وصف و معنى و تعريف كلمة وساقها:


وساقها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و سين (س) و ألف (ا) و قاف (ق) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح وساقها في معاجم اللغة العربية:



وساقها

جذر [وسق]

  1. ساق: (اسم)
    • الجمع : سُوقٌ ، و سِيقَانٌ ، و أسْوُقٌ
    • السَّاقُ من الحيوانِ : ما بين الرُّكْبَةِ والقدم ( مؤَنَّثة ) : كناية عن شدَّة الأمر يوم القيامة
    • وقام فلانٌ على ساق : إذا عُنِيَ بالأمرِ واجتهد فيه
    • بنى القومُ بيوتَهُمْ على ساقٍ واحدة : على صَفٍّ واحد
    • وولدت المرأةُ ثلاثةَ ذكور على ساق واحدَةٍ ، وساقًا على ساقٍ : بعضهم في إثْر بعْضٍ ليس بينهُم أنثى
    • السَّاقُ ( في الهندسة ) : الضِّلعُ
    • و ( ساقُ حُرٍّ ) : ذكر القماريِّ
    • أطلق ساقيه للرِّيح : أسرع ، هرب مسرعًا ،
    • على قدمٍ وساقٍ : بكلّ قوّة ، بطاقته الكاملة ،
    • قامتِ الحربُ على قَدَم وساق : اشتدّ الأمر وصعب الخلاص منه ،
    • قام فلان على ساق : إذا عُنِيَ بالأمر واجتهد فيه ،
    • السَّاق الورقيَّة : فرع أو ساق مسطّح يؤدِّي وظيفة الورقة أو يشبهها
    • ساق البندقيَّة : القسم الأسفل المعقوف من خشبها
    • ساق مدَّادة : بُرعم ينحني نحو الأرض أو ينمو أفقيًّا فوق سطح الأرض وينتج جذورًا وبراعم على منبت الأوراق من السَّاق
    • أحاديّ السَّاق : خاصّ بنبات ذي ساق رئيسيّة غير متفرِّعة تنتهي بزهرة
  2. ساق: (اسم)
    • الجمع : ساقون و سُقَاة و سُقَّاء
    • سَاقٍ : السَّاقِيٌ
    • فاعل من سَقَى )
  3. ساقٍ: (اسم)
    • ساقٍ : فاعل من سَقَى
  4. ساقَ: (فعل)

    • ساقَ يَسوق ، سُقْ ، سَوْقًا وسِياقًا وسِوَاقةً وسِياقةً ، ومَساقًا فهو سائِق ، والمفعول مَسُوق
    • سَاقَ الْمَرِيضَ بِنَفْسِهِ ، نَفْسَهُ : شَرَعَ فِي نَزْعِ الرُّوحِ ، أيْ لَحْظَةَ الاحْتِضَارِ
    • ساقَ فلانًا : أصاب ساقَه
    • ساق الإبلَ : حثّها من خلفِها على السير ?
    • ساقَ الحديثَ : سردَه ، أورده بسهولة وسلاسة
    • ساق الحديثَ إليه : وجّهه ،
    • ساق القصّةَ : قصّها ،
    • ساقَ المهرَ إلى المرأة : قدّمه ، حمله إليها
    • ساق إليه المالَ : أرسله إليه ، قدَّمه بين يديه
    • ساقه إلى الهلاك / ساقه للهلاك : دفعه إليه
    • ساق اللهُ الخيرَ : أرسله
  5. وِسَاق: (اسم)
    • وِسَاق : جمع واسِقُ
  6. وساق: (اسم)
    • وساق : مصدر واسَقَ
,
  1. أسْقاهُ
    • ـ أسْقاهُ : دَلَّهُ على الماءِ ، أو سَقَى ماشِيَتَه ، أو أرضَه ، أو كِلاهُما : جَعَلَ له ماءً ، وهو ساقٍ من سُقًّى وسُقَّاءٍ ، وسَقَّاءٌ من سَقَّائِينَ ، وهي سَقَّاءَةٌ وسَقَّايَةٌ .
      ـ سَقْيُ : موضع بِدِمَشْقَ ،
      ـ سِقْيُ : ما يُسْقَى ، والزَّرْعُ المَسْقِيُّ كالمَسْقَوِيِّ ، وماءٌ يَقَعُ في البَطْنِ ، ويُفْتَحُ ، وجِلْدَةٌ فيها ماءٌ أصْفَرُ تَنْشَقُّ عن رأسِ الوَلَدِ .
      ـ سَقَى بَطْنُه .
      ـ اسْتَسْقَى : اجْتَمَعَ فيه ذلك .
      ـ سِقايَةُ وسُقايَةُ : مَوْضِعُهُ ، كالمَسْقاةِ والمِسْقاةُ ، والإِناءُ يُسْقَى به .
      ـ سِقاءُ : جِلْدُ السَّخْلةِ إذا أجْذَعَ ، يكونُ للماءِ واللَّبَنِ ، ج : أسْقِيَةٌ وأسْقِياتٌ وأساقٍ .
      ـ اسْتَسْقَى منه : طَلَبَ سِقْياً ، وتَقَيَّأَ ، كاسْتَقَى فيهما .
      ـ سَقاهُ اللّهُ الغَيْثَ : أنْزَلَهُ له ، كأسْقَى
      ـ سَقَى زَيْدٌ عَمْراً : اغْتابَهُ ، كأسْقَى ، والاسمُ : السُّقْيا .
      ـ سَقِيَ : السَحابَةُ العَظيمَةُ القَطْرِ ، ج : أسْقِيَةٌ ، والبَرْدِيُّ ، والنَّخْلُ .
      ـ سَقَّاهُ تَسْقيَةً وأسْقاهُ : قال له سَقاكَ اللّهُ ، أو سَقْياً .
      ـ ساقِيَةُ : النَّهْرُ الصَّغيرُ .
      ـ سُقْيا : بلد باليَمنِ ، وموضع بينَ المدينةِ ووادِي الصَّفْراءِ .
      ـ أسْقاهُ : وَهَبَ منه سِقاءً مَعْمولاً أو إهاباً لِيَتَّخِذَهُ سِقاءً .
      ـ سُقِّيَ قَلْبُهُ عَدَاوَةً : أُشْرِبَ .
      ـ سُقَيَّةُ : بئْرٌ كانت بمكَّةَ ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى .
      ـ اسْتَقَى : سَمِنَ .
      ـ تَسَقَّتِ الإِبِلُ الحَوْذانَ : أكَلَتْه رَطْباً ، فَسَمِنَتْ عليه ،
      ـ تَسَقَّى الشيءُ : قَبِلَ السَّقْيَ ، وتَرَوَّى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أسْوَق
    • أسوق
      1 - طويل ساقين حسنهما ، جمع : سوق ، مؤنث سوقاء .


    المعجم: الرائد

  3. سَقي
    • سقي - ج ، أسقية
      1 - سقي : ماء يتجمع في تجويف البطن . 2 - سقي : زرع مسقي . 3 - سقي : كمية من السقي . 4 - سقي : سحابة . 5 - سقي : ما يسقى منه .

    المعجم: الرائد

  4. أسقى الرّجل / أسقى الرّجل الشّراب
    • سقاه ؛ جعله يشرب ، أو ناوله ما يُشرب :- أسقاه ماءً - { وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا } :- ° أسقاه اللهُ الغيثَ

    المعجم: عربي عامة

  5. أسقى له
    • استقى له :- { قَالَتَا لاَ تُسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ } [ ق ]


    المعجم: عربي عامة

  6. أَسْقاهُ
    • أَسْقاهُ : سَقاه .
      وفي التنزيل العزيز : المرسلات آية 27 وَأسْقَيْنَاكُم مَاءً فُرَاتاً ) ) .
      و أَسْقاهُ جعل له ماءً أو سِقْياً .
      ويقال : أَسقاه جدولاً من نَهرِه .
      و أَسْقاهُ فلاناً : دَلَّهُ على موضِع الماء .
      و أَسْقاهُ قال له : سَقاكَ اللهُ ، أو سَقْياً لك .
      وهو دعاء له .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَسقى
    • أسقى - إسقاء
      1 - أسقاه : سقاه . 2 - أسقاه : جعل له ماء . 3 - أسقاه : دله على موضع الماء . 4 - أسقاه المطر : أنزله له . 5 - أسقاه : قال له « سقيا لك ، أو « سقاك الله ». 6 - أسقاه : عابه .

    المعجم: الرائد

  8. أساق الجمل
    • ساقَهُ ؛ قاده :- العمَّال مساقون إلى العمل الشَّاقّ .

    المعجم: عربي عامة

  9. أساق المرأة مهرها
    • أرسله إليها .

    المعجم: عربي عامة

  10. استسقى بطنه
    • ( طب ) سقَى ؛ اجتمع في تجويفه البريتونيّ سائل مَصْليّ لا يكاد يبرأ منه ، أصيب بداء الاستسقاء .

    المعجم: عربي عامة

  11. استسقى له
    • طلب السُّقيا :- { وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ }.

    المعجم: عربي عامة



  12. اسْتَسقَى
    • اسْتَسقَى بَطْنُه : سَقَى .
      و اسْتَسقَى فلاناً ، ومنه : طَلَبَ السُّقْيا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. اِسْتَسْقَى
    • [ س ق ي ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَسْقَى ، يَسْتَسْقِي ، مصدر اِسْتِسْقَاءٌ .
      1 . :- اِسْتَسْقَى الرَّجُلَ :-: طَلَبَ السُّقْيا . :- اِسْتَسْقَى مِنْه .
      2 . :- اِسْتَسْقَى بَطْنُهُ :-: اِجْتَمَعَ في تَجْوِيفِهِ سَائِلٌ مَصْلِيٌّ عَنْ مَرَضٍ عُضالٍ .

    المعجم: الغني

  14. استسقاه الرّجل / استسقى الرّجل منه
    • طلب منه أن يسقيَه ؛ أي يعطيه ماءً يشربه :- { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ }.

    المعجم: عربي عامة

  15. أَسَاقَهُ
    • أَسَاقَهُ : ساقه .
      و أَسَاقَهُ فلانًا ماشيةً : جعله يسوقُها .
      و أَسَاقَهُ وملَّكَهُ إِيَّاها .


    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أَساق
    • أساق - إساقة
      1 - أساقه : ساقه . 2 - أساقه الماشية : جعله يسوقها . 3 - أساقه الماشية : ملكه إياها .

    المعجم: الرائد

  17. أسقى
    • أسقى / أسقى لـ يُسقي ، أَسْقِ ، إسقاءً ، فهو مُسْقٍ ، والمفعول مُسْقًى :-
      أسقى الرَّجُلَ / أسقى الرَّجُلَ الشَّرابَ سقاه ؛ جعله يشرب ، أو ناوله ما يُشرب :- أسقاه ماءً ، - { وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا } :-
      • أسقاه اللهُ الغيثَ : أنزله له .
      أسقى له : استقى له :- { قَالَتَا لاَ تُسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ } [ قرآن ]: وفي قراءة أخرى : ( لا نُسقي ) .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. استسقى
    • استسقى / استسقى لـ / استسقى من يستَسْقي ، استَسْقِ ، استسقاءً ، فهو مُسْتَسْقٍ ، والمفعول مُسْتَسْقًى ( للمتعدِّي ) :-
      استسقى بطنُه ( طب ) سقَى ؛ اجتمع في تجويفه البريتونيّ سائل مَصْليّ لا يكاد يبرأ منه ، أصيب بداء الاستسقاء .
      • استسقاه الرَّجلُ / استسقى الرَّجلُ منه : طلب منه أن يسقيَه ؛ أي يعطيه ماءً يشربه :- { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ } .
      استسقى له : طلب السُّقيا :- { وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. أساقَ
    • أساقَ يُسيق ، أَسِقْ ، إساقةً ، فهو مُسيق ، والمفعول مُساق :-
      أساق الجملَ ساقَهُ ؛ قاده :- العمَّال مساقون إلى العمل الشَّاقّ .
      • أساقه السَّيَّارةَ : جعله يقودها .
      أساق المرأةَ مهرَها : أرسله إليها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. سقي
    • " السَّقْيُ : معروف ، والاسم السُّقْيا ، بالضم ، وسَقاهُ اللهُ الغيثَ وأَسْقاهُ ؛ وقد جَمَعَهما لَبيدٌ في قوله : سَقى قَوْمي بني مَجْدٍ ، وأَسْقى نُمَيْراً والقبائِلَ من هِلالِ

      ويقال : سَقَيْته لشَفَتِه ، وأَسْقَيْته لِماشيَتهِ وأَرْضِهِ ، والاسْمُ السِّقْيُ ، بالكسر ، والجمعُ الأَسْقِيَةُ .
      قال أَبو ذؤيب يَصِفُ مُشْتارَ عَسَل : فجاءَ بمَزْجٍ لم يَرَ الناسُ مِثْلَهُ ، هو الضَّحْكُ ، إلاَّ أَنه عَمَلُ النَّحْلِ يَمانيةٍ أَجْبى لها مَظَّ مائِدٍ ، والِ قُراسٍ صَوْبُ أَسْقِيَةٍ كُحْل ؟

      ‏ قال الجوهري : هذا قول الأَصمعي ؛ ويرويه أَبو عبيدة : صوبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ وهما بمعنىً .
      قال ابن بري : والمَزْجُ العَسَل والضَّحْكُ الثَّغْرُ ، شبَّه العَسَل به في بياضهِ ، ويمانِيةٍ يريدُ به العَسَلَ ، والمَظُّ رمّانُ البَرِّ ، والأَسْقِيةُ جمع سِقْيٍ وهي السَّحابة ، وكُحْلٍ : سودٍ أَي سحائبَ سودٍ ؛ يقول : أَجْبى نَبْتَ هذا الموضِعِ صَوْبُ هذه السحائب .
      ابن سيده : سَقاهُ سََقْياً وسَقَّاهُ وأَسْقاه ، وقيل : سَقاه بالشَّفَة وأَسْقاهُ دَلَّهُ على موضعِ الماء .
      سيبويه : سَقاهُ وأَسْقاهُ جَعَل له ماءً أو سِقْياً فسَقاه ككسَاه ، وأَسْقى كأَلْبَس .
      أَبو الحسن يذهَبُ إلى التسوية بين فَعَلْت وأَفْعَلْت ، وأَنَّ أَفْعَلْت غيرُ مَنْقولَة من فَعَلْت لضَرْب من المَعاني كنَقْل أَدخلت .
      والسَّقْيُ : مصدرُ سَقَيْتُ سَقْياً ، وفي الدعاء : سَقْياً له ورَعْياً وسَقَّاهُ ورَعّاه :، قال له سَقْياً ورَعْياً .
      وسَقَّيْت فلاناً وأَسْقَيْته إذا قُلت له سَقاكَ اللهُ ؛ قال ذو الرُّمة : وقَفْتُ ، على رَبْعٍ لِمَيَّةَ ، ناقَتي ، فما زِلْتُ أُسْقي رَبْعَها وأُخاطِبُهْ وأُسْقيهِ حتى كادَ ، ممَّا أُبِثُّه ، تُكَلِّمُني أَحْجارُهُ ومَلاعِبُه ؟

      ‏ قال ابن بري : والمعروف في شعره : فما زِلْتُ أَبْكي عندهَ وأُخاطِبُهْ والسِّقْيُ : ما أَسْقاهُ إيّاهُ .
      والسِّقْيُ : الحَظّ من الشُّرْبِ .
      يقال : كَمْ سِقْيُ أَرْضِكَ أَي كَمْ حَظُّها من الشُّرْبِ ؟ وأَنشد أَبو عبيد لعبد الله بن رواحة : هُنالِكَ لا أُبالي نَخْلَ سِقْيٍ ، لا بَعْلٍ ، وإنْ عَظُمَ الأَتاءُ

      ويقال : سَقْيٌ وسِقْيٌ ، فالسَّقْيُ بالفتح الفعْل ، والسِّقْيُ بالكسر الشِّرْب ، وقد أَسْقاه على رَكِيَّته .
      وأَسْقاهُ نهراً : جعله له سِقْياً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أنَّ رجلاً من بني تَميم ، قال له يا أَمير المؤْمنين أَسْقِني شَبَكَةً على ظَهْرِ جَلاّل ؛ الشَّبَكة : بِئارٌ مُجْتَمِعة ، أَي أَجْعَلْها لي سِقْياً وأَقْطِعْنيها تكون لي خاصَّة .
      التهذيب : وأَسْقَيْتُ فلاناً رَكِيَّتي إذا جَعَلْتها له ، وأَسْقَيْته جَدْولاً من نَهْري إذاجَعَلْت له منه مَسْقىٌ وأَشْعَبْتَ له منه .
      وسَقَّيْته الماءَ : شُدِّدَ للكثرة .
      وتساقى القَوْمُ : سَقى كلُّ واحدٍ صاحِبَه بِجِمام الإناءِ الذي يَسْقيان فيه ؛ قال طَرَفة بن العبد : وتَساقى القَوْمُ كأْساً مُرَّةً ، وعلى الخَيْلِ دِماءٌ كالشَّقِرْ وقول المتنخل الهذلي : مُجَدَّلٌ يَتَسَقَّى جِلْدُهُ دَمَه ، كما تَقَطَّر جِذعُ الدَّومَةِ القُطُلُ أَي يتَشَرَِّبه ، ويروى : يَتَكَسَّى من الكِسْوة ؛ قال ابن بري : صواب إنشاده مُجَدَّلاً لأَن قبله : التارك القِرْنِ مُصْفَرّاً أَنامِلُهُ ، كأَنَّهُ منْ عُقارٍ قَهْوَةٍ ثَمِلُ وفي الحديث : أَعْجَلْتُهم أَنْ يَشْربوا سِقْيَهُم ؛ هو بالكسر اسم للشّيْءِ المُسْتَقى .
      والمِسْقاة والمَسْقاة والسِّقاية : موضعُ السَّقْي .
      وفي حديث عثمان : أَبلَغْتُ الرَّاتِعَ مَسْقاتَهُ ؛ المَسْقاةُ ، بالفتح : موضع الشُّرْب ، وقيل : هو بالكسر آلةُ الشُّرْب ، والميم زائدة ؛ قال ابن الأَثير : (* قوله « قال ابن الأثير إلخ » عبارة النهاية : يريد إنه رفق برعيته ولان لهم في السياسة كمن خلى المال إلخ ).
      أَراد أَنه جمع له بين الأَكل والشُّرْبِ ، ضربه مثلاً لرِفْقِه برَعِيَّتهِ ، ولان لهم في السياسة كمن خَلَّى المالَ يَرْعى حيث شاء ثم يُبلِغُه الوِرْد في رِفْقٍ ، ومن كسر الميم جعلها كالآلة التي هي مِسْفاةُ الديك .
      والمَسْقى : وقتُ السَّقْيِ .
      والمِسْقاةُ : ما يُتَّخذ للجِرار والكيزان تُعَلَّق عليه .
      والساقية من سواقي الزَّرع : نُهَيْر صغيرٌ .
      الأَصمعي : السَّقِيُّ والرَّمِيُّ ، على فعيل ، سَحابَتان عظيمتا القَطْر شَدِيدتا الوقع ، والجمع أَسْقِيةٌ .
      والسِّقايةُ : الإناءُ يُسْقى به .
      وقال ثعلب : السِّقايةُ هو الصاع والصُّواع بعينه .
      والسِّقايةُ : الموضع الذي يُتَّخذ فيه الشَّراب في المواسم وغيرها .
      والسِّقاية في القرآن : الصُّواع الذي كان يَشْرَب فيه الملِك ، وهو قوله تعالى : فلما جَهَّزَهم بجَهازِهم جَعل السِّقاية في رَحْل أَخيه ، وكان إناءً من فِضَّةٍ كانوا يَكيلون الطعام به .
      ويقال للبيت الذي يُتَّخذ مَجْمَعاً للماء ويُسْقى منه الناسُ : السِّقاية .
      وسِقاية الحاجِّ : سَقْيُهم الشراب .
      وفي حديث معاوية .
      أَنه باعَ سِقايةً من ذهب بأَكثر من وزْنِها ؛ السِّقايةُ : إناءٌ يُشرب فيه .
      وسِقاية الماء : معروفة .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وإن لكم في الأَنعامِ لعِبْرةً نُسْقِيكُم مما في بُطونهِ ؛ وقال في موضع آخر : ونُسْقِيَه مما خلقْنا أَنعاماً ؛ العرب تقول لكل ما كان من بطون الأَنعام ومن السماء أَو نهَر يَجْري لقوم أَسْقَيْت ، فإذا سَقاكَ ماءً لشَفَتِك ، قالوا سَقاهُ ولم يقولوا أَسْقاهُ كما ، قال تعالى : وسَقاهم ربهم شراباً طَهُوراً ، وقال : والذي هو يُطْعِمُني ويَسْقِينِ ؛ وربما ، قالوا لِما في بطون الأَنْعام ولِماءٍ السماء سَقى وأَسْقى كما ، قال لبيد : سَقى قومي بَني مَجْدٍ ، وأَسْقى نُمَيْراً والقَبائِلَ من هِلالِ وقال الليث : الإسْقاءُ من قولك أَسْقَيْتُ فلاناً نهَراً أَو ماءً إذا جعلت له سِقْىاً .
      وفي القرآن : ونَسْقيه مما خَلقْنا أَنْعاماً ؛ من سَقى ونُسقيه من أَسْقى ، وهما لغتان بمعنى واحد .
      أَبو زيد : اللهم أَسْقِنا إسْقاءً إرْواءً .
      وفي الحديث : كلُّ مأْثَرةٍ من مآثِر الجاهلية تحت قدميَّ إلا سِقايةَ الحاجِّ وسِدانةَ البيت ، هي ما كانت قريش تَسْقِيه الحُجَّاج من الزَّبيب المُنْبُوذِ في الماء ، وكانَ يليها العباسُ بن عبد المطلب في الجاهلية والإسلام .
      وفي الحديث : أَنه تَفَلَ في فمِ عبد الله بن عامر وقال : أَرجو أَن تكون سِقاءً أَي لا تعطَش .
      والسِّقاءُ : جلدُ السَّخْلة إذ أَجْذَعَ ولا يكون إلاَّ للماء ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يَجُبْن بنا عَرْضَ الفَلاةِ وما لنا عليهنَّ ، إلاَّ وخْدَهُنَّ ، سِقاءُ الوَخْدُ : سَيْرٌ سهلٌ أَي لا نحتاج إلى سِقاءٍ للماء لأَنهنّ يَرِدْنَ بنا الماءَ وقتَ حاجتِنا إليه وقبل ذلك ، والجمع أََسِْقيةٌ وأَسْقِيات ، وأَساقٍ جمع الجمع .
      وأَسْقاهُ سِقاءً : وهَبَه له .
      وأَسْقاهُ إهاباً : أَعطاه إيَّاه ليَدْبُغَه ويتَّخِذ منه سِقاءً .
      وقال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للذي اسْتَفْتاه في ظَبْيٍ رماه فقتله وهو مُحْرِم فقال : خُذْ شاةً من الغنم فتصدَّقْ بلحمِها وأَسْقِ إهابَها أَي أَعْطِ إهابها مَن يتخذهُ سِقاءً .
      ابن السكيت : السِّقاءُ يكون للِّبن والماء ، والجمع القليل أَسْقِيَةٌ وأَسْقِياتٌ ؛ قال أَبو النجم : ضُرُوعُها بالدَّوِّ أَسْقِياتُهُ والكثير أَساقٍ ، والوَطْبُ للبَنِ خاصَّة ، والنِّحْيُ للسَّمن ، والقِرْبَةُ للماءِ ، والسِّقاءُ ظَرْفُ الماءِ من الجلد ، ويُجمع على أَسْقِيةٍ ، وقيل : السِّقاءُ القِرْبةُ للماء واللَّبَن .
      ورجلٌ ساقٍ من قوم سُقَّاءٍ وسَقَّائِينَ (* قوله « من قوم سقاء وسقائين » هكذا في الأصل ، وهي عبارة المحكم ونصه : ورجل ساق من قوم سقى ، أي بضم السين وتشديد القاف منوناً .
      وسقاء ، بضم السين وتشديد القاف .
      وسقاء ، بالفتح والتشديد ، على التكثير من قوم سقائين ).
      والأُنثى سَقَّاءَة وسَقَّاية ، الهمْزُ على التذكير والياءُ على التأْنيث : كشقاءٍ وشَقاوةٍ ؛ وفي المثل : اسقِ رَقاشِ إنها سَقَّايهْ ‏

      ويروى : ‏ سَقَّاءَهْ وسَقَّايةٌ على التكثير ، والمعنى واحد ، وهذا المثل يضرب للمحسن أَي أَحْسِنوا إليه لإحْسانهِ ؛ عن أَبي عبيد .
      واسْتَقى الرجلَ واسْتَسْقاه : طَلب منه السَّقْيَ .
      وفي الحديث : خرج يَسْتَسْقي فقلب رِداءَه ؛ وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث ، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ .
      يقال : اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم ، والاسم السُّقْيا بالضم .
      واسْتَسْقَيْت فلاناً إذا طلبت منه أَن يَسقِيَك .
      واستَقى من النهَر والبئرِ والرَّكِيَّة والدَّحْل استِقاءً : أَخذ من مائها .
      وأَسْقَيْت في القِرْبة وسَقَيْتُ فيها أَيضاً ؛ قال ذو الرمة : وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهِيتَا الكُلى سَقى فيهما ساقٍ ، ولمَّا تَبَلّلا ، بأَضْيَعَ من عينيك للدّمع ، كلّما تعرّفْتَ داراً ، أَو توهَّمتَ منزِلا وهذا الشعر أَنشده الجوهري : وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهٍ كُلاهُما ، سَقَى فيهما مستعجِلٌ لم تَبلّلا والصواب ما أوردناه .
      وقول القائل : فجعلوا المُرّان أَرْشِيةَ المَوْت فاستَقَوْا بها أَرواحَهُم ، إنما استعارهَ وإن لم يكن هناك ماءٌ ولا رِشاءٌ ولا استِقاءٌ .
      وتَسَقَّى الشيءُ : قَبِلَ السَّقْيَ ، وقيل : ثَرِيَ ؛ أَنشد ثعلب للمَرّار الفَقْعَسي : هنيئاً لخُوطٍ من بَشامٍ تَرُفُّه ، إلى بَرَدٍ ، شُهْدٌ بهنَّ مَشُوبُ بما قد تَسَقَّى من سُلافٍ ، وضَمَّهُ بَنانٌ ، كهُدَّابِ الدِّمَقْسِ ، خَضيبُ وزرعٌ سِقْيٌ ، ونخلٌ سِقْيٌ : للذي لا يعيش بالأَعْذاءِ إنما يُسقى ، والسَّقيُ المصدر .
      وزرع سِقيٌ : يُسْقى بالماء ، والمَسقَويُّ : كالسِّقْى ؛ حكاه أَبو عبيد ، كأَنه نسبهَ إلى مَسقىً كَمرْمىً ، ولا يكون منسوباً إلى مَسقيٍّ لأَنه لو كان كذلك لكانَ مَسْقيٌّ ، وقد صرح سيبويه بذلك .
      وزرع مَسْقَويٌّ إذا كان يُسقى ، ومَظْمَئِيٌّ إذا كان عِذْياً ، قال ذلك أَبو عبيد وأَنكره أَبو سعيد .
      الجوهري : المَسْقَوِيُّ من الزرع ما يُسقى بالسَّيْح ، والمَظْمَئيُّ ما تَسقِيه السماء ، وهو بالفاء تصحيف .
      وفي حديث معاذ في الخراج : وإن كان نَشْرُ أَرضٍ يُسلِمُ عليها صاحِبُها فإنهُ يخرج منها ما أُعطي نَشْرُها رُبْعَ المَسقَويِّ وعشر المَظْمَئِيِّ ، المَسْقَوِيُّ ، بالفتح وتشديد الياء ، من الزرع : ما يُسقى بالسَّيْح ، والمَظَمئيُّ : ما تسقيه السماءُ ، وهما في الأَصل مصدرا أَسقى وأَظْمأَ أَو سَقى وظمِئَ منسوباً إليهما .
      والسَّقِيُّ : المَسْقِيُّ .
      والسَّقيُّ : البَرْدِيُّ ، واحدته سَقِيَّةٌ ، وهي لا يفوتُها الماءُ ، وسمِّيَ بذلك لنَباته في الماء أَو قريباً منه ؛ قال امرؤ القيس : وكَشْح لطِيف كالجَديلِ مُخَصَّر ، وساق كأُنبُوب السَّقِيِّ المُذَلَّلِ وقال بعضهم : أَراد بالأُنبُوبِ أُنبُوبَ القصب النابت بين ظَهرانَيْ نخل مَسْقِيٍّ ، فكأَنه ، قال كأَُنبوب النخل السَّقِيِّ أَي كقصب النخل ، أَضافه إليه لأَنه نبَت بين ظَهْرانَيه ، وقيل : السَّقِيُّ البرْديٌّ الناعمُ ، وأَصله العُنْقَرُ يشبَّه به ساقُ الجارية ؛ ومنه قوله : على خَبَندى قصبٍ مَمْكورِ ، كعُنْقُران الحائِر المسْكُورِ والواحدة سَقِيَّةٌ ؛ قال عبد الله بن عَجْلان النَّهدي : جديدة سِرْبالِ الشَّبابِ ، كأَنها سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتْها غُيولُها والسَّقِيُّ أَيضاً : النخل .
      وفي الحديث : أَنه كان إمام قومه فمرَّ فتىً بناضِحِه يريدُ سَقِيّاً ، وفي رواية : يريد سَقِيَّة ؛ السَّقِيُّ والسَّقِيَّةُ : النخل الذي يُسقى بالسَّواني أَي الدوالي .
      والسَّقْيُ والسِّقْيُ : ماءٌ يقع في البطن ، وأَنكر بعضهم الكسر .
      وقد سَقى بطنهُ واستَسْقي وأَسْقاه الله .
      والسِّقيُ : ماءٌ أَصفر يقع في البطن .
      يقال : سَقى بطنهُ يَسْقي سَقْياً .
      أَبو زيد : استَسْقى بطنهُ استِسْقاءً أي اجتمع فيه ماءٌ أَصفر ، والاسم السِّقْيُ ، بالكسر .
      وقال شمر : السَّقْيُ المصدر ، والسِّقْيُ الاسم ، وهو السَّلى كما ، قالوا رَعْيٌ ورِعْيٌ .
      وفي حديث عمران بن حصين : أَنه سُقِيَ بطنهُ ثلاثين سنة .
      يقال : سُقِي بطنهُ وسَقى بطنُه واستَسْقى بطنهُ أَي حصل فيه الماء الأَصفر .
      وقال أَبو عبيدة : السِّقْيُ الماءُ الذي يكون في المَشِيمَة يخرج على رأْس الولد .
      والسِّقْيُ : جلدة فيها ماءٌ أَصفر تنشَقُّ عن رأْس الولد عند خروجه .
      التهذيب : والسِّقْيُ ما يكون في نفافيخَ بيض في شحم البطن .
      وسَقى العِرْقُ : أَمَدَّ فلم ينقطع .
      وأَسقى الرجلَ إسْقاءً : اغتابَه ؛ قال ابن أَحمر : ولا عِلم لي ما نَوْطةٌ مُسْتَكِنَّةٌ ، ولا أَيُّ من فارَقْتُ أَسقى سقائي ؟

      ‏ قال شمر : لا أَعرف قول أَبي عبيد أَسقى سِقائياً بمعنى اغتَبْتُه ؛ قال : وسمعت ابن الأَعرابي يقول معناه لا أَدري من أَوعى فِيَّ الدَّاءَ .
      قال ابن الأًعرابي : يقال سَقَى زيدٌ عمراً وأَسْقاهُ إذا اغتابه غَيْبةً خبيثةً .
      الجوهري : أَسْقَيْته إذا عِبْته واغتبْته .
      وسُقيَ قلبهُ عدواةً : أُشْرِب .
      ويقال للرجل إذا كرِّر عليه ما يكرههُ مراراً : سُقِّيَ قلبهُ بالعدواة تَسْقية .
      وسَقى الثوبَ وسَقَّاهُ : أَشربه صِبغاً .
      ويقال للثوب إذا صبغته : سَقَيته مَنّاً من عُصْفُرٍ ونحو ذلك .
      واستقى الرجل واستَسْقى : تَقَيَّأَ ؛ قال رؤبة : وكنتَ من دائك ذا أَقْلاسِ ، فاستَسْقِيَنْ بثمر القَسْقاسِ والمُساقاة في النخيل والكروم على الثُّلُثِ والرُّبُع وما أَشبهه .
      يقال : ساقى فلان فلاناً نخله أو كرْمَه إذا دفعه إليه واستعمله فيه على أَن يَعْمُرَه ويَسقِيَه ويقومَ بمصلحته من الإبارِ وغيره ، فما أَخرج الله منه فللعامل سهمٌ من كذا وكذا سَهْماً مما تُغِلُّه ، والباقي لمالِكِ النخل ، وأَهل العراق يُسَمُّونَها المُعاملة .
      وفي حديث الحج : وهو قائلٌ السُّقْىا ؛ السُّقيا : منزلٌ بين مكة والمدينة ، قيل هي على يومين من المدينة ؛ ومنه الحديث : أَنه كان يَسْتَعدِبُ الماءَ من بيوت السقيا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. سوق
    • " السَّوق : معروف .
      ساقَ الإبلَ وغيرَها يَسُوقها سَوْقاً وسِياقاً ، وهو سائقٌ وسَوَّاق ، شدِّد للمبالغة ؛ قال الخطم القيسي ، ويقال لأبي زغْبة الخارجي : قد لَفَّها الليلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ وقوله تعالى : وجاءت كلُّ نَفْسٍ معها سائقٌ وشَهِيد ؛ قيل في التفسير : سائقٌ يَسُوقها إلى محشرها ، وشَهِيد يشهد عليها بعملها ، وقيل : الشهيد هو عملها نفسه ، وأَساقَها واسْتاقَها فانْساقت ؛

      وأَنشد ثعلب : لولا قُرَيْشٌ هَلَكَتْ مَعَدُّ ، واسْتاقَ مالَ الأَضْعَفِ الأَشَدُّ وسَوَّقَها : كساقَها ؛ قال امرؤ القيس : لنا غَنَمٌ نُسَوِّقُها غِزارٌ ، كأنَّ قُرونَ جِلَّتِها العِصِيُّ وفي الحديث : لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قَحْطان يَسُوق الناس بعَصاه ؛ هو كناية عن استقامةِ الناس وانقيادِهم إليه واتِّفاقِهم عليه ، ولم يُرِدْ نفس العصا وإنما ضربها مثلاً لاستيلائه عليهم وطاعتهم له ، إلاّ أن في ذكرها دلالةً على عَسْفِه بهم وخشونتِه عليهم .
      وفي الحديث : وسَوَّاق يَسُوق بهن أي حادٍ يَحْدُو الإبلَ فهو يسُوقهن بحُدائِه ، وسَوَّاق الإبل يَقْدُمُها ؛ ومنه : رُوَيْدَك سَوْقَك بالقَوارير .
      وقد انْساقَت وتَساوَقَت الإبلُ تَساوُقاً إذا تتابعت ، وكذلك تقاوَدَت فهي مُتَقاوِدة ومُتَساوِقة .
      وفي حديث أُم معبد : فجاء زوجها يَسُوق أعْنُزاً ما تَساوَقُ أي ما تتابَعُ .
      والمُساوَقة : المُتابعة كأنّ بعضَها يسوق بعضاً ، والأصل في تَساوَقُ تتَساوَق كأَنَّها لضعفِها وفَرْطِ هُزالِها تتَخاذَلُ ويتخلَّفُ بعضها عن بعض .
      وساقَ إليها الصَّداق والمَهرَ سِياقاً وأَساقَه ، وإن كان دراهمَ أَو دنانير ، لأن أَصل الصَّداق عند العرب الإبلُ ، وهي التي تُساق ، فاستعمل ذلك في الدرهم والدينار وغيرهما .
      وساقَ فلانٌ من امرأته أي أعطاها مهرها .
      والسِّياق : المهر .
      وفي الحديث : أنه رأى بعبد الرحمن وَضَراً مِنْ صُفْرة فقال : مَهْيَمْ ، قال : تزوَّجْتُ امرأة من الأَنصار ، فقال : ما سُقْتَ إليها ؟ أَي ما أَمْهَرْتَها ، قيل للمهر سَوْق لأن العرب كانوا إذا تزوجوا ساقوا الإبل والغنم مهراً لأَنها كانت الغالبَ على أموالهم ، وضع السَّوق موضع المهر وإن لم يكن إبلاً وغنماً ؛ وقوله في رواية : ما سُقْتُ منها ، بمعنى البدل كقوله تعالى : ولو نشاء لَجَعَلْنا منكم ملائكة في الأرض يََخْلفقون ؛ أي بدلكم .
      وأَساقه إبلاً : أَعطاه إياها يسُوقها .
      والسَّيِّقةُ : ما اختَلَس من الشيء فساقَه ؛ ومنه قولهم : إنما ابنُ آدم سَيِّقةٌ يسُوقُه الله حيث شاء وقيل : السَّيِّقةُ التي تُساقُ سوْقاً ؛

      قال : وهل أنا إلا مثْل سَيِّقةِ العِدا ، إن اسْتَقْدَمَتْ نَجْرٌ ، وإن جبّأتْ عَقْرُ ؟

      ويقال لما سِيقَ من النهب فطُرِدَ سَيِّقة ، وأَنشد البيت أيضاً : وهل أنا إلا مثل سيِّقة العدا الأَزهري : السِّيَّقة ما اسْتاقه العدوُّ من الدواب مثل الوَسِيقة .
      الأَصمعي : السَّيقُ من السحاب ما طردته الريح ، كان فيه ماء أَو لم يكن ، وفي الصحاح : الذي تَسوقه الريح وليس فيه ماء .
      وساقةُ الجيشُ : مؤخَّرُه .
      وفي صفة مشيه ، عليه السلام : كان يَسُوق أَصحابَه أَي يُقَدِّمُهم ويمشي خلفم تواضُعاً ولا يَدع أحداً يمشي خلفه .
      وفي الحديث في صفة الأَولياء : إن كانت الساقةُ كان فيها وإن كان في الجيش (* قوله « في الجيش » الذي في النهاية : في الحرس ، وفي ثابتة في الروايتين ).
      كان فيه الساقةُ ؛ جمع سائق وهم الذين يَسُوقون جيش الغُزاة ويكونون مِنْ ورائه يحفظونه ؛ ومنه ساقةُ الحاجّ .
      والسَّيِّقة : الناقة التي يُسْتَتَرُ بها عن الصيد ثم يُرْمَى ؛ عن ثعلب .
      والمِسْوَق : بَعِير تستتر به من الصيد لتَخْتِلَه .
      والأساقةُ : سيرُ الرِّكابِ للسروج .
      وساقَ بنفسه سياقاً : نَزَع بها عند الموت .
      تقول : رأيت فلاناً يَسُوق سُوُقاً أي يَنْزِع نَزْعاً عند الموت ، يعني الموت ؛ الكسائي : تقول هو يَسُوق نفْسَه ويَفِيظ نفسَه وقد فاظت نفسُه وأَفاظَه الله نفسَه .
      ويقال : فلان في السِّياق أي في النَّزْع .
      ابن شميل : رأيت فلاناً بالسَّوْق أي بالموت يُساق سوقاً ، وإنه نَفْسه لتُساق .
      والسِّياق : نزع الروح .
      وفي الحديث : دخل سعيد على عثمان وهو في السَّوْق أي النزع كأَنّ روحه تُساق لتخرج من بدَنه ، ويقال له السِّياق أيضاً ، وأَصله سِواق ، فقلبت الواو ياء لكسرة السين ، وهما مصدران من ساقَ يَسُوق .
      وفي الحديث : حَضَرْنا عمرو بن العاصِ وهو في سِياق الموت .
      والسُّوق : موضع البياعات .
      ابن سيده : السُّوق التي يُتعامل فيها ، تذكر وتؤنث ؛ قال الشاعر في التذكير : أَلم يَعِظِ الفِتْيانَ ما صارَ لِمَّتي بِسُوقٍ كثيرٍ ريحُه وأَعاصِرُهْ عَلَوْني بِمَعْصوبٍ ، كأَن سَحِيفَه سَحيفُ قُطامِيٍّ حَماماً يُطايِرُهْ المَعْصوب : السوط ، وسَحِيفُه صوته ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إنِّي إذالم يُنْدِ حَلْقاً رِيقُه ، ورَكَدَ السَّبُّ فقامت سُوقُه ، طَبٌّ بِإهْداء الخنا لبِيقُه والجمع أسواق .
      وفي التنزيل : إلا إِنَّهم ليأكلون الطعام ويَمْشُون في الأَسْواق ؛ والسُّوقة لغة فيه .
      وتَسَوَّق القومُ إذا باعوا واشتَروا .
      وفي حديث الجُمعة : إذا جاءت سُوَيْقة أي تجارة ، وهي تصغير السُّوق ، سميت بها لأن التجارة تجلب إليها وتُساق المَبيعات نحوَها .
      وسُوقُ القتالِ والحربِ وسوقَتُه : حَوْمتُه ، وقد قيل : إن ذلك مِنْ سَوْقِ الناس إليها .
      الليث : الساقُ لكل شجرة ودابة وطائر وإنسان .
      والساقُ : ساقُ القدم .
      والساقُ من الإنسان : ما بين الركبة والقدم ، ومن الخيل والبغال والحمير والإبل : ما فوق الوَظِيف ، ومن البقر والغنم والظباء : ما فوق الكُراع ؛

      قال : فَعَيْناكِ عَيْناها ، وجِيدُك جِيدُها ، ولكنّ عَظْمَ السَّاقِ منكِ رَقيقُ وامرأة سوْقاء : تارّةُ الساقين ذات شعر .
      والأَسْوَق : الطويل عَظْمِ الساقِ ، والمصدر السَّوَق ؛

      وأَنشد : قُبُّ من التَّعْداءِ حُقْبٌ في السَّوَقْ الجوهري : امرأة سَوْقاء حسنَة الساقِ .
      والأَسْوَقُ : الطويل الساقين ؛

      وقوله : للْفَتى عَقْلٌ يَعِيشُ به ، حيث تَهْدِي ساقَه قَدَمُهْ فسره ابن الأَعرابي فقال : معناه إن اهتدَى لرُشْدٍ عُلِمَ أنه عاقل ، وإن اهتدى لغير رشدٍ علم أَنه على غير رُشْد .
      والساقُ مؤنث ؛ قال الله تعالى : والتفَّت الساقُ بالساق ؛ وقال كعب بن جُعَيْل : فإذا قامَتْ إلى جاراتِها ، لاحَت الساقُ بُخَلْخالٍ زَجِلْ وفي حديث القيامة : يَكْشِفُ عن ساقِه ؛ الساقُ في اللغة الأمر الشديد ، وكَشْفُه مَثَلٌ في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمَّ ولا غُلَّ ، وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل ، وكذلك هذا .
      لا ساقَ هناك ولا كَشْف ؛ وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال : شمَّر ساعِدَه وكشفَ عن ساقِه للإهتمام بذلك الأمر العظيم .
      ابن سيده في قوله تعالى : يوم يُكشَف عن ساقٍ ، إنما يريد به شدة الأمر كقولهم : قامت الحربُ على ساق ، ولسنا ندفع مع ذلك أَنَ الساق إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة بالساق هي التي تعلو القدم ، وأَنه إنما قيل ذلك لأن الساقَ هذه الحاملة للجُمْلة والمُنْهِضَةُ لها فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً ؛ وعلى هذا بيت الحماسة لجدّ طرفة : كَشَفَتْ لهم عن ساقِها ، وبدا من الشرَّ الصُّراحْ وقد يكون يُكْشَفُ عن ساقٍ لأن الناس يَكِشفون عن ساقِهم ويُشَمِّرون للهرب عند شدَّة الأَمر ؛ ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذا دَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه ، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ ؛ ومنه قول دريد : كَمِيش الإزار خارِجِ نصْفُ ساقِه أَراد أَنه مشمر جادٌّ ، ولم ييرد خروج الساق بعينها ؛ ومنه قولهم : ساوَقَه أي فاخَرة أَيُّهم أَشدّ .
      وقال ابن مسعود : يَكْشِفُ الرحمنُ جلّ ثناؤه عن ساقِه فَيَخِرّ المؤمنون سُجَّداً ، وتكون ظهورُ المنافقين طَبَقاً طبقاً كان فيها السَّفافيد .
      وأَما قوله تعالى : فَطِفقَ مَسْحاً بالسُّوق والأَعْناق ، فالسُّوق جمع ساقٍ مثل دارٍ ودُورٍ ؛ الجوهري : الجمع سُوق ، مثل أَسَدٍ وأُسْد ، وسِيقانٌ وأَسْوقٌ ؛

      وأَنشد ابن بري لسلامة بن جندل : كأنّ مُناخاً ، من قُنونٍ ومَنْزلاً ، بحيث الْتَقَيْنا من أَكُفٍّ وأَسْوُقِ وقال الشماخ : أَبَعْدَ قَتِيلٍ بالمدينة أَظْلَمَتْ له الأَرضُ ، تَهْتَزُّ العِضاهُ بأَسْوُقِ ؟ فأَقْسَمْتُ لا أَنْساك ما لاحَ كَوكَبٌ ، وما اهتزَّ أَغصانُ العِضاهِ بأَسْوُقِ وفي الحديث : لا يسْتَخرجُ كنْزَ الكعبة إلا ذو السُّوَيْقَتَيْنِ ؛ هما تصغير الساق وهي مؤنثة فذلك ظهرت التاء في تصغيرها ، وإنما صَغَّر الساقين لأن الغالب على سُوق الحبشة الدقَّة والحُموشة .
      وفي حديث الزِّبْرِقان : الأَسْوَقُ الأَعْنَقُ ؛ هو الطويل الساق والعُنُقِ .
      وساقُ الشجرةِ : جِذْعُها ، وقيل ما بين أَصلها إلى مُشَعّب أَفنانها ، وجمع ذلك كله أَسْوُقٌ وأَسْؤُقٌ وسُوُوق وسؤوق وسُوْق وسُوُق ؛ الأَخيرة نادرة ، توهموا ضمة السين على الواو وقد غلب ذلك على لغة أبي حيَّة النميري ؛ وهَمَزَها جرير في قوله : أَحَبُّ المُؤقدانِ إليك مُؤسي وروي أَحَبُّ المؤقدين وعليه وجّه أَبو علي قراءةَ من قرأَ : عاداً الأؤْلى .
      وفي حديث معاوية :، قال رجل خاصمت إليه ابنَ أخي فجعلت أَحُجُّه ، فقال : أَنتَ كما ، قال : إني أُتيحُ له حِرْباء تَنْضُبَةٍ ، لا يُرْسِلُ الساقَ إلا مُمْسِكاً ساقا (* قوله « إِني أُتيح له إلخ » هو هكذا بهذا الضبط في نسخة صحيحة من النهاية ).
      أَراد بالساق ههنا الغصن من أَغصان الشجرة ؛ المعنى لا تَنْقضِي له حُجّة إلا تَعَلَّق بأُخرى ، تشبيهاً بالحِرْباء وانتقاله من غُصنٍ إلى غصن يدور مع الشمس .
      وسَوَّقَ النَّبتُ : صار له ساقٌ ؛ قال ذو الرمة : لها قَصَبٌ فَعْمٌ خِدالٌ ، كأنه مُسَوِّقُ بَرْدِيٍّ على حائرٍغَمْرِ وساقَه : أَصابَ ساقَه .
      وسُقْتُه : أصبت ساقَه .
      والسَّوَقُ : حُسْن الساقِ وغلظها ، وسَوِق سَوَقاً وهو أَسْوَقُ ؛ وقول العجاج : بِمُخْدِرٍ من المَخادِير ذَكَرْ ، يَهْتَذُّ رَدْمِيَّ الحديدِ المُسْتَمرْ ، هذَّك سَوَّاقَ الحَصادِ المُخْتَضَرْ الحَصاد : بقلة يقال لها الحَصادة .
      والسَّوَّاقُ : الطويل الساق ، وقيل : هو ما سَوَّقَ وصارعلى ساقٍ من النبت ؛ والمُخْدِرُ : القاطع خِدْرَه ، وخَضَرَه : قَطَعه ؛ قال ذلك كله أَبو زيد ، سيف مُخْدِر .
      ابن السكيت : يقال ولدت فلانةُ ثلاثةَ بنين على ساقٍ واحدة أي بعضهم على إثر بعض ليس بينهم جارية ؛
      ووُلِدَ لفلان ثلاثةُ أولاد ساقاً على ساقٍ أي واحد في إثر واحد ، وولَدَتْ ثلاثةً على ساقٍ واحدة أي بعضُهم في إثر بعض ليست بينهم جارية ، وبنى القوم بيوتَهم على ساقٍ واحدة ، وقام فلانٌ على ساقٍ إذا عُنِيَ بالأَمر وتحزَّم به ، وقامت الحربُ على ساقٍ ، وهو على المَثَل .
      وقام القوم على ساقٍ : يراد بذلك الكد والمشقة .
      وليس هناك ساقٌ ، كما ، قالوا : جاؤوا على بَكْرة أَبيهم إذا جاؤوا عن آخرِهم ، وكما ، قالوا : شرٌّ لا يُنادى وَليدُه .
      وأَوهت بساق أي كِدْت أَفعل ؛ قال قرط يصف الذئب : ولكِنّي رَمَيْتُك منْ بعيد ، فلم أَفْعَلْ ، وقد أَوْهَتْ بِساقِ وقيل : معناه هنا قربت العدّة .
      والساق : النَّنْفسُ ؛ ومنه قول عليّ ، رضوان الله عليه ، في حرب الشُّراة : لا بُدَّ لي من قتالهم ولو تَلِفَت ساقي ؛
      التفسير لأَبي عمر الزاهد عن أَبي العباس حكاه الهروي .
      والساقُ : الحمام الذكر ؛ وقال الكميت : تغْريد ساقٍ على ساقٍ يُجاوِبُها ، من الهَواتف ، ذاتُ الطَّوْقِ والعُطُل عنى بالأَول الوَرَشان وبالثاني ساقَ الشجرة ، وساقُ حُرٍّ : الذكر من القَمارِيّ ، سمي بصوته ؛ قال حميد بن ثور : وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إلا حمامةٌ دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحةً وتَرنُّما

      ويقال له أيضاً السَّاق ؛ قال الشماخ : كادت تُساقِطُني والرَّحْلَ ، إذ نَطَقَتْ حمامةٌ ، فَدَعَتْ ساقاً على ساقِ وقال شمر :، قال بعضهم الساقُ الحمام وحُرٌّ فَرْخُها .
      ويقال : ساقُ حُرٍّ صوت القُمْريّ .
      قال أَبو منصور : السُّوقة بمنزلة الرعية التي تَسُوسُها الملوك ، سُمُّوا سُوقة لأن الملوك يسوقونهم فينساقون لهم ، يقال للواحد سُوقة وللجماعة سُوقة .
      الجوهري : والسُّوقة خلاف المَلِك ، قال نهشل بن حَرِّيٍّ : ولَمْ تَرَعَيْني سُوقةً مِثْلَ مالِكٍ ، ولا مَلِكاً تَجْبي إليه مَرازِبُهْ يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث والمذكر ؛ قالت بنت النعمان بن المنذر : فَبينا نَسُوس الناسَ والأمْرُ أَمْرُنا ، إذا نحنُ فيهم سُوقةٌ نَتَنَصَّفُ أَي نخْدُم الناس ، قال : وربما جمع على سُوَق .
      وفي حديث المرأة الجَوْنيَّة التي أَراد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يدخل بها : فقال لها هَبي لي نَفْسَك ، فقالت : هل تَهَبُ المَلِكةُ نَفْسَها للسُّوقة ؟ السُّوقةُ من الناس : الرعية ومَنْ دون الملِك ، وكثير من الناس يظنون أَن السُّوقة أَهل الأَسْواق .
      والسُّوقة من الناس : من لم يكن ذا سُلْطان ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع السُّوَق ، وقيل أَوساطهم ؛ قال زهير : يَطْلُب شَأو امْرأَين قَدَّما حَسَناً ، نالا المُلوكَ وبَذَّا هذه السُّوَقا والسَّوِيق : معروف ، والصاد فيه لغة لمكان المضارعة ، والجمع أَسْوِقة .
      غيره : السَّوِيق ما يُتَّخذ من الحنطة والشعير .
      ويقال : السَّويقُ المُقْل الحَتِيّ ، والسَّوِيق السّبِق الفَتِيّ ، والسَّوِيق الخمر ، وسَوِيقُ الكَرْم الخمر ؛

      وأَنشد سيبويه لزياد الأَعْجَم : تُكَلِّفُني سَوِيقَ الكَرْم جَرْمٌ ، وما جَرْمٌ ، وما ذاكَ السَّويقُ ؟ وما عرفت سَوِيق الكَرْمِ جَرْمٌ ، ولا أَغْلَتْ به ، مُذْ قام ، سُوقُ فلما نُزِّلَ التحريمُ فيها ، إذا الجَرْميّ منها لا يُفِيقُ وقال أَبو حنيفة : السُّوقةُ من الطُّرْثوث ما تحت النُّكَعة وهو كأَيْرِ الحمار ، وليس فيه شيء أَطيب من سُوقتِه ولا أَحلى ، وربما طال وربما قصر .
      وسُوقةُ أَهوى وسُوقة حائل : موضعان ؛ أَنشد ثعلب : تَهانَفْتَ واسْتَبْكاكَ رَسْمُ المَنازِلِ ، بسُوقةِ أَهْوى أَو بِسُوقةِ حائِلِ وسُوَيْقة : موضع ؛

      قال : هِيْهاتَ مَنْزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقةٍ ، كانت مُباركةً من الأَيّام وساقان : اسم موضع .
      والسُّوَق : أَرض معروفة ؛ قال رؤبة : تَرْمِي ذِراعَيْه بجَثْجاثِ السُّوَقْ وسُوقة : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وساقها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَسْقٌ** - ج:** أَوْسَاقٌ**،** وُسُوقٌ**. [و س ق]. (مص. وَسَقَ). "وَسْقُ جَمَلٍ" : حِمْلُهُ. "وَسْقُ سَفِينَةٍ" "وَسْقُ شَاحِنَةٍ" "يَأْتُونَ بِمَرَاكِبِهِمْ لِوَسْقِ الْجُلُودِ". (ع. العروي).
معجم الغني
**وَسَّقَ** - [و س ق]. (ف: ربا. متعد).** وَسَّقْتُ**،** أُوَسِّقُ**،** وَسِّقْ**، مص. تَوْسِيقٌ. "وَسَّقَ القَمْحَ" : حَمَلَهُ، شَحَنَهُ فِي حُمُولاَتٍ وَسْقاً.
معجم الغني
**وَسَقَ** - [و س ق]. (ف: ربا. لازمتع).** وَسَقْتُ**،** أَسِقُ**،** سِقْ**، مص. وَسْقٌ. 1. "وَسَقَ البَضَائِعَ فِي السَّفِينَةِ" : حَمَلَهَا، شَحَنَهَا. 2. "وَسَقَ الجَمَلَ" : حَمَّلَهُ الوَسْقَ. "وَسَقَ السَّفِينَةَ". 3. "وَسَقَتْ عَيْنُهُ الْمَاءَ" : حَمَلَتْهُ. 4. "وَسَقَتِ النَّخْلَةُ" : كَثُرَ حَمْلُهَا.
معجم الغني
**وَسَقَ** - [و س ق]. (ف: ثلا. متعد).** وَسَقْتُ**،** أَسِقُ**،** سِقْ**، مص. وَسِيقٌ. "وَسَقَ الإِنْسَانَ أَوِ الْحَيَوَانَ" : طَرَدَهُ، سَاقَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اتساق [ مفرد ] : 1 - مصدر اتسق . 2 - ( سف ) عدم التناقض أو التكلف في أجزاء الفكرة . 3 - ( سف ) انسجام أو توافق تام بين المقدمات والنتائج ، أو بين البراهين الرياضية ومكوناتها من الأوليات والبدهيات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استوسقَ يستوسق، استيساقًا، فهو مُستوسِق • استوسق الشَّيءُ: اجتمع وانضم. • استوسق الأمرُ: انتظم| استوسق له الأمرُ: أمكنه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
وسق يسق ، سق ، وسقا ووسوقا ، فهو واسق ، والمفعول موسوق• وسق الشيء : ضمه وجمعه وحمله { والليل وما وسق } ° وسق الليل الأشياء : جللها وسترها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اتسق يتسق ، اتساقا ، فهو متسق• اتسق الشيء : 1 - اجتمع وانضم اتسقت الأشجار / الإبل - { والقمر إذا اتسق } : اجتمع نوره واستوى أمره ، وذلك حين يكون بدرا . 2 - انتظم وتلاءم واستوى اتسقت صفوف التلاميذ في المدرسة - اتسقت العبارات - { والقمر إذا اتسق } ° اتسقت الأفكار : ترابطت . • اتسق القمر : استوى وامتلأ واكتمل واستدار { والقمر إذا اتسق } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استوسق يستوسق ، استيساقا ، فهو مستوسق• استوسق الشيء : اجتمع وانضم . • استوسق الأمر : انتظم ° استوسق له الأمر : أمكنه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وسق يوسق ، توسيقا ، فهو موسق ، والمفعول موسق• وسق القمح ونحوه : جعله في حمولة جمل ونحوه . • وسق الحب : جعله وسقا وسقا ، أي حملا حملا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وسق [ مفرد ] : ج أوساق ( لغير المصدر { وأوسق } لغير - [ 2441 ] - المصدر ) ووسوق ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر وسق . 2 - حمل دابة أو عربة أو سفينة أو نحوها . 3 - مكيلة معلومة ، وهي ستون صاعا والصاع خمسة أرطال وثلث .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وسوق [ مفرد ] : مصدر وسق .
المعجم الوسيط
الدابةُ ـِ ( تَسِقُ ) وَسْقاً، ووُسُوقاً: حملت، وأغلقت على الماء رحمها. فهي واسق. ( ج ) وِسَاق. وـ النَّخلة: حملت. وـ الشيءَ: ضمّه وجمعه. يقال: وسق الليل الأشياء: جلَّلها. وـ حمله. يقال: وسقت العين الماء: حملته. وـ الإنسان والحيوان، وسيقاً: طرده. وـ البعير: حمّله الوسق.( أوْسَقَتِ ) النَّخْلَةُ: كثر حملها. وـ البعير: حمّله حمله.( وَاسَقَهُ ) مُواسقةً، ووِساقاً: عارضه، فكان مثله ولم يكن دونه. وـ ناهضه في الحرب. ويقال: هو لا يُواسِق فلاناً: لا يعادله.( وَسَّقَ ) الحَبَّ: جعله وَسْقاً وسقاً.( اتَّسَقَ ) الشيءُ: اجتمع وانضمّ. وـ انتظم. وـ القمر: استوى وامتلأ.( اسْتَوْسَقَ ) الشيءُ: اجتمع وانضمّ. يقال: استوسقت الإبل. وـ الأمر: انتظم. ويقال: استوسق له الأمر: أمكنه.( المِيسَاقُ ): الطائر يصفِّق بجناحيه إذا طار. وـ من الحمام: الوافر الجناح. ( ج ) مَياسيق، ومآسيق.( الوَسْقُ ): مِكْيَلة معلومة، وهي ستّون صاعاً، والصاع خمسة أرطال وثلث. وـ حِمل البعير أو العربة والسفينة. وـ وِقر النخلة. ( ج ) أوسق، وأوساق، ووُسُوق.( الوِسْقُ ): الوَسْق. ( ج ) أوسُق، وأوساق، ووُسُوق.( الوَسِيقُ ): المطر.( الوَسِيقَةُ ) من الإبل ونحوها: القطيع يطرده العدوّ. وـ من النّوق ونحوها: الحامل.
مختار الصحاح
و س ق : الوَسْق مصدر وَسَق الشيء أي جمعه وحمله وبابه وعد ومنه قوله تعالى { والليل وما وسق } فإذا جلل الليل الجبال والأشجار والبحار والأرض فاجتمعت له فقد وسقها و الوَسْق أيضا ستون صاعا قال الخليل الوَسْقُ حمل البعير والوقر حمل البغل والحمار و الاتِّساق الانتظام و أَوْسَق البعير حَمَّله حِمْله
الصحاح في اللغة
الوَسْقُ: مصدر وَسَقْتُ الشيء: جمعته وحملته. ومنه قوله تعالى: "والليلِ وما وَسَقَ". قال ضابئ بن الحارث البُرْجمِيُّ: فإنِّي وإيَّاكم وشوقاً إلـيكـم   كقابِضِ ماءٍ لم تَسِقْهُ أَنامِلُهْ يقول: ليس في يدي من ذلك شيء كما أنَّه ليس في يد القابض على الماء شيء، فإذا جلَّل الليل الجبالَ والأشجارَ والبحار والأرض فاجتمعتْ له فقد وَسَقَها. والوَسْقُ: الطردُ، ومنه سمِّيت الوَسيقَةُ، وهي من الإبل كالرُفقة من الناس، فإذا سُرِقَتْ طُرِدَتْ معاً. والوَسْقُ: سِتُّون صاعاً، قال الخليل: الوَسْقُ هو حِمْلُ البعير. والوِقْرُ حِمل البغل أو الحمار. وقولهم: لا أفعله ما وَسَقَتْ عيني الماء، أي حملْتُه. ووَسَقَتِ الناقة وغيرها تَسِقُ وَسْقاً بالفتح، أي حَمَلَتْ وأغلقتْ رحمَها على الماء، فهي ناقةٌ واسِقٌ ونوقٌ وِساقٌ. قال بشر بن أبي خازمٍ الأسدي: ألَظَّ بهنَّ يحْدوهنَّ حتَّـى   تَبَيَّنَتِ الحِيالُ من الوِساقِ ويقال أيضاً: نوقٌ مَواسيقٌ ومَواسِقُ، وهو جمعٌ على غير قياس. والاتِّساقُ: الانتظامُ. ووَسَّقْتُ الحنطة تَوْسيقاً، أي جعلتُها وَسْقاً وَسْقاً. واسْتَوْسَقَتِ الإبلُ: اجتمعت. وأَوْسَقْتُ البعيرَ: حمَّلته حِملَه. وأوْسَقَتِ النخلةُ: كثُر حملها. قال لبيد: يومَ أرْزاقُ من يُفَضَّلُ عُمٌّ   موسِقاتٌ وحُفَّلٌ أبكـارُ قال أبو عبيد: الميساقُ: الطائرُ الذي يصفِّق بجناحيه إذا طار. قال: وجمعه مياسيقُ.
تاج العروس

وسَقَه يسِقُه وسْقاً ووُسوقاً : ضمّه وجمَعَه وحمَله . ومنه قولُه تَعالى : ( وباللّيْلِ وما وَسَق ) أي وما جمَع وضمّ قاله الفَرّاءُ . وقال أبو عُبَيْدة : أي وما جمَع من الجِبالِ والبِحار والأشْجارِ كأنّه جمَعها بأنْ طلَع عليها كُلّها فإذا جلّل اللّيلُ الجِبالَ والأشجارَ والبِحارَ والأرضَ فاجتَمَعت له فقد وسَقَها . وأنشد الجوهريّ لضابِئِ بنِ الحارِثِ البُرْجُميّ :

فإنّي وإيّاكُم وشَوْقاً إليكُمُ ... كقابِضِ ماءٍ لم تسِقْهُ أنامِلُهْ أي : لم تحْمِلْه . يقول : ليس في يَدي شيءٌ من ذلِك كما أنّه ليس في يدِ القابِضِ على الماءِ شيءٌ . وسَقه يسِقه وسْقاً : طرَده . ومنه سُمّيَت الوَسيقَة وهي منَ الإبِلِ والحَميرِ كالرُّفْقَةِ من النّاس وقد وسَقَها وسْقاً فإذا سُرِقَت طُرِدَت مَعاً . قال الأسودُ بنُ يعْفُر :

كذَبْتُ عليكَ لا تزال تَقوفُني ... كما قافَ آثارَ الوَسيقةِ قائِفُ هو إغراءٌ أي : عليْك بي . وقال الأزهريّ : الوَسيقَة : القَطيعُ من الإبل يطرُدها الشّلاّل وسُمّيت وسيقَة ؛ لأنّ طارِدَها يجْمَعُها ولا يدَعُها تنتَشِر عليه فيلحَقُها الطّلَبُ فيردّها . وهذا كما قيل للسّائق : قابِضٌ ؛ لأنّ السائِقَ إذا ساقَ قَطيعاً من الإبِل قبَضها أي : جمَعَها ؛ لئلا يتعذّرَ عليه سوقُها ولأنّها إذا انتَشَرت عليه لم تتتابع ولم تطّرِد على صوْبٍ واحد . والعَرَبُ تقول : فلانٌ يسوقُ الوَسيقَة وينْسُل الوَديقة ويَحْمي الحَقيقةَ . وقد مرّ شاهِدُه من قوْل الهُذَليّ في وَدَق قريباً . ووَسَقَت النّاقَةُ وغيرُها وسْقاً ووُسوقاً : حمَلَت وأغْلَقَت على الماءِ رحِمَها فهيَ ناقةٌ واسِقٌ من نوق وِساقٍ بالكسْر مثل نائِم ونِيام وصاحِب وصِحاب . قال بِشْر بنُ أبي خازِم :

ألَظَّ بهِنّ يحْدوهُنّ حتّى ... تبيّنَتِ الحِيالُ من الوِساقِ ويُقال أيضاً : نوقٌ مواسِقُ ومَواسيقُ جمْع على غيْرِ قِياس كما في الصِّحاح . قال ابنُ سيدَه : وعِندي أنّهما جمْعُ مِيساق ومَوْسِق . ومن المَجاز قولُهم : لا آتيكَ ما وسَقَت العيْنُ الماءَ أي : ما حمَلَتْه . وفي المُحيطِ واللّسان : الوَسيقُ كأميرٍ : السَّوْقُ . ومنه قولُ الشاعِر :

" قرّبَها ولم تكَدْ تُقَرَّبُ

" من آلِ نَسْيان وَسيقٌ أجْدَبُ وفي المُحيط : الوسيق : المَطَر لأنّ السّحابَ يسِقُهُ أي يطرُده . والوَسْقُ بالفَتْح كما ضبَطه غيرُ واحد وهو المشْهور وفيه لُغة أخرى بكسرِ الواو . نقَلَهُ ابنُ الأثير وعِياضٌ وابنُ قُرْقول والفَيّوميّ وهو مِكْيلَةٌ معْلومة وهو سِتّون صاعاً بصاعِ النّبي صلى الله عليه وسلم وهو خمْسَةُ أرْطال وثُلُث . فالوَسْقُ على هذا الحِساب مائَةٌ وستّون مَنّاً . وقال الزّجّاجُ : كُلُّ وسْقٍ بالمُلَجَّم ثَلاثةُ أقفِزة . قال : وستّون صاعاً : أربعةٌ وعشْرون مَكّوكاً بالمُلجَّم وذلِك ثلاثَةُ أقفِزة . وفي التّهذيب : الوسْقُ بالفَتْح : ستّون صاعاً وهو ثَلثمائة وعشرون رِطْلاً عند أهلِ الحِجاز وأرْبَعمائة وثمانون رِطْلاً عند أهلِ العِراقِ على اختِلافِهم في مِقدار الصّاعِ والمُدّ . والجمع أوسُقٌ ووُسوق . قال أبو ذُؤيب :

ما حُمِّلَ البُختيُّ عامَ غِيارِه ... عليه الوُسوقُ بُرُّها وشَعيرُها

وفي الحديث : ليس فيما دونَ خمْسةِ أوْسُقٍ من التّمرِ صدَقَةٌ . قال عَطاء : خمْسَةُ أوْسُق هي ثَلثمائة صاعٍ وكذلك قال الحسَنُ وابنُ المُسَيّب . أو الوَسْق : حِمْلُ البعير والوِقْرُ : حِمْلُ البَغْل أو الحِمار هذا قولُ الخَليل . وقال غيره : الوَسْق : العِدْل وقيل : العِدْلانِ وقيل : الحِمْلُ عامّةً . وجمع الزّمخشريّ بيْن القوْلَين فقال : الوَسْقُ : ستّون صاعاً وهو حِمْلُ بعير وأنشد غيرُه :

" أينَ الشِّظاظانِ وأينَ المِرْبَعَهْ

" وأينَ وسْقُ الناقَةِ الجَلَنْفَعَهْ ووسّقَ الحِنْطَةَ توْسيقاً : جعلَها وفي بعض نُسَخ الصحاح : حمَلَها وسْقاً وسْقاً . وأوسَقَ البَعيرَ : أوْقَرَه وفي الصحاح : حمّلَه حِمْلَه . ويُقال : وسّقَت النّخلَةُ : إذا حمَلت فإذا كثُر حَمْلُها فقد أوْسَقَت أي : حمَلت وسْقاً . قال لَبيد :

يومَ أرْزاقُ من يُفضِّلُ عُمٌّ ... موسَقاتٌ وحُفَّلٌ أبْكارُ واستَوْسَقَت الإبِل أي اجتَمَعت . وأنشدَ الجوهريّ للعَجّاج :

" إنّ لنا قلائِصاً حَقائِقا

" مُسْتَوسِقاتٍ لو يجِدْنَ سائِقا ومن المَجاز : اتّسَقَ أمرُه أي : انْتَظَم . ومن المجاز : واسَقَه مُواسَقَةً ووِساقاً : عارَضَه فكان مثلَه ولم يكُن دونَ . قال جَنْدَلٌ :

" فلسْتَ إنْ جاريْتَني مُواسِقي

" ولستَ إن فرَرْتَ منّي سابِقي وواسَقَه أيضاً : إذا ناهَدَه مُواسَقَةً ووِساقاً . قال عديُّ بنُ زيْدِ العِباديّ :

ونَدامَى لا يبْخَلونَ بما نا ... لُوا ولا يُعسِرونَ عندَ الوِساقِ وقال أبو عُبيد : المِيساقُ : الطائِر الذي يُصفِّقُ بجَناحَيْه إذا طار ج : مَياسِيقُ هكذا نقلَه الجوهريّ . وقال الأزهريّ : مآسيقُ . قال : هكذا سمِعْتُه بالهَمْز . ومما يُستَدْرَكُ عليه : الوَسْق بالفَتْح لا غيرُ : وِقْرُ النّخلَةِ نقلَه ابنُ برّي عن أبي عُبيد ذكَره في باب طلْع النّخْل . يُقال : حمَلَتْ وسْقاً أي : وِقْراً زاد شمِرٌ : وهي لُغةُ العرَب والجمْع الأوْساقُ والوُسوقُ . وقد وسَقَتْ وسْقاً أي : حمَلت وِقْراً . ووَسَقت الأتانُ : حمَلَت ولداً في بطْنِها وكذلك الشّاةُ . والميساقُ من الحَمام : الوافِرُ الجَناح وقيل : هو على التّشْبيهِ جعلوا جَناحَيْهِ له كالوَسْق جمعُه : مآسيقُ بالهَمْز . وقد ذُكِر في الهَمْزِ . وكلّ ما انضَمّ فقد اتّسَق . والطّريق يأْتَسِقُ ويتّسِقُ أي : ينْضَمّ حكاه الكِسائيّ . وقولُه تعالى : ( والقَمَرِ إذا اتّسَقَ ) أي : استَوى . واتِّساقُ القَمَر : امتلاؤه واجْتِماعُه واستِواؤُه ليلَة ثَلاثَ عشْرةَ وأربَعَ عشْرَةَ . وقال الفرّاءُ : الى سرَّ عشْرةَ فيهِنّ امتلاؤُه واتّساقه . وقال أبو عمْرو : من أسْماءِ القَمَر : الوَبّاصُ والطَّوْس والمُتَّسِق والجَلَمُ والزِّبْرِقانُ والسِّنِمار . والوَسْقُ : ضمُّ الشّيءِ الى الشّيء . واستَوسَقوا : استَجْمَعوا وانْضَمّوا . وفي حديث النّجاشيّ : واسْتَوسَقَ عليه أمْر الحَبَشة أي : اجتَمعوا على طاعَتِه واستقرّ المُلْكُ فيه . ووسّقَ الإبلَ فاسْتَوسَقَت أي : طرَدَها فأطاعت عن ابنِ الأعرابيّ . واستَوْسَقَ لك الأمر : أمكنَك . واتّسَقَت الإبِلُ : اجتَمَعت . وناقةٌ وسيقَةٌ : حامِل . واستَوْسَق أمْرُه : انْتَظَم وهو مجاز . وطردَ الحِمارُ وَسيقَتَه أي : عانَتَه وهو مَجازٌ . وهو لا يُواسِقُ فُلاناً أي : لا يُعادِلُه وهو مَجاز . وتقول العربُ : إنّ اللّيلَ لطَويلٌ ولا أسِقُ بالَه ولا أسِقْهُ بالاً بالرّفع والجزْم من قوْلك : وسَقَ : إذا جمَع أي : وُكِلتُ بجَمْع الهُمومِ فيه . وقال اللِّحياني : معْناه لا يجْتَمِعُ له أمْرُه قال : وهو دُعاءٌ . قال الأزهريّ : ومثلُه : إنّ اللّيلَ طويلٌ ولا يَطُلْ إلا بخيْرٍ أي : لا طالَ إلا بخَيْر . وقال الأصمعيّ : فرسٌ مِعْتاقُ الوَسيقة وهو الذي إذا طُرِد عليه طَريدةٌ أنجاها وسَبَق بها وأنشد :

لسان العرب
الوَسْقُ والوِسْقُ مِكْيَلَة معلومة وقيل هو حمل بعير وهو ستون صاعاً بصاع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خمسة أَرطال وثلث فالوسْقُ على هذا الحساب مائة وستون مَناً قال الزجاج خمسة أَوسق هي خمسة عشر قَفِيزاً قال وهو قَفِيزُنا الذي يسمى المعدّل وكل وَسْق بالمُلَجَّم ثلاثة أَقْفِزَةٍ قال وستون صاعاً أَربعة وعشرون مكُّوكاً بالمُلَجَّم وذلك ثلاثة أَقفِزَةٍ وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال ليس فيما دون خمسة أَو سُقٍ من التمر صدقة التهذيب الوَسْقُ بالفتح ستون صاعاً وهو ثلاثمائة وعشرون رطلاً عند أهل الحجاز وأَربعمائة وثمانون رطلاً عند أَهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمُدِّ والأَصل في الوَسْق الحَمْل وكل شيء وسَقَتْه فقد حملته قال عطاء في قوله خمسة أَوْسُقٍ هي ثلاثمائة صاع كذلك قال الحسن وابن المسيب وقال الخليل الوَسْق هو حِمْل البعير والوِقْرُ حمل البغل أَو الحمار قال ابن بري وفي الغريب المصنف في باب طلع النخل حَمَلت وَسْقاً أَي وِقْراً بفتح الواو لا غير وقيل الوَسْق العِدْل وقيل العِدْلان وقيل هو الحِملُ عامة والجمع أوْسُقٌ ووُسوق قال أَبو ذؤيب ما حُمِّلَ البُخْتِيُّ عامَ غِيارِه عليه الوُسُوقُ بُرُّها وشَعِيرُها ووَسَقَ البعيرَ وأَوْسَقه أَوْقَره والوَسْقُ وَقْر النخلة وأَوْسَقَت النخلةُ كثر حَمْلها قال لبيد وإلى الله تُرْجَعون وعند الْ لمَه وِرْدُ الأُمور والإصدارُ كلَّ شيء أَحْصَى كتاباً وحِفْظاً ولَدَيْهِ تَجَلَّت الأَسْرارُ ( * في رواية أخرى وعِلماً بدل وحفظاً ) يوم أَرزاقُ من يُفَضَّلُ عُمٌّ موسِقاتٌ وحُفَّلٌ أَبكارُ قال شمر وأَهل الغرب يسمون الوَسْق الوِقْر وهي الأَوْساق والوُسُوق وكل شيء حملته فقد وَسَقْته ومن أَمثالهم لا أفعل كذا وكذا ما وَسَقَت عيني الماءَ أَي ما حملته ويقال وَسَقَت النخلةُ إذا حملت فإذا كثر حملها قيل أَوْسَقَتْ أَي حملت وَسْقاً وَوَسَقْت الشيء أَسِقُه وَسْقاً إذا حملته قال ضابئ بن الحرث البُرْجُمِيُّ فإنِّي وإيَّاكم وشَوْقاً إليكُمُ كقابض ماء لم تَسِقْهُ أَنامِلُهْ أَي لم تحمله يقول ليس في يدي شيء من ذلك كما أَنه ليس في يد القابض على الماء شيء ووَسَقَت الأَتان إذا حلت ولداً في بطنها ووَسَقَت الناقة وغيرُها تَسِقُ أَي حملت وأَغْلَقَتْ رَحِمَها على الماء فهي ناقة واسِقٌ ونُسوق وِساقٌ مثل نائم ونِيَام وصاحب وصِحَاب قال بشر بن أَبي خازم أَلَظَّ بِهِنَّ يَحْدوهُنَّ حتى تَبَيَّنت الحِيالُ من الوِساقِ ووَسَقَت الناقةُ والشاةُ وَسْقاً ووُسوقاً وهي واسِقٌ لَقِحَتْ والجمع مَوَاسِيق ومَواسِق كلاهما جمع على غير قياس قال ابن سيده وعندي أَن مَوَاسيق ومَوَاسق جمع ميساق ومَوْسق ولا آتيك ما وَسَقَتْ عيني الماءَ أَي ما حملته والمِيسَاق من الحمام الوافر الجناح وقيل هو على التشبيه جعلوا جناحيه له كالوَسْقِ وقد تقدم في الهمز ويقوي أَن أَصله الهمز قولهم في جمعه مَآسيق لا غير والوُسُوق ما دخل فيه الليل وما ضم وقد وَسَقَ الليلُ واتَّسَقَ وكل ما انضم فقد اتَّسَق والطريق يأتَسِقُ ويَتَّسق أَي ينضم حكاه الكسائي واتَّسَق القمر استوى وفي التنزيل فلا أُقسم بالشَّفَق والليل وما وَسَق والقمر إذا اتَّسَق قال الفراء وما وسَقَ أَي وما جمع وضم واتَّساقُ القمر امتلاؤه واجتماعه واستواؤه ليلة ثلاث عشرة وأَربع عشرة وقال الفراء إلى ست عشرة فيهن امتلاؤه واتِّسَاقه وقال أَبو عبيدة وما وَسَقَ أَي وما جمع من الجبال والبحار والأشجار كأنه جمعها بأَن طلع عليها كلِّها فإذا جَلَّلَ الليلُ الجبال والأَشجار والبحار والأَرض فاجتمعت له فقد وَسَقَها أَبو عمرو القمر والوَبَّاص والطَّوْس والمُتَّسِق والجَلَمُ والزِّبْرقان والسِّنِمَّارُ ووَسَقْت الشيءَ جمعته وحملته والوَسْق ضم الشيء إلى الشيء وفي حديث أُحُد اسْتَوسِقُوا كما يَسْتَوْسِق جُرْبُ الغنم أَي استجمعوا وانضموا والحديث الآخر أَن رجلاً كان يَجوز المسلمين ويقول اسْتَوسِقُوا وفي حديث النجاشي واسْتَوْسَقَ عليه أَمْرُ الحَبَشة أَي اجتمعوا على طاعته واستقر الملك فيه والوَسْقُ الطرد ومنه سميت الوَسِيقةُ وهي من الإبل كالرُّفْقة من الناس فإذا سُرِقَتْ طُرِدت معاً قال الأَسود بن يَعْفُر كَذَبْت عَلَيْكَ لا تزال تَقُوفُني كما قافَ آثارَ الوَسيقةِ قائفُ وقوله كذبت عليك هو إغراء أَي عليك بي وقوله تقوفني أَي تَقُضُّني وتتبع آثاري والوَسِيقُ الطَّرْد قال قَرَّبها ولم تَكَدْ تُقَرَّب من آل نَسْيان وَسِيقٌ أَجدب ووَسَق الإبلَ فاسْتَوْسقت أَي طردها فأَطاعت عن ابن الأَعرابي وأَنشد إنَّ لنا لإبلاً نَقانِقا مُسْتَوسْقاتٍ لو تجدْنَ سائقا أَراد مثل النَّقانِق وهي الظِّلْمانُ شبهها بها في سرعتها واسْتَوْسَقت الإبل اجتمعت وأَنشد للعجاج إنَّ لنا قلائصاً حقَائقا مُسْتَوْسقات لو تجدْنَ سائقا وأَوْسَقْتُ البعير حَمّلته حمْله ووَسَقَ الإبل طردها وجمعها وأَنشد يوماً تَرانا صالحينَ وتارةً تَقومُ بنا كالوَِاسِقِ المُتَلَبِّبِ واسْتَوْسَقَ لك الأَمرُ إذا أَمكنك واتَّسَقت الإبل واسْتَوْسقَت اجتمعت ويقال واسَقْتُ فلاناً مُوَاسقةً إذا عارضته فكنت مثله ولم تكن دونه وقال جندل فلسْتَ إنْ جارَيْتني مُوَاسِقِي ولسْتَ إن فَرَرْتَ مِنِّي سابِقي والوِساقُ والمُوَاسقة المُنَاهدة قال عدي ونَدَامَى لا يَبْخَلُون بما نا لوا ولا يُعْسِرون عند الوِساقِ والوَسِيقةُ من الإبل والحمير كالرُّفْقة من الناس وقد وَسَقها وُسُوقاً وقيل كل ما جُمِع فقد وُسِقَ ووَسِيقهُ الحمار عانته وتقول العرب إن الليل لطويل ولا أَسِقُ بالَهُ ولا أَسِقْهُ بالاً بالرفع والجزم من قولك وَسَق إذا جَمَع أَي وُكِلت بجمع الهموم فيه وقال اللحياني معناه لا يجتمع له أمره قال وهو دعاء وفي التهذيب إن الليل لطويل ولا تَسِقْ جزم على الدعاء ومثله إن الليل طويل ولا يَطُلْ إلا بخير أَي لا طال إلا بخير الأَصمعي يقال للطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار هو المِيساقُ وجمعه مَآسِيق قال الأَزهري هكذا سمعته بالهمز الجوهري أَبو عبيد المِيساقُ الطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار قال وجمعه مَياسِيقُ والاتّساقُ الإنتظام ووَسَّقْتُ الحِنطة تَوْسيقاً أَي جعلتها وَسْقاً وَسْقاً الأَزهري الوَسِيقةُ القطيع من الإبل يطردها الشَّلاَّل وسميت وَسيقةً لأن طاردها يجمعها ولا يَدَعُها تنتشر عليه فيلحَقُها الطلبُ فيردها وهذا كما قيل للسائق قابض لأَن السائق إذا ساق قطيعاً من الإبل قبضها أَي جمعها لئلا يتعذر عليه سوقها ولأَنها إذا انتشرت عليه لم تتابع ولم تَطْرِدْ على صَوبٍ واحد والعرب تقول فلان يسوق الوَسِيقة وينسُل الوَدِيقة ويحمي الحَقيقة وجعل رؤبة الوَسْق من كل شيء فقال كأَنَّ وَسْقَ جَنْدَلٍ وتُرْبِ عليَّ من تَنْحيب ذاك النَّحْبِ والوَسِيقةُ من الإبل ونحوها ما غصبت الأَصمعي فرس مِعْتاق الوَسِيقة وهو الذي إذا طُرِدَ عليه طرِيدةٌ أنجاها وسبق بها وأَنشد أَلم أَظْلِفْ عن الشعراء عِرْضي كما ظُلِفَ الوَسِيقةُ بالكُراعِ ؟
الرائد
* وسق يسق: وسقا ووسوقا. 1-الشيء: جمعه وحمله. 2-الجمل: حمله «الوسق»، أي الحمل. 3-ت عينه الماء: حملته. 4-ت النخلة: كثر حملها. 5-ت الناقة أو غيرها: حملت.
الرائد
* وسق يسق: وسيقا. الجمل: ساقه.
الرائد
* وسق توسيقا. الحب: جعله «وسقا وسقا»، أي حملا حملا.
الرائد
* وسق. ج أوساق ووسوق وأوسق. 1-مص. وسق. 2-ستون صاعا. 3-حمل الجمل. 4-حمل النخلة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: