وصف و معنى و تعريف كلمة وستدلجان:


وستدلجان: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و سين (س) و تاء (ت) و دال (د) و لام (ل) و جيم (ج) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح وستدلجان في معاجم اللغة العربية:



وستدلجان

جذر [دلج]



معنى وستدلجان في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دَلَجَ**- [د ل ج]. (ف: لازم، م. بحرف).** دَلَجْتُ**،** أَدْلِجُ**،** اِدْلِجْ**، مص. دُلوجٌ، دَلْجٌ. 1. "دَلَجَ السَّاقِي" : أَخَذَ الدَّلْوَ مِنَ البِئْرِ فَجاءَ بِها إلى الحَوْضِ فَأَفْرَغَها فيهِ. 2. "دَلَجَ بِحِمْلِهِ" : نَهَضَ بِهِ مُثْقَلاً.


معجم اللغة العربية المعاصرة
دُلْجَة [مفرد]: ج دُلُجات ودُلْجات: 1- خروجٌ في آخر اللّيل "خرجنا بدُلْجة- عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ [حديث]". 2- سير الليل كلّه، أو سير من أوّل الليل "كانت قوافلُ المسافرين تفضّل الدّلجة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أدلجَ يُدلِج، إِدْلاجًا، فهو مُدْلِج

• أدلج القومُ: ساروا أوّل اللّيل، أو من آخره، أو ساروا في أيَّة ساعة من ساعاته، أو ساروا اللّيلَ كُلّه "كان العربيّ إذا أدلج جعل النجومَ دليله في الاتِّجاهات".
المعجم الوسيط
الساقي ـُِ دُلُوجاً: أَخذ الدلو من البئر فجاءَ بها إِِلى الحوض فأَفرغها فيه. و ـ نقل اللبنَ إِِذا حُلِبَت الإِِبلُ إِِلى الجفان. فهو دالج. ( ج ) دُلُجٌ. و ـ بحمله دَلْجاً، ودُلُوجاً: نهض به مثقلاً. فهو دَلُوجٌ.(أَدْلَجَ) القومُ: ساروا من أَول الليل.(ادَّلَجَ) القومُ: ساروا في آخر الليل. و ـ ساروا الليلَ كله.(الدَّلَجَانُ): الجرادُ الكثيرُ.(الدُّلْجَةُ): السير من أَول الليل. و ـ سير اللَّيل كلّه. وفي الحديث: ( عليكم بالدُّلجة فإِِن الأَرض تُطوَى بالليل ).(الدَّوْلَجُ): بيت في الأَرض لا منفذ له. و ـ البيت الصغير في داخِل البيت الكبير. و ـ كِناس الوحش يتخذه في أُصول الشجر. ( ج ) دوالِجُ.(المَدْلَجُ): ما بين الحوض والبئر.(المُدْلِجُ): القُنْفُذ. ويُقال له: أبو مُدْلِج.(المَدْلَجَةُ): المَدْلَجُ. و ـ كِناسُ الوحش. و ـ العُلْبَةُ الكبيرة يُنْقَلُ فيها اللبنُ.


مختار الصحاح
د ل ج : أَدْلَجَ سار من أول الليل والاسم الدَّلَجُ بفتحتين و الدُّلْجةُ و الدَّلْجةُ بوزن الجرعة والضربة و ادَّلَج بتشديد الدال سار من آخره والاسم أيضا الدُّلْجةُ و الدَّلْجةُ
الصحاح في اللغة
أَدْلَجَ القوم، إذا ساروا من أوّل الليل. والاسم الدَلَجُ بالتحريك، والدُلْجَةُ والدَلَجَةُ

أيضاً مثل بُرْهَةٍ من الدهر وبَرْهَة. فإن ساروا من آخر الليل فقد ادَّلَجوا بتشديد الدال؛ والاسم الدُلْجَةُ والدَلْجَةُ. والدَّالِجُ: الذي يأخذ الدلو ويمشي بها من رأس البئر إلى الحوض حتّى يُفْرغَها فيه. وقد دَلَجَ يَدْلُجُ بالضم دُلوجاً. وذلك الموضع مَدْلِجٌ ومَدْلَجَةٌ. قال الشاعر: كأنَّ رِماحَهُمْ أَشْطانُ بِئرٍ   لها في

كلِّ مَدْلِجَةٍ خُدودُ والدَوْلَجُ: كِناسُ الوحش. والدَلوجُ: السَرابُ.
تاج العروس

" الدَّلَجُ مُحَرَّكَةً والدَّلْجَةُ بالضّمّ والفَتْحِ : السَّيْرُ مِن أَوَّلِ اللَّيْلِ وقد أَدْلَجُوا " كأَخْرَجُوا . " فإِن سَارُوا مِن آخِرِه فادَّلَجُوا بالتّشديد " من باب الافتعال وهذه التَّفرقةُ قَولُ أَهلِ الُّلغةِ جميعاً إِلاَّ الفارسيَّ إِنه حَكَى أَدْلَجْت وادَّلَجْت لُغتانِ في المَعْنَيَيْنِ جميعاً وإِلى هذا يَنبغِي أَن يُذْهَب في قولِ الشّمَّاخِ الآتي ذِكْرُه وفي الحديث " عليكم بالدُّلْجَة " . قال ابن الأَثير هو سَيْرُ اللَّيْلِ ومنهم من يَجْعَل الإِدْلا اجَ لِلَّيْلِ كلِّه قال : وكأَنَّه المرادُ في هَذَا الحدِيثِ لأَنَّه عَقَّبَه بقولِه " إِن الأَرْضَ تُطْوَى باللَّيْلِ " ولم يُفَرّق بين أَوَّلهِ وآخرِه . قال الأَعشى :

وادِّلاَجٍ بَعْدَ المَنَامِ وتَهْجِي ... رٍ وقُفٍّ وسَبْسَبٍ ورِمَال وقال زُهَيْر :

بَكَرْنَ بُكُوراً وادَّلَجْنَ بِسحْرَةٍ ... فَهُنَّ لِوَادِى الرَّسِّ كالْيَدِ لِلْفَمِ



قال ابنُ دُرُسْتَوَيْهِ : احْتَجَّ بهما أَئمَّةُ اللُّغةِ على اختصاصِ الادِّلاج بسَيْرِ آخرِ الليلِ . انتهى . فبينَ الإِدلاجِ والادِّجِ العُمُومُ والخُصُوص من وَجْهٍ يَشْتَرِكَانِ في مُطْلَقِ سَيْرِ الّليلِ ويَنْفَرِدُ الإِدلاجُ المخفَّفُ بالسّيرِ في أَوَّله وينفرِدُ الادَّلاجُ المشدَّد وبالسّيرِ في آخرِه . وعند بعضِهم أَنّ الإِدْلاج المخفَّفَ أَعمُّ من المشدَّد فمعنى المخفَّفِ عندهم سَيْرُ اللَّيْلِ كلِّه ومعنى المشدَّدِ السَّيْرُ في آخرِه وعليه فبَيْنَهما العُمُومُ المُطلَق إِذ كلّ إِدْلاجٍ بالتخفيف ادِّلاجٌ بالتشديد ولا عَكْسَ وعلى هذا اقتصَر الزُّبَيْدِيّ في مُختصرِ العَين والقاضي عياضٌ في المشارِق وغيرُهما المصنّف ذَهَبَ إِلى ما جرى عليه ثعلبٌ في الفصيح وغيرُه من أَئمَّةِ اللُّغةِ وجعلوه من تحقيقاتِ أَسرارِ العرب . وقال بعضُهم : الإِدْلاج : سيرُ اللّيلِ كلِّه والاسم منه الدُّلْجَة بالضّمّ . وقال ابنُ سِيده : الدَّلْجَة بالفتح والإِسكان : سَيْرُ السَّحَرِ والدَّلْجَةٌ أَيضاً : سَيْرُ اللَّيْلِ كُلِّه والدَّلْجَة والدُّلْجَة بالفتح والضّمّ مع إِسكان اللام والدَّلَجُ والدَّلَجَةُ بالفتح والتحريك فيهما : الساعةُ من آخرِ الليلِ وأَدْلَجوا : سَارُوا مِن آخرِه وادَّلَجُوا : ساروا اللَّيْلَ كُلَّه . وقيل : الدَّلَجُ : اللَّيْلُ كُلُّه من أَوَّلهِ إِلى آخرِه حكاه ثعلبٌ عن أَبي سُليمانَ الأَعْرَابيِّ وقال : أَيَّ ساعةٍ سِرْتَ من أَوّلِ اللّيلِ إِلى آخرِه فقد أَدْلَجْتَ على مِثالِ أَخْرَجْتَ . وأَنكر ابنُ دُرُسْتَوَيهِ التَّفْرِقَةَ من أَصلِهَا وزعمَ أَنَّ معناهما معاً سَيرُ اللّيلِ مُطلقاً دونَ تخصيصٍ بأَوَّلِه أَو آخرِه وغَلَّطَ ثَعلباً في تَخْصيصه المُخفَّفَ بأَوّلِ الّليلِ والمشدَّدَ بآخرِه وقال : بل هُما جميعاً عندنا سيرُ اللّيْلِ في كلِّ وَقتِ من أَوّلِه ووَسَطه وآخرِه وهو إِفْعَال وافْتِعَال من الدَّلَجِ والدَّلَجُ : سَيْرُ الّليلِ بمنزلَة السُّرَى وليس واحدٌ مِن هذين المِثالَيْنِ بدليل على شَىْءٍ من الأَوقَات ولو كان المِثال دَليلاً على الوَقْتِ لكانَ قوْلُ القائلِ الاسْتدْلاَج على الاستفعالِ دَليلاً أَيضاً لِوَقْتٍ آخَرَ وكان الانْدِلاج لوقتٍ آخرَ وهذا كلُّه فاسدٌ . ولكنّ الأَمثلةَ عندَ جَمِيعهم موضوعَةٌ لاختلاف معَانِي الأَفعالِ في أَنْفسنا لاَ لاِختلاف أَوقاتَها . قال : فأَمَّا وَسَطُ الليلِ وآخِرُه وأَوَّلُه وسَحَرُه وقَبْلَ النَّوْمِ وبعْدَه فممّا لا تَدُلُّ عليه الأَفعالُ ولا مصادِرُهَا ولذلك احتاجَ الأَعْشَى إِلى اشتراطه بعدَ المهامِ وزُهَيْرٌ إِلى سَحَرهِ وهذا بمنزلة قولِهم : الإِبْكارُ والابْتِكَارُ والتَّبكيرُ والبُكورُ في أَنَّه كُلَّه العملُ بُكْرَةً ولا يَتَغَيَّرُ الوقتُ بتغْيِيرُ هذه الأَمثلةِ وإِن اخْتفلتْ مَعانِيهَا واحتجاجُهم ببيتِ الأَعشى وزُهَيْرٍ وَهَمٌ وغَلَطٌ وإِنما كلّ واحدٍ من الشاعريْنِ وَصَفَ ما فَعَلَه دونَ ما فَعَلَه غيرُه ولولا أَنّه يكونُ بسُحْرَة وبِغَيْرِ سُحْرَة لما احتاجَ إِلى ذِكرْ سُحْرةٍ فإِنه إِذا كان الادِّلاَجُ بسُحْرَة وبَعْدَ المَنَامِ فقد استغنَى عن تقييده قال : ومما يُوضِّح فَسادَ تَأْوِيلِهم أَنّ العَرَب تُسَمِّى القُنْفُذَ مُدْلِجاً لأَنّه يَدْرُج باللَّيْلِ ويَتَرَدَّدُ فيه لا لأَنه لا يَدْرُج إِلاّ في أَوَّلِ الليل أَو في وَسَطِه أَو في آخِرِه أَو في كُلِّه ولكنّه يَظهَرُ باللَّيلِ في أَيِّ أَوقاتِه احتاجَ إِلى الدُّرُوجِ لِطَلَبِ عَلَفٍ أو ماءٍ أَو غيرِ ذلك قال شيخُنَا قال أَبو جعفر اللَّبْلِىُّ في شَرْح نظمِ الفصيحِ : هذا كلامُ ابنِ دُرُسْتَوَيْهِ في رَدِّ كَلامِ ثَعلبٍ ومَن وافقَه من اللُّغِوييّن . قلت وأَنْشَدُوا لعَلِىٍّ رضى الله عنه

" اصْبِرْ عَلَى السَّيْرِ والإِدْلاجِ فِي السَّحَرِوفِي الرَّوَاحِ عَلَى الحَاجَاتِ والبُكَرِ فجَعَلَ الإِدْلاجَ في السَّحَر ويُنْظَر هذا مع قولِ المُصَنِّف : الإِدْلاجُ في أَوَّلِ اللّيلِ : وأَما قولُ الشَّمَّاخِ :

وتَشْكُو بِعَيْنٍ مَا أَكَلَّ رِكَابَها ... وقيلَ المُنَادِى : أَصْبَحَ القَوْمُ أَدْلِجِىفَتَهَكُّمٌ وتَشنِيعٌ كما يقول القائل : أَصبحْتُم كيفَ تنامون قاله ابنُ قُتَيبةَ . قال شيخُنا : والصَّوَابُ في الفَرْق أَنَّه إِن ثَبَتَ عن العربِ عُموماً أَو خُصوصاً فالعَمَلُ على الثابِت عنهم لأَنّهم أَئمّة اللّسانِ وفُرْسَانُ المَيْدَانِ ولا اعتدادَ بما تَعلَّق بهِ ابنُ دُرُستَوَيْهِ وَمن وافَقَه مِن الأَبحاثِ في الأَمثلة فالبحث فيها ليس من دأْبِ المُحقِّقين كما تَقَرَّرَ في الأُصول وإِن لم يَثْبُتْ ذلك ولا نُقِل عنهم وإِنما تَفقَّه فيه بعضُ النّاظرِين في أَشعارِ العَربِ اعتماداً على هذه الشّواهدِ فلا يُلْتَفَتُ إِلى ذلك ولا يُعْتَدُّ به في هذه المَشاهِدِ . دَلَجَ السَّاقِي يَدْلِجُ ويَدْلُج بالضّمّ دُلُوجاً : أَخذَ الغَرْبَ مِن البِئرِ فجاءَ بها إِلى الحَوْض قال الشاعر :

لَهَا مِرْفَقَانِ أَفْتَلاَنِ كأَنَّمَا ... أُمِرَّا بِسَلْمَىْ دَالِجٍ مُتَشَدِّدِ و " الدَّالِجُ : الّذي " يَتَرَدَّدُ بينَ البِئر والحَوْضِ بالدَّلْوِ يُفْرِغُها فيه قال الشاعر :

" بَانَتْ يَدَاهُ عَنْ مُشَاشِ وَالِجِ

" بَيْنُونَهَ السَّلْمِ بِكَفِّ الدَّالِجِ وقيل : الدَّلْجُ : أَن يَأْخُذَ الدُّلْوَ إِذا خَرَجَتْ فيَذْهَبَ بها حيثُ شاءَ قال :

" لَوْ أَنَّ سَلْمَى أَبْصَرَتْ مَطَلِّى

" تَمْتَحُ أَو تَدْلِجُ أَوْ تُعَلِّى التَّعْلِيَة : أَن يَنْتَأَ بعْضُ الطَّىِّ في أَسفَلِ البِئرِ فيَنْزِلَ رَجلٌ في أَسفلِها فيُعَلِّىَ الدَّلْوَ عن الحَجَرِ النَّاتئِ . وفي الصّحاح : والدّالِجُ : الذي " يَأْخُذُ الدَّلْوَ ويَمْشِى بِها مِنَ رَأْسِ البِئرِ إِلى الحَوْضِ لِيُفَرِّغَها فيه " . " وذلِك المَوْضِعُ مَدْلَجٌ ومَدْلَجَةٌ " ومن سجعاتِ الأَساس : وبَاتَ يَجُولُ بينَ المَدْلَجَةِ والمَنْحَاةِ . المَدْلَجَةُ والمَدْلَجُ : ما بَيْنَ البِئر والحَوْضِ . والمَنْحَاةُ مِنْ البئرِ إِلى مُنْتَهى السانِيَة . قال عَنْتَرَةُ :

كأَنَّ رِمَاحَهُمْ أَشْطَانُ بِئرٍ ... لَهَا فِي كُلِّ مَدْلَجَة خُدُودُ الدَّالِجُ أَيضاً " : الذي يَنْقُلُ اللَّبَنَ إِذا حُلِبَتِ الإِبِلُ إِلى الجِفَانِ وقَدْ دَلَجَ " السَّاقِى يَدْلِجُ ويَدْلُجُ بالضّمٍ " دُلُوجاً " بالضّمّ . " والمُدْلِجُ كمُحْسِنٍ وأَبو مُدْلِجٍ : القُنْفُذُ " لأَنّه يَدْلُج ليلَتَه جَمْعاءَ كما قال :

فَبَاتَ يُقَاسِي لَيْلَ أَنْقَدَ دَائِباً ... ويَحْذَرُ بِالقُفِّ اخْتلاَفَ العُجَاهِنِ وسُمِّىَ القُنْفُذُ مُدْلِجاً لأَنَّه لا يَهْدَأُ باللَّيْلِ سَعْياً قال رُؤبَةُ :

قَوْمٌ إِذَا دَمَسَ الظَّلامُ عَلَيْهُمُ ... حَدَجُوا قَنَافِذَ بِالنَّمِيمَةِ تَمْزَعُ كذا في اللسان . وفي الأَساس : ومن الإِدْلاجِ قيل للقُنْفُذ : أَبو مُدْلجٍ . فلا يُلْتَفَتُ إِلى إِنكار شيخنا وتَمَسُّكِه بكلامِ ابن دُرُسْتَوَيْهِ السابِقِ أَنه مُدْلِجٌ بغير كُنْيَةٍ . " وبَنُو مُدْلِجٍ قَبِيلَةٌ مِن كِنَانَةَ " . في التوشيح : هو مُدْلِجُ بنُ مُرَّةَ بنِ عبْدِ مَنَاةَ بنِ كِنَانَةَ . زاد الجَوْهَريُّ : ومنهم القَافَةُ . قلُت : وكُحَيْلاَتُ بنِى مُدْلِجٍ من أَعْرَقِ الخُيُولِ . المِدْلَجَةُ " كمِكْنَسَة : العُلْبَةُ الكَبِيرَةُ " الّتي " يُنْقَلُ فيها اللَّبَنُ " . المَدْلَجَةُ " كمَرْتَبَةٍ : " كِنَاسُ الوَحْشِ " يَتَّخِذه في أُصولِ الشَّجَر " كالدَّوْلَجِ " والتَّوْلَجِ الأَصْلُ وَوْلُجٌ فقِلبت الواوُ تاءً ثم قُلِبت دَالاً . قال ابنُ سِيده : الدّال فيها بدَلٌ عن التاءِ عند سيبويه والتّاءُ بدلٌ عن الواو عنده أَيضاً قال ابن سيدَه : وإِنما ذكرته في المكانِ لغَلَبةِ الدَّال عليه وأَنه غيرُ مستعملٍ على الأَصل قال جَرِيرٌ :

" مُتَّخِذاً فِي ضَعَوَاتٍ دَوْلَجَاويروى " تَوْلَجَا " وقد سَبق ذِكْرُهّ في حرف التاءِ وفي حديثِ عُمر " أَنّ رَجُلاً أَتاه فقال : لَقِيَتْني امرأَةٌ أُبايِعُها فأَدْخَلْتُها الدَّوْلَجَ " الدَّوْلَجُ : المَخْدَعُ وهو البَيتُ الصغيرُ داخلَ البيتِ الكبيرِ وأَصلُه وَوْلَجٌ وقد جاءَ ذكْرُه في حديث إِسلامِ سَلْمَانَ وقالُوا هو الكِنَاسُ مَأْوَى الظِّبَاءِ . " والدَّلَجَانُ كرَمَضَانَ : الجَرَادُ الكَثِيرُ " . إِنّما هو الدَّيَحَانُ بالمثنَّاة التّحتيّة بدل اللاّم حكاه أَبو حنيفةَ ولعلّهَ تصحَّفَ على المُصنِّف . " ومُدَّلِجٌ كمُطَّلِبٍ ابنُ المِقْدَامِ مُحَدِّثٌ . دُلَيْجٌ " كزُبَيْرٍ و " دَلاَّجٌ مثل " كَتَّانٍ اسْمَانِ " وكذلك دَلْجَةُ ودَلَجَةُ مُسكّناً ومحرَّكاً ودَوْلَجٌ ومُدْلِجٌ أَسماءٌ . " والدَّوْلَجُ : السَّرَبُ " فَوْعَلٌ عن كُراع وتَفْعَلٌ عند سيبويه

ومما يستدرك عليه : الدَّلِيجُ الاسمُ مِن دَلَجَ قال مُلَيْحٌ :

" بِه صُوىً تَهْدِى دَلِيجَ الوَاسِقِ كذا في الصّحاح وفي اللسان . ودَلَجَ بِحِمْلِه يَدْلِجُ دَلْجاً ودَلُوجاً فهو دَلُوجٌ : نَهَضَ به مُثْقَلاً قال أَبو ذُؤَيب :

وذلِكَ مَشْبُوحُ الذِّرَاعَيْنِ خَلْجَمٌ ... خَشُوفٌ بِأَعْرَاضِ الدِّيَار دَلُوجُ وأَبُو دُلَيْجَةَ : كُنْيَةٌ قال أَوْسٌ :

أَبَا دُلَيْجَةَ مَنْ تُوصِى بِأَرْمَلَةٍ ... أَمْ مَنْ لأَشْعَثَ ذِي طِمْرَيْنِ ممْحَالِ ودُلَيْجَانُ قَرْيَةٌ بأَصْبَهَانَ يقال لهُا دُلَيْكَانُ منها أَبو العباس أَحمدُ بن الحُسين بنِ المُظَفَّر . يُعْرَف بالخَطِيب وبنتاه أُمُّ البَدْرِ لامِعَةُ وضَوْءُ الصَّباح وسَمِعتا الحَدِيث وَرَوتاه . وحُبَيْش بنُ دُلَجَةَ كَهُمَزَة أَوّلُ أَميرٍ أَكَلَ على المِنْبر وحديثه مشهورٌ وقُتِل بالرَّبَذَةِ أَيَّامَ ابنِ الزُّبَيْرِ . ودُلَجَةُ بن قَيْسٍ تابعيُّ ذَكَرَهَ ابنُ حِبَّانَ في الثِّقاتِ . والتُّلَجُ كصُرَدٍ : فَرْخُ العُقَابِ أَصْلُه دُلَجٌ وقد تقدم في ت ل ج فراجِعْه . ودَوْلَجُ بالجيم اسمُ امرأَةٍ في رواية الفَرَّاءِ وذَكره المُصَنِّف في الحاءِ المهملة على ضبط ابنِ الأَعرابيّ . ودَلجَةُ محرّكةً قريةٌ بمصر

لسان العرب
الدُّلْجَةُ سَيْرُ السَّحَرِ والدَّلْجَةُ سَيْرُ الليل كلِّه والدَّلَجُ والدَّلَجانُ والدَّلَجَة الأَخيرة عن ثعلب الساعة من آخر الليل والفعل الإِدْلاجُ وأَدْلَجُوا ساروا من آخر الليل وادَّلَجُوا ساروا الليل كله قال الحطيئة آثَرْتُ إِدْلاجي على لَيْلِ حُرَّةٍ هَضِيمِ الحَشَى حُسَّانَةِ المُتَجَرِّدِ وقيل الدَّلَجُ الليلُ كله من أَوله إِلى آخره حكاه ثعلب عن أَبي سليمان الأَعرابي وقال أَيَّ ساعة سرت من أَوَّل الليل إِلى آخره فقد أَدْلَجْتَ على مثال أَخْرَجْتَ ابن السِّكِّيتِ أَدْلَجَ القومُ إِذا ساروا الليلَ كله فهم مُدْلِجُونَ وادَّلَجُوا إِذا ساروا في آخر الليل بتشديد الدال وأَنشد إِنَّ لَنا لَسَائِقاً خَدَلَّجا لمْ يُدْلِجِ اللَّيْلَةَ فيمن أَدْلَجا ويقال خرجنا بِدُلْجَةٍ ودَلْجَةٍ إِذا خرجوا في آخر الليل الجوهري أَدْلَجَ القَوم إِذا ساروا من أَول الليل والاسم الدَّلَجُ بالتحريك والدُّلْجَةُ والدَّلْجَةُ أَيضاً مثل بُرْهَةٍ من الدهر وبَرْهَةٍ فإِن ساروا من آخر الليل فقد ادَّلَجُوا بتشديد الدال والاسم الدَّلْجَةُ والدُّلْجَةُ وفي الحديث عليكم بالدُّلْجَةِ قال هو سير الليل ومنهم مَن يجعل الإِدْلاجَ لليل كله قال وكأَنه المراد في هذا الحديث لأَنه عقبَه بقوله فإِن الأَرض تُطْوَى بالليل ولم يفرق بين أَوله وآخره وأَنشدوا لعليّ عليه السلام إِصْبِرْ على السَّيْرِ والإِدْلاجِ في السَّحَرِ وفي الرَّواحِ على الحاجاتِ والبُكَرِ فجعل الإِدلاج في السحر وكان بعض أَهل اللغة يُخَطِّئُ الشَّمَّاخَ في قوله وتَشْكُو بِعَيْنٍ ما أَكَلَّ رِكابَها وقِيلَ المُنادِي أَصْبَحَ القوم أَدْلِجي ويقول كيف يكون الإِدْلاج مع الصبح ؟ وذلك وهم إِنما أَراد الشماخ تشنيع المُناجي على النُّوّام كما يقول القائل أَصبحتم كم تنامون هذا معنى قول ابن قتيبة والتفرقة الأُولى بين أَدْلَجْتُ وادَّلَجْتُ قول جميع أَهل اللغة إِلاَّ الفارسي فإِنه حكى أَن أَدْلَجْتُ وادَّلَجْتُ لغتان في المعنيَين جميعاً وإِلى هذا ينبغي أَن يذهب في قول الشماخ وقال الجوهري إِنما أَراد أَن المنادي كان ينادي مرة أَصْبَحَ القومُ كما يقال أَصبحتم كم تنامون ومرة ينادي أَدْلِجي أَي سيري ليلاً والدَّلِيج الاسم قال مليح بِهِ صُوًى تَهْدِي دَلِيجَ الواسِقِ والمُدْلِجُ القُنْفُذُ لأَنه يُدْلِجُ ليلته جمعاءَ كما قال فَباتَ يُقاسِي لَيْلَ أَنْقَدَ دائِباً ويَحْذَرُ بالقُفِّ اخْتلافَ العُجاهِنِ وسمي القنفذ مُدْلِجاً لأَنه لا يَهْدَأُ بالليل سَعْياً قال رؤبة قَوْمٌ إِذا دَمَسَ الظَّلامُ عليهمُ حَدَجُوا قَنافِذَ بالنَّمِيمةِ تَمْزَعُ ودَلَجَ السَّاقي يَدْلِجُ ويَدْلُجُ بالضم دُلُوجاً أَخذ الغَرْبَ من البئر فجاء بها إِلى الحوض قال لهامِرْفَقانِ أَفْتَلانِ كأَنَّما أُمِرَّا بِسَلْمَيْ دالِجٍ مُتَشَدِّدِ والمَدْلَجُ والمَدْلَجَةُ ما بين الحوض والبئر قال عنترة كأَنَّ رِماحَهُمْ أَشْطانُ بِئْرٍ لها في كلِّ مَدْلَجةٍ خُدُودُ والدَّالِجُ الذي يتردَّد بين البئر والحوض بالدلو يُفْرغُها فيه قال الشاعر بانَتْ يَداه عن مُشَاشِ والِجِ بَيْنُونَةَ السَّلْمِ بِكَفِّ الدّالِجِ وقيل الدَّلْجُ أَن يأْخذ الدَّلْو إِذا خرجَتْ فيذهب بها حيث شاء قال لوْ أَنَّ سَلْمى أَبْصَرَتْ مَطَلِّي تَمْتَحُ أَو تَدْلِجُ أَو تُعَلِّي التَّعْلية أَن يَنْثَأَ بعضُ الطَّيِّ في أَسفل البئر فينزل رجل فِي أَسفلها فَيُعَلِّي الدَّلْو عن الحَجَرِ الناتئ الجوهري والدَّالِجُ الذي يأْخذ الدلو ويمشي بها من رأْس البئر إِلى الحوض حتى يفرغها فيه ويقال للذي ينقل اللبنَ إِذا حُلبت الإِبل إِلى الجفانِ دالِجٌ والعُلْبَةُ الكبيرة التي يُنقل فيها اللَّبَنُ هي المَدْلَجَةُ ودَلَجَ بِحِمْلِهِ يَدْلِجُ دَلْجاً وَدُلُوجاً فهو دَلُوجٌ نهض به مُثْقَلاً قال أَبو ذؤيب وذلك مَشْبُوحُ الذِّراعَيْنِ خَلْجَمٌ خَشُوفٌ بأَعْراضِ الدِّيارِ دَلُوجُ والدَّوْلَجُ والتَّوْلَجُ الكِناس الذي يتخذه الوحش في أُصول الشجر الأَصل وَوْلَج فقلبت الواو تاءً ثم قلبت دالاً قال ابن سيده الدال فيها بدل من التاءِ عند سيبويه والتاءُ بدل من الواو عنده أَيضاً قال ابن سيده وإِنما ذكرته في هذا المكان لغلبة الدال عليه وأَنه غير مستعمل على الأَصل قال جرير مُتَّخِذاً في ضَعَواتٍ دَوْلَجا ويروى تَوْلَجا وقال العجاج واجْتابَ أُدْمانُ الفَلاةِ الدَّوْلَجا وفي حديث عمر أَن رجلاً أَتاه فقال لقيتني امرأَة أُبايعها فأَدخلتها الدَّوْلَج الدَّوْلَجُ المَخْدَعُ وهو البيت الصغير داخل البيت الكبير قال وأَصل الدَّوْلَجِ وَوْلَجٌ لأَنه فَوْعَلٌ من وَلَجَ يَلِجُ إِذا دخل فأَبدلوا من التاءِ دالاً فقالوا دَوْلَجٌ وكل ما وَلَجْتَ من كَهْف أَو سَرَبٍ فهو تَوْلَجٌ ودَوْلَجٌ قال والواو زائدة وقد جاءَ الدَّوْلَجُ في حديث إِسلام سَلْمان وقالوا هو الكِناسُ مأْوى الظِّباءِ والدَّوْلَجُ السَّرَبُ فَوْعَلٌ عن كُراع وتَفْعَلٌ عند سيبويه داله بدل من تاء ودَلْجَةٌ ودَلَجَةٌ ودَلاَّجٌ ودَوْلَجٌ أَسماءُ ومُدْلِجٌ رجل قال لا تَحْسِبي دَراهِمَ ابْني مُدْلِجِ تأْتيكِ حتى تُدْلِجِي وتَدْلُجِي وتَقْنَعِي بالعَرْفَجِ المُشَجَّجِ وبالثُّمام وعُرام العَوْسَجِ ومُدْلِجٌ أَبو بَطْنٍ ومُدْلِجٌ بضم الميم قبيلة من كنانة ومنهم القافَةُ وأَبو دُلَيْجَة كنية قال أَوس أَبا دُلَيْجَةَ مَنْ تُوصي بأَرْمَلَةٍ ؟ أَمْ مَنْ لأَشْعَثَ ذي طِمْرَيْنِ مِمْحالِ ؟ والتُّلَجُ فرخ العقاب أَصله دُلَجٌ
الرائد
* دلج يدلج ويدلج: دلوجا. حمل الدلو من البئر إلى الحوض ليفرغها فيه.
الرائد
* دلج. ساعة من آخر الليل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: