"الحَسْرُ: كَشْطُكََ الشيء عن الشيء. حَسَرَ الشيءَ عن الشيء يَحْسُرُهويَحْسِرُهحَسْراًوحُسُوراًفانْحَسَرَ: كَشَطَهُ، وقد يجيء في الشعر حَسَرَ لازماً مثل انْحَسَر على المضارعة. والحاسِرُ: خلاف الدَّارِع. والحاسِرُ: الذي لا بيضة على رأْسه؛ قال الأَعشى: في فَيْلَقٍ جَأْواءَ مَلْمُومَةٍ،تَقْذِفُ بالدَّارِعِ والحاسِرِ
ويروى: تَعْصِفُ؛ والجمع حُسَّرٌ، وجمع بعض الشعراء حُسَّراً على حُسَّرِينَ؛
أَنشد ابن الأَعرابي: بِشَهْباءَ تَنْفِي الحُسَّرِينَ كأَنَّها إِذا ما بَدَتْ، قَرْنٌ من الشمسِ طالِعُ
ويقال للرَّجَّالَةِ في الحرب: الحُسَّرُ، وذلك أَنهم يَحْسُِرُون عن أَيديهم وأَرجلهم، وقيل: سُمُّوا حُسَّراً لأَنه لا دُرُوعَ عليهم ولا بَيْضَ. وفي حديث فتح مكة: أَن أَبا عبيدة كان يوم الفتح على الحُسَّرِ؛ هم الرَّجَّالَةُ، وقيلب هم الذين لا دروع لهم. ورجل حاسِرٌ: لا عمامة على رأْسه. وامرأَة حاسِرٌ، بغير هاء، إِذا حَسَرَتْ عنها ثيابها. ورجل حاسر: لا درع عليه ولا بيضة على رأْسه. وفي الحديث: فَحَسَر عن ذراعيه أَي أَخرجهما من كُمَّيْهِ. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وسئلتْ عن امرأَة طلقها زوجها وتزّوجها رجل فَتَحَسَّرَتْ بين يديه أَي قعدت حاسرة مكشوفة الوجه. ابن سيده: امرأَة حاسِرٌحَسَرَتْ عنها درعها. وكلُّ مكشوفة الرأْس والذراعين: حاسِرٌ، والجمع حُسَّرٌوحَواسِر؛ قال أَبو ذؤيب: وقامَ بَناتي بالنّعالِ حَواسِراً،فأَلْصَقْنَ وَقْعَ السِّبْتِ تحتَ القَلائدِ
ويقال: حَسَرَ عن ذراعيه، وحَسَرَ البَيْضَةَ عن رأْسه، وحَسَرَتِ الريحُ السحابَ حَسْراً. الجوهري: الانحسار الانكشاف. حَسَرْتُ كُمِّي عن ذراعي أَحْسِرُهحَسْراً: كشفت. والحَسْرُوالحَسَرُوالحُسُورُ: الإِعْياءُ والتَّعَبُ. حَسَرَتِ الدابةُ والناقة حَسْراًواسْتَحْسَرَتْ: أَعْيَثْ وكَلَّتْ،يتعدّى ولا يتعدى؛ وحَسَرَها السير يَحْسِرُهاويَحْسُرهاحَسْراًوحُسُوراًوأَحْسَرَهاوحَسَّرَها؛
قال: إِلاَّ كَمُعْرِضِ المُحَسِّر بَكْرَهُ،عَمْداً يُسَيِّبُنِي على الظُّلْمِ أَراد إِلاَّ مُعرضاً فزاد الكاف؛ ودابة حاسِرٌحاسِرَةٌوحَسِيرٌ،الذكر والأُنثى سواء، والجمع حَسْرَى مثل قتيل وقَتْلَى. وأَحْسَرَ القومُ: نزل بهم الحَسَرُ. أَبو الهيثم: حَسِرَتِ الدابة حَسَراً إِذا تعبت حتى تُنْقَى، واسْتَحْسَرَتْ إِذا أَعْيَتْ. قال الله تعالى: ولا يَسْتَحْسِروُن. وفي الحديث: ادْعُوا الله عز وجل ولا تَسْتَخْسِرُوا؛ أَي لا تملوا؛ قال: وهو استفعال من حَسَرَ إِذا أَعيا وتعب. وفي حديث جرير: ولا يَحْسَِرُ صائحها أَي لا يتعب سائقها. وفي الحديث: الحَسِيرُ لا يُعْقَرُ؛ أَي لا يجوز للغازي إِذا حَسَِرَتْ دابته وأَعيت أَن يَعْقِرَها، مخافة أَن يأْخذها العدوّ ولكن يسيبها، قال: ويكون لازماً ومتعدياً. وفي الحديث: حَسَرَ أَخي فرساً له؛ يعني النَّمِرَ وهو مع خالد بن الوليد. ويقال فيه: أَحْسَرَ أَيضاً. وحَسِرَتِ العين: كَلَّتْ. وحَسَرَها بُعْدُ ما حَدَّقَتْ إِليه أَو خفاؤُه يَحْسُرُها: أَكَلَّها؛ قال رؤبة: يَحْسُرُ طَرْفَ عَيْنِه فَضاؤُه وحَسَرَ بَصَرُه يَحْسِرُحُسُوراً أَي كَلَّ وانقطع نظره من طول مَدًى وما أَشبه ذلك، فهو حَسِيرومَحْسُورٌ؛ قال قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة:إِنَّ العَسِيرَ بها دَاءٌ مُخامِرُها،فَشَطْرَها نَظَرُ العينينِ مَحْسُورُ العسير: الناقة التي لم تُرَضْ، ونصب شطرها على الظرف أَي نَحْوَها. وبَصَرٌ حَسير: كليل. وفي التنزيل: ينقلب إِليك البصر خاسئاً وهو حَسِيرٌ؛ قال الفراء: يريد ينقلب صاغراً وهو حسير أَي كليل كما تَحْسِرُ الإِبلُ إِذا قُوِّمَتْ عن هُزال وكَلالٍ؛ وكذلك قوله عز وجل: ولا تَبْسُطْها كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً؛ قال: نهاه أَن يعطي كل ما عنده حتى يبقى محسوراً لا شيء عنده؛ قال: والعرب تقول حَسَرْتُ الدابة إِذا سَيَّرتها حتى ينقطع سَيْرُها؛ وأَما البصر فإِنه يَحْسَِرُ عند أَقصى بلوغ النظر؛ وحَسِرَيَحْسَرُحَسَراًوحَسْرَةًوحَسَراناً، فهو حَسِيرٌوحَسْرانُ إِذا اشتدّت ندامته على أَمرٍ فاته؛ وقال المرّار: ما أَنا اليومَ على شيء خَلا،يا ابْنَة القَيْن، تَوَلَّى بِحَسِرْوالتَّحَسُّر: التَّلَهُّفُ. وقال أَبو اسحق في قوله عز وجل: يا حَسْرَةً على العباد ما يأْتيهم من رسول؛ قال: هذا أَصعب مسأَلة في القرآن إِذ؟
قال القائل: ما الفائدة في مناداة الحسرة، والحسرة مما لا يجيب؟، قال: والفائدة في مناداتها كالفائدة في مناداة ما يعقل لأَن النداء باب تنبيه،إِذا قلت يا زيد فإِن لم تكن دعوته لتخاطبه بغير النداء فلا معنى للكلام،وإِنما تقول يا زيد لتنبهه بالنداء، ثم تقول: فعلت كذا، أَلا ترى أَنك إِذا قلت لمن هو مقبل عليك: يا زيد، ما أَحسن ما صنعت؛ فهو أَوكد من أَن تقول له: ما أَحسن ما صنعت، بغير نداء؛ وكذلك إِذا قلت للمخاطَب: أَنا أَعجب مما فعلت، فقد أَفدته أَنك متعجب، ولو قلت: واعجباه مما فعلت، ويا عجباه أَن تفعل كذا كان دعاؤُك العَجَبَ أَبلغ في الفائدة، والمعنى يا عجبا أَقبل فإِنه من أَوقاتك، وإِنما النداء تنبيه للمتعجَّب منه لا للعجب. والحَسْرَةُ: أَشدَّ الندم حتى يبقى النادم كالحَسِيرِ من الدواب الذي لا منفعة فيه. وقال عز وجل: فلا تَذْهَبْ نَفْسُك عليهم حَسَراتٍ؛ أَي حسرةوتحسراً. وحَسَرَ البحرُ عن العِراقِ والساحلِ يَحْسُِرُ: نَضَبَ عنه حتى بدا ما تحت الماء من الأَرض. قال الأَزهري: ولا يقال انْحَسَرَ البحرُ. وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى يَحْسِرُ الفرات عن جبل من ذهب؛ أَي يكشف. يقال: حَسَرْتُ العمامة عن رأْسي والثوب عن بدني أَي كشفتهما؛
وأَنشد: حتى يقالَ حاسِرٌ وما حَسَرْ وقال ابن السكيت: حَسَرَ الماءُ ونَضَبَ وجَزَرَ بمعنى واحد؛
وأَنشد أَبو عبيد في الحُسُورِ بمعنى الانكشاف: إِذا ما القَلاسِي والعَمائِمُ أُخْنِسَتْ،فَفِيهنَّ عن صُلْعِ الرجالِ حُسُور؟
قال الأَزهري: وقول العجاج: كَجَمَلِ البحر، إِذا خاضَ جَسَرْ غَوارِبَ اليَمِّ إِذا اليَمُّ هَدَرْ،حتى يقالَ: حاسِرٌ وما حَسَرْ (* قوله: «كجمل البحر إلخ» الجمل؛ بالتحريك: سمكة طولها ثلاثون ذراعاً). يعني اليم. يقال: حاسِرٌ إِذا جَزَرَ، وقوله إِذا خاض جسر، بالجيم، أَي اجترأَ وخاض معظم البحر ولم تَهُلْهُ اللُّجَجُ. وفي حديث يحيى بن عَبَّادٍ: ما من ليلة إِلاَّ مَلَكٌ يَحْسِرُ عن دوابِّ الغُزاةِ الكَلالَ أَي يكشف، ويروى: يَحُسُّ، وسيأْتي ذكره. وفي حديث علي، رضوان الله عليه: ابنوا المساجدَ حُسَّراً فإِن ذلك سيما المسلمين؛ أَي مكشوفة الجُدُرِ لا شُرَفَ لها؛ ومثله حديث أَنس. رضي الله عنه: ابنوا المساجد جُمّاً. وفي حديث جابر: فأَخذتُ حَجَراً فكسرته وحَسَرْتُه؛ يريد غصناً من أَغصان الشجرة أَي قشرته بالحجر. وقال الأَزهري في ترجمة عرا، عند قوله جارية حَسَنَةُ المُعَرَّى والجمع المَعارِي، قال: والمَحاسِرُ من المرأَة مثل المَعارِي. قال: وفلاة عارية المحاسر إِذا لم يكن فيها كِنٌَّ من شجر،ومَحاسِرُها: مُتُونُها التي تَنْحَسِرُ عن النبات. وانْحَسَرتِ الطير: خرجت من الريش العتيق إِلى الحديث. وحَسَّرَها إِبَّانُ ذلك: ثَقَّلَها، لأَنه فُعِلَ في مُهْلَةٍ. قال الأَزهري: والبازي يَكْرِزُ للتَّحْسِيرِ، وكذلك سائر الجوارح تَتَحَسَّرُ. وتَحَسَّر الوَبَرُ عن البعير والشعرُ عن الحمار إِذا سقط؛ ومنه قوله: تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنه فَأَنْسَلَها،واجْتابَ أُخْرَى حَدِيداً بعدَما ابْتَقَلا وتَحَسَّرَتِ الناقة والجارية إِذا صار لحمها في مواضعه؛ قال لبيد: فإِذا تَغالى لَحْمُها وتَحَسَّرَتْ،وتَقَطَّعَتْ، بعد الكَلالِ، خِدامُه؟
قال الأَزهري: وتَحَسُّرُ لحمِ البعير أَن يكون للبعير سِمْنَةٌ حتى كثر شحمه وتَمَكَ سَنامُه، فإِذا رُكب أَياماً فذهب رَهَلُ لحمه واشتدّ بعدما تَزَيَّمَ منه في مواضعه، فقد تَحَسَّرَ. ورجل مُحَسَّر: مُؤْذًى محتقر. وفي الحديث: يخرج في آخر الزمان رجلٌ يسمى أَمِيرَ العُصَبِ، وقال بعضهم: يسمى أَمير الغَضَبِ. أَصحابه مُحَسَّرُونَ مُحَقَّرُونَ مُقْصَوْنَ عن أَبواب السلطان ومجالس الملوك، يأْتونه من كل أَوْبٍ كأَنهم قَزَعُ الخريف يُوَرِّثُهُم الله مشارقَ الأَرض ومغاربَها؛ محسرون محقرون أَي مؤْذون محمولون على الحسرة أَو مطرودون متعبون من حَسَرَ الدابة إِذا أَتعبها. أَبو زيد: فَحْلٌ حاسِرٌ وفادرٌ وجافِرٌ إِذا أَلْقَحَ شَوْلَه فَعَدَل عنها وتركها؛ قال أَبو منصور: روي هذا الحرف فحل جاسر، بالجيم، أَي فادر، قال: وأَظنه الصواب. والمِحْسَرَة: المِكْنَسَةُ. وحْسَرُوهيَحْسِرُونَهحَسْراًوحُسْراً: سأَلوه فأَعطاهم حتى لم يبق عنده شيء. والحَسارُ: نبات ينبت في القيعان والجَلَد وله سُنْبُل وهو من دِقّ المُرَّيْقِ وقُفُّهُ خير من رَطْبِه، وهو يستقل عن الأَرض شيئاً قليلاً يشبه الزُّبَّادَ إِلاَّ أَنه أَضخم منه ورقاً؛ وقال أَبو حنيفة: الحَسارُ عشبة خضراء تسطح على الأَرض وتأْكلها الماشية أَكلاً شديداً؛ قال الشاعر يصف حماراً وأُتنه: يأْكلنَ من بُهْمَى ومن حَسارِ،ونَفَلاً ليس بذي آثارِ يقول: هذا المكان قفر ليس به آثار من الناس ولا المواشي. قال: وأَخبرني بعض أَعراب كلب أَن الحَسَار شبيه بالحُرْفِ في نباته وطعمه ينبت حبالاً على الأَرض؛ قال: وزعم بعض الرواة أَنه شبيه بنبات الجَزَرِ. الليث: الحَسار ضرب من النبات يُسْلِحُ الإِبلَ. الأَزهري: الحَسَارُ من العشب ينبت في الرياض، الواحدة حَسَارَةٌ. قال: ورجْلُ الغراب نبت آخر، والتَّأْوِيلُ عشب آخر. وفلان كريم المَحْسَرِ أَي كريم المَخْبَرِ. وبطن مُحَسِّر، بكسر السين: موضع بمنى وقد تكرر في الحديث ذكره، وهو بضم الميم وفتح الحاء وكسر السين، وقيل: هو واد بين عرفات ومنى. "
حَسَرَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ حَسَرَهُيحسُرُهُويحسِرُهُحَسْراً: كشَفهُ، ـ حَسَرَ الشيءُ حُسوراً: انكشفَ، ـ حَسَرَ البصرُ يَحْسِرُحُسُوراً: كَلَّ وانقطعَ من طولِ مَدًى، وهو حَسيرٌومحسورٌ، ـ حَسَرَ الغُصنَ: قَشَرهُ، ـ حَسَرَ البعيرَ: ساقَهُ حتى أعياهُ، كأَحْسَرَهُ، ـ حَسَرَ البيتَ: كنسهُ. ـ حَسِرَ عليه حَسْرَةًوَحَسَراً: تَلَهَّفَ، فهو حسيرٌ. ـ حَسَرَوحَسِرَ: أعيا، كاسْتَحْسَرَ، فهو حَسيرٌ ج: حَسْرَى. ـ حَسيرُ: فرَسُ عبدِ اللهِ بنِ حَيَّانَ، والبعيرُ المُعْيِي، ج: حَسْرَى. ـ مَحْسِرُ: الوجْهُ، والطبيعةُ. ـ مَحْسِرُومَحْسَرُ: المَخْبَرُ، ـ مُحَسَّرُ: المُؤْذَى المحقَّرُ. ـ حَسَارٌ: نَبْتٌ يُشْبهُ الجَزَرَ أو الحُرْفَ. ـ مِحْسَرَةُ: المِكنسةُ. ـ حاسِرُ: من لا مِغْفَرَ له ولا دِرعَ، أو لا جُنَّةَ له، وفَحْلٌ عَدَلَ عن الضِّرابِ. ـ تَحْسِيرُ: الإِيقاعُ في الحَسْرَةِ، وسُقوطُ رِيش الطائِرِ، والتَّحْقيرُ، والإِيذاءُ. ـ بَطْنُ مُحَسِّرٍ: قُرْبَ المُزْدَلِفَةِ، وكذا قيسُ بنُ المُحَسِّرِ الصحابِيُّ. ـ تَحَسَّرَ: تَلَهَّفَ، ـ تَحَسَّرَ وَبَرُ البعيرِ: سَقَطَ من الإِعْيَاءِ، ـ تَحَسَّرَتِ الجَارِيَةُ: صارَ لحمُها في مواضِعِهِ، ـ تَحَسَّرَ البَعيرُ: سَمَّنَهُ الربِيعُ حتى كثُرَ شَحْمُهُ وتَمَكَ سَنَامُهُ، ثم رُكِبَ أياماً فَذَهَبَ رَهَلُ لَحْمِهِ، واشْتَدَّ ما تَزَيَّمَ منه في مَواضِعِهِ.
انحسرَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
انحسرَ / انحسرَ عن ينحسر ، انْحِسارًا ، فهو مُنْحَسِر ، والمفعول مُنْحَسَر عنه :- • انحسر الشَّيءُ 1 - مُطاوع حسَرَ: انكشف، زال وتقلَّص :-انحسر الثلجُ، - انحسرت موجةُ الحَرِّ، - انحسر ظِلُّه: زال، - انحسر عنه الظَّلامُ، - جبين منحسِر: مكشوف. 2 - ارتدّ وتراجَع :-أدّى انحسارُ المفهوم الإسلاميّ للحكم إلى ظهور نزعات إقليميّة ضيّقة. • انحسر الماءُ عن السَّاحل: ارتدّ حتَّى بدتِ الأرضُ :-انحسروا عن القاعة كما ينحسر البحرُ عن جَزْر شديد.
حسر(المعجم مختار الصحاح)
ح س ر: حَسَرَ كُمّه عن ذراعه كشفه وبابه ضرب و الانْحِسارُ الانكشاف و حَسَر البعير أعيا و حَسَرهُ غيره و استَحْسَر أيضا أعيا قلت ومنه قوله تعالى {ملوما محسورا} وقوله {ولا يستحسرون} و حَسَ بصره كَلّ وانقطع نظره من طول مدى وما أشبه ذلك فهو حَسِيرٌ و مَحْسور أيضا وبابه جلس و الحَسْرةُ أشد التلهف على الشيء الفائت تقول حَسِرَ على الشيء من باب طرب و حَسْرَةً أيضا فهو حَسيرٌ و حَسَّرهُ غيره تَحْسِيرا و التَّحَسُّر أيضا التلهف ورجل مُحَسَّرٌ بوزن مكسر أي مُؤذى وفي الحديث {أصحابه مُحسّرون} أي مُحقّرون وبطن مُحَسِّيرٍ بكسر السين وتشديدها موضع بمنى
حسَرَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
حسَرَيَحسُر ، حُسورًا ، فهو حاسر ، والمفعول مَحْسور (للمتعدِّي) :- • حسَر الشَّيءُ انكشفَ وظهر :-حسر رأسُه. • حسَر الماءُ: نضب عن موضعه وغار. • حسَر القومُ فلانًا: سألوه فأعطاهم حتى لم يبق عنده شيء :- {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} . • حسَر الشَّيءَ عن الشَّيءِ: أزاله عنه فانكشف :-حسَر كُمَّه عن ذراعه: رفعه، - حسَرت الجاريةُ خِمَارها عن وجهها:- • حسرتُ حقيقةَ الأمر، - حسَر قِناعَ الهمِّ عنِّي.
حسِرَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
حسِرَ / حسِرَ على يَحسَر ، حَسَرًاوحَسْرَةً ، فهو حَسْرانُ / حَسْرانٌ ، والمفعول مَحْسور عليه :- • حسِر الشَّخصُ حزِن وأسف. • حسِر على الشَّيءِ: تلهَّف، أسِف وحزِن عليه :-حسِر على شبابه وعلى العمر الضَّائع، - *أورثتنا حُزْنًا عليك وحَسْرَة*، - {وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} .
حَسْرَة(المعجم اللغة العربية المعاصر)
حَسْرَة :- جمع حَسَرات (لغير المصدر) وحَسْرات (لغير المصدر): 1 - مصدر حسِرَ/ حسِرَ على. 2 - شدَّة التَّلهُّف والحزن على شيء فات :- {يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} :- • ذاب أسًى وحَسْرَة، - واحسرتا/ يا حسرتا/ واحسرتاه/ يا للحسرة: عبارة تقال تعبيرًا عن الحزن لمُصابٍ وقع، - يا حسرتي: أسلوب تحسّر وندم، - يذوب قلبُه حسرات. • يوم الحَسْرة: يوم القيامة :- {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} .
حاسِر(المعجم اللغة العربية المعاصر)
حاسِر :- جمع حاسرون (للمذكّر) وحُسَّروحواسِرُ، مؤ حاسِر، جمع مؤ حاسراتوحُسَّروحواسِرُ: اسم فاعل من حسَرَ. • الحاسر من الرِّجال: من لا غِطاءَ على رأسه، مكشوف الرَّأس :-محارب حاسر: لا درع ولا خوذة على رأسه. • الحاسر من النِّساء: 1 - مكشوفة الرَّأس والذِّراعين. 2 - من ألقت عنها ثيابَها • ثَوْبٌ حاسِر: ثوب نسائيّ يرتفع إلى ما فوق الرُّكبة، - حاسِرُ البصر: قصير النَّظَر، قليل البصر.
تحسَّرَ على يتحسَّر ، تَحَسُّرًا ، فهو مُتَحَسِّر ، والمفعول مُتَحَسَّر عليه :- • تحسَّر على خطاياه مُطاوع حسَّرَ: حزِن عليها وندم :-تحسَّر أسفًا/ ندمًا، - تحسَّر على شبابه بعد ما أتاه المشيب، - ما وقع قد وقع، ولا يفيد اجترار الماضي والتّحسُّر عليه.
حَسَرَ(المعجم المعجم الوسيط)
حَسَرَ الشيءُ حَسَرَ ُ حُسُورًا: انكشف. و حَسَرَ الغُصنَ حَسْرًا: قَشَره. ويُقال: حَسَر القومُ فلانًا: سأَلوه فأَعْطاهم حتّى لم يبقَ عنده شيءٌ. و حَسَرَ الدابّةُ ونحْوَها: أَتْعبها حتى هُزِلَتْ. و حَسَرَ الشيءَ عن الشيءِ: أَزاله عنه فانْكشف. يُقال: حَسَرَ كمَّه عن ذراعه. وحسرت الجَاريةُ خِمارَها عن وجْهِها.
حَسْرانُ / حَسْرانٌ :- جمع حَسارى/ حسرانون، مؤ حَسْرَى/ حَسْرانة، جمع مؤ حَسارى/ حَسْرانات: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حسِرَ/ حسِرَ على.
حسَّرَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
حسَّرَيحسِّر ، تَحْسِيرًا ، فهو مُحَسِّر ، والمفعول مُحَسَّر :- • حسَّر فلانًا أوقعه في الحَسْرة أو حمله عليها :-ذكَّره بما أضاع من فرص فحسَّره عليها.
تلهَّفَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تلهَّفَ إلى / تلهَّفَ على يتلهَّف ، تلهُّفًا ، فهو مُتلهِّف ، والمفعول مُتلهَّف إليه :- • تلهَّف إلى سماع القصَّة/ تلهَّف على سماع القصَّة تشوَّق، رغب فيه :-نظرة متلهِّفة، - تلهَّف المحبّ لرؤية محبوبه. • تلهَّفَ الشَّخْصُ على ما فاتَ: لهِف، حزِن وتحسَّر :-تلهَّف على عدم مواصَلَتِهِ التَّعلُّم، - تلهَّف على أيّام الشَّباب، - تلهَّف لفراق الأحبَّة: حزن وأسف.
حَسَر(المعجم الرائد)
حسر - يحسرويحسر ، حسورا 1- حسر الشيء : انكشف. 2- حسر البصر : تعب وضعف. 3- حسر : تعب من السير أو نحوه. 4- حسره السير أو نحوه : أتعبه.
الحاسِرُ من الجُنود: منْ لا دِرْع له ولا مِغْفَر. و الحاسِرُ من الرِّجال: مَنْ لا غطاءَ على رأْسه. و الحاسِرُ من النِّساء: المكْشُوفة الرأْس والذراعين. و الحاسِرُ التي ألقت عنها ثيابها. والجمع : حُسَّرٌ، وحَوَاسِرُ.