وصف و معنى و تعريف كلمة وثأرا:


وثأرا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ثاء (ث) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و ألف (ا) .




معنى و شرح وثأرا في معاجم اللغة العربية:



وثأرا

جذر [ثأر]

  1. ثأَرَ: (فعل)
    • ثأَرَ / ثأَرَ بـ / ثأَرَ لـ / ثأَرَ من يَثأَر ، ثَأْرًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثْئور
    • ثأر القتيلَ/ ثأر بالقتيل/ ثأر للقتيل: أخذ بدمه وانتقم له مِمَّن قتلَه
    • أخَذ ثأره/ أخَذ بثأره: انتقم،
    • ثأر حميمَه وبحميمه: قَتَلَ قاتلَه
    • ثأَر الثأرَ: أدركه
    • ثأر بفلان: رَضِيَهُ ثأْرًا
  2. ثَأْر: (اسم)
    • ثَأْر : مصدر ثأَرَ
  3. ثأر: (اسم)
    • الجمع : ثارات و أثآر
    • مصدر ثأَرَ/ ثأَرَ بـ/ ثأَرَ لـ/ ثأَرَ من
    • الثَّأْر : الدَّمُ نفسه
    • الثَّأْر :قاتل الحميم
    • والثَّأْرُ المُنِيمُ: الذي إِذا أصابه الطالبُ رضيَ به فهدأَ والجمع : أَثْآر، وثَأْرات، وتسهَّل الهمزة فيصير: ثارات
    • اِسْتَقَرَّتْ فِكْرَةُ الثَّأْرِ فِي نَفْسِهِ : الْمُطَالَبَةُ بِدَمِ القَتِيلِ
    • أن تطلب المقابل لجناية جنيت عليك، معاملة بالمثل كردّ على إهانة أو عمل ما أخذ بالثأر،
    • ثأر لا بدّ من تصفيته: أي تسويته وحلّه
    • مباراة الثَّأْر: إعادة اللعب لإعطاء الخاسر حظًّا بالفوز، دَوْر أو شَوْط ثانٍ يُلعب بعد خسران الدور أو الشوط الأول
  4. ثَأْرات: (اسم)
    • ثَأْرات : جمع ثَّأْرُ


  5. اِثّأَرَ: (فعل)
    • اثَّأَرَ : أَثْأَر
  6. أَثْأَرَ: (فعل)
    • أَثْأَرَ : أَدرك ثأرَه
    • أَثْأَرَ من فلان: أدرك ثأرَه منه
  7. أَثْأر: (اسم)
    • أَثْأر : جمع ثَّأْرُ
  8. ثَوريّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى ثَوْرَة
    • مصدر صناعيّ من ثَوْرَة: روح الثورة وطابعها يتصف الوضع الحاضر بالنزوع إلى الثَّوريَّة في الفكر والعمل،
  9. وَثَرَ : (فعل)
    • وَثَرَ (يَثِرُهُ) وِثْرًا ، وثِرَةً
    • وَثَرَ الفِرَاشَ : وَطَأَهُ، سَهَّلَهُ، لَيَّنَهُ
  10. وَثِر : (اسم)


    • فِرَاشٌ وَثِرٌ : وَطِئٌ، لَيِّنٌ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وثُرَ
  11. وَثِر : (اسم)
    • وَثِر : فاعل من وثُرَ
  12. وَثَّرَ : (فعل)
    • وَثَّرْتُ، أُوَثِّرُ، وَثِّرْ، مصدر تَوْثِيرٌ
    • وَثَّرَ الفِرَاشَ : وَطَّأَهُ، لَيَّنَهُ
  13. وَثر : (اسم)
    • مصدر وَثَرَ
    • لَبِسَ الوَثْرَ : ثَوْبٌ كَالسَّرَاوِيلِ لاَ سَاقَيْنِ لَهُ
    • الوَثْر : مَا يُشْبِهُ الصِّدَارَ، أَيْ قَمِيصٌ بِلاَ أَكْمَامٍ
    • الوَثْرُ : جِلدٌ يُقَدّ سُيورًا ، عَرْضُ السَّير منها أَربعُ أَصَابع أو شِبر، تلبَسُهُ الجاريةُ الصَّغيرة قبل أَن تُدرِك، أو وهي حائضَ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وثُرَ
  14. وِثْر : (اسم)
    • وِثْر : مصدر وَثَرَ
  15. وِثر : (اسم)
    • وِثْرُ الثِّيَابِ : مَا تُغَطَّى بِهِ فَيَعْلُوهَا
    • فِرَاشٌ وِثْرٌ : وَطِئٌ
    • وِثْرُ السَّرْجِ : مَا يُجْعَلُ عَلَيْهِ كَالْمِخَدَّةِ
  16. وثُرَ : (فعل)


    • وثُرَ يوثُر ، وَثارةً ، فهو وَثْر ووَثِر ووَثير والجمع : وِثارٌ وهي وثِيرَةٌ والجمع : وِثارٌ، ووثائرٌ
    • وثُر الفراشُ: وطُؤَ وصار ليِّنًا ناعمًا
    • وَثُرَتِ الْمَرْأَةُ : سَمِنَتْ
  17. اِستَوثَرَ : (فعل)
    • استوثرَ / استوثرَ من يستوثر ، استيثارًا ، فهو مُستوثِر ، والمفعول مُستوثَر
    • اسْتَوْثَرَ من الشيءِ: استكثرَ منه
    • اسْتَوْثَرَ المرأَةَ : طَلَبَها وثيرَةً
    • اسْتَوْثَرَ الفِراشَ: استوطأَه
    • استوثر الفِراشَ :وجده ليِّنًا مُرِيحًا
  18. أَثَّرَ : (فعل)
    • أثَّرَ بـ / أثَّرَ على / أثَّرَ في يؤثِّر ، تأثيرًا ، فهو مُؤثِّر ، والمفعول مُؤثَّر به
    • أثَّر الحادثُ بصحَّته/ أثَّر الحادثُ على صحَّته/ أثَّر الحادثُ في صحَّته: ترك أثرًا فيها ، : أظهرن أثرًا
    • أثَّرَ فِيهِ بكَلاَمِهِ : تَرَكَ فِيهِ أثراً . هَذَا الأمْرُ لاَ يُؤَثِّرُ فِي.
    • أثَّرَ عَليْهِ: اِسْتَمالَهُ، حَوَّلَ اقْتِناعَهُ صَدِيقِي أُؤَثِّرُ عَلَيْهِ وَيُؤَثِّرُ عَلَيَّ
    • أثَّرَ بِهِ: تَرَكَ بِهِ أَثَراً
    • أَثِّر فيه: ترك فيه أَثَرًا
  19. ثَرَّ : (فعل)
    • ثَرَّ ثَرَرتُ ، يَثُرّ ، اثْرُرْ / ثُرَّ ، ثَرًّا وثُرُورًا ، فهو ثارّ وثَرّ
    • ثَرَّ السائلُ : غزُر وكثُر
    • ثَرَّ الشاةُ أو الناقة: غزُر لبنها فهي ثارَّة، وثَرَّةٌ، وثَرُورٌ، وثَرَّارة
    • ثَرَّ الرجلُ: كثر كلامه وتشدَّق فهو ثارٌّ، وثَرٌّ
    • ثَرَّت الطعنةُ: كثر دمُها
    • ثَرَّ الشيءَ ثَرًّا: بدَّده وفرّقه
    • ثَرَّت السحابةُ ماءها: صبَّته
    • ثرَّت السَّحابةُ غزر ماؤها ينبوعٌ ثَرّ: واسع العطاء، لاينضب،
    • شاةٌ ثَرَّة: غزيرة اللبن
    • ثرَّ الشَّخصُ: كثُر كلامُه
  20. مُستثئر: (اسم)
    • مُستثئر : فاعل من اِستَثأَرَ
  21. وَثير : (اسم)
    • الجمع : وِثار ، المؤنث: وثيرة ، و الجمع للمؤنث: وثائر و وِثار
    • الوَثِيرُ : الوِثْر
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وثُرَ
    • مِخدَّة تُجعَل على السَّرْج
    • ثوب تُجَلَّل به الثِّياب فيعلوها
    • فِرَاشٌ وَثِيرٌ : وَطِيءٌ، لَيِّنٌ
    • اِمْرَأَةٌ وَثِيرَةٌ : كَثِيرَةُ اللَّحْمِ وَالشَّحْمِ
  22. وَثير : (اسم)


    • وَثير : فاعل من وثُرَ
  23. وِثار : (اسم)
    • الجمع : أَوْثِرَةٌ
    • الوِثَارُ : الفِراشُ الوطيء
    • نَامَ عَلَى وِثَارٍ : أَيْ فِرَاشٍ لَيِّنٍ
    • وِثَارُ السَّرِيرِ : مَا عَلَى السَّرِيرِ تَحْتَ الْمَرْتَبَةِ أَوِ الْحَشِيَّةِ لِيَحْمِلَهَا، وَهُوَ مِنَ الخَشَبِ أَوِ الْمَعْدِنِ، مُلَّةٌ
  24. أَثِرَ : (فعل)
    • أثِرَ / أثِرَ على يَأثَر ، أثَرًا وأثَرةً وأُثْرةً وأُثْرى ، فهو أثِر ، والمفعول مَأْثور - للمتعدِّي
    • أَثِرَ عليه : فضَّل نفسه عليه في النصيب، فهو أَثِرٌ
    • أثِر أن يدرُس: فضّل أثِر أن يهاجر من بلاده:
    • أَثِرَ على الأَمر: عَزَمَ
    • أَثِرَ له: فَرَغَ له
    • أَثِرَ به: حَذَقَه، ومَرَن عليه
  25. أَوْثِرَة : (اسم)
    • أَوْثِرَة : جمع وِثار
,
  1. ثأر (المعجم لسان العرب)
    • "الثَّأْر والثُّؤْرَةُ: الذَّحْلُ.
      ابن سيده: الثَّأْرُ الطَّلَبُ بالدَّمِ، وقيل: الدم نفسه، والجمع أَثْآرٌ وآثارٌ، على القلب؛ حكاه يعقوب.
      وقيل: الثَّأْرُ قاتلُ حَمِيمكَ، والاسم الثُّؤْرَةُ.
      الأَصمعي: أَدرك فلانٌ ثُؤْرَتَهُ إِذا أَدرك من يطلب ثَأْرَهُ.
      والتُّؤُرة: كالثُّؤرة؛ هذه عن اللحياني.
      ويقال: ثَأَرْتُ القتيلَ وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً،فأَنا ثائرٌ، أَي قَتَلْتُ قاتلَه؛ قال الشاعر: شَفَيْتُ به نفْسِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي،بَني مالِكٍ، هل كُنْتُ في ثُؤْرَتي نِكْسا؟ والثَّائِرُ: الذي لا يبقى على شيء حتى يُدْرِك ثَأَرَهُ.
      وأَثْأَرَ الرجلُ واثَّأَرَ: أَدرك ثَأْرَهُ.
      وثَأْرَ بِهِ وثَأْرَهْ: طلب دمه.
      ويقال: تَأَرْتُك بكذا أَي أَدركت به ثَأْري منك.
      ويقال: ثَأَرْتُ فلاناً واثَّأَرْتُ به إِذا طلبت قاتله.
      والثائر: الطالب.
      والثائر: المطلوب، ويجمع الأَثْآرَ؛ والثُّؤْرَةُ المصدر.
      وثَأَرْتُ القوم ثَأْراً إذا طلبت بثأْرِهِم.
      ابن السكيت: ثَأَرْتُ فلاناً وثَأَرْتُ بفلان إِذا قَتَلْتَ قاتله.
      وثَأْرُكَ: الرجل الذي أَصاب حميمك؛ وقال الشاعر: قَتَلْتُ به ثَأْري وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي (* يظهر أن هذه رواية ثانية البيت الذي مرّ ذكره قبل هذا الكلام).
      وقال الشاعر: طَعَنْتُ ابنَ عَبْدُ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ،لهَا نَفَذٌ، لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها وقال آخر: حَلَفْتُ، فَلَمْ تَأْثَمْ يمِيني: لأَثْأَرَنْ عَدِيّاً ونُعْمانَ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: هؤلاء قوم من بني يربوع قتلهم بنو شيبان يوم مليحة فحلف أَن يطلب بثأْرهم.
      ويقال: هو ثَأْرُهُ أَي قاتل حميمه؛ قال جرير: وامْدَحْ سَراةَ بَني فُقَيْمٍ، إِنَّهُمْ قَتَلُوا أَباكَ، وثَأْرُهُ لم يُقْتَل؟

      ‏قال ابن بري: هو يخاطب بهذا الشعر الفرزدق، وذلك أَن ركباً من فقيم خرجوا يريدون البصرة وفيهم امرأَة من بني يربوع بن حنظلة معها صبي من رجل من بني فقيم، فمرّوا بخابية من ماء السماء وعليها أَمة تحفظها، فأَشرعوا فيها إِبلهم فنهتهم الأَمة فضربوها واستقوا في أَسقيتهم، فجاءت الأَمة أَهلها فأَخبرتهم، فركب الفرزدق فرساً له وأَخذ رمحاً فأَدرك القوم فشق أَسقيتهم، فلما قدمت المرأَة البصرة أَراد قومها أَن يثأَروا لها فأَمرتهم أَن لا يفعلوا، وكان لها ولد يقال له ذكوان بن عمرو بن مرة بن فقيم، فلما شبّ راضَ الإِبل بالبصرة فخرج يوم عيد فركب ناقة له فقال له ابن عم له: ما أَحسن هيئتك يا ذكوان لو كنت أَدركت ما صُنع بأُمّك.
      فاستنجد ذكوان ابن عم له فخرج حتى أَتيا غالباً أَبتا الفرزدق بالحَزْنِ متنكرين يطلبان له غِرَّةً، فلم يقدرا على ذلك حتى تحمَّل غالب إِلى كاظمة، فعرض له ذكوان وابن عمه فقالا: هل من بعير يباع؟ فقال: نعم، وكان معه بعير عليه معاليق كثيرة فعرضه عليهما فقالا: حط لنا حتى ننظر إِليه، ففعل غالب ذلك وتخلف معه الفرزدق وأَعوان له، فلما حط عن البعير نظرا إِليه وقالا له: لا يعجبنا،فتخلف الفرزدق ومن معه على البعير يحملون عليه ولحق ذكوان وابن عمه غالباً، وهو عديل أُم الفرزدق، على بعير في محمل فعقر البعير فخر غالب وامرأَته ثم شدّا على بعير جِعْثِنَ أُخت الفرزدق فعقراه ثم هربا، فذكروا أَن غالباً لم يزل وجِعاً من تلك السَّقْطَةِ حتى مات بكاظمة.
      والمثْؤُور به: المقتولُ.
      وتقول: يا ثاراتِ فلان أَي يا قتلة فلان.
      وفي الحديث: يا ثاراتِ عثمان أَي يا أَهل ثاراته، ويا أَيها الطالبون بدمه،فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه؛ وقال حسان: لَتَسْمَعَنَّ وَشِيكاً في دِيارِهِمُ: اللهُ أَكْبَرُ، يا ثاراتِ عُثْمانا الجوهري: يقال يا ثارات فلان أَي يا قتلته، فعلى الأَوّل يكون قد نادى طالبي الثأْر ليعينوه على استيفائه وأَخذه، والثاني يكون قد نادى القتلة تعريفاً لهم وتقريعاً وتفظيعاً للأَمر عليهم حتى يجمع لهم عند أَخذ الثَّأْرِ بين القتل وبين تعريف الجُرْمِ؛ وتسميتُه وقَرْعُ أَسماعهم به ليَصْدَعَ قلوبهم فيكون أَنْكَأَ فيهم وأَشفى للناس.
      ويقال: اثَّأَرَ فلان من فلان إِذا أَدرك ثَأْرَه، وكذلك إِذا قتل قاتل وليِّه؛ وقال لبيد: والنِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنّي رِمَّةً خَلَقاً،بَعْدَ الْمَماتِ، فإِنّي كُنْتُ أَثَّئِرُ أَي كنت أَنحرها للضيفان، فقد أَدركت منها ثَأْري في حياتي مجازاة لتَقَضُّمِها عظامي النَّخِرَةَ بعد مماتي، وذلك أَن الإِبل إِذا لم تجد حَمْضاً ارْتَمَّتْ عِظَامَ الموتَى وعِظامَ الإِبل تُخْمِضُ بها.
      وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورَى: لا تغمدوا سيوفكم عن أَعدائكم فَتُوتِروا ثأْرَكُمْ؛ الثَّأْرُ ههنا: العدو لأَنه موضع الثأْر، أَراد انكم تمكنون عدوّكم من أَخذ وَتْرِهِ عندكم.
      يقال: وَتَرْتُه إِذا أَصبته بِوَترٍ، وأَوْتَرْتُه إِذا أَوْجَدْتَهُ وَتْرَهُ ومكنته منه.
      واثَّأَر: كان الأَصل فيه اثْتَأَرَ فأُدغمت في الثاء وشدّدت، وهو افتعال (* قوله: «وهو افتعال إِلخ» أَي مصدر اثتأَر افتعال من ثأَر) من ثأَرَ.
      والثَّأْرُ المُنِيمُ: الذي يكون كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّكَ.
      وقال الجوهري: الثَّأْرُ المُنِيمُ الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضي به فنام بعده؛ وقال أَبو زيد: اسْتَثْأَرَ فلان فهو مُسْتَثْئِرٌ إِذا استغاث لِيَثْأَرَ بمقتوله: إِذا جاءهم مُسْتَثْئِرٌ كانَ نَصْره دعاءً: أَلا طِيرُوا بِكُلِّ وأَىَ نَهْد؟

      ‏قال أَبو منصور: كأَنه يستغيث بمن يُنْجِدُه على ثَأْرِه.
      وفي حديث محمد بن سلمة يوم خيبر: أَنا له يا رسول الله المَوْتُور الثَّائرُ أَي طالب الثَّأْر، وهو طلب الدم.
      والتُّؤْرُورُ: الجلْوازُ، وقد تقدّم في حرف التاء أَنه التؤرور بالتاء؛ عن الفارسي.
      "
  2. ثَأْرُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ ثَأْرُ: الدَّمُ، والطَّلَبُ به، وقاتِلُ حَمِيمِكَ، ج: أثْآرٌ وآثارٌ، والاسْمُ: الثُّؤْرَةُ والثُّؤورَةُ.
      ـ ثَأَرَ به: طَلَبَ دَمَهُ، كثَأَرَهُ، وقَتَلَ قاتِلَهُ.
      ـ أثْأَرَ: أدْرَكَ ثَأْرَهُ.
      ـ اسْتَثْأَرَ: اسْتَغاثَ لِيُثْأَرَ بِمَقْتولِهِ.
      ـ ثُؤْرُورُ: التُّؤْرُورُ.
      ـ يا ثاراتِ زَيْدٍ: يا قَتَلَتَه.
      ـ ثائِرُ: من لا يُبْقِي على شيءٍ حتى يُدْرِكَ ثَأْرَهُ.
      ـ لا ثَأَرَتْ فُلاناً يَداهُ: لانَفَعَتَاهُ.
      ـ اثَّأَرْتُ، وأصلُهُ: اثْتَأَرْتُ: أدْرَكْتُ منه ثأْرِي.
      ـ ثَأْرُ مُنِيمُ: الذي إذا أصابَهُ الطالِبُ رَضِيَ به، فَنَامَ بعدَه.
      ـ ثَأَرْتُكَ بكذا: أدْرَكْتُ به ثَأْرِي منك.
  3. استثأرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استثأرَ يستثئر ، استثآرًا ، فهو مُستثئر ، والمفعول مُسْتثأر :-
      استثأر الرَّجلُ قبيلتَه استغاث للثأر لمقتوله.
  4. وثر (المعجم لسان العرب)
    • "وثَرَ الشيءَ وثْراً ووَثَّرَهُ: وَطَّأَه.
      وقد وَثُر، بالضم،وَثارَة أَي وَطُؤَ، فهو وَثِيرٌ، والأُنثى وَثِيرَةٌ.
      الوَثيرُ: الفِراشُ الوَطِيءُ، وكذلك الوِثْرُ، بالكسر.
      وكل شيء جلست عليه أَو نمت عليه فوجدته وطيئاً، فهو وَثِير.
      يقال: ما تحته وِثْرٌ ووِثارٌ، وشيء وَثْرٌ ووَثِرٌ ووَثير، والاسم الوِثارُ والوَثارُ.
      وفي حديث ابن عباس، قال لعمر: لو اتخذت فِراشاً أَوْثَرَ منه أَي أَوْطَأَ وأَلْيَنَ.
      وامرأَة وثِيرَةُ العَجِيزَة: وطِيئَتُها، والجمع وَثائِرُ ووِثارٌ.
      وقال ابن دريد: الوَثيرَة من النساء الكثيرة اللحم، والجمع كالجمع.
      ويقال للمرأَة السمينة الموافقة للمضاجعة: إِنها لوَثِيرَةٌ، فإِذا كانت ضَخْمَةَ العَجُزِ فهي وَثِيرَةُ العَجُزِ.
      أَبو زيد: الوَثارَةُ كَثْرَةُ الشحم، والوَثاجَةُ كثرة اللحم؛ قال القَطَاميُّ: وكأَنَّما اشْتَمَلَ الضَّجِيعُ بِرَيْطَةٍ،لا بَلْ تَزِيدُ وَثارَةً ولَيانا وفي حديث ابن عمر وعُيَيْنَةَ بن حِصْنٍ: ما أَخَذْتَها بيضاء غَريرَةً ولا نَصَفاً وثِيرَةً.
      والمِيثَرَة: الثوبُ الذي تُجَلَّلُ به الثياب فيعلوها.
      والمِيْثَرَة: هنَةٌ كهيئة المِرْفَقَةِ تتخذ للسَّرْج كالصُّفَّة، وهي المَواثِرُ والمَياثِرُ، الأَخيرة على المعاقَبَةِ، وقال ابن جني: لَزِمَ البَدَلُ فيه كما لزم في عِيدٍ وأَعْيادٍ.
      التهذيب: والمِيثَرَةُ مِيْثَرَةُ السَّرْجِ والرَّحْلِ يُوَطَّآن بها، ومِيثَرَةُ الفَرَسِ: لِبْدَتُه، غير مهموز.
      قال أَبو عبيد: وأَما المَياثِرُ الحُمْرُ التي جاء فيها النهي فإِنها كانت من مراكب الأَعاجم من ديباج أَو حرير.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن مِيثَرَة الأُرْجُوان؛ هي وِطاءٌ محشوّ يُترَكُ على رحل البعير تحت الراكب.
      والمِيثَرَةُ، بالكسر، مِفْعَلَةٌ من الوثَارَةِ، وأَصلها مِوْثَرَةٌ، فقلبت الواو ياء لكسرة الميم، والأُرْجُوانُ صِبْغ أَحمر يتخذ كالفِراشِ،الصغير ويحشى بقطن أَو صوف يجعهل الراكب تحته على الرحال فوق الجمال؛ قال ابن الأَثير: ويدخل فيه مَياثِرُ السُّروج لأَن النهي يشتمل على كل مِيْثَرَةٍ حمراءَ سواء انت على رحل أَو سرج.
      والوَاثِرُ: الذي يَأْثُرُ أَسفلَ خُفِّ البعير، وأَرى الواو فيه بدلاً من الهمزة في الآثِرِ.
      والوَثْرُ، بالفتح: ماء الفحل يجتمع في رحم الناقة ثم لا تَلْقحُ؛ ووَثَرَها الفحلُ يَثِرُها وَثْراً: أَكثر ضِرابَها فلم تَلْقَحْ.
      أَبو زيد: المَسْطُ أَن يُدْخِلَ الرجلُ اليدَ في الرحم رحمِ الناقة بعد ضِرابِ الفحل إِياها فيستخرج وَثْرَها، وهو ماء الفحل يجتمع في رحمها ثم لا تَلْقَحُ منه؛ وقال النضرُ: الوَثْرُ أَن يضربها على غير ضَبْعَةٍ.
      قال: والمَوْثُورَةُ تُضْرَبُ في اليوم الواحد مراراً فلا تَلْقَحُ.
      وقال بعض العرب: أَعْجَبُ النكاح وَثْرٌ على وِثْرٍ أَي نكاحٌ على فِراشٍ وَثِير.
      واسْتوْثَرْتُ من الشيء أَي استكثرت منه، مثل اسْتَوْثَنْتُ واسْتَوْثَجْتُ.
      ابن الأَعرابي: التَّواثِيرُ الشُّرَطُ، وهم العَتَلَةُ والفَرَعَةُ والأَمَلَةُ، واحدهم آمِلٌ مثل كافر وكَفَرَةٍ.
      ابن سيده: والوَثْرُ جلد يُقَدُّ سُيُوراً عَرْضُ السير منها أَربع أَصابع أَو شِبْرٌ تلبَسُه الجارية الصغيرة قبل أَن تُدْرِكَ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: عَلِقْتُها وهي عليها وَثِرْ،حتى إِذا ما جُعِلَتْ في الخِدِرْ،وأَتْلَعَتْ بمثلِ جِيدِ الوَبِرْ وقال مرة: وتلبسه أَيضاً وهي حائض، وقيل: الوَثْرُ النُّقْبَةُ التي تلبس، والمعنيان متقاربان، قال: وهو الرَّيْطُ أَيضاً.
      "
  5. ثأر القتيل/ ثأر بالقتيل/ ثأر للقتيل (المعجم عربي عامة)
    • أخذ بدمه وانتقم له مِمَّن قتلَه، قتل قاتله :-ثأر لكرامته- لابد من وعي شامل لردع جريمة الثأر :- ° أخَذ ثأره/ أخَذ بثأره
  6. ثأَر (المعجم الرائد)
    • ثأر - ج، أثآر وآثار وثآئر وثأرات وثارات
      1- مصدر ثأر. 2- مطالبة بدم القتيل. 3- قتل القاتل. 4- «هو ثأره» : أي قاتل قريبه.


  7. ثأر (المعجم الرائد)
    • ثأر - يثأر ، ثأرا وثؤورة
      1- ثأر القتيل أو به : قتل قاتله. 2- ثأر القتيل أو به : طالب بدمه. 3- ثأر الثأر : أدركه، أخذه. 4- ثأر القاتل : أخذه بقتله. 5- ثأره بكذا : أدرك به ثأره منه .
  8. الثَّأْر (المعجم المعجم الوسيط)
    • الثَّأْر : الدَّمُ نفسه.
      و الثَّأْر قاتل الحميم.
      والثَّأْرُ المُنِيمُ: الذي إِذا أصابه الطالبُ رضيَ به فهدأَ. والجمع : أَثْآر، وثَأْرات، وتسهَّل الهمزة فيصير: ثارات.
  9. ثأَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثأَرَ / ثأَرَ بـ / ثأَرَ لـ / ثأَرَ من يَثأَر ، ثَأْرًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثْئور :-
      ثأر القتيلَ/ ثأر بالقتيل/ ثأر للقتيل أخذ بدمه وانتقم له مِمَّن قتلَه، قتل قاتله :-ثأر لكرامته، - لابد من وعي شامل لردع جريمة الثأر:-
      • أخَذ ثأره/ أخَذ بثأره: انتقم، - ثأر لإهانته، - ثأر لنفسه/ ثأر لوطنه من العدو: انتقم منه.
      ثأر من القاتل: انتقم منه وعاقبَه :-ثأَر من عَدُوِّه.
  10. إِثّأَر (المعجم الرائد)
    • إثأر - اثئارا
      1-إثأر منه : أدرك ثأره
  11. ثرا (المعجم لسان العرب)
    • "الثَّرْوَة: كثرة العَدَد من الناس والمال.
      يقال: ثَرْوة رجالٍ وثَرْوة مالٍ، والفَرْوة كالثَّرْوة فاؤه بدل من الثاء.
      وفي الحديث: ما بعث الله نبيّاً بعد لوط إِلا في ثَرْوَةٍ من قومه؛ الثروة: العدد الكثير: وإِنما خَصَّ لوطاً لقوله: لو أَن لي بكم قُوَّة أَو آوِي إِلى رُكْنٍ شديد.
      وثَرْوةٌ من رجال وثَرْوَة من مال أَي كثير؛ قال ابن مقبل وثَرْوَةٌ من رجال لو رأَيْتَهمُ،لَقُلْتَ: إِحْدَى حِراجِ الجَرّ من أُقُر مِنَّا بِبادِيةِ الأَعْرابِ كِرْكِرةٌ،إِلى كَراكِرَ بالأَمــصارِ والحَضَر ‏

      ويروى: ‏وثَوْرةٌ من رجال.
      وقال ابن الأَعرابي: يقال ثَوْرَة من رجال وثَرْوةٌ بمعنى عدد كثير، وثَرْوَة من مال لا غير.
      ويقال: هذا مَثْراةٌ للمال أَي مَكْثَرة.
      وفي حديث صلة الرحم: هي مَثْراةٌ في المال مَنْسَأَةٌ في الأَثَر؛ مَثْراة: مَفْعَلة من الثَّراء الكثرة.
      والثَّراءُ: المال الكثير؛ قال حاتم: وقد عَلِمَ الأَقْوامُ لو أَنَّ حاتِماً أَراد ثَراءَ المالِ، كان له وَفْرُ والثَّرَاء: كثرة المال؛ قال علقمة: يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَه،وشرْخُ الشَّبابِ عندَهُنَّ عجيبُ أَبو عمرو: ثَرَا اللهُ القومَ أَي كَثَّرَهم.
      وثَرَا القومُ ثَراءً: كَثُروا ونَمَوْا.
      وثَرا وأَثْرَى وأَفْرى: كثُرَ مالُه.
      وفي حديث إِسمعيل،عليه السلام:، قال لأَخيه إِسحق إِنك أَثْرَيْتَ وأَمْشَيْتَ أَي كثُر ثَراؤُك، وهو المال، وكثُرت ماشيتُك.
      الأَصمعي: ثَرا القومُ يَثْرُون إِذا كَثُرُوا ونَمَوْا، وأَثْرَوْا يُثْرُون إِذا كثُرت أَموالهم.
      وقالوا: لا يُثْرِينا العَدُوُّ أَي لا يكثر قوله فينا.
      وثَرا المالُ نفسُه يَثْرُوا إِذا كثُر.
      وثَرَوْنا القومَ أَي كنا أَكثر منهم.
      والمال الثَّرِي، مثل عَمٍ خفيف: الكثير.
      والمال الثَّرِيُّ، على فعيل: وهو الكثير.
      وفي حديث أُم زرع: وأَراحَ عليَّ نَعَماً ثَرِيّاً أَي كثيراً؛ ومنه سمي الرجل ثَرْوانَ، والمرأَة ثُرَيَّا، وهو تصغير ثَرْوى.
      ابن سيده: مال ثَرِيّ كثير.
      ورجل ثَرِيّ وأَثْرَى: كثير المال.
      والثَّرِيّ: الكثير العدد؛ قال المَأْثُور المُحاربي جاهلي: فقد كُنْتَ يَغْشاكَ الثَّرِيُّ، ويَتَّقِي أَذاك، ويَرْجُو نَفْعَك المُتَضَعْضِع وأَنشد ابن بري لآخر: سَتَمْنَعُني منهم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ،وغَلْصَمةٌ تَزْوَرُّ منها الغَلاصِمُ وأَثْرَى الرجلُ: كَثُرت أَمواله؛ قال الكميت يمدح بني أُمية: لَكُمْ مَسْجِدا الله المَزُورانِ، والحَصَى لَكُمْ قِبْصُه من بين أَثْرَى وأَقْتَرا أَراد: من بين من أَثْرَى ومن أَقتر أَي من بين مُثْرٍ ومُقْترٍ، ويقال: ثَرِي الرجلُ يَثْرَى ثَراً وثَراء، ممدود، وهو ثَرِيٌّ إِذا كَثُر ماله، وكذلك أَثْرى فهو مُثْرٍ.
      ابن السكيت: يقال إِنه لَذو ثَراء وثَرْوة،يراد إِنه لذو عَدد وكثرة مال.
      وأَثْرَى الرجلُ وهو فوق الاستغناء.
      ابن الأَعرابي:إِن فلاناً لَقَرِيب الثَّرَى بَعِيد النَّبَط للذي يَعِدُ ولا وفاء له.
      وثَريتُ بفلان فأَنا به ثَرٍ وثَريءٌ وثَرِيٌّ أَي غَنِيٌّ عن الناس به.
      والثَّرى: التراب النَّدِيٌّ، وقيل: هو التراب الذي إِذا بُلَّ يَصِرْ طيناً لازباً.
      وقوله عز وجل: وما تحت الثَّرَى؛ جاء في التفسير: أَنه ما تحت الأَرض، وتثنيته ثَرَيانِ وثَرَوانِ؛ الأَخيرة عن اللحياني، والجمع أَثْراء.
      وثَرىً مَثْرِيٌّ: بالغوا بلفظ المفعول كما بالغوا بلفظ الفاعل؛ قال ابن سيده: وإِنما قلنا هذا لأَنه لا فعل له فنحمل مَثْرِيَّه عليه.
      وثَرِيَتِ الأَرضُ ثَرىً، فهي ثَرِيَّةٌ: نَدِيَتْ ولانَتْ بعد الجُدُوبة واليُبْس، وأَثْرَتْ: كثُرَ ثَراها.
      وأَثْرَى المطر: بلَّ الثَّرَى.
      وفي الحديث: فإِذا كلب يأْكل الثَّرَى من العطش أَي التراب النديّ.
      وقال أَبو حنيفة: أَرض ثَرِيَّةٌ إِذا اعتدل ثَراها، فإِذا أَردت أَنها اعْتَقَدَت ثَرىً قلت أَثْرَتْ.
      وأَرض ثَرِيَّة وثَرْياء أَي ذات ثَرَىً ونَدىً.
      وثَرَّى فلان الترابَ والسَّويقَ إِذا بَلَّه.
      ويقال: ثَرِّ هذا المكانَ ثم قِفْ عليه أَي بُلَّهُ.
      وأَرض مُثْرِيَةٌ إِذا لم يجِفَّ ترابُها.
      وفي الحديث: فأُتِي بالسويق فأَِِمر به فَثُرِّيَ أَي بُلَّ بالماء.
      وفي حديث علي، عليه السلام: أَنا أَعلم بجعفر أَنه إِن عَلِمَ ثرَّاه مرة واحدة ثم أَطْعَمه أَي بَلَّه وأَطعمه الناسَ.
      وفي حديث خبز الشعير: فيطير منه ما طار وما بقي ثَرَّيْناه.
      وثَرِيتُ بفلان فأَنا ثَرِيّ به أَي غنيّ عن الناس به، وروي عن جرير أَنه، قال: إِني لأَكره الرحى (* قوله «اني لاكره الرحى إلخ» كذا بالأصل).
      مخافة أَن تستفرعني وإني لأَراه كآثار الخيل في اليوم الثَّرِيّ.
      أَبو عبيد: الثَّرْياء على فَعْلاء الثَّرَى؛

      وأَنشد: لم يُبْقِ هذا الدهر مِنْ ثَرْيائِِه غيرَ أَثافِيهِ وأَرْمِدائه وأَما حديث ابن عمر: أَنه كان يُقْعِي ويُثَرِّي في الصلاة، فمعناه أَنه كان يضع يديه بالأَرض بين السجدتين فلا تفارقان الأَرض حتى يعيد السجود الثاني، وهو من الثَّرَى التراب لأَنهم أَكثر ما كانوا يصلون على وجه الأَرض بغير حاجز، وهكذا يفعل من أَقْعَى؛ قال أَبو منصور: وكان ابن عمر يفعل هذا حين كَبِرت سنُّه في تطوّعه، والسُّنَّة رفع اليدين عن الأَرض بين السجدتين.
      وثَرَّى التُّرْبة: بَلَّها.
      وثَرَّيْتُ الموضع تَثْرِيةً إِذا رَشَشته بالماء.
      وثَرَّى الأَقِط والسَّوِىق: صب عليه ماء ثم لَتَّه به.
      وكل ما نَدَّيته فقد ثَرَّيته.
      والثَّرَى:النَّدَى.
      وفي حديث موسى والخضر، عليهما السلام: فبينا هو في مكان ثَرْيانَ؛ يقال: مكان ثَرْيانُ وأَرض ثَرْيا إِذا كان في ترابها بلل ونَدىً.
      والْتَقَى الثَّرَيانِ: وذلك أَن يجيء المطر فيرسَخَ في الأَرض حتى يلتقي هو وندى الأَرض.
      وقال ابن الأَعرابي: لَبِس رجل فرواً دون قميص فقيل التَقَى الثَّرَيانِ، يعني شعر العانة ووَبَرَ الفَرْوِ.
      وبدا ثَرَى الماء من الفرس: وذلك حين يَنْدَى بالعَرَق؛ قال طُفَيل الغَنَويّ: يُذَدْنَ ذِيادَ الحامِساتِ، وقد بَدَا ثَرَى الماءِ من أَعطافِها المُتَحلِّب يريد العَرَق.
      ويقال: إِني لأَرَى ثَرى الغضب في وجه فلان أَي أَثَرَه؛ قال الشاعر: وإِني لَتَرَّاكُ الضَّغينةِ قد أَرى ثَرَاها من المَوْلى، ولا أَسْتَثيرُها

      ويقال: ثَرِيتُ بك أَي فَرِحت بك وسُرِرت.
      ويقال ثِرِىتُ بك، بكسر الثاء، أَي كَثُرْتُ بك، قال كثيِّر: وإِني لأَكْمِي الناسَ ما تَعِدِينَني من البُخْلِ أَن يَثْرَى بذلِك كاشِحُ أَي يَفْرَح بذلِك ويشمت؛ وهذا البيت أَورده ابن بري: وإِني لأَكمي الناس ما أَنا مضمر،مخافة أَن يثرَى بذلك كاشح ابن السكيت: ثَرِيَ بذلك يَثْرَى به إِذا فرح وسُرَّ.
      وقولهم: ما بيني وبين فلان مُثْرٍ أَي أَنه لم ينقطع، وهو مَثَل، وأَصل ذلك أَن يقول لم يَيْبَس الثَّرَى بيني وبينه، كما، قال، عليه السلام: بُلُّوا أَرحامكم ولو بالسلام؛ قال جرير: فلا تُوبِسُوا بَيْني وبينكم الثَّرَى،فإِنَّ الذي بيني وبينكُم مُثْرِي والعرب تقول: شَهْرٌ ثرَى وشهرٌ ترَى وشهرٌ مَرْعى وشهرٌ اسْتَوى أَي تمطر أَوّلاً ثم يَطْلُعُ النبات فتراه ثم يَطول فترعاه النَّعَم، وهو في المحكم، فأَمّا قولهم ثَرَى فهو أَوّل ما يكون المطر فيرسخ في الأَرض.
      وتبتلُّ التُّربة وتَلين فهذا معنى قولهم ثرى، والمعنى شَهْرٌ ذو ثَرىً،فحذفوا المضاف، وقولهم وشهر ترى أَي أَن النبت يُنْقَف فيه حتى ترى رؤوسه،فأَرادوا شهراً ترى فيه رؤوس النبات فحذفوا، وهو من باب كُلَّه لم أَصنع،وأَما قولهم مرعى فهو إِذا طال بقدر ما يمكن النَّعَم أَن ترعاه ثم يستوي النبات ويَكْتَهِل في الرابع فذلك وجه قولهم استوى.
      وفلان قريب الثَّرَى أَي الخير.
      والثَّرْوانُ: الغَزِير، وبه سمي الرجل ثَرْوان والمرأَة ثُرَيَّا، وهي تصغير ثَرْوَى.
      والثُّرَيَّا: من الكواكب، سميت لغزارة نَوْئها، وقيل: سميت بذلك لكثرة كواكبها مع صغر مَرْآتها، فكأَنها كثيرة العدد بالإِضافة إِلى ضيق المحل،لا يتكلم به إِلا مصغراً، وهو تصغير على جهة التكبير.
      وفي الحديث: أَن؟

      ‏قال للعباس يَمْلِك من ولدك بعدد الثُّرَيَّا؛ الثُّريا: النجم المعروف.
      ويقال: إِن خلال أَنجم الثُّريا الظاهرة كواكب خفية كثيرة العدد والثَّرْوةُ: ليلة يلتقي القمر والثُّرَيَّا.
      والثُّرَيَّا من السُّرُج: على التشبيه بالثُّريا من النجوم.
      والثُّريَّا: اسم امرأَة من أُميّة الصغرى شَبَّب بها عمر بن أَبي ربيعة.
      والثُّرَيّا: ماء معروف.
      وأَبو ثَرْوان: رجل من رواة الشعر.
      وأَثْرَى: اسم موضع؛ قال الأَغلب العِجْلي: فما تُرْبُ أَثْرَى، لو جَمَعْت ترابَها،بأَكثرَ مِنْ حَيَّيْ نِزارٍ على العَدِّ"
  12. استوثرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استوثرَ / استوثرَ من يستوثر ، استيثارًا ، فهو مُستوثِر ، والمفعول مُستوثَر :-
      • استوثر الفِراشَ وجده ليِّنًا مُرِيحًا :-استوثَر الأريكة، - استوثر فراش الفندق فنام نومًا عميقًا.
      • استوثر الشَّخصُ من الشَّيء: استكثر منه :-استوثر المريضُ من الدَّواء فتأذّى.
  13. وثُرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وثُرَ يوثُر ، وَثارةً ، فهو وَثْر ووَثِر ووَثير :-
      • وثُر الفراشُ وطُؤَ وصار ليِّنًا ناعمًا.
      • وثُرتِ المرأةُ: سَمِنَتْ :-وثُرت الفتاةُ في سِنٍّ مُبكِّرة.
  14. أثّر الحادث بصحّته/ أثّر الحادث على صحّته/ أثّر الحادث في صحّته (المعجم عربي عامة)
    • ترك أثرًا فيها :-أثَّر الاستعمارُ في الشُّعوب- {فَأَثَّرْنَ بِهِ نَقْعًا} [ق]
  15. استثأر الرّجل قبيلته (المعجم عربي عامة)
    • استغاث للثأر لمقتوله.
  16. الثورة الصناعية (المعجم عربي عامة)
    • تعرف تاريخيا بالتحولات التكنولوجية التي بدأت في بريطانيا حوالي سنة 1760 وانتشرت بسرعة إلى بلدان أخرى. ولقد شكلت هذه الثورة أساس النظام الصناعي العصري. وتميزت أساسا باختراع آلات جديدة أدت إلى إنتاج صناعي على نطاق واسع وبروز الصناعيين الذين ترأسوا مؤسسات صناعية كبرى وظهور طبقة من الأجراء واتساع نطاق التجارة ونمو المدن وخلو الأرياف من السكان.
      مصطلحات سياسية
  17. ثأر من القاتل (المعجم عربي عامة)
    • انتقم منه وعاقبَه :-ثأَر من عَدُوِّه.
  18. ثأر (المعجم مختار الصحاح)
    • ث أ ر: الثَّأْرُ كالفلس و الثُّؤْرَةُ كالحمرة الذحل يقال ثَأَرَ القتيل وبالقتيل أي قتل قاتله وبابه قطع و ثُؤْرةً أيضا بوزن صفرة
  19. أَثْأَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَثْأَرَ : أَدرك ثأرَه.
      ويقال: أَثْأَرَ من فلان: أدرك ثأرَه منه.
  20. اثَّأَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اثَّأَرَ : أَثْأَر.
  21. استَثْأَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • استَثْأَرَ : استغاث للثأْر بمقتوله.
  22. الثائر (المعجم المعجم الوسيط)
    • الثائر : الذي لا يُبقي على شيء حتَّى يدرك ثأرَه.
      وفي حديث ابن سلمة يوم خيْبَر: حديث شريف أنا له يا رسول الله الموتور الثائر //.
  23. الثَّوْرَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الثَّوْرَة : تغيير أساسي في الأوضاع السياسية والاجتماعية يقوم به الشعب في دولةٍ مَّا (محدثة) .
  24. ثأر (المعجم المعجم الوسيط)
    • ثأر القتيل وبه ثأر ثأْرًا: أخذ بدمه.
      ويقال: ثأَر الثأرَ: أدركه.
      و ثأر القاتلَ: أخذه بقتله.
      و ثأر بفلان: رَضِيَهُ ثأْرًا.
      ويقال: ثأر حميمَه وبحميمه: قَتَلَ قاتلَه.
      فالعدو مثئور ومثئُور منه، والحميمُ مثئور ومثئور به.
  25. ثَأَرَ (المعجم الغني)
    • [ث أ ر]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). ثَأرْتُ، أثْأرُ، اِثْأرْ، مصدر ثَأْرٌ .
      1. :-ثَأرَ القَتِيلَ :-، :-ثَأرَ بِهِ :- : طَالَبَ بِدَمِهِ مِنْ قَاتِلِهِ.
      2. :-ثَأرَ القَاتِلَ :- : أخَذَ بِقَتْلِهِ.
      3. :-ثَأرَ حَمِيمَهُ، بِحَمِيمِهِ :- : قَتَلَ قَاتِلَهُ.
      4. :-ثَأرَهُ بِكَذَا :- : أدْرَكَ بِهِ ثَأْرَهُ مِنْهُ.
      5. :-ثَأَرَ الثَّأْرَ :- : أخَذَهُ. :-يَثْأرُونَ لأَنْفُسِهِمْ بِأَيْدِيهِمْ.


معنى وثأرا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**ثَأَرَ** \- [ث أ ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** ثَأرْتُ**،** أثْأرُ**،** اِثْأرْ**، مص. ثَأْرٌ . 1. "ثَأرَ القَتِيلَ"، "ثَأرَ بِهِ" : طَالَبَ بِدَمِهِ مِنْ قَاتِلِهِ. 2. "ثَأرَ القَاتِلَ" : أخَذَ بِقَتْلِهِ. 3. "ثَأرَ حَمِيمَهُ، بِحَمِيمِهِ" : قَتَلَ قَاتِلَهُ. 4. "ثَأرَهُ بِكَذَا" : أدْرَكَ بِهِ ثَأْرَهُ مِنْهُ. 5. "ثَأَرَ الثَّأْرَ" : أخَذَهُ. "يَثْأرُونَ لأَنْفُسِهِمْ بِأَيْدِيهِمْ".
Advertisements
معجم الغني
**ثَأْرٌ** \- ج:** أثْآرٌ**،** ثَارَاتٌ**.[ث أ ر]. (مص. ثَأَرَ). 1. "اِسْتَقَرَّتْ فِكْرَةُ الثَّأْرِ فِي نَفْسِهِ" : الْمُطَالَبَةُ بِدَمِ القَتِيلِ. 2. "أَخَذَ بِثَأْرِهِ" : قَتَل القَاتِلَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استثأرَ يستثئر، استثآرًا، فهو مُستثئر، والمفعول مُسْتثأر • استثأر الرَّجلُ قبيلتَه: استغاث للثأر لمقتوله.
المعجم الوسيط
القتيلَ وبه ـَ ثَأْراً: أَخذ بدمه. ويقال: ثأَر الثأْرَ: أَدركه. و ـ القاتلَ: أَخذه بقتله. و ـ بفلان: رضيه ثأْراً. ويقال: ثأر حميمَه وبحميمه: قتل قاتلَه. فالعدو مثؤور ومثؤُور منه، والحميمُ مثؤور ومثؤور به.أَثْأَرَ: أَدرك ثأْرَه. ويقال: أَثْأَرَ من فلان: أَدرك ثأْرَه منه.اثَّأَرَ: أَثْأَرَ.استَثْأَرَ: استغاث للثأْر بمقتوله.الثائر: الذي لا يُبقي على شيء حتَّى يدرك ثأْرَه. وفي حديث ابن سلمة يوم خيْبَر: ( أَنا له يا رسول الله الموتور الثائر ).الثَّأْرُ: الدَّمُ نفسه. و ـ قاتل الحميم. والثَّأْرُ المُنيمُ: الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضيَ به فهدأَ. ( ج ) أَثْآر، وثَأْرات، وتسهّل الهمزة فيصير: ثارات.
مختار الصحاح
ث أ ر : الثَّأْرُ كالفلس و الثُّؤْرَةُ كالحمرة الذحل يقال ثَأَرَ القتيل وبالقتيل أي قتل قاتله وبابه قطع و ثُؤْرةً أيضا بوزن صفرة
الصحاح في اللغة
الثَأْرُ والثُؤْرَة: الذَحْلُ، يقال: ثَأَرْتُ القتيل وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً، أي قَتَلْتُ قاتِلَهُ قال الشاعر: شفيتُ به نفسي وأدركت ثُـؤْرَتـي   بني مالك هل كنتُ في ثُؤْرَتي نِكْسا والثائر: الذي لا بيقى على شيء حتَّى يدرك ثَأْرَهُ. ويقال أيضاً هو ثَأْرُهُ، أي قاتل حميمه. قال جرير: قتلوا أباك وثَأرُهُ لم يقتل  وقولهم: يا ثاراتُ فلان، أي يا قتلة فرن. ويقال: ثَأَرْتُكَ بكذا، أي أدركتُ به ثأري منك. وثَّاَرْتُ من فلان، أي أدركت منه. والثأر المُنيمُ: الذي إذا أصابه الطالب رضيَ به فنامَ بعده. واسْتَثْأَرَ فلانٌ: استغاث ليُثأر بمقتوله. قال الشاعر: إذا جاءهم مُسْتَثْئِرٍ كان نصـرهُ   دُعاءً: أَلا طيروا بكلِّ وأي نَهْدِ
تاج العروس

الثَّأْرُ بالهَمْز وتُبدَل همزتُه ألِفاً : الدَّمُ نَفْسُه وقيل : هو الطَّلَبُ به كذا في المُحْكَم

قيل : الثَّأْرُ : قاتِلُ حَمِيمِكَ ومنه قولُهم : فلانٌ ثَأْرِي أي الذي عندَه ذَحْلِى وهو قاتلُ حَمِيمِه . كذا في الأساس . وقال ابن السِّكِّيت : وثَأرُكَ : الذي أصابَ حَمِيمكَ وقال الشاعر :

" قَتَلْتُ به ثَأْرِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتِي . ويقال : هو ثَأْرُه أَي قاتِلُ حَمِيمِه وقال جَرِيرٌ يهجُو الفَرَزْدَقَ :

وامْدَحْ سَراةَ بَنِي فُقَيْمٍ إِنَّهُمْ ... قَتَلُوا أباكَ وثَأْرُه لم يُقْتَلِ . وانْظُرْ هنا كلامَ ابن بَرِّيٍّ . قال ابنُ سِيدَه ج آَثْارٌ بفتحٍ فسكونٍ ممدُوداً وآثارٌ على القَلْب حكاه يَعْقُوبُ

والاسمُ : الثُّؤْرْةُ بالضمِّ والثُّؤُورَةُ بالمدِّ وهذه عن اللِّحْيَانِيِّ . قال الأصمعيُّ : أدْرَكَ فلانٌ ثُؤْرَتَه إذا أَدْرَكَ مَن يَطلبُ ثَأْرَه . وثَأَرَ به كمَنَعَ : طَلَبَ دمَه كثَأّرَه وقال الشاعر :

حَلَفْتُ فلم تَأْثَمْ يَمِينِي لأَثْأَرَنْ ... عَدِيّاً ونُعْمَانَ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَمَا . قال ابنُ سِيدَه : هؤلاءِ قومٌ من بنِي يَرْبُوعٍ قَتَلَهم بنو شَيْبَانَ يومَ مليحةَ فحلفَ أَن يطلبَ بثَأْرِهم

ثَأَرَ القَتِيلَ وبالقَتِيل ثَأْراً وثُؤُورَةً فهو ثائِرٌ أي قَتَلَ قَاتِلَه قاله ابنُ السِّكِّيت قال الشاعر :

شَفَيْتُ به نَفْسِي وأَدْرَكتُ ثُؤْرَتِي ... بَنِي مالك هل كنتُ في ثُؤْرَتِي نِكْسَا . وفي الأساس : وسَأَرتُ حَمِيمِي وبِحَمِيمِي : قَتَلتُ قاتِلَه فعَدُوُّكَ مثؤور وحَمِيمُك مَثْؤُورٌ وَمَثْؤُورٌ بهِ . وأَثْأَرَ الرجلُ : أدْرَكَ ثَأْرَه كَاثَّأرَه من بابِ الافتِعَالِ كما سيأْتي في كلام المصنِّف

قال أبو زيد : اسْتَثْأَرَ فلانٌ فهو مُسْتَثْئِرٌ . وفي الأساس : استَثْأَرَ وَلِيُّ القَتِيل إِذا اسْتَغاثَ ليُثْأَرَ بمَقْتُولِه وأَنشد :

إذا جاءَهم مُستَثْئِرٌ كان نَصْرُه ... دُعَاءً ألاَ طِيرُوا بكلِّ وأي نَهْدِ . قال أبو منصور : كأنه يستغيثُ بمن يُنْجِدُه على ثأْره . والثُّؤْرُورُ : الجلْوازُ وقد تقدَّمَ في حرف التّاءِ أنّه التُّؤْرُورُ . بالتّاءِ عن الفارِسيّ

قولُهم : يا ثاراتِ زَيْدٍ : أي يا قَتَلَتَه كذا في الصّحاح . وفي الأساس : وقولُهم : يا لَثاراتِ الحُسَيْنِ : أُرِيد تَعالَيْنَ يا ذُحُولَه فهذا أَوَانُ طلبَتكِ . وفي النِّهاية : وفي الحديث : يا ثاراتِ عُثْمَانَ : أَي يا أَهلَ ثاراتِه ويا أَيُّهَا الطّالِبُون بدَمِه فحَذَفَ المضافَ وأقامَ المضافَ إليه مُقامَه وقال حَسّان :

لَتَسْمَعنَّ وَشِيكاً في دِيَارِهِمُ ... اللهُ أكبرُ يا ثاراتِ عُثْمَانَا . وقد رُوِيَ أيضاً بمَثَنَّاه فوقيَّة كما تقدَّمت الإشارةُ إليه فهو يُروَى بالمادَّتَيْن واقتصرَ صاحبُ النِّهَايةِ على ذِكْره هنا ولكنّه جَمَعَ بين كلامِ الجوهَريِّ وبين كلامِ أهلِ الغَرِيب فقال : فعلَى الأولِ أي على حَذْف المضافِ وإقامةِ المضافِ إليه يكونُ قد نَادَى طالِبِي الثَّأْر لِيُعينُوه على استيفائِه وأخْذِه وعلى الثّاني أي تفسيرِ الجوهريِّ يكونُ قد نادَى القتلة تعريفاً لهم وتَقْرِيعاً وتَفْظِيعاً للأمرِ عليهم حتّى يجمَع لهم عندَ أَخْذِ الثَّأْرِ بين القَتْلِ وبينَ تَعْرِيفِ الجُرْمِِ وتَسْمِيَتُه وقَرْعُ أسماعِهِم به ليَصْدَعَ قلوبَهم فيكون أنْكَأَ فيهم وأَشْفَى للنَّفْسِ . والثّائِرُ : مَنْ لا يُبْقِي على شيءٍ حتّى يُدْرِكَ ثَأْرَهُ

من المَجَاز : لا ثَأَرَتْ فلاناً وفي الأساس : على فلانٍ يَداه أي لا نَفَعَتاه مُستَعارٌ مِن ثَأَرتُ حَمِيمِي : قَتلتُ به

يقال : اثَّأَرْتُ من فلان وأصلُه اثْتَأَرْتُ بتقديمِ المُثَلَّثَة على الفَوْقِيَّة افتعلتُ مِن ثَأَرَ أُدْغِمَتْ في الثَّاءِ وشُدِّدَتْ أي أدْرَكْتُ منه ثَأْرِي وكذلك إذا قَتَلَ قِاتِلَ وِلِيِّه وقال لَبِيد :

والنِّيبُ إنْ تَعْرُ مِنِّي رِمَّةً خَلَقاً ... بعدَ المَماتِ فإنِّي كنتُ أَثَّئِرُ . أي كنتُ أَنحرُها للضِّيفان فقد أَدْركْتُ منها ثَأْري في حياتِي مجازاةً لتَقَضُّمِها عِظامِي النَّخِرَةَ بعد مَماتِي وذلك أن الإبلَ إذا لم تَجِد حَمْضاً ارْتَمَّتْ عِظَامَ المَوْتَى وعِظَامَ الإبِلِ تُحْمِضُ بها

والثَّأْرُ المُنِيمُ : الذي إذا أصابَه الطّالِبُ رَضِيَ به فنامَ بعدَه . كذا في الصّحاح وقال غيرهُ : هو الذي يكونُ كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّك ويقال : أَدْرَكَ فلانٌ ثَأْراً مُنْيماً إذا قَتَلَ نَبِيلاً فيه وفاءً لِطِلْبَتِه وكذلك أصابَ الثَّأْرَ المُنِيمَ وقال أبو جُنْدب الهُذليّ :

دَعَوْا مَوْلَى نُفاثَةَ ثُمَّ قالُوا : ... لَعَلَّكَ لسْتَ بالثَّأْرِ المُنِيمِ . قال السُّكَّرِيُّ : أي لستَ بالذي يُنِيمُ صاحبَه أيْ إن قتلتُكَ لم أنَمْ حتى أقتلَ غيركَ أي لستَ بالكُفُؤِ فأُنَامَ بعدَ قَتْلِكَ . وقال الباهليُّ المُنِيمُ : الذي إذا أدْرَكَه الرجلُ شَفاه وأقنعَه فنامَ

يقال : ثَأَرْتُكَ بكذا أي أَدْرَكْتُ به ثَأْرِي منكَ

ومّما يُستدرَك عليه : الثَّائِرُ : الطّالِبُ . والثّائِرُ : المَطْلُوبُ . ويُجْمَعُ الأثْآرَ وقال الشاعر :

طَعَنتُ ابنَ عبدِ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ ... لها نَفَذٌ لولا الشُّعَاعُ أَضاءَها . وعبارةُ الأساس : ويقال للثّائِرِ أيضاً : الثَّأْر وكلُّ واحدٍ مِن طالب ومطلوب ثَأْرُ صاحِبِه . والمَثْؤورُ به : المَقْتُولُ . والثَّأْرُ أيضاً : العَدُوُّ وبه فُسِّرَ حديثُ عبدِ الرَّحمن يومَ الشُّورَى : " لا تُغْمِدُو سُيُوفَكم عن أعدائِكم فتُوتِرُوا ثَأْرَكُمْْ " أَراد أَنَّكُم تُمَكِّنُون عَدُوَّكم مِن أَخْذ وِتْرِه عندكم . يقال : وَتَرْتُه إذا أصبتَه بِوَتْرِ وأَوْتَرْتُه إذا أَوْجَدْتَه وَتْرَه ومَكَّنْتَه منه

والمَوْتُور الثائِرُ : طالِبُ الثَّأْرِ وهو طَالِبُ الدَّمِ وقد جاءَ في حديث محمّدِ بنِ سَلَمَةَ يومَ خَبْيَر . وفي الأمثال للمَيْدانِيّ : " لا ينامُ مِن ثَأْرِ كذا " . وفي كامل المبرّد : " لا ينامُ مَنْ أَثْأَرَ "

لسان العرب
الثَّأْر والثُّؤْرَةُ الذَّحْلُ ابن سيده الثَّأْرُ الطَّلَبُ بالدَّمِ وقيل الدم نفسه والجمع أَثْآرٌ وآثارٌ على القلب حكاه يعقوب وقيل الثَّأْرُ قاتلُ حَمِيمكَ والاسم الثُّؤْرَةُ الأَصمعي أَدرك فلانٌ ثُؤْرَتَهُ إِذا أَدرك من يطلب ثَأْرَهُ والتُّؤُرة كالثُّؤرة هذه عن اللحياني ويقال ثَأَرْتُ القتيلَ وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً فأَنا ثائرٌ أَي قَتَلْتُ قاتلَه قال الشاعر شَفَيْتُ به نفْسِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي بَني مالِكٍ هل كُنْتُ في ثُؤْرَتي نِكْسا ؟ والثَّائِرُ الذي لا يبقى على شيء حتى يُدْرِك ثَأَرَهُ وأَثْأَرَ الرجلُ واثَّأَرَ أَدرك ثَأْرَهُ وثَأْرَ بِهِ وثَأْرَهْ طلب دمه ويقال تَأَرْتُك بكذا أَي أَدركت به ثَأْري منك ويقال ثَأَرْتُ فلاناً واثَّأَرْتُ به إِذا طلبت قاتله والثائر الطالب والثائر المطلوب ويجمع الأَثْآرَ والثُّؤْرَةُ المصدر وثَأَرْتُ القوم ثَأْراً إذا طلبت بثأْرِهِم ابن السكيت ثَأَرْتُ فلاناً وثَأَرْتُ بفلان إِذا قَتَلْتَ قاتله وثَأْرُكَ الرجل الذي أَصاب حميمك وقال الشاعر قَتَلْتُ به ثَأْري وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي ( * يظهر أن هذه رواية ثانية البيت الذي مرّ ذكره قبل هذا الكلام ) وقال الشاعر طَعَنْتُ ابنَ عَبْدُ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ لهَا نَفَذٌ لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها وقال آخر حَلَفْتُ فَلَمْ تَأْثَمْ يمِيني لأَثْأَرَنْ عَدِيّاً ونُعْمانَ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَما قال ابن سيده هؤلاء قوم من بني يربوع قتلهم بنو شيبان يوم مليحة فحلف أَن يطلب بثأْرهم ويقال هو ثَأْرُهُ أَي قاتل حميمه قال جرير وامْدَحْ سَراةَ بَني فُقَيْمٍ إِنَّهُمْ قَتَلُوا أَباكَ وثَأْرُهُ لم يُقْتَلِ قال ابن بري هو يخاطب بهذا الشعر الفرزدق وذلك أَن ركباً من فقيم خرجوا يريدون البصرة وفيهم امرأَة من بني يربوع بن حنظلة معها صبي من رجل من بني فقيم فمرّوا بخابية من ماء السماء وعليها أَمة تحفظها فأَشرعوا فيها إِبلهم فنهتهم الأَمة فضربوها واستقوا في أَسقيتهم فجاءت الأَمة أَهلها فأَخبرتهم فركب الفرزدق فرساً له وأَخذ رمحاً فأَدرك القوم فشق أَسقيتهم فلما قدمت المرأَة البصرة أَراد قومها أَن يثأَروا لها فأَمرتهم أَن لا يفعلوا وكان لها ولد يقال له ذكوان بن عمرو بن مرة بن فقيم فلما شبّ راضَ الإِبل بالبصرة فخرج يوم عيد فركب ناقة له فقال له ابن عم له ما أَحسن هيئتك يا ذكوان لو كنت أَدركت ما صُنع بأُمّك فاستنجد ذكوان ابن عم له فخرج حتى أَتيا غالباً أَبتا الفرزدق بالحَزْنِ متنكرين يطلبان له غِرَّةً فلم يقدرا على ذلك حتى تحمَّل غالب إِلى كاظمة فعرض له ذكوان وابن عمه فقالا هل من بعير يباع ؟ فقال نعم وكان معه بعير عليه معاليق كثيرة فعرضه عليهما فقالا حط لنا حتى ننظر إِليه ففعل غالب ذلك وتخلف معه الفرزدق وأَعوان له فلما حط عن البعير نظرا إِليه وقالا له لا يعجبنا فتخلف الفرزدق ومن معه على البعير يحملون عليه ولحق ذكوان وابن عمه غالباً وهو عديل أُم الفرزدق على بعير في محمل فعقر البعير فخر غالب وامرأَته ثم شدّا على بعير جِعْثِنَ أُخت الفرزدق فعقراه ثم هربا فذكروا أَن غالباً لم يزل وجِعاً من تلك السَّقْطَةِ حتى مات بكاظمة والمثْؤُور به المقتولُ وتقول يا ثاراتِ فلان أَي يا قتلة فلان وفي الحديث يا ثاراتِ عثمان أَي يا أَهل ثاراته ويا أَيها الطالبون بدمه فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه وقال حسان لَتَسْمَعَنَّ وَشِيكاً في دِيارِهِمُ اللهُ أَكْبَرُ يا ثاراتِ عُثْمانا الجوهري يقال يا ثارات فلان أَي يا قتلته فعلى الأَوّل يكون قد نادى طالبي الثأْر ليعينوه على استيفائه وأَخذه والثاني يكون قد نادى القتلة تعريفاً لهم وتقريعاً وتفظيعاً للأَمر عليهم حتى يجمع لهم عند أَخذ الثَّأْرِ بين القتل وبين تعريف الجُرْمِ وتسميتُه وقَرْعُ أَسماعهم به ليَصْدَعَ قلوبهم فيكون أَنْكَأَ فيهم وأَشفى للناس ويقال اثَّأَرَ فلان من فلان إِذا أَدرك ثَأْرَه وكذلك إِذا قتل قاتل وليِّه وقال لبيد والنِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنّي رِمَّةً خَلَقاً بَعْدَ الْمَماتِ فإِنّي كُنْتُ أَثَّئِرُ أَي كنت أَنحرها للضيفان فقد أَدركت منها ثَأْري في حياتي مجازاة لتَقَضُّمِها عظامي النَّخِرَةَ بعد مماتي وذلك أَن الإِبل إِذا لم تجد حَمْضاً ارْتَمَّتْ عِظَامَ الموتَى وعِظامَ الإِبل تُخْمِضُ بها وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورَى لا تغمدوا سيوفكم عن أَعدائكم فَتُوتِروا ثأْرَكُمْ الثَّأْرُ ههنا العدو لأَنه موضع الثأْر أَراد انكم تمكنون عدوّكم من أَخذ وَتْرِهِ عندكم يقال وَتَرْتُه إِذا أَصبته بِوَترٍ وأَوْتَرْتُه إِذا أَوْجَدْتَهُ وَتْرَهُ ومكنته منه واثَّأَر كان الأَصل فيه اثْتَأَرَ فأُدغمت في الثاء وشدّدت وهو افتعال ( * قوله « وهو افتعال إِلخ » أَي مصدر اثتأَر افتعال من ثأَر ) من ثأَرَ والثَّأْرُ المُنِيمُ الذي يكون كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّكَ وقال الجوهري الثَّأْرُ المُنِيمُ الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضي به فنام بعده وقال أَبو زيد اسْتَثْأَرَ فلان فهو مُسْتَثْئِرٌ إِذا استغاث لِيَثْأَرَ بمقتوله إِذا جاءهم مُسْتَثْئِرٌ كانَ نَصْره دعاءً أَلا طِيرُوا بِكُلِّ وأَىَ نَهْدِ قال أَبو منصور كأَنه يستغيث بمن يُنْجِدُه على ثَأْرِه وفي حديث محمد بن سلمة يوم خيبر أَنا له يا رسول الله المَوْتُور الثَّائرُ أَي طالب الثَّأْر وهو طلب الدم والتُّؤْرُورُ الجلْوازُ وقد تقدّم في حرف التاء أَنه التؤرور بالتاء عن الفارسي
الرائد
* ثأر يثأر: ثأرا وثؤورة. 1-القتيل أو به: قتل قاتله. 2-القتيل أو به: طالب بدمه. 3-الثأر: أدركه، أخذه. 4-القاتل: أخذه بقتله. 5-ه بكذا: أدرك به ثأره منه.
الرائد
* ثأر. ج أثآر وآثار وثآئر وثأرات وثارات. 1-مص. ثأر. 2-مطالبة بدم القتيل. 3-قتل القاتل. 4-«هو ثأره»: أي قاتل قريبه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: