وصف و معنى و تعريف كلمة وخر:


وخر: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على واو (و) و خاء (خ) و راء (ر) .




معنى و شرح وخر في معاجم اللغة العربية:



وخر

جذر [وخر]

  1. خرر
    • " الخَرِيرُ : صوت الماء والريح والعُقاب إِذا حَفَّتْ ، خَرَّ يَخِرُّ ويَخُرُّ خَرِيراً وخَرْخَر ، فهو خارٌّ ؛ قال الليث : خَرِيرُ العُقاب حَفِيفُه ؛ قال : وقد يضاعف إِذا توهم سُرْعَة الخَرِيرِ في القَصَبِ ونحوه فيحمل على الخَرْخَرَةِ ، وأَما في الماء فلا يقال إِلاَّ خَرْخَرَةً .
      والخَرَّارَةُ : عَيْنُ الماءِ الجارِيَةُ ، سميت خَرَّارَةً لِخَرِيرِ مائها ، وهو صوته .
      ويقال للماء الذي جَرَى جَرْياً شديداً : خَرَّ يَخِرُّ ؛ وقال ابن الأَعرابي : خَرَّ الماءُ يَخِرُّ ، بالكسر ، خَرّاً إِذا اشتدّ جَرْيُه ؛ وعينٌ خَرَّارَةٌ ، وخَرَّ الأَرضَ خَرّاً .
      وفي حديث ابن عباس .
      من أَدخل أُصْبُعَيْهِ في أُذنيه سَمِعَ خَرِيرَ الكَوْثَرِ ؛ خَرِيرُ الماء : صَوْتُه ، أَراد مثل صوت خرير الكوثر .
      وفي حديث قُسٍّ : إِذا أَنا بعين خَرَّارَةٍ أَي كثيرة الجَرَيانِ .
      وفي الحديث ذِكْرُ الخَرَّارِ ، بفتح الخاء وتشديد الراء الأُولى ، موضع قُرْبَ الجُحْفَةِ بعث إِليه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، سَعْدَ بن أَبي وَقَّاصٍ في سَرِيَّةٍ .
      وخَرَّ الرجلُ في نومه : غَطَّ ، وكذلك الهِرَّةُ والنَّمِرُ ، وهي الخَرْخَرَةُ .
      والخَرْخَرَةُ : صوتُ النائِم والمُخْتَنِقِ ؛ يقال : خَرَّ عند النوم وخَرْخَرَ بمعنى .
      وهِرَّةٌ خَرُورٌ : كثيرة الخَرِيرِ في نومها ؛ ويقال : للهِرَّةِ خُرُورٌ في نومها .
      والخَرْخَرَةُ : صوتُ النَّمِر في نومه ، يُخَرْخِرُ خَرْخَرَةً ويَخِرُّ خَرِيراً ؛ ويقال لصوته : الخَرِيرُ والهَرِيرُ والغَطِيطُ .
      والخَرْخَرَةُ : سُرْعَةُ الخَرِير في القَصَب ونحوها .
      والخَرَّارَةُ : عود نحو نصف النعل يُوثَقُ بخيط فَيُحَرَّكُ الخَيْطُ وتُجَرُّ الخَشَبَةُ فَتَصَوِّتُ تلك الخَرَّارَةُ ؛ ويقال لخُذْرُوف الصِّبِي التي يُدِيرُها : خَرَّارَةٌ ، وهو حكاية صوتها : خِرْخِرْ .
      والخَرَّارَةُ : طائر أَعظم من الصُّرَدِ وأَغلظ ، على التشبيه بذلك في الصوت ، والجمع خَرَّارٌ ؛ وقيل : الخَرَّارُ واحِدٌ ؛ وإِليه ذهب كراع .
      وخَرَّ الحَجَرُ يَخُرُّ خُرُوراً : صَوَّتَ في انحداره ، بضم الخاء ، من يَخُرُّ .
      وخَرَّ الرجلُ وغيره من الجبل خُرُوراً .
      وخَرَّ الحَجَرُ إِذا تَدَهْدَى من الجبل .
      وخَرَّ الرجلُ يَخُرُّ إِذا تَنَعَّمَ .
      وخَرَّ يَخُرُّ إِذا سقط ، قاله بضم الخاء ؛ قال أَبو منصور وغيره : يقول خَرَّ يَخِرُّ ، بكسر الخاء .
      والخُرْخُورُ : الرجل الناعم في طعامه وشرابه ولباسه وفراشه .
      والخارُّ : الذي يَهْجُمُ عليك من مكان لا تعرفه ؛ يقال : خَرَّ علينا ناسٌ من بني فلان .
      وخَرَّ الرجلُ : هجم عليك من مكان لا تعرفه .
      وخَرَّ القومُ : جاؤوا من بلد إِلى آخر ، وهم الخَرَّارُ والخَرَّارَةُ .
      وخَرُّوا أَيضاً : مَرُّوا ، وهم الخَرَّارَةُ لذلك .
      وخَرَّ الناسُ من البادية في الجَدْبِ : أَتوا .
      وخَرَّ البناء : سقط .
      وخَرَّ يَخِرُّ خَرّاً : هَوَى من عُلْوٍ إِلى أَسفل . غيره : خَرَّ يَخِرُّ ويَخُرُّ ، بالكسر والضم ، إِذا سقط من علو .
      وفي حديث الوضوء : إِلاَّ خَرَّت خطاياه ؛ أَي سقطت وذهبت ، ويروى جَرَتْ ، بالجيم ، أَي جَرَتْ مع ماء الوضوء .
      وفي حديث عمر :، قال الحرث بن عبدالله : خَرِرْتَ من يديك أَي سَقَطْتَ من أَجل مكروه يصيب يديك من قطع أَو وجع ، وقيل : هو كناية عن الخجلِ ؛ يقال : خَرِرْتُ عن يدِي أَي خَجِلْتُ ، وسياق الحديث يدل عليه ، وقيل : معناه سَقَطْتَ إِلى الأَرض من سبب يديك أَي من جنايتهما ، كما يقال لمن وقع في مكروه : إِنما أَصابه ذلك من يده أَي من أَمر عمله ، وحيث كان العمل باليد أُضيف إليها .
      وخَرَّ لوجهه يَخِرُّ خَرّاً وخُرُوراً : وقع كذلك .
      وفي التنزيل العزيز : ويَخِرُّونَ للأَذقان يبكون .
      وخَرَّ لله ساجداً يَخِرُّ خُرُوراً أَي سقط .
      وقوله عز وجل : ورفع أَبويه على العرش وخرُّوا له سُجَّداً ؛ قيل : خَرُّوا لله سجداً ، وقيل : إِنهم إِنما خَرُّوا ليوسف لقوله في أَوّل السورة : إِني رأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كوكباً والشمسَ والقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي ساجدين ؛ وقوله عز وجل : والذين إِذا ذُكِّرُوا بآيات ربهم لم يَخِرُّوا عليها صُمّاً وعُمياناً ؛ تأْويله : إِذا تليت عليهم خَرُّوا سُجَّداً وبكياً سامعين مبصرين لما أُمروا به ونهوا عنه ؛ ومثله قول الشاعر : بأَيْدِي رِجالٍ لم يَشِيمُوا سُيوفَهُمْ ، ولم تَكْثُر القَتْلَى بها حِينَ سُلَّتِ أَي شَامُوا سيوفهم وقد كثرت القتلى .
      وخَرَّ أَيضاً : مات ، وذلك لأَن ال رجل إِذا ماتَ خَرَّ .
      وقوله : بايعتُ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنْ لا أَخرَّ إِلاَّ قائماً ؛ معناه أَنْ لا أَمُوتَ لأَنه إِذا مات فقد خَرَّ وسقط ، وقوله إِلاَّ قائماً أَي ثابتاً على الإِسلام ؛ وسئل إِبراهيم الحَرْبِيُّ عن قوله : أَنْ لا أَخِرَّ إِلاَّ قائماً ، فقال : إِني لا أَقع في شيء من تجارتي وأُموري إِلاَّ قمتُ بها منتصباً لها .
      الأَزهري : وروي عن حَكِيم بنِ حِزامٍ أَنه أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أُبايعك أَنْ لا أَخِرَّ إِلاَّ قائماً ، قال الفراء : معناه أَن لا أُغبن ولا أَغبن ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لستَ تُغْبَنُ في دين الله ولا في شيء من قِبَلِنا ولا بَيْعٍ ؛ قال : وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَما من قِبَلِنَا فلست تخرّ إِلاَّ قائماً أَي لسنا ندعوك ولا نبايعك إِلاَّ قائماً أَي على الحق ؛ ومعنى الحديث : لا أَموت إِلاَّ متمسكاً بالإِسلام ، وقيل : معناه لا أَقع في شيء من تجارتي وأُموري إِلاَّ قمتُ منتصباً له ؛ وقيل : معناه لا أُغبن ولا أَغبن ؛ وخَرَّ الميتُ يَخِرُّ خَرِيراً ، فهو خارٌّ .
      وقوله تعالى : وخَرُّوا له سُجَّداً ؛ قال ثعلب :، قال الأَخفش : خَرَّ صار في حال سجوده ؛ قال : ونحن نقول ، يعني الكوفيين ، بضربين بمعنى سَجَدَ وبمعنى مَرَّ من القوم الخَرَّارَةِ الذين هم المارَّةُ .
      وقوله تعالى : فلما خَرَّ تَبَيَّنَتِ الجِنُّ ؛ ويجوز أَن تكون خَرَّ هنا بمعنى وَقَعَ ، ويجوز أَن تكون بمعنى مات .
      وخُرَّ إِذا أُجْرِيَ .
      ورجل خارٌّ : عاثِرٌ بعد استقامةٍ ؛ وفي التهذيب : وهو الذي عَسَا بعد استقامة .
      والخِرِّيانُ : الجَبَانُ ، فِعْلِيانٌ منه ؛ عن أَبي علي .
      والخَرِيرُ : المكان المطمئن بين الرَّبْوَتَيْنِ ينقاد ، والجمع أَخِرَّةٌ ؛ قال لبيد : بأَخِرَّةِ الثَّلَبُوتِ ، يَرْبأْ فَوْقَها قَفْرَ المراقِبِ خَوْفُها آرامُها (* قوله : « بأَخرة الثلبوت » بفتح المثلثة واللام وضم الموحدة وسكون الواو فمثناة فوقية : واد فيه مياه كثيرة لبني نصر بن قعين كما في ياقوت ).
      فأَما العامة فتقول أَحزَّة ، بالحاء المهملة والزاي ، وهو مذكور في موضعه ، وإِنما هو بالخاء .
      والخُرُّ : أَصل الأُذن في بعض اللغات .
      والخُرُّ أَيضاً : حَبَّةٌ مدوّرةُ صفَيْراءُ فيها عُلَيْقمَةٌ يسيرة ؛ قال أَبو حنيفة : هي فارسية .
      وتَخَرْخَرَ بَطْنُه إِذا اضطرب مع العِظَمِ ، وقيل : هو اضطرابه من الهزال ؛

      وأَنشد قول الجعدي : فأَصْبَحَ صِفْراً بَطْنُه قد تَخَرْخَرَا وضرب يده بالسيف فأَخَرَّها أَي أَسقطها ؛ عن يعقوب .
      والخُرُّ من الرَّحَى : اللَّهْوَةُ ، وهو الموضع الذي تلقي فيه الحنطة بيدك كالخُرِّيِّ ؛ قال الراجز : وخُذْ بِقَعْسَرِيِّها ، وأَلْهِ في خُرِّيّها ، تُطْعِمْكَ من نَفِيِّها والنَّفِيُّ ، بالفاء : الطحين ، وعنى بالقَعْسَرِيّ الخشبة التي تدار بها الرحى .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. خَذَلَه
    • ـ خَذَلَه ، وعنهُ خَذْلاً وخِذْلاناً : تَرَكَ نُصْرَتَهُ ، فهو خاذِلٌ وخُذَلَةٌ ،
      ـ خَذَلَتِ الظَّبْيَةُ ، وغيرُها : تَخَلَّفَتْ عن صَواحِبِها ، وانْفَرَدَتْ ، أو تَخَلَّفَتْ فلم تَلْحَقْ ، فهي خاذِلٌ وخَذولٌ ،
      ـ خَذَلَتِ الظَّبْيَةُ : أقامَتْ على وَلَدِها ، كأَخْذَلَتْ وتَخَاذَلَتْ ، فهي خاذِلٌ ومُخْذِلٌ .
      ـ خَذولُ : الفَرَسُ التي إذا ضَرَبَها المَخاضُ لم تَبْرَحْ من مكانِها .
      ـ تَخاذَلَتْ رِجْلاهُ : ضَعُفَتَا ،
      ـ تَخاذَلَ القومُ : تَدَابَروا .
      ـ خاذِلُ : المُنْهَزِمُ .
      ـ أخْذَلَ ولَدُ الوَحْشِيَّةِ : وجَدَ أُمَّهُ تَخْذُلُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَذَمَهُ
    • ـ خَذَمَهُ يَخْذِمُهُ : قَطَعَه ، كخَذَّمَهُ وتَخَذَّمَهُ ،
      ـ خَذَمَ الصَّقْرُ : ضَرَبَ بمِخْلَبِهِ .
      ـ خَذِمَ : انْقَطَعَ ، كتَخَذَّمَ , وخَذِمَ ،
      ـ هو خَذيمٌ ، وهي خَذيمَةٌ . وخَذِمَ : أسْرَعَ .
      ـ سَيْفٌ خَذِمٌ ، وخَذومٍ ومُخَذَّمٍ : قاطِعٌ .
      ـ أُذُنٌ خَذيمٌ : مَقْطوعةٌ .
      ـ خُذامَة : القِطْعَةُ .
      ـ الخَذْمَاء من الشاء : التي شُقَّتْ أُذُنُها عَرْضاً ولم تَبِنْ .
      ـ الخَذْمَةُ : سِمَةٌ للإِبِلِ إسلاميَّةٌ ، والساعَةُ .
      ـ خَذِمٍ : السَّمْحُ الطَّيِّبُ النَّفْسِ , ج : خَذِمُونَ ، وفَرَسُ مِرْدَاسِ بنِ أبي عامِرٍ .
      ـ خِذام : بَطْنٌ من مُحَارِبٍ ، وفَرَسُ حَيَّاشِ بنِ قيس بن الأَعْوَرِ .
      ـ أخْذَمَ : أقَرَّ بالذُّلِّ ، وسَكَنَ ،
      ـ أخْذَمَ الشرابُ : أسْكَرَ .
      ـ ابنُ خِذامٍ ، : في التَّركيبِ قَبْلَهُ .
      ـ محمدُ بنُ الرَّبيعِ بنِ خُذَيْمٍ : مُحَدِّثٌ .
      ـ مِخْذَم : سيفُ الحَارِثِ بن أبي شِمْرٍ الغَسَّانِيِّ .
      ـ ذو الخَذَمَةِ : عامِرُ بنُ مَعْبَدٍ .
      ـ خَذيمَة : المَرْأةُ السَّكْرَى ، وهو خَذِيمٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. خَرْسُ
    • ـ خَرْسُ وخِرْسُ : الدَّنُّ ، ج : خُرُوسٌ ، وبائِعُه : خَرَّاسُ ،
      ـ خُرْسُ : طَعامُ الوِلاَدَةِ ،
      ـ خُرْسَةُ : طَعامُ النُّفَساءِ نَفْسِها .
      ـ خَرُوسُ : البِكْرُ في أوَّلِ حَمْلِها ، والتي يُعْمَلُ لها الخُرْسَةُ ، والقَليلَةُ الدَّرِّ .
      ـ خَرِسَ : شَرِبَ بالخَرْسِ .
      ـ صارَ أَخْرَسَ ، بَيِّنَ الخَرَسِ من خُرْسٍ وخُرْسانٍ : مُنْعَقِدَ اللِّسانِ عن الكَلامِ . وأخْرَسَهُ اللهُ تعالى .
      ـ أُخَيْرِسُ : سَيْفُ الحَارِثِ بنِ هِشامٍ ، رضي الله عنه .
      ـ كَتيبَةٌ خَرْساءُ : لا يُسْمَعُ لها صَوتٌ ، لوقارِهِمْ في الحَرْبِ ، أو صَمَتَتْ من كثْرَةِ الدُّرُوعِ ، ليسَ لها قَعاقِعُ .
      ـ لَبَنٌ أخْرَسُ : خاثِرٌ لا صَوْتَ له في الإِناءِ .
      ـ عَلَمٌ أَخْرَسُ : لم يُسْمَعْ فيه صوتُ صَدىً ، يَعْني أعْلامَ الطريقِ .
      ـ خَرْساءُ : الداهِيَةُ ، والسَّحابَةُ ليس فيها رَعْدٌ ولا بَرْقٌ .
      ـ رجُلٌ خَرِسٌ : لا ينامُ بالليلِ .
      ـ خُرْسَى : التي لا تَرْغُو من الإِبِلِ .
      ـ خُراسانُ : بِلادٌ . والنِّسبَةُ : خُراسانيٌّ وخُراسِنِيٌّ وخُرَسَنِيٌّ وخُرْسِيٌّ وخُراسِيٌّ .
      ـ خَرَّسَ على المَرْأَةِ تَخْريساً : أطْعَمَ في وِلادَتِهَا .
      ـ تَخَرَّسَتْ هي : اتَّخَذَتْهُ لِنَفْسِهَا ، ومنه : ‘‘ تَخَرَّسِي يا نَفْسُ لا مُخَرِّسَةَ لَكِ ’‘: قالَتْهُ امرأةٌ وَلَدَتْ ، ولم يكنْ لها من يَهْتَمُّ لها ، يُضْرَبُ في اعْتِنَاءِ المَرْءِ بِنَفْسِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. خَرْشَعَةُ
    • ـ خَرْشَعَةُ : قُنَّةٌ صغيرةٌ من الجبل ، ج : خَرْشَعٌ وخَرَاشِعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أخذ
    • " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول ‏ .
      ‏ أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم ‏ .
      ‏ وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى ‏ .
      ‏ والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها ‏ .
      ‏ يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح ‏ .
      ‏ والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها ‏ .
      ‏ وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي ‏ .
      ‏ فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم ‏ .
      ‏ التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه ‏ .
      ‏ والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر ‏ .
      ‏ يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ ‏ .
      ‏ وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ‏ .
      ‏ معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم ‏ .
      ‏ الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه ‏ .
      ‏ والأَخيذُ : المأْخُوذُ ‏ .
      ‏ والأَخيذ : الأَسير ‏ .
      ‏ والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر ‏ .
      ‏ والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ ‏ .
      ‏ وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به ‏ .
      ‏ يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به ‏ .
      ‏ وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا ‏ .
      ‏ يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه ‏ .
      ‏ وآخَذَه : كأَخَذَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه ‏ .
      ‏ وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته ‏ .
      ‏ وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) ‏ .
      ‏ الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم ‏ .
      ‏ والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) ‏ .
      ‏ فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء ‏ .
      ‏ والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ ‏ .
      ‏ وآخَذَه : رَقاه ‏ .
      ‏ وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده ‏ .
      ‏ ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس ‏ .
      ‏ وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً ‏ .
      ‏ والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ ‏ .
      ‏ قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً ‏ .
      ‏ وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ ‏ .
      ‏ قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ ‏ .
      ‏ والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان ‏ .
      ‏ والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً ‏ .
      ‏ والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ ‏ .
      ‏ والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة ‏ .
      ‏ والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء ‏ .
      ‏ وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها ‏ .
      ‏ وأَخذ في كذا أَي بدأَ ‏ .
      ‏ ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛

      قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح ‏ .
      ‏ وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟

      ‏ قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً ‏ .
      ‏ قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب ‏ .
      ‏ وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما ‏ .
      ‏ والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ ‏ .
      ‏ وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن ‏ .
      ‏ والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ ‏ .
      ‏ والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً ‏ .
      ‏ ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد ‏ .
      ‏ والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً ‏ .
      ‏ وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
      "


    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: