وصف و معنى و تعريف كلمة ورحومنا:


ورحومنا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و راء (ر) و حاء (ح) و واو (و) و ميم (م) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح ورحومنا في معاجم اللغة العربية:



ورحومنا

جذر [رحم]

  1. رَحَم: (اسم)
    • الرَّحَمُ : داءٌ يأْخذُ الأُنثى في الرحم فلا تَقبل اللِّقاح
  2. رَحُمَ: (فعل)
    • رَحُمَ، يَرْحُمُ، مصدر رَحَامَةٌ
    • رَحُمَتِ الْمَرْأةُ : اِشْتَكَتْ رَحِمَهَا
  3. رَحِم: (اسم)
    • الجمع : أَرحام ، المؤنث : رَحِم ، و الجمع للمؤنث : أَرحام
    • الرَّحِمُ، والرَّحْمُ، والرِّحْمُ : موضعُ تكوين الجنين ووعاؤُه في البطن
    • الرَّحِمُ :القرابةُ أَو أَسبابها ، إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ كُلَّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَلاَ يُقْبَلُ عَمَلُ قَاطِعِ رَحِمٍ [حديث]،
    • أولو الأرحام/ ذوو الأرحام: : الأَقارب الذين ليسوا من العَصَبة ولا من ذوي الفُروض، كبنات الإِخوة وبنات الأَعمام،
    • صِلَة الرَّحِم: زيارة الأقارب والإحسان إليهم، وعكسها قطيعة الرَّحم
    • حلقتا الرَّحم: (طب) حلقة على فم الفرج عند طرفه والحلقة الأخرى تنضمّ على الماء وتنفتح للحَيْض
  4. رَحِم: (اسم)
    • رَحِم : مؤنت رَحِم


  5. رَحِمَ: (فعل)
    • رحِمَ يَرحَم ، رَحمةً ورُحْمًا ، فهو راحِم ، والمفعول مَرْحوم
    • رحِم يتيمًا: رقَّ له وعطَف عليه، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ(حديث)،
    • رَحِمَتِ المرأَةُ رَحِمَتِ رَحَمًا: اشتكت رحِمَها فهي رَحْماء
    • رَحِمَتِ السِّقاءُ: لم يُدهَن فَفَسَد
    • رحِمه الله/ الله يرحمه: دعاء للميِّت،
    • يرحمك الله: تشميت للعاطس
  6. رَحَّمَ: (فعل)
    • رَحَّمْتُ، أُرَحِّمْ، رَحِّمْ، مصدر تَرْحِيمٌ
    • رَحَّمَ عَلَيْهِ : دَعا لَهُ بِالرَّحْمَةِ والْمَغْفِرَةِ
  7. رُحِمَ: (فعل)
    • رُحِمَ رَحْمًا
    • رُحِمَتِ المرأَةُ : رَحِمَت، اِشْتَكَتْ رَحِمَهَا
  8. رُحْم: (اسم)
    • رُحْم : مصدر رَحِمَ
  9. رُحم: (اسم)
    • مصدر رحِمَ
    • علاقة القرابة وسببها
  10. أَرحام: (اسم)


    • أَرحام : جمع رَحِم
  11. تَرَحَّمَ: (فعل)
    • ترحَّمَ على يترحَّم ، ترحُّمًا ، فهو مترحِّم ، والمفعول مترحَّمٌ عليه
    • ترحَّم على صديقه : رحِمه وعطَف عليه
    • ترحَّمَ :دعا له بالرَّحمة
  12. رَحمة: (اسم)
    • الجمع : رَحَمات و رَحْمات
    • فِي قَلْبِهِ رَحْمَةٌ : رِقَّةٌ، شَفَقَةٌ ، الكهف آية 10 رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً (قرآن) : مَغْفِرَةً
    • حمَلَ الحَمَّالونَ الْمَيِّتَ فَوْقَ بِسَاطِ الرَّحْمَةِ : النَّعْشُ
    • اِسْتَأْثَرَثْ بِهِ رَحْمَةُ اللَّهِ : أخَذَهُ إحْسَانُهُ لِمَنْ وَافَاهُ الأَجَلُ
    • كَانَ تَحْتَ رَحْمَتِهِ : تَحْتَ تَصَرُّفِهِ الكَامِلِ
    • الرَّحْمَةُ : الخيرُ والنعمةُ
    • ملائكة الرَّحمة: كناية عن الممرِّضات،
  13. اِسترحَمَ: (فعل)
    • استرحمَ يسترحم ، استرحامًا ، فهو مسترحِم ، والمفعول مسترحَم
    • اسْترْحَمَهُ : سأَله الرَّحمة
  14. تراحَمَ: (فعل)
    • تراحمَ يتراحم ، تراحُمًا ، فهو متراحِم
    • تراحَمَ القومُ: رحِمَ بعضُهم بعضًا
    • تراحم النَّاسُ: تعاطفوا، تعاملوا برقَّة وعَطْف ولين
  15. تَرَحُّم: (اسم)
    • مصدر تَرَحَّمَ
    • التَّرَحُّمُ عَلَى الْمَيِّتِ: الدُّعَاءُ لَهُ بِالرَّحْمَةِ، طَلَبُ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ
  16. ترحُّم: (اسم)


    • ترحُّم : مصدر تَرَحَّمَ
  17. رَحيم: (اسم)
    • الجمع : رحيمون و رُحَماء
    • الرَّحِيمُ : الكثيرُ الرحمة والجمع : رُحَمَاء
    • القتل الرَّحيم: إنهاء حياة المرضى الميئوس من شفائهم طبِّيًّا
  18. راحِم: (اسم)
    • راحِم : فاعل من رَحِمَ
  19. راحِم: (اسم)
    • شاةٌ راحمٌ، وعنزٌ راحمٌ: وارمةُ الرَّحِم
    • رَاحِمٌ بِأَهْلهِ : مَنْ يَشْفَقُ وَيَرْحَمُ، ذُو الرَّحْمَةِ
  20. مَرْحوم: (اسم)
    • مَرْحوم : اسم المفعول من رَحِمَ
  21. مرحوم: (اسم)
    • اسم مفعول من رحِمَ
    • المرحوم: الْمُتَوَفَّى، الْمَيِّتُ، الفَقيدُ(تفاؤلاً بتمتعه برحمة الله وعفوه)
  22. تَراحُم: (اسم)


    • مصدر تَرَاحَمَ
    • تَرَاحُمُ النَّاسِ : رُحْمُ بَعْضِهِمْ بَعْضاً، تَعَاطُفُهُمْ
  23. تراحُم: (اسم)
    • تراحُم : مصدر تراحَمَ
  24. رَحِميّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى رَحِم
    • نزعة رحمِيَّة: نزعة تميل إلى إيجاد علاقة قويَّة ومتينة تجمع بين الأشخاص أو الأشياء
  25. مَرَاحِمُ: (اسم)
    • مَرَاحِمُ : جمع مَرحَمة
,
  1. رحم (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّحْمة: الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ، والمرْحَمَةُ مثله، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه.
      وتَراحَمَ القومُ: رَحِمَ بعضهم بعضاً.
      والرَّحْمَةُ: المغفرة؛ وقوله تعالى في وصف القرآن: هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ؛ وقوله تعالى: ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً؛ حكى الأَخيرة سيبويه، ومَرحَمَةً.
      وقال الله عز وجل: وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه.
      وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه.
      وقوله تعالى: إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء، وقيل: إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي، والاسم الرُّحْمى؛ قال الأَزهري: التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء.
      الأَزهري:، قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها: أَي رِزْقٍ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه: أَي رِزقاً، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً: أَي عَطْفاً وصُنعاً، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ: أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ، وأَراد بالناس الكافرين.
      والرَّحَمُوتُ: من الرحمة.
      وفي المثل: رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً.
      وتَرَحَّم عليه: دعا له بالرَّحْمَةِ.
      واسْتَرْحَمه: سأَله الرَّحْمةَ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة.
      وقوله تعالى: وأَدْخلناه في رَحْمتنا؛ قال ابن جني: هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة: السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل: ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً؟ كقول الشاعر: ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً، وهذا إِنما يكون في الجواهر، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً.
      وقوله تعالى: والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ.
      والله الرَّحْمَنُ الرحيم: بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل،.
      والرحيم قد يكون لغيره؛ قال الفارسي: إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى: وكان بالمؤمنين رَحِيماً، كما، قال: اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ، ثم، قال: خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ، ونحوُه كثير؛ قال الزجاج: الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله؛ قال أَبو الحسن: أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ،ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما، قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم: جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ؛

      وأَنشد لجرير: لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ،ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا؟ وقال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق؛ وقال الحسن؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به، وقد يقال رجل رَحيم.
      الجوهري: الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان، وهما بمعنى، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف، أَلا ترى أَنه، قال: قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره، وهما من أَبنية المبالغة، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ، ولا يقال رَحْمن.
      وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ: فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً،فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب: رِقَّةُ القلب وعطفه.
      ورَحْمَةُ الله: عَطْفُه وإِحسانه ورزقه.
      والرُّحْمُ، بالضم: الرحمة.
      وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ.
      وفي التنزيل: وأَقَربَ رُحْماً، وقرئت: رُحُماً؛ الأَزهري: يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً؛

      وأَنشد الليث: أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله: وأَقربَ رُحْماً؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة.
      والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة: العطف والرَّحْمةُ؛

      وأَنشد: فَلا، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ،ومنها اللينُ والرُّحْمُ؟ وقال العجاج: ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة: يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء: وأَقْرَبَ رُحُماً، وبالتثقيل، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ: ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ،من سَيِّء العَثَراتِ، اللهُ والرُّحُمُ (* قوله «والجمع رحم» أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره)، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً، وكذلك العَنْزُ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ، وناقة رَحُومٌ كذلك؛ وقال اللحياني: هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً، وهي رَحِمَةٌ، وقيل: هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح؛ وقال اللحياني: الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها.
      وشاة راحِمٌ: وارمةُ الرَّحِمِ، وعنز راحِمٌ.
      ويقال: أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ، يعني الصبيَّ؛ قال ابن سيده: هذا تفسير ثعلب.
      والرَّحِمُ: أَسبابُ القرابة، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد، وهي الرِّحْمُ.
      الجوهري: الرَّحِمُ القرابة، والرِّحْمُ، بالكسر، مثلُه؛ قال الأَعشى: إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها،ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه؟

      ‏قال ابن بري: ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم: وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه،وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه؟

      ‏قال: وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً؛

      وأَنشد ابن سيده: خُذُوا حِذرَكُم، يا آلَ عِكرِمَ، واذكروا أَواصِرَنا، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ،بَكْرِيَّةٌ، والجمع منهما أَرْحامٌ.
      وفي الحديث: من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ؛ قال ابن الأَثير: ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء، يقال: ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه، ذكراً كان أَو أُنثى،
      ، قال: وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم.
      وفي الحديث: ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك: الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان؛ الرُّحْمُ، بالضم: الرَّحْمَةُ، يقال: رَحِمَ رُحْماً، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا.
      وقالوا: جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ، بالرفع والنصب، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة، بالنصب لا غير.
      وفي الحديث: إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول: اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني.
      الأَزهري: الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب.
      وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة.
      وقوله عز وجل: واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام، وهو قولك: نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ.
      ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً، فهو رَحِمٌ: ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء.
      والرَّحُوم: الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج، وقد رَحُمَتْ،بالضم، رَحامَةً ورَحِمَتْ، بالكسر، رَحَماً.
      ومَرْحُوم ورُحَيْم: اسمان.
      "
  2. الرَّحْمَةُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ الرَّحْمَةُ، والرَحَمَة: الرِقَّةُ، والمَغْفِرَةُ، والتَّعَطُّفُ، كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ، والرُّحُم، والفِعْلُ:رَحِمَ.
      ـ رَحَّمَ عليه تَرْحِيماً، وتَرَحَّمَ، والأولى الفُصْحَى، والاسمُ الرُّحْمَى: قال له رَحِمَهُ اللّهُ.
      ـ رَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً، أي: أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ.
      ـ {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ}، أي: بنُبُوَّتِهِ.
      ـ الرِّحْمُ والرَحِمٍ: بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ، ووِعاؤُه، والقَرَابَةُ، أو أصْلُهَا وأسبابُها, ج: أرْحَامٌ.
      ـ أُمٌّ رُحْمٍ، وأُمُّ الرُّحْمِ: مكةُ.
      ـ المَرْحُومَةُ: المدينَةُ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى.
      ـ الرَّحومُ والرَّحْماءُ: التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ، فَتَموتُ منهُ، وقد رَحُمَتْ، ورَحِمَ ورُحِمَ، رَحَامَةً ورحْماً ورَحَمَا، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ، أو أن تَلِدَ فلا يَسْقُطَ سَلاها.
      ـ شاةٌ راحِمٌ: وارِمَةُ الرَّحِمِ.
      ـ محمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ، ورُحَيْمٌ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ، ومَرْحومٌ العَطَّارُ: محدِّثُونَ.
      ـ رَحْمةُ: من أسمائِهِنَّ.
  3. رحِمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رحِمَ يَرحَم ، رَحمةً ورُحْمًا ، فهو راحِم ، والمفعول مَرْحوم :-
      رحِم يتيمًا رقَّ له وعطَف عليه :-ضربه بلا رحمة ولا شفقة، - كان يوم فتح مكة يوم الرَّحمة، - ارْحَمُوا مَنْ فِي الأرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ [حديث]، - {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}: أوجبها على نفسه كرمًا منه وفضلاً، - {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} .
      رحِم اللهُ فلانًا: تعطَّف عليه وأحسن إليه ورزقه :- {وَإلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} :-
      رحِمه الله/ الله يرحمه: دعاء للميِّت، - يرحمك الله: تشميت للعاطس.
  4. استرحمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استرحمَ يسترحم ، استرحامًا ، فهو مسترحِم ، والمفعول مسترحَم :-
      استرحم فلانًا استعطفه وسأله الرحمة والشفقة :-استرحم المذنبُ القاضي.
  5. رَحَم (المعجم الرائد)
    • رحم - يرحم ، رحمة ورحما ورحما ومرحمة
      1- رحمه : رق له. 2- رحمه : غفر له.
  6. الرَّحَمُوتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّحَمُوتُ : الرّحمةُ.
      يقال: :-رَهَبُوتٌ خيْرٌ لَكَ من رَحَمُوت :-: أَي لأَنْ تُرْهَبَ خيْرٌ لَكَ من أَن تُرْحَمَ.
      ولم يستعمل إِلاَّ مزدوِجًا.


  7. تراحمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تراحمَ يتراحم ، تراحُمًا ، فهو متراحِم :-
      تراحم النَّاسُ تعاطفوا، تعاملوا برقَّة وعَطْف ولين :-لو تراحم النَّاسُ ما كان بينهم جائع ولا عُرْيانٌ.
  8. ترحَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ترحَّمَ على يترحَّم ، ترحُّمًا ، فهو مترحِّم ، والمفعول مترحَّمٌ عليه :-
      ترحَّم على صديقه
      1 - رحِمه وعطَف عليه :-لا تقْسُ في معاملته بل ترحّمْ عليه.
      2 - طلب له الرحمة (وكثيرًا ما يستعمل بالنسبة للموتى بقول: رحمه الله) :-ترحَّم على والديه/ أستاذه.
  9. الرّحمن (المعجم عربي عامة)
    • اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه
  10. الرّحيم (المعجم عربي عامة)
    • اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه
  11. المرحوم (المعجم عربي عامة)
    • الميِّت (تفاؤلاً بتمتعه برحمة الله وعفوه) :-ذكرى وفاة المرحوم فلان.
  12. اسْترْحَمَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْترْحَمَهُ : سأَله الرَّحمة.
  13. الرَّاحِمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّاحِمُ الرَّاحِمُ يقال: شاةٌ راحمٌ، وعنزٌ راحمٌ: وارمةُ الرَّحِم.
  14. الرَّحمنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّحمنُ : الكثيرُ الرحمة، وهو وصف مقصورٌ على الله عزَّ وجلّ، ولا يجوز أَن يقال لغيره.
  15. الرَّحَمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّحَمُ : داءٌ يأْخذُ الأُنثى في الرحم فلا تَقبل اللِّقاح.
  16. الرَّحُومُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّحُومُ : الكثيرُ الرّحمة.
      (للمذكر والمؤنث) .
      و الرَّحُومُ التي تشتكي رَحِمَها.
  17. الرَّحِمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّحِمُ، والرَّحْمُ، والرِّحْمُ : موضعُ تكوين الجنين ووعاؤُه في البطن.
      و الرَّحِمُ القرابةُ أَو أَسبابها.
      (يذكر ويؤنَّث) . والجمع : أَرحام.
      وذوو الأَرحام: الأَقارب الذين ليسوا من العَصَبة ولا من ذوي الفُروض، كبنات الإِخوة وبنات الأَعمام.
  18. الرَّحِيمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّحِيمُ : الكثيرُ الرحمة. والجمع : رُحَمَاء.
      و الرَّحِيمُ َ المرحومُ.
  19. الرَّحْمَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّحْمَةُ : الخيرُ والنعمةُ.
      وفي التنزيل العزيز: يونس آية 21وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ) ) .
  20. الرُّحامُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرُّحامُ : أَنْ تلد الشاةُ ونحوها ثم لا يسقُطُ سَلاها.
  21. الرُّحْمَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرُّحْمَى : الرّحمةُ.
  22. المَرْحَمَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَرْحَمَةُ : الرحمةُ.
      وفي التنزيل العزيز: البلد آية 17وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) ) . والجمع : مَرَاحِمُ.
  23. رَحُمَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رَحُمَتِ المرأَةُ رَحُمَتِ ُ رَحامةً: رَحِمَت.
  24. رَحِمَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رَحِمَتِ المرأَةُ رَحِمَتِ َ رَحَمًا: اشتكت رحِمَها.
      فهي رَحْماء.
      و رَحِمَتِ السِّقاءُ: لم يُدهَن فَفَسَد.
      و رَحِمَتِ فلانًا، رَحمةٌ، ورُحْمًا، ومَرحمةٌ: رقَّ له وعطف عليه.
      وفي التنزيل العزيز: الكهف آية 81فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا ربُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) ) .
      و رَحِمَتِ غفر له.
  25. رُحِمَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رُحِمَتِ المرأَةُ رَحْمًا: رَحِمَت.


معنى ورحومنا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**رَحَّمَ** \- [ر ح م]. (ف : ربا. لازم، م. بحرف).** رَحَّمْتُ**،** أُرَحِّمْ**،** رَحِّمْ**، مص. تَرْحِيمٌ. "رَحَّمَ عَلَيْهِ" : دَعا لَهُ بِالرَّحْمَةِ والْمَغْفِرَةِ. "وَقَفَ عَلَى قَبْرِ وَالدِهِ يُرَحِّمُ عَلَيْهِ".
Advertisements
معجم الغني
**رَحِمَ** \- [ر ح م]. (ف: ثلا. متعد).** رَحِمْتُ**،** أرْحَمُ**،** اِرْحَمْ**، مص. رَحْمَةٌ، مَرْحَمَةٌ، رُحُمٌ. 1. "رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً" : غَفَرَ لَهُ اللَّهُ. 2. "يَرْحَمُ اللَّهُ عِبَادَهُ" : يَشْفِقُ، يَرْأَفُ عَلَيْهِمْ![المؤمنون آية 118]** وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ** **وَأنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمينَ****  **! (قرآن)**!**** اِرْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ!** (حديث).
معجم الغني
**رَحُمَ** \- [ر ح م]. (ف: ثلا. لازم).** رَحُمَ**،** يَرْحُمُ**، مص. رَحَامَةٌ. "رَحُمَتِ الْمَرْأةُ" : اِشْتَكَتْ رَحِمَهَا.
معجم الغني
**رَحِمٌ** \- ج:** أَرْحَامٌ**. (يُؤَنَّثُ وَيُذَكِّر). 1. "بَدَأَ الجَنِينُ يَتَحَرَّكُ فِي رَحِمِ الأُمِّ" : الْمَوْضِعُ الَّذِي يَسْتَقِرُّ فِيهِ الجَنِينُ فِي بَطْنِ الْمَرْأَةِ. "يَصِفُونَ الخِلْقَةَ كُلَّهَا حَسَبَ مَا وَصَفَهُ الطَّبِيعِيُّونَ فِي خِلْقَةِ الجَنِينِ فِي الرَّحِمِ". (ابن طفيل). 2. "ذو رَحِمٍ" : ذُو قَرَابَةٍ. 3. "صِلَةُ الرَّحِمِ" : بِرُّ الأقْرِبَاءِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَحيم [مفرد]: ج رحيمون ورُحَماء: صيغة مبالغة من رحِمَ: كثير الرّحمة والشفقة "أبٌ/ شيخٌ رحيم- إنه حاكم عادل بين الناس، رحيم بالضعفاء- {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}". • الرَّحيم: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الرَّفيق بالمؤمنين، والعاطف على خلقه بالرِّزق، والمثيب على العمل "{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}". • القتل الرَّحيم: إنهاء حياة المرضى الميئوس من شفائهم طبِّيًّا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استرحمَ يسترحم، استرحامًا، فهو مسترحِم، والمفعول مسترحَم • استرحم فلانًا: استعطفه وسأله الرحمة والشفقة "استرحم المذنبُ القاضي".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تراحمَ يتراحم، تراحُمًا، فهو متراحِم • تراحم النَّاسُ: تعاطفوا، تعاملوا برقَّة وعَطْف ولين "لو تراحم النَّاسُ ما كان بينهم جائع ولا عُرْيانٌ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترحَّمَ على يترحَّم، ترحُّمًا، فهو مترحِّم، والمفعول مترحَّمٌ عليه • ترحَّم على صديقه: 1- رحِمه وعطَف عليه "لا تقْسُ في معاملته بل ترحّمْ عليه". 2- طلب له الرحمة (وكثيرًا ما يستعمل بالنسبة للموتى بقول: رحمه الله) "ترحَّم على والديه/ أستاذه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَحْمَة [مفرد]: ج رَحَمات (لغير المصدر) ورَحْمات (لغير المصدر): 1- مصدر رحِمَ| الرَّحمة: نداء لالتماس المغفرة والصفح أو لاستثارة الشفقة- تغمَّده الله برحمته/ انتقل إلى رحمة الله: تُوفِّي، مات- ملائكة الرَّحمة: كناية عن الممرِّضات- وضَعه تحت رحمته/ جعله تحت رحمته: تحكَّم فيه. 2- خير ونعمة "{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَحْمَن [مفرد] • الرَّحمن: 1- اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: ذو الرَّحمة التي لا غايةَ بعدها في الرّحمة، الذي وسعت رحمتُه كلَّ شيء، الذي يُزيح العلل ويُزيل الكروب، العطوفُ على عباده بالإيجاد أوّلاً، وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السّعادة ثانيًا، وبالإسعاد في الآخرة ثالثًا، المنعِمُ بما لا يُتصوَّر صدورُ جنسه من العباد "{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}". 2- اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 55 في ترتيب المصحف، مدنيَّة، عدد آياتها ثمانٍ وسبعون آية.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَحِميَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى رَحِم: "أواصر/ التهابات رحميّة". • نزعة رحمِيَّة: نزعة تميل إلى إيجاد علاقة قويَّة ومتينة تجمع بين الأشخاص أو الأشياء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَحُوم [مفرد]: صيغة مبالغة من رحِمَ: كثير الرَّحمة (للمذكر والمؤنث).
المعجم الوسيط
المرأَةُ ـَ رَحَماً: اشتكت رحِمَها. فهي رَحْماء. وـ السِّقاء: لم يُدْهَن فَفَسَد. وـ فلاناً، رَحمةً، ورُحْماً، ومَرْحمةً: رقّ له وعطف عليه. وفي التنزيل العزيز: ( فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً ). وـ غفر له.( رُحِمَتِ ) المرأَة رَحْماً: رَحِمَت.( رَحُمَتِ ) المرأَة ـُ رَحامة: رَحِمَت.( رَحَّمَ ) عليه: دعا له بالرحمة.( تراحمَ ) القومُ: رحم بعضهم بعضاً.( تَرَحَّمَ ) عليه: رحمه. وـ دعا له بالرَّحمة.( اسْتَرْحَمَهُ ): سأله الرَّحمة.( الرَّاحِمُ ): يُقال: شاة راحم، وعنز راحم: وارمة الرّحِم.( الرُّحامُ ): أَن تلد الشاةُ ونحوها ثم لا يسقط سلاها.( الرَّحِمُ، والرَّحْمُ، والرِّحْمُ ): موضع تكوين الجنين ووعاؤه في البطن. وـ القرابة أَو أسبابها. ( يذكر ويؤنث ). ( ج ) أرحام. وذوو الأرحام: الأقارب الذين ليسوا من العَصَبة ولا من ذوي الفروض، كبنات الإِخوة وبنات الأعمام.( الرَّحَمُ ): داءٌ يأخذُ الانثى في الرحم فلا تقبل اللِّقاح.( الرَّحمنُ ): الكثير الرحمة، وهو وصف مقصور على الله عزّ وجلّ، لا يجوز أَن يُقال لغيره.( الرَّحْمَةُ ): الخير والنعمة. وفي التنزيل العزيز: ( وإِذا أَذَقْنَا النّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضرّاءَ مَسَّتْهُمْ ).( الرَّحَمُوتُ ): الرّحمة. يُقال: ( رَهَبوتٌ خيرٌ لكَ مِن رَحَمُوت ): أَي لأَنْ تُرْهَب خيرٌ لكَ مِن أَنْ تُرْحَمَ. ولم يستعمل إِلا مزدوِجاً.( الرُّحْمَى ): الرّحمة.( الرَّحُومُ ): الكثير الرّحمة. ( للمذكر والمؤنث ). وـ التي تشتكي رَحِمَها.( الرَّحِيمُ ): الكثير الرحمة. ( ج ) رُحَمَاء. وـ المرحوم.( المَرْحَمَةُ ): الرحمة. وفي التنزيل العزيز: ( وَتَوَاصَوْا بِالصّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ). ( ج ) مَراحِم.
مختار الصحاح
ر ح م : الرَّحْمَةُ الرقة والتعطف و المَرْحَمَةُ مثله وقد رَحِمَهُ بالكسر رَحْمَةً و مَرْحَمَةً أيضا و تَرَحَّمَ عليه و تَرَاحَمَ القوم رَحِمَ بعضهم بعضا و الرَّحَمُوتُ من الرحمة يقال رهبوت خير من رحموت أي لأن تُرهَب خير من أن تُرحَم و الرَّحِمُ القرابة والرحم أيضا بوزن الجسم مثله و الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ اسمان مشتقان من الرحمة ونظيرهما نديم وندمان وهما بمعنى ويجوز تكرير الاسمين إذا اختلف اشتقاقهما على وجه التأكيد كما يقال فلان جاد مجد إلا أن الرحمن اسم مختص بالله تعالى ولا يجوز أن يسمى به غيره ألا ترى أنه سبحانه وتعالى قال { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن } فعادل به الاسم الذي لا يشركه فيه غيره وكان مسيلمة الكذاب يقال له رَحْمَانُ اليمامة و الرَّحِيمُ قد يكون بمعنى المرحوم كما يكون بمعنى الراحم و الرُّحْمُ بالضمة الرحمة قال الله تعالى { وأقرب رحما } و الرُّحُمُ بضمتين مثله
الصحاح في اللغة
الرَحْمَةُ: الرِقَّةُ والتعطُّفُ. والمرحمةُ مثلهُ. وقد رَحِمْتُهُ وترَحَّمْتُ عليه. وتراحَمَ القوم: رَحِمَ بعضُهم بعضاً. والرَحَموتُ من الرَحْمَةِ، يقال: رَهَبوتٌ خيرٌ من رَحَموتٍ، أي لأنْ تَرْهَبَ خيرٌ ن أن تُرْحَمَ. ورجلٌ مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ، شدّد للمبالغة. والرَحِمُ: رَحِمُ الأنثى، وهي مؤنَّثة. والرَحِمُ أيضاً: القَرابَةُ. والرِحْمُ بالكسر مثله. قال الأعشى: أَمَّا لِطالِبِ نعمةٍ يَمَّمْـتَـهـا   ووِصالِ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَها والرحمنُ والرحيمُ: اسمان مشتقَّان من الرحمة ونظيرهما في اللغة نديم وندْمان، وهما بمعنىً. والرَحيمُ قد يكون بمعنى المرحوم، كما يكون بمعنى الراحِمِ. قال عَمَلَّسُ بن عقيل: فأمّا إذا عَضَّتْ بك الحربُ عَضَّةً   فإنّك معطوفٌ عـلـيك رحـيمُ والرُحْمُ بالضمة: الرَحْمَةُ. قال تعالى: "وأَقْرَبَ رُحْماً". وقد حرّكه زهيرٌ فقال:   ومِنْ ضَريبَتِهِ التقوى ويَعْصِمُهُ   من سَيِّئِ العثراتِ اللهُ والرُحُمُ والرَحومُ: الناقة التي تشتكي رَحِمَها بعد النِتاج. وقد رَحُمَتْ بالضم رَحامَةً، ورَحِمَتْ بالكسر رَحَماً.
لسان العرب
الرَّحْمة الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ والمرْحَمَةُ مثله وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه وتَراحَمَ القومُ رَحِمَ بعضهم بعضاً والرَّحْمَةُ المغفرة وقوله تعالى في وصف القرآن هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ وقوله تعالى ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً حكى الأَخيرة سيبويه ومَرحَمَةً وقال الله عز وجل وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه وقوله تعالى إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء وقيل إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي والاسم الرُّحْمى قال الأَزهري التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء الأَزهري قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها أَي رِزْقٍ ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه أَي رِزقاً وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً أَي عَطْفاً وصُنعاً وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ وأَراد بالناس الكافرين والرَّحَمُوتُ من الرحمة وفي المثل رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً وتَرَحَّم عليه دعا له بالرَّحْمَةِ واسْتَرْحَمه سأَله الرَّحْمةَ ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة وقوله تعالى وأَدْخلناه في رَحْمتنا قال ابن جني هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً ؟ كقول الشاعر ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً وهذا إِنما يكون في الجواهر وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً وقوله تعالى والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ والله الرَّحْمَنُ الرحيم بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل والرحيم قد يكون لغيره قال الفارسي إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى وكان بالمؤمنين رَحِيماً كما قال اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ ثم قال خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ونحوُه كثير قال الزجاج الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله قال أَبو الحسن أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ وأَنشد لجرير لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا ؟ وقال ابن عباس هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق وقال الحسن الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به وقد يقال رجل رَحيم الجوهري الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة ونظيرهما في اللغة نَديمٌ ونَدْمان وهما بمعنى ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف أَلا ترى أَنه قال قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره وهما من أَبنية المبالغة ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ ولا يقال رَحْمن وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب رِقَّةُ القلب وعطفه ورَحْمَةُ الله عَطْفُه وإِحسانه ورزقه والرُّحْمُ بالضم الرحمة وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ وفي التنزيل وأَقَربَ رُحْماً وقرئت رُحُماً الأَزهري يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً وأَنشد الليث أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله وأَقربَ رُحْماً أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة العطف والرَّحْمةُ وأَنشد فَلا ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ومنها اللينُ والرُّحْمُ ؟ وقال العجاج ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء وأَقْرَبَ رُحُماً وبالتثقيل واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ من سَيِّء العَثَراتِ اللهُ والرُّحُمُ ( * في ديوان زهير الرِّحِم أي صلة القرابة بدل الرحُم ) وهو مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ وأُمُّ رُحْمٍ وأُمّ الرُّحْمِ مكة وفي حديث مكة هي أُمُّ رُحْمٍ أَي أَصل الرَّحْمَةِ والمَرْحُومةُ من أَسماء مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهبون بذلك إِلى مؤمني أَهلها وسَمَّى الله الغَيْث رَحْمةً لأَنه برحمته ينزل من السماء وقوله تعالى حكاية عن ذي القَرْنَيْنِ هذا رَحْمَةٌ من ربي أَراد هذا التمكين الذي قال ما مَكَّنِّي فيه ربي خير أَراد وهذا التمكين الذي آتاني الله حتى أَحكمْتُ السَّدَّ رَحْمَة من ربي والرَّحِمُ رَحِيمُ الأُنثى وهي مؤنثة قال ابن بري شاهد تأْنيث الرَّحِم قولهم رَحِمٌ مَعْقومَةٌ وقولُ ابن الرِّقاع حَرْف تَشَذَّرَ عن رَيَّانَ مُنْغَمِسٍ مُسْتَحْقَبٍ رَزَأَتْهُ رِحْمُها الجَمَلا ابن سيده الرَّحِمُ والرِّحْمُ بيت مَنْبِتِ الولد ووعاؤه في البطن قال عَبيد أَعاقِرٌ كذات رِحْمٍ أَم غانِمٌ كمَنْ يخيب ؟ قال كان ينبغي أَن يُعادِلَ بقوله ذات رِحْمٍ نقيضتها فيقول أَغَيْرُ ذات رِحْمٍ كذات رِحْمٍ قال وهكذا أَراد لا مَحالة ولكنه جاء بالبيت على المسأَلة وذلك أَنها لما لم تكن العاقر وَلُوداً صارت وإن كانت ذاتِ رِحْمٍ كأَنها لا رِحْم لها فكأَنه قال أَغيرُِ ذات رِحْمٍ كذات رِحْمٍ والجمع أَرْحامٌ لا يكسّر على غير ذلك وامرأَة رَحُومٌ إِذا اشتكت بعد الولادة رَحِمَها ولم يقيده في المحكم بالولادة ابن الأَعرابي الرَّحَمُ خروج الرَّحِمِ من علة والجمع رُحُمٌ ( * قوله « والجمع رحم » أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره ) وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً وكذلك العَنْزُ وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ وناقة رَحُومٌ كذلك وقال اللحياني هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً وهي رَحِمَةٌ وقيل هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح وقال اللحياني الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها وشاة راحِمٌ وارمةُ الرَّحِمِ وعنز راحِمٌ ويقال أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ يعني الصبيَّ قال ابن سيده هذا تفسير ثعلب والرَّحِمُ أَسبابُ القرابة وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد وهي الرِّحْمُ الجوهري الرَّحِمُ القرابة والرِّحْمُ بالكسر مثلُه قال الأَعشى إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَها قال ابن بري ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاها قال وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً وأَنشد ابن سيده خُذُوا حِذرَكُم يا آلَ عِكرِمَ واذكروا أَواصِرَنا والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ بَكْرِيَّةٌ والجمع منهما أَرْحامٌ وفي الحديث من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ قال ابن الأَثير ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء يقال ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ذكراً كان أَو أُنثى قال وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم وفي الحديث ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان الرُّحْمُ بالضم الرَّحْمَةُ يقال رَحِمَ رُحْماً ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا وقالوا جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ بالرفع والنصب وجزاك الله شرّاً والقطيعَة بالنصب لا غير وفي الحديث إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني الأَزهري الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة وقوله عز وجل واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام وهو قولك نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً فهو رَحِمٌ ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء والرَّحُوم الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج وقد رَحُمَتْ بالضم رَحامَةً ورَحِمَتْ بالكسر رَحَماً ومَرْحُوم ورُحَيْم اسمان
الرائد
* رحم يرحم: رحامة. ت الأنثى: اشتكت رحمها.ا
الرائد
* رحم يرحم: رحمة ورحما ورحما ومرحمة. 1-ه: رق له. 2-ه: غفر له.
الرائد
* رحم يرحم: رحما. ت الأنثى: اشتكت رحمها.
الرائد
* رحم ترحيما. عليه: دعا له بالرحمة.
الرائد
* رحم. ت الأنثى: اشتكت رحمها.
الرائد
* رحم. ج أرحام. 1-موضع الجنين في بطن الأم. مؤنثة. 2-قرابة.
الرائد
* رحم. 1-مص. رحم. 2- *ر.*©رحمة©.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: