الوِسْبُ بالكَسْر : النَّبَاتُ يقال : وسَبَتِ الأَرْضُ تَسبُ وَسْباً : كَثُرَ عُشْبُها ويَبِسُهَا كَأَوْسَبَتْ رُبَاعيًّا . الوَسْبُ بالفَتح : خَشَبٌ يُجْعَلُ وفي بعض النُّسَخ : يُوضَع في أَسفلِ البِئرِ إِذا كاَنَ تُرَابُها مُنْهَالاً فيمنَعه منه نقله الصّاغانيّ . ويُسَمِّيهِ أَهلُ مِصْرَ : الخِنْزِيرَةَ ولا يكون إِلاّ من الجُمَّيْزِ كما هو معروف . ج وُسُوبٌ بالضَّمّ . وعن ابن الأعَرابيّ : الوسَسَبُ بالتَحِرْيكِ الوَسَخُ . وقد وَسِبَ كفَرِحَ وَسَباً ؛ وَوَكِبَ وَكَباً ؛ وحشِنَ حَشَناً بمعنىً واحدٍ . وَكَبْشٌ مُوسِبٌ كمُوسِرٍ : إِذا كَان كَثِير الصُّوفِ عن ابن دُرَيْد وهو على التَّشبيه بالأَرْض الكثيرةِ العُشْبِ . والمِيسَابُ كمِيزَان : المُجَزِّعُ من الرُّطَبِ نقله الصّاغانيّ . ووَسْبَى كسَكْرَى : ماءٌ لِبَنِي سُلَيْم في لِحْفِ أُبْلَى . وهو مُرْتَجَلٌ . كذا في معجم البلدان لياقوت وهكذا ذكره عَرّام