-
رَئِمَ
- ـ رَئِمَ الشيءَ ، : أحَبَّه ، وألِفَهُ ،
ـ رَئِمَ الجُرْحُ رَأْماً ورِئْماناً : انْضَمَّ للبُرْءِ ،
ـ رَئِمتْ الناقةُ ولَدَها : عَطَفَتْ عليه ، ولَزِمَتْه ، فهي رَؤُومٌ ورائِمةٌ ورائمٌ .
ـ شاةٌ رَؤُومٌ : أَلُوفٌ تَلْحَسُ ثِيابَ من مَرَّ بها .
ـ أرْأَمَها : عَطَّفها على غيرِ ولَدِها ،
ـ أرْأَمَ الجُرْحَ : عالَجَه حتى رَئِمَ ،
ـ أرْأَمَ على الشيءِ : أكْرَهَهُ ،
ـ أرْأَمَ الحَبْلَ : فَتَلَهُ شديداً ، كَرَأَمَه .
ـ رَأَمَ القَدَحَ : أصْلَحَهُ .
ـ الرَّأْمُ : البَوُّ , وموضع ،
ـ الرِّأْمُ : الظَّبْيُ الخالصُ البياض , ج : أرْآمٌ وآرامٌ .
ـ الرُّؤامُ : اللُّعابُ .
ـ رِئامُ : بلد لحِمْيَرَ .
ـ رُئِمِ : الاسْتُ ، وموضع .
ـ والرَّوائمُ : الأثافي ،
ـ وقد رَئِمَتِ الرَّمادَ ، لأن الرَّمادَ كالوَلَدِ لها .
ـ الرَّأْمةُ : خَرَزةُ المَحَبَّةِ .
ـ تَرَأَّمْتُه : تَرَحَّمْتُ عليه .
ـ قولُ الجوهريِّ : الرُّؤْمةُ : الغِراءُ وهَمٌ ، وموضِعُ ذِكْرِهِ في ر و م ، لأنه أجْوَفُ .
ـ دارَةُ الأرْآم : من داراتِهِم .
المعجم: القاموس المحيط
-
ورَأَهُ
- ـ ورَأَهُ : دَفَعَهُ ،
ـ ورَأَ من الطعام : امْتَلأَ .
ـ وَراءُ : خَلْفَ ، وأمام ، ضِدُّ ، ويُؤَنَّثُ ، وتَصْغيرُها : وُرَيِّئَةٌ .
ـ وَراءُ : وَلَدُ الوَلَدِ .
ـ ما وُرِئْتُ ، وقد يُشَدَّدُ : ما شَعَرْتُ .
ـ تَوَرَّأَتْ عليه الأرضُ : تَوَدَّأَتْ ،
المعجم: القاموس المحيط
-
وراءكَ
- وراءكَ :-
اسم فعل أمر بمعنى تأخَّرْ منقول عن الظرف ( وراء ) وكاف الخطاب التي تتصرَّف بحسب أحوال المخاطب :- وراءك أيّها الرجل ، - وراءكم أيّها الجنود .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
وراءهم
- أمامهم و بين أيديهم
سورة : الكهف ، آية رقم : 79
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
وراءكم ظهريّا
- منبوذا وراء ظهوركم منسيّا
سورة : هود ، آية رقم : 92
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
وَريخة
- وريخة - ج ، ورائخ
1 - وريخة : أرض مبتلة . 2 - وريخة : عجين كثر ماؤه حتى رق واسترخى .
المعجم: الرائد
-
وَرَاءَ
- [ و ر أ ]. ( ظَرْفُ مَكَانٍ ).
1 . :- يَسِيرُ وَرَاءَ الْمَوْكِبِ :- : خَلْفَ . :- يَسِيرُ وَرَائِي :- :- وَرَاءهَا :- :- وَرَاءهُمْ .
2 . :- مَا وَرَاءكَ :- : أَيْ مَاذَا تُخْفِي .
3 . :- إِلامَ يَرْمِي مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ :- : أَيْ مَاذَا يَرْمِي مِنْ عَمَلٍ مِنْ ذَلِكَ . المؤمنون آية 7 فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ ( قرآن ).
4 . :- يَتَقَهْقَرُ إِلَى الوَرَاءِ :- : يَتَأَخَّرُ .
5 . :- هُوَ وَرَاءَ كُلِّ هَذِهِ الأَعْمَالِ :- : أَيْ هُوَ مُحَرِّكُهَا وَبَاعِثُهَا .
6 . :- مِنْ وَرَاءِ السِّتَارِ :- : شَيْءٌ مَخْفِيٌّ غَيْرُ وَاضِحٍ .
7 . :- مَا وَرَاءَ النَّهْرِ :- : أَيِ الجِهَةُ الأُخْرَى مِنَ النَّهْرِ . :- مَا وَرَاءَ البَحْرِ :- :- مَا وَرَاءَ الجَبَلِ .
8 . :- مَا وَرَاءَ الطَّبِيعَةِ :- : أَيْ مَا فَوْقَ الطَّبِيعَةِ ، المِيتَافِيزِيقَا .
9 . :- مَا وَرَاءَ البِحَارِ :- : تَعْبِيرٌ كَانَ يُطْلَقُ عَلَى الْمُسْتَعْمَرَاتِ الفَرَنْسِيَّةِ وَالإِنْجَلِيزِيَّةِ .
المعجم: الغني
-
وَراء
- وَراء :-
كلُّ ما استتر عنك سواء أكان خلفًا أم قدّامًا :- { مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ } - { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } - { وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ }: أمامهم :-
• خُطْوة إلى الأمام وخطوتان إلى الوراء : يتأخّر أكثر ممّا يتقدّم ، - ما عليه وراء : ليس عليه شيء يواريه ، - ما وراء البحار : المستعمرات الإنجليزيّة والفرنسيّة سابقًا ، - ما وراء الطبيعة : عالم الغيب ، الميتافيزيقا ، - ما وراء النّهر : ما بعد نهر الأردن ، ما بعد نهر جيحون ، - ما وراءك ؟: ما عندك من أخبار ؟ - مِنْ وراء كذا : نتيجة له ، - هو وراء أفكاره : محرّكها وباعثها ، - وراء السِّتار : غير واضح ، - وراء القضبان : السّجن ، المعتقل ، - وراء الكواليس : في الخفاء ، سِرًّا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
وَراء
- وراء
1 - وراء : خلف . ظرف مكان . تذكر وتؤنث . 2 - وراء : ولد الولد ، حفيد . 3 - وراء : ضخم غليظ . 4 - وراء : سوى : « ومن طلب وراء ذلك »، أي سوى ذلك .
المعجم: الرائد
-
الوَرَاءُ
- الوَرَاءُ : ولدُ الولدِ .
و الوَرَاءُ الضَّخمُ الغليظُ الأَلواح .
ويقال : هو وراءك ، لما استتر عنك ، سواء أكان خَلْفًا أَم قُدّامًا .
وفي التنزيل العزيز : إبراهيم آية 16 مِنْ وَرَاِئهِ جَهَنَّمُ ) ) : أمامَه وقُدّامه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
التلبية وراء المؤذن
- ترديد ما يقوله المؤذن والقول مثل ما يقول
المعجم: مصطلحات فقهية
-
ركوب المرأة وراء المحرم على الدابة
- المحرم مع المرأة مثل الزوج والأب والأخ
المعجم: مصطلحات فقهية
-
وري
- " الوَرْيُ : قَيْح يكون في الجَوف ، وقيل : الوَرْي قَرْحٌ شديد يُقاء منه القَيْح والدَّمُ .
وحكى اللحياني عن العرب : ما له وَراه الله أَي رَماه الله بذلك الداء ، قال : والعرب تقول للبَغِيض إِذا سَعَلَ : وَرْياً وقُحاباً ، وللحبيب إِذا عَطَس : رَعْياً وشْبَاباً .
وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لأَن يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكم قَيْحاً حتى يَرِيَه خير له من أَن يَمْتَلِئَ شِعْراً ؛ قال الأَصمعي : قوله حتى يَرِيَه هو من الوَرْي على مثال الرَّمْي ، يقال منه : رجل مَوْرِيٌّ ، غير مهموز ، وهو أَن يَدْوَى جَوْفُه ؛
وأَنشد :، قالت له وَرْياً إِذا تَنَحْنَحا (* قوله « تنحنحا » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في غير نسخة من الصحاح : تنحنح .) تدعو عليه بالوَرْي .
ويقال : وَرَّى الجُرْحُ سائرَه تَوْرِيةً أَصابه الوَرْيُ ؛ وقال الفرَّاء : هو الوَرى ، بفتح الراء ؛ وقال ثعلب : هو بالسكون المصدر وبالفتح الاسم ؛ وقال الجوهري : وَرَى القَيْحُ جَوْفَه يَرِيه وَرْياً أَكَله ، وقال قوم : معناه حتى يُصِيب رِئَته ، وأَنكره غيرهم لأَن الرئة مهموزة ، فإِذا بنيت منه فِعلاً قلت : رآه يَرْآه فهو مَرْئِيٌّ .
