الرحب بالضم : ع لهذيل وضبطه الصاغاني بالفتح من غير لام
ورحاب كغراب : ع بحوران نقله الصاغاني أيضا
ورحب الشيء ككرم وسمع الأخير حكاه الصاغاني رحبا بالضم ورحابة ورحبا محركة نقله الصاغاني فهو رحب ورحيب ورحاب بالضم : اتسع كأرحب وأرحبه : وسعه قال الحجاج حين قتل ابن القرية أرحب يا غلام جرحه
ويقال للخيل : أرحب وأرحبي وهما زجران للفرس أي توسعي وتباعدي وتنحي قال الكميت بن معروف :
نعلمها هبي وهلا وأرحب ... وفي أبياتنا ولضنا افتلينا وامرأة رحاب وقدر رحاب بالضم أي واسعة وقالوا : رحبت عليك وطلت أي رحبت عليك البلاد وقال أبو إسحاق أي اتسعت وأصابها الطل وفي حديث ابن زمل " على طريق رحب " أي واسع . ورجل رحب الصدر ورحب الصدر ورحيب الجوف : واسعهما ومن المجاز : فلان رحيب الصدر أي واسعه ورحب الذراع أي واسع القوة عند الشدائد ورحب الذراع والباع ورحيبهما أي سخي
ورحبت الدار وأرحبت بمعنى أي اتسعت
والرحب بالفتح والرحيب : الشيء الواسع تقول منه : بلد رحب وأرض رحبة
ومن المجاز قولهم : هذا أمر إن ترحبت موارده فقد تضايقت مصادره
وقولهم في تحية الوارد : أهلا ومرحبا وسهلا قال العسكري : أول من قال مرحبا : سيف بن ذي يزن أي صادفت وفي الصحاح : أتيت سعة وأتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش وقال شمر : سمعت ابن الأعرابي يقول : مرحبك الله ومسهلك ومرحبا بك الله ومسهلا بك الله وتقول العرب : لا مرحبا بك أي لا رحبت عليك بلادك قال : وهي من المصادر التي تقع في الدعاء للرجل وعليه نحو : سقيا ورعيا وجدعا وعقرا يريدون سقاك الله ورعاك الله وقال الفراء : معناه رحب الله بك مرحبا كأنه وضع موضع الترحيب وقال الليث معنى قول العرب مرحبا : انزل في الرحب والسعة وأقم فلك عندنا ذلك وسئل الخليل عن نصب مرحبا فقال : فيه كمين الفعل أريد به انزل أو أقم فنصب بفعل مضمر فلما عرف معناه المراد به أميت الفعل قال الأزهري : وقال غيره في قولهم : مرحبا : أتيت أو لقيت رحبا وسعة لا ضيقا وكذلك إذا قال : سهلا أراد نزلت بلدا سهلا لا حزنا غليظا
ورحب به ترحيبا : دعاه إلى الرحب والسعة ورحب به : قال له مرحبا وفي الحديث " قال لخزيمة ابن حكيم مرحبا " أي لقيت رحبا وسعة وقيل معناه رحب الله بك مرحبا فجعل المرحب موضع الترحيب
ورحبة المكان كالمسجد والدار بالتحريك وتسكن : ساحته ومتسعه وكان علي رضي الله عنه يقضي بين الناس في رحبة مسجد الكوفة وهي صحنه وعن الأزهري : قال الفراء : يقال للصحراء بين أفنية القوم والمسجد رحبة ورحبة وسميت الرحبة رحبة لسعتها بما رحبت أي بما اتسعت يقال منزل رحيب ورحب وذهب أيضا إلى أنه يقال : بلد رحب وبلاد رحبة كما يقال : بلد سهل وبلاد سهلة وقد رحبت ترحب ورحب يرحب رحبا ورحابة ورحبت رحبا قال الأزهري : وأرحبت لغة بذلك المعنى وقول الله عز وجل " ضاقت عليهم الأرض بما رحبت " أي على رحبها وسعتها وأرض رحيبة : واسعةوالرحبة بالوجهين من الوادي : مسيل مائه من جانبيه فيه جمعه رحاب وهي مواضع متواطئة يستنقع الماء فيها وهي أسرع الأرض نباتا تكون عند منتهى الوادي وفي وسطه وقد تكون في المكان المشرف يستنقع فيها الماء وما حولها مشرف عليها ولا تكون الرحاب في الرمل وتكون في بطون الأرض وفي ظواهرها
والرحبة من الثمام كغراب : مجتمعه ومنبته
والرحبة بالتحريك : موضع العنب بمنزلة الجرين للتمر وقال أبو حنيفة : الرحبة والرحبة والتثقيل أكثر : الأرض الواسعة المنبات المحلال ج رحاب ورحب ورحبات محركتين ويسكنان قال سيبويه : رحبة ورحاب كرقبة ورقاب وعن ابن الأعرابي : الرحبة : ما اتسع من الأرض وجمعها : رحب مثل قرية وقرى قال الأزهري : وهذا يجيء شاذا في باب الناقص فأما السالم فما سمعت فعلة جمعت على فعل قال : وابن الأعرابي ثقة لا يقول إلا ما قد سمعه . كذا في لسان العرب
ويحكى عن نصر بن سيار رحبكم الدخول في طاعته أي ابن الكرماني ككرم أي وسعكم فعدى فعل وهو شاذ لأن فعل ليست متعدية عند النحويين إلا أن أبا علي الفارسي حكى عن هذيل القبيلة المعهودة تعديتها أي إذا كانت قابلة للتعدي بمعناها كقوله :
" ولم تبصر العين فيها كلابا وقال أثمة الصرف : لم يأت فعل بضم العين متعديا إلا كلمة واحدة رواها الخليل وهي قولهم : رحبتك الدار وحمله السعد في شرح العزي على الحذف والإيصال أي رحبت بكم الدار وقال شيخنا : نقل الجلال السيوطي عن الفارسي : رحب الله جوفه أي وسعه وفي الصحاح : لم يجئ في الصحيح فعل بضم العين متعديا غير هذا وأما المعتل فقد اختلفوا فيه قال الكسائي : أصل قلته قولته وقال سيبويه : لا يجوز ذلك لأنه لا يتعدى وليس كذلك : طلته ألا ترى أنك تقول : طويل وعن الأزهري : قال الليث : هذه كلمة شاذة على فعل مجاوز : وفعل لا يكون مجاوزا أبدا قال الأزهري : ورحبتك لا يجوز عند النحويين ونصر ليس بحجة
والرحبى كحبلى : أعرض ضلع في الصدر وإنما يكون الناحز في الرحبيين
والرحبى : سمة تسم بها العرب في جنب البعير والرحبيان الضلعان اللتان تليان الإبطين في أعلى الأضلاع أو الرحبى : مرجع المرفقين وهما رحبيان والرحيباء من الفرس أعلى الكشحين وهما رحيباوان عن ابن دريد أوهى أي الرحبى منبض القلب من الدواب والإنسان أي مكان نبض قلبه وخفقانه قاله الأزهري : وقيل : الرحبى ما بين مغرز العنق إلى منقطع الشراسيف وقيل : هي ما بين ضلعي أصل العنق إلى مرجع الكتف
والرحبة بالضم : ماءة بأجإ أحد جبلي طيىء وبئر في ذي ذروان من أرض مكة زيدت شرفا بوادي جبل شمنصير يأتي بيانه
والرحبة : ة حذاء القادسية وواد قرب صنعاء اليمن و : ناحية بين المدينة والشأم قرب وادي القرى و : ع بناحية اللجاةوبالفتح : رحبة مالك بن طوق مدينة أحدثها مالك على شاطئ الفرات ورحبة : ة بدمشق ورحبة : محلة بها أيضا ورحبة : محلة بالكوفة تعرف برحبة خنيس ورحبة : ع ببغداد تعرف برحبة يعقوب منسوبة إلى يعقوب بن داوود وزير المهدي ورحبة : واد يسيل في الثلبوت وقد تقدم في ثلب أنه واد أو أرض ورحبة : ع بالبادية ورحبة : ة باليمامة تعرف برحبة الهدار وصحراء بها أيضا فيها مياه وقرى والنسبة إليها في الكل رحبي محركة
وبنو رحبة بن زرعة بن الأصغر ابن سبإ : بطن من حمير إليه نسب حريز بن عثمان المعدود في الطبقة الخامسة من طبقات الحفاظ قاله شيخنا
ورحابة كقمامة : ع وفي لسان العرب : أطم بالمدينة معروف
والرحاب ككتاب : اسم ناحية بأذربيجان ودربند وأكثر أرمينية يشملثها هذا الاسم نقله الصاغاني
وبنو رحب محركة : بطن من همدان من قبائل اليمن
وأرحب : قبيلة منهم أي همدان قال الكميت :
يقولون لم يورث ولولا تراثه ... لقد شركت فيه بكيل وأرحب وقرأت في كتاب الأنساب للبلاذري ما نصه : أخبرني محمد بن زياد الأعرابي الراوية عن هشام بن محمد الكلبي قال : من قبائل حضرموت : مرحب وجعشم وهم الجعاشمة ووائل وأنسى قال بعضهم :
وجدي الأنسوي أخو المعالي ... وخالي المرحبي أبو لهيعه ويزيد بن قيس وعمرو بن سلمة ومالك بن كعب الأرجبيون من عمال سيدنا علي رضي الله عنه أو فحل كذا قاله الأزهري وقال : ربما تنسب إليه النجائب لأنها من نسله وقال الليث : أرحب : حي أو مكان وفي المعجم : أنه مخلاف باليمن يسمى بقبيلة كبيرة من همدان واسم أرحب : مرة بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل ابن جشم بن خيران بن نوف بن همدان ومنه النجائب الأرحبيات وفي " كفاية المتحفظ " : الأرحبية : إبل كريمة منسوبة إلى بني أرحب من بني همدان وعليه اقتصر الجوهري ونقله الشريف الغرناطي في شرح مقصورة حازم وفي المعجم : ارحب : بلد على ساحل البحر بينه وبين ظفار نحو عشرة فراسخ
والرحيب كأمير : الأكول ورجل رحيب الجوف : أكول نقله السيوطي
ورحائب التخوم ويوجد في بعض النسخ : النجوم وهو غلط أي سعة أقطار الأرض . وسموا رحبا ومرحبا كمعظم ومرحبا كمقعد وقال الجوهري : أبو مرحب : كنية الظل وبه فسر قول النابغة الجعدي :
وبعض الأخلاء عند البلا ... ء والرزء أروغ من ثعلب
وكيف تواصل من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب وهو أيضا كنية عرقوب صاحب المواعيد الكاذبة
ومرحب كمقعد : فرس عبد الله ابن عبد الحنفي ومرحب : صنم كان بحضر موت اليمن وذو مرحب : ربيعة بن معد يكرب كان سادنه أي حافظه
ومرحب اليهودي كمنبر : الذي قتله سيدنا علي رضي الله عنه يوم خيبر
ورحيب مصغرا : موضع في قول كثير :
وذكرت عزة إذ تصاقب دارها ... برحيب فأرينة فنخال كذا في المعجمورحبى كحبلى : موضع آخر وهذه عن الصاغاني
فَرَسٌ سُرْحُوبٌ . بالضَّمِّ أَي طَوِيلَةٌ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ وقيل : فَرَسٌ سُرْحُوبٌ : سُرُح اليَدَيْنِ بالعَدْوِ . قال الأَزهَرِيّ : وأَكْثَر ما يُنْعَتُ بِهِ الخَيْل وخَصَّ بَعْضُهُم بِهِ الأُنْثَى وفي الصَّحَاحِ تُوصَفُ بِهِ الإِنَاثُ دُونَ الذُّكُورِ . وقال غَيْرُه : السُّرْحُوبَةُ مِن الإِبِل : السَّرِيعَةُ الطَّوِيلَةُ ومن الخَيْل : العَتِيقُ الخَفِيفُ . ويقال : رَجُلٌ سُرْحُوبٌ أَي طَوِيلٌ حَسَن الجِسْمِ والأُنْثَى سُرْحُوبَةٌ ولم يَعْرِفُه الكِلاَبِيُّون في الإِنْسِ . والسُّرْحُوبُ : ابْنُ آوَى نَقَلَه الأَصْمَعِيُّ عَنْ بَعْضِ العَرَب . وشَيْطَانٌ أَعْمَى يَسْكُن في البَحْرِ . ولَقَبُ أَبِي الجارود إمام الطائفة الجَارُودِيَّة من غُلاَة الزَّيْدِيَّة يَتَجَاهَرُون بِسَبّ الشَّيْخَيْن بَرَّأَهُمَا اللهُ ممَّا قَالُوا وهم مَوْجُودُونَ بِصَنْعَاء اليَمَن لقَّبَه بِهِ الإِمامُ أَبُو عَبْد الله مُحَمَّدٌ الباقِرُ ابنُ الإِمَام عَلِيّ السّجّاد ابْنِ السِّبْطِ الشَّهِيدِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِم أَجْمَعِين . وسُرْحُوبْ سُرْحُوبْ بالتَّسْكِين : إِشْلاَءٌ للنَّعْجَة عِنْد الحَلْب