وصف و معنى و تعريف كلمة وجباع:


وجباع: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على واو (و) و جيم (ج) و باء (ب) و ألف (ا) و عين (ع) .




معنى و شرح وجباع في معاجم اللغة العربية:



وجباع

جذر [جبع]

  1. جَبأَ : (فعل)
    • جَبأَ جَبْئًا، وجُبُوءًا
    • جَبأَ السيفُ والبصرُ: نَبا
    • جَبأَ عن الشيءِ: هابه وتوارَى عنه
    • جَبأَ عليه: طلع فجأَة وفي حديث أسامة: حديث شريف فلمَّا رأُونا جَبَئوا من أَجبيتهم/
    • جَبأَت الحيّةُ: استخفت وتوارت
    • جَبأَ الشيءَ جَبْئًا: كرهه
    • جَبأَ عنقَه: أَماله
  2. جِبَأ : (اسم)
    • جِبَأ : جمع جَبْءُ
,
  1. جُبَّاعُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جُبَّاعُ: القصيرُ، وهي جُبَّاعٌ وجُبَّاعَةٌ، وسَهْمٌ قصيرٌ يَرْمي به الصِبيانُ.
      ـ جَبَّاعَةُ: الاسْتُ.
      ـ جُبَّاعَةُ وجُبَّاعُ: المرأةُ القبيحةُ المِشْيَةِ واللِّبْسَةِ، ليست بصغيرةٍ ولا كَبيرَةٍ.
      ـ جَبَّعَ تَجْبيعاً: تغيرتِ اسْتُهُ هُزالاً.
  2. جبع (المعجم لسان العرب)

    • "الجُبَّاع: سَهْم صغير يَلْعَب به الصبيان يجعلون على رأْسه تَمرة لئلا يَعْقِر؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: ولا أَحقُّها وإِنما هو الجُمّاحُ والجُمّاعُ، وامرأَة جُبّاعٌ وجُبَّاعةٌ: قصيرة شبهوها بالسهم القصير؛ قال ابن مقبل: وطَفْلة غَيْر جُبّاعٍ ولا نَصَفٍ،من دَلِّ أَمْثالِها بادٍ ومَكْتُومُ أَي غير قصيرة؛ كذا رواه الأَصمعي غير جُبَّاع، والأَعرف غير جُبّاء.
      "
  3. جبأ (المعجم لسان العرب)
    • "جَبَأَ عنه يَجْبَأُ: ارْتَدَعَ.
      وجَبأتُ عن الأَمر: إِذا هِبْته وارْتَدَعْت عنه.
      ورجل جُبَّاءٌ، يمدّ ويقصر.
      (* قوله «يمد ويقصر إلخ» عبارتان جمع المؤلف بينهما على عادته.)، بضم الجيم، مهموز مقصور: جبان.
      قال مَفْرُوق بن عَمرو الشَّيْبانِي يَرْثِي إِخْوته قَيْساً والدَّعَّاءَ وبِشْراً القَتْلَى في غَزْوة بارِقٍ بِشَطِّ الفَيْض: أَبْكِي على الدَعّاءِ في كلِّ شَتْوةٍ، * ولَهْفِي علَى قيسٍ، زمَامِ الفَوارِسِ فما أَنا، مِن رَيْبِ الزَّمانِ، بِجُبَّإٍ، * ولا أَنا، مِن سَيْبِ الإِلهِ، بِيائِسِ وحكى سيبويه: جُبَّاء، بالمدّ، وفسره السيرافي أَنه في معنى جُبَّإٍ؛ قال سيبويه: وغَلب عليه الجمع بالواو والنون لأَن مؤَنثه مـما تدخله التاء.
      وجَبَأَتْ عَيْنِي عن الشيءِ: نَبَتْ عنه وكَرِهَتْه، فتأَخَّرْتُ عنه.
      الأَصمعي: يقال للمرأَة، إِذا كانت كريهةَ المَنْظَرِ لا تُسْتَحْلى: إِنَّ العينَ لَتَجْبَأُ عنها.
      وقال حميد بن ثَوْر الهِلالي: لَيْسَتْ، إِذا سَمِنَتْ، بَجابِئةٍ * عنها العُيونُ، كَريهةَ الـمَسِّ (* قوله «كريهة» ضبطت في التكملة بالنصب والجر ورمز لذلك على عادته بكلمة معاً.) أَبو عمرو: الجُبَّاء من النساء، بوزن جُبّاع: التي إِذا نَظَرَتْ لا تَرُوعُ؛ الأَصمعي: هي التي إِذا نَظَرَت إِلى الرجال، انْخَزَلَت راجعة لِصغرِها؛ وقال ابن مقبل: وطَفْلةٍ غَيْرِ جُبَّاءٍ، ولا نَصَفٍ، * مِن دَلِّ أَمثالِها بادٍ ومكتُومُ.
      (* قوله «ومجبأة إلخ» كذا في النسخ وأصل العبارة لابن سيده وهي غير محررة.) التهذيب: سمي الجَراد الجابئُ لطلوعه؛ يقال: جَبَأَ علينا فلان أَي طلع، والجابئُ: الجراد، يهمز ولا يهمز.
      وجبأَ الجَرادُ: هَجَم على البلد؛ قال الهذلي: صابُوا بِستّة أَبياتٍ وأَربعةٍ، * حتى كأَنَّ عليهم جابئاً لُبَدَا وكلُّ طالِعٍ فَجْأَةً: جابِئٌ، وسنذكره في المعتل أَيضاً.
      ابن بُزُرْج: جَأْبةُ البَطْن وجَبأَتُه: مَأْنَتُه.
      والجُبَّأُ: السهم الذي يُوضَعُ أَسفله كالجوزةِ في موضع النَّصْلِ؛ والجُبَّأُ: طَرَفُ قَرْن الثَور، عن كراع؛ قال ابنْ سيده: ولا أَدري ما صِحَّتُها.
      "
,
  1. جبأ (المعجم لسان العرب)
    • "جَبَأَ عنه يَجْبَأُ: ارْتَدَعَ.
      وجَبأتُ عن الأَمر: إِذا هِبْته وارْتَدَعْت عنه.
      ورجل جُبَّاءٌ، يمدّ ويقصر.
      (* قوله «يمد ويقصر إلخ» عبارتان جمع المؤلف بينهما على عادته.)، بضم الجيم، مهموز مقصور: جبان.
      قال مَفْرُوق بن عَمرو الشَّيْبانِي يَرْثِي إِخْوته قَيْساً والدَّعَّاءَ وبِشْراً القَتْلَى في غَزْوة بارِقٍ بِشَطِّ الفَيْض: أَبْكِي على الدَعّاءِ في كلِّ شَتْوةٍ، * ولَهْفِي علَى قيسٍ، زمَامِ الفَوارِسِ فما أَنا، مِن رَيْبِ الزَّمانِ، بِجُبَّإٍ، * ولا أَنا، مِن سَيْبِ الإِلهِ، بِيائِسِ وحكى سيبويه: جُبَّاء، بالمدّ، وفسره السيرافي أَنه في معنى جُبَّإٍ؛ قال سيبويه: وغَلب عليه الجمع بالواو والنون لأَن مؤَنثه مـما تدخله التاء.
      وجَبَأَتْ عَيْنِي عن الشيءِ: نَبَتْ عنه وكَرِهَتْه، فتأَخَّرْتُ عنه.
      الأَصمعي: يقال للمرأَة، إِذا كانت كريهةَ المَنْظَرِ لا تُسْتَحْلى: إِنَّ العينَ لَتَجْبَأُ عنها.
      وقال حميد بن ثَوْر الهِلالي: لَيْسَتْ، إِذا سَمِنَتْ، بَجابِئةٍ * عنها العُيونُ، كَريهةَ الـمَسِّ (* قوله «كريهة» ضبطت في التكملة بالنصب والجر ورمز لذلك على عادته بكلمة معاً.) أَبو عمرو: الجُبَّاء من النساء، بوزن جُبّاع: التي إِذا نَظَرَتْ لا تَرُوعُ؛ الأَصمعي: هي التي إِذا نَظَرَت إِلى الرجال، انْخَزَلَت راجعة لِصغرِها؛ وقال ابن مقبل: وطَفْلةٍ غَيْرِ جُبَّاءٍ، ولا نَصَفٍ، * مِن دَلِّ أَمثالِها بادٍ ومكتُومُ.
      (* قوله «ومجبأة إلخ» كذا في النسخ وأصل العبارة لابن سيده وهي غير محررة.) التهذيب: سمي الجَراد الجابئُ لطلوعه؛ يقال: جَبَأَ علينا فلان أَي طلع، والجابئُ: الجراد، يهمز ولا يهمز.
      وجبأَ الجَرادُ: هَجَم على البلد؛ قال الهذلي: صابُوا بِستّة أَبياتٍ وأَربعةٍ، * حتى كأَنَّ عليهم جابئاً لُبَدَا وكلُّ طالِعٍ فَجْأَةً: جابِئٌ، وسنذكره في المعتل أَيضاً.
      ابن بُزُرْج: جَأْبةُ البَطْن وجَبأَتُه: مَأْنَتُه.
      والجُبَّأُ: السهم الذي يُوضَعُ أَسفله كالجوزةِ في موضع النَّصْلِ؛ والجُبَّأُ: طَرَفُ قَرْن الثَور، عن كراع؛ قال ابنْ سيده: ولا أَدري ما صِحَّتُها.
      "
  2. جَبَأَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَبَأَ: ارْتَدَعَ، وكَرِهَ، وخَرَجَ، وتَوَارَى، وباعَ الجَأْبَ، أي: المَغْرَةَ،
      ـ جَبَأَ عُنُقَهُ: أمالَها،
      ـ جَبَأَ البَصَرُ،
      ـ جَبَأَ السَّيْفُ: نَبَا،
      ـ جَبْءُ: الكَمْأَةُ، والأَكَمَةُ، ونُقَيْرٌ يَجْتَمِعُ فيه الماءُ، الجمع: أجْبُؤٌ وجِبَأَةٌ وجَبَأْ،
      ـ أجْبَأَ المَكانُ: كَثُرَ بِهِ الكَمْءُ،
      ـ جَبَأَ الزَّرْعَ: باعَهُ قَبْلَ بُدُوِّ صَلاَحِهِ،
      ـ جَبَأَ الشيءَ: وارَاه،
      ـ جَبَأَ على القَوْمِ: أشْرَفَ.
      ـ جُبَّأُ: الجَبَانُ، ونَوْعٌ من السِّهامِ،
      ـ جُبَّاءُ: المَرْأةُ لا يَرُوعُكَ مَنْظَرُها، كالجُبَّاءَة ،
      ـ جَبْءُ: طَرَفُ قَرْنِ الثَّوْرِ.
      - جَبَأٌ:باليمن.
      ـ جابئُ: الجَرَادُ.
      ـ جَبْأَةُ: خَشَبَةُ الحَذَّاءِ، ومَقَطُّ شَرَاسِيفِ البَعِيرِ إلى السُّرَّةِ والضَّرْعِ.
  3. جَبء (المعجم الرائد)

    • جبء - ج، جباة وأجبأ وجبأة
      1- مصدر جبأ. 2- حفرة يجتمع فيها الماء. 3- تلة. 4- كمأة حمراء. 5- طين أحمر يصبغ به.
  4. جَبأ (المعجم الرائد)
    • جبأ - يجبأ ، جبأ وجباء وجبوءا وجبوءة
      1- جبأ البصر : ضعف. 2- جبأ السيف : ضعف ولم يقطع. 3- جبأ : عن الشي : خافه ورجع عنه . 4- جبأ عليه : طلع عليه فجأة. 5- جبأت عليه الحية : طلعت عليه وأخافته. 6- جبأ : عنقه : أماله. 7- جبأ الجراد : هجم على البلد.
  5. الجَبْءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَبْءُ : نقرة في الجبل يجتمع فيها الماء، والجمع أَجْبُؤٌ، وجِبَأَة.
  6. أُجْبَأَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أُجْبَأَتِ الأَرضُ: كثرت بها الجَبْأَة.
      و أُجْبَأَتِ عليهم: أَشرف.
      و أُجْبَأَتِ الزرعَ: باعه قبل بُدُوَ صلاحه.
      و أُجْبَأَتِ الشيءَ: واراه.
      ويقال: أَجبأَ مالَه: أخفاه من جابِي الزكاة.
      (انظرَ: جبو) .
  7. الجَبْأَة (المعجم المعجم الوسيط)

    • الجَبْأَة : الكَمْأَة.
      و الجَبْأَة خشبة الحَذَّاء التي يحذو عليها.
  8. الجَبْأَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَبْأَى : المرأَة القائمة الثديين.
  9. الجُبَّأُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجُبَّأُ : الجبان.
  10. أُجْبَأ (المعجم الرائد)
    • أجبأ إجباء
      1- أجبأإجباء عليه : أشرف عليه من مكان مرتفع. 2- أجبأإجباءت الأرض : كثرت فيها «الجبأة»، أي الكمأة. 3- أجبأإجباء الشيء : ستره، أخفاه. 4- أجبأإجباء الزرع : باعه قبل أن يدرك.
  11. جبأ (المعجم مختار الصحاح)


    • ج ب أ: أجْبَأَ الزرع باعه قبل أن يبدو صلاحه وجاء في الحديث بلا همز {من أجْبَى فقد أربى} وأصله الهمز
  12. جَبأَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • جَبأَ السيفُ والبصرُ جَبأَ جَبْئًا، وجُبُوءًا: نَبا.
      و جَبأَ عن الشيءِ: هابه وتوارَى عنه.
      و جَبأَ عليه: طلع فجأَة.
      وفي حديث أسامة: حديث شريف فلمَّا رأُونا جَبَئوا من أَجبيتهم// .
      و جَبأَ الحيّةُ: استخفت وتوارت.
      و جَبأَ الشيءَ جَبْئًا: كرهه و جَبأَ عنقَه: أَماله.
  13. جَبْأَةٌ (المعجم الغني)
    • [ج ب أ].
      1. :-طَعْمُ الجَبْأَةِ لَذِيذٌ :- : الكَمْأَةُ.
      2. :-جَبْأَةُ الحِذَاءِ :- : الخَشَبَةُ، المِنْضَدَةُ الَّتِي يَحْذُو عَلَيْهَا.
  14. جَبأة (المعجم الرائد)
    • جبأة
      1-كمأة
  15. جِبَأ (المعجم الرائد)
    • جبأ - و جباء
      1-جبان. : أنظر الجبأ


  16. مجبأة (المعجم الرائد)
    • مجبأة
      1-مجبأة أرض كثيرة «الجبء»، أي الكمأة، جمع : مجابىء
  17. جبىء (المعجم الرائد)
    • جبىء - يجبأ ، جبأ
      1- جبىء : إختفى. 2- جبىء : عن الشيء : خاف منه ورجع عنه .
  18. جبي (المعجم لسان العرب)
    • "جَبَى الخراجَ والماء والحوضَ يَجْبَاهُ ويَجْبيه: جَمَعَه.
      وجَبَى يَجْبَى مما جاء نادراً: مثل أَبى يَأْبى، وذلك أَنهم شبهوا الأَلف في آخره بالهمزة في قَرَأَ يَقْرَأُ وهَدَأَ يَهْدَأُ، قال: وقد، قالوا يَجْبَى، والمصدر جِبْوَةً وجِبْيَة؛ عن اللحياني، وجِباً وجَباً وجِبَاوةٌ وجِبايةٌ نادر.
      وفي حديث سعد: يُبْطِئُ في جِبْوَتهِ؛ الجِبْوَة والجِبْيَة: الحالة من جَبْيِ الخراج واسْتِيفائه.
      وجَبَيْتُ الخراجَ جِبَاية وجَبَوْته جِبَاوَة؛ الأَخير نادر، قال ابن سيده:، قال سيبويه أَدخلوا الواو على الياء لكثرة دخول الياء عليها ولأَن للواو خاصة كما أَن للياء خاصة؛ قال الجوهري: يهمز ولا يهمز، قال: وأَصله الهمز؛ قال ابن بري: جَبَيْت الخراج وجَبَوْته لا أَصل له في الهمز سماعاً وقياساً، أَما السماع فلكونه لم يسمع فيه الهمز، وأَما القياس فلأَنه من جَبَيْت أَي جمعت وحَصَّلت، ومنه جَبَيْت الماء في الحوض وجَبَوْته، والجابي: الذي يجمع المال للإبل، والجَبَاوَةُ اسم الماء المجموع.
      ابن سيده في جَبَيْت الخراج: جَبَيْته من القوم وجَبَيْتُه الْقَوْمَ؛ قال النابغة الجعدي: دنانير نَجْبِيها العِبادَ، وغَلَّة على الأَزْدِ مِن جاهِ امْرِئٍ قد تَمَهَّلا وفي حديث أَبي هريرة: كيف أَنتم إذا لم تَجْتَبوا ديناراً ولا دِرْهَماً؛ الاجْتِباءُ، افتِعال من الجِباية: وهو استخراج الأَموال من مَظانها.
      والجِبْوة والجُبْوة والجِبا والجَبا والجِباوة: ما جمعتَ في الحوض من الماء.
      والجِبا والجَبا: ما حول البئر والجَبا: ما حول الحوض،يكتب بالأَلف.
      وفي حديث الحديبية: فقعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على جَباها فَسَقَيْنا واسْتَقَيْنا؛ الجَبا، بالفتح والقصر: ما حول البئر.
      والجِبَا،بالكسر مقصور: ما جمعت فيه من الماء.
      الجوهري: والجِبا، بالكسر مقصور،الماء المجموع للإبل، وكذلك الجِبْوة والجِباوة.
      الجوهري: الجَبا، بالفتح مقصور، نَثِيلة البئر وهي ترابها الذي حولها تراها من بعيد؛ ومنه: امرأةٌ جَبْأَى على فَعْلى مثال وَحْمَى إذا كانت قائمة الثَّدْيَيْن؛ قال ابن بري: قوله جَبْأَى التي طَلَعَ ثديُها ليس من الجَبا المعتلّ اللام،وإنما هو من جَبَأَ علينا فلان أَي طلع، فحقه أَن يذكر في باب الهمز؛

      قال: وكأَنّ الجوهري يرى الجَبَا الترابَ أَصله الهمز فتركت العرب همزة، فلهذا ذكر جَبْأَى مع الجَبَا، فيكون الجَبا ما حول البئر من التراب بمنزلة قولهم الجَبْأَة ما حول السرة من كل دابة.
      وجَبَى الماءَ في الحوض يَجْبِيه جَبْياً وجَباً وجِباً: جَمَعَه.
      قال شمر: جَبَيْت الماء في الحوض أَجْبي جَبْياً وجَبَوْت أَجْبُو جَبْواً وجِبايةً وجِباوةً أَي جمعته.
      أَبو منصور: الجِبا ما جُمع في الحوض من الماء الذي يستقى من البئر، قال ابن الأَنباري: هو جمع جِبْية.
      والجَبا، بالفتح: الحوض الذي يُجْبَى فيه الماءُ،وقيل: مَقام الساقي على الطَّيِّ، والجمع من كل ذلك أَجباءٌ.
      وقال ابن الأَعرابي: الجَبَا أَن يتقدم الساقي للإبل قبل ورودها بيوم فيَجْبِيَ لها الماءَ في الحوض ثم يوردَها من الغد؛

      وأَنشد: بالرَّيْثِ ما أَرْوَيْتها لا بالعَجَلْ،وبالجَبَا أرْوَيْتها لا بالقَبَلْ يقول: إنها إبل كثيرة يُبطئون بسقيها فتُبْطئ فَيَبْطُؤُ ريُّها لكثرتها فتبقى عامّة نهارها تشرب وإذا كانت ما بين الثلاث إلى العشر صب على رؤوسها.
      قال: وحكى سيبويه جَبَا يَجْبَى، وهي عنده ضعيفة والجَبَا: مَحْفَر البئر.
      والجَبَا: شَفَة البئر؛ عن أَبي ليلى.
      قال ابن بري: الجَبا،بالفتح، الحوض والجِبا، بالكسر، الماء؛ ومنه قول الأَخطل: حتى وَرَدْنَ جِبَا الكُلابِ نِهالاَ وقال آخر: حتى إذا أَشرَفَ في جوفِ جَبَا وقال مُضَرِّس فجمعه: فأَلْقَتْ عَصا التَّسْيار عنها، وخَيَّمت بأَجْباءِ عَذْبِ الماء بيضٍ مَحافِرُهْ والجابية: الحوض الذي يُجْبَى فيه الماء للإبل.
      والجابِيَة: الحوض الضَّخْم؛ قال الأَعشى: تَرُوحُ على آلِ المُحَلَّق جَفْنَةٌ،كجابيَة الشَّيْخِ العِراقيِّ تَفْهَقُ خص العراقي لجهله بالمياه لأَنه حَضَرِيّ، فإذا وجدها مَلأَ جابيتَه،وأَعدَّها ولم يدرِ متى يجد المياه، وأَما البدويّ فهو عالم بالمياه فهو لا يبالي أَن لا يُعِدَّها؛ ويروى: كجابية السَّيْح، وهو الماء الجاري، والجمع الجَوابي؛ ومنه قوله تعالى: وجِفانٍ كالجوابي.
      والجَبَايا: الرَّكايا التي تُحْفر وتُنْصب فيها قُضبان الكَرْم؛ حكاها أَبو حنيفة؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وذاتِ جَباً كَثِيرِ الوِرْدِ قَفْرٍ،ولا تُسْقَى الحَوائِمُ من جَباها فسره فقال: عنى ههنا الشرابَ (* قوله «الشراب» هو في الأصل بالشين المعجمة، وفي التهذيب بالسين المهملة)، وجَبا: رَجَعَ؛ قال يصف الحمار: حتى إذا أَشْرَفَ في جَوْفٍ جَبَا يقول: إذا أَشرف في هذا الوادي رجع، ورواه ثعلب: في جوفِ جَبَا،بالإضافة، وغَلَّط من رواه في جوفٍ جَبَا، بالتنوين، وهي تكتب بالأَلف والياء.
      وجَبَّى الرجلُ: وضع يديه على ركبتيه في الصلاة أَو على الأَرض، وهو أَيضاً انْكبابه على وجهه؛

      قال: يَكْرَعُ فيها فيَعُبُّ عَبّا،مُجَبِّياً في مائها مُنْكَبّا وفي الحديث: أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ اشْتَرَطوا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَن يُعْشَروا ولا يُحْشَروا ولا يُجَبُّوا، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لكم ذلك ولا خَيْرَ في دِينٍ لا رُكُوعَ فيه؛ أَصل التَّجْبِيةَ أَن يقوم الإنسان قيام الراكع، وقيل: هو السجود؛ قال شمر: لا يُجَبُّوا أَي لا يَرْكعوا في صلاتهم ولا يسجدوا كما يفعل المسلمون، والعرب تقول جَبَّى فلان تَجْبِيَةً إذا أَكَبَّ على وجهه بارِكاً أَو وضع يديه على ركبتيه منحنياً وهو قائم.
      وفي حديث ابن مسعود: أَنه ذكر القيامةَ والنفخَ في الصُّور، قال فيقومون فيُجَبُّون تَجْبِيَةَ رجلٍ واحدٍ قياماً لرب العالمين؛ قال أَبو عبيد: التجبية تكون في حالين: إحداهما أَن يضع يديه على ركبتيه وهو قائم وهذا هو المعنى الذي في الحديث، أَلا تراه، قال قياماً لرب العالمين؟ والوجه الآخر أن يَنْكَبَّ على وجهه بارِكاً، وهو كالسجود، وهذا الوجهُ المعروف عند الناس، وقد حمله بعض الناس على قوله فيخرُّون سُجَّداً لرب العالمين فجعل السجود هو التَّجْبية؛ قال الجوهري: والتَّجْبية أَن يقوم الإنسان قيام الراكع؛ قال ابن الأَثير: والمراد بقولهم لا يُجَبُّونَ أَنهم لا يصلون،ولفظ الحديث يدل على الركوع والسجود لقوله في جوابهم: ولا خيرَ في دِينٍ ليس فيه ركوع، فسمى الصلاة ركوعاً لأَنه بعضها.
      وسئل جابر عن اشتراط ثَقيف أَن لا صدقة عليها ولا جهاد فقال: علم أَنهم سيَصَّدَّقون ويجاهدون إذا أَسلموا، ولم يرخص لهم في ترك الصلاة لأَن وقتها حاضر متكرر بخلاف وقت الزكاة والجهاد؛ ومنه حديث عبد الله أَنه (* قوله «ومنه حديث عبد الله أنه إلخ» هكذا في النسخ التي بأيدينا).
      ذكر القيامة، قال: ويُجَبُّون تَجْبِيةَ رجُل واحد قياماً لرب العالمين.
      وفي حديث الرؤيا: فإذا أَنا بِتَلٍّ أَسود عليه قوم مُجَبُّون يُنْفَخُ في أَدبارِهم بالنار.
      وفي حديث جابر: كانت اليهود تقول إذا نكَحَ الرجلُ امرأَته مُجَبِّيَةً جاء الولدُ أَحْوَل، أَي مُنْكَبَّةً على وجهها تشبيهاً بهيئة السجود.
      واجْتَباه أَي اصْطفاه.
      وفي الحديث: أَنه اجْتَباه لنفسه أَي اختاره واصطفاه.
      ابن سيده: واجْتَبَى الشيءَ اختاره.
      وقوله عز وجل: وإذا لم تأْتهم بآية، قالوا لولا اجْتَبَيْتها؛ قال: معناه عند ثعلب جئت بها من نفسك، وقال الفراء: معناه هلا اجْتَبَيْتَها هلا اخْتَلَقْتَها وافْتَعَلْتها من قِبَل نفسك، وهو في كلام العرب جائز أَن يقول لقد اختار لك الشيءَ واجْتَباه وارْتَجَله.
      وقوله: وكذلك يَجْتَبِيك ربك؛ قال الزجاج: معناه وكذلك يختارك ويصطفيك، وهو مشتق من جبيت الشيءَ إذا خلصته لنفسك، ومنه: جبيت الماء في الحوض.
      قال الأَزهري: وجِبايةُ الخراج جمعه وتحصيله مأْخوذ من هذا.
      وفي حديث وائل‎ ‎بن‎ حُجْر، قال: كتب لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا شِغارَ ولا وِرَاطَ ومن أَجْبَى فقد أَرْبَى؛ قيل: أَصله الهمز، وفسر من أَجْبَى أَي من عَيَّنَ فقد أَرْبَى، قال: وهو حسن.
      قال أَبو عبيد: الإجباء بيع الحرث والزرع قبل أَن يبدو صلاحه، وقيل: هو أَن يُغَيِّب إبِلَهُ عن المصَدِّق، من أَجْبَأْتُهُ إذا وارَيْته؛ قال ابن الأَثير: والأَصل في هذه اللفظة الهمز، ولكنه روي غير مهموز، فإما أَن يكون تحريفاً من الراوي، أَو يكون ترك الهمز للازدواج بأَرْبَى، وقيل: أَراد بالإجْباء العِينَة وهو أَن يبيع من رجل سِلْعة بثمن معلوم إلى أَجل معلوم، ثم يشتريها منه بالنقد بأَقل من الثمن الذي باعها به.
      وروي عن ثعلب أَنه سئل عن قوله من أَجْبَى فقد أَرْبَى، قال: لا خُلْفَ بيننا أَنه من باع زرعاً قبل أَن يُدْرِك كذا، قال أَبو عبيد: فقيل له، قال بعضهم أَخطأَ أَبو عبيد في هذا،من أَين كان زرع أَيام النبي، صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هذا أَحمق أَبو عبيد تكلم بهذا على رؤُوس الخَلْق وتكلم به بعد الخلق من سنة ثمانَ عَشْرَة إلى يومنا هذا لم يُرَدَّ عليه.
      والإجْباءُ: بيع الزرع قبل أَن يبدو صلاحه، وقد ذكرناه في الهمز.
      والجابِيَة: جماعة القوم؛ قال حميد بن ثور الهلالي: أَنْتُم بجابِيَة المُلُوك، وأَهْلُنا بالجَوِّ جِيرَتُنا صُدَاء وحِمْيَرُ والجابي: الجَراد الذي يَجْبي كلَّ شيءٍ يأكُلُه؛ قال عبد مناف بنُ رِبْعِيّ الهذلي: صابُوا بستَّةِ أَبْياتٍ وأَرْبعة،حتى كأَنَّ عليهم جابِياً لُبَدَا ويروى بالهمز، وقد تقدم ذكره.
      التهذيب: سُمِّيَ الجرادُ الجابيَ لطُلوعِه.
      ابن الأَعرابي: العرب تقول إذا جاءت السنة جاء معها الجابي والجاني،فالجابي الجراد، والجاني الذئب (* قوله «والجاني الذئب» هو هكذا في الأصل وشرح القاموس)، لم يهمزهما.
      والجابِيَة: مدينة بالشام، وبابُ الجابِيَة بدمشق، وإنما قضى بأَن هذه من الياء لظهور الياء وأَنها لام، واللام ياءً أَكثر منها واواً.
      والجَبَا موضع.
      وفَرْشُ الجَبَا: موضع؛ قال كثير عزة: أَهاجَكَ بَرْقٌ آخرَ الليلِ واصِبُ تَضَمَّنَهُ فَرْشُ الجَبَا فالمَسارِبُ؟ ابن الأَثير في هذه الترجمة: وفي حديث خديجة، قالت يا رسول الله ما بَيْتٌ في الجنَّة من قَصَب؟، قال: هو بيتٌ من لؤلؤة مجَوَّفة مُجَبَّاةٍ؛ قال ابن الأَثير: فسره ابن وهب فقال مجوَّفة، قال: وقال الخطابي هذا لا يستتِمّ إلا أَن يجعل من المقلوب فتكون مجوَّبة من الجَوْب، وهو القَطْع،وقيل: من الجَوْب، وهو نَقِير يجتمع فيه الماء، والله أَعلم.
      "
  19. أجبى (المعجم الرائد)
    • أجبى - إجباء
      1-باع زرعه قبل ظهور صلاحه.


  20. جَبَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَبَى الخَراجَ، جِبايَةً وجِباوَةً، وجَبَى القَوْمَ، جَبَى منهم، وجَبَى الماءَ في الحَوْضِ، جَباً، وجُباً وجِباً، وجَبْياً: جَمَعَهُ.
      ـ جَبَا: مَحْفَرُ البِئْرِ، وشَفَتُها، وأن يَتَقَدَّمَ ساقِي الإِبِلِ بِيَوْمٍ قَبْلَ ورُودِها، فَيَجْبِيَ لَها ماءً في الحَوْضِ، ثم يُورِدَها.
      ـ جابِيَةُ: حَوْضٌ ضَخْمٌ، والجَمَاعَةُ، وقرية بِدِمَشْقَ.
      ـ بابُ جابِيَة: من أبْوابِها.
      ـ جابِي: الجَرادُ.
      ـ جَبَايَا: الرَّكايَا تُحْفَرُ، وتُنْصَبُ فيها قُضْبانُ الكَرْمِ.
      ـ اجْتَباهُ: اخْتَارَهُ.
      ـ جَبَّى تَجْبِيَةً: وضَعَ يَدَيْهِ على رُكْبَتَيْهِ، أو على الأرضِ، أو انْكَبَّ على وَجْهِه.
      ـ إِجْباءُ: أن يُغَيِّبَ الرجلُ إبِلَهُ عن المُصَدِّقِ، وبَيْعُ الزَّرْعِ قَبْلَ بُدُوِّ صَلاحِهِ.
      ـ تَّجْبِيَةُ: أن تَقُومَ قِيامَ الرَّاكِعِ.
  21. أجابه/ أجاب سؤاله/ أجاب على سؤاله/ أجاب عن سؤاله (المعجم عربي عامة)
    • ردّ عليه وأفاده عمّا سأل :-أجاب بالإيجاب- {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ}.
  22. جوب (المعجم لسان العرب)
    • "في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول، سبحانه وتعالى، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ.
      والجَوابُ، معروفٌ: رَدِيدُ الكلام، والفِعْل: أَجابَ يُجِيبُ.
      قال اللّه تعالى: فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي؛ أَي فَلْيُجِيبوني.
      وقال الفرَّاءُ: يقال: إِنها التَّلْبِيةُ، والمصدر الإِجابةُ، والاسم الجَابةُ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة.
      والإِجابةُ: رَجْعُ الكلام، تقول: أَجابَه عن سُؤَاله، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له.
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار: وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى، * فلم يَسْتَجِبْه، عِنْدَ ذاكَ، مُجِيبُ.
      (* قوله «الندى» هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم.) فقُلتُ: ادْعُ أُخرى، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ، بمعنى، يقال: اسْتَجابَ اللّه دعاءَه، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ، الأَخيرةُ عن ابن جني، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ، عند سيبويه، ليست من أَبنية المصادر، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد.
      وفي أَمثالِ العَرب: أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً.
      قال: هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها.
      وأَصل هذا المثل، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ، فقال له إِنسان: أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ؟ فظَنَّ أَنه يقول له: أَين أُمُّكَ، فقال: ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً، فقال أَبُوه: أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً.
      وقال كراع: الجابةُ مصدر كالإِجابةِ.
      قال أَبو الهيثم: جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ، بالكسر، أَي الجَوابِ.
      قال سيبويه: أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً، عَمَّا أَفْعَلَه، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ،فيقولون: ما أَجْوَدَ جَوابَه، وهو أَجْوَدُ جَواباً، ولا يقال: ما أَجْوَبَه، ولا هو أَجْوَبُ منك؛ وكذلك يقولون: أَجْوِدْ بَجَوابهِ، ولا ‏

      يقال: ‏أَجوِب به.
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً، قال: يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً؟، قال: جَوْفُ الليلِ الغابِرِ،فسَّره شمر، فقال: أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ.
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ.
      وفي المحكم عن شمر، أَنه فسره، فقال: أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً.
      قال: وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ.
      وما جاءَ مِثلُه، وهذا على المجاز، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه، فَمعناه: أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة.
      وحَكى الزمخشريُّ، قال: كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ، بالضم، كطالَتْ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ، وليس ذلك بمستعمل.
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول.
      وقال غيره: الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ.
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي: يا مُصابُ.
      فقال: أَنتَ أَصْوَبُ مني.
      قال: والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ،وانجابَتِ الناقةُ: مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ، قال: وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ.
      قال أَبو سعيد، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ: اكْتُبْ لي الهمز، فكتبته له فقال لي: سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا؟ فسأَلت، فلم أَجده مهموزاً.
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ: التَّحاوُرُ.
      وتَجاوَبَ القومُ: جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير، فقال جَحْدَرٌ: ومِـمَّا زادَني، فاهْتَجْتُ شَوْقاً، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ.
      (* قوله «غناء» في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء.) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل، فقال: تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ، في حافاتِهِم، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ: فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ؛ الجَوابُ: صَوْتُ الجَوْبِ، وهو انْقِضاضُ الطير.
      وقولُ ذي الرمة: كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ، * إِذا تَجاوَبَ، مِنْ بُرْدَيْهِ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر.
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ: أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً.
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه: خَرَقَه.
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه.
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً: نَقَبها.
      وفي التنزيل العزيز: وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ.
      قال الفرَّاءُ: جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً.
      ونحو ذلك، قال الزجاجُ واعتبره بقوله: وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ.
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً: قَطَعَ وخَرَقَ.
      ورجُلٌ جَوَّابٌ: مُعْتادٌ لذلك، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها.
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه: جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد.
      أَراد: أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ، يَصِفُه بالشَّجاعة.
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ.
      وجَوَّابٌ: اسم رجل من بني كلابٍ؛ قال ابن السكيت: سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها.
      وجابَ النعلَ جَوْباً: قَدَّها.
      والمِجْوَب: الذي يُجابُ به، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ.
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها: قَطَعَها.
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً: قَطَعَها سَيْراً.
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه: قَطَعْتُه.
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها.
      وجَوَّابُ الفَلاةِ: دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها.
      والجَوْبُ: قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ، يقال: جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ.
      قال الراجز: واجْتابَ قَيْظاً، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ: إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا، فكُنَّا وسَطاً، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى.
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه.
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ: انْشَقَّ.
      وانْجابَتِ الأَرضُ: انْخَرَقَتْ.
      والجَوائِبُ: الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ.
      تقول: هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، حكاه ثعلب بالإِضافة.
      وقال الشاعر: يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد.
      والجابةُ: المِدْرى من الظِّباءِ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع.
      وقيل: هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن؛ فإِن كان على ذلك، فليس لها اشتقاق.
      التهذيب عن أَبي عبيدة: جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ، غير مهموز، حين طَلَعَ قَرْنهُ. شمر: جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ، فَطَلَعَ، وهو غير مهموز.
      وجُبْتُ القَمِيصَ: قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه.
      وقال شَمر: جُبْتُه، وجِبْتُه.
      قال الراجز: باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ،جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام؟

      ‏قال: وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ.
      قال: وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ.
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف: جِبْتُ القَمِيصَ، بالكسر، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه.
      وجَيَّبْتُه: عَمِلت له جَيْباً، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه.
      قال لبيد: فَبِتِلْكَ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله: فَبِتِلْكَ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده، وهو: أَقْضِي اللُّبانةَ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً، * أَو أَنْ يَلُومَ، بِحاجةٍ، لُوَّامُها واجْتابَ: احْتَفَر.
      قال لبيد: تَجْتابُ أَصْلاً قائماً، مُتَنَبِّذاً، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ، يَمِيلُ هَيامُها.
      (* قوله «قائماً» كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني، قالصاً.)يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ.
      ابن بزرج: جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه.
      التهذيب: واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه.
      وأَنشد: تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها، فأَنْسَلَها، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث: أَتاه قَومٌ مُجْتابي.
      (* قوله «قوم مجتابي» كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر.) النِّمارِ أَي لابِسِيها.
      يقال: اجْتَبْتُ القمِيصَ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما.
      قال: وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ.
      وفي حديث عليّ، كَرَّم اللّه وجهه: أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي.
      وفي حديث خَيْفانَ: وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه.
      والجُوَبُ: الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً.
      والجَوْبة: فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ.
      والجَوْبةُ: الحُفْرةُ.
      والجَوْبةُ: فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ.
      وقال أَبو حنيفة: الجَوْبةُ من الأَرضِ: الدارةُ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها، والجمع جَوْباتٌ، وجُوَبٌ، نادر.
      والجَوْبةُ: موضع يَنْجابُ في الحَرَّة، والجمع جُوَبٌ.
      التهذيب: الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر.
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ.
      وفي حديث الاسْتِسْقاء: حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ؛ قال: هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ.
      والجَوْبةُ: الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال.
      وانْجابَتِ السَّحابةُ: انْكَشَفَتْ.
      وقول العَجَّاج: حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا، * لَيْلاً، كأَثْناءِ السُّدُوسِ، غَيْهَب؟

      ‏قال: جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى.
      وفي الحديث: فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها.
      والجَوْبُ: كالبَقِيرة.
      وقيل: الجَوْبُ: الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ.
      والجَوْبُ: الدَّلْو الضَّخْمةُ، عن كراع.
      والجَوْبُ: التُّرْسُ، والجمع أَجْوابٌ، وهو المِجْوَبُ.
      قال لبيد: فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ، * وبكلِّ أَطْلَسَ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه.
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ: وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها.
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً: جَوبةٌ.
      والجَوْبُ: الكانُونُ.
      قال أَبو نخلةَ: كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ: اسمُ رجل، أَلفُه منقلبة عن واو، كأَنه جَوَبانُ، فقلبت الواو قلباً لغير علة، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر: عَشَّيْتُ جابانَ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه، * وكادَ يَهْلِكُ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ: فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه، * نَوْمُ الضُّحَى، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ، إِسْرافُ.
      (* قوله «إسراف» هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء.) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال: فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ.
      قال ذو الرمة: جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ.
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة: حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ.
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن: الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ، بالباءِ فيهما على الشك، وأَصله: من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه، وسنذكره أَيضاً في جيب.
      والجابَتانِ: موضِعانِ.
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي: لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ، * بالجَابَتَيْنِ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ: قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ، منهم ابن مُلْجَمٍ، لَعَنَهُ اللّه.
      قال الكميت: أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ، بَعْدَ ثلاثةٍ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري.
      قال ابن بري: البيت للوَليد بن عُقْبة، وليس للكميت كما ذكر، وصواب إِنشاده: قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ،رضوانُ اللّه عليهم، فظَنَّ أَنه في عليّ، رضي اللّه عنه، فقال التَّجُوبِيّ، بالواو، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان، رضي اللّه عنه، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ، وأَما قاتل عليّ، رضي اللّه عنه، فهو التَّجُوبِيُّ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه: أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ، رحمه اللّه، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو: أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان، رضي اللّه عنه، تَرثِيه، وبعده: وما لِيَ لا أَبْكِي، وتَبْكِي قَرابَتي، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو"


معنى وجباع في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
تاج العروس

الجُبَّاع كرُمّانٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ . وقالَ أَبو الهَيْثَمِ : هو القَصِيرُ قالَ : وهي جُبّاعٌ وجُبّاعَةٌ أَيْضاً قالَ ابنُ مُقْبِل :

وطَفْلَةٍ غَيْرِ جُبَّاعٍ ولا نَصَفٍ ... مِنْ دَلِّ أَمْثَالِهَا بادٍ ومَكْتُومُ

عانَقْتُهَا فانْثَنَتْ طَوْعَ العِنَاقِ كَما ... مَالَتْ بشَارِبها صَهْبَاءُ خُرْطُومُ أَيْ غَيْر قَصِيرَةٍ كذا رَوَاهُ الأَصْمَعِيّ . والأَعْرَفُ غَيْر جُبَّاءٍ وقَدْ تَقَدَّمّ بَحْثُه في الهَمْزَة

والجُبَّاعُ : سَهْمٌ قَصِيرٌ يَرْمِى به الصِّبْيَانُ يَجْعَلُونَ عَلَى رَأْسِهِ تَمْرَةً لِئلاَّ يَعْقِرَ كُرَاع . قالَ ابنُ سِيدَه : ولا أَحُقُّها وإِنَّمَا هو الجُمَّاحُ والجُماعُ . قُلْتُ : وقد تَقَدَّم ذلِكَ في الهَمْزَة أَيْضاً . وبه شُبِّهَتِ المَرْأَةُ القَصِيرَةُ . والجَبَّاعَة مُشَدَّدَةً : الاسْتُ عن الخَارْزَنِجِيّ قالَ : وكرُمّانَةٍ ورُمَّانٍ : المَرْأَةُ القَبِيحَةُ المِشْيَةِ واللِّبْسَةِ الَّتِي لَيْسَتْ بصَغِيرَةٍ ولا كَبِيرَةٍ . قالَ : وقَدْ جَبَّعَ تَجْبِيعاً : إِذا تَغَيَّرَت اسْتُهُ هُزَالاً كُلُّ ذلِكَ من كِتَابِ الخَارْزَنْجِيّ الَّذِي كَمَّلَ به العَيْنَ

Advertisements
لسان العرب
الجُبَّاع سَهْم صغير يَلْعَب به الصبيان يجعلون على رأْسه تَمرة لئلا يَعْقِر عن كراع قال ابن سيده ولا أَحقُّها وإِنما هو الجُمّاحُ والجُمّاعُ وامرأَة جُبّاعٌ وجُبَّاعةٌ قصيرة شبهوها بالسهم القصير قال ابن مقبل وطَفْلة غَيْر جُبّاعٍ ولا نَصَفٍ من دَلِّ أَمْثالِها بادٍ ومَكْتُومُ أَي غير قصيرة كذا رواه الأَصمعي غير جُبَّاع والأَعرف غير جُبّاء
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: