وصف و معنى و تعريف كلمة وسيأكل:


وسيأكل: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على واو (و) و سين (س) و ياء (ي) و ألف همزة (أ) و كاف (ك) و لام (ل) .




معنى و شرح وسيأكل في معاجم اللغة العربية:



وسيأكل

جذر [أكل]

  1. ميكال: (اسم)
    • ميكائيل، علم على أحد الملائكة المقرَّبين، وهو الملك الموكَّل بالقَطْر والمطر
  2. لا يَكلّ ولا يملّ:
    • دائم النشاط.
  3. الايتكال : (اسم)
    • صوت النار الشديدة كأنما يأكل بعضها بعضا
  4. وَكَلَ : (فعل)
    • وكَلَ يَكِل ، كِلْ ، وَكْلاً ووُكولاً ، فهو واكِل ووكيل ، والمفعول مَوْكول
    • وكَل إليه الأمرَ :سلّمه وفوّضه إليه واعتمد عليه فيه
    • وَكَلَ بِاللهِ : تَوَكَّلَ عَلَيْهِ، اِسْتَسْلَمَ إِلَيْهِ
    • وكَل الشَّخصَ إلى رأيه/ وكَل الشَّخصَ لرأيه: تركه ولم يشترك معه ولم يُعِنْهُ، اللهُمَّ فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ(حديث)،
    • كِلني إلى كذا: دعني أقوم به
    • وَكَلَت الدَّابّةُ: فَتَرَتْ عن السَّير


  5. اِتِّكال : (اسم)
    • اِتِّكال : مصدر إِتَّكَلَ
  6. كَلِىَ : (فعل)
    • كَلِىَ كَلًى
    • كَلِىَ: أُصيبتْ كُلْيَتُه وأُولمت
    • كَلِىَ: اشتكى كُلْيتَه
  7. كَلَتَ : (فعل)
    • كَلَتَ كَلْتًا
    • كَلَتَ الشيءَ : جَمَعَه
    • كَلَتَ رماه:كَلَتَ الفَرَسَ: رَكَضَه
  8. كَلَّى : (فعل)
    • كَلَّى الرَّجلُ: أَتى مكانًا فيه سِتْر
  9. كَلّأَ : (فعل)
    • كَلَّأ مصدر تَكْلِيئَةٌ، تَكْلِئَةٌ
    • كَلَّأَ السَّفِينَةَ : قَرَّبَهَا مِنَ الْمِينَاءِ
    • كَلَّأَ فِي الأَمْرِ : نَظَرَ مُتَأَمِّلاً
    • كَلَّأَ إِلَيْهِ فِي الأَمْرِ : تَقَدَّمَ
  10. كَلأَ : (فعل)


    • كَلأَ، يَكْلأُ، مصدر كَلْءٌ، كُلُوءةٌ فهو كالِيءٌ، وكالٍ
    • كَلَأَ الدَّيْنُ : تَأَخَّرَ دَفْعُهُ
    • كَلأَ عُمْرُهُ : اِنْتَهَى
    • كَلأَ بَصَرَهُ فِي الشَّيْءِ : رَدَّدَهُ فِيهِ
    • كَلاَهُ كَلاَهُ كَلْيًا: أَصابَ كُلْيَته فآلمها
  11. كَليَ : (فعل)
    • كَلِيَ، يَكْلَى، مصدر كِلىً
    • كَلِيَ الرَّجُلُ : أُصِيبَتْ كُلْيَتُهُ وَأُوجِعَتْ، أَوْ شَكَا كُلْيَتَهُ
  12. كلأَ : (فعل)
    • كلأَ يَكلأ ، كَلْئًا وكِلاءً وكِلاءَةً ، فهو كالئ ، والمفعول مَكْلوء
    • كلأَ اللهُ العبادَ حفِظهم ورعاهم وحَرَسهم كلأه بعطفه،
    • كَلأَ بَصَرَهُ في الشيءِ: ردَّده فيه
    • كَلأَ فلانٌ القومَ: رعاهم
    • كَلأَ فلانٌ: أَخذ العُرْبُون
    • كَلأَ في الأَمر: نظر إِليه متأَمِّلاً فأَعجبه
    • كَلأَ إِليه في الأَمر: أَمَرَهُ به
    • كَلأَ فلانًا : حَبَسَهُ
    • كَلأَ السفينةَ: أَدناها من الشَّطِّ في مكانٍ آمِن من الريح
    • كَلَأَهُ بِالسَّوْطِ : ضَرَبَهُ بِهِ
    • كَلأَ النَّجْمَ: رَاقَبَهُ
  13. كَلَّ : (فعل)
    • كَلَّ، يَكِلُّ، كَلاًّ وكَلالاً وكَلاَلةً كُلُولاً ، فهو كليل وكَلّ، و هو كالّ ، والمفعول مكلول عنه
    • كَلَّ العَامِلُ : تَعِبَ، أَعْيَا
    • كَلَّ السَّيْفُ : لَمْ يَقْطَعْ فهو كَليلٌ، وكَلٌّ
    • كَلَّ لِسَانُهُ : ثَقُلَ، ضَعُفَ
    • كَلَّ عَنِ العَمَلِ : ثَقُلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَنْبَعِثْ فِيهِ
    • كَلَّ بَصَرُهُ : ضَعُفَ
    • كلَّ الشَّخصُ كَلاًّ، وكَلالَةً : كان أبتر، لم يترك والدًا ولا ولدًا يرثه
    • لا يَكلّ ولا يملّ: دائم النشاط
    • كَلَّ: جبُن وأحجم
    • كلَّت الرّيحُ: ضَعُفَت عن الجري والهبوب
  14. كِلتا : (اسم)
    • كِلْتَا : مؤنَّث كِلاَ، ويضاف إِلى المثنَّى المؤنث، وهو مثل كِلاَ في أَحكامه
  15. أَكَلَّ : (فعل)
    • أكَلَّ، يُكِلُّ ، مصدر إكْلاَلٌ
    • أكَلَّ البُكَاءُ بَصَرَهُ : صَارَ بَصَرُهُ ضَعِيفاً، كَلِيلاً
    • أكَلَّ الدَّابَّةَ : أَعْيَاهَا
    • أَكَلَّ فلانٌ: كلَّ فرسُه أَو نحوُه
    • أَكَلَّ غيرَه: جعله كليلاً
  16. أَكْلأَ : (فعل)


    • أكلأَ يُكلئ ، إِكلاءً ، فهو مُكْلِئ
    • أَكْلأَ في الدَّيْن: أَنْسَأَ
    • أكْلأَتِ الأَرْضُ : كَثُرَ فِيهَا العُشْبُ
    • أكْلأَتِ الْمَاشِيَةُ : أكَلَتِ الكَلأَ
    • أَكْلأَ عَيْنَهُ فِي القِرَاءَةِ : أَتْعَبَهَا
    • أَكْلأَ بَصَرَهُ فِي الْمَنْظَرِ: رَدَّدَ فِيهِ مُصَعِّداً وَمُصَوِّباً
    • أكْلأَ عُمْرَهُ : أنْهَاهُ
  17. كالَ : (فعل)
    • كالَ يَكِيل ، كِلْ ، كَيْلاً ، فهو كائِل ، والمفعول مَكيل
    • كَال الزَّنْدُ: لم يُخْرِج نارًا
    • كَال البُرَّ وغيرَه: كَال حَدَّدَ مقْدارَهُ بوساطة آلة مُعدَّة لذلك
    • كَال الشيءَ بالشيء: قاسه به
    • وكال الفرسَ بغيره: قاسه به في الجري
    • كال بكيلين/ كال بمكيالين: عامل شخصين متساويين معاملة مختلفة، لم يعدل،
    • كال لفلان بصاعه: بادله صنيعه بمثله
    • كال برميلاً: قاس سعتَه
    • كال له الضربات أو اللطمات: لطمه أو ضربه بشدّة لطمات متوالية
    • كال اللَّبنَ بالصَّحْفة: كيّله، قاسَه بها
  18. كالأَ : (فعل)
    • كالأَهُ : راقبه
  19. إِيكال : (اسم)
    • إيكال : مصدر أَوكَلَ
  20. آكَال : (اسم)
    • آكَال : جمع أُكْل
  21. كَلَأ : (اسم)
    • كَلَأ : مصدر كَلِئَ
  22. كَلأ : (اسم)


    • الجمع : أَكْلاءٌ
    • الكَلأُ : ما ترعاه الماشية أو تُعلَفه من عُشْب أخضر أو يابس، عشب رطب ويابس
    • دام على الكلأ: أكل وشرب
  23. واكَلَ : (فعل)
    • وَاكَلَ، يُوَاكِلُ، مصدر مُوَاكَلَةٌ
    • وَاكَلَ القَوْمُ : اِتَّكَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
    • وَاكَلَتِ الدَّابةُ: أساءت السَّيرَ
    • ورجلٌ مُواكِلٌ: ضعيفٌ
  24. إِكلاَل : (اسم)
    • مصدر أكَلَّ
    • إِكْلاَلُ البَصَرِ: صَيْرُهُ ضَعِيفاً
    • إِكْلاَلُ الدَّابَّةِ : إعْيَاؤُهَا
  25. إِكْلاَل : (اسم)
    • إكْلاَل : مصدر أَكَلَّ
,
  1. مِيكال (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مِيكال :-
      ميكائيل، علم على أحد الملائكة المقرَّبين، وهو الملك الموكَّل بالقَطْر والمطر :- {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} .
  2. كلأ (المعجم لسان العرب)


    • "قال اللّه، عز وجل: قل مَنْ يَكْلَؤُكُم بالليلِ والنهارِ من الرحمن.
      قال الفرَّاءُ: هي مهموزة، ولو تَرَكْتَ هَمْزَ مثلِه في غير القرآن قُلْتَ: يَكْلُوكم، بواو ساكنة، ويَكْلاكم، بأَلف ساكنة، مثل يَخْشاكم؛ ومَن جعلها واواً ساكنة، قال: كَلات، بأَلف يترك النَّبْرةَ منها؛ ومن، قال يَكْلاكُم، قال: كَلَيْتُ مثل قَضَيْتُ، وهي من لغة قريش، وكلٌّ حَسَنٌ، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين: مَكْلُوَّةٌ ومَكْلُوٌّ، أَكثرَ مـما يقلون مَكْلِيٌّ، ولو قيل مَكْلِيٌّ في الذين يقولون: كَلَيْت، كان صواباً.
      قال: وسمعتُ بعض الأَعراب ينشد: ما خاصَمَ الأَقْوامَ مِن ذِي خُصُومةٍ، * كَوَرْهاءَ مَشْنِيٍّ إِليها حَلِيلُها فبَنَى على شَنَيْت بتَرْك النَّبْرةِ.
      الليث: يقال: كلأَكَ اللّه كِلاءة أَي حَفِظَك وحرسك، والمفعول منه مَكْلُوءٌ، وأَنشد: إِنَّ سُلَيْمَى، واللّهُ يَكْلَؤُها، * ضَنَّتْ بِزادٍ ما كانَ يَرْزَؤُها وفي الحديث أَنه، قال لِبِلالٍ، وهم مُسافِرُون: اكْلأْ لَنا وقْتَنا.
      هو من الحِفْظ والحِراسة.
      وقد تخفف همزة الكِلاءة وتُقْلَبُ ياءً.
      وقد كَلأَه يَكْلَؤُه كَلأً وكِلاءً وكِلاءة، بالكسر: حَرَسَه وحَفِظَه.
      قال جَميل: فَكُونِي بخَيْرٍ في كِلاءٍ وغِبْطةٍ، * وإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ هَجْري وبِغْضَت؟

      ‏قال أَبو الحسن: كِلاءٌ يجوز أَن يكون مصدراً كَكِلاءة، ويجوز أَن يكون جَمْعَ كِلاءة، ويَجُوزُ أَن يكون أَراد في كِلاءة، فَحَذَفَ الهاء للضَّرُوة.
      ويقال: اذْهَبُوا في كِلاءة اللّه.
      واكْتَلأَ منه اكْتِلاءً: احْتَرَسَ منه.
      قال كعب ابن زهير: أَنَخْتُ بَعِيري واكْتَلأَتُ بعَيْنِه، * وآمَرْتُ نَفْسِي أَيَّ أَمْرَيَّ أَفْعَلُ ويروى أَيُّ أَمْرَيَّ أَوْفقُ.
      وكَلأَ القومَ: كان لهم رَبِيئةً.
      واكْتَلأَتْ عَيْنِي اكْتِلاءً إِذا لم تَنَمْ وحَذِرَتْ أَمْراً، فَسَهِرَتْ له.
      ويقال: عَيْنٌ كَلُوءٌ إِذا كانت ساهِرَةً، ورجلٌ كَلُوءُ العينِ أَي شَدِيدُها لا يَغْلِبُه النَّوْمُ، وكذلك الأُنثى.
      قال الأَخطل: ومَهْمَهٍ مُقْفِرٍ، تُخْشَى غَوائِلُه، * قَطَعْتُه بِكَلُوءِ العَيْنِ، مِسْفارِ ومنه قول الأَعرابيّ لامْرَأَتِه: فواللّه إِنِّي لأَبْغِضُ المرأَةَ كَلُوءَ الليلِ.
      وكالأَه مُكَالأَةً وكِلاءً: راقَبَه.
      وأَكلأْتُ بَصَرِي في الشيءِ إِذا ردَّدْتَه فيه.
      والكَلاَّءُ: مَرْفَأُ السُّفُن، وهو عند سيبويه فَعَّالٌ، مثل جَبَّارٍ، لأَنه يَكْلأُ السفُنَ مِن الرِّيحِ؛ وعند أَحمد بن يحيى: فَعْلاء، لأَنَّ الرِّيح تَكِلُّ فيه، فلا يَنْخَرِقُ، وقول سيبويه مُرَجَّحٌ، ومـما يُرَجِّحُه أَن أَبا حاتم ذكر أَنَّ الكَلاَّءَ مذكَّر لا يؤَنِّثه أَحد من العرب.
      وكَلأَ القومُ سَفيِنَتهم تَكْلِيئاً وتَكْلِئةً، على مثال تكْلِيم وتكْلِمةٍ: أَدْنَوْها من الشَطِّ وحَبَسُوها.
      قال: وهذا أَيضاً مـما يُقَوِّي أَنَّ كَلاَّءً فَعَّالٌ، كما ذهب إليه سيبويه.
      والمُكَلأُ، بالتشديد: شاطِئُ النهر وَمَرْفَأُ السفُن، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر.
      ومنه سُوقُ الكَلاَّءِ، مشدود مـمدود، وهو موضع بالبصرة، لأَنهم يُكَلِّئُون سُفُنَهم هناك أَي يَحْبِسُونها، يذكر ويؤَنث.
      والمعنى: أَنَّ الـمَوضع يَدْفَعُ الرِّيحَ عن السُّفُن ويحفَظها، فهو على هذا مذكر مصروف.
      وفي حديث أَنس، رضي اللّه عنه، وذكر البصرة: إيَّاكَ وسِباخَها وكَلاَّءَها.
      التهذيب: الكَلاَّءُ والـمُكَلأُ،الأَوَّل مـمدود والثاني مقصور مهموز: مكان تُرْفَأُ فيه السُّفُنُ، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر.
      وكَلأْتُ تَكْلِئةً إِذا أَتَيْت مَكاناً فيه مُسْتَتَرٌ من الرِّيح، والموضع مُكَلأٌ وكَلاَّءٌ.
      وفي الحديث: من عَرَّضَ عَرَّضْنا لَه، ومن مَشَى على الكَلاَّءِ أَلقَيْناه في النَّهَر.
      معناه: أَن مَنْ عَرَّضَ بالقَذْفِ ولم يُصَرِّحْ عَرَّضْنا له بتَأْدِيبٍ لا يَبْلُغ الحَدّ، ومن صَرَّحَ بالقذْفِ، فَرَكِب نَهَر الحُدُودِ ووَسَطَه، أَلْقَيْناه في نَهَرِ الحَدِّ فَحَدَدْناه.
      وذلك أَن الكَلاَّءَ مَرْفَأُ السُّفُن عند الساحِل.
      وهذا مَثَل ضَرَبه لمن عَرَّضَ بالقَذْف، شَبَّهه في مُقارَبَتِه للتَّصريح بالماشي على شاطِيءِ النَّهَر، وإِلقاؤُه في الماءِ إِيجابُ القذف عليه، وإلزامُه الحَدَّ.
      ويُثنَّى الكَلاَّءُ فيقال: كَلاَّآن، ويجمع فيقال: كَلاَّؤُون.
      قال أَبو النجم: تَرَى بِكَلاَّوَيْهِ مِنهُ عَسْكَرا، * قَوْماً يَدُقُّونَ الصَّفَا المُكَسَّرا وَصَف الهَنِيءَ والمرِيءَ، وهما نَهَرانِ حَفَرهما هِشامُ بن عبدالملِك.
      يقول: تَرَى بِكَلاَّوَي هذا النهر من الحَفَرَةِ قوْماً يَحْفِرُون ويَدُقُّونَ حجارةً مَوْضِعَ الحَفْرِ منه، ويُكَسِّرُونها.
      ابن السكيت: الكَلاَّءُ: مُجْتَمَعُ السُّفُن، ومن هذا سمي كَلاَّءُ البَصْرَة كَلاّءً لاجتماع سُفُنِه.
      وكَلأَ الدَّيْنُ، أَي تَأَخَّر، كَلأً.
      والكالِئُ والكُلأَة: النَّسيِئة والسُّلْفةُ.
      قال الشاعر: وعَيْنُه كالكالِئِ الضِّمَارِ أَي نَقْدُه كالنَّسِيئةِ التي لا تُرْجَى.
      وما أَعْطَيْتَ في الطَّعامِ مِن الدَّراهم نَسِيئةً، فهو الكُلأَة، بالضم.
      وأَكلأَ في الطعام وغيره إِكْلاءً، وكَلأَ تَكْلِيْئاً: أَسْلَفَ وسَلَّمَ.
      أَنشد ابن الأَعرابي: فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّئْ، * إِلى جارٍ، بذاكَ، ولا كَرِيمِ وفي التهذيب: إِلى جارٍ، بذاك، ولا شَكُورِ وأَكْلأَ إِكْلاءً، كذلك.
      واكْتَلأَ كُلأَةً وتَكَلأَها: تَسَلَّمَها.
      وفي الحديث: أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، نَهَى عن الكالِئِ بالكالِئِ.
      قال أَبو عبيدة: يعني النَّسِيئةَ بالنَّسِيئةِ.
      وكان الأَصمعي لا يَهْمِزه، ويُنْشِد لعَبِيد بن الأَبْرَصِ: وإِذا تُباشِرُكَ الهُمُومُ، * فإِنَّها كالٍ وناجِزْ أَي منها نَسيئةٌ ومنها نَقْدٌ.
      أَبو عبيدة: تَكَلأْتُ كُلأَةً أَي اسْتَنْسَأْتُ نَسِيئةً، والنَّسِيئةُ: التَّأخِيرُ، وكذلك اسْتَكلأْتُ كُلأَةً، بالضم، وهو من التَّأخِير.
      قال أَبو عبيد: وتفسيره أَن يُسْلِمَ الرَّجُلُ إِلى الرجل مائةَ دِرهمٍ إِلى سنة في كُرِّ طَعام، فإِذا انقَضَت السنةُ وحَلَّ الطَّعامُ عليه، قال الذي عليه الطَّعامُ للدّافع: ليس عندي طَعامٌ، ولكن بِعْنِي هذا الكُرَّ بمائتي درهم إِلى شهر، فَيبيعُه منه، ولا يَجرِي بينهما تَقابُضٌ، فهذه نَسِيئةٌ انتقلت إِلى نَسِيئةٍ، وكلُّ ما أَشبهَ هذا هكذا.
      ولو قَبَضَ الطعامَ منه ثم باعَه منه أَو مِن غيره بِنَسيئةٍ لم يكن كالِئاً بكالِئٍ.
      وقول أُمية الهذَلي: أُسَلِّي الهُمومَ بأَمْثالِها، * وأَطْوِي البلادَ وأَقْضِي الكَوالي أَراد الكوالِئَ، فإِمَّا أَن يكون أَبْدَلَ، وإِما أَن يكون سَكَّن، ثم خَفَّفَ تخفيفاً قِياسِيّاً.
      وبَلَّغَ اللّه بك أَكْلأَ العُمُرِ أَي أَقْصَاهُ وآخِرَه وأَبْعَدَه.
      وكَلأَ عُمُرُه: انْتَهَى.
      قال: تَعَفَّفْتُ عنها في العُصُورِ التي خَلَتْ، * فَكَيْفَ التَّصابي بَعْدَما كَلأَ العُمْرُ الأَزهري: التَّكْلِئةُ: التَّقَدُّمُ إِلى المكان والوُقُوفُ به.
      ومن هذا يقال: كَلأْتُ إِلى فلان في الأَمر تَكْلِيئاً أَي تَقَدَّمْتُ إِليه.
      وأَنشد الفرّاءُ فِيمَن لم يَهْمِز: فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّي البيت.
      وقال أَبو وَجْزَةَ: فإِن تَبَدَّلْتَ، أَو كَلأْتَ في رَجُلٍ، * فلا يَغُرَّنْكَ ذُو أَلْفَيْنِ، مَغْمُور؟

      ‏قالوا: أَراد بذي أَلْفَيْنِ مَن له أَلفان من المال.
      ويقال: كَلأْتُ في أَمْرِك تكْلِيئاً أَي تأَمَّلْتُ ونَظَرتُ فيه، وكَلأْتُ في فلان: نَظَرْت إِليه مُتَأَمِّلاً، فأَعْجَبَنِي.
      ويقال: كَلأْته مائة سَوْطٍ كَلأً إِذا ضَرَبْتَه.
      الأَصمعي: كَلأْتُ الرَّجُلَ كَلأً وسَلأْته سَلأً بالسَّوط، وقاله النضر.
      الأَزهري في ترجمة عشب: الكَلأُ عند العرب: يقع على العُشْب وهو الرُّطْبُ، وعلى العُرْوةُ والشَّجَر والنَّصِيِّ والصِّلِّيانِ،الطَّيِّب، كلُّ ذلك من الكلإِ.غيره:والكَلأُ، مهموز مقصور: ما يُرْعَى.
      وقيل: الكَلأُ العُشْبُ رَطْبُه ويابِسُه، وهو اسم للنوع، ولا واحِدَ له.
      وأَكلأَتِ الأَرضُ إِكْلاءً وكَلِئَتْ وكَلأَتْ: كثر كَلَؤُها.
      وأَرضٌ كَلِئَةٌ، على النَّسَب، ومَكْلأَةٌ: كِلْتاهما كَثِيرةُ الكَلإِ ومُكْلِئةٌ، وسَواء يابِسُه ورَطْبُه.
      والكَلأُ: اسم لجَماعة لا يُفْرَدُ.
      قال أَبو منصور: الكَلأُ يجمع النَّصِيَّ والصِّلِّيانَ والحَلمَةَ والشِّيحَ والعَرْفَجَ وضُروبَ العُرَا، كلُّها داخلة في الكَلإِ، وكذلك العُشْب والبَقْل وما أَشبهها.
      وكَلأَتِ الناقةُ وأَكْلأَتْ: أَكَلَت الكَلأَ.
      والكَلالِئُ: أَعْضادُ الدَّبَرَة، الواحدة: كَلاَّءٌ، مـمدود.
      وقال النضر: أَرْضٌ مُكْلِئةٌ، وهي التي قد شَبِعَ إبِلُها، وما لم يُشْبعِ الإِبلَ لم يَعُدُّوه إِعْشاباً ولا إِكْلاءً، وان شَبِعَت الغَنمُ.
      قال: والكَلأُ: البقْلُ والشَّجر.
      وفي الحديث: لا يُمْنَعُ فَضْلُ الماء لِيُمنَعَ به الكَلأُ؛ وفي رواية: فَضْلُ الكَلإِ، معناه: أَن البِئْر تكونُ في الباديةِ ويكون قريباً منها كَلأٌ، فإِذا ورَدَ عليها واردٌ، فَغَلَب على مائها ومَنَعَ مَنْ يَأْتِي بعده من الاسْتِقاءِ منها، فهو بِمَنْعِهِ الماءَ مانِعٌ من الكَلإِ،لأَنه متى ورَدَ رَجلٌ بإِبِلِه فأَرْعاها ذلك الكَلأَ ثم لم يَسْقِها قَتلها العَطَشُ، فالذي يَمنع ماءَ البئْرِ يمنع النبات القَرِيب منه.
      "
  3. الكُلُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الكُلُّ: اسمٌ لجميعِ الأَجْزاءِ، للذَّكَرِ والأنْثَى، أو يقالُ: كلُّ رجُلٍ، وكُلَّةُ امرأةٍ، وكُلُّهُنَّ مُنْطَلِقَ ومُنْطَلِقَةٌ، وقد جاءَ بمعنى بعضٍ، ضِدٌّ، ويقالُ: كلٌّ وبعضٌ مَعْرِفتانِ، لم يَجِئْ عن العَرَبِ بالأَلِفِ واللامِ، وهو جائزٌ.
      ـ هو العالِمُ كلُّ العالِمِ: المرادُ التَّناهي، وأنه بَلَغَ الغايَةَ فيما تَصِفُه به،
      ـ كَلُّ: قَفا السِكِّينِ والسيفِ، والوكيلُ، والصَّنَمُ، والمُصيبَةُ تَحْدُثُ، واليتيمُ، والثقيلُ لا خيرَ فيه، والعَيِّلُ والعِيالُ، والثقْلُ، ج: كُلولٌ، والإِعْياءُ، كالكَلالِ والكَلالَةِ، ومن لا وَلَدَ له ولا والِدَ. وقد كَلَّ يَكِلُّ فيهما.
      ـ كَلَّ البَصَرُ والسَّيفُ وغيرُهُما يَكِلُّ كِلَّةً وكَلاٍّ وكَلالَةً وكُلولَةً وكُلولاً وكَلَّلَ، فهو كَليلُ وكَلُّ: لم يَقْطَعْ.
      ـ كَلَّ لسانُه وبَصَرُه يَكِلُّ: نَبا.
      ـ وأكَلَّهُ البُكاءُ.
      ـ كَلالَةُ: مَن لا ولَدَ له ولا والِدَ، وما لم يكنْ من النَّسَبِ لَحّاً، أو مَن تَكَلَّلَ نَسَبُهُ بنَسَبِكَ، كابْنِ العَمِّ وشِبْهِهِ، أو هي الأخُوَّةُ للْأُمِّ، أَو بَنو العَمِّ الأَباعدُ، أو ما خَلا الوالدَ والوَلَدَ، أو هي من العَصَبَةِ مَنْ وَرِثَ معه الإِخْوَةُ للْأُمِّ.
      ـ كَلَّلَ تَكْليلاً: ذَهَبَ وتَرَكَ أهْلهُ بِمَضْيَعَةٍ،
      ـ كَلَّلَ في الأَمْرِ: جَدَّ،
      ـ كَلَّلَ السَّبُعُ: حَمَلَ ولم يُحْجِمْ،
      ـ كَلَّلَ عن الأَمْرِ: أحْجَمَ وجَبُنَ، ضِدٌّ،
      ـ كَلَّلَ فُلاناً: ألْبَسَهُ الإِكْليلَ.
      ـ كَلَّةُ: الشَّفْرَةُ الكالَّةُ،
      ـ كُلَّةُ: التأخيرُ، وتَأنيثُ الكُلِّ،
      ـ كِلَّةُ: الحالَةُ، والسِّتْرُ الرَّقيقُ، وغِشاءٌ رَقيقٌ يُتوَقَّى به من البَعوض، وصُوفَةٌ حَمْراءُ في رأسِ الهَوْدَجِ.
      ـ إِكْليلُ: التاجُ، وشِبْهُ عصابَةٍ تُزَيَّنُ بالجوهرِ، ج: أكاليلُ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ أربعةُ أنْجُمٍ مُصْطَفَّةٍ، وما أحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ، والسَّحابُ تَراهُ كأَنَّ غِشاءٌ أُلْبِسَه.
      ـ إكْليلُ المَلِكِ: نَبْتانِ أحَدُهما ورَقُهُ كوَرَقِ الحُلْبَةِ، ورائِحَتُه كورَقِ التينِ، ونَوْرُهُ أصْفَرُ، في طَرَفِ كلِّ غُصْن منه إكْليلٌ كنِصْفِ دائرةٍ، فيه بِزْرٌ كالحُلْبَةِ شَكْلاً، ولَوْنُه أصْفَرُ، وثانيهما ورَقُه كوَرَقِ الحِمَّصِ، وهي قُضْبانٌ كثيرَةٌ تَنْبَسِطُ على الأرضِ، وزَهْرُه أصْفَرُ وأبيضُ، في كلِّ غُصْنٍ أكاليلُ صِغارٌ مُدَوَّرَةٌ، وكِلاهُما مُحَلِّلٌ مُنْضِجٌ مُلَيِّنٌ للْأَوْرامِ الصُّلْبَةِ في المَفاصِلِ والأَحْشاءِ.
      ـ إكْليلُ الجَبَلِ: نَباتٌ آخَرُ، ورَقُه طَويلٌ دَقيقٌ مُتكاثِفٌ، ولَونُه إلى السَّوادِ، وعودُه خَشِنٌ صُلْبٌ، وزَهْرُه بين الزُّرْقَةِ والبَياضِ، وله ثَمَرٌ صُلْبٌ، إذا جَفَّ تَناثَرَ منه بِزْرٌ أدَقُّ من الخَرْدَلِ، ووَرَقُه مُرٌّ حِرِّيفٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ، مُدِرٌّ مُحَلِّلٌ مُفَتِّحٌ للسُّدَدِ، يَنْفَعُ الخَفَقانَ والسُّعالَ والاسْتِسْقاءَ.
      ـ تَكَلَّلَ به: أحاطَ.
      ـ رَوْضَةٌ مُكَلَّلَةٌ: مَحْفوفَةٌ بالنَّوْرِ.
      ـ انْكَلَّ: ضَحِكَ،
      ـ انْكَلَّ السَّيْفُ: ذَهَبَ حَدُّه،
      ـ انْكَلَّ السَّحابُ عن البَرْقِ: تَبَسَّمَ كاكْتَلَّ وتَكَلَّلَ،
      ـ انْكَلَّ البَرْقُ: لَمَعَ خَفيفاً.
      ـ أكَلَّ الرجُلُ: كَلَّ بَعيرُه،
      ـ أكَلَّ البَعيرَ: أعْياهُ.
      ـ كَلْكَلُ وكَلْكالُ: الصَّدْرُ، أو ما بينَ التَّرْقُوَتَيْنِ، أو باطِنُ الزَّوْرِ،
      ـ كَلْكَلُ من الفَرَسِ: ما بينَ مَحْزِمه إلى ما مَسَّ الأرضَ منه إذا رَبَضَ.
      ـ كُلْكُلُ: الرجُلُ الضَّرْبُ، أو القَصيرُ الغَليظُ، كالكُلاكِل، وهي: كُلْكُلَةٌ.
      ـ كَلاَّنُ: جَبَلٌ.
      ـ الكَلَلُ: الحالُ.
      ـ كَلاكِلُ: الجماعاتُ، وابنُ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، عَرَضَ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، نَفْسَه عليه فلم يُجِبْهُ إلى ما أرادَ.
  4. كَلَّ1 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كَلَّ1 / كَلَّ عن كَلَلْتُ ، يَكِلّ ، اكْلِلْ / كِلَّ ، كَلاًّ وكَلالاً وكَلاَلةً ، فهو كالّ ، والمفعول مكلول عنه :-
      • كلَّ العاملُ تعِب وأعيا وضعُف :-كلَّ مُحمَّد من المشي، - بدون كلل:-
      • لا يَكلّ ولا يملّ: دائم النشاط.
      • كلَّ عن الأمر:
      1 - ثقُل وتكاسَل عنه :-كلَّ عن السّفَر، - كلَّ عن تحمُّل العبء الملقى على كاهله.
      2 - جبُن وأحجم.
  5. كلت (المعجم لسان العرب)
    • "كَلَتَ الشيءَ كَلْتاً: جَمَعَه، كَكَلَده.
      وامرأَةٌ كَلُوتٌ: جَمُوعٌ.
      والكَلِيتُ: الحَجر الذي يُسَدُّ به وجارُ الضَّبُع، ثم يُحْفَرُ عنها؛ وقيل: هو حَجَر مُسْتَطيل كالبِرْطِيل، يُسْتَرُ به وجارُ الضَّبُع كالكِلِّيتِ؛ حكاه ابن الأَعرابي، وأَنشد: وصاحبٍ، صاحَبْتُه، زِمِّيتِ،مُنْصَلِتٍ بالقَوْم كالكِلِّيتِ والكُلْتةُ: النَّصِيبُ من الطعام وغيره.
      الثعلبي: فَرَسٌ فُلَّتٌ كُلَّتٌ، وفُلَتٌ كَلَتٌ إِذا كان سريعاً.
      وفي نوادر الأَعراب: إِنه لكُلَتةٌ فُلَتةٌ كُفَتَةٌ أَي يَثِبُ جميعاً، فلا يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتماع وَثْبه.
      الفراء: يقال خُذْ هذا الإِناءَ فاقْمَعْه في فمه، ثم اكْلِتْه في فيه، فإِنه يَكْتَلِتُه؛ وذلك أَنه وصف رجلاً يشرب النبيذَ يَكْلِتُه كَلْتاً ويَكْتَلِتُه.
      والكالِتُ: الصَّابُّ.
      والمُكْتَلِتُ: الشاربُ.
      قال: وسمعت أَعرابيّاً يقول: أَخَذْتُ قَدَحاً من لبن فكَلَتُّه في آخر.
      أَبو مِحْجَنٍ وغيرُه: صَلَتُّ الفرسَ وكَلَتُّه إِذا رَكَضْتَه؛

      قال: وصَبَبْتُه مثلهُ.
      ورجل مِصْلَتٌ مِكْلَت إِذا كان ماضياً في الأُمور.
      قال الأَزهري في هذه الترجمة، قال أَبو بكر الأَنباريُّ: كِلْتا لا تُمال لأَن أَلفها أَلف تثنية، كأَلف غلاما وذوا؛ قال: وواحد كِلْتَا كِلْتٌ، ث؟

      ‏قال: ومن وقف على كِلْتَا، بالإِمالة، قال: كِلْتَى، اسم واحد عُبِّر به عن التثنية، بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى؛ وقال أَيضاً في هذه الترجمة ابن السكيت: رجل وُكَلة تُكَلَة إِذا كان عاجزاً يَكِلُ أَمْرَه إِلى غيره،ويَتَّكِلُ عليه؛ قال الأَزهري: والتاء في تُكَلَةٍ أَصلها الواو، قلبت تاء؛ وكذلك التُكْلانُ أَصله وُكْلانٌ.
      "
  6. مكا (المعجم لسان العرب)
    • "المُكاء، مُخفف: الصَّفِير.
      مَكا الإِنسان يَمْكُو مَكْواً ومُكاء: صَفَرَ بفِيه.
      قال بعضهم: هو أَن يَجمع بين أَصابع يديه ثم يُدخِلها في فيه ثم يَصْفِر فيها.
      وفي التنزيل العزيز: وما كان صلاتُهم عند البيت إِلا مُكاءً وتَصْدِيَةً.
      ابن السكيت: المُكاءُ الصَّفير، قال: والأَصوات مضمومة إِلا النِّداء والغِناء؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لحسان: صَلاتُهُمُ التَّصَدِّي والمُكاء الليث: كانوا يطُوفون بالبيت عُراة يَصْفِرُون بأَفواههم ويُصفِّقُون بأَيديهم.
      ومكَتِ اسْتُه تَمْكُو مُكاء: نَفَخَتْ، ولا يكون ذلك إِلا وهي مَكْشُوفة مفتوحة، وخص بعضهم به اسْتَ الدّابَّة.
      والمَكْوةُ: الاست، سميت بذلك لصَفِيرها؛ وقول عنترة يصف رجلاً طَعَنَه: تَمْكُو فَريصَتُه كشِدْقِ الأَعْلَمِ يعني طَعْنةً تَنْفَحُ بالدم.
      ويقال للطعنة إِذا فَهَقَتْ فاها (* قوله« فهقت فاها» كذا ضبط في التهذيب.
      مَكَتْ تَمْكُو.
      والمُكَّاء، بالضم والتشديد: طائر في ضرب القُنْبُرةِ إِلا أَن في جناحيه بَلَقاً، سمي بذلك لأَنه يجمع يديه ثم يَصْفِرُ فيهما صَفِيراً حسناً؛

      قال: إِذا غَرَّدَ المُكَّاءُ في غَيْرِ رَوْضةٍ،فَوَيْلٌ لأَهْلِ الشاء والحُمُراتِ التهذيب: والمُكَّاء طائر يأْلَف الرِّيف، وجمعه المَكاكِيُّ، وهو فُعّالٌ من مَكا إِذا صَفَرَ.
      والمَكْوُ والمَكا، بالفتح مقصور: جُحْر الثعلب والأَرنب ونحوهما، وقيل: مَجْثِمُهُما؛ وقال الطرمّاح: كَمْ بهِ من مَكْوِ وَحْشِيَّة وأَنشد ابن بري: وكَمْ دُونَ بَيتِكَ مِنْ مَهْمَةٍ،ومِنْ حَنَشٍ جاحِرٍ في مَك؟

      ‏قال ابن سيده: وقد يهمز، والجمع أَمْكاء، ويثنى مَكاً مَكَوانِ؛ قال الشاعر: بُنى مَكَوَيْنِ ثُلِّما بَعْدَ صَيْدَنِ وقد يكون المَكْوُ للطائر والحَيَّة.
      أَبو عمرو: تَمَكَّى الغلامُ إِذا تَطهَّر للصلاة، وكذلك تطهر وتَكَرَّعَ؛

      وأَنشد لعنترة الطائي: إِنَّكَ، والجَوْرَ على سَبِيلِ،كالمُتَمَكِّي بدَمِ القَتِيلِ يريد كالمُتَوَضِّئِ والمُتَمَسِّح.
      أَبو عبيدة: تَمَكَّى الفرس تَمَكِّياً إِذا ابْتَلَّ بالعرق؛

      وأَنشد: والقُودُ بعْدَ القُودِ قد تَمَكَّيْن أَي ضَمَرْنَ لما سالَ من عَرَقِهنَّ.
      وتَمَكَّى الفرسُ إِذا حَكَّ عينه برُكبته.
      ويقال: مَكِيَتْ يده تَمْكى مَكاً شديداً إِذا غَلُظت، وفي الصحاح: أَي مَجِلَتْ من العمل؛ قال يعقوب: سمعتها من الكلابي.
      الجوهري في هذه الترجمة: مِيكائيلُ اسم، يقال هو ميكا أُضيف إِلى إِيل،وقال ابن السكيت مِيكائين، بالنون لغة، قال الأَخفش: يهمز ولا يهمز، قال: ويقال مِيكالُ، وهو لغة؛ وقال حسان بن ثابت: ويَوْمَ بَدْرٍ لَقِيناكُمْ لنا مَدَدٌ،فَيَرْفَعُ النَّصرَ مِيكالٌ وجِبْريلُ"


  7. كَلَّ2 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كَلَّ2 كَلَلْتُ ، يَكِلّ ، اكْلِلْ / كِلَّ ، كُلُولاً وكَلالَةً ، فهو كليل وكَلّ :-
      • كلَّت عزيمتُه ضَعُفت :-كلَّ بَصَرُه من كثرة القراءة، - كلَّ لسانُه من مناقشته: ثقل وصار يصعب عليه النُّطقُ الصحيح، - إذا قلّ الإمكان كَلَّ اللسان [مثل]: يضرب في الفقر والعجز.
      • كلّ السَّيفُ: فقد رهافةَ الحدّ فصار غير قاطع :-كلَّتِ الشَّفْرَةُ.
  8. كَلَّ3 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كَلَّ3 كَلَلْتُ ، يَكِلّ ، اكْلِلْ / كِلَّ ، كَلاًّ وكَلالةً ، فهو كَلّ :-
      • كلَّ الشَّخصُ كان أبتر، لم يترك والدًا ولا ولدًا يرثه :- {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ} .
  9. أوكلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أوكلَ / أوكلَ على يُوكل ، إيكالاً ، فهو مُوكِل ، والمفعول مُوكَل :-
      • أوكل العملَ إلى فلان/ أوكل العملَ على فلان ألقاه كُلَّه عليه، كلَّفه به :-أوكل إليه مهمَّةً صعبةً، - أوكل للرِّجال الحراسة، - أوكل الوزيرُ إلى مساعده رئاسةَ الوفد المفاوض.
      • أوكل على الله: استسلم إليه.
  10. وكَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وكَلَ يَكِل ، كِلْ ، وَكْلاً ووُكولاً ، فهو واكِل ووكيل ، والمفعول مَوْكول :-
      • وكَل إليه الأمرَ سلّمه وفوّضه إليه واعتمد عليه فيه :-وكَل أمرَه إلى الله، - وكَل إليه إدارة الشَّركة، - وكَل إلى المحامي أمرَ الدِّفاع عنه.
      • وكَل الشَّخصَ إلى رأيه/ وكَل الشَّخصَ لرأيه: تركه ولم يشترك معه ولم يُعِنْهُ :-اللهُمَّ فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ [حديث]، - كِلني إلى كذا: دعني أقوم به.
  11. كَلِى (المعجم الرائد)
    • كلى - يكلي ، كليا
      1-كلىه : أصاب كليته وآلمها
  12. كَلّ (المعجم الرائد)
    • كل - يكل ، كلا وكلة وكلالا وكلولا وكلالة وكلولة
      1- كل : تعب، أعيا. 2- كل السيف أو نحوه : لم يقطع. 3- كل اللسان أو البصر : ضعف وتعب. 4- كل : صار «كلا»، أي لا ولد له ولا والد.
  13. وَكل (المعجم الرائد)
    • وكل - يكل ، وكلا ووكولا
      1-وكل إليه الأمر : سلمه وتركه وفوضه إليه «كلني، لهمي كلني إلى ذلك الأمر».
  14. كلا1 (المعجم لسان العرب)
    • "ابن سيده: كِلا كلمة مَصُوغة للدلالة على اثنين، كما أَنَّ كُلاًّ مصوغة للدلالة على الجمع؛ قال سيبويه: وليست كِلا من لفظ كلٍّ، كلٌّ صحيحة وكِلا معتلة‏.
      ‏ويقال للأُنثيين كِلْتا، وبهذه التاء حُكم على أَن أَلف كِلا منقلبة عن واو، لأَن بدل التاء من الواو أَكثر من بدلها من الياء، قال: وأَما قول سيبويه جعلوا كِلا كَمِعًى، فإِنه لم يرد أَن أَلف كِا منقلبة عن ياء كما أَنَّ أَلف مِعًى منقلبة عن ياء، بدليل قولهم معيان، وإِنما أَراد سيبويه أَن أَلف كلا كأَلف معى في اللفظ، لا أَن الذي انقلبت عليه أَلفاهما واحد، فافهم، وما توفيقنا إِلا بالله، وليس لك في إِمالتها دليل على أَنها من الياء، لأَنهم قد يُمِيلون بنات الواو أَيضاً، وإِن كان أَوَّله مفتوحاً كالمَكا والعَشا، فإِذا كان ذلك مع الفتحة كما ترى فإِمالَتُها مع الكسرة في كِلا أَولى، قال: وأَما تمثيل صاحب الكتاب لها بَشَرْوَى، وهي من شريت، فلا يدل على أَنها عنده من الياء دون الواو، ولا من الواو دون الياء، لأَنه إِنما أَراد البدل حَسْبُ فمثل بما لامه من الأَسماء من ذوات الياء،مبدلة أَبداً نحو الشَّرْوَى والفَتْوَى‏.
      ‏قال ابن جني: أَما كلتا فذهب سيبويه إِلى أَنها فِعْلَى بمنزلة الذِّكْرَى والحِفْرَى، قال: وأَصلها كِلْوا، فأُبدلت الواو تاء كما أُبدلت في أُخت وبنت، والذي يدل على أَنَّ لام كلتا معتلة قولهم في مذكرها كِلا، وكِلا فِعْلٌ ولامه معتلة بمنزلة لام حِجاً ورِضاً، وهما من الواو لقولهم حَجا يَحْجُو والرِّضْوان، ولذلك مثلها سيبويه بما اعتلَّت لامه فقال هي بمنزلة شَرْوَى، وأَما أَبو عُمر الجَرْمِي فذهب إِلى أَنها فِعْتَلٌ، وأَن التاء فيها علم تأْنِيثها وخالف سيبويه، ويشهد بفساد هذا القول أَن التاء لا تكون علامة تأْنيث الواحد إِلا وقبلها فتحة نحو طَلحة وحَمْزَة وقائمة وقاعِدة، أَو أَن يكون قبلها أَلف نحو سِعْلاة وعِزْهاة، واللام في كِلتا ساكنة كما ترى، فهذا وجه، ووجه آخر أَن علامة التأْنيث لا تكون أَبداً وسطاً، إِنما تكون آخراً لا محالة، قال: وكلتا اسم مفرد يفيد معنى التثنية بإِجماع من البصريين، فلا يجوز أَن يكون علامة تأْنيثه التاء وما قبلها ساكن، وأَيضاً فإِن فِعتَلاً مثال لا يوجد في الكلام أَصلاً فيُحْمَل هذا عليه، قال: وإِن سميت بكِلْتا رجلاً لم تصرفه في قول سيبويه معرفة ولا نكرة، لأَن أَلفها للتأْنيث بمنزلتها في ذكْرى، وتصرفه نكرة في قول أَبي عمر لأَن أَقصى أَحواله عنده أَن يكون كقائمة وقاعدة وعَزَّة وحمزة، ولا تنفصل كِلا ولا كِلتا من الإِضافة‏.
      ‏وقال ابن الأَنباري: من العرب من يميل أَلف كلتا ومنهم من لا يميلها، فمن أَبطل إمالتها، قال أَلفها أَلف تثنية كأَلف غلاما وذوا، وواحد كلتا كِلت، وأَلف التثنية لاتمال، ومن وقف على كلتا بالإِمالة فقال كلتا اسم واحد عبر عن التثنية، وهو بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى ‏.
      ‏وروى الأَزهري عن المنذري عن أَبي الهيثم أَنه، قال: العرب إِذا أَضافت كُلاًّ إِلى اثنين لينت لامها وجعلت معها أَلف التثنية، ثم سوّت بينهما في الرفع والنصب والخفض فجعلت إِعرابها بالأَلف وأَضافتها إِلى اثنين وأَخبرت عن واحد، فقالت: كِلا أَخَوَيْك كان قائماً ولم يقولوا كانا قائمين، وكِلا عَمَّيْك كان فقيهاً، وكلتا المرأَتين كانت جميلة، ولا يقولون كانتا جميلتين،‏.
      ‏قال الله عز وجل: كِلْتا الجَنَّتَيْنِ آتَت أُكُّلَها، ولم يقل آتَتا‏.
      ‏ويقال: مررت بكِلا الرجلين، وجاءني كلا الرجلين، فاستوى في كلا إِذا أَضفتها إِلى ظاهرين الرفع والنصب والخفض، فإِذا كنوا عن مخفوضها أَجروها بما يصيبها من الإِعراب فقالوا أَخواك مررت بكليهما، فجعلوا نصبها وخفضها بالياء، وقالوا أَخواي جاءاني كلاهما فجعلوا رفع الاثنين بالأَلف، وقال الأَعش في موضع الرفع: كِلا أَبَوَيْكُمْ كانَ فَرْعاً دِعامةً يريد كلّ واحد منهما كان فرعاً؛ وكذلك، قال لبيد: فَغَدَتْ، كِلا الفَرْجَيْنِ تَحْسَبُ أَنَّه مَوْلى المَخافةِ: خَلْفَها وأَمامها غَدَتْ: يعني بقرة وحشية، كلا الفرجين: أَراد كلا فرجيها، فأَقام الأَلف واللام مُقام الكِناية، ثم، قال تحسب، يعني البقرة، أَنه ولم يقل أَنهما مولى المخافة أَي وليُّ مَخافتها، ثم تَرْجَم عن كِلا الفَرْجين فقال: ‏خلفها وأَمامها، وكذلك تقول: كِلا الرجلين قائمٌ وكِلْتا المرأَتين قائمة؛

      وأَنشد: ‏كِلا الرَّجُلَيْن أَفَّاكٌ أَثِيم وقد ذكرنا تفسير كلٍّ في موضعه‏.
      ‏الجوهري: كِلا في تأْكيد الاثنين نظير كلٍّ في المجموع، وهو اسم مفرد غير مُثَنّى، فإِذا ولي اسماً ظاهراً كان في الرفع والنصب والخفض على حالة واحدة بالأَلف، تقول: رأَيت كِلا الرجلين، وجاءني كِلا الرجلين، ومررت بكلا الرجلين، فإِذا اتصل بمضمر قلَبْت الأَلف ياء في موضع الجر والنصب، فقلت: رأَيت كليهما ومررت بكليهما، كما تقول عليهما، وتبقى في الرفع على حالها؛ وقال الفراء: هو مثنى مأْخوذ من كل فخففت اللام وزيدت الأَلف للتثنية، وكذلك كلتا للمؤنث، ولا يكونان إِلا مضافين ولا يتكلم منهما بواحد، ولو تكلم به لقيل كِلٌ وكِلْتٌ وكِلانِ وكِلْتانِ؛ واحتج بقول الشاعر: في كِلْتِ رِجْلَيْها سُلامى واحدهْ، كِلتاهما مقْرُونةٌ بزائدهْ أَراد: في إِحدى رجليها، فأَفْرد، قال: وهذا القول ضعيف عند أَهل البصرة، لأَنه لو كان مثنى لوجب أَن تنقلب أَلفه في النصب والجر ياء مع الاسم الظاهر، ولأَن معنى كِلا مخالف لمعنى كلّ، لأَن كُلاًّ للإِحاطة وكِلا يدل على شيءٍ مخصوص، وأَما هذا الشاعر فإِنما حذف الأَلف للضرورة وقدّر أَنها زائدة، وما يكون ضرورة لا يجوز أَن يجعل حجة، فثبت أَنه اسم مفرد كَمِعى إِلا أَنه وضع ليدل على التثنية، كما أَن قولهم نحن اسم مفرد يدل على الاثنين فما فوقهما؛ يدل على ذلك قول جرير: كِلا يَومَيْ أُمامةَ يوْمُ صَدٍّ، وإِنْ لم نَأْتِها أِلاَّ لِمام؟

      ‏قال: أَنشدنيه أَبو علي، قال: فإِن، قال قائل فلم صار كِلا بالياء في النصب والجرّ مع المضمر ولزمت الأَلف مع المظهر كما لزمت في الرفع مع المضمر؟ قيل له: من حقها أَن تكون بالأَلف على كل حال مثل عصا ومعى، إِلا أَنها لما كانت لا تنفك من الإِضافة شبهت بعلى ولدي، فجعلت بالياء مع المضمر في النصب والجر، لأَن على لا تقع إِلا منصوبة أَو مجرورة ولا تستعمل مرفوعة، فبقيت كِلا في الرفع على أَصلها مع المضمر، لأَنها لم تُشَبَّه بعلى في هذه الحال، قال: وأَما كلتا التي للتأْنيث فإِن سيبويه يقول أَلفها للتأْنيث والتاء بدل من لام الفعل، وهي واو والأَصل كِلْوا، وإِنما أُبدلت تاء لأَن في التاء علم التأْنيث، والأَلف في كلتا قد تصير ياء مع المضمر فتخرج عن علم التأْنيث، فصار في إِبدال الواو تاء تأْكيد للتأْنيث‏.
      ‏قال: وقال أَبو عُمر الجَرْمي التاء ملحقة والأَلف لام الفعل، وتقديرها عنده فِعْتَلٌ، ولو كان الأَمر كما زعم لقالوا في النسبة إِليها كِلْتَويٌّ، فلما، قالوا كِلَويٌّ وأَسقطوا التاء دلّ أَنهم أَجْروها مُجْرى التاء التي في أُخت التي إِذا نَسَبت إِليها قلت أَخَوِيٌّ؛ قال ابن بري في هذا الموضع: كِلَويٌّ قياس من النحويين إِذا سميت بها رجلاً، وليس ذلك مسموعاً فيحتج به على الجرمي ‏.
      ‏الأَزهري في ترجمة كلأَ عند قوله تعالى: قل مَن يَكْلَؤُكُم بالليل والنهار؛ قال الفراء: هي مهموزة ولو تَركتَ همزة مثله في غير القرآن قلت يَكْلَوْكم، بواو ساكنة، ويَكْلاكم، بأَلف ساكنة، مثل يخشاكم، ومن جعلها واواً ساكنة، قال كَلات، بأَلف،يترك النَّبْرة منها، ومن، قال يَكلاكم، قال كَلَيْتُ مثل قَضَيْت، وهي من لغة قريش، وكلٌّ حسن، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين مَكْلُوَّة ومَكْلُوّ أَكثر مما يقولون مَكْلِيٌّ، قال: ولو قيل مَكليّ في الذين يقولون كلَيْتُ كان صواباً؛ قال: وسمعت بعض العرب ينشد: ما خاصَمَ الأَقوامَ من ذي خُصُومةٍ كَوَرْهاء مَشْنِيٍّ، إِليها، حَلِيلُها فبنى على شَنَيْتُ بترك النبرة ‏.
      ‏أَبو نصر: كَلَّى فلانٌ يُكَلِّي تَكْلِية، وهو أَن يأْتي مكاناً فيه مُسْتَتَر، جاء به غير مهموز ‏.
      ‏والكُلْوةُ: لغة في الكُلْية لأَهل اليمن؛ قال ابن السكيت: ولا تقل كِلوة، بكسر الكاف ‏.
      ‏الكُلْيَتان من الإِنسان وغيره من الحيوان: لحمَتان مُنْتَبِرَتان حَمْراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كُظْرَين من الشحم، وهما مَنْبِتُ بيت الزرع، هكذا يسميان في الطب، يراد به زرع الولد‏.
      ‏سيبويه: كُلْيةٌ وكُلًى، كرهوا أَن يجمعوا بالتاء فيحركوا العين بالضمة فتجيء هذه الياء بعد ضمة، فلما ثقل ذلك عليهم تركوه واجتزؤوا ببناء الأَكثر، ومن خفف، قال كُلْيات ‏.
      ‏وكَلاه كَلْياً: أَصاب كُلْيته‏.
      ‏ابن السكيت: كَلَيْتُ فلاناً فاكْتَلى، وهو مَكْلِيٌّ، أَصبت كُلْيَته؛ قال حميد الأَرقط: من عَلَقِ المَكْليِّ والمَوْتونِ وإِذا أَصبت كَبِدَه فهو مَكْبُود‏.
      ‏وكَلا الرجلُ واكْتَلى: تأَلَّمَ لذلك؛ قال العجاج: لَهُنَّ في شَباتِه صَئِيُّ، إِذا اكْتَلَى واقْتَحَمَ المَكْلِيُّ ‏

      ويروى: ‏كَلا؛ يقول: إِذا طَعن الثورُ الكلبَ في كُلْيَته وسقط الكلبُ المَكْلِيُّ الذي أُصيبت كُلْيَتُه‏.
      ‏وجاء فلان بغنمه حُمْرَ الكُلَى أَي مهازيل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِذا الشَّوِيُّ كَثُرتْ ثَوائِجُهْ، وكانَ مِن عندِ الكُلَى مَناتِجُهْ كثرت ثَوائجُه من الجَدْب لا تجد شيئاً ترعاه‏.
      ‏وقوله: مِن عند الكلى مَناتِجُه، يعني سقطت من الهُزال فَصاحِبها يَبْقُر بطونها من خَواصِرها في موضع كُلاها فيَستخرج أَولادها منها‏.
      ‏وكُلْيَةُ المَزادة والرّاوية: جُلَيْدة مستديرة مشدودة العُروة قد خُرِزَتْ مع الأَديم تحت عُروة المَزادة ‏.
      ‏وكُلْية الإِداوَةِ: الرُّقعة التي تحت عُرْوَتها، وجمعها الكُلَى؛

      وأَنشد: ‏كأَنَّه من كُلَى مَفْرِيّةٍ سَرَب الجوهري: والجمع كُلْياتٌ وكُلًى، قال: وبنات الياء إِذا جمعت بالتاء لم يحرّك موضع العين منها بالضم‏.
      ‏وكُلْيَةُ السحابة: أَسفلُها، والجمع كُلًى‏.
      ‏يقال: انْبَعَجَت كُلاه؛ قال: يُسِيلُ الرُّبى واهِي الكُلَى عارِضُ الذُّرى، أَهِلَّة نَضَّاخِ النَّدى سابِغُ القَطْرِ (* قوله« عارض» كذا في الأصل والمحكم هنا، وسبق الاستشهاد بالبيت في عرس بمهملات.) وقيل: إِنما سميت بكُلْية الإِداوة؛ وقول أَبي حية: حتى إِذا سَرِبَت عَلَيْهِ، وبَعَّجَتْ وَطْفاء سارِبةٌ كُلِيّ مَزادِ (* قوله « سربت إلخ» كذا في الأصل بالسين المهملة، والذي في المحكم وشرح القاموس: شربت، بالمعجمة.) يحتمل أَن يكون جَمَع كُلْية على كُلِيّ، كما جاء حِلْيَة وحُلِيّ في قول بعضهم لتقارب البناءِين، ويحتمل أَن يكون جمعه على اعتقاد حذف الهاء كبُرْد وبُرُود‏.
      ‏والكُلْيَةُ من القَوس: أَسفل من الكَبِد، وقيل: هي كَبِدُها، وقيل: مَعْقِد حَمالتها، وهما كُلْيَتان، وقيل: كُلْيَتها مِقدار ثلاثة أَشبار من مَقْبِضها‏.
      ‏والكُلْية من القوس: ما بين الأَبهر والكبد، وهما كُلْيَتان‏.
      ‏وقال أَبو حنيفة: كُليتا القوس مَثْبَت مُعَلَّق حَمالتها ‏.
      ‏والكليتان: ما عن يمين النَّصل وشِماله‏.
      ‏والكُلَى: الرّيشات الأَربع التي في آخر الجَناح يَلِينَ جَنْبه ‏.
      ‏والكُلَيَّةُ: اسم موضع؛ قال الفرزدق: هل تَعْلَمونَ غَداةَ يُطْرَدُ سَبْيُكُمْ، بالسَّفْح بينَ كُلَيَّةٍ وطِحال؟ والكُلَيَّان: اسم موضع؛ قال القتال الكلابي: لِظَبْيَةَ رَبْعٌ بالكُلَيَّيْنِ دارِسُ، فَبَرْق نِعاجٍ، غَيَّرَتْه الرَّوامِسُ (* قوله« فبرق نعاج» كذا في الأصل والمحكم، والذي في معجم ياقوت: فبرق فعاج، بفاء العطف.؟

      ‏قال الأَزهري في المعتل ما صورته: تفسير كَلاَّ الفراء، قال:، قال الكسائي لا تَنْفِي حَسْبُ وكلاَّ تنفي شيئاً وتوجب شيئاً غيره، من ذلك قولك للرجل، قال لك أَكلت شيئاً فقلت لا، ويقول الآخر أَكلت تمراً فتقول أَنت كَلاَّ، أَردت أَي أَكلت عسلاً لا تمراً، قال: وتأْتي كلاًّ بمعنى قولهم حَقّاً، قال: رَوى ذلك أَبو العباس أَحمد بن يحيى‏.
      ‏وقال ابن الأَنباري في تفسير كلاًّ: هي عند الفراء تكون صلة لا يوقف عليها، وتكون حرف ردّ بمنزلة نعم ولا في الاكْتفاء، فإِذا جعلتها صلة لما بعدها لم تَقِف عليها كقولك كَلاً ورَبّ الكعبة، لا تَقِف على كَلاً لأَنها بمنزلة إِي واللهِ، قال اللهُ سُبحانه وتعالى: كلاً والقَمَرِ؛ الوقف على كَلاًّ قبيح لأَنها صلة لليمين‏.
      ‏قال: وقال الأَخفش معنى كَلاًّ الرَّدْع والزَّجر؛ قال الأَزهري: وهذا مذهب سيبويه (*قوله «مذهب سيبويه» كذا في الأصل، والذي في تهذيب الازهري: مذهب الخليل‏.
      ‏* وإِليه ذهب الزجاج في جميع القرآن‏.
      ‏وقال أَبو بكر بن الأَنباري:، قال المفسرون معنى كَلاًّ حَقّاً، قال: وقال أَبو حاتم السجستاني جاءت كلاًّ في القرآن على وجهين: فهي في موضع بمعنى لا، وهو ردّ للأَوَّل كما، قال العجاج: قد طَلَبَتْ شَيْبانُ أَن تُصاكِمُوا كَلاَّ، ولَمَّا تَصْطَفِقْ مآتِم؟

      ‏قال: وتجيء كَلاًّ بمعنى أَلا التي للتنبيه كقوله تعالى: أَلا إِنهم يَثْنُون صُدورهم ليستخفوا منه؛ وهي زائدة لو لم تأْتِ كان الكلام تامّاً مفهوماً، قال: ومنه المثل كلاًّ زَعَمْتَ العِيرُ لا تُقاتلُ؛ وقال الأَعشى: كَلاَّ زَعَمْتُمْ بأَنَّا لا نُقاتِلُكُمْ، إِنَّا لأَمْثالِكُمْ، يا قَوْمَنا، قُتُل؟

      ‏قال أَبو بكر: وهذا غلط معنى كَلاَّ في البيت‏.
      ‏وفي المثل: لا، ليس الأَمر على ما تقولون‏.
      ‏قال: وسمعت أَبا العباس يقول لا يوقف على كلاَّ في جميع القرآن لأَنها جواب، والفائدةُ تقع فيما بعدها، قال: واحتج السبجستاني في أَنَّ كَلاَّ بمعنى أَلا بقوله جل وعز: كلا إِنَّ الإِنسان ليَطْغَى، فَمعْناه أَلا؛ قال أَبو بكر: ويجوز أَن يكون بمعنى حقاً إِن الإِنسان ليطغى، ويجوز أَن يكون ردًّا كأَنه، قال: لا، ليس الأَمر كما تظنون‏.
      ‏أَبو داود عن النضر:، قال الخليل، قال مقاتل بن سليمان ما كان في القرآن كلاَّ فهو ردّ إِلا موضعين، فقال الخليل: أَنا أَقول كله ردّ‏.
      ‏وروى ابن شميل عن الخليل أَنه، قال: كلُّ شيء في القرآن كلاَّ ردّ يردّ شيئاً ويثبت آخر‏.
      ‏وقال أَبو زيد: سمعت العرب تقول كلاَّكَ واللهِ وبَلاكَ واللهِ، في معنى كَلاَّ واللهِ، وبَلَى واللهِ‏.
      ‏وفي الحديث: تَقع فِتَنٌ كأَنَّها الظُّلَلُ، فقال أَعرابي: كَلاَّ يا رسولَ اللهِ؛ قال: كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه وزَجْر، ومعناها انْتهِ لا تَفْعَل، إِلا أَنها آكَدُ في النفي والرَّدْع من لا لزيادة الكاف، وقد ترِد بمعنى حقّاً كقوله تعالى: كَلاَّ لئن لم يَنْتَهِ لنَسْفَعنْ بالناصِيةِ‏.
      ‏والظُّلَلُ: السحاب، وقد تكرر في الحديث.
      "
  15. كلَتَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كلَتَهُ يَكْلِتُهُ: جَمَعَهُ،
      ـ كلَتَهُ في الإِناءِ: صَبَّهُ،
      ـ كلَتَ الفَرَسَ: ركَضَهُ،
      ـ كلَتَ الشيءَ: رَماهُ.
      ـ فَرَسٌ فُلَّتٌ كُلَّتٌ أو فُلَتٌ كُلَتٌ: سريعٌ،
      ـ فُلَتَةٌ كَلَتَةُ كُفَتَةٌ: يَثِبُ جميعاً.
      ـ اكْتِلاتُ: الشُّرْبُ.
      ـ كَليتُ وكِلِّيتُ: حَجَرٌ مُسْتَطِيلٌ يُسَدُّ به وجارُ الضَّبُعِ.
      ـ كُلْتَةُ: النَّصيبُ من الطَّعامِ، والنُّبْذَةُ،
      ـ انْكَلَتَ: انْصَبَّ، وانْقَبَضَ.
  16. فادَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فادَ يفيدُ: تَبَخْتَرَ، كفَيَّدَ، وماتَ،
      ـ فادَ المالُ: ثَبَتَ أو ذَهَبَ،
      ـ فادَ الزَّعْفَرانَ: دافَهُ، وحَذِرَ شيئاً فَعَدَلَ عنه جانِباً،
      ـ فادَ الفائدَةُ: حَصَلَتْ.
      ـ فَيْدُ: الزَّعْفَرانُ المَدُوفُ، والشَّعْرُ على جَحْفَلَةِ الفرَسِ، وقَلْعَةٌ بطريقِ مكَّةَ تُسَمَّى بِفيدِ بنِ فلانٍ، وأن تَفيدَ بِيَدِكَ المَلَّةَ عن الخُبْزَةِ.
      ـ فَيْدُ القُرَيَّاتِ: موضع.
      ـ حَزْمُ فَيْدَةَ: موضع.
      ـ فَيَّادُ: ذَكَرُ البُومِ، والمُتَبَخْتِرُ، والذي يَلُفُّ ما قَدَرَ عليه فيأكُلُه، كالفَيَّادةِ فيهما.
      ـ فائدةُ: ما اسْتَفَدْتَ من عِلْمٍ أو مالٍ، الجمع: فَوائِدُ.
      ـ فَيَّدَ تَفْييداً: تَطَيَّرَ من صَوْتِ الفَيَّادِ.
      ـ أفَدْتُ المالَ: اسْتَفَدْتُهُ، وأعْطيْتُه، ضِدٌّ.
      ـ هُما يَتَفايَدانِ بالمالِ: يُفيدُ كُلٌّ صاحبَه، ولا تَقُل: يَتَفاودانِ.
      ـ فائدٌ: جبلٌ.
  17. مَكَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَكَا مَكْواً ومُكاءً: صَفَرَ بِفِيه، أو شَبَّكَ بأصابِعِه ونَفَخَ فيها،
      ـ مَكَا اسْتُهُ: نَفَخَتْ، ولا يكونُ إلاَّ وهي مكشوفةٌ مفتوحةٌ، أو خاصَّةٌ بالدابَّةِ.
      ـ مَكْوَةُ: الاسْتُ.
      ـ مَكَا مَقْصُورةً: جُحْرُ الثَّعْلَبِ والأرْنَبِ، كالمَكْوِ، وجَبَلٌ يُشْرِفُ على نُعْمانَ.
      ـ مُكَّاءُ: طائرٌ، ج: مكاكِيٌّ.
      ـ تَمَكَّى: ابْتَلَّ بالعَرَقِ،
      ـ تَمَكَّى الفَرَسُ: حَكَّ عَيْنَه برُكْبَتِهِ.
      ـ مَكِيَتْ يَدُهُ تَمْكَى مَكاً: مَجِلَتْ من العَمَلِ.
      ـ ميكائيلُ، ويقال: مِيكالُ ومِيكائِينُ: مَلَكٌ معروف، واسمٌ.
      ـ مَكْوةُ: جَبَلٌ في بَحْرِ عُمانَ.
  18. الايتكال (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت النار الشديدة كأنما يأكل بعضها بعضا
  19. كلا (المعجم لسان العرب)
    • "الجوهري: كلاَّ كلمة زَجْر ورَدْع، ومعناها انْتَهِ لا تفعل كقوله عز وجل: أَيَطْمَعُ كلُّ امْرئٍ منهم أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعيم كلاَّ؛ أَي لا يَطمَع في ذلك، وقد يكون بمعنى حقّاً كقوله تعالى: كلاَّ لَئِن لم يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بالناصيةِ؛ قال ابن بري: وقد تأْتي كلا بمعنى لا كقول الجعدي: فَقُلْنا لَهُمْ: خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها،فقالوا لنا: كَلاَّ فقلنا لهم: بَلَى وقد تقدَّم أَكثر ذلك في المعتل.
      "
  20. كيل (المعجم لسان العرب)
    • "الكَيْلُ: المِكْيال.غيره:الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه، وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً، وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل، بكسر العين؛ يقال: ما في برك مَكالٌ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش؛ قال ابن بري: هكذا، قال الجوهري، وصوابه مَفْعَل بفتح العين.
      وكِيلُ الطعامُ، على ما لم يسم فاعله، وإِن شئت ضممت الكاف، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط، ومنهم من يقول: كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه، بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم.
      واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له؛ قال سيبويه: اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة.
      وقوله تعالى: الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم؛ قال ثعلب: معناه من الناس، والاسم الكِيلَةُ، بالكسر، مثل الجِلْسة والرِّكْبة.
      واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له؛ قال الله تعالى: وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم؛ أَي كالُوا لهم.
      وفي المثل: أَحَشَفاً وسُوء كِيلة؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً؛ وقال اللحياني: حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ.
      وبُرٌّ مَكِيلٌ،ويجوز في القياس مَكْيول، ولغة بني أَسد مَكُول، ولغة رديئة مُكالٌ؛ قال الأَزهري: أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين، قال: وما أَراها عربية محضة، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول.
      الليث: المِكْيال ما يُكالُ به، حديداً كان أَو خشباً.
      واكْتَلْتُ عليه: أَخذت منه.
      يقال: كال المعطي واكْتال الآخِذ.
      والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ: ما كِيلَ به؛ الأَخيرة نادرة.
      ورجل كَيَّال: من الكَيْل؛ حكاه سيبويه في الإِمالة، فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال: أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ.
      وكال الدراهمَ والدنانير: وزنها؛ عن ابن الأَعرابي خاصة؛

      وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً: قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ،من الدَّنانيرِ، كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير.
      ويقال: كِلْ هذه الدراهمَ، يريدون زِنْ.
      وقال مُرَّة: كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ.
      وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ؛ قالت امرأَة من طيِّءٍ: فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم؟

      ‏قال أَبو رِياش: معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره.
      وكايَل الرجلُ صاحبَه:، قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله.
      وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل، بالهمز.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل، والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك، وهي مُفاعلة من الكَيْل، وقيل: أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر.
      وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً: مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله «فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه» هكذا في الأصل هنا، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة، ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة؛ قال أَبو عبيدة: يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار، أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار، وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن؛ قال أَبو منصور: والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء، وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل، لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل، قال: وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه، وكل ما كان في عَهْد النبي، صلى الله عليه وسلم، بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم، فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث، وهو مِفْعال من الكَيْل، والميم فيه للآلة؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق،ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل، وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها.
      والكَيُّولُ: آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب، وقيل: الكَيُّول مؤخر الصفوف؛ وفي الحديث: أَن رجلاً أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له: فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول، فقال: لا، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول: إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ،ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل.
      الأَزهري: أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف، قال: ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث، وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات.
      وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول، والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه؛ قال ابن بري: الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك‎ ‎بن‎ خَرَشَةَ؛ قال ابن الأَثير: الكَيُّول، فَيْعُول، من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل، وقيل: الكَيُّول الجَبَان؛ والكَيُّول: ما أَشرف من الأَرض، يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك.
      أَبو منصور: الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه.
      الليث: الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر.
      ابن الأَعرابي: المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر، والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه.
      ويقال: كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره، وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي؛ قال الأَخطل: قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها،فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف.
      والكِيَالُ: المُجاراة؛

      قال: أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها،إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال: وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر؟ وذلك أَن المتوكل، قال: يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو،فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب، فعَزَم المتوكل عليه وقال: لا بدَّ لك من سؤاله، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص، ثم، قال: يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل: فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ، فقال له: نَفْعَل؛ قال: وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار، ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار، ففاضوا ضَحِكاً، وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني، فقال ابن السكيت: يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي، فقال له المازني: والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً، ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً.
      "


معنى وسيأكل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أكَلَ** \- [أ ك ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** أَكَلْتُ**،** آكُلُ**،** كُلْ**، مص. أَكْلٌ. 1. "أكَلَ غَدَاءهُ بِشَهِيَّةٍ" : تَنَاوَلَهُ بَعْدَ مَضْغِهِ. "مَا أكَلْتَهُ وَأنْتَ تَشْتَهِيهِ فَقَدْ أكَلْتَهُ ؛ وَما أَكَلْتَهُ وَأنْتَ لاَ تَشْتَهِيهِ فَقَدْ أكَلَكَ". 2. "يَأكُلُ الصَّدَأُ الحَدِيدَ" : يَقْرِضُهُ. 3. "يَأْكُلُ أمْوَالَ النَّاسِ كَذِباً وَبُهْتَاناً" : يَأْتِي عَلَيْهَا، يَأخُذُهُا وَيَصْرِفُهُا.  ![النساء آية 10]** إنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْماً إنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً**! (قرآن). 4. "أكَلَ عَلَيْهِ الدَّهْرُ وَشَرِبَ": تَعْبِيرٌ يُقَالُ لِمَنْ طَالَ عَلَيْهِ الزَّمَنُ حَتَّى بَلِيَ وَهَلَكَ، أَيْ صَارَ بَالِياً مُتَهالِكاً. "هَذَانِ العَجُوزَانِ أكَلَ عَلَيْهِمَا الدَّهْرُ وَلَمْ يَشْرَبْ بَعْدُ". (م. ح. هيكل). 5. "أكَلَتِ النَّارُ الحَطَبَ" : أَيْ أتَتْ عَلَيْهِ وَأفْنَتْهُ، دَمَّرَتْهُ. 6. "يَعْرِفُ مِنْ أيْنَ تُؤْكَلُ الكَتِفُ". (مثل) : مَنْ يَعْرِفُ كَيْفَ يَتَمَكَّنُ مِنَ الأَشْيَاءِ لِيَسْتَحْوِذَ علَيْهَا وَيُحَقِّقَ أغْرَاضَهُ. 7. "أكَلَتْهُ النَّارُ" : أفْنَتْهُ. 8. "أكَلَهُ السُّوسُ" : نَخَرَهُ، أفْسَدَهُ.
معجم الغني
**أكَلَّ** \- [أ ك ل]. (ف: ربا. متعد).** أكَلَّ**،** يُكِلُّ** ، مص. إكْلاَلٌ. 1. "أكَلَّ البُكَاءُ بَصَرَهُ" : صَارَ بَصَرُهُ ضَعِيفاً، كَلِيلاً. 2. "أكَلَّ الدَّابَّةَ" : أَعْيَاهَا.
معجم الغني
**أَكَّلَ** \- [أ ك ل] (ف: ربا. متعد).** أكَّلْتُ**،** أُؤَكِّلُ**،** أَكِّلْ**، مص : تَأْكِيلٌ. "أَكَّلَهُ وَجْبَتَهُ" : أَطْعَمَهُ إيَّاهَا.
معجم الغني
**أَكْلٌ** \- [أ ك ل]. (مص. أكَلَ). 1. "قَدَّمَ لَهُ أكْلاً شَهِيّاً": الوَجْبَةُ، الطَّعَامُ، أَيْ مَا يُؤْكَلُ. "أَكْلٌ فَاخِرٌ" "أكْلٌ بَلَدِيٌّ". 2. "اِنْتَقَلَ الضُّيُوفُ إلَى غُرْفَةِ الأكْلِ لِتَنَاوُلِ العَشَاءِ" : غُرْفَةٌ مُخَصَّصَةٌ لِتَنَاوُلِ الطَّعَامِ.
معجم الغني
**أَكْلٌ** \- [ن. أُكْلٌ].
معجم الغني
**أُكْلٌ** \- ج:** آكَالٌ**. [أ ك ل]. 1. "أُكْلُ الشَّجَرِ" : ثَمَرُهُ. 2. "أتَىَ أُكْلَهُ" : ثَمَرَهُ.![إبراهيم آية 25]** تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإذْنِ رَبِّهَا**! (قرآن). 3. "لَهُ أُكْلٌ" : رِزْقٌ وَاسِعٌ.
معجم الغني
**أكَلَ** \- [أ ك ل]. (ف: ثلا. متعد).** أكَلْتُ**،** آكُلُ**،** يأْكُلُ**، مص. إِكْلَةٌ، أُكَالٌ. "أكَلَهُ رَأْسُهُ أوْ جِلْدُهُ" : هَاجَهُ فَحَكَّهُ.
معجم الغني
**أكِلَ** \- [أ ك ل]. (ف: ثلا. لازم).** أكِلَ**، **يَأْكَلُ**، مص. أكَلٌ. 1. "أكِلَتِ السِّنُّ" : صَارَتْ نَخِرَةً، تَسَاقَطَتْ أطْرَافُهُا. 2. "أكِلَ الخَشَبُ" : تَلاَشَى وَتَسَرَّبَتْ إلَيْهِ السُّوسَةُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تأكَّل يتأكَّل، تأكُّلاً، فهو متأكِّل • تأكَّل الشَّيءُ: ائتكل، أكل بعضه بعضًا. II تأكُّل [مفرد]: (كم) نوع من التغيّرات الكيميائيّة التي تطرأ غالبًا على الفلزّات وأشباهها نتيجة تعرّضها للعوامل المختلفة كالهواء والأبخرة الحمضيّة وغيرها. • التَّأكُّل الكيميائيّ: (جو) تأثير عوامل كيميائيّة في انحتات القشرة الأرضيّة. • التَّأكُّل الطَّبيعيّ: (جو) تأثير عوامل طبيعيّة كالماء والجليد وغيرهما في انحتات القشرة الأرضيّة.
مختار الصحاح
أ ك ل : أكَلَ الطعام من باب نصر و مَأْكَلاً أيضا و الأَكْلَةُ بالفتح المرة الواحدة حتى تشبع وبالضم اللقمة الواحدة وهي أيضا القرصة و الإكْلَةُ بالكسر الحالة التي يؤكل عليها كالجلسة والركبة و الأُكُلُ ثمر النخل والشجر وكل مأْكُولٍ أُكُل ومنه قوله تعالى { أُكُلُها دائم } ورجل أُكَلَةٌ بوزن همزة أي كثير الأكل ذكره في ش ر ب و آكَلَهُ إيكالا أطعمه و آكَلَهُ مُؤاكَلَةً أكل معه فصار أفعل وفاعل على صورة واحدة ولا تقل واكله بالواو ويقال أكَلِت النار الحطب و آكَلَها غيرها الحطب أطعمها إياه و المأْكَلُ الكسب و المَأْكَلُة بفتح الكاف وضمها الموضع الذي منه تأكل يقال اتخذت فلانا مأكلة و الأكُولَةُ الشاة التي تعزل للأكل وتسمن وأما الأَكِيلَة فهي المَأكُولةُ يقال هي أكيلة السبع وإنما دخلته الهاء وإن كان بمعنى مفعول لغلبة الاسم عليه و الأَكِيلُ الذي يؤاكلك وهو أيضا الآكل وقد ائْتَكَلَتْ أسنانه و تَأكَّلَتْ وهو يَسْتَأْكِل الضعفاء أي يأخذ أموالهم
لسان العرب
أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا ابن سيده أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة وقالوا في الأمر كُلْ وأَصله أُؤْكُلْ فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة قال ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه وليس الفعل كذلك وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل وكذلك القول في خُذْ ومُر والإِكْلة هيئة الأَكْل والإِكْلة الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة يقال إِنه لحَسَن الإِكْلة والأَكْلة المرة الواحدة حتى يَشْبَع والأُكْلة اسم للُّقْمة وقال اللحياني الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ قال من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً فما أَرَى يَنالون خَيْراً بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول وتقول أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة وهي القُرْصة أَيضاً وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك وفي حديث الشاة المسمومة ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني الأُكْلة بالضم اللُّقمة التي أَكَل من الشاة وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة ومنه الحديث الآخر فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين وفي الحديث أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف وهي القُرَص من الخُبْز ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل كثير الأَكْلِ وآكَلَه الشيءَ أَطعمه إِياه كلاهما على المثل ( * قوله « وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ » هكذا في الأصل ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما ) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه كلاهما ادعاه عليَّ ويقال أَكَّلْتني ما لم آكُلْ بالتشديد وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ ويقال أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ ؟ ويقال قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها ويقال ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم قال ابن بري وقول أَبي طالب وما تَرْكُ قَوْمٍ لا أَبا لَك سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس واسْتَأْكَلَه الشيءَ طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة وأَكَلَت النار الحَطَبَ وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً والأُكْل الطُّعْمة يقال جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة ويقال ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد وفي الصحاح وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد وهو جمع آكل وآكَلَ الرجلَ وواكله أَكل معه الأَخيرة على البدل وهي قليلة وهو أَكِيل من المُؤَاكلة والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود وفلان أَكِيلي وهو الذي يأْكل معك الجوهري الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ والإِيكال بين الناس السعي بينهم بالنَّمائم وفي الحديث من أَكَل بأَخيه أُكْلَة معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك افيفي له فيها هي بالضم اللقمة وبالفتح المرَّة من الأَكل وآكَلْته إِيكالاً أَطْعَمْته وآكَلْته مُؤَاكلة أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة ولا تقل واكلته بالواو والأَكِيل أَيضاً الآكل قال الشاعر لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ الذي يُؤَاكِلك والأُنثى أَكِيلة التهذيب يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك وفي حديث النهي عن المنكر فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه الأَكيل والشَّرِيب الذي يصاحبك في الأَكل والشرب فعِيل بمعنى مُفاعل والأُكْل ما أُكِل وفي حديث عائشة تصف عمر رضي افيفي عنها وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها الأَكْل بالضم وسكون الكاف اسم المأْكول وبالفتح المصدر تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء والمراد ما فتح افيفي عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش ويقال ما ذُقْت أَكَالاً بالفتح أَي طعاماً والأَكَال ما يُؤْكَل وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل والمُؤْكِل المُطْعِم وفي الحديث لعن افيفي آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه يريد به البائع والمشتري ومنه الحديث نهى عن المُؤَاكَلة قال ابن الأَثير هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه والمَأْكَلة والمَأْكُلة ما أُكِل ويوصف به فيقال شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة والمَأْكُلة ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه الجوهري المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل يقال اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة والأَكُولة الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها التهذيب أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي والأَكِيلة هي المأْكولة التهذيب ويقال أَكَلته العقرب وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه والنار تأْكل الحطب وأَما حديث عمر رضي افيفي عنه دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال قال أَبو عبيد والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل وقال شمر قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر وقال ابن شميل أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها ( * قوله التي يجلبون يأكلون ثمنها هكذا في الأصل ) التَّيْس والجَزْرة والكَبْش العظيم التي ليست بقُنْوة والهَرِمة والشارف التي ليست من جَوارح المال قال وقد تكون أَكِيلةً فيما زعم يونس فيقال هل غنمك أَكُولة ؟ فتقول لا إِلاَّ شاة واحدة يقال هذه من الأَكولة ولا يقال للواحدة هذه أَكُولة ويقال ما عنده مائة أَكائل وعنده مائة أَكولة وقال الفراء هي أَكُولة الراعي وأَكِيلة السبع التي يأْكل منها وتُسْتَنْقذ منه وقال أَبو زيد هي أَكِيلة الذِّئب وهي فَريسته قال والأَكُولة من الغنم خاصة وهي الواحدة إِلى ما بلغت وهي القَواصي وهي العاقر والهَرِمُ والخَصِيُّ من الذِّكارة صِغَاراً أَو كباراً قال أَبو عبيد الذي يروى في الحديث دع الرُّبَّى والماخِض والأَكِيلة وإِنما الأَكيلة المأْكولة يقال هذه أَكِيلة الأَسد والذئب فأَما هذه فإِنها الأَكُولة والأَكِيلة هي الرأْس التي تُنْصب للأَسد أَو الذئب أَو الضبع يُصاد بها وأَما التي يَفْرِسها السَّبْع فهي أَكِيلة وإِنما دخلته الهاء وإِن كان بمعنى مفعولة لغلبة الاسم عليه وأَكِيلة السبع وأَكِيله ما أَكل من الماشية ونظيره فَرِيسة السبع وفَرِيسه والأَكِيل المأْكول فيقال لما أُكِل مأْكول وأَكِيل وآكَلْتُك فلاناً إِذا أَمكنته منه ولما أَنشد المُمَزَّق قوله فإِنْ كنتُ مَأْكولاً فكُنْ خيرَ آكلٍ وإِلاَّ فَأَدْرِكْني ولَمَّا أُمَزَّقِ فقال النعمان لا آكُلُك ولا أُوكِلُك غيري ويقال ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب أَي يَرْعَى كيف شاء ويقال أَيضاً فلان أَكَّل مالي وشَرَّبه أَي أَطعمه الناس نوادر الأَعراب الأَكاوِل نُشوزٌ من الأَرض أَشباه الجبال وأَكل البَهْمة تناول التراب تريد أَن تأْكل ( * قوله وأكل البهمة تناول التراب تريد ان تأكل هكذا في الأصل ) عن ابن الأَعرابي والمَأْكَلة والمَأْكُلة المِيرة تقول العرب الحمد فيفي الذي أَغنانا بالرِّسل عن المأْكلة عن ابن الأَعرابي وهو الأُكْل قال وهي المِيرة وإِنما يمتارون في الجَدْب والآكال مآكل الملوك وآكال الملوك مأْكَلُهم وطُعْمُهم والأُكُل ما يجعله الملوك مأْكَلة والأُكْل الرِّعْي أَيضاً وفي الحديث عن عمرو بن عَبْسة ومَأْكُول حِمْير خير من آكلها المأْكول الرَّعِيَّة والآكلون الملوك جعلوا أَموال الرَّعِيَّة لهم مأْكَلة أَراد أَن عوامّ أَهل اليَمن خير من ملوكهم وقيل أَراد بمأْكولهم من مات منهم فأَكلتهم الأَرض أَي هم خير من الأَحياء الآكلين وهم الباقون وآكال الجُنْد أَطماعُهم قال الأَعْشَى جُنْدُك التالدُ العتيق من السَّا داتِ أَهْل القِباب والآكال والأُكْل الرِّزق وإِنه لعَظيم الأُكْل في الدنيا أَي عظيم الرزق ومنه قيل للميت انقطع أُكْله والأُكْل الحظ من الدنيا كأَنه يُؤْكَل أَبو سعيد ورجل مُؤْكَل أَي مرزوق وأَنشد منْهَرِتِ الأَشْداقِ عَضْبٍ مُؤْكَل في الآهِلين واخْتِرامِ السُّبُل وفلان ذو أُكْل إِذا كان ذا حَظٍّ من الدنيا ورزق واسع وآكَلْت بين القوام أَي حَرَّشْت وأَفسدت والأُكل الثَّمَر ويقال أُكْل بستانِك دائم وأُكْله ثمره وفي الصحاح والأُكْل ثمر النخل والشجر وكُلُّ ما يُؤْكل فهو أُكْل وفي التنزيل العزيز أُكُلها دائم وآكَلَتِ الشجرةُ أَطْعَمَتْ وآكَلَ النخلُ والزرعُ وكلُّ شيء إِذا أَطْعَم وأُكُل الشجرةِ جَنَاها وفي التنزيل العزيز تؤتي أُكُلَها كُلَّ حِين بإِذن ربِّها وفيه ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ أَي جَنًى خمطٍ ورجل ذو أُكْل أَي رَأْي وعقل وحَصَافَة وثوب ذو أُكْل قَوِيٌّ صَفِيق كَثِير الغَزْل وقال أَعرابي أُريد ثوباً له أُكْل أَي نفس وقوّة وقرطاس ذو أُكْل ويقال للعصا المحدّدة آكلة اللحم تشبيهاً بالسكين وفي حديث عمر رضي افيفي عنه وافيفي ِ ليَضْربَنَّ أَحدكُم أَخاه بمثل آكِلة اللحم ثم يرى أَني لا أُقِيدُه وافيفي لأُقِيدَنَّهُ منه قال أَبو عبيد قال العجاج أَراد بآكلة اللحم عصا محدّدة قال وقال الأُموي الأَصل في هذا أَنها السكين وإِنما شبهت العصا المحدّدة بها وقال شمر قيل في آكلة اللحم إِنها السِّيَاط شَبَّهها بالنار لأَن آثارها كآثارها وكثرت الآكلة في بلاد بني فلان أَي الراعية والمِئْكَلة من البِرَام الصغيرةُ التي يَسْتَخِفُّها الحيُّ أَن يطبخوا اللحم فيها والعصيدة وقال اللحياني كل ما أُكِل فيه فهو مِئْكَلة والمِئْكلة ضرب من الأَقداح وهو نحوٌ مما يؤكل فيه والجمع المآكل وفي الصحاح المِئْكَلة الصِّحاف التي يستخفُّ الحي أَن يطبخوا فيها اللحم والعصيدة وأَكِل الشيءُ وأْتَكَلَ وتَأَكَّل أَكل بعضُه بعضاً والاسم الأُكال والإِكال وقول الجعدي سَأَلَتْني عن أُناسٍ هَلَكوا شرِبَ الدَّهْرُ عليهم وأَكَل قال أَبو عمرو يقول مَرَّ عليهم وهو مَثَل وقال غيره معناه شَرِب الناسُ بَعْدَهم وأَكَلوا والأَكِلة مقصور داء يقع في العضو فيَأْتَكِل منه وتَأَكَّلَ الرجلُ وأْتَكَلَ غضِب وهاج وكاد بعضه يأْكل بعضاً قال الأَعشى أَبْلِغْ يَزيدَ بَني شَيْبَان مَأْلُكَةً أَبا ثُبَيْتٍ أَمَا تَنْفَكُّ تأْتَكِل ؟ وقال يعقوب إِنما هو تَأْتَلِكُ فقلب التهذيب والنار إِذا اشتدّ الْتهابُها كأَنها يأْكل بعضها بعضاً يقال ائتكلت النار والرجل إِذا اشتد غضبه يَأْتَكِل يقال فلان يَأْتَكِل من الغضب أَي يحترق ويَتَوَهَّج ويقال أَكَلَتِ النارُ الحطبَ وآكَلْتُها أَنا أَي أَطعمتها إِياه والتأَكُّل شدة بريق الكحل إِذا كسِر أَو الصَّبِرِ أَو الفضة والسيفِ والبَرْقِ قال أَوس بن حجر على مِثْل مِسْحاة اللُّجَينِ تَأَكُّلا ( * قوله « على مثل مسحاة إلخ » هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس إذا سل من غمد تأكل اثره ) وقال اللحياني ائتَكَل السيف اضطرب وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة وقال أَوس بن حجر وأَبْيَضَ صُولِيًّا كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً قال ابن بري صواب إِنشاده وأَبيض هنديّاً لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول وقبل البيت وأَمْلَسَ صُولِيًّا كَنِهْيِ قَرَارةٍ أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة وقال أَبو زيد في الأَسنان القادحُ وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ يقال قُدِحَ في سِنِّه الجوهري يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت وفي أَسنانه أَكَلٌ بالتحريك أَي أَنها مؤْتكِلة وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت والإِكْلَةُ والأُكال الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت وقد أَكَلني رأْسي وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً من الأُكال على فَعِلة وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة الأَصمعي والكسائي وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة قال الأَزهري وسمعت بعض العرب يقول جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني والآكَال سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره والمَأْكَل الكَسْب وفي الحديث أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى هي المدينة أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها وناقة أَكِلة على فَعِلة إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك الجوهري أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً وبها أُكَال بالضم إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ والأُكْلة والإِكْلة بالضم والكسر الغيبة وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم الفتح عن كراع وآكَلَ بينهم وأَكَّل حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً وقال أَبو نصر في قوله أَبا ثُبَيْتٍ أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا وهو تَفْتَعِل من الأَكل
الرائد
* أكل يأكل: أكلا ومأكلا. 1-الطعام: مضغه وبلعه. 2-ه: أفناه «أكل أيامه». 3-نخر: «أكل الصدأ الحديد». 4-ماله أو حقه: أخذه من غير أن يكون له فيه حق. 5-«أكل الدهر عليه وشرب»: طال عمره.
الرائد
* أكل يأكل: إكلة وأكالا وأكالا. ه رأسه: حكه.
الرائد
* أكل يأكل: أكلا. 1-العود أو العضو: أكل بعضه بعضه الآخر. 2-ت الأسنان: تكسرت وتساقطت.
الرائد
* أكل تأكيلا. ه الأكل: أطعمه إياه.ه
الرائد
* أكل. 1-مص. أكل. 2-ما يؤكل، طعام.
الرائد
* أكل. ج آكال. 1-ما يؤكل. 2-ثمر. 3-رزق واسع.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: