وصف و معنى و تعريف كلمة وستعولون:


وستعولون: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و سين (س) و تاء (ت) و عين (ع) و واو (و) و لام (ل) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح وستعولون في معاجم اللغة العربية:



وستعولون

جذر [عول]



معنى وستعولون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَوَّلَ** - [ع و ل]. (ف: ربا. لازم، م. بحرف).** عَوَّلْتُ**،** أُعَوِّلُ**،** عَوِّلْ**، مص. تَعْوِيلٌ. 1. "عَوَّلَ أَلَماً وَحُزْناً" : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْبُكَاءِ وَالْعَوِيلِ. 2. "عَوَّلَ عَلَيهِ أَوبِهِ" : اِعْتَمَدَ عَلَيْهِ، اِتَّكَلَ عَلَيْهِ، اِسْتَعَانَ بِهِ. "عَوَّلْنَا عَلَيْهِ فَوَجَدْنَاهُ نِعْمَ الْمُعَوَّلُ". 3. "عَوَّلَ إِلَيْهِ فِي حَاجَتِهِ" : لَجَأَ إِلَيْهِ. 4. "عَوَّلَ عَلَى السَّفَرِ" : عَزَمَ عَلَيْهِ وَعَقَدَ النِّيَّةَ، وَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَيْهِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
عائلة [ جمع ] : جج عائلات وعوائل• عائلة الشخص : زوجته وأولاده وأقاربه رب عائلة : متزوج وله أولاد ° ابن عائلة : من أسرة عريقة . • شجرة العائلة : رسم تخطيطي نسبي لعائلة ما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيل [ مفرد ] : ج عيال : 1 - من يعوله غيره ويقوم على طعامه وكسائه وعلاجه عيل صغير - لم يعد عيلا - رجل كثير العيال ° كسبه وفق عياله : كسبه قدر كفايتهم ولا فضل فيه - هو عيال على غيره : يعتمد على غيره ولا يستقل بأمره . 2 - فقير .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عيالة [ مفرد ] : مصدر عال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عويل [ مفرد ] : بكاء وصراخ بصوت مرتفع اشتد عويلهن على فقيدهن ° عويل الريح : أنينها .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عول [ مفرد ] : 1 - مصدر عال وعيل . 2 - ( فق ) ارتفاع حساب الفريضة وزيادة سهامها مما يؤدي إلى نقص الأنصباء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عائلية [ مفرد ] : اسم مؤنث منسوب إلى عائلة : جلسة / مسألة عائلية . • محكمة العلاقات العائلية : ( قن ) محكمة لها سلطة قضائية في التحقيق أو التقرير في قضايا الخلافات الزوجية خاصة فيما يتعلق بحقوق وواجبات الأبوين . • البطاقة العائلية : ( قن ) صحيفة يسجل فيها أسماء العائلة باعتراف رسمي .
معجم اللغة العربية المعاصرة

عائل [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من عال . 2 - ( نت ) نبات يعتمد عليه نبات آخر طفيلي ، ويستمد منه غذاءه ، مثل نبات الفول الذي يتطفل عليه نبات الهالوك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعويلية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى تعويل : حياة تعويلية . 2 - مصدر صناعي من تعويل : ما يحمل معنى التواكل والاعتماد على الغير استفحلت التعويلية بين العمال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إعالة [ مفرد ] : مصدر أعال . • إعالة النفس : قدرة الشخص على دعم نفسه ، وخاصة ماليا دون المساعدة من الآخرين .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عول / عول على يعول ، تعويلا ، فهو معول ، والمفعول معول عليه• عول راسب : رفع صوته بالبكاء والصياح عول خاسر - عولت أرملة . • عول على أخيه : اعتمد عليه واستعان به رجل يعول عليه - عول على أقوال الشهود ° عول على السفر : وطن نفسه عليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعال يعيل ، أعل ، إعالة ، فهو معيل ، والمفعول معال ( للمتعدي ) • أعال الرجل : كثر عياله فأثقلوه من أعال ثقلت أعباؤه . • أعال اليتيم : كفله وقام بمعاشه وبما يحتاج إليه أعال الرجل عياله .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عيل يعال ، عولا ، والمفعول معول• عيل صبره : نفد وغلب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عال يعول ، عل ، عولا وعيالة ، فهو عائل ، والمفعول معول ( للمتعدي ) • عال الرجل : 1 - جار وظلم ومال { ذلك أدنى ألا تعولوا } : حتى لا تظلموا أو تجوروا . 2 - كثر عياله { ذلك أدنى ألا تعولوا } : حتى لا تكثر عيالكم . • عالت الفريضة : ( قن ) ارتفع حسابها وزادت سهامها فنقصت الأنصباء . • عال أسرة : كفلها وقام بما تحتاجه من طعام وكساء وغيرهما عاله عمه بعد موت أبيه - وابدأ بمن تعول [ حديث ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعويليَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى تعويل: "حياة تعويليّة". 2- مصدر صناعيّ من تعويل: ما يحمل معنى التّواكل والاعتماد على الغير "استفحلت التَّعويليّة بين العمَّال".
معجم اللغة العربية المعاصرة
معول [ مفرد ] : ج معاول : آلة من الحديد ينقر بها الصخر معول عمال المناجم - ضرب البناء بمعول - لا تكن معول هدم في يد شريرة ° على ضربة معول : قريب ميسور .
مختار الصحاح
ع و ل : العَوْلُ و العَوْلَةُ و العَوِيلُ رفع الصوت بالبكاء تقول منه أعْوَلَ إعْوالا وفي الحديث { المُعْوَلُ عليه يُعذب } و عَوَّلَ عليه تَعْوِيلاً أدل عليه دالة وحمل عليه يُقال عَوِّل علي بما شئت أي استعن بي كأنه يقول احمل علي ما أحببت وماله في القوم من مُعَوَّلٌ و عالَ عِيَالَهُ قاتهم وأنفق عليهم وبابه قال و عِيالَةً أيضا يقال عالَهُ شهرا إذا كفاه معاشه و عالَ الميزان فهو عَائِلٌ أي مال ومنه قوله تعالى { ذلك أدنى أن لا تعولوا } قال مُجاهد لا تميلوا ولا تجوروا يُقال عالَ في الحكم أي جار ومال و عَالَهُ الشيء غلبه وثقُل عليه ومنه قولهم عِيلَ صبري أي غُلِب و عَالَ الأمر اشتد وتفاقم وعَالَتِ الفريضة ارتفعت وهو أن تزيد سهاما فيدخل النقصان على أهل الفرائض قال أبو عبيد أظنه مأخوذا من الميل وذلك أن الفريضة إذا عالت فهي تميل على أهل الفريضة جميعا فتنقُصُهم وعال زيد الفرائض و أعَالَهَا بمعنى فعال مُتعد ولازم ومن عالَ الميزان فما بعده كل ذلك بابه قال و المِعْوَلُ الفأس العظيمة التي يُنقر بها الصخر والجمع المَعَاوِلُ
الصحاح في اللغة
العَوْلُ والعَوْلَةُ: رفعُ الصَوت بالبكاء، وكذلك العَويلُ. تقول منه: أعْوَلَ. وفي الحديث: المُعْوَلُ عليه يُعذَّبُ. وأعْوَلَتِ القوسُ: صَوَّتَتُ. أبو زيد: عَوَّلْتُ عليه: أدْلَلْتُ عليه دَالَّةً وحملت عليه. يقال: عَوِّلْ عليّ بما شئت، أي استعن بي، كأنه يقول: احمِلْ عليَّ ما أحببتَ. وماله في القوم من مُعَوَّلٍ، والاسم العِوَلُ. قال تأبَّطَ شرّاً: لَكِنَّما عِوَلي إن كنتُ ذا عِـوَلٍ   على بَصيرِ بِكَسْبِ الحمدِ سَبَّاقِ  والعالَةُ: شبه الظُلَّةْ يُسْتَتَرُ بها من المطر، مخففة اللام. تقول منه عَوَّلَت عالةً، بَنَيْتُها. وعالَ عياله يَعولُهُمْ عَوْلاً وعِيالَةً، أي قاتَهم وأنفَق عليهم. يقال: عُلْتُهُ شهراً، إذا كفيتَه معاشَه. وعالَ الميزانُ فهو عائِلٌ، أي مائلٌ. قال الشاعر: قالوا اتَّبَعنا رسول الله واطَّرَحـوا   قولَ الرسولِ وعالوا في المَوازينِ وقال أبو طالب: بميزانِ صدقٍ لا يُغِلُّ شَعيرَةً=له شاهدٌ من نفسه غيرُ عائِلِ ومنه قوله تعالى: "ذلك أدْنى ألاَّ تَعولوا". قال مجاهدٌ: لا تميلوا ولا تجوروا. يقال: عالَ في الحكم، أي جار ومال. وعالَني الشيءُ: أي غلبني وثقُل عليّ. وعالَ الأمرُ، أي اشتدّ وتفاقم. وعيلَ صبري، أي غُلِبَ. وقولهم: عيلَ ما هو عائِلُهُ، أي غُلِبَ ما هو غالبه. يُضْرَبُ للرجل الذي يُعْجب من كلامه أو غير ذلك، وهو على مذهب الدُعاء. قال النمر بن تولبٍ: وأحْبِبْ حَبيبَكَ حُبًّا رُوَيْداً   فليس يَعولُكَ أن تَصْرِما والعَولُ أيضاً: عَوْلُ الفريضة. وقد عالَتْ، أي ارتفعت، وهو أن تزيد سِهاماً فيدخل النقصانُ على أهل الفرائض. ويقال أيضاً: عالَ زيدٌ الفرائض وأعالَها بمعنًى، يتعدَّى ولا يتعدى. قال أبو زيد: أعالَ الرجلُ وأعْوَلَ، إعوالاً، أي حرَصَ. والمِعْوَلُ: الفأسُ العظيمة التي يُنْقَرُ بها الصخر، والجمع المعاوِلُ.
تاج العروس

عالَ في الحُكْمِ : جارَ ومالَ عن الحقِّ . عالَ الميزانُ : نقَصَ وجارَ أَو زادَ أَو ارتفعَ أَحدُ طرفيه عن الآخرِ أَو مالَ وهذا عن اللِّحيانِيّ قال :

إنّا تَبِعنا رسولَ الله واطَّرَحوا ... قولَ الرَّسولِ وعالوا في المَوازينِ ومنه قولُ عثمان رضي الله تعالى عنه كتبَ إلى أَهل الكُوفةِ : لسْتُ بمِيزانٍ لا أَعُولُ . أَي لا أَميلُ عن الاستواءِ والاعتدالِ وبه فَسَّرَ أَكثَرُهم قولَه تعالى : " ذلكَ أَدْنى أَن لا تعولُوا " أَي ذلكَ أَقربُ أَن لا تَجوروا وتَميلوا . يَعولُ عَوْلاً ويَعيلُ عَيْلاً فهو عائلٌ . وعالَ أَمرُهُم : اشْتَدَّ وتَفاقَمَ يُقال : أمْرٌ عالٍ وعائلٌ : أَي مُتفاقِمٌ على القلبِ وقولُ أَبي ذُؤَيْبٍ :

فذلكَ أَعلى منكِ فَقداً لأَنَّه ... كريمُ وبَطني لِلكرامِ بَعيجُ إنَّما أَرادَ أَعْوَلَ أَي أَشَدَّ فقلَبَ فوزْنُه على هذا أَفْلَع . عالَ الشيءُ فلاناً يَعولُه عَولاً : غلبَه وثَقُلَ عليه وأَهمَّه قاله الفَرّاءُ ومنه قراءَةُ ابنِ مَسعودٍ : " ولا يَعُلْ أَنْ يأْتِيَنِي بهَمْ جَميعاً " مَعناهُ : لا يَشُقُّ عليه ذلك ويقال : لا يَعُلْنِي أَي لا يَغلِبُني وقالت الخَنساءُ :

ويَكفي العشيرَةَ ما عالَها ... وإن كانَ أَصغرَهُم مَولِدا

عالَت الفريضَةُ في الحساب تَعولُ عَولاً : زادَتْ قال اللِّحيانِيُّ : ارتفَعَتْ زادَ الجَوْهَرِيُّ : وهو أَن تَزيدَ سِهاماً فيدخُلَ النُّقصانُ على أَهل الفَرائضِ قال أَبو عُبَيدٍ : أَظُنُّه مأْخوذاً من المَيْلِ وذلكَ أَنَّ الفريضَةَ إذا عالَتْ فهي تَميلُ على أَهل الفريضَةِ جميعاً فتَنقُصُهُم ومنه حديثُ مريمَ : وعالَ قلَمُ زَكَرِّيّا أَي ارتفَعَ على الماءِ . وعُلْتُها أَنا وأَعَلْتُها بمَعنىً يَتَعدَّى ولا يَتَعَدَّى كما في الصحاحِ وروى الأَزْهَرِيُّ عن المُفَضَّلِ أَنَّه أُتِيَ في ابنَتَيْنِ وأَبَوينِ وامرأَةٍ فقال : صارَ ثمنُها تُسْعاً قال أَبو عُبيدٍ : أَرادَ أَنَّ السِّهامَ عالتْ حتّى صارَ للمرأَةِ التُّسْعُ ولها في الأَصلِ الثُّمُنُ وذلكَ أَنَّ الفريضةَ لو لم تَعُلْ كانت من أَربعَةٍ وعِشرينَ فلمّا عالت صارَت من سبعةٍ وعِشرينَ فللابْنَتَيْنِ الثُّلُثانِ سِتَّةَ عشَرَ سَهْماً وللأبوين السُّدُسانِ ثمانيةُ أَسهُمٍ وللمرأَة ثلاثَةٌ وهذه ثلاثةٌ من سبعةٍ وعشرينَ وهو التُّسعُ وكان لها قبلَ العَولِ ثلاثَةٌ من أَربعةٍ وعشرينَ وهو الثُّمُنُ وهذه المسأَلَةُ تُسَمَّى المِنبَرِيَّةَ لأنَّ عَلِيّاً رضي الله تعالى عنه سُئلَ عنها وهو على المِنبَرِ فقال من غير رَوِيَّةٍ : صارَ ثُمُنُها تُسعاً لأَنَّ مجموعَ سِهامِها واحِدٌ وثُمُنُ واحِدٍ فأصلُها ثمانيةٌ والسِّهامُ تِسعَةٌ وقد مَرَّ ذِكرُها في : نبر . عالَ فُلانٌ عَوْلاً وعِيالَةً ككِتابَةٍ وعُؤولاً بالضَّمِّ كَثُرَ عِيالُهُ كأَعوَلَ وأَعْيَلَ على المُعاقَبَةِ وبه فُسِّرَ قولُه تعالى : " ذلكَ أَدْنَى أَنْ لا تَعولوا " أَي : أَدْنى لِئَلاّ يَكْثُرَ عِيالُكُم وهو قول عبد الرحمن بنِ زيد بن أَسلَمَ قال الأَزْهَرِيّ : وإلى هذا القولِ ذهبَ الشّافِعِيُّ قال : والمَعروفُ : عال الرَّجُلُ يَعولُ : إذا جارَ وأَعالَ يُعيلُ : إذا كثُرَ عِيالُه . وقال الكِسائيُّ : عالَ الرَّجُلُ يَعولُ : إذا افْتَقَرَ قال : ومن العربِ الفصحاءِ مَن يقولُ : عالَ يَعولُ : إذا كَثُرَ عِيالُه قال الأَزْهَرِيّ : وهذا يؤَيِّدُ ما ذهبَ إليه الشَّافعِيُّ في تفسير الآيةِ لأَنَّ الكِسائِيَّ لا يَحكي عن العَرَبِ إلاّ ما حفِظَهُ وضبطَه قالَ : وقولُ الشَّافعيِّ نفسِه حُجَّةٌ لأَنَّه رضي الله تعالى عنه عربيُّ اللِّسانِ فَصيحُ اللَّهْجَةِ قال : وقد اعْتَرَضَ عليه بعضُ المُتَحَذْلِقينَ فخَطَّأَهُ وقد عَجِلَ ولم يتثَبَّتْ فيما قال ولا يَجوزُ للحَضَرِيِّ أَنْ يَعْجَلَ إلى إنكارِ ما لا يَعرِفُه من لغاتِ العرب . وفي حديث القاسمِ بنِ مُخَيْمِرَةَ : إنَّه دخلَ بها وأَعولَتْ أَي ولَدَتْ أَولاداً قال ابنُ الأَثيرِ : الأَصْلُ فيه أَعْيَلَتْ أَي صارَتْ ذات عِيالٍ وعزا هذا القولَ إلى الهَرَوِيِّ وقال : قال الزَّمخشريُّ : الأَصلُ فيه الواوُ يقالُ : أَعالَ وأَعْوَلَ : إذا كثُرَ عِيالُه فأمّا أَعْيَلَتْ فإنَّه في بنائه مَنظورٌ إلى لفظِ عِيالٍ لا أَصْلِه كقَولِهم : أَقيالٌ وأَعيادٌ . وتقول العربُ : مالَه عالَ ومالَ فعالَ : كَثُرَ عيالُهُ ومالَ : جارَ في حُكمِهِ . وعالَ عِيالَهُ عَوْلاً وعُؤُولاً كقُعودٍ وعِيالَةً بالكَسر : كفاهُم مَعاشَهُم قاله الأَصمعيُّ قال غيرُه : مانَهُم وقاتَهُم وأَنفقَ عليهِم ويُقال : عُلْتُه شَهراً : إذا كفَيْتَهُ مَعاشَهُ وقيل : إذا قامَ بما يحتاجون إليه من قُوتٍ وكِسوَةٍ وغيرِهما وفي الحديثِ : كانت له جارِيَةٌ فعالَها وعلَّمَها أَي أَنفَقَ عليها وفي آخَر : وابْدأْ بِمَنْ تَعولُ أَي بِمَنْ تَمُونُ وتلزَمُكَ نفقَتُهُ في عيالِكَ فإنْ فَضَلَ شيءٌ فليَكُن للأجانبِ وقال الكُمَيْتُ :

كما خامَرَتْ في حِضْنِها أُمُّ عامِرٍ ... لَدَى الحَبْلِ حتّى عالَ أَوْسٌ عِيالَها ويُروَى غالَ بالغَينِ وقال أُمَيَّةُ :

غَذَوْتُكَ مَولوداً وعُلْتُكَ يافِعاً ... تُعَلُّ بِما أَجني عَلَيْكَ وتَنْهَلُكأَعالَهُمْ وعَيَّلَهُمْ . وأَعوَلَ الرَّجُلُ : رفعَ صوتَه بالبُكاءِ والصِّياحِ كعَوَّلَ تَعويلاً قاله شَمِرٌ . والاسمُ العَوْلُ والعَوْلَةُ والعَويلُ وقد تكونُ العَوْلَةُ : حرارَةَ وَجْدِ الحَزينِ والمُحِبِّ من غيرِ نِداءٍ ولا بُكاءٍ قال مُلَيْحٌ الهُذَلِيُّ :

فكَيْفَ تَسْلُبُنا لَيلى وتَكْنُدُنا ... وقد تُمَنَّحُ منكَ العَوْلَةُ الكُنُدُ وقد يكونُ العَويلُ صَوتاً من غير بكاءٍ ومنه قولُ أَبي زُبَيدٍ :

" لِلصَّدْرِ منه عَويلٌ فيه حَشْرَجَةٌ أَي زئيرٌ كأَنَّه يَشتَكي صدرَهُ وفي حديثِ شُعبَةَ : كانَ إذا سمِعَ الحديثَ أَخَذَهُ العَويلُ والزَّويلُ حتّى يحفظَه وأَنشدَ ثعلبٌ لعُبيدِ الله بنِ عبد الله بنِ عُتبةَ :

زَعُمَتْ فإنْ تَلحَقْ فَضِنٌّ مُبَرِّزٌ ... جَوادٌ وإنْ تُسْبَقْ فنفسَكَ أَعْوِلِ أَرادَ فعلى نفسِكَ أَعوِلْ فحذَفَ وأَوصَلَ . قال أَبو زيدٍ : يُقال : أَعولَ عليه إذا أَدَلَّ عليه دالَّةً وحَمَلَ عليه كعَوَّلَ يقال : عَوِّلْ عَلَيَّ بما شئتَ أَي اسْتَعِنْ بي كأَنَّه يقول : احْمِلْ علَيَّ ما أَحْبَبْتَ . قال أَبو زيدٍ أَيضاً : أَعوَلَ فلانٌ : إذا حَرَصَ كأَعالَ وأَعيَلَ فهو مُعوِلٌ ومُعِيلٌ وبه فَسَّرَ بعضُهُم قولَ أَبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ :

فأَتيْتُ بيتاً غيرَ بيتِ سَناخَةٍ ... وازْدَرْتُ مُزْدارَ الكريمِ المُعْوِلِ أَعْوَلَتْ القوْسُ : صَوَّتَتْ كما في المُحكَم والعُبابِ وصحَّفَهُ بعضُهم فقال : الفَرَسُ ومثلُهُ وقع في نسخَةِ اللِّسانِ . وعِيلَ عَوْلُهُ : ثَكِلَتْهُ أُمُّه . عِيلَ صَبري غُلِبَ قال أَبو طالبٍ : ويكونُ بمعنى رُفِعَ وغُيِّرَ عمّا كان عليه من قولِهمْ : عالَت الفريضَةُ : إذا ارْتَفَعَتْ وفي حديثِ سَطْيحٍ : فلمّا عِيلَ صَبرُه أَي غُلِبَ فهو مَعُولٌ كمَقُولٍ قال الكُمَيْتُ :

وما أَنا في ائتِلافِ ابْنَي نِزارٍ ... بمَلبوسٍ عَلَيَّ ولا مَعُولِ أَي لستُ بمَغلوبِ الرأيِ وقولُ كُثَيِّرٍ :

وبالأَمسِ ما رَدُّوا لبَيْنٍ جِمالَهُمْ ... لَعَمري فَعيلَ الصَّبْرَ مَنْ يتَجَلَّدُ يَحتَمِلُ أَنْ يكونَ أَرادَ عيلَ على الصَّبرِ فحَذَفَ وعَدَّى ويحتملُ أَنْ يَجوزَ على قوله : عِيلَ الرَّجُلُ صبرَهُ قال ابنُ سِيدَه : ولم أَرَهُ لغيرِه كعالَ فيهِما يقال : عالَ عَوْلُهُ وعالَ صَبري الأَخيرُ نقله اللِّحيانِيُّ عن أَبي الجَرَّاحِ قال : فجاءَ به على فِعلِ الفاعِلِ . وعِيلَ ما هو عائلُه أَي غُلِبَ ما هو غالِبُه قال الجَوْهَرِيُّ : يُضرَبُ لِمَنْ يُعجَبُ من كلامِهِ ونَحوِهِ ونَصُّ الجَوْهَرِيِّ : أَو غير ذلك قال : وهو على مَذهبِ الدُّعاءِ قال النّمِرُ بنُ تَوْلَبٍ :

وأَحْبِبْ حَبيبَكَ حُبّاً رُوَيداً ... فليس يَعولُكَ أَنْ تَصرِما وقال ابنُ مُقبلٍ يصفُ فرَساً :

خَدَى مِثْلَ خَدْيِ الفالِجِيِّ يَنُوشُنِي ... بِسَدْوِ يدَيهِ عِيلَ ما هُوَ عائلُهْ وهو كقولِكَ للشيءِ يُعجِبُكَ : قاتلَه الله وأَخزاهُ اللهُ . والعَوْلُ : كلُّ ما عالَكَ من الأَمرِ أَي أَهمَّكَ كأَنَّه سُمِّيَ بالمَصدَرِ . العَوْلُ أَيضاً : المُستَعانُ به في المُهِمّاتِ . أَيضاً : قوتُ العِيالِ . وعوَّلَ عليهِ مُعَوَّلاً : اتَّكَلَ واعْتَمَدَ عن ثعلَبٍ وبه فسَّرَ قولَهُ :

" فهَلْ عِندَ رَسْمٍ دارِسٍ من مُعَوَّلِ على أَنَّه مَصدَرُ عوَّلَ أَي اتَّكَلَ كأَنَّه قال : إنَّما راحَتي في البُكاءِ فما مَعنى اتِّكالي في شِفاءِ غليلي على رسم دارِسٍ لا غَناءَ عندَهُ عنِّي ؟ فسبيلي أَنْ أُقْبِلَ على بُكائي وقيل : المُعَوَّلُ هنا : مَصدر عَوَّلْتُ بمعنى أَعْوَلْتُ أَي بكَيْتُ فيكونُ معناهُ : فهل عند رسمٍ دارِسٍ من إعوالٍ وبُكاءٍ . والاسمُ العِوَلُ كعِنَبٍ يُقال : هو عِوَلي أَي عُمدَتي قال تأَبَّطَ شَرّاً :

لكِنَّما عِوَلي إنْ كنتُ ذا عِوَلٍ ... على بَصيرٍ بكَسْبِ المَجْدِ سَبَّاقِقرأْتُ في شرحِ قصيدةِ : تأَبَّطَ شَرّاً للمُفضّلِ الضَّبِّيِّ ما نَصُّه : أَبو عِكرِمَةَ روى : عِوَلي بكسر العينِ في اللفظتينِ جميعاً وغيرُ أَبي عكرِمَةَ روى عَوَلي بفتح العينِ والواوِ جميعاً كلتا اللَّفظَتينِ رواهُما هكذا وهذه روايَةُ أَحمدَ بنِ عُبيدٍ جعلهما مَصدرَينِ ومن كسَرَهُما جعلَهما جمعَ عَوْلَةٍ كبَدْرَةٍ وبِدَرٍ يقول : لو أَنِّي بكَيْتُ على أحد بكيت على هذا الذي هذه صفتُه بَصير بِكَسْبِ المَجْدِ إلخ . وعَيِّلُكَ ككَيِّسٍ وعِيالُكَ مثل كتابٍ : مَنْ تَتَكَفَّلُ بهم وتَعولُهُم واوِيَّةٌ يائيَّةٌ ولذا أَعادَها المصنِّفُ في عيل أَيضاً وقال ابن برّيّ : العِيالُ ياؤُهُ مُنقلبةٌ عن واوٍ لأَنَّه من عالَهُم يَعولُهُمْ : إذا كفاهم مَعاشَهُم وكأَنَّه في الأَصل مَصدرٌ وُضِعَ على المَفعولِ ج : عالَةٌ عن كُراع قال ابنُ سيدَه : وعندي أَنَّه جمعُ عائلٍ على ما يكثُر في هذا النَّحْوِ وأَمّا فَيْعَلٌ فلا يُكَسَّرُ على فَعَلَةٍ البَتَّة وأَصلُ العَيِّلِ عَيْوِلٌ فأُدْغِمَ وفي حديث حنظَلَةَ الكاتبِ : فإذا رجَعْتُ إلى أَهلي دَنَتْ منّي المرأَةُ وعَيِّلٌ أَو عَيِّلانِ . وقد تقعُ على الجماعةِ ومنه الحديثُ : رَجُلٌ يُدْخِلُ على عَشَرَةِ عَيِّلٍ وعاءً مِنْ طَعامٍ يُريدُ على عشرة أَنْفُسٍ يَعولُهُم فقال : عَشَرَةَ عَيِّلٍ ولم يَقُل : عَيايِل . يُقال : نِسْوَةٌ عَيايِلُ ومنه حديثُ ذي الرُّمَّةِ ورُؤبَةَ في القَدَرِ : أَتُرَى اللهَ عَزَّ وجَلَّ قَدَّرَ على الذِّئْبِ أَنْ يأْكُلَ حَلوبَةَ عَيايِلَ عالَةٍ ضَرائِكَ . وعَيَّلَهُم : صَيَّرَهُم عِيالاً أَو أَهملَهُم قال :

" لقدْ عَيَّلَ الأَيتامَ طَعْنَةُ ناشِرَهْ والمِعْوَلُ كمِنبَرٍ : الحديدَةُ يُنقَرُ بها الجِبالُ وقال الجَوْهَرِيُّ : الفأْسُ العَظيمَةُ التي يُنقَرُ بها الصَّخْرُ والجَمْعُ مَعاوِلُ . والعالَةُ : النَّعامَةُ عن كراع فإمّا أَنْ يَعنِيَ بهِ هذا النَوعَ من الحيوانِ وإمّا أَن يعنِيَ به الظُّلَّةَ لأن النعامة أيضاً : الظلة وهو الصحيح . العالَةُ : شِبهُ الظُّلَّةِ يُستَتَرُ بها من المَطَرِ مُخفَّفَةَ اللامِ . قد عَوَّلَ تَعويلاً : اتَّخَذَها ونَصُّ الصحاحِ : تَقولُ منه : عَوَّلْتُ عالَةً : بنيْتُها قال عبدُ مَنافِ بنُ رِبْعٍ الهُذَلِيُّ :

" فالطَّعْنُ شَغْشَغَةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعَةٌضَرْبَ المُعَوِّلِ تحتَ الدِّيمَةِ العَضَدا قال ابنُ بَرِّي : الصحيحُ أنّ البيتَ لساعِدةَ بنِ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيِّ . قلتُ : وهكذا قرأتُه في ديوانِ شِعرِ الهُذَلِيِّينَ في قصيدةٍ لساعِدَة وقال شارِحُه السُّكَّريُّ : المُعَوِّل : الذي يبني العالَة وهو أن يقطعَ الشجرَ فيستَظِلَّ به من المطَر . عَوَّلَ عليه وبه : أي اسْتعانَ به . وعليه المُعَوَّل : أي المُتَّكَل . والاسمُ العِوَل كعِنَبٍ وقد مرَّ شاهدُه من قَوْلِ تأبَّطَ شَرَّاً . يقال : ما له كال ولا مال أي شيء يقال أيضاً : ماله عالَ ومالَ : دُعاءٌ عليه فعالَ أي كَثُرَ عِيالُه ومالَ : جارَ في حُكمِه . ويقال للعاثِر : عا لكَ عالِياً كقولِهم : لَعاً لكَ عالِياً يُدعى له بالإقالة وفي التهذيب : دعاءٌ له بأنْ يَنْتَعِشْ وأنشدَ ابْن الأَعْرابِيّ :

أخاكَ الذي إنْ زَلَّتِ النَّعلُ لم يَقُلْ ... تَعِسْتَ ولكن قالَ عا لكَ عالِيا والمَعاوِل والمَعاوِلَة : قبائلُ من الأَزْد والنِّسبةُ إليهم مَعْوَلِيٌّ بفتحِ الميم كذا قيَّدَه ابنُ السَّمْعانيِّ وبه جَزَمَ أبو عليٍّ الجيّانيُّ وقيَّدَه ابنُ نُقطةَ بالكَسْر وصوَّبَه ابنُ الأثير وهم بَنو مَعْوَلةَ بن شَمْسِ بنِ عَمْرِو بن غالبِ بن عثمانَ بن نَصْرِ بن زهرانَ بن كَعْبِ بن الحارثِ بن كَعْبِ بن عَبْد الله بن مالكِ بنِ نَصْرِ بنِ الأزْد منهم غَيْلانُ بنُ جَريرٍ المَعْوَليُّ البَصريُّ تابعيٌّ عن أنسٍ وعنه قَتادَةُ وشُعبَة ثقة . وقال الشاعرُ يصفُ حَماماً :

وإذا دَخَلْتَ سَمِعْتَ فيها رَنَّةً ... لَغَطَ المَعاوِلِ في بيوتِ هَدادِقال الجَوْهَرِيّ : مَعاوِلُ وهَدادٌ : حَيَّانِ من الأَزْد . وسَبْرَةُ بنُ العَوّال كشَدّادٍ : رجلٌ معروفٌ . وخارِجَةُ بنُ عَوّالٍ الرَّدْمانيُّ : شَهِدَ فَتْحَ مِصرَ مع عَبْد الله بن عمروٍ هكذا في النسخ والصوابُ مع عَمْرِو بنِ العاص كما هو نصُّ العُباب ومن مَوالي خارِجَةَ هذا يَزيدُ بن ثَوْرِ بن زيادِ بن ثُمامَة : من المُحدِّثين وبَنو رَدْمَان من رُعَيْن . في الصِّحاح : عَوْلَ : كَلِمَةٌ مثلُ وَيْبَ يقال : عَوْلَكَ : وَعَوْلَ زَيْدٍ وَعَوْلٌ لزَيدٍ قال شيخُنا : وهذا صريحٌ في أنّ عَوْلَ يُستعمَلُ بمعنى وَيْلَ مُطلَقاً على جهةِ الأصالَة والذي في شرحِ التَّسهيل لمُصنِّفِه أنّه لا يُستعملُ إلاّ تابعاً لوَيْلَ وصرَّحَ به غيرُه ووافَقَه أبو حيَّان وغيرُه من شُرّاحِ التسهيل وهو الذي اقتصرَ عليه الجَلالُ في هَمْعِ الهَوامِع انتهى . قلتُ : وهو نصُّ سيبويه في الكتاب قال : وقالوا : وَيْلَه وَعَوْلَه لا يُتكَلَّمُ به إلاّ مع وَيْلَه وقال الأَزْهَرِيّ : وأما قولُهم : وَيْلَه وَعَوْله فإنّ العَوْلَ والعَويلَ : البُكاء وقال أبو طالِبٍ : النَّصبُ في قولِهم : وَيْلَه وَعَوْلَه على الدُّعاءِ والذَّمِّ كما يقال : وَيْلاً له وتُراباً له . واعْتَوَل أي بَكى مثل : عَوَّلَ وأَعْوَلَ قال ذو الرُّمَّة :

له أَزْمَلٌ عند القِذافِ كأنَّه ... نَحيبُ الثَّكالى تارةً واعْتِوالُها وأعالَ الرجلُ : افْتقرَ وأيضاً : صارَ ذا عِيالٍ . وعُوالٌ كغُرابٍ : حَيٌّ من بَني عَبْد الله بن غَطَفَانَ قال الحُصَيْنُ بنُ الحُمامِ المُرِّيّ :

وجاءَتْ جِحاشٌ قَضُّها بقَضيضِها ... وَجَمْعُ عُوالٍ ما أدَقَّ وأَلأَما عُوالٌ : مَوْضِعان . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : العَواويل : جَمْعُ عِوّالٍ مصدر عَوَّل : إذا بكى وحذفَ الشاعرُ ياءَه ضرورةً فقال :

" تَسْمَعُ مِن شُذَّانِها عَواوِلا وفي الحديث : " المُعْوَلُ عليه يُعَذَّب " أي الذي يُبكى عليه من المَوتى ويُروى كمُحَمَّدٍ والمعنى واحدٌ . والمُعْوِل كمُحسِن : الذي يُعْوِلُ بدَلالَةٍ أو مَنْزِلةٍ وقيل : هو الذي يحملُ عليكَ بدالَّةٍ وبه فُسِّرَ قولُ أبي كبيرٍ الهُذَليِّ أيضاً . وقال يونُس : لا يَعُولُ على القصدِ أحَدٌ : أي لا يحتاج . والمُعَوَّل كمُحَمَّدٍ : المُستَغاث والمُعتمَد . وقد يُستعارُ العِيالُ للطَّيرِ والسِّباعِ وغيرِهما من البهائمِ قال الأعشى :

وكأنَّما تَبِعَ الصُّوارَ بشَخصِها ... فَتْخَاءُ تَرْزُقُ بالسُّلَيِّ عِيالَها وأنشدَ ثعلبٌ في صِفةِ ذِئبٍ وناقةٍ عَقَرَها له :

فَتَرَكْتُها لعِيالِه جَزَرَاً ... عَمْدَاً وعَلَّقَ رَحْلَها صَحْبِي ورجلٌ مُعيلٌ كمُحمَّدٍ ومُكْرِمٍ : ذو عِيالٍ قُلِبَت الواوُ ياءً للخِفّةِ وقول أُميّةَ ابن أبي الصَّلْت :

سَلَعٌ ما ومِثلُه عُشَرٌ مَّا ... عائِلٌ مَّا وعالَت البَيْقورا أي أنّ السنَةَ الجَدْبَةَ أَثْقَلتْ البقرَ بما حُمِّلَتْ من السَّلَع والعُشَر وقد ذُكِرَ في بقر . والعَويل : الضعيف وقد سمَّوْا حَبْلاً من حبالِ السفينةِ بذلك . والعَوالَة : الاحتِياجُ والتَّطَفُّل

لسان العرب
العَوْل المَيْل في الحُكْم إِلى الجَوْر عالَ يَعُولُ عَوْلاً جار ومالَ عن الحق وفي التنزيل العزيز ذلك أَدْنَى أَن لا تَعُولوا وقال إِنَّا تَبِعْنا رَسُولَ الله واطَّرَحوا قَوْلَ الرَّسول وعالُوا في المَوازِين والعَوْل النُّقْصان وعال المِيزانَ عَوْلاً فهو عائل مالَ هذه عن اللحياني وفي حديث عثمان رضي الله عنه كتَب إِلى أَهل الكوفة إِني لسْتُ بميزانٍ لا أَعُول ( * قوله « لا أعول » كتب هنا بهامش النهاية ما نصه لما كان خبر ليس هو اسمه في المعنى قال لا أعول ولم يقل لا يعول وهو يريد صفة الميزان بالعدل ونفي العول عنه ونظيره في الصلة قولهم أنا الذي فعلت كذا في الفائق ) أَي لا أَمِيل عن الاستواء والاعتدال يقال عالَ الميزانُ إِذا ارتفع أَحدُ طَرَفيه عن الآخر وقال أَكثر أَهل التفسير معنى قوله ذلك أَدنى أَن لا تَعُولوا أَي ذلك أَقرب أَن لا تَجُوروا وتَمِيلوا وقيل ذلك أَدْنى أَن لا يَكْثُر عِيَالكم قال الأَزهري وإِلى هذا القول ذهب الشافعي قال والمعروف عند العرب عالَ الرجلُ يَعُول إِذا جار وأَعالَ يُعِيلُ إِذا كَثُر عِيالُه الكسائي عالَ الرجلُ يَعُول إِذا افْتقر قال ومن العرب الفصحاء مَنْ يقول عالَ يَعُولُ إِذا كَثُر عِيالُه قال الأَزهري وهذا يؤيد ما ذهب إِليه الشافعي في تفسير الآية لأَن الكسائي لا يحكي عن العرب إِلا ما حَفِظه وضَبَطه قال وقول الشافعي نفسه حُجَّة لأَنه رضي الله عنه عربيُّ اللسان فصيح اللَّهْجة قال وقد اعترض عليه بعض المُتَحَذْلِقين فخَطَّأَه وقد عَجِل ولم يتثبت فيما قال ولا يجوز للحضَريِّ أَن يَعْجَل إِلى إِنكار ما لا يعرفه من لغات العرب وعال أَمرُ القوم عَوْلاً اشتدَّ وتَفاقَم ويقال أَمر عالٍ وعائلٌ أَي مُتفاقِمٌ على القلب وقول أَبي ذؤَيب فذلِك أَعْلى مِنك فَقْداً لأَنه كَريمٌ وبَطْني للكِرام بَعِيجُ إِنما أَراد أَعْوَل أَي أَشَدّ فقَلَب فوزنه على هذا أَفْلَع وأَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح فأَما قوله تَسْمَعُ من شُذَّانِها عَوَاوِلا فإِنه جَمَع عِوّالاً مصدر عوّل وحذف الياء ضرورة والاسم العَوْل والعَوِيل والعَوْلة وقد تكون العَوْلة حرارة وَجْدِ الحزين والمحبِّ من غير نداء ولا بكاء قال مُلَيح الهذلي فكيف تَسْلُبنا لَيْلى وتَكْنُدُنا وقد تُمَنَّح منك العَوْلة الكُنُدُ ؟ قال الجوهري العَوْل والعَوْلة رفع الصوت بالبكاء وكذلك العَوِيل أَنشد ابن بري للكميت ولن يَستَخِيرَ رُسومَ الدِّيار بِعَوْلته ذو الصِّبا المُعْوِلُ وأَعْوَل عليه بَكَى وأَنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة زَعَمْتَ فإِن تَلْحَقْ فَضِنٌّ مُبَرِّزٌ جَوَادٌ وإِن تُسْبَقْ فَنَفْسَكَ أَعْوِل أَراد فعَلى نفسك أَعْوِلْ فَحَذف وأَوصَلَ ويقال العَوِيل يكون صوتاً من غير بكاء ومنه قول أَبي زُبَيْد للصَّدْرِ منه عَوِيلٌ فيه حَشْرَجةٌ أَي زَئِيرٌ كأَنه يشتكي صَدْرَه وأَعْوَلَتِ القَوْسُ صَوَّتَتْ قال سيبويه وقالوا وَيْلَه وعَوْلَه لا يتكلم به إِلا مع ويْلَه قال الأَزهري وأَما قولهم وَيْلَه وعَوْلَه فإِن العَوْل والعَوِيل البكاء وأَنشد أَبْلِغْ أَمير المؤمنين رِسالةً شَكْوَى إِلَيْك مُظِلَّةً وعَوِيلا والعَوْلُ والعَوِيل الاستغاثة ومنه قولهم مُعَوَّلي على فلان أَي اتِّكالي عليه واستغاثتي به وقال أَبو طالب النصب في قولهم وَيْلَه وعَوْلَه على الدعاء والذم كما يقال وَيْلاً له وتُرَاباً له قال شمر العَوِيل الصياح والبكاء قال وأَعْوَلَ إِعْوالاً وعَوَّلَ تعويلاً إِذا صاح وبكى وعَوْل كلمة مثل وَيْب يقال عَوْلَك وعَوْلَ زيدٍ وعَوْلٌ لزيد وعالَ عَوْلُه وعِيلَ عَوْلُه ثَكِلَتْه أُمُّه الفراء عالَ الرجلُ يَعُولُ إِذا شَقَّ عليه الأَمر قال وبه قرأَ عبد الله في سورة يوسف ولا يَعُلْ أَن يَأْتِيَني بهم جميعاً ومعناه لا يَشُقّ عليه أَن يأَتيني بهم جميعاً وعالَني الشيء يَعُولُني عَوْلاً غَلَبني وثَقُلَ عليّ قالت الخنساء ويَكْفِي العَشِيرةَ ما عالَها وإِن كان أَصْغَرَهُمْ مَوْلِداً وعِيلَ صَبْرِي فهو مَعُولٌ غُلِب وقول كُثَيِّر وبالأَمْسِ ما رَدُّوا لبَيْنٍ جِمالَهم لَعَمْري فَعِيلَ الصَّبْرَ مَنْ يَتَجَلَّد يحتمل أَن يكون أَراد عِيلَ على الصبر فحَذف وعدّى ويحتمل أَن يجوز على قوله عِيلَ الرَّجلُ صَبْرَه قال ابن سيده ولم أَره لغيره قال اللحياني وقال أَبو الجَرَّاح عالَ صبري فجاء به على فعل الفاعل وعِيلَ ما هو عائله أَي غُلِب ما هو غالبه يضرب للرجل الذي يُعْجَب من كلامه أَو غير ذلك وهو على مذهب الدعاء قال النمر بن تَوْلَب وأَحْبِبْ حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً فلَيْسَ يَعُولُك أَن تَصْرِما ( * قوله « أن تصرما » كذا ضبط في الأصل بالبناء للفاعل وكذا في التهذيب وضبط في نسخة من الصحاح بالبناء للمفعول ) وقال ابن مُقْبِل يصف فرساً خَدَى مِثْلَ الفالِجِيِّ يَنُوشُني بسَدْوِ يَدَيْه عِيلَ ما هو عائلُه وهو كقولك للشيء يُعْجِبك قاتله الله وأَخزاه الله قال أَبو طالب يكون عِيلَ صَبْرُه أَي غُلِب ويكون رُفِع وغُيِّر عما كان عليه من قولهم عالَتِ الفريضةُ إِذا ارتفعت وفي حديث سَطِيح فلما عِيلَ صبرُه أَي غُلِب وأَما قول الكميت وما أَنا في ائْتِلافِ ابْنَيْ نِزَارٍ بمَلْبوسٍ عَلَيَّ ولا مَعُول فمعناه أَني لست بمغلوب الرأْي مِنْ عِيل أَي غُلِبَ وفي الحديث المُعْوَلُ عليه يُعَذَّب أَي الذي يُبْكي عليه من المَوْتى قيل أَراد به مَنْ يُوصي بذلك وقيل أَراد الكافر وقيل أَراد شخصاً بعينه عَلِم بالوحي حالَه ولهذا جاء به معرَّفاً ويروى بفتح العين وتشديد الواو من عوّل للمبالغة ومنه رَجَز عامر وبالصِّياح عَوَّلوا علينا أَي أَجْلَبوا واستغاثو والعَوِيل صوت الصدر بالبكاء ومنه حديث شعبة كان إِذا سمع الحديث أَخَذَه العَوِيلُ والزَّوِيل حتى يحفظه وقيل كل ما كان من هذا الباب فهو مُعْوِل بالتخفيف فأَما بالتشديد فهو من الاستعانة يقال عَوَّلْت به وعليه أَي استعنت وأَعْوَلَت القوسُ صوّتت أَبو زيد أَعْوَلْت عليه أَدْلَلْت عليه دالَّة وحَمَلْت عليه يقال عَوِّل عليَّ بما شئت أَي استعن بي كأَنه يقول احْملْ عَليَّ ما أَحببت والعَوْلُ كل أَمر عَالَك كأَنه سمي بالمصدر وعالَه الأَمرُ يَعوله أَهَمَّه ويقال لا تَعُلْني أَي لا تغلبني قال وأَنشد الأَصمعي قول النمر بن تَوْلَب وأَحْبِب حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً وقولُ أُمية بن أَبي عائذ هو المُسْتَعانُ على ما أَتى من النائباتِ بِعافٍ وعالِ يجوز أَن يكو فاعِلاً ذَهَبت عينُه وأَن يكون فَعِلاً كما ذهب إِليه الخليل في خافٍ والمالِ وعافٍ أَي يأْخذ بالعفو وعالَتِ الفَريضةُ تَعُول عَوْلاً زادت قال الليث العَوْل ارتفاع الحساب في الفرائض ويقال للفارض أَعِل الفريضةَ وقال اللحياني عالَت الفريضةُ ارتفعت في الحساب وأَعَلْتها أَنا الجوهري والعَوْلُ عَوْلُ الفريضة وهو أَن تزيد سِهامُها فيدخل النقصان على أَهل الفرائض قال أَبو عبيد أَظنه مأْخوذاً من المَيْل وذلك أَن الفريضة إِذا عالَت فهي تَمِيل على أَهل الفريضة جميعاً فتَنْقُصُهم وعالَ زيدٌ الفرائض وأَعالَها بمعنًى يتعدى ولا يتعدى وروى الأَزهري عن المفضل أَنه قال عالَت الفريضةُ أَي ارتفعت وزادت وفي حديث علي أَنه أُتي في ابنتين وأَبوين وامرأَة فقال صار ثُمُنها تُسْعاً قال أَبو عبيد أَراد أَن السهام عالَت حتى صار للمرأَة التُّسع ولها في الأَصل الثُّمن وذلك أَن الفريضة لو لم تَعُلْ كانت من أَربعة وعشرين فلما عالت صارت من سبعة وعشرين فللابنتين الثلثان ستة عشر سهماً وللأَبوين السدسان ثمانية أَسهم وللمرأَة ثلاثة من سبعة وعشرين وهو التُّسْع وكان لها قبل العَوْل ثلاثة من أَربعة وعشرين وهو الثُّمن وفي حديث الفرائض والميراث ذكر العَوْل وهذه المسأَلة التي ذكرناها تسمى المِنْبَريَّة لأَن عليًّا كرم الله وجهه سئل عنها وهو على المنبر فقال من غير رَوِيَّة صار ثُمُنها تُسْعاً لأَن مجموع سهامِها واحدٌ وثُمُنُ واحد فأَصلُها ثَمانيةٌ ( * قوله « فأصلها ثمانية إلخ » ليس كذلك فان فيها ثلثين وسدسين وثمناً فيكون اصلها من أربعة وعشرين وقد عالت الى سبعة وعشرين اه من هامش النهاية ) والسِّهامُ تسعةٌ ومنه حديث مريم وعالَ قلم زكريا أَي ارتفع على الماء والعَوْل المُستعان به وقد عَوِّلَ به وعليه وأَعْوَل عليه وعَوَّل كلاهما أَدَلَّ وحَمَلَ ويقال عَوَّلْ عليه أَي اسْتَعِنْ به وعَوَّل عليه اتَّكَلَ واعْتَمد عن ثعلب قال اللحياني ومنه قولهم إِلى الله منه المُشْتَكى والمُعَوَّلُ ويقال عَوَّلْنا إِلى فلان في حاجتنا فوجَدْناه نِعْم المُعَوَّلُ أَي فَزِعْنا إِليه حين أَعْوَزَنا كلُّ شيء أَبو زيد أَعالَ الرجلُ وأَعْوَلَ إِذا حَرَصَ وعَوَّلْت عليه أَي أَدْلَلْت عليه ويقال فلان عِوَلي من الناس أَي عُمْدَتي ومَحْمِلي قال تأَبَّط شرّاً لكِنَّما عِوَلي إِن كنتُ ذَا عِوَلٍ على بَصير بكَسْب المَجْدِ سَبَّاق حَمَّالِ أَلْوِيةٍ شَهَّادِ أَنْدِيةٍ قَوَّالِ مُحْكَمةٍ جَوَّابِ آفاق حكى ابن بري عن المُفَضَّل الضَّبِّيّ عِوَل في البيت بمعنى العويل والحُزْن وقال الأَصمعي هو جمع عَوْلة مثل بَدْرة وبِدَر وظاهر تفسيره كتفسير المفضَّل وقال الأَصمعي في قول أَبي كبير الهُذَلي فأَتَيْتُ بيتاً غير بيتِ سَنَاخةٍ وازْدَرْتُ مُزْدار الكَريم المُعْوِلِ قال هو من أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا حَرَص وهذا البيت أَورده ابن بري مستشهداً به على المُعْوِلِ الذي يُعْوِل بدَلالٍ أَو منزلة ورجُل مُعْوِلٌ أَي حريص أَبو زيد أَعْيَلَ الرجلُ فهو مُعْيِلٌ وأَعْوَلَ فهو مُعْوِل إِذا حَرَص والمُعَوِّل الذي يَحْمِل عليك بدالَّةٍ يونس لا يَعُولُ على القصد أَحدٌ أَي لا يحتاج ولا يَعيل مثله وقول امرئ القيس وإِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهَراقةٌ فهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارسٍ مِن مُعَوَّل ؟ أَي من مَبْكىً وقيل من مُسْتَغاث وقيل من مَحْمِلٍ ومُعْتَمَدٍ وأَنشد عَوِّلْ على خالَيْكَ نِعْمَ المُعَوَّلُ ( * قوله « عوّل على خاليك إلخ » هكذا في الأصل كالتهذيب ولعله شطر من الطويل دخله الخرم ) وقيل في قوله فهلْ عند رَسْمٍ دارِسٍ من مُعَوَّلِ مذهبان أَحدهما أَنه مصدر عَوَّلْت عليه أَي اتَّكَلْت فلما قال إِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهْراقةٌ صار كأَنه قال إِنما راحتي في البكاء فما معنى اتكالي في شفاء غَلِيلي على رَسْمٍ دارسٍ لا غَناء عنده عنِّي ؟ فسَبيلي أَن أُقْبِلَ على بُكائي ولا أُعَوِّلَ في بَرْد غَلِيلي على ما لا غَناء عنده وأَدخل الفاء في قوله فهل لتربط آخر الكلام بأَوّله فكأَنه قال إِذا كان شِفائي إِنما هو في فَيْض دمعي فسَبِيلي أَن لا أُعَوِّل على رَسمٍ دارسٍ في دَفْع حُزْني وينبغي أَن آخذ في البكاء الذي هو سبب الشّفاء والمذهب الآخر أَن يكون مُعَوَّل مصدر عَوَّلت بمعنى أَعْوَلْت أَي بكَيْت فيكون معناه فهل عند رَسْم دارس من إِعْوالٍ وبكاء وعلى أَي الأَمرين حمَلْتَ المُعوَّلَ فدخولُ الفاء على هل حَسَنٌ جميل أَما إِذا جَعَلْت المُعَوَّل بمعنى العويل والإِعوال أَي البكاء فكأَنه قال إِن شفائي أَن أَسْفَحَ ثم خاطب نفسه أَو صاحبَيْه فقال إِذا كان الأَمر على ما قدّمته من أَن في البكاء شِفاءَ وَجْدِي فهل من بكاءٍ أَشْفي به غَليلي ؟ فهذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء كما تقول أَحْسَنْتَ إِليَّ فهل أَشْكُرُك أَي فلأَشْكُرَنَّك وقد زُرْتَني فهل أُكافئك أَي فلأُكافِئَنَّك وإِذا خاطب صاحبيه فكأَنه قال قد عَرَّفْتُكما ما سببُ شِفائي وهو البكاء والإِعْوال فهل تُعْوِلان وتَبْكيان معي لأُشْفَى ببكائكما ؟ وهذا التفسير على قول من قال إِن مُعَوَّل بمنزلة إِعْوال والفاء عقدت آخر الكلام بأَوله فكأَنه قال إِذا كنتما قد عَرَفتما ما أُوثِرُه من البكاء فابكيا وأَعْوِلا معي وإِذا استَفْهم نفسه فكأَنه قال إِذا كنتُ قد علمتُ أَن في الإِعْوال راحةً لي فلا عُذْرَ لي في ترك البكاء وعِيَالُ الرَّجُلِ وعَيِّلُه الذين يَتَكفَّلُ بهم وقد يكون العَيِّلُ واحداً والجمع عالةٌ عن كراع وعندي أَنه جمع عائل على ما يكثر في هذا انحو وأَما فَيْعِل فلا يُكَسَّر على فَعَلةٍ البتَّةَ وفي حديث أَبي هريرة رضي الله عنه ما وِعاءُ العَشَرة ؟ قال رجُلٌ يُدْخِل على عَشَرةِ عَيِّلٍ وِعاءً من طعام يُريد على عَشَرةِ أَنفسٍ يَعُولُهم العَيِّلُ واحد العِيَال والجمع عَيَائل كَجَيِّد وجِياد وجَيائد وأَصله عَيْوِلٌ فأَدغم وقد يقع على الجماعة ولذلك أَضاف إِليه العشرة فقال عشرةِ عَيِّلٍ ولم يقل عَيَائل والياء فيه منقلبة عن الواو وفي حديث حَنْظَلة الكاتب فإِذا رَجَعْتُ إِلى أَهلي دَنَتْ مني المرأَةُ وعَيِّلٌ أَو عَيِّلانِ وحديث ذي الرُّمَّةِ ورُؤبةَ في القَدَر أَتُرَى اللهَ عز وجل قَدَّر على الذئب أَن يأْْكل حَلُوبةَ عَيائلَ عالةٍ ضَرَائكَ ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النفقة وابْدأْ بمن تَعُول أَي بمن تَمُون وتلزمك نفقته من عِيَالك فإِن فَضَلَ شيءٌ فليكن للأَجانب قال الأَصمعي عالَ عِيالَه يَعُولُهم إِذا كَفَاهم مَعاشَهم وقال غيره إِذا قاتهم وقيل قام بما يحتاجون إِليه من قُوت وكسوة وغيرهما وفي الحديث أَيضاً كانت له جاريةٌ فَعَالَها وعَلَّمها أَي أَنفق عليها قال ابن بري العِيَال ياؤه منقلبة عن واو لأَنه من عالَهُم يَعُولهم وكأَنه في الأَصل مصدر وضع على المفعول وفي حديث القاسم ( * قوله « وفي حديث القاسم » في نسخة من النهاية ابن مخيمرة وفي أُخرى ابن محمد وصدر الحديث سئل هل تنكح المرأَة على عمتها أو خالتها فقال لا فقيل له انه دخل بها وأعولت أفنفرق بينهما ؟ قال لا ادري ) أَنه دَخل بها وأَعْوَلَتْ أَي ولدت أَولاداً قال ابن الأَثير الأَصل فيه أَعْيَلَتْ أَي صارت ذاتَ عِيال وعزا هذا القول إِلى الهروي وقال قال الزمخشري الأَصل فيه الواو يقال أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا كَثُر عِيالُه فأَما أَعْيَلَتْ فإِنه في بنائه منظور فيه إِلى لفظ عِيال لا إِلى أَصله كقولهم أَقيال وأَعياد وقد يستعار العِيَال للطير والسباع وغيرهما من البهائم قال الأَعشى وكأَنَّما تَبِع الصُّوارَ بشَخْصِها فَتْخاءُ تَرْزُق بالسُّلَيِّ عِيالَها ويروى عَجْزاء وأَنشد ثعلب في صفة ذئب وناقة عَقَرها له فَتَرَكْتُها لِعِيالِه جَزَراً عَمْداً وعَلَّق رَحْلَها صَحْبي وعالَ وأَعْوَلَ وأَعْيَلَ على المعاقبة عُؤولاً وعِيالةً كَثُر عِيالُه قال الكسائي عالَ الرجلُ يَعُول إِذا كثُر عِيالُه واللغة الجيدة أَعالَ يُعِيل ورجل مُعَيَّل ذو عِيال قلبت فيه الواو ياء طَلَبَ الخفة والعرب تقول ما لَه عالَ ومالَ فَعالَ كثُر عِيالُه ومالَ جارَ في حُكْمِه وعالَ عِيالَه عَوْلاً وعُؤولاً وعِيالةً وأَعالَهم وعَيَّلَهُم كلُّه كفاهم ومانَهم وقاتَهم وأَنفَق عليهم ويقال عُلْتُهُ شهراً إِذا كفيته مَعاشه والعَوْل قَوْتُ العِيال وقول الكميت كما خامَرَتْ في حِضْنِها أُمُّ عامرٍ لَدى الحَبْل حتى عالَ أَوْسٌ عِيالَها أُمُّ عامر الضَّبُعُ أَي بَقي جِراؤُها لا كاسِبَ لهنَّ ولا مُطْعِم فهن يتتَبَّعْنَ ما يبقى للذئب وغيره من السِّباع فيأْكُلْنه والحَبْل على هذه الرواية حَبْل الرَّمْل كل هذا قول ابن الأَعرابي ورواه أَبو عبيد لِذِي الحَبْل أَي لصاحب الحَبْل وفسر البيت بأَن الذئب غَلَب جِراءها فأَكَلَهُنَّ فَعَال على هذا غَلَب وقال أَبو عمرو الضَّبُعُ إِذا هَلَكَت قام الذئب بشأْن جِرائها وأَنشد هذا البيت والذئبُ يَغْذُو بَناتِ الذِّيخِ نافلةً بل يَحْسَبُ الذئبُ أَن النَّجْل للذِّيب يقول لكثرة ما بين الضباع والذئاب من السِّفاد يَظُنُّ الذئب أَن أَولاد الضَّبُع أَولاده قال الجوهري لأَن الضَّبُع إِذا صِيدَت ولها ولَدٌ من الذئب لم يزل الذئب يُطْعِم ولدها إِلى أَن يَكْبَر قال ويروى غال بالغين المعجمة أَي أَخَذ جِراءها وقوله لِذِي الحَبْل أَي للصائد الذي يُعَلِّق الحبل في عُرْقوبها والمِعْوَلُ حَديدة يُنْقَر بها الجِبالُ قال الجوهري المِعْوَل الفأْسُ العظيمة التي يُنْقَر بها الصَّخْر وجمعها مَعاوِل وفي حديث حَفْر الخَنْدق فأَخَذ المِعْوَل يضرب به الصخرة والمِعْوَل بالكسر الفأْس والميم زائدة وهي ميم الآلة وفي حديث أُمّ سَلَمة قالت لعائشة لو أَراد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَن يَعْهَدَ إِليكِ عُلْتِ أَي عَدَلْتِ عن الطريق ومِلْتِ قال القتيبي وسمعت من يرويه عِلْتِ بكسر العين فإِن كان محفوظاً فهو مِنْ عالَ في البلاد يَعيل إِذا ذهب ويجوز أَن يكون من عالَه يَعُولُه إِذا غَلَبَه أَي غُلِبْتِ على رأْيك ومنه قولهم عِيلَ صَبْرُك وقيل جواب لو محذوف أَي لو أَراد فَعَلَ فتَرَكَتْه لدلالة الكلام عليه ويكون قولها عُلْتِ كلاماً مستأْنفاً والعالَةُ شبه الظُّلَّة يُسَوِّيها الرجلُ من الشجر يستتر بها من المطر مخففة اللام وقد عَوَّلَ اتخذ عالةً قال عبد مناف بن رِبْعٍ الهُذْلي الطَّعْنُ شَغْشَغةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعةٌ ضَرْبَ المُعَوِّل تحتَ الدِّيمة العَضَدا قال ابن بري الصحيح أَن البيت لساعدة بن جُؤيَّة الهذلي والعالَة النعامةُ عن كراع فإِمَّا أَن يَعْنيَ به هذا النوع من الحيوان وإِمَّا أَن يَعْنيَ به الظُّلَّة لأَن النَّعامة أَيضاً الظُّلَّة وهو الصحيح وما له عالٌ ولا مالٌ أَي شيء ويقال للعاثِر عاً لَكَ عالياً كقولك لعاً لك عالياً يدعى له بالإِقالة أَنشد ابن الأَعرابي أَخاكَ الذي إِنْ زَلَّتِ النَّعْلُ لم يَقُلْ تَعِسْتَ ولكن قال عاً لَكَ عالِيا وقول الشاعر أُمية بن أَبي الصلت سَنَةٌ أَزْمةٌ تَخَيَّلُ بالنا سِ تَرى للعِضاه فِيها صَرِيرا لا على كَوْكَبٍ يَنُوءُ ولا رِي حِ جَنُوبٍ ولا تَرى طُخْرورا ويَسُوقون باقِرَ السَّهْلِ للطَّوْ دِ مَهازِيلَ خَشْيةً أَن تَبُورا عاقِدِينَ النِّيرانَ في ثُكَنِ الأَذْ نابِ منها لِكَيْ تَهيجَ النُّحورا سَلَعٌ مَّا ومِثْلُه عُشَرٌ مَّا عائلٌ مَّا وعالَتِ البَيْقورا ( * قوله « فيها » الرواية منها وقوله « طخرورا » الرواية طمرورا بالميم مكان الخاء وهو العود اليابس او الرحل الذي لا شيء له وقوله « سلع ما إلخ » الرواية سلعاً ما إلخ بالنصب ) أَي أَن السنة الجَدْبة أَثْقَلَت البقرَ بما حُمِّلَت من السَّلَع والعُشَر وإِنما كانوا يفعلون ذلك في السنة الجَدْبة فيَعْمِدون إِلى البقر فيَعْقِدون في أَذْنابها السَّلَع والعُشَر ثم يُضْرمون فيها النارَ وهم يُصَعِّدونها في الجبل فيُمْطَرون لوقتهم فقال أُمية هذا الشعر يذكُر ذلك والمَعاوِلُ والمَعاوِلةُ قبائل من الأَزْد النَّسَب إِليهم مِعْوَليٌّ قال الجوهري وأَما قول الشاعر في صفة الحَمام فإِذا دخَلْت سَمِعْت فيها رَنَّةً لَغَطَ المَعاوِل في بُيوت هَداد فإِن مَعاوِل وهَداداً حَيَّانِ من الأَزْد وسَبْرة بن العَوَّال رجل معروف وعُوالٌ بالضم حيٌّ من العرب من بني عبد الله بنغَطَفان وقال أَتَتْني تَميمٌ قَضُّها بقَضِيضِها وجَمْعُ عُوالٍ ما أَدَقَّ وأَلأَما
الرائد
* عول تعويلا ومعولا. 1-عليه أو به: استعان به «عول علي بأمورك». 2-إليه في حاجته: لجأ إليه. 3-على الأمر: عزم عليه وعقد النية.
الرائد
* عول تعويلا. رفع صوته بالبكاء والصياح.
الرائد
* عول. 1-مص. عال يعول. 2-كل ما ثقل عليك وصعب. 3-قوت العيال. 4-مستعان به. 5-عويل.
الرائد
* عول. 1-إتكال وإستعانة وإعتماد. 2-عمدة، الذي يعتمد عليه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: