه سُكُوتا ، نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوت ؟
قال : يَلِهْنَ بردَ الماء أَي يُسْرِعْنَ إِليه وإِلى شربه ولَهَ الوالِه إِلى ولدها حَنِيناً . "
المعجم: لسان العرب
معنى وتولون في قاموس معاجم اللغة
المعجم الوسيط
الرجل الذي ملأ بطنه من الشراب. ( ج ) الوُتْل.
لسان العرب
التهذيب ابن
الأَعربي الوُتُلُ
( * قوله « الوتل » قال في القاموس بضمتين وضبط في التكملة كقفل وهو القياس ) من
الرجال الذين مَلَؤُوا بطونهم من الشراب الواحد أَوْتَل والكُتَّام بالتاء
المالئوها من الطعام