وقال الأَزهري : إِنَّ الرئة أَصلها من ورى وهي محذوفة منه .
يقال : وَرَيْت الرجل فهو مَوْرِيٌّ إِذا أَصبت رِئته ، قال : والمشهور في الرواية الهمز ؛
وأَنشد الأَصمعي للعجاج يصف الجِراحات : بَينَ الطِّراقَيْنِ ويَفْلِينَ الشَّعَرْ عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَن سَبَرْ كأَنه يُعْدِي من عِظَمِه ونُفور النفس منه ، يقول : إِنَّ سَبَرها إِنسان أَصابَه منه الوَرْيُ من شدَّتها ، وقال أَبو عبيدة في الوَرْي مثله إِلا أَنه ، قال : هو أَن يأْكل القيحُ جوفَه ؛ قال : وقال عبد بني الحَسْحاس يذكر النساء : وَراهُنَّ رَبِّي مِثلَ ما قد وَرَينَني ، وأَحْمَى على أَكْبادِهِنَّ المَكاوِيا وقال ابن جبلة : سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تُوَرِّي مَنْ سَبَرَ ، قال : معنى تُوَرِّي تَدفَع ، يقول : لا يَرى فيه عِلاجاً من هَوْلِها فيَمْنَعه ذلك من دوائها ؛ ومنه قول الفَرزدق : فلو كنتَ صُلْبَ العُودِ أَو ذا حَفِيظَةٍ ، لَوَرَّيْتَ عن مَوْلاكَ والليلُ مُظْلِمُ يقول : نَصَرْتَه ودفعتَ عنه ، وتقول منه : رِ يا رجل ، وَريا للاثنين ، ورُوا للجماعة ، وللمرأَة رِي وهي ياء ضمير المؤنث مثل قومي واقْعُدِي ، وللمرأَتين : رِيا ، وللنسوة : رِينَ ، والاسم الوَرَى ، بالتحريك .
ووَرَيْته وَرْياً : أَصبت رئته ، والرئة محذوفة من وَرَى .
والوارية سائصة (* قوله « والوارية سائصة » كذا بالأصل ، وعبارة شارح القاموس : والوارية داء .
داء يأْخذ في الرئة ، يأْخذ منه السُّعال فيَقْتُل صاحِبَه ، قال : وليسا من لفظ الرّئة .
ووَراهُ الداء : أَصابه .
ويقال : وُرِيَ الرجلُ فهو مَوْرُوٌّ ، وبعضهم يقول مَوْرِيٌّ .
وقولهم : به الوَرَى وحُمَّى خَيْبرا وشَرُّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى ، إِنما ، قالوا الوَرَى على الإِتباع ، وقيل : إِنما هو بفِيه البَرَى أَي التراب ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : هَلُمَّ إِلى أُمَية ، إِنَّ فيها شِفاء الوارِياتِ منَ الغَلِيلِ وعمَّ بها فقال : هي الأَدْواء .
التهذيب : الوَرَى داء يُصِيب الرجل والبعير في أَجوافهما ، مقصور يكتب بالياء ، يقال : سلَّط الله عليه الوَرى وحُمَّى خَيْبرا وشَرَّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى ؛ وخَيْسَرَى : فَيْعَلى من الخُسْران ، ورواه ابن دريد خَنْسَرَى ، بالنون ، من الخَناسِير وهي الدَّواهي .
قال الأَصمعي : وأَبو عمرو لا يَعْرِفُ الوَرَى من الداء ، بفتح الراء ، إِنما هو الوَرْيُ بإِسكان الراء فصُرِف إِلى الوَرَى .
وقال أَبو العباس : الوَرْيُ المصدر ، والوَرَى بفتح الراء الاسم .
التهذيب : الوَرَى شَرَقٌ يَقَعُ في قَصَبةِ الرِّئتين فَيَقْتُله (* قوله فيقتله : أي فيقتل من أصيب بالشرق .) أَبو زيد : رجل مَوْرِيٌّ ، وهو داء يأْخذ الرجل فيَسْعُلُ ، يأْخذه في قصب رِئته .
وَوَرَتِ الإِبلُ وَرْياً : سَمِنَتْ فكثر شحمها ونِقْيها وأَوْراها السِّمَن ؛
وأَنشد أَبو حنيفة : وكانَتْ كِنازَ اللحمِ أَورَى عِظامَها ، بِوَهْبِينَ ، آثارُ العِهادِ البَواكِر والواري : الشحم السَّمينُ ، صفة غالبة ، وهو الوَرِيُّ .
والوارِي : السمين من كل شيء ؛
وأَنشد شمر لبعض الشعراء يصف قِدْراً : ودَهْماءَ ، في عُرْضِ الرُّواقِ ، مُناخةٍ كَثيرةِ وذْرِ اللحمِ وارِيةِ القَلْب ؟
قال : قَلْبٌ وارٍ إِذا تَغَشَّى بالشحم والسِّمَن .
ولَحْمٌ وَرِيٌّ ، على فَعِيل ، أَي سمين .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنَّ امرأَة شَكَتْ إِليه كُدُوحاً في ذِراعَيها من احْتراشِ الضَّبابِ ، فقال : لو أَخذتِ الضَّبَّ فَوَرَّيْتِه ثم دَعَوْتِ بِمِكْتَفَةٍ فَثَمَلْتِه كان أَشْبَعَ ؛ وَرَّيْتِه أَي رَوَّغْتِه في الدُّهن ، من قولك لَحْمٌ وارٍ أَي سَمِينٌ .
وفي حديث الصدقة : وفي الشَّويِّ الوَرِيِّ مُسِنَّةٌ ، فَعِيل بمعنى فاعل .
وَوَرَتِ النارُ تَرِي وَرْياً ورِيةً حسَنَةً ، وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي ، وَوَرَى يَرِي ويَوْرَى وَرْياً ووُرِيّاً ورِيةً ، وهو وارٍ ووَرِيٌّ : اتَّقَد ؛ قال الشاعر : وَجَدْنا زَنْدَ جَدِّهمِ ورِيّاً ، وزَنْدَ بني هَوازِنَ غَيرَ وارِي وأَنشد أَبو الهيثم : أُمُّ الهُنَيْنَين مِنْ زَنْدٍ لها وارِي وأَوْرَيْتُه أَنا ، وكذلك وَرَّيْتُه تَوْرِيةً ؛
وأَنشد ابن بري لشاعر : وأَطْفِ حَدِيثَ السُّوء بالصَّمْتِ ، إِنَّه مَتَى تُورِ ناراً للعِتاب تَأَجَّجَا
ويقال : وَرِيَ المُخُّ يَرِي إِذا اكتنز وناقةٌ وارِيةٌ أَي سمِينة ؛ قال العجاج : يأْكُلْنَ مِن لَحْمِ السَّدِيفِ الواري كذا أَورده الجوهري ؛ قال ابن بري : والذي في شعر العجاج : وانْهَمَّ هامُومُ السَدِيفِ الواري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري وقالوا : هُو أَوْراهُمْ زَنْداً ؛ يضرب مثلاً لنَجاحه وظَفَره .
يقال : إِنه لوارِي الزِّنادِ وواري الزَّنْد وورِيُّ الزند إِذا رامَ أَمراً أَنجَحَ فيه وأَدرَكَ ما طَلب .
أَبو الهيثم : أَوْرَيْتُ الزِّنادَ فوَرَتْ تَرِي وَرْياً وَرِيةً ؛ قال : وقد يقال وَرِيَتْ تَوْرَى وَرْياً وَرِيةً ، وأَوْرَيْتُها أَنا أَثْقَبْتُها .
وقال أَبو حنيفة : ورَتِ الزنادُ إِذا خرجت نارها ، ووَرِيَتْ صارت وارِيةً ، وقال مرَّة : الرِّيةُ كلُّ ما أَوْرَيْتَ به النار من خِرْقة أَو عُطْبةٍ أَو قِشْرةٍ ، وحكى : ابْغِنِي رِيَّةً أَرِي بها ناري ، قال : وهذا كله على القلب عن وِرْيةٍ وإِنْ لم نسمع بوِرْيةٍ .
وفي حديث تزويج خديجة ، رضي الله عنها : نَفَخْتَ فأَوْرَيْتَ ؛ ورَى الزَّندُ : خرجت نارُه ، وأَوْراه غيره إِذا استخرج نارَه .
والزَّنْدُ الواري : الذي تظهر ناره سريعاً .
قال الحربي : كان ينبغي أَن يقول قدَحْتَ فأَوْرَيْت .
وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسٍ أَي أَظْهَرَ نُوراً من الحق لطالب الهُدى .
وفي حديث فتح أَصْبهنَ : تَبْعَثُ إِلى أَهل البصرة فيُوَرُّوا ؛ قال : هو من وَرَّيْت النر تَوْرِيةً إِذا استخرجتها .
قال : واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رأْياً سأَلته أَن يستخرج لي رأْياً ، قال : ويحتمل أَن يكون من التَّوْرِية عن الشيء ، وهو الكناية عنه ، وفلان يَسْتَوْرِي زنادَ الضلالةِ .
وأَوْرَيْتُ صَدره عليه : أَوْقَدْتُه وأَحقَدْته .
وَرِيةُ النار ، مخففة : ما تُورى به ، عُوداً كان أَو غيره : أَبو الهيثم : الرِّيةُ من قولك ورَتِ النارُ تَري وَرْياً ورِيَّةً مثل وعَتْ تَعِي وَعْياً وعِيةً ، ووَدَيْتُه أَدِيه وَدْياً ودِيةً ، قال : وأَوْرَيْتُ النار أُورِيها إِيراء فَوَرَت تَري ووَرِيَتْ تَرِي ، ويقال : وَرِيَتْ تَوْرَى ؛ وقال الطرمّاح يصف أَرضاً جَدْبة لا نبات فيها : كظَهْرِ اللأََى لو تَبْتَغِي رِيَّةً بها ، لعَيَّتْ وشَقَّتْ في بُطون الشَّواجنِ أَي هذه الصَّحْراء كظهر بقرة وحشية ليس فيها أَكَمَة ولا وَهْدة ، وقال ابن بُزُرْج : ما تُثْقب به النار ؛ قال أَبو منصور : جعلها ثَقُوباً من خَثًى أَو رَوْثٍ أَو ضَرَمةٍ أَو حَشِيشة يابسة ؛ التهذيب : وأَما قول لبيد : تَسْلُبُ الكانِسَ لمْ يُورَ بها شُعْبةُ الساقِ ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ روي : لم يُورَ بها ولم يُورَأْ بها ولم يُوأَرْ بها ، فمن رواه لم يُورَ بها فمعناه لم يَشْعُرْ بها ، وكذلك لم يُورَأْ بها ، قال : ورَيْته وأَوْرَأْته إِذا أَعْلَمْته ، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظهرت نارُها كأَنَّ ناقته لم تُضِئُ للظبي الكانس ولم تَبِنْ له فيَشْعُر بها لسُرْعَتِها حتى انْتَهَت إِلى كِناسه فنَدَّ مندَّ منهاجافِلاً ، قال : وأَنشدني بعضهم : دَعاني فلمْ أُورَأْ به فأَجَبْتُه ، فمَدَّ بثَدْيٍ بَيْننا غَير أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به ، ومن رواه ولم يُوأَرْ بها فهي من أُوارِ الشمس ، وهو شدَّة حرِّها ، فقَلَبه وهو من التنفير .
والتَّوْراةُ عند أَبي العباس تَفْعِلةٌ ، وعند الفارسي فَوْعلة ، قال : لقلة تَفْعِلة في الأَسماء وكثرة فَوْعلة .
ووَرَّيْتُ الشيءَ ووَارَيْتُه : أَخْفَيْتُه .
وتَوارى هو : استتر .
الفراء في كتابه في المصادر : التَّوْراةُ من الفعل التَّفْعِلة ؛ كأَنها أُخِذَتْ من أَوْرَيْتُ الزِّناد وورَّيْتُها ، فتكون تَفْعِلة في لغة طيِّء لأَنهم يقولون في التَّوْصِية تَوْصاةٌ وللجارية جاراةٌ وللناصِيةِ ناصاةٌ ، وقال أَبو إسحق في التَّوارة :، قال البصريون تَوْراةٌ أَصلها فَوْعَلةٌ ، وفوعلة كثير في الكلام مثل الحَوْصلة والدَّوْخلة ، وكلُّ ما قُلْت فيه فَوْعَلْتُ قمصدره فَوْعلةٌ ، فالأَصل عندهم وَوْراةٌ ، ولكن الواو الأُولى قلبت تاء كما قلبت في تَوْلَج وإِنما هو فَوْعَل من وَلَجْت ، ومثله كثير .
واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رَأْياً أَي طلبتُ إِليه أَن ينظر في أَمري فيَستخرج رَأْياً أَمضي عليه .
ووَرَّيْتُ الخَبر : جعلته ورائي وسَتَرْته ؛ عن كراع ، وليس من لفظ وراء لأَن لام وراء همزة .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا أَراد سَفَراً ورَّى بغَيْرِه أَي سَتَرَه وكَنى عنه وأَوْهَمَ أَنه يريد غيره ، وأَصله من الوراء أَي أَلقَى البَيانَ وراءَ ظهره .
ويقال : وارَيْته ووَرَّيْتُه بمعنى واحد .
وفي التنزيل العزيز : ما وُرِيَ عنهما ؛ أَي سُتِرَ على فُوعِلَ ، وقرئَ : وُرِّي عنهما ، بمعناه .
ووَرَّيْتُ الخبر أُوَرِّيه تَوْرِيةً إِذا سترته وأَظهرت غيره ، كأَنه مأْخوذ من وَراء الإِنسان لأَنه إِذا ، قال وَرَّيته فكأَنه يجعله وراءه حيث لا يظهر .
والوَرِيُّ : الضَّيْفُ .
وفلان وَرِيُّ فلا أَي جارَه الذي تُوارِيه بيُوته وتستره ؛ قال الأَعشى : وتَشُدُّ عَقْدَ وَرِيَّنا عَقْدَ الحِبَجْرِ على الغِفارَه ؟
قال : سمي وَرِيّاً لأَن بيته يُوارِيه .
ووَرَّيْتُ عنه : أَرَدْتُه وأَظهرت غيره ، وأَرَّيت لغة ، وهو مذكور في موضعه .
والتَّوْرِيةُ : الستر .
والتَّرِيَّةُ : اسم ما تَراه الحائض عند الاغتسال ، وهو الشيء الخفي اليسير ، وهو أَقل من الصُّفْرة والكُدرة ، وهو عند أَبي علي فَعِيلة من هذا لأَنها كأَنَّ الحيضَ وارَى بها عن مَنْظَره العَيْن ، قال : ويجوز أَن يكون من ورَى الزندُ إِذا أَخرج النارَ ، كأَن الطُّهر أَخرجها وأَظْهَرها بعدما كان أَخْفاها الحَيْضُ .
ووَرَّى عنه بصَرَه ودَفَع عنه ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : وكُنْتُمْ كأُمٍّ بَرّةٍ ظَعَنَ ابنُها إِليها ، فما وَرَّتْ عليهِ بساعِدِ ومِسْكٌ وارٍ : جيّد رفِيع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : تُعَلُّ بالجادِيِّ والمِسْكِ الوارْ والوَرَى : الخَلْق .
تقول العرب : ما أَدري أَيُّ الوَرَى هو أَي أَيُّ الخلق هو ؛ قال ذو الرمة : وكائنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامحٍ ، بِلادُ الوَرَى ليستْ له ببِلاد ؟
قال ابن بري :، قال ابن جني لا يستعمل الوَرَى إِلاَّ في النفي ، وإِنما سَوَّغ لذي الرمة استعماله واجباً لأَنه في المعنى منفي كأَنه ، قال ليست بِلادُ الوَرَى له بِبِلاد .
الجوهري : ووَراء بمعنى خَلْف ، وقد يكون بمعنى قُدَّام ، وهو من الأَضداد .
قال الأَخفش : لَقِيتُه من وَراءُ فترفعه على الغاية إِذا كان غير مضاف تجعله اسماً ، وهو غير متمكن ، كقولك مِنْ قَبْلُ ومن بَعْدُ ؛
وأَنشد لعُتَيِّ بن مالك العُقَيْلي : أَبا مُدْرِك ، إِنَّ الهَوَى يومَ عاقِلٍ دَعاني ، وما لي أَنْ أُجِيبَ عَزاءُ وإِنَّ مُرورِي جانِباً ثم لا أَرى أُجِيبُكَ إِلاَّ مُعْرِضاً لَجَفاءُ وإِنَّ اجتِماعَ الناسِ عندِي وعندَها ، إِذا جئتُ يَوْماً زائراً ، لَبَلاءُ إِذا أَنا لم أُومَنْ عليكَ ، ولم يَكُنْ لِقاؤُكَ إِلاَّ مِنْ وَراءُ وراءُ وقولهم : وراءَكَ أَوسَعُ ، نصب بالفعل المقدَّر وهو تأَخَّرْ .
وقوله عزَّ وجل : وكان وَراءَهُم مَلِكٌ ؛ أَي أَمامَهم ؛ قال ابن بري : ومثله قول سَوَّار ابن المُضَرِّب : أَيَرْجُو بَنُو مَرْوانَ سَمْعي وطاعَتي ، وقَوْمِي تَمِيمٌ والفَلاةُ وَرائيا ؟ وقول لبيد : أَليسَ وَرائي ، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي ، لزُومُ العَصا تُثْنى عليها الأَصابِعُ ؟ وقال مرقش : ليسَ على طُولِ الحَياةِ نَدَم ، ومِنْ وراءِ المَرْءِ ما يَعْلَم أَي قُدَّامُه الشّيْبُ والهَرَمُ ؛ وقال جرير : أَتُوعِدُني وَرَاءَ بَني رَباحٍ ؟ كَذَبْتَ ، لَتَقْصُرَنَّ يَدَاكَ دون ؟
قال : وقد جاءت وَرا مقصورة في الشعر ؛ قال الشاعر : تَقاذَفَه الرُّوَّادُ ، حتى رَمَوْا به ورَا طَرَفِ الشامِ البِلادَ الأَباعِدا أَراد وَراءَ ، وتصغيرها وُرَيِّئَةٌ ، بالهاء ، وهي شاذة .
وفي حديث الشفاعة : يقول إِبراهيمُ إِنِّي كنتُ خَليلاً من وَراءَ وراء ؛ هكذا يروى مبنيّاً على الفتح ، أَي من خَلف حِجابٍ ؛ ومنه حديث مَعْقِل : أَنه حدَّث ابنَ زِياد بحديث فقال أَشيءٌ سمعتَه من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَو مِن وَراءَ وَراء أَي ممن جاءَ خَلْفَه وبعدَه .
والوَراءُ أَيضاً : ولد الولد .
وفي حديث الشعبي : أَنه ، قال لرجل رأَى معه صبيّاً هذا ابنك ؟، قال : ابن ابني ، قال : هو ابنُك من الوَراء ؛ يقال لولد الولد : الوَراءُ ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
ورخ
- الوَرْخُ : شجر شبيه بالمَرْخ في نباته غير أَنه أَغبر له ورق دقيق مثل ورق الطَّرْخون أَو أَكبر .
والوَريخَة : المسترخي من العجين لكثرة الماءِ ؛ وقد وَرِخَ يَوْرَخُ وَرَخاً وَتَوَرَّخَ .
وأَورَخَت العَجينَ : أَكثَرَتْ ماءَه حتى يسترخي .
وورَّخ الكتابَ بيوم كذا : لغة في أَرَّخه ؛ عن يعقوب .
المعجم: لسان العرب
-
ورأ
- " ورَاءُ والوَرَاءُ ، جميعاً ، يكون خَلْفَ وقُدَّامَ ، وتصغيرها ، عند سيبويه ، وُرَيِّئةٌ ، والهمزة عنده أَصلية غير منقلبة عن ياء .
قال ابن بَرِّي : وقد ذكرها الجوهري في المعتل وجعل همزتها منقلبة عن ياء .
قال : وهذا مذهب الكوفيين ، وتصغيرها عندهم وُرَيَّةٌ ، بغير همز ، وقال ثعلب : الوَراءُ : الخَلْفُ ، ولكن إِذا كان مـما تَمُرُّ عليه فهو قُدَام .
هكذا حكاه الوَرَاءُ بالأَلِف واللام ، من كلامه أُخذ .
وفي التنزيل : مِن وَرائِه جَهَنَّمُ ؛ أَي بين يديه .
وقال الزجاج : ورَاءُ يكونُ لخَلْفٍ ولقُدّامٍ ومعناها ما تَوارَى عنك أَي ما اسْتَتَر عَنْكَ .
قال : وليس من الاضداد كما زَعَم بعضُ أَهل اللغة ، وأَما أَمام ، فلا يكون إِلاَّ قُدَّام أَبداً .
وقوله تعالى : وكان وَراءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْباً .
قال ابن عبَّاس ، رضي اللّه عنهما : كان أَمامهم .
قال لبيد : أَلَيْسَ وَرائي ، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي ، * لُزُومُ العصَا تُحْنَى عليها الأَصابِعُ ابن السكِّيت : الوَراءُ : الخَلْفُ .
قال : ووَراءُ وأَمامٌ وقُدامٌ يُؤَنَّثْنَ ويُذَكَّرْن ، ويُصَغَّر أَمام فيقال أُمَيِّمُ ذلك وأُمَيِّمةُ ذلك ، وقُدَيْدِمُ ذلك وقُدَيْدِمةُ ذلك ، وهو وُرَيِّئَ الحائطِ ووُرَيِّئَةَ الحائطِ .
قال أَبو الهيثم : الوَرَاءُ ، مـمدود : الخَلْفُ ، ويكون الأَمامَ .
وقال الفرَّاءُ : لا يجوزُ أَن يقال لرجل ورَاءَكَ : هو بين يَدَيْكَ ، ولا لرجل بينَ يدَيْكَ : هو وَراءَكَ ، إِنما يجوز ذلك في الـمَواقِيتِ من الليَّالي والأَيَّام والدَّهْرِ .
تقول : وَراءَكَ بَرْدٌ شَدِيدٌ ، وبين يديك بَرْد شديد ، لأَنك أَنـْتَ وَرَاءَه ، فجاز لأَنه شيءٌ يأْتي ، فكأَنه إِذا لَحِقَك صار مِن وَرائِكَ ، وكأَنه إِذا بَلَغْتَه كان بين يديك ، فلذلك جاز الوَجْهانِ .
من ذلك قوله ، عز وجل : وكان وَرَاءَهُم مَلِكٌ ، أَي أَمامَهمْ .
وكان كقوله : من وَرائِه جَهَنَّمْ ؛ أَي انها بين يديه .
ابن الأَعرابي في قوله ، عز وجل : بما وَراءَه وهو الحَقُّ .
أَي بما سِواه .
والوَرَاءُ : الخَلْفُ ، والوَراءُ : القُدّامُ ، والوَراءُ : ابنُ الابْنِ .
وقوله ، عز وجل : فمَنِ ابْتَغَى ورَاءَ ذلك .
أَي سِوَى ذلك .
وقول ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ : حَتَّى يُقالَ وَراءَ الدَّارِ مُنْتَبِذاً ، * قُمْ ، لا أَبا لَكَ ، سارَ النَّاسُ ، فاحْتَزِم ؟
قال الأَصمعي :، قال ورَاءَ الدَّارِ لأَنه مُلْقىً ، لا يُحْتاجُ إِليه ، مُتَنَحٍّ مع النساءِ من الكِبَرِ والهَرَمِ ، قال اللحياني : وراءُ مُؤَنَّثة ، وإِن ذُكِّرت جاز ، قال سيبويه : وقالوا وَراءَكَ إِذا قلت انْظُرْ لِما خَلْفَكَ .
والوراءُ : ولَدُ الوَلَدِ .
وفي التنزيل العزيز : ومِن وراءِ إِسْحقَ يَعْقُوبُ .
قال الشعبي : الوَراءُ : ولَدُ الوَلَدِ .
ووَرَأْتُ الرَّجلَ : دَفَعْتُه .
ووَرَأَ من الطَّعام : امْتَلأَ .
والوَراءُ : الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلواحِ ، عن الفارسي .
وما أُورِئْتُ بالشيءِ أَي لم أَشْعُرْ به .
قال : مِنْ حَيْثُ زارَتْني ولَمْ أُورَ بها اضْطُرَّ فأَبْدَلَ ؛ وأَما قول لبيد : تَسْلُبُ الكانِسَ ، لم يُوأَرْ بها ، * شُعْبةَ الساقِ ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ .
(* قوله « شعبة » ضبط بالنصب في مادة وأر من الصحاح وقع ضبطه بالرفع في مادة ورى من اللسان .؟
قال ، وقد روي : لم يُورَأْ بها .
قال : ورَيْتُه وأَوْرَأْتُه إِذا أَعْلَمْتَه ، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظَهَرَتْ ناره ، كأَنَّ ناقَته لم تُضِئْ للظَّبْيِ الكانِس ، ولم تَبِنْ له ، فيشعر بها لِسُرْعَتها ، حتى انْتَهَتْ إِلى كِناسِه فنَدَّ منها جافِلاً .
قال وقول الشاعر : دَعاني ، فلم أَورَأْ به ، فأَجَبْتُه ، * فمَدَّ بِثَدْيٍ ، بَيْنَنا ، غَيْرِ أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به .
الأَصمعي : اسْتَوْرَأَتِ الإِبلُ إِذا تَرابَعتْ على نِفارٍ واحد .
وقال أَبو زيد : ذلك إِذا نَفَرَت فصَعِدَتِ الجبلَ ، فإِذا كان نِفارُها في السَّهْل قيل : استأْوَرَتْ .
قال : وهذا كلام بني عُقَيْلٍ .
"
المعجم: لسان العرب