وصف و معنى و تعريف كلمة وجهم:


وجهم: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و جيم (ج) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح وجهم في معاجم اللغة العربية:



وجهم

جذر [جهم]

  1. جَهَمَ : (فعل)
    • جهَمَ يَجهَم ، جَهْمًا ، فهو جاهم ، والمفعول مَجْهوم
    • جَهَمَهُ بِلاَ سَبَبٍ : اِسْتَقْبَلَهُ بِوَجْهٍ عَبُوسٍ، كَرِيهٍ
    • جَهَمَنِي بِمَا أَكْرَهُ : أَغْلَظَ لِي القَوْلَ
  2. جَهُمَ : (فعل)
    • جهُمَ يَجهُم ، جَهامةً وجُهومةً ، فهو جَهْم وجَهِيم
    • جَهُمَ الْمُتَّهَمُ : صَارَ عَابِسَ الوَجْهِ
    • جَهُمَ وَجْهُهُ : عَبَسَ
  3. جَهِمَ : (فعل)
    • جهِمَ يَجهَم ، جَهْمًا ، فهو جاهِم ، والمفعول مَجْهوم
    • جهِم ضَيْفَه: استقبله بوجه كريه
  4. جَهْم : (اسم)
    • جَهْم : فاعل من جَهُمَ


  5. جَهم : (اسم)
    • مصدر جَهَمَ
    • فُوجِئَ لَمَّا اسْتَقْبَلَهُ بِوَجْهٍ جَهْمٍ : بِوَجْهٍ عَابِسٍ
    • رَجُلٌ جَهْمُ الوَجْهِ : فِي وَجْهِهِ سَمَاجَةٌ وَقُبْحٌ
  6. جُهُم : (اسم)
    • جُهُم : جمع جَهوم
  7. جهُمَ : (فعل)
    • جهُم الشَّخْصُ: صار عابس الوجه كريهه
    • جهُم وجهُه: عَبس قابله بوجه جَهْم
  8. وُجُج: (اسم)
    • الوُجُجُ : النَّعامُ السَّريعُ العَدْو
  9. وَجيج: (اسم)
    • الوَجِيجُ : الملجأُ
    • الوَجِيجُ :الصَّفيقُ من الثياب الكثيفُ الغليظ
    • الوَجِيجُ :الضَّيقُ المتين من الثياب
  10. أَوْجَأ: (فعل)


    • أَوْجَأَ فلانٌ: جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه
    • أَوْجَأَ الرَّكِيَّةُ: انقطع ماؤها
    • أَوْجَأَ عنه: دَفَعَ ونَحَّى
  11. إِيجاج: (اسم)
    • إِيجاج : مصدر آجَجَ
  12. أَوْجَأَ الرَّكِيَّةُ:
    • انقطع ماؤها.
  13. أَوْجَأَ عنه:
    • دَفَعَ ونَحَّى.
  14. أَوْجَأَ فلانٌ:
    • جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه.
  15. وَجّ : (فعل)
    • وَجّ (يَوُجُّ) وَجًّا
    • وَجّ : أَسرع
  16. وجَّهَ : (فعل)


    • وجَّهَ / وجَّهَ إلى يوجِّه ، توجيهًا ، فهو مُوجِّه ، والمفعول مُوجَّه
    • وجَّه الشّيءَ أو الشَّخصَ :جعله يأخذ اتّجاهًا معيّنًا
    • وجَّه الشَّخصَ: شرَّفه وجَّهه أمام الحاضرين
    • وجَّه الشَّيءَ إلى جهة كذا: أداره إليها
    • وَجَّهَ الكَلاَمَ إِلَيْهِ مُبَاشَرَةً : خَاطَبَهُ وَجْهاً لِوَجْهٍ
    • وجَّه الميِّت إلى القِبلة: جعل وجهه نحوها
    • وجَّه إليه تُهْمةً: ألصقها به،
    • وجَّه جُهْدَه نحو الهدف: ركَّز جهدَه عليه
    • وجَّه الشّخصَ في حاجة: أرسله
    • وَجَّهَ نَظَرَهُ صَوْبَ الْحَاضِرِينَ : حَوَّلَهُ صَوْبَ
    • وَجَّهَ إلى الشيء: توجَّه، بمعنى وَلَّى وَجْهَهُ إِليه
    • وجّه رسالة: عنونها،
    • وَجَّهَ إِلَيْهِ رِسَالَةً : بَعَثَهَا، أَرْسَلَهَا إِلَيْهِ
    • وَجَّهَ : انقاد واتَّبع
    • وَجَّهَ المولودُ: خرجت يداه من الرحِم أَوَّلاً
    • وَجَّهَ الشيءَ: جعَلَه على جهة واحدة
    • وَجَّهَ النخلةَ: غَرَسَهَا فأَمالها قِبَلَ الشَّمَال فأَقامتها الشَّمالُ
    • وَجَّهَ الناس الطريقَ : وطِئُوه وسلكوه حتَّى استبان أَثَرُهُ لمنِ يسلُكُه
    • وَجَّهَ المطرُ الأَرضَ: قَشَر وجهَها وأَثَّر
    • وَجَّهَ الريحُ الحصى: ساقته
  17. وجُهَ : (فعل)
    • وجُهَ يوجُه ، وَجاهةً ، فهو وَجِيهٌ والجمع : وُجَهاءُ ووِجاهٌ وهي وجيهةٌ والجمع : وِجاهٌ وهو أيضًا: وَجُةٌ، وهي وَجُةٌ
    • وجُه الشَّخصُ: صار ذا رُتبةٍ وقدرٍ مرموق
  18. وَجَهَ : (فعل)
    • وجَهَ يَجِه ، جِهْ ، وَجْهًا ، فهو واجِه ، والمفعول مَوْجوه
    • وجَه الشَّخصَ : صار أوجَه منه عند النّاس
    • وَجَهَ صَاحِبَهُ : ضَرَبَ وَجْهَهُ
  19. أَجَّجَ : (فعل)
    • أجَّجَ يؤجِّج ، تأجيجًا ، فهو مُؤجِّج ، والمفعول مُؤجَّج
    • أَجَّجَ النارَ: أَلْهَبها
    • أجَّج الشَّرَّ بينهم: أثاره وأوقده
    • يُؤَجِّجُ نَارَ الخُصُومَةِ بَيْنَ زُمَلائِهِ : يُشَعِّلهَا، يَزيدُ حِدَّتَهَا، يُوقِدُهَا، يُثِيرُهَا
    • أجَّج الماءَ: أجَّهُ، صيَّره شديد الملوحة
    • أَجَّجَ على العدُوِّ: حَمَلَ، هَجَمَ
  20. مُؤجَّج : (اسم)
    • مُؤجَّج : اسم المفعول من أَجَّجَ
  21. مُؤجِّج : (اسم)
    • مُؤجِّج : فاعل من أَجَّجَ
  22. أَجْؤُه : (اسم)


    • أَجْؤُه : جمع وَجْهُ
  23. أَجَّ : (فعل)
    • أُجَّ ، أُجُوجًا وأُجُوجةً ، فهو أُجاج ، والمفعول مَأْجوج - للمتعدِّي
    • أجَّ الماءُ: اشتدَّت ملوحتُه
    • أجَّ الماءَ: صيَّره شديد الملوحة
  24. أَوجَهَ : (فعل)
    • أَوْجَهَ، يُوْجِهُ، مصدر إيجَاهٌ
    • أوْجَهَتِ المرأَةُ: قعدت عن الولادة،
    • أوْجَهَهُ بَيْنَ أهْلِهِ وَقَوْمِهِ : جَعَلَهُ وَجِيهاً
    • أوْجَهَ جَارَهُ : رَدَّهُ
  25. وَجّ : (اسم)
    • الوَجُّ : النَّعام
    • الوَجُّ: القَطا
    • الوَجُّ :نباتٌ عُشْبِيٌّ من فصيلة القلقاسيات، رائحتُهُ ذَكيَّة؛ رَيْزُومَتُهُ تُعرَفُ بعرق بكر وقصب الذَّريرة
    • الوَجُّ:خَشَبَةُ الفَدَّان
,
  1. الجَهْمُ
    • ـ الجَهْمُ وجَهِم: الوَجهُ الغليظُ المُجْتَمِعُ السَّمِجُ، جَهُمَ، جَهامَةً وجُهومَةً.
      ـ جَهَمَهُ وجَهِمَهُ: اسْتَقْبَلَهُ بوَجْهٍ كرِيهٍ، كتَجَهَّمَهُ وجَهِمَ له.
      ـ الجَهْمَةُ: أوَّلُ مآخِيرِ اللَّيْلِ، أو بقيَّةُ سَوادٍ من آخِرِهِ، والجُهْمَةُ،
      ـ اجْتَهَمَ: دَخَلَ فيه، والقِدْرُ الضَّخْمَةُ،
      ـ اجْتُهُم: ثَمانونَ بَعيراً أو نحوَهُ.
      ـ الجَهْمُ: العاجِزُ الضَّعيفُ، كالجَهُومِ، والأَسَدُ، ضِدٌّ، وابنُ قَيْسٍ، أو هو كزُبَيْرٍ، وابنُ قُثَمَ، وآخَرانِ بَلَوِيٌّ وأسْلَمِيٌّ.
      ـ الجُهَيْم: ابنُ الصَّلْتِ، أو جُهَيْم، وجاهمَةُ بنُ العَبَّاسِ: صَحابيُّونَ.
      ـ الجَهامُ: السحابُ لا ماءَ فيه، أو قد هَراقَ ماءَهُ، وقد أجْهَمَتِ السماءُ.
      ـ جَيْهَمٌ: اسمٌ، وموضع كثيرُ الجِنِّ.
      ـ الجَيْهُمانُ: الزَّعْفران.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وجج

    • "الوَجُّ: عِيدانٌ يُتبخر بها، وفي التهذيب: يُتَداوَى بها؛ قال الأَزهري: ما أُراه عربيّاً محضاً؛ وقيل: الوَجُّ ضَرْب من الأَدوية، فارسي معرّب.
      والوَجُّ: خشبة الفَدَّانِ.
      ووَجٌّ: موضع بالبادية، وقيل: هي بلد بالطائف، وقيل: هي الطائف؛ قال أَبو الهِنْدِيِّ واسمه عبد المؤمن بن عبد القدّوس: فإِن تُسْقَ من أَعْنابِ وَجٍّ فإِننا لنا العَيْنُ تَجْرِي، من كَسِيسٍ ومن خَمْرِ الكَسِيسُ: نبيذ التمر؛

      وقال: لَحاها اللهُ صابِئَةً بِوَجٍّ،بمكةَ أَو بأَطْرَافِ الحَجُونِ وأَنشد ابن دريد: صَبَحْتُ بها وَجّاً، فكانت صَبِيحَةً على أَهل وَجٍّ، مثلَ راغِيةِ البَكْرِ وفي الحديث: صَيْدُ وَجٍّ وعِضاهُه حرامٌ مُحَرَّمٌ؛ قال: هو موضع بناحية الطائف ويحتمل أَن يكون حَرّمه في وقت معلوم ثم نسخ.
      وفي حديث كعب: أَن وَجًّا مُقَدَّسٌ، منه عَرَجَ الربُّ إِلى السماء؛ وفي الحديث: إِن آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَها اللهُ بِوَجٍّ، قال: وَجٌّ هو الطائف، وأَراد بالوطأَة الغَزاةَ ههنا، وكانت غزوة الطائف آخر غزواته، صلى الله عليه وسلم.
      ابن الأَعرابي: الوَجُّ السُّرعة.
      والوُجُجُ: النعام السريعة العَدْوِ؛ وقال طرفة: وَرِثَتْ في قَيسَ مَلْقَى نُمْرُقٍ،ومَشَتْ بين الحَشايَا مَشْيَ وَجّ وقيل: الوَجُّ القَطا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. أَوْجَأَ
    • أَوْجَأَ فلانٌ: جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه.
      و أَوْجَأَ الرَّكِيَّةُ: انقطع ماؤها.
      و أَوْجَأَ لم يكن فيها ماء.
      و أَوْجَأَ عنه: دَفَعَ ونَحَّى.
      ويقال: أَوجأَ الشيءَ عنه : دَفَعَه ونحَّاه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الوَجِيجُ
    • الوَجِيجُ : الملجأُ.
      و الوَجِيجُ الصَّفيقُ من الثياب الكثيفُ الغليظ.
      و الوَجِيجُ الضَّيقُ المتين منها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الوَجُّ
    • الوَجُّ : النَّعام.
      و الوَجُّ القَطا.
      و الوَجُّ نباتٌ عُشْبِيٌّ من فصيلة القلقاسيات، رائحتُهُ ذَكيَّة؛ رَيْزُومَتُهُ تُعرَفُ بعرق بكر وقصب الذَّريرة.
      و الوَجُّ خَشَبَةُ الفَدَّان.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الوَجُّ
    • ـ الوَجُّ: السُّرْعَةُ، دَواءٌ، القَطا، النَّعامُ.
      ـ وَوَجٌّ: اسْمُ وادٍ بالطائِفِ، لا بَلَدٌ به، وغَلِطَ الجوهريُّ، وهو ما بَيْنَ جَبَلَي المُحْتَرِقِ والأُحَيْحِدَيْنِ، ومنه: "آخِرُ وَطْأَةٍ وَطِئَها الله تعالى بِوَجٍّ" يُريدُ غَزْوَةَ حُنَيْنٍ لا الطَّائِفِ، وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ وحُنَيْنٌ وادٍ قِبَلَ وَجٍّ، وأما غَزْوَةُ الطَّائِفِ، فلم يكنْ فيها قِتالٌ.
      ـ وُجُجُ: النَّعامُ السَّريعةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  7. الوُجُجُ
    • الوُجُجُ : النَّعامُ السَّريعُ العَدْو.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَوْجَأ
    • أوجأ - إيجاء
      1- أوجأ : لم يصب حاجته من صيد أو غيره. 2- أوجأت البئر : انقطع ماؤها. 3- أوجأت البئر : لم يكن فيها ماء. 4- أوجأه عنه : نحاه، صرفه، أبعده.

    المعجم: الرائد

  9. الوج
    • قصب الذريرة - خشب الذريره - عوج الوج - ايكر - عرق الايكر (تركية) - عود الريح - قصب الطيب - قلم هندي - قمحة - عود البلسان - زهره - أكر.

    المعجم: الأعشاب

  10. وجج
    • و ج ج: وَجٌّ بلد بالطائف وفي الحديث {آخر وطأة وطئها الله بوَجٍّ} يُراد غزاة الطائف

    المعجم: مختار الصحاح

  11. قابل صديقه/ قابل صديقه وجها لوجه/ قابل صديقه مواجهة
    • واجهه والتقى به :-قابَل الخطرَ بكلّ شجاعة :- ° قابله على الرَّحب والسَّعة.

    المعجم: عربي عامة

  12. وجه
    • "الوَجْهُ: معروف، والجمع الوُجُوه.
      وحكى الفراء: حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه.
      قال ابن السكيت: ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت.
      وفي الحديث: أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً؛ أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها.
      قال الزمخشري: وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم، قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه.
      ووَجْهُ كُلِّ شيء: مُسْتَقْبَلُه، وفي التنزيل العزيز: فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ.
      وفي حديث أُمّ سلمة: أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة، قالت لها: لو أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل؛ قولها: وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه، وقيل: معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ، وهي الحجابُ، من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ.
      القتيبي: ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ.
      والوَجْهُ: المُحَيَّا.
      وقوله تعالى: فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً؛ أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ، وأَراد فأَقيموا وجوهكم، يدل على ذلك قوله عز وجل بعده: مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ؛ والمخاطَبُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، والمراد هو والأُمَّةُ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ.
      قال اللحياني: وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير، وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ،أُراه يريد قوله تعالى: فامسحوا بوُجُوهِكُمْ.
      وقوله عز وجل: كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ؛ قال الزجاج: أَراد إلا إيَّاهُ.
      وفي الحديث: كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد؛ وَجْهُ البيتِ: الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد، ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ.
      وفي الحديث: لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم؛ أَراد وُجوهَ القلوب، كحديثه الآخر: لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها.
      وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ: لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه.
      ووُجُوهُ البلد: أَشرافُه.
      ويقال: هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه.
      والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً، والهاء عوض من الواو، والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ، بكسر الواو وضمها، والواو تثبت في الأَسماء كما، قالوا وِلْدَةٌ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر.
      واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ، وهو افْتَعَلَ،صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك.
      ووَجْهُ الفَرَسِ: ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس.
      وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ، وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ.
      ووَجْهُ النهار: أَوَّلُهُ.
      وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار.
      وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ؛ وبه يفسره ابن الأَعرابي.
      ويقال: أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله؛ ومنه قوله: مَنْ كان مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ،فليأْتِ نِسْوَتَنَا بوَجْهِ نهارِ وقيل في قوله تعالى: وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ؛ صلاة الصبح،وقيل: هو أَوّل النهار.
      ووَجْهُ النجم: ما بدا لك منه.
      ووَجْهُ الكلام: السبيلُ الذي تقصده به.
      وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ.
      ووُجُوهُ القوم: سادتهم، واحدهم وَجْهٌ، وكذلك وُجَهَاؤهم، واحدهم وَجِيهٌ.
      وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ.
      وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ: وَجْهُهُ.
      الجوهري: الاسم الوِجْهَة والوُجْهة، بكسر الواو وضمها، والواو تثبت في الأَسماء كما، قالوا وِلْدَةٌ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ.
      وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له.
      والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً: الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده.
      وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ؛

      قال: نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ،لما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَدِ ‏

      ويروى: ‏هِدْيَةَ رَوْقِهِ.
      وخَلِّ عن جِهَتِه: يريد جِهَةَ الطريقِ.
      وقلت كذا على جِهَةِ كذا، وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور؛ والجهة: النحو، تقول كذا على جهة كذا، وتقول: رجل أَحمر من جهته الحمرة، وأَسود من جهته السواد.
      والوِجهةُ والوُجهةُ: القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه.
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ،لأَن أَصل التاء فيهما واو.
      وتوَجَّه إليه: ذهب.
      قال ابن بري:، قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً.
      وقال الأَصمعي: تَجَهَ،بالفتح؛

      وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين: قَصَرْتُ له القبيلةَ، إذ تَجِهْنا وما ضاقَتْ بشَدّته ذِراعي والأَصمعي يرويه: تَجَهْنا، والذي أَراده اتَّجَهْنا، فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين، وقَصَرْتُ: حبَسْتُ.
      والقبيلةُ: اسم فرسه، وهي مذكورة في موضعها، وقيل: القبيلة اسم فرسٍ؛

      أَنشد ابن بري لطُفيلٍ: بناتُ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ،وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنسِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ، وهو افْتَعَل، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك.
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو.
      ووَجَّه إليه كذا: أَرسله، ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك.
      ويقال في التحضيض: وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له، وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ؛ كل ذلك عن اللحياني، قال: وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له، فنصب بوقوع الفعل عليه، وجعل ما فَضْلاً، يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ؛ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى، وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم، فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم.
      أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ: وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له، ويقال: وِجْهة مّا له، بالرفع، أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه.
      وفي حُسْنِ التدبير ‏

      يقال: ‏ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه.
      أَبو عبيدة: يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له، يقال في موضع الحَضِّ على الطلب، لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ،فعلي هذا المعنى رفعه، ومن نصبه فكأَنه، قال وَجِّه الحجر جِهَتَه، وما فضْلٌ، وموضع المثل ضََعْ كلَّ شيء موضعه.
      ابن الأَعرابي: وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له.
      والمُواجَهَةُ: المُقابلَة.
      والمُواجَهةُ: استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ؛ قاله الليث.
      وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ.
      واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً.
      وحكى اللحياني: داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك، وتبدل التاء من كل ذلك.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وكان لعلي، رضوان الله عليه، وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ، رِضوانُ الله عليها، أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها.
      والوُجاهُ والتُّجاهُ: الوجْهُ الذي تقصده.
      ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً: قابَل وجْهَهُ بوجْهِه.
      وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان: تقابلا.
      والوُجاهُ والتُّجاه: لغتان، وهما ما استقبل شيء شيئاً، تقول: دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان.
      وفي حديث صلاة الخوف: وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم، وتكسر الواو وتضم؛ وفي رواية: تُجاهَ العدوِّ، والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ، وقد تكرر في الحديث.
      ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه.
      وتقول: توجَّهوا إليك ووَجَّهوا، كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم، والتَّوَجُّه الفعل اللازم.
      أَبو عبيد: من أَمثالهم: أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً؛ معناه أَين أَتَوَجَّه.
      وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد.
      والوجْهُ: الجاهُ.
      ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ: ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ.
      وأَوْجَهَه: جعل له وجْهاً عند الناس؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس: ونادَمْتُ قَيْصَرَ في مُلْكِه،فأَوْجَهَني وركِبْتُ البَريدا ورجل وَجِيهٌ: ذو وَجاهةٍ.
      وقد وَجُه الرجلُ، بالضم: صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر.
      وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً.
      ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه: شرَّفَه.
      وأَوجَهْتُه: صادَفْتُه وَجِيهاً، وكلُّه من الوَجْهِ؛ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر: وأَرَى الغَواني، بَعْدَما أَوْجَهْنَني،أَدْبَرْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ: شيخٌ أَعْوَرُ ورجل وَجْهٌ: ذو جاه.
      وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ.
      وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ: له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه، على التشبيه بذلك.
      وفي حديث أَهل البيت: لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ؛ حكاه الهروي في الغريبين.
      ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ: صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً، كما تقول: تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً.
      ووَجَّهَها المطرُ: قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها؛ عن ابن الأَعرابي.
      وفي المثل: أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط.
      ابن سيده: فلان ما يتَوَجَّهُ؛ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه.
      والتَّوَجُّهُ: الإقبال والانهزام.
      وتَوَجَّهَ الرجلُ: وَلَّى وكَبِرَ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ: كعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّني،ولا يَفَنٌ مِمَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ: قد تَوَجَّهَ.
      ابن الأَعرابي: يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت.
      وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة.
      ويقال: وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته؛

      وأَنشد: تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقال: قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع.
      وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف.
      اللحياني: نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ.
      وقال الأَصمعي: وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه، فهو مَوْجوهٌ.
      ويقال: أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ.
      وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به؛
      ، قاله الفراء، وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ، وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ.
      قال الفراء: وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني.
      قال شمر: أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ؛ الأَزهري: كأَنه مقلوب.
      ويقال: خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه.
      وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت، وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت.
      وبيتٌ أَجْهَى: لا سِتْرَ عليه.
      وبيوتٌ جُهْوٌ، بالواو،وعَنْزٌ جَهْواء: لا يستر ذَنَبُها حياءها.
      وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ؛ عن ابن الأَعرابي.
      ووَجَّهَ النخلةَ: غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ.
      والوَجِيهُ من الخيل: الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج، واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ.
      ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً: وَجِيهٌ،وإذا خرجت رجلاه أََّْلاً: يَتْنٌ.
      والوجيهُ: فرس من خيل العرب نَجِيبٌ،سمي بذلك.
      والتَّوْجيهُ في القوائم: كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه، وقيل: التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ.
      وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ،وذلك في مثل قوله: كِلِيني لهَمٍّ، يا أُمَيمَةَ، ناصِبِ فالباء هي القافية، والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ، والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية، وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ، واسم الحرف الدَّخِيلُ.
      الجوهري: التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية، قال: ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس: أَنِّي أَفِرْ، مع قوله: جميعاً صُبُرْ، واليومُ قَرّ، ولذلك قيل له تَوْجيهٌ؛ وغيره يقول: التوجيه اسم لحركاته إِذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً.
      قال ابن بري: التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد، وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير، ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ، وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين، وتسمى حركته الإِشباعَ، والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع،ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ، وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه، إِلا أَنه يرى اختلافهما، بالكسر والضم،جائزاً، ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع، والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع، ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع، والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً؛
      ، قال: وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله، لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية، ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله: أَني أَفرْ، مع قوله: صُبُرْ، واليومُ قَرّ.
      ابن سيده: والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة،وقيل: هو أَن تضمه وتفتحه، فإِن كسرته فذلك السِّنادُ؛ هذا قول أَهل اللغة،وتحريره أَن تقول: إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله: وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها: أَلَّفَ شَتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك: سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ
      ، قال: والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله: أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس، والنون توجيه، والباء حرف الروي، والهاء صلة؛ وقال الأَحفش: التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو: قد جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجَبَرْ التزم الفتح فيها كلها، ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا.
      وقال ابن جني: أَصله من التَّوْجِيه، كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين: أَحدهما من قبله، والآخر من بعده، أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله:عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ مع قوله فيها: وبذاك خَبَّرَنا الغرابُ الأَسْوَدُ وقوله: عَنَمٌ يكادُ من اللَّطافَةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً، إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين، وذلك أَنه إِذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه،وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه، فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه؛ قال: وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ، قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات، لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله، ولمَا فَحُشَ ذلك عنده.
      والوَجِيهَةُ: خَرَزَةٌ، وقيل: ضرب من الخَرَزِ.
      وبنو وَجِيهةَ: بطن.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. أجج
    • "الأَجِيجُ: تَلَهُّبُ النار‏.
      ‏ابن سيده: الأَجَّةُ والأَجِيجُ صوت النار؛ قال الشاعر: أَصْرِفُ وَجْهي عن أَجِيج التَّنُّور، كأَنَّ فِيه صوتَ فِيلٍ مَنْحُور وأَجَّتِ النارُ تَئِجُّ وتَؤُجُّ أَجِيجاً إِذا سمعتَ صَوتَ لَهَبِها؛

      قال: كأَنَّ تَرَدُّدَ أَنفاسِهِ أَجِيجُ ضِرامٍ، زفَتْهُ الشَّمَالْ وكذلك ائْتَجَّتْ، على افْتَعَلَتْ، وتَأَجَّجَتْ، وقد أَجَّجَها تَأْجيجاً ‏.
      ‏وأَجِيجُ الكِيرِ: حفيفُ النار، والفعل كالفعل ‏.
      ‏والأَجُوجُ: المضيءُ؛ عن أَبي عمرو، وأَنشد لأَبي ذؤَيب يصف برقاً: يُضيءُ سَنَاهُ راتِقاً مُتَكَشِّفاً، أَغَرَّ، كمصباح اليَهُودِ، أَجُو؟

      ‏قال ابن بري: يصف سحاباً متتابعاً، والهاء في سناه تعود على السحاب، وذلك أَن البرقة إِذا برقت انكشف السحاب، وراتقاً حال من الهاء في سناه؛ ورواه الأَصمعي، راتق متكشف، بالرفع، فجعل الراتق البرق‏.
      ‏وفي حديث الطُّفَيْلِ: طَرَفُ سَوْطه يَتَأَجَّجُ أَي يضيء، من أَجِيج النار تَوَقُّدِها‏.
      ‏وأَجَّجَ بينهم شَرًّا: أَوقده‏.
      ‏وأَجَّةُ القوم وأَجِيجُهم: اخْتِلاطُ كلامهم مع حَفيف مشيهم‏.
      ‏وقولهم: القومُ في أَجَّة أَي في اختلاط؛ وقوله: تَكَفُّحَ السَّمائِم الأَوَاجِج إِنما أَراد الأَوَاجَّ، فاضطر، ففك الإِدغام ‏.
      ‏أَبو عمرو: أَجَّج إِذا حمل على العدوّ، وجَأَجَ إِذا وقف جُبْناً، وأَجَّ الظَّليمُ يَئِجُّ ويَؤُجُّ أَجّاً وأَجِيجاً: سُمع حَفيفُه في عَدْوِه؛ قال يصف ناقة: فرَاحَتْ، وأَطْرافُ الصُّوَى مُحْزَئِلَّةٌ، تَئِجُّ كما أَجَّ الظَّليم المُفَزَّعُ وأَجَّ الرَّجُلُ يَئِجُّ أَجِيجاً: صَوَّتَ؛ حكاه أَبو زيد، وأَنشد لجميل: تَئِجُّ أَجِيجَ الرَّحْلِ، لمَّا تَحَسَّرَتْ مَناكِبُها، وابْتُزَّ عنها شَليلُها وأَجَّ يَؤُجُّ أَجّاً: أَسرع؛

      قال: سَدَا بيدَيه ثم أَجَّ بسيره، كأَجِّ الظَّليم من قَنِيصٍ وكالِب التهذيب: أَجَّ في سيره يَؤُجُّ أَجّاً إِذا أَسرع وهرول؛

      وأَنشد: يَؤُجُّ كما أَنَّ الظَّليمُ المُنَفَّر؟

      ‏قال ابن بري: صوابه تؤُج بالتاء، لأَنه يصف ناقته؛ ورواه ابن دريد: الظليم المُفَزَّعُ‏.
      ‏وفي حديث خيبر: فلما أَصبح دعا عليّاً، فأَعطاه الراية، فخرج بها يَؤُجُّ حتى ركَزَها تَحْتَ الحِصْنِ‏.
      ‏الأَجُّ: الإِسراعُ والهَرْوَلةُ ‏.
      ‏والأَجِيجُ والأُجاجُ والائْتِجاجُ: شدَّةُ الحرِّ؛ قال ذو الرمة: بأَجَّةٍ نَشَّ عنها الماءُ والرُّطَبُ والأَجَّةُ: شدة الحرِّ وَتَوَهُّجه، والجمع إِجاجٌ، مثل جَفْنَةٍ وجِفَانٍ؛ وائْتَجَّ الحَرُّ ائْتِجاجاً؛ قال رؤبة: وحَرَّقَ الحَرُّ أُجاجاً شاعلاَ

      ويقال: جاءت أَجَّةُ الصيف‏.
      ‏وماءٌ أُجاجٌ أَي ملح؛ وقيل: مرٌّ؛ وقيل: شديد المرارة؛ وقيل: الأُجاجُ الشديد الحرارة، وكذلك الجمع‏.
      ‏قال الله عز وجل: وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ؛ وهو الشديد الملوحة والمرارة، مثل ماء البحر‏.
      ‏وقد أَجَّ الماءُ يَؤُجُّ أُجوجاً‏.
      ‏وفي حديث علي، رضي الله عنه: وعَذْبُها أُجاجٌ؛ الأُجاج، بالضم: الماءُ الملح، الشديد الملوحة؛ ومنه حديث الأَحنف: نزلنا سَبِخَةً نَشَّاشَةً، طَرَفٌ لها بالفلاة، وطَرَفٌ لها بالبحر الأُجاج ‏.
      ‏وأَجِيجُ الماءِ: صوتُ انصبابه ‏.
      ‏ويأْجُوجُ ومأْجُوجُ: قبليتان من خلف الله، جاءَت القراءَة فيهما بهمز وغير همز‏.
      ‏قال: وجاءَ في الحديث: أَن الخلق عشرة أَجزاء: تسعة منها يأْجوجُ ومأْجوجُ، وهما اسمان أَعجميان، واشتقاقُ مثلهما من كلام العرب يخرج من أَجَّتِ النارُ، ومن الماء الأُجاج، وهو الشديد الملوحة، المُحْرِقُ من ملوحته؛ قال: ويكون التقدير في يأْجُوجَ يَفْعول، وفي مأْجوج مفعول، كأَنه من أَجِيج النار‏.
      ‏؛ قال: ويجوز أَن يكون يأْجوج فاعولاً، وكذلك مأْجوج؛ قال: وهذا لو كان الاسمان عربيين، لكان هذا اشتقاقَهما، فأَمَّا الأَعْجَمِيَّةُ فلا تُشْتَقُّ من العربية؛ ومن لم يهمز، وجعل الأَلفين زائدتين يقول: ياجوج من يَجَجْتُ، وماجوج من مَجَجْتُ، وهما غير مصروفين؛ قال رؤبة:لو أَنَّ يَاجُوجَ ومَاجوجَ معا، وعَادَ عادٌ، واسْتَجاشُوا تُبَّعا ويَأْجِجُ، بالكسر: موضع؛ حكاه السيرافي عن أَصحاب الحديث، وحكاه سيبويه يَأْجَجُ، بالفتح، وهو القياس، وهو مذكور في موضعه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. وَجْهُ
    • ـ وَجْهُ: معروف، ومُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ,ج: أوْجُهٌ ووُجُوهٌ وأُجُوهٌ، ونَفْسُ الشيءِ،
      ـ وَجْهُ من الدَّهْرِ: أوَّلُهُ،
      ـ وَجْهُ من النَّجْمِ: ما بَدا لَكَ منه،
      ـ وَجْهُ من الكَلامِ: السَّبيلُ المَقْصودُ، وسَيِّدُ القَوْمِ,ج: وُجوهٌ، كالوَجِيهِ,ج: وُجَهَاءُ، والجاهُ، والجِهَةُ، والقليلُ من الماءِ، ووَجَهَاءُ، والجِهَةُ، والجُهَةُ والجِهَةُ.
      ـ وُجْهُ، ووِجْهُ: الجانِبُ، والناحِيَةُ.
      ـ ووَجَهَهُ: ضَرَبَ وَجْهَهُ، فهو مَوْجُوهٌ.
      ـ وَجَّهَهُ تَوْجِيهاً: أَرْسَلَهُ، وشَرَّفَهُ، كأَوْجَهَهُ،
      ـ وَجَّهَهُ المَطَرَةُ الأرضَ: صَيَّرَتْها وجْهاً واحِداً،
      ـ وَجَّهَهُ النَّخْلَةَ: غَرَسَها فأَمَالَها قِبَلَ الشَّمالِ، فَأَقامَتْها الشَّمالُ.
      ـ وِجاهَكَ وتُجاهَكَ، ووُجاهَكَ ووَجاهَك, وتِجاهَك وتَجاهَك: تِلْقاءَ وَجْهِكَ.
      ـ لَقِيَهُ وِجاهاً ومُوَاجَهَةً: قابَلَ وَجْهَهُ بِوَجْهِهِ.
      ـ تَواجَها: تَقَابَلا.
      ـ مُوَجَّهَةٌ: ذُو الجاهِ،
      ـ مُوَجَّهَةٌ من الأكْسِيَةِ: ذُو الوَجْهَيْنِ، كالوَجِيهَةِ، ومَنْ له حَدَبَتانِ، في ظَهْرِهِ، وفي صَدْرِهِ.
      ـ تَوَجَّهَ: أقْبَلَ، ط وانْهَزَمَ، ووَلَّى،
      ـ كَبِرَ ط ووِجاهُ ألْفٍ: زُهاؤُهُ.
      ـ وَجِيهُ: ذُو الجاهِ,ج: وُجَهاءُ، كالوَجُهِ، وقد وجُهَ، خَرَزَةٌ معروفَةٌ، كالوَجِيهَةِ،
      ـ وَجِيهُ من الخَيْلِ: الذي تَخْرُجُ يَداهُ مَعاً عندَ النِّتاجِ، واسْمُ ذلك الفِعْلِ: التَّوْجِيهُ، وفَرَسانِ معروفين.
      ـ أوْجَهَهُ: صادَفَهُ وجِيهاً.
      ـ تَوْجِيهُ القوائِمِ: كالصَدَفِ، أَو هو تَدَانِي العُجَايَتَيْنِ والحافِرَيْنِ، والْتِواءٌ في الرُّسْغَيْنِ،
      ـ تَوْجِيهُ في الشِّعْرِ: الحَرْفُ الذي قَبْلَ الرَّوِيِّ في القافِيَةِ المُقَيَّدَةِ، أَو أنْ تَضُمَّهُ وتَفْتَحَه، فإنْ كَسَرْتَه، فَسِنادٌ.
      ـ تَجَهْتُ إليك، وأتْجَه ووَجَّهْتُ إليك تَوْجِيهاً: تَوَجَّهْتُ.
      ـ بَنو وجِيهَةَ: بَطْنٌ.
      ـ أوْجَهَهُ: جَعَلَهُ وجِيهاً.
      ـ وَجَهْتُكَ عندَ الناسِ أجِهُكَ: صِرْتُ أوْجَهَ منك.
      ـ جِهةُ، وجُهِةُ: الناحِيةُ، كالوَجْهِ والوِجْهَةِ,ج: جِهاتٌ. ونَظَرُوا إلَيَّ بأُوَيْجِهِ سُوءٍ.
      ـ في مَثَلٍ: ''وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّاله''، بالنَّصْبِ والرَّفْعِ: دَبِّرِ الأمْرَ على وَجْهِه. وأصْلُه في البِناءِ: إذا لم يَقعِ الحَجَرُ مَوْقِعَه، أَي: أدِرْهُ حتى يَقَعَ على وَجْهِه وَدَعْهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  15. وجُهَ
    • وجُهَ يوجُه ، وَجاهةً ، فهو وَجيه :-
      • وجُه الشَّخصُ صار ذا رُتبةٍ وقدرٍ مرموق :-وجُه الرَّجلُ في عشيرته، - {فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهًا} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. وجَّهَ
    • وجَّهَ / وجَّهَ إلى يوجِّه ، توجيهًا ، فهو مُوجِّه ، والمفعول مُوجَّه :-
      • وجَّه الشّيءَ أو الشَّخصَ جعله يأخذ اتّجاهًا معيّنًا :-وجَّه صديقَه إلى تعلُّم الكمبيوتر.
      • وجَّه الشَّخصَ: شرَّفه :-وجَّهه أمام الحاضرين.
      • وجَّه الشَّيءَ إلى جهة كذا: أداره إليها :-وجَّه نظرهَ إلى المذاكرة، - وجَّه الكلام إليه، - وجَّه الميِّت إلى القِبلة: جعل وجهه نحوها:-
      • وجَّه إليه تُهْمةً: ألصقها به، - وجَّه جُهْدَه نحو الهدف: ركَّز جهدَه عليه.
      • وجَّه الشّخصَ في حاجة: أرسله :-وجَّه كتابَ احتجاج، - وجّه رسالة: عنونها، - {أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ} .
      • وجَّهَ الشَّخصُ إلى الشَّيء: توجَّه، أي ولَّى وجهَه إليه :-أينما أوجِّه ألقَ سعدًا [مثل] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  17. وجُه
    • وجه - يوجه ، وجاهة
      1-صار وجيها رفيع القدر

    المعجم: الرائد

  18. وجأ
    • "الوَجْءُ: اللَّكْزُ.
      ووَجَأَه باليد والسِّكِّينِ وَجْأً، مقصور: ضَربَه.
      وَوَجَأَ في عُنُقِه كذلك.
      وقد تَوَجَّأْتُه بيَدي، ووَجِئَ، فهو مَوْجُوءٌ، ووَجَأْتُ عُنُقَه وَجْأً: ضَرَبْتُهُ.
      وفي حديث أَبي راشد، رضي اللّه عنه: كنتُ في مَنائِحِ أَهْلي فَنَزَا منها بَعِيرٌ فَوَجَأْتُه بحديدةٍ.
      يقال: وجَأْتُه بالسكين وغيرها وجْأً إِذا ضربته بها.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه: مَن قَتَلَ نفسَه بحديدةٍ فحديدتُه في يَدِه يَتَوَجَّأُ بها في بطنِه في نار جَهَنَّمَ.
      والوَجْءُ: أَن تُرَضَّ أُنْثَيا الفَحْلِ رَضّاً شديداً يُذْهِبُ شَهْوَة الجماع ويتَنَزَّلُ في قَطْعِه مَنْزِلةَ الخَصْي.
      وقيل: أَن تُوجَأَ العُروقُ والخُصْيَتان بحالهما.
      ووَجَأَ التَّيْسَ وَجْأً ووِجَاءً، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ، إِذا دَقَّ عُروقَ خُصْيَتَيْه بين حجرين من غير أَن يُخْرِجَهما.
      وقيل: هو أَن تَرُضَّهما حتى تَنْفَضِخَا، فيكون شَبِيهاً بالخِصاءِ.
      وقيل: الوَجْءُ المصدر، والوِجَاءُ الاسم.
      وفي الحديث: عَلَيْكُمْ بالبَاءة فَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصَّوْمِ فإِنه له وِجَاءٌ،مـمدود.
      فإِن أَخْرَجَهما من غير أَن يَرُضَّهما، فهو الخِصاءُ.
      تقول منه: وَجَأْتُ الكَبْشَ.
      وفي الحديث: أَنه ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن، أَي خَصِيَّيْنِ.
      ومنهم من يرويه مُوْجَأَيْن بوزن مُكْرَمَيْن، وهو خَطَأٌ.
      ومنهم من يرويه مَوْجِيَّيْنِ، بغير همز على التخفيف، فيكون من وَجَيْتُه وَجْياً، فهو مَوْجِيٌّ.
      أَبو زيد: يقال للفحل إِذا رُضَّتْ أُنْثَياه قد وُجِئَ وِجَاءً، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ لأَن الـمَوْجُوءَ لا يَضْرِبُ.
      أَراد أَن الصومَ يَقْطَعُ النِّكاحَ كما يَقْطَعُه الوِجَاءُ، وروي وَجًى بوزن عَصاً، يريد التَّعَب والحَفَى، وذلك بعيد، إِلا أَن يُراد فيه معنى الفُتُور لأَن من وَجِيَ فَتَرَ عن الـمَشْي، فَشَبَّه الصوم في باب النِّكاح بِالتَّعَبِ في باب الـمَشْي.
      وفي الحديث: فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ مِنْ عَجْوةِ المدينة فَلْيَجَأْهُنَّ أَي فلْيَدُقَّهُنَّ، وبه سُمِّيت الوَجِيئةُ، وهي تَمْر يُبَلُّ بلَبن أَو سَمْن ثم يُدَقُّ حتى يَلْتَئِمَ.
      وفي الحديث: أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، عادَ سَعْداً، فوَصَفَ له الوَجِيئةَ.
      فأَمَّا قول عبدالرحمن بن حَسَّانَ: فكنتَ أَذَلَّ من وَتِدٍ بِقاعٍ، * يُشَجِّجُ رأْسَه، بالفِهْرِ، واجِي فإِنما أَرادَ واجِئٌ، بالهمز، فَحَوَّلَ الهمزةَ ياءً للوصل ولم يحملها على التخفيف القياسي، لأَن الهمز نفسه لا يكونُ وَصْلاً،وتَخْفِيفُه جارٍ مَجْرَى تَحْقِيقه، فكما لا يَصِلُ بالهمزة المحققة كذلك لم يَسْتَجِز الوَصْلَ بالهمزة الـمُخفَّفة إِذ كانت المخففةُ كأَنها الـمُحقَّقةُ.
      ابن الأَعرابي: الوَجِيئةُ: البقَرةُ، والوَجِيئة، فَعِيلةٌ: جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يُؤْكل.
      وقيل: الوَجِيئةُ: التمر يُدَقُّ حتى يَخْرُجَ نَواه ثم يُبَلُّ بلبن أَو سَمْن حتى يَتَّدِنَ ويلزَم بعضُه بعضاً ثم يؤْكل.
      قال كراع: يقال الوَجِيَّةُ، بغير همز، فإِن كان هذا على تخفيف الهمز فلا فائدة فيه لأَن هذا مطَّرد في كل فَعيِلة كان امه همزةً، وإِن كان وصفاً أَو بدلاً فليس هذا بابه.
      وأَوْجَأَ: جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه.
      وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَت: انْقَطَع ماؤُها أَو لم يكن فيها ماءٌ.
      وأَوْجَأَ عنه: دَفَعَه ونَحَّاه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. وجن
    • "الوَجْنَةُ: ما ارتفع من الخَدَّيْنِ للشِّدْق والمَحْجِرِ.
      ابن سيده: الوَجْنةُ والوِجْنَةُ والوُجْنةُ والوَجَنةُ والأُجْنة والأَجْنةُ؛ الأَخيرة عن يعقوب حكاه في المبدل: ما انحدر من المَحْجِرِ ونتأَ من الوجه، وقيل: ما نتأَ من لحم الخدين بين الصُّدْغين وكَنَفَي الأَنف، وقيل: هو فَرَقُ ما بين الخَدَّيْنِ والمَدْمَعِ من العظم الشاخص في الوجه، إِذا وَضَعْتَ عليه يَدَك وجدت حَجْمَه.
      وحكى اللحياني: إِنه لَحَسَن الوَجَناتِ كأَنه جعل كل جزء منها وَجْنةً، ثم جمع على هذا.
      ورجل أَوْجَنُ ومُوَجَّنٌ: عظيم الوَجَنات.
      والمُوَجَّنُ: الكثير اللحم.
      ابن الأَعرابي: إِنما سميت الوَجْنَةُ وَجْنَةً لنُتُوئها وغلظها.
      وفي حديث الأَحْنَفِ: كان ناتئَ الوَجْنةِ؛ هي أَعلى الخدّ.
      والوَجْنُ والوَجَنُ والوَجين والوَاجِنُ؛ الأَخير كالكاهِل والغارِبِ: أَرض صُلْبةٌ ذات حجارة، وقيل: هو العارض من الأَرض ينقاد ويرتفع قليلاً،وهو غليظ، وقيل: الوَجِين الحجارة؛ وفي حديث سَطِيحٍ: تَرْفَعُني وَجْناً وتَهْوِي بي وَجَنْ هي الأَرض الغليظة الصُّلْبة، ويروى: وُجْناً، بالضم، جمع وَجِينٍ.
      وناقة وَجْناءُ: تامة الخَلْق غليظة لحم الوَجْنةِ صُلْبة شديدة، مشتقة من الوَجِين الي هي الأَرض الصلبة أَو الحجارة، وقال قوم: هي العظيمة الوَجْنَتَين.
      والأَوْجَنُ من الجمال والوَجْناء من النُّوق: ذات الوَجْنةِ الضخمة، وقلما يقال جَمَلٌ أَوْجَنُ.
      ويقال: الوَجْناء الضخمة، شبهت بالوَجِين العارض من الأَرض وهو مَتْنٌ ذو حجارة صغيرة.
      وقال ابن شميل: الوَجْناءُ تشبه بالوجين وهي العظيمةُ؛ وفي قصيد كَعْب بن زُهَيْر: وَجْناء في حُرَّتَيْها للبَصِير بها وفيها أَيضاً: غَلْباء وَجْناء عُلكوم مُذَكَّرَة الوَجْناءُ: الغليظة الصُّلْبة.
      وفي حديث سَواد بن مُطَرِّف: وَأْدَ الذِّعْلِب الوَجْناءِ أَي صوت وطئها على الأَرض؛ ابن الأَعرابي: الأَوْجَنُ الأَفْعَلُ من الوَجِين في قول رؤبة: أَعْيَسَ نَهَّاضٍَ كحَيْدِ الأَوْجَنِ (* قوله «أعيس نهاض إلخ» صدره: في خدر مياس الدمى معرجن والمعرجن: المصفر، أي في خدر معرجن أي مصفر بالعهون).
      قال: والأَوْجَنُ الجبَلُ الغليظ.
      ابن شميل: الوَجِينُ قُبُل الجبل وسَنَده، ولا يكون الوَجينُ إِلا لواد وَطِيءٍ تعارض فيه الوادي الداخل في الأَرض الذي له أَجْرافٌ كأَنها جُدُرٌ، فتلك الوُجُنُ والأَسْنادُ.
      والوَجينُ: شَطُّ الوادي.
      ووَجَنَ به الأَرضَ: ضربها به.
      وما أَدري أَي من وَجَّنَ الجلدَ هو؛ حكاه يعقوب ولم يفسره؛ وقال في التهذيب وغيره: أَي أَيُّ الناس هو.
      والوَجْنُ: الدَّقُّ.
      والمِيجَنةُ: مِدَقَّةُ القَصّارِ، والجمع مَواجِنُ ومَياجِنُ على المعاقبة؛ قال عامر بن عُقَيْلٍ السَّعديّ:رِقابٌ كالمَوَاجِن خاظِياتٌ،وأَسْتاهٌ على الأَكْوار كُومُ قوله خاظيات، بالظاء، من قولهم خَظاً بَظاً؛ قال ابن بري: اسم هذا الشاعر في نوادر أَبي زيد عليُّ بن طُفيل السعدي؛ وقبل البيت: وأَهْلَكَني، لكُمْ في كل يومٍ،تَعَوُّجُكُمْ عَلَيَّ، وأَسْتَقِيمُ وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: ما شَبَّهْتُ وَقْعَ السيوف على الهامِ إِلا بوَقْعِ البَيازِرِ على المَوَاجِنِ؛ جمع مِيجَنةٍ وهي المِدَقَّةُ.
      يقال: وَجَنَ القصّارُ الثوب يَجِنُه وَجْناً دَقَّه، والميم زائدة، وهي مِفْعَلةٌ، بالكسر.
      وقال أَبو القاسم الزجاجي: جمع مِيجَنةٍ على لفظها مَياجن وعلى أَصلها مَوَاجن.
      اللحياني: المِيجَنةُ التي يُوجَّنُ بها الأَديمُ أَي يُدَقُّ ليلين عند دباغه؛ وقال النابغة الجعدي: ولم أَرَ فيمَنْ وَجَّنَ الجِلدَ نِسْوةً أَسَبَّ لأَضْيافٍ، وأَقْبَحَ مَحْجِرا ابن الأَعرابي: والتَّوَجُّنُ الذل والخضوع.
      وامرأَة مَوْجُونةٌ: وهي الخَجِلَةُ من كثرة الذنوب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. وَجَأَهُ
    • ـ وَجَأَهُ باليَدِ والسِّكِّينِ: ضَرَبَهُ، كَتَوَجَّأَهُ،
      ـ وَجَأَ المرأةَ: جامَعَها،
      ـ وَجَأَ التَّيْسَ وَجْئاً ووِجَاءً، ووُجِئَ هو ، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ: دَقَّ عُرُوقَ خُصْيَيْهِ بين حَجَرَيْنِ، ولم يُخْرِجْهُما، أو هو رَضُّهُما حتى تَنْفَضِخَا.
      ـ وَجِيئَةُ: تَمْرٌ، أو جَرَادٌ يُدَقُّ، ويُلَتُّ بِسَمْنٍ أوْ زَيْتٍ، فَيْؤكَلُ.
      ـ ماءٌ وَجْءٌ ووَجَأٌ ووَجاءٌ: لا خَيْرَ عنده.
      ـ أوْجَأَ: دَفَعَ، ونَحَّى، وجاءَ في طَلَبِ حاجَتِهِ أوْصَيْدٍ فلم يُصِبْه،
      ـ أوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ: انْقَطَعَ ماؤُها.
      ـ وَجَّأَهَا تَوْجِيئاً: وَجَدَهَا وَجْأَةً.
      ـ اتَّجَأَ التَّمْرُ: اكْتَنَزَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  21. لوج
    • "لاجَ الشيءَ لَوْجاً: أَداره في فِيهِ.
      واللَّوْجاءُ: الحاجةُ؛ عن ابن جني؛ يقال: ما في صدره حَوْجاءُ ولا لوجاءُ إِلاَّ قَضَيْتُها.
      اللحياني: ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لَوْجاءُ، ولا حُوَيجاءُ ولا لُوَيجاءُ، كلاهما بالمَدِّ، أَي ما لي فيه حاجةٌ.غيره:ما لي عليه حِوَجٌ ولا لِوَجٌ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. وجا
    • "الوَجا: الحَفا، وقيل: شِدَّة الحفا، وَجِيَ وَجاً ورجل وَجٍ ووَجِيٌّ، وكذلك الدابة؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: يَنْهَضْنَ نَهْضَ الغائِبِ الوَجِيِّ وجَمْعُها وَجْيَا.
      ويقال: وجِيَتِ الدابةُ تَوْجَى وَجاً، وإِنه ليَتَوَجَّى في مشْيته وهو وَجٍ، وقيل: الوَجَا قبل الحَفا ثم النَّقَبُ، وقيل: هو أَشدّ من الحَفا، وتَوَجَّى في جميع ذلك: كَوَجِيَ.
      ابن السكيت: الوَجا أَن يَشْتَكِيَ البعيرُ باطِنَ خُفه والفرسُ باطن حافِره.
      أَبو عبيدة: الوَجا قَبلَ الحفا، والحفا قبل النَّقَبِ.
      ووَجِيَ الفرس، بالكسر: وهو أَن يَجِد وجَعاً في حافره، فهو وَجٍ، والأُنثى وَجْياء، وأَوْجَيْته أَنا وإِنه ليَتَوَجَّى.
      ويقال: تَرَكْتُه وما في قَلْبي منه أَوْجَى أَي يَئِست منه، وسأَلته فأَوْجَى عليّ أَي بَخِل.
      وأَوْجَى الرجلُ: جاء لحاجةٍ أَو صَيْد فلم يُصِبها كأَوْجاً، وقد تقدَّم في الهمز.
      وطَلَبَ حاجة فأَوْجَى أَي أَخطأَ؛ وعلى أَحد هذه الأَشياء يحمل قول أَبي سَهْم الهُذَلي: فَجاء، وقَدْ أَوْجَتْ مِنَ المَوْتِ نَفْسُه،به خُطَّفٌ قد حذَّرَتْه المَقاعِدُ

      ويقال: رَمَى الصيدَ فأَوْجَى، وسأَلَ حاجةً فأَوْجى أَي أَخْفَقَ.
      أَبو عمرو: جاء فلان مُوجًى أَي مردوداً عن حاجته، وقد أَوْجَيْتُه.
      وحَفَرَ فأَوْجَى إِذا انْتَهى إِلى صلابةٍ ولم يُنْبِطْ.
      وأَوْجَى الصائدُ إِذا أَخْفَقَ ولم يَصد.
      وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَتْ إِذا لم يكن فيها ماء.
      وأَتيْناه فَوَجَيْناه أَي وَجَدْناه وَجِيًّا لا خَيْرَ عنده.
      يقال: أَوْجَتْ نَفْسُه عن كذا أَي أَضْرَبَتْ وانتَزَعَت، فهي مُوجِيةٌ.
      وماء يُوجَى أَي ينقطع، وماء لا يُوجَى أَي لا يَنْقَطِعُ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: تُوجَى الأَكُفُّ وهُما يَزِيدانْ يقول: ينقطع جُودُ أَكُفِّ الكِرام، وهذا الممدوح تَزِيدُ كَفَّاه.
      وأَوجى الرجلَ: أَعطاه؛ عن أَبي عبيد: وأَوْجاهُ عنه: دَفَعَه ونَحّاه ورَدَّه.
      الليث: الإِيجاء أَن تَزْجُرَ الرجل عن الأَمر؛ يقال: أَوْجَيْتُه فرَجَع، قال: والإِيجاء أَن يُسْأَلَ فلا يُعْطي السائل شيئاً؛ وقال ربيعة بن مقروم: أَوْجَيْتُه عَنِّي فأَبْصَرَ قَصْدَهُ،وكَوَيْتُه فوْقَ النَّواظِرِ مِنْ عَلِ وأَوْجَيْتُ عنكم ظُلْمَ فلان أَي دفَعْته؛

      وأَنشد: كأَنَّ أَبي أَوْصَى بِكُمْ أَنْ أَضُمَّكمْ إِليَّ، وأُوجي عَنْكُمُ كلَّ ظالم ابن الأَعرابي: أَوْجى إِذا صَرَفَ صَدِيقَه بغير قَضاء حاجته، وأَوجى أَيضاً إِذا باعَ الأَوْجِيةَ، واحدها وِجاء، وهي العُكُومُ الصِّغار؛

      وأَنشد: ‏كَفَّاكَ غَيْثانِ عَليْهِمْ جُودانْ،تُوجَى الأَكفُّ وهما يزيدانْ أَي تنقطع.
      أَبو زيد: الوَجْيُ الخَصْيُ.
      الفراء: وجَأْتُه ووَجَيْتُه وِجاء.
      قال: والوِجاءُ في غير هذا وِعاء يُعمل من جِران الإِبل تَجعل فيه المرأَةُ غسْلَتها وقُماشَها، وجمعه أَوْجِيَةٌ.
      والوَجِيَّةُ، بغير همز؛ عن كراع: جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يؤْكل؛ قال ابن سيده: فإِن كان من وجَأْت أَي دققت فلا فائدة في قوله بغير همز، ولا هو من هذا الباب، وإِن كان من مادة أُخرى فهو من و ج ي،ولا يكون من و ج و لأَن سيبويه قد نفى أَن يكون في الكلام مثل وعوت.
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. لَوَّجَ
    • ـ لَوَّجَ بنا الطريقَ تَلْويجاً: عَوَّجَ.
      ـ لَوْجاءُ ولُوَيْجاءُ في: ح و الجمع، وهُما مِنْ: لُجْتُهُ ألُوجُهُ لَوْجاً: إذا أدَرْتَهُ في فِيكَ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى وجهم في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم مذكر عربي، عبوس الوجه، واسم رأس الجهميّة (جهم بن صفوان) الذي وافق المعتزلة على نفي الصفات الأزلية وزاد عليهم بأشياء.
اصل اسم جَهْم: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
الجهم بن صفوان:

هو أبو محرز، الجهم بن صفوان الترمذي، من موالي بني راسب ويعود اصله إلى مدينة في ترمذ والتي تقع حاليا في اوزباكستان على الحدود الأفغانية (احدى قبائل الأذر)، ولد ونشأ في الكوفة. كان حاد الذكاء قوي الحجة ذا دأب ووفطنة وفكر وجدال ومراء، صحب الجعد بن درهم بعد قدومه إلى الكوفة وتأثر بتعاليمه، وبعد مقتل الجعد عام 105 هـ حمل لواء (المعطلة) من بعده إلى أن نفي إلى ترمذ في خراسان.

معجم الغني
**جَهَمَ** - [ج هـ م]. (ف: ثلا. متعد).** جَهَمْتُ**،** أَجْهَمُ**، مص. جَهْمٌ. 1. "جَهَمَهُ بِلاَ سَبَبٍ" : اِسْتَقْبَلَهُ بِوَجْهٍ عَبُوسٍ، كَرِيهٍ. 2. "جَهَمَنِي بِمَا أَكْرَهُ" : أَغْلَظَ لِي القَوْلَ.
معجم الغني
**جَهُمَ** - [ج هـ م]. (ف: ثلا. لازم).** جَهُمَ**،** يَجْهُمُ**، مص. جَهَامَةٌ، جُهُومَةٌ. 1. "جَهُمَ الْمُتَّهَمُ" : صَارَ عَابِسَ الوَجْهِ. 2. "جَهُمَ وَجْهُهُ" : عَبَسَ.
معجم الغني
**جَهِمَ** - [ج هـ م]. (ف: ثلا. متعد).** جَهِمْتُ**،** أَجْهَمُ**، مص. جَهْمٌ. "جَهِمَ جَارَهُ" : اِسْتَقْبَلَهُ بِوَجْهٍ عَبُوسٍ، كَرِيهٍ. (J0590.htm)
معجم الغني
**جَهْمٌ** - [ج هـ م]. (مص. جَهَمَ). 1. "فُوجِئَ لَمَّا اسْتَقْبَلَهُ بِوَجْهٍ جَهْمٍ" : بِوَجْهٍ عَابِسٍ. 2. "رَجُلٌ جَهْمُ الوَجْهِ" : فِي وَجْهِهِ سَمَاجَةٌ وَقُبْحٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَهيم [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جهُمَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تجهَّمَ/ تجهَّمَ لـ يتجهَّم، تجهُّمًا، فهو مُتجهِّم، والمفعول مُتجهَّمٌ (للمتعدِّي) • تجهَّم الشَّخصُ: صار عابس الوجه كريهه. • تجهَّم ضيفَه/ تجهَّم له: جهَمه، استقبله بوجه كريه، عَبَس في وجهه "وجه مُتجهِّم- إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجهَّمُنِي؟ [حديث]: يلقاني بالغلظة والوجه الكريه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَهَام [مفرد]: سحاب لا ماء فيه "مرّ الجهام بالمدينة ولم تنزل منه قطرة ماء".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَهامة [مفرد]: مصدر جهُمَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَهْميَّة [مفرد]: (سف) فرقة من الخوارج منسوبة إلى جَهْم بن صفوان قالوا: لا قدرة للعبد، بل هو بمنزلة الجمادات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جُهومة [مفرد]: مصدر جهُمَ.
المعجم الوسيط
ـَ جَهْماً: استقبله بوجهٍ كريهٍ. وـ أغْلَظَ لهُ القول. ويقال: جَهَمَني بما أكره.( جَهِمَهُ ) ـَ جهْماً: استقبله بوجهٍ كريه.( جَهُمَ ) ـُ جهامة، وجُهومة: صار عابس الوجه كريهَهُ، ويقال: جهُم وجهُه فهو جَهْمٌ، وجَهيمٌ.( أجْهَمَتِ ) السَّماءُ: صارت ذات جَهام.( اجتَهَمَ ): دخل في الجُهْمة. وـ سار فيها.( تَجَهَّمه ) وله: جهمه. وفي الحديث: ( إلى مَن تَكِلُني؟ إلى عدوٍّ يَتَجَهَّمُني؟ ). وـ الأملُ فلاناً: لم يُصِبْه.( الجَهام ): السَّحاب لا ماء فيه. ويقال: جاءني من هذا الأمر بجهامٍ: بما لا خيرَ فيه.( الجَهْمة ): القِدْر الضَّخمة.( الجُهْمة ): ظُلمة آخِر الليل.( الجَهْمِيَّة ): طائفة من الخَوارج من المرجئة، نُسِبوا إلى جَهْم بن صفوان.( الجَهُوم ) من الرِّجال: الضعيف العاجز.( الجَيْهُمان ): الزَّعفران.
المعجم الوسيط
ـَ جَهْماً: استقبله بوجهٍ كريهٍ. وـ أغْلَظَ لهُ القول. ويقال: جَهَمَني بما أكره.( جَهِمَهُ ) ـَ جهْماً: استقبله بوجهٍ كريه.( جَهُمَ ) ـُ جهامة، وجُهومة: صار عابس الوجه كريهَهُ، ويقال: جهُم وجهُه فهو جَهْمٌ، وجَهيمٌ.( أجْهَمَتِ ) السَّماءُ: صارت ذات جَهام.( اجتَهَمَ ): دخل في الجُهْمة. وـ سار فيها.( تَجَهَّمه ) وله: جهمه. وفي الحديث: ( إلى مَن تَكِلُني؟ إلى عدوٍّ يَتَجَهَّمُني؟ ). وـ الأملُ فلاناً: لم يُصِبْه.( الجَهام ): السَّحاب لا ماء فيه. ويقال: جاءني من هذا الأمر بجهامٍ: بما لا خيرَ فيه.( الجَهْمة ): القِدْر الضَّخمة.( الجُهْمة ): ظُلمة آخِر الليل.( الجَهْمِيَّة ): طائفة من الخَوارج من المرجئة، نُسِبوا إلى جَهْم بن صفوان.( الجَهُوم ) من الرِّجال: الضعيف العاجز.( الجَيْهُمان ): الزَّعفران.
مختار الصحاح
ج ه م : رجل جَهْمُ الوجه أي كالح الوجه وقد جهُم الرجل من باب سهُل أي صار باسر الوجه و الجَهَامُ بالفتح السحاب الذي لا ماء فيه
الصحاح في اللغة
رجلٌ جَهْمُ الوجه، أي كالح الوجه. تقول منه: جَهَمْتُ الرجل وتَجَهَّمْتُهُ، إذا كَلَحْتَ في وجهه. وقد جَهُمَ بالضم جُهومَةً، إذا كان باسِرَ الوجه. ورجلٌ جَهومٌ، أي عاجزٌ. وقال: وبَلْدَةٍ تَجَهَّمُ الجَهوما. أي تستقبله بما يكره. والجُهْمَةُ بالضم: أوَّل مآخير الليل. يقال جُهْمَةٌ وجَهْمَةٌ. والجَهامُ بالفتح: السَجابُ الذي لا ماءَ فيه.
لسان العرب
الجَهْمُ والجَهِيمُ ( * قوله « والجهيم » كذا بالأصل والمحكم بوزن أمير وفي القاموس الجهم وككتف ) من الوجوه الغليظ المجتمع في سَماجة وقد جَهُم جُهُومةً وجَهامةً وجَهَمَه يَجْهَمُه استقبله بوجه كريه قال عمرو بن الفَضْفاض الجُهَنيُّ ولا تَجْهَمِينا أُمَّ عمرو فإِنما بنا داءُ ظَبْيٍ لم تَخُنه عَوامِلُه ( * قوله « ولا تجهمينا » كذا بالأصل بالواو والذي في الصحاح فلا بالفاء والذي في المحكم والتهذيب لا تجهمينا بالخرم زاد في التكملة الاجتهام الدخول في مآخير الليل ومثله في التهذيب ) داءُ ظبي أَنه إِذا أَراد أَن يَثِب مكث ساعة ثم وَثَب وقيل أَراد أَنه ليس بنا داء كما أَن الظبي ليس به داء قال أَبو عبيد وهذا أَحَبُّ إِليَّ وتَجَهَّمَه وتَجَهَّم له كَجَهِمَه إِذا استقبله بوجه كريه وفي حديث الدعاء إِلى من تَكِلُني إِلى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُني أَي يلقاني بالغِلْظة والوجه الكريه وفي الحديث فتَجَهَّمَني القومُ ورجل جَهْمُ الوجه أَي كالِحُ الوجه تقول منه جَهَمْتُ الرجلَ وتَجَهَّمْتُه إِذا كلَحْتَ في وجهه وقد جَهُم بالضم جُهُومةً إِذا صار باسِرَ الوجه ورجل جَهْمُ الوَجْه وجَهِمُهُ غليظُه وفيه جُهُومة ويقال للأَسد جَهْمُ الوَجْهِ وجَهُمَ الرَّكَبُ غَلُظ ورجل جَهْم وجَهِمٌ وجَهُوم عاجز ضعيف قال وبَلْدةٍ تَجَهَّمُ الجَهُوما زَجَرْتُ فيها عَيْهلاً رَسُوما تَجَهَّمُ الجَهُوما أَي تستقبله بما يكره والجَهْمَةُ والجُهْمَة أَوّلُ مآخير الليل وقيل هي بقيةُ سَوادٍ من آخره ابن السكيت جَهْمَةُ الليل وجُهْمَته بالفتح والضم وهو أَوَّلُ مآخِير الليل وذلك ما بين الليل إِلى قريب من وقت السَّحَر وأَنشد قد أَغْتَدي لِفِتْيَةٍ أَنْجابِ وجُهْمَةُ الليلِ إِلى ذَهابِ وقال الأَسْوَدُ بن يَعْفُر وقَهْوَةٍ صَهْباءَ باكَرْتُها بجُهْمةٍ والدِّيكُ لم يَنْعَب أَبو عبيد مَضى من الليل جُهْمةٌ وجَهْمة والجَهْمَة القِدْر الضَّخْمة قال الأَفْوَهُ ومَذانِبٌ ما تُسْتَعارُ وجَهْمةٌ سَوداءُ عند نَشِيجِها لا تُرْفَعُ والجَهامُ بالفتح السحاب ( * قوله « والجهام بالفتح السحاب » في التكملة بعد هذا يقال اجهمت السماء ) الذي لا ماء فيه وقيل الذي قد هَراقَ ماءَه مع الريح وفي حديث طَهْفَةَ ونَسْتَحيلُ الجَهامَ الجَهامُ السحاب الذي فرغ ماؤه ومن روى نستخيل بالخاء المعجمة أَراد نَتَخَيَّلُ في السحاب خالاً أَي المطر وإِن كان جَهاماً لشدّة حاجتنا إِليه ومن رواه بالحاء أَراد لا ننظر من السحاب في حال إِلا إِلى جَهام من قلة المطر ومنه قول كعب بن أَسَدٍ لُحيَيِّ بن أَخْطَبَ جِئتَني بجَهام أَي الذي تَعْرِضُه عَليَّ من الدِّينِ لا خير فيه كالجَهامِ الذي لا ماء فيه وأَبو جَهْمَة اللَّيثيّ معروف حكاه ثعلب وجُهَيْمٌ وجَيْهَمٌ اسمان وجُهَيْمة امرأَة قال فيا رَبّ عَمِّرْ لي جُهَيْمَةَ أَعْصُراً فمالِكُ مَوْتٍ بالفِراق دَهاني وبنو جاهِمَة بطن منهم وجَيْهَمٌ موضع بالغَوْرِ كثير الجن وأَنشد أَحاديثُ جِنٍّ زُرْنَ جِنّاً بجَيهما
الرائد
* جهم يجهم: جهما. 1-ه: استقبله بوجه كريه. 2-ه: قال له كلاما غليظا.
الرائد
* جهم يجهم: جهامة وجهومة. صار عابس الوجه.
الرائد
* جهم يجهم: جهما. ه: استقبله بوجه كريه.
الرائد
* جهم. 1-مص. جهم وجهم. 2-«هو جهم الوجه»: أي عابسه وكريهه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: