المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
الثَّبْرُ : الحَبْسُ كالتَّثْبِير ثَبَره يَثْبُرُهُ ثَبْراً وثَبَّرَه كلاهما حَبَسَه قال :
" بنعْمانَ لم يُخْلَقْ ضَعِيفاً مُثَبَّرَا . الثَّبْرُ : المَنْعُ والصَّرْفُ عن الأمْرِ . وفي حديثِ أبي مُوسَى : " أَتَدْرِي مَا ثَبَرَ الناس ؟ " أي ما الذي صَدَّهم وَمَنَعهم مِن طاعَةِ اللهِ ؟ وقيل : ما بَطُؤَ بهم عنها ؟ . وقال أبو زيد : ثَبَرْتُ فلاناً عن الشَّيْءِ أَثْبُرُهُ : رَدَدْتُه عنه . وقولُه تعالَى : " وإنِّي لأَظُنَّكَ يا فِرْعَونُ مَثْبُوراً " قال الفَرَّاءُ : أي مغلوباً ممنوعاً عن الخير . وعن ابن الأعرابيِّ : والعربُ تقولُ : ما ثَبَرَكَ عنْ هذا ؟ أَي ما مَنَعَكَ منه ؟ ما صَرَفَك عنه ؟ الثَّبْرُ : التَّخْيِيبُ واللَّعْنُ والطَّرْدُ
وقال ابن الأعْرَابِيِّ : المَثْبُورُ : المَلْعُونُ المَطْرُودُ المُعَذَّبُ وقال الكُمَيْت :
ورَأَتْ قُضاعَةُ في الأيَا ... مِنِ رَأْىَ مَثْبُورٍ وثابِرْ . أي مَخْسُورٍ وخاسِر يَعْنِي في انتسابِها إلى اليَمَن . الثَّبْرُ : جَزْرُ البَحْرِ عن الصّغانّي
الثُّبُورُ : بالضمّ : الهَلاكُ والخُسْرَانُ . قال مُجاهد : مَبْثُوراً أي هالِكاً . وفي حديث الدُّعاءِ : " أَعُوذُ بكَ مِن دَعْوَةِ الثُّبُورِ " هو الهَلاكُ . وقال الزَّجّاج في قوله تعالى : " دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً " بمعنَى : هَلاكاً ونَصْبُه على المَصْدَرِ كأنَّهم قالوا : ثَبَرْنا ثُبُوراً ثم قال لهم " لا تَدْعُوا اليومَ ثُبُوراً " مَصْدَرٌ فهو للقليل والكثيرِ على لفظٍ واحدٍ . الثُّبُورُ : الوَيْلُ والإهلاكُ وبه فَسَّرَ قَتَادةُ الآيَةَ وقال : ومَثَلٌ للعَرَب إلى أُمّه يَأْوِي مَن ثُبِرَ أي مَن أُهْلِكَ . وقد ثَبَرَ يَثْبُرُ ثُبُوراً وثَبَرَه اللهُ : أهْلَكَه إهلاكاً لا يَنْتَعِشُ بعده فَمِنْ هنالِكَ يَدْعُو أهلُ النارِ : واثُبُوراه . وثَابَرَ على الأمْرِ : وَاظَبَ ودَاوَمَ وهو مُثَابِرٌ على التَّعَلُّمِ . وفي الحديث : " مَن ثابَرَ على ثِنْتَيْ عَشْرَةَ ركعةً مِن السُّنَّة " قال ابن الأثِير : المُثَابَرَةُ : الحِرْصُ على القَوْل والفِعْل ومُلازَمَتُها . وتَثابَرَا في الحَرْب : تَواثَبَا . والثَّبْرَةُ بفتحٍ فسكونٍ : الأرضُ السَّهْلَةُ وقيل : أرضٌ ذاتُ حجارةٍ بيضٍ . وقال أبو حَنِيفَةَ : هي حجارةٌ بيضٌ تُقَوَّمُ ويُبْنَى بها ولم يَقُلْ : إنّها أرضٌ ذاتُ حجارةٍ
الثَّبْرَةُ : تُرَابٌ شَبِيةٌ بالنُّورَةِ يكونُ بين ظَهْرِي الأرضِ فإذا بَلَغَ عِرْقُ النَّخْلَةِ إليه وَقَفَ . يُقال : لَقيَتْ عُرُوقُ النَّخْلَةِ ثَبْرَةً فَرَدَّتْها . الثَّبْرَةُ : الحُفْرَةُ : في الأرضِ يَجتمعُ فيها الماءُ
وثَبْرَةُ : وادٍ بدِيَارِ ضَبَّةَ وقيل : في أرضِ بني تَمِيم قريبٌ مِن طُوَيْلع لبني مَنافِ بنِ دارِم أو لبني مالِكِ بنِ حَنْظلةَ على طريق الحاجَّ إذا أخَذُوا على المُنْكَدِرِ
الثَّبْرَةُ بالضمّ : الصُّبْرَةُ لَثْغَة
تقول : لا أَفْعَلُ وربِّ الأثْبِرَةِ الغُبْرِ وهو جَمْعُ ثَبِير وثَبِيرُ الأثْبِرَةِ قيل : هو أعظمُها وثَبِيرُ الخَضْراءِ وثَبِيرُ النِّصْعِ بالكَسْر كأَنَّه لبَياضِ فيه وهو جبلُ المُزْدَلِفَةِ وثَبِيرُ الزِّنْج قيل : سُمِّيَ به لأنّ الزِّنج كانوا يجتمهون عنده لَلَهْوِهم ولَعِبِهم وثَبيرُ الأُعْرَجِ هكذا في النُّسَخ وفي بعض الأُصول : الأَعْوَج وثَبِيرُ الأحْدَبِ قيل : هو المرادُ في الأحَادِيثِ المُخْتَلَفُ فيه : هل هو عن يَمِين الخارِجِ إِلى عَرَفةَ في أثناءِ مِنىً أو عن يَسارِه ؟ وفيه ورد : " أشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرُ " وثَبِيرُ غَيْنَاءَ بالغَيْن المُعْجَمة وهي قُلَّةٌ على رَأْسِه : جِبالٌ بظاهِرِ مكةَ شَرَّفَها اللهُ تعالَى أي خارِجاً عنها . وقولُ ابنِ الأثيرِ وغيرِه : بمكَّةَ إِنَّمَا هو تَجَوُّزٌ أي بقُرْبِها
قال شيخُنَا : ذَكَرُوا أنّ ثَبِيراً كان رجلاً مِن هُذَيْل مات في ذلك الجَبَل فعُرِفَ به قيل : كان فيه سُوقٌ من أسواقِ الجاهليّة كعُكَاظ وهو على يَمِين الذاهِبِ إلى عَرَفَةَ في قول النَّوَوِيِّ وهو الذي جَزَمَ به عِياضٌ في المَشَارِقِ وتَبِعَه تلميذُه ابنُ قرقول في المَطَالع وغيرُهما أو على يَسارِه كما ذَهَب إليه المُحِبُّ الطَّبَرِيُّ ومَن وافَقَه وانْتَقَدُوه وصَوَّبُوا الأوَّلَ حتى ادَّعَى أقوامٌ أنّهُمَا ثَبِيرَانِ : أحدُهما عن اليَمِين والآخَرُ عن اليَسَارِ واستَبْعَدُوه . وفي المَراصِد والأساس : الأثْبِرَةُ : أربعةٌ . قلتُ : وقد عَدَّهم صاحبُ اللِّسان هكذا : ثَبِيرُ غَيْنَاءَ وثَبِيرُ الأعْرَجِ وثَبِيرُ الأحْدَبِ وثَبِيرُ حِرَاءَ وقال أبو عُبَيْدٍ البكريُّ : وإذا ثُنِّيَ ثَبِيرٌ أُرِيدَ بهما ثَبِيرٌ وحِرَاءٌ . وقال أبو سعيدٍ السُّكَّرِيُّ في شرح ديوانِ هُذَيْلٍ في تفسيرِ قول أَبي جُنْدَب :
لقد عَلِمَتْ هُذَيْلٌ أن جَارِي ... لَدَى أَطْرافِ غَيْنَا مِن ثَبِيرِ . قال : غَيْنَا : غَيْضَةٌ كثيرةُ الشَّجَرِ . وثَبِيرٌ : ماءَةٌ بدِيارِ مُزَيْنَةَ أقْطَعَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلَّم شَرِيسَ بنَ ضَمْرَةَ المُزَنِيَّ حِين وَفَدَ عليه وسَأَلَه ذلك وسَمَّاه شُرَيْحاً وهو أوَّلُ مَن قَدِمَ بِصَدَقاتِ مُزَيْنَةَ . والمَثْبِرُ كمَنْزِلٍ : المَجْلِسُ وهو مستعارٌ مِن مَثْبِرِ النَّاقَةِ
المَثْبِرُ : المَقْطَعُ والمَفْصِلُ . المَثْبِرُ : المَوْضِعُ الذي تَلِدُ فيه المرأَةُ وفي حديثِ حَكِيمِ بنِ حِزَامِ : أنَّ أُمَّه وَلَدَتُه في الكَعْبَة وأنّه حُمِلَ في نِطْع وأُخِذَ ما تحت مَثْبِرِها فغُسِل عند حَوْضِ زَمْزَمَ . المَثْبِرُ : مَسْقَطُ الوَلَدِ أو تَضَعُ النّاقَةُ مِن الأرضِ وليس له فِعْلٌ . قال ابن سِيدَه : أُرَي إنَّما هو من باب المخْدَعِ . وفي الحديث : " أَنَّهُم وجدوا النّاقَةَ المُنْتِجَةَ تَفْحَصُ في مَثْبِرِهَا "
المَثْبِرُ أيضاً : مَجْزِرُ الجَزُورِ وفي بعض النُّسَخ : ويُجْزَرُ فيه الجَزُورُ . قال نُصَيْرٌ : مَثْبِرُ النَاقةِ أيضاً حيث تُنْحَرُ . قال أبو منصور : وهذا صَحِيح ومِن العَرَب مسموعٌ ورُبَّمَا قِيل لمَجْلِسِ الرَّجلِ : مَثْبِر . وقال ابنُ الأثِير : وأكثرُ ما يُقَال في الإبل . وثَبِرَتِ القَرْحَةُ كفَرِحَ : انْفَتَحَتْ ونَفِجَتْ وسالَتْ مِدَّتُهَا . وفي حديث مُعَاوِيَةَ : " أَنَّ أبا بُرْدَةَ قال : دَخلتُ عليه حِينَ أصابَتْه قَرْحَةٌ فقال : هَلُمَّ يا ابنَ أَخِي فانْظُرْ قال : فنظرتُ فإذا هي قد ثَبِرَتْ فقلتُ : ليس عليكَ بَأْسٌ يا أميرَ المؤمنين . واثْبارَرْتُ عنه : تَثَاقَلْتُ وكذا ابْجَارَرْتُ وقد تقدَّم كذا في نَوادِر الأعراب
يُقَال : هو عَلَى صِيرِ أمرٍ وثِبَارِ أَمْرٍ ككِتَابٍ أي على إشْرَافٍ مِن قَضَائِه
ومّما يُستدرك عليه : الثَّبْرَةُ : النُّقْرَةُ تكونُ في الجَبَل تُمْسِكُ الماءَ يَصْفُو فيها كالصَّهْرِيج إذا دَخَلَها الماءُ خَرَجَ فيها عن غُثائِه وصَفَا قال أبو ذُؤَيْب :
فَثَجَّ بها ثَبَراتِ الرِّصَا ... فِ حتَّى تَفَرَّقَ رَنْقُ المَدَرْوفي التَّهْذِيب : والثَّبْرَةُ : النُّقْرَةُ في الشَّيْءِ والهَزْمَةُ ومنه قِيل للنُّقْرة في الجَبَل يكونُ فيها الماءُ : ثَبْرَةٌ . وفي مُعْجَم أبي عُبَيْد : ثُبْرُ بالضمّ أبارِقَ : مِن بلاد نُمَيْر . والثّابِرِيَّةُ ويقال : التَّابِرِيَّةُ . بالفَوْقِيَّةِ في قول أبي ذُؤَيب :
فأَعْشَيْتُه مِن بَعْدِ ما راثَ عِشْيُه ... بِسَهمٍ كَسَيْرِ الثّابِرِيَّةِ لَهْوَقِ . لم أجِدْه في ديوانه . قيل : هو منسوبٌ إلى أرضٍ أو حَيٍّ . وثَبْرَرَةُ فيما أنشدَه ابنُ دُرَيد :
" أيُّ فَتىً غادَرْتُمُ بِثَبْرَرَهْ . قيل إنما أراد : بِثَبْرةَ فزاد راءً ثانيةً للوَزْنِ . ويَثْبِرَةُ : اسمُ أرضٍ قال الرّاعِي :
" أوْ رَعْلَةٍ مِن قَطَا فَيْحانَ حَلأَّهَاعَنْ ماءٍ يَثْبِرَةَ الشُّبَّاكُ والرَّصَدُ . هكذا في اللِّسَان . والذي في مُعجَم ياقُوت : يَثْرِبَةُ وأنشدَ قول الراعي فلْيُنْظَرْ . وثِبَارٌ ككِتَابٍ : موضعٌ على ستّةِ أميالٍ مِن خَيْبَرَ هنالك قَتَلَ عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ أُسَيْرَ بنَ رازمٍ اليهوديَّ وذَكَرَه الواقِدِيُّ بطُولِه وقيل بفتح الثّاءِ وليس بشيْءٍ . والمُثَبَّرُ كمُعَظَّم : المَحْدُودُ والمَحْرُومُ . وامرأَةٌ ثَبْرَى كسَكْرَى أي غَيْرَى . وثَبِرَ كفَرِحَ : هَلَكَ لغةٌ في تَبِرَ بالتّاءِ نقلَه الصّغانيُّ