وصف و معنى و تعريف كلمة وسأكسه:


وسأكسه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و سين (س) و ألف همزة (أ) و كاف (ك) و سين (س) و هاء (ه) .




معنى و شرح وسأكسه في معاجم اللغة العربية:



وسأكسه

جذر [سأكس]

  1. سَكسيّة: (اسم)
    • آلَةٌ مُوسِيقِيَّةٌ، لَهَا لِسَانٌ عَادِيٌّ، مَحْمُولٌ بِوَاسِطَةِ فَمٍ مِزْمَارِيٍّ وَمَفَاتِيحَ
  2. اِستَكسَى : (فعل)
    • اسْتَكسَاهُ : طلب منه كُسْوة
  3. سَكّ : (اسم)
    • الجمع : سِكَاكٌ ، سُكُوكٌ
    • السّكُّ : لُؤْمُ الطَّبْع
    • السّكُّ :المسمار
    • السّكُّ :البئر الضَّيِّقةُ الحفر
    • السّكُّ :الدَّرْعُ الضَّيقةُ الحَلَقِ
    • السّكُّ :المستقيمُ من البناء والحفر كهيئة الحائط والجمع : سُكوكٌ، وسِكاكٌ
    • ضربوا بيوتهم سِكاكًا: صفًّا واحدًا
    • سَكُّ النُّقُود : ضَرْبُهَا، صَوْغُهَا
    • دَارُ السَّكِّ: مَصْنَعٌ تَابِعٌ لِلدَّوْلَةِ يُعْهَدُ إلَيْهِ بِسَكِّ النُّقُودِ الْمَعْدِنِيَّةِ
    • فِي طَبْعِهِ سَكٌّ : لَوْمٌ
    • بِنَاءٌ سَكٌّ : مُسْتَقِيمٌ
    • ضَرَبُوا بُيُوتَهُمْ سِكَاكاً : صَفّاً وَاحِداً
    • سَكُّ العَنْكَبوتِ : شُعٌّ، بَيْتُها
    • سَكُّ العَقْرَبِ : بَيْتُهُ
    • قرص السَّكّ: قرص مسطح من المعدن جاهز للطبع كالعملة
  4. سَكَّ : (فعل)
    • سَكَّ ، يَسُكّ ، اسْكُكْ / سُكَّ ، سَكًّا ، فهو ساكّ وأَسَكّ ، فهو أَسَكُّ، وهي سَكَّاءُ والجمع : سُكٌّ والمفعول مَسْكوك
    • سَكَّ الوَلَدُ : صَغُرَتْ أُذُنُهُ وَلَزِقَتْ بِرَأْسِهِ
    • سَكَّ الرَّجُلُ : صك، أُصِيبَ بِالصَّمَمِ
    • سَكَّ النُّقُودَ : ضَرَبَهَا، صَاغَهَا
    • سَكَّ أُذْنَهُ : قَطَعَهَا
    • سَكَّ الشيءَ سَكَّ سَكًّا: سدَّهُ
    • سَكَّ البابَ أَو الخشبَ وغيرَهما: ضَبَّبَهُ بالحديد، أَو سمَّرَه بالمسامير
    • سَكَّ البابَ: أَغلَقه
    • سَكَّ ما في بطنِه من غائط ونحوِه: قَذَفَهُ رقيقًا
    • سَكَّ البئرَ: حفَرَها ضيِّقة
    • سكَّ البابَ أغلقه بالحديد أو المسامير
    • سكَّه على قفاه: ضربه
    • سَكَّ :أُصيبَ بالصَّمَم


  5. سُك : (اسم)
    • سُك : جمع سَكّاء
  6. سُكّ : (اسم)
    • الجمع : سُكوكٌ ، و سِكاكٌ
    • السُّكُّ من الطُّرُقِ: الضيَّقُ المنسدّ
    • السُّكُّ :جُحْر العقرب أو العنكبوتِ؛ لضيقِهِ
    • السُّكُّ :الدِّرعُ الضَّيِّقة الحَلَق
    • السُّكُّ: البئرُ الضيقةُ الخرقِ أَو الحَفْرِ
    • السُّكُّ: لؤم الطبع
    • السُّكُّ :ضربٌ من الطِّيب يُركَّبُ من مسك ورامكٍ
  7. سُكّ : (اسم)
    • سُكّ : جمع أَسَكُّ
  8. سَكَك : (اسم)
    • السَّكَك : الصَّمَمُ
  9. سِكَك : (اسم)
    • سِكَك : جمع سِكّة
  10. كَسَس : (اسم)
    • كَسَس : مصدر كَسَّ


,
  1. سكسك
    • سكسك - سكسكة
      1- سكسك : ضعف. 2- سكسك : شجع.

    المعجم: الرائد

  2. سَكْسِيَّةٌ
    • (مو). : آلَةٌ مُوسِيقِيَّةٌ، لَهَا لِسَانٌ عَادِيٌّ، مَحْمُولٌ بِوَاسِطَةِ فَمٍ مِزْمَارِيٍّ وَمَفَاتِيحَ.

    المعجم: الغني

  3. السَكُّ
    • ـ السَكُّ: المِسْمارُ، كالسَّكِّيِّ، ج: سِكاكٌ وسُكُوكٌ، والبِئْرُ الضَّيِّقَةُ الخَرْقِ، كالسَّكوكِ، والمُسْتَقيمُ من البِناءِ، والحَفْرُ، وسَدُّ الشَّيءِ، واصْطِلامُ الأذُنَيْنِ، وتَضْبيبُ البابِ بالحَديدِ، وإلْقاءُ النَّعامِ ما في بَطْنِهِ، والرَّمْيُ بالسَّلْحِ رَقيقاً، والدِرْعُ الضَّيِّقَةُ الحَلَقِ،
      ـ سُكُّ: جُحْرُ العَقْرَبِ والعَنْكَبوتِ، ولُؤْمُ الطَّبْعِ، والضَّيِّقَةُ من الدُّروعِ، كالسَّكَّاءِ، وجمعُ الأسَكِّ من الظِّلْمانِ، وطِيبٌ يُتَّخَذُ من الرامَكِ مَدْقوقاً مَنْخولاً مَعْجوناً بالماءِ، ويُعْرَكُ شديداً، ويُمْسَحُ بدُهْنِ الخَيْرِيِّ لئلاَّ يَلْصَقَ بالإِناءِ، ويُتْرَكُ ليلةً، ثم يُسْحَقُ المِسْكُ ويُلْقَمُه، ويُعْرَكُ شديداً ويُقَرَّصُ، ويُتْرَكُ يَومينِ، ثم يُثْقَبُ بِمسَلَّةٍ، ويُنْظَمُ في خيطِ قِنَّبٍ، ويُتْرَكُ سَنَةً، وكلما عَتُقَ طابتْ رائحتُهُ.
      ـ سُكُّ من الطُّرُقِ: المُنْسَدُّ،
      ـ سَكَكُ: الصَّمَمُ، وصِغَرُ الأذُنِ، ولُزوقُها بالرأسِ، وقِلَّةُ إشْرافِها، أو صِغَرُ قُوفِ الأذُنِ، وضِيقُ الصِّماخِ، ويكونُ في الناسِ وغيرِهِم. سَكِكْتَ يا جُدَيُّ، وهو أسَكُّ، وهي سَكَّاءُ.
      ـ سُكاكَةُ: الصغيرُ الأذُنِ، والهَواءُ المُلاقي عَنانَ السماءِ، كالسُّكاكِ، والمُسْتَبِدُّ برأيهِ.
      ـ سِكَّةُ: حديدةٌ مَنْقوشَةٌ، يُضْرَبُ عليها الدراهِمُ، والسَّطْرُ من الشجرِ، وحديدةُ الفَدَّانِ، والطريقُ المُسْتَوِي.
      ـ سِكِّيُّ: الدينارُ.
      ـ ضَرَبوا بُيوتَهُم سِكاكاً: صَفّاً واحداً.
      ـ أخَذَ الأمرَ بِسِكَّتِهِ: في حينِ إمْكانِهِ.
      ـ سَكَّاءُ: قرية.
      ـ سَكْسَكَةُ: الضَّعْفُ، والشَّجاعةُ.
      ـ سكاسِكُ: حَيٌّ باليَمنِ، جَدُّهُم القَيْلُ سَكْسَكُ بنُ أشْرَسَ، أو جَدُّهُم السَّكاسِكُ بنُ وائِلَةَ، أو هذا وَهَمٌ، والصوابُ الأوّلُ، والنِّسْبَةُ: سَكْسَكِيٌّ.
      ـ اسْتَكَّ النَّبْتُ: الْتَفَّ،
      ـ اسْتَكَّ المَسامِعُ: صمَّتْ وضاقَتْ.
      ـ أسَكُّ: الأصَمُّ، وفرسٌ لبعضِ بني عبدِ الله بنِ عَمْرِو بنِ كُلْثوم.
      ـ تَسَكْسَكَ: تَضَرَّعَ.
      ـ سُكاكُ: المَوْضِعُ الذي فيه الرِّيشُ من السَّهْمِ.
      ـ انْسِكاكُ القَطا: أنْ يَنْسَكَّ على وُجوهِهِ، ويُصَوِّبَ صُدورَهُ بعدَ التَّحْليق.

    المعجم: القاموس المحيط



  4. سكك
    • "السَّكَكُ: الصَّمَمُ، وقيل: السَّكَك صِغَر الأُذن ولزوقها بالرأْس وقِلََّة إشرافها، وقيل: قِصَرها ولصوقها بالخُشَشاء، وقيل: هو صِغر فوق الأُذن وضيقُ الصِّماخ، وقد وصف به الصَّمَمُ، يكون ذلك في الآدميين وغيرهم، وقد سَكَّ سَكَكاً وهو أَسَكُّ؛ قال الراجز: ليلةُ حَكٍّ ليس فيها شَكُّ،أَحُكُ حتى ساعِدي مُنْفَكُّ،أَسْهَرَنِي الأسَيْوِدُ الأسَكُّ يعني البراغيث، وأَفرده على إرادة الجنس.
      والنَّعامُ كلُّها سُكٌّ وكذلك القطا؛ ابن الأَعرابي: يقال للقطاة حَذَّاءُ لِقصَر ذنبها، وسَكَّاءُ لأَنه لا أُذن لها، وأَصل السَّكَك الصَّمَمُ؛

      وأَنشد: حَذَّاءُ مُدْبِرَةً، سَكَّاءُ مُقْبِلَةً،للماء في النحر منها نَوْطَةٌ عَجَبُ وقوله: إنَّ بَني وَقْدانَ قومٌ سُكُّ مثلُ النِّعامِ، والنعامُ صُكُّ سُكٌّ أَي صُمُّ.
      الليث: يقال ظليم أَسَكُّ لأنه لا يسمع؛ قال زهير: أَسَكُّ مُصَلَّمُ الأُذُنينِ أَجْنَى،له بالسِّيّ تَنُّومٌ وآءُ (* وروي في ديوان زهير: أصكّ بدل أسكُّ).
      واسْتَكَّتْ مسامعه إذا صَمَّ.
      ويقال: ما اسْتَكَّ في مَسامِعي مثلُه أَي ما دَخَلَ.
      وأُذن سَكَّاء أي صغيرة.
      وحكى ابن الأَعرابي: رجل سُكاكة لصغير الأُذن، قال: والمعروف أَسَكّ.
      ابن سيده: والسُّكاكة الصغير الأذنين؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يا رُبَّ بَكْرٍ بالرُّدافى واسِجِ،سُكاكَةٍ سَفَنَّجٍ سُفَانِجِ

      ويقال: كلُّ سَكَّاءَ تَبِيضُ وكل شَرْفاء تَلِدُ، فالسَّكَّاء: التي لا أُذن لها، والشَّرْفاء: التي لها أُذن وإن كانت مشقوقة.
      ويقال: سَكَّة يَسُكّه إذا اصطَلم أُذنيه.
      وفي الحديث: أَنه مَرَّ بِجَدي أَسَكَّ أَي مُصْطَلِم الأُذنين مقطوعهما.
      واسْتَكَّتْ مَسامِعُه أَي صَمَّت وضاقت؛ ومنه قول النابغة الذبياني: أَتاني، أَبَيْتَ اللَّعْنَ أَنك لُمْتَني،وتِلْكَ التي تَسْتَكُّ منها المَسامِعُ وقال عَبيدُ بن الأَبرص: دَعا معَاشِرَ فاسْتَكَّتْ مَسامِعُهم،يا لَهْفَ نفْسيَ، لو يَدْعُو بني أَسَدِ وفي حديث الخُدْرِي: أنه وضَع يديه على أُذنيه وقال اسْتَكَّتا إن لم أَكن سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول: الذهبُ بالذهب، أَي صَمَّتا.
      والاسْتِكاكُ: الصَّمَمُ وذهاب السمع.
      وسَكَّ الشيءَ يَسُكُّه سَكّاً فاسْتَكَّ: سَدَّه فانسَدَّ.
      وطريق سُكُّ: ضَيِّق مُنْسَدّ؛ عن اللحياني.
      وبئر سَكٌّ وسُكُّ: ضيقة الخرق، وقيل: الضيقة المَحْفرِ من أَولها إلى آخرها؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: ماذا أُخَشَّى من قَلِيبٍ سُكِّ،يَأْسَنُ فيه الوَرَلُ المُذَكِّي؟

      وجمعها سِكَاكٌ.
      وبئر سَكُوك: كَسُكٍّ.
      الأَصمعي: إذا ضاقت البئر فهي سُكُّ؛

      وأَنشد: يُجْبَى لَها على قَلِيبٍ سُكِّ الفراء: حفروا قليباً سُكّاً، وهي التي أُحْكِم طَيُّها في ضيق.
      والسُّكُّ من الرَّكايا: المستويةُ الجِرَاب والطيّ.
      والسُّكُّ، بالضم: البئر الضيقة من أَعلاها إلى أَسفلها؛ عن أَبي زيد.
      والسُّكُّ: جُحْر العقرب وجُحْرُ العنكبوت لضيقه.
      واسْتَكَّ النبتُ أَي التف وانْسَدَّ خَصاصُه.
      الأَصمعي: اسْتَكَّتِ الرياضُ إذا التفّت؛ قال الطرماح يصف عَيْراً: صُنْتُعُ الحاجِبَيْنِ، خَرَّطَه البَقْـ لُ بَديّاً، قَبْل اسْتِكاكِ الريِّاضِ والسَّكُّ: تَضْبِيبُك البابَ أَو الخشبَ بالحديد، وهو السَّكِّيُّ والسَّكُّ.
      والسَّكِّيّ: المسمارُ؛ قال الأَعشى: ولا بُدَّ من جارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها،كما سَلَكَ السَّكِّيَّ في البابِ فيَتْقُ ويروى السَّكِّيّ بالكسرِ، وقيل: هو المسمار، وقيل الدينار، وقيل البَرِيدُ، والفَيْتَقُ النَّجَّارُ، وقيل الحَدَّاد، وقيل البَّواب، وقيل المَلِكُ.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: أَنه خطب الناس على منبر الكوفة وهو غير مَسْكُوك أَي غير مُسمَّرٍ بمسامير الحديد، ويروى بالشين، وهو المشدود؛ وقال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة يصف درعاً: بَيْضَاءُ لا تُرْتَدَى إلاّ إلى فَزَعٍ،من نَسْجِ داودَ، فيها السَّكُّ مَقْتُورُ والمَقْتُور: المُقَدَّر، وجمعه سُكُوكِ وسِكَاك.
      والسُّكُّ: الدِّرع الضيقة الحَلَقِ.
      ودِرْعٌ سُكُّ وسَكَّاءٌ: ضيقة الحَلعق.
      والسِّكَّةُ: حديدة قد كتب عليها يضرب عليها الدراهم وهي المنقوشة.
      وفي الحديث عن النبي،صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن كَسْرِ سِكَّةِ المسلمين الجائزة بينهم إلاَّ من بأس؛ أَراد بالسِّكَّة الدينارَ والدرهمَ المضروبين، سمي كل واحد منهما سِكَّة لأَنه طبع بالحديدة المُعَلِّمة له، ويقال له السَّكُّ،وكل مسار عند العرب سَكٌّ؛ قال امرؤُ القيس يصف درعاً: ومَشْدُودَةَ السَّكِّ مَوْضُونَةً،تَضَاءَلُ في الطَّيِّ كالمِبْرَدِ قوله ومشدودة منصوب لأنه معطوف على قوله: وأَعْدَدتُ للحرب وَثّابةً،جَوادَ المَحَثَّةِ والمِرْوَدِ وسِكَّةُ الحَرَّاثِ: حديدةُ الفَدَّانِ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ما دَخَلتِ السِّكَّةُ دارَ قوم إلاَّ ذَلُّوا.
      والسَّكَّة في هذا الحديث: الحديدة التي يحرث بها الأرض، وهي السِّنُّ واللُّؤمَةُ، وإنما، قال صلى الله عليه وسلم، إنها لا تدخل دار قوم إلا ذلوا كراهة اشتغال المهاجرين والمسلمين عن مجاهدة العدوّ بالزراعة والخفض، وإنهم إذا فعلوا ذلك طولبوا بما يلزمهم من مال الفَيْء فَيَلْقَوْنَ عَنَتاً من عُمَّال الخراج وذلاً من الإلزامات، وقد عَلِمَ، عليه السلام، ما يلقاه أصحاب الضِّيَاعِ والمزارع من عَسْفِ السلطان وإِيجابه عليهم بالمطالبات،وماينالهم من الذلِّ عند تغير الأحوال بعده، وقريب من هذا الحديث قوله في الحديث الآخر: العِزُّ في نواصي الخيل والذل في أَذناب البقر، وقد ذكرت السِّكَّة في ثلاثة أَحاديث بثلاثة معان مختلفة.
      والسِّكَّةُ والسِّنَّةُ: المَأنُ الذي تحرث به الأرض.
      ابن الأعرابي: السُّكُّ لُؤمُ الطبع.
      يقال: هو بسُكَّ طَبْعِه يفعل ذلك.
      وسَكَّ إذا ضَيَّق، وسَكَّ إذا لَؤُمَ.
      والسِّكَّة: السطر المصطف من الشجر والنخيل، ومنه الحديثُ المأثورُ: خير المال سِكَّةٌ مأبُورَةٌ ومُهْرَةٌ مأمُورة؛ المأبورة: المُصْلَحة المُلْقَحَة من النخل، والمأمورة: الكثيرة النِّتاجِ والنسل، وقيل: السِّكَّة المأبورة هي الطريق المستوية المصطفة من النخل، والسَّة الزُّقاقُ، وقيل: إنما سميت الأزِقَّةُ سِكَكاً لاصطفاف الدُّور فيها كطرائق النخل.
      وقال أبو حنيفة: كان الأصمعي يذهب في السِّكَّةِ المأبورة إلى الزرع ويجعل السكة هنا سكة الحرَّاث كأَنه كنى بالسكة عن الأرض المحروثة، ومعنى هذا الكلام خير المال نتاج أو زرع، والسِّكَّة أَوسع من الزُّقاقِ، سميت بذلك لاصطفاف الدور فيها على التشبيه بالسِّكَّةِ من النخل.
      والسِّكَّةُ: الطريق المستوي، وبه سميت سِكَكُ البَرِيدِ؛ قال الشَّمَّاخ: حَنَّتْ على سِكَّةِ السَّارِي فَجاوَبها حمامةٌ من حمامٍ، ذاتُ أَطواقِ أََي على طريق الساري، وهو موضع؛ قال العجاج: نَضْرِبُهم إذ أَخذُوا السَّكائِكا الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً يصف دَحْلاً دَحلَه فقال: ذهب فمه سَكّاً في الأرض عَشْرَ قِيَمٍ ثم سَرَبَ يميناً؛ أَراد بقوله سَكّاً أَي مستقيماً لا عِوَجَ فيه.
      والسِّكَّةُ: الطريقة المُصْطَقَّة من النخل.
      وضربوا بيوتَهم سكاكاً أي صفّاً واحداً؛ عن ثعلب، ويُقال بالشين المعجمة؛ عن ابن الأَعرابي.
      وأدرك الأمْرَ بِسِكَّتِهِ أَي في حين إمكانه.
      واللُّوحُ والسُّكاكُ والسُّكاكَةُ: الهواءُ بين السماء والأرض، وقيل: الذي لا يلاقي أعْنان السماء؛ ومنه قولهم: لا أفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في السُّكاكِ أَي في السماء.
      وفي حديث الصبية المفقودة.
      قالت فحملني على خَافِيَةٍ من خَوافِيه ثم دَوَّمَ بي في السُّكاكِ؛ السُّكاك والسُّكاكة: الجَوُّ وهو ما بين السماء والأرض؛ ومنه حديث علي، عليه السلام: شَقَّ الأَرجاءَ وسَكائِكَ الهواء؛ السكائك جمع السُّكاكَةِ وهي السُّكاكُ كذاؤبة وذوائب.
      والسُّكُكُ: القُلُصُ الزَّرَّاقَةُ يعني الحُبَاريَات.
      ابن شميل: سَلْقَى بناءَه أي جعله مُسْتَلْقِياً ولم يجعله سَكَكاً، قال: والسَّكُّ المستقيم من البناء والحَفْرِ كهيئة الحائط.
      والسُّكَاكَةُ من الرجال: المسْتَبِدُّ برأيه وهو الذي يُمْضِي رأيه ولا يشاور أَحداً ولايبالي كيف وقع رأيه، والجمع سُكاكَاتٌ ولا يُكَسِّر.
      والسُّكُّ: ضرب من الطيب يُرَكَّبُ من مِسْك ورَامَكٍ، عربيٌّ.
      وفي حديث عائشة: كنا نُضَمِّدُ جِباهَنابالسُّكِّ المُطَيَّب عند الإحرام؛ هو طيب معروف يضاف إلى غيره من الطيب ويستعمل.
      وسَكِّ النعامُ سَكّاً: أَلقى ما في بطنه كَسجٍّ.
      وسَكَّ بسْلْحِه سَكّاً: رماه رقيقاً.
      يقال: سَكٌّ بسَلْحه وسَجَّ وهَكَّ إذا حذَف به.
      الأصمعي: هو يَسُكُّ سَكّاً ويَسّجُّ سَجّاً إذا رَقَّ ما يجيء من سَلْحه.
      أَبو عمرو: زَكَّ بسَلْحه وسَكَّ أي رمى به يزُكُّ ويَسُكُّ.
      وأخذه ليلَته سَكُّ إذا قعد مَقاعِدَ رِقاقاً، وقال يعقوب: أَخذه سَكٌّ في بطنه وسَجٌّ إذا لانَ بطنُه، وزعم أنه مبدل ولم يعلم أَيُّهما أَبدل من صاحبه.
      وهو يَسُكُّ سَكّاً إذا رق ما يجيء به من الغائط.
      وسكاء: اسم قرية؛ قال الراعي يصف إبلاً له: فلا رَدَّها رَبِّي إلى مَرْجِ راهِطٍ،ولا بَرِحَتْ تَمْشي بسَكَّاءَ في رَحل والسَّكْسَكَةُ: الضَّعْفُ.
      وسَكْسَكُ بنُ أَشْرَشَ: من أَقْيال اليمن.
      والسَّكاسِكُ والسَّكاسِكَةُ: حَيٌّ من اليمن أَبوهم ذلك الرجلُ.
      والسَّكاسِكُ: أَبو قبيلة من اليمن، وهو السَّكاسِكُ بنُ وائلَة بنِ حِمْيَر بن سَبَأ، والنسبة إِليهم سَكْسَكِيٌّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. كسس
    • "الكسَسُ: أَن يقصُر الحنَك الأَعْلى عن الأَسفل.
      والكَسَسُ أَيضاً: قِصَرُ الأَسنان وصِغَرُها، وقيل: هو خروج الأَسنان السُّفلى مع الحنَك الأَسفل وتَقاعُس الحنَك الأَعلى.
      كَسَّ يَكَسُّ كَساً، وهو أَكَسُّ،وامرأَة كَسَّاء؛ قال الشاعر: إِذا ما حالَ كُسُّ القوم رُوقا حال بمعنى تحوّل.
      وقيل: الكَسَسُ أَن يكون الحنَك الأَعلى أَقصر من الأَسفل فتكون الثَّنِيتان العُلْيَيان وراء السُّفْلَيَيْن من داخل الفم،وقال: ليس من قصر الأَسنان.
      والتَّكَسُّس: تَكَلُّفُ الكَسَسِ من غير خِلْقة، واليَلَلُ أَشد من الكَسَس، وقد يكون الكَسَسُ في الحوافر.
      وكَسَّ الشيء يَكُسُّه كَسّاً: دَقَّه دَقّاً شديداً.
      والكَسِيس: لَحْم يُجَفَّف على الحجارة ثم يُدَّقُّ كالسَّوِيق يُتَزوَّد في الأَسفار.
      وخبز كَسِيسٌ ومَكْسُوس ومُكَسْكَسٌ: مكْسُور.
      والكَسيس: من أَسماء الخمر.
      قال: وهي القِنْديد، وقيل: الكَسِيسُ نَبيذ التمر.
      والكَسِيسُ: السُّكَّرُ؛ قال أَبو الهندي: فإِنَّ تُسْقَ من أَعْناب وَجٍّ، فإِنَّنا لَنا العَيْن تَجْري من كَسِيسٍ ومن خَمْرِ وقال أَبو حنيفة: الكَسِيس شراب يتخذ من الذُّرَة والشعير.
      والكَسْكاسُ: الرجل القصير الغليظ؛

      وأَنشد: حيث تَرى الحَفْيْتَأَ الكَسْكاسا،يَلْتَبِسُ المَوْت به الْتِباسا وكَسْكَسَة هوازِن: هو أَن يَزيدُوا بعد كاف المؤنث سيناً فيقولوا: أَعْطَيْتُكِسُ ومِنْكِس، وهذا في الوقف دون الوصل.
      الأَزهري: الكَسْكَسَة لغة من لغات العرب تقارِب الكَشْكَشَة.
      وفي حديث معاوية: تَياسَروا عن كَسْكَسَة بكر، يعني إِبدالهم السين من كاف الخطاب، تقول: أَبُوسَ وأُمُّسَ أَي أَبوكَ وأُمُّك، وقيل: هو خاصٌّ بمخاطبة المؤنث، ومنهم من يَدَعُ الكاف بحالها ويزيد بعدها سيناً في الوقف فيقول: مررت بِكِسْ أَي بكِ، واللَّه أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سألَهُ
    • ـ سألَهُ كذا ، و سألَهُ عن كذا ، و سألَهُ بكَذا ، بمعنىً ، سُؤالاً وسَآلةً ومَسْأَلَةً وتَسْآلاً وسَألَةً . وسألَ الأمر : سَلْ ، واسْألْ ، ويقالُ : سالَ يَسالُ ، كخافَ يَخافُ ، وهُما يَتَساوَلانِ .
      ـ سُؤْلُ وسُؤْلَةُ وسُولُ وسُولَةُ : ما سَألْتَهُ .
      ـ سُؤَالَةٌ : الكثيرُ السُّؤالِ .
      ـ أسْألَهُ سُؤْلَهُ ومَسْأَلَتَهُ : قَضَى حاجَتَهُ .
      ـ قولُ بِلالِ بنِ جريرٍ : إذا ضِفْتَهُمْ أو سآيَلْتَهُمْ **** وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ ، فَجَمْعٌ بينَ اللُّغَتَيْنِ ، الهَمْزَةُ التي في سَألْتُه ، والياءُ التي في سايَلْتُه ، ووَزْنُه فَعايَلْتَهُم ، وهذا مِثالٌ لا نَظيرَ له .
      ـ تَساءَلوا : سَألَ بعضُهم بعضاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الزِيُّ


    • ـ الزِيُّ : الهَيْئَةُ ، ج : أزْياءٌ . وتَزَيَّا الرَّجُلُ ، وزَيَّيْتُه تَزْيِيَةً

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سُقُقُ
    • ـ سُقُقُ : المُغْتابونَ للناسِ .
      ـ وسَقَّ الطائرُ : ذَرَقَ ، كسَقْسَقَ .
      ـ مُسَقْسِقُ : مَن يَصْعَدُ في دَكَّةٍ ، وآخَرُ في أُخْرَى ، ويُنْشِدُ كلٌّ منهما بَيْتاً بالنَّوْبَةِ ، مُوَلَّدَةٌ .
      ـ سَـقْ سَـقْ ، وسِـقْ سِـقْ : زَجْرٌ للثَوْرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. زِينةُ
    • ـ زِينةُ : ما يُتَزَيَّنُ به ، كالزِيَانِ ، ووَادٍ ، وجدُّ الحَسَنِ بنِ محمدٍ الحَفَّارِ ، وجدُّ محمدِ بنِ الحُسَيْنِ الأصْفَهانِيِّ المُحَدِّثَين .
      ـ يومُ زِينَةِ : العيدُ ، أَو يوم كَسْر الخَليجِ بمصْرَ .
      ـ دارُ زِينَةِ : موضع قُرْبَ عَدَنَ .
      ـ زِينةُ بنْتُ النُّعْمانِ : حَدَّثَتْ .
      ـ زَّيْنُ : ضِدُّ الشَّيْنِ , ج : أَزْيانٌ . زَانَه وأزَانَه وزَيَّنَهُ ، وأَزْيَنَهُ ، فَتَزَيَّنَ هو ، وازْدانَ وازَّيَّنَ وازْيانَّ وازْيَنَّ .
      ـ زَيْنُ بنُ شُعَيْبٍ المُعافِرِيُّ ، ومَنْصُورُ بنُ نَجْمِ بنِ زَيَّانٍ : مُحَدِّثانِ .
      ـ الحَافِظُ أَبو عُبَيْدِ الله بنُ واصِلِ بنِ عبدِ الشكُورِ بنِ زَيْنٍ زَّيْنِيُّ : هو وأَبوه مُحدِّثانِ .
      ـ سُنْقُر زَّيْنِيُّ : رَوَيْنا عن أَصْحابِهِ .
      ـ زَّانَةُ : التُّخَمَةُ .
      ـ قَمَرٌ زَيَانٌ : حَسَنٌ .
      ـ امْرَأةٌ زَائِنٌ : مُتَزَيِّنَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. يأس
    • " اليَأْس : القُنوط ، وقيل : اليَأْس نقيض الرجاء ، يَئِسَ من الشيء يَيْأَس ويَيْئِس ؛ نادر عن سيبويه ، ويَئِسَ ويَؤُس عنه أَيضاً ، وهو شاذ ، قال : وإِنما حذفوا كراهية الكسرة مع الياء وهو قليل ، والمصدر اليَأْسُ واليَآسَة واليَأَس ، وقد استَيْأَسَ وأَيْأَسْته وإِنه لَيَائِسٌ ويَئِس ويَؤُوس ويَؤُس ، والجمع يُؤُوس .
      قال ابن سيده في خطبة كتابه : وأَما يَئِسَ وأَيِسَ فالأَخيرة مقلوبة عن الأَوْسِ لأَنه لا مصدرَ لأَيِسَ ، ولا يحتج بإِياس اسم رَجُل فإِنه فِعالٌ من الأَوْس وهو العطاء ، كما يُسَمى الرجل عَطِيَّةَ اللَّه وهِبَة اللَّه والفَضْلَ .
      قال أَبو زيد : علياء مضر تقول يَحْسِبُ ويَنْعِم ويَيْئِس ، وسفلاها بالفتح .
      قال سيبويه : وهذا عند أَصحابنا إِنما يجيء على لغتين يعني يَئِسَ يَيْأَس ويأَس يَيْئِس لغتان ثم يركب منهما لغة ، وأَما ومِقَ يَمِق ووَفِقَ يَفِقُ ووَرِمَ يَرِمُ ووَلي يَلي ووَثِقَ يَثِق ووَرِثَ يَرِث فلا يجوز فيهن إِلا الكسر لغة واحدة .
      وآيَسَه فلان من كذا فاسْتَيْأَس منه بمعنى أَيِسَ واتَّأَسَ أَيضاً ، وهو افتَعَل فأُدغم مثل اتَّعَدَ .
      وفي حديث أُم معبد : لا يَأْسَ من طُولٍ أَي أَنه لا يُؤْيَسُ من طوله لأَنه كان إِلى الطول أَقرب منه إِلى القصر .
      واليَأْسُ : ضد الرَّجاء ، وهو في الحديث اسم نكرة مفتوح بلا النافية ورواه ابن الأَنباري في كتابه : لا يائِس من طول ، قال : معناه لا يُؤْيَس من أَجل طوله أَي لا يَأْيَسُ مُطاوِلُه منه لإِفراط طوله ، فَيائِس بمعنى مَيْؤُوس كماء دافِق بمعنى مَدْفُوق .
      واليَأْسُ من السِّلُ لأَن صاحبه مَيْؤُوسٌ منه .
      ويَئِسَ يَيْئِسُ ويَيْأَس : عَلِمَ مثل حَسِب يَحْسِبُ ويَحْسَب :، قال سُحَيْم ابن وَثِيلٍ اليَرْبُوعي ، وذكر بعض العلَماء أَنه لولده جابر بن سُحَيْم بدليل قوله فيه : أَني ابنُ فارس زَهْدَم ، وزهدم فرس سحيم : أَقُولُ لَهُمْ بالشِّعْبِ إِذ يَيْسِرُونَني : أَلم تَيْأَسُوا أَني ابْنُ فارِسِ زَهْدَم ؟ يقول : أَلم تعْلموا ، وقوله يَيْسرونني من أَيسار الجَزُور أَي يَجْتَزِرُونني ويَقْتَسمونني ، ويروى يَأْسِرونني من الأَسْر ، وأَما قوله إِذ يَيْسِرونني فإِنما ذكر ذلك لأَنه كان وقع عليه سِباءٌ فضربوا عليه بالمَيْسِر يتحاسبون على قسمة فِدائه ، وزهدم اسم فرس ، وروي : أَني ابن قاتل زهدم ، وهو رجل من عبس ، فعلى هذا يصح أَن يكون الشعر لسحيم ؛ وروي هذا البيت أَيضاً في قصيدة أُخرى على هذا الرويِّ وهو : أَقول لأَهل الشَّعب إِذ ييسرونني : أَلم تيأَسوا أَني ابن فارس لازِمِ ؟ وصاحِب أَصْحابِ الكَنِيفِ ، كأَنَّما سَقاهم بِكَفَّيْهِ سِمامَ الأَراقِمِ وعلى هذه الرواية أَيضاً يكون الشعر له دون ولده لعدم ذكر زَهْدَم في البيت .
      وقال القاسم بن مَعْن : يَئِسْتُ بمعنى عَلِمْت لغة هَوازِن ، وقال الكلبي : هي لغةَ وَهْبِيل حيّ من النَّخَع وهم رهط شَريكٍ ، وفي الصحاح في لغة النَّخَع .
      وفي التنزيل العزيز : أَفَلَمْ يَيْأَس الذين آمنوا أَن لو يَشاء اللَّه لَهَدى الناسَ جميعاً ؛ أَي أَفَلم يَعْلَم ، وقال أَهل اللغة : معناه أَفلم يعلم الذين آمنوا علماً يَئِسوا معه أَن يكون غير ما علموه ؟ وقيل معناه : أَفلم يَيْأَس الذين آمنوا من إِيمان هؤُلاء الذين وصفهم اللّه بأَنهم لا يؤمنون ؟، قال أَبو عبيد : كان ابن عباس يقرأُ : أَفلم يتبين الذين آمنوا أَن لو يشاء اللَّه لهدى الناس جميعاً ؛ قال ابن عباس : كتب الكاتب أَفلم يَيْأَس الذين آمنوا ، وهو ناعس ، وقال المفسرون : هو في المعنى على تفسيرهم إِلا أَن اللّه تبارك وتعالى قد أَوقع إِلى المؤمنين أَنه لو شاء لهدى الناس جميعاً ، فقال : أَفلم ييأَسوا علماً ، يقول يُؤْيِسهم العلم فكان فيه العلم مضمراً كما تقول في الكلام : قد يَئِسْتُ منك أَن لا تُفْلح ، كأَنك قلت : قد علمته علماً .
      وروي عن ابن عباس أَنه ، قال : يَيْأَس بمعنى عَلِم لغة للنَّخَع ، قال : ولم نجدها في العربية إِلا على ما فسرت ، وقال أَبو إِسحق : القول عندي في قوله : أَفلم يَيْأَس الذين آمنوا من إِيمان هؤلاء الذين وصفهم اللَّه بأَنهم لا يؤْمنون لأَنه ، قال : لو يشاء اللَّه لهدى الناس جميعاً ، ولغة أُخرى : أَيِسَ يَأْيَسُ وآيَسْتُه أَي أَيْأَسْتُه ، وهو اليَأْسُ والإِياسُ ، وكان في الأَصل الإِيياسُ بوزن الإِيعاس .
      ويقال : اسْتَيْأَس بمعنى يَئِسَ ، والقرآن نزل بلغة من قرأَ يَئِسَ ، وقد روى بعضهم عن ابن كثير أَنه قرأَ فلا تَايَسُوا ، بلا همز ، وقال الكسائي : سمعت غير قبيلة يقولون أَيِس يايَسُ ، بغير همز .
      وإِلْياس : اسم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  6. زين
    • " الزَّيْنُ : خلافُ الشَّيْن ، وجمعه أَزْيانٌ ؛ قال حميد بن ثور : تَصِيدُ الجَلِيسَ بأَزْيَانِها ودَلٍّ أَجابتْ عليه الرُّقَى زانه زَيْناً وأَزَانه وأَزْيَنَه ، على الأَصل ، وتَزَيَّنَ هو وازْدانَ بمعنًى ، وهو افتعل من الزِّينةِ إلاَّ أَن التاء لمَّا لانَ مخرجها ولم توافق الزاي لشدتها ، أَبدلوا منها دالاً ، فهو مُزْدانٌ ، وإن أَدغمت قلت مُزّان ، وتصغير مُزْدان مُزَيَّنٌ ، مثل مُخَيَّر تصغير مُختار ، ومُزَيِّين إن عَوَّضْتَ كما تقول في الجمع مَزَاينُ ومَزَايِين ، وفي حديث خُزَيمة : ما منعني أَن لا أَكون مُزْداناً بإعلانك أَي مُتَزَيِّناً بإعلان أَمرك ، وهو مُفْتَعَلٌ من الزينة ، فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي .
      قال الأَزهري : سمعت صبيّاً من بني عُقَيلٍ يقول لآخر : وجهي زَيْنٌ ووجهك شَيْنٌ ؛ أَراد أَنه صبيح الوجه وأَن الآخر قبيحه ، قال : والتقدير وجهي ذو زَيْنٍ ووجهك ذو شَيْنٍ ، فنعتهما بالمصدر كما يقال رجل صَوْمٌ وعَدْل أَي ذو عدل .
      ويقال : زانه الحُسْنُ يَزِينه زَيْناً .
      قال محمد بن حبيب :، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طلعت كأَنك هلال في غير سمان ، قال : تَزُونُنا وتَزِينُنا واحدٌ ، وزانَه وزَيَّنَه بمعنى ؛ وقال المجنون : فيا رَبِّ ، إذ صَيَّرْتَ ليلَى لِيَ الهَوَى ، فزِنِّي لِعَيْنَيْها كما زِنْتَها لِيَا وفي حديث شُرَيح : أَنه كان يُجِيزُ من الزِّينة ويَرُدُّ من الكذب ؛ يريد تَزْيين السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أَو في صفتها .
      ورجل مُزَيَّن أَي مُقَذَّذُ الشعر ، والحَجَّامُ مُزَيِّن ؛ وقول ابن عَبْدَلٍ الشاعر : أَجِئْتَ على بَغْلٍ تَزُفُّكَ تِسْعَةٌ ، كأَنك دِيكٌ مائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ ؟ يعني عُرْفه .
      وتَزَيَّنَتِ الأَرضُ بالنبات وازَّيَّنَتْ وازْدانتِ ازْدِياناً وتَزَيَّنت وازْيَنَّتْ وازْيَأَنَّتْ وأَزْيَنَتْ أَي حَسُنَتْ وبَهُجَتْ ، وقد قرأَ الأَعرج بهذه الأَخيرة .
      وقالوا : إذا طلعت الجَبْهة تزينت النخلة .
      التهذيب : الزِّينة اسم جامع لكل شيء يُتَزَيَّن به .
      والزِّينَةُ : ما يتزين به .
      ويومُ الزِّينةِ : العيدُ .
      وتقول : أَزْيَنَتِ الأَرضُ بعُشبها وازَّيَّنَتْ مثله ، وأَصله تَزَيَّنَت ، فسكنت التاء وأُدغمت في الزاي واجتلبت الأَلف ليصح الابتداء .
      وفي حديث الاستسقاء ، قال : اللهم أَنزل علينا في أَرضنا زِينتَها أَي نباتَها الذي يُزَيّنها .
      وفي الحديث : زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم ؛ ابن الأَثير : قيل هو مقلوب أَي زينوا أَصواتكم بالقرآن ، والمعنى الهَجُوا بقراءته وتزَيَّنُوا به ، وليس ذلك على تطريب القول والتحزين كقوله : ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن أَي يَلْهَجْ بتلاوته كما يَلْهَج سائر الناس بالغِناء والطَّرب ، قال هكذا ، قال الهَرَوِيّ والخَطَّابي ومن تَقَدَّمهما ، وقال آخرون : لا حاجة إلى القلب ، وإنما معناه الحث على الترتيل الذي أَمر به في قوله تعالى : ورَتِّلِ القرآنَ ترتيلاً ؛ فكأَنَّ الزِّينَة للمُرَتِّل لا للقرآن ، كما يقال : ويل للشعر من رواية السَّوْءِ ، فهو راجع إلى الراوي لا للشعر ، فكأَنه تنبيه للمقصر في الرواية على ما يعاب عليه من اللحن والتصحيف وسوء الأَداء وحث لغيره على التوقي من ذلك ، فكذلك قوله : زينوا القرآن بأَصواتكم ، يدل على ما يُزَيّنُ من الترتيل والتدبر ومراعاة الإعراب ، وقيل : أَراد بالقرآن القراءة ، وهو مصدر قرأَ يقرأُ قراءة وقُرْآناً أَي زينوا قراءتكم القرآن بأَصواتكم ، قال : ويشهد لصحة هذا وأَن القلب لا وجه له حديث أَبي موسى : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اسْتَمع إلى قراءته فقال : لقد أُوتِيت مِزْماراً من مزامير آل داود ، فقال : لو علمتُ أَنك تسمع لحَبَّرْتُه لك تحبيراً أَي حسَّنت قراءته وزينتها ، ويؤيد ذلك تأْييداً لا شبهة فيه حديث ابن عباس : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لكل شيء حِلْيَةٌ وحِلْيَةُ القرآن حُسْنُ الصوت .
      والزِّيْنَةُ والزُّونَة : اسم جامع لما تُزُيِّنَ به ، قلبت الكسرة ضمة فانقلبت الياء واواً .
      وقوله عز وجل : ولا يُبْدِينَ زِينَتَهن إلا ما ظهر منها ؛ معناه لا يبدين الزينة الباطنة كالمِخْنقة والخَلْخال والدُّمْلُج والسِّوار والذي يظهر هو الثياب والوجه .
      وقوله عز وجل : فخرج على قومه في زينته ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه خرج هو وأَصحابه وعليهم وعلى الخيل الأُرْجُوَانُ ، وقيل : كان عليهم وعلى خيلهم الدِّيباجُ الأَحمر .
      وامرأَة زَائنٌ : مُتَزَيِّنَة .
      والزُّونُ : موضع تجمع فيه الأَصنام وتُنْصَبُ وتُزَيَّنُ .
      والزُّونُ : كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله عز وجل لأَنه يُزَيَّنُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. وزن
    • " الوَزْنُ : رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ .
      الليث : الوَزْنُ ثَقْلُ شيء بشيء مثلِه كأَوزان الدراهم ، ومثله الرَّزْنُ ، وَزَنَ الشيءَ وَزْناً وزِنَةً .
      قال سيبويه : اتَّزَنَ يكون على الاتخاذ وعلى المُطاوعة ، وإِنه لحَسَنُ الوِزْنَةِ أَي الوَزْنِ ، جاؤوا به على الأَصل ولم يُعِلُّوه لأَنه ليس بمصدر إِنما هو هيئة الحال ، وقالوا : هذا درهم وَزْناً ووَزْنٌ ، النصب على المصدر الموضوع في موضع الحال ، والرفع على الصفة كأَنك قلت موزون أَو وازِنٌ .
      قال أَبو منصور : ورأَيت العرب يسمون الأَوْزانَ التي يُوزَنُ بها التمر وغيره المُسَوَّاةَ من ا لحجارة والحديد المَوَازِينَ ، واحدها مِيزان ، وهي المَثَاقِيلُ واحدها مِثْقال ، ويقال للآلة التي يُوزَنُ بها الأَشياء مِيزانٌ أَيضاً ؛ قال الجوهري : أَصله مِوْزانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وجمعه مَوَازين ، وجائز أَن تقول للمِيزانِ الواحد بأَوْزانِه مَوازِينُ .
      قال الله تعالى : ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ ؛ يريد نَضَعُ المِيزانَ القِسْطَ .
      وفي التنزيل العزيز : والوَزْنُ يومئِذٍ الحَقُّ فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه فأُولئك هم المفلحون .
      وقوله تعالى : فأَمّا من ثَقُلَتْ مَوَازِينُه وأَما مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه ؛ قال ثعلب : إِنما أَرادَ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُه أَو خَفّ وَزْنُه ، فوضع الاسم الذي هو الميزان موضع المصدر .
      قال الزجاج : اختلف الناس في ذكر الميزان في القيامة ، فجاء في التفسير : أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ ، وأَن المِيزانَ أُنزل في الدنيا ليتعامل الناس بالعَدْل وتُوزَنَ به الأَعمالُ ، وروى جُوَيْبر عن الضَّحَّاك : أَن الميزان العَدْلُ ، قال : وذهب إِلى قوله هذا وَزْنُ هذا ، وإِن لم يكن ما يُوزَنُ ، وتأْويله أَنه قد قام في النفس مساوياً لغيره كما يقوم الوَزْنُ في مَرْآةِ العين ، وقال بعضهم : الميزانُ الكتاب الذي فيه أَعمال الخَلْق ؛ قال ابن سيده : وهذا كله في باب اللغة والاحتجاج سائغٌ إِلا أَن الأَولى أَن يُتَّبَعَ ما جاء بالأَسانيد الصحاح ، فإِن جاء في الخبر أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ ، من حيث يَنْقُلُ أَهلُ الثِّقَة ، فينبغي أَن يُقْبل ذلك .
      وقوله تعالى : فلا نُقِيمُ لهم يوم القيامة وَزْناً .
      قال أَبو العباس :، قال ابن الأَعرابي العرب تقول ما لفلان عندي وَزْنٌ أَي قَدْرٌ لخسته .
      وقال غيره : معناه خِفّةُ مَوَازينهم من الحَسَنات .
      ويقال : وَزَنَ فلانٌ الدراهمَ وَزْناً بالميزان ، وإِذا كاله فقد وَزَنَه أَيضاً .
      ويقال : وَزَنَ الشيء إِذا قدَّره ، ووزن ثمر النخل إِذا خَرَصَه .
      وفي حديث ابن عباس وسئل عن السلف في النخل فقال : نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن بَيْعِ النخل حتى يؤكل منه وحتى يُوزَنَ ، قلت : وما يُوزَنُ ؟ فقال رجل عنده : حتى يُحْزَرَ ؛ قال أَبو منصور : جعل الحَزْر وَزْناً لأَنه تقدير وخَرْصٌ ؛ وفي طريق أُخرى : نهى عن بيع الثمار قبل أَن توزن ، وفي رواية : حتى تُوزَنَ أَي تُحْزَرَ وتُخْرَصَ ؛ قال ابن الأَثير : سماه وَزْناً لأَن الخارص يَحْزُرُها ويُقَدِّرُها فيكون كالوزن لها ، قال : ووجه النهي أَمران : أَحدهما تحصين الأَموال (* قوله « تحصين الأموال » وذلك أنها في الغالب لا تأمن العاهة إلا بعد الادراك وذلك أوان الخرص ).
      والثاني أَنه إِذا باعها قبل ظهور الصَّلاح بشرط القطع وقبل الخَرْص سقط حقوق الفقراء منها ، لأَن ال له تعالى أَوجب إِخراجها وقت الحصاد ، والله أَعلم .
      وقوله تعالى : وإِذا كالُوهُمْ أَو وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ؛ المعنى وإِذا كالوا لهم أَو وَزَنُوا لهم .
      يقال : وَزَنْتُ فلاناً ووَزَنْتُ لفلان ، وهذا يَزِنُ درهماً ودرهمٌ وازِنٌ ؛ وقال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحب : مثْل العَصافير أَحْلاماً ومَقْدُرَةً ، لو يُوزَنُون بِزِفّ الرِيش ما وَزَنُوا جَهْلاً علينا وجُبْناً عن عَدُوِّهِم ، لبِئْست الخَلَّتانِ : الجَهْلُ والجُبُن ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعره شبه العصافير .
      ووازَنْتُ بين الشيئين مُوَازَنَةً ووِزاناً ، وهذا يُوازِنُ هذا إِذا كان على زِنَتِه أَو كان مُحاذِيَهُ .
      ويقال : وَزَنع المُعْطِي واتَّزَنَ الآخِذُ ، كما تقول : نَقَدَ المُعْطِي وانْتَقَد الآخذُ ، وهو افتعل ، قلبوا الواو تاء فأَدغموا .
      وقوله عز وجل : وأَنبتنا فيها من كل شيء مَوْزونٍ ؛ جرى على وَزَنَ ، مَنْ قَدّر اللهُ لا يجاوز ما قدَّره الله عليه لا يستطيع خَلْقٌ زيادةٌ فيه ولا نقصاناً ، وقيل : من كل شيء مَوْزونٍ أَي من كل شيء يوزن نحو الحديد والرَّصاص والنحاس والزِّرْنيخ ؛ هذا قول الزجاج ، وفي النهاية : فَسَّرَ المَوْزونَ على وجهين : أَحدهما أَن هذه الجواهر كلَّها مما يوزَنُ مثل الرصاص والحديد والنُّحاس والثَّمَنَيْنِ ، أَعني الذهب والفضة ، كأَنه قصد كل شيء يُوزَنُ ولا يكال ، وقيل : معنى قوله من كل شيء مَوْزُونٍ أَنه القَدْرُ المعلوم وَزْنُه وقَدْرُه عند الله تعالى .
      والمِيزانُ : المِقْدار ؛ أَنشد ثعلب : قد كُنْتُ قبل لقائِكُمْ ذا مِرَّةٍ ، عِنْدي لكل مُخاصِمٍ ميزانُه وقام مِيزانُ النهار أَي انتصف .
      وفي الحديث : سبحان الله عَدَدَ خَلْقِه وزِنَةَ عَرْشِه أَي بوَزْن عَرْشِه في عظم قَدْره ، من وَزَنَ يَزِنُ وَزْناً وزِنَةً كوَعَدَ عِدَةً ، وأَصل الكلمة الواو ، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة من أَولها .
      وامرأَة مَوْزونةٌ : قصيرة عاقلة .
      والوَزْنَةُ : المرأَة القصيرة .
      الليث : جارية موزونة فيها قِصَرٌ .
      وقال أَبو زيد : أَكل فلان وَزْمَةً ووَزْنَةً أَي وَجْبةً .
      وأَوْزانُ العربِ : ما بَنَتْ عليه أَشعارها ، واحدها وَزْنٌ ، وقد وَزَنَ الشِّعْرَ وَزْناً فاتَّزَنَ ؛ كلُّ ذلك عن أَبي إِسحق .
      وهذا القول أَوْزَنُ من هذا أَي أَقوى وأَمكنُ .
      قال أَبو العباس : كان عُمارة يقرأُ : ولا الليلُ سابقُ النهارَ ، بالنصب ؛ قال أَبو العباس : ما أَرَدْتَ ؟ فقال : سابقٌ النهارَ ، فقلت : فهَلاَّ قلته ، قال : لو قُلْتُهُ لكان أَوْزَنَ .
      والمِيزانُ : العَدْلُ .
      ووازَنَه : عادله وقابله .
      وهو وَزْنَهُ وزِنَتَهُ ووِزانَهُ وبوِزانه أَي قُبَالَتَه .
      وقولهم : هو وَزْنَ الجبل أَي ناحيةً منه ، وهو زِنَةَ الجبل أَي حِذاءَه ؛ قال سيبويه : نُصِبا على الظرف .
      قال ابن سيده : وهو وَزْنَ الجبل وزِنَتَه أَي حِذاءَه ، وهي أَحد الظروف التي عزلها سيبويه ليفسر معانيها ولأَنها غرائب ، قال : أَعني وَزْنَ الجبلِ ، قال : وقياس ما كان من هذا النحو أَن يكون منصوباً كما ذكرناه ، بدليل ما أَومأَ إِليه سيبويه هنا ، وأَما أَبو عبيد فقال : هو وِزانُه بالرفع .
      والوَزْنُ : المثقال ، والجمع أَوْزانٌ .
      وقالوا : درهم وَزْنٌ ، فوصفوه بالمصدر .
      وفلان أَوْزَنُ بني فلانٍ أَي أَوْجَهُهُمْ .
      ورجل وَزِينُ الرأْي : أَصيله ، وفي الصحاح : رَزينُه .
      ووَزَنَ الشيءُ .
      رَجَحَ ؛ ويروى بيتُ الأَعشى : وإِن يُسْتَضافُوا إِلى حُكْمِه ، يُضافُوا إِلى عادِلٍ قد وَزَنْ وقد وَزُنَ وَزَانةً إِذا كان متثبتاً .
      وقال أَبو سعيد : أَوْزَمَ نفسَه على الأَمر وأَوْزَنَها إذا وَطَّنَ نفسه عليه .
      والوَزْنُ : الفِدْرة من التمر لا يكاد الرجل يرفعها بيديه ، تكون ثلثَ الجُلَّةِ من جِلال هَجَرَ أَو نصْفَها ، وجمعه وُزُونٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : وكنا تَزَوَّدْنا وُزُوناً كثيرةً ، فأَفْنَيْنَها لما عَلَوْنا سَبَنْسَبا والوَزِينُ : الحَنْظَلُ المطحون ، وفي المحكم : الوَزينُ حَبّ الحنظل المطحون يُبَلُّ باللبن فيؤكل ؛

      قال : إِذا قَلَّ العُثَانُ وصار ، يوماً ، خَبِيئةَ بيت ذي الشَّرَفِ الوَزينُ أَراد : صار الوَزينُ يوماً خبيئة بيت ذي الشرف ، وكانت العرب تتخذ طعاماً من هَبِيدِ الحنظل يَبُلُّونه باللبن فيأْكلونه ويسمونه الوَزينَ .
      ووَزْنُ سَبْعةٍ : لَقَبٌ .
      والوَزْنُ : نَجْم يطلُع قبل سُهَيْل فيُظَنُّ إِياه ، وهو أَحد الكَوْكبين المُحْلِفَيْن .
      تقول العرب : حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ ، وهما نجمان يطلُعان قبل سُهَيْلٍ ؛

      وأَنشد ابن بري : أَرَى نارَ لَيْلى بالعَقيقِ كأَنها حَضَارِ ، إِذا ما أَقْبَلَتْ ، ووَزِينُها ومَوْزَنٌ ، بالفتح : اسم موضع ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ ومَوْهَبٍ ؛ وقال كُثَيّر : كأَنَّهُمُ قَصْراً مَصَابيحُ رَاهبٍ ، بمَوْزَنَ رَوَّى بالسَّلِيط ذُبالُها (* قوله « روّى بالسليط ذبالها » كذا بالأَصل مضبوطاً كنسخة الصحاح الخط هنا ، وفي مادة قصر من الصحاح أَيضاً برفع ذبالها وشمالها ، ووقع في مادة قصر من اللسان مايخالف هذا الضبط ) هُمُ أَهْلُ أَلواحِ السَّرِير ويمنه قَرابينُ أَرْدافٌ لها وشِمالُها وقال كُثَيّرُ عَزَّةَ : بالخَيْر أَبْلَجُ من سِقاية راهِبٍ تُجْلى بمَوْزَنَ ، مُشْرِقاً تِمْثالُها "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: