وصف و معنى و تعريف كلمة وجيك:
وجيك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و جيم (ج) و ياء (ي) و كاف (ك) .
معنى و شرح وجيك في معاجم اللغة العربية:
-
تَوَجَّأ : (فعل)
- تَوَجَّأَهُ باليد والسِّكِّين: وَجَأَه
-
وَجَأَ : (فعل)
- وَجَأَ (يَجَؤُهُ) وَجْئاً، ووِجاءً
- وَجَأَ فلاناً : دَفَعَهُ بجُمْع كفِّه في الصَّدر أَو العُنق
- وجَأَه باليد والسِّكِّين: ضربه
- وَجَأَ التمْرَ: دَقَّهُ حتى تلزَّج
- وَجَأَ الفحلَ: دقَّ عُروقَ خُصيتيه بين حجرين ولم يُخرجهما، أَو رَضِّهما حتى تنفضخا، فيكون شبيهاً بالخِصاء
- فهو واجئ والمفعول مَوْجُوءٌ، ووَجِئٌ
-
وَجاة : (اسم)
- الوَجَاة : الصَّوتُ يكون في الناس وغيرهم ، كالوَحِّى والوَحَى
-
وجَأٌ : (اسم)
- ماءٌ وجَأٌ : وَجْءٌ، لا خير عنده
,
-
وَجَأَهُ
- ـ وَجَأَهُ باليَدِ والسِّكِّينِ : ضَرَبَهُ ، كَتَوَجَّأَهُ ،
ـ وَجَأَ المرأةَ : جامَعَها ،
ـ وَجَأَ التَّيْسَ وَجْئاً ووِجَاءً ، ووُجِئَ هو ، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ : دَقَّ عُرُوقَ خُصْيَيْهِ بين حَجَرَيْنِ ، ولم يُخْرِجْهُما ، أو هو رَضُّهُما حتى تَنْفَضِخَا .
ـ وَجِيئَةُ : تَمْرٌ ، أو جَرَادٌ يُدَقُّ ، ويُلَتُّ بِسَمْنٍ أوْ زَيْتٍ ، فَيْؤكَلُ .
ـ ماءٌ وَجْءٌ ووَجَأٌ ووَجاءٌ : لا خَيْرَ عنده .
ـ أوْجَأَ : دَفَعَ ، ونَحَّى ، وجاءَ في طَلَبِ حاجَتِهِ أوْصَيْدٍ فلم يُصِبْه ،
ـ أوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ : انْقَطَعَ ماؤُها .
ـ وَجَّأَهَا تَوْجِيئاً : وَجَدَهَا وَجْأَةً .
ـ اتَّجَأَ التَّمْرُ : اكْتَنَزَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
وَجْهُ
- ـ وَجْهُ : معروف ، ومُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ , ج : أوْجُهٌ ووُجُوهٌ وأُجُوهٌ ، ونَفْسُ الشيءِ ،
ـ وَجْهُ من الدَّهْرِ : أوَّلُهُ ،
ـ وَجْهُ من النَّجْمِ : ما بَدا لَكَ منه ،
ـ وَجْهُ من الكَلامِ : السَّبيلُ المَقْصودُ ، وسَيِّدُ القَوْمِ , ج : وُجوهٌ ، كالوَجِيهِ , ج : وُجَهَاءُ ، والجاهُ ، والجِهَةُ ، والقليلُ من الماءِ ، ووَجَهَاءُ ، والجِهَةُ ، والجُهَةُ والجِهَةُ .
ـ وُجْهُ ، ووِجْهُ : الجانِبُ ، والناحِيَةُ .
ـ ووَجَهَهُ : ضَرَبَ وَجْهَهُ ، فهو مَوْجُوهٌ .
ـ وَجَّهَهُ تَوْجِيهاً : أَرْسَلَهُ ، وشَرَّفَهُ ، كأَوْجَهَهُ ،
ـ وَجَّهَهُ المَطَرَةُ الأرضَ : صَيَّرَتْها وجْهاً واحِداً ،
ـ وَجَّهَهُ النَّخْلَةَ : غَرَسَها فأَمَالَها قِبَلَ الشَّمالِ ، فَأَقامَتْها الشَّمالُ .
ـ وِجاهَكَ وتُجاهَكَ ، ووُجاهَكَ ووَجاهَك , وتِجاهَك وتَجاهَك : تِلْقاءَ وَجْهِكَ .
ـ لَقِيَهُ وِجاهاً ومُوَاجَهَةً : قابَلَ وَجْهَهُ بِوَجْهِهِ .
ـ تَواجَها : تَقَابَلا .
ـ مُوَجَّهَةٌ : ذُو الجاهِ ،
ـ مُوَجَّهَةٌ من الأكْسِيَةِ : ذُو الوَجْهَيْنِ ، كالوَجِيهَةِ ، ومَنْ له حَدَبَتانِ ، في ظَهْرِهِ ، وفي صَدْرِهِ .
ـ تَوَجَّهَ : أقْبَلَ ، ط وانْهَزَمَ ، ووَلَّى ،
ـ كَبِرَ ط ووِجاهُ ألْفٍ : زُهاؤُهُ .
ـ وَجِيهُ : ذُو الجاهِ , ج : وُجَهاءُ ، كالوَجُهِ ، وقد وجُهَ ، خَرَزَةٌ معروفَةٌ ، كالوَجِيهَةِ ،
ـ وَجِيهُ من الخَيْلِ : الذي تَخْرُجُ يَداهُ مَعاً عندَ النِّتاجِ ، واسْمُ ذلك الفِعْلِ : التَّوْجِيهُ ، وفَرَسانِ معروفين .
ـ أوْجَهَهُ : صادَفَهُ وجِيهاً .
ـ تَوْجِيهُ القوائِمِ : كالصَدَفِ ، أَو هو تَدَانِي العُجَايَتَيْنِ والحافِرَيْنِ ، والْتِواءٌ في الرُّسْغَيْنِ ،
ـ تَوْجِيهُ في الشِّعْرِ : الحَرْفُ الذي قَبْلَ الرَّوِيِّ في القافِيَةِ المُقَيَّدَةِ ، أَو أنْ تَضُمَّهُ وتَفْتَحَه ، فإنْ كَسَرْتَه ، فَسِنادٌ .
ـ تَجَهْتُ إليك ، وأتْجَه ووَجَّهْتُ إليك تَوْجِيهاً : تَوَجَّهْتُ .
ـ بَنو وجِيهَةَ : بَطْنٌ .
ـ أوْجَهَهُ : جَعَلَهُ وجِيهاً .
ـ وَجَهْتُكَ عندَ الناسِ أجِهُكَ : صِرْتُ أوْجَهَ منك .
ـ جِهةُ ، وجُهِةُ : الناحِيةُ ، كالوَجْهِ والوِجْهَةِ , ج : جِهاتٌ . ونَظَرُوا إلَيَّ بأُوَيْجِهِ سُوءٍ .
ـ في مَثَلٍ : '' وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّاله ''، بالنَّصْبِ والرَّفْعِ : دَبِّرِ الأمْرَ على وَجْهِه . وأصْلُه في البِناءِ : إذا لم يَقعِ الحَجَرُ مَوْقِعَه ، أَي : أدِرْهُ حتى يَقَعَ على وَجْهِه وَدَعْهُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
وَجَى
- وجى - يجي ، وجيا
1 - وجىه : وجده « وجيا »، أي لا خير عنده ولا نفع به
المعجم: الرائد
-
وَجي
- وجي - يوجى ، وجى
1 - وجي الماشي : حفي . 2 - وجي : رقت قدمه من شدة المشي . « وجي الإنسان ، أو وجيت الدابة ».
المعجم: الرائد
-
تَوَجَّأَهُ
- تَوَجَّأَهُ باليد والسِّكِّين : وَجَأَه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
وَجَاهُ
- وَجَاهُ وَجَاهُ ِ ( يَجِيهِ ) وَجْيًا : وجَدَهُ وَجِيًّا لا خيرَ عنده .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَوَجَّأ
- توجأ - توجؤا
1 - توجأه بالسكين أو باليد : ضربه بها
المعجم: الرائد
-
أَوْجَأَ
- أَوْجَأَ فلانٌ : جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه .
و أَوْجَأَ الرَّكِيَّةُ : انقطع ماؤها .
و أَوْجَأَ لم يكن فيها ماء .
و أَوْجَأَ عنه : دَفَعَ ونَحَّى .
ويقال : أَوجأَ الشيءَ عنه : دَفَعَه ونحَّاه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَوْجَأ
- أوجأ - إيجاء
1 - أوجأ : لم يصب حاجته من صيد أو غيره . 2 - أوجأت البئر : انقطع ماؤها . 3 - أوجأت البئر : لم يكن فيها ماء . 4 - أوجأه عنه : نحاه ، صرفه ، أبعده .
المعجم: الرائد
-
وجأ
- و ج أ : الوِجَاءُ بالكسر والمد رضُّ عُرُوق البيضتين حتى تنفضح فيكون شبيها بالخِصاء وفي الحديث { عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاءٌ } وفي الحديث أيضا { أنه ضحَّى بكبشين مَوْجُوءَيْن } تقول منه وَجَأَهُ يَجَؤُهُ مثل وضعه يضَعَه
المعجم: مختار الصحاح
-
وَجَأَ
- وَجَأَ فلاناً وَجَأَ َ ( يَجَؤُهُ ) وَجْئاً ، ووِجاءً : دَفَعَهُ بجُمْع كفِّه في الصَّدر أَو العُنق .
ويقال : وجَأَه باليد والسِّكِّين : ضربه .
و وَجَأَ التمْرَ : دَقَّهُ حتى تلزَّج .
و وَجَأَ الفحلَ ؛ دقَّ عُروقَ خُصيتيه بين حجرين ولم يُخرجهما ، أَو رَضِّهما حتى تنفضخا ، فيكون شبيهاً بالخِصاء .
فهو واجئ والمفعول مَوْجُوءٌ ، ووَجِئٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
وَجِيَ
- وَجِيَ وَجِيَ َ ( يَوْجَي ) وَجيً : رقَّت قدمُه أَو حافرُه أو خُفُّه من كثرة المشي .
يقال : وَجِي الإِنسانُ ، والفرسُ ، والبعيرُ .
فهو وَجٍ ، ووَجِىُّ . والجمع : أَوْجِيَاءُ .
وهي وَجْياءُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
وجأ
- وجأ
1 - ما لا خير فيه : « ماء وجأ ، بئر وجأة »
المعجم: الرائد
-
الوَجَأُ
- الوَجَأُ الوَجَأُ ماءٌ وجَأٌ : وَجْءٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الوجي
المعجم: معجم الاصوات
-
وَجي
- وجي - ج ، أوجياء
1 - وجي من لا خير عنده ولا نفع به . 2 - وجي : الذي حفي أو رقت قدمه .
المعجم: الرائد
-
الوَجيهُ
- الوَجيهُ : ذو الجاه .
و الوَجيهُ سيَّدُ القوم . والجمع : وُجَهاء .
و الوَجيهُ الجنينُ إِذا خرجت يَدَاه من الرَّحم أَوَّلاً .
ومن الخيل : الذي تخرج يداه معًا عند النِّتاج .
المعجم: المعجم الوسيط
-
وجأ
- وجأ - توجيئا وتوجئة
1 - وجأ البئر : وجدها لا خير فيها لانقطاع مائها
المعجم: الرائد
-
وجَأ
- وجأ - يوجأ ويجأ ، وجأ ووجاء
1 - وجأه باليد أو بالسكين : ضربه في أي موضع كان . 2 - وجأ الثمر : دقه حتى صار لزجا .
المعجم: الرائد
-
وجأ
- " الوَجْءُ : اللَّكْزُ .
ووَجَأَه باليد والسِّكِّينِ وَجْأً ، مقصور : ضَربَه .
