وصف و معنى و تعريف كلمة وداد:


وداد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على واو (و) و دال (د) و ألف (ا) و دال (د) .




معنى و شرح وداد في معاجم اللغة العربية:



وداد

جذر [ودد]

  1. وَداد: (اسم)
    • وَداد / وُداد
    • مصدر وَدَّ
  2. وِداد: (اسم)
    • مصدر وادَّ ووَدَّ
    • حفِظَ له الوِدادَ : اعترف بحبِّه له
  3. الودد: (اسم)
    • صوت الشيء يَتَدَحْرَج
  4. وَدّ: (اسم)

    • وَدّ / وُدّ / وِدّ
    • مصدر وَدَّ
    • خطَب وُدَّ فلان : أرضاه ، تودَّد إليه ، طلب صداقته
    • وَدّ : صَنَم عبده العرب الجاهليُّون
    • بَيْنَهُمَا وَدٌّ : حُبٌّ ، مَحَبَّةٌ الحَسَدُ دَاءٌ يُنْهِكُ الْجَسَدَ وَيُفْسِدُ الوَدَّ
    • بوُدِّي لو تزورني : أُحِبُّ ذلك ،
  5. وَدَّ: (فعل)
    • وَدَّ وَدِدْتُ / وَدَدْتُ ، يَوَدّ ، اوْدَدْ / وَدَّ ، وَدًّا ووُدًّا ووِدًّا ووَدَادةً ووَدادًا ووُدادًا ووِدادًا ، فهو وادّ ووديد ، والمفعول مَوْدود
    • وَدَّ صَاحِبَهُ : أَحَبَّهُ
    • وَدِدْتُ لَوْ أَقْضِي الصَّيْفَ فِي الْجَبَلِ : تَمَنَّيْتُ
  6. وُدّ: (اسم)
    • هو وُدّى : ذو ودَّى ومَجَبَّتى [ ُ وغيرُه والمذَكرُ وغيره ]
    • يوُدَّى لو تزورني : أَحبُّ
    • وُدّ : محبة
  7. وِدّ: (اسم)
    • الجمع : أَوِدُّ
    • الوِدُّ : المحبُّ
    • الوِدُّ : الكثيرُ الحبّ
  8. وِداديّة: (اسم)
    • وِدَادِيَّةُ العُمَّالِ : جَمْعِيَّةُ العُمَّالِ القَائِمَةُ عَلَى الوَدِّ


  9. وادَّ: (فعل)
    • وادَّ يُوَادّ ، وادِدْ / وادَّ ، وِدادًا ومُوادَّةً ، فهو مُوادّ ، والمفعول مُوادّ
    • وادَّ أخاه : حابَّه وبادله المودَّة
    • وَادَّهُ مُوادّةٌ ، ووِددًا : حابّه
,
  1. الوُدُّ
    • ـ الوُدُّ ووِدادُ : الحُبُّ ، كالوِدُّ والوَدُّ والوُدادُ والوَدادُ والوِدَادَةِ والمَوَدَّةِ والمَوْدِدَةِ ( والمَوْدودَةِ ). وودَدْتُهُ ووَدِدْتُه ، أوَدُّه فيهما .
      ـ وُدُّ : المُحِبُّ ، كالوَدُّ والوِدُّ والوَديدِ ، والكثيرُ الحُبِّ ، كالوَدُودِ والمَوَدِّ ، والمُحِبُّونَ ، كالأَوِدَّةِ والأَوِدَّاءِ والأَوْدادِ والوَديدِ والأَوُدِّ والأَوِدِّ .
      ـ وَدٌّ ووُدٌّ : صَنَمٌ .
      ـ وَدُّ : الوتِدُ ، وجَبَلٌ .
      ـ وَدَّانُ : قرية قُرْبَ الأَبْواءِ ، سَكَنَها الصَّعْبُ بن جُثَامَةَ الوَدَّانِيُّ ، وبلد بِإِفْرِيقِيَّةَ ، منها : علِيُّ بنُ إسحاقَ الأَديبُ الشاعِرُ ، وجَبَلٌ طَويلٌ قُرْبَ فَيْدَ ، ورُسْتاقٌ بنواحِي سَمَرْقَنْدَ .
      ـ وَدَّاءُ ، وبُرْقَةُ ودَّاءَ ، وبَطْنُ الوُدَدَاءِ : مواضِعُ .
      ـ تَوَدَّدَهُ : اجْتَلَبَ وُدَّه ،
      ـ تَوَدَّدَ إليه : تَحَبَّبَ .
      ـ التَّوَادُّ : التَّحابُّ .
      ـ مَوَدَّةُ : امرأةٌ .
      ـ مَوَدَّةُ : الكِتابُ ، وبه فُسِّرَ { تُلْقونَ إليهم بالمَوَدَّةِ }، أي : بالكُتُب .
      ـ { تُلْقونَ إليهم بالمَوَدَّةِ }: بالكُتُب .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وِدَادٌ
    • [ و د د ]. ( مصدر وَدَّ ). :- عَبَّرَ عَنْ وِدَادِهِ :- : عَنْ حُبِّهِ .

    المعجم: الغني

  3. وِداد
    • وِداد :-
      مصدر وادَّ ووَدَّ
      • حفِظَ له الوِدادَ : اعترف بحبِّه له .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. وَداد
    • وَداد / وُداد :-
      مصدر وَدَّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. واد
    • واد - موادة وودادا
      1 - واده : حابه ، صادقه

    المعجم: الرائد

  6. وَدّ
    • ود - يود ، ودا وودا وودا وودادا وودادا وودادا وودادة ومودة وموددة ومودودة
      1 - « وددت لو كان كذا » : أي تمنيت .

    المعجم: الرائد

  7. وَدّ
    • ود - يود ، ودا وودا وودا وودادا وودادا وودادا وودادة ومودة وموددة ومودودة
      1 - وده : أحبه . 2 - ود : « وددت لو كان كذا » : أي تمنيت .

    المعجم: الرائد

  8. وَدَّ
    • وَدَّ وَدِدْتُ / وَدَدْتُ ، يَوَدّ ، اوْدَدْ / وَدَّ ، وَدًّا ووُدًّا ووِدًّا ووَدَادةً ووَدادًا ووُدادًا ووِدادًا ، فهو وادّ ووديد ، والمفعول مَوْدود :-
      ودَّ الأمرَ / ودَّ الشَّخصَ
      1 - أحبَّه :- وَدِدْتُ لو تفوَّقت هذا العام ، - ودِدْتُ صُحبتَك وأحاديثَك ، - { إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } - { وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً } .
      2 - تمنَّاه وأحبَّ وقوعه :- وَدِدْتُ لو زرتني ، - { يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ } - { وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. ودد
    • " الودُّ : مصدر المودَّة .
      ابن سيده : الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل الخَيْر ؛ عن أَبي زيد .
      ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ ، وهو من الأُمْنِيَّة ؛ قال الفراء : هذا أَفضل الكلام ؛ وقال بعضهم : وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غير ؛ ذكر هذا في قوله تعالى : يَوَدُّ أَحدُهم لو يُعَمّر أَي يتمنى .
      الليث : يقال : وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك .
      الجوهري : الوِدُّ الوَدِيدُ ، والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ ؛ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء .
      ابن سيده : وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً : أَحَبَّه ؛

      قال : إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ ، ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة .
      قال سيبويه : جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب يَوْجَلُ فيمن كسر الجيم لأَن واو يَوْجَلُ قد تعتل بقلبها أَلفاً فأَشبهت واو يَعِدُ فكسروها كما كسروا المَوْعِد ، وإِن اختلف المعنيان ، فكان تغيير ياجَل قلباً وتغيير يَعِدُ حذفاً لكن التغيير يجمعهما .
      وحكى الزجاجي عن الكسائي : ودَدْتُ الرجل ، بالفتح .
      الجوهري : تقول وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنك تفعل ذلك أَوَدُّ وُدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً ، وَوِداداً أَي تمنيت ؛ قال الشاعر : وَدِدْتُ وَِدادةً لو أَنَّ حَظِّي ، من الخُلاَّنِ ، أَنْ لا يَصْرِمُوني ووَدِدْتُ الرجل أَوَدُّه ودًّا إِذا أَحببته .
      والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ : المَوَدَّة ؛ تقول : بودِّي أَن يكون كذا ؛ وأَما قول الشاعر : أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنّا ، وبِودِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفاني فإِنما أَشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء .
      وقوله عز وجل : قل لا أَسأَلكم عليه أَجراً إِلا المودَّةَ في القُربى ؛ معناه لا أَسأَلكم أَجراً على تبليغ الرسالة ولكني أُذكركم المودّة في القربى ؛ والمودّةَ منتصبة على استثناء ليس من الأَوّل لأَن المودّة في القربى ليست بأَجر ؛ وأَنشد الفراء في التمني : وددتُ ودادة لو أَن حظ ؟

      ‏ قال : وأَختارُ في معنى التمني : وَدِدْت .
      قال : وسمعت وَدَدْتُ ، بالفتح ، وهي قليلة ؛ قال : وسواء قلت وَدِدْتُ أَو وَدَدْتُ المستقبل منهما أَوَدُّ ويَوَدُّ وتَوَدُّ لا غير ؛ قال أَبو منصور : وأَنكر البصريون ودَدْتُ ، قال : وهو لحن عندهم .
      وقال الزجاج : قد علمنا أَن الكسائي لم يحك ودَدْت إِلا وقد سمعه ولكنه سمعه ممن لا يكون حجة .
      وقرئ : سيجعل لهم الرحمنُ وُدّاً ووَدّاً .
      قال الفراء : وُدًّا في صدور المؤمنين ، قال :، قاله بعض المفسرين .
      ابن الأَنباري : الوَدُودُ في أَسماءِ الله عز وجل ، المحبُّ لعباده ، من قولك وَدِدْت الرجل أَوَدّه ودّاً ووِداداً وَوَداداً .
      قال ابن الأَثير : الودود في أَسماءِ الله تعالى ، فَعُولٌ بمعنى مَفْعُول ، من الودّ المحبة .
      يقال : وددت الرجل إِذا أَحببته ، فالله تعالى مَوْدُود أَي مَحْبوب في قلوب أَوليائه ؛ قال : أَو هو فَعُول بمعنى فاعل أَي يُحبّ عباده الصالحين بمعنى يَرْضى عنهم .
      وفي حديث ابن عمر : أَنّ أَبا هذا كان وُدًّا لعمر ؛ هو على حذف المضاف تقديره كان ذا وُدّ لعمر أَي صديقاً ، وإِن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إِلى حذف فإِن الوِدّ ، بالكسر ، الصديق .
      وفي حديث الحسن : فإِنْ وافَق قول عملاً فآخِه وأَوْدِدْه أَي أَحْبِبْه وصادِقْه ، فأَظهر الإِدغام للأَمر على لغة الحجاز .
      وفي الحديث : عليكم بتعلم العربية فإِنها تدل على المُروءةِ وتزيد في الموَدّةِ ؛ يريد مَوَدَّةَ المشاكلة ؛ ورجل وُدٌّ ومِوَدّ وَوَدُودٌ والأُنثى وَدُودٌ أَيضاً ، والوَدُودُ : المُحِبُّ .
      ابن الأَعرابي : الموَدَّةُ الكتاب .
      قال الله تعالى : تُلْقُون إِليهم بالموَدَّةِ أَي بالكُتُب ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ خَيْفانةً ، جَمُومَ الجِراءِ وَقاحاً وَدُودا ؟

      ‏ قال ابن سيده : معنى قوله وَدُوداً أَنها باذلةٌ ما عندها من الجَرْي ؛ لا يصح قوله ودُوداً إِلا على ذلك لأَن الخيل بهائمُ والبهائم لا ودَّ لها في غير نوعها .
      وتوَدَّدَ إِليه : تحبب .
      وتوَدَّده : اجْتَلَبَ ودَّه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : أَقولُ : توَدَّدْني إِذا ما لَقِيتَني بِرِفْقٍ ، ومَعْروفٍ مِن القَوْلِ ناصِعِ وفلان وُدُّكَ ووِدُّكَ وَوَدُّكَ ، بالفتح ، الأَخيرة عن ابن جني ، ووَديدُك وقوم وُدٌّ ووِدادٌ وأَوِدَّاءُ وأَوْدادٌ وأَودٌّ ، بفتح الهمزة وكسر الواو ، وَأَوُدٌّ ؛ قال النابغة : إِني ، كأَني أَرَى النُّعْمانَ خَبَّرَه بعضُ الأَوُدّ حَديثاً ، غيرَ مَكْذوب ؟

      ‏ قال : وذهب أَبو عثمان إِلى أَن أَوُدّاً جمع دَلَّ على واحده أَي أَنه لا واحد له .
      قال : ورواه بعضهم : بعضُ الأَوَدّ ، بفتح الواو ؛ قال : يريد الذي هو أَشدُّ وُدًّا ؛ قال أَبو علي : أَراد الأَوَدِّين الجماعة .
      الجوهري : ورجال وُدَداءُ يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاً داخلاً على وصف للمبالغة .
      التهذيب : والوَدُّ صَنَم كان لقوم نوح ثم صار لِكلب وكان بِدُومةِ الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ، ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ ؛ ومنه سمي عَبدُ وُدٍّ ، ومنه سمي أُدُّ بنُ طابخة ؛ وأُدَد : جد مَعَدِّ بن عدنانَ .
      وقال الفراء : قرأَ أَهل المدينة : ولا تَذَرُنَّ وُدًّا ، بضم الواو ، قال أَبو منصور : أَكثر القرَّاء قرؤوا وَدًّا ، منهم أَبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي ، وقرأَ نافع وُدًّا ، بضم الواو .
      ابن سيده : وَوَدٌّ وَوُدٌّ صنم .
      وحكاه ابن دريد مفتوحاً لا غير .
      وقالوا : عبد وُدّ يعنونه به ، وَوُدٌّ لغة في أُدّ ، وهو وُدُّ بن طابخة ؛ التهذيب : الوَدّ ، بالفتح ، الصنَمُ ؛

      وأَنشد : بِوَدِّكِ ، ما قَوْمي على ما تَرَكْتِهِمْ ، سُلَيْمَى إِذا هَبَّتْ شَمالٌ وَريحُها أَراد بِوَدّكِ (* قوله « أراد بودّك إلخ » كذا بالأصل .) فمن رواه بِوَدّكِ أَراد بحق صنمكِ عليكِ ، ومن ضم أَراد بالمَوَدّة بيني وبينكِ ؛ ومعنى البيت أَيّ شيء وجَدْتِ قومي يا سليمى على تركِكِ إِياهم أَي قد رَضِيتُ بقولك وإِن كنت تاركة لهم فاصدُقي وقولي الحق ؛ قال : ويجوز أَن يكون المعنى أَيّ شيء قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإِن كنت تاركة لقومي .
      ووَدّانُ : وادٍ معروف ؛ قال نصيب : قِفُوا خَبِّرُوني عن سُلَيْمَانَ إِنَّني ، لِمَعْرُوفِه من أَهلِ وَدّانَ ، طالِبُ وَوَدٌّ : جبل معروف ؛ الجوهري : والوَد في قول امرئ القيس : تُظْهِرُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ ، وتُوارِيهِ إِذا ما تَعْتَكِرْ (* قوله « تعتكر » يروى أيضاً تشتكر .؟

      ‏ قال ابن دريد : هو اسم جبل .
      ابن سيده وغيره : والوَدُّ الوَتِدُ بلغة تميم ، فإِذا زادوا الياء ، قالوا وتيدٌ ؛ قال ابن سيده : زعم ابن دريد أَنها لغة تميمية ، قال : لا أَدري هل أَراد أَنه لا يغيرها هذا التغيير إِلا بنو تميم أَم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد .
      الجوهري : الوَدُّ ، بالفتح ، الوَتِدُ في لغة أَهل نجد كأَنهم سكَّنوا التاء فأَدغموها في الدال .
      ومَوَدّةُ : اسم امرأَة ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : مَوَدّةُ تَهْوى عُمْرَ شَيْخٍ يَسُرُّه لها الموتُ ، قَبْلَ اللَّيْلِ ، لو أَنَّها تَدْري يَخافُ عليها جَفْوةَ الناسِ بَعْدَه ، ولا خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ وقيل : إِنها سميت بالموَدّة التي هي المَحبة .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى وداد في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مؤنث
المحبة، الرغبة، الميل. وقد يُقصد به جمعُ الودّ وهو الحب.
اصل اسم وداد: عربي
معجم اللغة العربية المعاصرة
تودَّدَ/ تودَّدَ إلى/ تودَّدَ لـ يتودَّد، تودُّدًا، فهو مُتودِّد، والمفعول مُتودَّد

• تودَّد رئيسَه: اجتلب وُدَّه، طلب مودَّتَه، أي محبَّته. • تودَّد إلى فلانٍ/ تودَّد لفلان: تحبَّب إليه، وسعى إلى أن يُصْبح حبيبًا له "تودَّد إلى رؤسائه/ لرؤسائه- تودَّد الطِّفل إلى والده/ لوالده ليحصل على ما يريد".
مختار الصحاح
و د د : وَدِدْتُ لو تفعل كذا بالكسر وُدًّا بالضم والفتح و وَدَاداً و وَدَادَةً بالفتح فيهما أي تمنيت وودِدتُ لو أنك تفعل كذا مثله و وَدِدتُ الرجل بالكسر وُدًّا بالضم أحببته و الوِدّ بضم الواو وفتحها وكسرها المَوَدَةُ وتقول بُودِّي أن يكون كذا و الوِدُّ بالكسر الوَدِيدُ والجمع أَوُدُّ بضم الواو كقدح وأَقدُح وهما يَتَوَادَّانِ وهم أوِدَّاءُ و الوَدُودُ المُحِب ورجال وُدَدَاءُ بوزن فُقهاء يستوي فيه المُذكر والمُؤنث لكونه وصفا داخلا على وصف للمُبالغة و الوّدُّ بالفتح الوتد في لغة أهل نجد و وَدٌّ بالفتح صنم كان لقوم نوح
الصحاح في اللغة
تقول: وَدِدْتُ لو تفعل ذاك، ووَدِدْتُ لو أنَّك تفعل ذاك، أوَدُّ وَدًّا ووُدًّا ووَدادَةً، ووِداداً أي تمنَّيت. قال الشاعر: وَدِدْتُ وِدادَةً لو أنَّ حـظِّـي   من الخُلاَّنِ أنْ لا يَصْرِموني ووددت الرجل أوده وداً إذا أحببته. والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ: المَوَدَّةُ. تقول: بوُدِّي أن يكون كذا. وأمَّا قول الشاعر: أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنَّـا   وبِوِدَّيْكَ لو تَرى أكْفاني فإنَّما أشبع كسرةَ الدالِ ليستقيم له البيت فصارت ياءً. والوِدُّ: الوَديدُ، والجمع أَوُدٌّ. وهما يتوادَّانِ، وهم أوِدَّاءُ. والوَدودُ: المحبُّ، ورجالٌ وُدَداءُ، يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث لكونه وصفاً داخلاً على وصفٍ للمبالغة. والوَدُّ بالفتح: الوَتِدُ في لغة أهل نجد.
تاج العروس

الوُدُّ والوِدَادُ : الحُبُّ والصَّدَاقة ثم استُعِير للتَّمَنِّي وقال ابنُ سِيدَه : الوُدُّ : الحُبُّ يكون في جَمِيعِ مَدَاخِل الخَيْرِ عن أَبي زَيْد ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ وهو الأَمْنِيَّة قال الفَرَّاءُ : هذا أَفْضَلُ الكلامِ وقال بعضهم : وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غَيْرُ ذكَر هذا في قوله " يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ " أَي يَتَمَنَّى . وفي المفردات : الوُدُّ : مَحَبَّةُ الشّيءِ وتَمَنِّي كَوْنِه ويُسْتَعْمَل في كُلِّ واحِدٍ من المَعْنيينِ . وعَدَمُ تَعْرِيجِ المُصَنِّف عليه مع ذِكْره في الدَّوَاوِين المَشْهُورةِ غَرِيبٌ ويُثَلَّثَانِ ذَكَرَه ابنُ السيد في المُثلّث والقزَّازُ في الجامع وابنُ مالِكٍ وغيرُ واحد كالَودَادَةِ بالفتح كما يقتضيه الإِطلاق وظاهِره أَنه مَصْدَر وَدَّه إِذا أَحَبَّه لأَنَّه لم يَذْكُرْ غير هذا المعنى وظاهر الصحاح أَنه مصدر وَدَّ أَن يفْعَلَ كذا إِذا تَمَنَّاه لأَنه إِنما ذَكَرَه في مَصادِرِه كالفيوميّ في المصباح وكلام غيرِهم في أَنه يقال بالمعنيينِ وهو ظاهر ابن السيد وغيرِه والفَتْح كما قاله هؤلاءِ هو الأَكثرُ وهو الذي صَرَّح به أَبو زيدٍ في نَوَادِرِه ونقل غيرُهُم الكَسْرَ وقالُوا : إِنّه يقال : وِدَادَةٌ أَيضاً بكسر الواو كما صرَّح به ابنُ السيد في المثلّث وحكى غيرُهم فيه . الضَّمَّ أَيضاً فيكون مُثَلَّثاً كالودِّ الودادِ قاله شيخُنَا . قلت : وفي الأَفعال لابنِ القطّاع : وَدِدْتُ الشيءَ وُدًّا ووَدًّا : أَحبَبْتُه ولو فَعل الشيءَ ودَادَةً أَي تَمنَّيْتُه هذا كلامُ العَرب ووَادَّ فُلانٌ فُلاناً وِدَاداً ووِدَادَةً ووَدَادَةً فِعْلُ الاثنينِ . فظهرَ منه أَن الوِدَاد بالكسر والوَدَادَةَ والوِدَادة بالفتح والكسر مصدرُ وَادَّه أَي باب المُفاعَلة أَيضاً فليُنظَرْ . والمَوَدَّةِ بالفتح كما يقتضيه الإِطلاق وفي بعض النُّسخ بالكسر فيكون من أَسماءِ الآلاتِ فاستعمالُه في المصادِر شَاذٌّ وفي بعضِهَا بِكَسْر الواو كمَظِنَّة وهو في الظُّرُوفِ أَعْرفُ منه في المصادِرَ والمَوْدَدَةِ بفكّ الإِدغام بكسر الدال وبفتحها وحكاه ابنُ سِيده والقَزّازُ في معنى الودّ وأَنشد الفَرّاءُ :

إِنَّ بَنِيَّ لِلَئامٌ زَهَدَهْ ... لاَيَجِدُونَ لِصَدِيقٍ مَوْدَدَهْ قال القَزَّاز : وهذا من ضَرُورَةِ الشَّعْرِ ليس ممَّا يَجوزُ في الكلام وقال العَلاَّمَة عبد الدائم القَيروانيُّ بِسَنده إِلى المُطرّز : وَدِدْتُه مَوْدِدَةً بكسر الدالِ هو أَحد ما جاءَ على مِثَال فَعِلْتُه مَفْعِلَة قال : ولم يأْت على هذا المِثَال إِلاَّ هذَا وقولُهم حَمِيتُ عليه مَحْمِيَةً أَي غَضِبْتُ عليه . كذا نقلَه شيخُنا وقال : ففيها شُذوذٌ من وَجْهَيْنِ : الكَسْر في المَفْعلة والفَكّ وهو من الضرائرِ ولايَجوزُ في النَّثْرِ والسَّعَةِ كما نَصُّوا عليه . والمَوْدُودَةِ هكذا في النُّسخة الموثوق بها وقد سَقطَتْ في بعضِها ولم يتعرَّض لها أَئمَّةُ الغرِيبِ . حكَى الزَّجَّاجيُّ عن الكسائيّ : وَدَدْتُه بالفتح . وقال الجوهَرِيُّ : تقولَ وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنَّك تَفْعَل ذلك أَوَدُّ وُدًّا ووَدًّا ووَدَادَةً ووِدَاداً تَمنَّيْتُ قال الشاعرُ :

وَدِدْتُ وِدَادَةً لَوْ أَنَّ حَظِّي ... مِنَ الخُلاَّنِ أَنْ لاَ يَصْرِمُونِيووَدِدْتُه أَي بالكسر أَوَدُّه أَي بالفتح في المضارع فيهما أَمَّا في المَكْسُور فعلى القِيَاس وأَما في المفتوح فعَلَى خِلاَفَهِ حكاه الكسائيُّ إِذ لا يُفْتَح إِلاَّ الحَلْقِيُّ العِينِ أَو اللامِ وكِلاهما مُنْتَفٍ هُنا فلا وَجْهَ للفتْحِ وهكذا في المصباح قال أَبو منصور : وأَنكَر البَصرِيُّون وَدَدْتُ قال : وهو لَحْنٌ عندهم وقال الزَّجَّاج : قدعَلِمْنَا أَنّ الكسائيَّ لم يَحْكِ وَدَدْتُ إِلاَّ وقد سَمِعَه ولكنّه سَمِعَه ممن لا يَكُونُ حُجَّةً قال شيخُنَا : وأَوْرَدَ المعنيينِ في الفصيحِ على أَنهما أَصْلاَنِ حَقِيقَةً وأَقَرَّه على ذلك شُرَّاحُه وقال اليَزيديُّ في نَوادره : وليس في شَيْءٍ من العَربيّة وَدَْتُ مفتوحةً وقال الزمخشريُّ : قال الكسائيُّ وَحْدَه : وَدِدْتُ الرجُلَ إِذا أَحْبَبْتَه ووَدَدْتُه ولم يَرْوِ الفتحَ غيرُه . قلْت : ونقلَ الفَتْحَ أَيضاً أَبو جَعْفَر اللّبليّ في شرح الفصيح والقَزّاز في الجامع والصاغانيّ في التّكْملة كلهم عن الفَرَّاءِ . والوُدُّ أَيضاً : المُحِبُّ ويثَلَّثُ الفتحُ عن ابن جِنِّي يقال رَجُلٌ وُدٌّ ووَدٌّ ووِدٌّ وفي حديث ابنِ عُمَرَ أَنّ أَبَا هذَا كَانَ وَدًّا لِعُمَر قال ابنُ الأَثير هو عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ تَقْدِيرُه كانَ ذا وُدٍّ لِعُمَرَ أَي صَدِيقاً وإِن كانَت الواو مكسورةً فلا يُحْتَاج إِلى حَذْفٍ فإِن الوِدَّ بالكسرِ : الصدِيقُ كالوَدِيدِ فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ وفلانٌ وُدُّك ووَدِيدُكَ . الوُدُّ بالضمّ أَيضاً : الرجلُ : الكَثِيرُ الحُبِّ قال شيخُنَا : وهذا لا يُنَافِي الأَوَّل بل هو كمُرَادِفِه كالوَدُودِ قال ابنُ الأَثير : والوَدُودُ في أَسماءِ الله تَعالَى فعَعُولٌ بمعنَى مَفْعُولٍ من الوُدذِ : المَحَبَّةِ يقال وَدِدْتُ الرجُلَ إِذا أَحْبَبْتَه فالله تعالَى مَوْدُودٌ أَي مَحْبُوبٌ في قُلُوبِ أَوْلِيَائِه أَو هو فَعُولٌ بمعنى فاعِلٍ أَي يُحِبُّ عِبَادَه الصالحينَ بمعنى يَرْضَى عنهم . والمِوَدِّ ضُبِط بالكسر كاسم الآلة وبالفَتْح كاسْمِ المَصْدَر قال شيخُنَا وكلاهما يَحْتَاجُ إِلى تَاْوِيل : وفي اللسان : يقال رَجُلٌ وُدٌّ ومِوَدٌّ وودُودٌ والأُنثَى وَدُودٌ أَيضاً والوَدُودُ : المُحِبُّ . الوُدُّ بالضمّ أَيضاً : المَحِبُّونَ يقال : قَومٌ وُدٌّ فهو مَصدرٌ يُرادُ به الجَمْع كما يُرَادُ به المَفْرَد كالأَوِدَّةِ جمع وَدِيدٍ كالأَعِزَّةِ جَمع عَزِيزٍ والأَوِدَّاءِ كذلك جَمْعُ وَدِيدٍ كالأحِبَّاءِ جمع حَبِيبٍ والأَوْدَادِن بدَالَيْنِ جمع وِدٍّ بالكسر كحِبٍّ وأَحْبَابٍ والوَدِيدِ هكذا في سائر النُّسخ واستعمالُه في الجَمْعِ غيرُ معروفٍ وأَنكرَه شيخُنَا كذلك وقال : فَيَحْتَاج إِلى ثَبتٍ . قلْت : والذي في اللسان وغيرِه من دواوين اللُّغَةِ المَوْثُوقِ بها وِدَادق بالكسر قَوْمٌ وُدٌّ ووِدَادٌ وأَوِدَّاءُ فهو كجُلٍّ وجِلاَلٍ وأَما الوَدِيدُ فلم يَذْكُره أَحَدٌ ولعلَّه سَبْقُ قَلَمٍ من الكاتِب والأَوًدِّ بكسر الواو وضَمِّها معاً أَي مع فتح الهمزة كقُفْلٍ وأَقْفَلٍ وقيل ذِئْبٌ وأَذْؤُبٍ قال النابغة :

إِنّي كَأَنِّي أَرَى النُّعْمَانَ خَبَّرَهُ ... بعْضُ الأَوْدِّ حَدِيثاً غَيْرَ مَكْذُوبِقال أَبو منصور : وذهبَ أَبو عُثْمَانَ إِلى أَن أَوُدًّا جَمْعٌ دَلَّ على واحِدِه أَي أَنه لا وَاحِدَ له قال ورواه بعضَهم : بَعْضُ الأَوَدِّ بفتح الواو يريد : الذي هو أَشَدُّ وُدًّا قال أَبو عَلِيٍّ : أَراد الأَوَدِّينَ : الجَمَاعَةَ . وبقي على المصنف : وُدَدَاءُ كعُلَمَاءَ قال الجوهريُّ : رِجَالٌ وُدَدَاءُ يَسْتَوِي فيه المُذكَّر والمُؤَنّث الكونِه وَصْفاً داخِلاً على وَصْفِ المُبَالَغَةِ وقال القَزَّازُ : ورجُلٌ وَادٌّ وقومٌ وِدَادٌ . ووُدٌّ بالفتح : صَنَمٌ ويُضَمُّ كان لِقَوْمِ نُوحٍ ثم صارَ لِكَلْبٍ وكان بِدُومَةِ الجَنْدَلِ وكان لِقُرَيْشٍ صَنَمٌ يَدْعُونه وُدًّا ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ ومنه سُمِّيَ : عَبْدُ وُدٍّ ومنه سُمِّيَ أُدُّ بنُ طابِخَةَ . وأُدَدُ جَدُّ مَعَدِّ بن عَدْنَانَ وقال الفَرَّاءُ : قَرَأَ أَهْلُ المَدِينَة : " وَلاَتَذَرُنَّ وُدًّا " بضمّ الواو قال أَبو منصور : وأَكثَرُ القُرَّاءِ قَرَءُوا وَدًّا بالفتح منهم أَبو عمرٍو وابنُ كَثِير وابنُ عامِرٍ وحَمْزَةُ والكسائيُّ وعاصِمٌ ويَعْقُوبُ الحَضْرَمِيُّ وقرأَ نافِعٌ وُدًّا بضمّ الواو وفي المحكم ووَدٌّ ووُدٌّ : صَنَمٌ وحَكَاهُ ابنُ دُرَيْدٍ مفتوحاً لا غيرُ وقالوا عبْدُ وُدٍّ يَعْنُونَه به وفي التهذيب : الوَدُّ بالفتح : الصَّنَمُ وأَنْشَدَ :

بِوَدِّكِ ما قَوْمِي عَلَى مَا تَرَكْتِهُم ... سُلَيْمَى إِذَا هَبَّتْ شَمَالٌ ورِيحُها أَرَادَ : بِحَقِّ صَنَمِكِ عليك . ومن ضَمَّ أَراد : بِالمَوَدَّةِ بيني وبينك . والوَدُّ : الوَتِدُ بلُغَة تَمِيم فإِذا زَادُوا الياءَ قالوا وَتِيدٌ قال ابنُ سِيدَه : زَعَمَ ابنُ دُريدٍ أَنها لُغَة تَميمِيَّة قال : لا أَدْرِي هل أَراد أَنه لا يُغَيِّرُها هذا التَّغْيِيرَ إِلاَّ بَنُوا تَمِيم أَم هي لُغَةٌ لِتَمِيم غيرُ مُغَيَّرَةٍ عن وَتِدٍ . وفي الصّحاح : الوَدُّ بالفتح : الوَتِدُ في لغةِ أَهْل نَجْدٍ كأَنهم سَكَّنُوا التَّاءَ فأَدْغَمُوهَا في الدّال . الوَدّ : اسم جَبَلٍ وبه فسر قَول امريءِ القَيْس :

تُظْهِرُ الوَدَّ إِذَا مَا أَشْجَذَتْ ... وَتُوَارِيهِ إِذَا مَا تَعْتَكِرْ قال ابنُ دُرَيْد : هو اسمُ جَبَلٍ وقال ياقوت : قُرْبَ جُفَافِ الثَّغْلَبِيَّة . ووَدَّانُ بالفتح كأَنَّه فَعْلاَن من الودّ : جامِعَةٌ قُرْبَ الأَبْوَاءِ الجُحْفَة من نواحِي الفُرْعِ بينها وبين هَرْشَى ستَّةُ أَمْيَالٍ وبينها وبين الأَبواءِ نَحْوٌ من ثمانيةِ أَميالٍ وهي لضَمْرَةَ وغِفَارٍ وكِنَانَةَ وقد أَكثرَ نُصَيْبٌ مِن ذِكْرِهَا في شعرِه فقال :

أَقُولُ لِرَكْبٍ قَافِلِينَ عَشِيَّةً ... قَفَا ذَاتِ أَوْشَالٍ ومَوْلاَكَ قَارِبُ

قِفُوا أَخْبِرُونِي عَنْ سُلَيْمَانَ إِنَّنِي ... لِمَعْرُوفِهِ مِنْ آلِ وَدَّانَ رَاغِبُ

" فَعَاجُوا فَأَثْنَوْا بِالَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُوَلَوْ سَكَتُوا أَثْنَتْ عَلَيْكَ الحَقَائِبُ قال ياقوت : قَرَاْتُ بخطّ كُرَاع الهُنَائِيّ على ظَهْرِ كِتَابِ المُنَضَّد من تَصْنِيفه : قال بعضُهم : خَرجْتُ حاجًّا فلمَّا صِرْتُ بِوَدَّانَ أَنْشَدْتُ :

" أَيَا صَاحِبَ الخَيْمَات مِنْ بَعْدِ أَرْثَدإِلى النَّخْلِ مِنْ وَدَّانَ مَا فَعَلَتْ نُعْمُفقال لي رجُلٌ من أَهْلِها : انْظُر هل تَرَى نَخْلاً ؟ فقلت : لا فقال : هذا خَطَأٌ وإِنما هو النَّخْلُ ونَحْلُ الوَادِي : جانِبُه . سَكَنَهَا الصَّعْبُ بن جَثَّامَةَ ابن قَيْس بن عبد الله بن وَهْب بن يَعْمُر بن عَوف بن كَعْب بن عامر بن لَيْث بن بَكْرٍ اللَّيْثِّي الوَدَّانِيُّ كانَ يَنزِلُهَا فنُسِبَ إِلَيْهَا هاجَرَ إِلى النبيِّ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّمَ حَدِيثُه في أَهلِ الحِجَاز روى عنهُ عبدُ الله بن عبّاس وشُرَيْحُ بنُ عُبَيْدٍ الخَضْرَمِيّ ومات في خِلافة أَبي بكرٍ رضي الله عنهما . قال البَكريّ : وَدَّانُ : بإِفْرِيقِيَّةَ في جَنُوبِيّها بينها وبين زويلَةَ عَشْرَةُ أَيام من جِهَة إِفْرِيقِيَّة ولها قَلْعَةٌ حَصِينةٌ وللمدِينةِ دُرُوبٌ وهي مَدِينَتَانِ فيهما قبِلَتَانِ من العَرَب سَهْمِيُّونَ وحَضْرَمِيُّونَ وبابهما واحدٌ وبين القَبِيلَتَيْنِ تَنَازُعٌ وتَنَافُسٌ يُؤَدِّي بهم ذلك إِلى الحَرْبِ مِراراً وعندَهُم فُقَهَاءُ وأُدَبَاءُ وشُعَرَاءُ وأَكثَرُ مَعيشتهم من التَّمْر ولهم زَرْعٌ يَسيرٌ يَسْقُونَهُ بالنَّضْجِ افتتحها عُقْبَةُ بنُ عامِرٍ في سنة سِتٍّ وأَرْبعينَ أَيَّام مُعَاوِيَة منها أَبو الحَسَن عَلِيُّ بن إِسحاقَ بن الوَدّانيّ الأَدِيبُ الشاعِرُ صاحِبُ الدّيوان بصِقِلّيَةَ له أَدَبٌ وشِعْر ذكره ابنُ القطاع وأَنشدَ له :

مَنْ يَشْتَرِي مِنِّي النَّهَارَ بِلَيْلَةٍ ... لاَ فَرْقَ بَيْنَ نُجُومِهَا وَصِحَابِي

" دَارَتْ عَلَى فَلَكِ السَّمَاءِ ونَحْنُ قَدْ دُرْنَا عَلَى فَلَكٍ مِنَ الآدَابِ

وأَتَى الصَّبَاحُ ولا أَتَى وكَأَنَّهُ ... شَيْبٌ أَظَلَّ عَلَى سَوَادِ شَبَابِ وَدَّان أَيضاً : جَبَلٌ طويلٌ قُرْبَ فَيْدٍ بينها وبين الجَبَلَيْنِ وَدّان أَيضاً : رُسْتَاقٌ بِنَوَاحِي سَمَرْقَنْدَ لم يَذْكُره ياقوت وذكره الصاغانيُّ . والوَدَّاءُ بتشديدِ الدالِ مَمْدوداً قال ياقوت : يجوز أَن يكونَ تَوَدَّأَتْ علَيْه الأَرْضُ فهي مُوَدَّأَةٌ إِذَا غَيَّبَتْه كما قيل أَحْصَن فهو مُحْصَنٌ وأَسْهَب فهو مُسْهَبٌ وأَفْلَجَ فهو مُفْلجٌ وليس في الكلام مثلُه يعني أَنَّ اللازم لا يُبْنَى منه اسمُ مَفْعولٍ . وبُرْقَةُ وَدَّاءَ كذا بَطْنُ الوُدَدَاءِ كأَنَّه جَمْعُ وَدُودٍ ويُروَى بفتح الواو مَواضِعُ . وتَوَدَّدَه : اجْتَلَبَ وُدَّهُ عن ابنِ الأَعرابيّ وأَنشد :

أَقُولُ تَوَدَّدْنِي إِذَا مَا لَقِيتَنِي ... بِرِفْقٍ ومَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَاصِعِ تَوَدَّدَ إِليه : تَحَبَّبَ . والتَّوَادُّ التَّحَابُّ تَفَاعُلٌ مِن الوِدادِ وقَعَ فيه إِدْغامُ المِثْلَيْنِ وهما يَتَوَادَّانِ أَي يَتَحَابَّانِ . تَوَدُّدُ ومَوَدَّةُ امرَأَةٌ عن ابنِ الأَعرابيّ وأَنشد :

" مَوَدَّةُ تَهْوَى عُمْرَ شَيْخٍ يَسْرُّهُلَهَا المَوْتُ قَبْلَ اللَّيْلِ لَوْ أَنَّها تَدْرِي

" يَخَافُ عَلَيْهَا جَفْوَةَ النَّاسِ بَعْدَهُوَلاَ خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ قيل إِنها سُمِّيَت بِالمَوَدَّةِ التي هي المَحَبَّة . عن ابن الأَعْرَابيّ المَوَدَّةُ : الكِتَابُ وبه فُسِّر قوله تَعَالى " تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ " أَي بالكُتُبِ وهو من غرائب التفسير . ومما يستدرك عليه : قولهم بِودِّي أَن يكون كذا وأَما قول الشاعر :

أَيُّها العَائِدُ المُسَائِلُ عَنَّا ... وَبِودِّيك لَوْ تَرَى أَكْفَانِي فإِنما أَشْبَعَ كسْرةَ الدَالِ لِيسْتقيمَ له البَيْتُ فصارَتْ يَاءً كذا في الصّحاح . وفي شِفَاءِ الغَلِيل أَنه استُعمِل للتَّمنِّي قديماً وحديثاً لأَن المرءَ لا يَتَمَنَّى إِلاَّ مَا يُحِبُّه وَيَوَدُّه . فاستُعْمِل في لازِم مَعنَاه مَجَازاً أَو كِنَايَةً قال النَّطَّاحُ :

" بِودِّيَ لَوْ خَاطُوا عَلَيْكَ جُلُودَهُمْولا تَدْفَعُ المَوْتَ النُّفُوسُ الشَّحَائِحُ وقال آخر :

" بِودِّيَ لَوْ يَهْوَى العَذُولُ ويَعْشَقُ فَيَعْلَمَ أَسْبَابَ الرَّدَى كَيْفَ تَعْلَقُوفي حديث الحَسَن فإِن وَافَقَ قَوْلٌ عَمَلاً فآخِهِ وأَوْدِدْهُ أَي أَحْبِبْهُ وصَادِقْه . فأَظْهَرَ الإِدْغَامَ للأَمْرِ على لُغَةِ الحِجَاز وأَمّا قولُ الشَّاعِرِ أَنشَدَه ابنُ الأَعْرَابيّ :

وأَعْدَدْتُ لِلْحَرْبِ خَيْفَانَةً ... حَمُومَ الجِرَاءِ وَقَاحاً وَدُودَا قال ابنُ سيدَه : معنى قولِه وَدُودَا أَنهَا باذِلَةٌ ما عِنْدَهَا من الجَرْي لايَصِحُّ قولُه وَدوداً إِلاَّ على ذلك لأَن الخَيْلَ بَهائمُ والبهائِمُ لاوُدَّ لها في غَيْرِ نَوْعِهَا

لسان العرب
الودُّ مصدر المودَّة ابن سيده الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل الخَيْر عن أَبي زيد ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ وهو من الأُمْنِيَّة قال الفراء هذا أَفضل الكلام وقال بعضهم وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غير ذكر هذا في قوله تعالى يَوَدُّ أَحدُهم لو يُعَمّر أَي يتمنى الليث يقال وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك الجوهري الوِدُّ الوَدِيدُ والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء ابن سيده وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً أَحَبَّه قال إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة قال سيبويه جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب يَوْجَلُ فيمن كسر الجيم لأَن واو يَوْجَلُ قد تعتل بقلبها أَلفاً فأَشبهت واو يَعِدُ فكسروها كما كسروا المَوْعِد وإِن اختلف المعنيان فكان تغيير ياجَل قلباً وتغيير يَعِدُ حذفاً لكن التغيير يجمعهما وحكى الزجاجي عن الكسائي ودَدْتُ الرجل بالفتح الجوهري تقول وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنك تفعل ذلك أَوَدُّ وُدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً وَوِداداً أَي تمنيت قال الشاعر وَدِدْتُ وَِدادةً لو أَنَّ حَظِّي من الخُلاَّنِ أَنْ لا يَصْرِمُوني ووَدِدْتُ الرجل أَوَدُّه ودًّا إِذا أَحببته والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ المَوَدَّة تقول بودِّي أَن يكون كذا وأَما قول الشاعر أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنّا وبِودِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفاني فإِنما أَشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء وقوله عز وجل قل لا أَسأَلكم عليه أَجراً إِلا المودَّةَ في القُربى معناه لا أَسأَلكم أَجراً على تبليغ الرسالة ولكني أُذكركم المودّة في القربى والمودّةَ منتصبة على استثناء ليس من الأَوّل لأَن المودّة في القربى ليست بأَجر وأَنشد الفراء في التمني وددتُ ودادة لو أَن حظي قال وأَختارُ في معنى التمني وَدِدْت قال وسمعت وَدَدْتُ بالفتح وهي قليلة قال وسواء قلت وَدِدْتُ أَو وَدَدْتُ المستقبل منهما أَوَدُّ ويَوَدُّ وتَوَدُّ لا غير قال أَبو منصور وأَنكر البصريون ودَدْتُ قال وهو لحن عندهم وقال الزجاج قد علمنا أَن الكسائي لم يحك ودَدْت إِلا وقد سمعه ولكنه سمعه ممن لا يكون حجة وقرئ سيجعل لهم الرحمنُ وُدّاً ووَدّاً قال الفراء وُدًّا في صدور المؤمنين قال قاله بعض المفسرين ابن الأَنباري الوَدُودُ في أَسماءِ الله عز وجل المحبُّ لعباده من قولك وَدِدْت الرجل أَوَدّه ودّاً ووِداداً وَوَداداً قال ابن الأَثير الودود في أَسماءِ الله تعالى فَعُولٌ بمعنى مَفْعُول من الودّ المحبة يقال وددت الرجل إِذا أَحببته فالله تعالى مَوْدُود أَي مَحْبوب في قلوب أَوليائه قال أَو هو فَعُول بمعنى فاعل أَي يُحبّ عباده الصالحين بمعنى يَرْضى عنهم وفي حديث ابن عمر أَنّ أَبا هذا كان وُدًّا لعمر هو على حذف المضاف تقديره كان ذا وُدّ لعمر أَي صديقاً وإِن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إِلى حذف فإِن الوِدّ بالكسر الصديق وفي حديث الحسن فإِنْ وافَق قول عملاً فآخِه وأَوْدِدْه أَي أَحْبِبْه وصادِقْه فأَظهر الإِدغام للأَمر على لغة الحجاز وفي الحديث عليكم بتعلم العربية فإِنها تدل على المُروءةِ وتزيد في الموَدّةِ يريد مَوَدَّةَ المشاكلة ورجل وُدٌّ ومِوَدّ وَوَدُودٌ والأُنثى وَدُودٌ أَيضاً والوَدُودُ المُحِبُّ ابن الأَعرابي الموَدَّةُ الكتاب قال الله تعالى تُلْقُون إِليهم بالموَدَّةِ أَي بالكُتُب وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ خَيْفانةً جَمُومَ الجِراءِ وَقاحاً وَدُوداً قال ابن سيده معنى قوله وَدُوداً أَنها باذلةٌ ما عندها من الجَرْي لا يصح قوله ودُوداً إِلا على ذلك لأَن الخيل بهائمُ والبهائم لا ودَّ لها في غير نوعها وتوَدَّدَ إِليه تحبب وتوَدَّده اجْتَلَبَ ودَّه عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَقولُ توَدَّدْني إِذا ما لَقِيتَني بِرِفْقٍ ومَعْروفٍ مِن القَوْلِ ناصِعِ وفلان وُدُّكَ ووِدُّكَ وَوَدُّكَ بالفتح الأَخيرة عن ابن جني ووَديدُك وقوم وُدٌّ ووِدادٌ وأَوِدَّاءُ وأَوْدادٌ وأَودٌّ بفتح الهمزة وكسر الواو وَأَوُدٌّ قال النابغة إِني كأَني أَرَى النُّعْمانَ خَبَّرَه بعضُ الأَوُدّ حَديثاً غيرَ مَكْذوبِ قال وذهب أَبو عثمان إِلى أَن أَوُدّاً جمع دَلَّ على واحده أَي أَنه لا واحد له قال ورواه بعضهم بعضُ الأَوَدّ بفتح الواو قال يريد الذي هو أَشدُّ وُدًّا قال أَبو علي أَراد الأَوَدِّين الجماعة الجوهري ورجال وُدَداءُ يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاً داخلاً على وصف للمبالغة التهذيب والوَدُّ صَنَم كان لقوم نوح ثم صار لِكلب وكان بِدُومةِ الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ ومنه سمي عَبدُ وُدٍّ ومنه سمي أُدُّ بنُ طابخة وأُدَد جد مَعَدِّ بن عدنانَ وقال الفراء قرأَ أَهل المدينة ولا تَذَرُنَّ وُدًّا بضم الواو قال أَبو منصور أَكثر القرَّاء قرؤوا وَدًّا منهم أَبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي وقرأَ نافع وُدًّا بضم الواو ابن سيده وَوَدٌّ وَوُدٌّ صنم وحكاه ابن دريد مفتوحاً لا غير وقالوا عبد وُدّ يعنونه به وَوُدٌّ لغة في أُدّ وهو وُدُّ بن طابخة التهذيب الوَدّ بالفتح الصنَمُ وأَنشد بِوَدِّكِ ما قَوْمي على ما تَرَكْتِهِمْ سُلَيْمَى إِذا هَبَّتْ شَمالٌ وَريحُها أَراد بِوَدّكِ ( * قوله « أراد بودّك إلخ » كذا بالأصل ) فمن رواه بِوَدّكِ أَراد بحق صنمكِ عليكِ ومن ضم أَراد بالمَوَدّة بيني وبينكِ ومعنى البيت أَيّ شيء وجَدْتِ قومي يا سليمى على تركِكِ إِياهم أَي قد رَضِيتُ بقولك وإِن كنت تاركة لهم فاصدُقي وقولي الحق قال ويجوز أَن يكون المعنى أَيّ شيء قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإِن كنت تاركة لقومي ووَدّانُ وادٍ معروف قال نصيب قِفُوا خَبِّرُوني عن سُلَيْمَانَ إِنَّني لِمَعْرُوفِه من أَهلِ وَدّانَ طالِبُ وَوَدٌّ جبل معروف الجوهري والوَد في قول امرئ القيس تُظْهِرُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ وتُوارِيهِ إِذا ما تَعْتَكِرْ ( * قوله « تعتكر » يروى أيضاً تشتكر ) قال ابن دريد هو اسم جبل ابن سيده وغيره والوَدُّ الوَتِدُ بلغة تميم فإِذا زادوا الياء قالوا وتيدٌ قال ابن سيده زعم ابن دريد أَنها لغة تميمية قال لا أَدري هل أَراد أَنه لا يغيرها هذا التغيير إِلا بنو تميم أَم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد الجوهري الوَدُّ بالفتح الوَتِدُ في لغة أَهل نجد كأَنهم سكَّنوا التاء فأَدغموها في الدال ومَوَدّةُ اسم امرأَة عن ابن الأَعرابي وأَنشد مَوَدّةُ تَهْوى عُمْرَ شَيْخٍ يَسُرُّه لها الموتُ قَبْلَ اللَّيْلِ لو أَنَّها تَدْري يَخافُ عليها جَفْوةَ الناسِ بَعْدَه ولا خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ وقيل إِنها سميت بالموَدّة التي هي المَحبة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: