جِبس، من موادّ البناء، وهو خامٌ من كبريتات الكالسيوم المائيّ الطبيعيّ المتبلْور، ولونه كلون الصَّدف، ويستخدم في طلاء البيوت وتقويم الحجارة وتجبيس العظم المكسور
ـ الجَصُّ وجِصُّ: مَعْرُوفٌ، مُعَرَّبُ كَجَّ. ـ جَصَّاصُ: مُتَّخِذُهُ. ـ جَصَّاصاتُ: المَواضِعُ يُعْمَلُ فيها. ـ مكانٌ جُصاجِصٌ: أبيضُ مُسْتَوٍ. ـ هذه جَصِيصةٌ من ناسٍ وبَصِيصةٌ: إذا تَقارَبَتْ حِلَّتُهم، وقد اجْتَصُّوا. ـ باتَ يَجِصُّ في الرِّباطِ: يَتَأوَّهُ مُضَيَّقاً عليه، مَشْدُوداً رَبْطُه، وله جَصيصٌ. ـ جَصَّصَ الإِناءَ: مَلأَه، ـ جَصَّصَ البِناءَ: طَلاهُ بالجِـصِّ، ـ جَصَّصَ الجِرْوُ: فَتَحَ عينيهِ، ـ جَصَّصَ الشجرُ: بَدَا أوَّلَ ما يَخْرُجُ، ـ جَصَّصَ على العَدُوِّ: حَمَلَ.
إِجَّاص(المعجم القاموس المحيط)
ـ إِجَّاص: ثَمَرٌ معروف، دَخِيلٌ، لأنَّ الجيمَ والصادَ لا يَجْتَمِعَانِ في كلمةٍ، الواحِدَةُ إجَّاصَةُ، ولا تَقُلْ إنْجَاصٌ، أو لُغَيَّةٌ، (يُسَهِّلُ الصَّفْراء، ويُسَكِّنُ العَطَشَ وحرارَةَ القَلْبِ، وأجْوَدُهُ الحُلْوُ الكبير). ـ إِجاصُ: المِشْمِشُ، والكُمَّثْرى، بلُغَةِ الشامِيِّينَ.
ـ جَشِمَ الأَمْرَ ، جَشْماً وجَشامَةً : تَكَلَّفَه على مَشَقَّةٍ ، كتَجَشَّمَه . وأجْشَمَنِي إياهُ وجَشَّمَني . ـ الجَشَمُ : الثِّقَلُ ، ـ كالجَشْمِ ، والجِشَمُ ، الجُشُم : السِّمانُ . ـ جَشيمٍ : الغَليظُ . ـ جُشَم : الجَوْفُ ، أو الصَّدْرُ بِضُلوعِهِ المُشْتَمِلَةِ عليه ، والثِّقَلُ ، وأحْياءٌ من مُضَرَ ، ومن اليَمَنِ ، ومن تَغْلِبَ ، وفي ثَقِيفٍ ، وفي هَوازِنَ ، وقرية بِبَيْهَقَ ، وعبدٌ حَبَشِيٌّ حَضَنَ الحَارِثَ بنَ لُؤَيٍّ ، فقيلَ لِبَنيه : بنو جُشَمَ . ـ مُجْشِمٍ : الأَسَدُ .
جَشَّهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ جَشَّهُ : دَقَّهُ وكَسَرَهُ ، كأجَشَّهُ ، ـ جَشَّهُ بالعَصَا : ضَرَبَهُ بها ، ـ جَشَّ المَكَانَ : كَنَسَه ، ـ جَشَّ البِئْرَ : كَنَسَها ونَقَّاها ، كجَشْجَشَها . ـ جَشَّ البَاكِي دَمْعَهُ : امْتَراهُ ، واسْتَخْرَجَهُ ، ـ هاشِمُ بنُ عبدِ الواحِدِ الجَشَّاشُ الكُوفِيُّ ، وإبراهيمُ بنُ الوَليدِ الجَشَّاشُ : محدِّثانِ . ـ جَشِيشَةُ : ما جُشَّ من بُرٍّ ونحوِهِ . ـ مِجَشُّ والمِجَشَّةُ : الرَّحَى . ـ جَشِيشُ : السَّوِيقُ ، وحِنْطَةٌ تُطْحَنُ جَليلاً ، فَتُجْعَلُ في قِدْرٍ ، ويُلْقَى فيها لَحْمٌ أو تَمْرٌ ، فَيُطْبَخُ . ـ جَشِيشٌ : اسْمٌ . ـ الجُشَيْشُ : ابنُ الدَّيْلَمِيّ ، ممَّنْ أعانَ على قَتْلِ الأَسْودِ العَنْسِيّ ، وابنُ مالِكٍ : في تَمِيمٍ ، وابنُ مُرٍّ : في مَذْحِجٍ . ـ ابنُ عَوْفٍ : في كِنانَةَ . ـ جَشُّ : المَوْضِعُ الخَشِنُ الحِجارَةِ ، ـ جَشُّ من الدَّابَّةِ والقَفْرِ : وسَطُهُما ، كالجُشَّانِ ، ـ جُشُّ : الجَبَلُ ، والجَمْعُ : جِشاشٌ ، ـ جُشُّ من اللَّيلِ : ساعةٌ منه ، وشِبْهُ شَفَةٍ فيه غِلَظٌ وارْتِفاعٌ ، وبلد بينَ صُورَ وطَبَرِيَّةَ ، وجَبَلٌ صَغيرٌ بالحِجازِ لجُشَمَ ، وجَبَلٌ عِندَ أجَأَ ، بِذِرْوَتِهِ مَساكِنُ عادٍ وعَجائِبُ . ـ جُشُّ أعْيارٍ : موضع ، أو ماءٌ مِلْحٌ بأَكْنافِ شَرَبَّةَ . ـ جَشَّةُ وجُشَّةُ : جَماعَةُ الناسِ يُقْبِلونَ مَعاً ، ـ جَشَّةُ : نَهَضَةُ القومِ . ـ جَشَّةُ بِنْتُ عبدِ الجبَّارِ : محدّثَةٌ ، ـ جُشَّةُ : شِدَّةُ الصَّوْتِ ، وصَوْتٌ غَلِيظٌ من الخَيَاشِيمِ فيه بُحَّةٌ . ـ أَجَشُّ : الغَلِيظُ الصَّوتِ من الإِنْسانِ ومن الخَيْلِ ومن الرَّعْدِ وغيرهِ ، وأحَدُ الأَصْواتِ التي تُصاغُ منها الأَلْحان ، ويَخْرُجُ من الخَيَاشِيمِ ، فيه غِلْظَةٌ وبُحَّةٌ . ـ جَشَّاءُ : الغَليظَةُ الإِرْنانِ من القِسِيّ ، والسَّهْلَةُ ذاتُ الحَصْباءِ من الأراضِي الصَّالِحَةُ للنَّخْلِ . ـ أجَشَّتِ الأرضُ : الْتَف نَبْتُها وحَشِيشُها .
الجَصُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الجَصُّ وجِصُّ : مَعْرُوفٌ ، مُعَرَّبُ كَجَّ . ـ جَصَّاصُ : مُتَّخِذُهُ . ـ جَصَّاصاتُ : المَواضِعُ يُعْمَلُ فيها . ـ مكانٌ جُصاجِصٌ : أبيضُ مُسْتَوٍ . ـ هذه جَصِيصةٌ من ناسٍ وبَصِيصةٌ : إذا تَقارَبَتْ حِلَّتُهم ، وقد اجْتَصُّوا . ـ باتَ يَجِصُّ في الرِّباطِ : يَتَأوَّهُ مُضَيَّقاً عليه ، مَشْدُوداً رَبْطُه ، وله جَصيصٌ . ـ جَصَّصَ الإِناءَ : مَلأَه ، ـ جَصَّصَ البِناءَ : طَلاهُ بالجِـصِّ ، ـ جَصَّصَ الجِرْوُ : فَتَحَ عينيهِ ، ـ جَصَّصَ الشجرُ : بَدَا أوَّلَ ما يَخْرُجُ ، ـ جَصَّصَ على العَدُوِّ : حَمَلَ .
جَشْرُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ جَشْرُ : إخراجُ الدَّوابِّ للرَّعْيِ ، كالتَّجْشيرِ ، وأن تَنْزُوَ خَيْلُكَ فَتَرْعاها أمامَ بَيْتِكَ ، والتَّرْكُ ، كالتَّجْشيرِ . ـ جَشَرُ : المالُ الذي يَرْعَى في مكانه لا يَرْجِعُ إلى أهْلِهِ باللَّيْلِ ، والقَوْمُ يَبيتونَ مع الإِبِلِ ، وأنْ يَخْشُنَ طينُ السَّاحِلِ ويَيْبَسَ كالحَجَرِ ، والرَّجُلُ العَزَبُ ، كالجَشيرِ ، وبُقولُ الرَّبيعِ ، وخُشونَةٌ في الصَّدْرِ ، وغِلَظٌ في الصَّوْتِ ، كالجُشْرَةِ ، فيهما . وقد جَشِرَ وجُشِرَ ، فهو أجْشَرُ ، وهي جَشراءُ . ـ بعيرٌ مَجْشورٌ : به سُعالٌ جافٌّ . ـ جَشَرَ الصُّبْحُ جُشوراً : طَلَعَ . ـ جاشِرِيَّةُ : شُرْبٌ يكونُ مع الصُّبْحِ ، أو لا يكونُ إلا من ألْبانِ الإِبِلِ ، وقَبيلةٌ من العَرَبِ ، وامرأةٌ ، ونِصْفُ النهارِ ، والسَّحَرُ ، وطعامٌ . ـ جَشيرُ : الوَفْضَةُ ، والجُوالِقُ الضَّخْمُ . ـ جَشَّارُ : صاحِبُ مَرْجِ الخَيْلِ . ـ مُجَشَّرُ : المُعَزَّبُ . ـ خَيْلٌ مُجَشَّرَةٌ : مَرْعِيَّةٌ . ـ مُجَشِّرٌ : والِدُ سَوَّارٍ المُحَدِّثِ . ـ أبو الجَشْرِ : رَجُلانِ . ـ مِجْشَرٌ : حَوْضٌ لا يُسْقَى فيه . ـ جَشَّرَ الإِناءَ تَجْشيراً : فَرَّغَهُ . ـ قولُ الجوهريِّ : الجَشْرُ : وَسَخُ الوَطْبِ ، ـ وَطْبُ جَشِرٌ : وسِخٌ ، تَصْحيفٌ ، والصَّوابُ : حَشِرٌ .
الجِسْمُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الجِسْمُ : جماعةُ البَدَنِ ، أو الأعْضاءُ ، ومن الناسِ وسائِر الأنْواع العظيمةُ الخَلْقِ ، كالجُسْمانِ , ج : أجْسامٌ وجُسومٌ . ـ جَسُمَ : عَظُمَ ، فهو جَسِيمٌ وجُسامٌ ، وهي : جَسِيمه وجُسامه . ـ الجَسيمُ : البَدينُ ، وما ارْتَفَعَ من الأرضِ وعَلاهُ الماءُ , ج : جِسامٌ . ـ بنو جَوْسَم : حَيٌّ دَرَجوا . ـ بنو جاسِمٍ : حَيٌّ قَديمٌ . ـ تَجَسَّمَ الأَمْرَ والرَّمْلَ : رَكِبَ مُعْظَمَهُما ، ـ جَسَّمَ الأرضَ : أخَذَ نحوَها ، ـ جَسَّمَ فلاناً : اختارَهُ . ـ الأَجْسَمُ : الأَضْخَمُ . ـ جاسِم : قرية بالشامِ .
رَجُلُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ رَجُلُ ، ورَجْلُ : معروف ، وإنما هو إذا احْتَلَمَ وشَبَّ ، أو هو رَجُلٌ ساعةَ يُولَدُ ، تصغيرُه : رُجَيْلٌ ورُوَيْجِلٌ ، والكثيرُ الجِماعِ ، والراجِلُ ، والكامِلُ ، ج : رِجالٌ ورِجالاتٌ ورَجْلَةٌ ورِجَلَةٌ ومَرْجَلٌ وأراجِلُ ، وهي رَجْلَةٌ . ـ تَرَجَّلَتْ : صارتْ كالرَّجُلِ . ـ رَجُلٌ بَيِّنُ الرُّجولِيَّةِ والرُّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ والرَّجولِيَّةِ . ـ هو أرْجَلُ الرَّجُلَيْنِ : أشَدُّهُما . ـ امرأةٌ مُرْجِلٌ : مُذْكِرٌ . ـ بُرْدٌ مُرَجَّلٌ : فيه صُوَرُ الرجالِ . ـ رِجْلُ : القَدَمُ ، أو من أصْلِ الفَخِذِ إلى القَدَمِ ، ج : أرْجُلٌ . ـ رجُلٌ أرْجَلُ : عظيمُ الرِجْلِ . ـ رَجِلَ ، فهو راجِلٌ ورَجُلٌ ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلانُ : إذا لم يكنْ له ظَهْرٌ يَرْكَبُه ، ج : رِجالٌ ورَجَّالَةٌ ورُجَّالٌ ورُجالَى ورَجالَى ورَجْلَى ورُجْلانٌ ورَجْلَةٌ ورِجْلَةٌ وأرْجِلَةٌ وأراجِلُ وأراجِيلُ . ـ رَجْلَةُ ، ورِجْلَةُ : شِدَّةُ المَشْيِ ، ـ رُجْلَةُ : القُوَّةُ على المَشْيِ . ـ حَرَّةٌ رَجْلَى ، ورَجْلَاءُ : خَشِنَةٌ يُتَرَجَّلُ فيها ، أو مُسْتَويَةٌ ، كثيرةُ الحِجارةِ . ـ تَرَجَّلَ : رَكِبَ رِجْلَيْهِ ، ـ تَرَجَّلَ الزَّنْدَ : وَضَعَهُ تحتَ رِجْلَيْهِ ، كارْتَجَلَهُ ، ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ . ـ رَجَلَ الشاةَ وارْتَجَلَهَا : عَقَلَها بِرجْلَيْهِ ، أو عَلَّقَها بِرِجْلِهَا . ـ مُرَجَّلُ : المُعْلَمُ ، والزِقُّ يُسْلَخُ من رِجلٍ واحدةٍ ، والزِقُّ المَلْآنُ خَمْراً ، ـ مُرَجَّلُ من الجَرادِ : الذي تُرَى آثارُ أجْنِحَتِهِ في الأرضِ . ـ رُجْلَةُ ، وتَرْجيلُ : بياضٌ في إحْدَى رِجْلَيِ الدابة ، رَجِلَ ، والنَّعْتُ : أرْجَلُ ورَجْلاءُ . ـ رَجَلَتِ المرأةُ ولَدَهَا : وضَعَتْه بِحَيثُ خَرَجَتْ رِجْلاهُ قَبْلَ رأسِهِ . ـ رِجْلُ الغُرابِ : نَبْتٌ ، وذُكِرَ في : غ ر ب ، وضَرْبٌ من صَرِّ الإِبِلِ لا يَقْدِرُ الفَصيلُ أن يَرْضَعَ معه ولا يَنْحَلُّ . ـ رجُلٌ راجِلٌ ورَجيلٌ : مَشَّاءٌ ، ج : رَجْلَى ورُجالَى . ـ رَجيلُ : الرجُلُ الصُّلْبُ . ـ هو قائِمٌ على رِجْلٍ : إذا حَزَبَهُ أمْرٌ فقامَ له . ـ رِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى ، ـ رِجْلٌ من البَحْرِ : خَليجُهُ ، ـ رِجْلٌ من السَّهْمِ : حَرْفَاهُ . ـ رِجْلُ الطائِرِ : مِيسمٌ . ـ رِجْلُ الجَرادِ : نَبْتٌ كالبَقْلَةِ اليَمانِيَّةِ . ـ ارْتَجَلَ الكَلاَمَ : تَكَلَّمَ به من غير أن يُهَيِّئَهُ ، ـ ارْتَجَلَ برأيِه : انْفَرَدَ ، ـ ارْتَجَلَ الفَرَسُ : راوَحَ بينَ العَنَقِ والهَمْلَجَةِ . ـ تَرَجَّلَ البِئْرَ ، وفيها : نَزَلَ ، ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ ، ـ تَرَجَّلَ فلانٌ : مَشَى راجِلاً . ـ شَعَرٌ رَجْلٌ ، ورَجَلٌ ورَجِلٌ : بينَ السُّبوطَةِ والجُعودَةِ ، وقد رَجِلَ ، ورَجَّلْتُهُ تَرْجيلاً ، ورَجُلٌ رَجْلُ الشَّعَرِ ورَجِلُهُ ورَجَلُهُ ، ج : أرْجَالٌ ورَجالَى . ـ مَكانٌ رَجيلٌ : بَعيدُ الطَّريقَيْنِ . ـ فَرَسٌ رَجيلٌ : مَوْطوءٌ رَكوبٌ لا يَعْرَقُ . ـ كلامٌ رَجيلٌ : مُرْتَجَلٌ . ـ الرَّجَلُ : أن يُتْرَكَ الفَصيلُ يَرْضَعُ أُمَّهُ ما شاءَ . ـ رَجَلَهَا : أرْسَلَهُ مَعَهَا ، كأَرْجَلَهَا ، ـ رَجَلَ البَهْمُ أُمَّهُ : رَضَعَهَا ، وبَهْمَةٌ رَجَلٌ ورَجِلٌ . ـ ارْتَجِلْ رَجَلَكَ : عليكَ شأنَكَ فالزَمْهُ . ـ رِجْلُ : الطائِفَةُ من الشيءِ ، ونِصْفُ الراويَةِ من الخَمْرِ والزَّيْتِ ، والقِطْعَةُ العَظيمَةُ من الجَرادِ ، جَمْعٌ على غَيْرِ لَفْظِ الواحِدِ كالعانَةِ والخَيْطِ والصِّوارِ ، ج : أرْجالٌ ، والسَّراويلُ الطاقُ ، والسَّهْمُ في الشيءِ ، والرَّجُلُ النَّؤُومُ ، والقِرْطاسُ الأَبْيَضُ ، والبُؤْسُ والفَقْرُ ، والقاذورَةُ مِنَّا ، والجَيْشُ ، والتَّقَدُّمُ ، ج : أرْجَالٌ . ـ مُرْتَجِلُ : مَنْ يَقَعُ بِرِجْلٍ من جَرادٍ فَيَشْوي منها ، ومَنْ يُمْسِكُ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ . ـ كان ذلك على رِجْلِ فُلانٍ : في حَياتِهِ ، وعلى عَهْدِهِ . ـ رِجْلَةُ : مَنْبِتُ العَرْفَجِ في رَوْضَةٍ واحِدَةٍ ، ومَسِيلُ الماءِ من الحَرَّةِ إلى السَّهْلَةِ ، ج : رِجَلٌ ، وضَرْبٌ من الحَمْضِ والعَرْفَجِ ، ومنه : '' أحْمَقُ من رِجْلَةٍ ''، والعامَّةُ تقولُ : من رِجْلِهِ . ـ رِجْلَةُ التَّيْسِ : موضع بين الكوفَةِ والشامِ . ـ رِجْلَةُ أَحْجَارٍ : موضع بالشامِ . ـ رِجْلَتا بَقَرٍ : موضع بأسْفَلِ حَزْنِ بَني يَرْبوعٍ . ـ ذو الرِّجْلِ : لُقْمانُ بنُ تَوْبَةَ ، شاعِرٌ . ـ مِرْجَلُ : المُشْطُ ، والقِدْرُ من الحِجَارَةِ والنُّحاسِ ، مُذَكَّرٌ . ـ ارْتَجَلَ : طَبَخَ فيه . ـ تَراجيلُ : الكَرَفْسُ . ـ مُمَرْجَلُ : ثيابٌ فيها صُوَرُ المَراجِلِ . ـ رَجَّالُ : ابنُ عُنْفُوَةَ ، قَدمَ في وَفْد بَني حَنيفَةَ ، ثم ارْتَدَّ فَتَبعَ مُسَيْلِمَة ، قَتَلَهُ زَيْدُ بنُ الخَطَّابِ يَوْمَ اليَمامَةِ ، ووَهِمَ من ضَبَطَهُ بالحاءِ ، وابنُ هِندٍ : شاعِرٌ . ـ رِجالُ : أبو الرِّجالِ سالِمُ بنُ عطاءٍ : تابِعِيٌّ ، ومُحَدِّثٌ رَوَى عن أُمِّهِ عَمْرَةَ . ـ عُبَيْدُ بنُ رِجالٍ : شَيْخٌ للطَّبَرانِيِّ . ـ أرْجَلَهُ : أمهَلَهُ ، أو جَعَلَهُ راجِلاً ، ـ إذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضُها بعدَ بعضٍ قيلَ : ولَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، كالغُمَيْصاءِ . ـ راجِلَةُ : كَبْشُ الراعي الذي يَحْمِلُ عليه مَتاعَهُ . ـ مَرْجَلٌ ومِرْجَلٌ : بُرْدٌ يَمَنِيٌّ . ـ رَجْلُ : النَّزْوُ . ـ رُجَيْلاءُ والرَّجَلِيُّونَ : قَوْمٌ كانوا يَعْدُونَ على أرْجُلِهِم ، الواحدُ : رَجَلِيٌّ ، وهُمْ سُلَيْكُ المَقانِبِ ، والمُنْتَشِرُ بنُ وَهْبٍ الباهِليُّ ، وأوْفَى بنُ مَطَرٍ المازِنِيُّ . ـ يقالُ : أمْرُكَ ما ارْتَجَلْتَ ، أي : ما اسْتَبْدَدْتَ فيه برَأيِكَ . ـ وسَمَّوْا : رِجْلاً ورِجْلَةَ . ـ رَجْلاءُ : ماءٌ لبني سَعيدِ بنِ قُرْطٍ . ـ رِجَلُ : موضع باليمامةِ . ـ تَرْجِيلُ : التَّقْوِيَةُ . ـ فرسٌ رَجَلٌ : مُرْسَلٌ على الخَيْلِ ، وكذا خَيْلٌ رَجَلٌ . ـ ناقةٌ راجِلٌ على ولَدِها : ليستْ بمَصْرورةٍ . ـ ذو رُجَيْلَةِ : ثلاثةٌ : عامِرُ بنُ مالِكٍ التَّغْلَبِيُّ ، وكعْبُ بنُ عامِرٍ النَّهْدِيُّ ، وعامِرُ بنُ زيدِ مَنَاةَ . ـ أراجِيلُ : الصَّيَّادونَ .
الرَّجُلُ (المعجم المعجم الوسيط)
الرَّجُلُ : الذكر البالغ من بني آدم . و الرَّجُلُ الرَّاجل خلاف الفارس . وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 239 فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا ) ) . والجمع : رِجالٌ ، ورَجْلَة .
الرَّجْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
الرَّجْلُ : الماشِي على رجليه . و الرَّجْلُ اسم لجمع الراجل الماشي على رجليه .
الرِّجْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
الرِّجْلُ : من أَصل الفَخِذ إِلى القدم . والجمع : أَرْجُلٌ . ويقال هو قائم على رِجْل : هَمّه أَمرٌ فقامَ له . وفي المثل : :- لا تمش برجل من أَبَى :-: لا تستعنْ بمن لا يهتمُّ بأَمرك . وكان ذلك على رِجْل فلان : في عهده وزَمانه . وفي الحديث : حديث شريف لا أَعلم نبيًّا هلك على رِجْلِهِ من الجبابرة ما هَلَكَ على رِجْل موسى عليه السلام //. وانقطعت الرِّجل : إِذا خلت الطريق من السابلة ( محدثة ) . و الرِّجْلُ الطَّائِفَةُ من الشيء . و الرِّجْلُ الطائفةُ العظيمةُ من الجراد . و الرِّجْلُ الجَيْش . و الرِّجْلُ السَّهْمُ والنصيب في الشيءِ . وَرِجْلُ البَحْر : خلِيجُهُ . وَرِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى . وَرِجْلُ الغُرَاب : نبات مستطيل منبسط على الأَرض مشقَّق الورق ، يطبخ ويؤْكل . ورجْلُ الجبَّار ، ورِجْلُ الجوزاءِ : كواكب . والجمع : أَرْجَالٌ .
استثمار الرجل الحصيف(المعجم مالية)
الاستثمار بحكمة وتحفّظ ، وتعني بالانجليزية : prudent man investing
حرمة الرجل (المعجم مصطلحات فقهية)
امرأته
حبس الرجل لقتله قصاصا (المعجم مصطلحات فقهية)
منعه من الخروج لقتله عقابا له وقصاصا منه
سنن(المعجم لسان العرب)
" السِّنُّ : واحدة الأَسنان . ابن سيده : السِّنُّ الضِّرْسُ ، أُنْثَى . ومن الأَبَدِيّاتِ : لا آتِيكَ سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبداً ، وفي المحكم : أَي ما بقيت سِنُّه ، يعني ولد الضَّبِّ ، وسِنُّه لا تسقط أَبداً ؛ وقول أَبي جَرْوَلٍ الجُشَمِيّ ، واسمه هِنْدٌ ، رَثَى رجلاً قتل من أَهل العالية فحكم أَولياؤُه في ديته فأَخذوها كلها إِبلاً ثُنْياناً ، فقال في وصف إِبل أُخذت في الدية : فجاءتْ كسِنِّ الظَّبْيِ ، لم أَرَ مِثْلَها سَنَاءَ قَتِيلٍ أَو حَلُوبَةَ جائِعِ مُضاعَفَةً شُمَّ الحَوَارِكِ والذُّرَى ، عِظامَ مَقِيلِ الرأْسِ جُرْدَ المَذارِعِ كسِنِّ الظَّبْيِ أَي هي ثُنْيانٌ لأَن الثَّنِيَّ هو الذي يُلقي ثَنِيَّتَه ، والظَّبْيُ لا تَنْبُتُ له ثَنِيَّة قط فهو ثَنِيٌّ أَبداً . وحكى اللحياني عن المفضل : لا آتيك سِنِي حِسْلٍ . قال : وزعموا أَن الضب يعيش ثلثمائة سنة ، وهو أَطول دابة في الأَرض عمراً ، والجمع أَسْنانٌ وأَسِنَّةٌ ؛ الأَخيرة نادرة ، مثل قِنٍّ وأَقْنانٍ وأَقِنَّة . وفي الحديث : إذا سافرتم في خِصْبٍ فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها ، وإذا سافرتم في الجدب فاسْتَنْجُوا . وحكى الأَزهري في التهذيب عن أَبي عبيد أَنه ، قال : لا أَعرف الأَسِنَّة إلاَّ جَمْع سِنان للرمح ، فإِن كان الحديث محفوظاً فكأَنها جمع الأَسْنان ، يقال لما تأْكله الإِبل وترعاه من العُشْب سِنٌّ ، وجمع أَسْنان أَسِنَّة ، يقال سِنّ وأَسْنان من المَرْعَى ، ثم أَسِنَّة جمع الجمع . وقال أَبو سعيد : الأَسِنَّة جمع السِّنان لا جمع الأَسنان ، قال : والعرب تقول الحَمْضُ يَسُنُّ الإِبلَ على الخُلَّةِ أَي يقوِّيها كما يقوِّي السِّنُّ حدَّ السكين ، فالحَمْضُ سِنانٌ لها على رعي الخُلَّة ، وذلك أَنها تَصْدُق الأَكلَ بعد الحَمْضِ ، وكذلك الرِّكابُ إذا سُنَّت في المَرْتَع عند إِراحة السَّفْرِ ونُزُولهم ، وذلك إِذا أَصابت سِنّاً من الرِّعْيِ يكون ذلك سِناناً على السير ، ويُجْمَع السِّنَانُ أَسِنَّةً ، قال : وهو وجه العربية ، قال : ومعنى يَسُنُّها أَي يقوِّيها على الخُلَّة . والسِّنانُ : الاسم من يَسُنُّ وهو القُوَّة . قال أَبو منصور : ذهب أَبو سعيد مذهباً حسناً فيما فسر ، قال : والذي ، قاله أَبو عبيد عندي صحيح بيِّن (* قوله « صحيح بين » الذي بنسخة التهذيب التي بأيدينا : أصح وأبين ). وروي عن الفراء : السِّنُّ الأكل الشديد . قال أَبو منصور : وسمعت غير واحد من العرب يقول أَصابت الإِبلُ اليومَ سِنّاً من الرَّعِْي إذا مَشَقَتْ منه مَشْقاً صالحاً ، ويجمع السِّنّ بهذا المعنى أَسْناناً ، ثم يجمع الأَسْنانُ أَسِنَّةً كما يقال كِنٌّ وأَكنانٌ ، ثم أَكِنَّة جمع الجمع ، فهذا صحيح من جهة العربية ، ويقويه حديث جابر بن عبدالله : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا سِرْتم في الخِصْب فأَمْكِنوا الرِّكابَ أَسْنانَها ؛ قال أَبو منصور : وهذا اللفظ يدل على صحة ما ، قال أَبو عبيد في الأَسِنَّة إنها جمع الأَسْنان ، والأَسْنان جمع السِّنِّ ، وهو الأَكل والرَّعْي ، وحكى اللحياني في جمعه أُسُنّاً ، وهو نادر أَيضاً . وقال الزمخشري : معنى قوله أَعطوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها أَعطوها ما تمتنع به من النحر لأَن صاحبها إذا أَحسن رَعْيَها سَمِنت وحَسُنت في عينه فيبخل بها من أَن تُنْحَر ، فشبه ذلك بالأَسِنَّة في وقوع الامتناع بها ، هذا على أَن المراد بالأَسنَّة جمع سِنَانٍ ، وإن أُريد بها جمع سِنٍّ فالمعنى أَمْكنوها من الرَّعي ؛ ومنه الحديث : أَعْطُوا السِّنَّ حظَّها من السّنِّ أَي أَعطوا ذوات السِّنِّ حظها من السِّنِّ وهو الرِّعْيُ . وفي حديث جابر : فأَمْكِنُوا الرِّكابَ أَسْناناً أَي تَرْعَى أَسْناناً . ويقال : هذه سِنٌّ ، وهي مؤنثة ، وتصغيرها سُنَيْنة ، وتجمع أُسُنّاً وأَسْناناً . وقال القَنَاني : يقال له بُنَيٌّ سَنِينَةُ ابْنِك . ابن السكيت : يقال هو أَشبه شيء به سُنَّة وأُمَّةً ، فالسُّنَّة الصُّورة والوجه ، والأُمَّةُ القامة . والحديدة التي تحرث بها الأَرض يقال لها : السِّنَّة والسِّكَّة ، وجمعها السِّنَنُ والسِّكَكُ . ويقال للفُؤُوس أَيضاً : السِّنَنُ . وسِنُّ القلم : موضع البَرْيِ منه . يقال : أَطِلْ سِنَّ قلمك وسَمِّنْها وحَرِّفْ قَطَّتَك وأَيْمِنْها . وسَنَنْتُ الرجل سَنّاً : عَضَضْتُه بأَسناني ، كما تقول ضَرَسْتُه . وسَنَنْتُ الرجلَ أَسُنُّه سَنّاً : كسرت أَسنانه . وسِنُّ المِنْجَل : شُعْبَة تحزيزه . والسِّنُّ من الثُّوم : حبة من رأْسه ، على التشبيه . يقال : سِنَّةٌ من ثُوم أَي حبَّة من رأْس الثوم ، وسِنَّة من ثومٍ فِصَّةٌ منه ، وقد يعبر بالسِّنّ عن العُمُر ، قال : والسِّنُّ من العمر أُنْثى ، تكون في الناس وغيرهم ؛ قال الأَعور الشَّنِّيُّ يصف بعيراً : قَرَّبْتُ مثلَ العَلَم المُبَنَّى ، لا فانِيَ السِّنِّ وقد أَسَنّا أَراد : وقد أَسنَّ بعضَ الإِسنان غير أَن سِنَّه لم تَفْنَ بعدُ ، وذلك أَشدّ ما يكون البعير ، أَعني إذا اجتمع وتمّ ؛ ولهذا ، قال أَبو جهل بن هشام : ما تِنْكِرُ الحَرْبُ العَوانُ مِنِّي ؟ بازِلُ عامَيْنِ حَديثُ سِنِّي (* قوله « بازل عامين إلخ » كذا برفع بازل في جميع الأصول كالتهذيب والتكملة والنهاية وبإضافة حديث سني إلا في نسخة من النهاية ضبط حديث بالتنوين مع الرفع وفي أخرى كالجماعة ). إِنما عَنى شدَّته واحْتناكه ، وإنما ، قال سِنّي لأَنه أَراد أَنه مُحْتَنِك ، ولم يذهب في السِّنّ ، وجمعها أَسْنان لا غير ؛ وفي النهاية لابن الأَثير ، قال : في حديث علي ، عليه السلام : بازل عامين حديثُ سِنِّي . قال : أَي إِني شاب حَدَثٌ في العُمر كبير قوي في العقل والعلم . وفي حديث عثمان : وجاوزتُ أَسْنانَ أَهل بيتي أَي أَعمارهم . يقال : فلان سِنُّ فلان إذا كان مثله في السِّنِّ . وفي حديث ابن ذِي يَزَنَ : لأُوطِئَنَّ أَسْنانَ العرب كَعْبَه ؛ يريد ذوي أَسنانهم وهم الأَكابر والأَشراف . وأَسَنَّ الرجلُ : كَبِرَ ، وفي المحكم : كَبِرَتْ سِنُّه يُسِنُّ إِسْناناً ، فهو مُسِنٌّ . وهذا أَسَنُّ من هذا أَي أَكبر سِنّاً منه ، عربية صحيحة . قال ثعلب : حدّثني موسى بن عيسى بن أَبي جَهْمَة الليثي وأَدركته أَسَنَّ أَهل البلد . وبعير مُسِنّ ، والجمع مَسانُّ ثقيلة . ويقال : أَسَنَّ إذا نبتت سِنُّه التي يصير بها مُسِنَّاً من الدواب . وفي حديث معاذ ، قال : بعثني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى اليمن فأَمرني أَن آخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً ، ومن كل أَربعين مُسِنَّةً ، والبقرَةُ والشاةُ يقع عليهما اسم المُسِنّ إذا أَثْنَتا ، فإِذا سقطت ثَنِيَّتُهما بعد طلوعها فقد أَسَنَّتْ ، وليس معنى إِسْنانها كِبَرَها كالرجل ، ولكن معناه طُلوع ثَنِيَّتها ، وتُثْني البقرةُ في السنة الثالثة ، وكذلك المِعْزَى تُثْني في الثالثة ، ثم تكون رَباعِيَة في الرابعة ثم سِدْساً في الخامسة ثم سَالِغاً في السادسة ، وكذلك البقر في جميع ذلك . وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أَنه ، قال : يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنَنْ ، بفتح النون الأُولى ، وفسره التي لم تَنْبُتْ أَسنانها كأَنها لم تُعْطَ أَسْناناً ، كقولك : لم يُلْبَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً ، ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ سَمْناً ، وكذلك يقال : سُنَّتِ البَدَنة إذا نبتت أَسنانها ، وسَنَّها الله ؛ وقول الأَعشى : بحِقَّتِها رُبِطَتْ في اللَّجِينِ ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ . أَي نَبت وصار سِنّاً ؛ قال : هذا كله قول القتيبي ، قال : وقد وَهِمَ في الرواية والتفسير لأَنه روى الحديث لم تُسْنَنْ ، بفتح النون الأُولى ، وإنما حفظه عن مُحَدِّث لم يَضْبِطْه ، وأَهل الثَّبْتِ والضَّبْطِ رووه لم تُسْنِنْ ، بكسر النون ، قال : وهو الصواب في العربية ، والمعنى لم تُسِنُّ ، فأَظهر التضعيف لسكون النون الأَخيرة ، كما يقال لم يُجْلِلْ ، وإِنما أَراد ابن عمر أَنه لا يُضَحَّى بأُضحية لم تُثْنِ أَي لم تصر ثَنِيَّة ، وإذا أَثْنَتْ فقد أَسَنَّتْ ، وعلى هذا قول الفقهاء . وأَدنى الأَسْنان : الإِثْناءُ ، وهو أَن تنبت ثَنِيَّتاها ، وأَقصاها في الإِبل : البُزُول ، وفي البقر والغنم السُّلُوغ ، قال : والدليل على صحة ما ذكرنا ما روي عن جَبَلة ابن سُحَيْم ، قال : سأَل رجل ابن عمر فقال : أَأُضَحِّي بالجَدَعِ ؟ فقال : ضَحّ بالثَّنِيِّ فصاعداً ، فهذا يفسر لك أَن معنى قوله يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنِنْ ، أَراد به الإِثْناءَ . قال : وأَما خطأ القُتَيْبيّ من الجهة الأُخرى فقوله سُنِّنَتِ البدنة إذا نبتت أَسْنانُها وسَنَّها الله غيرُ صحيح ، ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب ، وقوله : لم يُلْبَنْ ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً وسَْناً خطأٌ أَيضاً ، إنما معناهما لم يُطْعَمْ سمناً ولم يُسْقَ لبناً . والمَسَانُّ من الإِبل : خلافُ الأَفْتاءِ . وأَسَنَّ سَدِيسُ الناقة أَي نبت ، وذلك في السنة الثانية ؛
وأَنشد بيت الأَعشى : بِحِقَّتِها رُبِطَت في اللَّجِينِ ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ يقول : قيمَ عليها منذ كانتِ حِقَّةً إلى أَن أَسْدَسَتْ في إِطعامها وإِكرامها ؛ وقال القُلاخُ : بِحِقِّه رُبِّطَ في خَبْطِ اللُّجُنْ يُقْفَى به ، حتى السَّدِيسُ قد أَسَنّ وأَسَنَّها اللهُ أَي أَنْبَتها . وفي حديث عمر ، رضي الله تعالى عنه : أَنه خطب فذكر الربا فقال : إن فيه أَبواباً لا تَخْفى على أَحدٍ منها السَّلَمُ في السِّنِّ ، يعني الرقيقَ والدوابَّ وغيرهما من الحيوان ، أَراد ذوات السِّنّ . وسِنُّ الجارحة ، مؤَنثة ثم استعيرت للعُمُر استدلالاً بها على طوله وقصره ، وبقيت على التأْنيث . وسِنُّ الرجل وسَنينُه وسَنينَتُه : لِدَتُه ، يقال : هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان قِرْنَه في السِّنّ . وسَنَّ الشيءَ يَسُنُّه سَنّاً ، فهو مَسْنون وسَنين وسَنَّته : أَحَدَّه وصَقَله . ابن الأَعرابي : السَّنّ مصدر سَنَّ الحديدَ سَنّاً . وسَنَّ للقوم سُنَّةً وسَنَناً . وسَنَّ عليه الدِّرْعَ يَسُنُّها سَنّاً إذا صَبَّها . وسَنَّ الإِبلَ يسُنُّها سَنّاً إذا أَحْسَن رِعْيَتها حتى كأَنه صقلها . والسَّنَنُ : اسْتِنان الإِبل والخيل . ويقال : تَنَحَّ عن سَننِ الخيل . وسَنَّنَ المَنْطِقَ : حَسَّنه فكأَنه صقَله وزينه ؛ قال العجاج : دَعْ ذا ، وبَهّجْ حَسَباً مُبَهَّجا فَخْماً ، وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجاً والمِسَنُّ والسِّنانُ : الحجَر الذي يُسَنُّ به أَو يُسنُّ عليه ، وفي الصحاح : حجَر يُحدَّد به ؛ قال امرؤُ القيس : يُباري شَباةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ ، كَصَفْحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيضِ ، قال : ومثله للراعي : وبيضٍ كسَتْهنَّ الأَسِنَّةُ هَفْوَةً ، يُداوى بها الصادُ الذي في النّواظِرِ . وأَراد بالصادِ الصَّيَدَ ، وأَصله في الإِبل داء يُصيبها في رؤوسها وأَعينها ؛ ومثله للبيد : يَطْرُدُ الزُّجَّ ، يُباري ظِلَّهُ بأَسِيلٍ ، كالسِّنانِ المُنْتَحَلْ والزُّجُّ : جمع أَزَجَّ ، وأَراد النعامَ ، والأَزَجُّ : البعيد الخَطو ، يقال : ظليم أَزجُّ ونعامة زَجَّاء . والسِّنانُ : سِنانُ الرمح ، وجمعه أَسِنَّة . ابن سيده : سِنانُ الرمح حديدته لصَقالتها ومَلاستها . وسَنَّنَه : رَكَّبَ فيه السِّنان . وأَسَنْت المرحَ : جعلت له سِناناً ، وهو رُمح مُسَنٌّ . وسَنَنْتُ السِّنانَ أَسُنُّه سَنّاً ، فهو مَسنون إذا أَحدَدْته على المِسنِّ ، بغير أَلف . وسَنَنتُ فلاناً بالرمح إذا طعنته به . وسَنَّه يَسُنُّه سَنّاً : طعنه بالسِّنان . وسَنَّنَ إليه الرمح تسْنيناً : وَجَّهه إليه . وسَننْت السكين : أَحددته . وسَنَّ أَضراسَه سَنّاً : سَوَّكها كأَنه صَقَلها . واسْتَنَّ : استاك . والسَّنُونُ : ما استَكْتَ به . والسَّنين : ما يَسقُط من الحجر إذا حككته . والسَّنُونُ : ما تَسْتنُّ به من دواء مؤَلف لتقوية الأَسنان وتَطريتها . وفي حديث السواك : أَنه كان يَستنُّ بعودٍ من أَراك ؛ الإستِنان : استعمالُ السواك ، وهو افتِعال من الإسْنان ، أَي يُمِرُّه عليها . ومنه حديث الجمعة : وأَن يَدَّهِن ويَسْتنَّ . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، في وفاة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فأَخذتُ الجَريدة فسَننْتُه بها أَي سَوَّكته بها . ابن السكيت : سَنَّ الرجلُ إبله إذا أَحسن رِعْيتها والقيامَ عليها حتى كأَنه صقلها ؛ قال النابغة : نُبِّئْتُ حِصْناً وحَيّاً من بني أَسَدٍ قاموا فقالوا : حِمانا غيرُ مقْروبِ ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهم ، وغَرَّهُمُ سَنُّ المُعَيديِّ في رَعْيٍ وتَعْزيبِ (* قوله « وتعزيب » التعزيب بالعين المهملة والزاي المعجمة أن يبيت الرجل بماشيته كما في الصحاح وغيره في المرعى لا يريحها إلى أهلها ). يقول : يا معشر مَعَدٍّ لا يغُرَّنكم عزُّكم وأَنَّ أَصغر رجل منكم يرعى إِبله كيف شاء ، فإِن الحرث ابن حِصْن الغَسّاني قد عَتب عليكم وعلى حِصْن بن حُذيفة فلا تأْمنوا سَطوَته . وقال المؤرّج : سَنُّوا المالَ إذا أَرسلوه في الرِّعْي . ابن سيده : سَنَّ الإِبلَ يَسُنُّها سَنّاً إذا رعاها فأَسْمنها . والسُّنّة : الوجه لصَقالتِه ومَلاسته ، وقيل : هو حُرُّ الوجه ، وقيل : دائرته . وقيل : الصُّورة ، وقيل : الجبهة والجبينان ، وكله من الصَّقالة والأَسالة . ووجه مَسْنون : مَخروطٌ أَسيلٌ كأَنه قد سُنَّ عنه اللحم ، وفي الصحاح : رجل مَسْنون : المصقول ، من سَننْتُه بالمِسَنِّ سَنّاً إذا أَمررته على المِسنِّ . ورجل مسنون الوجه : حَسَنُه سهْله ؛ عن اللحياني . وسُنَّة الوجه : دوائره . وسُنَّةُ الوجه : صُورته ؛ قال ذو الرمة : تُريك سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ مَلساءَ ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ ومثله للأَعشى : كَريماً شَمائِلُه من بني مُعاويةَ الأَكْرَمِينَ السُّنَنْ وأَنشد ثعلب : بَيْضاءُ في المِرْآةِ ، سُنَّتُها في البيت تحتَ مَواضعِ اللّمْسِ وفي الحديث : أَنه حَضَّ على الصدقة فقام رجل قبيح السُّنَّة ؛ السُّنَّةُ : الصورة وما أَقبل عليك من الوجه ، وقيل : سُنّة الخدّ صفحته . والمَسْنونُ : المُصوَّر . وقد سَنَنْتُه أَسُنُّه سَنّاً إذا صوّرته . والمَسْنون : المُمَلَّس . وحكي أَن يَزيد بن معاوية ، قال لأَبيه : أَلا ترى إلى عبد الرحمن بن حسان يُشَبّبُ بابنتك ؟ فقال معاوية : ما ، قال ؟ فقال :، قال : هي زَهْراءُ ، مثلُ لُؤلؤةِ الغَوْ ـوَاص ، مِيزَتْ من جوهرٍ مكنونِ فقال معاوية : صدق ؛ فقال يزيد : إنه يقول : وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِدْها في سَناءٍ ، من المَكارم ، دُونِ ، قال : وصدق ؛ قال : فأَين قوله : ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْراءِ ، تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسنونِ ، قال معاوية : كذب ؛ قال ابن بري : وتُرْوَى هذه الأَبيات لأَبي دهبل ، وهي في شعره يقولها في رَمْلةَ بنت معاوية ؛ وأَول القصيد : طالَ لَيْلي ، وبِتُّ كالمَحْزونِ ، ومَلِلْتُ الثَّواءَ بالماطِرُونِ منها : عن يَساري ، إذا دخَلتُ من البا ب ، وإن كنتُ خارجاً عن يَميني فلذاكَ اغْترَبْتُ في الشَّأْم ، حتى ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُّنونِ منها : تَجْعَلُ المِسْكَ واليَلَنْجُوج والنَّدْ دَ صلاةً لها على الكانُونِ منها : قُبَّةٌ منْ مَراجِلٍ ضَرَّبَتْها ، عندَ حدِّ الشِّتاءِ في قَيْطُونِ القَيْطُون : المُخْدَع ، وهو بيت في بيت . ثم فارَقْتُها على خَيْرِ ما كا نَ قَرينٌ مُفارِقاً لقَرِينِ فبَكَتْ ، خَشْيَةَ التَّفَرُّق للبَينِ ، بُكاءَ الحَزينِ إِثرَ الحَزِينِ فاسْأَلي عن تَذَكُّري واطِّبا ئيَ ، لا تَأْبَيْ إنْ هُمُ عَذَلُوني اطِّبائي : دُعائي ، ويروى : واكْتِئابي . وسُنَّةُ الله : أَحكامه وأَمره ونهيه ؛ هذه عن اللحياني . وسَنَّها الله للناس : بَيَّنها . وسَنَّ الله سُنَّة أَي بَيَّن طريقاً قويماً . قال الله تعالى : سُنَّةَ الله في الذين خَلَوْا من قبلُ ؛ نَصَبَ سنة الله على إرادة الفعل أَي سَنَّ الله ذلك في الذين نافقوا الأَنبياءَ وأَرْجَفُوا بهم أَن يُقْتَلُوا أَين ثُقِفُوا أَي وُجِدُوا . والسُّنَّة : السيرة ، حسنة كانت أَو قبيحة ؛ قال خالد بن عُتْبة الهذلي : فلا تَجْزَعَنْ من سِيرةٍ أَنتَ سِرْتَها ، فأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسِيرُها وفي التنزيل العزيز : وما مَنَعَ الناسَ أَن يُؤمنوا إذا جاءهم الهُدى ويستغفروا رَبَّهم إلاَّ أَن تأْتيهم سُنَّةُ الأَوَّلين ؛ قال الزجاج : سُنَّةُ الأَوَّلين أَنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أَن ، قالوا : اللهم إن كان هذا هو الحَقَّ من عندك فأَمْطِرْ علينا حجارةً من السماء . وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها : سِرْتُها ، وسَنَنْتُ لكم سُنَّةً فاتبعوها . وفي الحديث : من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها ، ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها ، وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل : هو الذي سَنَّه ؛ قال نُصَيْبٌ : كأَني سَنَنتُ الحُبَّ ، أَوَّلَ عاشِقٍ من الناسِ ، إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِي (* قوله « إذ أحببت إلخ » كذا في الأصل ، وفي بعض الأمهات : أو بدل إذ ). وقد تكرر في الحديث ذكر السُّنَّة وما تصرف منها ، والأَصل فيه الطريقة والسِّيرَة ، وإذا أُطْلِقَت في الشرع فإِنما يراد بها ما أَمَرَ به النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، ونَهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفعلاً مما لم يَنْطق به الكتابُ العزيز ، ولهذا يقال في أَدلة الشرع : الكتابُ والسُّنَّةُ أَي القرآن والحديث . وفي الحديث : إِنما أُنَسَّى لأِسُنَّ أَي إنما أُدْفَعُ إلى النِّسْيانُ لأَسُوقَ الناسَ بالهداية إلى الطريق المستقيم ، وأُبَيِّنَ لهم ما يحتاجون أَن يفعلوا إذا عَرَضَ لهم النسيانُ ، ، قال : ويجوز أَن يكون من سَنَنْتُ الإِبلَ إذا أَحْسنت رِعْيتَها والقيام عليها . وفي الحديث : أَنه نزل المُحَصَّبَ ولم يَسُنَّهُ أَي لم يجعله سُنَّة يعمل بها ، قال : وقد يَفْعل الشيء لسبب خاص فلا يعمّ غيره ، وقد يَفْعل لمعنى فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله مُتَّبَعاً كقَصْرِ الصلاة في السفر للخوف ، ثم استمرّ القصر مع عدم الخوف ؛ ومنه حديث ابن عباس : رَمَلَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وليس بسُنَّة أَي أَنه لم يَسُنَّ فِعْلَه لكافة الأُمّة ولكن لسبب خاص ، وهو أَن يُرِيَ المشركين قوّة أَصحابه ، وهذا مذهب ابن عباس ، وغيره يرى أَن الرَّمَلَ في طواف القدوم سنَّة . وفي حديث مُحَلِّمِ ابن جَثَّامة : اسْنُنِ اليومَ وغَيِّرْ غداً أَي اعْمَلْ بسُنَّتك التي سَنَنْتها في القِصاصِ ، ثم بعد ذلك إذا شئت أَن تغير فغير أَي تغير ما سَننْتَ ، وقيل : تُغَيِّر من أَخذ الغِيَر وهي الدية . وفي الحديث : إن أَكبر الكبائر أَن تُقاتل أَهل صَفْقَتِك وتُبَدِّلَ سُنَّتَك ؛ أَراد بتبديل السُّنة أَن يرجع أَعرابيّاً بعد هجرته . وفي حديث المجوس : سُنُّوا بهم سُنَّة أَهل الكتاب أَي خذوهم على طريقتهم وأَجْرُوهم في قبول الجزية مُجْراهم . وفي الحديث : لا يُنْقَضُ عَهْدُهم عن سُنَّةِ ماحِلٍ أَي لا ينقض بسَعْيِ ساع بالنميمة والإِفساد ، كما يقال لا أُفْسِدُ ما بيني وبينك بمذاهب الأَشرار وطُرُقهم في الفساد . والسُّنَّة : الطريقة ، والسَّنن أَيضاً . وفي الحديث : أَلا رجلٌ يَرُدُّ عَنَّا من سَنَنِ هؤلاء . التهذيب : السُّنَّةُ الطريقة المحمودة المستقيمة ، ولذلك قيل : فلان من أَهل السُّنَّة ؛ معناه من أَهل الطريقة المستقيمة المحمودة ، وهي مأْخوذة من السَّنَنِ وهو الطريق . ويقال للخَطّ الأَسود على مَتْنِ الحمار : سُنَّة . والسُّنَّة : الطبيعة ؛ وبه فسر بعضهم قول الأَعشى : كَرِيمٌ شَمَائِلُه من بَنِي مُعاويةَ الأَكْرَمينَ السُّنَنْ . وامْضِ على سَنَنِك أَي وَجْهك وقَصْدك . وللطريق سَنَنٌ أَيضاً ، وسَنَنُ الطريق وسُنَنُه وسِنَنُه وسُنُنُه : نَهْجُه . يقال : خَدَعَك سَنَنُ الطريق وسُنَّتُه . والسُّنَّة أَيضاً : سُنَّة الوجه . وقال اللحياني : تَرَك فلانٌ لك سَنَنَ الطريق وسُنَنَه وسِنَنَه أَي جِهَتَه ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف سِنَناً عن غير اللحياني . شمر : السُّنَّة في الأَصل سُنَّة الطريق ، وهو طريق سَنَّه أَوائل الناس فصارَ مَسْلَكاً لمن بعدهم . وسَنَّ فلانٌ طريقاً من الخير يَسُنُّه إِذا ابتدأَ أَمراً من البِرِّ لم يعرفه قومُه فاسْتَسَنُّوا به وسَلَكُوه ، وهو سَنِين . ويقال : سَنَّ الطريقَ سَنّاً وسَنَناً ، فالسَّنُّ المصدر ، والسَّنَنُ الاسم بمعنى المَسْنون . ويقال : تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وسُنَنه وسِنَنِه ، ثلاث لغات . قال أَبو عبيد : سَنَنُ الطريق وسُنُنُه مَحَجَّتُه . وتَنَحَّ عن سَنَنِ الجبل أَي عن وجهه . الجوهري : السَّنَنُ الطريقة . يقال : استقام فلان على سَنَنٍ واحد . ويقال : امْضِ على سَنَنِك وسُنَنِك أَي على وجهك . والمُسَنْسَِنُ : الطريق المسلوك ، وفي التهذيب : طريق يُسْلَكُ . وتَسَنَّنَ الرجلُ في عَدْوِه واسْتَنَّ : مضى على وجهه ؛ وقول جرير : ظَلِلْنا بمُسْتَنِّ الحَرُورِ ، كأَننا لَدى فَرَسٍ مُسْتَقْبِلِ الريحِ صائِم عنى بمُسْتَنِّها موضعَ جَرْي السَّرابِ ، وقيل : موضع اشتداد حرها كأَنها تَسْتَنُّ فيه عَدْواً ، وقد يجوز أَن يكون (* قوله « وقد يجوز أن يكون إلخ » نص عبارة المحكم : وقد يجوز أن يعني مجرى الريح ). مَخْرَجَ الريح ؛ قال ابن سيده : وهو عندي أَحسن إلاَّ أَن الأَول قول المتقدِّمين ، والاسم منه السَّنَنُ . أَبو زيد : اسْتَنَّت الدابةُ على وجه الأَرض . واسْتَنَّ دَمُ الطعنة إذا جاءت دُفْعةٌ منها ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّة ، تَنْفي الترابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ وَطَعَنه طَعْنةً فجاء منها سَنَنٌ يَدْفَعُ كلَّ شيءٍ إذا خرج الدمُ بحَمْوَتِه ؛ وقول الأََعشى : وقد نَطْعُنُ الفَرْجَ ، يومَ اللِّقا ءِ ، بالرُّمْحِ نحْبِسُ أُولى السَّنَنْ ، قال شمر : يريدُ أُولى القومِ الذين يُسرعون إلى القتال ، والسَّنَنُ القصد . ابن شميل : سَنَنُ الرجل قَصْدُهُ وهِمَّتهُ . واسْتَنَّ السَّرابُ : اضطرب . وسَنَّ الإِبلَ سَنّاً : ساقها سَوْقاً سريعاً ، وقيل : السَّنُّ السير الشديد . والسَّنَنُ : الذي يُلِحُّ في عَدْوِه وإِقْباله وإِدْباره . وجاء سَنَنٌ من الخيل أَي شَوْطٌ . وجاءت الرياحُ سَنائِنَ إذا جاءت على وجه واحد وطريقة واحدة لا تختلف . ويقال : جاء من الخيل والإِبل سَنَنٌ ما يُرَدُّ وجْهُه . ويقال : اسْنُنْ قُرونَ فرسك أَي بُدَّهُ حتى يَسِيلَ عَرَقهُ فيَضْمُرَ ، وقد سُنَّ له قَرْنٌ وقُرون وهي الدُّفَعُ من العَرَق ؛ وقال زهير ابن أَبي سُلْمى : نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكلَّ يوْمٍ تُسَنُّ ، على سَنابِكِها ، القُرونُ . والسَّنينة : الريح ؛ قال مالك بن خالد (* قوله « قال مالك بن خالد إلخ » سقط الشعر من الأصل بعد قوله الرياح كما هو في التهذيب : أبين الديان غير بيض كأنها * فصول رجاع زفزفتها السنائن ). الخُنَعِيُّ في السَّنَائن الرِّياحِ : واحدتها سَنِينةٌ ، والرِّجَاعُ جمع الرَّجْعِ ، وهو ماءُ السماء في الغَدير . وفي النوادر : ريح نَسْناسة وسَنْسانَةٌ باردة ، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إذا هَبَّتْ هُبُوباً بارداً . ويقول : نَسْناسٌ من دُخان وسَنْسانٌ ، يريد دخان نار . وبَنى القومبيوتهم على سَنَنٍ واحد أَي على مثال واحد . وسَنَّ الطينَ : طَيَّنَ به فَخَّاراً أَو اتخذه منه . والمَسْنون : المُصَوَّرُ . والمَسْنون : المُنْتِن . وقوله تعالى : من حَمَأٍ مَسْنُونٍ ؛ قال أَبو عمرو : أَي متغير منتن ؛ وقال أَبو الهيثم : سُنَّ الماءُ فهو مَسْنُون أَي تغير ؛ وقال الزجاج : مَسْنون مَصْبوب على سُنَّةِ الطريق ؛ قال الأَخفش : وإنما يتغير إذا أَقام بغير ماء جار ، قال : ويدلك على صحة قوله أَن مسنون اسم مفعول جارٍ على سُنَّ وليس بمعروف ، وقال بعضهم : مسنون طَوَّلَهُ ، جعله طويلاً مستوياً . يقال : رجل مَسنون الوجه أَي حسن الوجه طويله ؛ وقال ابن عباس : هو الرَّطْبُ ، ويقال المُنْتِنُ . وقال أَبو عبيدة : المَسنونُ المَصبوب . ويقال : المسنون المَصْبوب على صورة ، وقال : الوجه المَسنون سمِّي مَسنوناً لأَنه كالمخروط . الفراء : سمي المِسَنُّ مِسَنّاً لأَن الحديد يُسَنُّ عليه أَي يُحَكُّ عليه . ويقال للذي يسيل عند الحك : سَنِينٌ ، قال : ولا يكون ذلك السائل إلا مُنْتِناً ، وقال في قوله : من حمَأٍ مَسنون ؛ يقال المحكوك ، ويقال : هو المتغير كأَنه أُخذ من سَنَنْتُ الحجر على الحجَر ، والذي يخرج بينهما يقال له السَّنِينُ ، والله أََعلم بما أَراد . وقوله في حديث بَرْوَعَ بنتِ واشِقٍ : وكان زوجها سُنَّ في بئر أَي تغير وأَنْتنَ ، من قوله تعالى : من حمَأٍ مسنون ؛ أَي متغير ، وقيل : أَراد بسُنَّ أَسِنَ بوزن سَمِعَ ، وهو أَن يَدُورَ رأْسه من ريح كريهة شمها ويغشى عليه . وسَنَّتِ العينُ الدمعَ تَسُنُّه سَنّاً : صبته ، واسْتَنَّتْ هي : انصب دمعها . وسَنَّ عليه الماءَ : صَبَّه ، وقيل : أَرسله إرسالاً ليناً ، وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنّاً كذلك إذا صبها عليه ، ولا يقال شَنَّ . ويقال : شَنَّ عليهم الغارةَ إذا فرّقها . وقد شَنَّ الماءَ على شرابه أَي فرَّقه عليه . وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبَّه عليه صبّاً سَهْلاً . الجوهري : سَنَنْتُ الماءَ على وجهي أَي أَرسلته إِرسالاً من غير تفريق ، فإِذا فرّقته بالصب قلت بالشين المعجمة . وفي حديث بول الأَعرابي في المسجد : فدعا بدلوٍ من ماء فسَنَّه عليه أَي صبه . والسَّنُّ . الصبُّ في سُهولة ، ويروى بالشين المعجمة ، وسيأْتي ذكره ؛ ومنه حديث الخمر : سُنَّها في البَطْحاء . وفي حديث ابن عمر : كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي كان يصبه ولا يفرّقه عليه . وسَنَنْتُ الترابَ : صببته على وجه الأَرض صبّاً سهلاً حتى صار كالمُسَنّاة . وفي حديث عمرو بن العاص عند موته : فسُنُّوا عليَّ الترابَ سَنّاً أَي ضعوه وضعاً سهلاً . وسُنَّت الأَرض فهي مَسنونة وسَنِينٌ إذا أُكل نباتها ؛ قال الطِّرِمّاحُ : بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الريحُ فيه ، حَنِينَ الجُِلْبِ في البلدِ السَّنِينِ . يعني المَحْلَ . وأَسْنان المنْجَل : أُشَرُهُ . والسَّنُونُ والسَّنِينة : رِمالٌ مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض ، وقيل : هي كهيئة الحِبال من الرمل . التهذيب : والسَّنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض ، واحدتها سَنِينة ؛ قال الطرماح : وأَرْطاةِ حِقْفٍ بين كِسْرَيْ سَنائن وروى المؤرِّج : السِّنانُ الذِّبّانُ ؛
وأَنشد : أَيَأْكُلُ تَأْزِيزاً ويَحْسُو خَزِيرَةً ، وما بَيْنَ عَيْنَيهِ وَنِيمُ سِنانِ ؟ ، قال : تأْزِيزاً ما رَمَتْه القدْر إذا فارت . وسَانَّ البعيرُ الناقةَ يُسانُّها مُسانَّةً وسِناناً : عارضها للتَّنَوُّخ ، وذلك أَن يَطْرُدَها حتى تبرك ، وفي الصحاح : إذا طَرَدَها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها ؛ قال ابن مقبل يصف ناقته : وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى ، وكأَنها فَنِيقٌ ثَناها عن سِنانٍ فأَرْقَلا يقول : سانَّ ناقتَه ثم انتهى إلى العَدْوِ الشديد فأَرْقَلَ ، وهو أَن يرتفع عن الذَّمِيلِ ، ويروى هذا البيت أَيضاً لضابئِ بن الحرث البُرْجُمِيِّ ؛ وقال الأَسدِيُّ يصف فحلاً : للبَكَراتِ العِيطِ منها ضاهِدا ، طَوْعَ السِّنانِ ذارِعاً وعاضِدَا . ذارعاً : يقال ذَرَعَ له إذا وَضَعَ يده تحت عنقِه ثم خَنَقه ، والعاضِدُ : الذي يأْخذ بالعَضُدِ طَوْعَ السِّنانِ ؛ يقول : يُطاوعه السِّنانُ كيف شاء . ويقال : سَنَّ الفَحْلُ الناقة يَسُنُّها إذا كبَّها على وجهها ؛ قال : فاندَفَعَتْ تأْفِرُ واسْتَقْفاها ، فسَنَّها للوَجْهِ أَو دَرْباها أَي دفعها . قال ابن بري : المُسانَّةُ أَن يَبْتَسِرَ الفحلُ الناقةَ قَهْراً ؛ قال مالك بن الرَّيْبِ : وأَنت إِذا ما كنتَ فاعِلَ هذه سِنَاناً ، فما يُلْقَى لِحَيْنك مَصْرَعُ أَي فاعلَ هذه قهراً وابْتِساراً ؛ وقال آخر : كالفَحْل أَرْقَلَ بعد طُولِ سِنَانِ ويقال : سَانَّ الفحلُ الناقَةَ يُسانُّها إذا كَدَمَها . وتَسانَّتِ الفُحُولِ إذا تَكادَمت . وسَنَنْتُ الناقةَ : سَيَّرتُها سيراً شديداً . ووقع فلان في سِنِّ رأْسِهِ أَي في عَدَدِ شعره من الخير والشر ، وقيل : فيما شاء واحْتَكَم ؛ قال أَبو زيد : وقد يُفَسَّرُ سنُّ رأْسه عَدَدُ شعره من الخير . وقال أَبو الهيثم : وقع فلان في سِنِّ رأْسِه وفي سِيِّ رأْسه وسَواءِ رأْسِه بمعنى واحد ، وروى أَبو عبيد هذا الحرف في الأَمثال : في سِنِّ رأْسه ، ورواه في المؤلَّف : في سِيِّ رأْسه ؛ قال الأَزهري : والصواب بالياء أَي فيما سَاوَى رَأْسَه من الخِصْبِ . والسِّنُّ : الثور الوحشي ؛ قال الراجز : حَنَّتْ حَنِيناً ، كثُؤَاجِ السّنِّ ، في قَصَبٍ أَجْوَفَ مُرْثَعِنِّ الليث : السَّنَّةُ اسم الدُّبَّة أَو الفَهْدَةِ . قال أَبو عبيد : ومن أَمثالهم في الصادِقِ في حديثه وخبره : صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه ؛ ويقوله الإِنسانُ على نفسه وإن كان ضارّاً له ؛ قال الأَصمعي : أَصله أَن رجلاً ساوَمَ رجلاً ببَكْرٍ أَراد شراءَه فسأَل البائعَ عن سِنِّه فأَخبره بالحق ، فقال المشتري : صَدَقَني سِنَّ بكره ، فذهب مثلاً ، وهذا المثل يروى عن علي بن أَبي طالب ، كرم الله وجهه ، أَنه تكلم به في الكوفة . ومن أَمثالهم : اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى ؛ يضرب مثلاً للرجل يُدْخِلُ نفسه في قوم ليس منهم ، والقَرْعى من الفِصَال : التي أَصابها قَرَعٌ ، وهو بَثْرٌ ، فإِذا اسْتَنَّتِ الفصال الصِّحَاحُ مَرَحاً نَزَتِ القَرْعَى نَزْوَها تَشَبَّهُ بها وقد أَضعفها القَرَعُ عن النَّزَوانِ . واسْتَنَّ الفَرَسُ : قَمَصَ . واسْتَنَّ الفرسُ في المِضْمارِ إذا جرى فين نَشاطه على سَنَنه في جهة واحدة . والاسْتنانُ : النَّشَاطُ ؛ ومنه المثل المذكور : اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعى ، وقيل : اسْتَنَّتِ الفِصال أَي سَمِنَتْ وصَارَتْ جُلُودها كالمَسَانِّ ، قال : والأَول أَصح . وفي حديث الخيل : اسْتَنَّت شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ ؛ اسْتَنَّ الفَرَسُ يَسْتَنُّ اسْتِناناً أَي عدا لَمَرحه ونَشاطه شَوْطاً أَو شوطين ولا راكِبَ عليه ؛ ومنه الحديث : إنّ فرس المُجاهِد ليَسْتَنُّ في طِوَله . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَيت أَباه يَسْتَنُّ بسَيْفِه كما يَسْتَنُّ الجملُ أَي يَمْرَحُ ويَخْطُرُ به . والسِّنُّ والسِّنْسِنُ والسِّنْسِنَةُ : حَرْفُ فَقْرةِ الظهر ، وقيل : السَّنَاسِنُ رؤوس أَطراف عظام الصدر ، وهي مُشَاش الزَّوْرِ ، وقيل : هي أَطراف الضلوع التي في الصدر . ابن الأَعرابي : السَّنَاسِنُ والشَّنَاشِنُ العِظامُ ؛ وقال الجَرَنْفَشُ : كيف تَرَى الغزْوة أَبْقَتْ مِنِّي سَناسِناً ، كحَلَقِ المِجَنِّ أَبو عمرو وغيره : السَّنَاسِنُ رؤوس المَحالِ وحُروفُ فقَارِ الظهر ، واحدها سِنْسِنٌ ؛ قال رؤبة : يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاشَ السِّنْسِنِ ، قال الأَزهري : ولحمُ سَناسِنِ البعير من أَطيب اللُّحْمَانِ لأَنها تكون بين شَطَّي السَّنَام ، ولحمُها يكون أَشْمَطَ طَيّباً ، وقيل : هي من الفرس جَوانِحُه الشاخِصَةُ شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع . وسُنْسُنُ : اسم أَعجمي يسمي به السَّوَادِيُّونَ . والسُّنَّةُ : ضرب من تمر المدينة معروفة . "