وَوَجَأَ في عُنُقِه كذلك .
وقد تَوَجَّأْتُه بيَدي ، ووَجِئَ ، فهو مَوْجُوءٌ ، ووَجَأْتُ عُنُقَه وَجْأً : ضَرَبْتُهُ .
وفي حديث أَبي راشد ، رضي اللّه عنه : كنتُ في مَنائِحِ أَهْلي فَنَزَا منها بَعِيرٌ فَوَجَأْتُه بحديدةٍ .
يقال : وجَأْتُه بالسكين وغيرها وجْأً إِذا ضربته بها .
وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : مَن قَتَلَ نفسَه بحديدةٍ فحديدتُه في يَدِه يَتَوَجَّأُ بها في بطنِه في نار جَهَنَّمَ .
والوَجْءُ : أَن تُرَضَّ أُنْثَيا الفَحْلِ رَضّاً شديداً يُذْهِبُ شَهْوَة الجماع ويتَنَزَّلُ في قَطْعِه مَنْزِلةَ الخَصْي .
وقيل : أَن تُوجَأَ العُروقُ والخُصْيَتان بحالهما .
ووَجَأَ التَّيْسَ وَجْأً ووِجَاءً ، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ ، إِذا دَقَّ عُروقَ خُصْيَتَيْه بين حجرين من غير أَن يُخْرِجَهما .
وقيل : هو أَن تَرُضَّهما حتى تَنْفَضِخَا ، فيكون شَبِيهاً بالخِصاءِ .
وقيل : الوَجْءُ المصدر ، والوِجَاءُ الاسم .
وفي الحديث : عَلَيْكُمْ بالبَاءة فَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصَّوْمِ فإِنه له وِجَاءٌ ، مـمدود .
فإِن أَخْرَجَهما من غير أَن يَرُضَّهما ، فهو الخِصاءُ .
تقول منه : وَجَأْتُ الكَبْشَ .
وفي الحديث : أَنه ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن ، أَي خَصِيَّيْنِ .
ومنهم من يرويه مُوْجَأَيْن بوزن مُكْرَمَيْن ، وهو خَطَأٌ .
ومنهم من يرويه مَوْجِيَّيْنِ ، بغير همز على التخفيف ، فيكون من وَجَيْتُه وَجْياً ، فهو مَوْجِيٌّ .
أَبو زيد : يقال للفحل إِذا رُضَّتْ أُنْثَياه قد وُجِئَ وِجَاءً ، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ لأَن الـمَوْجُوءَ لا يَضْرِبُ .
أَراد أَن الصومَ يَقْطَعُ النِّكاحَ كما يَقْطَعُه الوِجَاءُ ، وروي وَجًى بوزن عَصاً ، يريد التَّعَب والحَفَى ، وذلك بعيد ، إِلا أَن يُراد فيه معنى الفُتُور لأَن من وَجِيَ فَتَرَ عن الـمَشْي ، فَشَبَّه الصوم في باب النِّكاح بِالتَّعَبِ في باب الـمَشْي .
وفي الحديث : فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ مِنْ عَجْوةِ المدينة فَلْيَجَأْهُنَّ أَي فلْيَدُقَّهُنَّ ، وبه سُمِّيت الوَجِيئةُ ، وهي تَمْر يُبَلُّ بلَبن أَو سَمْن ثم يُدَقُّ حتى يَلْتَئِمَ .
وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، عادَ سَعْداً ، فوَصَفَ له الوَجِيئةَ .
فأَمَّا قول عبدالرحمن بن حَسَّانَ : فكنتَ أَذَلَّ من وَتِدٍ بِقاعٍ ، * يُشَجِّجُ رأْسَه ، بالفِهْرِ ، واجِي فإِنما أَرادَ واجِئٌ ، بالهمز ، فَحَوَّلَ الهمزةَ ياءً للوصل ولم يحملها على التخفيف القياسي ، لأَن الهمز نفسه لا يكونُ وَصْلاً ، وتَخْفِيفُه جارٍ مَجْرَى تَحْقِيقه ، فكما لا يَصِلُ بالهمزة المحققة كذلك لم يَسْتَجِز الوَصْلَ بالهمزة الـمُخفَّفة إِذ كانت المخففةُ كأَنها الـمُحقَّقةُ .
ابن الأَعرابي : الوَجِيئةُ : البقَرةُ ، والوَجِيئة ، فَعِيلةٌ : جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يُؤْكل .
وقيل : الوَجِيئةُ : التمر يُدَقُّ حتى يَخْرُجَ نَواه ثم يُبَلُّ بلبن أَو سَمْن حتى يَتَّدِنَ ويلزَم بعضُه بعضاً ثم يؤْكل .
قال كراع : يقال الوَجِيَّةُ ، بغير همز ، فإِن كان هذا على تخفيف الهمز فلا فائدة فيه لأَن هذا مطَّرد في كل فَعيِلة كان امه همزةً ، وإِن كان وصفاً أَو بدلاً فليس هذا بابه .
وأَوْجَأَ : جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه .
وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَت : انْقَطَع ماؤُها أَو لم يكن فيها ماءٌ .
وأَوْجَأَ عنه : دَفَعَه ونَحَّاه .
"
المعجم: لسان العرب
-
وجه
- " الوَجْهُ : معروف ، والجمع الوُجُوه .
وحكى الفراء : حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه .
قال ابن السكيت : ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت .
وفي الحديث : أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً ؛ أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها .
قال الزمخشري : وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم ، قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه .
ووَجْهُ كُلِّ شيء : مُسْتَقْبَلُه ، وفي التنزيل العزيز : فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ .
وفي حديث أُمّ سلمة : أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة ، قالت لها : لو أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل ؛ قولها : وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه ، وقيل : معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ ، وهي الحجابُ ، من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ .
القتيبي : ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ .
والوَجْهُ : المُحَيَّا .
وقوله تعالى : فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً ؛ أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ ، وأَراد فأَقيموا وجوهكم ، يدل على ذلك قوله عز وجل بعده : مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ ؛ والمخاطَبُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، والمراد هو والأُمَّةُ ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ .
قال اللحياني : وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير ، وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ ، أُراه يريد قوله تعالى : فامسحوا بوُجُوهِكُمْ .
وقوله عز وجل : كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ ؛ قال الزجاج : أَراد إلا إيَّاهُ .
وفي الحديث : كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد ؛ وَجْهُ البيتِ : الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد ، ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ .
وفي الحديث : لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم ؛ أَراد وُجوهَ القلوب ، كحديثه الآخر : لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها .
وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ : لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه .
ووُجُوهُ البلد : أَشرافُه .
ويقال : هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه .
والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً ، والهاء عوض من الواو ، والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر .
واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَلَ ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك .
ووَجْهُ الفَرَسِ : ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس .
وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ ، وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ .
ووَجْهُ النهار : أَوَّلُهُ .
وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار .
وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ ؛ وبه يفسره ابن الأَعرابي .
ويقال : أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله ؛ ومنه قوله : مَنْ كان مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ ، فليأْتِ نِسْوَتَنَا بوَجْهِ نهارِ وقيل في قوله تعالى : وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ ؛ صلاة الصبح ، وقيل : هو أَوّل النهار .
ووَجْهُ النجم : ما بدا لك منه .
ووَجْهُ الكلام : السبيلُ الذي تقصده به .
وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ .
ووُجُوهُ القوم : سادتهم ، واحدهم وَجْهٌ ، وكذلك وُجَهَاؤهم ، واحدهم وَجِيهٌ .
وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ .
وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ : وَجْهُهُ .
الجوهري : الاسم الوِجْهَة والوُجْهة ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ .
وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له .
والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً : الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده .
وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ ؛
قال : نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ ، لما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَدِ
ويروى : هِدْيَةَ رَوْقِهِ .
وخَلِّ عن جِهَتِه : يريد جِهَةَ الطريقِ .
وقلت كذا على جِهَةِ كذا ، وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور ؛ والجهة : النحو ، تقول كذا على جهة كذا ، وتقول : رجل أَحمر من جهته الحمرة ، وأَسود من جهته السواد .
والوِجهةُ والوُجهةُ : القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه .
وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ ، لأَن أَصل التاء فيهما واو .
وتوَجَّه إليه : ذهب .
قال ابن بري :، قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً .
وقال الأَصمعي : تَجَهَ ، بالفتح ؛
وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين : قَصَرْتُ له القبيلةَ ، إذ تَجِهْنا وما ضاقَتْ بشَدّته ذِراعي والأَصمعي يرويه : تَجَهْنا ، والذي أَراده اتَّجَهْنا ، فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين ، وقَصَرْتُ : حبَسْتُ .
والقبيلةُ : اسم فرسه ، وهي مذكورة في موضعها ، وقيل : القبيلة اسم فرسٍ ؛
أَنشد ابن بري لطُفيلٍ : بناتُ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ ، وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنسِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَل ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك .
وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو .
ووَجَّه إليه كذا : أَرسله ، ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك .
ويقال في التحضيض : وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له ، وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ ؛ كل ذلك عن اللحياني ، قال : وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له ، فنصب بوقوع الفعل عليه ، وجعل ما فَضْلاً ، يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ ؛ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى ، وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم ، فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم .
أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ : وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له ، ويقال : وِجْهة مّا له ، بالرفع ، أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه .
وفي حُسْنِ التدبير
يقال : ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه .
أَبو عبيدة : يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له ، يقال في موضع الحَضِّ على الطلب ، لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ ، فعلي هذا المعنى رفعه ، ومن نصبه فكأَنه ، قال وَجِّه الحجر جِهَتَه ، وما فضْلٌ ، وموضع المثل ضََعْ كلَّ شيء موضعه .
ابن الأَعرابي : وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له .
والمُواجَهَةُ : المُقابلَة .
والمُواجَهةُ : استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ ؛ قاله الليث .
وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ .
واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً .
وحكى اللحياني : داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك ، وتبدل التاء من كل ذلك .
وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وكان لعلي ، رضوان الله عليه ، وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ ، رِضوانُ الله عليها ، أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها .
والوُجاهُ والتُّجاهُ : الوجْهُ الذي تقصده .
ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً : قابَل وجْهَهُ بوجْهِه .
وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان : تقابلا .
والوُجاهُ والتُّجاه : لغتان ، وهما ما استقبل شيء شيئاً ، تقول : دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان .
وفي حديث صلاة الخوف : وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم ، وتكسر الواو وتضم ؛ وفي رواية : تُجاهَ العدوِّ ، والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ ، وقد تكرر في الحديث .
ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه .
وتقول : توجَّهوا إليك ووَجَّهوا ، كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم ، والتَّوَجُّه الفعل اللازم .
أَبو عبيد : من أَمثالهم : أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً ؛ معناه أَين أَتَوَجَّه .
وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد .
والوجْهُ : الجاهُ .
ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ : ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ .
وأَوْجَهَه : جعل له وجْهاً عند الناس ؛
وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : ونادَمْتُ قَيْصَرَ في مُلْكِه ، فأَوْجَهَني وركِبْتُ البَريدا ورجل وَجِيهٌ : ذو وَجاهةٍ .
وقد وَجُه الرجلُ ، بالضم : صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر .
وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً .
ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه : شرَّفَه .
وأَوجَهْتُه : صادَفْتُه وَجِيهاً ، وكلُّه من الوَجْهِ ؛ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر : وأَرَى الغَواني ، بَعْدَما أَوْجَهْنَني ، أَدْبَرْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ : شيخٌ أَعْوَرُ ورجل وَجْهٌ : ذو جاه .
وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ .
وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ : له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه ، على التشبيه بذلك .
وفي حديث أَهل البيت : لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ ؛ حكاه الهروي في الغريبين .
ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ : صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً ، كما تقول : تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً .
ووَجَّهَها المطرُ : قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها ؛ عن ابن الأَعرابي .
وفي المثل : أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط .
ابن سيده : فلان ما يتَوَجَّهُ ؛ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه .
والتَّوَجُّهُ : الإقبال والانهزام .
وتَوَجَّهَ الرجلُ : وَلَّى وكَبِرَ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : كعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّني ، ولا يَفَنٌ مِمَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ : قد تَوَجَّهَ .
ابن الأَعرابي : يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت .
وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة .
ويقال : وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته ؛
وأَنشد : تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقال : قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع .
وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف .
اللحياني : نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ .
وقال الأَصمعي : وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه ، فهو مَوْجوهٌ .
ويقال : أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ .
وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به ؛
، قاله الفراء ، وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ ، وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ .
قال الفراء : وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني .
قال شمر : أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ ؛ الأَزهري : كأَنه مقلوب .
ويقال : خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه .
وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت ، وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت .
وبيتٌ أَجْهَى : لا سِتْرَ عليه .
وبيوتٌ جُهْوٌ ، بالواو ، وعَنْزٌ جَهْواء : لا يستر ذَنَبُها حياءها .
وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
ووَجَّهَ النخلةَ : غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ .
والوَجِيهُ من الخيل : الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج ، واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ .
ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً : وَجِيهٌ ، وإذا خرجت رجلاه أََّْلاً : يَتْنٌ .
والوجيهُ : فرس من خيل العرب نَجِيبٌ ، سمي بذلك .
والتَّوْجيهُ في القوائم : كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه ، وقيل : التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ .
وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ ، وذلك في مثل قوله : كِلِيني لهَمٍّ ، يا أُمَيمَةَ ، ناصِبِ فالباء هي القافية ، والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ ، والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية ، وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ ، واسم الحرف الدَّخِيلُ .
الجوهري : التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية ، قال : ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس : أَنِّي أَفِرْ ، مع قوله : جميعاً صُبُرْ ، واليومُ قَرّ ، ولذلك قيل له تَوْجيهٌ ؛ وغيره يقول : التوجيه اسم لحركاته إِذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً .
قال ابن بري : التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد ، وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير ، ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ ، وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين ، وتسمى حركته الإِشباعَ ، والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع ، ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ ، وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه ، إِلا أَنه يرى اختلافهما ، بالكسر والضم ، جائزاً ، ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع ، والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع ، ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع ، والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً ؛
، قال : وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله ، لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية ، ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله : أَني أَفرْ ، مع قوله : صُبُرْ ، واليومُ قَرّ .
ابن سيده : والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة ، وقيل : هو أَن تضمه وتفتحه ، فإِن كسرته فذلك السِّنادُ ؛ هذا قول أَهل اللغة ، وتحريره أَن تقول : إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله : وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها : أَلَّفَ شَتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ
، قال : والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله : أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس ، والنون توجيه ، والباء حرف الروي ، والهاء صلة ؛ وقال الأَحفش : التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو : قد جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجَبَرْ التزم الفتح فيها كلها ، ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا .
وقال ابن جني : أَصله من التَّوْجِيه ، كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين : أَحدهما من قبله ، والآخر من بعده ، أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله : عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ مع قوله فيها : وبذاك خَبَّرَنا الغرابُ الأَسْوَدُ وقوله : عَنَمٌ يكادُ من اللَّطافَةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً ، إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين ، وذلك أَنه إِذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه ، وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه ، فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه ؛ قال : وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ ، قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات ، لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله ، ولمَا فَحُشَ ذلك عنده .
والوَجِيهَةُ : خَرَزَةٌ ، وقيل : ضرب من الخَرَزِ .
وبنو وَجِيهةَ : بطن .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: