وصف و معنى و تعريف كلمة ورأياهم:


ورأياهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و راء (ر) و ألف همزة (أ) و ياء (ي) و ألف (ا) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح ورأياهم في معاجم اللغة العربية:



ورأياهم

جذر [ورأ]



معنى ورأياهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَرَأَ** - [و ر أ]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** وَرَأْتُ**،** أَوْرَأُ**،** اِيرَأْ**، مص. وَرْءٌ. 1. "وَرَأَ الضَّيْفُ مِنَ الطَّعَامِ" : اِمْتَلَأَ. 2. "وَرَأَ الوَلَدَ" : دَفَعَهُ.


المعجم الوسيط
من الطَّعام ـَ ( يَرَأُ ) وَرْءاً: امتلأ. وـ الرجل: دفعه.( وُرِئَ ) بالشيء: شَعر به.( أوْرَأهُ ): أعلمه.( أُورِئَ ) بالشيء: وُرِئ به.( وُرِّئَ ) بالشيء: وُرِئ به.( اسْتَوْرَأَتِ ) الإبلُ: ترابعت على نِفار واحد؛ وذلك إذا نفرت فصعدت الجبل.( الوَرَاءُ ): ولد الولد. وـ الضَّخم الغليظ الألواح. ويقال: هو وراءك، لما استتر عنك، سواء أكان خَلْفاً أم قُدَّاماً. وفي التنزيل العزيز: {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ}: أمامه وقُدّامه.
تاج العروس

وَرَأَه كوَدَعَهُ : دَفَعَهُ . ووَرَأَ من الطعامِ : امْتَلأَ منه . ووَرَاءُ مُثَلَّثة الآخرِ مَبْنِيَّةٌ وكذا الوَرَاءُ مَعْرِفَةٌ مهموزٌ لا معتلٌّ لتصريح سيبويه بأَنَّ همزَته أَصليَّةٌ لا مُنْقَلِبة عن ياءٍ ووَهِمَ الجوهرِيّ قال ابن بَرِّيّ : وقد ذكرها الجوهرِيّ في المعتلِّ وجعلَ همزَتَها منقلبةً عن ياءٍ قال : وهذا مذهبُ الكُوفيِّين وتصغيرُها عندهم وُرَيَّةٌ بغير همزٍ . قال شيخُنا : والمشهور الذي صرَّح به في العَيْنِ ومُخْتَصرِه وغيرِهما أَنَّه مُعتلٌّ وصوَّبه الصرْفِيُّونَ قاطِبَةً فإذا كانَ كذلك فلا وَهَمَ . قلت : والعَجَبُ من المُصنِّف كيف تَبِعَه في المعتلِّ غيرَ مُنَبِّهٍ عليه قال ثعلبٌ : الوَرَاءُ : الخَلْفُ ولكن إذا كانَ ممَّا تَمُرّ عليه فهو قُدَّام هكذا حكاه الوَرَاءُ بالألف واللام ومن كلامه أَخَذَ وفي التَّنزيل " مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ " أَي بينَ يَدَيه وقال الزَّجَّاجُ : وَرَاءُ يكون خَلْفَ وأَمامَ ومعناها ما تَوارَى عنك أَي ما اسْتَتَر عنك ونقل شيخُنا عن القاضي في قوله تعالى " ويَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءهُ " : وَرَاءُ في الأَصل مصدرٌ جُعل ظَرْفاً ويُضاف إلى الفاعل فيُرادُ به ما يُتَوارَى به وهو خَلْفٌ وإلى المفعول فيُرادُ به ما يُواريه وهو قُدَّام ضِدٌّ وأَنكره الزَّجَّاجُ والآمِدِيُّ في المُوازَنَةِ وقيل : إنَّه مُشْتَرَكٌ أَمَّا أَمامُ فلا يكون إِلاَّ قُدَّام أَبداً وقوله تعالى " وكانَ وَرَاءهُمْ مَلِكٌ يأْخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصْباً " قال ابنُ عبَّاسٍ : كانَ أَمامَهُم قال لَبيدٌ :

أَلَيْسَ وَرَائِي إِنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتِي ... لُزُومُ العَصَا تُحْنَى عليهِ الأَصابِعُ وعن ابن السكِّيت : الوَرَاءُ الخَلْفُ قال : يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ وكذا أَمامُ وقُدَّامُ ويُصَغَّرُ أَمام فيقال : أُمَيِّمُ ذلك وأُمَيِّمَةُ ذلك وقُدَيْدِمُ ذلك وقُدَيْدِمَةُ ذلك وهو وُرَيِّئَ الحائطِ ووُرَيِّئَةَ الحائطِ . وقال اللِّحْيانِيّ : وَرَاءُ مؤنَّثةٌ وإن ذَكَّرْتَ جازَ قال أبو الهيثم : الوَرَاءُ ممدودٌ : الخَلْفُ ويكون الأَمامَ وقال الفَرَّاءُ : لا يجوز أن يُقال لرجل وَرَاءَكَ هو بينَ يَدَيْكَ ولا لرجُل بين يَدَيْكَ وَرَاءَكَ إنَّما يجوز ذلك في المَواقيت من اللَّيالي والأَيَّامِ والدَّهْرِ تقول : وَرَاءَك بردٌ شديدٌ وبين يَدَيْكَ بردٌ شديدٌ لأنَّك أنتَ وَرَاءهُ فجازَ لأنَّه شيءٌ يأتي فكأَنَّه إذا لحِقَك صارَ من وَرائِك وكأَنَّه إذا بَلَغْتَهُ كانَ بين يَدَيْكَ فلذلك جازَ الوجهانِ من ذلك قوله تعالى " وكَانَ وَرَاءهُمْ مَلِكٌ " أَي أَمامَهُم وكان كقَوْلِه " من وَرَائِهِ جَهَنَّمُ " أَي أنَّها بين يَدَيْه وقال ابنُ الأَعرابيِّ في قوله عزَّ وجلَّ " بِما وَرَاءهُ وهو الحَقُّ " أَي بما سِواهُ والوَرَاءُ : الخَلْفُ والوَرَاءُ : القُدَّامُ وعند سيبويه تَصغيرُها وُرَيِّئَةٌ والهمزَةُ عندَه أَصليَّةٌ غيرُ منقلبةٍ عن ياءٍ وهو مذهَبُ البَصْرِيِّين . والوَرَاءُ : وَلَدُ الوَلَدِ ففي التنزيل " ومن وَرَاءِ إسْحاقَ يَعْقوبُ " قاله الشَّعْبِيُّ . وما وُرِئْتُ بالضَّمِّ وقد يُشدَّدُ والذي في لسان العرب : وما أُورِئْتُ بالشيءِ أَي ما شَعَرْتُ قال :

" مِنْ حَيْثُ زَارَتْنِي ولَمْ أُورَأْ بِها قال : وأَمَّا قولُ لَبيدٍ :



تَسْلُبُ الكَانِسَ لمُ يُوأَرْ بِها ... شُعْبَةَ السَّاقِ إذا الظِّلُّ عَقَلْ قال : وقد رُوِيَ : لم يُورَأْ بِها قال : وَرَيْتُه وأَوْرَأْتُه إذا أَعْلَمْتَه وأَصلُه من وَرَى الزَّنْدُ إذا ظَهَرَتْ نارُها كأَنَّ ناقَتَه لم تُضِئْ للظَّبْيِ الكانِس ولم تَبِنْ له فيشعُرْ بها لسُرْعَتِها حتَّى انتهَتْ إلى كِناسِه فنَدَّ منها جافِلاً وقال الشاعر :

دَعَانِي فلمْ أُورَأْ بِهِ فَأَجَبْتُهُ ... فمَدَّ بثَدْيٍ بَيْنَنَا غيرِ أَقْطَعَاأَي دَعاني ولم أَشعر به . وتَوَرَّأَتْ عليه الأَرضُ مثل تَوَدَّأَتْ وزناً ومعنًى حكى ذلك عن أبي الفَتْحِ ابنِ جِنِّي . ومما يستدرك عليه : نقل عن الأَصمعيّ : اسْتَأوْرَتِ الإبلُ إذا تَرابَعَتْ على نِفارٍ واحدٍ . وقال أبو زيدٍ : ذلك إذا نَفَرَتْ فصعِدَت الجَبَلَ فإذا كانَ نِفارُها في السَّهْلِ قيل : اسْتَوْرَأَتْ قال : وهذا كلامُ بَني عُقَيْلٍ . والوَرَاءُ : الضَّخْمُ الغليظُ الأَلْواحِ عن الفارِسِيّ

لسان العرب
ورَاءُ والوَرَاءُ جميعاً يكون خَلْفَ وقُدَّامَ وتصغيرها عند سيبويه وُرَيِّئةٌ والهمزة عنده أَصلية غير منقلبة عن ياء قال ابن بَرِّي وقد ذكرها الجوهري في المعتل وجعل همزتها منقلبة عن ياء قال وهذا مذهب الكوفيين وتصغيرها عندهم وُرَيَّةٌ بغير همز وقال ثعلب الوَراءُ الخَلْفُ ولكن إِذا كان مما تَمُرُّ عليه فهو قُدَام هكذا حكاه الوَرَاءُ بالأَلِف واللام من كلامه أُخذ وفي التنزيل مِن وَرائِه جَهَنَّمُ أَي بين يديه وقال الزجاج ورَاءُ يكونُ لخَلْفٍ ولقُدّامٍ ومعناها ما تَوارَى عنك أَي ما اسْتَتَر عَنْكَ قال وليس من الاضداد كما زَعَم بعضُ أَهل اللغة وأَما أَمام فلا يكون إِلاَّ قُدَّام أَبداً وقوله تعالى وكان وَراءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْباً قال ابن عبَّاس رضي اللّه عنهما كان أَمامهم قال لبيد أَلَيْسَ وَرائي إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي ... لُزُومُ العصَا تُحْنَى عليها الأَصابِعُ

ابن السكِّيت الوَراءُ الخَلْفُ قال ووَراءُ وأَمامٌ وقُدامٌ يُؤَنَّثْنَ ويُذَكَّرْن ويُصَغَّر أَمام فيقال أُمَيِّمُ ذلك وأُمَيِّمةُ ذلك وقُدَيْدِمُ ذلك وقُدَيْدِمةُ ذلك وهو وُرَيِّئَ الحائطِ ووُرَيِّئَةَ الحائطِ قال أَبو الهيثم الوَرَاءُ ممدود الخَلْفُ ويكون الأَمامَ وقال الفرَّاءُ لا يجوزُ أَن يقال لرجل ورَاءَكَ هو بين يَدَيْكَ ولا لرجل بينَ يدَيْكَ هو وَراءَكَ إِنما يجوز ذلك في المَواقِيتِ من الليَّالي والأَيَّام والدَّهْرِ تقول وَراءَكَ بَرْدٌ شَدِيدٌ وبين يديك بَرْد شديد لأَنك أَنْتَ وَرَاءَه فجاز لأَنه شيءٌ يأْتي فكأَنه إِذا لَحِقَك صار مِن وَرائِكَ وكأَنه إِذا بَلَغْتَه كان بين يديك فلذلك جاز الوَجْهانِ من ذلك قوله عز وجل وكان وَرَاءَهُم مَلِكٌ أَي أَمامَهمْ وكان كقوله من وَرائِه جَهَنَّمْ أَي انها بين يديه ابن الأَعرابي في قوله عز وجل بما وَراءَه وهو الحَقُّ أَي بما سِواه والوَرَاءُ الخَلْفُ والوَراءُ القُدّامُ والوَراءُ ابنُ الابْنِ وقوله عز وجل فمَنِ ابْتَغَى ورَاءَ ذلك أَي سِوَى ذلك وقول ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ حَتَّى يُقالَ وَراءَ الدَّارِ مُنْتَبِذاً ... قُمْ لا أَبا لَكَ سارَ النَّاسُ فاحْتَزِمِ قال الأَصمعي قال ورَاءَ الدَّارِ لأَنه مُلْقىً لا يُحْتاجُ إِليه مُتَنَحٍّ مع النساءِ من الكِبَرِ والهَرَمِ قال اللحياني وراءُ مُؤَنَّثة وإِن ذُكِّرت جاز قال سيبويه وقالوا وَراءَكَ إِذا قلت انْظُرْ لِما خَلْفَكَ والوراءُ ولَدُ الوَلَدِ وفي التنزيل العزيز ومِن وراءِ إِسْحقَ يَعْقُوبُ قال الشعبي الوَراءُ ولَدُ الوَلَدِ ووَرَأْتُ الرَّجلَ دَفَعْتُه ووَرَأَ من الطَّعام امْتَلأَ والوَراءُ الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلواحِ عن الفارسي وما أُورِئْتُ بالشيءِ أَي لم أَشْعُرْ به قال [ ص 194 ] مِنْ حَيْثُ زارَتْني ولَمْ أُورَ بها اضْطُرَّ فأَبْدَلَ وأَما قول لبيد تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوأَرْ بها ... شُعْبةَ الساقِ إِذا الظِّلُّ عَقَلْ ( 1 ) ( 1 قوله « شعبة » ضبط بالنصب في مادة وأر من الصحاح وقع ضبطه بالرفع في مادة ورى من اللسان ) قال وقد روي لم يُورَأْ بها قال ورَيْتُه وأَوْرَأْتُه إِذا أَعْلَمْتَه وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظَهَرَتْ ناره كأَنَّ ناقَته لم تُضِئْ للظَّبْيِ الكانِس ولم تَبِنْ له فيشعر بها لِسُرْعَتها حتى انْتَهَتْ إِلى كِناسِه فنَدَّ منها جافِلاً قال وقول الشاعر

دَعاني فلم أَورَأْ به فأَجَبْتُه ... فمَدَّ بِثَدْيٍ بَيْنَنا غَيْرِ أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به الأَصمعي اسْتَوْرَأَتِ الإِبلُ إِذا تَرابَعتْ على نِفارٍ واحد وقال أَبو زيد ذلك إِذا نَفَرَت فصَعِدَتِ الجبلَ فإِذا كان نِفارُها في السَّهْل قيل استأْوَرَتْ قال وهذا كلام بني عُقَيْلٍ
الرائد
* ورأ يرأ ويورأ: ورءا. 1-ه: دفعه. 2-من الطعام: امتلأ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: