وصف و معنى و تعريف كلمة ورساتيق:


ورساتيق: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على واو (و) و راء (ر) و سين (س) و ألف (ا) و تاء (ت) و ياء (ي) و قاف (ق) .




معنى و شرح ورساتيق في معاجم اللغة العربية:



ورساتيق

جذر [رستق]

  1. رَساتيقُ : (اسم)
    • رَساتيقُ : جمع رُستاق
  2. رُسْتاقات : (اسم)
    • رُسْتاقات : جمع رُّسْتَاقُ
  3. رُستاق : (اسم)
    • الجمع : رَساتيقُ
    • الرُّسْتاقُ : الرُّزداق
,
  1. رستق
    • "اللحياني: الرُّزتاق والرُّستاق واحد، فارسي معرب، أَلحقوه بقُرْطاس.
      ويقال: رُزْداق ورُستاق، والجمع الرَّساتِيقُ وهي السواد؛ وقال ابن مَيّادةَ: تقولُ خَوْدٌ ذاتُ طَرْفٍ بَرّاقْ: هَلاَّ اشْتَرَيْتَ حِنْطةً بالرُّسْتاقْ،سَمْراء ممّا دَرَسَ ابنُ مِخْراق؟

      ‏قال ابن السكيت: رُسداق ورُزداق، ولا تقل رُستاق.
      "


    المعجم: لسان العرب

  2. فِرْسِقُ
    • ـ فِرْسِقُ: الفِرْسِكُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. رستق
    • ر س ت ق: الرُّسْتَاقُ فارسي معرب ويقال رُسْداقٌ أيضا وهو السواد والجمع الرَّسَاتِيقُ

    المعجم: مختار الصحاح

,
  1. رِزْقُ


    • ـ رِزْقُ : ما يُنْتَفَعُ به ، كالمُرْتَزَقِ ، والمَطَرُ ، ج : أرْزاقٌ ،
      ـ رَزْقُ : المَصْدَرُ الحَقيقِيُّ ، والمَرَّةُ ، الواحِدَةُ : الرَّزْقَةُ ، ج : رَزَقاتٌ ، وهي : أطْماع الجُنْدِ .
      ـ رَزَقَهُ اللّهُ : أوْصَلَ إليه رِزْقاً ،
      ـ رَزَقَ فُلاناً : شَكَرَهُ ، أزْدِيَّةٌ ، ومنه : { وتَجْعَلونَ رِزْقَكُم أنكم تُكَذِّبونَ }.
      ـ رَجُلٌ مَرْزوقٌ : مَجْدودٌ .
      ـ رازِقِيُّ : الضَّعيفُ ، والعِنَبُ المُلاحِيُّ ،
      ـ رازِقِيَّةُ : ثِيابُ كَتَّانٍ بيضٌ ، والخَمْرُ ، كالرازِقِيِّ .
      ـ مَدينَةُ الرِزْقِ : كانَتْ إِحْدَى مَسالِحِ العَجَمِ بالبَصْرَةِ قَبْلَ أن يَخْتَطَّهَا المُسْلِمونَ .
      ـ رُزَيْقُ ورَزِيقُ : نَهْرٌ بمَرْوَ ، وإليه نُسِبَ أحْمَدُ بنُ عيسَى الرُّزَيْقِيُّ صاحِبُ ابنِ المُبَاركِ .
      ـ رُزَيْقُ : حِصْنٌ باليَمَنِ ، وتابِعِيَّانِ ، رُزَيْقُ ابنُ سَوَّارٍ ، وابنُ عَبدِ اللهِ ، وابنُ حُكيمٍ ، وابن أبي سَلْمَى ، وأبو عَبدِ اللهِ الأَلْهانِيُّ ، والثَّقَفِيُّ ، والأَعْمَى ، وأبو جَعْفَرٍ ، وأبو بَكَّارٍ ، وأبو وَهْبَةَ ، ومَوْلَى عبدِ العَزيزِ بنِ مَرْوانَ ، وابنُ حَيَّانَ الأيْلِيُّ ، وابنُ حَيَّانَ الفَزارِيُّ ، وابنُ سَعيدٍ ، وابنُ هِشامٍ ، وابنُ عَمْرِو بنِ مَرْزُوقٍ ، وابنُ نُجَيْحٍ ، وابنُ كُرَيْمٍ ، وابنُ وَرْدٍ ، وأمَّا من أبوهُ رُزَيْقٌ : فَحَكيمٌ ، وعُبَيدُ الله ، والهَيْثَمُ ، وسُفْيانُ ، وعَمَّارٌ ، والحُسَيْنُ ، والجَعْدُ ، وعَلِيُّ ، ومُحمَّدٌ ، وأمَّا مَنْ جَدُّهُ رُزَيْقٌ ، أو أبو جَدِّهِ : فسُلَيْمانُ بنُ أيُّوبَ ، وأحْمَدُ بنُ عبدِ اللهِ ، ويَزيدُ بنُ عبدِ اللهِ ، وسُلَيْمانُ بنُ عَبدِ الجَبَّارِ ، وسَعيدُ بنُ القَاسِمِ بنِ سَلَمَةَ ، وطاهِرُ بنُ الحُصَيْنِ بنِ مُصْعَبٍ ، والحُسَيْنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مُصْعَبٍ . وأبو رُزَيْقٍ الراوِي عن علِيِّ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ رِزْقانَ ، وأحمدُ بنُ عبدِ الوهّابِ بنِ رُزْقونَ ، الإِشْبِيلِيُّ المالِكِيُّ المُتَأَخِّرُ ، وأحمدُ بنُ عليِّ بنِ رُزْقونَ المُرْسِيُّ ، ورِزْقُ الله الكَلْواذانِيُّ ، وابنُ الأَسْوَدِ ، وابنُ سَلاَّمٍ ، وابنُ موسَى ، ومَرْزوقٌ الحِمْصِيُّ ، والباهِلِيُّ ، والتَيْمِيُّ : مُحَدِّثونَ ، وعُلماءُ .
      ـ ارْتَزَقوا : أخَذوا أرْزاقَهُم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الرُّزَمُ
    • ـ الرُّزَمُ : الثابِتُ القائِمُ على الأرضِ ، والأَسَدُ ، كالمُرزِمِ ،
      ـ الرازِمُ : البعيرُ لا يقومُ هُزالاً ، وقد رَزَمَ يَرْزِمُ ويَرْزُمُ رُزوما ورُزاماً .
      ـ الرَّزَمَةُ : صوتُ الصَّبيِّ والناقَةِ ، وذلك إذا رَئِمَتْ وَلَدَها ، تُخْرِجُهُ من حَلْقِهَا . وفي المثلِ : '' لا خيرَ في رَزَمَةٍ لا دِرَّةَ فيها '' يُضْرَبُ لمن يَعِدُ ولا يَفي .
      ـ أرْزَمَ الرَّعْدُ : اشْتَدَّ صوتُهُ ، أو صَوَّتَ غير شَديدٍ ،
      ـ أرْزَمَتْ الناقَةُ : حَنَّتْ على وَلَدِها ،
      ـ أرْزَمَتْ الريحُ في الجوفِ : صاتَتْ . وفي المثلِ : '' لا أفْعَلُهُ ما أرْزَمَتْ أُمُّ حائِلٍ ''.
      ـ الرِّزْمَةُ : ما شُدَّ في ثوبٍ واحدٍ ، والضَّرْبُ الشديدُ ، والرَزْمَةُ .
      ـ رَزَّمَ الثيابَ تَرْزِيماً : شَدَّها ،
      ـ رَزَّمَ القومُ : ضَرَبوا بأنْفُسِهِمُ الأرضَ لا يَبْرَحُونَ .
      ـ المُرازَمَةُ في الطعامِ : المُعاقَبَةُ ، بأن يأكُلَ يوماً لَحماً ويوماً عَسَلاً ويوماً لبناً ونحوَهُ ، لا يُداوِمُ على شيء ، وأن يَخْلِطَ الأكْلَ بالشُّكْرِ ، واللَّقَمَ بالحمدِ ، أو أكْلُ اللَّيِّن واليابِسِ ، والحُلْوِ والحامِضِ ، والجَشِبِ والمَأْدومِ ، وبِكُلٍّ فُسِّرَ قولُ عمر ، رضي الله تعالى عنه : '' إذا أكلتُمْ فَرازِمُوا ''.
      ـ رَازَمَ بينهما : جَمَعَ ،
      ـ رَازَمَ الدارَ : أقامَ بها طويلاً .
      ـ رَزَم : ماتَ ،
      ـ رَزَم بالشيء : أخَذَ به ،
      ـ رَزَمتْ الأُمُّ به : وَلَدَتْهُ ،
      ـ رَزَم على قِرْنِهِ : غَلَبَ ، وبَرَكَ ،
      ـ رَزَم الشيءَ يَرْزِمُهُ ويَرْزُمُهُ : جَمَعَهُ في ثَوْبٍ ،
      ـ رَزَم الشِّتاءُ رَزْمَةً : بَرَدَ ، وبه سُمِّيَ نَوْءُ المِرْزَمِ .
      ـ أُمُّ مِرْزَمٍ : الشَّمالُ ، أو الريحُ .
      ـ المِرْزَمانِ : نَجْمَانِ مع الشِّعْرَيَيْنِ .
      ـ مُرْزِمٍ ورُزَمٍ : الأَسَدُ .
      ـ رِزامٍ : الرجلُ الشديدُ الصَّعْبُ ، وابنُ مالِكِ بنِ حنظَلَةَ : أبو حَيٍّ من تميمٍ .
      ـ رَزْمٌ : موضع بِدِيارِ مُرادٍ .
      ـ خُوارَزْمُ : بلد ، قيل : أصْلُهُ خَوارِرَزْمَ ، بإضافَة خوارِ إلى رَزْمَ .
      ـ أكَلَ الرَّزْمَةَ ، أي : الوَجْبَةَ .
      ـ المِرْزَامَةُ : الناقَةُ الفارِهَةُ .
      ـ تَرَكْتُه بالمُرْتَزَمِ : ألْزَقْتُه بالأرضِ .
      ـ مُرازَمَةُ السوقِ : أن يُشْتَرَى منها دونَ مِلْءِ الأَحْمَالِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وَرْسُ
    • ـ وَرْسُ : نَباتٌ كالسِّمْسِمِ ، ليس إلاَّ باليمن ، يُزْرَعُ فَيَبْقَى عِشْرينَ سنةً ، نافِعٌ للكَلَفِ طِلاءٌ ، وللبَهَقِ شُرْباً ، ولُبْسُ الثوبِ المُوَرَّسِ مُقَوٍّ على البَاهِ ، وقد يكونُ للعَرْعَرِ والرِّمْثِ وغيرِهما من الأشْجارِ ، لاسِيَّما بالحَبَشَةِ وَرْسٌ ، لكنَّه دونَ الأوَّلِ .
      ـ وَرَّسَهُ تَوْريساً : صَبَغَهُ به .
      ـ مِلْحَفَةٌ ورِيسةٌ : مُوَرَّسةٌ .
      ـ وَرْسُ : اسمُ عَنْزٍ غَزيرَةٍ معروف .
      ـ إسحاقُ بنُ أبي الوَرْسِ : محدِّثٌ .
      ـ وَرْسِيُّ : ضَرْبٌ من الحَمامِ إلى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ ، ومن أجْوَدِ أقداحِ النُّضارِ .
      ـ وَرِسَتِ الصَّخْرَةُ في الماءِ : رَكِبَها الطُّحْلُبُ حتى تَخْضارَّ وتَمْلاسَّ .
      ـ أوْرَسَ الرِّمْثُ ، وهو وارِسٌ ، ومُورِسٌ قليلٌ جِدًّا ، وإن كانَ القِياسَ ، ووهِمَ الجوهريُّ : اصْفَرَّ ورقُهُ ، فصارَ عليه مثْلُ المُلاَءِ الصُّفْرِ ،
      ـ أوْرَسَ الشَّجَرُ : أورَقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. رَسَلُ
    • ـ رَسَلُ : القَطيعُ من كلِّ شيءٍ ، ج : أرسالٌ ، والإِبِلُ ، أو القَطِيعُ منها ومن الغَنَمِ ،
      ـ رِسْلُ : الرِّفْقُ والتُّؤَدَةُ ، كالرِّسْلَةِ والتَّرَسُّلِ ، واللَّبَنُ ما كان . وطَرَفُ العَضُدِ من الفَرَسِ ،
      ـ أرسَلوا : كَثُرَ رِسْلُهُم ، كرَسَّلوا تَرْسيلاً .
      ـ صاروا ذَوي رَسَلٍ : قَطائِع .
      ـ رَسْلُ : السَّهْلُ من السَّيْرِ ، والبَعيرُ السَّهْلُ السَّيْرِ ، وهي : رَسْلَةٌ ، وقد رَسِلَ ، رَسَلاً ورَسالَةً ، والمُسْتَرْسِلُ من الشَّعَرِ ، وقد رَسِلَ ، رَسَلاً ورَسالَةً .
      ـ رَسْلَةُ : الكَسَلُ .
      ـ ناقةٌ مِرْسالٌ : سَهْلَةُ السَّيْرِ من مَراسيلَ .
      ـ لا يكونُ الفَتَى مِرْسالاً : مُرْسِلَ اللُّقْمَةِ في حَلْقِهِ ، أومُرْسِلَ الغُصْنِ من يَدِه ليُصيبَ صاحِبَه .
      ـ مِرْسالُ : سَهْمٌ صَغيرٌ .
      ـ إِرْسالُ : التَّسْليطُ ، والإِطْلاقُ ، والإِهْمالُ ، والتَّوْجِيهُ ، والاسمُ : الرِّسالَةُ والرَّسالَةُ والرَّسولُ والرَّسيلُ .
      ـ رَسولُ : المُرْسَلُ ، ج : أرسُلٌ ورُسُلٌ ورُسَلاءُ ، والمُوافِقُ لَكَ في النِّضالِ ونحوِهِ . و { إنا رَسولُ رَبِّ العالمينَ }، لم يَقُلْ : رُسُلُ ، لأِنَّ فَعولاً وفَعيلاً يَسْتَوي فيهما المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ ، والواحِدُ والجمعُ .
      ـ تَراسَلوا : أرْسَلَ بعضُهم إلى بعضٍ .
      ـ مُراسِلُ : المرأةُ الكثيرَةُ الشَّعَرِ في ساقَيْها الطَّويلَتُه ، كالرَّسْلَةِ ، والتي تُراسِلُ الخُطَّابَ ، أو التي فارَقَها زَوْجُها ، أو أسَنَّتْ ، أو ماتَ زَوْجُها ، أَو أَحَسَّتْ منه الطَّلاقَ فَتَزَيَّنُ لآخَرَ وتُراسِلُهُ ، وفيها بَقِيَّةٌ .
      ـ راسِلانِ : الكَتِفانِ ، أَو عِرْقانِ فيهما ، وغَلِطَ مَنْ قال : عِرْقا الكَفَّيْنِ ، أو الرابِلَتانِ .
      ـ ألقَى الكَلامَ على رُسَيْلاتِهِ : تَهاوَنَ به .
      ـ رُسَيْلاءُ : دُوَيْبَّةٌ .
      ـ أُمُّ رِسالَةَ : الرَّخَمَةُ .
      ـ رَسيلُ : الواسِعُ ، والشيءُ اللَّطيفُ ، والفَحْلُ ، والمُراسِلُ ، والماءُ العَذْبُ .
      ـ جارِيَةٌ رُسُلٌ : صَغيرَةٌ لا تَخْتَمِرُ .
      ـ تَرْسيلُ في القِراءَةِ : التَّرْتيلُ .
      ـ رَسَّلْتُ فُصلانِي تَرْسيلاً : سَقَّيْتُها الرِّسْلَ .
      ـ مُرْسَلَةُ : قِلادَةٌ طَويلَةٌ تَقَعُ على الصَّدْرِ ، أو القِلادَةُ فيها الخَرَزُ وغيرُها .
      ـ أحاديثُ المُرْسَلَةُ : التي يَرْويها المُحَدِّثُ إلى التابِعِيِّ ، ثم يقولُ التابِعِيُّ : قال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولم يَذْكُرْ صَحابِيّاً .
      ـ اسْتَرْسَلَ : قال أرْسِلِ الإِبِلَ أَرْسالاً ،
      ـ اسْتَرْسَلَ إليه : انْبَسَطَ واسْتَأْنَسَ ،
      ـ اسْتَرْسَلَ الشَّعَرُ : صارَ سَبْطاً .
      ـ تَرَسَّلَ في قِراءَتِهِ : اتَّأدَ .
      ـ رِسالُ : قَوائِمُ البعيرِ .
      ـ مُرْسَلاتُ : الرِّياحُ ، أو المَلائِكَةُ ، أَو الخَيْلُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  5. رَسَا
    • ـ رَسَا رَسْواً ورُسُوًّا : ثَبَتَ ، كأَرْسَى ،
      ـ رَسَتْ السَّفينَةُ : وقَفَتْ على الأَنْجَرِ ، وأرْسَيْتُهُ ،
      ـ رَسَا الصَّوْمَ : نَواهُ .
      ـ رَسَا رَسْواً من الحدِيثِ : ذَكَرَ طَرَفاً منه ،
      ـ رَسَا عنه حَدِيثاً : رَفَعَه ، وحَدَّثَ به عنه ،
      ـ رَسَا الفَحْلُ بِشُوَّلِهِ : تَفَرَّقَتْ عنه ، فَهَدَرَ بها ، فَراغَتْ إليه وسَكَنَتْ .
      ـ مِرْساةُ : أنْجَرُ السَّفينةِ .
      ـ رَّسْوَةُ : الدَّسْتِينَجُ . و { مُجْراها ومُرْساها } وقد تُفْتَحُ مِيمُهما ، مِن جَرَتْ ورَسَتْ ، وقُرِئَ : مُجْرِيها ومُرْسِيهَا ، نَعْتاً للّه تعالى .
      ـ ألْقَتِ السَّحابُ مَرَاسِيهَا : اسْتَقَرَّتْ وجادَتْ .
      ـ { أَيَّانَ مُرْساها }: مَتَى وُقُوعُها .
      ـ راساهُ : سابَحَهُ .
      ـ رَسِيٌّ : العَمُودُ الثابِتُ وسَطَ الخِباءِ ، والثابِتُ في الخَيْرِ والشَّرِّ .
      ـ مُرْسِيَةٌ : بلد بالمَغْرِبِ .
      ـ قِدْرٌ راسِيَةٌ : لا تَبْرَحُ مكانَها لِعِظَمِها .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. ورس
    • و ر س : الوَرْس بوزن الفلس نبت أصفر يكون باليمن تتخذ منه الغُمرة للوجه تقول منه أَوْرَسَ المكان فهو وَارِسٌ ولا يقال مُوْرِسٌ وهو من النوادر و وَرَّسَ الثوب تَوْرِيسا صبغه بالورس

    المعجم: مختار الصحاح

  7. وَرَسَ
    • وَرَسَ النَّبتُ وَرَسَ ِ ( يرسُ ) وُرُوساً : اخضرّ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. وَرَّسَ
    • وَرَّسَ الثَّوبَ : صَبَغَهُ بالوَرْس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. وَرْسٌ
    • ( نبات ). : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ القَرْنِيَّاتِ ، يُشْبِهُ السِّمْسِمَ ، لِثَمَرَتِهِ قَرْنٌ يُغَطَّى عِنْدَ نُضْجِهِ بِغُدَدٍ حَمْرَاءَ ، يُحِيطُ بِهِ زَغَبٌ خَفِيفٌ يُسْتَعْمَلُ فِي صِبَاغَةِ الأَثْوَابِ لِكَوْنِهِ يَحْتَوِي عَلَى مَادَّةٍ حَمْرَاءَ . :- تَنْظُرُ شَامَةُ إلَى طَرِيقِ النَّمْلِ الَّذِي شِقُّهُ تَحْتَ عُشَيْبَاتِ الوَرْسِ الزَّاهِيَةِ النّوَّارِ . ( أحمد التوفيق ).

    المعجم: الغني

  10. وَرِسٌ
    • [ و ر س ]. ( صِيغَةُ فَعِل ). :- ثَوْبٌ وَرِسٌ :- : أَحْمَرُ .

    المعجم: الغني

  11. وَرَسَ


    • [ و ر س ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). وَرَسَ ، يَرِسُ ، مصدر وُرُوسٌ . :- وَرَسَ النَّبَاتُ :- : اِخْضَرَّ .

    المعجم: الغني

  12. وَرِسَ
    • [ و ر س ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). وَرِسَتْ ، تَوْرَسُ ، مصدر وَرَسٌ . :- وَرِسَتِ الصَّخْرَةُ فِي الْمَاءِ :- : أَحَاطَ بِهَا الطُّحْلُبُ ، فَاخْضَرَّتْ حَتَّى صَارَتْ مَلْسَاءَ .

    المعجم: الغني

  13. وَرَّسَ
    • [ و ر س ]. ( فعل : رباعي متعد ). وَرَّسْتُ ، أُوَرِّسُ ، وَرِّسْ ، مصدر تَوْرِيسٌ . :- وَرَّسَ الثَّوْبَ :- : صَبَغَهُ بِالوَرْسِ ، أَيْ زَغَبُ نَبَاتِهِ يُصْبَغُ بِهِ الثَّوْبُ .

    المعجم: الغني

  14. وَرْس
    • وَرْس :-
      ( النبات ) نبت من الفصيلة القرنيَّة ( الفراشيَّة ) ينبت في بلاد العرب والحبشة والهند ، وثمرتُه قَرْن مُغطًّى عند نُضْجه بغُدَدٍ حمراء ، كما يوجد عليه زَغَب قليل ، يُستعمل لتلوين الملابس الحريريّة ؛ لاحتوائه على مادَّة حمراء ، وعلى راتينج .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. ورس
    • نبت أصفر يزرع باليمن ، له ثمر مغطاة بغدد حمر ، يستعمل للصبغ .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. ورس
    • ورس
      1 -« ثوب ورس » : أحمر

    المعجم: الرائد

  17. الوَرَس
    • الوَرَس : نبتٌ من الفصيلة القرنية [ الفراشية ] ينبت في بلاد العرب والحبشة والهند وثمرتُها قَرْنٌ مغطَّى عند نضجه بغُدَدٍ حمراء ، كما يوجد عليه زَغَبٌ قليل ؛ يُستعمَلُ لتلوين الملابس الحريرية ، لاحتوائه على مادة حمراء ، وعلى راتينج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. وَرِسَتِ
    • وَرِسَتِ الصخرةُ في الماءِ وَرِسَتِ َ ( تَوْرَسُ ) وَرَساً : رَكِبَها الطُّحْلُبُ حتى تخضارّ وتملاسّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. الورس
    • هو بزرأصفر يجلب من بلاد اليمن ، ويدخل في البخورات .

    المعجم: الأعشاب

  20. وَرَس
    • ورس - يورس ، ورسا
      1 - ورست الصخرة في الماء : علاها الطحلب فاخضرت وصارت ملساء

    المعجم: الرائد

  21. ورس
    • ورس - يرس ، وروسا
      1 - ورس النبت : اخضر

    المعجم: الرائد

  22. رزق
    • " الرازقُ والرّزَّاقُ : في صفة الله تعالى لأَنه يَرزُُق الخلق أَجمعين ، وهو الذي خلق الأَرْزاق وأَعطى الخلائق أَرزاقها وأَوصَلها إليهم ، وفَعّال من أَبنية المُبالغة .
      والرِّزْقُ : معروف .
      والأَرزاقُ نوعانِ : ظاهرة للأَبدان كالأَقْوات ، وباطنة للقلوب والنُّفوس كالمَعارِف والعلوم ؛ قال الله تعالى : وما من دابّة في الأَرض إِلا على الله رزقها .
      وأَرزاقُ بني آدم مكتوبة مُقدَّرة لهم ، وهي واصلة إِليهم .
      قال الله تعالى : ما أُرِيد منهم من رِزق وما أُريد أَن يُطعمون ؛ يقول : بل أَنا رازقهم ما خلقتهم إِلا ليَعبدون .
      وقال تعالى : إِن الله هو الرزَّاق ذو القُوَّةِ المَتِينُ .
      يقال : رَزَقَ الخلقَ رَزْقاً ورِزْقاً ، فالرَّزق بفتح الراء ، هو المصدر الحقيقي ، والرِّزْقُ الاسم ؛ ويجوز أَن يوضع موضع المصدر .
      ورزَقه الله يرزُقه رِزقاً حسناً : نعَشَه .
      والرَّزْقُ ، على لفظ المصدر : ما رَزقه إِيّاه ، والجمع أَرزاق .
      وقوله تعالى : ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رِزقاً من السماوات والأَرض شيئاً ؛ قيل : رزقاً ههنا مصدر فقوله شيئاً على هذا منصوب برزقاً ، وقيل : بل هو اسم فشيئاً على هذا بدل من قوله رزقاً .
      وفي حديث ابن مسعود : عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن الله تعالى يَبعث المَلَك إلى كل مَن اشتملت عليه رَحِم أُمه فيقول له : اكتب رِزْقَه وأَجلَه وعملَه وشقي أَو سعيد ، فيُختم له على ذلك .
      وقوله تعالى : وجد عندها رِزقاً ؛ قيل : هو عنب في غير حينه .
      وقوله تعالى : وأَعْتدْنا لها رِزقاً كريماً ؛ قال الزجاج : روي أَنه رِزق الجنة ؛ قال أَبو الحسن : وأَرى كرامته بَقاءه وسَلامته مما يَلحَق أَرزاقَ الدنيا .
      وقوله تعالى ؛ والنخلَ باسِقاتٍ لها طَلْعٌ نضِيد رزقاً للعباد ؛ انتصاب رِزقاً على وجهين : أَحدهما على معنى رَزقْناهم رزقاً لأَن إِنْباتَه هذه الأَشياء رِزق ، ويجوز أَن يكون مفعولاً له ؛ المعنى فأَنبتنا هذه الأَشياء للرِّزْق .
      وارْتَزقَه واسْتَرْزقَه : طلب منه الرِّزق .
      ورجل مَرْزُوق أَي مجْدود ؛ وقول لبيد : رُزِقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها وَدْقُ الرّواعِدِ : جَوْدُها فَرِهامُها جعل الرِّزْق مطراً لأَن الرِّزْق عنه يكون .
      والرِّزْقُ : ما يُنْتَفعُ به ، والجمع الأَرْزاق .
      والرَّزق : العَطاء وهو مصدر قولك رَزَقه الله ؛ قال ابن بري : شاهده قول عُوَيْفِ القَوافي في عمر بن عبد العزيز : سُمِّيتَ بالفارُوقِِ ، فافْرُقْ فَرْقَه ، وارْزُقْ عِيالَ المسلمِينَ رَزْقَه وفيه حذف مضاف تقديره سميت باسم الفارُوق ، والاسم هو عُمر ، والفارُوقُ هو المسمى ، وقد يسمى المطر رزقاً ، وذلك قوله تعالى : وما أَنزل الله من السماء من رِزق فأَحيا به الأَرض بعد موتها .
      وقال تعالى : وفي السماء رِزْقُكم وما تُوعدون ؛ قال مجاهد : هو المطر وهذا اتساع في اللغة كما يقال التمر في قَعْر القَلِيب يعني به سَقْيَ النخل .
      وأَرزاقُ الجند : أَطماعُهم ، وقد ارْتَزقُوا .
      والرَّزقة ، بالفتح : المرة الواحدة ، والجمع الرَّزَقاتُ ، وهي أَطماع الجند .
      وارْتزقَ الجُندُ : أَخذوا أَرْزاقَهم .
      وقوله تعالى : وتجعلون رِزْقَكم أَنكم تكذِّبون ، أَي شُكْرَ رزقكم مثل قولهم : مُطِرنا بنَوْءِ الثُّريا ، وهو كقوله : واسأَل القرية ، يعني أهلها .
      ورَزَقَ الأَميرُ جنده فارْتَزقُوا ارْتِزاقاً ، ويقال : رُزِق الجندُ رَزْقة واحدة لا غير ، ورُزِقوا رَزْقتين أَي مرتين .
      ابن بري : ويقال لتَيْس بني حِمّانَ أَبو مَرْزُوقٍ ؛ قال الراجز : أَعْدَدْت للجارِ وللرَّفِيقِ ، والضَّيْفِ والصاحِبِ والصَّدِيقِ ولِلْعِيالِ الدَّرْدقِ اللُّصُوقِ ، حَمْراء مِنْ نَسْلِ أَبي مَرْزُوقِ تَمْسَحُ خَدَّ الحالِبِ الرَّفِيقِ ، بِلَبنِ المَسِّ قَلِيلِ الرِّيقِ ورواه ابن الأعرابي : حَمْراء من مَعْزِ أَبي مرزوق والرَّوازِِقُ : الجَوارِحُ من الكلاب والطير ، ورَزق الطائرُ فرْخَه يَرْزُقه رَزْقاً كذلك ؛ قال الأَعشى : وكأَنَّما تَبِعَ الصِّوارَ بِشَخْصها عَجْزاءُ تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها والرَّازِقِيّةُ والرّازِقِيُّ : ثِياب كتَّانٍ بيض ، وقيل : كل ثوب رقيق رازِقيٌّ ، وقيل : الرازِقيُّ الكتَّان نفسه ؛ قال لبيد يصف ظُروف الخمر : لها غَلَلٌ من رازِقِيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيْمانِ عُجْمٍ ، يَنْصُفُون المَقاوِلا أَي يَخْدمُون الأَقْيال ؛

      وأَنشد ابن بري لعَوْفِِ بن الخَرِعِ : كأَنَّ الظِّباء بِها والنِّعا جَ يُكْسَيْنَ ، من رازِقِيٍّ ، شِعارا وفي حديث الجَوْنِيّةِ التي أَراد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يتزوَّجها ، قال : اكْسُها رازِقِيَّيْنِ ، وفي رواية : رازقيّتَين ؛ هي ثياب كتان بيض .
      والرَّازِقِيّ : الضَّعيفُ من كل شيءٍ ، والرازقيُّ : ضرب من عنب الطائف أَبيض طويل الحبّ .
      التهذيب : العِنب الرازِقِيُّ هو المُلاحِيُّ .
      ورُزَيْقٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ورس
    • " الوَرْس : شيء أَصفر مثل اللطخ يخرج على الرِّمْثِ بين آخر الصيف وأَوَّل الشتاء إِذا أَصاب الثوبَ لَوَّنَه .
      التهذيب : الوَرْس صِبْغ ، والتَّوْرِيس مثله .
      وقد أَوْرَس الرِّمْثُ ، فهو مُورِسٌ ، وأَوْرَس المكانُ ، فهو وارِسٌ ، والقياس مُورِسٌ .
      وقال شمر : يقال أَحْنَطَ الرِّمْثُ ، فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ : ابْيَضَّ .
      الصحاح : الوَرْس نبت أَصفر يكون باليمن تتخذ منه الغُمْرة للوجه ، تقول منه : أَورَس المكان وأَوْرَس الرِّمْث أَي اصفَرَّ ورقه بعد الإِدراك فصار عليه مثل المُلاء الصفر ، فهو وارِس ، ولا يقال مُورِس ، وهو من النوادر ، ووَرَّست الثوب تَوْريساً : صبغته بالوَرْس ، ومِلْحفة وَرْسِيَّة : صبغت بالوَرْس .
      وفي الحديث : وعليه ملحفة وَرْسِيَّة ؛ والوَرْسِية المصبوغة .
      وفي حديث الحسين ، رضي اللَّه عنه : أَنه اسْتَسْقى فأُخرج إِليه قَدَح وَرْسِيّ مُفَضَّض ؛ هو المعمول من الخشب النُّضار الأَصفر فشبه به لصفرته .
      قال أَبو حنيفة : الوَرْس ليس بِبَرِّي يزرع سنة فيجلس عشر سنين أَي يقيم في الأَرض ولا يتعطل ، قال : ونباته مثل نبات السمسم فإِذا جف عند إِدراكه تفتقت خرائطه فيُنْفض ، فيَنْتفض منه الوَرْس ، قال : وزعم بعض الرواة الثقات أَنه يقال مُورِس ؛ وقد جاء في شعر ابن هَرْمَة ، قال : وكأَنَّما خُضِبَتْ بحَمْضٍ مُورِس ، آباطُها من ذي قُرُونِ أَبايِلِ وحكى أَبو حنيفة عن أَبي عمرو : وَرَسَ النبت وُرُوساً اخْضَرَّ ؛

      وأَنشد : في وارِسٍ من النَّخِيل قد ذَفِر ذَفِرَ ، كَثر .
      قال ابن سيده : لم أَسمعه إِلا ههنا ، قال : ولا فسره غير أَبي حنيفة .
      وثوب وَرِسٌ ووارِس ومُوَرِّسٌ ووَرِيس : مصبوغ بالوَرْس ، وأَصْفَر وارِسٌ أَي شديد الصفرة ، بالغوا فيه كما ، قالوا أَصْفَر فاقِع ، والوَرْسِيُّ من الأَقداح النُّضار : من أَجودها ، ومن الحمام ما كان أَحمر إِلى الصفرة .
      ووَرِسَت الصخرةٌ إِذا ركبها الطُّحْلب حتى تخضَرَّ وتَمْلاسَّ ؛ قال امرؤ القيس : ويَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ ، كأَنها حجارة غِيلٍ وارِساتٌ بطُحْلُب "

    المعجم: لسان العرب

  24. رسل
    • " الرَّسَل : القَطِيع من كل شيء ، والجمع أَرسال .
      والرَّسَل : الإِبل ، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً ، زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل : قَطِيع بعد قَطِيع .
      الجوهري : الرَّسَل ، بالتحريك ، القَطِيع من الإِبل والغنم ؛ قال الراجز : أَقول للذَّائد : خَوِّصْ برَسَل ، إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد : وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال ؛ قال الراجز : يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ، ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى : ما بين عشر إِلى خمس وعشرين ، يذكر ويؤَنث .
      والرَّسَل : قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع .
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً .
      واسْتَرْسَل إِذ ؟

      ‏ قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً .
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة ؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً ، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً .
      وفي الحديث : أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً ، واحدهم رَسَلٌ ، بفتح الراء والسين .
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة : ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل ؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير ، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن ، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة ؛ قال ابن الأَثير : كذا فسره ابن قتيبة ، وقد فسره العُذْري فقال : كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى ، قال : وهو أَشبه لأَنه قد ، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ ، يعني الإِبل ، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها ؟، قال : والوجه ما ، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته .
      ابن السكيت : الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين .
      وفي الحديث : إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني ، أَي فِرَقاً .
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً .
      وراسَلَه مُراسَلة ، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل .
      والرِّسْل والرِّسْلة : الرِّفْق والتُّؤَدة ؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال : لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا ، لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال ، وهي النَّجْدة ، أَو بغير قتال ، وهي الرِّسْل .
      والتَّرسُّل كالرِّسْل .
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد ؛

      قال : وهو التحقيق بلا عَجَلة ، وقيل : بعضُه على أَثر بعض .
      وتَرَسَّل في قراءته : اتَّأَد فيها .
      وفي الحديث : كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل ؛ يقال : تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل ، وهو والترسُّل سواء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة ، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ ) فيها الإِنسان ، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء .
      وفي حديث آخر : أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها ؛ يريد الشِّدَّة والرخاء ، يقول : يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها ، فتلك نَجْدَتها ، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة ، قال أَبو عبيد : معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة ، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : إِلا من أَعْطى في رِسْلها ؛ أَي بطِيب نفس منه .
      والرِّسْلُ في غير هذا : اللَّبَنُ ؛ يقال : كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن ، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد .
      قال ابن الأَثير : وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل ، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها ، قال : وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال ، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل ، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى ؛ قال ابن الأَثير : والأَحسن ، والله أَعلم ، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب ، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب ، لأَن الرِّسْل اللبن ، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب ، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب ، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به ، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ، ولذلك قيل في الحديث : يا رسول الله ، وما نَجْدتها ورِسْلها ؟، قال : عُسْرها ويسرها ، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً ، لأَن الجَدب عسر ، والخِصْب يسر ، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة ، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل .
      وقولهم : افعلْ كذا وكذا على رِسْلك ، بالكسر ، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك .
      وفي حديث صَفِيَّة : فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا ؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته .
      الليث : الرَّسْل ، بفتح الراء ، الذي فيه لين واسترخاء ، يقال : ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل ؛

      وأَنشد : برَسْلة وُثّق ملتقاها ، موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ : سَهْل .
      واسترسل الشيءُ : سَلِس .
      وناقة رَسْلة : سهلة السير ، وجَمَل رَسْلٌ كذلك ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة .
      وشعر رَسْل : مُسْترسِل .
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً .
      وناقة مِرْسال : رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته .
      والمِرْسال : الناقة السهلة السير ، وإِبِل مَراسيلُ ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : أَضحت سُعادُ بأَرض ، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل : جمع مِرْسال وهي السريعة السير .
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل .
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين .
      أَبو زيد : الرَّسْل ، بسكون السين ، الطويل المسترسِل ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة ؛ وقول الأَعشى : غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال .
      الليث : الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة ، يقال : غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً .
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس .
      وفي الحديث : أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا ؛ الاسترسال : الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه ، وأَصله السكون والثبات .
      قال : والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت ، وجمع الرِّسالة الرَّسائل .
      قال ابن جَنْبة : التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً .
      والترسُّل في الركوب : أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما ، قال : والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله .
      والإِرْسال : التوجيه ، وقد أَرْسَل إِليه ، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول : بمعنى الرِّسالة ، يؤنث ويُذكَّر ، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً ؛ قال الشاعر : قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال : هي رَسُولك .
      وتَراسَل القومُ : أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض .
      والرَّسول .
      الرِّسالة والمُرْسَل ؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي : أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً ، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم ؛ ومثله لعباس بن مِرْداس : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً ، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة ؛ ومنه قول كثيِّر : لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز : إِنَّا رَسُول رب العالمين ؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَلِكْني إِليها ، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل ، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم ، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه ، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم ، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي : لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك ، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن : أَشهد أَن محمداً رسول الله ، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل .
      والرَّسول : معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه : فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين ؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين ؛

      وأَنشد هو أَو غيره :.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة ؛ قال الأَزهري : وهذا قول الأَخفش .
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة .
      والرَّسول : اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة .
      ويقال : جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل .
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل ، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى .
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة ، فهو مُرْسَل ورَسول .
      وقوله عز وجل : وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم ؛ قال الزجاج : يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح ، عليه السلام ، بقوله الرُّسُل ، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء ، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء ، عليهم السلام ، يؤمنون بالله وبجميع رسله ، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك : أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس ؛ وقول الهذلي : حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل ، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب .
      والرَّسِيل : المُوافِق لك في النِّضال ونحوه .
      والرَّسِيل : السَّهْل ؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي : وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه ، لست بِباسِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي .
      وقوائم البعير : رِسالٌ .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل ؛ يقال : هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم .
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم ، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، من أَرْسَل ؛ قال : وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم ؛ يريد ، والله أَعلم ، المُحْكَم ، دَلَّ على ذلك قوله : الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير ، وللمُسْمَع سَمِيع .
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد ، وجمعه مَراسيل .
      والمُراسِل من النساء : التي تُراسِل الخُطَّاب ، وقيل : هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان ، مات أَو طلقها ، وقيل : المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب ، والاسم الرِّسال .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً ، يعني ثَيِّباً ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل : امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر ؛

      وأَنشد المازني لجرير : يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه ، مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول : ليس يطلب بدم أَبيه ، قال : المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه ، يقول : فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به ، والله أَعلم .
      ويقال : جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر ؛ قال عديّ بن زيد : ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ ، مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ : أَطلقه وأَهْمَله .
      وقوله عز وجل : أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا ؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان : أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم ، قال : والوجه الثاني ، وهو المختار ، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما ، قال تعالى : ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً ؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط ؛ قال أَبو العباس : الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى : أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين ، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي ، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول : كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته .
      والمُرْسَلات ، في التنزيل : الرياح ، وقيل الخَيْل ، وقال ثعلب : الملائكة .
      والمُرْسَلة : قِلادة تقع على الصدر ، وقيل : المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها .
      والرِّسْل : اللَّبن ما كان .
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون : كَثُر رِسْلُهم ، وصار لهم اللبن من مواشيهم ؛

      وأَنشد ابن بري : دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ ، بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ : كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها ، طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل : كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق ، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً .
      والرَّسَلُ : ذوات اللبن .
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري : أَنه ، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد ، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض ؛ الرِّسْل : اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد ، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد ، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض .
      والرِّسْلان من الفرس : أَطراف العضدين .
      والراسِلان : الكَتِفان ، وقيل عِرْقان فيهما ، وقيل الوابِلَتان .
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به .
      والرُّسَيْلي ، مقصور : دُوَيْبَّة .
      وأُمُّ رِسالة : الرَّخَمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ورساتيق في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ر س ت ق : الرُّسْتَاقُ فارسي معرب ويقال رُسْداقٌ أيضا وهو السواد والجمع الرَّسَاتِيقُ
الصحاح في اللغة
الرُسْتاقُ فارسيّ معرّب، ألحقوه بِقرْطاسٍ. ويقال: رُزْداقٌ ورُسْداقٌ، والجمع، الرَساتيقُ، وهي السَواد.
تاج العروس

الرُّسْتاقُ بالضَّمِّ : الرُّزْداقُ نَقَلَه اللِّحيانِيُ فارسيٌّ مُعرَّبٌ أَلحَقُوه بِقُرطاسٍ والجَمع : الرّساتِيقُ وهو السَّوادُ وقالَ ابنُ مَيّادَةَ :

" تَقُولُ خَوْدٌ ذات طَرْفٍ بَرّاقْ

" هَلاّ اشْترَيْتَ حِنْطَةً بالرُّستاقْ

" سَمْراءَ مما دَرَّسَ ابنُ مِخْراقْ ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : رُسْتاق الشَّيْخِ : كورَة بأصْبَهانَ . واسمُ الشَّيخَ جادَوَيْهِ

لسان العرب
اللحياني الرُّزتاق والرُّستاق واحد فارسي معرب أَلحقوه بقُرْطاس ويقال رُزْداق ورُستاق والجمع الرَّساتِيقُ وهي السواد وقال ابن مَيّادةَ تقولُ خَوْدٌ ذاتُ طَرْفٍ بَرّاقْ هَلاَّ اشْتَرَيْتَ حِنْطةً بالرُّسْتاقْ سَمْراء ممّا دَرَسَ ابنُ مِخْراقْ قال ابن السكيت رُسداق ورُزداق ولا تقل رُستاق


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: