وصف و معنى و تعريف كلمة وجهاهم:


وجهاهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و جيم (ج) و هاء (ه) و ألف (ا) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح وجهاهم في معاجم اللغة العربية:



وجهاهم

جذر [وجه]

  1. أَوج : (اسم)
    • الأَوْجُ: لَحن من أَلحان الموسيقى
    • قمَّة، ذروة أو علوّ وارتفاع
    • أوج الشَّباب: أقوى مراحله،
    • أوج المجد: أعلى مراتبه
    • (الفلك) أقصى نقطة في بعد القمر عن الأرض، ويقابله حضيض
,
  1. جِهازُ
    • ـ جِهازُ المَيِّتِ والعَرُوسِ والمُسافِرِ وجَهَازُهم : ما يَحْتَاجُونَ إليه ، وقد جَهَّزَهُ تَجْهِيزاً فَتَجَهَّزَ ، ج : أَجْهِزَةٌ ، جج : أجْهِزاتٌ ،
      ـ جَهَازُ : ما على الرَّاحِلَةِ ، وحَياءُ المرأة .
      ـ جَهَزَ على الجَريحِ وأَجْهَزَ : أثْبَتَ قَتْلَهُ ، وأَسْرَعَهُ ، وتَمَّمَ عليه .
      ـ مَوْتٌ مُجْهِزٌ وجَهيزٌ : سَريعٌ .
      ـ فَرَسٌ جهِيزٌ : خَفيفٌ .
      ـ جَهيزَةُ : امرأةٌ رعْنَاء . واجْتَمَعَ قَومٌ يَخْطُبُونَ في الصُّلْحِ بينَ حَيَّيْنِ في دَمٍ كَيْ يَرْضَوْا بالدِّيَةِ ، فبَيْنَمَا هُمْ كذلِكَ ، قالَت جَهيزَةُ : ظَفِرَ بالقاتِلِ وَلِيٌّ لِلْمَقْتُولِ ، فَقَتَلَهُ . فقالوا : ‘‘ قَطَعَتْ جَهيزةُ قولَ كُلِّ خَطيبٍ ’‘، وعَلَمٌ للذِّئْبِ أو عِرْسِهِ ، أو الضَّبُعِ ، أو الدُّبَّةِ ، أو جِرْوِهَا ، وامرأةٌ حَمْقَاء أُمُّ شَبِيبٍ الخارِجِيِّ ، وكان أبوهُ اشْتَرَاهَا من السَّبْيِ ، فواقَعَها ، فَحَمَلَتْ ، فَتَحَرَّكَ الوَلَدُ ، فقالت : في بَطْنِي شيءٌ يَنْقُزُ . فقالوا : أحْمَقُ من جَهيزَةَ ، أو المُرَادُ عِرْسُ الذِّئْبِ ، لأنَّهَا تَدَعُ وَلَدَهَا ، وتُرْضِعُ ولَدَ الضَّبُعِ . ويقالُ : إذا صِيدَتِ الضَّبُع ، كَفَلَ الذِّئْبُ وَلَدَها ،
      ـ أرضٌ جَهْزاءُ : مُرْتَفِعَةٌ .
      ـ عَيْنٌ جَهْزَاء : خارجَةُ الحَدَقَةِ ، وبالرَّاء أعْرَفُ .
      ـ تَجَهَّزْتُ للأمْرِ واجْهَاززْتُ : تَهَيَّأْتُ له .
      ـ من أمثَالِهِمْ : ‘‘ ضَرَبَ في جَهَازِهِ ’‘: نَفَرَ فلمْ يَعُدْ ، وأصْلُهُ البعيرُ يَسْقُطُ عن ظَهْرِهِ القَتَبُ بأَدَاتِهِ ، فَيَقَعُ بَيْنَ قَوائِمِهِ ، فَيَنْفِرُ مِنْهُ حتى يَذْهَبَ في الأرضِ ، وضَرَبَ : بمعنى سارَ ، و ’‘ في ’‘: من صِلَةِ المعنى ، أي : صارَ عاثِراً في جَهَازِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَهِلَهُ
    • ـ جَهِلَهُ ، جَهْلاً وجَهَالَةً : ضِدُّ عَلِمَهُ ،
      ـ جَهِلَ عليه : أظْهَرَ الجَهْلَ ، كتجاهَلَ ، وهو جاهِلٌ وجَهولٌ ، ج : جُهْلٌ وجُهُلٌ وجُهَّلُ وجُهَّالٌ وجُهَلاءُ .
      ـ هو جاهِلٌ منه : جاهِلٌ به .
      ـ مَجْهَلَةُ : ما يَحْمِلُكَ على الجَهْلِ .
      ـ جَهَّلَهُ تَجْهيلاً : نَسَبَهُ إليه .
      ـ أرضٌ مَجْهَلٌ : لا يُهْتَدى فيها ، لا تُثَنَّى ولا تُجْمَعُ .
      ـ اسْتَجْهَلَهُ : اسْتَخَفَّهُ ،
      ـ اسْتَجْهَلَ الريحُ الغُصْنَ : حَرَّكَتْهُ فاضْطَرَبَ .
      ـ مِجْهَلُ ومِجْهَلَةُ ومَجْهَلُ ومَجْهَلَةُ : خَشَبَةٌ يُحَرَّكُ بها الجَمْرُ .
      ـ جاهِلُ : الأسَدُ .
      ـ جَيْهَلُ : امرأةٌ .
      ـ صَفاةٌ جَيْهَلٌ : عظيمةٌ .
      ـ ناقةٌ مَجْهولَةٌ : لم تُحْلَبْ قَطُّ ، أو لا سِمَةَ عليها .
      ـ الجاهِلِيَّةُ الجَهْلاءُ : تَوْكيدٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. جَهْرَةُ
    • ـ جَهْرَةُ : مَا ظَهَرَ ،
      ـ { أرنا اللَّهَ جَهْرَةً }: عِياناً غيرَ مُسْتَتِرٍ .
      ـ جَهَرَ : عَلَنَ ،
      ـ جَهَرَ الكلامَ ، وبه : أَعْلَنَ به ، كأجْهَرَ ،
      ـ هو مِجْهَرٌ ومِجْهارٌ : عادَتُهُ ذلك ،
      ـ جَهَرَ الصَّوْتَ : أعْلاَهُ ،
      ـ جَهَرَ الجَيْشَ : اسْتَكْثَرَهُم ، كاجْتَهَرَهُم ،
      ـ جَهَرَ الأرضَ : سَلَكَها ،
      ـ جَهَرَ الرَّجُلَ : رآه بِلاَ حِجابٍ ، أو نَظَرَ إليه ، وعَظُمَ في عَيْنِهِ ، وراعَهُ جمالُهُ وَهَيْئَتُهُ ، كاجْتَهَرَهُ ،
      ـ جَهَرَ السِّقاءَ : مَخَضَهُ ،
      ـ جَهَرَ القومُ القومَ : صَبَّحَتْهُمْ على غِرَّةٍ ،
      ـ جَهَرَ البِئْرَ : نَقَّاها ، أو نَزَحَها ، كاجْتَهَرَها ، أو بَلَغَ الماءَ ،
      ـ جَهَرَ الشيءَ : كَشَفَهُ ،
      ـ جَهَرَتِ الشَّمْسُ المُسَافِرَ : أَسْدَرَتْ عَيْنَهُ ،
      ـ جَهَرَ فلاناً : عَظَّمَهُ ،
      ـ جَهَرَ الشيءَ : حَزَرَهُ .
      ـ جَهِرَتِ العَيْنُ : لم تُبْصِرْ في الشَّمْسِ .
      ـ جَهُرَ : فَخُمَ ،
      ـ جَهُرَ الصَّوْتُ : ارْتَفَعَ .
      ـ كَلاَمٌ جَهِرٌ ومُجْهَرٌ وجَهْوَرِيٌّ : عالٍ .
      ـ مَجْهورَةُ من الآبارِ : المَغْمُورَةُ ،
      ـ مَجْهورَةُ من الحُروفِ : ما جُمِعَ في : ‘‘ ظِلُّ قَوٍّ رَبَضٌ إِذْ غزا جُنْدٌ مُطيعٌ ’‘.
      ـ جَهِرٌ وجَهيرٌ ، بَيِّنُ الجُهورَةِ والجَهارَةِ : ذو مَنْظَرٍ .
      ـ جُهْرُ : هَيْئَةُ الرَّجُلِ ، وحُسْنُ مَنْظَرِهِ .
      ـ جَهْرُ : الرَّابِيَةُ الغليظَةُ ، والسَّنَةُ ، والقِطْعَةُ من الدَّهْرِ .
      ـ جَهيرُ : الجميلُ ، والخَلِيقُ للمَعْرُوفِ ، ج : جُهَراءُ ،
      ـ جَهيرُ من اللَّبَنِ : ما لم يُمْذَقْ بماء .
      ـ أَجْهَرُ : الحَسَنُ المَنْظَرِ والجِسْمِ ، التَّامُّهُ ، والأَحْوَلُ المَلِيحُ الحَوَلَةِ ، ومن لا يُبْصِرُ في الشمسِ ، وفَرَسٌ غَشِيَتْ غُرَّتُهُ وَجْهَه .
      ـ جَهْرَاءُ : أُنْثَى الكُلِّ ، وما اسْتَوَى من الأرضِ ، لا شجرٌ ولا آكامٌ ، والجَماعَةُ ، والعينُ الجاحِظَةُ ،
      ـ جَهْرَاءُ من الحَيِّ : أفاضِلُهُم .
      ـ جَوْهَرُ : كُلُّ حَجَرٍ يُسْتَخْرَجُ منه شيءٌ يُنْتَفَعُ بِهِ ،
      ـ جَوْهَرُ من الشيءِ : ما وُضِعَتْ عليه جِبِلَّتُه ، والجَريءُ المُقْدِمُ .
      ـ أجْهَرَ : جاءَ بابْنٍ أَحْوَلَ ، أَو بِبَنِينَ ذَوِي جَهَارَةٍ ، وهُمُ الحَسَنُو القُدودِ والخُدُودِ .
      ـ جِهَارُ ومُجَاهَرَةُ : المُغالَبَةُ . ولَقِيَهُ نهاراً جِهاراً وجَهَارًا .
      ـ جَهْوَرٌ : موضع ، واسمٌ .
      ـ جَيْهَرُ وجَيْهُورُ : الذُّبابُ الذي يُفْسِدُ اللَّحْمَ .
      ـ فَرَسٌ جَهُورُ الصَّوْتِ : ليس بأجَشٌّ ولا أغَنَّ ، ثم يَشْتَدُّ صَوْتُهُ حتى يَتباعَدَ .
      ـ اجْتَهَرْتُهُ : رَأَيْتُه عظيمَ المَرآةِ ، ورأيْتُهُ بِلاَ حجابٍ بينَنا .
      ـ جِهارٌ : صَنَمٌ كان لِهوزِانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. شَنَّ
    • ـ شَنَّ الماء على الشَّرابِ : فَرَّقهُ ،
      ـ شَنَّ الغارَةَ عليهم : صَبَّها من كُلِّ وجهٍ ، كأَشَنَّها .
      ـ شَّنِينُ : قَطَرانُ الماء ، وكلُّ لَبَنٍ يُصَبُّ عليه الماء حليباً كان أَو حَقيناً .
      ـ شُنانًةٌ : القاطر .
      ـ ماء شُنانٌ : مُتَفَرِّقٌ .
      ـ شَّنُّ ، شَّنَّةُ : القِرْبَةُ الخَلَقُ الصغيرَةُ , ج : شِنانٌ .
      ـ حفصُ بنُ عُمَرَ بنِ مُرَّةَ الشَّنِّيُّ : صحابيٌّ .
      ـ عُقْبَةُ بنُ خالِدٍ ، وعُمَرُ بنُ الوليدِ ، والصَّلْتُ بنُ حَبيبٍ التَّابِعِيُّ الشَّنِّيُّونَ : مُحدِّثونَ .
      ـ شَنَّةُ : لَقَبُ وهْبِ بنِ خالِدٍ الجاهِلِيِّ .
      ـ ذو شَّنَّةِ : وهْبُ بنُ خالِدٍ ، كانَ يَقطَعُ الطريقَ ومعه شَنَّةٌ .
      ـ شَّنانُ : لُغَةٌ في الشَّنآنِ .
      ـ شُنانٌ : الماء البارِدُ .
      ـ شِنانٌ : وادٍ بالشَّامِ .
      ـ شَنونٌ : السمينُ ، والمَهْزُولُ ، ضِدٌّ ، والجائِعُ ، والجَمَلُ بينَ المَهْزُولِ والسَّمينِ .
      ـ تَّشانُّ : الامْتِزَاجُ ، والتَّشَنُّجُ ، كالتَّشَنُّنِ .
      ـ اسْتَشَنَّ : هُزلَ ،
      ـ اسْتَشَنَّ إلى اللَّبَنِ : عامَ ،
      ـ اسْتَشَنَّتْ القِرْبَةُ : أخْلَقَتْ ، كاسْتَشَنَّتْ وتَشَنَّنَتْ وتَشانَّتْ .
      ـ شَنُّ بنُ أفْصَى : أبو حَيٍّ . والمثلُ المشهورُ في ط ب ق ، منهمُ الأَعْوَرُ الشَّنِّيُّ .
      ـ شُنَيْنَةُ : بَطْنٌ من عُقَيْلٍ ، ووالِدُ سِقْلابٍ القارِئ المِصْرِيِّ .
      ـ شِنَّى : موضع بالأَهوازِ .
      ـ شِّنْشِنَةُ : المُضْغَةُ ، أو القِطْعَةُ من اللَّحْمِ ، والطَّبيعَةُ ، والعادَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أَمْرُ
    • ـ أَمْرُ : ضِدُّ النَّهْيِ ، كالإِمارِ والإِيمارِ ، الآمِرَةِ . أمَرَه ، وبه ، وآمَرَه فَأْتَمَرَ ،
      ـ أَمْرُ : الحادِثَةُ ، ج : أُمورٌ ، ومَصْدَرُ أَمَرَ وأَمُرَ وأَمِرَ علينا : إذا وَلِيَ ، والاسْمُ : الإِمْرَةُ . وقولُ الجوهريِّ : مَصْدَرٌ ، وهَمٌ .
      ـ له عَليَّ أَمْرَةٌ مُطاعةٌ ، للمَرَّةِ منه : له عَلَيَّ أَمْرَةٌ أُطيعُهُ فيها .
      ـ أميرُ : المَلِكُ ، وهي أَمِيْرَةٌ ، بَيِّنُ الإِمارَةِ ، ج : أُمَراءُ ، وقائدُ الأَعْمَى ، والجارُ ، والمُشاوَرُ .
      ـ مُؤَمَّرُ : المُمَلَّكُ ، والمُحَدَّدُ ، والمَوْسومُ ، والقناةُ إذا جَعَلْتَ فيها سِناناً ، والمُسَلَّطُ .
      ـ أُولُو الأَمْرِ : الرُّؤَساءُ ، والعلماءُ .
      ـ أمِرَ أمَراً وأَمَرَةً : كَثُرَ ، وتَمَّ ، فهو أمِرٌ ،
      ـ أمِرَ الأَمْرُ : اشْتَدَّ ،
      ـ أمِرَ الرَّجُلُ : كَثُرَتْ ماشِيَتَهُ .
      ـ آمَرَهُ اللّهُ ، وأمَرَه ، لُغَيَّةٌ : كَثَّرَ نَسْلَه وماشِيَتَه .
      ـ أَمِرُ : المُبارَكُ .
      ـ رجُلٌ إمَّرٌ وإمَّرَةٌ وأَمَّرٌ وأَمَّرَةٌ : ضعيفُ الرَّأْيِ يُوافِقُ كُلَّ أحَدٍ على ما يُريدُ من أمْرِهِ كُلِّه ، وهما الصَّغيرُ من أولادِ الضأنِ .
      ـ أَمَرَةُ : الحِجارَةُ ، والعَلامَةُ ، والرَّابِيَةُ ، جَمْعُ الكُلِّ : أَمَرٌ .
      ـ أَمارَةُ وأَمارُ : المَوْعِدُ ، والوَقْتُ ، والعَلَمُ .
      ـ أمْرٌ إمْرٌ : مُنْكَرٌ عَجَبٌ .
      ـ ما بها أمَرٌ وتأمورٌ وتُؤْمورٌ : أحدٌ .
      ـ ائْتِمارُ : المُشاوَرَةُ ، كالمُؤَامَرَةِ والاسْتِثْمارِ والتَّأَمُّرِ ، والهَمُّ بالشيءِ .
      ـ تَأمورُ : الوِعاءُ ، والنَّفْسُ ، وحَياتُها ، والقَلْبُ وحَبَّتُه ، وحَياتُه ، ودَمُه ، أو الدَّمُ ، والزَّعْفَرانُ ، والوَلَدُ ، ووِعاؤُه ، ووَزيرُ المَلِكِ ، ولَعِبُ الجَواري أو الصِّبْيانِ ، وصَوْمَعَةُ الرَّاهِبِ ، ونامُوسُه ، والماءُ ، وعِرِّيسَةُ الأَسَدِ ، والخَمْرُ ، والإِبْريقُ ، والحُقَّةُ ، كالتأمورَةِ في هذه الأربعَةِ ، وزْنُه : تَفْعولٌ ، وهذا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ ، لا كما تَوَهَّمَ الجوهريُّ .
      ـ تأموريُّ وتأمُرِيُّ وتُؤْمُرِيُّ : الإِنْسانُ .
      ـ آمِرٌ ومُؤْتَمِرٌ : آخِرُ أيَّامِ العَجوزِ .
      ـ مُؤْتَمِرُ ومُؤْتَمِرٌ : المُحَرَّمُ ، ج : مآمِرُ ومآميرُ .
      ـ إمَّرَةُ : بلد ، وجَبَلٌ .
      ـ وادي الأُمَيِّرِ : موضع .
      ـ يومُ المأمورِ : لِبَنِي الحارِثِ .
      ـ ‘‘ خَيْرُ المالِ مُهْرَةٌ مأمُورَةٌ ، وسِكَّةٌ مأبورَةٌ ’‘: مُهْرَةٌ كثيرَةُ النِّتاجِ والنَّسْلِ ، والأصْلُ : مُؤْمَرَةٌ ، وإنما هو للازْدِواجِ ، أو لُغَيَّةٌ كما سَبَقَ .
      ـ تأمَّرَ عليهم : تَسَلَّطَ .
      ـ يأمُورُ : دابَّةٌ بَرِّيَّةٌ ، أو جِنْسٌ من الأَوْعالِ ،
      ـ تَآميرُ : الأَعْلامُ في المَفاوِزِ ، الواحِدُ : تُؤْمورٌ .
      ـ بَنُو عِيدِ بنِ الآمِرِيِّ : نُسِبَ إليه النَّجائِبُ العِيدِيَّةُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  6. الشَّنَّة
    • الشَّنَّة : الشَّنُّ .
      و الشَّنَّة العجوزُ .
      و يقال : قوسٌ شَنَّةٌ : عتيقَة .
      وجهةٌ شَنَّةٌ : مزويَّةُ متقبَّضَةٌ .
      ويقال : جاءَ بجبهةٍ شَنَّةٍ .
      عابِسًا متجهِّمًا . والجمع : شِنانٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. شَنّة
    • شنة - ج ، شنان
      1 - شنة : قربة صغيرة قديمة بالية . 2 - شنة : قوس قديمة . 3 - شنة : عجوز .

    المعجم: الرائد

  8. الأمرُ
    • التدبير والتصرف فيها كما يشاء
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 54

    المعجم: كلمات القران



  9. الأَمَرُ
    • الأَمَرُ : يقال : ما في الدار أَمَرٌ : أَحَدٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الأَمَرُّ
    • الأَمَرُّ الأَمَرُّ يقال : فلان أَمَرُّ عَقْدًا من فلان : أحكمُ أَمْرًا منه وأَوفى ذِمَّةً .
      وهي مُرَّى .
      و الأَمَرُّ المَصَارين يجتمع فيها الفَرْثُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الأَمَّر
    • الأَمَّر الأَمَّر الإِمَّرُ : الذي يوافق كلّ أَحد على ما يريد من أمره كله ، لضعف رأْيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الأَمْر
    • الأَمْر : الحال والشأْن .
      وفي التنزيل العزيز : آل عمران آية 128 لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ) ) .
      و الأَمْر الحادثة . والجمع : أمور .
      و الأَمْر الطَّلَب أو المأْمور به ، وفي التنزيل العزيز : هود آية 44 وَقُضِيَ الأَمْرُ ) ) . والجمع : أوامر .
      وأولو الأمر : الرؤساء والعلماء .
      وأمر الوفاء ( أَمْر الأَداء ) : أَمْرٌ يُصْدره القاضي ، تعويلاً على مستند بوفاء دين من الديون الصغيرة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  13. عزم الأمر
    • جدّ و لزم الجهاد
      سورة : محمد ، آية رقم : 21

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  14. يتنزّل الأمر
    • يَجْري قضاؤه و قـَـدَره أو تدبيره
      سورة : الطلاق ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. يدبِّر الأمر
    • يصرّف العوالم كلها بقدرته و حكمته
      سورة : الرعد ، آية رقم : 2


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  16. شريعة من الأمر
    • طريقة و منهاج من أمر الدين
      سورة : الجاثية ، آية رقم : 18

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. الأمر بالتوبة ‏
    • ‏ أي الحث على المسارعة إليها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. الأمر بالصلاة ‏
    • ‏ الحث على فعلها ‏



    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. أمسى 1
    • أمسى 1 يُمسي ، إمساءً ، فهو مُمْسٍ فعل ناقص من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر ، ويفيد اتّصافَ المبتدأ بالخبر في وقت المساء ، وقد يُتوسَّع فيه فيُستعمل بمعنى صار :- أمسى الجوُّ حارًّا - أَمْسى الأمرُ واضحًا . :-

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. شنن
    • " الشَّنُّ والشَّنَّةُ : الخَلَقُ من كل آنية صُنِعَتْ من جلد ، وجمعها شِنَانٌ .
      وحكى اللحياني : قِرْبةٌ أَشْنانٌ ، كأَنهم جعلوا كل جزء منها شَنَّاً ثم جمعوا على هذا ، قال : ولم أَسمع أَشْناناً في جمع شنٍّ إلاّ هُنا .
      وتَشَنَّنَ السّقَاءُ واشْتَنَّ واسْتَشَنَّ : أَخلَق .
      والشَّنُّ : القربة الخَلَق ، والشَّنَّةُ أَيضاً ، وكأَنها صغيرة ، والجمع الشِّنانُ .
      وفي المثل : لا يُقَعْقَعُ لي بالشِّنان ؛ قال النابغة : كأَنك من جمالِ بَني أُقَيْش ، يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيه بشَنِّ .
      وتَشَنَّنَتِ القربةُ وتَشَانَّتْ : أَخْلَقَتْ .
      وفي الحديث : أَنه أَمر بالماء فقُرِّسَ في الشِّنَانِ ؛ قال أَبو عبيد : يعني الأَسْقِية والقِرَبَ الخُلْقانَ .
      ويقال للسقاء شَنٌّ وللقربة شَنٌّ ، وإنما ذكر الشِّنَانَ دون الجُدُدِ لأَنها أَشَدُّ تبريداً للماء من الجُدُدِ .
      وفي حديث قيام الليل : فقام إلى شَنٍّ معلقة أَي قربة ؛ وفي حديث آخر : هل عندكم ماءٌ بات في شَنَّةٍ ؟ وفي حديث ابن مسعود أَنه ذكر القرآن فقال : لا يَتْفَهُ ولا يَتَشَانُّ ؛ معناه أَنه لا يَخْلَقُ على كثرة القراءة والتَّرْداد .
      وقد اسْتَشَنَّ السقاءُ وشَنَّنَ إذا صارَ خَلَقاً (* قوله « وشنن إذا صار خلقاً » كذا بالأصل والتهذيب والتكملة وفي القاموس : وتشنن ).
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : إذا اسْتَشَنّ ما بينك وبين الله فابْلُلْه بالإِحسان إلى عباده ، أَي إذا أَخْلَقَ .
      ويقال : شَنَّ الجَمَلُ من العَطش يَشِنُّ إذا يَبِس .
      وشَنَّتِ القربةُ تَشِنُّ إذا يَبِسَت .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه ، قال : يقال رَفَع فلانٌ الشَّنَّ إذا اعتمد على راحته عند القيام ، وعَجَنَ وخبَزَ إذا كرََره .
      والتَّشَنُّن : التَّشَنُّجُ واليُبْسُ في جلد الإنسان عند الهَرَم ؛

      وأَنشد لرُؤْبة : وانْعاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ ، بَعْدَ اقْوِرارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ .
      وهذا الرجز أَنشده الجوهري : عن اقْوِرارِ الجِلْدِ ؛ قال ابن بري : وصوابه بعد اقورار ، كما أَوردناه عن غيره ؛ قال ابن بري : ومنه قول أَبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيّ : هُرِيقَ شَبابي واسْتَشَنَّ أَدِيمي .
      وتشَانَّ الجلد : يَبِسَ وتَشَنَّجَ وليس بخَلَقٍ .
      ومَرَةٌ شَنَّةٌ : خلا من سِنِّها ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَرادَ ذَهَبَ من عمرها كثير فبَلِيَتْ ، وقيل : هي العجوز المُسِنَّة البالية .
      وقوس شَنَّة : قديمة ؛ عنه أَيضاً ؛

      وأَنشد : ‏ فلا صَرِيخَ اليَوْمَ إِلا هُنَّهْ ، مَعابِلٌ خُوصٌ وقَوْسٌ شَنَّهْ .
      والشَّنُّ : الضعف ، وأَصله من ذلك .
      وتَشَنَّنَ جلد الإِنسان : تَغَضَّنَ عند الهَرَم .
      والشَّنُونُ : المهزول من الدواب ، وقيل : الذي ليس بمهزول ولا سمين ، وقيل : السمين ، وخص به الجوهري الإِبل .
      وذئب شَنُونٌ : جائع ؛ قال الطِّرِمَّاح : يَظَلُّ غُرابُها ضَرِماً شَذَاه ، شَجٍ بخُصُومةِ الذئبِ الشَّنُونِ .
      وفي الصحاح : الجائع لأَنه لا يوصف بالسِّمَن والهُزال ؛ قال ابن بري : وشاهد الشَّنُونِ من الإِبل قول زهير : منها الشَّنُونُ ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ .
      ورأَيت هنا حاشية : إن زهيراً وصف بهذا البيت خيلاً لا إِبلاً ؛ وقال أَبو خَيْرَة : إنما قيل له شَنُون لأَنه قد ذهب بعضُ سِمَنِه ، فقد اسْتَشَنَّ كما تَسْتَشِنُّ القربة .
      ويقال للرجل والبعير إذا هُزِلَ : قد اسْتَشَنَّ .
      اللحياني : مَهْزُول ثم مُنْقٍ إذا سَمِنَ قليلاً ، ثم شَنُون ثم سَمِين ثم ساحٌّ ثم مُتَرَطِّم إذا انتهى سِمَناً .
      والشَّنِينُ والتَّشْنِينُ والتَّشْنانُ : قَطَرانُ الماء من الشَّنَّةِ شيئاً بعد شيء ؛

      وأَنشد : يا مَنْ لدَمْعٍ دائِم الشَّنِين .
      وقال الشاعر في التَّشْنَانِ : عَيْنَيَّ جُوداً بالدُّموعِ التوائِم سِجاماً ، كتَشْنانِ الشِّنانِ الهَزائم .
      وشَنَّ الماءَ على شرابه يَشُنُّه شَنّاً : صَبَّه صَبّاً وفرّقه ، وقيل : هو صَبٌّ شبيه بالنَّضْحِ .
      وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبه عليه صبّاً سهلاً .
      وفي الحديث : إذا حُمَّ أَحدُكم فَلْيَشُنَّ عليه الماءَ فَلْيَرُشَّه عليه رَشّاً متفرّقاً ؛ الشَّنُّ : الصَّبُّ المُتَقَطِّع ، والسَّنُّ : الصَّبُّ المتصل ؛ ومنه حديث عمر : كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي يُجْرِيه عليه ولا يُفَرِّقه .
      وفي حديث بول الأََعرابي في المسجد : فدعا بدلو من ماء فشَنَّه عليه أَي صبها ، ويروى بالسين .
      وفي حديث رُقَيْقَةَ : فلْيَشُنُّوا الماءَ ولْيَمَسُّوا الطيبَ .
      وعَلَقٌ شَنِينٌ : مصبوب ؛ قال عبد مناف بن رِبْعِيٍّ الهذلي : وإنَّ ، بعُقْدَةِ الأَنصابِ منكم ، غُلاماً خَرَّ في عَلَقٍ شَنِينِ وشَنَّتِ العينُ دَمْعَها كذلك .
      والشَّنِينُ : اللبن يُصَبُّ عليه الماء ، حَليباً كان أَو حَقِيناً .
      وشَنَّ عليه دِرْعَه يَشُنُّها شَنّاً : صبها ، ولا يقال سَنِّا .
      وشَنَّ عليهم الغارةَ يَشُنُّها شَنّاً وأَشَنَّ : صَبَّها وبَثَّها وفَرَّقها من كل وجه ؛ قالت ليلى الأَخْيَلِيَّة : شَنَنّا عليهم كُلَّ جَرْداءَ شَطْبَةٍ لَجُوجٍ تُبارِي كلَّ أَجْرَدَ شَرْحَبِ وفي الحديث : أَنه أَمره أَن يَشُنَّ الغارَةَ على بني المُلَوِّحِ أَي يُفَرِّقَها عليهم من جميع جهاتهم .
      وفي حديث علي : اتَّخَذْتُموه وراءَكم ظِهْرِيّاً حتى شُنَّت عليكم الغاراتُ .
      وفي الجبين الشَّانَّانِ : وهما عرقان ينحدران من الرأْس إلى الحاجبين ثم إلى العينين ؛ وروى الأَزهري بسنده عن أَبي عمرو ، قال : هما الشَّأْنَانِ ، بالهمز ، وهما عرقان ؛ واحتج بقوله : كأَنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ والشَّانَّةُ من المسايل : كالرَّحَبَةِ ، وقيل : هي مَدْفَعُ الوادي الصغير .
      أَبو عمرو : الشَّوَانُّ من مَسايل الجبال التي تَصُبُّ في الأَوْدِيةِ من المكان الغليظ ، واحدتها شانَّة .
      والشُّنانُ : الماء البارد ؛ قال أَبو ذؤيب : بماءٍ شُنانٍ زَعْزَعَتْ مَتْنَه الصَّبَا ، وجادَتْ عليه ديمةٌ بَعْدَ وابِلِ .
      ويروى : وماء شُنانٌ ، وهذا البيت استشهد به الجوهري على قوله ماء شُنانٌ ، بالضم ، متفرِّق ، والماء الذي يقطر من قربة أَو شجرة شُنَانة أَيضاً .
      ولبن شَنينٌ : مَحْضٌ صُبَّ عليه ماء بارد ؛ عن ابن الأَعرابي .
      أَبو عمرو : شَنَّ بسَلْحِه إذا رمى به رقيقاً ، والحُبَارَى تَشُنُّ بذَرْقِها ؛

      وأَنشد لمُدْرِك بن حِصْن الأَسَدِيِّ : فشَنَّ بالسَّلْح ، فلما شَنّا بَلَّ الذُّنابَى عَبَساً مُبِنّاْ .
      وشَنٌّ : قبيلة .
      وفي المثل : وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ، وفي الصحاح : وشَنٌّ حيٌّ من عَبْد القَيْس ، ومنهم الأَعْوَرُ الشَّنِّيُّ ؛ قال ابن السكيت : هو شَنُّ بنُ أَفْصى بن عبد القَيْس بن أَفْصى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلَةَ بن أَسَدِ بن رَبيعة بن نِزارٍ ، وطَبَقٌ : حيٌّ من إِياد ، وكانت شَنٌّ لا يُقامُ لها ، فواقَعَتْها طَبَقٌ فانْتَصَفَتْ منها ، فقيل : وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ، وافَقَه فاعْتَنَقَه ؛

      قال : لَقِيَتْ شَنٌّ إِياداً بالقَنَا طَبَقاً ، وافَقَ شَنٌّ طَبَقهْ .
      وقيل : شَنٌّ قبيلة كانت تُكْثِرُ الغارات ، فوافقهم طَبَقٌ من الناسِ فأَبارُوهم وأَبادُوهم ، وروي عن الأَصمعي : كان لهم وعاء من أَدَم فتَشَنَّن عليهم فجعلوا له طَبَقاً فوافقه ، فقيل : وافق شَنٌّ طبقه .
      وشَنٌّ : اسم رجل .
      وفي المثل : يَحْملُ شَنٌّ ويُفَدَّى لُكَيْزٌ .
      والشِّنْشِنَة : الطبيعة والخَلِيقَة والسَّجِيَّة .
      وفي المثل : شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها من أَخْزَم .
      التهذيب : وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال لابن عباس في شيء شاوَرَه فيه فأَعجبه كلامه فقال : نِشْنِشَة أَعْرِفُها من أَخْشَن ؛ قال أَبو عبيد : هكذا حَدَّثَ به سُفْيان ، وأَما أَهل العربية فيقولون غيره .
      قال الأَصمعي : إنما هو شِنْشِنَة أَعْرِفُها من أَخْزم ، قال : وهذا بيت رجز تمثل به لأَبي أَخْزَمَ الطائي وهو : إنَّ بَنِيَّ زَمَّلُوني بالدَّمِ ، شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها من أَخْزَمِ ، مَنْ يَلْقَ آسادَ الرِّجالِ يُكْلَم ؟

      ‏ قال ابن بري : كان أَخْزَمُ عاقّاً لأَبيه ، فمات وترك بَنِينَ عَقُّوا جَدَّهم وضربوه وأَدْمَوْه ، فقال ذلك ؛ قال أَبو عبيدة : شِنْشِنة ونِشْنِشَة ، والنِّشْنِشَة قد تكون كالمُضْغَة أَو كالقطْعة تقطع من اللحم ، وقال غير واحد : الشِّنْشِنةُ الطبيعة والسَّجِيَّةُ ، فأَراد عمر إني أَعرف فيك مَشَابِهَ من أَبيك في رأْيِه وعَقْله وحَزْمه وذَكائه .
      ويقال : إنه لم يكن لِقُرَشِيٍّ مثلُ رأْي العباس .
      والشِّنْشِنة : القطعة من اللحم .
      الجوهري : والشَّنَان ، بالفتح ، لغة في الشَّنَآنِ ؛ قال الأَحْوَصُ : وما العَيْشُ إلا ما تَلَذُّ وتَشْتَهي ، وإنْ لامَ فيه ذُو الشَّنانِ وفَنَّدا .
      التهذيب في ترجمة فقع : الشَّنْشَنَةُ والنَّشْنَشة حركة القِرْطاسِ والثواب الجديد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. جهد
    • " الجَهْدُ والجُهْدُ : الطاقة ، تقول : اجْهَد جَهْدَك ؛ وقيل : الجَهْد المشقة والجُهْد الطاقة .
      الليث : الجَهْدُ ما جَهَد الإِنسان من مرض أَو أَمر شاق ، فهو مجهود ؛ قال : والجُهْد لغة بهذا المعنى .
      وفي حديث أُمِّ معبد : شاة خَلَّفها الجَهْد عن الغنم ؛ قال ابن الأَثير : قد تكرر لفظ الجَهْد والجُهْد في الحديث ، وهو بالفتح ، المشقة ، وقيل : هما لغتان في الوسع والطاقة ، فأَما في المشقة والغاية فالفتح لا غير ؛ ويريد به في حديث أُم معبد في الشاة الهُزال ؛ ومن المضموم حديث الصدقة أَيُّ الصدقة أَفضل ، قال : جُهْدُ المُقِلِّ أَيْ قدر ما يحتمله حال القليل المال .
      وجُهِدَ الرجل إِذا هُزِلَ ؛ قال سيبويه : وقالوا طلبتَه جُهْدَك ، أَضافوا المصدر وإِن كان في موضع الحال ، كما أَدخلوا فيه الأَلف واللام حين ، قالوا : أَرسَلَها العِراكَ ؛ قال : وليس كل مصدر مضافاً كما أَنه ليس كل مصدر تدخله الأَلف واللام .
      وجَهَدَ يَجْهَدُ جَهْداً واجْتَهَد ، كلاهما : جدَّ .
      وجَهَدَ دابته جَهْداً وأَجْهَدَها : بلغ جَهْدها وحمل عليها في السير فوق طاقتها .
      الجوهري : جَهَدْته وأَجْهَدْته بمعنى ؛ قال الأَعشى : فجالتْ وجالَ لها أَرْبعٌ ، جَهَدْنا لها مَعَ إِجهادها وجَهْدٌ جاهد : يريدون المبالغة ، كما ، قالوا : شِعْرٌ شَاعر ولَيْل لائل ؛ قال سيبويه : وتقول جَهْدواي أَنك ذاهب ؛ تجعل جَهْد (* قوله « تجعل جهد إلخ » كذا بالأصل ولم يتكلم على بقية الكلمة .) ظرفاً وترفع أَن به على ما ذهبوا إِليه في قولهم حقاً أَنك ذاهب .
      وجُهِد الرجل : بلغ جُهْده ، وقيل : غُمَّ .
      وفي خبر قيس بن ذريح : أَنه لما طلق لُبْنَى اشتدّ عليه وجُهِدَ وضَمِنَ .
      وجَهَد بالرجل : امتحنه عن الخير وغيره .
      الأَزهري : الجَهْد بلوغك غاية الأَمر الذي لا تأْلو على الجهد فيه ؛ تقول : جَهَدْت جَهْدي واجْتَهَدتُ رأْبي ونفسي حتى بلغت مَجهودي .
      قال : وجهدت فلاناً إِذا بلغت مشقته وأَجهدته على أَن يفعل كذا وكذا .
      ابن الكسيت : الجَهْد الغاية .
      قال الفراء : بلغت به الجَهْد أَي الغاية .
      وجَهَدَ الرجل في كذا أَي جدَّ فيه وبالغ .
      وفي حديث الغسل : إِذا جلس بين شعبها الأَربع ثم جَهَدَها أَي دفعها وحفزها ؛ وقيل : الجَهْد من أَسماء النكاح .
      وجَهَده المرض والتعب والحب يَجْهَدُه جَهْداً : هزله .
      وأَجْهَدَ الشيبُ : كثر وأَسرع ؛ قال عدي بن زيد : لا تؤاتيكَ إِنْ صَحَوْتَ ، وإِنْ أَجهَدَ في العارِضَيْن منك القَتِيرُ وأَجْهَدَ فيه الشيب إِجْهاداً إِذا بدا فيه وكثر .
      والجُهْدُ : الشيء القليل يعيش به المُقِلُّ على جهد العيش .
      وفي التنزيل العزيز : والذين لا يجدون إِلاَّ جُهْدَهم ؛ على هذا المعنى .
      وقال الفراء : الجُهْدُ في هذه الآية الطاقة ؛ تقول : هذا جهدي أَي طاقتي ؛ وقرئ : والذين لا يجدون إِلا جُهدهم وجَهدَهم ، بالضم والفتح ؛ الجُهْد ، بالضم : الطاقة ، والجَهْد ، بالفتح : من قولك اجْهَد جَهْدك في هذا الأَمر أَي ابلغ غايتك ، ولا يقال اجْهَد جُهْدك .
      والجَهاد : الأَرض المستوية ، وقيل : الغليظة وتوصف به فيقال أَرض جَهاد .
      ابن شميل : الجَهاد أَظهر الأَرض وأَسواها أَي أَشدّها استواء ، نَبَتَتْ أَو لم تَنْبُتْ ، ليس قربه جبل ولا أَكمة .
      والصحراء جَهاد ؛

      وأَنشد : يَعُودُ ثَرَى الأَرضِ الجَهادَ ، ويَنْبُتُ الجَهادُ بها ، والعُودُ رَيَّانُ أَخضر أَبو عمرو : الجَماد والجَهاد الأَرض الجدبة التي لا شيء فيها ، والجماعة جُهُد وجُمُد ؛ قال الكميت : أَمْرَعَتْ في نداه إِذ قَحَطَ القط ـرُ ، فأَمْسى جَهادُها ممطور ؟

      ‏ قال الفراء : أَرض جَهاد وفَضاء وبَراز بمعنى واحد .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، نزل بأَرضٍ جَهادٍ ؛ الجَهاد ، بالفتح ، الأَرض الصلبة ، وقيل : هي التي لا نبات بها ؛ وقول الطرمَّاح : ذاك أَمْ حَقْباءُ بَيْدانة ، غَرْبَةُ العَيْنِ جَهادُ السَّنام جعل الجهاد صفة للأَتان في اللفظ وإِنما هي في الحقيقة للأَرض ، أَلا ترى أَنه لو ، قال غربة العين جهاد لم يجز ، لأَن الأَتان لا تكون أَرضاً صلبة ولا أَرضاً غليظة ؟ وأَجْهَدَتْ لك الأَرض : برزت .
      وفلان مُجهِد لك : محتاط .
      وقد أَجْهَد إِذا احتاط ؛

      قال : نازَعْتُها بالهَيْنُمانِ وغَرَّها قِيلِي : ومَنْ لكِ بالنَّصِيح المُجْهِدِ ؟

      ويقال : أَجْهَدَ لك الطريقُ وأَجهَدَ لك الحق أَي برز وظهر ووضح .
      وقال أَبو عمرو بن العلاء : حلف بالله فَأَجْهد وسار فَأَجْهَد ، ولا يكون فَجَهَد .
      وقال أَبو سعيد : أَجْهَدَ لك الأَمر أَي أَمكنك وأَعرض لك .
      أَبو عمرو : أَجْهَدَ القوم لي أَي أَشرفوا ؛ قال الشاعر : لما رأَيتُ القومَ قد أَجهَدوا ، ثُرْت إِليهم بالحُسامِ الصَّقِيلْ الأَزهري عن الشعبي ، قال : الجُهْدُ في الغُنْيَة والجَهْدُ في العمل .
      ابن عرفة : الجُهد ، بضم الجيم ، الوُسع والطاقة ، والجَهْدُ المبالغة والغاية ؛ ومنه قوله عزّ وجل : جَهْد أَيمانهم ؛ أَي بالغوا في اليمين واجتهدوا فيها .
      وفي الحديث : أَعوذ بالله من جَهْد البلاء ؛ قيل : إِنها الحالة الشاقة التي تأْتي على الرجل يختار عليها الموت .
      ويقال : جَهْد البلاء كثرة العيال وقلة الشيء .
      وفي حديث عثمان : والناس في جيش العسرة مُجْهِدون أَي معسرون .
      يقال : جُهِدَ الرجل فهو مجهود إِذا وجد مشقة ، وجُهِدَ الناس فهم مَجُهودون إِذا أَجدبوا ؛ فأَما أَجْهَدَ فهو مُجْهِدٌ ، بالكسر ، فمعناه ذو جَهْد ومشقة ، أَو هو من أَجهَد دابته إِذا حمل عليها في السير فوق طاقتها .
      ورجل مُجْهِد إِذا كان ذا دابة ضعيفة من التعب ، فاستعاره للحال في قلة المال .
      وأُجْهِد فهو مُجْهَد ، بالفتح ، أَي أَنه أُوقع في الجهد المشقة .
      وفي حديث الأَقرع والأَبرص : فوالله لا أُجْهَدُ اليومَ بشيء أَخذته لله ، لا أَشُقُّ عليك وأَرُدُّك في شيء تأْخذه من مالي لله عز وجل .
      والمجهود : المشتهَى من الطعام واللبن ؛ قال الشماخ يصف إِبلاً بالغزارة : تَضْحَى ، وقد ضَمِنَتْ ضَرَّاتُها غُرَفاً من ناصِعِ اللون ، حُلْوِ الطَّعْمِ ، مَجْهودِ فمن رواه حلو الطعم مجهود أَراد بالمجهود : المشتهى الذي يلح عليه في شربه لطيبه وحلاوته ، ومن رواه حلو غير مجهود فمعناه : أَنها غزار لا يجهدها الحلب فينهك لبنها ؛ وفي المحكم : معناه غير قليل يجهد حلبه أَو تجهد الناقة عند حلبه ؛ وقال الأَصمعي في قوله غير مجهود : أَي أَنه لا يمذق لأَنه كثير .
      قال الأَصمعي : كل لبن شُدَّ مَذْقُهُ بالماء فهو مجهود .
      وجَهَدت اللبن فهو مجهود أَي أَخرجت زبده كله .
      وجَهدْتُ الطعامَ : اشتهيته .
      والجاهد : الشهوان .
      وجُهِدَ الطعام وأُجْهِد أَي اشتُهِيَ .
      وجَهَدْتُ الطعامَ : أَكثرت من أَكله .
      ومرعى جَهِيد : جَهَدَه المال .
      وجُهِدَ الرجل فهو مجهود من المشقة .
      يقال : أَصابهم قحوط من المطر فجُهِدُوا جَهْداً شديداً .
      وجَهِدَ عيشهم ، بالكسر ، أَي نكد واشتد .
      والاجتهاد والتجاهد : بذل الوسع والمجهود .
      وفي حديث معاذ : اجْتَهَدَ رَأْيَ الاجْتِهادِ ؛ بذل الوسع في طلب الأَمر ، وهو افتعال من الجهد الطاقة ، والمراد به رد القضية التي تعرض للحاكم من طريق القياس إِلى الكتاب والسنة ، ولم يرد الرأْي الذي رآه من قبل نفسه من غير حمل على كتاب أَو سنة .
      أَبو عمرو : هذه بقلة لا يَجْهَدُها المال أَي لا يكثر منها ، وهذا كَلأٌ يَجْهَدُه المال إِذا كان يلح على رعيته .
      وأَجْهَدوا علينا العداوة : جدُّوا .
      وجاهَدَ العدوَّ مُجاهَدة وجِهاداً : قاتله وجاهَد في سبيل الله .
      وفي الحديث : لا هِجرة بعد الفتح ولكن جِهاد ونِيَّةٌ ؛ الجهاد محاربة الأَعداء ، وهو المبالغة واستفراغ ما في الوسع والطاقة من قول أَو فعل ، والمراد بالنية إِخلاص العمل لله أَي أَنه لم يبق بعد فتح مكة هجرة لأَنها قد صارت دار إِسلام ، وإِنما هو الإِخلاص في الجهاد وقتال الكفار .
      والجهاد : المبالغة واستفراغ الوسع في الحرب أَو اللسان أَو ما أَطاق من شيء .
      وفي حديث الحسن : لا يَجْهَدُ الرجلُ مالَهُ ثم يقعد يسأَل الناس ؛ قال النضر : قوله لا يجهد ماله أَي يعطيه ويفرقه جميعه ههنا وههنا ؛ قال الحسن ذلك في قوله عز وجل : يسأَلونك ماذا ينفقون قل العفو .
      ابن الأَعرابي : الجَهاض والجَهاد ثمر الأَراك .
      وبنو جُهادة : حيّ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. وجه
    • " الوَجْهُ : معروف ، والجمع الوُجُوه .
      وحكى الفراء : حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه .
      قال ابن السكيت : ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت .
      وفي الحديث : أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً ؛ أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها .
      قال الزمخشري : وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم ، قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه .
      ووَجْهُ كُلِّ شيء : مُسْتَقْبَلُه ، وفي التنزيل العزيز : فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ .
      وفي حديث أُمّ سلمة : أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة ، قالت لها : لو أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل ؛ قولها : وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه ، وقيل : معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ ، وهي الحجابُ ، من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ .
      القتيبي : ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ .
      والوَجْهُ : المُحَيَّا .
      وقوله تعالى : فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً ؛ أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ ، وأَراد فأَقيموا وجوهكم ، يدل على ذلك قوله عز وجل بعده : مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ ؛ والمخاطَبُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، والمراد هو والأُمَّةُ ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ .
      قال اللحياني : وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير ، وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ ، أُراه يريد قوله تعالى : فامسحوا بوُجُوهِكُمْ .
      وقوله عز وجل : كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ ؛ قال الزجاج : أَراد إلا إيَّاهُ .
      وفي الحديث : كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد ؛ وَجْهُ البيتِ : الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد ، ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ .
      وفي الحديث : لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم ؛ أَراد وُجوهَ القلوب ، كحديثه الآخر : لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها .
      وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ : لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه .
      ووُجُوهُ البلد : أَشرافُه .
      ويقال : هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه .
      والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً ، والهاء عوض من الواو ، والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر .
      واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَلَ ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك .
      ووَجْهُ الفَرَسِ : ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس .
      وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ ، وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ .
      ووَجْهُ النهار : أَوَّلُهُ .
      وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار .
      وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ ؛ وبه يفسره ابن الأَعرابي .
      ويقال : أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله ؛ ومنه قوله : مَنْ كان مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ ، فليأْتِ نِسْوَتَنَا بوَجْهِ نهارِ وقيل في قوله تعالى : وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ ؛ صلاة الصبح ، وقيل : هو أَوّل النهار .
      ووَجْهُ النجم : ما بدا لك منه .
      ووَجْهُ الكلام : السبيلُ الذي تقصده به .
      وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ .
      ووُجُوهُ القوم : سادتهم ، واحدهم وَجْهٌ ، وكذلك وُجَهَاؤهم ، واحدهم وَجِيهٌ .
      وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ .
      وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ : وَجْهُهُ .
      الجوهري : الاسم الوِجْهَة والوُجْهة ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ .
      وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له .
      والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً : الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده .
      وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ ؛

      قال : نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ ، لما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَدِ ‏

      ويروى : ‏ هِدْيَةَ رَوْقِهِ .
      وخَلِّ عن جِهَتِه : يريد جِهَةَ الطريقِ .
      وقلت كذا على جِهَةِ كذا ، وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور ؛ والجهة : النحو ، تقول كذا على جهة كذا ، وتقول : رجل أَحمر من جهته الحمرة ، وأَسود من جهته السواد .
      والوِجهةُ والوُجهةُ : القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه .
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ ، لأَن أَصل التاء فيهما واو .
      وتوَجَّه إليه : ذهب .
      قال ابن بري :، قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً .
      وقال الأَصمعي : تَجَهَ ، بالفتح ؛

      وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين : قَصَرْتُ له القبيلةَ ، إذ تَجِهْنا وما ضاقَتْ بشَدّته ذِراعي والأَصمعي يرويه : تَجَهْنا ، والذي أَراده اتَّجَهْنا ، فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين ، وقَصَرْتُ : حبَسْتُ .
      والقبيلةُ : اسم فرسه ، وهي مذكورة في موضعها ، وقيل : القبيلة اسم فرسٍ ؛

      أَنشد ابن بري لطُفيلٍ : بناتُ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ ، وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنسِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَل ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك .
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو .
      ووَجَّه إليه كذا : أَرسله ، ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك .
      ويقال في التحضيض : وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له ، وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ ؛ كل ذلك عن اللحياني ، قال : وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له ، فنصب بوقوع الفعل عليه ، وجعل ما فَضْلاً ، يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ ؛ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى ، وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم ، فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم .
      أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ : وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له ، ويقال : وِجْهة مّا له ، بالرفع ، أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه .
      وفي حُسْنِ التدبير ‏

      يقال : ‏ ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه .
      أَبو عبيدة : يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له ، يقال في موضع الحَضِّ على الطلب ، لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ ، فعلي هذا المعنى رفعه ، ومن نصبه فكأَنه ، قال وَجِّه الحجر جِهَتَه ، وما فضْلٌ ، وموضع المثل ضََعْ كلَّ شيء موضعه .
      ابن الأَعرابي : وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له .
      والمُواجَهَةُ : المُقابلَة .
      والمُواجَهةُ : استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ ؛ قاله الليث .
      وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ .
      واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً .
      وحكى اللحياني : داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك ، وتبدل التاء من كل ذلك .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وكان لعلي ، رضوان الله عليه ، وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ ، رِضوانُ الله عليها ، أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها .
      والوُجاهُ والتُّجاهُ : الوجْهُ الذي تقصده .
      ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً : قابَل وجْهَهُ بوجْهِه .
      وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان : تقابلا .
      والوُجاهُ والتُّجاه : لغتان ، وهما ما استقبل شيء شيئاً ، تقول : دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان .
      وفي حديث صلاة الخوف : وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم ، وتكسر الواو وتضم ؛ وفي رواية : تُجاهَ العدوِّ ، والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ ، وقد تكرر في الحديث .
      ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه .
      وتقول : توجَّهوا إليك ووَجَّهوا ، كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم ، والتَّوَجُّه الفعل اللازم .
      أَبو عبيد : من أَمثالهم : أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً ؛ معناه أَين أَتَوَجَّه .
      وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد .
      والوجْهُ : الجاهُ .
      ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ : ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ .
      وأَوْجَهَه : جعل له وجْهاً عند الناس ؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : ونادَمْتُ قَيْصَرَ في مُلْكِه ، فأَوْجَهَني وركِبْتُ البَريدا ورجل وَجِيهٌ : ذو وَجاهةٍ .
      وقد وَجُه الرجلُ ، بالضم : صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر .
      وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً .
      ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه : شرَّفَه .
      وأَوجَهْتُه : صادَفْتُه وَجِيهاً ، وكلُّه من الوَجْهِ ؛ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر : وأَرَى الغَواني ، بَعْدَما أَوْجَهْنَني ، أَدْبَرْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ : شيخٌ أَعْوَرُ ورجل وَجْهٌ : ذو جاه .
      وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ .
      وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ : له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه ، على التشبيه بذلك .
      وفي حديث أَهل البيت : لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ ؛ حكاه الهروي في الغريبين .
      ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ : صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً ، كما تقول : تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً .
      ووَجَّهَها المطرُ : قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وفي المثل : أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط .
      ابن سيده : فلان ما يتَوَجَّهُ ؛ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه .
      والتَّوَجُّهُ : الإقبال والانهزام .
      وتَوَجَّهَ الرجلُ : وَلَّى وكَبِرَ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : كعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّني ، ولا يَفَنٌ مِمَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ : قد تَوَجَّهَ .
      ابن الأَعرابي : يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت .
      وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة .
      ويقال : وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته ؛

      وأَنشد : تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقال : قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع .
      وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف .
      اللحياني : نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ .
      وقال الأَصمعي : وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه ، فهو مَوْجوهٌ .
      ويقال : أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ .
      وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به ؛
      ، قاله الفراء ، وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ ، وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ .
      قال الفراء : وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني .
      قال شمر : أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ ؛ الأَزهري : كأَنه مقلوب .
      ويقال : خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه .
      وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت ، وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت .
      وبيتٌ أَجْهَى : لا سِتْرَ عليه .
      وبيوتٌ جُهْوٌ ، بالواو ، وعَنْزٌ جَهْواء : لا يستر ذَنَبُها حياءها .
      وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ووَجَّهَ النخلةَ : غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ .
      والوَجِيهُ من الخيل : الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج ، واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ .
      ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً : وَجِيهٌ ، وإذا خرجت رجلاه أََّْلاً : يَتْنٌ .
      والوجيهُ : فرس من خيل العرب نَجِيبٌ ، سمي بذلك .
      والتَّوْجيهُ في القوائم : كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه ، وقيل : التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ .
      وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ ، وذلك في مثل قوله : كِلِيني لهَمٍّ ، يا أُمَيمَةَ ، ناصِبِ فالباء هي القافية ، والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ ، والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية ، وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ ، واسم الحرف الدَّخِيلُ .
      الجوهري : التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية ، قال : ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس : أَنِّي أَفِرْ ، مع قوله : جميعاً صُبُرْ ، واليومُ قَرّ ، ولذلك قيل له تَوْجيهٌ ؛ وغيره يقول : التوجيه اسم لحركاته إِذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً .
      قال ابن بري : التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد ، وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير ، ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ ، وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين ، وتسمى حركته الإِشباعَ ، والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع ، ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ ، وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه ، إِلا أَنه يرى اختلافهما ، بالكسر والضم ، جائزاً ، ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع ، والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع ، ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع ، والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً ؛
      ، قال : وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله ، لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية ، ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله : أَني أَفرْ ، مع قوله : صُبُرْ ، واليومُ قَرّ .
      ابن سيده : والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة ، وقيل : هو أَن تضمه وتفتحه ، فإِن كسرته فذلك السِّنادُ ؛ هذا قول أَهل اللغة ، وتحريره أَن تقول : إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله : وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها : أَلَّفَ شَتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ
      ، قال : والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله : أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس ، والنون توجيه ، والباء حرف الروي ، والهاء صلة ؛ وقال الأَحفش : التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو : قد جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجَبَرْ التزم الفتح فيها كلها ، ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا .
      وقال ابن جني : أَصله من التَّوْجِيه ، كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين : أَحدهما من قبله ، والآخر من بعده ، أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله : عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ مع قوله فيها : وبذاك خَبَّرَنا الغرابُ الأَسْوَدُ وقوله : عَنَمٌ يكادُ من اللَّطافَةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً ، إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين ، وذلك أَنه إِذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه ، وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه ، فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه ؛ قال : وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ ، قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات ، لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله ، ولمَا فَحُشَ ذلك عنده .
      والوَجِيهَةُ : خَرَزَةٌ ، وقيل : ضرب من الخَرَزِ .
      وبنو وَجِيهةَ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. أمر
    • " الأَمْرُ : معروف ، نقيض النَّهْيِ ‏ .
      ‏ أَمَرَه به وأَمَرَهُ ؛ الأَخيرة عن كراع ؛ وأَمره إِياه ، على حذف الحرف ، يَأْمُرُه أَمْراً وإِماراً فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه ؛ وقوله : ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْمُرْنَ باقْتِناصِ إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها ، وإِلا فليس لهنَّ أَمر ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين ؛ العرب تقول : أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل ، فمن ، قال : أَمرتك بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل ، ومن ، قال أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء ، ومن ، قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعلة التي لها وقع الأَمرُ ، والمعنى أُمِرْنا للإِسلام ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَتى أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه ؛ قال الزجاج : أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به من المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب ، والدليل على ذلك قوله تعالى : حتى إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور ؛ أَي جاء ما وعدناهم به ؛ وكذلك قوله تعالى : أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً ؛ وذلك أَنهم استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة ، فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزلة ما قد أَتى كما ، قال عز وجل : اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر ؛ وكم ؟

      ‏ قال تعالى : وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ ‏ .
      ‏ وأَمرتُه بكذا أَمراً ، والجمع الأَوامِرُ ‏ .
      ‏ والأَمِيرُ : ذو الأَمْر ‏ .
      ‏ والأَميرُ : الآمِر ؛ قال : والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ ، إِذا هُمُ خَطِئُوا الصوابَ ، ولا يُلامُ المُرْشِدُ وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ : مُرْ ، وأَصله أُؤْمُرْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاءَ على الأَصل ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة ؛ وفيه : خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ ‏ .
      ‏ والأَمْرُ : واحدُ الأُمُور ؛ يقال : أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُهُ مستقيمةٌ ‏ .
      ‏ والأَمْرُ : الحادثة ، والجمع أُمورٌ ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وأَوْحَى في كل سماءٍ أَمْرَها ؛ قيل : ما يُصلحها ، وقيل : ملائكتَهَا ؛ كل هذا عن الزجاج ‏ .
      ‏ والآمِرَةُ : الأَمرُ ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَة كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة ‏ .
      ‏ وقالوا في الأَمر : أُومُرْ ومُرْ ، ونظيره كُلْ وخُذْ ؛ قال ابن سيده ؛ وليس بمطرد عند سيبويه ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال الليث : ولا يقال أُومُرْ ، ولا أُوخُذْ منه شيئاً ، ولا أُوكُلْ ، إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتداء بالأَمر استثقالاً للضمتين ، فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت : وأْمُرْ فأْمُرْ كما ، قال عز وجل : وأْمُرْ أَهلك بالصلاة ؛ فأَما كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو ، ويقولون : وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ ؛ قال : وهذه أَحْرُفٌ جاءت عن العرب نوادِرُ ، وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مثل أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه ، وكذلك أَبَقَ يَأْبِقُ ، فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسوراً مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل : إِيسِرْ يا فلانُ ، إِيْبِقْ يا غلامُ ، وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما ياء إِذ كان ما قبلها مكسوراً ، قال : وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَن يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين ، فتركت الهمزة الثانية وحوِّلت واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو ، فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحها حرفان فقالوا : مُرْ فلاناً بكذا وكذا ، وخُذْ من فلان وكُلْ ، ولم يقولوا أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ ، إِلا أَنهم ، قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذا تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ من أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا : الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ ، فردوه إِلى أَصله ، وإِنما فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ في اللفظ ، ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبله فقالوا : الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا ، ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعنا وأْمُرْ ‏ .
      ‏ قال الله تعالى : وكُلا منها رَغْداً ؛ ولم يقل : وأْكُلا ؛ قال : فإِن قيل لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ ؟ قيل : لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله ، وربما بنوه على ما سبق ، وربما كتبوا الحرف مهموزاً ، وربما تركوه على ترك الهمزة ، وربما كتبوه على الإِدغام ، وكل ذلك جائز واسع ؛ وقال الله عز وجل : وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها ؛ قرأَ أَكثر القراء : أَمرْنا ، وروى خارجة عن نافع آمَرْنا ، بالمدّ ، وسائر أَصحاب نافع رَوَوْهُ عنه مقصوراً ، وروي عن أَبي عمرو : أَمَّرْنا ، بالتشديد ، وسائر أَصحابه رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر ، وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن ابن كثير : أَمَّرْنا ، وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً ، وروى سلمة عن الفراء مَن قَرأَ : أَمَرْنا ، خفيفةً ، فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها ، إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق ‏ .
      ‏ قال الفراء : وقرأَ الحسن : آمَرْنا ، وروي عنه أَمَرْنا ، قال : وروي عنه أَنه بمعنى أَكْثَرنا ، قال : ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناها ههنا ، ومعنى آمَرْنا ، بالمد ، أَكْثَرْنا ؛ قال : وقرأَ أَبو العالية : أَمَّرْنا مترفيها ، وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه ، قال : سَلَّطْنا رُؤَساءَها ففسقوا ‏ .
      ‏ وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما ، قال الفراء ، قال : من قرأَ أَمَرْنا ، بالتخفيف ، فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا ‏ .
      ‏ فإِن ، قال قائل : أَلست تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً ؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمراً فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب ؛ ومثله قوله : أَمرنا مترفيها ففسقوا فيها ، أَمَرْتُكَ فعصيتَني ، فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ ، وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله ‏ .
      ‏ وقرأَ الحسن : أَمِرْنا مترفيها على مثال عَلِمْنَا ؛ قال ابن سيده : وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً ؛ قال الجوهري : معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا ؛ قال : وقد تكون من الإِمارَةِ ؛

      قال : وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها ؛ قال : والدليل على هذا قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَو مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ ؛ أَي مُكَثِّرَةٌ ‏ .
      ‏ والعرب تقول : أَمِرَ بنو فلان أَي كَثُرُوا ‏ .
      ‏ مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم : مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود ؛ وقال لبيد : إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا ، وإِنْ أَمِرُوا ، يَوْماً ، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ وقال أَبو عبيد في قوله : مُهْرَةٌ مَأْمورة : إِنها الكثيرة النِّتاج والنَّسْلِ ؛ قال : وفيها لغتان :، قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ ، وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة ؛ وقال غيره : إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدواج لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة ، فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة على وزن مَأْبُورَة كما ، قالت العرب : إِني آتيه بالغدايا والعشايا ، وإِنما تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجاً للفظين ، ولها نظائر ‏ .
      ‏ قال الجوهري : والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ ، كما ، قال ، صلى الله عليه وسلم : ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات ؛ وإِنما هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورات لِيَزْدَوِجا ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها ؛ يقولون : أَمَرَ اللهُ المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها ‏ .
      ‏ وأَمِرَ القومُ أَي كَثُرُوا ؛ قال الأَعشى : طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ ، أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ

      ويقال : أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا ، وفيه لغتان : أَمَرَها فهي مأْمُورَة ، وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ ؛ ومنه حديث أَبي سفيان : لقد أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه ؛ يعني النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ؛ ومنه الحديث : أن رجلاً ، قال له : ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ ؟ فقال : والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى ؛ ومنه حديث ابن مسعود : كنا نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا ‏ .
      ‏ وأَمِرَ الرجلُ ، فهو أَمِرٌ : كثرت ماشيته ‏ .
      ‏ وآمَره الله : كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه ، ولا يقال أَمَرَه ؛ فأَما قوله : ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به من الإِتباع ، ومثله كثير ، وقيل : آمَرَه وأَمَرَه لغتان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيدة : آمرته ، بالمد ، وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه ‏ .
      ‏ وأَمِرَ هو أَي كَثُرَ فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك ؛ قال يعقوب : ولم يقله أَحد غيره ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : أَمِرَ مالُه ، بالكسر ، أَي كثر ‏ .
      ‏ وأَمِرَ بنو فلان إِيماراً : كَثُرَتْ أَموالهم ‏ .
      ‏ ورجل أَمُورٌ بالمعروف ، وقد ائتُمِرَ بخير : كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه ‏ .
      ‏ وتأَمَّروا على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا : تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك ؛ قال أَبو عبيدة : أَي يتشاورون عليك ليقتلوك ؛ واحتج بقول النمر بن تولب : أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِر ؟

      ‏ قال غيره : وهذا الشعر لامرئ القيس ‏ .
      ‏ والخَمِرُ : الذي قد خالطه داءٌ أَو حُبٌّ ‏ .
      ‏ ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه ‏ .
      ‏ قال القتيبي : هذا غلط ، كيف يعدو على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة ، وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به من الشر ‏ .
      ‏ قال وقوله : إِن المَلأَ يأْتمرون بك ؛ أَي يَهُمون بك ؛ وأَنشد : إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِرٍ مُخْطِئٌ في الرَّأْي ، أَحْيَانَ ؟

      ‏ قال : يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً ‏ .
      ‏ قال وقوله : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ؛ أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه ؛ قال : ولو كان كما ، قال أَبو عبيدة لقال : يَتَأَمَّرُونَ بك ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : معنى قوله : يَأْتِمرُونَ بك ؛ يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : ائْتَمَر القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً ، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واختصموا وتخاصموا ، ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً بقتلك وفي قتلك ؛ قال : وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاور عقله في الصواب الذي يأْتيه ، وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّة ويخطئُ أُخرى ‏ .
      ‏ قال : فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك ‏ .
      ‏ قال : وأَما قوله : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ؛ فمعناه ، والله أَعلم ، لِيَأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروف ؛ قال وقوله : اعلمن أَنْ كل مؤتمر معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً ؛ وقال العجاج : لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِرْ تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر ‏ .
      ‏ مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً ‏ .
      ‏ يقال : بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك ‏ .
      ‏ وقال شمر في تفسير حديث عمر ، رضي الله عنه : الرجالُ ثلاثةٌ : رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ ؛ قال شمر : معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد ؛ قال وقوله : اعلمن أَنْ كل مؤتمر أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان ‏ .
      ‏ قال وقوله : ولا يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره ‏ .
      ‏ ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر ، وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا ؛ وقال الأَعشى : فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ ، واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمار ؟

      ‏ قال : ومنه قوله : لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرْ أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه ؛ وقال أَبو عبيد في قوله : ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِرْ معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَم عليه ‏ .
      ‏ الجوهري : وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله ؛ قال امرؤٌ القيس : ويعدو على المرءِ ما يأْتمر أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك ‏ .
      ‏ ويقال : ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه ‏ .
      ‏ والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ : المشاوَرَةُ ، وكذلك التَّآمُرُ ، على وزن التَّفاعُل ‏ .
      ‏ والمُؤْتَمِرُ : المُسْتَبِدُّ برأْيه ، وقيل : هو الذي يَسْبِقُ إِلى القول ؛ قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم ؛ أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ ، ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِرْ

      ويقال : بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه ‏ .
      ‏ وآمَرَهُ في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ : شاوره ‏ .
      ‏ وقال غيره : آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته ، والعامة تقول : وأَمَرْتُه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي ‏ .
      ‏ وكلُّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته ، فهو أَمِيرُكَ ؛ ومنه حديث عمر ؛ الرجال ثلاثةٌ : رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفسه وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر ، وقيل : المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه ؛ ومنه الحديث الآخر : لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْتي برشد من ذات نفسه ‏ .
      ‏ ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة : ائْتَمَرَ ، كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها ؛ ومن المُؤَامَرَةِ المشاورةُ ، في الحديث : آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن في تزويجهن ، قال : ويقال فيه وأَمَرْتُه ، وليس بفصيح ‏ .
      ‏ قال : وهذا أَمْرُ نَدْبٍ وليس بواجب مثل قوله : البِكر تُسْتَأْذَنُ ، ويجوز أَن يكون أَراد به الثَّيِّبَ دون البكر ، فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح ، فإِن في ذلك بقاءً لصحبة الزوج إِذا كان بإِذنها ‏ .
      ‏ ومنه حديث عمر : آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ ، هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة ، وخوفاً من وقوع الوحشة بينهما ، إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سماع قولهنَّ أَرغب ، ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيها أَمراً لا يصلح معه النكاح ، من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح ، وعلى نحو من هذا يتأَول قوله : لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها ، وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة في النكاح ، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة ‏ .
      ‏ وقوله في حديث آخر : البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ ، لأَن الإِذن يعرف بالسكوت والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق ‏ .
      ‏ وفي حديث المتعة : فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورتها واستأْمرتها ‏ .
      ‏ ورجل إِمَّرٌ وإِمَّرَة (* قوله « إمر وإمرة » هما بكسر الأول وفتحه كما في القاموس ) ‏ .
      ‏ وأَمَّارة : يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره ‏ .
      ‏ والأَميرُ : الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة ، والجمعُ أُمَراءُ ‏ .
      ‏ وأَمَرَ علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ : كوَليَ ؛
      ، قال : قد أَمِرَ المُهَلَّبُ ، فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُم فاذْهَبوا ‏ .
      ‏ وأَمَرَ الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً ‏ .
      ‏ وأَمَّرَ أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً ‏ .
      ‏ ويقال : ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ ، بالكسر ‏ .
      ‏ وأُمِّرَ فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً ‏ .
      ‏ وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ ، بالضم ، أَي صارَ أَميراً ، والأُنثى بالهاء ؛ قال عبدالله بن همام السلولي : ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ ، لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنينا والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة ، بالكسر ‏ .
      ‏ وحكى ثعلب عن الفراء : كان ذلك إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ ، بفتح الميم ، وهي الإِمْرَة ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه ؛ الإِمْرَة ، بالكسر : الإِمارة ؛ ومنه حديث طلحة : لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك ‏ .
      ‏ وقالوا : عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ ، ففتحوا ‏ .
      ‏ التهذيب : ويقال : لك عليَّ أَمْرَةٌ مطاعة ، بالفتح لا غير ، ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها ، وهي المرة الواحدة من الأُمور ، ولا تقل : إِمْرَةٌ ، بالكسر ، إِنما الإِمرة من الولاية ‏ .
      ‏ والتَّأْميرُ : تَوْلية الإِمارة ‏ .
      ‏ وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ : مُمَلَّكٌ ‏ .
      ‏ وأَمير الأَعمى : قائده لأَنه يملك أَمْرَه ؛ ومنه قول الأَعشى : إِذا كان هادي الفتى في البلا دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وأُولوا الأَمْرِ : الرُّؤَساءُ وأَهل العلم ‏ .
      ‏ وأَمِرَ الشيءُ أَمَراً وأَمَرَةً ، فهو أَمِرٌ : كَثُرَ وتَمَّ ؛

      قال : أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِرْ والاسم : الإِمْرُ ‏ .
      ‏ وزرعٌ أَمِرٌ : كثير ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ ورجل أَمِرٌ : مباركٌ يقبل عليه المالُ ‏ .
      ‏ وامرأَة أَمِرَةٌ : مباركة على بعلها ، وكلُّه من الكَثرة ‏ .
      ‏ وقالوا : في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه ؛ وهو الذي تعرف فيه الخير من كل شيء ‏ .
      ‏ وأَمَرَتُه : زيادته وكثرته ‏ .
      ‏ وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرون ويكثر أَوْلادُهم وعددهم ‏ .
      ‏ الفراء : تقول العرب : في وجه المال الأَمِر تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته ‏ .
      ‏ تقول : في إِقبال الأَمْرِ تَعْرِفُ صَلاحَه ‏ .
      ‏ والأَمَرَةُ : الزيادة والنماءُ والبركة ‏ .
      ‏ ويقال : لا جعل الله فيه أَمَرَةً أَي بركة ؛ من قولك : أَمِرَ المالُ إِذا كثر ‏ .
      ‏ قال : ووجه الأَمر أَول ما تراه ، وبعضهم يقول : تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذا كَثُرَ ‏ .
      ‏ وقال أَبو الهيثم : تقول العرب : في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَي نقصانه ؛ قال أَبو منصور : والصواب ما ، قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة ‏ .
      ‏ قال ابن بزرج :، قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه ، وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه ‏ .
      ‏ ورجل أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كانا ميمونين ‏ .
      ‏ والإِمَّرُ : الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ ، والأُنثى إِمَّرَةٌ ، وقيل : هما الصغيران من أَولادِ المعز ‏ .
      ‏ والعرب تقول للرجل إِذا وصفوه بالإِعدامِ : ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ ، وقيل : ما له شيء ‏ .
      ‏ والإِمَّرُ : الخروف ‏ .
      ‏ والإِمَّرَةُ : الرِّخْلُ ، والخروف ذكر ، والرِّخْلُ أُنثى ‏ .
      ‏ قال الساجع : إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فلا تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ‏ .
      ‏ ورجلٌ إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ : أَحمق ضعيف لا رأْي له ، وفي التهذيب : لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ ، مثال إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ ؛ قال امرؤُ القيس : وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ ، إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا

      ويقال : رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه ‏ .
      ‏ وأَنشد شمر : إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ؛

      قال : معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث آدم ، عليه السلام : من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً ‏ .
      ‏ الإِمَّرَةُ ، بكسر الهمزة وتشديد الميم : تأْنيث الإِمَّرِ ، وهو الأَحمق الضعيف الرأْي الذي يقول لغيره : مُرْني بأَمرك ، أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير ‏ .
      ‏ قال : وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل ، والهاء للمبالغة ‏ .
      ‏ يقال : رجل إِمَّعَةٌ ‏ .
      ‏ والإِمَّرَةُ أَيضاً : النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنها بالشاة ‏ .
      ‏ وقال ثعلب في قوله : رجل إِمَّرٌّ ‏ .
      ‏ قال : يُشَبَّه بالجَدْي ‏ .
      ‏ والأَمَرُ : الحجارة ، واحدتُها أَمَرَةٌ ؛ قال أَبو زبيد من قصيدة يرثي فيها عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُوا حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي ؟ إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ ، كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوفي والعُونُ : جمع عانة ، وهي حُمُرُ الوحش ، ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ ، وساحة وسُوحٌ ‏ .
      ‏ وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله ؛ وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه ‏ .
      ‏ والأَمَرُ ، بالتحريك : جمع أَمَرَّةٍ ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة ، وهو بفتح الهمزة والميم ‏ .
      ‏ وقال الفراء : يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَمَرَاتُ الأَعلام ، واحدتها أَمَرَةٌ ‏ .
      ‏ وقال غيره : وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ ؛ وقال حميد : بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّةً مِنْها ، إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُرُ وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ ، فهي أَمارةٌ ‏ .
      ‏ وتقول : هي أَمارةُ ما بيني وبينك أَي علامة ؛ وأَنشد : إِذا طلَعَتْ شمس النهار ، فإِنها أَمارةُ تسليمي عليكِ ، فسَلِّمي ابن سيده : والأَمَرَةُ العلامة ، والجمع كالجمع ، والأَمارُ : الوقت والعلامة ؛ قال العجاجُ : إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّتِ إِلى أَمارٍ ، وأَمارٍ مُدَّت ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة ، والضمير المرتفع في ردِّها يعود على الله تعالى ، والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج ؛ يقول : إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ ؛ الأَمارُ والأَمارةُ : العلامة ، وقيل : الأَمارُ جمع الأَمارَة ؛ ومنه الحديث الآخر : فهل للسَّفَر أَمارة ؟ والأَمَرَةُ : الرابية ، والجمع أَمَرٌ ‏ .
      ‏ والأَمارة والأَمارُ : المَوْعِدُ والوقت المحدود ؛ وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ ‏ .
      ‏ وعَمَّ ابنُ الأَعرابي بالأَمارَة الوقتَ فقال : الأَمارةُ الوقت ، ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود ؟ ابن شميل : الأَمَرةُ مثل المنارة ، فوق الجبل ، عريض مثل البيت وأَعظم ، وطوله في السماء أَربعون قامة ، صنعت على عهد عاد وإِرَمَ ، وربما كان أَصل إِحداهن مثل الدار ، وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض ، قد أُلزقَ ما بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ ‏ .
      ‏ الأَخفش : يقال أَمِرَ يأْمَرُ أَمْراً أَي اشتدّ ، والاسم الإِمْرُ ، بكسر الهمزة ؛ قال الراجز : قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا ، داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْرا

      ويقال : عَجَباً ‏ .
      ‏ وأَمْرٌ إِمْرٌ : عَجَبٌ مُنْكَرٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً ؛ قال أَبو إِسحق : أَي جئت شيئاً عظيماً من المنكر ، وقيل : الإمْرُ ، بالكسر ، والأَمْرُ العظيم الشنيع ، وقيل : العجيب ، قال : ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً ، لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ من قتل نفس واحدة ؛ قال ابن سيده : وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئاً داهياً مُنْكَراً عَجَباً ، واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا ‏ .
      ‏ وأَمَّرَ القناةَ : جعل فيها سِناناً ‏ .
      ‏ والمُؤَمَّرُ : المُحَدَّدُ ، وقيل : الموسوم ‏ .
      ‏ وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ ؛ قال ابن مقبل : وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا ، ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّرا والمُؤَمَّرُ أَيضاً : المُسَلَّطُ ‏ .
      ‏ وتَأَمَّرَ عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ ‏ .
      ‏ وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر ، قال : هو المسلط ‏ .
      ‏ والعرب تقول : أمِّرْ قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً ‏ .
      ‏ والزاعبي : الرمح الذي إِذا هُزَّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه ؛ ومنه قيل : مَرَّ يَزْعَبُ بحِملِه إِذا كان يتدافع ؛ حكاه عن الأَصمعي ‏ .
      ‏ ويقال : فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب ‏ .
      ‏ ومتا بها أَمَرٌ أَي ما بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ وأَنت أَعلم بتامورك ؛ تامورهُ : وعاؤُه ، يريد أَنت أَعلم بما عندك وبنفسك ‏ .
      ‏ وقيل : التَّامورُ النَّفْس وحياتها ، وقيل العقل ‏ .
      ‏ والتَّامورُ أَيضاً : دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته ، وقيل : هو القلب نفسه ، وربما جُعِلَ خَمْراً ، وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه ‏ .
      ‏ والتامور : الولدُ ‏ .
      ‏ والتّامور : وزير الملك ‏ .
      ‏ والتّامور : ناموس الراهب ‏ .
      ‏ والتَّامورَةُ : عِرِّيسَة الأَسَدِ ، وقيل : أَصل هذه الكلمة سريانية ، والتَّامورة : الإِبريق ؛ قال الأَعشى : وإِذا لها تامُورَة مرفوعةٌ لشرابها . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ والتَّامورة : الحُقَّة ‏ .
      ‏ والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ : الإِنسان ؛ وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة ‏ .
      ‏ وما بالدار تأْمور أَي ما بها أَحد ‏ .
      ‏ وما بالركية تامورٌ ، يعني الماءَ ؛ قال أَبو عبيد : وهو قياس على الأَوَّل ؛ قال ابن سيده : وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كله لعدم فَعْلول في كلام العرب ‏ .
      ‏ والتَّامور : من دواب البحر ، وقيل : هي دوَيبةٌ ‏ .
      ‏ والتَّامور : جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّبٌ في وسَطِ رأْسه ‏ .
      ‏ وآمِرٌ : السادس من أَيام العجوز ، ومؤُتَمِرٌ : السابع منها ؛ قال أَبو شِبل الأَعرابي : كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ : بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ ، ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْرِ كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر ، والآخر يشاورهم في الظَّعَن أَو المقام ، وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها ‏ .
      ‏ قال الأَزهري :، قال البُستْي : سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه ، وسمي الآخر مؤتمراً ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن الناس يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم ؛ والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه ، ويوم عاصف تَعْصِف فيه الريحُ ، ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه ، ومثله في كلامهم ولم يقل أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل ‏ .
      ‏ ومُؤْتَمِرٌ والمُؤْتَمِرُ : المُحَرَّمُ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ ، في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِرْ أَنشده ثعلب وقال : القَمِرُ المتكبر ‏ .
      ‏ والجمع مآمر ومآمير ‏ .
      ‏ قال ابن الكلبي : كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً ، وصَفَرَ ناجِراً ، وربيعاً الأَول خُوَّاناً ، وربيعاً الآخر بُصاناً ، وجمادى الأُولى رُبَّى ، وجمادى الآخرة حنيناً ، ورَجَبَ الأَصمَّ ، وشعبان عاذِلاً ، ورمضان ناتِقاً ، وشوّالاً وعِلاً ، وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ ، وذا الحجة بُرَكَ ‏ .
      ‏ وإِمَّرَةُ : بلد ، قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد : وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِيرِ ووادي الأُمَيِّرِ : موضع ؛ قال الراعي : وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَما كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِرُ ويومُ المَأْمور : يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم ؛ وإِياه عنى الفرزدق بقوله : هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا ، أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ ؟ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ ، وهو بفتحِ الهمزة والميم ، موضع من ديار غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لجمع محارب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وجهاهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَجَهَ** \- [و ج هـ]. (ف: ثلا. متعد).** وَجَهْتُ**،** أَجِهُ**، مص. وَجْهٌ. 1. "وَجَهَ جَارَهُ" : صَارَ أَوْجَهَ مِنْهُ عِنْدَ النَّاسِ. 2. "وَجَهَ صَاحِبَهُ" : ضَرَبَ وَجْهَهُ.
معجم الغني
**وَجْهٌ** \- ج:** وُجُوهٌ**،** أَوْجُهٌ**. [و ج هـ]. (مص. وَجَهَ). 1. "وَجْهُ الإِنْسَانِ" : مَا يُقَابِلُكَ مِنَ الرَّأْسِ وَفِيهِ الجَبْهَةُ وَالعَيْنَانِ وَالخَدَّانِ وَالأَنْفُ وَالفَمُ. 2. "أَدَارَ وَجْهَهُ لَهُ" : اِنْصَرَفَ عَنْهُ. 3. "أَغْلَقَ البَابَ فِي وَجْهِهِ" : صَدَّهُ، رَدَّهُ. 4. "سَارَ عَلَى وَجْهِـهِ" : سَارَ دُونَ وَعْيٍ، وَلاَ انْتِبَاهٍ، وَلاَ مُبَالاَةٍ. 5. "صَانَ مَاءَ وَجْهِهِ" : صَانَ كَرَامَتَهُ وَشَرَفَهُ. 6. "ضَحِكَ فِي وَجْهِهِ" : اِبْتَسَمَ وَهَشَّ وَأَحْسَنَ اسْتِقْبَالَهُ. 7. "فَعَلَ مَا فَعَلَ لِوَجْهِ اللَّهِ" : لِمَرْضَاتِهِ. 8. "بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَهُ" : حَسَّنَ، جَمَّلَ قَدْرَهُ وَفِعْلَهُ الْمَحْمُودَ. 9. "رَجُلٌ ذُو وَجْهَيْنِ" : مُنَافِقٌ، أَيْ يُظْهِرُ خِلاَفَ مَا يُضْمِرُ.**! ذُو الوَجْهَيْنِ لاَ يَكُونُ عِنْدَ اللَّهْ وَجِيهاً **! (حديث). 10. "لَمْ يَكُونُوا يَرْتَقِبُونَ الهُجُومَ مِنَ الوَجْهِ البَحْـرِيِّ" : أَيْ مِنَ الجِهَةِ البَحْرِيَّةِ. 1 1. "فَهِمَ وَجْهَ الكَلاَمِ" : فَهِمَهُ عَلَى الْمَعْنَى الْمَقْصُودِ مِنْهُ. "كَلاَمُهُ يَحْتَمِلُ ثَلاَثَةَ أَوْجُهٍ". 1 2. "وَجْهُ الشَّبَهِ" : مَوْضِعُهُ. 1 3. "قَامَ بِوَاجِبِهِ عَلَى وَجْهٍ تَامٍّ" : بِصُورَةٍ كَامِلَةٍ. "كَانَ جَوَابُهُ مَقْبُولاً بِوَجْهٍ عَامٍّ" "لَمْ يُحْسِنِ الْمُعَامَلَةَ بِوَجْهٍ خَاصٍّ". 1 4. "وَجْهُ القَوْمِ" : سَيِّدُهُمْ. 1 5. "وُجُوهُ الْمُجْتَمَعِ" : أَعْيَانُهُ. 1 6. "تَنَاوَلَ الْمَوْضُوعَ مِنْ كُلِّ أَوْجُهِهِ" : مِنْ كُلِّ جَوَانِبِهِ.
معجم الغني
**وَجَّهَ** \- [و ج هـ]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** وَجَّهْتُ**،** أُوَجِّهُ**،** وَجِّهْ**، مص. تَوْجِيهٌ. 1. "وَجَّهَ عَرَبَتَهُ جِهَةَ الشَّمَالِ" : أَدَارَهَا إِلَى جِهَةِ... 2. "وَجَّهَ الكَلاَمَ إِلَيْهِ مُبَاشَرَةً" : خَاطَبَهُ وَجْهاً لِوَجْهٍ. 3. "وَجَّهَ نَظَرَهُ صَوْبَ الْحَاضِرِينَ" : حَوَّلَهُ صَوْبَ... 4. "وَجَّهَهُ مِنْ بَيْنِ كُلِّ العَامِلِينَ " : شَرَّفَهُ. 5. "وَجَّهَ الطَّالِبَ إِلَى عِلْمِ الفِيزِيَاءِ" : أَيْ جَعَلَهُ يَأْخُذُ اتِّجَاهَ عِلْم... لِيَتَخَصَّصَ فِيهِ. 6. "وَجَّهَ إِلَيْهِ رِسَالَةً" : بَعَثَهَا، أَرْسَلَهَا إِلَيْهِ. 7. "وَجَّهُوا إِلَيْهِ تُهْمَةً" : اِتَّهَمُوهُ بِهَا، أَلْصَقُوهَا بِهِ. 8. "وَجَّهَ العَالِمُ هَمَّهُ إِلَى البَحْثِ" : وَلَّى وَجْهَهُ إِلَى...   "أَيْنَمَا أُوَجِّهْ وَجْهِي أَلْقَ سَعْداً". (مثل).
معجم الغني
**وَجُهَ** \- [و ج هـ]. (ف: ثلا. لازم).** وَجُهْتُ**،** أَوْجُهُ**، مص. وَجَاهَةٌ. "وَجُهَ العَالِمُ" : صَارَ ذَا مَرْتَبَةٍ، أَي صَاحِبَ رُتْبَةٍ وَقَدْرٍ وَجَاهٍ، أَيْ صَارَ وَجِيهاً.
معجم الغني
**وَجِهٌ** \- [و ج هـ]. (صِيغَةُ فَعِل). "رَجُلٌ وَجِهٌ" : صَاحِبُ الْجَاهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أوجَهُ [مفرد]: اسم تفضيل من وجَهَ ووجُهَ: أكثر إصابة، وأعلى قدرًا، وأعظم شرفا "هو أوجه أسرته- هو أوجه أهل البلدة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تواجهَ يتواجه، تواجُهًا، فهو مُتواجِه • تواجه الشَّخصان/ تواجه الشَّيئان: 1- تقابلا وجهًا لوجهٍ "تواجها وتصارحا فتصافيا- تواجه البيتان: تقابلا". 2- تصارعا "تواجه العَدُوّان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
توجَّهَ/ توجَّهَ إلى يتوجّه، توجُّهًا، فهو مُتوجِّه، والمفعول مُتوجَّه إليه • توجَّه جهة الأماكن المقدَّسة/ توجَّه إلى الأماكن المقدَّسة: مُطاوع وجَّهَ/ وجَّهَ إلى: قصدها، وذهب إليها "توجّه إلى الله بالدُّعاء- توجّه في صلاته إلى القبلة- توجَّه السُّيّاحُ جهة الآثار القديمة- {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ}"| توجَّه رأسًا: مباشرة. • توجَّه إلى مديره بطلب إجازة: طلب تحقيقها "توجّهت النقابة إلى الحكومة بطلبات معينة- توجّه الموظَّفون إلى الدَّولة بطلب زيادة الأجور".
معجم اللغة العربية المعاصرة
توجيه [مفرد]: ج توجيهات (لغير المصدر): 1- مصدر وجَّهَ/ وجَّهَ إلى. 2- إرشادات أو نُصح أو بيان يوجَّه إلى المواطنين أو الأَتْباع "توجيهات الرَّئيس/ الزعيم"| التَّوجيهات: التَّعليمات التي يُزوِّد بها المسئول مرؤسيه والتي ترسم كيفيّة تنفيذ الأعمال- التَّوجيه المهنيّ: إعلام الفرد نظرًا لذكائه وقدراته ونظرًا لفرص العمل الميسَّر بالمهنة التي يمكن أن ينجح فيها. 3- (بغ) إيرادُ الكلام محتملاً لوجهين مختلفين. 4- (عر) حركة الحرف قبل الرَّويّ المقيَّد كما في قول امرئ القيس (أنّي أفِرّْ) مع قوله (جميعًا صُبُر)، وقوله: (واليومُ قَرّْ). • توجيه المصارف: (قص) أداة للسياسة النقديّة تشتمل على ضبط الإقراض المصرفيّ كأداة لتنظيم مجموع النقد المتداول.
معجم اللغة العربية المعاصرة
توجيهيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى توجيه: "السنة التوجيهيّة"| الشَّهادة التَّوجيهيّة: شهادة إتمام الدّراسة الثّانويّة.
المعجم الوسيط
فلانٌ فلاناً عند الناس ـِ ( يَجِهُهُ ) وَجْهاً: صار أوجه منه. وـ فلاناً: ضرب وجهه وردَّه.( وَجُهَ ) فلانٌ ـُ ( يَوْجُهُ ) وَجاهة: صار ذا قَدْر ورتبة. فهو وَجِيه. ( ج وُجَهاء، ووِجاه. وهي وجيهة. ( ج ) وِجاه. وهو أيضاً: وَجُه، وهي وَجُهَة.( أوْجَهَتِ ) المرأةُ: قعدت عن الولادة، وـ فلان فلاناً:: جعله وجيهاً؛ أو جعل له وجهاً عند الناس. وـ رَدَّه. وـ صادفه وجيهاً.( وَاجَهَهُ ) مُوَاجهة، ووِجاهاً: قابل وجهه بوجهه. وـ استقبله بكلام أو وجه.( وَجَّهَ ): انقاد واتَّبع. يقال: قاد فلان فلاناً فوجَّه: انقاد واتَّبع. وـ المولود: خرجت يداه من الرحِم أوَّلاً. وـ إلى الشيء: توجَّه، بمعنى ولَّى وجهه إليه. وفي المثل: ( أينما أُوَجِّهْ ألْقَ سَعْداً ). وـ فلاناً في حاجة: أرسله. وـ شرَّفه. وـ جعل وجهه للقبلة. وـ الشيء: جعله على جهة واحدة. وـ النخلة: غرسها فأمالها قِبَلَ الشَّمَال فأقامتها الشَّمال. وـ الناس الطريق: وَطِئوه وسلكوه حتَّى استبان أثره لمن يسلكه. وـ المطر الأرض: قشر وجهها وأثَّر فيه. وـ صيَّرها وجهاً واحداً. وـ الريح الحصى: ساقته. وـ فلاناً: جعله يتّجه اتّجاهاً معيّناً.( اتَّجَهَ ) إليه: أقبل بوجهه عليه. ( أصله: اوتَجَه ). وـ له رأي: سنَحَ.( تَوَاجَهَا ): تقابلا.( تَوَجَّهَ ): مطاوع وجَّهَه. وـ الجيش: انهزم. وـ الشيخ: كَبِر. وـ إليه: ذهب. وـ أقبل. وـ جهة كذا: انطلق إليها.( التَُِّجاهُ ): الوجه الذي تقصده. ويقال: قعدت تجاهَك: تلقاء وجهك. ( وأصله: وِجاه ).( التَّوْجِيهُ ): ( في الشِّعر ): حركة الحروف قبل الرويّ المقيَّد، كما في قول امرئ القيس: ( أنِّي أفِرّْ ) مع قوله: ( جميعاً صُبُر )، وقوله: ( واليومُ قَرّْ ). وـ ( في البلاغة ): إيراد الكلام محتملاً لوجهين مختلفين.( الجِهَةُ ): الجانب والناحية. وـ الموضع الذي تتوجَّه إليه وتقصده. ( ج ) جِهات. ويقال: ماله جهة في هذا الأمر: لا يبصر وجه أمره كيف يأتي له. وفعلت كذا على جهة كذا: على نحوه وقصده.( المُوَجَّهُ ): ذو الجاه. وـ من له حَدَبَتَان في ظهره وفي صدره. وـ مِنَ الأكسية: ذو الوجهين. ووشْي مُوَجَّه: جُعل على جهة واحدة لا يختلف.( الوِجَاهُ ): التِّجاه. يقال: داري وِجاهَ دارِك: حِذَاءها من تلقاء وجهها. ويقال: هم وِجاه ألْف: زُهاء ألف.( الوَجَاهَةُ ): الحُرْمة.( الوَجْهُ ): سيِّد القوم وشريفهم. ( ج ) وُجُوه. وـ ما يواجهك من الرأس، وفيه العينان والفم والأنف. وـ ما يُقبِل من كلِّ شيء. وـ نَفْس الشيء وذاته. وفي التنزيل العزيز: {كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إلاَّ وَجْهَهُ}. وـ القلب. وفي الحديث: "لَتُسَوُّنَّ صفوفكم أو لَيُخالِفَنَّ الله بين وجوهكم": كنَّى بذلك عن اختلاف الأهواء. وـ من الدَّهر: أوَّله. وـ من النهار: أوَّله. وـ صلاة الصبح. ومن النَّجم: ما بدا لك منه. وـ من الثوب، ومن المسألة: ما ظهر لك منهما. وـ من البيت: الجانب الذي يكون فيه بابه. وـ القليل من الماء. وـ الجاه. وـ القصد. وـ الجهة والناحية. وـ السَّنَن. يقال: صرف الشيء عن وجهه: سَنَنِه. وـ الصحَّة. يقال: ليس لكلامه وجه. وـ من الكلام: السَّبيل الذي تقصده به. وـ الصِّفة. وـ النَّوع والقِسْم. ( ج ) أوْجه، ووُجُوه، وأُجُوه. وـ ( في الموسيقى ): جزء العود المحمول على حافَةِ القصبة. ( مج ). ورجل حُرّ الوجه، وعبد الوجه، وسهل الوجه: إذا لم يكن ظاهر الوجْنة. ورجل ذو وجهين: يلقى هذا بوجه وذاك بوجه. ووجوه القرآن: معانيه.( الوُجْهَةُ ): الجانب والناحية. وـ الموضع الذي تتوجَّه إليه وتقصده. وـ كلّ مكان استقبلته. وـ القِبلة وشِبهها. ووجهة الأمر: وجهه.( الوَجِيهُ ): ذو الجاه. وـ سيِّد القوم. ( ج ) وُجَهاء. وـ الجنين إذا خرجت يداه من الرَّحم أوَّلاً. وـ من الخيل: الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج.
مختار الصحاح
و ج ه : الوَجْهُ معروف والجمع الوُجُوهُ و الوَجْهُ و الجِهَةُ بمعنى والهاء عوض من الواو ويقال هذا وَجْهُ الرأي أي هو الرأي نفسه والاسم الوُجْهَةُ بكسر الواو وضمها و المُوَاجَهَةُ المُقابلة و اتَّجَهَ له رأي سنح وقعد تُجَاهَهُ بضم التاء وكسرها أي تلقاءه و وَجَهَّهُ في حاجة و وَجَّهَ وجهه لله و تَوَجَّهَ نحوه وإليه وشيء مُوَجَّهٌ إذا جُعل على جِهة واحدة لا تختلف وقد وَجُهَ الرجل صار وَجِيها أي ذا جاه وقدْرٍ وبابه ظرُف و أَوْجَهَهُ الله أي صيَّره وجيها و وُجُوهُ البلد أشرافهوجه في ج و ه وفي و ج ه
الصحاح في اللغة
الوَجْهُ معروف، والجمع الوُجوهُ. والوجْهُ والجِهةُ بمعنًى، والهاء عوضٌ من الواو. ويقال: هذا وَجْهُ الرأي، أي هو الرأي نفسه. والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ بكسر الواو وضمها. والمُواجَهَةُ: المقابلةُ. ويقال: قعدتُ وُجاهَكَ ووِجاهَكَ، أي قبالتك. واتَّجَهَ له رأيٌ، أي سَنَح. وقعدتُ تُجاهَكَ وتِجاهَكَ، أي تلقاءك. وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ، أي تَوَجَّهْتُ. ووَجَّهْتُهُ في حاجةٍ، ووَجَّهْتُ وجهي لله سبحانه، وتَوَجَّهْتُ نحوك وإليك. وتوَجَّهَ الشيخ، إذا ولَّى وكَبِرَ. وشيءٌ مُوَجَهٌ، إذا جُعِلَ على جهةٍ واحدةٍ لا يختلف. وقد وَجُهَ الرجل بالضم، أي صار وَجيهاً، أي ذا جاهٍ وقدْرٍ. وأوْجَهَهُ الله، أي صيَّره وَجيهاً. وأوْجَهْتُهُ، أي صادَفْتُهُ وجيهاً. ووُجوهُ البلد: أشرافُهُ. والوَجيهَةُ: خَرَزةٌ. ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أوَّلاً: وَجيهٌ. وإذا خرجت رِجلاه أوَّلاً: يَتْنٌ. أبو عبيد: التَوْجيهُ هو الحرف الذي بين ألف التأسيس وبين القافية، عن الخليل. قال: ولك أن تغيِّره بأيِّ حرفٍ شئت، كقول امرئ القيس: أني أفرّ مع قوله صُبُرْ وقوله واليوم قرّ. ولذلك قيل له توجيهٌ.
لسان العرب
الوَجْهُ معروف والجمع الوُجُوه وحكى الفراء حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه قال ابن السكيت ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت وفي الحديث أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها قال الزمخشري وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه ووَجْهُ كُلِّ شيء مُسْتَقْبَلُه وفي التنزيل العزيز فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ وفي حديث أُمّ سلمة أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة قالت لها لو أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل قولها وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه وقيل معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ وهي الحجابُ من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ القتيبي ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ والوَجْهُ المُحَيَّا وقوله تعالى فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ وأَراد فأَقيموا وجوهكم يدل على ذلك قوله عز وجل بعده مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ والمخاطَبُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم والمراد هو والأُمَّةُ والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ قال اللحياني وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ أُراه يريد قوله تعالى فامسحوا بوُجُوهِكُمْ وقوله عز وجل كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ قال الزجاج أَراد إلا إيَّاهُ وفي الحديث كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد وَجْهُ البيتِ الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ وفي الحديث لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم أَراد وُجوهَ القلوب كحديثه الآخر لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه ووُجُوهُ البلد أَشرافُه ويقال هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً والهاء عوض من الواو والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ بكسر الواو وضمها والواو تثبت في الأَسماء كما قالوا وِلْدَةٌ وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ وهو افْتَعَلَ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك ووَجْهُ الفَرَسِ ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ ووَجْهُ النهار أَوَّلُهُ وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ وبه يفسره ابن الأَعرابي ويقال أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله ومنه قوله مَنْ كان مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ فليأْتِ نِسْوَتَنَا بوَجْهِ نهارِ وقيل في قوله تعالى وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ صلاة الصبح وقيل هو أَوّل النهار ووَجْهُ النجم ما بدا لك منه ووَجْهُ الكلام السبيلُ الذي تقصده به وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ ووُجُوهُ القوم سادتهم واحدهم وَجْهٌ وكذلك وُجَهَاؤهم واحدهم وَجِيهٌ وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ وَجْهُهُ الجوهري الاسم الوِجْهَة والوُجْهة بكسر الواو وضمها والواو تثبت في الأَسماء كما قالوا وِلْدَةٌ وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ قال نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ لما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَدِ ويروى هِدْيَةَ رَوْقِهِ وخَلِّ عن جِهَتِه يريد جِهَةَ الطريقِ وقلت كذا على جِهَةِ كذا وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور والجهة النحو تقول كذا على جهة كذا وتقول رجل أَحمر من جهته الحمرة وأَسود من جهته السواد والوِجهةُ والوُجهةُ القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو وتوَجَّه إليه ذهب قال ابن بري قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً وقال الأَصمعي تَجَهَ بالفتح وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين قَصَرْتُ له القبيلةَ إذ تَجِهْنا وما ضاقَتْ بشَدّته ذِراعي والأَصمعي يرويه تَجَهْنا والذي أَراده اتَّجَهْنا فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين وقَصَرْتُ حبَسْتُ والقبيلةُ اسم فرسه وهي مذكورة في موضعها وقيل القبيلة اسم فرسٍ أَنشد ابن بري لطُفيلٍ بناتُ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنسِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ وهو افْتَعَل صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو ووَجَّه إليه كذا أَرسله ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك ويقال في التحضيض وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ كل ذلك عن اللحياني قال وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له فنصب بوقوع الفعل عليه وجعل ما فَضْلاً يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له ويقال وِجْهة مّا له بالرفع أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه وفي حُسْنِ التدبير يقال ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه أَبو عبيدة يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له يقال في موضع الحَضِّ على الطلب لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ فعلي هذا المعنى رفعه ومن نصبه فكأَنه قال وَجِّه الحجر جِهَتَه وما فضْلٌ وموضع المثل ضََعْ كلَّ شيء موضعه ابن الأَعرابي وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له والمُواجَهَةُ المُقابلَة والمُواجَهةُ استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ قاله الليث وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً وحكى اللحياني داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك وتبدل التاء من كل ذلك وفي حديث عائشة رضي الله عنها وكان لعلي رضوان الله عليه وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ رِضوانُ الله عليها أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها والوُجاهُ والتُّجاهُ الوجْهُ الذي تقصده ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً قابَل وجْهَهُ بوجْهِه وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان تقابلا والوُجاهُ والتُّجاه لغتان وهما ما استقبل شيء شيئاً تقول دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان وفي حديث صلاة الخوف وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم وتكسر الواو وتضم وفي رواية تُجاهَ العدوِّ والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ وقد تكرر في الحديث ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه وتقول توجَّهوا إليك ووَجَّهوا كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم والتَّوَجُّه الفعل اللازم أَبو عبيد من أَمثالهم أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً معناه أَين أَتَوَجَّه وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد والوجْهُ الجاهُ ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ وأَوْجَهَه جعل له وجْهاً عند الناس وأَنشد ابن بري لامرئ القيس ونادَمْتُ قَيْصَرَ في مُلْكِه فأَوْجَهَني وركِبْتُ البَريدا ورجل وَجِيهٌ ذو وَجاهةٍ وقد وَجُه الرجلُ بالضم صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه شرَّفَه وأَوجَهْتُه صادَفْتُه وَجِيهاً وكلُّه من الوَجْهِ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر وأَرَى الغَواني بَعْدَما أَوْجَهْنَني أَدْبَرْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ شيخٌ أَعْوَرُ ورجل وَجْهٌ ذو جاه وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه على التشبيه بذلك وفي حديث أَهل البيت لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ حكاه الهروي في الغريبين ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً كما تقول تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً ووَجَّهَها المطرُ قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها عن ابن الأَعرابي وفي المثل أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط ابن سيده فلان ما يتَوَجَّهُ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه والتَّوَجُّهُ الإقبال والانهزام وتَوَجَّهَ الرجلُ وَلَّى وكَبِرَ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ كعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّني ولا يَفَنٌ مِمَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ قد تَوَجَّهَ ابن الأَعرابي يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة ويقال وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته وأَنشد تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقال قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف اللحياني نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ وقال الأَصمعي وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه فهو مَوْجوهٌ ويقال أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به قاله الفراء وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ قال الفراء وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني قال شمر أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ الأَزهري كأَنه مقلوب ويقال خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت وبيتٌ أَجْهَى لا سِتْرَ عليه وبيوتٌ جُهْوٌ بالواو وعَنْزٌ جَهْواء لا يستر ذَنَبُها حياءها وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ عن ابن الأَعرابي ووَجَّهَ النخلةَ غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ والوَجِيهُ من الخيل الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً وَجِيهٌ وإذا خرجت رجلاه أََّْلاً يَتْنٌ والوجيهُ فرس من خيل العرب نَجِيبٌ سمي بذلك والتَّوْجيهُ في القوائم كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه وقيل التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ وذلك في مثل قوله كِلِيني لهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ فالباء هي القافية والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ واسم الحرف الدَّخِيلُ الجوهري التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية قال ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس أَنِّي أَفِرْ مع قوله جميعاً صُبُرْ واليومُ قَرّ ولذلك قيل له تَوْجيهٌ وغيره يقول التوجيه اسم لحركاته إِذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً قال ابن بري التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين وتسمى حركته الإِشباعَ والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه إِلا أَنه يرى اختلافهما بالكسر والضم جائزاً ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً قال وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله أَني أَفرْ مع قوله صُبُرْ واليومُ قَرّ ابن سيده والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة وقيل هو أَن تضمه وتفتحه فإِن كسرته فذلك السِّنادُ هذا قول أَهل اللغة وتحريره أَن تقول إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها أَلَّفَ شَتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ قال والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس والنون توجيه والباء حرف الروي والهاء صلة وقال الأَحفش التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو قد جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجَبَرْ التزم الفتح فيها كلها ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا وقال ابن جني أَصله من التَّوْجِيه كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين أَحدهما من قبله والآخر من بعده أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ مع قوله فيها وبذاك خَبَّرَنا الغرابُ الأَسْوَدُ وقوله عَنَمٌ يكادُ من اللَّطافَةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين وذلك أَنه إِذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه قال وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله ولمَا فَحُشَ ذلك عنده والوَجِيهَةُ خَرَزَةٌ وقيل ضرب من الخَرَزِ وبنو وَجِيهةَ بطن
الرائد
* وجه يجه: وجها. 1-ه: ضرب وجهه ورده. 2-ه: صار أوجه منه وأرفع قدرا.
الرائد
* وجه يوجه: وجاهة. صار وجيها رفيع القدر.
الرائد
* وجه توجيها. 1-ه إليه: أرسله إليه. 2-إليه: ذهب إليه. 3-الشيء: أداره إلى جهة ما. 4-ه: شرفه. 5-الميت أو المريض: جعل وجهه نحو القبلة. 6-الطريق: سلكه وجعل أثره بينا واضحا. 7-المطر الأرض: قشر وجهها وأثر فيها. 8-المطر الأرض: أصابها مرة واحدة. 9-ت الريح الحصى: ساقته. 10-لعبده: قال له «أنت حر بعد موتي».
الرائد
* وجه. قليل من الماء.
الرائد
* وجه. ذو جاه وعلو منزلة.
الرائد
* وجه. ج أوجه ووجوه وأجوه. 1-مص. وجه. 2-أول ما يبدو للناظر من الرأس وفيه الأنف والفم والعينان. 3-جهة. 4-قصد ونية. 5-ما يتوجه إليه الإنسان من عمل أو غيره. 6-مرضاة: «فعل الخير لوجه الله». 7-جاه. 8-نوع وقسم. 9-سيد القوم. 10-قليل من الماء. 11-«وجه الكلام»: السبيل المقصود به، مضمونه. 12-«وجه الثوب»: ما يظهر منه. 13-«وجه الدهر»: أوله. 14-«هو ذو وجهين»: أي يظهر لك خلاف ما يضمر. 15-«هو أحسنهم وجها»: أي حالا. 16-«مضى على وجهه»: أي من غير انتباه أو وعي. 17-«بيض الله وجهه»: إذا فعل فعلا يحمد عليه. 18-«سود الله وجهه»: إذا فعل فعلا يذم عليه. 19-«ضرب وجه الأمر وعينه»: أحسن التدبير. 20-«ليس لكلامه وجه»: أي صحة. 21-«وجوه القرآن»: معانيه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: